عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 - 1 - 2019, 10:31 PM
نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 401
 جيت فيذا » 13 - 5 - 2011
 آخر حضور » 26 - 3 - 2024 (12:59 AM)
 فترةالاقامة » 4704يوم
 المستوى » $90 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 6.36
مواضيعي » 1434
الردود » 28504
عددمشاركاتي » 29,938
نقاطي التقييم » 2536
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 79
الاعجابات المرسلة » 247
 الاقامه »
 حاليآ في » في قلب مغليني
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » العمر كله يارب سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » نظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نظرهـ خجولهـ عرض مجموعات نظرهـ خجولهـ عرض أوسمة نظرهـ خجولهـ

عرض الملف الشخصي لـ نظرهـ خجولهـ إرسال رسالة زائر لـ نظرهـ خجولهـ جميع مواضيع نظرهـ خجولهـ

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الذكاء العاطفي في السلوك النبوي

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




الذكاء العاطفي في السلوك النبوي




يمكن تعريفُ الذكاء العاطفي بأنَّه درجة مَقْدِرة الإنسان في أربعة عناصر:
اثنان منها تتعلَّق بذاته، واثنان بالآخرين.
1- الوعي بالذات: ويشمل معرفة النفس، وأهمُّها القدرة على معرفة المشاعر

ورسائلها، وهو العنصر الأساسي الذي تُبْنى عليه العناصر الثلاثة الأخرى.
2- تفهُّم الآخر والوعي الاجتماعي: ويشمل القدرة على تفهُّم ما يشعُر به الآخرون

وتقدير الأمور من وجهة نظر الآخرين؛ سواء كانوا أفرادًا، أو جماعات.
3- إدارة الذات: وتشمل القدرة على السيطرة على الذات والتحكُّم بطريقة

التجاوُب مع الأحداث، واختيار ردود الأفعال وتحمُّل مسؤوليتها.
4- إدارة العلاقات والمهارات الاجتماعية: التعامُل والتجاوُب مع الآخرين، مع الأخذ

في الاعتبار مخاوفهم واهتماماتهم، وحفظ التوازُن في العلاقة مع الآخرين، والقُدْرة
على القيادة والتأثير الإيجابي في الآخرين، واستخدام الحزم في المكان الصحيح.
أي: إن الذكاء العاطفي سمةٌ يمتازُ بها أفرادٌ وفَّرَتْ لهم البيئةُ المحيطةُ بهم رصيدًا من القِيَم النبيلة

فأثمر سلوكًا راقيًا، وانعكَس كلُّ ذلك سكينةً في النفس، وسعادةً في القلب، وطاقة في الجسم
فاتَّسَعَت الشرايين، وتدفَّق الأكسجين إلى ملايين المراكز العقلية، ففرِحت الهرمونات
وعمِلت مراكزُ الدماغ بأقصى طاقاتها، فزاد الذكاءبمعناه الشامل كقدرات عقلية متفوِّقة.
فإذا قرأنا في كتاب الله: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]

فعلينا بوصفنا مسلمين تتبُّعُ سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام في هذا الموضوع، فهو خيرُ
مَنْ أحيا النفوسَ، وأضاءها بالشموس، وأجاد الحوار مع العقول؛ لا لكسب زائفٍ، ولا لتعصُّب لمواقفَ
بل لرِفعة لإنسان، وانحيازٍ لعقيدة الرحمن، ونصرةٍ للدين، وتثبيتٍ لليقين، فمن تنوَّر قلبُه بالإيمان
وخلَت نفسُه مِن وساوس الشيطان، طابَتْ نفسُه، وقُدِحَ زنادُ عقلِه، فعَلِمَ الصالح من الطالح
والخاسر من الرابح، فإن سكَن النفسَ الخَيْرُ، عمَّ الخَيْرُ على الغير!
فلو فتحنا قصرَ السيرة العطرة، وتجوَّلْنا في البُسْتان قبل أن ينزل جبريل الأمين بسور القُرآن

لرأينا صبيًّا يشعُر بعمِّه الفقير، فيُحْسِن التدبير ويرعى الأغنام، دون تذمُّر وسوء كلام
فإذا اختلف قريش والأعراب على بناء الأجناب في كعبة الله الوهَّاب، لجؤوا إلى الأمين نيِّر الجبين
فأدرك تعصُّبَهم ورأى شياطين نُفُوسِهم، فعلِم أن الخير في التراضي، وكان أفضل قاضٍ
فَصَفَت النفُوس، واستووا جميعًا، لا رئيس ولا مرؤوس.
أما بلاد الشام، فقد أتاها التاجر الهمام، فباع واشترى، وما غَشَّ ولا افترى، ولا خدع الوَرَى

ببضاعة تالفة أو سلعٍ زائفة، فأحبَّهُ ميسرة، وعلِم أن أمامه إمامُ البَرَرة، فأنبأ خديجة بالخبر
فتحرَّكَ القلب وما صبَر، وكان الزواج المعتبر لخير النساء وسيد البشر.
ولَمَّا امتلك محمدٌ المال واغتنى، لم يَنْسَ عَمًّا في صِغَرِه اعتنى، فذهب

إلى أبي طالب بنفْسٍ وَفيَّةٍ وقُدْوةٍ إنسانية.
أما زيد فأهْدَتْهُ له خديجة، فعامَلَهُ كأولاده، ولم يبخَل عليه بعطائه، فلما أتى أبو زيد من اليمن

ليدفَع لمحمد الثمنَ، ويأخُذَ ابنَه المفقود، وحبيبَه المنشُود، فضَّل زيدٌ محمَّدًا على أبيه، وأصبح أقرب إليه من بنيه.
فإذا دخلنا قصر النبوة، سمِعْنا نبيًّا يُنادي بني هاشم، ويُبشِّرهم ويُنْذرِهم بصوتٍ حاسم

فلا الْتواء في المقالة، ولا تَهاوُن في أمر الرسالة، فلما رأى آل ياسر تُصَبُّ عليهم
أنواعُ الضرائر، بشَّرَهم بجنَّةٍ الرحمن؛ حيث يَفتَحُ رِضوان.
ولما زاره عُتاةُ البَشَر، وأغروه ووعدوه على أن يُمَلِّكوه، ومفاتيح الكعبة يعطوه، أدرك مُبْتغاهم

يرشونه بسراب النظر، فرد عليهم بلمح البصر، حتى ولا الشمس والقمر.
لكنه بالمؤمنين رؤوف رحيم، فأذِن للمسلمين بالابتعاد عن العذاب الأليم، فهاجرُوا إلى الحبشة

وفي القلب غُصَّة ووَحْشة، وبقي في مكة يحتمل الألم، وما يومًا شعر بالندم، وما استراح للسلم.
فلما أذن الله بالفَرَج، وأقبلَتِ الأوْسُ والخزرجُ، علِم ما في قلوبهم، واختبر سرائر

نفوسهم، فكانت بيعة العقبة، ولو أدَّت البيعة إلى قطْع رقبة.
ثم كانت الهجرة الشريفة، فتظهر القيادة الواعية بذكاء عاطفي، وخُلُق نبوي، يرى أُمَّةً

فيها مسلم وكافر، وناصح ومُتآمِر، وعدُوٌّ غادِر، فكان العَقْد الاجتماعي بين المهاجر
والأنصاري في أسمى مشهد إنساني، أخُوَّة في الدين بالحُبِّ واللِّين واقتسام للأرَضين.
فإن كانت بدرًا خرج فجْرًا، وطلب محمدٌ قبل المسير سَماعَ مشورةِ النصير، فهم عاهدوا

على القتال في مدينتهم لا وراء الجبال، فأيقنُوا طلب الحبيب، وجَهَرَ سَعْدُ بالقول الأديب.
ولما بلغ النِّفاقُ مداه، أتى عبدالله الأوَّاه يريد أن يقتُلَ أباه المنافق اللَّعِين، ذا الوجوه

العشرين، فأبى محمدٌ إجابةَ ندائه، حتى لا يُقال أن النبي يسفِك دَمَ أصحابِه.
ولَمَّا دارت في أُحُد الدائرة، واستُشهِد من المسلمين ستون وعشرة، لم يلبث الحبيب أن طارد العدو

وجدَّ في الدنوِّ، كأنْ لم يُصَبْ عمُّه بالأمس، ولا تغلَّبَ عليه اليأس، فأي روح أقوى، وأي قُدْوة أسمى؟!
وفي غزوة الخندق، عندما الموت بعينيه حدَّق، وعد الأمين أصحابه قصور الشام وبساتينه

وكنوز كسرى وإيوانه؛ فأي نفس أكثر يقينًا، في عزِّ الحصار يفتح دولة ومدينة؟
ثم كان الفتح المبين، فدخل مطأطِئًا للجبين، يُعلِّمُنا أن النصر المبين على إبليس اللعين

وعَلِمَ أن أبا سفيان يحِبُّ الفَخْر، فمنَحه شعورًا ببعض نصر، فداره أمان، دخلها
أي إنسان، فكان فتحًا كريمًا سريعًا، جعل المكيِّين يُسلِمون جميعًا.
وقدَّرَ ضَعفَ النفوس، وشغَفها بالفلوس، فما أن جُمِعَتْ غنائمُ غزوة حنين، حتى وزَّعها

على مَن أسلَم مِن المكيِّين، تأليفًا للقلوب، وإبعادًا لهم عن الذنوب، عليه أفضل الصلاة والسلام.

واثق حسن طهبوب




الموضوع الأصلي :‎ الذكاء العاطفي في السلوك النبوي || الكاتب : نظرهـ خجولهـ || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .