عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 6 - 2019, 07:06 AM   #7



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2833يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عناية المستشرقين وأذنابهم بغلاة الصوفية الحلاج أنموذجا



ثانيًا: أقوالُه ممَّا نقَلَه عنه مُعاصِروه

1- قال أبو بكرٍ الصُّوليُّ -وهو ممَّن عاصَرَ الحَلَّاج وجالَسَه-
كما في كتابِ ((تاريخ الإسلام)) للذَّهبيِّ (7/ 18):

(كان حِينًا يَنتقِلُ في البلادِ، ويدَّعي الرُّبوبيَّةَ، ويقولُ للواحدِ مِن أصحابِه:
أنت آدَمُ؛ ولذا (أي: لهذا): أنت نُوحٌ؛ ولذا: أنت محمَّدٌ.
ويَدَّعي التناسُخَ، وأنَّ أرواحَ الأنبياءِ انتقَلَتْ إليه).

2- ونقَلَ عنه أبو الفَرجِ ابنُ الجَوزيِّ في ((المنتظم)) (13/ 202) أنَّه قال:
(قد رأَيتُ الحَلَّاجَ وجالَسْتُه، فرأيتُ جاهلًا يَتعاقَلُ، وغبيًّا يَتبالَغُ،
وفاجرًا يَتزهَّدُ، وكان ظاهرُه أنه ناسِكٌ صُوفيٌّ،
فإذا عَلِمَ أنَّ أهلَ بلدةٍ يَرَون الاعتزالَ صار مُعتزِليًّا، أو يَرَونَ الإمامةَ
صار إماميًّا، وأَراهم أنَّ عِنده عِلمًا مِن إمامتِهم،
أو رأى أهلَ السُّنةِ صار سُنِّيًّا، وكان خَفيفَ الحركةِ مُشعبِذًا))

3- وقال عمرُو بنُ عُثمانَ -كما في ((الفرْق بين الفِرَق)) لعبد القاهرِ البغداديِّ (ص: 247)-:
(كنت أُماشِيه يومًا فقرأْتُ شَيئًا مِن القرآنِ، فقال: يُمكِنُني أنْ أقولَ مِثلَ هذا).

4- وقال أبو عمَرَ بنُ حَيُّويَه -وهو ممَّن عاصَرَه وشاهَدَ قتْلَه-
كما في ((لِسان الميزانِ)) لابن حَجَرٍ (3/211):

(لَمَّا أُخرِجَ حُسينٌ الحَلَّاجُ لِيُقتَلَ مَضيتُ في جُملةِ الناسِ،
ولم أزَلْ أُزاحِمُ الناسَ حتى رأيتُه، فقال لِأصحابِه:
لا يَهُولَنَّكم هذا؛ -يعني: الموقِفَ الذي تَروْنَني فيه- فإنِّي عائدٌ إليكم بعدَ ثلاثينَ يومًا، ثم قُتِلَ).

قال ابنُ حَجَرٍ العسْقلانيُّ: (رواها عنه عُبَيد الله بنُ أحمدَ الصَّيرفيُّ، وإسنادُها صحيحٌ)،
والقصَّةُ أورَدَها الخطيبُ البغداديُّ في ((تاريخِه)) (8/ 710) بسَندِه.

5- وقال أبو بكرِ بنُ مِمْشاذَ -وهو ممَّن عاصَرَ الحَلَّاجَ-
كما رواهُ الخطيبُ البغداديُّ بسَندِه في ((تاريخ بغداد)) (8/ 706):

(حضَرَ عندنا بالدِّينَورِ رجُلٌ ومعه مِخلاةٌ (وهي كيس يجعل فيه الخَلَى وهو العُشْب ونحوه) ،
فما كان يُفارِقُها باللَّيلِ ولا بالنهارِ، ففتَّشِوا المِخلاةَ فوَجَدوا فيها كِتابًا للحَلَّاج عُنوانُه:
مِن الرحمنِ الرحيمِ إلى فلانِ ابنِ فلانٍ، فوُجِّهَ إلى بَغدادَ، قال:
فأُحضِرَ، وعُرِض عليه، فقال: هذا خطِّي وأنا كتَبْتُه، فقالوا:
كنتَ تَدَّعي النُّبوَّةَ، فصِرْتَ تَدَّعي الرُّبوبيةَ؟
فقال: ما أدَّعِي الرُّبوبيةَ، ولكنَّ هذا عَينُ الجمْعِ عندنا،
هلِ الكاتبُ إلا اللهُ، وأنا واليدُ فيه آلةٌ؟!).



تابع ...


 توقيع :


رد مع اقتباس