عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 6 - 2019, 07:07 AM   #8



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2832يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عناية المستشرقين وأذنابهم بغلاة الصوفية الحلاج أنموذجا



هل كان الحَلَّاج رافضيًّا إسماعيليًّا قَرْمطيًّا؟

رغمَ أنَّ الحَلَّاجَ معدودٌ من غُلاةِ الصُّوفيَّةِ، إلَّا أنَّ هناك ما يدلُّ على أنَّه سلَكَ مَسْلكَ الإسماعليَّة،
وفيما يأتي ذِكرُ أقوالِ بَعضِ العُلماءِ التي تُثبِتُ عَقيدتَه الباطنيَّةَ:

1- قال المُحسن التَّنوخيُّ الحنفيُّ في ((نشوار المحاضرة)) (1/ 169):
(أخْبَرني بعضُ أصحابِه من الكُتَّابِ، قال: خرَجَ له توقيعٌ -أي: رِسالةٌ أو رُقعةٌ بتوقيعِه-
إلى بَعضِ دُعاتِه، تلاهُ عليَّ، فحفِظْتُ منه قولَه فيه: وقد آنَ الآنَ أوانُك،
للدَّولةِ الغرَّاءِ، الفاطميّةِ الزَّهراءِ، المحفوفةِ بأهْلِ الأرضِ والسَّماءِ،
وأُذِنَ للفئةِ الظَّاهرةِ مع قوَّةِ ضَعْفِها في الخُروجِ إلى خُراسانَ؛
لِيَكشِفَ الحقُّ قِناعَه، ويَبسُطَ العدْلُ باعَهُ).

2- وقال أيضًا في ((نشوار المحاضرة)) (1/ 161):
(حدَّثني أبو الحسنِ بنُ الأزرقِ، قال: لَمَّا قدِمَ الحَلَّاجُ بغدادَ يَدْعو،
اسْتَغوى كثيرًا مِن الناسِ والرُّؤساءِ، وكان طَمَعُه في الرَّافضةِ أقوى؛ لِدُخولِه مِن طَريقِهم).

3- وقال ابنُ الجَوزيِّ الحنبليُّ في ((المنتظم)) (13/ 143):
(لَمَّا أُلقِيَ القبضُ عليه وَجَدوا معه كُتبًا ورِقاعًا فيها أشياءُ مَرْموزةٌ، ونُودِيَ:
هذا أحدُ دُعاةِ القَرامطةِ فاعْرِفوه).
ونقَلَه الذَّهبيُّ في ((السير)) (14/327)، وابنُ كثيرٍ في ((البداية والنهاية)) (11/137).

4- وقال أيضًا (13/ 204):
(قال الصُّوليُّ: وقيل: إنَّه كان يَدْعو في أوَّلِ أمْرِه إلى الرِّضا مِن آلِ محمَّدٍ)
-أي: يَدْعو إلى التشيُّعِ.

5- وقال شمسُ الدِّين الذَّهبيُّ الشَّافعيُّ في كِتابه ((سِيَر أعلام النُّبلاء)) (27/ 384):
(وكان في الكتبِ عَجائبُ مِن مُكاتباتِه إلى أصحابِه النافذينَ إلى النَّواحي،
يُوصِيهم بما يَدْعون الناسَ إليه، وما يَأْمُرُهم به مِن نَقْلِهم مِن حالٍ إلى حالٍ،
ورُتبةٍ إلى رُتبةٍ، وأنْ يُخاطِبوا كلَّ قومٍ على حسَبِ عُقولِهم، وقدْر استِجابتِهم وانقيادِهم،
وأجاب بألفاظٍ مَرْموزةٍ، لا يَعرِفُها غيرُ مَن كَتَبَها وكُتِبَت إليه،
وفي بَعضِها صُورةٌ فيها اسمُ اللهِ على تَعويجٍ،
وفي داخلِ ذلك التَّعويجِ مَكتوبٌ: عليٌّ عليه السلامُ).

6- وقال ابنُ النَّديمِ في ((الفهرست)) (ص269):
(إن الحَلَّاجَ كان يُظهِرُ مَذاهبَ الشَّيعةِ للملوكِ، ومذاهبَ الصُّوفيَّةِ للعامَّةِ، ويدَّعي أنَّ الأُلوهيَّةَ قد حلَّت فيه).

7- وجاء في كِتابِ ((غَيبة الطُّوسي)) (ص: 262) برواية الطُّوسيِّ
-نقلًا عن كِتابِ ((الصِّلة بَين التَّصوُّف والتَّشيُّع)) (ص: 401) لكاملٍ الشَّيبيِّ-:

(أنَّ الحَلَّاجَ صار إلى قُمَّ، فكان قرابةَ أبي الحَسنِ -النُّوبختي الشِّيعي-
يَسْتدعِيه ويَسْتدعي أبا الحسَنِ أيضًا، ويقول: أنا رسولُ الإمامِ ووَكيلُه، فطَرَدَه ابنُ بابُويَه مِن دارِه).

8- وقال كاملٌ الشَّيبيُّ في كِتاب ((الصلة بين التَّصوُّفِ والتَّشيُّع)) (ص: 402):
(يَذكُرُ لنا ابنُ زِنْجيٍّ مَشْربًا إسماعيليًّا ظاهرًا في الحَلَّاجِ؛ وذلك أنَّه وجَدَ بيْن أوراقِه
وثائقَ تُثبِتُ صِلَتَه بالإسماعيليَّةِ:
«وكان في الكُتبِ الموجودةِ عَجائبُ
مِن مُكاتباتِه أصحابَه النَّافذينَ إلى النَّواحي تَوصِيهم بما يَدْعو الناسَ،
ويأْمُرُهم به مِن نَقْلِهم مِن حالٍ إلى أُخرى، ومَرتبةٍ إلى مَرتبةٍ،
حتى يَبْلغوا الغايةَ القُصوى، وأنْ يُخاطِبوا كلَّ قَومٍ على حَسَبِ عُقولِهم وأفْهامِهم،
وعلى قَدْرِ استِجابتِهم وانْقيادِهم»، وتلك هي مَراتبُ الإسماعيليَّةِ،
وتلك هي طَريقتُهم في بَثِّ دَعوتِهم كما لا يَخْفى.

وكان بيْن الأوراقِ أيضًا كِتابٌ فيه «صُورةٌ فيها اسمُ اللهِ مَكتوبٌ على تَعويجٍ،
وفي داخلِ ذلك التَّعويجِ مَكتوبٌ:
علِيٌّ عليه السَّلامُ، كِتابةً لا يقِفُ عليها إلَّا مَن تأمَّلَها»،
وتلك أسرارُ الإسماعيليَّةِ وأُسلوبُهم في نشْرِ الدَّعوةِ.
وقد كانت إسماعيليَّةُ الحَلَّاجِ وثُبوتُ اتِّصالِه بالقَرامطةِ
-الذين هم مِن الإسماعيليَّةِ-؛ السَّببَ المباشِرَ في قتْلِه).




تابع ...


 توقيع :


رد مع اقتباس