بعض القلوب شواطئ نجد فيها ذلك السكون
بعد رحلة في هموم الحياة
وفي قلبك وجدت سكني وسكوني
معك بدأت الحياة تعني لي الشيء الكثير
بعدما كانت عبارة عن مكان وزمان ,
سخي هذا الوجود أن أعطاك لي
وما كنت أطمع منه بكل هذا السخاء
لستَ مختلفا ًبشيء
سوى شيء واحد أنك فيض مشاعري
وإجابة سؤالي الذي طرحته كثيرا على مر الأيام
وجئت كإجابة له بتطابق مذهل وجدت تفرعات
سؤالي فيك ؟؟
ولكلٍ منها إجابة لديك لم تدعيها ولم تتصنعها ولم تسع لها
هي فيك كك تكوين وكا ذات
ليس من السهل إيجاد إجابة لسؤال مبهم
لكن حين كنت الإجابة أتضح كل إبهام فيه وتجلى ,
كان تساؤل بسيط جداً لم يكن بالمستحيل إلاّ في شيء واحد
هل سيسوقك القدر أو يسوقني إليك يوما ما !!
وكان المستحيل هنا حاضر وبقوة يرفع لافتة تقول { صعب هذا ولكن لم لا }
فتمسكت بنصف اللافتة الأخير ( لم لا )
وجعلتها شعار تفاؤل أن لا مستحيل وشـُرّعت أبواب المساء
وأشرقت صباحاتي تتوالى على أمنية عتيقة تكاد أن تتلاشى بالروح
وهي تقاتل للبقاء بزاد قليل كان مصدره ( لم لا )
وكان ذات يوم لا يُنسى وهو تاج أيامي
حين كنت جواب لها وكنت هناك ,
عرفتك من بين الجموع دون علامة فارقة فأنت فارق بقلبي
وحيث كنت كان يشير عليك بنبض مختلف وشعور لا شبيه له
و من عمق الإحساس تفجر ذلك الينبوع مجيباً لتساؤلي بلحظة
لم أضبط ساعة إحساسي عليها
والأجمل فيها أنني لمحت فيك نفس
الربكة وقرأت فيك حيرة سؤالي
وكأنني سمعتك تتمتم بكلمة طالما رددتها ( ولم لا )
عندها أدركنا أن المستحيل هنا تلاشى واستفاق أمل أعاد للروح
وهج حياة أسقط كل سؤال آخر فقد اكتملت بك الإجابات..
بقلمي// النقاء. .........
|
|
|
|