مساءكم الله بطيب و/الافراح
في هذا اليوم ,, الاثنين 1444/6/2
افتتحت ماسأأعتبره بالنسبة لي ملاذ لأفكاري
وحالاتي/ويومياتي
منها ماهوبقلمي
ومنها ماينقل وراق لي
ووش اقول لاتنسوني من التقيم والاعجاب اذا عجبتكمï؟½ï؟½
نحنُ ضحايا مُنتصفِ الطريق ، وضحايا الصورةُ التي لم تكتمِلُ وبكاها البرواز ..
. تركونا هُنا في المنتصفَ المميت ، وتخلوا عنا ...
ليتنا مُنذُ البِداية اختلقنا الأعذار في مواصلةِ السيرِ معهُم ، أو أفلتنا أيادينا ، وتراجَعنا وكأنَّ شيءً لم يكُن ...
ليتهم ظلوا غرباء ، أو أصدقاء معرفة نطمئن عنهم من وقت لآخر ...
ليتنا ما هَدَمنا تلك الحواجز لكانت درعاً لنا تحمينا حين تهب العواصف..!!
ماذا لو أتتكَ رسالة مكتوبٌ فيها: "صحيحٌ أني أهملتك و كنت قاسي معك،
و حطمت قلبك و إستهنت بمشاعرك ، رغمَ أنها صادقة! ...الآن و في بُعدكَ عني عرفت حجم الفراغ الذي كنت تملؤه!
هل تسامحني على جهلي و غبائي!؟ و تحبني كما أحببتني أم أنا سيئ لا أستحق..!
سينتهِي عامٌ أحببتكَ فيهِ كثيراً ويبدأُ عامٌ جديدٌ لا أرَى فيهِ سواكَ .
A year in which I loved you so much will end and a new year begins in which I only see you.
واحدة من أكثر الجُمل التي أؤمن بها والتي تُطمئِن قلبي دائمًا هي جُملة : "وعلى نيَّاتكم تُرزقون" ...
أنا أؤمن جدًا بهذه الجُملة ، وأطمئنُّ بها ...
فعندما تكون نقيًا من الداخل، يمنحك اللّٰه نورًا من حيث لا تعلم ، يحبك الناس دون سبب ، وتأتيك مطالبك دون أن تنطق بها ...
صاحب النيَّة الطيِّبة هو من يتمنى الخير للجميع دون استثناء ، فسعادة الآخرين لن تأخذ من سعادتك ، وغِناهم لن ينقص من رزقك ، وصحتهم لن تسلبك عافيتك ، واجتماعاتهم بأحبتهم لن تفقدك أحبابك ...
دائمًا كُن الشخص الذي يمتلك النية الطيبة ...
اللهُمَّ إنا نسألك سلامة القلب ...!