:: هاك لعمل تآطير الاستايل ( الكاتب : همس الشوق )       :: سيرة العشرة المبشرة 5 الزبير بن العوام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص الانبياء ابراهيم عليه السلام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية الابتسامة ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: معركة اجنادين بين المسلمين والروم ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سيرة التابعي الجليل موسى بن نصير ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص من التراث العراقي حية البيت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تقرير سياحي عن الاردن ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الحلم 3.1 للتعديل على البيانات وتصميم الملف الشخصي ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: عندك هقاوي وحنا نخلف اللي هقيت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: شريط إداري متحرك بإسم موقعك روعة واناقة و رمضان كريم ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: استبدال جميع التواقيع ببانرات دعاويه تتغير تلقائياً ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: كود اخر 10 مواضيع بالمنتدى شكل احترافي كود مميز + مثال ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: ألوان المجموعات المتقدمه بحلتها الجديده مربعات الوان عاديه مربعات منقطه الوان متحركه ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سيرة الصحابي الجليل/9/ابو سعيد الخدري ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم/غزوة احد ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تفسير أيات سورة الزلزلة ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة الانبياء ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تفسير اسماء الله الحسنى/العليم ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة مساجد العراق/جامع الكواز الاثري في البصرة ( الكاتب : ناطق العبيدي )      

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


الملاحظات

مع تحيات : همس الشوق


نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه



موقف الاسلام من الاثار

نفحات اسلاميه


موقف الاسلام من الاثار

موقف الإسلام من الآثار في مقالٍ سابق تعرَّضت للكلام عن الآثار وأهميَّتها من وجهة نظَر أوَّل مَن أنشأ لها علمًا مستقلاًّ ودراسات من الغربيين، وكيف أنَّهم اتَّخذوا

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم مفاتيح الفرج حكم الاسلام في احياء ال ثار
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12 - 4 - 2019, 08:13 PM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2814يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.58
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
افتراضي موقف الاسلام من الاثار

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



موقف الإسلام من الآثار


في مقالٍ سابق تعرَّضت للكلام عن الآثار وأهميَّتها من وجهة نظَر أوَّل مَن أنشأ لها علمًا مستقلاًّ ودراسات من الغربيين، وكيف أنَّهم اتَّخذوا التَّنقيب عن الآثار ذريعةً للنَّيل من الإسلام والمسلمين بالطرُق الخفيَّة الملْتوية، بالإضافة إلى العمَل على زعْزعة عقيدة المسلم تجاه الثَّوابت الشَّرعية كالولاء والبراء، فضلاً عن التشكيك في التَّاريخ الإسلامي.



وقد أشرت في ذيْل المقال السَّابق إلى أنَّني بصدد تسطير مقال يفصح عن موقف الإسلام من قضيَّة الآثار، ويسفر عن موقف القُرآن الكريم والسنَّة النبويَّة من الموقف الشَّرعي من آثار الأمم السَّالفة.



وأذكِّر إخواني وأخواتي أنَّ الآثار هي ما تركتْه الأمم السَّالفة من مخلَّفات تدلُّ عليها، كالمساكن والبِنايات واللَّوحات، والقطع المعدنيَّة والحجريَّة متعدّدة الأشكال، ممَّا ينمّ عن ثقافة تلك الأُمَم، وتُشير إلى بعض المظاهر الاجتِماعيَّة، ممَّا يُمكن لهذه الآثار أن تدلَّ عليه حالاً ومقالاً، وهذا التَّعريف هو المقْصود به علم الآثار كعِلْمٍ من العلوم الإنسانيَّة، والَّتي لم يعرِفْها المسلمون من قبل العصر الحديث،

كما أشار إلى ذلك الدكتور ماجد المضيان في كتابه "دور أهل الذمَّة في إقصاء الشريعة الإسلاميَّة"، حيث قال:

"فعند النَّظر في "مفتاح السعادة" - وهو أشمل معاجم أنواع الفنون - نجِده يقول عن علم الآثار: وهو علم يبحث فيه عن أقْوال العلماء الرَّاسخين من الصَّحابة والتَّابعين والسَّلف الصَّالحين، وأفعالهم وسيرهم في أمر الدّين والدنيا؛ فهذا هو غاية ما يفهم عند المسلمين الأوائل والمصنِّفين المتأخِّرين من كلمة الآثار إذا ما ذكر علم الآثار".



ثمَّ قال - حفِظه الله -: "نخرج بنتيجةٍ لا أظنُّ أنَّ أحدًا يجادل فيها، وهي حقيقة واضحة: أنَّ تأسيس علم مستقلٍّ له مقدّماته وأدواته ومنظِّروه، ويسمَّى بـ"علم الآثار"، ويصنف من العلوم الإنسانية المعروفة بالمصطلح العصْري - إنَّما هو من بِدَع اليهود والنَّصارى ومن اختراعات الغرب، فقد نشأ عندهم، فأسّس على أيدي رجالِهم، وصنَّف فيه مؤلفوهم، بل وتولاَّه - حتَّى في ديار المسلمين - رجالٌ منهم، وتربَّعوا على أعلى المناصب من خلاله"؛ ص 332.



فأقول: إنَّ من المقرَّر ضرورةً أنَّ الإسلام يتميَّز بالشموليَّة في تشْريعاته وأحْكامه، ومقاصده وغاياته، ففي هذه المقالة أتناوَل الموقف الإسلامي من الآثار، والَّذي سيكون من خلال العديد من النّقاط على الوجْه التَّالي:

موقف القرآن والسّنَّة من الآثار:

فأقول: منذ أن أضاء الإسلام وجْه الأرض وخيَّم على البريَّة بمنهجه، وموقفُه من الآثار محدَّد معيَّن مسجَّل في آيات القرآن الكريم والأحاديث النبويَّة التي تنمّ عن موقفِه، وتنمّ عن الهدف والغاية الَّتي يَجب أن يعتني بها المرء تجاه هذا الأمر، فالمقاصد الشَّرعيَّة من الإشارة إلى السَّالفين وأمَمِهم وأحوالهم تندرِج تحت جُملة من المفاهيم، والتي تتَّضح من خلال النقاط التالية:

1- أخذ العبرة والاتِّعاظ بالمفهوم العام الشَّامل للأطْوار المختلفة، والأحوال المتنوّعة للمصدّقين والمكذّبين، والمؤمنين والكافِرين؛ مصداقًا لقوله -تعالى-: ? لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ? [يوسف: 110]،
وقوله - جلَّ شأنه -: ? فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ? [الحشر: 2].



2- الحثّ على الاقتداء بالأنبِياء وأتباعِهم من المؤمنين في مواقفهم؛ كما في قوله - سبحانه -: ? قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ? [الممتحنة: 4].



3- بيان عقوبة الأُمَم المكذبة التي طغتْ في الأرض وتجبَّرت على الخلق، وادَّعَوُا القوَّة والخلود، فما كان إلاَّ أن جعلهم الله -تعالى- عبرة، وشرَّد بهم مَن خلفهم لعلَّهم يذكَّرون؛ كما في قول الملك - تبارك وتعالى -: ? أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ? [الفجر: 6 - 14]،
وقوله -تعالى-: ? وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ * وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ? [الأحقاف: 26 - 27]،
وقوله - جلَّ وعلا -: ? فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ? [فصلت: 15 - 16]،
وقوله - تبارك وتعالى -: ? وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ? [القصص: 58 - 59].



4- بيان نصرة الله -تعالى- للمؤْمِنين والتَّمْكين لهم في الأرْض، كما في قولِه - سبحانه -: ? وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ? [الأعراف: 137].



5- تثبيت قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في قوله -تعالى-: ? تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ? [هود: 49].



الأحكام المتعلقة بالآثار:

يمكن أن يقال: إنَّ الآثار بهذا المصطلح العصري يتعلَّق بها ويترتَّب عليها جملةٌ من الأحكام الإسلاميَّة، والتي يمكن تقسيمها إلى:

أ- الأحكام العقديَّة والسلوكيَّة:

1- من المقرَّر أنَّه لا مجال لتعظيم إلاَّ ما عظَّمه الله -تعالى- ورسوله، فضلاً عن تعظيم الجمادات من الأحجار والأخْشاب، حتَّى ولو كانت تلك الجمادات تنتسِب للإسلام والمسلمين، فلا مُعظَّم إلا ما عظَّمه الشَّرعُ، وما سوى ذلك فلا يدخله التعظيم؛ دفعًا للغلو وسدًّا لذريعة الشرك، كما هو مقرَّر في موطنه من كتُب العقائد التي اعتنتْ بِمسائل الشِّرْك وأسبابه، والحذَر منه ومن الذَّرائع المؤدِّية إليه.



قال ابن تيمية في "الصراط المستقيم": "فإنَّ تعظيم مكانٍ لم يعظِّمه الشَّرع شرٌّ من تعظيم زمان لم يعظِّمْه؛ فإنَّ تعظيم الأجسام بالعبادة عندها أقْرب إلى عبادة الأوثان من تعظيم الزمان"؛ (1 -318).



2- مخالفة القُرآن صراحة، ومحادَّة الشَّرع بصورة لا يرتاب فيها مسلم فهِم عن الله تعالى، وهذا يقع بتعظيم ما أهانه الله -تعالى- من الأمم وجعلهم عبرة للخالفين، مثل قوم فرعون الَّذين يُعظَّمون تحت مسمَّى الحضارة الفرعونيَّة المصريَّة، ممَّا يعارض قولَه -تعالى-: ? وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ? [الحج: 18]،
ومن المقرَّر ضرورةً كُفْر فرعونَ وقومِه؛ كما سُطر ذلك في كثير من الآيات القرآنيَّة، ومنها قوله -تعالى-: ? وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ * إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ * يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ? [هود: 96 - 99]،
وقال - عزَّ وجلَّ -: ? وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ? [القصص: 38 - 41].



3- كثير من هذه الآثار تكون على هيْئة الأصنام والمقابر، ومن المعلوم أنَّه لا يجوز تعظيم القبور في الإسلام، وأن هذا من جنس فِعْل المشْركين، والأدلَّة متواترة على تَحريم تعظيم الأوْثان والأصنام والقبور بشتَّى الصور المختلفة، سواء بالزّيارة أو الطَّواف أو غير ذلك، ويُمكن أن يستدلَّ لذلك بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (27 - 107):

"لم يأْمُر الله ولا رسولُه ولا أئمَّة المسلمين بتقْبيل شيء من قبور الأنبِياء والصَّالحين، ولا التمسُّح به، لا قبر نبيِّنا، ولا قبر الخليل، ولا قبر غيرِهما؛ بل ولا بالتَّقبيل والاستِلام لصخرة بيت المقْدس، ولا الرُّكنين الشَّاميين من البيت العتيق، بل إنَّما يُستلم الرُّكنان اليمانيَّان فقط اتِّباعًا لسنَّة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فإنَّه لم يستلِم إلاَّ اليمانيَّين ولم يقبِّل إلاَّ الحجر الأسود، واتَّفقوا على أنَّ الشاميّين لا يستلمان ولا يقبَّلان، واتَّفقوا على أنَّ اليمانيين يستلمان، واتَّفقوا على تقْبيل الحجر الأسود.



وتنازعوا في تقْبيل اليماني على ثلاثة أقوال معروفة، قيل: يقبَّل، وقيل: يُستَلَم وتقبَّل اليد، وقيل: يستلم ولا تقبَّل اليد، وهذا هو الصَّحيح؛ فإنَّ الثَّابت عن النبيِّ أنَّه استلمه ولم يقبِّله، ولم يقبِّل يدَه لمَّا استلمه، ولا أجْرَ ولا ثواب فيما ليس بواجب ولا مستحبّ، فإنَّ الأجر والثَّواب إنَّما يكون على الأعْمال الصَّالحة، والأعمال الصَّالحة إمَّا واجبة وإمَّا مستحبَّة.



فإذا كان الاستلام والتَّقبيل لهذه الأجسام ليس بواجب ولا مستحبّ، لم يكن في ذلك أجر ولا ثواب، ومنِ اعتقد أنَّه يؤْجَر على ذلك ويُثاب، فهو جاهل ضالٌّ مخطئ، كالذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا سجد لقبور الأنبِياء والصَّالحين، والذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا دعاهم من دون الله، والذي يعتقد أنَّه يؤجر ويثاب إذا صوَّر صُوَرَهم كما يفعل النَّصارى، ودعا تلك الصور وسجد لها، ونحو ذلك من البِدَع الَّتي ليستْ واجبةً ولا مستحبَّة؛ بل هي إمَّا كفر وإمَّا جهل وضلال.



وليس شيءٌ من هذا من الدّين الَّذي بعث الله به محمَّدًا باتّفاق المسلمين، ومَن اعتقد أنَّ هذا من الدّين وفعله، وجب أن يُنْهَى عنْه، ولَم يستحبَّ هذا أحدٌ من الأئمَّة الأربعة، ولا فعله أحد من الصَّحابة والتَّابعين لهم بإحسان.



ومَن أمر النَّاس بشيء من ذلك، أو رغَّبهم فيه، أو أعانَهم عليه من القُوَّام أو غير القوَّام، فإنَّه يجب نَهيه عن ذلك ومنْعه منه، ويُثاب وليّ الأمر على منْع هؤلاء، ومَن لم ينتهِ عن ذلك فإنَّه يعزَّر تعزيرًا يرْدَعُه، وأقلّ ذلك أن يعزل ولا يُتْرك من يأمر النَّاس بما ليس من دين المسلمين.



والكسْب الَّذي يُكسب بمثل ذلك خبيثٌ من جنس كسْب الَّذين يكذبون على الله ورسوله، ويأخذون على ذلك جُعلاً، ومن جنس كسْب سدنة الأصنام الذين يأمرون بالشِّرْك ويأخذون على ذلك جُعلاً، فإنَّ هذه الأمور من جملة ما نُهي عنه من أسباب الشرك ودواعيه وأجزائه"؛ اهـ.



قلت: وإن كان هذا في الأشياء الَّتي قد يتأوَّل النَّاس لها نسبة شرعيَّة، ولو كانت غير مسلَّمة ولا مقبولة، ومرْدودة على صاحبِها والدَّاعي إليْها، فلأن يكون ذلك بِما خالف الإسلام وأهله، والتَّوحيد ودعوته أوْلى من الأمور الَّتي لا مرية فيها مطلقًا عند مسلم أو عاقل يعي أن الإسلام حارب الوثنيَّة ودعا إلى سدّ الذَّرائع المؤدية للشِّرك.



4- إنَّ النظر في - ولا أقول: دراسة - الآثار، مفسدةٌ؛ لأنَّه ليس من المفيد إضاعة الأوقات والأعمار في دراسة عِلْم لا فائدة محقَّقة منه سوى التعرُّف على آثار الغابرين، وثقافتهم ومنهجهم في الحياة، والتي أبدلنا الله -تعالى- بدَلَها الإسلام، وهو الحضارة الحقيقيَّة والمجد الحقيقي، وبه العز والشَّرف والمكانة الرَّفيعة، مع ما فيه من غَناء تامٍّ للحاجة العقديَّة والنفسيَّة، والمعنويَّة والمادِّيَّة، الَّتي لا يمكن أن تتوفَّر إلاَّ في الإسلام، الَّذي هو دين ربِّ العالمين، والَّذي أُرسل به مُحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.


يتبع...




الموضوع الأصلي :‎ موقف الاسلام من الاثار || الكاتب : سلوان || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

قديم 12 - 4 - 2019, 08:15 PM   #2



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2814يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موقف الإسلام من الاثار



ب- الأحكام الفقهية:

1- توْصيف الآثار فقهيًّا:

تندرج الآثار تحت ما يسمَّى "الركاز" في الفقْه الإسلامي، وبالنَّظر في تعْريفات العُلماء يتَّضح ذلك، ويتبيَّن ذلك من خلال ما يلي من أقوال العلماء:

قال الإمام الحجاوي الحنبلي في "الإقناع":

"ما وجد من دفْن الجاهلية، أو مَن تقدَّم من كفَّار في الجملة، في دار إسلام أو عهد أو دار حرب، وقدر عليه وحْده، أو بِجماعة لا منعة لهم، فإن لم يقدر عليْه في دار الحرْب إلاَّ بجماعة لهم منعة، فغنيمة، عليْه أو على بعضِه علامة كفر فقطْ، فإن كان عليه أو على بعضه علامة المسلمين، أو لم تكن عليْه علامة كالأواني والحلي والسبائك - فهو لقطة"؛ (1 - 269).



وقال الإمام الشافعي في "الأم":

"دَفنُ الجَاهِليَّة: ما وُجِدَ في غَيْرِ مِلْكٍ لأحَدٍ في الأرْضِ التي من أحْيَاهَا كانت له من بِلادِ الإسْلام، ومِن أرْضِ الموَاتِ، وكَذَلِكَ هذا في الأرْضِ من بِلادِ الحَرْب، ومِن بِلادِ الصُّلْحِ، إلاَّ أنْ يَكُونُوا صَالَحُوا على مِلْكِ مَواتِها"؛ (2 - 44).



وقال في "شرح فتح القدير" لابن الهمام الحنفي:

"المعدن من العدن، وهو الإقامة، ومنه يقال: عدَن بالمكان إذا أقام به، ومنْه جنَّات عدْن، ومركز كلِّ شيء معدنُه؛ عن أهل اللغة، فأصْل المعدن: المكان بقيْد الاستقرار فيه، ثمَّ اشتهر في نفس الأجزاء المستقرَّة الَّتي ركبها الله -تعالى- في الأرض يوم خلق الأرْض حتَّى صار الانتِقال من اللَّفظ إليه ابتِداء بلا قرينة، والكنز للمثبت فيها من الأموال بفعل الإنسان، والركاز يعمُّهما؛ لأنَّه من الركز مرادًا به المركوز، أعم من كوْن راكِزه الخالق أو المخلوق، فكان حقيقة فيهما مشتركًا معنويًّا، وليس خاصًّا بالدَّفين"؛ (2 - 233).



فالنَّاظر في هذه التَّعريفات، مع الأخْذ في الاعتبار أنَّ الآثار منها ما هو إسلامي ومنها ما هو غير إسلامي، وأنَّه قد يوجد الرِّكاز في أرض إسلاميَّة أو غير إسلاميَّة، وقد يوجد في أرض مأْهولة أو أرْض مهجورة، ولكلٍّ من هذه الأحْوال أحكام مختلِفة، ذكرَها الفقهاء في مظانِّها من أبْواب الفِقْه عند الكلام على أحكام الزَّكاة، فالنَّاظر يُدْرِك أنَّ الآثار من الرِّكاز.



2- حكم دراسة علم الآثار:

إنَّ الأشياء مردُّ حِلِّها وحُرمتها إلى الله -تعالى- ورسوله، وما أشار إليْه القُرآن الكريم والسنَّة النَّبويَّة، وهما اللَّذان يدلاَّن على المصالح المعتَبَرة شرعًا، وسبق الإشارة إلى الأغْراض الَّتي سيقت لها قصص الغابرين وكيفيَّة الاستِفادة من أحوالهم، لا على سبيل الحصر، والنَّاظِر في الواقع العملي لعلْم الآثار يراه لا يَحتوي على فائدةٍ مرجوَّة شرعًا؛ لأنَّ علم الآثار يعْتني بكلِّ شيء حول حياة السَّابقين إلاَّ الموعظة والعبرة المقصودة شرعًا، بالإضافة إلى تَعْظيمه مَن لم يأمر الشَّرع بتعظيمه من الأشخاص والجمادات، ولا يستطيع المرْءُ أن يتَّخذه وسيلةً لنُصْرة الدِّين كالعلوم الإنسانيَّة الأخرى، كالطِّبِّ والهندسة والكيمياء والجيولوجيا، وغير ذلك من العلوم التي لها نفع عظيم على المسلمين وغير المسلمين، وكذلك فهو علم يستنفد قوى الإنسان الفكريَّة والماديَّة من أجل لا شيء محقَّق معلوم، سوى نظريَّات فرضها الغرب الكافر المؤسِّس الأوَّل لعلم الآثار، كما سبق الإشارة إلى ذلك في مقال سابق.

وعلى ذلك؛ فأقل أحْوال دراسة هذا العلم الكراهة، ما لَم تكن الدِّراسة لآثار الكفَّار، وإلاَّ فيحْرم، والعلم عند الله - تعالى.+



3- حكم الاتِّجار في الآثار والمشاركة في الأعمال المتعلّقة بذلك:

الآثار على نوعَين:

إمَّا محرَّم لم تقرّه الشَّريعة كالأصنام والصُّلْبان، وما لا فائدة فيه، ويكون سفهًا، وما كان من خصائص الكفَّار ولم يُمكن تحويله كالحجارة دون الذَّهب والفضَّة، وإمَّا مباح.

فالأوَّل جاء فيه هذه الفتاوى:

(1) الفتوى رقم (21064) اللَّجنة الدَّائمة:

س: مضمونه: استِنكار بعض الغيورين ما يُصْرَف من الأموال الطَّائلة في شراء ما يسمُّونه المخلَّفات الأثرية لبعض الأشخاص المشاهير أو المعظَّمين، من ملابس ومقتنيات كان يقتنيها أو يستعملها ذلك الشهير أو المعظَّم في حياته، ويدفعون في مقابل الحصول على ذلك مبالغ طائلة قد تصل إلى الملايِين.

ج: لا شكَّ أنَّ هذا عمل محرَّم من وجوه:

الوجه الأوَّل: أنَّ هذا العمل نوع من الوثنيَّة؛ لأنَّه قد يفضي إلى الشِّرْك، والتبرُّك بتلك الآثار، والتعلُّق بأصحابها من دون الله - عزَّ وجلَّ - وما وقع الشِّرْك في الأمم السَّابِقة إلا بسبب تعْظيم آثار عظمائهم وصالحيهم، كما حصل لقوْمِ نوح وغيرهم.



الوجْه الثَّاني: أنَّ بذْل الأموال في الحصول على تلك الآثار هو من أعْظم الإسْراف والتَّبذير اللَّذين حرَّمهما الله في محْكَم كتابه؛ كما قال -تعالى-: ? وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ? [الإسراء: 26، 27]،
وقال -تعالى-: ? وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ? [الأعراف: 31].



الوجه الثالث: أنَّه قد جاء الشَّرع المطهَّر بوجوب الحَجْر على السُّفَهاء والمبذِّرين لِمَنعهم من ذلك؛ قال -تعالى-: ? وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ? [النساء: 5].



فالواجب على ولاة الأمور - وفَّقهم الله - وضْع حدٍّ لمثل هذا التصرُّف الشائن، والتَّوجيه بصَرْف هذه المبالغ في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - من كفالة الأيْتام، وإطْعام الفقراء والمساكين، وسدِّ عوز المعوزين، وتَمويل المشاريع الخيريَّة العامَّة، وفَّق الله الجميع لما يحب ويرضى.



وبالله التَّوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآلِه وصحْبِه وسلَّم.



(2) الفتوى رقم (19557) اللَّجنة الدَّائمة:

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على مَن لا نبيَّ بعده، وبعد:

فقدِ اطَّلعت اللَّجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من فضيلة مدير عام فرْع وزارة الشؤون الإسلاميَّة والأوْقاف والدَّعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، بخطابه رقم (1034 /2123) وتاريخ 27 /2 / 1418 هـ، والمحال إلى اللَّجنة من الأمانة العامَّة لهيئة كبار العلماء، برقم (1195) وتاريخ 20 /2 / 1418هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً، هذا نصُّه:

ما حكم عمل مجسَّمات للهدايا الدِّعائية لمادَّة الخزف من الآثار والمساجد؟

وبعد دراسة اللَّجنة للاستفتاء أجابتْ بما يلي:

لا يَجوز للمؤسَّسة المذْكورة ولا لغيرها عمَل مجسَّمات للهدايا الدِّعائية وغيرها من الآثار والمساجد؛ لما في ذلك من الفِتْنة، ونشْر البدْعة، وفتح الذَّرائع إلى الشِّرْك والوثنيَّة؛ ولهذا فلا يجوز الإذْن للمؤسَّسة المذْكورة ولا لغيرها، بتصْميم شيءٍ من ذلك على مجسَّمات هدايا ولا غيرها.

وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.



(3) الفتوى رقم (15641)

س: إنَّني أقوم بتلوين أوْراق البردي التي تتضمَّن موضوعات فرعونيَّة قديمة، في مجالات الحياة المختلفة، ويضطرُّني عملي إلى تلوين الرموز للأشخاص الذين يظهرون في أحد النَّماذج الورقيَّة، وهم يؤدُّون طقوس العبادة والتَّعظيم لأحد الآلهة الفرعونيَّة القديمة، الَّذي كان يمثِّل عندهم إله الأرض، وآخر يمثِّل إله السَّماء، ومن ثمَّ أرْجو سرعة إفتائي في هذا الموضوع، علمًا بأنِّي مسؤولٌ عن تلوينه فقطْ، ولا علاقة لي بطبْعِه أو تسويقِه، وأجهل أهمِّيَّته لدى مشتريه من السيَّاح وغيرهم.

ج: لا يجوز هذا العمل المذْكور؛ لأنَّه إظهار للشِّرْك والكفر، وتعاوُن على الإثم والعدوان، والواجب طمْس هذه الوثنيَّة وعدم إظهارها، وعدم التعاون مَعَ مَن يقوم بطبعها أو تسويقها؛ لأن ذلك من التَّعاون على الإثم والعدوان الذي نَهى الله عنْه بقوله - سبحانه -: ? وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ? [المائدة: 2]، ويجب عليْك ترْك هذه المهنة والتَّوبة إلى الله ممَّا سبق، وطلب الرِّزْق بغيرها؛ ? وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ? [الطلاق: 2، 3]
وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآلِه وصحْبِه وسلَّم.



وأمَّا الثَّاني المباح، ففيه هذه الفتاوى:

فيقال فيه: "لا حرجَ على المسلم في البحث والتَّنقيب عن أموال الكفَّار الذين كانوا قبل الإسلام، أو أمتعتهم في أرْض مملوكة له، أو ليست مملوكة لأحد، ومَن عثَر على شيء من ذلك - ممَّا يباح اقتناؤه وبيعه - فيجب عليه أن يُخرج خمسه، ويصرفه في مصارف الزَّكاة، وما بقي بعد إخراج الخمس فهو ملك له يتصرَّف فيه بما أحبَّ من البيع أو التِّجارة أو القنية، ولا عبرة بقانون يَمنع من ذلك، والأصْل في ذلك عموم قولِه -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتَّفق عليه: ((وفي الركاز الخمس))، والشَّاهد من الحديث هو: أنَّ الشَّارع أوْجب على واجد الرِّكاز - أموال الكفَّار الذين كانوا قبل الإسلام - أن يُخْرِج خمسَه ويستبقي أربعة أخماسِه، وهذا يستلزم الإذْن فيه، وما دام قد أذِن فيه فلا حرج في استخراجه وتملُّكه.



ولكن ينبغي النَّظر والموازنة بين المخاطِر والمفاسد المترتِّبة على مخالفة هذا القانون، من مُصادرة الأرض والبيت، والتَّعرُّض للسجن والعقوبة، وبين المصالح المترتِّبة على القيام باستِخْراج تلك الأموال والمتاجرة فيها وتَهريبها؛ فقد قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: ((لا ينبغي لمؤمنٍ أن يذلَّ نفسه))، قالوا: وما إذلالُه لنفْسه؟ قال: ((يتعرَّض من البلاء لِما لا يُطيق))؛ رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.



وقال أيضًا -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ الله كرِه لكم ثلاثًا))، فذكر منها: ((إضاعة المال))؛ متَّفق عليه. والله أعلم".



رابط الفتوى:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=67725



4- حكم زيارة الآثار وأماكن عرْضِها كالمتاحف:

المتاحف والأماكن الأثريَّة التي تتولَّى عرْض الأشياء التي تخصُّ الأمم السَّالفة تأْخُذ حكم الآثار المعروضة، فما كان إسلاميًّا ليس مخالفًا للشَّريعة كالمجسَّمات والتَّماثيل فلا بأس، وهو من المباح؛ لأنَّ ذلك الأصل في الأشياء، إلى أن يأْتي دليل ناقل عن الإباحة.

وأمَّا أن يكون المعْروض من الآثار غير الإسلاميَّة، فهو منهيٌّ عنه مطلقًا؛ لأنَّ فيه تعظيمًا لِما لم يعظِّمْه الشَّرع، بالإضافة إلى الآثار السلبيَّة على عقيدة الولاء والبراء من هذه الأمم التي حادَّت الله -تعالى- ورسله - عليْهِم الصَّلاة والسَّلام.



5- حكم مَن وجد قطعة من الآثار:

أقول: إن كانت تلك القطعة التي عُثر عليها في أرض مباحة منزوعة الاختِصاص من المباح اقتناؤه شرعًا؛ أي: لم تكن مجسمًا لذات روح، ولا صنمًا، ولا على هيئة مُعظَّمة عند الكفَّار أو غيرهم ممَّا لا يقرُّه الشَّرع، فهي إن كانت من دفْن الجاهليَّة، فركاز فيه الخُمس فورًا، يُصْرَف مصرفَ الفيْء؛ أي: في مصالح المسلمين، وباقيه لواجِدِه، والخُمس يُصْرف مصارف الزَّكاة،
والأصل فيه: ما روى البُخاري وغيرُه عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((العجْماء جُبار، والبئْر جبار، والمعدن جُبار، وفي الركاز الخمس))؛ (2 - 545).



وأمَّا إن كانت على صفة محرَّمة وتقبل التَّحويل كالذهب والفضة اللَّذَين من الممكن إذابتهما، فيجب ذلك أوَّلاً ثمَّ التصرُّف فيه كما شاء واجِدُه بعد إخراجه الخُمس.



وإن كان عليه علامات المسلمين، فحكمه كاللُّقطة عند الجمهور، فيجري فيه أحكام اللقطة من التَّعريف لمدَّة حول، ثم التملُّك ملكًا مراعًى مع الضَّمان عند الإتلاف أو الاستهلاك.



وللاستزادة من الأحكام المتعلِّقة بالركاز؛ يمكن الاستعانة بالموسوعة الفقهيَّة الكويتية (23 - 98) و "الفقه الإسلامي وأدلته" (3 - 213) للأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي.



أو كان ما وجد في أرْض مملوكة للدَّولة كما جاء في الفتوى (65866) على الرَّابط التالي:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId



إجْمال أخطار علم الآثار من الوجهة الإسلاميَّة:

وفي الجملة، يمكن حصْر الأخطار التي تتستَّر بعباءة ذلك العلم، ويجعل منه أعداء الإسلام مطيَّة لمحاربة الإسلام والمسلمين فيما يلي:

1- تعظيم الحضارات المشْرِكة والثقافات الكافِرة.

2- الانتِماء للحضارات الكافِرة الوثنيَّة دون الانتِماء لله ورسوله والمؤمنين.

3- التشبُّه بالكافرين في ثقافتِهم واهتماماتِهم.

4- استِحْداث الأعياد البدعيَّة التي تُعظَّم فيها الثقافات والحضارات الكفريَّة، كيوم تعامُد الشَّمس على وجه رمسيس، ويوم وفاء النِّيل، إلى غير ذلك من السِّلْسلة العفِنة من مراسم الوثنيَّة والشِّرْك في الحضارة الإنسانيَّة.

5- ربط التَّحضُّر والتقدُّم والرقيّ بالعلوم الإنسانيَّة، ممَّا يعدُّ محادَّة للشَّريعة التي جعلت التقدُّم والتحضُّر والرقي بقدر تقْوى العبد لله - عزَّ وجلَّ - ومدى ارتِباطه بشريعته علمًا وعملاً.

6- شغل أبْناء المسلمين بالماضي غير الإسلامي؛ ممَّا يترتَّب عليه الفصل عن التَّاريخ والمجد الإسلامي من ناحية، والبُعد عمَّا تفعله الدَّول الاحتِلاليَّة في بلاد المسلمين في الواقع المعاصر.

7- فتح مجال للتَّواجُد على أراضي المسلمين للتجسُّس والتَّخريب الثقافي والفِكْري، وتَهْيئة الأجْواء للغزْو والاحتِلال العسكري.



الألوكة الشرعية




رد مع اقتباس
قديم 12 - 4 - 2019, 11:41 PM   #3



 عضويتي » 5421
 جيت فيذا » 29 - 3 - 2018
 آخر حضور » 24 - 2 - 2020 (08:51 AM)
 فترةالاقامة » 2214يوم
مواضيعي » 622
الردود » 5579
عدد المشاركات » 6,201
نقاط التقييم » 300
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قطر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  »  Female
العمر  » 28 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc4
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شيخة الزين عرض مجموعات شيخة الزين عرض أوسمة شيخة الزين

عرض الملف الشخصي لـ شيخة الزين إرسال رسالة زائر لـ شيخة الزين جميع مواضيع شيخة الزين

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
مجموع الأوسمة: 4...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 4

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موقف الإسلام من الاثار



يعطيك العافية
على روعة طرحك
بانتظار المزيد من إبداعك
لك ودي وأكاليل وردي



التعديل الأخير تم بواسطة سلوان ; 17 - 4 - 2019 الساعة 04:10 PM سبب آخر: برجاء عدم زخرفة الردود ومد الكلمات

رد مع اقتباس
قديم 14 - 4 - 2019, 07:45 PM   #4



 عضويتي » 401
 جيت فيذا » 13 - 5 - 2011
 آخر حضور » 26 - 3 - 2024 (12:59 AM)
 فترةالاقامة » 4726يوم
مواضيعي » 1434
الردود » 28504
عدد المشاركات » 29,938
نقاط التقييم » 2536
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 80
الاعجابات المرسلة » 247
 المستوى » $90 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » في قلب مغليني
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » العمر كله يارب سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نظرهـ خجولهـ عرض مجموعات نظرهـ خجولهـ عرض أوسمة نظرهـ خجولهـ

عرض الملف الشخصي لـ نظرهـ خجولهـ إرسال رسالة زائر لـ نظرهـ خجولهـ جميع مواضيع نظرهـ خجولهـ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: Sony

مدونتي هنا


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موقف الإسلام من الاثار



تسلم يداك وماجلبته وابدعت باثراء
ماسردته و طبت



التعديل الأخير تم بواسطة سلوان ; 17 - 4 - 2019 الساعة 04:11 PM سبب آخر: برجاء عدم زخرفة الردود ومد الكلمات

رد مع اقتباس
قديم 16 - 4 - 2019, 05:43 PM   #5



 عضويتي » 5
 جيت فيذا » 9 - 11 - 2010
 آخر حضور » 24 - 1 - 2024 (12:30 AM)
 فترةالاقامة » 4911يوم
مواضيعي » 4498
الردود » 48404
عدد المشاركات » 52,902
نقاط التقييم » 5612
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 180
الاعجابات المرسلة » 194
 المستوى » $106 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسة الشوق عرض مجموعات همسة الشوق عرض أوسمة همسة الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسة الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسة الشوق جميع مواضيع همسة الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic

مدونتي هنا

sms ~
♡♪ لا احتاج تقيماً من احد فليس مكتوب
على ظهري كيف ترى شخصيتي ♡♪


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 12...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 12

همسة الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موقف الإسلام من الاثار



جزاك الله خير الدارين
موضوع قيم ومفيد
ننتظر جديدك المميز




رد مع اقتباس
قديم 17 - 4 - 2019, 04:14 PM   #6



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2814يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موقف الاسلام من الاثار



شاكرة لكم طيب الحضور
شرفت بكم
:f:




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى نفحات اسلاميه

موقف الاسلام من الاثار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: موقف الاسلام من الاثار لموضوع: موقف الاسلام من الاثار
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاثار و التراث العراقي همسه الشوق همس الشعر و الشيلات الصوتيه 11 5 - 4 - 2019 10:50 AM
فضل جولة سياحية إلى غرب الاثار في العالم همسه الشوق همس للسياحه والسفر 6 17 - 10 - 2016 03:38 AM
كيفية يتم اخراج الاثار من باطن الارض نظرة عين همس المواضيع العامة 4 18 - 5 - 2015 07:15 PM
الاثار الجانبيه لوظيفة المعلمه سجات التهاويل همس للألغاز والنكت والضحك 2 13 - 11 - 2013 09:25 PM
الصدمات العاطفية و الاثار النفسية إنسااانة عنيدة تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه 5 9 - 4 - 2013 08:56 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 09:17 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO