وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار عبوة ناسفة في سيارة عسكرية تابعة لميليشيا أحرار الشام، في بلدة الفوعة بالقرب من مدينة إدلب.
وتسبب الانفجار بمقتل عنصر مسلح من ميليشيا "المغاوير" الإرهابية التي تعتبر من قوات المهام الخاصة التابعة لأحرار الشام، بالإضافة إلى خسائر مادية في المكان المحيط.
وقال المرصد السوري، أنه رصد انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة ميليشيات هيئة تحرير الشام وبلدة سرمين.
ووفقاً للمرصد السوري، أسفر انفجار العبوة عن إصابة مواطن أثناء مروره بالقرب من منطقة الانفجار.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 أبريل (نيسان) 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 607 مسلحين و167 مدنياً بينهم 21 طفلاً و14 امرأة، قضوا بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل.