ناطق العبيدي
12 - 7 - 2025, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عانت بلاد آشور اثناء عصرها الوسيط من نفوذ الدولة الميتانية ، ومن تهديدات خارجية خطيرة اضعفتها ، مثل الكوتيين واللولوبو من الشرق والشمال الشرقي ، والاقوام السامية من الغرب في بادية وادي الرافدين ، اضافة لبلاد بابل في الجنوب ، ويجاورهم العيلاميون في الأجزاء الجنوبية من إيران (خوزستان) ، وكانوا مصدر خطر جسيم على البابليين والاشوريين على السواء
حتى ظهر ملك آشوري قوي اعاد للبلاد هيبتها هو "آشور اوبالط الأول (1365_1330) قبل الميلاد
ويمكن القول ان هذا الملك الآشوري القوي وضع أسس الدولة الأشورية القوية
لم يقتصر دهاؤه على تخليص بلاده من نفوذ الدولة الميتانية ، بل إنه أسهم في إسقاطها وإزالتها من الوجود.
واستطاع "آشور اوبالط" ايضا أن يتدخل في شؤون بلاد بابل عن طريق المصاهرة مع الكاشيين الذين حكموا بابل آنذاك ،
وظل الآشوريون يقظين أزاء تلك الأخطار المهددة لكيانهم
وكانوا يكتسبون الخبرات العسكرية من تعرضهم إلى تلك التحديات الخارجية والداخلية ، بحيث أنهم خرجوا من ذلك الاختبار شعبا محارباً قوياً، وربما يمكننا مقارنتهم هنا مع الرومانيين في عصرهم الجمهوري
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة _ طه باقر
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcToxbKx0Z62ZlIJ6QaCpVrMM15t0tJuJAVjAQ&s
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لا اسامح ولا احلل النقل ابدا
عانت بلاد آشور اثناء عصرها الوسيط من نفوذ الدولة الميتانية ، ومن تهديدات خارجية خطيرة اضعفتها ، مثل الكوتيين واللولوبو من الشرق والشمال الشرقي ، والاقوام السامية من الغرب في بادية وادي الرافدين ، اضافة لبلاد بابل في الجنوب ، ويجاورهم العيلاميون في الأجزاء الجنوبية من إيران (خوزستان) ، وكانوا مصدر خطر جسيم على البابليين والاشوريين على السواء
حتى ظهر ملك آشوري قوي اعاد للبلاد هيبتها هو "آشور اوبالط الأول (1365_1330) قبل الميلاد
ويمكن القول ان هذا الملك الآشوري القوي وضع أسس الدولة الأشورية القوية
لم يقتصر دهاؤه على تخليص بلاده من نفوذ الدولة الميتانية ، بل إنه أسهم في إسقاطها وإزالتها من الوجود.
واستطاع "آشور اوبالط" ايضا أن يتدخل في شؤون بلاد بابل عن طريق المصاهرة مع الكاشيين الذين حكموا بابل آنذاك ،
وظل الآشوريون يقظين أزاء تلك الأخطار المهددة لكيانهم
وكانوا يكتسبون الخبرات العسكرية من تعرضهم إلى تلك التحديات الخارجية والداخلية ، بحيث أنهم خرجوا من ذلك الاختبار شعبا محارباً قوياً، وربما يمكننا مقارنتهم هنا مع الرومانيين في عصرهم الجمهوري
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
المصدر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة _ طه باقر
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcToxbKx0Z62ZlIJ6QaCpVrMM15t0tJuJAVjAQ&s
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي
لا اسامح ولا احلل النقل ابدا