جروح الم
10 - 4 - 2014, 03:52 PM
اسواق جده القديمه
أسواق جدة الشعبية
ملتقى سنوي لضيوف الرحمن
لاقتناء التذكارات وتوثيق رحلة الحج
أعطى توافد حجاج بيت الله الحرام
لأسواق جدة القديمة
طابعاً روحانياً يحاكي قداسة هذه الشعيرة
ويرسم الطابع الاجتماعي الذي يحرص عليه
الحجاج مع انتهاء أدائهم لفريضة الحج
http://www.al-madina.com/files/228835.jpeg
وذلك بالتسوق والتجول في هذه الأسواق
التي تحتضنها المنطقة التاريخية
ولا زالت تفوح بالأصالة والعراقة
كسوق العلوي.. والبدو.. وقابل .. والندى
التي تعود نشأة بعضها
إلى مئات السنين.
وتعد هذه الأسواق
الواجهة السياحية والثقافية والحضارية
لمحافظة جدة
حيث يحرص حجاج بيت الله الحرام
من كافة أقطار العالم على ارتيادها واقتناء ما فيها
من بضائع مختلفة
لتقديمها إلى أهاليهم وذويهم
كذكرى خالدة من الأراضي المقدسة
توثق من خلالها رحلة الحج الإيمانية.
ووصف رئيس بلدية جدة التاريخية
المهندس سامي بن صالح نوار هذه الأسواق
بأنها تتزين
بزيارة مختلف الجنسيات في موسم الحج
من كل عام
http://www6.0zz0.com/2010/04/13/03/215934815.jpg
والتي منها السوق الكبير الذي تباع فيه
الأقمشة في دكاكين كبيرة وصغيرة
مكتظة بفاخر الأقمشة على مختلف أنواعها
http://travel.maktoob.com/vb/picture.php?albumid=3794&pictureid=115774
وسوق الخاسكية
الذي يقع خلف دار الشيخ محمد نصيف
وسوق الجامع نسبة إلى جامع الشافعي
وسوق الحبابة الذي يقع في باب مكة
وهناك من الأسواق التي يرتادها الحجاج قديماً سوق العصر الذي يقع في باب شريف
وسوق السبحية
الذي كانت تصنع وتباع فيه المسابح
كان يقع في سوق الخاسكية حالياً.
وقال إن أسواق جدة القديمة
التي تربو عن 12 سوقاً :
http://s.alriyadh.com/2012/11/01/img/454177785194.jpg
لم تفقد رونقها
فهي ما زالت تستقبل مرتاديها من حجاج بيت الله الحرام
بروائح بخورها الزكية
وهي ترتبط بنشأة جدة وتطورها
مما أسهم في استقطاب الكثير
من مرتادي مثل هذه الأسواق التي تكثر فيها
التحف والملابس الشعبية والهدايا
التي عادة ما يتخذها السياح كوسيلة تذكارية تربطهم بجدة
في حين
تزيد المراكز والأسواق التجارية الجديدة
على 200 سوق ومركز تجاري
تشمل احتياجات الأسرة المختلفة.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQHObbVfRxL2SpMG2C4U-Gv1XR1h1Bef45pmemcekBW_T5VNpuvYQ
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQcy4D_VXp-Ivu39e32ZgL7EwIQ0mofShyH_YQEld_MysGx_T7G
وأشار إلى أن مبيعات هذه الأسواق ترتفع
مع مرحلة مغادرة الحجاج للإقبال الكبير
على مقتنياتها التي تمتاز بالتنوع وتلبية رغبات الحجاج
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGHwtYL3HSC14Cl9YZiOaApGu7Ovvz2ojo7vSS0dU21wcQU14SlA
http://s.alriyadh.com/2007/12/24/img/252904.jpg
المختلفة وأشكالها المتعددة في الصناعات والهدايا
العبارة عن مجسمات الحرمين الشريفين والعطور والبخور والتحف التذكارية
التي تجسد تاريخ المدينتين المقدستين
منوهاً بأن هدايا الحجاج ترمز معظمها إلى
بعض المآثر التاريخية
ويختلف ذوق الحجاج في اختيارها
وهي في الغالب رمزية ذات دلالات مكانية وزمانية
تعبر عن رحلة العمر إلى الديار المقدسة.
من جانبه بيّن مدير إدارة المهرجانات
والبرامج السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة
محمد بن عبدالرحيم الصفح
أن الأسواق الشعبية التي ما زالت تحتفظ بها
المنطقة التاريخية بجدة
تستهوي وفود حجاج بيت الله الحرام
من مختلف الجنسيات بتنوع الأكشاك والبسطات
المنتشرة بها
والتي تشهد ازدحاماً مع عودة الحجاج إلى بلادهم
بعد أن منّ الله عليهم بأداء الفريضة
مشيراً إلى أن أكثر المشتريات
التي يحرص الحجاج على اقتنائها هي
السبح والسواك والحنا والعطور والبخور
والأقمشة وسجاجيد الصلاة والعبايات
واللوحات القرآنية والأذكار وبعض التحف
وإكسسوارات الأطفال
http://lh6.ggpht.com/_cwJ0D7A_V3I/TTQHFRlQDYI/AAAAAAAACWA/VqMUuKb5oOQ/image_thumb5.png
والتمور بأنواعها وماء زمزم
ونسخ من مصاحف مجمع الملك فهد
والمصحف المسجل بصوت أشهر القراء
وكتب العلوم الشرعية
التي تمثل قاسماً مشتركاً لهدايا الحجاج.
ولفت إلى أن كبار السن من الحجاج يقبلون على
اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة
مثل العقيق والكهرمان
http://4.bp.blogspot.com/-QsCZWFnZv7w/T1n5tNTovpI/AAAAAAAAAfY/aN4ZG6BRiW4/s640/IMG_0152.JPG
ويحرص البعض منهم على تزيين الأحجار
بالذهب أو الفضة التي تكثر محال أصحابها في المنطقة التاريخية التي تتميز في الغالب باعتدال أسعارها
مما يجعل هؤلاء الجموع الغفيرة من الحجاج
يعتادون لزيارتها والتبضع منها
وحمل الهدايا لذويهم وأقاربهم وأصدقائهم
والتي تحاكي في مجملها هذه الرحلة الإيمانية
ابتداءً بالمصحف الشريف ومروراً بالسبح والمساويك
وانتهاءً بماء زمزم الطاهر
ولا يقتصر شراء هذه الهدايا على
الحجاج القادمين من خارج المملكة
بل يشمل العاملين في خدمة الحجيج
من المنتدبين من مختلف مناطق المملكة
حيث تعج المنطقة التاريخية بجدة بالبضائع
ذات المغازي التي تفد من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن موسم الحج
يعتبر من المواسم المميزة التي تنشط خلالها
أسواق المنطقة التاريخية بجدة
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhq0hfhNuRQ9m1SwQ5SgI_Q4Tvix391gd-I9noXS5_31pFG-5b0g
والتي تعلق في أذهان الحجاج
لأنها تذكرهم بأطهر البقاع عند الله
لما تعرضه من بضائع
لها ارتباط وثيق بهذه الرحلة الإيمانية
حيث ينقلون هذه الأفراح إلى
أهاليهم وأصدقائهم عند عودتهم إلى بلادهم
هدايا الحج تمثل قيمة معنوية
وهي شيء جميل ونبيل يفرح القلوب المستقبلة للحاج
كما أنها مجرد تذكار في مناسبة دينية عظيمة
تعكس المشاعر النبيلة بين الأقارب والجيران
وتدخل البهجة على قلوب الصغار
الذين ينتظرون قدوم الحاج بفارغ الصبر
ويتوقون لاستقباله.
أسواق جدة الشعبية
ملتقى سنوي لضيوف الرحمن
لاقتناء التذكارات وتوثيق رحلة الحج
أعطى توافد حجاج بيت الله الحرام
لأسواق جدة القديمة
طابعاً روحانياً يحاكي قداسة هذه الشعيرة
ويرسم الطابع الاجتماعي الذي يحرص عليه
الحجاج مع انتهاء أدائهم لفريضة الحج
http://www.al-madina.com/files/228835.jpeg
وذلك بالتسوق والتجول في هذه الأسواق
التي تحتضنها المنطقة التاريخية
ولا زالت تفوح بالأصالة والعراقة
كسوق العلوي.. والبدو.. وقابل .. والندى
التي تعود نشأة بعضها
إلى مئات السنين.
وتعد هذه الأسواق
الواجهة السياحية والثقافية والحضارية
لمحافظة جدة
حيث يحرص حجاج بيت الله الحرام
من كافة أقطار العالم على ارتيادها واقتناء ما فيها
من بضائع مختلفة
لتقديمها إلى أهاليهم وذويهم
كذكرى خالدة من الأراضي المقدسة
توثق من خلالها رحلة الحج الإيمانية.
ووصف رئيس بلدية جدة التاريخية
المهندس سامي بن صالح نوار هذه الأسواق
بأنها تتزين
بزيارة مختلف الجنسيات في موسم الحج
من كل عام
http://www6.0zz0.com/2010/04/13/03/215934815.jpg
والتي منها السوق الكبير الذي تباع فيه
الأقمشة في دكاكين كبيرة وصغيرة
مكتظة بفاخر الأقمشة على مختلف أنواعها
http://travel.maktoob.com/vb/picture.php?albumid=3794&pictureid=115774
وسوق الخاسكية
الذي يقع خلف دار الشيخ محمد نصيف
وسوق الجامع نسبة إلى جامع الشافعي
وسوق الحبابة الذي يقع في باب مكة
وهناك من الأسواق التي يرتادها الحجاج قديماً سوق العصر الذي يقع في باب شريف
وسوق السبحية
الذي كانت تصنع وتباع فيه المسابح
كان يقع في سوق الخاسكية حالياً.
وقال إن أسواق جدة القديمة
التي تربو عن 12 سوقاً :
http://s.alriyadh.com/2012/11/01/img/454177785194.jpg
لم تفقد رونقها
فهي ما زالت تستقبل مرتاديها من حجاج بيت الله الحرام
بروائح بخورها الزكية
وهي ترتبط بنشأة جدة وتطورها
مما أسهم في استقطاب الكثير
من مرتادي مثل هذه الأسواق التي تكثر فيها
التحف والملابس الشعبية والهدايا
التي عادة ما يتخذها السياح كوسيلة تذكارية تربطهم بجدة
في حين
تزيد المراكز والأسواق التجارية الجديدة
على 200 سوق ومركز تجاري
تشمل احتياجات الأسرة المختلفة.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQHObbVfRxL2SpMG2C4U-Gv1XR1h1Bef45pmemcekBW_T5VNpuvYQ
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQcy4D_VXp-Ivu39e32ZgL7EwIQ0mofShyH_YQEld_MysGx_T7G
وأشار إلى أن مبيعات هذه الأسواق ترتفع
مع مرحلة مغادرة الحجاج للإقبال الكبير
على مقتنياتها التي تمتاز بالتنوع وتلبية رغبات الحجاج
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSGHwtYL3HSC14Cl9YZiOaApGu7Ovvz2ojo7vSS0dU21wcQU14SlA
http://s.alriyadh.com/2007/12/24/img/252904.jpg
المختلفة وأشكالها المتعددة في الصناعات والهدايا
العبارة عن مجسمات الحرمين الشريفين والعطور والبخور والتحف التذكارية
التي تجسد تاريخ المدينتين المقدستين
منوهاً بأن هدايا الحجاج ترمز معظمها إلى
بعض المآثر التاريخية
ويختلف ذوق الحجاج في اختيارها
وهي في الغالب رمزية ذات دلالات مكانية وزمانية
تعبر عن رحلة العمر إلى الديار المقدسة.
من جانبه بيّن مدير إدارة المهرجانات
والبرامج السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة
محمد بن عبدالرحيم الصفح
أن الأسواق الشعبية التي ما زالت تحتفظ بها
المنطقة التاريخية بجدة
تستهوي وفود حجاج بيت الله الحرام
من مختلف الجنسيات بتنوع الأكشاك والبسطات
المنتشرة بها
والتي تشهد ازدحاماً مع عودة الحجاج إلى بلادهم
بعد أن منّ الله عليهم بأداء الفريضة
مشيراً إلى أن أكثر المشتريات
التي يحرص الحجاج على اقتنائها هي
السبح والسواك والحنا والعطور والبخور
والأقمشة وسجاجيد الصلاة والعبايات
واللوحات القرآنية والأذكار وبعض التحف
وإكسسوارات الأطفال
http://lh6.ggpht.com/_cwJ0D7A_V3I/TTQHFRlQDYI/AAAAAAAACWA/VqMUuKb5oOQ/image_thumb5.png
والتمور بأنواعها وماء زمزم
ونسخ من مصاحف مجمع الملك فهد
والمصحف المسجل بصوت أشهر القراء
وكتب العلوم الشرعية
التي تمثل قاسماً مشتركاً لهدايا الحجاج.
ولفت إلى أن كبار السن من الحجاج يقبلون على
اقتناء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة
مثل العقيق والكهرمان
http://4.bp.blogspot.com/-QsCZWFnZv7w/T1n5tNTovpI/AAAAAAAAAfY/aN4ZG6BRiW4/s640/IMG_0152.JPG
ويحرص البعض منهم على تزيين الأحجار
بالذهب أو الفضة التي تكثر محال أصحابها في المنطقة التاريخية التي تتميز في الغالب باعتدال أسعارها
مما يجعل هؤلاء الجموع الغفيرة من الحجاج
يعتادون لزيارتها والتبضع منها
وحمل الهدايا لذويهم وأقاربهم وأصدقائهم
والتي تحاكي في مجملها هذه الرحلة الإيمانية
ابتداءً بالمصحف الشريف ومروراً بالسبح والمساويك
وانتهاءً بماء زمزم الطاهر
ولا يقتصر شراء هذه الهدايا على
الحجاج القادمين من خارج المملكة
بل يشمل العاملين في خدمة الحجيج
من المنتدبين من مختلف مناطق المملكة
حيث تعج المنطقة التاريخية بجدة بالبضائع
ذات المغازي التي تفد من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن موسم الحج
يعتبر من المواسم المميزة التي تنشط خلالها
أسواق المنطقة التاريخية بجدة
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRhq0hfhNuRQ9m1SwQ5SgI_Q4Tvix391gd-I9noXS5_31pFG-5b0g
والتي تعلق في أذهان الحجاج
لأنها تذكرهم بأطهر البقاع عند الله
لما تعرضه من بضائع
لها ارتباط وثيق بهذه الرحلة الإيمانية
حيث ينقلون هذه الأفراح إلى
أهاليهم وأصدقائهم عند عودتهم إلى بلادهم
هدايا الحج تمثل قيمة معنوية
وهي شيء جميل ونبيل يفرح القلوب المستقبلة للحاج
كما أنها مجرد تذكار في مناسبة دينية عظيمة
تعكس المشاعر النبيلة بين الأقارب والجيران
وتدخل البهجة على قلوب الصغار
الذين ينتظرون قدوم الحاج بفارغ الصبر
ويتوقون لاستقباله.