حنين الأشواق
1 - 6 - 2021, 11:48 AM
مسافة الثواني الثلاثة
مسافة الثواني الثلاثة التي تفصلك عن التغيير :
لماذا يعجز معظم الناس عن أن يكونوا كما يريدون!
يريدون شيئاً ما ويعرفون كيف يقومون به
ومع ذلك لا يفعلون!
أنت ...
تريد أن تصلي جماعة وتعرف كيف تفعل ذلك،
ولكنك لا تفعل.
تريد أن تقرأ كتاب كذا وتعرف كيف تقرؤه،
ولا تفعل ذلك.
تريد أن تخفف من الساعات التي تقضيها على جوالك، ومع ذلك لا تفعل.
في نشاطات أخرى أكثر تعقيداً تستطيع أن
تحصل على أفضل الطرق للقيام بها فالموارد اليوم
في عالم الانترنت أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق.
تريد أن تتعلم لغة هذا متاح.
تريد أن تكتسب معرفة متخصصة في أي مجال ..
هذا متاح.
ليست المعضلة في معرفة ما تريد، ولا في الكيفية
التي تقوم بها بل في أن تقوم بما تريد فعلاً.
الإنسان بطبيعته كسول يميل إلى الراحة ،
وهو يعمل معظم يومه في منطقة الراحة (Comfort Zone) وهي المنطقة التي يمارس فيها أعماله بشكل اعتيادي.
التغيير الإيجابي ببساطة هو أن تخرج نفسك من
منطقة الراحة عندما تكون محتاجاً إلى ذلك،
لكن للأسف عندما تهمّ بالخروج من منطقة الراحة
ستتعرض لمقاومة عظيمة من عقلك وجسمك.
سيقومان بالمماطلة والتسويف والتململ
حتى يبعدوك عن هذه النشاط لتعود كما كنت:
الرجل الآلي الكسول.
أصعب ما في التغيير هو خروجك من هذه المنطقة:
أن تترك فراشك وتنهض
أن تفصل الانترنت عن جهازك بعدما أضعت
أكثر من ساعة على الفيسبوك
أن تترك ذلك المجلس المضيع للوقت
أن تترك اجتماع العائلة وتأخذ كتابك وتذهب لغرفتك
أن تمسك بقبضة الباب وتذهب للمسجد
أن تضع جوالك جانباً وتمسك بمصحفك
الحركة الأولى في النشاط لن تستغرق
أكثر من 3 ثوان ..
لكن لا شك أنها صعبة على النفس.
أما الخبر الجميل فهو أن الصعوبة
هي فقط في 3 ثوان ..
بعدها سيصبح الأمر أهون.
بمجرد انتصابك خارج الفراش ..
بمجرد مغادرتك المجلس المضيع للوقت ..
بمجرد فصلك للإنترنت ..
ستشعر بأن متابعة النشاط قد أصبحت
أسهل مما كنت تتوهم بكثير.
كل ما عليك فعله لتتغير للأفضل أن تعبر
هذه المسافة لتخرج من منطقة الراحة
( مسافة الثواني الثلاثة ).
مسافة الثواني الثلاثة التي تفصلك عن التغيير :
لماذا يعجز معظم الناس عن أن يكونوا كما يريدون!
يريدون شيئاً ما ويعرفون كيف يقومون به
ومع ذلك لا يفعلون!
أنت ...
تريد أن تصلي جماعة وتعرف كيف تفعل ذلك،
ولكنك لا تفعل.
تريد أن تقرأ كتاب كذا وتعرف كيف تقرؤه،
ولا تفعل ذلك.
تريد أن تخفف من الساعات التي تقضيها على جوالك، ومع ذلك لا تفعل.
في نشاطات أخرى أكثر تعقيداً تستطيع أن
تحصل على أفضل الطرق للقيام بها فالموارد اليوم
في عالم الانترنت أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق.
تريد أن تتعلم لغة هذا متاح.
تريد أن تكتسب معرفة متخصصة في أي مجال ..
هذا متاح.
ليست المعضلة في معرفة ما تريد، ولا في الكيفية
التي تقوم بها بل في أن تقوم بما تريد فعلاً.
الإنسان بطبيعته كسول يميل إلى الراحة ،
وهو يعمل معظم يومه في منطقة الراحة (Comfort Zone) وهي المنطقة التي يمارس فيها أعماله بشكل اعتيادي.
التغيير الإيجابي ببساطة هو أن تخرج نفسك من
منطقة الراحة عندما تكون محتاجاً إلى ذلك،
لكن للأسف عندما تهمّ بالخروج من منطقة الراحة
ستتعرض لمقاومة عظيمة من عقلك وجسمك.
سيقومان بالمماطلة والتسويف والتململ
حتى يبعدوك عن هذه النشاط لتعود كما كنت:
الرجل الآلي الكسول.
أصعب ما في التغيير هو خروجك من هذه المنطقة:
أن تترك فراشك وتنهض
أن تفصل الانترنت عن جهازك بعدما أضعت
أكثر من ساعة على الفيسبوك
أن تترك ذلك المجلس المضيع للوقت
أن تترك اجتماع العائلة وتأخذ كتابك وتذهب لغرفتك
أن تمسك بقبضة الباب وتذهب للمسجد
أن تضع جوالك جانباً وتمسك بمصحفك
الحركة الأولى في النشاط لن تستغرق
أكثر من 3 ثوان ..
لكن لا شك أنها صعبة على النفس.
أما الخبر الجميل فهو أن الصعوبة
هي فقط في 3 ثوان ..
بعدها سيصبح الأمر أهون.
بمجرد انتصابك خارج الفراش ..
بمجرد مغادرتك المجلس المضيع للوقت ..
بمجرد فصلك للإنترنت ..
ستشعر بأن متابعة النشاط قد أصبحت
أسهل مما كنت تتوهم بكثير.
كل ما عليك فعله لتتغير للأفضل أن تعبر
هذه المسافة لتخرج من منطقة الراحة
( مسافة الثواني الثلاثة ).