التسجيل مجاني
سجلاتنا تفيد بأنك غير مسجّل ,, يرجى التسجيل
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر
البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني

تاريخ الميلاد:    
هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

 

 

         :: حمد فهد بنور حضوره ينثر حروف الألفية 8000 ألف مبارك ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: وكان الانسان قتورا ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: وكان الانسان كفورا ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: بوتين يوسع نطاق قانون سرية الدولة وسط احتمالات للقاء قريب مع ترامب ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: الشرطة التركية تعتقل عشرات من المشاركين في مسيرة لمجتمع الميم بإسطنبول ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: نتنياهوالنصرعلى إيران يوفر فرصا للإفراج عن الرهائن في غزة ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: ألمانيا داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: الاتحاد الدولي للسلة إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أمام إسرائيل بالانسحاب ( الكاتب : حنين الأشواق )      

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

الف مبروك للناجحين في جميع المراحل وهاردلك للي لم يوفقهم الحظ الله يوفقكم يارب دنيا وآخره

Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حنين الأشواق
اللقب
المشاركات 85623
النقاط 28391
بيانات همس الشوق
اللقب
المشاركات 7841
النقاط 16814

الموضوع: الهزيمه النفسيه الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
العنوان:
  
الرسالة:
إلغاء تنسيق النص

اختيار لون
تراجع
اعادة
زخرفة النص
 
تقليص المساحة
توسيع المساحة
مفتاح تعديل العرض
عريض
مائل
نص تحته خط
خط بالاعلى
محاذاة إلى اليمين
توسيط
محاذاة إلى اليسار
محاذاة إلى الأطراف
قائمة بالأرقام
قائمة منقوطة
تقليل المسافة لبداية السطر
زيادة المسافة لبداية السطر
إدراج رابط بريد إلكتروني
إدراج صورة
إدراج [اقتباس]
إدراج [CODE]
إدراج [كود PHP]
يتوسطه خط
كتابة مخفية
قصيدة شعرية
نص بالوان متدرجة
إنشاء إطار
النص المتحرك
إضافة تاريخ اليوم الهجري
تحويل الارقام إلى كتابة مثل 15 » خمسة عشر
تصحيح الكيبورد مثل hgsghl ugd;l » السلام عليكم
ترجمة لفظية للنص مثل Google » غوغل
اضافة جدول
منسق النصوص
جدول متقطع بخيار اللون
اضافة اطار صورة ملون بالوان متحركه
ملاحظة
تنبيه
تحذير
مركز تحميل الصور والملفات
حروف متفرقة غير متشابكة مثال : أبـ و عـ مـ ر
نص مقلوب أفقي
نص مقلوب للاعلى
نص مقلوب عمودي
نص مشوش بدرجة عالية
نص مشوش بدرجة متوسطة
نص بالوان عشوائية متحركه لكل حرف : ملاحظة لابد من اختيار هذه الميزة قبل اختيار الحجم ونوع الخط
خلفية صورية للموضوع
تظليل النص
تحويل الحروف الإنجليزية الصغيرة إلى كبيرة مثل abc » ABC ولاتعمل مع العربية
ضع الرسالة التي تحب ان تودع قارىء موضوعك بها اثناء خروجه من الموضوع
يمكنك وضع رسالة تخرج تلقائياً بمجرد دخول الزائر لموضوعك
بالون حوار وشرح لاي صورة تختارها ملاحظه لاتحدد عنوان الصورة قبل النقر على الزر
بالون حوار او شرح لاي كلمة تحددها
شرح كلمة تختارها اسفل المتصفح انظر اسفل المتصفح بعد وضع الماوس على الكلمة 42 حرف فقط
زر شرح برسالة مستقله  ملاحظه يجب ان تكون الرسالة غير طويله
يمكنك وضع رسالة على اي كلمة تريد وتخرج بمجرد النقر عليها
يمكنك وضع رسالة على اي نص تخرج بمجرد مرور الماوس على الكلمة المراده
وضع اشعاعي
بريق
نص محدد بلون
إضافة مقطع يوتوب YouTube
تشغيل ملف رييل بلاير (rm,ra,ram)
فلاش شفاف
تشغيل ملف فلاش (swf)
تشغيل ملفات الصوت والصورة (mp3,wav,au,wma,mpg,mpeg,wmv,avi)
إضافة خط أفقي ملون
زر لاخراج محتوى مخفي
ظل ثابت للنص
ظل متدرج للنص
صورة بمؤثر التلاشي وبمجرد وضع الماوس عليها تتضح بشكلها الحقيقي
مؤثر اهتزاز عشوائي على اي صورة تختارها حاول ان لاتكون الصورة كبيره
صورة مقلوبه عموديا
صورة مقلوبه افقيا
عكس الوان الصورة
صورة شفافة من اليمين
صورة اشعه سينيه
صورة بدرجات رمادي
صورة شفافه من اليسار
صورة شفافه من الاطراف
صورة بظل
صورة منحوته1
صورة منحوته2
صورة متوهجه
صورة بتشويش ضبابي
صورة بتشويش ازاحه
صورة بتأثير ريح
صورة بتأثير اسقاط
صورة متموجه
الصندوق الماسي الخامس - Massy Version 5
Trackback:
Send Trackbacks to (Separate multiple URLs with spaces) :
أيقونات المشاركة
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11 - 1 - 2016 08:38 AM
همسه الشوق
عزتي
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك
كل الود والتقدير

11 - 1 - 2016 08:38 AM
همسه الشوق
همسة الشوق
أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحــياتي لك
كل الود والتقدير

10 - 1 - 2016 01:21 PM
مزيونة الخليج طرح في قمة ـآإآلروؤوؤعة ..
آإآختيـآإآر رآإآق لي كثيرآإآ ..
تسلم لنآإآ ـآلانآإآمل ـآإآلذهبية على هذا طرح رآإآقي ..
عطآإآك ـآإآلرب ـآإآلف ع ـآإآفية ..
ودي وعبير وؤوؤردي ..
10 - 1 - 2016 02:23 AM
همسة الشوق يعطيك العآفيـه على الإنتقآء الروعـه
شكراً لك من القلب على هذآ المجهُود ,
ماأنحرم من عطـآءك المميز يَ رب !
دمت بحفظ الله ورعآيته .
9 - 1 - 2016 11:46 AM
همسه الشوق



(وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
(آل عمران/ 139).
الإنسان مسؤول، و الحياة مسؤولية،
و سر المسؤولية هو الإرادة،
ذلك لأنّ الإرادة هي القوّة التي تصنع الموقف،
لذا كانت الحياة صراع إرادات،
و تنازعاً بين الدوافع الغريزية و الاستجابات البشرية المتعددة.
إنّ الحياة صراع، صراع ضد الطبيعة و تحدّياتها،
و صراع ضد الإرادات و الأفكار المعارضة.
و المتأمّل في تاريخ البشرية و مسيرتها يجدها ساحة حرب و صراع،
و ما فترات الوئام و السلام إلا فرص للاستعداد و التهيؤ للحرب و الصراع،

و الموقف المطلوب من الإنسان المسلم صنعه،
هو الموقف الثابت الذي يتحدّى تحدّيات الطبيعة،
و يقهر المحن و الارادات المعارضة لإرادة الحق،
فبالإرادة القوية انتصر الإنسان على تحديات الطبيعة،
و واجه الزلازل و الجفاف و البراكين و الفيضانات
و سيطر على قوى الطبيعة،
و بالإرادة القوية انتصر الإنسان المستهدف على الغزاة و المحتلين
و موجات الهمجية المتوحشة،
و بالإرادة القوية انتصر الإنسان على المحن
و الابتلاءات التي يبتلى بها في نفسه و أهله
و ماله و متعلّقات حياته الأخرى،
و بالإرادة القوية انتصر الإنسان على ضعفه
و هزيمته السياسية و العسكرية
و مشاكله الاقتصادية،
ليس مهزوماً من خسر معركة سياسية أو عسكرية،
و لكن المهزوم من تنهار إرادته أمام المواقف
و المحن و التحدّيات التي يواجهها،
و يعيش الهزيمة في نفسه،
فتشل إرادته و قواه المعنوية و المادية،
فلا يقوى على توظيفها لصالحه،
أو لصالح اُمّته و الجماعة التي يواجهها و يتحمّل مسؤولية قيادتها.

و تتفاقم المشكلة عندما تعم الهزيمة مساحات واسعة من المجتمع،
و عندما تصاب القيادات و مراكز التوجيه بالهزيمة النفسية،
و عندما تبدأ الهزيمة النفسية تأثيرها،
و يستشعر الخطر على كيان الأُمّة و الجماعة،
تبدأ مرحلة جديدة من مهام العمل الاعلامي
الذي يتحمّل مسؤولية اعداد الأُمّة
و تحصينها ضد هذه الحالات المرضية،
و هي مرحلة الموقف من هذه الحالة الخطرة،
و كم أكّد القرآن الكريم على تحصين المجتمع الإسلامي
و حمايته من الاشاعات المضادّة،
و حالات الإحباط و الهزيمة النفسية،
بل كرّس جزءاً كبيراً من توجيهه الإعلامي
و التربوي للانتصار على الهزيمة النفسية،
و شحذ الهمم، و تقوية العزائم،
واعادة المعنويات المفقودة،
كما حصل في معركة أحد،
و في مواقف عديدة من حالات المواجهة مع الحرب النفسية،
و الدعاية المضادّة التي شنّها المنافقون و اليهود
و المشركون و غيرهم على الدعوة الإسلامية
و حركة انتشارها العسكرية و السياسية و الفكرية.

و الهزيمة النفسية كأي حالة مرضية لها أسبابها و مناشئها،
كما لها علاجها و وسائل الانتصار عليها،


و لعل أبرز أسباب هذه الظاهرة المرضية
في حياة الفرد و الجماعة هي:


1- ضعف الثقة بالله:
ليس الإيمان بالله قضية نظرية
لا علاقة لها بواقع الإنساني النفسي
و تكوينه التربوي و الأخلاقي،
بل هي مسألة وثيقة الارتباط ببناء الإنسان الداخلي،
و لها تجسيدها بشكل مواقف و سلوك،
و لا شيء يجري في هذا الوجود إلا بمشيئته و إرادته،
يمدّ الإنسان المؤمن بقوّة نفسية
و إرادة صلبة على المحن و التحدّيات،
و يلاحظ أثر هذه التربية واضحاً في النص القرآني الذي تحدّث
عن طلائع الدعوة و الإيمان من صحابة الرسول الهادي محمّد
(صلى الله عليه و على آله و صحبه)
و صوّر موقفهم من الهزيمة العسكرية،
فبدوا من خلال النصر قوّة إرادية لا تهزم
و إرادة متماسكة تستمد عونها من الله سبحانه،
قال تعالى :
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ
فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
(آل عمران/ 173.


(وَ لا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ
وَ تَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)
(النساء/ 104).
(وَ مَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)
(آل عمران/ 126).
(وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
(البقرة/ 155-156).
(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ)
(البقرة/ 249).
(وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
(الطلاق/ 3).

و هكذا يوجّه القرآن عنايته لتربية الإنسان
و تحصينه ضد الحرب النفسية و الهزيمة،
و ليمكّنه من النظر إلى حركة العالم
و قوانين التاريخ من خلال إرادة الله التي لا تُقهر.


....


2- الجهل بتاريخ البشرية:
و السبب الثاني من الأسباب المفقودة،
الهزيمة النفسية و التداعي أمام التحدّيات و المحن
هو الجهل بمسيرة التاريخ البشري و حركة الأحداث و الوقائع،
و التأثّر بالحدث الآني و تحديد الموقف السياسي

و العسكري و الاقتصادي،
و كذا السلوك الفردي مع الآخرين،
أو تجاه المحن و الابتلاء الذي يواجهه الإنسان
بحدود الاطار الزمني الضيّق،
و القرآن يوضّح للإنسان هيكلية الحركة،
و عدم الاستقرار في الأحداث
و القوى المؤثّرة في حياة البشرية،
القوى السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية،
و يبيّن للإنسان المخاطب انّ الوقوف عند الحدث الآني هو خطأ،
و فهم قاصر للأحداث و حركة التاريخ،

لذا يخاطبه بقوله:
(وَ تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
(آل عمران/ 140).
إنّ الإنسان عندما يستوعب التجربة التاريخية و حركة الأحداث،
يستطيع ان يفهم الماضي و الحاضر، و يشخّص المستقبل،
و يبني موقفه على أساس تجربة ناجحة،
و عندئذ لا يكون عرضة للهزيمة النفسية عندما يواجه التحدّيات
و الاحداث المؤلة،و يخسر الجولة الآنية.

إنّ القرآن يوجّه نظر الإنسان،
و يدعوه إلى التأمّل في أحداث الماضي
و تجارب الأمم السابقة بقوله:
(لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ *
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهَادُ)
(آل عمران/ 196-197).
(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ
وَ قَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَ أَصْحَابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكَاتِ
أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
وَ لَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
(التوبة/ 70).




3- التكوين النفسي للفرد المهزوم:
يساهم التكوين النفسي للشخصية مساهمة فعالة
في صنع الهزيمة النفسية،
انّ التربية و البيئة و الظروف النفسية الخاصة
تجعل من هذا الفرد
أو ذاك شَخصاً مستعدّاً لتقبّل الهزيمة،
و التداعي أمام الحملات الدعائية التي توجّه نحوه،
أو تصنع منه قوّة إرادية يشعر بالتفوّق الذاتي،
ويملك القدرة على امتصاص الهزيمة،
وينتصر عليها داخلياً،
ويسعى إلى تحويلها إلى نصر
و درس للعبرة و المقاومة،
فتكوين الشخص النفسي،
و تربيته الخاصة،
و تجربته الحياتية،
لها الأثر الكبير في صنع شخصيته
و مستوى مقاومته للهزيمة،
و ثباته في ميدان الصراع السياسي
و الاعلامي و العسكري... إلخ.
و قد حرص القرآن على تربية اتباعه تربية متفوّقة،
تشعرهم بالقوّة و العزّة الباطنة،
فلا ينحني المؤمن للمحن و التحدّيات
و لا يستسلم للخصم،
و لا يرضخ لقوى الطاغوت،


قال تعالى:
(وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
(آل عمران/ 139).
(وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ)
(المنافقون/ الآية الثامنة.




4- تراكم الاحباطات الحياتية:
قد تمر بالأفراد و الجماعات
مشاكل و تحدّيات متعددة فيخفق الفرد أو الجماعة في مواجهتها،
و تتكرر التحدّيات، و تتكرر معها حالات الفشل،
فتتراكم الاحباطات تراكماً نفسياً تشعر ذلك الفرد،
أو تلك الجماعة بالخوف من تكرر الفشل و الهزيمة،
و تستحكم تلك العقدة في المواقف،
و تتحول إلى حالة من الإحساس بالضعف
و الهزيمة النفسية،
غير انّ القرآن الكريم يعالج هذه الحالات،
و يكرّس توجيهات عديدة لمقاومتها
كقوله تعالى:
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ
وَ تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
(آل عمران/ 140).
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا)
(الإسراء/ 6).

(وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ
وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ *
وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ
وَ جُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ)
(القصص/ 5-6).


و هكذا يكوّن القرآن وعياً و تربية لمقاومة الهزيمة النفسية،
و يكرّس جهداً اعلاميّاً قائماً على أسس علمية دقيقة،
يساهم في معركتنا الحضارية في حالتي الهجوم و الدفاع




تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 06:38 PM



جميع الحقوق محفوظه لشبكة همس الشوق

SEO by vBSEO