وبالتالي تقتل لديهم كل الدوافع
الأيجابيه نحو الإبداع والنجاح
وهذا أقل ما يمكن أن ينتج عن
أسلوب العنف وتحطيم المعنويات
عواطف الطفل ومشاعره قويه
كلما تكبت وكلما وجدت سداً
أسرياً يمنعها من البروز لجأت
لطرق تبحث من خلالها عن منافذ لها
فإذا رأى المربون والآباء والأمهات
لجوء أبناءهم الى العدوانية وشيوع
اللامبالاة على سلوكهم وحياتهم فليدركوا
أن ذلك قد يكون سبب استعمالهم لوسائل
لا تراعي مشاعر الأبناء
من مظاهر تحطيم معنويات الطفل : السخرية من الطفل / تتخذ أشكالاً متعددة
منهاالسخرية من عيوبه ومن إخفاقاته الطبيعية الاستهزاء به / كوصفه بأوصاف الحيوانات
وإطلاق لأوصاف السيئة عليه
الاتهام المتكرر/ كاتهامه بالفشل الدائم
أو المس بأمانته وقدراته
الخطاب المهين /
من خلال ألفاظ وجمل معينه مثل :
(أنت غبي , لأتفهم , أخجل لكونك ابني ,
لن تنجح أبداً , يا ليتك كنت مثل أخيك )
فيجب على المربي ان يحترم مشاعر الطفل
ويرفع المعنويات ويتح ألفرصه أمام الطفل
للتعبيرعن مشاعره ولا يكبتها ويمارس
كل ذلك بمهارة يطبعا الحب والعطف
واللين والصبر