![]() |
رد: ديوان الحُطَيئَة افي ما خلا من سالف العيش تدَّكّرْ افي ما خلا من سالف العيش تدَّكّرْ=أحاديثَ لا يُنْسِيكَها الشّيبُ والعُمُرْ طربتَ إلى من لا يؤاتيكَ ذكرهُ=ومن هو ناءٍ والصَّبابة ُ قد تضرّ إلى طَفْلَة ِ الأطرافِ زَيَّنَ جِيدَها=مع الحلي والطّيب الجاسدُ والخمرْ مِنَ البِيضِ كالغِزْلانِ والعُزِّ كالدُّمَى=حِسَانٌ عليهنّ المَعَاطِفُ والأُزُرْ تَرَى الزّعفرانَ الوَرْدَ فِيهِنَّ شاملاً=وإنْ شئنَ مسكاً خالصاً لونه ذفرْ عليلاً على لَّباتِ بيضٍ كأنّها=بناتُ الملا منها المقاليت والنُّزر رْ بَنِي عَمِّنا إنَّ الرِّكَاَب بأَهْلِها=إذا ساءها المولى تروحُوتبتكرْ بَنِي عَمِّنا ما أسْرَعَ اللَّوْمَ مِنْكُمُ=إلينا ولا نبغي عليكمُ ولا نجرْ ونشربُ رزقَ الماء من دون سخطكم=و لا يستوي الصافي من الماء والكَدِرْ غضبتم علينا أن قتلنا بخالدِ=بني مالكٍ ها إنَّ ذا غضبٌ مطرّ و كُنَّا إذ دارت عَلَيْكُمْ عَظِيمة ٌ=نهضنا فلم ننهض ضعافاً ولا ضجرْ و نحن إذا ما الخيلُ جاءَتْ كأنّها=جَرَادٌ زَفَتْ أعْجَازَهُ الرّيحُ مُنْتَشِرْ إذا الخَفِراتُ البيضُ أبْدتْ خِدَامَها=و قامَتْ فَزَالَتْ عَنْ مَعاقِدِها الأُزُرْ نُحامي ورَاءَ السَّبْيِ مِنْكُمْ كما حَمَتْ=أُسُودٌ ضَوارِي حَوْلَ أشبالها عُقُرْ على كلّ محبوك المراكلِ سابح=إذا أُشْرِعَتْ لِلْمَوْتِ خَطَّيَّة ٌ سُمُرْ مطاعين في الهجاء بيضٌ وجوههمْ=إذا ضجَّ أهلُ الرَّوع ساروا وهمْ وقرْ فأمّا بجادٌ رهطُ جحشٍ فإنَّهمْ=على النّائباتِ لا كرامٌ ولا صبرْ إذا نهضت يوماً بجادُ إلى العلا=أبى الأشمط المزهوق والنَّاشىء الغمرْ تدرُّون إن شدَّ العصابُ عليكمُ=و نَأْبَى إذا شُدَّ العِصابُ فما نَدُرّ نعامٌ إذا ما صيح في حجراتكم=وأنتمْ إذا لم تسمعوا صارخاً فما دثرْ ترى الّلؤم منهم في رقابٍ كأنّها=رِقَابُ ضِبَاعٍ فَوْقَ آذانها الغَفَرْ إذا طلعتْ أولى المغيرة قوّموا=كما قَوَّمَتْ نِيبٌ مُخَزَّمَة ٌ زُجُرْ أرَى قَوْمَنا لا يَغْفِرُونَ ذُنُوبَنَا=و نحن إذا ما أَذْنَبُوا لَهُمُ غُفُرْ ونحن إذا جَبَّبْتُمُ عَنْ نِسائِكم=كما جَبَّبَتْ من عند أولادها الحُمُرْ عطفنا الجياد الجردَ حول بيوتكم=إذا الخَيْلُ مَسْقَاها زُبَالة ُ أو يُسُرْ يجلنَ بفتيان الوغى بأكفِّهم=رُدَيْنِّية ٌ سُمْرٌ أسِنَّتُها حُمُرْ إذا أجحفتْ بالنّاس شهباء صعبة ٌ=لها حَرْجَفٌ ممّا يَقِلُّ بها القُتُرْ نصبنا وكان المجدُ منّا سجيَّة ً=قُدُوراً،وقد تَشْقَى بأَسْيَافِنا الجُزُرْ ومنّا المحامي منْ وراء ذماركم=ونمنع أخراكمْ إذا ضيِّع الدُّبرْ |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ=فهل قومٌ على خلقٍ سواءُ عطاردها وبهدلة َ بن عوفٍ=فهل يشفي صدوركمُ الشّفاءُ ألمْ أكُ نائياً فدعوتموني=فجاء بي المواعدُ والدُُّعاءُ ألمْ أكُ جاركم فتركتموني=لكلبي في دياركمُ عواءُ و آنَيْتُ العَشَاءَ إلى سُهَيْلٍ=أو الشِّعْرَى فطالَ بِيَ الأَنَاءُ فلما كنتُ جَارَكُمُ أَبَيْتُمْ=و شَرُّ مَواطِنِ الحَسَبِ الإِبَاءُ |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألا آلُ ليلى أزمعوا بقفول ألا آلُ ليلى أزمعوا بقفول=و ما آذنوا ذا حاجة برحيل تنادوا فحلّوا للترحُّل عيرهمْ=فبانوا ببيضاء الخدود قتولِ مبتلة ٍ يشفي السّقيم كلامها=لها جيدُ أدماء العشيّ خذُولِ و تبسمُ عن عذبٍ مجاجٍ كأنَّه=نطافة ُ مزنٍ صفِّقت بشمول فَعَدِّ طِلابَ الحيِّ عَنْكَ بِجَسْرَة ٍ=تَخَيَّلُ في جَدْلِ الزِّمامِ ذَمُولِ عُذَافِرَة ٍ حَرْفٍ كأنَّ قُتُودَها=على هِقْلَة ٍ بالشَّيِّطَيْنِ جَفُولِ لَعَمْرِي لقد جارَيْتُمُ آل مالكٍ=إلى ماجدٍ ذي جمَّة وفضول إذا قَايَسُوهُ المجدَ أَرْبَى عليهمُ=بِمُسْتَفْرغٍ ماءَ الذِّنَابِ سَجِيلِ وإنْ يرتقوا في خطَّة ٍ يرقَ فوقها=بثَبْتٍ على الضَّاحِي المَزِلِّ رَجِيل فَصُدُّوا صُدُودَ ألوانِ أَبْقَى لِعِرْضِكم=بني مالكٍ إذْ سدَّ كلُّ سبيل و ما جعل الصُّعرَ اللئامُ خدودها=كآدَمَ قَلْبٍ من بناتِ جَدِيلِ فَتًى لا يُضَامُ الدَّهْرَ ما عاشَ جارُهُ=و ليس لإدمان القرى بملول هو الواهبُ الكُومَ الصَّفَايا لجارِهِ=و كلُّ عتيق الحُرّتين أسيل و أشجع في الهيجاء من ليث غابة ِ=إذا مستباة ٌ لم تثق بحليل و خَيْلٍ تَعَادَى بالكُماة ِ كأنها=وعولٌ كهافٍ أعرضت لوعول مثابرة ٍ رهواً وزعت رعيلها=بأَبْيَضَ ماضي الشَّفْرَتَيْن صَقِيل إذا الناسُ مَدُّوا للفَعَالِ أكُفَّهُمْ=بَذَخْتَ بِعَادِيِّ السَّرَاة ِ طويلَ و جُرْثُومَة ٍ لا يَقْرَبُ السيلُ أَصْلَها=فَقَدْ صَدَّ عنها المَاءُ كُلَّ مَسِيلِ بَنَى الأحْوَصَانِ مَجْدَهَا ثم أُسْلِمَتْ=إلى خَيْرِ مُرْدٍ سَادَة ٍ وكُهُولِ فإن عدَّ مجدٌ فاضلٌ عدَّ مثله=و إنْ أَثَّلُوا لاقَاهُمُ بأَثيلِ ورثتَ تراثِ الأحوصين فلم يَضِع=إلى ابْنَيْ طُفَيْلٍ مالكٍ وعَقِيل فما ينظرُ الحكامُ بالفصل بعدما=بَدَا واضِحٌ ذُو غُرَّة ٍ وحُجُولِ |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألا طرقت هندُ الهنود وصحبتي ألا طرقت هندُ الهنود وصحبتي=بٍحَوْرَانَ حَوْرَانِ الجُنُودِ هُجُودُ فَلَمْ تَرَ إلاَّ فِتْيَة ً ورِحَالَهم=وجُرْداً على أَثْبَاجِهِنَّ لُبُودُ وكم دون هندٍ من عدوٍّ وبلدة ٍ=بها للعتاق الناجيات بريد و خَرْقٍ يَجُرُّ القَوْمَ أنْ ينطقوا به=و تَمْشِي به الوَجْنَاءُ وهي لَهِيدُ كأن لم تقم أظعان هندٍ بملتوى=ولم ترع في الحيِّ الحلال ثرود و لَمْ تَحْتَلِلْ جَنْبَي أُثالَ إلى المَلا=ولم ترعَ قوّا حذيمٍ وأسيد بها العَينُ يَحْفِرْنَ الرُّخَامَى كَأَنَّهَا=نَصَارَى على حِيْنِ الصَّلاة ِ سُجُودُ إذا حدّثت أنَّ الذي بيَ قاتلي=مِنَ الحُبِّ قَالَتْ: ثابَتٌ وَيَزِيدُ إذا ما نأت كانت لقلبي علاقة ً=وفي الحيِّ عنها هجرة ٌ وصدود سَخُونُ الشِّتاءِ يُدْفِىء ُ القُرَّ مَسُّها=وفي الصَّيْفِ جَمَّاءُ العِظَامِ بَرُودُ عَبِيرٌ ومِسْكٌ آخِرَ اللّيلِ نَشْرُها=به بَعْدَ عِلات البَخِيلِ تَجُودُ تّذَكَّرْتُ هِنْداً فالفُؤادُ عَمِيدُ=وشطّت نواها فالمزار بعيدُ تَذَكَّرْتُها فَارْفَضَّ دَمْعِي كأَنَّهُ=نثير جمانٍ بينهنَّ فريد غفولٌ فلا تخشى غوائل شرّها=عَنِ الزَّادِ مِيسَانُ العَشِيِّ رَقُودُ |
رد: ديوان الحُطَيئَة أَلاَ كُلُّ أَرْمَاحٍ قِصَارٍ أَذِلَّة أَلاَ كُلُّ أَرْمَاحٍ قِصَارٍ أَذِلَّة =فداءٌ لأرماحٍ ركزن على الغمرِ فإنّ الذي أعطيتمُ أو منعتمُ=لكالتّمر أو أحلى لخلفِ بني فهر فباستِ بني عبسٍ وأفناء طيّءٍ=وباستِ بني دودان حاشا بني نصر فَدًى لِبَنِي ذُبْيَانَ أُمِّي وخالتي=عشِّية يحدى بالرِّماح أو بكرِ أَبوا غير ضربٍ يحطمُ الهامُ وسطهُ=وطعنٍ كأفواه المرقَّعة ِ الحمر فقُومُوا ولا تُعْطُوا اللِّئامَ مَقَادَة ً=وقُومُوا وإنْ كان الِقِيامُ على الجَمْرِ أَطعنا رَسُولَ اللّه إذْ كان صادِقاً=فيا عَجَباًمابال دِينِ أبي بَكْرِ لِيُورِثَنا بَكْراً إذا مات بَعْدَهُ=فتلْكَ وبَيْتِ اللّه قاصِمَة ُ الظَّهْرِ |
رد: ديوان الحُطَيئَة أَلا مَنْ لِقَلْبٍ عارِمِ النّظراتِ أَلا مَنْ لِقَلْبٍ عارِمِ النّظراتِ=يُقَطِّعُ طُولَ الليل بالزَّفَراتِ إذا ما الثُّريَّا آخِرَ الليلِ أعْنَقَت=كَواكِبُها كالجِزْعِ مُنْحَدِرَاتِ هنالك لا أخشى مقالة قائلٍ=إذا انتبذ العزّاب في الحجَرات لهم نَفَرٌ مِثْلُ التُّيوسِ ونِسْوَة ٌ=مما جيرُ مثل الآُتنِ النَّعِرات لَعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ=قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّىء العَذِرَاتِ وجدتكمُ لم تجبُروا عظم مغرمٍ=و لاتنحرون النّيب في الجحراتِ فإن يصطنعني الله لا أصطنعكمُ=و لا أوتكمْ مالي على العثراتِ عطاءُ إلهي إذ بخلتم بمالكم=مهاريسُ ترعى عازب القَفَراتِ مهاريسُ يروي رسلُها ضيفَ أهلها=إذا النَّارُ أبدَتْ أَوْجُهَ الخَفِرَاتِ عِظَامُ مَقِيل الهَامِ غُلْبٌ رِقَابُها=يُبَاكِرْنَ بَرْدَ الماءِ في السَّبَرات يزيلُ القتاد جدبها عن أصوله=إذا ما عَدَتْ مَقْرُرَة ً خَصرَاتِ إذا أجحر الكلبَ الصقيعُ اتقينهُ=بأثباج لا خورِ ولا قفراتِ وإنْ طَارَ فيها الحَالِبَانَ اتَّقَتْهُمَا=بجُوفٍ على أيْدِيهِما هَمِرَاتِ و إن لم يكن إلا الصحاصح روَّحت=مُحَلِّقَة ٌ ضَرَّاتُها شَكِرات وتَرْعَى بَرَاحاً حَيْثُ لا يَسْتَطيعُها=من الناسِ أهلُ الشاء والحمراتِ إذا أَنْفَدَ المَيَّارُ ما في وعَائِهِ=وفى ْ كيْلَ لا نيبٍ ولا بكراتِ و ليس بِنَاهِيها عن الحَوْضِ أن تَرَى=مع الذّادة المقشورة العجِراتِ نزائع آفاق البلاد يزينها=بَرَاطِيلُ في أعناقها البَتِعاتِ و كم من عدوٍّ قد رأى بكراتها=تَقَطَّعُ فيها نَفْسُهُ حَسَرَاتِ إذا وَرَدَت من آخر الليل لم تعفْ=حياض الأضا المطروقة الكدراتِ و غيثٍ جماديٍّ كأنّ تلاعهُ=و حِزَّانَهُ مَكْسُوَّة ٌ حِبَرَاتِ فظلّ به الشيخُ الذي كان فانياً=يَدِفُّ على عُوجٍ له نَخِراتِ |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألا هبّت أمامة ُ بعد هدءٍ ألا هبّت أمامة ُ بعد هدءٍ=تُعاتِبُنِي وَ تَجْبَهُنِي بِظُلْم تُعاتِبُ أَنْ رَأتْنِي سَافَ مالي=و طاوعتُ الصّباء ورثّ جسمي و قنّعني القتيبُ خمارَ شيبٍ=و ودّعني الشّباب ورقّ عظمي فقلت لها أمامة َ ليس هذا=عتابك بعدما أجلمتِ لحمي فإن تكن الحوادثُ أقصدتني=و أَخْطَأَهُنَّ سَهْمِي حِينَ أَرْمِي فقد أخطأتُ حين تبعتُ سهماً=سَفَاهاً ما سَفِهْتُ وزَلَّ حِلْمِي تبعتهمُ وضيّعت الموالي=فألْقَوْا لِلضِّبَاعِ دَمِي وجِرْمِي و ضيّعت الكرامة فامأدّت=وقَبَّضْتُ السِّقَاءَ في جَوْفِ سَلْمِ و ضيّعت النعيم فبان منّي=و عانقت الهوان وقلَّ طعمي و بدِّلتُ النّعيم بدار ذلٍّ=كذلك حرفتي وكذاك علمي فلا لقيت شمالي يوم خيرٍ=و لا لقيت يمينيَ يوم غنمِ |
رد: ديوان الحُطَيئَة الحمْدُ للّه إنّي في جِوَارِ فَتًى الحمْدُ للّه إنّي في جِوَارِ فَتًى=حامِي الحَقِيقَة نَفَّاعٍ وضَرَّارِ لا يرفعُ الطّرف إلاّ عند مكرمة ٍ=مِنْ الحَياءِ ولا يُفْضِي على عَارِ |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألم ترَ أنَّ ذبياناً وعبساً ألم ترَ أنَّ ذبياناً وعبساً=لِبَاغِي الحَرْبِ قَدْ نَزَلاَ بَرَاحَا يقال الأجربان ونحنُ حيٌّ=بنو عمٍّ تجمَّعنا صلاحا مَنَعْنَا مَدْفَعَ الثَّلَبُوتِ حتَّى=تركنا راكزين به الرِّماحا نُقاتل عن قُرى غَطَفَانَ لَمَّا=خَشِينا أَنْ تَذِلَّ وأنْ تُباحا |
رد: ديوان الحُطَيئَة ألم تسألِ العيّاف إن كنت صادقاً ألم تسألِ العيّاف إن كنت صادقاً=غَدَاة َ اللِّوَى ما أَنْبأَتْكَ البَوَارِحُ بسرع الفراق إذ تولَّت حمولها=كما يستقلٌّ الخيبريُّ الدَّوالحُ أثاثاً أعاليه رَوَاءً أُصولُه=سَقَاهُ بِماءِ البئر غُرْبٌ ونا ضِحُ إذا ذقت فاها ذقت طعم مدامة ٍ=بِنُطْفَة ِ جُونٍ سَالَ منه الأباطحُ غَريضٍ جَرَتْ فيه الصَّبَا بين مُنْحَنًى=و أعْيَاصِ سِدْرٍ بَيْنَهُنَّ مَرَاوِحُ |
الساعة الآن 12:29 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010