![]() |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في فله متوسطة الحجم تقريبا تعيش فيها وحده مع ابوها رجل الاعمال اللي ٢٤ ساعه برى .. كانت جالسه وحاطه رجل على رجل تتابع فيلم رومانسي يناسب مزاجها حاليا .. هذا مو الفلم الاول .. قد شافت افلام كثيره وكلها رومانسيه .. وفي كل فلم كانت تتخيل نفسها البطله اما البطل فكان هو الشخص اللي شاغل تفكيرها وحياتها من سنتين .. محد هزها وهز كيانها غيره .. هي تحبه .. لا هي تعشقه .. كمان لا هي ادركت انها من دونه ولا شي .. رفعت نظرها لفوق التلفزيون .. يمكن تستغربون لكن فعلا كانت حاطه صورته في برواز .. ولو دخلتم غرفتها كان شفتم الصور المكبره والمعلقه عالجدران .. شكلها مجنونه فيه فعلا .. تحولت نضراتها لحزن وهي تطالع في التلفزيون .. لا مو متأثره بالفلم .. عشانها تذكرت كلمته اللي آلمتها .. " انا ما احبج " فعلا .. كان هذا الحب من طرف واحد .. يعني حب فاشل .. سنتين وهي تحبه وفي النهايه صدمها بهالكلمه .. في المطعم صارحت له بحبها وبأنها ميته فيه فقالها ابعدي عني لأني مستحيل اتزوج .. اتوقع ان معظمكم عرف مين هي ومين هو اللي تحبه .. ايه اروى .. اللي حبت سامي فأبتعدت عنه عشان تنساه بس اكتشفت انها حبته اكثر .. هي نفسها اروى اللي ابعدها سامي عنه بكلام قاسي .. المفروض تكرهه لأنه علقها فيه وبعدين تركها .. بس المشكله انها مو قادره ابدا .. تبغى سامي لها بأي طريقه .. ايه تبغاه لها يا بالطيب او بالقوه .. نظراتها الحزينه تحولت لنظرات خبث .. بتسوي المستحيل عشان يحبها ويتزوجها .. بتسوي كل الطرق الممكنه عشان يكون ملكها هي .. يا بالطيب او اللين او القوه او العنف او الـغــصــــب .. هذي مشكلة اللي يحبون بجنون .. يسوون المستحيل عشان يوصلون لمبتغاهم .. وقفت أروى وقالت بإبتسامه: احـبـــك وراح اخليك تتزوجني انا يا سامي .. اخذت صورته وطالعت فيه وفي ضحكته ووسامته .. كل المواصفات اللي تعجبها فيه .. غني .. وسيم .. خفيف دم ومرح .. رومانسي حيل .. يخقق .. باست صورته وضمتها لصدرها وهي تقول: حتكون لي انا يا سامي .. رجعت الصوره مكانها واخذت جوالها وأرسلت له رساله لأن على بالها انه ما زال في بريطانيا .. لو تدري انه في قطر كان اتصلت فيه وقلبتها سوالف مع انها ملاحضه انه بدا يتجاهلها في الايام اللي سبقت سفره .. ابتسمت وقالت: فديته وفديت طاريه .. اكيد بريطانيا منوره بوجوده .. هزت رجلها وهي حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه .. اروى بإبتسامه: اعرف .. اعرف انه ما يفكر بالزواج ابدا .. بس انا راح اخليه يفكر .. بيننك يا سامي لين تتزوجني انا واصير حرم الاستاذ سامي سلطان محمد الراهي هههههههههههههههه .. انسدحت عالكنبه وغمضت عيونها وبدت تتخيل نفسها وهي مع سامي .. هم الاثنين وبس .. ================================================== ================== كانت جالسه بألم وهي حاضنه اختها الصغيره ودافنه وجهها في راس اختها وتبكي بشكل عنيف .. تبكي خوف على اخوها الصغير اللي ما تدري عنه اي شي .. من يوم ما طلع من البيت ما رجع ابدا .. طالعت اثير فيها وقالت: خلاص يا شهد اهدأي .. شهد بصراخ: مابي اهدأ مابي اهدأ .. ابي وسيم .. ابيه اللحين .. اثير: ان شالله سعود يلقاه .. انتي اصبري وانتضري هذاك السايق وان شالله يلقاه .. حضنت اختها شادن اكثر وهي تهز نفسها وتبكي .. شادي: شهد .. اذا تبيني افقع ويه ذاك المتغطرس فأنا حاضر .. شهد: لاااا .. والله لأضربك يا شادي اذا ساويت جذي .. فاهم .. شادي بقهر: بس انا بصراحه مقهور وابي احط كل حرتي فيه .. ودي اقطعه بأسناني .. شهد بصراخ: شــــــــــــــادي بـــس اسكــــــــــــــت .. اثير: خلاص يا شادي اسكت .. اللي فينا كافينا .. سكت شادي وقال في نفسه: "هين يالجلب .. والله لأراويك منهو شادي العالي" .. قعدوا هادين ينتضرون اي اتصال من السايق القطري سعود اللي طلبت شهد منه يساعدها وهو ما قصر لأنه متعاون كثير معها .. اخذ اجازه كم يوم من راشد بحجة ان زوجته بتولد فأعطاه راشد .. واللحين هذا هو ثاني يوم وهو يدور بس ما حصل احد .. دق جوال شهد فتركت شادن واخذت الجوال بسرعه وردت عالطول لمن شافت ان المتصل هو سعود .. شهد بلهفه: ها لقيته ..؟! سعود: افتحي الباب الخلفي عشان ادخله .. صنمت شهد لفتره من الفرحه .. بصراحه ما توقعت انها بتلقاه .. اثير بخوف: شهد شفيج ..؟! قامت شهد وطلعت بسرعه من الغرفه واتجهت للمطبخ وطلعت من الباب الخلفي .. فتحت باب الحوش الخلفي فشافت سعود واقف وقدامه وسيم .. نزلت دموع شهد وجلست على ركبتها وحضنت وسيم بقوه وبدت تبكي .. شهد: ليه جذي يا وسيم ليه ..؟! بكى وسيم وقال: شهااد كنت خايف وايد .. سعود: لقيته عند صاحبة وحده من الكافتيريات القريبه من هنا .. مسحت شهد دموعها ووقفت وقالت: والله مدري شلون اشكرك .. انت قدمت لي خدمات مستحيل انساها .. سعود: لا عادي .. انا ما ساويت شي .. شهد: كل هذا اللي سويته وتقول ما سويت شي .. بجد مشكور .. سعود: العفو .. سكتت شوي منحرجه بعدين قالت: سعود .. ممكن خدمه اخيره صغيره ..؟! ابتسم وقال: ايه ممكن .. اطلبي .. شهد: عيل انتظر دقايق .. سحبت وسيم ودخلت داخل واتجهت لغرفتها .. دخلتها واول ما شافوا وسيم راحوا يسلمون عليه .. اما شهد ففتحت الدولاب وطلعت صندوق صغير وطلعت كل الفلوس اللي فيها وبدأت تعدها .. جلس وسيم وبدأ يحكي لأثير وشادي اللي صار له .. قفلت شهد الصندوق وحطت الفلوس في جيبها وطلعت الشنطه الصغيره اللي فيها اغراض اخوانها وبدأت ترتب .. شادي: والله انك جبان .. لو انا بدالك جان ما خليت عضو سالم في ذاك الدب المتغطرس .. وسيم: بس كان يخووف مرره .. وكمان هو كبيييير وانا صغير .. ما اقدر عليه .. شادي: عالاقل طول لسانك واغسل شراعه .. اثير بعصبيه: ايه عشان تنفصل شهد من الشغل ها ..؟! شادي: بالعكس احسن .. مدري شلون تحملت ذاك المتوحش .. لفت شهد عليهم وقالت: اسمعوا .. طالعوا فيها وكملت: انا عندي فلوس تكفي ايجار شقه لمدة ثلاث شهور تقريبا .. فتحوا عيونهم من الصدمه وقال شادي بإعتراض: لاااا .. انا ما راح اتحرك من هنا .. بقعد معاج يا شهد .. اثير: شادي اسكت .. اللي تقوله شهد يمشي .. طنشها شادي وقال لشهد: شهد انا مابي اروح .. اخاف عليج تقعدين لحالج مع ذا الدب .. شهد امانه .. وكمان لا تصرفين فلوسج عالفاضي .. لازم تجمعين عشان تشترين بيت ونطلع كلنا من هنا .. ابتسمت شهد وقالت: خلوني اخلص حجيي بعدين تكلموا .. اثير: تكلمي .. سكتت شوي بعدين قالت: صدقوني انا مو راضيه عن اللي بيصير بس غصب عني .. صرت اتوقع دخول راشد لهالغرفه في اي وقت .. هذي المره هزئ وخاصم وهاوش .. الله العالم وش بيصير المره الثانيه .. اللحين الحمد لله عندي فلوس تكفي ايجار شقه لثلاث او اربع شهور .. لميت اغراض وسيم عشان يروح هناك .. وحتروحين معاه يا اثير عشان تهتمين فيه .. بغيت اوديكم كلكم بس شادن طفله صغيره وما راح تقدرين عليها يا اثير واخاف تشغلج عن دراستج وغير جذي انتي مو متعوده تهتمين فيها .. شادن حتقعد عندي لأني بجد حأقعد احاتيها اذا راحت .. شادي كمان حيقعد عندي عشان يسكت شادن اذا بكت وانا مو مويوده .. بليييز انا قررت هذا القرار وانا متألمه كثير فما ابغى اسمع اي اعتراض .. طالعوا فيها بعدين سكتوا وبعضهم ما اعجبهم الوضع بس احترموا رغبة اختهم الكبيره .. طالعت شهد فيهم فتره طويله بعدين شالت الشنطه وقالت: اثير وسيم الحقوني .. طلعت فطلعوا وراها وراحوا عند سعود اللي كان ينتضرهم .. اعطت شهد سعود الشنطه وقالت: اعرف اني تعبتك كثير بس مالي غيرك يساعدني .. سعود بإبتسامه: لا تقولين هذا الكلام يا شهد .. انتي مثل اختي الصغيره .. شهد: مشكور .. بغيت منك تستأجر شقه لاخواني عشان يسكنوا فيها .. ماهمي جم سعرها بس المهم تكون سمعتها وااايد طيبه وتكون قريبه من مدارسهم عشان يروحون لها مشي .. سعود: من عيوني .. لفت شهد عليهم وشافت وسيم على وشك البكاء واثير تطالع فيها بحزن .. ابتسمت وقالت: اثير .. اعتمد عليج كثير .. اهتمي بنفسج وبأخوج وسيم .. انا واثقه فيج وخليج قد الثقه هذه .. انا بحاول اترك الشغل هذا واشتغل في مجان ثاني واقعد معاكم على طول .. اوكي ..؟! هزت اثير راسها وهي ساكته .. جلست شهد قدام وسيم وحطت ايدها على كتفه وقالت: لا يا حبيبي لا تبجي .. راح نلحق فيكم .. خلك ريال ولا تبجي .. اهتم بنفسك واسمع كلام اثير عشان ما ازعل منك .. وحافظ على دروسك .. اوكي ..؟! وسيم وهو يبكي: طيب .. بس انتم تعالوا بسرعه .. شهد: من عيوني حبيبي .. وقفت وطلعت ورقه واعطتها اثير وقالت: هذا رقم موبايلي .. اذا احتجتم شي دقوا علي من التلفون الثابت حق الشقه .. وخذي هذي الفلوس اصرفي على نفسك واخوك .. اخذت اثير الورقه والفلوس وقالت: مع السلامه شهد .. شهد: مع السلامه .. ركبوا مع السايق سعود وابتعدوا عن المكان .. دور سعود عن شقق تكون سمعتها طيبه وقريبه من مدارسهم .. وبعد ساعتين حصل شقه .. صحيح انها غاليه شوي بس كانت انسب شقه لهم .. كانت الشقه في "السالم للشقق المفروشه" .. سميت العماره بهالاسم لأن صاحبها اسمه "سالم" .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في فله متوسطة الحجم تقريبا تعيش فيها وحده مع ابوها رجل الاعمال اللي ٢٤ ساعه برى .. كانت جالسه وحاطه رجل على رجل تتابع فيلم رومانسي يناسب مزاجها حاليا .. هذا مو الفلم الاول .. قد شافت افلام كثيره وكلها رومانسيه .. وفي كل فلم كانت تتخيل نفسها البطله اما البطل فكان هو الشخص اللي شاغل تفكيرها وحياتها من سنتين .. محد هزها وهز كيانها غيره .. هي تحبه .. لا هي تعشقه .. كمان لا هي ادركت انها من دونه ولا شي .. رفعت نظرها لفوق التلفزيون .. يمكن تستغربون لكن فعلا كانت حاطه صورته في برواز .. ولو دخلتم غرفتها كان شفتم الصور المكبره والمعلقه عالجدران .. شكلها مجنونه فيه فعلا .. تحولت نضراتها لحزن وهي تطالع في التلفزيون .. لا مو متأثره بالفلم .. عشانها تذكرت كلمته اللي آلمتها .. " انا ما احبج " فعلا .. كان هذا الحب من طرف واحد .. يعني حب فاشل .. سنتين وهي تحبه وفي النهايه صدمها بهالكلمه .. في المطعم صارحت له بحبها وبأنها ميته فيه فقالها ابعدي عني لأني مستحيل اتزوج .. اتوقع ان معظمكم عرف مين هي ومين هو اللي تحبه .. ايه اروى .. اللي حبت سامي فأبتعدت عنه عشان تنساه بس اكتشفت انها حبته اكثر .. هي نفسها اروى اللي ابعدها سامي عنه بكلام قاسي .. المفروض تكرهه لأنه علقها فيه وبعدين تركها .. بس المشكله انها مو قادره ابدا .. تبغى سامي لها بأي طريقه .. ايه تبغاه لها يا بالطيب او بالقوه .. نظراتها الحزينه تحولت لنظرات خبث .. بتسوي المستحيل عشان يحبها ويتزوجها .. بتسوي كل الطرق الممكنه عشان يكون ملكها هي .. يا بالطيب او اللين او القوه او العنف او الـغــصــــب .. هذي مشكلة اللي يحبون بجنون .. يسوون المستحيل عشان يوصلون لمبتغاهم .. وقفت أروى وقالت بإبتسامه: احـبـــك وراح اخليك تتزوجني انا يا سامي .. اخذت صورته وطالعت فيه وفي ضحكته ووسامته .. كل المواصفات اللي تعجبها فيه .. غني .. وسيم .. خفيف دم ومرح .. رومانسي حيل .. يخقق .. باست صورته وضمتها لصدرها وهي تقول: حتكون لي انا يا سامي .. رجعت الصوره مكانها واخذت جوالها وأرسلت له رساله لأن على بالها انه ما زال في بريطانيا .. لو تدري انه في قطر كان اتصلت فيه وقلبتها سوالف مع انها ملاحضه انه بدا يتجاهلها في الايام اللي سبقت سفره .. ابتسمت وقالت: فديته وفديت طاريه .. اكيد بريطانيا منوره بوجوده .. هزت رجلها وهي حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه .. اروى بإبتسامه: اعرف .. اعرف انه ما يفكر بالزواج ابدا .. بس انا راح اخليه يفكر .. بيننك يا سامي لين تتزوجني انا واصير حرم الاستاذ سامي سلطان محمد الراهي هههههههههههههههه .. انسدحت عالكنبه وغمضت عيونها وبدت تتخيل نفسها وهي مع سامي .. هم الاثنين وبس .. ================================================== ================== كانت جالسه بألم وهي حاضنه اختها الصغيره ودافنه وجهها في راس اختها وتبكي بشكل عنيف .. تبكي خوف على اخوها الصغير اللي ما تدري عنه اي شي .. من يوم ما طلع من البيت ما رجع ابدا .. طالعت اثير فيها وقالت: خلاص يا شهد اهدأي .. شهد بصراخ: مابي اهدأ مابي اهدأ .. ابي وسيم .. ابيه اللحين .. اثير: ان شالله سعود يلقاه .. انتي اصبري وانتضري هذاك السايق وان شالله يلقاه .. حضنت اختها شادن اكثر وهي تهز نفسها وتبكي .. شادي: شهد .. اذا تبيني افقع ويه ذاك المتغطرس فأنا حاضر .. شهد: لاااا .. والله لأضربك يا شادي اذا ساويت جذي .. فاهم .. شادي بقهر: بس انا بصراحه مقهور وابي احط كل حرتي فيه .. ودي اقطعه بأسناني .. شهد بصراخ: شــــــــــــــادي بـــس اسكــــــــــــــت .. اثير: خلاص يا شادي اسكت .. اللي فينا كافينا .. سكت شادي وقال في نفسه: "هين يالجلب .. والله لأراويك منهو شادي العالي" .. قعدوا هادين ينتضرون اي اتصال من السايق القطري سعود اللي طلبت شهد منه يساعدها وهو ما قصر لأنه متعاون كثير معها .. اخذ اجازه كم يوم من راشد بحجة ان زوجته بتولد فأعطاه راشد .. واللحين هذا هو ثاني يوم وهو يدور بس ما حصل احد .. دق جوال شهد فتركت شادن واخذت الجوال بسرعه وردت عالطول لمن شافت ان المتصل هو سعود .. شهد بلهفه: ها لقيته ..؟! سعود: افتحي الباب الخلفي عشان ادخله .. صنمت شهد لفتره من الفرحه .. بصراحه ما توقعت انها بتلقاه .. اثير بخوف: شهد شفيج ..؟! قامت شهد وطلعت بسرعه من الغرفه واتجهت للمطبخ وطلعت من الباب الخلفي .. فتحت باب الحوش الخلفي فشافت سعود واقف وقدامه وسيم .. نزلت دموع شهد وجلست على ركبتها وحضنت وسيم بقوه وبدت تبكي .. شهد: ليه جذي يا وسيم ليه ..؟! بكى وسيم وقال: شهااد كنت خايف وايد .. سعود: لقيته عند صاحبة وحده من الكافتيريات القريبه من هنا .. مسحت شهد دموعها ووقفت وقالت: والله مدري شلون اشكرك .. انت قدمت لي خدمات مستحيل انساها .. سعود: لا عادي .. انا ما ساويت شي .. شهد: كل هذا اللي سويته وتقول ما سويت شي .. بجد مشكور .. سعود: العفو .. سكتت شوي منحرجه بعدين قالت: سعود .. ممكن خدمه اخيره صغيره ..؟! ابتسم وقال: ايه ممكن .. اطلبي .. شهد: عيل انتظر دقايق .. سحبت وسيم ودخلت داخل واتجهت لغرفتها .. دخلتها واول ما شافوا وسيم راحوا يسلمون عليه .. اما شهد ففتحت الدولاب وطلعت صندوق صغير وطلعت كل الفلوس اللي فيها وبدأت تعدها .. جلس وسيم وبدأ يحكي لأثير وشادي اللي صار له .. قفلت شهد الصندوق وحطت الفلوس في جيبها وطلعت الشنطه الصغيره اللي فيها اغراض اخوانها وبدأت ترتب .. شادي: والله انك جبان .. لو انا بدالك جان ما خليت عضو سالم في ذاك الدب المتغطرس .. وسيم: بس كان يخووف مرره .. وكمان هو كبيييير وانا صغير .. ما اقدر عليه .. شادي: عالاقل طول لسانك واغسل شراعه .. اثير بعصبيه: ايه عشان تنفصل شهد من الشغل ها ..؟! شادي: بالعكس احسن .. مدري شلون تحملت ذاك المتوحش .. لفت شهد عليهم وقالت: اسمعوا .. طالعوا فيها وكملت: انا عندي فلوس تكفي ايجار شقه لمدة ثلاث شهور تقريبا .. فتحوا عيونهم من الصدمه وقال شادي بإعتراض: لاااا .. انا ما راح اتحرك من هنا .. بقعد معاج يا شهد .. اثير: شادي اسكت .. اللي تقوله شهد يمشي .. طنشها شادي وقال لشهد: شهد انا مابي اروح .. اخاف عليج تقعدين لحالج مع ذا الدب .. شهد امانه .. وكمان لا تصرفين فلوسج عالفاضي .. لازم تجمعين عشان تشترين بيت ونطلع كلنا من هنا .. ابتسمت شهد وقالت: خلوني اخلص حجيي بعدين تكلموا .. اثير: تكلمي .. سكتت شوي بعدين قالت: صدقوني انا مو راضيه عن اللي بيصير بس غصب عني .. صرت اتوقع دخول راشد لهالغرفه في اي وقت .. هذي المره هزئ وخاصم وهاوش .. الله العالم وش بيصير المره الثانيه .. اللحين الحمد لله عندي فلوس تكفي ايجار شقه لثلاث او اربع شهور .. لميت اغراض وسيم عشان يروح هناك .. وحتروحين معاه يا اثير عشان تهتمين فيه .. بغيت اوديكم كلكم بس شادن طفله صغيره وما راح تقدرين عليها يا اثير واخاف تشغلج عن دراستج وغير جذي انتي مو متعوده تهتمين فيها .. شادن حتقعد عندي لأني بجد حأقعد احاتيها اذا راحت .. شادي كمان حيقعد عندي عشان يسكت شادن اذا بكت وانا مو مويوده .. بليييز انا قررت هذا القرار وانا متألمه كثير فما ابغى اسمع اي اعتراض .. طالعوا فيها بعدين سكتوا وبعضهم ما اعجبهم الوضع بس احترموا رغبة اختهم الكبيره .. طالعت شهد فيهم فتره طويله بعدين شالت الشنطه وقالت: اثير وسيم الحقوني .. طلعت فطلعوا وراها وراحوا عند سعود اللي كان ينتضرهم .. اعطت شهد سعود الشنطه وقالت: اعرف اني تعبتك كثير بس مالي غيرك يساعدني .. سعود بإبتسامه: لا تقولين هذا الكلام يا شهد .. انتي مثل اختي الصغيره .. شهد: مشكور .. بغيت منك تستأجر شقه لاخواني عشان يسكنوا فيها .. ماهمي جم سعرها بس المهم تكون سمعتها وااايد طيبه وتكون قريبه من مدارسهم عشان يروحون لها مشي .. سعود: من عيوني .. لفت شهد عليهم وشافت وسيم على وشك البكاء واثير تطالع فيها بحزن .. ابتسمت وقالت: اثير .. اعتمد عليج كثير .. اهتمي بنفسج وبأخوج وسيم .. انا واثقه فيج وخليج قد الثقه هذه .. انا بحاول اترك الشغل هذا واشتغل في مجان ثاني واقعد معاكم على طول .. اوكي ..؟! هزت اثير راسها وهي ساكته .. جلست شهد قدام وسيم وحطت ايدها على كتفه وقالت: لا يا حبيبي لا تبجي .. راح نلحق فيكم .. خلك ريال ولا تبجي .. اهتم بنفسك واسمع كلام اثير عشان ما ازعل منك .. وحافظ على دروسك .. اوكي ..؟! وسيم وهو يبكي: طيب .. بس انتم تعالوا بسرعه .. شهد: من عيوني حبيبي .. وقفت وطلعت ورقه واعطتها اثير وقالت: هذا رقم موبايلي .. اذا احتجتم شي دقوا علي من التلفون الثابت حق الشقه .. وخذي هذي الفلوس اصرفي على نفسك واخوك .. اخذت اثير الورقه والفلوس وقالت: مع السلامه شهد .. شهد: مع السلامه .. ركبوا مع السايق سعود وابتعدوا عن المكان .. دور سعود عن شقق تكون سمعتها طيبه وقريبه من مدارسهم .. وبعد ساعتين حصل شقه .. صحيح انها غاليه شوي بس كانت انسب شقه لهم .. كانت الشقه في "السالم للشقق المفروشه" .. سميت العماره بهالاسم لأن صاحبها اسمه "سالم" .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه عشره ونص الليل .. الجو هادي ورايق جدا .. هدوء وسكون كان يعم المكان .. منظر البحر وامواجه كان ممتع وحلو .. اي واحد يدور عن الراحه وهدوء الاعصاب يجي هنا .. قطع هذا الصمت والهدوء صوت رساله .. طلع جواله وفتحها وكان نصها:: (( تعـــال ... إغفي على صدري مودع زحمة الإرهاق .، تعـــال ... بخاطري لهفة تزيد فيني إرهاقي .، تعـــال ... وعانق إحساسي مدام إن غرامك فاق .، سكنت القلب والأعماق إلا قل لي وش الباقي ؟؟ )) .. عقد حواجبه وطالع في اسم المرسل وقال بإستغراب: اروى ..!!!! قرى الرساله مره واثنين وثلاثه وهو حده مستغرب .. حط الجوال في حضنه واسند ايده على ورى وطالع في البحر بتفكير .. تنهد وقال: قلت لها ما احبج ومستحيل اتزوج .. طيب ليه ارسلت ذي الرساله .. وش ناويه عليه يا اروى ..؟! سكت شوي بعدين قال: قلبي مو مرتاح لهالانسانه .. لازم احاجيها باجر وافهمها عدل .. طالع في البحر شوي بعدين قال: اوووف انا ييت هنا عشان انسى سالفة ابن العم اليديد اللي مدري من وين طلع فتييني اروى بعد .. سكت شوي وقال: ابن العم ..؟؟!! تذكر وقال: اووه نسيت عمي ابو بنت عمي .. قام بسرعه وراح لسيارته وانطلق بسرعه متهوره للقصر .. فعلا انطلق بسرعه متهوره وهو ناسي ان هالسرعه يمكن توديه في ستين مصيبه .. لكنها فعلا في يوم من الايام راح تندمه قد شعر راسه .. المهم وقف سيارته في كراج السيارات فشاف ان السياره الخضرا الرياضيه ما زالت موجوده بس السودا راحت .. عض على شفته وقال: اخاف يكون راح .. مشي ودخل لداخل القصر فشاف ابن عمه نازل من الدرج وفي ايده حبة توست ياكلها .. اول ما شافه سامي فرح لأن عمه مازال موجود وفي نفس الوقت عصب .. سامي بعصبيه: اللحين انا هارب من ويهك فيستقبلني ويهك بعد .. بلع إياد لقمته وقال: لا يا سامي مو جذي .. اللي يدخل البيت يسلم ما يهاوش .. ما اخذت هالشي في كتاب السلوك في الابتدائي .. تنرفز سامي بس هدأ نفسه وقال: تاكل توست ..؟! انت متأكد انك من عائلة الراهي ..؟! إياد: ليه عائلة الراهي وش ياكلون ..؟! صامولي يعني ..؟! سامي: وين ابوك ..؟! إياد: في جيبي هههههههههه .. نزل من ورى إياد ابو سامي اللي قال: اخيرا ييت .. طالع سامي في ابوه وقال الاب: وين كنت ..؟! سامي: عند البحر .. الاب: اللحين عمك ياي عشان يتحمد لك بالسلامه فتتركه وتروح البحر .. سامي: سوري بس نسيت .. الاب: نسيت ها ..؟! طيب ممكن اعرف وش سويت لإياد ..؟! طالع سامي فيه بإستغراب وطالع في إياد اللي يبتسم ابتسامه استفزازيه .. سامي: ما سويت شي .. إياد بدهشه مصطنعه: اللحين تهاوشني وتضربني وتسيل دمي ومع هذا تقول ما صلحت شي .. اتق الله يا سامي .. سامي بصدمه: انت .. انت شقاعد تخربط وتقول ..؟! انا ضربتك وهاوشتك وسيلت دمك ..؟! إياد بمكر: احلف انك ما سويت جذي .. سكت سامي وقال: ايه صحيح اني خاصمت ومسكتك من جاكيتك ودفيتك بس .... الاب: يعني تعترف .. طالع سامي في ابوه وقال: بس الامر مو بذي الدرجه .. انا .... الاب: هذي هي مقابلتك لولد عمك .. وش بيكون انطباعهم ناحيتك ..؟! تعرف انهم قالوا عنك عدواني .. ها رضيتها على نفسك اللحين ..؟! فعلا طلعت جدامهم اني ما اعرف اربي عيال .. ربيت واحد عدواني وشرس ومتكبر .. ايه متكبر .. عمك ياء يزورك فرحت وتركته .. يصير خير يا سامي .. ابتسم إياد وهو يطالع في سامي بإنتصار .. عض سامي على شفته وقال في نفسه: "وش قال لهم هالبزر .. والله لآراويك يا إيادوه" .. الاب: عمك رجع لقصره وإياد حيقعد هنا يومين عالاقل .. فتح سامي عيونه وطالع في إياد بصدمه .. الاب: طبعا السبب الرئيسي هو انت .. ولد عمك انجرح بسببك جرح عميق ويبيله راحه تامه .. فرجاءا خلك مؤدب ومسالم .. نزل من الدرج وهو يقول: الحقوني عالعشاء .. وراح لغرفة الطعام .. سامي بعصبيه: انت شقايل لأبوي ..؟! اللحين انا السبب في هالجرح العميق يالجذاب .. إياد: تتذكر كلمة احسن .. رديتها لك ههههههههههه .. سامي: بجد بزر وتافه واهبل .. إياد: هيه سامي لا تنسى .. ابوك قال خلك مؤدب ومسالم هههههههههههههههههههههه .. انقهر سامي من اسلوبه المنرفز ودخل لغرفة الطعام وجلس عالكرسي .. شوي ودخل إياد وبدأوا ياكلون عشاهم .. طالع سامي في ابوه وقال: ابوي بطلب طلب .. الاب: ايش ..؟! سامي: رفيجي اخذ الاول عالدفعه وودي اسوي له حفله في القصر .. تذكر إياد شي وضحك وقال: هههههههه اقول سامي بلييز خلها حفله تنكريه هههههههههه .. طنشه سامي وقال: بتكون حفله بسيطه وهاديه .. ها شقلت ..؟! الاب: مين اللي اخذ الاول ..؟! سامي: رفيجي عادل .. الاب: اول مره اسمع اسمه .. إياد بتفكير: كأني سمعت مثل هالاسم .. سامي: هذا رفيج يديد .. دافووور مع ان قسمه صعب .. قسمه عن الكيمياء .. الاب: ومتى بتسويها ..؟! سامي: يوم الثلاثاء .. يعني بعد باجر .. سكت الاب فتره فقال إياد: اقول سامي .. انا معزوم ولا لا ..؟! طالع سامي فيه بقهر وبغى يقول لا .. بس خاف من تهزيء ابوه ففضل السكوت .. إياد: آآه سكت .. المثل العربي يقول السكوت علامة الرضى .. عصب سامي بقوه .. اذا جاء هالولد للحفل اكيد بيقلبها نكد عليه .. لف إياد على عمه وقال: عمي اعرف انك بترفض صح ..؟! ياللا عشاني وافق .. يكسر خاطري ولد عمي .. سامي بقهر وبهمس: كسروك بالمكنسه ان شالله .. إياد: اووبس .. حاقد علي .. الاب: اوكي بس بيكون آخر حفل هنا .. المره اليايه صلح في اي قاعه او فندق .. ابتسم سامي بفرحه .. إياد: اووه سامي مبسوط .. لا لا حلفت لا تشكرني هذا واجبي .. سامي: ومنو قالك اصلا اني ابي اشكرك ..؟! إياد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. لف سامي وجهه بعصبيه وقال في نفسه: "ودي اعرف هذا شلون يتنرفز .. امنيتي اشوفه معصب" .. إياد بإستهزاء: تعــــال اغفي على صدري مودع زحمة الارهاق ههههههههههههههههه .. لف سامي عليه بصدمه وشافه ماسك جواله يقرأ رسالة اروى .. سامي بعصبيه وهو يسحب الجوال: غبــــــــــــي .. كيف قدرت تاخذه من دون لا احس ..؟! إياد: ما ياوبت على سؤالها .. البنت تقولك قلي وش الباقي .. سامي: لا تتلقف يا الملقوف .. اهبل .. إياد: عمي ولدك منحرف .. ادبـــه .. سامي بهمس: انت اللي يبيلك تتأدب .. إياد: عمي ولدك يسبني .. الاب: ......................... سامي: احسن طنشك .. إياد: اقول سامي لا تقول احسن عشان لا تندم زي اول هههههههههه .. سامي: سخييييف .. إياد: هههههه اقول سامي لمن تعصب تعرف تذكرني بمين .. هههههه تذكرني امممم نسيت هههههههه .. سامي بحده: شبعت .. وخرج معصب .. إياد: هههههههههههههههههههههههههههه .. احب هالولد وايد هههههههههه .. ================================================== ================== .. صباح يوم الاثنين .. .......: بسام .. بسام ياللا قوم .. بسام .. بسام بصوت كله نوم: راما اطلعي برى ابي انام .. راما: ما اطلع .. انت لازم قوم .. تأفف بسام ولف الجهه الثانيه وكمل نوم .. راما بعصبيه: بسام اذا انت مافي قوم انا يكب مويه بارد عليك .. بسام بقهر: يا ربيييي .. انا الغلطان اللي يبتج معاي .. راما: بسام قووووم .. جلس بسام عالسرير بتأفف وقال: هذاني قمت .. راما: ياللا قوم غسل وجهك وكل فطورك ورح مدرسه .. بسام: مدرسه ..؟! اسمها جامعه جـــامــــعـه مو مدرسه .. راما بتسليك: طيب طيب ياللا قوم .. بسام: عشتو .. حتى الخدم يعرفوا يسلكوا .. اوووف والله ما ودي اروح .. الجامعه ممله وتسبب لي الطفش القاتل .. راما: كلو ناس اول يوم يقولوا جامعه طفش جامعه مو حلو .. بس بعدين يحبوا جامعه .. تنهد بسام بعدين قام اخذ له دش وبدل ملابسه وراح ياكل فطوره .. بعد ما خلص طالع في ساعته وقال: باجي على محاضرتي ساعه .. عيل بنتظر هنا احسن من ملل الانتظار في الجامعه .. جلس على الكرسي وشغل اللاب حقه وبدأ يلفلف فيه .. جت راما عنده وقال: بسام انت ايش يسوي ..؟! تنهد بسام وقال: سجى ومنو غيرها .. قاعد احصي الاماكن اللي ممكن تكون فيها .. فكرت حاليا اني ادور في الجامعات والكليات لأنها المفروض تكون سنه اولى .. عيل بدور عن وحده سجلت وهي بدون اصل ومواصفاتها مثل مواصفات بنت اختي .. راما: طيب يمكن واحد لقى سجى وصار اسمها مع اسمه .. بسام: فهمتج .. تقصدين واحد لقاها وتبناها وصارت كأنها بنته .. يا ماما في الاسلام ما عندنا شي اسمه تبني .. البنت اللي يلقونها طايحه تصير بدون لقب او اسم اب .. فاهمه ..؟! راما: طيب يمكن واحد بنته ضاعت فشاف هذا بنت وحسب انها بنت هو فأخذها .. عقد بسام حواجبه بعدين قال: لا لا .. في شي اسمه اوراق وتحاليل .. اذا البنت صلحت كشوفات وتحاليل فبيلاحضون الفرق .. راما: طيب يمكن يكون رجال يعرف ان هذا مو بنت هو .. فأخذها وقال انها بنت حقه وكل السنوات اللي راحت ما خلى هي تسوي اي تحاليل عشان ما يعرفوا .. طالع بسام فيها بتفكير بعدين قال: لا لا مو ممكن .. احسه شي نادر الحدوث .. راما: طيب يمكن صار حقيقه .. بسام: لا بجذي البحث شي مستحيل .. لا ما اضن .. اقصد اني ما اتمنى هالشي يصير .. خلينا على سالفة انها بدون اصل احسن .. سكت شوي يفكر ويحس ان هالفكره يمكن تكون صارت من جد .. يعني يمكن واحد ضيع بنته وشاف هالبنت وقال للناس انها بنته ومشي على هالسالفه وطول هالسنوات ما صلح لها اي كشوفات او تحاليل .. بسام بتعب: لا بجذي السالفه بتكون صعبه واايد .. آآه بجد تعب .. سكت فتره بعدين قال: عيل كل بنت عمرها ١٩ سنه بطالع في لون عيونها واذا كانت رصاصيه فبطالع في رقبتها .. اذا كان فيه جرح قديم فراح تكون هي بدون شك .. عقد حواجبه بعدين قال: بس بعض البنات يتحجبون .. احسها صعبه ومو حلوه بحقي اقولهم افتحوا على رقبتكم عشان اشوفها .. ابتسم بإستهزاء وقال: والمشكله الاكبر هي انه فيه احتمال تكون مو بالدوحه اصلا .. لا فعلا تطمنت اني بلقاها .. قفل اللاب واسند ظهره عالكرسي وسرح في تفكيره .. قامت راما من عنده وراحت تشوف لها شغله تسويها .. بعد نص ساعه قام واخذ شنطته وطلع من الجناح حقه اللي استأجره في افخم الفنادق .. اول ما طلع لقى في وجهه واحد فتأفف وقال بصوت منخفض: اللهم طولك يا روح .. طالع فيه ذاك الشخص وقال: فعلا اللهم طولك يا روح .. تحسب اني بتركك بعد اللي سويت .. بسام: يا ابن الحلال والله ما كان قصدي .. وآسف اذا ضايقك هالامر مع انه عادي جدا .. عصب وقال: عادي في عين اهلك .. مين سمح لك اصلا انك تطالع .. والله ما اسكت لك وراح اراويك .. تنهد بسام وقال: اقصر الشر وخلنا ننسى السالفه يا استاذ مصعب .. استاذ مصعب ..!! استاذ مصعب ..!! استاذ مصعب ..!! معقووووله ..؟؟!! معقوله هالآدمي هو نفسه اللي كان جيران اسيل لمن كانت في الفندق ..؟! هذا يعني ان الجناح اللي استأجره بسام هو نفسه الجناح اللي كانت فيه اسيل .. يا سبحان الله .. وين ما راح بسام يقابل شي يتعلق بسجى ومع هذا ما يدري عنها اي شي .. مصعب بعصبيه: نعـــــــم .. ننسى السالفه ..؟! انت فعلا تستخف دمك .. يعني تشوف اختي بدون طرحه واسكت لك .. تنهد بسام للمره الثانيه وقال: قلت لك ما كان قصدي .. هي كانت واقفه قدام الباب وانا مريت فشفتها .. وكمان يا ابن الحلال هي توها صغيره .. مصعب: ١٥ سنه وتقول صغيره .. اقولها بصراحه هي ما تلبس طرحه ابدا بس ما اعجبتني حركتك انك تمر وتقز فيها .. بسام: اللحين لك اسبوع ناشب بحلقي عشاني شفت اختك بدون طرحه واللحين تقول انها اصلا ما تلبس طرحه .. تستهبل حضرتك ولا شنو .. مصعب: بس يكفي انك قزيت فيها بطريجه مو حلوه .. بسام بفقد اعصاب: وانت شدراك عن نوع النضره اللي طالعت فيها .. انت ما شفتنا اصلا .. طالعت فيها نضره عاديه مثل اي نضره .. مصعب: ما اصدقك .. بسام: ليه هي قايله لك حجي غير جذي ..؟! مصعب: لا ما قالت شي .. بس قالت انه في واحد شاب استأجر الجناح اللي ينبنا له ولخدامته .. انا اللي استنتجت هالشي .. ضرب بسام ايد بإيد وقال: ياربي اعني على هالعله .. انت شلون استنتجت اني قزيت فيها قز غير محترم على قولتك ..؟! مصعب: ببساطه .. مادامك شاب ومعاك خدامتك فهذا يعني انك غير متزوج والغير متزوجين دايم عيونهم طويله ومنحرفه .. كل اللي سواه بسام انه ضحك ضحكة غريبه تصف حالته حاليا .. بسام: اقول وراي جامعه .. مع السلامه والله يكملك بعقلك .. مصعب: اسمع .. صدقني انك بتكون رقم ٦٠ اللي اطرده من هالجناح .. قبل شهر طردت رقم ٥٩ .. كانوا ولد وبنت ولسانهم طويل .. وقف بسام من الصدمه وقال: ستيـــــــن ..؟!!!! لف على مصعب وقال: انت جم لك يالس في هالجناح ..؟! مصعب: سنتين .. بسام: سنتين كثيره والايجارات غاليه .. لو استأجرتم بيت مستقل ارخص .. مصعب: مو احنا ندفع .. زوج خالتي صاحب هالفندق ومسكنا ببلاش .. بسام: آها .. طيب بااي .. وراح بسرعه قبل لا يوقفه هالآدمي اللزقه .. ركب سيارته واتجه للجامعه الممله بنضره .. بعد فتره وقف السياره ودخل الجامعه واتجه لكلاسه لأن باقي عالمحاضره عشر دقايق بس .. دخل وجلس في مكان فاضي وطلع كتابه يراجع شوي قبل لا يدخل الدكتور .. شوي جلس جنبه واحد ومد ايده وهو يقول: اهلين بسام كيفك ..؟! ابتسم بسام وسلم عليه وقال: الحمد لله تمام وانت ..؟! الولد: بخير .. انا اسمي بندر الـ***** .. بسام: وانا بسام العاصي .. بندر: اعرفك .. انت اخو سميه صح ..؟! بسام بإستغراب: ايوه .. شدراك ..؟! بندر: ابوي اسمه مصلح الـ***** تتذكره ..؟! عقد بسام حواجبه يتذكر بعدين لف عليه بتفاجئ وقال: انت ولد الدكتور مصلح ..؟؟!!!! بندر بإبتسامه: ايوه .. ما توقعت انك تتذكره ..؟! بسام بعدم تصديق: ما اصدق صراحتا .. ها كيف ابوك ..؟! ووين يشتغل الآن ..؟! بندر: الحمد لله بخير ويشتغل في مستوصف خاص .. امس لمن سمعت اسمك تذكرتك وقلت لأبوي فقالي سلملي عليه وكمان سأل عن حالة اختك .. كيفها اللحين ..؟! سكت بسام فتره بعدين قال: الله يرحمها .. بندر بتفاجئ: بجـــــــــد ..؟!! الله يرحمها ان شالله .. ما توقعت .. لا يكون هو نفس السبب ..؟! بسام: ايه نفسه .. بندر بتنهيده: الله يعين .. قعدوا ساكتين فتره فقال بندر: تحس ان الجامعه ممله صح ..؟! بسام: هههه جدا .. شوي واطق من الطفش .. بندر: هذا شي طبيعي .. انا لمن ييت السنه اللي طافت كنت بموت من الطفش وبغيت ابطل دراسه بس بعدين بديت اتعود واتأقلم .. بسام: ان شالله اتعود انا بعد ههههه .. بندر: ان شالله ههههه .. دخل الدكتور وبدأت المحاضره الاولى .. اما بندر فأصبح صديق لبسام بسبب المعرفه القديمه بين ابوه واخت بسام .. وش هالمعرفه وكيف كانت وعشان ايش ..؟! ان شالله مع الوقت تعرفون .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه شيء من الماضي ...." :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: واقفه قدام المرايه تطالع في شكلها .. لابسه فستان ناعم من شانيل ازرق لركبتها مع جزمه بحبال لنصف الساق .. كانت تطالع في نفسها وهي مو راضيه ابدا عن شكلها .. لفت على امها وقالت: يمه ما ابي .. مو عاجبني .. ابتسمت الام وقالت: يا حبيبة الماما بيي عندنا ضيوف ولازم تتكشخي .. لا تنسي ان عريس المستقبل ياي كمان .. انتفخت خدود البنت بعصبيه وقالت: قصدج عبسي .. الام بحده: بنـــــت عيـــــب .. هذا ولد خالتج .. لا عاد اسمعج تسمينه بهالاسم .. ضربت رجلها بالارض وهي تقول: ما احبه ابو سنون طالعه .. ياااااااع .. صفقتها امها كف وهي تقول بعصبيه: انجبي يا جليلة الحيا .. ما تعرفين تحشمين لسانج .. اقسم بالله لو سمعتج تقولين هالكلام مره ثانيه يا ويلج فاهمـــــه ..؟! نزلت دموعها وقالت: حاضر .. بس تراني ما احبج .. الام: احسن .. واللحين ذاكري الجغرافيا بسرعه عشان اذا يوا تنزلين .. جلست البنت بتأفف وطلعت كتابها الجغرافيا للصف الثاني الاعدادي وبدت تذاكر .. خرجت امها من الغرفه وراحت المطبخ تساعد الشغاله في التحضير .. رمت الكتاب وقالت بصراخ: انســــــــــان مليــــــــــق .. حطت المخده في حضنها واستندت عليها وهي سرحانه بعريس المستقبل .. اقصد عبسي على قولتها .. شوي دق الباب ودخل واحد اصغر منها بثلاث سنوات وقال: امي تقول الناس يوا .. انزلي .. تأففت وقالت: انزين بأنزل .. اطلع برى .. تكتف بتحدي وقال: لا .. عصبت وقامت فهرب .. تنهدت ونزلت تحت ودخلت المجلس .. كان فيه خمس اشخاص .. امها وابوها وخالتها وزوجها .. وعريس المستقبل المليق بنضرها .. قامت خالتها وقالت: اهلين بحبيبتي تعالي سلمي على خالتج .. ابتسمت ابتسامه زايفه وسلمت على خالتها وزوجها .. وصلت اخيرا عنده وطالعت فيه .. كان عمره ١٩ سنه ملاحمه جدا عاديه .. لابس نضارات طبيه ومقدمة اسنانه طالعه شوي .. ميلت فمها وقالت في نفسها: "مو حلو .. انا ابي واحد كشخه مثل مهند او يحيى مو عبسي مثله .. اكرهه مدلع الماما" .. مدت ايدها وقالت بدون نفس: كيفك يا استاذ عبـ... اقصد استاذ سمير .. ابتسم ومد ايده: تمام .. كيفج يا عسل ..؟! البنت: انا لي اسم .. وعسل هذه تقال للاطفال مو لوحده عمرها ١٣ .. ضحك وقال: خلاص لا تزعلين .. ما راح اقولج عسل .. شتبيني ادلعج ..؟! البنت: بطيخ .. ضحكوا كلهم وقال الاب: ياللا يا سمير خذ بنت خالتك وخلونا لحالنا .. قام وقال: ياللا امشي .. تأففت ومشيت وراه .. خرجوا لحديقة البيت وقال: الجو روعه .. ابتسمت بسخريه: الدنيا شمس وانت تقول الجو روعه .. ضحك سمير وقال: تعجبني تعليقاتج .. اللي يشوف لسانج الطويل ما يصدق انج في المتوسط .. مشيت وفتحت باب الشارع وقالت: وين سيارتك ..؟! سمير: ابوي قال اذا نجحت اشتريلك .. البنت بإستهزاء: بجد .. ياحليلك .. عيل ذاكر عدل يا عبسي .. تنرفز وقال: جم مره اقولج لا تقولين عبسي ..؟! البنت: طيب انت تشبهه .. عصب ولف وجهه يطالع في الجهه الثانيه من الشارع .. واقفين عند باب البيت وكل واحد لاف وجهه وهو متنرفز من الثاني .. في الرصيف الثاني كان فيه واحد واقف ومعاه كتاب كيمياء للصف الثالث الثانوي .. كان واقف وهو يطالع في البنت .. وجهها شعرها شكلها ملامحها .. كل شيء فيها .. انتبه له سمير فقال بصراخ: هيـــــه انـــــت شقاعد تسوي ..؟! لف عليه الولد وطالع فيه بنضرات شرسه .. ارتعب سمير بس قوى نفسه وقال: انا سألت وياوبني .. طالعت فيهم البنت بإستغراب .. ماهي فاهمه شسالفه .. تقدم ذاك الولد ووقف متكي على رجل وحده وقال: وانت شدخلك ..؟! سمير: دخلني ونص .. لا تنسى ان البنت اللي كنت تطل فيها هي زوجتي مستقبلا .. انصــــــــــدم الولد وطاح الكتاب منه تلقائيا وهو يقول: زوجتك ..؟!!!!!! سمير بابتسامه: ايه .. وما اسمح لأي واحد من الشارع يآذيها بشي .. عصب الولد ومد ايده ولكم سمير لكمه قويه طيحته عالارض .. عصب سمير ووقف ودخل في اشتباك مع هالولد والبنت واقفه تطالع فيهم .. بس بصراحه ما اعجبها تصرف الولد مع ابن خالتها .. صحيح انها تكره سمير بس مهما يكون فهو ولد خالتها من لحمها ودمها .. سمير كان في وضع دفاع لأنه مو متعود عالمهاوشات اما الولد فكان مصيطر وبقوه .. البنت بصراخ: بـــــــــــــــــــــــــس .. وقف الولد وطالع فيها وفي ملامح وجهها المعصبه .. استغل سمير الفرصه ونط فوق الولد وبدأ يضربه ويلكمه بقوه وقهر .. تأذى الولد كثير بس قدر انه يخلص نفسه ويقلبها ضد سمير صاحب الجسم الضعيف .. عصبت البنت وقالت: انا قلت بـــــس .. محد طالع فيها فجت ومسكت الولد من بلوزته من ورى وسحبت بقوه .. ترنح الولد وطاح هو وياها عالارض .. قامت وقالت بعصبيه: انت شفيك على ولد خالتي .. تهايط مثلا .. قام الولد وطالع فيها بعدين قال: هو اللي بدأ .. فتحت عيونها بصدمه وقالت: وشو ..؟! هو اللي بدأ ..؟! لا انت فعلا بطيخ وكبير بعد .. انـــــا شايفتك بعيوني وانت تضربه .. اما سمير فبالصعوبه جلس واتكأ عالجدار .. الولد ما ترك فيه عضو سالم .. اخذ الولد كتابه وقال: ايه انا بديت .. البنت: ممكن اعرف ليش ..؟! الولد بقهر: جذي لعانه مني .. عندج مانع ..؟! البنت بعصبيه: ايه عندي .. انـــــا بنـــــت ابـــــوي اشوف ولد خالتي ينضرب واسكت .. الولد بإستهزاء: تراي اكبر منج بخمس سنوات .. حطي هذا بعين الاعتبار .. اخذت البنت ماصوره من الارض وقالت: حأراويك هالصغيره اللي جدامك وش بتسوي ..؟! الولد: واحد اكبر مني بسنه أذيته .. عبالج بخاف منج انتي .. البنت بإستغراب: انت تعرف عنا اشياء كثيره .. منو انت ..؟! الولد: ابعدي الماصوره وتعوذي من ابليس .. البنت بحده: لا .. باخذ بحق ولد خالتي .. وبقوه اتجهت للولد وهوت بالماصوره عليه .. بس هو قدر يبعد بالصعوبه ومسك الماصوره وسحبها منها بقوه وبطريقه مفاجئه .. فأنزلقت الماصوره من ايد البنت وطــــــــــــــــــــاااخ .. الجزء الثاني من الماصوره صك وجهها بقوووووووووه وصلحت جرح عميييق ومؤؤلم .. تفاجأ الولد وقال بسرعه: انا آسف .. صرخت البنت بقوه وانهارت عالارض تبكي من شدة الالم .. انتبه لهم سمير فجاء بالصعوبه عند البنت وانصدم من الدم اللي يسيل من وجهها بغزاره .. اما الولد فقعد واقف وهو بحالة ذهـــــووووول .. طاحت الماصوره من ايده وهو شارد الذهن .. هو .. هو السبب لأنه سحب الماصوره بقوه فأحتك طرفها في وجه البنت .. سمع صوت احد جاي .. فاخذ كتابه واضطر انه يروح .. جوا الاهل كلهم على صراخ البنت وجلست الام بصدمه وهي تمسك وجه بنتها وقالت: لا .. بنتي .. حبيبتي .. شصارلج ..؟! البنت خلاص ما قدرت تتحمل قوة الالم والنزيف الحاد فأغمى عليها .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: .........: هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــه ... صحيت من سرحانها وقالت: ها .. طالعت صاحبتها فيها وقالت: وين كنتي سرحانه .. المحاضره انتهت من نص ساعه .. طالعت فيها البنت بشرود .. وبحركه لا شعوريه رفعت ايدها وتحسست الندبه اللي تحت عيونها .. ايه هي نفسها البنت .. البنت هي غيدا صاحبت الندبه اللي تحت عيونها .. هذا الحادث هو نقطة التحول الاساسيه في حياتها .. من بعدها صارت تحس نفسها ضعيفه جدا .. هذا هو السبب الاول في انها تصير بوي .. تنهدت صاحبتها اللي ما كانت غير غدير وقالت: رجعتي للسرحان .. انتبهت لها غيدا فقالت: وين الشله ..؟! شالت غدير شنطتها وقالت: راحوا .. لمن خلصت المحاضره يلسنا نسولف شوي اكتشفنا انج منتي معانا ابدا .. حاولنا نصحيج بس ماكو فايده .. فراحوا وقالولي صحيها انتي .. عبالهم اني خلفتج ونسيتج .. ابتسمت غيدا وقامت وقالت: ياللا .. وصليني عند بيشو وبعدها روحي عند الشله .. لفت عليها غدير وقالت: شنو ..؟! لا فعلا انا طرطور عندكم .. هذولا يتركوني ويقولوا صحيها وانتي تقولين وصليني .. شرايكم اكون البودي قارد حقكم ..؟! ضحكت غيدا وقالت: هههه تصدقين انج تنفعين .. طنشتها غدير وقالت: مع نفسكم .. طلعوا من الكلاس واتجهوا للكافتيريا فكانوا الشله وبيشو هناك .. غيدا: هـــــــــــــــــــــــــااي .. خلود: واخيرا صحيتي .. بيشو: حمـــــود حبيبـــــي .. وراحت جري وحضنتها .. بيشو: واحشتيني .. غيدا: انتي اكثر .. ليه غايبه امس ..؟! بيشو وهي تسحبها: تعالي بحكيك سالفه .. خرجوا من الكافتيريا وراحوا لحديقه خلفيه ورى احدى المباني .. كان المكان هادي وقليل الطلاب .. جلسوا على الكرسي الطويل وقالت بيشو: حمود ابيج تساعديني .. غيدا بإهتمام: ايش فيه ..؟! بيشو: دكتوركم البزر راكان .. ابيج تنتقمي لي منه .. غيدا بصدمه: بيشو انتي من صجك ..؟! لا اكيد استخفيتي .. بيشو: مو انا خويتج يا غيدا .. هذا واقف في حلجي وابيج تنتقمين لي منه .. بليييز .. غيدا: مستحيل يا بيشو .. هذا يدرسني .. يعني احتمال يرسبني .. انا مستعده اسويلج اللي تبينه .. بس هذا اسمحيلي انا ما اقدر .. نزلت دموع بيشو وقالت: طيب هو هددني .. قالي اذا ما اعتذرتي خلال اسبوع حيشتكي للمدير .. اخاف يحرموني سنه ما ادرس .. غيدا: طيب اعتذري له وانتهى الامر .. بيشو: لا مستحييييل .. تبينه يضحك علي .. والله ما انذل له لين اموت .. غيدا: طيب خلاص لا تبجين .. كسرتي خاطري .. بس بيشو ما وقفت بكى .. فحضنتها غيدا وبدت تمسح على شعرها وتهديها .. غيدا: هو انتي الله يهداج ليش سويتي جذي .. تسبينه جدام كل الطلبه .. ما يصير يا حبيبتي .. مسحت دموعها وهي تقول: طيب هو قهرني .. نرفـــــزني .. ما قدرت اسكت .. غيدا واللي يسلمج ساعديني .. احتارت غيدا وقالت: طيب شتبيني اسوي ..؟! بيشو: مدري .. اي شي .. فكيني منه .. حتى لو تطردينه من الجامعه .. غيدا بتفاجئ: اطــــــــــرده ..؟!!! تعدلت بيشو في الجلسه وقالت: ايه .. يعني انشري اشاعات عنه .. مثلا شوهي سمعته .. ركبي صوره له مع اي بنت عشان يقلعونه من هنا وارتاح .. انصصدممت غيدا من كلامها وقالت: بشرى شهالكلام ..؟! اوكي انا شريره بس مو لهدرجه .. انتي انينيتي يا بيشو ولا شنو ..؟! بيشو بإرتباك: مدري .. بس الحاله اللي انا فيها تخليني افكر بهالطريجه .. غيدا: لا يا بيشو .. بجذي تحملين ذنبه .. حرام الظلم .. بذي الحركه انا راح ازعل والله .. بيشو بسرعه: كل شي إلا زعلج .. خلاص سوري وما راح اكررها .. غيدا: ايوه هذي هي بيشو اللي اعرفها .. واذا على سالفة راكان فخليها لي .. انا راح اكلمه .. بيشو: لا .. ما ابيج تنذلين له .. ما ارضاها عليج .. غيدا: اللحين انا قلت ببوس اريوله مثلا ..؟! قلت راح اكلمـــــه .. وان شالله تنتهي هالسالفه .. بيشو: مشكوره حبيبتي .. ما ادري شلون ارد لج هالشي و...... غيدا وهي تحط ايدها على فم بيشو: اششش .. راح ازعل اذا كملتي .. ابتسمت بيشو وهزت راسها بلا بمعنى ما راح اكمل .. ابتسمت غيدا وبعدت ايدها وقعدت تتأمل بيشو .. بجد تحب هالبنت .. ايه وتحبها موووت .. جربت قبل كذا تحب الجنس الآخر بس فشلت مرتين .. مره مع ولد خالتها سمير ... ومره مع سامي الراهي ... وهذه هي تجربتها الثالثه بس مع نفس الجنس .. وفعلا نجحت .. هي تحب بيشو وتموت عليها .. وكمان بيشو تحبها وتموت فيها .. واخيرا حست غيدا ان مشاعرها استقرت واتجهت كليا ناحية "بشـــــرى" .. هي عارفه ان اللي تسويه حرام بس الشيطان يلعب دوره ببراعه .. ================================================== ================== خرج سامي وريان ويزيد من الكلاس .. سامي: روحوا للشله .. انا عندي شغله بسويها والحقكم .. يزيد: ابي افهم يا سامي شفيك .. من الصباح وانت معصب واخلاقك في خشمك .. سامي: مالك دخل .. وابتعد عنهم وطلع جواله واتصل بأروى .. شوي ردت وقالت بنعومه: هاااي ساامو .. سامي بحده: انتضرج في كافتيريا الجامعه .. بسرعه .. قفل الجوال واتجه للكافتيريا وجلس عالكرسي ينتضرها .. سامي بقهر: وقحححه .. قعد ست دقايق وهو على اعصابه ينتضرها .. شوي دخلت الكافتيريا واندهشت لمن شافته .. جت وحطت شنطتها عالطاوله وهي تقول: سامي متى رجعت ..؟! طالع فيها نضره ناريه ارتعبت منها .. طلع جواله وفتح على رساله وقال: اليوم الصباح يتني هالرساله .. انتي ارسلتيها ولا لا ..؟! جلست واخذت جواله تقرأ الرساله اللي كان نصها:: (( ودي اكسر باقي الوقت والقاك !! وأحضن شفاتك قبل نومي يجيني .. ودي تنادي حبي تعال ابغاك .. وأجيك "وأضمممك حيييل" وبكل مافيني .. ودي بصدري تنام وبلهفتي اغشاك .. وألعب وابوس اشفاك وأحضنك بيديني .. وتذوق طعم الحب من شفه تهواك .. وتفهم دروس الشوق ياساكن فيني .. وتهيم بشفاتي واهيم بشفاك .. واعطيك صك الحب قبل تعطيني ......... )) .. اخذت نفس بعدين قالت: ايه .. مسك ايدها ولفها بقوه وهو يقول بعصبيه: انا شقلت لج .. ابــعــدددي عــنــي .. شقصدج بهالكلام الجريء والوقح ..؟! ياوبيني يا اروى قبل لا اشلع ايدج .. اروى بألم: آآآه .. طيب انا احبك شسوي ..؟! عصب اكثر وقال: انتي انسانه وقحححه وحقييره .. عبالج بذي الطريجه راح اركض وراج ..؟! بالعكس بينتي لي قد ايش انتي وااطيه وزبــــاااله .. نزلت دموع اروى وهي تقول: مقبوله .. كل شي منك مقبول .. راح اظل احبك حتى لو قبرتني هني .. انجن سامي منها وقال بحده: اروى احسن لج تبعدين عني .. انا انسان شرس وراح تندمي اذا عصيتيني .. هزت راسها بلا وقالت: ما راح ابعد .. راح تضل حبيبي طول عمري .. لف ايدها اكثر بقهر وقال بعصبيه: انتي ما تفهمين .. ما عندج كرامه تحافضين عليها .. حمــــــــــــاره وجلبــــــــــــه .. بعدي عني قبل لا اتهور وابهذلج .. اروى بعناد: ما راح ابعد .. راح احبك واحبك وراح تحبني غصب عنك .. مد ايده وصفقها كــــــــــف قوي خلى الطلاب كلهم يلفون ناحيتهم .. قال سامي بعصبيه وهو مطنش الطلاب اللي يطالعون فيه: هذي المره كف يا اروى .. المره اليايه افرش فيج الارض واخليج عبره للي يسوى واللي ما يسوى .. نزلت دموع اروى من قوة الكف ومن الموقف المحرج اللي صار لها .. قامت واخذت شنطتها وطالعت فيه وقالت بصوت منخفض: انت لي .. وحتشوف .. وبعدها طلعت من الكافتيريا .. تكى سامي راسه على ايده وهو في حالة دهشه من هالبنت .. فعلا راح تجيب له الجلطه بتصرفاتها .. بدأوا الطلاب يتهامسون عن الموقف اللي صار قبل شوي .. دقيقه .. دقيقتين .. خمس .. خمس دقايق مرت وسامي ما زال يفكر بهالمصيبه الجديده .. شوي شاف قدامه كوب عصير برتقال .. رفع راسه فشاف ريان .. ريان: البرتقال يهدي الاعصاب .. وجلس عالكرسي قدامه .. سامي بهدوء: تصدق انه محد تبهذل بهالدنيا غيري .. ضحك ريان وقال: عجبني كلامك .. سامي: ايه اضحك وش وراك .. ريان: شكنت تبغى من اروى ..؟! سامي: ريان سكر السالفه لأني حدددي متضايق .. ريان: اوكي براحتك .. طيب شصار على سالفة عمك ..؟! اعتفست ملامح سامي وبقوه وقال بقهر: انت ليه تذكرني ..؟! استغرب ريان وقال: شفيك ..؟! سامي بنفس القهر: ياخي يرفع ضغطي وينرفزني .. ريان: سامي شتقصد ..؟! طالع سامي فيه وقال: تخيل .. اكتشفت ان ابو بنت عمي عنده ولد .. ريان بصدمه: بجــــــــــــد ..؟!! سامي: ايه .. ريان: غريبه .. سامي: عمي تزوج حرمتين .. وحده يابت بنت عمي والثانيه يابت ابن اللذين .. ريان: لحضه كأني بديت استوعب .. مو كأنك قاعد تسب ولد عمك ..؟! سامي: ايه اسبه .. ولو بإيدي جان قطعته .. ريان: ليـــــــه ..؟! سامي: بزر ويرفع الضغط .. ريان: جم عمره ..؟! سامي: ١٧ سنه .. ريان: اللحين هذا برايك بزر .. انا عبالي ان عمره عشر سنوات .. طيب كيف يرفع الضغط ..؟! سامي: ينرفزني ويثور اعصابي بحجيه وضحكه اللي ما ينتهي .. بلا في شكله كرهته .. تخيل ان اليوم الصباح وانا رايح الجامعه شيقولي .. قاعد ينصحني ويقول اسمع كلام استاذك ولا تاكل في نص المحاضره وشارك معاه عشان تصير شاطر يالكسلان .. بالله ما يرفع الضغط .. ريان: ههههههه خطير هالولد .. سامي بصدمه: ريــــــــــــان ..! ريان: هههه امزح امزح .. سامي: معجب فيه ها .. والله لو تشوفه راح تكرهه .. ريان: لا تحلف يمكن يعجبني .. سامي: اذا اعجبك فتأكد اني بأشنقك انت وياه في المروحه .. ريان: ههههههههه لهدرجه تكرهه .. سامي: واكثر .. اذا كانت بنت عمي مثله فأنا اتمنى اني ما اشوفها .. ريان: ما سألته عن بنت عمك ..؟! سامي: سألت فضحك علي .. بس عرفت اسمها واسم عمي من كلامه .. ريان: شلون ..؟! سامي: قاعد يستخف دمه ويسوي روحه انه مميز .. يقول كل عائلة الراهي يبدأون بحرف السين إلا هو .. ابوي وانا وعمي وزوجاته الثنتين وبنت عمي .. ريان: ليه هو شسمه ..؟! سامي: إيادوه .. ريان: وبنت عمك شسمها ..؟! سامي: سجى .. ريان: طيب عمك شسمه ..؟! سامي: شرايك اعطيك كرت العائله اسهل ..؟! ريان: ههههه شفيك تنرفزت فجأه .. سامي: مدري .. اي سالفه فيها إياد تخليني اتنرفز .. ريان: طيب ليه ما تنرفزه انت ..؟! احرق اعصابه شوي .. سامي: مستحييل .. هالآدمي ما يعرف يعصب اصلا .. الدنيا عنده ضحك ووناسه .. وملعون في نفس الوقت .. ريان: ليش ..؟! سامي: ابن اللذين .. نرفزني فأضطريت اني ادفه عالجدار .. مدري شلون نزل دم .. والله ان الجدار ساده .. يعني مافي اي شي حاد .. ريان: يمكن في لبسه شي حاد ومع الصقعه آذته .. سامي: المهم قلت له احسن .. من القهر اللي فيني قلت جذي .. فإبتسم هالملعون وقال مردوده .. طلعت من البيت ولمن رجعت اكتشفت انه قايل لهم اني ضربته وسبيته وسيلت دمه .. والمشكله الاكبر انهم مصدقينه وطلعت جدامهم الولد الشرس والمتوحش .. واخذت لي تهزيئه محترمه على مستوى راقي .. ريان: ههههههههههههههههههه .. سامي بقهر: هذا اللي انت فالح فيه .. تضحك .. ريان: ههههههه هالولد مو سهل .. انتبه انك تعانده ههههه .. سامي: غير السالفه بلييز .. ريان: اوكي .. شصار على حفلة عادل .. كلمت ابوك ..؟! سامي بحماس: ايه كلمته و... عصب وقال: وافق .. ريان: حلو .. طيب ليه معصب ..؟! سامي: تذكرت ان ابن اللذين راح يحضر الحفله .. ريان: حلو .. بصراحه تحمست اشوفه .. طالع فيه سامي بنضره حاده فضحك ريان وقال: هههه سوري .. قام وقال: ياللا نرجع للشله .. قام معاه سامي ومشيوا فقال ريان: عيل ابن عمك هو السبب في عصبيتك هالصباح .. تذكر سامي اروى اللي كانت هي السبب الرئيسي بسبب رسالتها الثانيه اللي خلته يفقد اعصابه .. سامي بهدوء: ايه هو .. طالع فيه ريان نظره جانبيه وعرف انه كذاب بس ما حب يضغط عليه .. ================================================== ================== في ذاك الركن المعروف بأنه ملك لأقوى شله في الجامعه .. ركن خاص لشلة السيد راشد الشعلان .. كانوا كلهم جالسين وقالبينها ضحك واستهبال وغناء في بعض الاحيان .. إلا راشد اللي كان جالس وحط دقنه على ايده يفكر .. ضربه ايمن على كتفه وقال: هيـــــــــه يابو الشباب فمين سرحان ..؟! راشد: ما عندي اولاد فرجاءا لا تقول ابو الشباب .. ايمن: ههههههههه اوكي اوكي ههه طيب قل لي فمين سرحان ..؟! راشد: في بنت الرملي .. لها يومين طاسه وغايبه .. عندي فضول اعرف ليش .. ايمن: هههه يمكن عندها ضروف .. راشد: حتى اخوها اللي اول فكها مني غايب كمان .. والامريكي اللي قد ساعدها غايب بعد .. ايمن: هههههههه يمكن راحوا في رحلة نقاهه ههههه .. راشد: تستهبل انت وويهك المفطوس ذا .. ايمن: افا .. مفطوس مره وحده .. راشد: لا عشر مرات .. ضحك ايمن وبعدين لف ودخل جو مع الشله .. قام راشد واتجه للكافتيريا .. وده يشرب شي بارد .. وقف عند الشباك وطلب آيسكريم بالفانيليا .. اخذ الطلب حقه ولف فصقع فيه واحد بالغلط فأنكب الآيسكريم على ملابس راشد .. عصب وطالع في الولد اللي قال بسرعه وخوف: آسف .. آسف .. هالكلمه ما تمشي عند راشد .. راح يغسل شراع الولد يعني راح يغسله .. واكيد في هاللحضه حيبدأ راشد بالصراخ والمهاوشه والسب والضرب طبعا .. بس الشي المفاجئ هو ان راشد ما نطق بأي كلمه .. كان يطالع في الولد بصدمه كبيره .. الولد كان هو نفسه الولد الجني بنضره .. ايه هو الولد اللي صدمه .. عادل عبد العزيز .. اما دانا فكانت مغمضه عيونها ومنزله راسها مستعده لتلقي التهزيء .. ابتسم راشد وقال: واخيرا لقيتك يا عادل .. من زمان وانا ادور عليك .. ارتعبت دانا .. هذا شيبغى منها .. راشد بنفس الابتسامه: انت تشتغل في سوبر ماركت الهناء .. صح ..؟! طالعت دانا فيه بإستغراب بعدين تذكرت ان هذا هو مكان شغل اخوها .. دانا: ايوه .. راشد: حلو عيل انا ما اتخيل .. اسمع بسألك سؤال محيرني كثير .. طلت فيه دانا تنتظر سؤاله .. راشد: انا لمن صدمتك قبل شهرين او اكثر كانت الصدمه قويه بس بعد فتره شفتك في نفس هالمجان وانت تمام وبعدين شفتك في السوبرماركت وانت مقعد وجسمك متغير كثير وشعرك اقصر .. والآن انت انسان تمام وجسمك ضعيف شوي وشعرك طويل .. ابي افهم شلون صار هذا يا عادل ..؟! هههههه سوري بس انتهى الجزء الثاني من البارت التاسع .. ~ها شرايكم بالجزء .. صحيح انه قصير بس احداثه حلوه .. ~وإيش هو رايكم بالشخصيه الجديده "إياد" ..؟! ~اما عن شهد .. وش توقعاتكم عن مستقبلها هي واخوانها ..؟! ~الحفله الخاصه لدانا .. تتمنون إياد يحضر ولا لا ..؟! ~غيدا شلون راح تساعد خويتها وتفكها من الدكتور راكان ..؟! ~واخيرا بطلتنا دانا .. تحققت امنيتها وقابلت اللي صدم اخوها وحطم حياتهم .. كانت تتوعد فيه وعيد شديد .. هل راح تقل ردت فعلها لأن اللي قدامها هو راشد او راح تكون عنيفه ..؟! اوكي انتضروني حبايبي في الجزء الثالث والاخير من البآرت التاسع .. ~| اللقطـــــــــات |~ ~ غيدا: اول شي قوليلي انتي يوم طلعتي عشان تحاجين اسيل في يوم العزا شصار ..؟! ~ جلست ام فيصل وقالت: يا حضرة الضابط .. زوجي غلط بحق بنته في حياته وانا ابي اصحح غلطته .. ~ وسن بصراخ: ليــــــــــــن اللــــــه يخليكــــــي وقفــــــــــــي .. ~ ارتجف صوتها وهي تقول بضعف: ليش . . ليـ ـش ساويتم فيني جـ ـذي ..؟! انا بنـ ـتكم .. انا من لحمكـ ـم .. لـ ـيـ ـ ـش ..؟! ~ ابتسم إياد وقال بثقه: بجد بتكون ورقه قووويه ضدك .. ::: 6r5t ÅŁмû$tä8Ή ::: |$[ نهاية الجزء ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت التاسع الجزء الثالث ]$| راشد: حلو عيل انا ما اتخيل .. اسمع بسألك سؤال محيرني كثير .. طلت فيه دانا تنتظر سؤاله .. راشد: انا لمن صدمتك قبل شهرين او اكثر كانت الصدمه قويه بس بعد فتره شفتك في نفس هالمجان وانت تمام وبعدين شفتك في السوبرماركت وانت مقعد وجسمك متغير كثير وشعرك اقصر .. والآن انت انسان تمام وجسمك ضعيف شوي وشعرك طويل .. ابي افهم شلون صار هذا يا عادل ..؟! توقف الدم في جسمها من قوة الصاعقه اللي سمعتها .. شهور مرت وهي تترجى اخوها انها تعرف مين واخيرا عرفت .. شخص كرهته من شهور وحقدت عليه وكل يوم يزيد الكره والحقد .. شخص تبي تعرف منو هو عشان تنتقم منه لأنه هو السبب في لخبطة حياتهم حاليا .. في النهايه طلع هالشخص هو راشد الشعلان اكبر مشكلجي في الجامعه .. تجمعت الدموع في عيونها وهي تشوف قدامها الشخص اللي كان السبب في شلل اخوها وتحطيم مستقبله .. تكرهــه تكرهــــــــه تكرهــــــــــــــــــــه .. تكــــــــرهه لدرجه محد يتصورهـــــــــا .. تجمعت الدموع في عينها وهي تطالع فيه .. وبحركه لا شعوريه رمت العصير حقها في وجهه بقوه .. انصدم وما امداه يستوعب الصدمه حتى سمعها تقول بصراخ: جلــــــــــــب قــــــــــــذر .. ليـــــــه جذي .. ابي افهم ليــــــــه .. حــــــــــــرام عليك يالمتوحش .. قلبت حياتنا بسبب تهور وطيش غبــــــــــــي .. وفوق هذا تهرب .. رمت الكتاب اللي في ايدها عليه بقهر وهي تكمل: لو ساعدته جان يمكن ما صار اللي صار .. لو كنت تمتلك شــــــــوية انسانيه جان ما صار اللي صار .. انجن جنون راشد من المنغا اللي انكبت عليه والكتاب اللي انرمى في وجهه .. مسكها من بلوزتها بعنف وقال بصراخ: انــــــــــــت شلون تتجرأ تسوي جذي ..؟! ولكمها في وجهها لكمه خلتها تصقع في جدار شباك الكافتيريا .. كل اللي في الكافتيريا كانوا ساكتين يراقبون اللي يصير قدامهم .. اعتدلت دانا وهي ما تزال في حالة الهستيريا اللي دخلت فيها .. تقدمت ودفت راشد بقوه وبقهر فترنح وطاح من فوق الدرج اللي يكون قدام الشباك عادتا .. دانا بعصبيه وحقد: احسن .. تستاهل .. ان شالله تنشل وتذوق من نفس الكاس اللي ذوقتنا منه .. اللـــــــه لا يسامحك يا الجلب .. والله ما اتركك بحالك .. اكرهــــــــــــك .. عاد انتم تخيلوا الصدمه اللي تلقاها راشد .. واحد يدفه من فوق الدرج ويرفع صوته بعد .. كل الطلاب يطالعون في راشد اللي كانت العصبيه واضحه في عيونه .. بعضهم تحمسوا .. وبعضهم خافوا .. وبعضهم ما اهتم .. طالعت فيه دانا بإحتقار وقالت: اكبر مشكلجي .. والله لو كنت ولد الملك نفسه ما راح اخاف .. ليــــــــــــه جــــــــــــذي ..؟! عادل وش سوى لك يالجلــــــــــــب .. عصب راشد اكثر وقام واعطاها لكمه اقوى بعشر مرات من اللي قبلها وهو يقول: ماراح تخاف يالجلب ها .. والله لاخليك تنتفض من الرعب وتندم عالساعه اللي ولدت فيها .. صقعت دانا بقوه في الجدار وطلعت صرخة ألم خافته .. وما امداها تطالع فيه حتى ضربها بلكمه ثانيه وثالثه طيحتها عالارض ونزل دم من فمها من قوة لكماته .. بصراحه يصلح يكون ملاكم من الدرجه الاولى .. تألمت دانا في كل جزء من جسمها .. بس ألم قلبها كان اقوى وخلاها تتحمل هالضربات وتقوم عشان تفرغ حقدها في ولد الشعلان .. وقفت وطالعت فيه بنظرات حاقده وقالت: لا انا ما راح اسكت عاللي سويته ابدا .. والله لأعلمك منهو انا .. هدمت مستقبله بأنانيتك يالاناني .. فكرت في نفسك وهربت ولا فكرت في الآدمي اللي صدمته .. انــســان حــجــر .. مافي عندك اي ضمير يأنبك .. وين الانسانيه يالمتحجر ويــــــــــــــن ..؟! صكت اسنان راشد ببعض بقوه من العصبيه ومسكها بإيد وحده من ياقة بلوزتها وقال: بتعلمني منهو انت ها ..؟! ماراح تسكت لي ..؟! على اساس انه انا الغلطان مو انت .. انــــــت اللي مديت ايدك اول وراح اكسسسرها لك .. راح اعلمك شلووون تحترم راشــــد الشعــــلان يا اوقح واحد قابلته .. مسكت ايده بأياديها وبكل قوتها سحبت ايده وبعدتها عنها .. رجعت خطوه ورى وقالت بمراره: اذا انا اوقح واحد فأنــــــت اجشع واوحش بني آدم قابلته .. كل شي ضاع .. احلامه ومستقبله وأمنياته وحتى البنت اللي حبها .. والاهم هي قدرته عالمشي اللي ضاعت بسبتــــــــك .. ســــــــافل وانــانــــــــي .. قاومت بالصعوبه دموعها اللي كانت بتنزل وقالت بضعف: مو قادر يمشي بسبتك .. موقادر يسوق بسبتك .. جمع راشد كل قوته وعصبيته وقهره في لكمه ووجهها بقوه ناحية دانا .. حطت دانا ايدها قدام وجهها تنتظر اللكمه اللي بتجيها مثل كل اللكمات اللي قبل .. ما يهمها .. حتى لو ماتت ما همها .. المهم عندها هو انها تاخذ حق اخوها من اللي واقف قدامها .. حست بأحد جاء قدامها وهو اللي تلقى الضربه بدالها .. ومن قوة الضربه جاء جسمه بقوه عليها وماقدر جسمها الضعيف يتحمل فطاحت وطاح فوقها .. آلمها جسمها كله من ثقله ومن الطيحه اللي طاحتها ومن الضرب اللي انضربت فيه سابقا .. قام الولد بعصبيه وانقض بلكمه قويه في وجه راشد المصدوم .. اخذ الولد نفس بعدين قال بعصبيه: حمــــــــــار .. بجد حمــــــار .. ذي الإيد إذا انمدت على عادل مره ثانيه حأكسسرها .. فاهم يا ولد الشعلان ..؟! طالعت دانا فيه ومثل ما توقعت طلع سامي .. لفت نظرها ناحية راشد .. ناحية قاتل مستقبل اخوها .. خلاص دموعها مو قادره تتحمل .. قامت وخرجت من الكافتيريا ومن الجامعه كلها .. حتى اغراضها ما اخذتها .. ركبت سيارتها واسرعت للبيت في الوقت اللي تسارعت فيه نزول دموعها .. وصلت ونزلت وفتحت باب البيت فشافته جالس يطالع في التلفزيون .. صرخت من بين دموعها وهي تقول: راشــــــــــد الشــــعــــــــلان صــــح ..؟! تفاجئ عادل من صراخ اخته ودخولها المفاجئ هذا غير عن شكلها المبهذل .. عادل: دانا شنو اللي بويهج ..؟! دانا بصراخ وهي تشهق: خــــــلاص عرفتــــه ياخوي .. راشــــد الجلــــــب .. والله لأراويــــه .. طالع عادل فيها بإستغراب شوي بدأ يفهم سبب صراخها وخصوصا لمن نطقت بأسم راشد .. عادل بهدوء: قابلتيه ..؟! مسحت دموعها وقالت وهي تشاهق: ايه وضربته وما راح اسكت .. كل الايام اللي راحت والآلام اللي ذقناها فيها راح اطلعها من عيونه .. دخلت الغرفه وصفقت الباب بقوه هزت البيت كله .. رمت نفسها فوق السرير ودفنت وجهها في المخده وانفجرت تبكي بصوت مسموع وهي تتمتم بكلمات مو مفهومه .. ================================================== ================== دخل المطبخ وطالع فيه .. كان مليان من الخدم والطباخين اللي تفاجؤا من دخوله .. طنشهم وتقدم من الثلاجه الكبيره وفتحها يطالع فيها .. قدامه كل اصناف الاكل والحلى والموالح البارده والقاتوه الكبير الابيض .. لف عالخدم وقال: مافي عصيرات ..؟! جت خادمه وقالت: في الثلاجه الثانيه .. لف يمين فشاف ثلاجه اصغر شوي من اللي قدامه .. راح وفتحها وكان فيها جميع انواع العصيرات والمشروبات الغازيه والآيسكريمات البارده .. طالع فيهم وقال: مافي كود رد ..؟! الخادمه: لا .. محد في هازا البيت يحبو .. تأفف وبدأ يقلب بالعلب والعصيرات وبعدين اخذ له حليب جالاكسي بالشوكولاته .. استغربوا من اختياره .. عادة الشباب انهم يشربون مشروبات غازيه مو حليب بالشوكولاته .. فتح المصاص ودخله في العصير وخرج من المطبخ وهو يشرب .. مشي بيطلع الدرج بس شاف ولد عمه يدخل فقال: اووه ياي بدري اليوم .. طنشه سامي ورمى نفسه على اقرب كنبه .. انتبه إياد لشكل سامي فقال: اووبس مع مين متهاوش .. هذا وانا ناصحك الصباح انك تكون مؤدب ومسالم وما تؤذي الآخرين .. ليش ما سمعت نصيحتي ..؟! سامي: بليييز إياد اسكت .. انا مب رايق لك .. تحمس إياد وجلس عالكنبه عنده وقال: اقول سامي انت مع مين متهاوش وليش وكيف وإيش صار بعدين ..؟! بلييز حكيني السالفه .. طل فيه سامي نظره جانبيه فأنتبه للي في إيده وقال: امس توست بالجبنه واليوم حليب بالشوكولاته .. بديت اشك انك ولد نعمه ومن عائلة الراهي .. إياد: شسوي .. دورت في الثلاجه عن كود رد وما لقيت .. فتح سامي عيونه ولف عليه وقال: دورت في الثلاجه ..؟!!! من متى اولاد النعمه يدخلون المطابخ ..؟! انت انسان غريب .. إياد: عادي وش فيها ..؟! طالع فيه سامي فتره بعدين قال: بكيفك .. طيب عالاقل ما تاخذ العصير جذي .. قل للخدامه تحطه في كاسه راقيه واشرب احسن من كرتون ومصاص .. بزر .. طالع إياد في العلبه شوي بعدين قال: ما فكرت .. المهم انتم ليش ما عندكم كود رد .. هذا الشراب عشقي الاول .. سامي: ابوي ما يشرب الغازيات وانا ما احبه ابدا .. إياد: ليش والله لذيذ .. خاصتا لمن تحط فيه ثلاث حبات هولز بالكرز .. واااو يطلع طعمه ألييييم .. عقد سامي حواجبه وقال: تحط هولز .. إياد: انت جربه واكيد بيعجبك .. سكت سامي شوي يفكر انه يجرب هالحركه يمكن تعجبه .. إياد: ايه صح ما قلت لي مع مين متهاوش ..؟! توه استوعب سامي انه كان يسولف مع ابن اللذين فقال بحده: مالك شغل .. رفع إياد حواجبه وقال: اوووبس قلبت علي فجأه .. بعدين ابتسم بمكر وقال: ياللا قل لي قبل لا اقول لأبوك انك متهاوش وويهك كل كدمات وازيد شوية بهارات من عندي .. ابتسم سامي وقال: آها .. طيب قل له عشان اوصل له سالفة الدكتور اللي هددته .. ايه انا اجبرت الدكتور يعترف لي عن سالفة جرحك وهو قالي انه مو انا السبب .. إياد بإنبهار: اووه عندك ورقه رابحه تستعملها ضدي .. طيب انت متى سألته ..؟! سامي: قبل لأدخل مريت عليه عشان يضمد اللي بويهي وصار اللي صار .. قام إياد وقال: ههههههه بصراحه غريبه .. اول مره تستعمل عقلك بدل عصبيتك المفرطه ههههههههه .. بس انا عندي حاجتين ضدك مو وحده .. عقد سامي حواجبه وطالع فيه ينتضره يتكلم .. ابتسم إياد وقال بثقه: بجد بتكون ورقه قووويه ضدك .. حس سامي بتوتر وخوف من ثقته وقال: وش هي ..؟! مشي إياد خطوتين ووقف فتره طويله بعدين لف على سامي وقال: ماكو شي .. بس بغيت احرق اعصابك ههههههههههههههههههه .. عصب سامي وفار دمه وقال: صج انك غبي .. اقول اطلع لغرفتك ذاكر القراءه والاملاء ابرك لك من التجول في بيتنا يالطالب البزر .. إياد: هههههههههههههههههههههه حلوه اعجبتني القراءه والاملاء هذه هههههههههههههه بالله اقين يا سامي هههههه .. << اقين = عيد << سامي بقهر: لا سوري ما ابي اعيد .. اخذ شنطته وطلع لجناحه .. ابتسم إياد وقال: يعجبني لمن يتنرفز هههه .. قام وخرج للحديقه .. دق جواله فخرجه من جيبه وطالع في الاسم اللي كان "ضاري" .. واخيرا ضهرت على ملامح وجهه علامات الضيق .. لو شافه سامي اكيد بينبسط .. رد وقال بإبتسامة ثقه: اهليييين بصديقي القديم .. واحشتني كثير .. ضاري بعصبيه: وينــــــــــــك ..؟!! إياد: في ربوع بلادي هههههههههه حلوه صح ..؟! ضاري بضبط اعصاب: بلا استخفاف وقول لي وينك ..؟! إياد: شتبي فيني ..؟! ضاري: انت تعرف وش ابي فيك ..؟! إياد: هههههههه ايه صح تذكرت .. ضاري بتهديد: إيادوه لا تلعب بالنار احسن لك .. إياد: ايه اعرف ان اللعب بالنار يحرق .. بس انا معاي عصير مو نار .. ضاري: انا مو رفيجك عشان تستهبل معاي .. لمن اكلمك بجد كلمني بجد .. إياد: آها انت قلت اني مو رفيجك .. عيل شتبي ..؟! ضاري: فعلا الزماله اللي بيننا انتهت .. إياد: ايه احسن لأن بصراحه اشكالكم كانت ترعبني هههههههه .. ضاري بحده: إياد حاجني بجد .. إياد: اوكي اوكي كمل حجيك .. ضاري: بس احنا مصرين انك ترجع .. إياد: هههههههه لا يا بابا مستحيل .. ضاري: إياد احنا ننصحك انك ترجع بنفسك انت قبل لا ترجع غصب عنك .. إياد: بديت اتحمس .. شلون بترجعون غصب ..؟! ضاري: انا جاد ما اتغشمر وياك .. فبطل عبط ترى اقسم بالله ان موتك على ايدي .. سكت إياد شوي بعدين قال ببرود: اعلى ما بخيلك اركبه .. ضاري: صدقني ان ثقتك هذي بتعميك وتطيحك بالهاويه .. إياد: اخسس والله تعرف ترتب جمل .. ضاري: اوكي يا دلوع ابوك .. مهما هربت راح نمسكك ونطلعك حتى لو كنت في القمر .. إياد: يا بابا طييير عن ويهي ازعجتني .. قفل الجوال في وجهه وجلس على الكرسي في الجلسه اللي بالحديقه .. حط ايده على كتفه يتحسس الجرح اللي كانوا هم السبب فيه .. قعد فتره يفكر فيهم .. مو داري كيف يتخلص منهم .. صحيح في طرق اسمها شرطه وقانون بس ما يبغى يلتجئ لها ابدا .. وعنده ابوه يقدر يقوله وهو يطلعه من السالفه بس كمان ما يبغى .. يبغى يثبت لهم انه مو دلوع ابوه ويقدر يطلع نفسه بنفسه مع انه عارف انه شبه مستحيل .. ضاري وجراح ويزن .. وكلهم اعمارهم فوق العشرين واجسامهم صلبه وقويه وعندهم معارف في الشرطه والمباحث وكل شي .. فعلا الامر شبه مستحيل .. اما عن سامي فقبل دخوله لغرفته راح لريندا وقال لها ان بكره بيسوي حفله هنا ولازم تبدأ في التجهيزات .. فبدأت ريندا تكلم إداري التنسيق للحفلات عشان ينسق المكان وكلمت الطاهين وبدأت تصلح شغلها .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه دخل راشد بعصبيه للبيت وقال بصراخ: شهــــــــــــــــــــــــدوه .. جت شهد وقالت: نعم .. راشد بعصبيه: ليــــــــــــه التأخير ..؟! عقدت شهد حواجبها .. هي ما تأخرت .. شهد: اسفه .. راشد: لا يكون فيه بزر ثاني مخبيته عندج بعد وعشان جذي تأخرتي .. شهد بسرعه: لا .. راشد: تقلعي عن ويهي وجهزي الغدا .. شهد: حاضر .. وراحت وهي مستغربه .. باين على شكله انه متهاوش وكمان الساعه اللحين اربعه وربع ويطلب غدا .. طلع راشد لغرفته واخذ ملابس ودخل يتروش عشان يتخلص من المنغا اللي يحس بقرف منها .. بجد اليوم اعصابه فايره بسبب هالعادل .. محد قد وقف بوجهه بالطريقه هذه غير عادل .. محد تجرأ يكب العصير في وجهه غير عادل .. ومع هذا ما قدر راشد ياخذ حقه منه ابدا .. ما قدر يبرد النار المشتعله بداخله .. ضرب الدولاب بإيده وقال بقهر: هربت هالمره بجلدك .. بس المره اليايه لا .. والـلـه لأقـطـعـك بـأسـنـانـي يـا عـادل .. نشف شعره ولبس بجامه رايقه ونزل تحت فشاف روان قدام التلفزيون ومعاها اشياء تسويها .. راشد: روان شتسوين ..؟! لفت عليه وقالت بإبتسامه: اهلين رورو .. تأخرت اليوم ليش ..؟! راشد بضيق: خرجت اهجول بالسياره شوي .. انتي شتسوين ..؟! روان: ههههه اشتريت بلاي ستيشن .. رفيجاتي يمدحونه فقلت بيربه .. راشد: بس هذا للصغار .. روان: كااان للصغار .. اللحين يستعملونه الكبار اكثر .. حتى الاشرطه حقته كلها تعقيدات محد يقدر يحلها إلا الكبار .. سكتت شوي وقالت بطفش: رااشد .. تعال ركبه ما عرفت .. رفع راشد حواجبه وقال: بالله في احد بالعالم ما يعرف يركبه .. عيل ليش اشتريتيه دامج ما تعرفين تركبيه .. روان: اوووه راشد .. تعال ركبه لأني ما عرفت .. خصوصا اليد اركبها فوق فتطيح بسرعه .. طفشت .. طالع راشد فيها شوي بعدين جاء عندها واخذ اليد وقال: فين ..؟! فأشرت على مكان وقالت: هنا .. جاء راشد يركبه بس كل ما دخله يطيح .. حاول اكثر من مره بس ما قدر .. راشد بضجر: اوووف مو راضي يدخل .. هذا كيف يتركب ..؟! رجعت روان جسمها على ورى وهي رافعه حاجبها تقول: يا سلااام .. مو كأنك قبل شوي تستهزئ بي لأني ما اعرف .. اقول يا عبقري زمانك ما اقول غير الله يخلف عليك .. تأفف راشد وكالعاده استعمل القوه عشان يضبط .. خافت روان وسحبته منه وهي تقول: هيـــــــــــه بلييييز انا ابيه مو مستغنيه عنه .. راشد: اذا كان في امج خير ضبطيه .. والله ما تقدرين .. انا اتوقع انه هذه اليد مو حقته .. شكلهم لخبطوا بينه وبين شي ثاني .. روان بتفكير: يمكن .. بس انا اشتريته من محل راقي جدا .. هز راشد كتفه فقالت روان: طيب فيه فتحتين تحته ليش ما نيرب .. راشد: بس اتوقع ان هذا للميموري .. يعني كرت التخزين .. روان: طيب نيرب عالاقل .. راشد: بكيفج .. دخلت روان يد السوني تحت فدخلت بسهوله ولفت تطالع في راشد .. راشد بإستغراب: دخل ..؟! شكل الميموري يكون فوق .. فرحت روان وقالت: واخيرا بلعب .. تبي تلعب معاي .. راشد: لا لا بتغدا وبعدين بنام .. روان: بليييز يا رورتي .. الله يخليك .. راشد: والله ما اقدر .. حددددي تعبان ويوعان .. طالعت فيه بنضرة ترجي فأبتسم وراح ياكل .. تأففت وقالت: همه بطنه وبس .. اووف .. طالعت في اليد وقالت: هذا كيف يلعبون به ..؟! اما عن شهد فجهزت الغدا وخلصت وراحت لغرفتها عند اخوانها .. دخلت وقفلت الباب وراها وقالت لشادي: في احد اتصل ..؟! شادي: لا .. اخذت شهد جوالها وقالت: يا ربييه ليه ما اتصلت .. خايفه عليهم .. شادي: اهدأي يا شهد .. ما يصير كل شوي تحاتينهم .. جلست شهد عالسرير وقالت: شلون ما احاتيهم .. هذول اخواني وصغار .. شادي: بس ما يصير كل شوي داخله اخاف راشد يشك .. ابتسمت شهد وقالت: غريبه ما قلت الدب .. شادي: ههههههـ...... دق جوال شهد في هاللحضه وكان رقم تلفون اللي دق .. ردت بسرعه وقالت: الو .. اثير ..؟! جاها صوت اثير وهي تقول: ايوه .. هذا رقم الشقه اللي استأجرناها .. شهد: طيب كيفج وكيف وسيم ..؟! محد ضايقكم محد اذاكم بشي ..؟! مرتاحين ولا لا ..؟! اثير: الحمد لله تمام ومحد ضايقنا .. بس يا شهد الايجار مره مرتفع .. شهد: ما عليج من الايجار .. اهم شي ان العماره سمعتها طيبه وقريبه من مدارسكم .. اثير: ايه صح .. واايد قريبه .. اليوم الصباح وصلت وسيم لمدرسته بعدين رحت لمدرستي .. شهد: حلو .. طيب الاكل كيف تاكلون ..؟! اثير: لمن رجعت من المدرسه اشتريت شوية اغراض بخمسين تكفينا لأسبوع .. شهد: حلو .. يعني مرتاحين ..؟! اثير: ايه والله مرتاحين .. حتى وسيم استانس عالتلفزيون لأنه دش .. كل شوي يقلب فيه ويطالع .. شهد بهدوء: الله يحفضكم .. انتبهوا على نفسكم ومع السلامه .. اثير: مع السلامه .. قفلت شهد وقعدت فتره تطالع في الجوال بعدين قالت بصوت منخفض: ابوي .. امي .. محتايينكم كثير .. احنا من بعدكم في ضياع .. ضغطت ع الجوال بقوه وقالت بضعف: انا اتحمل مسؤوليه اكبر مني .. ما اقدر عليها .. صعبه .. نزلت دمعتها بحرقه على خدها البارد .. بنت عمرها ١٨ سنه شلون تقدر تتحمل مسؤولية اربع اطفال في ضروف سيئه زي كذا .. بجد محتاجه لأحد .. امها او ابوها او اي احد .. تبغى تحس ان لها سند في هالحياه .. اما عن اثير فقفلت التلفون ولفت على وسيم وقالت: وسيم لا تعدم التلفزيون .. وسيم: اثير القنوات ما تخلص .. من زمان وانا اقلب .. اثير: مو لازم تطالع فيها كلها .. طالع في وحده وخلاص .. وسيم: طيب يمكن فيه قناة تكون احلى من اللي اطالعها .. تأففت وقالت: طيب لا تضغط الازرار بقوه عشان لا يخرب .. وسيم: حاضر .. اثير: اذا اذن المغرب تترك التلفزيون وتذاكر كتبك .. وسيم: جم باجي عالاذان ..؟! اثير: ربع ساعه بس .. ما تشوف كيف الليل دخل .. وسيم: لاااااا ما امداني اطالع شي .. اثير: احسن لأنك ماخذ الوقت كله وانت تقلب .. اخذت كتابها النصوص تحفظ الابيات .. شوي دق الجرس .. استغربت اثير وفي نفس الوقت خافت .. هي ما تعرف احد هنا اذا مين اللي يدق .. قامت وطالعت من فتحة الباب فشافت حرمه .. ارتاحت شوي وفتحت الباب .. الحرمه: اهلين حبيبتي كيف حالج ..؟! اثير: تمام .. الحرمه: مبروك عليكم الشقه .. اثير: الله يبارك فيج .. الحرمه: وينها امج يا حبيبتي ..؟! اثرت هالكلمه في اثير فقالت بحزن: ماتت .. انقلب وجه الحرمه بعدين قالت: الله يرحمها .. اسفه اذا ازعجتج .. اثير: لا عادي .. الحرمه: يعني ابوج هو المستأجر ..؟! نزلت اثير راسها وقالت بهدوء: مات .. حزنت الحرمه عليها وقالت: الله يرحمهم ويغمد روحههم الينه .. ادعيلهم يا حبيبتي ان الله يسهل عليهم الحساب ويدخلهم الينه يارب .. اثير: طيب .. الحرمه: طيب مين اللي استأجر الشقه .. مافي احد اكبر منج ..؟! اثير: اختي الكبيره .. الحرمه: طيب ناديها لي .. اثير: بس هي مو هني .. الحرمه بإستغراب: ليش وينها ..؟! سكتت اثير شوي بعدين قالت: انتقل مجان شغلها فأضطرت انها تستأجر لها شقه هناك .. الحرمه: يا حبايبي .. يعني انتي اكبر وحده هنا ..؟! اثير: ايوه .. انا واخوي وسيم سنه ثاني ابتدائي .. الحرمه: طيب كيف تاكلون وتدبرون اموركم ..؟! اثير: لا تشيلي هم .. طالعت فيها الحرمه فتره بحزن بعدين قالت: اسمعي حبيبتي .. انا شقتي ينب شقتكم تماما .. اذا محتايين شي لا يردج إلا لسانج .. اثير: ما قصرتي يا خاله بس احنا بجد مو محتايين شي .. الحرمه: اعرف انج تجذبين .. اسمعي لا تسوون اي شي .. انا اللي بييب لكم العشا والغدا خلاص .. اثير بسرعه: لا لا شكرا مانبي نكلف عليج .. هزت راسها وقالت: لا .. اذا عارضتي راح ازعل عليج .. وكمان انتم اثنين بس يعني مافي كلافه .. انحرجت اثير وما تدري وش تسوي .. الحرمه: شسمج ..؟! اثير: اثير .. الحرمه: صف جم ..؟! اثير: ثالث متوسط .. الحرمه: اصغر من بنتي بثلاث سنوات .. انا يارتكم ام ميار .. ومن الآن اعتبريني مثل امج .. اذا بغيتي شي اطلبيني ولا تستحي .. خلاص ..؟! اثير بإحراج: طيب .. ابتسمت وقالت: ياللا مابي اطول عليج .. مع السلامه .. اثير: مع السلامه .. قفلت اثير الباب فراحت ام ميار ودخلت شقتها .. قفلت الباب وراها وقالت: ميــــــــــــار .. جلست عالكنب فجت ميار وقالت: نعم .. الام: ييبي لي عصير ليمون .. ميار: طيب .. راحت وبعد شوي جت بعصير ليمون واعطت امها .. جلست قدام امها وقالت: رحتي للييران اليدد ..؟! الام: ايوه .. يووه يا ميار يحزنون جدا .. ميار: ليش ..؟! الام: امهم ماتت وابوهم مات واختهم الكبيره اضطرت تبعد عنهم عشان شغلها .. اللحين ماكو غير بنت اصغر منج بثلاث سنوات متحمله مسؤولية نفسها ومسؤولية اخوها الصغير في الابتدائي .. ميار: لا ما يصيير حراام .. واختهم الكبيره هذه ما عندها قلب .. شلون تروح وتترك اخوانها جذي ..؟! شغلها مب اهم من اخوانها الايتام .. الام: مدري .. يمكن عندها ضروف .. ميار: وش هالضروف اللي تخليها تبعد عنهم .. بجد قاسيه .. سكتت الام شوي بعدين قالت: قلت لها ان غداكم وعشاكم انا اللي بسويه .. ميار: هههههه يووه يا ماما .. بجد طيبه .. شرايج تفتحين بوفيه مجانيه اسهل ..؟! الام: تطنزي على راحتج .. عالعموم انا بقوم اصلي المغرب .. طالعت ميار في ساعتها بعدين قامت وصلت وجهزت نفسها عشان تروح عند طارق يدرسها انجليزي كالعاده .. بعد ساعه كانت شايله كتبها وتدق جرس شقة طارق وانس اللي كانت مقابل شقتهم تماما .. ميار: ان شالله يكون مويود مو زي امس ايي وما القاه .. فتح انس الباب وقال: اهليين ميار .. ميار بإبتسامه: اهلين انس .. لا تقول ان طارق مو مويود .. انس: هههه للاسف مو مويود .. ميار: يوووه وينه ..؟! هز كتفه وقال: مدري .. من امس ما رد للبيت .. ميار: ليش ..؟! انس: والله ما ادري .. ميار: يعني اليوم مافي دراسه كمان .. اووف باجر راح تسألنا في الدرسين اللي اخذناهم .. ابتسم وقال: لا اطمئني راح ادرسج .. لفوا ورى فشافوه واقف وهو يبتسم .. ميار: واخيرا ييت .. وينك طاس من امس ..؟! ضحك طارق وقال: طاس ..؟! شفيها كلماتج صايره خشنه شوي .. ميار: ههههههه مدري .. طالع انس في طارق فتره بعدين قال: وين كنت يا طارق ..؟! لف عليه طارق وقال: اهليين انس .. كيفك ..؟! انس في نفسه: "شفيه ذا يتهرب من الاجابه" .. دخل طارق وقال: ياللا امشي ادرسج .. دخلت وراه ميار وقفل انس الباب .. جلس وقال: وين وصلنا ..؟! فتحت ميار الكتاب وهي تقول: لا ابيك تدرسني دروس ثانيه .. اليومين اللي راحت اخذنا قاعدتين وقطعه وتقول الابله الهبله اللي اكرهها انها راح تختبرنا اختبار شفوي باجر .. والله صعبه .. طارق: خلاص ولا يهمج .. ان شالله في حدود ساعه ونصف تكونين فاهمته عدل .. ميار بحماس: ياللا .. بدأ طارق يدرس ميار وانس جالس عالكنبه يشرب بي كولا ويراقبهم .. بعد ساعه ونص تقريبا خلصوا وقال طارق: ها استوعبتي كل شي ..؟! هزت ميار راسها بإيه وهي تلم الاوراق .. طارق: اذا رحتي للبيت راجعي اللي ذاكرته لج قبل شوي اوكي ..؟! ميار: اوكي .. قامت ميار وقالت: ياللا باااي .. طارق: بااي .. لفت بتخرج بس تذكرت شي ولفت عليهم .. ميار: نسيت اقولكم شي .. اليوم لا تشتروا عشاء لأن ماما بتطبخ لكم .. طارق بإبتسامه: قولي لأمج لا تكلف على نفسها لأننا خلاص قد اتصلنا وطلبنا .. ميار: اعرف اعرف انك جذاب .. واصلا ماما جذي ولا جذي راح تطبخ عشان يونا ييران يدد .. اثنين صغار ايتام اختهم استأجرت لهم وراحت مجان بعيد عند شغلها فقالت ماما ان اكلهم عليها وراح تطبخ لكم بعد .. انس: اثنين صغار .. ميار: ايه .. ولد في الابتدائي وبنت اصغر مني بثلاث سنوات .. انس: والله حرام .. اختهم ذي ما عندها قلب .. شلون تترك اخوانها الصغار عشان شغل .. الشغل مو اهم منهم .. ميار: ايه حتى انا قلت جذي .. طارق: انتم لا تظلمونها جذي .. يمكن عندها ضروف خلتها تضطر تسوي جذي .. ميار: قال ضروف قال .. مافي شي في الدنيا يمنعها عن اخوانها .. بجد ماهي حاسه بقيمة الاخوه .. عالعموم انا رايحه ولا تطلبوا عشاء فاهمين .. باااي .. خرجت وقفلت الباب وراها .. قام طارق فقال انس: هيه هيه وين رايح ..؟! مشي طارق ناحية غرفته وهو يقول: بنام .. حاس بإرهاق وابي انام .. دخل الغرفه وقفل الباب وراه .. قام انس ورمى العلبه في الزباله وفتح على طارق الباب ودخل .. اسند ظهره عالباب وهو متكتف وقال: وينك من امس ..؟! طلع طارق له بجامه رماديه من الدولاب وهو يقول: ايه صح نسيت اسألك .. الدكتور مسفر اعطاكم عنوان الكتاب اللي يبغانا نشتريه ولا لا ..؟! انس: طارق لا تضيع الموضوع .. وينك من امس ..؟! قفل طارق الدولاب وقال: ممكن تلف .. ابي ابدل هدومي .. لف انس واعطاه ظهره وقال: ياوب على سؤالي .. مين اللي ارسل لك هالرساله اللي خلت ملامحك تتغير لهالدرجه ..؟! قريت الرساله بس المشكله ان مافيها شي سيء .. بالعكس فيها بشاره والمفروض تفرح مو ينقلب مودك جذي .. طارق: ايه اعرف ومنو قالك اني زعلت .. انا انصدمت من شدة الفرحه .. اي واحد يتلقى خبر زي جذي طبيعي ينصدم في بداية الامر .. انس: كلامك ما دخل مزاجي .. طارق قول الصج .. حط طارق ملابسه في السله وانسدح عالسرير وقال: انا صاج .. بلييز انس طف الليت ابي انام .. بجد تعبان وابي ارتاح .. لف انس عليه وقال: طارق انا اعرفك لمن تجذب .. قول الصج يا طارق قبل لا اكب عليك جك ثلج .. غمض طارق عيونه وقال بتعب: خلاص بقولك بعدين بس بلييز واللي يسلمك طف الليت والله تعبان وابي انام شوي .. تنهد انس وقال: اوكي يصير خير بعدين .. طف اللمبه وطلع من الغرفه .. اخذله فلوس وطلع .. تذكر ان الدكتور مسفر طلب منهم اليوم كتاب يشتروه من المكتبه .. راح للمكتبه واشترى كتابين له ولطارق .. ================================================== ================== وحدة قاتله .. المكان موحش .. والخوف ينتابني .. أشعر بأن لا أحد من البشر هنا .. كأنني بوسط غابةُ مليئة بالوحوش .. أسمع أصوات الهمهمات .. وأصوات الحشرجه .. أين هم ؟ وأين أنآ ؟ لمآ أنآ وحيدة ؟ رباااااااه .. أنآجيك .. خلقت وحيده .. وبقيت وحيده .. ومآزلت .. أبحث .. وأبحث .. عن أولئك البشر من حولي .. ولكن ! أسير بينهم وهم لايشاهدوني .. كأنني كائن مخفي .. أحادثهم .. لايجيبون .. ولاينظرون إلي .. أتحسس أطراف جسدي .. أجدني ملموسه .. لكن لا يجيبون .. أردد هل أغضبتكم ؟ أنا هنا .. لما لاتنظرون إلى ? لمآ تتجاهلونني ? ولما حياتكم مكتمله بدوني ؟ ألهذه الدرجه لامكان لي بينكم ؟ ولا داعي لأكون من البشر ؟ أكاد أُجن ..! لما كل هذه التساؤلات مني ولا أجابه ؟ قد يصيبني الجنون من كل هذا .. الا ليتني أصاب به .. لكٍي لا أشعر بكل هذا .. فأنا عاقله بزمن ظالم .. بل زمن مجنون .. على من اللوم ؟ على الزمان .. على قلوب البشر القاسيه .. أم ماذا ؟! عجباً لهذا الزمان .. ولهذه البشر .. التي لا تشاهد الا من يهمها .. اصبح صدى تساؤلاتي يضجرني .. أكاد أُجن منه .. أضع أصابعي على أذناي لكٍي لا أسمع شيئاً .. لانهُ لا أجابة لدي .. فجأه !! أعود من ذاك الألم .. وتلك المشاعر المتخالطه .. إلى واقعي .. إلى الحقيقه .. إلى الاجابه عن كل هذه التساؤلات .. عن تجاهل البشر .. تقززهم مني .. أبتعادهم عني .. كل هذا .. لأنني لقيطه ..!! لقيطه !! لقيطه !! خلقت بلا أباً وأم .. زج بي بين معمعة الحياة الظالمه .. بلا سند .. فكنت تلك الدخيله التي لا مكان لها من المجتمع .. .. الدموع مازالت تنزل من عيونها وهي سانده جسمها على الجدار .. تلف بنظرها ع الناس اللي حولها .. اللي يمشي مع خويته ويضحكون .. واللي طاقها سوالف مع شلته .. واللي ماسكه دفترها وتكلم ابوها بحماس وهو يبتسم في وجهها .. تكلم ابوها .. يعني لها عائله .. لها اصل .. لها حياة مكتمله .. كل اللي حواليها لهم حياتهم الخاصه .. لهم مشاكلهم الخاصه .. لهم خصوصيات خاصه .. ما قدرت رجولها تشيلها فجلست عالارض بتعب .. هذا اليوم الثالث .. مرت ثلاث ايام وهي هايته .. ضايعه .. مشتته في هالشوارع .. ما نامت .. ما اكلت .. ما شربت .. ما وقفت دموعها .. الحر في الظهر .. البرد في الليل .. الامطار والعواصف .. كل هالاشياء اصابتها وما لقيت مكان تحتمي منها فيه .. شلون يكون لها مكان وهي لقيطــــــــــــه ..؟؟!! لا ام .. ولا اب .. ولا اخ .. ولا سند .. الاهم من هذا كله هو انها بدون اصل .. كأنها مقطوعه من شجره مع ان اهلها عايشين ومستمتعين بحياتهم .. دخلت اصابعها في شعرها ونزلت راسها ودموعها ما تزال تنزل وما جفت ابدا .. ارتجف صوتها وهي تقول بضعف: ليش . . ليـ ـش ساويتم فيني جـ ـذي ..؟! انا بنـ ـتكم .. انا من لحمكـ ـم .. لـ ـيـ ـ ـش ..؟! غمضت عيونها بقوه وقلبها يعتصر ألم من الواقع اللي هي فيه .. الواقع السيء .. المخيف .. المرعب .. والمدمر .. شلون راح تكمل حياتها وهي بلقب لقيطه ..؟؟!! ميــــــــن في هذا العالم الواسع راح يتقبل وجودها ..؟! السؤال الاصح هو ميــــــــن في هذا المجتمع العربي المتخلف راح يتقبل وجودها ..؟؟!! فعلا مجتمع متخلف .. الاجانب عندهم مافي فرق بين الانسان العادي واللقيط .. العرب هناك شتان بين العادي واللقيط .. الانسان العادي هو انسان .. واللقيط اللي في مثل حالتها عندهم شي مقزز وقذر وكارثه .. كأنها مرض معدي ولازم يبعدون عنها .. يحملوها مسؤوليه مالها ذنب فيها .. هي بنضرهم انسانه جانيه وما يدرون ان الجاني هم الاهل وهي مجني عليه .. اللقيطه في مجتمعنا انسانه مالها مكان بينهم .. مكانها بين لقطاء مثلها .. تعيش مع لقطاء وتاكل مع لقطاء .. واذا تزوجت فلازم تتزوج لقيط مثلها لأنه محد راح يقبل فيها .. والشي الاقسى هو نظرتهم لها .. هي بعيونهم وحده قذره وداشره وصايعه لأنه مافي ولي امر يمسكها .. علبالهم ان المنحرف ينحرف لأن اهله مو موجودين .. هههههههه بجد شي تافه وسخيف ..! واذا طلع اي خطأ منها فكلمتهم هي :: لقيطه ما عليها شرهه .. والسؤال المحير هو :: اللقيط وش سوى عشان تعاملونه كذا ..؟! طبعا مافي اجابه .. هذا بإختصار مكانة اللقيط في مجتمعنا العربي .. يبعدون عنه بدل ما ياخذونه في الاحضان ويعوضونه عن الحنان اللي فقده .. ما يدرون ان اللقيط لو لقى حنان من احد فماراح يخونه ابدا .. راح يتمسك فيه لأنه ماله احد في الدنيا غيره .. راح يضحي بكل شي عشانه .. راح يسوي اي شي عشان الايد اللي انمدت له .. اللقيط كاليتيم .. لا اشد من اليتيم .. اليتيم عنده لقب وقبيله وعزوه .. اللقيط ما عنده احد .. ما عنده اي احد .. انسان وحيد في هالدنيا وكل اللي يبغاه هو "المعامله الحسنه من الناس" .. الخــــــــــــــوف .. الوحــــــــــــــده .. الضيــــــــــــــاع .. التشتـــــــــــــت .. الضعـــــــــــــف .. الانكســـــــــــــار .. الحرمـــــــــــــان .. النقــــــــــــــص .. هذا اللي يحس فيه اللقيط وهو نفس اللي تحس فيه بطلتنا اسيل .. نزلت ايدها ولفتها على بطنها بقوه .. لها ثلاث ايام ما اكلت وحاسه بجوع فضيع .. حاولت الوقوف بصعوبه ودخلت ايدها في جيبها وطلعت محفضتها .. فتحتها وكان فيها ٢٥ ريال قطري .. مسحت دموعها بظهر ايدها ومشيت بالصعوبه لين وقفت عند شباك الكافتيريا .. حاولت ترسم على شفتها ابتسامة بس كانت ابتسامه باهته وضعيفه .. بصراحه ما وضح اي اثر لابتسامتها .. اسيل: لو سمحت .. طالع فيها البائع وقال: نأم .. مدت له الفلوس وقالت بتعب: ساندويتش بطاطس .. اخذ البائع الفلوس وقال: ايش تبغى عليه .. كاتشب طعميه شطه مايونيز او.... هزت اسيل راسها بلا وجاهدت دمعتها وهي تقول: لا .. ابيه ساده .. هز البائع راسه وبعد ثلاث دقايق اعطاها الساندويتش .. مشت بخطى واهنه وبتعب ودخلت في فتحه مابين بيتين .. كانت الفتحه عرضها حول نص متر او اكثر شوي .. جلست وتكت ظهرها عالجدار ورجلها عالجدار المقابل .. وبدأت تاكل اول وجبه لها من يوم ما اكتشفت انها لقيطه .. انتهت منها وبعدها تكت براسها تطالع في الجدار اللي قدامها .. كان اكثره كتابات وشخبطة عيال الشوارع .. العاشق .. مردك لي .. ذكريات يوم الثلاثاء ١٧/٥/١٤٣٢هـ .. ابو مصطفى .. حبتين وحبه بعدين .. تحياتي لمن دمر حياتي ...... والكثير من الكتابات اللي ما تحمل اي معنى ابدا .. لفت حواليها فشافت علبة بيبسي طايحه وبعض الفحم وشوية اوراق ومرسام وعلبة سجاير فاضيه وعلبة طباشير مقطعه ومافيها غير شوية طباشير مكسره .. مدت إيدها واخذت طبشوره تطالع فيها .. تذكرت ايام الابتدائي .. كانت ايام طفوله وحلوه .. ذكريات بجد حلوه .. كانت كل ما تذكرتها تبتسم وتضحك .. بس اللحين ما تبي تتذكر لأن الذكرى قاسيه ومؤلمه .. وقفت وطالعت في الجدار اللي وراها .. جدار فاضي وكأنه يطلب منها انها تكتب وتشخبط عليه مثلها مثل باقي عيال الشوارع .. نزلت دموعها وبدأت تخط على هالجدار .. تكتب كلمات مثل الكل .. تعبر مثل ما يعبرون الناس .. بدأت تكتب اللي تحس فيه واللي يمزق قلبها حاليا .. نزلت دموعها اكثر وبدأت تكتب .. (( حروفي مبعثرة .. أحلآمي ضائعة .. حزن يسكن عالمي .. عمري الأن تسعة عشر سنه.. أعيش بلا روووح..! .. حياتي بين ماض تعيس .. و ذكريآت مؤلمة .. و حآضر قآسي .. و مستقبل بلا ملآمح .. أشعر بالأسى نحوكِ يا نفسي !!~ فهاهم }~ْ فهاهم ظالِموك .. رحلوا غير أسفين عليك .. رحلوا ولم يسئلوا عنك .. رحلوا بعد ان انجبوك .. رحلوا وليتهم قبل رحيلهم دفونك !! فالأمر لن يكلفهم سوى بعض إنسانيه .. رحل ذلك الذي يسمى بالأب الذي يفترض أن يكون رجل ..! .. ويحمل صفات الرجوله .. رحلت تلك الإنسانه التي قيل عنها (الحنونه) .. سمعت كثيراً عن حنان الأم .! ولكن لم أشعر به ..!! أين ذلك الحنآن ؟؟!}~ْ .. أبي ، أمي يا سبب شقائي وتعاستي ..'" أين الحنان والرجوله في أن تتركوا طفلتكم ؟؟! ماذا جنيت؟ }~ْ .. ماذا جنيت حتى اعاقب بوضعي أمام بوابة أحد الأسواق .. .. ليلتقطني احد المارّه … للأسف ألتقطني؟ نعم ألتقطني أحدهم وليته لم يفعل << ليته تركني تحت رحمة الموت ..}' ليته لم يأخذني ..؛ ليتني لم اعش بلقب لـ ـقـ ـيـ ـطـ ـة ..؛ )) ارتجفت الطبشوره في ايدها وهي تكتب هالكلمه .. كلمه قاسيه وكبيره عليها .. كلمه مو قادره تكتبها .. غمضت عيونها بألم وكملت كتابه .. (( وينهم آهلي ونآسي .~ وينه آبوي القآسي ..~ لقيطه ماحتوآني آبوي ولاعرفت من هو آخوي .~ وآحلامي تذبح طموحآتي ./ ولاادري ليه اعيش حياتي .. قمة آحزآني { قبيلتـــي } قمة آترآحي حميتـــي .~ لاقالو : وطنيه : قلت آيه وآفتخر لاقآلو: قطريه : ررديت : آيه وآفتخر ..؟ لاقآلو: من بيت مين : آسكت وآحتضر .~ ليه افتخر والمصيبة بالجآني مآتفتخر .. حوآ و آدم .. هم خلوني في حيآتي نـآدمه .~ حوآ وآدم .. خلووني بمستوى خـآدمه .~ نسوني ولااحد سآل عنـي . تهنوآ بحياتهم وتركــــوني .. وآنآ الضحية .. يــــــــــــــآلله يـــــــآلله لاتسامحهم عآقبهم ويـــــــــــــآزمن يــــــــــــــــآزمن دور فيهم وآهدم بيت آهلهم .. آيه لو كآنت آمي بدعي عليهـآ ..؛ لو كآن آبوي بدعي عليــه .~ هم آلسبب في كل هذآ ..)) وقفت شوي وكتبت بإيد مرتجفه ختام هالكلمات .. (( و آكـتـشـفـت آنـي ... لــقــيــطــه .. لقــيــــطــــه ......)) طاحت الطبشوره من ايدها وانهارت عالارض ودخلت في نوبة بكاء .. متألمـــــــــــه بشككــــــل محد يتصوره .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه صباح يوم الثلاثاء .. يوم جديد وصباح جديد يطوي اليوم اللي قبله والصباح اللي قبله .. وهذه هي احدى ابطالنا نزلت من سيارتها ومعها شنطتها الجامعيه .. قفلت باب السياره وحطت المفتاح في شنطتها ولفت رايحه للبوابه .. بس وقفت لحضه وهي تطالع في سياره بانوراما زرقاء تميزها وتميز صاحبها عدل .. ايه هي فعلا سيارته بس السؤال اللي محيرها شلون جت هالسياره هنا .. تقدمت من السياره عشان تتأكد لأنه مستحيل تكون هنا .. فتأكدت لمن شافت تعليقة المرايه .. كانت تعليقه فخمه ومنحوته بإسمه كمان .. ميلت فمها بقرف وقالت: فعلا ذي سيارة ساموه المليغ .. نزلت نظرها للكفره وابتسمت بخبث .. ودها تفشها مثل ما فشتها اول .. ضحكت وفتحت شنطتها وطلعت مقص منها وجلست قدام الكفره .. وبما انها بويه فقدرت تفشها بسهوله .. وقفت وطالعت فيها وقالت: المره اللي راحت رحت مع ريان .. المره ذي مع منو ..؟! مع اني مستغربه متى رجعت من بريطانيا .. ابتسمت ولفت فطاح نظرها على التعليقه حقت سيارته .. طالعت فيها مره ثانيه .. قبل سنتين كانت تعشق هالتعليقه وصاحبها كمان .. قبل سنتين كانت ما تطالع قدامها غير سامي وبس مع انها مخطوبه لولد خالتها سمير .. وطبعا هالسامي كان يطالع في غيرها كثييييير .. ضربت رجلها بقوه وحقد على كفرة السياره وهي تقول بقهر: هيـــــن .. هيـــــن ياولد سلطان .. هيـــــن ياولد سيلينيا .. والله لأندمك على لعبك بمشاعري .. والله لأعلمك منهو غيـــــدا بنت منصـــــور .. لفت ودخلت للجامعه وجذبت انتباه الكل بلون شعرها الاحمر الصارخ الملفت للانظار .. دق جوال غيدا برساله فوقفت وكانت وراها بنت منشغله بجوالها وتوها جايه .. ما انتبهت البنت لوقوف غيدا فصقعت فيها .. رفعت راسها عن الجوال وقالت: هيه خير وقفتي فجأه .. لفت عليها غيدا عشان تهزئ بس قالت بتفاجؤ: ليــــــن ..!! طالعت لين فيها وقالت بطفش: هذا انتي ..؟! حركة يدها بلا مبالاه وكملت طريقها وهي تطالع في جوالها .. طنشتها غيدا وطلعت جوالها تشوف مين اللي ارسل لها رساله من الصباح .. في ذا الوقت لفت عليها لين بحركه حاده وكأنها تذكرت شي .. لين: صح نسيت اقولج .. بطلي جذب يا ماما .. رفعت غيدا حواجبها وقالت: وشو ..؟! ابطل جذب ..؟! اصلا انا متى جذبت عشان ابطل جذب ..؟! لين: لا تقعدي تلفي وتدوري ترى المسأله واضحه .. لمن رحتي للعزا رفيجتنا ما كانت مويوده فليش تجذبين وتقولين حالتها سيئه وتحتاج لكم .. بطلي جذب اوكي ..؟! لفت وراحت وغيدا تطالع فيها بدهشه .. غيدا: ذي شتقصد ..؟! قعدت تقلب الامر في راسها وبدت تفهم كلام لين .. غيدا: شلون اسيل ما كانت مويوده ..؟! إلا مويوده .. غاده طلعت لها في غرفتها .. سكتت شوي تفكر بعدين قالت: لمن ارجع باسأل غاده .. طالعت في الرساله وكانت من احدى الشركات .. قفلت الجوال وحطته في شنطتها وهي تقول: صاحين من صباح الله خير عشان يرسلون .. صج فاضين .. مشيت واتجهت لجهة الكلاس فجاء في بالها سالفة خويتها بيشو .. تنهدت واتجهت لمكتب الدكتور راكان .. دقت الباب ودخلت فشافته هو لحاله جالس وحاط رجل فوق رجل فوق طاولته ويدقدق في الجوال .. طالعت فيه مستغربه من جلسته والمشكله انه مو منتبه ان احد دخل .. حاط السماعات في اذنه وطاير في عالم ثاني .. وقفت قدام المكتب وقالت بصوت شوي مرتفع: دكـتــور راكــان .. عقد حواجبه ورفع راسه .. لمن شافها نزل رجله وشال السماعات عن اذنه .. د.راكان: ليه ما دقيتي الباب قبل لا تدخلين ..؟! غيدا: دقيته بس ما سمعت رد فدخلت .. د.راكان: المفروض ما تدخلين إلا لمن احد يسمح لج بالدخول .. تنهد وحط السماعات والجوال في الدرج وقال: ها شكنتي تبغين ..؟! لا تقولين انج ما حليتي الواجب وتبيني اسمح لج .. ما راح اقبل اعذار .. غيدا: لا .. انا ابيك بموضوع خصوصي .. عقد حواجبه بإستغراب وقال: طيب ايلسي وقولي شعندج .. جلست وسكتت فتره بعدين قالت: اسمع يا دكتور انا ابي احاجيك بخصوص رفيجتي بيشو .. اقصد بشرى .. ابتسم بإستهزاء وهو يقول: رفيجتج ..؟!! على مين يا غيدا ..؟! انا عارف انها خويتج فمالو داعي اللف والدوران والجذب .. فتحت عيونها بصدمه وتلعثمت وما دريت وش تقول .. طالع فيها فتره طويله ينتضرها تتكلم بس كانت ساكته ومتلخبطه .. د.راكان: شكلها شكت لج عن اللي انا سويته ويايه عشان تتوسطين لها اني انسى السالفه .. هز راسه وقال: لا .. يوم الاحد ان ما يت تعتذر فراح اتسبب في فصلها وهذا آخر كلام عندي .. طالعت فيه وهي تسأل نفسها: "هذا شدراه ان بيشو خويتي .. مصيبه اذا وصل هالخبر لأدارة الجامعه" .. د.راكان: اللحين تبين شي ثاني يا غيدا ..؟! غيدا: ها .. لا .. د.راكان: عيل لا تنسين تذكرينها .. وكمان ياليت ما اشوفها في كلاسج مره ثانيه يكون احسن .. وقفت وقالت: ان شالله .. بااي .. خرجت وتكت عالجدار وهي حدها مرتبكه وخايفه .. غيدا: بجد شي محير .. ذا شدراه عن بيشو ..؟! ان شالله ما يوصل خبر لأي احد .. طالعت في ساعتها واتجهت لمحاضرتها .. فتح راكان الدرج وطلع الجوال والسماعات .. فدق منبه جواله في هالوقت .. د.راكان: اوووف هذا وقته .. قام واخذ كتبه واوراقه وراح للكلاس لأن وقت المحاضره بدأ .. دخل الكلاس وقال: السلام عليكم .. ردوا الطلاب: وعليكم السلام .. راح للمكتب وحط الاوراق والكتب وقال: اللي ما حل الواجب يوقف .. بدأوا الطلاب يطلعون واجبهم قدامهم و الدكتور راكان يطالع فيهم .. د.راكان: يعني الكل حل ..؟! ردوا بأصوات مختلفه: ايوه ..... اكيد ..... انا حليت ..... ابتسم وقال: هههه شي حلو .. صايرين شطار وتحلون الواجب .. قالت وحده من البنات: هههه اللي يشوف عقابك مستحيل ما يحل .. حتى لو كان على فراش الموت ينسى سالفة الوصيه ويحل الواجب هههههه .. الطلاب: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههـ..... وقفوا ضحك على صوت فتح الباب .. دخل واحد واول ما شاف الدكتور ابتسم ابتسامة ترقيع ودخلوا اصحابه وراه .. رفع الدكتور راكان حواجبه وقال: يا سلاااام صح النوم .. تبوني اجهز لكم الريوق يا حبايبي ..؟! ابتسم وقال: والله فيك الخير يا دكتور بس احنا متريقين وما نبي نتعبك .. د.راكان: لا يا شيخ .. احلف .. ضحك وقال: ههههههه الله يقطع ابليسك ذكرتني بأسيل .. دايم تقول جذي .. د.راكان: ومنو اسيل ذي يا سامي .. اكيد وحده من خوياتك .. فقع الطلاب ضحك على شكل سامي المصدوم .. حتى يزيد وريان ضحكوا عليه .. ريان: هههه المفروض تكون خويته بس هي ..... قاطعه سامي: محـد كـرشنــي .. د.راكان: لاا وكارشتك بعد .. ياللا احسن عشان تبطل مغازله .. سامي: دكتور انت شدراك ..؟! د.راكان: عبالك اني غشيم ما اعرف شي .. واللحين ممكن اعرف ليش التأخير ..؟! سامي: ما تأخرنا كثير .. د.راكان: عشر دقايق يا بابا .. ياللا قولوا ليش التأخير ..؟! سامي: اممم كنت انتظر واحد من اصحابي تأخر .. د.راكان: منهو ..؟! سامي: رفيجي عادل .. د.راكان: في اي قسم ..؟! ريان في نفسه: "ذا الدكتور ما يبطل لقافه" .. سامي: قسم عن الكيمياء بس ما اعرف وش هو .. كمل بحماس: هذا عادل اللي اخذ الاول عالدفعه الترم الاول .. د.راكان: ما سمعت عنه .. المهم ليش كنت تنتظره ..؟! لقط سامي وجهه وهو يقول: كنت ابي احاجيه قبل لا ادخل المحاضره .. د.راكان: تبي تكلمه .. طيب وش كنت تبي تقوله ..؟! سامي في نفسه: "يا ربييي متى بتخلص يلسة التحقيق هذي" .. يزيد: وقت المحاضره بيخلص يا دكتور .. د.راكان: ما راح تدخل يا زياد لين اعرف وش كان يبي من رفيجه .. سامي: هههههههههههههههههههههههههههههههه .. طالع الدكتور فيه وقال: شفيك تضحك ..؟! يزيد بهدوء: دكتور انا اسمي يــزيــد مو زياد .. د.راكان: ماكو فرق .. المهم ياوبوا وش كنتم تبون تقولون لرفيجكم ..؟! ريان: كلام خاص يا دكتور .. رفع الدكتور حاجبه بعدين قال: والكلام الخاص هذا اهم من محاضرتي ..؟! سامي: لا .. د.راكان: عيل يا انكم تقولون شسالفه او اكتب لكم غياب .. ياللا بسرعه ولا تعطلوني .. طالعوا في بعض فقال سامي: بغيت اتسلف منه شوية اقلام .. طالع فيه الدكتور نظره تقول ان كذبتك بايخه .. طالع في ساعته بعدين قال: ادخل ادخل يا جنط انت وياه .. وبعدين اجذبوا جذبه صاحيه مو سامجه .. اوكي ..؟! ابتسم سامي وقال: سوري .. دخلوا وراكان يطالع في سامي بإستغراب .. في وجهه آثار تبين انه متهاوش .. بغى يسأله بس بطل وراح للمكتب وبدأ محاضرته .. اما عن دانا اللي كانوا ينتظرونها كانت في سيارتها موقفتها في مواقف الجامعه .. ماسكه الدركسون وحاطه راسها عليه ومغمضه عيونها وفي عالم ثاني .. وطبعا تفكر في راشد الشعلان .. مقهووووره .. اخوها عالكرسي وذا يتمشى وبكل عربجيه .. اخوها يدفع دم قلبه عشان يتعالج وذا يلعب بالفلوس لعب .. اخوها متحطم في كل شي بسببه وهو ولا هامه .. بجد مقهوووره منه وتبي تنتقم بس ما تدري كيف .. ودها تبرد قلبها بس مو عارفه شلون .. تنهدت ورفعت راسها وتذكرت اللي صار امس بينها وبين راشد .. دانا: ما راح يسكت .. انا كمان ما راح اسكت .. ابتسمت غصب عنها لمن تذكرت جرئتها وهي تكلم راشد .. بجد ماهي مصدقه نفسها انها وقفت في وجه واحد مشكلجي مثله .. دانا: كنت اذا سمعت اسمه ارتعب .. بس اللحين لا .. كملت بقهر: والله لاراويك وما راح اطلع جبانه جدامك .. انا اعترف انك تخوفني بس عادل اهم من نفسي .. هذا تؤامي .. سكتت فتره بعدين نزلت من السياره ودخلت للجامعه واتجهت لمكان الشله فشافته فاضي .. دانا: شكلهم في محاضراتهم .. طالعت في ساعتها واتجهت للكلاس لأنه باقي عشر دقايق على بداية محاضرتها .. ================================================== ================== الساعه عشره وفي احدى كلاسات الصف الاول .. كان اللي يلقي المحاضره هو الدكتور تركي .. كتب ملخص المحاضره عالسبوره فقالت وسن للين: لين اديني قلم اخضر .. لين وهي تقلدها: اديني قلم .. شذي الرقه ..؟! قولي اعطيني مو اديني .. وسن: اوووف بتديني ولا شلون ..؟! لين: اخسس صايره تهددين .. طيب بعطيج لا تاكليني .. اعطتها القلم فقالت وسن: لين .. لين: ها .. وسن: ندى ليش غايبه ..؟! هزت كتفها وهي مشغوله في كتابة الملخص .. وسن: تيب بسألج اسيل متى ترجع تداوم ..؟! لين: مدري .. بس اكيد الاسبوع الياي .. وسن: اممم تيب اليوم ايش ..؟! لين: الثلاثاء .. ها خلصت اسألتج ..؟! وسن: تقريبا .. كتبوا الملخص وبعد ما خلصوا بدأوا يطلعون لأن محاضرتهم انتهت .. خرجت لين ووسن فقالت وسن: سارا وليان متى بتخلص محادرتهم ..؟! لين: قبل عشر دقايق دخلوا .. يعني مطولييين .. وسن: تيب انا يوعاااانه .. لين: امشي نروح للكافتيريا لأني يوعانه كمان .. اتجهوا للكافتيريا وقالت لين: يا ربيييه نسيت بحث الدكتوره نوال .. اللحين وش يفكني من لسانها وتهزيئها .. وسن: بس هي تيينا باجر مو اليوم .. لين: بجــــــــــــــد ..؟! وسن: ايه .. لين براحه: حلو .. دخلوا الكافتيريا ووقفوا قدام الشباك .. لين: وش نفسج ناكل ..؟! وسن: مدري .. اي شي يشبع .. لين: اممم شرايج ناكـ.... وما امداها تكمل كلامها لأن وحده صقعت فيها صقعه قوويه لدرجة ان الكوفي اللي في إيد البنت انكب نصه على لين .. فارت اعصاب لين ولفت عالبنت وقالت بعصبيه: عميــــــــــــا انتي ما تشوفــــــــي .. هبلــــــــــــه غبيـــــــــه .. تنرفزت البنت من صراخ وسب لين فقالت: حشمــــــــــــي لسانج ولا تسبــــــــــي .. انتبهت البنت للين فقالت: هذا انتي رفيجت بنت ييران حمودي .. تكتفت لين وقالت: طول عمري وانا اقول ان حمودج خايس بس اكتشفت انج اخيس منها .. عصبت بيشو وقالت بصراخ: كلــــــــــــي تبن ولا تسبـــــــــي حمـــــوود .. تنرفزت لين وقالت بعصبيه: ما ياكله إلا انتي واشكالج يالمعفنه .. بجد انج بنت واطيه .. بيشو بعصبيه: زودتيها يا لينـــــــــوه وراح اراويج من منا هي الواطيه يالزباله .. عصبت لين وصفقت بشرى كف وهي تقول: زبالــــــه في ويهـــــــج .. قبل لا تسبين اعرفي مع منو تحاجين يا الجلبـــــه .. انصدمت بيشو من الكف الجامد اللي اخذته ففارت اعصابها وهجمت بقوه على لين تضاربها .. دخلت لين مع بيشو في تشابك بالايدي وشد الشعر والسب واللعن .. خافت وسن وبعدت عنهم وقالت بخوف: ليــــــــن خلاص وقفــــــي .. بس ابدا لين مو جنبها .. بجد خافت وسن وبدأت الدموع تتجمع في عيونها .. كل طلاب وطالبات الكافتيريا كانوا واقفين يراقبون هالمضاربه الجججاممده ولا احد فيهم فكر انه يتدخل .. اصلا مجنون اللي يفكر يتدخل لأنهم كانوا متوحشات وكل وحده فيهم عملت خريطه في وجه الثانيه .. وسن بصراخ: ليــــــــــــن اللــــــه يخليكــــــي وقفــــــــــــي .. وطبعا صراخ وسن طار في الهواء .. سمعت جنبها ولد يقول لصاحبه: يا سلام امس اولاد تضاربوا واليوم بنات .. اخاف باجر يتضاربون دكاتره ههههههه .. لفت وسن عليه وقالت: لو سمحت ادخل وفرق بينهم .. اخاف على لين .. الولد بإستنكار: لا لا انا اخاف على روحي .. بالله طالعي زين فيهم شلون يتضاربون .. حتى العيال ما يتضاربون جذي .. شوفي شلون كل وحده سيلت دم الثانيه .. سوري ماني بايع عمري .. لفت وسن عليهم وحست بالعبره تخنقها وهي تشوف الدم وهو يسيل من لين .. نزلت دموعها بخوف من شكل الدم .. غصب عنها تبكي اذا شافت قطرة دم .. مسحت دموعها بظهر كفها فسمعت صوت .. لفت على ناحية الطلاب فشافت ولد يدخل من بينهم ولمن وصل وقف مصدوم وهو يطالع في المضاربه .. بجد انصدم الولد .. من متى والبنات يتضاربون كذا .. تقدم من عند لين وبيشو ومد ايده وفك الاشتباك اللي بينهم بقوه ودف كل وحده في جهه .. الولد بعصبيه: بنـــــــــات انتو ولا شنـــــــو ..؟! لين بعصبيه: انت شدخلك .. ابعد قبل لا احفر قبرك ينب قبر هالحقيييره .. بيشو بصراخ: انجبــــــــــي وحشمــــــــي لسانج يا بنت الميانين .. انفجرت اعصاب لين بقوه وجت بسرعه لجهة بيشو وهي تقول بعصبيه: لا تسبــــــــــي اهلــــــــــــي يالملعونــــــــــــه .. فتحت بيشو عيونها بعصبيه وهي تقول: انا ملعونـــــــــه ..؟؟!!!! ودخلوا في مضاربه والولد يطالع فيهم بعصبيه .. دخل بينهم واعطى كل وحده فيهم ضربه محترمه عنيفه وبعدهم بقوه عن بعض .. طالع فيهم وقال بتهديد: اتوقع اني فكيتكم قبل جذي .. واللــــــــه لو دخلتوا في مضاربه ثانيه راح اعطي كل وحده ضربه على راسها عشان تفقد وعيها واريحها .. كل الطلبه اندهشوا وانصدموا من حركة هالولد لمن مد ايده عليهم وضربهم بقوه .. بجد ولد جريء .. واللي ادهشهم اكثر انهم اول مره يشوفون فيها هالولد .. اما لين وبيشو فتوهم انتبهوا للولد .. وبعد تهديده هذاك سكتوا بخوف .. نبرة صوته ونضراته الحاده بجد حسستهم بخوف ورعب .. جت وسن عند لين وقالت بخوف: لين انتي بخير ..؟! هزت لين راسها وهي تطالع في الولد بعدين لفت نظرها ناحية بيشو وطالعت فيها بنظرات شرسه .. لفت وسن على الولد وقالت بصراخ: انت ليييش تمد ايدك على لين .. هذيج البنت هي الغلطانه مو صديقتي .. طالع الولد فيها بنظرات باااارده بعدين لف وخرج من الكافتيريا وخرجوا وراه اصحابه الثلاثه .. ابتسم واحد منهم وقال: هههه بجد لفت الانظار لك يا مهند .. ضحك الثاني وهو يقول: حرام كنت شرس في معاملة البنات ههههه .. مهند بهدوء: احسن .. قال صاحبهم الثالث: ياخي بجد هالبنتين غريبات .. وين النعومه والرقه والانوثه .. بجد بديت اخاف من الزواج .. ضحك الاول وقال: هههههه شكلك بتظل عازب يا احمد .. احمد: ههههههه والله العزوبيه حلوه .. شرايك تخاويني يا لؤي ..؟! لؤي: لا لا مستحيل .. شوف مهند او مازن يمكن يخاونك .. مازن: صحيح اني بديت اخاف من عنصر البنات اليديد بس مستحيل اظل عازب .. الاستقرار حلو ههههه .. لؤي: ههههههه وانت يا مهند شرايك ..؟! طالع فيهم بعدين قال ببرود: الزواج مو من اهتماماتي .. احمد: هههه عيل ماكو غيرك يخاويني .. ابتسم بهدوء وعقله طاير بعيد .. ** مهند عبد الحليم .. عمره ٢٤ سنه في الصف الثاني جامعه .. درس لين الترم الاول وحصلت له ظروف واللحين رجع بعد اربع سنوات عشان يدرس الترم الثاني .. انسان باااارد وعليه نظرات حاده تخوف اللي قدامه .. انسان جذاااب وبقوه بملامحه وجسمه الرياضي وشكله .. واكثر شي يجذب فيه هو جرح صغير يقسم حاجبه اليسار من الحافه ** ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في مكتب الدكتور تركي .. كان جالس ويطالع في الثلاث بنات اللي قدامه .. د.تركي: ياء واحد وقالي في مضاربه في الكافتيريا فييت وبالي كله انه اللي يتضارب هم عيال .. لمن وصلت صدمت .. طالع في لين وقال: انتي يا لين ..؟! بجد ما توقعت انج جذي .. انحرجت لين من تغير نظرة الدكتور اتجاهها .. وسن: دكتور لين مو غلطانه .. هذي هي الغلطانه .. واشرت ناحية بيشو وكملت: هي كبت على لين الكوفي وما اعتذرت .. بالعكس طولت لسانها .. بيشو: لين هي اللي بدأت في طوالة اللسان مو انا .. وكمان انا ما اعتذر للاشياء السخيفه زي جذي .. لين بحده: ما السخيف الا انتي واشكالج .. د.تركي: شرايكم تكملون المضاربه هني احسن ..؟! سكتوا وطالعوا فيه .. اشر الدكتور عالمرايا وقال: بالله عليكم طلوا في اشكالكم شلون صايره .. حتى العيال ما يساوون جذي .. انتم متأكدين انكم بنات ..؟! اشك والله .. ضرب ايده بالمكتب وقال: انتم عارفين انكم حتتعاقبون على هذا .. هنا جامعــــه .. عارفين شنو يعني جامعــه ..؟! لين: خلاص يا دكتور هذي آخر مره .. بلييز لا توصل الامر للاداره .. د.تركي: معليش يا لين بس اللي عملتوه مو سهل ابدا .. لين: طيب سامحني .. هذه اول مره تشوفني .. د.تركي: اول مره اشوفج ..؟؟!! ليه انتي جم مره تضاربتي ..؟! تورطت لين وقالت: لا هذه اول مره .. بس قبل كنت اتخاصم بالكلام بس .. طالعت وسن فيها بإستغراب وقالت: لا نسيتي هند .. الاسبوع اللي راح تضاربتو بالايادي و.... دعست لين على رجل وسن عشان تسكتها فصرخت وسن: آآآه ليش تدقيني بقوه .. عورتني ريلي .. رفع الدكتور حاجبه وهو يطالع في لين وقال: يعني تجذبين كمان .. لين بسرعه: سوري سوري ووعد مني اني ما اعيدها يا دكتور .. صدقني آخر مره بأتضارب وآخر مره اجذب .. واللي يسلمك لا توصل خبر للاداره .. الله يخليلك اهلك وعيالك وكل قبيلتك لا تقول لأحد .. ابتسم بهدوء وقال في نفسه: "عيالي ..؟! كانت بنت وحده بس ماتت .. الحمد لله على كل حال" .. لين بفرحه: شفتك تبتسم .. يسس يعني وافقت .. انتبه لها الدكتور وقال: منو قال ..؟! لين بإحباط: إلا .. انا شفتك .. انت ابتسمت يعني وافقت .. صح ..؟! د.تركي: لا ما وافقت .. لين: دكتوووور اماانه لا تقول للاداره .. بلييييز .. وسن: دكتور لا تكون فتان .. رفع الدكتور حاجبه وقال: ليه هذا يسمى فتنه برايج ..؟! هذا اسمه تطبيق قوانين مو فتنه .. وسن بثقه: إلا فتنه .. اللي يعلم عالناس يسمى فتان .. و الله قال ان الفتنه اشد من القتل .. يعني لو تقتل لين اهون من انك تفتن عليها .. عقد الدكتور حواجبه وهو يقول: يا وسن يا حبيبتي شذا الحجي ..؟! جم مره بأقولج ان هذا مو فتنه .. هذا تطبيق قوانين .. هــذا مــو فـتـنـه .. وكمان ما يصير تتهمين الدكتور جذي .. وسن: ليه يعني تبينا نسكت عن الحق ..؟! يا دكتور اللي يسكت عن الحق يصير زي الشيطان الاخرس اللي ما يتكلم .. تنهد الدكتور وقال: شلون راح اتفاهم معاج ..؟! قعد فتره طويله وهو ساكت يطالع فيهم بعدين قال: سمعوني .. هذي آخــــــر مره امشيها لكم .. نطت لين من الفرحه وهي تطالع فيه اما بيشو فكانت تطالع بعدم مبالاه .. د.تركي: بس ان تكررت مره ثانيه راح يكون عقابكم شدييد جدا .. مفهوم ..؟! لين بإبتسامه: مفهوم يا احلى دكتور في هالدنيا .. بجد بجد انت افضل الدكاتره في انحاء المجره كلها .. وسن بإستغراب: ليش في كواكب تانيه عليها دكاتره ..؟! لين: مدري .. يمكن .. كل شي جايز في هالعالم .. د.تركي: واللحين اطلعوا برى غسلوا ويوهكم واظافركم اللي كلها دم .. حشى فلم رعب مو بنات .. لين: حااااضر .. طلعت هي ووسن وطلعت وراهم بيشو اللي قالت: بجد مافي كرامه .. اذا علي فأنا افضل الفصل بس ما اهين نفسي جدام احد .. طنشتها لين وراحت هي ووسن للحمامات بعد ما اخذوا شنطهم .. وقفت قدام المغسله وبدأت تغسل وجهها وبعدين مسحته بالمناديل .. لين: شكل ليان وسارا بيتأخروا .. كان نفسي انهم يطلعون اللحين عشان اخليج عندهم لأني بروح البيت .. وسن: ليــــــه ..؟! لين لا تروحين وتخليني بروحي .. لين: ما اقدر .. بلوزتي كلها كوفي .. لازم ابدلها .. وسن: طيب بدليها وارجعي .. ورانا محادرتين وما ابي اقعد بروحي .. لين: والله مشواااااار .. وسن: عادي .. لين: تعب .. بروح البيت واصكها نومه احسن .. وسن: لييييين امانه .. طالعت فيها لين بعدين قالت بإستسلام: اوكي افكر .. وسن: لا ما تفكرين .. لازم ترجعين .. ابتسمت وقالت: اوكي عشانج بس .. وسن: هههه حلو .. لين: عيل انتظريني نص ساعه وايي .. وسن: تيب .. طلعوا برى الحمامات وراحت لين اما وسن فجلست على احدى الكراسي وطلعت جوالها تدقدق فيه .. بعد ربع ساعه سمعت احد يقول: كيفج وسن ..؟! استغربت ورفعت راسها تشوف من هالولد فأبتسمت اول ما شافته وقالت بفرحه: بســـــــام .. ابتسم وقال: ايه بسام .. هههه شفيج مبسوطه ..؟! وسن: هههه لأني شفتك .. كيفك ..؟! ومنو هدا ..؟! لف على صاحبه وقال: هذا رفيجي بندر .. بندر: اهلين وسن .. وسن: اهلين .. صار عندك اصحاب بسرعه .. بسام: هههه تقريبا .. بس انتي شتقصدين لمن قلتي لأني شفتك ..؟! وسن: انا انبسط اذا شفت احد اعرفه .. بسام: اها .. طيب شفيج يالسه بروحج ..؟! وسن: انتظر رفيجتي لين لأنها راحت البيت تبدل هدومها وبترد .. بسام: طيب انتي عندج رفيجات ثانيات .. وينهم ..؟! وسن: ليان وسارا عندهم محادره .. ندى واسيل غايبات .. ابتسم بسام وقال: محادره ..!! حلو نطقها عليج هههه .. وسن: بجــــــد ..؟! حتى ابوي يعجبه كلامي .. بندر: واضح انج مدلعه وايد .. وسن: كل الناس يقولو جذي مع اني احس نفسي عادي .. بسام: طيب تسمحين لنا نيلس معاج شوي لين ترد رفيجتج ..؟! وسن بفرحه: ايه عادي .. جلسوا وقال بسام: كيف الدراسه وياج ..؟! وسن: مرآ حلوه .. وانت سرت تحب الجامعه ولا لا ..؟! بسام: هههه لا حبيتها .. وسن: حلـــــــو .. بندر: اقولج ليش حبها ..؟! لأني مويود فيها .. بسام: يا واااثـــــــــق .. بندر: ههههههههههههههههه .. وسن: بجد يا بسام ..؟! بسام: لا لا تصدقينه ذا جذاب .. بندر: انا جذاب يا بسام ..؟!!! الله يسامحك .. وسن: بس بندر يقول انو مو جذاب .. بسام: اقولج لا تصدقيه .. ذا اكبر نصاب .. وسن: ليه تغير كلامك .. اول تقول جذاب واللحين نصاب .. بندر: ههههه لأنه انسان مفتري يا وسن .. وسن: وش يعني مفتري ..؟! بندر: يعني انسان يتهم الناس بشي جذب .. وسن: آهآ .. بسام: وسن لا تكونين صدقتيه ..؟! طالعت وسن فيه فتره وهي ساكته بعدين قالت: بسام خلاص انتو سرتوا اصدقائي .. بسام بإستغراب: ماني فاهم .. وسن: يعني لا تنادوني وسن .. بسام: عيل شنو نناديج ..؟! وسن بإبتسامه: نادوني كارلوتا .. بسام بتعجب: كيرلوتا ..!!! وسن: هههههههههههههه .. بسام: شفيج تضحكين ..؟! وسن: انت تنطق كارلوتا بطريجه غريبه بس وااايد حلوه هههه .. بسام وهو يجرب الاسم: كيرلوتا .. كيرلوتا .. بجد اسم غريب .. بندر: انا اشوف ان اسم وسن احسن .. وسن: بس انا عاجبني هدا .. بسام: كيرلوتا ..!!! تصدقين .. احسه حلو .. احس في هالاسم شي حلو .. وسن بفرحه: يعني اعجبك متل ما اعجبني .. بسام: ايه اعجبتني طريجة نطقه .. وسن: بس انت ما تنطقه صح .. بس احسن لأن الطريجه اللي تنطقه فيها مررآ حلوه واعجبتني كتييير .. بندر في نفسه بإستغراب: "كارلوتا ..!! شعجبهم بهالاسم الغريب ..؟! وسن احلى بمليون مره من كارلوتا" .. اما بسام فسكت وقعد يردد الاسم في نفسه عشان يحفظه .. طالعت وسن فيه وتتفحص وجهه بنظراتها .. انتبه لها بسام وقال: شفيج ..؟! نزلت راسها شوي تطالع في وجهه من تحت فأستغرب اكثر وقال: شقاعده تطالعين ..؟! وسن: وين الجرح اللي جرحتك في صالة التزلج ..؟! بسام: اوووه ذاك الجرح .. هههه بجد كان مؤلم بس خلاص راح واختفى .. وسن بحزن طفولي: مؤلم ..؟! يعني عورك اول وانت تقول ما عورني .. بسام انا آسفه لاني ما كنت اقصد .. بسام: ههههههههههه اللحين كملت العاشره .. هذه المره العاشره اللي تتأسفين فيها .. قلت لج عادي شفيج ..؟! وسن: ما اصدقك انت جذاب .. قبل شوي قلت مؤلمه معناته انها تعورك .. بسام: كنت اتغشمر وياج .. صدقيني ما عورتني ابدا .. برطمت وهي تطالع فيه بنظرات عدم تصديق وقالت: جذاب .. ابتسم وقال: تعجبيني وانتي مبرطمه .. بالله خليج زعلانه ولا ترضي .. بندر: هههههههه شهالطلب المشقلب ..؟! جت لين في هالوقت وقال: اووه بسام هني .. اهلييييين .. طالع فيها بسام وقال: هلا .. كيفج لين ..؟! لين: تمام .. بسام: اعرفج على رفيجي بندر .. بندر: شحالج لين ..؟! لين: تماااام .. وانت ..؟! بندر: الحمد لله بخير .. بسام: شذا اللي في ويهج ..؟! لين: حاولت اخفيه بالميك اب بس بقيت آثار .. ههههه كنت اتضارب مع وحده اكبر مني بسنه .. بسام: بجد .. عسى ما تأذيتي ..؟! لين: شوي .. بس من ناحية الشعر كنت مصيطره لأن شعرها اطول من شعري ههههه .. وسن بعتاب: لا تضحكي يا لين .. انا كنت بموت خوف وانتي تضحكي اللحين .. لا تعيديها مرآ تانيه واللي يسلمج .. ابتسمت لين وقالت: من عيوني بس اذا احد غلط لازم اوقفه عند حده .. مدت شفايفها بعدم رضى بعدين قالت: كمان لا .. ما ابيج تتأذي اكتر .. تنهدت بعدين قالت بإبتسامه: من عيوني .. جم كارلوتا عندي ..؟! وسن بإبتسامه: وحده .. قاموا بسام وبندر وقال بسام: ياللا مانبي نزعجكم اكثر .. ورانا محاضره .. لين: اوكي براحتكم .. بسام: بااي يا .. كيرلوتا .. وسن: ههههه باااي .. راحوا بسام وبندر جهة كلاسهم .. بندر: اقول بسام ما ياوبتني .. منو ذي ..؟! بسام: وحده قابلتها هي وشلتها في احدى صالات التزلج الاربعا اللي فات .. بندر: بصراحه دشت البنت قلبي .. بسام: ايه صح مرره عسوله وكيوت .. تينن هالبنت ودي آكلها .. بندر: هههههههههه .. بسام: كل شي فيها حلو .. حتى دلعها طفولي ويهبل .. خاصتا لمن تبرطم ههههه .. بندر: هههههه فعلا .. دخلوا كلاسهم وبدأوا يحضرون للمحاضره الجايه .. ================================================== ================== في نهاية الدوام كان سامي واقف مع شلته وقال: لا تنسون .. بعد اذان العصر تكونون عندي .. يزيد: بسألك سؤال واتحداك تياوب .. سامي: وشو ..؟! يزيد: جم مره قلت هالكلام ..؟! سامي: هههههههههههههههه .. يزيد: اذيتنا ياخي .. خلاص والله فاهمييين .. اقسم بالله اذا عدتها مره ثانيه راح اسحب عليكم وما ايي .. سامي: هههههه خلاص آخر مره .. عماد: بجد هالحفله راح تقتل الطفش اللي بداخلي .. دانا بإحراج: يا جماعه مو لازم انا ما ابي .. سامي: السؤال اللي وجهه يزيد لي راح اوجهه لك .. جم مره قلت هالحجي ..؟! دانا: انا ما ابي اكلف عليكم او..... سامي: بس بس لا تفتح اسطوانه قديمه ومعروفه .. سكتت وهي تطالع فيهم .. بجد مو راضيه وقلبها قارصها وبقوه .. تحس انه بيصير شي ما تبغاه .. صالح: عيل مع السلامه انا رايح .. سامي: لا تنسى تيي بعد العصر على طول .. صالح: اوكي ما بنسى .. فراح لسيارته واتجه لبيته .. دانا: اممم طيب انا ما اعرف طريج بيتك .. سامي: عادي هذي مو مشكله .. اذا تبيني انا بنفسي ايي لبيتك واخذك عادي .. دانا بسرعه: لا لا مب لازم .. انت قول لي في اي منطقه وانا ايي واذا قربت بأتصل عليك عشان توصف لي .. سامي: هههه اوكي .. طيب شفيك رفضت فجأه وبخوف .. خايف اني آكلك مثلا ..؟! دانا بترقيع: ها .. لا .. بس ما ابي اكلف عليك .. سامي: ترى انت صجيتنا بما ابي اكلف عليكم .. شفيك ..؟! تراك صاير من الشله لك اكثر من شهرين .. شفيك تحاجينا وكأنك غريب ..؟! دانا بإحراج: مـ ماكو شي .. ياللا باي بروح البيت .. راحت فقال سامي: مازال منحرج منا .. يزيد: فعلا ولد مؤدب .. احسه بيخرب اذا يلس معاك انت او عماد .. عماد: انا شدخلني ..؟! يزيد: اخاف سامي يدخل في مخ هالبريء حكاية المغازله والانحراف اللي ماشي فيه .. اما انت محد بهالدنيا قدك في اصطناع المشاكل .. مره مصيده ومره جرو ومرات كثيره اشياء مينونه .. بليييز ابعدوا عنه لا تخربوه .. سامي: يعني شلون .. نطلع من الشله ..؟! يزيد: طبعا لا .. بس ابعدوا هالعادات عنه .. سامي بتسليك: يصير خير .. هز يزيد راسه وقال: عالعموم باي انا رايح .. سامي: بااي ولا تنسى تيي بدري .. لا تتاخر .. يزيد: خلاص انا قررت .. بأسحب عليكم وما بأيي .. سامي بتفاجؤ: ليــــــــش ..؟! يزيد: لأني قلت اذا عدت كلامك راح اسحب ومع هذا طنشتني وعدت .. سامي: هههه يووه نسيت .. سوري آخر مره .. ابتسم يزيد وراح .. سامي: مو كأن فيه واحد ناقص في الشله .. عماد: امبلا .. وين الشيخ ريان ..؟! سامي: مدري .. قبل شوي كان معانا .. ريان: انا هنا .. لفوا فشافوه جالس يدقدق في جواله .. سامي: شقاعد تسوي ..؟! ريان بقهر: هيئة الاتصالات الغبيه .. مدري شفيهم يسحبون من رصيدي فلوس يوميا .. لازم اتفاهم معهم بس المشكله ما يردون .. يقولون حاول مره ثانيه لأنهم مشغولين .. عماد: هههههههه طيب يمكن انت مشترك بخدمه .. ريان: ما اشتركت ولا احب اشترك في خدمات الموبايلات .. اووف بجد قهر .. سامي: ههههههههه الله يعينك .. طالع في ساعته وقال: ياللا شباب انا رايح .. باااي .. عماد: باي .. قام ريان وقال: حتىانا رايح بس مو للبيت .. للشركه المعفنه هذي .. راح ريان وعماد كل واحد لبيته .. اما سامي فراح لسيارته ركبها وراح لبيته .. خخخ لا امزح .. وقف قدام باب السياره عشان يطلع المفاتيح .. .......: يا اخ .. لف سامي وقال: هلا .. اشر عالكفره وقال: كفرة سيارتك مو صالحه .. عقد سامي حواجبه ونزل نظره للكفره فشافها مخروقه بشيء حاد .. عصب وضرب برجله عالكفره وهو يقول بقهر: غيــــــــداؤؤه الجلبـــــــــه .. اسند ايده عالسياره وهو يطالع في الكفره بقهر وحقد بعدين طلع جواله عشان يتصل بأحد اصحابه .. بغى يتصل بس بطل .. اللحين تعبانين وما يبغون غير يوصلون لبيتهم وبس .. تقدمت منه وقال بنعومه: تعال اوصلك بسيارتي .. لف وجهه عليها واول ما شافها تنرفز وقال: تقلعــــــــــي عن ويهــــــــــي يا آنسه اروى قبل لا اتهور وأأذيج .. ابتسمت اروى وقالت: كل شي منك انا ارضى فيه .. عض على شفته بقوه من العصبيه فجاء في باله شي .. طلع جواله واتصل وهو يطالع في اروى .. شوي قال: اهلييين بقلبو ريماس كيفج حياتي ..؟! ريماس بخجل: تمامو .. سامي: يالبـــــــــى هالتمام وصاحبة التمام .. ريماس: ثانكس قلبو .. سامي: يا حياتي انا .. احلى ثانكس سمعته بحياتي .. طالعت اروى فيه بحقد .. هي عارفه انه متقصد .. بس ابتسمت بثقه وهي تقول في نفسها: "انت لي .. طال الزمان او قصر" .. سامي: اقول حياتي انتي وينج ..؟! ريماس: توني طلعت من باب الجامعه .. سامي: حلو .. طيب قلبو ابي منج خدمه صغنونه .. ريماس: انت تؤمر .. سامي: يا حياتي انا .. بصراحه بغيتج توصليني لبيتي .. سيارتي خربت وما عندي سياره اروح فيها .. ريماس: بسس ..؟!! من عيوني .. سامي: تسلملي هالعيون والله .. انا انتضرج في مواقف السيارات .. باااي روحي .. ريماس: بااي .. قفل سامي جواله وقال: خلاص مستغنين عن خدماتج يا انسه اروى .. ابتسمت بإبتسامتها الواثقه وقالت: اعرف انك مستغني عن خدماتي .. بس بيي يوم اكون انا كل خدماتك .. بااي حياتي .. حركت ايدها تودعه وراحت وسامي يتابعها بنضراته المتنرفزه من ثقتها .. سامي: هذي شلون تفهم ..؟! يبيلها شي قوي يفهمها .. ريماس بإبتسامه: هاااي سامو .. لف عليها وقال بإبتسامه: هاااي يا بعد طوايف سامو .. ابتسمت بعدين قالت: تعال اركب معاي انا والسايق عشان اوصلك .. سامي: اكيد حأركب .. وعازمك على غدا في افخم مطاعم الدوحه كلها .. جم ريماس عندي .. راح معها وفعلا غداها في احدى المطاعم الفاخره وبعدها رجع لبيته وكلم الحراس عشان يجيبون سيارته من الجامعه .. بعدين دخل وبدأ يشوف التجهيزات اللي صلحتها ريندا عشان حفلة دانا .. ================================================== ================== في بيت ام فيصل .. هذا هو اليوم الرابع من وفاة زوجها .. حالتها النفسيه احسن بشوي من الايام اللي قبلها وبدأت تاكل لها شي .. وعائلة ابو وائل مازالوا عندها ويمكن يروحون بكره .. كانوا جالسين يتغدون .. مو كلهم لأن فيصل مو موجود معهم ووائل في المجلس .. ام فيصل اكلت شوي وبعدين بدأت تدخل في عالم السرحان والافكار .. اما ام وائل فعرفت من زوجها عن حكاية اسيل بس البنات ما يعرفون واذا سألوها تقول مدري .. اما وائل فمجبر يقعد عند امه واخواته في البيت مع انه وده يروح يدور عن اسيل في كل مكان .. ام وائل: احلام ليش ما تاكلين ..؟! طالعت ام فيصل فيها بعدين قالت: ام وائل ابي ولدج في خدمه .. استغربوا من طلبها فقالت: فيصل مو مويود وانا ما اقدر انتظر .. قوليله يجهز السياره ابيه يوديني مجان .. ام وائل: وين يا احلام ..؟! ام فيصل: في الطريج بقوله .. ام وائل: انتظري شوي .. كلي بعدين روحي .. قامت ام فيصل وهي تقول: ما ابي آكل .. طلعت لفوق عشان تجيب عبايتها .. ام وائل: غريبه .. وين تبي تروح ..؟! خرجت للمجلس عند وائل اللي جالس ياكل مع اخته لارا .. ام وائل: اقول وائل .. وائل: هلا يمه .. ام وائل: جهز السياره لأن عمتك تبيك توصلها مجان .. مع اني مدري وين بتروح ..؟! وائل: يمكن المستشفى عشان تشوف فارس .. ياللا انا رايح .. قام وطلع برى وشغل السياره .. رجعت ام وائل للصاله وبعد شوي نزلت ام فيصل بعبايتها فقالت ام وائل: احلام ترى ما يصير تخرجين .. انتي في العده وحرام احد يشوفج .. لفت ام فيصل الطرحه على راسها وهي تقول: اعرف وعشان جذي بتغطى .. ام وائل: بس المفروض ما تخرجين إلا للضروره .. ام فيصل: وانا خارجه للضروره مو للعب او التمشيه .. تغطت وطلعت الشارع وركب مع وائل .. حرك وائل السياره بعدين قال: وين تبيني اوديج يا عمه ..؟! انصدم من ردها لمن قالت: لمخفر الشرطه .. لف عليها وقال: شنو ..؟! وليش المخفر ..؟! الله يهداج يا عمه شتبين بالمخفر ..؟! ام فيصل: شي خاص .. اتجه للشرطه وهو حده متفاجئ ومستغرب .. فجاء في باله اسيل وقال في نفسه: "معقوله بتبلغ عن ضياع اسيل عشان يطلعوها ..؟! غريبه مع ان عمتى ما تحب اسيل .. يمكن تغيرت بعد موت عمي الله يرحمه وحست بالذنب" .. كلها دقايق بعدين وقفوا قدام اقرب مركز شرطه فقالت ام فيصل: خلك هنا ماراح اتأخر .. وائل: يا عمه انـ.... نزلت ام فيصل وهي تقول: ما ابي احد يلحقني .. قفلت باب السياره وراحت ووائل مصدوم من حركتها .. ليش صلحت جذي وايش السبب ..؟! شتبي من المركز .. وليش ما خلتني الحقها .؟! هالتساؤلات كانت تدور في مخ وائل وهو يشوف زوجة عمه تصعد الدرج وتدخل للمركز .. بعد عشر دقايق دخلت ام فيصل عند الضابط العام .. تقدمت عند مكتبه وطلعت اوراق من تحت عبايتها وحطتها عالمكتب .. اخذ الضابط الاوراق وهو يقول: ها يا خاله .. شنهي الشكوى اللي تبين تقدمينها ..؟! ام فيصل: انا اطالب بحق بنتي اسيل .. الضابط: ما فهمت قصدج .. جت بتتكلم ام فيصل بس الضابط قاطعها وهو يقول: اول شي تفضلي ارتاحي .. جلست ام فيصل وقالت: يا حضرة الضابط .. زوجي غلط بحق بنته في حياته وانا ابي اصحح غلطته .. طالع الضابط فيها بأهتمام وهز راسه بمعنى استمري .. ام فيصل: قبل تسع تعش سنه انا ولدت بتؤامين ولد وبنت .. الولد سميناه فارس والبنت اسيل .. بس اسيل كانت تعاني من نقص شديد في المناعه وبعدها بسنه وسبع اشهور يتها انفلونزا حاده وصخنت وزكمت وقعدت على هالحال شهر وبعدها ماتت .. في نفس الليله اللي ماتت فيها خرج زوجي من البيت وهو هموم الدنيا كلها على راسه .. مر من عند احد الاسواق وشاف ناس قطوا طفله وهربوا .. سكتت شوي بعدين كملت: ياء عندها وكانت طفله صغيره في نفس عمر بنتنا اسيل .. انكسر خاطره عليها خصوصا انه فقد بنته قبل ساعات فأخذها ويابها عندي البيت .. يابها وقالي انه شاف احد يقطها وهرب وانها طفله مسجينه مالها احد في هالدنيا وقال حجي كثير وهو مرتبك تقريبا .. انا قلت له رجعها مجانها يمكن اهلها يبغوها بس هو رفض بثقه وهو يقول لا اهلها ما يبوها .. الضابط: وبعدين شصار ..؟! اكيد وديتوها لدار رعاية الايتام واللقطاء .. هزت راسها بلا وقالت: انا اقترحت عليه بس كان رافض وقال ان هالطفله تذكره ببنته اسيل وقالي انه راح .... بصراحه صدمني لمن قال انه ما يبيها تعيش بلقب لقيطه وقال انه راح يخليها عندنا وتكون بديل عن بنتنا اسيل .. الضابط: بديل ..؟! انا مب فاهم .. ام فيصل: بنتي ماتت فقبرها ابوها بس ما طلع لها شهادة وفاة .. استغرب الضابط وقال: ليش ..؟! ام فيصل: هالطفله اللي لقاها خلاها بديل عن اسيل .. يعني صار جدام الناس هو ان بنتي اسيل ما ماتت وان هاللقيطه هي بنتي .. وعاشت هاللقيطه باسم بنتي وبأوراق بنتي .. انصــــــــــــــــدم الضابط وقال: شنــــــو ..؟! شلون فكر جذي ..؟! هذي جريمه ويعاقب عليها القانون .. اصلا هالعمل ما يرضى فيه ربنا سبحانه .. وين كان عقله يوم فكر يسوي جذي ..؟! هذا الشي ما يصير والله ما يصير .. هذا اسمه انتهاك لحرمات الآخرين .. هذا اسمه انتحال شخصيه والتلاعب بالقانون .. ام فيصل: هو كان يعرف هذا بس عواطفه سيطرت على عقله .. واللحين قبل اربع ايام صلح حادث ومات .. تنهد الضابط وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله .. بس اللي صلحه غلط والله غلط .. ام فيصل: انا يبت كل الاوراق الخاصه ببنتي .. انا ابي آخذ حق بنتي .. ابي اطلع لها شهادة وفاة .. ما يصير تكون بنتي ميته وعندها قبر بس بدون اصل او اوراق .. ميته ولا كأنها ميته .. طالع الضابط في الاوراق وقال: طيب وين البنت البديله ..؟! ام فيصل: لمن مات زوجي عرفت انها لقيطه فهربت من البيت ولا ادري وينها .. قعد الضابط حول نص ساعه وهو يقرأ الاوراق ويتفحصها بعدين قال: عيل راح نوقف كل الاشياء الخاصه باسم اسيل عبدالرحمن الرملي .. بطاقة الاحوال وصرافة البنك وغيرها من الاوراق الخاصه وبأودي هالاوراق للمحكمه عشان يشوفوها ويطلعوا لبنتج شهادة وفاة .. اما زوجك فكان من المفروض يتعاقب بس ما دامه مات فمالنا غير اننا نقول الله يرحمه .. حط الاوراق في الملف وقال: اطمئني حق بنتج راح يوصلج واسم اسيل عبدالرحمن الرملي راح يلغي من كل الاماكن والمواقع بحكم وفاتها من قبل اكثر من ١٧ سنه .. ام فيصل بإبتسامه: الله يجزاك خير ان شالله .. الضابط: بس انتي كمان حتتعرضي للمحاكمه بصفتج عارفه وساكته .. ام فيصل: بس انا ما بإيدي شي .. كان يهددني بالطلاق وغير جذي انا اعطيتكم خبر اللحين .. الضابط: ما دام جذي فأطمئني لأنه اكيد ما بيكون عليج شي .. بس لازم تراجعي المحكمه وان شالله السالفه ما بتطول .. اما عن البنت فإذا لقينها راح نشوف في امرها بس اكيد ما عليها شي لأنها مو عارفه .. قامت ام فيصل وقال: مشكور يا حضرة الضابط .. الضباط: العفو .. هذا واجبنا .. بس بغيت اسألج عن البنت .. ما تعرفين وين راحت او تشكين في مجان ..؟! قالت ام فيصل وهي تنهي الموضوع: لا ما اعرف .. مع السلامه .. طلعت والضابط يطالع فيها فقال: الواضح انها تكرهها .. نزلت ام فيصل وركبت السياره فطالع وائل فيها بعدين قال: شكنتي تبين من الشرطه ..؟! ام فيصل: روح للبيت بسرعه .. تنهد وقلبه مو مطمئن .. شغل السياره واتجه للبيت .. ام فيصل: وين فيصل ..؟! وائل: مدري .. بس اكيد عند فارس في المستشفى .. تذكرت ام فيصل ولدها فارس .. نزلت دموعها وقالت بصوت باكي: كيف حالته اللحين ..؟! تنهد وائل وهو مو داري ايش يقولها .. يكذب عشان يطمنها ويخفف عنها .. او يقول الحقيقه وتزيد حالتها سوء .. ام فيصل بخوف: كيف هي حالة ولدي فارس ..؟! وائل بهدوء: استقرت حالته .. بس دخل في غيبوبه وبيصحى منها قريب ان شالله .. شهقت الام وقالت: غيبوبـــــــــه ..؟؟؟!!!!! وائل بسرعه: اطمئني لأنه بيصحى منها بسرعه يا عمه .. لا تشيلي هم .. بكت الام وقالت: وائل وصلني للمستشفى ابي اشوفه .. وائل: ما اقدر يا عمه .. وقت الزياره يبدأ خمسه .. باجي اكثر من ثلاث ساعات .. خلينا نرجع البيت وبعدين يصير خير .. اتجه وائل للبيت وام فيصل تبكي بصمت .. وفي مكان ثاني مو بعيد عن ام فيصل .. عند ام مايد كانت على طاولة الغداء مع بناتها واولادها وزوجها .. الام: بجد حالة ام فيصل هالايام ما تسر لا عدو ولا صديق .. الاب: الله يكون بعونها .. محسن: ابوي لو انا مت شتسوي انت بحياتك ..؟! الاب: عندي بدالك مازن .. غيدا: ههههههههههههههههههههه حلوه الكرشه صح ..؟! محسن بصدمه: ابوي شقاعد تقول ..؟! مازن وهو يرز نفسه: اثريني طالع مهم وانا مدري .. محسن: ابوي ياوبني انت شقاعد تقول ..؟! لهدرجه انا زلابه عندك ..؟! غيدا: انت اعترفت بنفسك .. الاب: لا انا ماقصدت جذي بس يعني السالفه هي انو .. اممم كنت اتغشمر .. محسن: اتغشمر ها ..؟! انا قايم من الاكل وماراح آكل .. خل غشمرتك تنفعك .. وقام فضحكت غيدا وهي تقول: ههههههه روحه بلا رده .. الام: بجد عقولكم عقول بزارين .. مازن: على طاري البزارين وين آخر العنقود ما اشوفها ..؟! الام: بطنها يمغصها فيلست في غرفتها .. قامت غيدا بسرعه وهي تقول: يوووه تذكرت شي .. راحت وطلعت لغرفة غاده على طول .. فتحت الباب وشغلت اللمبات وقالت: غــــــــــــاده .. غطت غاده نفسها بالبطانيه وهي تقول: اوووف طفوا الليت ابي انام .. غيدا: اول شي قوليلي انتي يوم طلعتي عشان تحاجين اسيل في يوم العزا شصار ..؟! سكتت غاده شوي بعدين جلست عالسرير وطالعت في غيدا .. غاده: مدري شأقول بس انا سمعت شي صدمني .. غيدا بإهتمام: وشو ..؟! غاده: بصراحه انا يوم طلعت ما حصلتها بعدين نزلت ودخلت المطبخ عشان اشرب ماي .. سمعت اخوها فيصل وعمهم اللي عنده مزرعه يتكلمون عنها .. جت غيدا عندها وجلست على حافة السرير وقالت: شكانوا يقولون ..؟! سكتت غاده فتره طويله لدرجة ان غيدا بدت تتحمس تعرف السالفه .. طالعت غاده في غيدا وقالت: انا ما ادري ان كان الحجي ذا صح او غلط .. بس كانوا يقولون ان اسيل هربت بعد ما اكتشفت انها ....... لـ لقيطه .. طالعت غيدا فيها بصدمه وقالت بدون شعور: شيعني اكتشفت انها لقيطه ..؟! ما جاوبت غاده عليها فلفت غيدا نظرها في انحاء المكان عشان تستوعب الصدمه .. مرت عشر دقايق وغيدا في حالة صمت بعدين قالت: طيب شلون ..؟! يعني شلون هي لقيطه وفي نفس الوقت بنت عبد الرحمن .. هزت غاده كتفها .. قامت غيدا وطفت اللمبات وقفلت الباب .. غيدا بهدوء: اسيل بنت ييراننا لقيطه .. شلون صار جذي ..؟! بجد هي في مرحلة ذهول ولا هي قادره تستوعب .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه " الــعــصــر وفــي قــصــر ســامــي الــراهــي " نزل الدرج بخطوات سريعه وقابل في وجهه وحده من الخدامات .. ابتسم وقال: ها شصار ..؟! ابتسمت الخدامه وقال: لا تخاف كلو تمام .. انا احط تلات حبات في كوب وهو شرب كلو .. سامي: ههههه متأكده ان ابن اللذين شرب الكوب كله ..؟! الخدامه: متأكده لا تخاف .. سامي: حلو .. خلنا نشوف كيف بتخرب الحفله يا حضرة الشيخ إياد هههههههههههه .. راح لاحدى الصالات وهو يتذكر كلام إياد اليوم الصباح .. " اقول يا سامي بقولك شي خطيير .. انا قررت اني اقلب الحفله فوووق حدر .. شرايك " سامي: اوكي ورينا كيف راح تخرب الحفله وانت بسابع نومه .. دخل الصاله وطالع فيها .. كانت مجهزه من كل النواحي .. الديكور كان يجمع بين اللونين الاصفر والاورنج ومعطي الصاله شي من الحيويه .. اللمبات والاضواء كانت كلها على الطريقه الرومانيه العصريه .. الزخارف والتحف والورود كانت كلها مختاره بعنايه .. الطاولات وصحون الطعام والحلويات كانت منسقه تنسيق حلو يدل على الذوق الرفيع .. بجد المنظر النهائي يبعث على الانبهاااااار .. سامي: وااااااو والله ريندا تعرف تنسق وانا مدري .. تقدم واخذ له شوكولاته من احد الصحون واكلها .. طالع في الساعه وقال: هذا وانا ملزم عليهم انهم ييون بدري اوووف .. خرج فقابل ريندا جايه فقال: اقول ريندا تعالي شوي .. ريندا: حسننا .. طلع فوق لجناحه وقال: انا اشتريت ثلاث هدايا ومحتار وش اعطي عادل منها .. تقدمت ريندا من الهدايا الثلاث وبدأت تطالع فيها .. ريندا: هههههه الهدايا تبدو غريبة بعض الشيء .. سامي: شلون يعني غريبه ..؟! ريندا: هاتين الهديتين جميلتين .. اختر احداهما .. سامي وهو يحك شعره: والله سؤال صعب .. مدري شنو اختار .. قامت ريندا وقالت: اختر اي شي .. والآن استأذن لأن لدي عمل .. لفت وراحت وسامي يطالع في الهدايا محتار .. طالع في الهدايا شوي بعدين قال: لمن يي عماد بأقوله يساعدني بما انه خبره في اختيار الهدايا .. دق جرس القصر فنزل سامي بسرررعه وفتح الباب قبل الخدم .. سامي: صح النوم استاذ يزيد .. جان نمت شوي يكون احسن .. يزيد: عيل انتظر بروح ارتاح شوي بعدين ايي .. سامي بسرعه: لا لا انت من صجك .. يزيد: ههههههه كيفك ..؟! سلم عليه سامي وقال: تمام .. ياللا ادخل واعتبر ان القصر قصر ابوك .. يزيد: بجد .. من عيوني .. بس عاد اذا صار شي انا مالي شغل .. سامي: اووه اذا وصل الامر لهدرجه فأنا اقول ترى القصر ماهو قصر ابوك .. خلك ضيف ابرك لي .. يزيد: هههههه وين الشباب ..؟! سامي: محد ياء .. انت هو اول الحاضرين لهالامسيه .. يزيد: طيب احلف .. سامي: هههههههههههههه .. ادخل ادخل .. بعد سبع دقايق جاء صالح وريان .. ودانا اتصلت فيهم وارسل سامي واحد من السواقين يجيبها .. وقفت دانا سيارتها ونزلت ووقفت فاغره فمها تطالع في القصر .. بصراحه اول مره بحياتها تشوف قصر كبير زي كذا .. حتى في التلفزيون ماقد شافت لأن ماعندهم دش ونادرا تطالع فيه .. مشيت بهدوء وهي تطالع بإنبهار في الحديقه من حواليها والنافوره العاليه وتشكيلة الورود وتناسق الاشجار .. بجد اشياء روعه اول مره تشوفها .. في النهايه وقفت قدام النافوره تطالع فيها .. للحضه تمنت انها تمتلك كل هذا بس تذكرت الحاله الماديه اللي هم فيها .. دانا بصوت منخفض: الحمد لله على كل حال .. ابتسم وقال: اعجبتك ..؟! اكيد احلى من نافورة قصركم صح .. لفت فشافت سامي واقف يطالع فيها .. دانا: اهلين .. سامي: يا هلا .. شفيك صنمت جدام هالنافوره ..؟! انا اعرف ليش .. كنت تطالع فيها بحسره وتقول لنفسك ياليت عندنا زيها هههههههههه .. ابتسمت بهدوء وقالت في نفسها: "تقريبا" .. سامي: عادي تبي تاخذها معك ماعندي مانع .. دانا: هههه تخيل شكلي وانا شايلها .. سامي: ههههههههههههه بجد توحفه ههههه .. مشي وقال: ياللا تعال ندش داخل .. دانا: اوكي .. تقدم بس تذكر شي وقال: عادل لحضه .. دانا: نعم .. سامي: ابسألك سؤال .. امس ليش كنت تتضارب مع راشد ..؟! انقلب وجه دانا وسكتت .. طالع فيها سامي وقال: اذا ما تبي تتكلم ترى عادي .. دانا بهدوء: شي خاص .. سامي: اوكي براحتك .. مشيوا متجهين للباب فقالت دانا: كلهم يووا ..؟! سامي: لا .. باجي العله عمادوه ما ياء .. هو كان اكثر واحد متحمس يعني المفروض يكون اول واحد يوصل .. دخلوا داخل ووقفت دانا وللمره الثانيه تطالع في القصر من داخل .. بجد بجد كان فخم وهذه كمان المره الاولى اللي تشوف فيها دانا مكان زي كذا .. وبدون شعور تقدمت وبدأت تلف وهي تطالع في الاشياء وتلمسها .. اما سامي فكانت اكبر علامة استفهـ؟ـام على راسه .. سامي: عادل شفيك ..؟! حست دانا على نفسها فقالت: لا بس بغيت اقول ان اثاثكم ارخص من اثاث قصرنا .. سامي بدفاع: لا يا حبيبي احنا اغلى .. اثاثنا كله مستورد من الخارج .. حتى التحف عندنا ناخذها من اغلى وارقى متاحف العالم .. والتصاميم تيينا من افضل المصممين في العالم .. مستحيل احد يكون افضل منا يا استاذ عادل .. ابتسمت دانا وقالت: ايه فعلا انتم احسن .. سامي: ايه حسبت .. دانا: ياللا خلنا نروح عند الشله .. سامي: اوكي تعال .. مشيوا ودخلوا في احدى صالات هالقصر عند الشله .. دانا: واااااااااو المجان روعه .. سامي: بجد ..؟! ايه لأني انا اللي رتبت هالحفله .. طالعوا الشله فيه وقال يزيد: اقول سامي بلا هياط زايد .. ريان: ههههههه الحمد لله انه مو انت اللي رتبت هالحفله .. صالح: اذا رتبها سامي فأنا متأكد اننا راح نحتفل في وسط خيشه ههههههه .. يزيد وريان: ههههههههههههههههههههههههههه .. سامي: ها ها ما تعرفون تنكتون .. تقدمت دانا من جهة انواع الشوكولاته تطالع فيها .. جاء سامي وقال: هذي هي شوكولاته كافاريل الايطاليه .. اكيد تعرفها .. دانا: ها .. ايه اعرفها .. سامي: اهم شي انهم يابوا فريرو روشيه لأني اموت فيها .. هزت دانا راسها واخذت وحده فقال سامي: انت تعجبك الباتشي صح ..؟! دانا: لا إنا ما احب الشوكولاته بكل انواعها بس ودي ايرب هذا .. سامي: هههه اول مره اقابل واحد ما يحب الشوكولاته .. يزيد: وين عماد ما ياء .. نبي نبدأ .. سامي: انا راح اتصل عليه .. خرج برى وطلع جواله يدق بس شاف سيارة عماد جت .. تكتف وهو ينتظر صاحب السياره ينزل .. نزل عماد وهو يضحك يقول: هههه اعرف وسوري لأني تأخرت هههههه .. سامي: طيب ممكن اعرف ليش تأخرت ..؟! عماد: وقفت عند المحطه عشان اعبي بنزين فأتصل بحياتي لينا ويلسنا نسولف ونسيت الوقت تماما .. سامي: يعني اللحين لينا هذه اهم منا .. عماد: ايه اكيد اهم .. سامي بدهشه: وشــــــــــو ..؟! عماد بسرعه: امزح قاعد اتغشمر وياك .. تذكر سامي شي فقال: عماد تعال تعال ابيك بفزعه .. عماد وهو ينفخ نفسه: ابشر .. سامي: اقول بلا مهايطه وامش .. دخلوا البيت وطلعوا جهة جناح سامي .. اما عن الصاله اللي بيسوا فيها الحفل .. كان يزيد جالس وحاط رجل على رجل وقالبها سوالف في الجوال .. اما ريان وصالح ودانا فكانوا يلفوا في الصاله يشوفوا الاشياء .. انفتح الباب فقال ريان: ها بشر .. بيي عماد ولا لـ... وقف كلامه لمن شاف ان اللي دخل مو سامي .. كان ولد لابس تيشيرت اسود وبنطلون برمودا رصاصي .. وواضح على وجه الولد انه مفقع نوم .. حك إياد شعره وهو يقول بتثاؤب: وين ولد عمي النذل ..؟! طالع يزيد فيه بإستغراب .. ونفس الحال عند صالح .. والسؤال اللي يدور في راس هالاثنين هو:: منو ذا وشيبي ..؟! اما ريان فعرف على طول انه ولد عم سامي .. اما دانا ففتحت فمها من الصدمه والتفاجؤ .. ماهي مصدقه ان اللي قدامها هو نفسه اللي قابلته مرتين .. اللي كان يلزق فيها سالفة الحفله التنكريه .. فتحت عيونها بصدمه اكبر .. هذا يعرف انها بنت .. مصيييبه لو شافها .. لفت وجهها بسرعه عنه عشان لا يشوفها .. دانا في نفسها: "ياربي هذا مو وقته ابدا .. يارب يروح قبل لا يشوفني .. يارب ساعدني" .. لف إياد نظره عالمكان بعدين قال: كأني بديت استوعب .. انتم ربع سامي صح ..؟! يزيد: صح .. بس منو انت ..؟! إياد: هههههههه انا ولد عم سامي اليديد .. يزيد بصدمه: ولد عمه ..؟! صالح بنفس الصدمه: سامي من امتى عنده ولد عمه ..؟! إياد: ههههه لا انا توني يديد .. ههههههه .. صدمه ثانيه انصدمت فيها دانا .. ولد عم سامي يعرف انها بنت .. ضحكت في نفسها على سوء الحظ حقها .. ريان: اهليين بإياد .. حكاني سامي عنك .. إياد: ههههههه واكيد قال اني بزر وارفع الضغط هههه .. ريان: ههههههه معك حق .. لف ريان على يزيد وقال: انا ريان .. وهذاك اليالس هو يزيد .. بعدين لف على جهة صالح ودانا وقال: وهذا صالح والثاني عادل .. إياد: آآه عادل الولد الدافور .. ميل جسمه عاليمين شوي عشان يشوفه وقال: شفيه معطيني ظهره ..؟! ماني قد المقام مثلا .. غمضت دانا عيونها بخوف والعبره خنقتها في هاللحضه .. هذا .. هذا هو الاحساس السيء اللي كانت تحس فيه .. دانا في نفسها: "واجعل من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا .. يارب انقذني من هالموقف .. ياااااارب" .. اعرف ودكم تصفقوني بس سوري البارت خلص .. اقصد ان الجزء خلص ومع نهاية هالجزء ينتهي البآرت التاسع .. انتظروني يوم الاربعاء في الجزء الاول من البارت العاشر .. هذه هي الحفله وصارت .. هل راح تنكشف حقيقة دانا ولا الموقف حينحل بطريقه ثانيه ..؟! وكمان شفتم ردت فعل دانا ضد ولد الشعلان .. بجد ردتها قويه عكس طبعها الخجول .. هل راح ينتهي الامر بكذا ..؟! طيب بطلة قصتنا اسيل .. هذه هي ظهرت مره وحده في هالجزء .. بجد حالتها سيئه .. شلون راح تتخطى هالازمه ..؟! في احداث روايتي ظهر لنا شخص جديد وهو مهند .. وش بيكون دوره في هالروايه ..؟! بإختصار ابي توقعاتكم على هالجزء بكل ما فيه .. ..,, المقاطع ,,.. لبنى: ما جاوبتني على سؤالي .. ليش يوم الاربعا قلت ان اسمها سجى الراهي ..؟! ..,, ,,.. راشد: انا ما ييت عشانك ياولد الراهي .. انا ييت اسأل عن عادل .. وين هالجلب الجبان ..؟! ..,, ,,.. خلخلت اصابعها في شعرها الناري ومسكت بخصلات شعرها وشدت عليها وهي تحس راسها بينفجر .. غيدا بألم: مستحيل .. مستحيييل .. ..,, ,,.. شهد بضعف: ليـ ـه شتبي فيهـ ـم ..؟! ..,, ,,.. طالع ضاري فيه وقال: تمام لأني اخيرا قدرت امسك بالجبان اللي جدامي .. ..,, ,,.. الكاتبه:: ڝږڂۃ ٱڸـﻣڜٺٵﻗـہ.. ♪ .. |$[ نهاية البآرت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت العاشر الجزء الاول ]$| في داخل جناح سامي كان عماد جالس يطالع في الهدايا .. عماد: انا اشوف ان هذه الهديه احسن .. سامي: ايه حتى انا اعجبتني اكثر .. عماد: مادامها اعجبتك ياخي فليش مقروشني ومناديني ..؟! سامي: ههههه ابيك تساعدني .. لأني بجد كنت محتار .. عماد: طيب شمعنى انا بالذات ..؟! سامي: بصراحه توقعت انك اكثر واحد في الشله لك خبره بالهدايا .. يعني قلت انك تحب بنت خالتك واكيد اشتريت لها هدايا فأكتسبت الخبره .. عماد: هههههههه حلوه اكتسبت الخبره هذي .. بس للاسف ما عمري اشتريت لها هديه غير بطاقة شحن لموبايلها .. سامي: بخيل .. عماد: هههههههههههههههههههههه لا مو لهدرجه .. قفل سامي الهديه وقال: متى اعطيه ..؟! عماد: مدري عنك .. انت صاحب الهديه مب انا .. سامي: طيب انت متى بتعطيه ..؟! عماد: ما فكرت .. بس يمكن على نهاية الحفله .. سامي: عيل خلنا ننزل .. تأخرنا بسبتك .. عماد: هههههه سوري .. تحت في مكان الحفل .. مازالت دانا لافه وجهها عنه وهو يطالع فيها بإستغراب وفضول .. إياد: يا دكتور عادل .. ممكن تلف ويهك لو سمحت ..؟! غمضت دانا عيونها بخوف وما تحركت ابدا .. ريان ويزيد وصالح استغربوا من تطنيشها لإياد .. حط إياد إيده في جيبه وقال: شفيه خويكم ..؟! مستحي مني ولا شسالفه .. ريان في نفسه: "شفيها دانا .. معقوله تكون منحرجه .. لا ما اظن" .. يزيد وصالح في نفسهم: "شفيه عادل" .. المكان كله هادئ إلا من تبادل النظرات المتوتره والمستغربه ونظرات الفضول من إياد .. قطع هذا الصمت جوال إياد اللي دق .. طلع جواله وطالع فيه فتره بعدين قفله في وجه المتصل .. حط الجوال في جيبه واخذ له شوكولاته من جالكسي وبدأ يفتحها وهو يقول ببرود: يا اخ عادل الواضح انك تعرفني وعشان جذي مالفيت علي .. حط الشوكولاته في فمه واكلها وبعد فتره قال: اقولك شي وما تنصدم .. انا متأكد وواثق اني قد قابلت واحد اسمه عادل بس المشكله ما اتذكر .. دانا في نفسها تردد: "يارب .. يارب .. يارب ساعدني ياربي .. يالله ساعدني" .. إياد: اوكي براحتك .. اذا ما تبي تلف فأنت حر .. انا ما احب اغصب احد .. مشي ورمى ورقة الشوكولاته في الزباله وقال: بس المشكله ان الفضول ذابحني .. تقدم من دانا وقال: لا تكون واحد من ربع جراح وطقته ..؟! مسك كتف دانا ولفها عليه .. فتره من الصمت اجتاحت المكان لثواني .. تبادل نظرات بين بعض .. محاولة استيعاب .. وفجأه: هههههههههههههههههههههههههههههههههه هذه انتي ههههههههههههه ياكثر حفلاتج التنكريه ماتخلص هههههههههههههههههههههههههه .. مسكت دانا نفسها بالقوه .. خلاص بالنسبه لها كل شي انكشف .. يزيد وصالح على راسها علامة استفهام حمرا وبالخط العريض اما ريان فيطالع بشك .. إياد: ههههههه بجد فاجأتيني يادانا .. ههههههههههه بس السؤال اللي يسدح نفسه هو ليش متنكره بشكل ولد كمان ..؟! معقوله كل يوم عندج حفله تنكريه ههههههههههههـ.. فتحوا عيونهم بصدمه وجاء ريان بسرعه وحط ايده على فم إياد وهو يقول: امش معي بحاجيك .. سحبه لبرى الصاله وقفل الباب وقال: انت شسويت يا استاذ إياد ..؟! إياد وهو يعدل نفسه: السؤال موجه لك .. ليش ساحبني لين هني ..؟! ريان: ممكن اعرف وش هالكلام اللي قلته قبل شوي ..؟! إياد: انت شدخلك ..؟! قاعد اكلم دانا ما اكلمك .. ريان بحذر: شتقصد بأكلم دانا ..؟! في داخل الصاله كانت دانا واقفه بجموود وسااكته والعبره واصله حلقها .. شوي وتبكي .. اما صالح ويزيد فكانوا في مرحلة الصدمـــــــــه .. صالح بصدمه: شمعنى كلمة متنكره بشكل ولد ..؟؟؟؟؟؟!!!!!!! هالسؤال حيره كثييير ويحاول يدور اجابه معقوله .. اما يزيد فكان فاغر فمه وهو يطالع في دانا .. بجد مساكين .. نزلت دموع دانا وشهقت شهقه ضعيفه .. تحركت وخرجت من الصاله ومن القصر كله .. ركبت السياره بسرعه واتجهت للبيت وهي تبكي بصمت .. استوعب يزيد وقفل فمه ولف على صالح يقول: صالح شسالفه ..؟! هز صالح كتفه بهدوء تااام .. دخل ريان الصاله ودور بعيونه على دانا .. ريان: وينه ..؟! صالح: راح .. يزيد: ريان شسالفه .. شيقصد ذاك الولد بكلامه ..؟! ترى الشيطان بدأ يلعب براسي وتيني افكار بجد مو معقوله .. صالح: وش يقصد بكلمة متنكره بشكل ولد ..؟! ياوب لأنه واضح انك فاهم كل شي .. دخل إياد من ورى ريان وقال: سوري يا جماعه ما كنت ادري انها مخبيه هالامر عنكم .. لف ريان عليه وقال: مو قلت لك اسكت ولا تفضحنا .. إياد: طيب انا سكت وما قلت انها بنت متنكره .. ضرب ريان ايده براسه وهو يقول: لا يبت العيد .. إياد ببراءه: شسويت ..؟! تنهد ريان ولف على العيون المتسائله وقال: والله مدري شأقولكم .. سكت شوي وقال: بأقولكم على شي وياويلكم يوصل هالامر لأحد .. حتى سامي وعماد .. إياد: تقولي اسكت وخبي عالامر وانت بنفسك تعلم .. ريان: البركه فيك .. يزيد: ريان بسرعه اقلقتنا .. ريان: من الآخر وبدون مقدمات طويله .. رفيجنا عادل مو ولد .. هو بنت اسمها دانا بس صلحت نفسها ولد عشان تكمل الدراسه بدل اخوها المقعد .. هي تشبه اخوها كثير فأخذت كل اوراقه الخاصه وصارت كأنها عادل .. ها فهمتوا ..؟! بوووووووووووووووووووووووم .. قنبله انفجرت على راس اصحابنا يزيد وصالح .. يزيد بصدمه: عـــــــــادل هو دانـــــــــا ودانـــــــــا هي عـــــــــادل ..؟؟!!!!! لا اكيد تستهبل .. صالح بنفس الصدمه: عيل اللي كان يدور في بالي صح .. سكت شوي بعدين كمل: تصدقون .. فعلا كأنه بنت .. يزيد: الشي المحير شلون تجرأت وسوتها .. مستحيل يصير شي زي جذي .. بلييز كبوا علي جك مويه عشان اصحى .. إياد بحماس: بجد اكب عليك جك ..؟! ترى ما عندي مانع .. ريان: اقول اركد بس .. المهم انت وياه .. بلييز لا يوصل هالخبر لأحد وعاملوها زي دايم ولا تسببوا لها احراج اكثر من اللي حسته اليوم .. صالح بتوتر: طيب .. آآ عالعموم انا استأذن .. بجد افكاري ملخبطه .. ريان: اوكي باااي .. يزيد: ريان امانه احلف عشان اصدقك .. ريان: هههه يزيد شفيك ..؟! انفتح الباب ودخل عماد وهو يقول بصراخ: هــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآي بــــــــــــــــــوي .. ريان بإبتسامه: اهليييين .. عماد: ســـــــــوووري عالتأخيـــــــــر بس كان عندي ضروووف .. إياد: منو ذا بعد ..؟! ريان: رفيجنا الاخير واسمه عماد .. طالع عماد في إياد وقال: منو هالآدمي اللي معكم ..؟! رفع إياد حاجبه وقال: حتى انت ما تعرفني .. انا ولد عم خويكم سامي .. دخل سامي في هاللحضه وقال: واخيرا راح تبــ.... وقف كلامه وقال بصدمه: إيـــــــــاد ..؟!!!! عقد إياد حواجبه وتقدم من سامي وهو يقول: ايه إياد .. وينك يالنذل ادور عليك من اول ..؟! سامي بصدمه: انت شلون .. شلون صحيت ..؟! إياد: انت اللي شلون تحط منوم في الكود رد ..؟! هذه نذاله يا سامي .. سامي: انا حاط ثلااااث حبات .. مستحيل الواحد يصحى إلا باجر .. انت شلون صحيت ..؟! سكت إياد شوي وقال: مدري .. المهم اللحين ابي اعرف ليش سويت جذي يالنذل ..؟! انــا إيــاد اتــنــوم بــمــنــوم ..!!!! هذه عمرها ما صارت إلا سبع مرات .. ريان غصب عنه ضحك هو وعماد .. سامي بعصبيه: قطو مو انسان .. لو كنت عارف انك بتقوم مثل اليني جان حطيت عشر مو ثلاث .. إياد: عشر ها .. طيب يا سامي والله لأعلم ابوك عشان يهاوشك .. سامي: وانا اعلم ابوك على حركات الاستهبال اللي ما تبطلها .. إياد: اذا كان فيك خير علمه .. سامي: ايه اكيد فيني خير .. إياد: بالله ..؟! طيب احلف .. سامي بعصبيه: انت تستهبل ولا تستهبل ..؟! إياد: تستهبل الاولى .. بجد انك انسان متخلف .. الله يعينك على نفسك .. سامي: احمد ربي ان اليوم هو آخر يوم عشان افتك من ويهك اللي ييب الهم والنكد .. إياد: الله واكبر يا ويهك اللي ييب السعاده والسرور .. ترى انت حدك جنط وخربان بعد .. سامي بعصبيه: فعلا وقح ولسانك متبرى منك .. اللحين انا اكبر منك باربع سنوات فأعرف شلون تحاجيني .. فاهم يا حضرة الشيخ إياد ..؟! ريان بصراخ: بــــــــــــــــــس .. طالع فيهم وقال: هدوا يا شباب .. اللي يشوفكم يقول توم وجيري من كثر مهاوشاتكم .. إياد: ههههههههه اكيد سامي هو توم ههههه بجد توحفه .. عماد: ههههههههههه حماس هالولد .. ليته ولد عمي .. سامي بحده: عمــــــــــــــاد ..! عماد: ههههه سوري سوري .. إياد: ههههههههه ولد عمي مقهور .. سامي: اسمع يا ولد العم البزر .. انا اعرف لو اموت ما راح اقدر اطلعك من الحفله .. عيل اياني وإياك تخرب شي او تضايقنا بشي .. فاهم ..؟! إياد بإنصياع مصطنع: طيب مفهوم .. سامي: اشك والله .. لف وقال: وبجذي ياء عماد و.... وقف كلامه شوي بعدين قال: وين عادل وصالح ..؟! إياد: راحت وخلت الحفله لك ههههه .. دقه ريان بقوه في الوقت اللي قال سامي بإستغراب: منو ذي اللي راحت ..؟! ريان يرقع: هذي ريندا كانت قبل شوي هنا .. اما عن عادل وصالح فكانت عندهم ضروف وهم يتأسفون جدا لأنهم راحوا .. سامي بإحباط: شتقصد ..؟! يعني راحوا .. طيب لييييش ..؟! ريان: ساعات تيي للانسان ضروف محد يقدر يأجلها يا سامي .. تنحنح يزيد وقال: احم اقول سامي انا .. انا ابي استأذن لأني مصصدع وبقوه .. طالع سامي فيه بعدين قال بتهديد: اوووككي يا اعضاء شلتي .. حأردها لكم .. إياد: هههههههههههه بجد مسجين .. انكسر خاطري عليك .. عماد: اقول سامي طزز فيهم .. خلنا احنا نكمل البارتي وما علينا فيهم .. سامي: اوكي بنكمل .. مسكوا يزيد عندهم بالقوه وكملوا البارتي من دون دانا وصالح .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في الليل كانت لبنى جالسه في الصاله وتحضر لمادة بكره .. شوي انفتح الباب ودخل بدر وهي يردد اغنية أبنساكم .. انتبه للبنى وقال: هـــــــــآآي بأختي الدافوره .. لبنى: هههه اهليين .. شايفتك طربان اليوم .. جلس بدر وهو يقول: ههههه انا طول عمري طربان ومستانس .. ماكو شي يعكر علي .. لبنى: لك شو هايدا المفتاح الجديد اللي معك ..؟! ابتسم واعطاها المفتاح وهو يقول: ابشرج ابوي واخيرا اشترى سياره له وقالي استعملها في المشاوير الضروريه .. ايه هين يا ابوي والله لأستعملها في كل المشاوير .. لبنى: هههههه مبرووك .. بدر: هههههه انتي الوحيده اللي قلتي مبروك .. بشاير قالت فكه عشان ماراح اطلب سيارتها اما مساعد فقالي ببرود طيب وش اسويلك ههههه الله يعينني على هالاخ العملي .. كل حياته شغل ومصالح .. لبنى: ههههههههه .. بدر: اقول لبنى شرايج امشيج شوي .. لبنى: هههه لا متشكر كتير خيو .. بدر: لا انا احكي بجد .. ودي الف فيها شوي .. لبنى: طيب روح لف .. محد ماسكك .. بدر: اووف طفش وحدي .. اسمعي انا بشغل السياره وانتظرج على ما تجهزين نفسج .. اوكي ..؟! لبنى: لا يا بدر انا احكي بجد .. إمك والله راح تخاصمني كتير .. بدر: ما عليج انا بفزع لج .. لبنى: بردو انا خايفه .. بدر: جببـــــــــاانه .. سكت شوي بعدين قال: لبنى ان ما رحتي معي والله راح ازعل عليج .. لبنى: صدقني ما اقدر .. إمك بتسلمني هواش اذا رجعت .. بدر: قلت لج انا ما راح اخليها .. هيا امشي .. طالعت فيه بعدين قالت: اوكي انتزرني ثواني .. بدر بإنتصار: يسس .. قام وراح للسياره وشغلها وبعد خمس دقايق جت لبنى وركبت جنبه ومن بعدها حرك بدر السياره .. لبنى: بدر هدئ السرعه شوي .. بدر: ههههه ليه خايفه ..؟! لبنى: ايه اكيد خايفه .. بلكن تعترض طريقك سياره وتسوي حادث .. بدر: لا تخافي .. انا متدرب عدل واقدر اتفادى الحوادث بسهوله .. لبنى: ليتني ما طلعت معك .. بدر: هههههههههههههههه .. سكتوا شوي فقالت لبنى: غريبه ما طلعت مع صديقك إياد .. بدر: هههههه إياد حاليا عند عمه .. لبنى: عمو .. غريبه بس اللي اعرفه انو ما عنده عم .. بدر: إلا عندهم عم كان متهاوش مع ابوه من حول ١٧ سنه واللحين تراضوا .. راح إياد يزورهم هناك فدخل في مشكله مع ولد عمه وانصاب فقال عمه انه حيقعد عنده يومين واليوم هو آخر يوم .. ههههه الصباح كلمني ويقول انه عنده هناك حماس .. يقول ولد عمي عصبي ويتنرفز بسرعه .. هههه عاد إياد خبره في رفع الضغط .. لبنى: هههههه فعلا انا قد شفته مرتين بس .. حسيته انسان مستفز للاعصاب .. بدر: فعلا .. وباجر راح يرجع يدرس في المدرسه ويقول انه حيحكيني عن آخر استفزازاته .. ابتسمت لبنى وسكتت .. بعد فتره قال بدر: ههههههه ايه نسيت اسألج وش اخبار رفيجتكم اسيل ..؟! لبنى: ولك عين تسأل بعد ما خليتها في موقف محرج يوم الاربعا .. بدر: انتي منتي فاهمه السالفه .. لبنى: طيب فهمني .. بدر: ههههه اول شي قوليلي وش اخبارها ..؟! لبنى: من بعد ما شفتها يوم الاربعا ما داومت ابدا .. بدر بدهشه: وليـــــــــش ..؟!! لبنى: ما بعرف .. بدر: غريبه .. لبنى: ما جاوبتني على سؤالي .. ليش يوم الاربعا قلت ان اسمها سجى الراهي ..؟! بدر: هههههه بس هذا ما كان سؤالج .. لبنى: بدددر جاوبني بسسرعه .. بدر: ههههه طيب طيب .. اممم لأنها هي فعلا سجى الراهي .. لبنى: ومين هي سجى الراهي اصلا ..؟! بدر: هذي هي اخت رفيجي إياد الراهي .. لبنى بصدمه: شـــــــــو ..؟؟؟!!!!!! بدر: ههههه من حقج تنصدمين .. اسمعي يا حبيبتي .. رفيجي له اخت من ابوه اكبر منه بسنتين واسمها سجى .. قبل ١٧ سنه ضاعت هالاخت وبعد فتره طويله من البحث مالقيوها فكتبوا انها فارقت الحياة .. لبنى بدهشه: ما كنت اعرف .. بدر: وعشان جذي انا اقول ان اسيل هي اخت إياد .. لبنى: وشو معنى اسيل بالضبط ..؟! بدر: اولا وهذا اهم شي ان عيونها رصاصيه وهذا ورث متوارث من ابوها اللي اخذ هالعيون من ابوه الاوربي .. وثانيا حواجبها ورسمة عيونها نسخه طبق الاصل عن ابوها واخوها .. وثالثا شكل ويهها ودرجة لون البشره مطابقه تماما لأمها اللي ماتت .. عيل ماكو غيرها .. لبنى: ما سمعت بالمثل اللي يقول خلق من الشبه اربعون ..؟! بدر: إلا سمعته بس ما أؤمن به .. انا مصصر انها هي نفسها سجى الراهي .. لبنى: بس هي بنت عبدالرحمن الرملي مو بنت الراهي .. ان كان كلامك صحيح فكيف صار اسمها هيك ..؟! بدر: مدري .. بس لا تحاولي لأني ما راح اغير رايي ابدا إلا بعد مليون سنه .. لبنى: تصطفل .. بدر: هههههه طفشتي .. لبنى: اقول بدر خلنا نرجع ع البيت .. بجد تأخرنا .. بدر: حرام عليج يالظالمه .. ما مرت ساعه فكيف تأخرنا ..؟! لبنى: بليز بدر خلنا نرجع .. والله خايفه من إمك .. بدر: جم مره اقولج لا تخافي .. انا راح اوقف معج .. لبنى: ان وقفت معي راح تخاصمني خالتي اكتر .. بدر عشاني خلنا نرجع .. طالع بدر فيها بعدين قال بطفش: اوكي اوكي .. لف السياره واتجه للبيت .. لبنى: لحضه انا تذكرت شي عن اسيل .. هي عندها اخ تؤام فكيف تكون إخت صاحبك .. بدر بإستغراب: اخ تؤام .. اكيد تمزحين .. لبنى: لا انا ما عم امزح معك .. بجد هيه عندها اخ تؤام .. بدر: طيب شدراج ..؟! لبنى: هي خبرتني .. بدر: يمكن تضحك عليج .. لبنى: لا ما تضحك علي .. سكت شوي بعدين قال بإصرار: مهما كان هي بنت الراهي .. احساسي يقول جذي .. لبنى: تصطفل للمره التانيه .. وقف بدر سيارته جنب كافيه شوب لطلبات السيارات وقال: شتبين تشربين ..؟! لبنى: ما بدي شي .. بدر: ما راح احرك من هنا لين تطلبين .. هذه اول مره بحياتي اشتريلج شي ع حسابي .. سكتت شوي بعدين قال: قهوه تركيه .. بدر: طيب .. لف عالشباك وطلب له نسكافيه وهي قهوه تركيه .. اعطاه البائع الطلب فأخذه بدر واعطاه للبنى تمسكها على ما يدفع الحساب .. فتح محفضته وطلع فلوس .. شوي حس بالورطه لأن الفلوس اللي معه ما تكفي .. بدر: احم .. اقول لبنى .. لبنى: نعم .. بدر: امممم ابي منج طلب صغيير جدا .. لبنى: شو هو ..؟! بدر: ابي سلف عشره .. لبنى: هههههه ما عندك مصاري .. هههه طيب ليه تسوي انك كريم وتجبرني اني اطلب ..؟! بدر: شسوي عاد .. نسيت اني مطفر .. لبنى: ههههههه اوكي دقيقه .. طلعت له فلوس وحاسب وبعدها حركوا السياره .. بعد فتره طويله من الصمت قال بدر: اقول لبنى .. لبنى: هلا .. بدر: اقولج ليش انا متأكد ان اخت إياد ما ماتت ..؟! لبنى: ليه ..؟! بدر: بس لا تسأليني فين وكيف ومتى .. لبنى: طيب .. بدر: مره حصلت لنا مهاوشه مع ناس .. وهذول الناس مهددين رفيجي إياد .. في آخر مهاوشه واحد منهم قال ما وصلك التهديد اللي ارسلته مع اختك ..؟! إياد ما انتبه لكلامه بس انا انتبهت .. وعشان جذي تأكدت ان اخت إياد عايشه .. لبنى: طيب بلكن هم غلطوا وكلموا بنت تشبه صاحبك وحسبوها إخته .. بدر بإستهزاء: يا سبحاان الله .. الاربعين شخص اللي يشبهون إياد موجودين في قطر .. يا سبحان الله .. لبنى بعصبيه: بدددر انا بحكي بجد ماعم امزح .. بدر: حتى انا احكي بجد ما امزح .. لبنى: اقول تصطفل للمره التالته .. بدر: هههههههه .. سكتت شوي تفكر بعدين قالت: بدر .. شو تقصد بكلمة تهاوشنا ..؟! بدر: .......................... لبنى: بدر خلك عاقل .. عشاني بطل هالمهاوشات .. اخاف عليك .. وقف بدر السياره وقال: وصلنا .. لبنى: كالعاده تطنشني .. نزلت وقالت: بأقولك شي .. تـ... قاطعها بدر: تصطفل للمره الرابعه ههههههه .. تنهدت وطلعت لغرفتها والحمد لله ان ام بدر ما شافتها .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه مع بداية صباح يوم الاربعاء .. دق جرس الشقه فقام وفتح الباب واخذ اكياس الفطور اللي طلبها من المطعم القريب من عمارتهم .. قفل الباب وقال: انـــــــــس بســـــــــرعه الاكل ياء .. خرج انس من غرفته وهو شايل شنطة الجامعه ورماها عالكنبه وجلس عشان ياكل .. انس: اقول طارق نسيت اسألك عن شي .. طارق: وشو ..؟! انس: قلمي الازرق المخطط بالرصاصي ضاع .. ما شفته ..؟! طارق: لا .. انس: يا ربيي وينه .. دورت وما لقيت .. طارق: طيب اشتري واحد يديد .. انس: لا .. كل شي إلا هذا القلم .. لازم القاه .. وكمان انا عندي ازرق غيره بس هذا مهم .. طارق: طيب دور هنا او هنا يمكن تلقاه .. انس: قلبت الشقه فووق حدر بس ماكو فايده .. هز طارق كتفه وقال: يمكن ضاع في الكلاس .. انس بدهشه: لا مستحييييل .. ان ضاع في الكلاس فهذا يعني اني مستحيل القاه .. طارق: لهدرجه هالقلم مهم ..؟! انس: اكثر مما تتصور .. القلم هو بالاصل لأختي إيمان بس اعطتني إياه .. بجد يا طارق هذا شي غالي بالنسبه لي .. طارق: طيب اليوم نروح الجامعه ونسأل الطلاب وندور في الكلاس .. ان ما لقيناه نرجع هنا وندور من يديد وان شالله نلقاه .. انس: ان شاء الله .. افطروا وبعد ما خلصوا رفعوا الاكل ونضفوا من مكانهم وبعدها خرجوا من الشقه .. نزلوا من المصعد واتجهوا ناحية سياراتهم فشافوا بنت وولد نازلين من العماره ومعاهم شنطهم المدرسيه .. انس: طارق منو ذولا .. اول مره اشوفهم .. هز طارق كتفه وقال: يمكن ييران يديد .. انس: لحضه لا يكونون هم اللي تكلمت عنهم ميار قبل امس .. طارق: يمكن .. بس وين رايحين ..؟! انس: شهالسؤال البايخ ..؟! ما تشوف مريول البنت من تحت العبايه ..؟! اكيد رايحين للمدرسه .. طارق: بس المدارس بعد الشارع العام .. شلون يروحوا له ..؟! الشارع خطير مره .. انس: يمكن ما عندهم فلوس عشان يركبوا تاكسي .. طالع طارق فيهم وقال: بصراحه انا اوافقك الرأي .. اختهم الكبيره انسانه مستهتره جدا .. اوكي المدارس قريبه بس بينهم شوارع خطيره .. المفروض ما تروح وتتركهم .. هم صغار وما يقدروا يدبروا نفسهم .. انس وهو يقلده: لا لا تظلمونها يمكن عندها ضروف .. طارق: هههههه .. انس: ها تأكدت ان كلامي انا وميار صح ..؟! طارق: كلامكم صح بس احس انها مظلومه في نفس الوقت احس انها قاسيه ومستهتره .. بجد انا محتار في امرها .. انس: هههههههه طيب امش نروح الجامعه واترك هالحيره على ينب .. راح انس لسيارته .. اما طارق فوقف شوي يطالع في البنت والولد وهو يفكر بعدين ركب سيارته واتجه للجامعه .. كلها ربع ساعه حتى دخل طارق وانس للكلاس لأن وقت المحاضره قرب .. جلسوا على كراسيهم وقال طارق: اللحين ماكو وقت .. بعد المحاضره راح نبدأ ندور على قلمك .. انس: اوكي وان شاء الله نلقاه .. لف طارق جنبه وقال: غريبه وينه فهد ..؟! انس: طبعا غايب لك يومين فأكيد ما راح تعرف وينه .. طارق بخوف: انس فهد فيه شي ..؟! انس: لا اطمئن .. بس عشان ابوه تنوم في المستشفى فراح مرافق له .. طارق: سلامات شفيه ابوه ..؟! انس: ارتفع السكر عنده بدرجه فضيعه فعشان جذي تنوم في المستشفى .. طارق: ومتى بيطلع ..؟! انس: الخميس .. طارق: الله يقومه بالسلامه ان شاء الله .. انس: ان شاء الله .. ابتسمت عهد بهدوء وقالت: طارق .. لفوا انس وطارق عليها فشافوها متكشخه لآخر درجه وفي إيدها سله حلويات .. عهد بإبتسامه: اليوم هو عيد ميلادي فحبيت اوزع عالكلاس حلويات .. تفضل .. ومدت السله لهم .. ابتسم انس واخذ نوع من باونتي وقال: مبروك وكل عام وانتي بخير .. عهد: وانت بخير .. طالع طارق في الحلويات وقت طويل بعدين اخذ نوع من تويكس .. ابتسمت عهد وقالت: تويكــــــس ..!! ذوقك مثل ذوقي لأني اموت في التويكس .. ابتسم طارق وقال: انا احب سنيكرز بس اخذت تويكس لأني تذكرت ان اختي تموت في التويكس .. زادت ابتسامته وقال: سبحان الله ذوقج مثل ذوق اختي .. ظهرت علامات الدهشه على وجهها بعدين ابتسمت بترقيع .. طارق: وبغيت اقولج شي .. اعياد الميلاد حرااام .. هزت عهد راسها وقالت: اعرف .. بس انا ما اصلح عيد ميلاد .. اسوي حفله عاديه مو عيد ميلاد .. طارق بإبتسامه: وليه اللف والدوران ..؟! ترى انتي بجذي تضحكي على نفسج وعلى ربج .. فاهمه ..؟! انحرجت وما قدرت ترد عليه .. طارق: خلاص تقدري تروحي .. وقفت فتره متردده .. تبي تكلمه في سالفه بس خايفه .. طارق بإستغراب: شفيج ..؟! عهد: ها .. آ ا ه لا ولا شي .. لفت ورجعت مكانها .. طارق: واضح انه كان عندها كلام تقوله .. انس: ايه صح بس شكلها ترددت وبطلت .. هز طارق راسه وبعدها دخلت الدكتوره عليهم واعطتهم المحاضره الاولى في هذا الصباح .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في الكلاس كان راشد سرحان في عالم آخر ولا هو جنب المحاضره ابدا .. وطبعا يفكر في عادل عبد العزيز .. طالع في الساعه وقال في نفسه: "حلو باجي خمس دقايق على نهاية المحاضره .. خلوني بس اطلع من هالمحاضره وشوف وش حأسوي لك يا عادل" .. اما بسام فكان حاط خده على ايده ويطالع في راشد .. بسام في نفسه: "وش هالنضره الشريره اللي طالعه من عيونك .. شكلك ناوي تتهاوش مع واحد زي دايم" .. دقه بندر وقال بهمس: انتبه للمحاضره وبطل سرحان .. طالع بسام فيه وقال: اقول بندر .. راشد ليش يحب المهاوشات ..؟! بندر: مدري .. بس يمكن لأن انسان عصبي او مزاجه غريب او هو جذي طبعه .. والله مدري .. بسام: طيب ليش ما يفصلونه على كثر مهاوشاته ..؟! بندر: اولا الطلاب نادرا يبلغون عنه عشانهم خايفين منه .. ثانيا الجامعه لها شراكه مع وحده من الشركات اللي كانت لأبوه وصارت له .. عشان جذي مرتاح .. بسام: آهآ .. بندر: واللحين انتبه للدكتور واترك السرحان في راشد وغيره .. فتذكر بسام شي وقال: بندر انت من امتى في هالجامعه ..؟! بندر: ييت السنه اللي طافت .. بسام: طيب تعرف واحد اسمه طارق العالي ..؟! بندر بتفكير: طارق العالي ..؟؟! لا ما اعرف .. يمكن في قسم غير قسمي .. بسام: متأكد ..؟! بندر: ايه متأكد .. بس منو طارق هذا ..؟! بسام: هذا واحد اعرفه .. اول يوم لي في الجامعه صك فيني واحد وكان مستعيل فقال سوري وراح .. كان نسخه طبق الاصل من طارق .. بس ما ادري هو ولا لا .. بندر: انا اعرف واحد في القسم اللي في المبنى ج .. بسأله يمكن يكون طارق في قسمه .. هز بسام راسه وقال: اوكي .. في ذا الوقت انتهت المحاضره وقام الطلاب وبدأوا يخرجون .. خرج راشد من الكلاس هو وخويه ايمن .. بس راشد ما اتجه ناحية الشله .. فأستغرب ايمن وقال: راشد وين بتروح ..؟! راشد: بروح لشلة ولد الراهي .. عندي حساب مع واحد منهم ولازم اصفيه .. ايمن بحماس: حلو .. مين هو ..؟! راشد: لمن نوصل راح تعرف ولد الجلب هذا .. ايمن: اووف واضح انك مقهور منه .. راشد: جدا .. والله ما راح ارحمه ابدا .. بخليه يعض الارض من شدة الندم .. ايمن: ما اقول غير الله يعين هالولد .. شكله راح يلاقي حتفه على ايدك .. راشد: في ذي الحاله اطمئن .. ذا قطو بسبعة ارواح ما راح يموت .. ايمن: هههههههههه .. راشد: تتذكر الولد اليني اللي حاجيتكم عنه ..؟! ايمن: ايه اذكره .. راشد: هو نفس الولد اللي ابي اصفي حسابي معاه .. ايمن: اوووه حماس .. عقد راشد حواجبه وهو يطالع في الشله من بعيد .. راشد: ما اشوفه معهم .. ايمن: يمكن في محاضرته .. راشد: ويمكن غايب .. امش اسألهم .. وقف راشد قدام الشله اللي طالعوا فيه اول ما وقف .. سامي: خييير ليه ياي ..؟! راشد: انا ما ييت عشانك ياولد الراهي .. انا ييت اسأل عن عادل .. وين هالجلب الجبان ..؟! سامي بتهديد: احفظ لسانك قبل لا اقطعه لك .. إياني وإياك تسب عادل جدامي .. فاهم ..؟! طالع فيه راشد بإحتقار وقال: احترم نفسك قبل لا احطك في بالي .. كل اللي حطيتهم في بالي كرهوا نفسهم .. اوكي .. سامي: لا خوفتني يا شيخ .. راشد بحده: انا مو ياي عشان اضيع وقتي معك .. ابي اعرف وين عادل ..؟! ريان: غايب .. راشد بقهر: الحققييييير .. لف وراح هو وايمن .. سامي: بجد انسان تافه .. عماد بإستغراب: شيبي من عادل ..؟! هز سامي كتفه وقال: مدري .. قبل امس شفتهم يتهاوشون فدخلت وساعدت عادل .. عماد بصدمه: عادل يتهاوش ..؟! اكيد تتغشمر .. سامي: حتى انا مصدوم انه يتضارب .. واضح عليه انه هادي ومسالم .. ريان: اكيد فيه سبب جايد .. عماد: يزيد صالح شفيكم ساكتين .. ادخلوا معنا بالسالفه .. يزيد: ها .. ا ا طيب .. صالح في نفسه: "كلام سامي ما دش مخي .. شلون دانا هالبنت تهاوشت مع هالاهوج .. لا لا ما اصدق" .. سامي: بصراحه انا مستغرب من صالح ويزيد .. اليوم هادين ومرتبكين شوي .. ليش ..؟! يزيد بسرعه: لا لا ماكو شي .. ابتسم صالح وقال: بصراحه انا تعبان شوي وعشان جذي هادي .. عماد: كلامكم ما دش مخي .. طالع ريان فيهم بعدين قال: المهم اللحين هو عادل .. احد عارف منكم ليه غاب .. مو من عادته ابدا .. سامي: مدري .. يمكن عنده ضروف قويه .. عماد: اكيد .. عمره ما غاب بدون سبب .. يزيد في نفسه: "يمكن غابت بسبب اللي صار امس .. ايه اكيد" .. طالع صالح في ساعته وقال: عماد هيا محاضرتنا حتبدأ بعد ست دقايق .. عماد: ههههه دقيق في الوقت .. ضحك صالح وقام هو وعماد على محاضرتهم .. في مكان مو بعيد عنهم .. كانت غيدا جالسه مع خويتها بيشو .. بيشو بدلع: حمودي .. غيدا: يا عيون حمودي وربعه .. بيشو: اممم كلمت الدكتور راكان عن سالفتي ..؟! غيدا: ايه .. بيشو بفرحه: يااااي تسلمي .. غيدا: لحضه خليني اكمل .. بيشو: كملي .. غيدا: هالدكتور داهيه يا بيشو .. عرف انج خويتي مو رفيجتي .. وعشان جذي سكت وطلعت .. خفت انه لو كلمته في موضوعج يعلم علينا الاداره .. بيشو بضجر: اوووف اقسم بالله انه ملعون وجلب .. غيدا: طيب روحي انتي كلميه وتفاهمي معاه بالطيب واكيد حيمر الامر على خير .. بيشو بإستنكار: مستحييييييييل .. انــــــــا بشــــــــرى استسمح منه ..!!! لا يمكن .. غيدا: بس بجذي يمكن يفصلج .. بيشو: اتحداه ... المهم خلينا نغير السالفه .. تذكرت غيدا سالفة اسيل فقالت: يوووه نسيت اخبر الشله عنها .. بيشو: شتقصدين ..؟! غيدا: تتذكرين اسيل ..؟! بيشو: ايوه ذيج المليقه .. غيدا: اكتشفت عنها شي خطيير .. بيشو: وشو ..؟! غيدا: اكتشفت انها لقيطه .. بيشو بدهشه: احلفــــــــــــــــــي .. غيدا: اقسم بالله .. بيشو بإبتسامة خبث: هههه وعشان جذي غايبه .. حض ذي البنت بجد اقشر ههههههه .. غيدا: ههههه الله يستر منج .. ضحكتج مو طبيعيه هههههههه .. بيشو: على طاري اسيل .. بغيت اسألج سامي ما رد من السفر .. ودي اشوف الولد اللي حبيتيه بيوم من الايام .. ابي اشوف شالمميز فيه .. غيدا: صح صح نسيت .. ايه رد من السفر وهو يدرس الآن .. بيشو بحماس: بجد ..؟! ياااي مرره فرحانه .. غيدا: شهالفرح كله ..؟! بيشو: ابي اساعدج في عملية الانتقام .. واااااو .. غيدا: امشي لمجان الشله اشوف اذا هو مويود ولا غايب .. بيشو: اوكي .. قاموا واتجهوا لمكان شلة سامي .. وقفت غيدا وقالت: اهو يالس مع الشله .. طالعت بيشو عالجهه اللي اشرت عليها غيدا وهي تقول: اي واحد فيهـ.... بس ما كملت كلمتها ابدا .. كانت تطالع في سامي بصدمه كبيره .. غيدا: هو ذاك اللي لابس جاكيت زيتي .. بس بيشو ما انتبهت لكلامها ابدا .. كل اهتمامها كان في سامي وبس .. كانت تطالع في الانسان اللي كان جالس وسط شلته وهو يضحك ويستهبل معهم .. هالانسان اللي جالس قدامها خلى لسانها ينربط .. شكله .. ملامحه .. ضحكته .. بجد جذبها من اول نضره .. بجد عجبها من اول نضره .. بيشو في نفسها: "كل اللي تتهاوش معهم غيدا خطييرين بجد .. راشد جسمه رياضي وحلو .. طارق ملامحه جذابه وبقوه .. وآخرهم سامي بجد يهبل .. وهو من النوع اللي يدخل مزاجي" .. غيدا: بيشــــــــــــــــــو .. صحيت بيشو وقالت: ها ..؟! غيدا: فين كنتي سرحانه ..؟! بيشو: في سامي .. يهبببل .. غيدا: بيشو .. انتي خويتي وما اسمح لج انج تطلي في غيري .. ابتسمت بيشو وقالت: بس سوري .. سامي اهم منج يا غيدا .. شكلي بتركج .. كلمتها كانت كالصـــــــــاااااعقه اللي اصابت غيدا بقووووه .. غيدا بصدمه: شتقصدين ..؟! هزت بيشو كتفها بلا مبالاه وهي تقول: مليت منج .. اولا احسج مهايطه وكل ما شفتي واحد حلو تهاوشتي معه .. ثانيا ما منج فايده .. طلبت منج مساعدتي في سالفة راكان بس ما ساويتي شي .. ثالثا انتي انسانه مملــــــه جدا .. طالعت غيدا فيها بصدمه تحاول تستوعب الموقف اللي هي فيه .. لا .. تحاول تصدق ان اللي قدامها هي حبيبتها مو وحده ثانيه .. تلخبطت الامور في راسها وتصارعت الافكار كمحاوله لتحليل الموقف .. مو قادره تصدق الكلام اللي قاعده تسمعه من فم اقرب الناس لقلبها .. إيه هي حبتها وحبتها بجنون كمان .. هذه هي تجربتها الثالثه في الحب .. وللاسف فشلت مثل ما فشلت التجارب اللي قبلها .. خلخلت اصابعها في شعرها الناري ومسكت بخصلات شعرها وشدت عليها وهي تحس راسها بينفجر .. غيدا بألم: مستحيل .. مستحيييل .. تكت بيشو على رجلها وهي تقول: اوووه حالتج صعبه .. لهدرجه كنتي تحبيني ..؟! هههههه ما توقعت اني شي مهم بحياتج .. بجد وحده ساذجه ههههههه .. طالعت غيدا فيها وقالت وهي تتألم من داخل: تمزحين .. بيشو: لا يا ماما انا ما امزح .. اصلا منو تكونين عشان احبج .. غبيه وهبله وتافهه وايد .. اصحي يا ماما وشوفي ويهج في المرايه .. بالله قولي شنو المميز فيج ..؟! ولا شي .. كلامها احرق قلب غيدا من داخل .. معقوله لهدرجه كانت هبله وصدقتها انها تحبها .. لا مو معقول .. تحولت نضرات غيدا الى نضرات ناريه وهي تقول ما بين اسنانها: حققييييرره .. بيشو: هههههههههههه من زمان يالتافهه .. وبدون سابق انذار هجمت غيدا على بيشو تسحب شعرها وتخمش وجهها وتستعمل كل شي .. تحاول تبرد النار اللي اشتعلت داخلها .. تبي تنتقم منها عن كل يوم عاشته معها .. قاومت بيشو بس غيدا كانت شرسه للغايه ومستحيل تقدر عليها .. واذا استمرت غيدا بهالشكل احتمال كبير انها تقتلها .. انتبهت شلة سامي للصوت فلفوا على جهتهم وانصدموا من اللي يشوفونه .. سامي بصدمه: غيدا ..!!! قام بسرعه ودخل بينهم ومسك غيدا من خصرها وابعدها بقوه عن بيشو .. في هاللحضه قام ريان ويزيد ووقفوا بيشو اللي كانت مصابه وبقوه من غيدا .. غيدا قاومت سامي وهي تقول بعصبيه: اتركني يالججلب .. والله لأقتلها .. والله لأذبححـــها .. حوطها سامي عدل وهو يقول: مستحيل اتركج لين تهدين .. مينونه انتي ولا شنو .. البنت حتموت على ايدج .. غيدا بقهر: احسسسن .. انا ابيها تموت هالوسسخه .. هالجلبه والحققيره .. ابي اذبحها اتركننننننننني .. مسحت بيشو الدم اللي سال من فمها وقالت: مقهوره .. مقهوره مني يا حبيبة الماما ..؟! احسسن .. وتراج ما تخوفيني .. مثلج مثل احقر حشره في هالكون .. هذا هو مستواج .. فتحت غيدا عيونها على اخرها من الصدمه والعصبيه .. مسكت ايد سامي بقوه وعضتها بأسنانها فسحبها سامي بسرعه من الالم .. جت عند بيشو وهي تقول بعصبيه: والله لأراويج يالواااطيه يالسـ##### .. وبسرعه مسكت شعر بيشو بقوووه وطيحت وجهها بالارض وضربتها برجلها وايدها بقوه وبقهر .. جاء ريان ويزيد يسحبون غيدا بالقوه بس كانت غيدا تدفهم وتضربهم وتستعمل اظافرها الطويله ضدهم .. طالع سامي في غيدا بصدمه .. بجد ماهي غيدا اللي يعرفها .. هذه وحده شرسه ومتوحشه .. هذه اوحش من الاسد نفسه .. غيدا وهي تضربهم صك اصبعها في عين ريان بقوه فتراجع بألم وهو يمسك بعينه وجاء يزيد عنده بخوف .. لفت غيدا على بيشو وطيحتها بقوه عالارض وجلست عليها وهي تستعمل كل اساليب القتال اللي تعرفها .. بجد قهر قلبها مو شوي ابدا .. هالبنت حطمتها بقوه وبشكل مؤلم .. هالبنت دمرت مشاعرها وقلبها .. كانت بيشو تدافع بس كل خليه بجسمها صارت تصرخ بألم وكأنها تستنجد بأحد يفكها من الوحش اللي قدامها .. شوي وقفت بيشو عن الحركه وغيدا مازالت تحاول تطفي النار اللي مشتعله جواتها .. انتبه سامي للي يصير قدامه فجاء بسرعه ومسك غيدا وسحبها بقوه من فوق بيشو اللي صارت بين الحياة والموت .. سامي بعصبيه: بـــــــس كافـــــــي يالمينونــــــه كافـــــــــــــــي .. دفته غيدا بالقوه وهي تقول بهستريا: لا مو كافي .. ابي اذذبحهـــــــــا .. والله لأموتهـــــــــا .. حقققييــــــــــــــــــررره .. بس سامي ابعدها بالقوه عن بيشو وصفقها كف جامد وقال: اصحي يالخبله .. البنت حتموت .. فاهمه شنو يعني حتمووت ..؟! بتصيرين قاااتله .. حتنشنقي وتموتي .. اصحي يا غيدا .. غصب عن غيدا نزلت دموعها وقالت بقهر: طعنتني .. طعنتني بنت اللذين .. اككررههااا .. آآآه اكرررررررها .. انصدم سامي منها .. اول مره بحياته يشوفها تبكي .. معقوله غيدا القويه تبكي ..؟! مو قادر يستوعب .. مسحت دموعها وراحت جري عالسياره .. قفلت الباب ورمت نفسها تبكي بحرقه .. يمكن هذه هي ثاني او ثالث مره تنزل دمعتها وتبكي .. بس اللي صار لها مو سهل .. ابدا ما تقدر تتحمله .. .... بس بصراحه تستاهل .. هذا هو مصير الحب المنحرف .... اما سامي فراح عند ريان يطمئن عليه بس ريان قال: لا اطمئن .. ما صار شي .. وبيشو فراحت للمستشفى لأن حالتها كانت بجد صعبه .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في الظهر .. كانت الام في المطبخ تجهز الغدا .. كان الاكل جدا بسيط لأنهم من طبقة الفقراء تقريبا .. جهزته وحطته عالطاوله اللي بالمطبخ وبعدين خرجت ودقت الباب .. الام: دنو حبيبتي الغدا جهز .. دانا: مابي .. الام: عشا ما تعشيتي وريوق ما تريقتي ما يصير جذي حابسه روحج في حجرتج وما تاكلين .. دانا: قلت مابي .. اذا جعت بأخرج بنفسي وآكل .. الام: انا لله وإنا اليه راجعون .. طيب ابي افهم وش فيج ..؟! دانا: ما فيني شي بس انا اقعد بروحي .. تنهدت الام وراحت تصحي ولدها عشان يتغدون .. اما دانا فكانت جالسه وضامه رجلها بإيدها تطالع بسرحان .. دانا: لا مستحيل .. مستحيل ارجع الجامعه من بعد اللي صار .. شلون بيطالعون فيني .. يادوب قدرت اتقبل فكرة ان ريان عارفني .. اللحين اكيد كل الشله عرفوا .. سكتت شوي وقالت: بروح لجامعه ثانيه .. هزت راسها وهي تقول: لا لا لا انا تعودت على هالجامعه وعلى هالشله .. وهذا هو حالها من امس .. تبغى تغير الجامعه وفي نفس الوقت ما تبغى .. بجد هي في حيره من امرها .. ما تدري وش تختار .. تنهدت وقالت: خلاص يا دانا قرري وخلصينا .. اوووف مدري شسوي .. فكرت انها تتصل برهف فأخذت جوالها واتصلت .. " ان الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق " .. دانا: اوووف هذا وقته تقفل موبايلها .. رمت الجوال قدامها ورجعت على نفس جلستها تفكر .. دانا وهي تكلم نفسها: طيب عادي واذا عرفوا شفيها .... لا لا هذا احراج وما اقدر .... طيب برضوا هالامر تافه وعادي .... لا لا بطلع جدامهم وحده جذابه و و واكيد بيغيرون معاملتهم معاي .. آآآه يا ربي بجد احترت .. شوي كملت بقهر: كله بسبب هالبزر إيادوه .. دايم يحطني في مواقف محرجه .. اولها مع رفيجه اللي مدري شسمه وثانيا امس .. لا وولد عم سامي بعد .. كملت .. دق جوالها فأبتسمت واخذته عبالها انها رهف بس انصدمت لمن شافته ريان .. ترددت مدري وش تسوي .. قوة نفسها وردت: الو .. ريان: اهلييين .. كيف الصحه تمام ..؟! دانا: الحمد لله .. ريان: امممم بدش في الموضوع بسرعه لأني اكره اللف والدوران .. دانا انا قدرت اسيطر عالموضوع تقريبا .. بس صالح ويزيد اللي يعرفون ووعدوني انهم ما ييبون سيره لأحد .. حتى إياد وعدني انه ما يفاتح سامي بهالموضوع .. انتي غايبه اليوم بسبب الاحراج اللي صار لج امس ولا انتي قادره تواجهين الشله .. دانا ترى الامر جدا عادي .. تعالي وخليج طبيعيه ولا كأنه شي صار .. اعرف انج تفكرين تغيرين الجامعه بس تراه تفكير جدا غبي .. اتمنى انج تيين باجر .. اوكي يا دانا ..؟! لسان دانا انربط من شدة صدمتها بكلام ريان ولا قدرت ترد .. ريان: اوكي عالعموم انا ما ابي ازعجك وخذي راحتج .. بس بلييز لا تغيري الجامعه لأنج وحده مهمه بيننا .. اوكي .. ياللا بااي .. قفلت دانا الجوال وهي ما تزال منصدمه من كلام ريان .. هذه هي المره الاولى اللي يكلمها على اساس انها بنت .. حطت الجوال بهدوء جنبها وسندت راسها على ايدها تفكر .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في احدى مدارس الثانويه الاهليه للطلاب .. وفي الحصه الاخيره كان مدرس اللغه العربيه يعطي درسه للطلاب .. حط إياد خده على إيده بطفش .. هالمدرس دايم يمط في الشرح وما يخلص بسرعه .. طالع بدر فيه وقال بهمس: طفشان ..؟! إياد بصوت مسموع: واااايــــــد .. لف الفصل عليه وحتى المدرس بس طنشهم إياد ولا قال شي .. المدرس اعطى إياد نظره بعدين كمل الشرح .. بدر بهمس: ما تعرف تخفض صوتك ..؟! إياد بصوت مسموع كالعاده: لا .. المدرس بعصبيه: نعم يا استاذ إياد .. أي خدمه ..؟! إياد: هههههه حلوه اي خدمه هههه .. المدرس: تبيني اصفق لك مثلا ..؟! إياد: ايه والله يا ليت .. المدرس: إيــــــاد خلك هادي عشان نعرف نكمل الحصه .. إياد: باجي خمس دقايق ع نهاية الحصه .. مافي وقت تكمل .. المدرس: في هالخمس دقايق يمديني اخلص الدرس واحل تمرينين واعطيكم واجب .. إياد: ما شاء الله عليك تعرف تستغل الوقت .. ياخي حرام عليك خف علينا بالدروس .. اعطنا في نهاية الحصه جم دقيقه نرتاح .. حصصك كلها كتمه وثقييله وايد .. المدرس: إياد انت ما تعرف تحط لسانك في حلجك وتنكتم .. إياد بطفش: لا .. فتح المدرس عيونه بعصبيه .. وده ياخذه ويشرشحه عند المدير مثل اول .. بس خلاص صار ما ينفع لأن ابوه دفع مبالغ بشرط محد يتعدى على ولده بأي كلمه .. تررررررررررررن .. المدرس: ضيعت الحصه عالفاضي .. ابتسم إياد وقعد يلم كتبه واقلامه بالشنطه .. بدر: انت ما تعرف تخفض صوتك اذا حاجيتك .. إياد: وليش اخفض صوتي ..؟! بدر: ولا شي ولا شي .. إياد: إيه احسن .. بدر: في نص الحصه تذكرت موضوع ابي احاجيك عنه .. إياد: وشو ..؟! بدر: ماكو وقت بأخبرك بالسياره .. يا انا اوصلك يا انت .. إياد: خلاص انا اوصلك تعال .. بدر: اوكي امش .. اخذوا شنطهم وخرجوا من الفصل .. نزلوا من الدرج فقال إياد: ليش ما عندهم مصعد ..؟! بدر: لا يا شيخ .. احلف .. إياد: في قصرنا مصعد واسع .. مره من المرات ذاكرت الفيزياء داخله .. اذا نزل تحت اطلعه واذا طلع انزله وهكذا لين انتهيت من المذاكره .. بدر: مينون ما عليك شرهه .. بجد الله يعطيك عقل على تصرفاتك الغريبه .. إياد: واذا اعطاني الله عقل وين احطه .. العقل اللي براسي يكفي ماكو مجان ثاني .. بدر: هههههه الله يخسك ما كنت اقصد جذي .. إياد: هههههههه تصدق احس الكلام اللي قلته انا قبل شوي غريب وغبي هههههههههههههههههه .. بدر: هههههههههه لا بجد الله يعطيك عقل هههه صج انك مخفه .. خرجوا للساحه واتجهوا لبوابة المدرسه وخرجوا منها .. ركبوا سيارة إياد وانطلقوا فيها .. إياد: ها شنو هالموضوع اللي تبي تكلمني عنه ..؟! بدر: اسمع .. اختك سجى من امتى ميته .. إياد: مدري .. من زمان .. بدر: وكيف ماتت ..؟! إياد: كمان مدري .. ابوي قالي انها ماتت من زمان وما قالي متى او كيف .. اصلا انا ما كنت مهتم .. بدر بإستغراب: ليش منت مهتم ..؟! إياد: كمان مدري .. وحده ميته من زمان ليش اهتم .. وقفوا عند اشارة مرور وقال إياد: بدر بدر شفت السياره اللي جدامنا .. بدر: الجيمس .. وش فيها ..؟! إياد: مو هي واقفه في المقدمه ومتقدمه كثير لدرجة انها ما تشوف الاشاره .. بدر: عادي .. دايما اذا خضرت الاشاره تتحرك السيارات وتدق بوري فيتحرك لأنه بيفهم ان الاشاره خضرت .. إياد بخبث: عيل شوف وش بسوي ..؟! حرك سيارته لقدام شوي ودق بوري متواصل فتحركت السياره وطارت لقدام .. إياد: هههههههههههههههههههه شايف كيف .. بدر: ههههههههههههههه حرام عليك خليته يقطع الاشاره هههه .. إياد: ههههه احسن ههههه صدقني ان الاخ ما حس انه قطع الاشاره .. على طول حرك وطار لبيته ههههههههههه .. بدر: ههههه المهم يحمد ربه انه ماكو سيارة شرطه هنا .. إياد: فعلا .. خضرت الاشاره فحرك وقال: كمل كلامك .. بدر: اسمع .. الاربعاء اللي فات قابلت وحده في الجامعه في كلاس اختي .. تعرف شنو كانت لون عيونها ..؟! إياد: احمر .. بدر: بسم الله وحش هذه مو آدميه .. إياد: ههههه شسوي فيك قاعد تسألني .. انا وش اللي يدريني ..؟! بدر: هههه طيب اسمع .. عيونها نسخه طبق الاصل من عيونك .. إياد بإستغراب: غريبه .. توقعت نفسي مميز بس ذي البنت يت غلط .. بس اكيد عيوني احلى .. بدر: حتى رسمة انفها مثلك تماما .. إياد بقهر: هالبنت شتبي تقلدني ..؟! بدر: ههههههههههههههه .. إياد: كمل وبعدين ..؟! بدر: المهم البنت ملامح ويهها وبياضها نسخه طبق الاصل من ..... إياد: لا تقول مني ..؟! بدر: ههههه لا مو منك .. من زوجة ابوك الاولى .. إياد: يا سلام شفيها هالبنت تشبه العائله .. لا يكون جسمها وصوتها تشبه امي ..؟! بدر: ههههه لا .. بس معقوله ما فهمت .. إياد بإستغراب: افهم ايش ..؟! بدر: اختك ماتت واذا كانت عايشه فهي المفروض تكون في اولى جامعه .. والبنت هذه تشبهكم جدا وفي اولى جامعه .. ها وش فهمت ..؟! سكت إياد فتره طويله بعدين قال: وبعدين ..؟! وش المفروض اسوي ..؟! اروح عندها واقول اهلا بأختي الميته .. بدر خل كلامك معقول .. بدر: وش اللي يخليك متأكد انها ماتت ..؟! يمكن ابوك يجذب عليك عشـ.... قاطعه إياد بعصبيه: كـــــــــل شي إلا ابــــــوي .. ابوي مو جـــذاب فاهم ..؟! بدر: إياد تعوذ من الشيطان واهدأ .. انا ما قصدت جذي .. إياد بحده: عيـــل شنــــــو كنت تقصد ..؟! بددر إياني وإياك تتعرض لأبوي بكلمه .. اوكـــــــــي ..؟! بدر: اوكي اوكي .. بس انت اهدأ .. بعد فتره طويله من الصمت تكلم إياد وقال: مهما كان نوع كلامك وحتى لو كنت صاج فيه وان اختى ما زالت عايشه انا ما راح اهتم ابدا .. بالعكس حأكرهها موووت .. تفاجئ بدر من كلام إياد وقال: إياد شتقصد ..؟! وليش تكرهها ..؟! إياد: انا الولد الوحيد لأبوي .. إذا يت هالبنت اكيد ابوي حيفرح فيها ويستانس وحينساني تماما .. حتكون هي البنت المفضله عند ابوي لأنها بنته البكر وكانت بعيد عنه لسنين وانا بنضرهم ولد طايش مزعج .. اذا انا مرضت او تعبت راح يقل اهتمامه فيني .. اذا تهاوش مع احد راح يهزأني بدل ما يوقف معي زي دايم .. والبنت حتكون كلمتها هي المسموعه بالبيت بما انها الكبيره وراح تشوف روحها علي .. اذا طنشتها او نرفزتها راح تشتكي لأبوي اللي اكيد بيهزأني ويقولي عيب هذه اختك الكبيره .. عيل من حقي اكرهها لأنها راح تاخذ مجاني عند ابوي .. حأصير هامش بحيات أبوي اذا يت .. طالع بدر فيه وسكت .. مو عارف وش يقوله .. بعد شوي قال إياد: وش دراك انها اختي .. يمكن تشبهني .. انت شفت اسمها ..؟! بدر: ايه .. إياد: عيل شسمها ..؟! سجى الراهي ولا شنو ..؟! بدر: لا .. اسمها اسيل الرملي .. إياد: مب اختي .. انتهت السالفه .. وكان كلامه بمثابة انهاء للموضوع .. بعد شوي وصل للبيت ونزل بدر وبعدها حرك وراح لبيته .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في منتصف الليل .. كانت اللمبات كلها طافيه ما عدا نور شاشة اللاب توب المحمول .. الغرفه كلها هاديه ما عدا صوت دق ازرار لوحة المفاتيح .. سهران الليل عشان يكمل شغله .. هذه ماهي الليله الاولى اللي يسهرها .. كل ليله يسهر عشان بنت اخته الوحيده المختفيه .. تنهد وخلخل اصابعه في شعره وقال بتعب: والله تعبت .. الله يسامحج يا يمه .. الله يسامحج يا سميه .. طالع في الشاشه مره ثانيه .. تواصل مع شركة الطيران عبر الانترنت ببطاقة الشخصيه عشان يعطيهم المعلومات اللي يبغاها .. بنت بدون اصل عمرها ١٩ سنه وعندها جرح قديم في رقبتها وعيونها رصاصيه .. بس للاسف ماحصل اي بنت بهالمواصفات .. تواصل مع المستشفيات كلها بس حصل وحده عمرها ١٩ سنه وعيونها رصاصيه كانت مريضه .. بس كان لها اسم عائله .. يعني مو هي .. تواصل مع كل مراكز الشرطه بس ما حصل اي شي .. لف بنضره عالغرفه المضلمه إلا من نور شاشة اللاب .. عقد حواجبه ووقف نضره عالكومدينه .. كان جنب الكومدينه شي طايح .. نصه ورى الكومدينه ونصه واضح .. قام من فوق سريره واتجه لهالشي واخذه .. قلبه بين إيده يتفحصه وهو مستغرب .. الشي ماكان واضح لأن الغرفه مضلمه بس قدر يعرف وش هو .. كانت صوره لبنت شعرها اسود .. بسام: منو ذي ..؟! سكت شوي بعدين فتح احد الادراج ودخل الصوره فيها وهو يقول: اكيد كانت تخص للبنت اللي سكنت هنا قبلي .. دخل الصوره ولا كلف نفسه انه يشغل اللمبات عشان يطالع فيها .. لو صلح كذا كان عرف ان هالبنت تشبه اخته سميه كثيييير .. إيوه هذه هي صورة اسيل .. راجعوا هالمقطع عشان تعرفون شلون جت هنا .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: حطت الصور على حافة الكمدينه وراحت تلم الاغراض .. وراح وائل عند الشباك وفتحه عشان يسكر الشبك اللي برى .. اول ما فتحه دخلت موجة هوا مو طبيعيه فقفله بسرعه وقال: واااه الهوا مرا قوي .. اسيل: ايه صح .. احنا تونا داخلين فصل الشتا .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: في ذيك اللحضه طارت الصوره ودخلت ورى الكومدينه .. رجع بسام لمكانه فوق السرير ورجع لشاشة اللاب يتأمل فيها .. مو داري وش يسوي .. مو داري فين يدور .. مو داري مين يسأل .. بجد حالته جدا صعبه وموقفه جدا صعب .. تعب .. والله تعب .. مهمته اصعب واصعب من اللي كان يتوقعه .. واللي متعبه اكثر هو حالة بنت اخته .. وين عايشه .. مبسوطه ولا لا .. كويسه ولا لا .. وين تاكل ووين تنام .. اسئله كثيره تدور في باله ويحس نفسه مذنب اذا مالقاها بسرعه .. عنده احساس يقول انها في حاله صعبه جدا .. تنهد بألم وطلع من النت وقفل اللاب .. انسدح في سريره وطالع في الظلام بتفكير .. غمض عيونه وقال: الله يسامحج يا سميه .. ليش تسوين جذي .. حرام عليج .. والله حرام .. شوي جاء في باله ابو اسيل وقال بقهر: هو السبب الرئيسي بكل شي .. جشع وطماع واناني .. نفسي اشوف فيك يوم .. سكت شوي بعدين حاول ينام بس ما جاله نوم .. قام وطلع واخذ له كوب شاي وطلع من الجناح .. تقدم ودق باب الجناح اللي جنبه .. شيسوي طفشان ويبي يسولف مع احد .. فتح مصعب الباب وقال بإستغراب: بسام ..!! بسام: كيفك مصعب ..؟! مصعب بنفس الاستغراب: تمام .. بسام: اكيد متفاجئ .. انا بنفسي متفاجئ من نفسي .. بس بصراحه طفشان وابي اسولف مع احد .. تكتف مصعب وقال: لا يا شيخ .. تبي تسوي جذي عشان انسى سالفة اختي اللي طالعت فيها .. تأفف بسام وقال: خلنا نأجل السالفه باجر .. خلنا اللحين نسولف .. مصعب بعد تفكير: اوكي ما عندي مشكله .. قفل الباب وجلس قدامه وبسام جلس عالجدار المقابل لجناح مصعب .. مصعب: ياللا سولف .. بسام: ما عندي سواليف .. سولف انت .. مصعب: ما عندي .. سكتوا شوي بعدين قال بسام: طيب اسمع .. تخيل انك عرفت انه عندك اخت بس ضاعت وهي صغيره .. بتدور عنها ولا بتطنش السالفه .. مصعب بتفكير: اكيد بدور عليها .. بسام: طيب كيف ..؟! مصعب: بسيطه .. اي بنت اسم ابوها عثمان عيل هي اختي .. بسام: طيب هي ضاعت وهي طفله ما تعرف تتكلم واللي لقاها ما يعرف انها اسمها جذي .. مصعب: بسيطه .. اي وحده تشبهني هي اختي .. بسام: واذا ما لقيت وحده تشبهك ..؟! مصعب: بسيطه .. بروح لملجأ الايتام واكيد بلقاها هناك .. بسام: واذا دورت وما لقيت ..؟! مصعب: بسيطه .. اي بنت اشوف خشتها تشبه امي او اختي او ابوي اسحبها من شوشتها للمستشفى عشان تحلل الـdna واذا تطابقت تصير اختي .. وبس .. بسام: وافرض ان البنت رفضت .. لا افرض انك اصلا ما لقيت اي وحده بالمواصفات اللي تعرفها .. مصعب: بسيطه .. افوض امري لله واترحم عليها لأنها اكيد ماتت .. طالع بسام فيه وقال في نفسه: "معقوله تكون ماتت .. لا لا ان شاء الله ما ماتت .. بس انا ما لقيت ولا خيط يوصلني لها" .. مصعب: اسئلتك غريبه .. بسام: اعرف .. سكت بسام شوي بعدين قال: بنت اختي ضايعه ولاني قادر القاها .. تفاجئ مصعب وقال: من امتى ضايعه ..؟! بسام: من وعمرها سنه وثمان شهور .. مصعب: اللحين المفروض تكون جم عمرها ..؟! بسام: ١٩ سنه .. مصعب: يوووه ذكرتني بالبنت المسحوره اللي كانت هني .. لسانها طويل .. بسام: مسحوره ..؟!! مصعب: ايه بس صارت بخير .. يت هي وولد عمها المستفز وائل .. فتذكر بسام الصوره فقال: كيف شكلها ..؟! مصعب: اممم اسمها اسيل وشعرها قصير شوي واسود .. بسام بتفكير: قد سمعت بهالاسم .. مصعب: غريبه ليه تسأل عنها ..؟! بسام: لا بس لقيت صورتها في غرفتي .. مصعب: آها .. بسام: ياللا انا استأذن .. ياني نوووم .. مصعب: إيه والله حتى انا .. قاموا وقال بسام: مع السلامه .. دخل مصعب البيت وهو يقول: مع السلامه بس لا تنسى اني باخذ حق اختي وراح تكون رقم ٦٠ اللي ينطرد من هالجناح .. تنهد بسام وقال: ما منك فايده ماراح تنسى .. دخل الجناح وقفل الباب وراح لغرفته .. بسام: يوووه الساعه ٢ .. انسدح عالسرير وراح في سابع نومه .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ اليوم: الخميس .. الساعه: ٣٠ : ٩ .. المكان: في غرفة الخدم الخاصه بقصر راشد الشعلان .. كان شادي جالس ويطالع في شادن وقال: الخطه صعب اسويها لوحدي .. لو وسيم هني جان ساعدني .. بفكر في خطه بسيطه اسويها لوحدي في الدب المتغطرس .. وشادن كانت تطالع فيه بفهاوه مو فاهمه وش يهرج على راسها .. شادي: عندج خطه حلوه ولا لا ..؟! طالع فيها ينتضرها تتكلم .. شادي: اوووف ابي اسولف مع اي احد .. طفش .. شادن: تاتي .. شادي: اسمي شادي مو تاتي .. شادن: إي تهت ..؟! شادي: شهد مو مويوده .. في المطبخ تطبخ لهالدب الريوق .. فتح الدرج وطلع دفتر وقلم وانبطح على بطنه يرسم بطفش .. سكت شوي بعدين قال بحماس: شادن لقيتها .. برسم الخطه وبعدين بسويها اذا ياء الوقت المناسب .. شادن: ههههه .. شادي: اللحين انتي ليش تضحكين ..؟! في الصاله الاساسيه كانت روان جالسه قدام التلفزيون وتلعب بالسوني بحماس .. جلس راشد عالصوفا الطويله وقال: ليل نهار ليل نهار .. انتي ما تطفشين من اللعب ..؟! روان: وااو واااو يا راشد مرره يهبل .. ويني عنه من زمان .. تثاوب وهو يقول: بس ما يصير اربع وعشرين ساعه جدامه .. هذا مضر .. روان بلا مبالاه: إيزي .. راشد: الله يقلع هالصاحبات اللي علموج عنه .. روان: لا لا .. الله يحفضهم لي .. لولاهم جان ما عرفت هالشي الحمااس .. راشد بطفش: طيب شقاعده تلعبين ..؟! روان: تيكين ٥ .. راشد: وش يطلع ذا ..؟! روان: هذا عباره عن مضاربات .. اختار واحد واضارب سته اشخاص بعدين اضارب الوحش .. راشد: طيب وبعدين ..؟! روان: بس .. ينضمون اشخاص وكمان بعدين نشوف العرض حقهم .. مررره حلو .. راشد: سماجه .. روان بإحباط: لا مو سامج .. لفت وكملت تضارب وراشد يطالع في التلفزيون .. شوي قال بإنبهار: وااااو عندهم حركات مضاربه قويه .. شكلي بأستعمل هالحركه في مهاوشاتي مع خلق الله .. وقفت اللعب واخذت الريموت وطفت التلفزيون .. لفت عليه وقالت: رشووود ما ابيك تطالع .. راشد: ليش ..؟! روان: ما ابيك تشوف وتطبق واكون انا السبب .. راشد: ههههه اوكي انا رايح .. ما راح تيين عالريوق .. روان: لا .. تريقت من زمان .. راشد: براحتج .. قام وراح لغرفة الطعام وشاف شهد تحضر الاكل عالطاوله مع اثنين من الخدم .. جلس في مكانه وقال: شهد لا تروحين ابيج .. شهد: طيب .. جهزوا الاكل وراحوا ماعدا شهد اللي كانت واقفه تنتظره وهي خايفه .. بعد فتره قال راشد: تحبين اخوانج ..؟! تفاجأة من سؤاله وقالت: ايه .. راشد: كثير ولا قليل ..؟! طالعت شهد فيه فتره مستغربه من اسئلته اللي اكيد وراها مصيبه .. شهد: اكيد كثير .. راشد: متأكده ..؟! شهد: ايوه .. راشد: طيب تبين تزوريهم ..؟! شهد: ها .. ايوه .. راشد: مادامج تحبينهم كثير وتبين تزورينهم فليش ما طلبتي هذا مني ..؟! ترددت شوي بعدين قالت: لأني كنت خايفه ترفض وتخاصمني .. راشد: بس انتي تقولين انج تحبينهم كثير .. المفروض تهتمين في امرهم اكثر من انج تهتمين برايي في الامر .. شهد: ........................ راشد: امس ارسلت واحد لبيتج بس ما لقى اي احد .. ممكن اعرف وين هالاخوان ..؟! انصـــــــــدمـــــــــت من كلامه وطالعت فيه وهي حددها مدهوشه .. راشد: ياوبي على سؤالي يا شهد .. وين اخوانج ..؟! تلعثمت فتره بعدين قالت: اسـ استأجرت لهم شـ شقه .. راشد: وليش ..؟! شهد: صاحب البيت طردهم بسبب الديون المتراكمه .. راشد: طيب ممكن اعرف متى وكيف خرجتي من البيت عشان تروحين لهم وتستأجرين شقه ..؟! نزلت راسها وهي تفكر بطريقه تخرج فيها من هالورطه .. شهد: انا آسفه لأني خرجت بدون استئذان .. راشد: وش المطلوب مني .. اقبل اسفج مثلا ..؟! غمضت عيونها بألم .. اللحين راح تنال عقابها زي دايم .. راشد بحده: ممكن اعرف من فين يتج هالشجاعه انج تخالفين اوامري وتطلعي من البيت ..؟! ردي يالوقحه شهد .. نزلت دموعها وقالت: والله آخر مره .. راشد: اولا تروحين عشان تزورين امج وما ترجعين إلا بعد خمس ايام بحجة ان امج ماتت .. ثانيا تستضيفين رفيجتج في بيتي بحجة انها تبي تواسيج .. ثالثا تييبين اخوج لهنا بدون اذن بحجة انه تعبان ويحتاج لرعايه .. رابعا اكتشف انج طلعتي من هالبيت عشان تهتمي بأخوانج وتستأجري لهم شقه من وراي .. مشاكلج وتمردج كثر هالايام .. صايره تلعبي بذيلج من وراي .. ناسيه انج خدددااامه عندي .. انتي ميرد شغاله لا اقل ولا اكثر .. حبست العبره بداخلها .. يعني لازم يذكرها ويتمنن عليها كل شوي .. راشد: انا ما راح اضربج اليوم .. بأعاقبج بثلاث اشياء .. اولا ابيج تييبين موبايلج عندي .. من اليوم ورايح ماكو موبايل .. طالعت فيه بصدمه .. اذا اخذ جوالها فماراح تقدر تكلم اخوانها وتطمئن عليهم .. شهد: بس انـ.... راشد: جــــــــب .. اذا عارضتي حأقتلـــج .. فأضطرت تسكت لأن ما بيدها حيله .. راشد: ثاني شي هو .. هالشهر مخصوم عليج راتبج الاسبوعي .. فتحت عيونها بصدمه وقالت: لا واللي يسلمـ....... راشد بحده: انجبـــــــي قبل لا احفر قبرج هني .. دمعت عيونها وسكتت وقلبها متقطع من الالم .. راشد: آخر شي هو .. اعطيني عنوان الشقه اللي ساكنين فيها البقر اخوانج .. هنا عاد انصدمت بشده من طلبه .. شهد بضعف: ليـ ـه شتبي فيهـ ـم ..؟! راشد: بس جذي .. ابي العنوان وبس .. وبعدين كلي تبن ولا عاد تسألين .. انا اذا طلبت طلب مابي احد يرد علي .. فاهمه ..؟! هزت راسها بلا من الصدمه .. خايفه على اخوانها من هالمتوحش .. خايفه انه ينتبه ان اثنين ناقصين ويعرف انهم عندها .. خايفه يطردهم من الشقه .. بجد خايفه عليهم ومستحيييييل تعطيه عنوانهم .. هزت راسها وقالت: اطلب اي شي إلا ذا .. انا اسفه ما اقدر اعطيك .. انصدم راشد من رفضها وعصب .. هذي اول مره ترفض له طلب بشكل مباشر .. قام من فوق كرسيه ومسكها من شعرها وهددها .. بس ماكو فايده لأنها كانت مصره .. استعمل كل شي ضدها .. الضرب .. الشتم .. السب .. الاهانه .. بس هي كانت متمسكه برايها لآخر درجه وهذا اللي خلى راشد ينجن جنونه .. انضربت ضرب اول مره تنضرب مثله بحياتها .. بس بالنسبه لها كل شي يهون عشان اخوانها .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه معقوله انرمي ورده بلا شوك وبلا عنوان ..؟؟!!!! كلمن سألني انتي من اي نوع ..؟؟ اجاوب واعتذر ’’ والله ما دريت اني :: "("مــن الــنــوع الــرخــيــص")" ارتفع صوت اذان المغرب من على منبر هالمسجد الصغير .. رفعت راسها وطالعت في المنبر ودموعها بعيونها .. اصلا دموعها ما قد جفت ابدا .. كيف تجف وهي بحالتها ذي ..؟! هذا هو اليوم السابـ ٨ ـع .. سبعه ايام وهي مشرده في هالشوارع الكبيره والواسعه .. سبعه ايام من دون دفا يدفيها من الهوا البارد او الهوا الحار .. سبعه ايام بدون انسان تشتكي له همها ويساندها بكل شي .. سبعه ايام بـ ٢٥ ريال تاكل وتشرب فيها واللحين خلصت هالفلوس .. فتحت المحفضه اللي بإيدها وكانت فااااضيه .. مافي غير بطاقة شحن وبطاقة الاحوال وبطاقة الصراف .. طلعت بطاقة الصراف .. راح تاخذ شوي من فلوسها اللي جمعتها من مكافأتها الجامعيه .. مشيت بهدوء تلف وتدور عن اي صرافه .. واخيرا وقفت قدام الصرافه المناسبه .. حـــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــط ..! حطت إيدها على اذنها بألم من صوت التفحيطه القويه اللي بجنبها .. لفت وشافت سياره رياضيه خضرا صارخه ونزل منها ولد لابس برمودا زيتي يتناسب مع الجاكيت حقه واتجه ناحية ثلاجة العصيرات اللي كانت قريبه من الصرافه .. لفت نضرها وطالعت في الصرافه فتره بعدين قالت: الى متى ..؟! لازم بيكون لحياتي جذي حد .. اذا خلصت الفلوس وش راح اسوي ..؟! كملت بضعف: يعني راح اصير شـ ـحـ ـاذه .. اكرهج يايمه .. اكرهك يايبه .. اكـ ـرهـ ـكـم .. وتكت راسها عالصرافه تبكي من الم الواقع اللي هي عايشته .. لف الولد عليها بإستغراب بس طنش الامر واخذ له كود رد وفتحه وكالعاده طلع ثلاث حبات هولز وحطه في المشروب .. مستحيل احد ما عرفه .. ايه هو نفسه إياد الراهي .. رفعت اسيل راسها ودخلت بطاقة الصراف في الآله .. فتحت عيونها بصدمه وهي تقرأ الكلام المكتوب .. ليييه بطاقتها مرفووضه ..؟! هزت راسها بلا وطلعت البطاقه مره ثانيه ودخلتها .. ونفس الكلام طلع .. بدت تبكي وهي تحاول مره واثنين وثلاثه وسبعه بــــس .. بــــس ماكو اي فايده .. اسيل بصراخ: ليـــــــــه ليـــــــــــــــه ..؟! رمت البطاقه عالصرافه وهي تصارخ وتبكي: حـــــــــررام ليش تسوون فيني جذي ..؟! ليـــــــــش ..؟! مالي شي غير هالفلووس ليــــــــــــــــــه ..؟!! لفت وراحت جري تبكي وإياد مازال على نفس صدمته من تصرف هالبنت اللي قدامه .. تقدم واخذ بطاقة الصرافه ودخلها فطلع انها مرفوضه .. استغرب وطالع في البطاقه وشاف مكتوب :: اسيل عبد الرحمن فيصل الرملي .. عقد حواجبه لفتره بس تذكر الاسم اللي قاله صاحبه بدر .. وبدون شعور لف عالجهه اللي راحت منها وتقدم ثلاث خطوات سريعه بس وقف فجأه .. ما وقف بكيفه بس كان فيه واحد قدامه فأضطر انه يوقف .. هز إياد راسه بلا عشان يصحى .. إياد: غبي .. ليه كنت تبي تلحق فيها ليـــــــــه ..؟! شوي استوعب انه فيه شخص وقف قدامه بالعمد .. طالع إياد فيه وعرفه على طول .. وقف بإستهتار وقال: اهلييين بالاخ ضاري .. كيف حالك ..؟! طالع ضاري فيه وقال: تمام لأني اخيرا قدرت امسك بالجبان اللي جدامي .. لف إياد ورى بعدين طالع في ضاري وقال: له له له .. لا يكون تقصدني انا ..؟! ضاري: اكيد اقصدك فبلاش من خفة الدم السخيفه هذي .. شرب إياد من الكود رد وقال بلا مبالاه: طيب وبعدين ..؟! ضاري: ممكن اعرف شنو هالسبب الرئيسي اللي خلاك تطلع من الشله ..؟! تأفف إياد وقال: اتوقع اني قلتكم شسبب .. بس ماكو مشكله حأعيد عليك لأني سمعت ان التكرار يعلم الحمار .. ضاري: رجاءا تحجي بدون اهانات .. إياد بتسليك: طيب طيب .. المهم .. اولا بصراحه انا صحيت وشفت ان اللي كنت اسويه حرام .. يعني حشيش وخمر وسهرات للفجر بجد اشياء تافهه وسخيفه .. اوووف ملل .. ثانيا احسكم كبار .. ماكو غير ثلاثه اثنين قدي وواحد اصغر مني .. ثالثا بجد انتم ممليييين وسامجيييين واغبييياء بدرجه لا توصف .. رابعا انا بذرت فلوسي عالفاضي .. مستحيل اسمح لنفسي اكون البنك المتحرك لكم .. شوفوا لكم واحد غيري يمول لكم .. وبس .. ضاري: انت عارف يا حضرة الاستاذ إياد انه ماكو واحد ابوه مليونير غيرك .. كل اعمالنا وقفت بسببك .. الاستراحه اخذها صاحبها منا لأننا ما دفعنا .. المخدرات اللي نستوردها ما عاد قدرنا نسوي شي بدون الفلوس اللي تكفي .. الشباب كلهم يعانون بسبب عدم توفر الحشيش وغيره .. لخبطت حياتنا يا استاذ إياد .. فأنا انصحك انك ترجع قبل لا نستعمل القوه ضدك .. إياد: استعملتم القوه ضدي واحنا في الخور وما فادت .. اغسلوا إيدكم مني احسن لكم .. اوكي يا بابا .. وبحركه سريعه تلقى لكمه قويه من ضاري خلته يصقع بالصرافه ويطيح عالارض وينكب الكود رد عليه .. جلس بالصعوبه وهو يحس بألم شديد في رقبته وظهره .. جلس قدامه ضاري ومسكه من جاكيته وقال بتهديد: اعطني بطاقة الصرافه حقتك قبل لا اذبحححك .. إياد بإستفزاز: انا ما اخاف من ثور مثلك .. عصب ضاري وضرب ظهر إياد بأقوى ما عنده بالصرافه وخاصتا جهة كتفه اليمين .. إياد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه .. اطلق صرخة أليمه وقويه من الألم اللي جاء في جرحه القديم .. غمض عيونه وهو عاض على شفته يصارع ويقاوم الألم العنيف .. ضاري: ها بتعطيني ولا لا ..؟! مع كل هالألم إلا ان راس إياد العنيد مستحيل يلين فقال بألم: لا .. انا ما انصاع لتهديد بومه مثلك .. فتح ضاري عيونه بعصبيه وحط إيده على كتف إياد اليمين ودفه بقوه عالصرافه وقال: ها بتعطي ولا بتعاند ..؟! ضغط بقوه فتألم إياد بشدده وحس ان روحه بطلع .. ما يقدر يتحمل هالشي اللي فوق طاقته .. الجرح جدا خطير وعميق وعشان كذا هو مو قادر يتحمل .. بس مع هذا فمستحيل يتراجع عن رأيه مهما كان .. هز راسه بلا بدون لا يتكلم لأنه مو قادر يفتح فمه .. ضغط ضاري للمره الثانيه بأقوى ما عنده وقال: انصحك انك ما تعاند يا بطل .. ارتخت إيد إياد من شدة الألم ولا هو قادر يسوي شي .. اعصابه انشدت من شدة الالم وفجأه ارتخت بهدوء .. فتح إياد عيونه بالصعوبه وحس ان الدنيا تدور فيه .. شوي بدأ المكان يظلم .. ويظلـــــــــم .. ويظلــــــــــــــــــم .. وببساطه جسمه ماقدر يتحمل هالألم القوي فأغمى عليه .. عقد ضاري حواجبه وقال بقهر: اوووف مو وقتك ابد .. دخل إيده في جيوب إياد وطلع محفضته يفتش فيها .. لقى فيها فوق ٢٠٠٠ فأخذها وبدأ يدور عالبطاقه بس ما حصلها .. رمى المحفضه بقهر وراح للسياره وبدأ يفتش فيها لييين حصل البطاقه فأخذها وقفل باب السياره .. طالع في إياد وقال: تستاهل .. هذا نتيجة عنادك ياولد البابا .. ركب سيارته وراح وهو نتارك وراه إياد المصاب بسببه .. .................................................. ...... لفت المعطف والوشاح حول نفسها بقوه وهي تعتصر الالم اللي بداخلها .. حتى بطاقة الصراف صار مالها فايده .. شلون حتعيش طيب ..؟! مالها مكان ابدا .. امها الحقيقيه رمتها وامها اللي ربتها طردتها .. مالها مكان في هالعالم .. وللحضه جاء في بالها انها تنتحر عشان ترتاح .. إيه ترتاح من كل شي .. ترتاح من ألم لقب اللقيطه اللي شايلته .. ترتاح من ثلاث اشياء ذاقتها في هالايام السبعه .. من التحرش اللي حاول فيها اكثر من واحد .. من نضرات الناس وضحكهم واستهزائهم على حالتها .. من بعض الناس اللي يعرضون عليها صدقاتهم وكأنها وحده شحاذه .. تبي ترتاح من الجوع والفقر والاهانه .. هزت راسها بلا وهي تقول بصوت باكي: لا .. اسيل لا .. تعوذي من الشيطان لا .. تحاول ترفض فكرة الانتحار لأن هذا حررااام .. بس ماهي قادره .. بجد الانتحار هو الرااااااحـــــــــه من كل شي .. جلست عالارض وحطت راسها بين إيدها وهي تهز راسها بقوه عشان تبعد هالتفكير من عقلها .. فبكت وهي تقول: وين اروح .. ياربي وين اروح ..؟! والله تعـ ـبت وايد .. ما عاد اقدر اتحمل .. يارب صبرني وساعدني .. قامت ولفت المعطف على نفسها وحطت القبعه على راسها وبدت تصلي المغرب .. ايه تصلي بمعطف لأنه مالها شي غيره ابدا .. دعت ربها انه يساعدها ويريحها من العذاب اللي هي فيه .. دعت ربها انها تموت وتفتك من القهر اللي هي عايشته .. دعت على امها وابوها اللي كانوا السبب في كل شي .. إيه دعت عليهم .. حتى لو كانوا اهلها راح تدعي عليهم .. لأنه المفروض ما تعيش كذا .. المفروض يكون لها بيت .. ام .. اب .. اخ .. اخت .. راحه نفسيه .. امان .. طمأنينه .. اصـــــل وقبيلـــــه .. اسندت ظهرها عالجدار بعد ما انتهت .. طالعت في السماء وهي تفكر .. تفكر بشي يريحها .. تبغى احد يساعدها .. تبغى احد يساندها .. تبغى احد يخرجها من اللي هي فيه .. تذكرت آرثر .. إيه هو الوحيد اللي بيساعدها بكل شي .. هو الوحيد اللي متأكده انه ماراح يبعد عنها اذا عرف انها لقيطه .. دخلت إيدها بجيبها وطلعت الجوال .. طبعا كان مغلق عشان تحافظ عالبطاريه لا تخلص .. فتحت الجوال وجتها ستيين الف رساله بس ما فتحت ولا وحده .. دخلت عالاسماء ونزلت عند اسم آرثر ودقت .. اسيل: يا رب يرد علي .. بس للأسف محد رد .. دقت مره ثانيه وثالثه .. وفي المره الرابعه انقفل في وجهها .. نزلت الجوال من اذنها وطالعت فيه بصدمه .. تبي تفهم شحكاية آرثر .. قفلت الجوال وتذكرت انها تعرف وين مكان بيته .. حركت رجلها ومشيت وسألت في طريقها ناس عن مكان جامعة الـ****** .. مشيت ورجلها تؤلمها من طول الطريق .. لو كان عندها فلوس كان استأجرت تاكسي .. بس للأسف ما عندها شي .. وفي النهايه وصلت للجامعه وبعدها اتجهت لقصر آرثر لأنه قريب من الجامعه .. بعد نص ساعه من المشي البطيء وقفت قدام باب القصر .. مدت إيدها ودقت الجرس وهي تقول: بليييز آرثر اخرج .. يارب يكون هنا .. دقت الجرس مره ثانيه بس محد رد .. وكمان دقت الجرس مره ثالثه بس محد رد .. نزلت دموعها وهي تقول: آرثـ ـر افتـ ـح .. شوي انفتح الباب فأبتسمت غصب عنها لأنه فتح .. وبأقل من ثانيه اختفت الابتسامه وحل مكانها الخوف .. والصددمه .. لا مستحيل ..!! مستحيل اللي قدامها يكون آرثر ..؟؟!! اكيد هي غلطانه بالبيت .. بس هي ما كانت غلطانه لأنه فعلا الآدمي اللي قدامها هو آرثر نفسه .. Stooooooooooooop لهنا نخلص بارتنا العاشر الجزء الاول .. يا ترى شهالشي اللي صدم اسييل .. وهل هذا الشخص هو آرثر فعلا ..؟! واخوها إياد عرفنا قصته مع هالناس .. وش بيصير فيه ..؟! وش صار لشهد برايكم وإيش هي توقعاتكم ناحية حالة غيدا مستقبلا ..؟! ودانا هل بتترك الجامعه بعد ما عرف يزيد وصالح عنها ..؟! انتضروني في الجزء الثاني من البارت العاشر .. .. مقتطفات من البارت الجاي .. طالع في سامي فتره وقال: كأني قد شفتك في بريطانيا ..؟! هز سامي راسه بإيه وهو مازال مصدوم .. .......... طارق: هههه ومين هذا الدب المتغطرس ..؟! وسيم: هذا واحد شرير مرره .. .......... دانا: اصص .. شخص حقيير مثلك المفروض ما يتكلم .. .......... مهند بصدمه: هنـــي في الجاامعه ..؟؟!!!! .......... بسام: اسيل .. اسيل ممكن تياوبيني .. نزلت راسها اكثر وما ردت عليه .. ......... |$[ نهاية الجزء ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت العاشر الجزء الثاني ]$| لا مستحيل تصدق ..! مو معقوووله ..!! مو معقول يكون آرثر ..!! فقالت بمنتهى الألم والهمس: آرثر .. طالع فيها ذاك الشخص اللي كان هو نفسه آرثر بفرحه .. كان وده يشوفها .. وفعلا شافها .. اختفت ابتسامته بألم ولف ودخل داخل من دون لا يرد عليها .. طالعت فيه وهو يدخل وهي على نفس صدمتها .. ماهي قادره تصدق .. ماهي قادره تستوعب .. دخلت وراه وهي تقول: آرثر منو سوى فيك جذي ..؟! آرثر ياوبني .. مشي وجلس فوق الكنبه وهو يتألم من كل انحاء جسمه .. وقفت قدامه وهي تطالع فيه بعيون حزينه جدا لحالته .. كان متغير ١٨٠ درجه .. مو هو آرثر اللي تعرفه .. رفع راسه وطالع فيها فتره طويله بعدين قال: كانت امنيتي اني اشوفج .. بس ما كنت ابيج تشوفيني .. دمعت عيونها وقالت: ليش ..؟! ليش انت جذي ..؟! آرثر انت تعبان صح ..؟! آرثر بألم: هههه .. ياليت تعبان .. ياليييت .. حس بالدموع تتجمع في عينه بس قاوم وقال بصوت ضعيف: حصدت اللي زرعته .. إيه استاهل .. اسيل: شتقصد ..؟! قبض إيده وضربها على صدره وهو يقول بقهر: إيــــدز .. انا مصاب بالإيدز يا اسيل .. عارفه شنو يعني إيـــــــــدز .. يعني الموووت .. انا حأموت ياليوم او باجر او بعده .. وحط راسه بين كفه وهو يحبس دموعه لا تنزل .. رجل اسيل ما قدرت تشيلها وجلست عالارض من الصدمه اللي سمعتها .. نزلت دموعها انهار وعيونها معلقه على آرثر .. كل جسمه جروح وآثار حمرا .. عيونه صايره ذبلانه وصفرا .. من تحت عيونه مسود ووجهه كله ذبلاان .. شعره منكوش وكأنه له سنه ما مشطه .. اسيل وهي تبكي: جذاب .. انت جذاب .. انت مو مريض .. وصرخت: انـــــــــت جـــــــــذاب جــــــــــــــذاب جــــــــــــــــــذاب .. وحطت إيدها على وجهها وبكت .. مو معقول الكلام اللي يقوله ..!! هذا يعني انه راح يموت ويتركها ..! هزت راسها بقوه من طاري الموت وهي تقول: ماراح تمووت .. ماراااح تمـــــــــوووت .. وكملت بكاء وهي تصارخ وترفض الكلام اللي تسمعه .. شلون راح تتقبل حكاية انها بتعيش بدونه ..؟! يكفي .. يكفي انها لقيطه .. رفع راسه يطالع فيها .. فقام بالصعوبه من فوق الكنبه لأن المرض كان في آخر مراحله .. هو عنده من زمان بس الاعراض ما ظهرت بشده إلا من قبل عشر ايام .. وما عرف ان عنده إيدز إلا قبل عشر ايام .. كان دايما يجيه صداع وخمول بس ما كان مهتم لأنه ما جاء في باله كذا .. مشي خطوتين ناحية اسيل بس رجله خانته وطاح عالارض .. قامت اسيل عنده بسرعه وقالت بخوف: آرثر .. آرثر انت بخير ..؟! جلس وهو مغمض عيونه بقووه من الألم وقال: بخير بخير .. اسيل: روح .. روح تعالج برى .. مـ مرضك مـ مو خطير .. فتح عيونه وطالع فيها بعدين ابتسم بحنان: الحمد لله ان امنيتي الاولى تحققت وشفتج قبل لا اموت .. اسيل بصراخ: لاااا آرثـــــــر لا تقول هالكـــلام .. انت ما راح تمـــــــــــووت ما راح تمــــوووت .. ابتسم وهو يطالع فيها بعدين قال: اسيل اعذريني لأني ما ارد على اتصالاتج .. كنت ابيج تنسيني وتكرهيني عشان ما يأثر عليج موتي .. اسيل: آرثر انت ليه تقول جذي .. انت ما راح تموت .. لا تقول هالحجي .. لا تقوله .. ابتسم بعدين قال: انتي ليه ييتي هني ..؟! نزلت راسها وقالت بإنكسار: لأنه مالي احد بالدنيا غيرك .. ما عندي اهل ابدا .. استغرب من كلامها وقال: اسيل شتقصدين ..؟! فقالت ودموها تنزل: لا .. اسمي مو اسيل .. انا ما عندي اسم اصلا .. وحده مجهوله الاسم والهويه والاصل .. آرثر بخوف: اسيل خوفتيني شسالفه ..؟! انفجرت بالبكاء وقالت: انا لقيطـــــــــه لقيييـــــــــطه .. انصصدددم آرثر من كلامها وقال: لا مستحيل .. شنو يعني انتي لقيطه ..؟! ما جاوبته اسيل واستمرت بالبكاء .. هذه هي أول مره تبكي بصوت مسموع من يوم ما اكتشفت انها لقيطه .. بكت وبكت .. يمكن البكاء والشكوى للناس تخفف من حالتها .. بس هي لقيطه .. تتوقعون البكى يخفف من مصيبتها ..؟؟؟!! انكسر قلب آرثر عليها وحاول بالصعوبه يقرب منها .. مسح على شعرها وقال بحنان: اسيل بسج صياح .. المفروض ما تبجين جذي .. اسيل بإنفعال: شلوون ما تبيني ابجي ..؟! انا لقيييــــــطه .. فاهم شنو يعني لققيييطه ..؟! يعني ابوي وامي رموني في الشارع .. يعني اهلـــــي ما يبـــــــــوني .. يعنــــــي انا انسانه منبوووذه من المجتمع .. انا مو انســـــــــانه .. انا وحده قذذذره ومقزززه .. اكرههــــــــــــــــــم .. آرثر: اسيل لا .. لا تقولي على نفسج جذي .. انتي مو مقززه ولا قذره .. انتي انسااانه .. انتي مثلي تماما .. هذا ابتلاء من رب العالمين ولازم تصبرين وتكملين حياتج عاادي .. اسيل بضعف: اكمل حياتي عادي ..!!! انت تمزح صح ..؟! لا اكيد تتغشمر .. شلون اكمل حياتي وانا بدون اصـــــــل ..؟! انا بدون اي اصل او هويه او قبيله .. انا وحده حققققيره بنضر المجتمع .. ارتجفت شفتها وكملت: ابي افهم .. انا شسويت لهم ..؟! انا شذنبي عشان يقطوني بالشارع ..؟! انا في إيش غلطت ..؟! والله اني طفله وما ساويت فيهم شي .. طيب حتى لو غلطت .. اضربوني .. حتى لو تذبحوني عادي .. بس لا ترموني جذي .. لا تعيشوني بذا اللقلب .. حـ ـ ــرام عليـ ـكـ ـم .. وحطت إيدها على وجهها وبكت بألم وقهر وتعب من هالواقع .. سكت آرثر شوي بعدين قال: خلاص يا اسيل اهدي .. لا تكوني ضعيفه جذي .. انا اعرف انج وحده قويه وما يهمها شي .. هزت راسها وهي تقول: لا .. لا تقول اسيل .. انا اسمي مو اسيل .. اكره هالاسم .. اكرهــــــــــــــــــه .. آرثر: اوكي خلاص بس اهدي .. ما يصـ .... آآآآه .. تألم بقوه من جسمه فطالعت فيه بخوف وقالت: آرثر شفيك ..؟؟!! عض على شفته وهو مغمض عيونه وقال بتعب: انـ ـا بـ ـخيـ ـر .. اسيل بخوف: لا .. لا انت مو بخير .. انت تعبان وايد .. آرثر بإبتسامه: اكيد تعبان وايد .. مو انا مريض بإلإيدز .. هزت راسها بقوه وهي تقول بإستنكار: لا تقول جذي .. لا تقوووول .. انت ما عندك الإيدز .. ما عننننددددك .. ابتسم بهدوء فقالت: وين امك .. لازم اناديها عشان تشوفك .. طالع فيها وقال: امنيتي الاولى هي اني اشوفج .. وامنيتي الاخيره هي اني اشوف اخوي .. اسيل: شتقصد ..؟! آرثر: امي في المستشفى تولد ولاده مبكره .. يااارب اشوفه قبل لا اموت .. اسيل: تولد ..؟! هز راسه وكمل بإبتسامه: بتييب ولد وبتسميه رايد .. شوي خنقته العبره وقال: كنت ابي اكبره على إيدي انا .. كنت ابي اصير له الابو والاخو والام .. كنت ابي اسعده بكل الطرق .. كنت ابي اساعده في كل شي يحتاجه .. كنت ناوي اخلي كل مصاريفه علي .. المصاريف الشخصيه والدراسه والزواج وكل شي .. كنت ما ابيه يحتاج لأحد وانا مويود .. كمل بألم: وركزي على كلمة "كنت" .. اللحين ما راح اشتري له شي .. ما راح اصير له الاب والاخ والام .. ما راح اساعده اذا احتاج مساعده .. ما راح اقدر اسعده ابدا .. لأني بموووت .. هزت راسها بصدمه وهي تقول: لا .. لا ما .. ما راح تموت .. هزته بقوه وهي تقول بصراخ: ما راااح تمــــــوت .. لا تييب طاري المــــوت يا آرثر لا تييبــــــــــــــه .. بغى يتكلم بس ما قدر .. حس بغصه وحشرجه بحلقه وكأن روحه قاربت تطلع .. طاح جسمه عالارض فخافت اسيل وقالت وهي تهزه: آرثـــر .. آرثــــر .. آرثــــــر قووم .. آرثــــــــــر تسمعني ..؟! فتح عيونه بتعب وقال: ابي اشوفه .. ابي اشوف رايد قبل لا اموت .. اسيل بخوف: بتشوفه .. صدقني بتشوفه .. امك اللحين يايه بس انت لا تمووت .. فاهم لا تموووووت .. ازداد نفسه وازداد الألم في حلقه وبدأت الرؤيه تتشوش قدامه .. حاول يتكلم وقال: اسيل .. انا .. انا .. اسف .. اذا غلطت .. بحقج .. سامحيني .. بكت وهي تقول: لا تقول جذي لا تقول .. آرثر بتعب: لا تبجين .. مابي اشوف دموعج .. ابيج تبتسمين .. قبل لا .. اموت .. اسيل بصراخ: مـــــاراااح تمـــــوووت ما تفهــــــــــم ..؟! آرثر: آآآآآآآآآآآآآآه .. اطلق صرخة ألم من حلقه .. خلاص روحه بدت تطلع من مكانها وتطلع لخالقها .. اسيل بهمس: آرثر .. آرثر .. انفتح باب البيت في هاللحضه ودخلت الأم وهي شايله ولدها في لحاف ابيض .. وقفت مصدوومه وهي تشوف ولدها طايح هناك وجنبه بنت .. لف آرثر راسه بالصعوبه بس ما قدر يشوف احد لأن امه بعيده .. مد إيده ناحيتها .. يبي يشوفه ويمسكه .. يبي يشوف اخوه الوحييد بعد ٢٢ سنه .. فهمت امه قصده وجت بسرعه عنده .. "وما كل ما يقصده المرء يدركه" طاحت إيد آرثر عالارض معلنه ان الجسد هذا .. قد فااارق الحياه .. مــــــــــات وامنيته الاخيره ما تحققت .. مــــــــــات قبل لا يشوف اخوه اللي دايم يتمناه يكون موجود .. مــــــــــات آرثر وهو ماد إيده يحاول يمسك بأخوه رايد .. طالعت اسيل في إيده بصدمه بعدين لفت تطالع في وجهه .. فتره من الصمت تحاول تستوعب .. الام جت ركض وحطت الولد على جنب وجلس جنب آرثر .. هزته بقوه وهي تقول: آرثـــــر ولــــــــــدي آرثــــــــــر .. بس لا مجيب ..!!! فتأكدت الام ان ولدها ترك الدنيا وراح بدون رجعه ..! بكت وحضنته بقوه وهي تشاهق بأسمه .. هذا ولدها اللي عاش معها ٢٢ سنه .. مستحييل يتركها في اقل من ٢٢ ثانيه ..! هذا بجد شي كبير عليها .. اما اسيل فما زالت على حالتها .. تطالع فيهم بصدمه وعدم استيعاب .. مو قادره تستوعب الموقف ابدا .. لا ما راح تقدر .. طعنه وحده بالقلب تكفي .. مستحيل الشخص اللي كان هو الوحيد الباقي لها في العالم يروح ..!! مستحييييل ..!! انهارت وانفجرت بكى بعد ما استوعبت انه مات .. انه مـــــات ومستحيـــــل يرجع .. مسكته من بلوزته وهزت بعنف وهي تقول بإنفعال: آرثــــــــــــــــــــر قووووم يالأنـــــانـــــي .. لا تروح وتتركنـــــي يا آرثـــــر قووووووم .. جشـــــع وحققققير .. شلوووون قلبك طاوعك تتركني ..؟! انا قلت لك لا تموووت ما تفهــــــــــم ..؟! ليه ما تسمع كلامي ليـــــه ..؟! انانــــــــــي .. تحب نفسك وبس .. رحت لحالك وما اخذتني معاك .. انـــــانـــــــــــــــي .. فكته وكملت بصراخ وبكى: اكرهــــــــــك .. كنت يايه عشان تساعدني بس انت ما ساعدتني .. اكرهـــــــــك .. اكرهـــــكم كلكم .. محد يبغاني في هالحياة .. كلكم ما تبوني .. اذا انتم ما تبوني حتى انا ما ابيكم .. سكت شوي وكملت بهمس: انا ما ابيكم وانتم ما تبوني .. طيب وين اروح ..؟! مع منو اتكلم ..؟! محد بالدنيا يبيني عيل ليش اعييش ..؟! لفت عيونها على آرثر شوي بعدين رمت نفسها بحضنه تشاهق وتقول: آرثر لا تتركني .. آرثر عفيه لا تخليني بروحي .. منو في هالدنيا بيتقبلني غيرك .. منو بيساعدني غيرك .. قووم ابي اسمع صوتك بس .. قووم وقول احبج بالتركي زي دايم .. آرثر انا احاجيييك قووووووم .. وقعدت تبكي وتبكي .. ابوها اللي رباها مااات .. شوي واكتشفت انها لقيطه .. واللحين آرثر مااات .. شلوون حتقدر تتحمل ..؟! املها الوحيد كان في آرثر بس .... مــــــــــات .. قامت ووقفت ومسحت دموعها بكف إيدها وقالت: ما راح ترد علي .. انا عارفه .. أنانـــــي .. اكـــــرهــــــــــك .. وخرجت بسرعه من هالبيت وراحت تجري في هالشوارع اللي صارت بيتها الآن .. من المؤسف انك تغمض عينيك ثم تفتحها فلا تجد إلا ذكريات من ناس احببتهم !!! تعاود الذكرى مرة أخرى.. لتغمض عينيك وتفكر هل هذهـ حقيقة ام خيال هل أنا في حلم ام علم لا ليس حلم بل كابوس أم أنه واقع لابد أن أتعايشه نعم واقع فراق حبيبك ... نعم لن أراه مرة اخرى... لن أجلس معه مرة اخرى... لن أتحدث معه مرة أخرى... لن أبحث عنه في الأماكن... لأن الباقي بين هذه الجدران فقط ذكرياته... ااه مأصعبك أيها القدر... نعم اؤمن بك... وأؤمن أن هذه الدنيا زائله... لكن قلبي لايحتمل فراق من أحبب... كل يوم أنام وأصحوا وأقول هذا حلم سآفيق منه... لكن الواقع أنك رحلت وأني سأبقى منتظر لقائي بك .... أشتقت لك يأغلى الناس .... اشتقت أليك يأحب الناس,, كم اتمنى أن الأيام أن تعود للوراء... لمـــــآذآ ! لأخبرك كم أحببتك... وكم انـ فراقك صعب علي... كم أشتقت ألييك و لأحاديثك... نعم أيها الفراق..: أخذت من أحب امام عيني صرخت بكيت ناديت بأعلى الصوووت لاترحل لاترحل أنطلقت من قلب مفجوووع على فراق حبيبه.... لكن لم يمنع فراقك كسر قلبي ... ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في صباح الجمعه .. كانت كل الاسره جالسه عالفطور يفطرون .. لفت الام بنظرها في المكان بعدين تنهدت وقالت: كالعاده .. مقفله الباب على روحها وما اكلت .. الاب: طيب وش فيها ..؟! من يوم ما رجعت قبل امس من الجامعه وهي قافله الباب .. ليش ..؟! هزت الأم كتفها وقالت: مدري .. بنتك غيدا محد يعرف لها .. محسن: ههههه يمكن تهاوشت مع واحد بس هو اللي تغلب عليها .. معاذ: معاك حق .. هالبنت مشكلجيه درجه اولى .. محسن: هههههههه لا لا قول هالولد مشكلجي درجه اولى ههههه .. معاذ: ههههههههه .. الام بعصبيه: بـــــــــس .. عيب تتكلموا عن اختكم جذي .. طالع مازن فيها وقال: لا لا هذي معجزه .. لازم تنكتب بالتاريخ .. امي تدافع عن غيدا ..!! يا سبحان الله .. الام: اسكت انت بعد .. مازن: حاااضر .. قامت الام وقالت: بطلع اشوف وش نهايتها معها .. طلعت الدرج واتجهت لغرفة غيدا .. فتحت الباب وشافت غيدا جالسه عالكرسي حق مكتبها ودافنه وجهها في إيدها .. الام: غيدا انزلي وتغدي .. غيدا بهدوء: مابي .. الام: مو بكيفج .. انزلي .. غيدا بنفس الهدوء: قلت مابي .. الام: وانا قلت مو بكيفج .. انزلي كلي وغذي جسمج .. احنا مو فاضين نوديج المستشفى اذا مرضتي .. رفعت غيدا راسها وكانت عيونها حمررررا وتحت عيونها هالات سودا خفيفه .. لفت على امها وقالت بهدوء: ما راح اتعب .. واذا تعبت بروح للمستشفى بنفسي .. ما احتاج لأحد .. لفت وطالعت في انعكاس صورتها على شاشة اللاب اللي عالمكتب وقالت بسرحان: ما احتاج لأحد .. بأعتمد على نفسي .. لأنو مالي غير نفسي .. الناس كلهم خونه .. كلهم .. طالعت الام فيها فتره بعدين قالت بعصبيه: احسن .. عساك ما كليتي .. خرجت وقفلت الباب وراها .. غمضت غيدا عيونها وسندت راسها على إيدها .. سمير .. سامي .. بشرى .. كلهم حبتهم بس هم رفضوها .. سمير كانت تكرهه من يوم وهي طفله بس هو كان يحبها ودايم يسكت عنها لمن تسبه .. اول حب كان وهي في اولى جامعه .. كانت في كلاس سامي ومن هنا حبته في كل شي .. تطور الحب مع انه كان يلعب عليها وما يدري انها تحبه بجد .. بعد كم شهر خطبها سمير ووافقوا الاهل .. راحت لسامي تشتكي له .. بس صدمتها كانت لمن قال انه ما كان يحبها ومن الافضل انهم يبتعدوا عشان تكمل حياتها .. في ذاك الوقت انقتل حبها الاول وكرهته وتوها تعرف انها غلطت بحق سمير .. تذكرت كل اللي صلحه سمير عشانها وخجلت من تصرفاتها وحبته .. فعلا حبته لأنه انسان صبور وطيب ويحبها وساكت عنها عشانها .. بس الصدمه الثانيه كانت ان سمير رفضها وفسخ الخطبه .. لأنه شافها وهي مع سامي تطلب منه يفكها من سمير .. الحب اللي كان يحبها فيه تحول إلى كره ورفض تماما اي حوار معها .. وهنا انقتل حبها الثاني .. مالها اي نصيب ابدا .. وهنا تحولت إلى انسانه مسترجله وتتشبه بالرجال .. اول كانت عربجيه بس اللحين صارت بويه .. فكرت انها تجرب تجربه جديده ومختلفه عن التجارب اللي قبل .. فألتجأت إلى الحب الحراااام وكالعاده فشلت .. رفعت راسها وطالعت في شاشة اللاب وقالت: يعني شتبوني اسوي بنفسي ..؟! انا فاااشله في كل شي .. مافي شي صح بحياتي .. مليت طفشت زهقت .. خلااااص ابي ارتاااح .. غمضت عيونها بقوه واسندت راسها ع إيدها .. غيدا بهمس: اكرهج يا بنت الجلبه .. والله لأراويج يا بيشو انتي وسامي .. ججلاااب .. ضغطت على اسنانها بحقد وقالت: ما اكون انا غيدا ان ما راويتكم .. اكرررههكككم .. رفعت راسها وقامت من فوق الكرسي وفتحت دولابها .. طلعت لها بنطلون ابيض وجاكيت رسمي اسود .. فلبسته وهي تقول: لو قعدت هني اكثر من جذي رااح اختنق .. اخذت جوالها ونزلت من الدرج ومرت من قدام غرفة الطعام .. انتبه لها ابوها وقال: غيـــــــدا ويـــــن رايحـــــــــه ..؟! وقفت وقالت: ابي اشم هوا .. فخرجت من دون لا تسمع اي رد .. طلعت برى البيت ومشيت عالرصيف .. ماتبي تركب اي سياره .. تبي تمشي وبس .. كانت الشمس حاره شوي بس هي ما اهتمت .. لأن حرارة قلبها احر من هالشمس .. كانت تفكر .. تفكر في بيشو وسامي .. تكرههم وتبي تنتقم منهم اشر انتقام .. غيدا: اوكي .. سامي عندي طريجه قاسيه عشان انتقم منه .. بفضح سالفته اللي مخبيها .. فتذكرت شي حصل قبل اكثر من شهر .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: في صباح هذا اليوم ركبت غيدا سيارتها واتجهت مباشره لقصر سامي .. توها عرفت عنوانه وراح تروح له .. صراحتا مافي بالها شي تسويه بس تبي تروح كذا لعانه عشان تنكد عليه .. فعلا هي فاضيه وما عندها غيره تتسلى فيه .. كلها ربع ساعه لين وصلت للموقع المطلوب .. نزلت من السياره ووقفت قدام باب القصر تطالع فيه .. دخلت داخل ساحة القصر فوقف واحد في وجهها وقال: لو سمحتي .. مين انتي وليه يايه هنا ..؟! طالعت فيه وبعدته عن طريقها بلا مبالاه ودخلت القصر وقالت بصراخ: ســــــــــــــــــامـــــــــي ... دخل هذاك الشخص بعصبيه وقال: الدخول هنا ممنوع فأطلعي بالطيب قبل لا اطلع بالغصب .. طنشته غيدا وصرخت: ســـــــــامـــــــــي يالجبـــــــــان اطلـــــــــع .. عصب الحارس وقال: راح استعمل معاج اسلوب ثاني .. نزل مراد في هاللحضه من الدرج وهو يقول ببرود: شهالصراخ ..؟! احنا في قصر سلطان الراهي مو في مهرجان .. الحارس: سيد مراد هالبنت دخلت لهنا بالقوه وانا حأطلعها اللحين .. طالع مراد في غيدا اللي كانت واقفه بإستهتار .. مراد: منو انتي ..؟! غيدا: شدخلك ..؟! وين الجلب سامي ..؟! رفع مراد حاجبه يطالع فيها وقال: الجلب ..؟! مو كأنك تسبين ولد الراهي .. غيدا: اسبه واسب ابوه بعد .. وينه هالجبان الخواف ..؟! غصب عنه ابتسم وقال: شكلج تكرهينه .. غريبه بنت تكره اكبر مغازلجي .. غيدا: ماهي غريبه ولاشي .. لا تضيع الموضوع وقولي وين هالحقير سامي ..؟! مراد: مو مويود .. خرج مع اصحابه .. غيدا بحقد: روحه بلا رده .. اللحين شلون راح انكد عليه .. طالع مراد فيها فتره طويله وقال بخبث: شكلج تكرهينه واايد وتبين تطينين عيشته صح ..؟! طالعت فيه وقالت: طبعا .. مراد بإبتسامه: اوكي .. راح اعطيج معلومه عنه جدا خطيره .. هالمعلومه راح تهزه هز .. غيدا بإهتمام: وشهي ..؟! :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: غيدا: وفعلا هالشي خطير وسكت فتره طويله عنه .. بس صدقني يا سامي اني راح انشر هالشي جدام طلاب الجامعه عشان يوضح وش هو قدرك جدامهم .. حست براحه نفسيه لأنها راح تدمر حياته .. إيه صايره شرسه جدا في تصرفاتها .. شوي وينعدم الضمير عندها .. تذكرت سالفة بيشو وعصبت .. ما تدري كيف تدمر هالبنت .. صحيح كانت تحبها بس صارت تبي موتها .. جلست على احد الكراسي اللي تكون بعض الاحيان في الارصفه الجانبيه .. حطت رجل على رجل وطلع جوالها .. شبكت السماعات في اذنها وشغلت لنفسها اغنيه اجنبيه راااايقه .. اللي يشوفها يقول مجنونه .. جالسه تحت الشمس وتتسمع اغاني .. بس هي ما تهتم لأي شي ابدا .. همها كله هو انها تدور طريقه تهدم فيها حياة بشرى .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه .. العصر وفي قصر سلطان الراهي .. كان جالس في غرفته وحاط إيده على خده بطفش والإيد الثانيه كان يقلب فيها الراديو في المسجل الكبير في غرفته .. اغاني .. اناشيد .. قرآن .. اخبار .. برامج .. كل شي في هالراديو ومافي شي اعجبه .. كان يلف عشوائي من شدة الملل .. سامي: اوووف يلعن ابو الطفش اللي يي جذي .. ترك المسجل ومسك جواله يلفه حول نفسه .. تنهد بقوه وقال: لا لا انا اذا قعدت اكثر راح انفجر .. قام وخرج من غرفته ونزل من الدرج وبدأ يلف في البيت بطفش .. فتح جواله واتصل على ريان فكان مشغول .. تأفف واتصل على دانا وبعد كم رنه ردت وقالت: هلا .. سامي: اهلييين كيفك ..؟! دانا: بخير .. سامي: اقول عادل انت فاضي ..؟! ارتبكت دانا شوي بعدين قالت: يعني .. سامي: ما تقدر تأجل الشغل شوي ..؟! دانا: ليش ..؟! سامي: طفشان وابي امرك في قصرك .. دانا بسرعه: لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد .. سامي بإستغراب: مشغوله ..؟! عادل شفيك ..؟! انصدمت دانا لمن تذكرت انها نطقت حرف الهاء .. ومن الخوف والربكه والتوتر قفلت الجوال في وجهه .. بعد سامي الجوال عن اذنه وطالع فيه بإستغراب .. سامي: شسالفه بالضبط ..؟! " لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد .. " " لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد .. " هز راسه وهو يقول: عادل فيه شي .. بس وشو هالشي بالضبط .. نزل من الدرج ولمن شاف سامي قال: انت هني ..؟! لف سامي وشاف ابوه كاشخ بالثوب والغتره البيضاء وطبعا البشت اللي ما يفارقه ابدا .. كان طالع شكله رزه مثل عادته .. اكيد بيطلع رزه دامه من اغنى اغنياء قطر .. سامي: ايوه .. الاب: لك خمس دقايق روح جهز نفسك وتعال .. سامي: ليش ..؟! الاب: بنزور ولد عمك في المستشفى .. سامي بقهر: البزر ..؟! اووف .. طالع الاب فيه وقال بحده: سامي .. اقص لسانك لو طولته واحنا في المستشفى .. فاهم ..؟! عض على شفته بقهر بعدين قال بإنفعال: مابي اروح .. ما احبه .. احس بالنقص كل ما اشوفه .. وطبعا انــــــت السبب .. طلع الدرج رايح لغرفته بس وقفته نبرة ابوه الحاده وهو يقول: ســـــــــامي .. لك خمس دقايق .. فاهـــــــــم ..؟! وقف سامي فتره بعدها طلع .. وفعلا بعد خمس دقايق نزل .. مهما كره ابوه مستحيييل يعانده .. شخصية ابوه القويه والمرعبه تخليه ما يفكر بالعناد اصلا .. ركب السياره السوداء جنب ابوه وحرك السايق متجه للمستشفى .. بعد عدة دقايق وقفت السياره قدام مستشفى الـ***** الخاص .. نزلوا وسألوا عن الغرفه وبعد ما عرفوا طريقها ركبوا المصعد .. الاب: لمن ندخل اعتذر لعمك عن اليوم اللي رحت وما سلمت عليه .. هز سامي راسه وهو ساكت .. الاب: واعتذر عن الحركه البايخه اللي صلحتها لولده .. ضبط سامي اعصابه وقال: جذاب .. إياد جذاب .. اوكي انا دفيته بس دفتي كانت بسيطه ومستحيل تآذيه جذي .. جذذااب .. خرج الاب من المصعد وهو يقول بهدوء: نفذ الاوامر بدون اعتراض .. عصب سامي بس ضبط نفسه قد ما يقدر وراح ورى ابوه لين وصلوا الغرفه .. فتح الاب الباب ودخل هو وسامي .. كان إياد منسدح عالسرير وجنبه ممرضه تضبط كيس المغذي وماكان فيه اي اثر لأبو إياد .. ابتسم الاب وقال: سلامات إياد .. طالع إياد فيه وقال: الله يسلمك يا عمي .. قفل سامي الباب وراه وبعدين لف يطالع في إياد بحقد .. إياد بإستفزاز: اووه سامي ياء بعد .. يا هلا والله يا هلا .. كيف الاحوال يا ابن العم ..؟! سامي بدون نفس: تمام .. سلامات .. إياد بزعل: ليه تقولها بدون نفس ..؟! ما توقعت هالمعامله منك يا سامي .. الله يهديك انا ولد عمك مو عدوك .. فتح سامي عيونه بعصبيه وجاء بيرد بس تذكر كلام ابوه وسكت .. جلس ابو سامي عالكنبه وقال: وين ابوك يا إياد ..؟! إياد: قبل خمس دقايق خرج وقال عنده شغله بيسويها ويرجع .. ابو سامي: يعني بيطول ..؟! إياد: لا ما اتوقع .. صلحت الممرضه المغذي بعدين قالت: ممكن تعطيني إيدك عشان اخذ عينه من دمك .. فتح إياد عيونه بصدمه وقال: بتعطيني ابره ..؟؟!! الممرضه: اكيد عشان اقدر اسحب العينه من دمك .. إياد: لا بلييز واللي يخليج انا عندي فوبيا من الابر .. اخاف منها .. هنا فقع سامي من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه .. طالع فيه إياد بقهر وقال: اسكت .. ابتسم سامي بفرحه .. هذه هي المره الاولى اللي يشوفه فيه مقهور .. سامي: لا لا لا تخاف من الابر ..؟! يا حراام .. إياد: ما ودك تحط في فمك كرتون وتبلعه .. الممرضه: ممكن تعطيني إيدك لو سمحت .. لف إياد عليها وقال: لازم آخذ الابره ..؟! الممرضه: إيه لازم .. إياد: طيب اعملولي بنج ونوموني عشان ما احس .. سامي: هههههههههههههههههه .. اللهم لا شماته ههههه .. الممرضه: اوكي حأعمل لك بنج .. بس للمعلوميه البنج حيحتاج اكثر من ابره .. إياد بتفاجؤ: شنـــــــو ..؟؟!!! ابتسم ابو سامي وقال: ما عمري شفت احد يخاف من ابره .. إياد: امبلا .. ابوي يقول ان امي كانت تدوخ اذا شافت ابره او دم حتى لو في التلفزيون .. الممرضه: لو سمحت انت تعطل شغلي .. ممكن تعطيني إيدك عشان اخلص .. إياد بعناد: مابي .. تنهدت الممرضه وقالت: بطل عناد واعطني إيدك خلني اخلص .. إياد: انتي ما تفهمين .. قلت مابي .. ابو سامي: خلاص اتركيه .. الممرضه: بس هذا شغلي ولازم اخذ العينه عشان اكمل الاوراق .. ابو سامي بحده: قلت اتركيه .. طالعت فيه وبعدين شالت اغراضها وطلعت برى الغرفه .. إياد: واااااااو طلعتها بكلمه بس .. مرره خطييير .. طنشه ابو سامي وقال: وش اللي دخلك المستشفى ..؟! إياد: تضاربت مع ضاروه الملعون .. ابو سامي: منو ضاري هذا ..؟! إياد: واحد ثقيل طينه وغثيث .. سامي: مشكلجي .. هذا دليل ان الضربه ذيج مو انا السبب فيها .. إياد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. عصب سامي ولف وجهه وهو يقول في نفسه: "ينرفز .. عمري ما شفت واحد استفزازي اكثر منه" .. سكت شوي يقلب السالفه في راسه بعدين قال في نفسه: "إيه صح نسيت .. قال إياد في اول لقاء بيننا انه هذه هي المره الاولى اللي اشوفه فيها ويشوفني فيها .. بس .. بس انا واثق ومتأكد اني قد شفته قبل جذي .. والله قد شفته كثير بس مدري وين وخصوصا عيونه الرصاصيه .. انا متأكد اني قد شفت هالعيون بالذات" .. وقف تفكيره فجأه بعدين قال بهدوء: عيون رصاصيه ..؟؟!! جاء في باله طيف اسيل فقال بدهشه: فعلا مثل عيون اسـ..... انفتح الباب في هالوقت ودخل ابو إياد .. لف سامي عليه يشوف مين دخل بس انربط لسانه من الصدمه وهو يشوفه .. ابو سامي: اهليين .. كنت توني حأروح .. ابو إياد: حلو لحقت عليك .. ولف على سامي وقال: هذا اكيد سامي صح ..؟! إياد: ايوه يا يبه .. هذا سامي اللي ضربني اول .. طالع في سامي فتره وقال: كأني قد شفتك في بريطانيا ..؟! هز سامي راسه بإيه وهو مازال مصدوم .. "هذا الشخص المفروض يكون ابو اسيل" هذا اللي يدور في باله .. لأنه لمن قابله في بريطانيا عرف على طول انه ابوها .. فكككيف يكون ابوها وعمه في نفس الوقت ..؟؟؟!!!!! إياد: يبه متى شفته في بريطانيا ..؟! ابو إياد: لمن سافرنا في الاجازه الصغيره .. شفته في السوق .. إياد: آها .. طيب انا كنت معك في السوق بس ما شفته .. ابو إياد: هذا لأنك رحت تتمشى لحالك وتاركني .. إياد: هههه ايه صح نسيت ههههه .. سامي في نفسه: "عمي وولده .. يشبهون اسيل كثير .. شي غريب" .. انتبه لنظرات ابوه فتذكر اللي قاله .. طالع في ابو إياد وقال: ايه صح نسيت اتأسف لك ياعمي عن اليوم اللي خرجت من البيت من دون لا اسلم عليك .. إياد: اعذره يا ابوي كان مره مرتبك وهمه هو الهروب من موقع الجريمه .. سامي بقهر: ياليتها جريمه عشان افتك من ويهك .. القتل فيك حلال .. إياد ببراءه: سامي ليه تحاجيني جذي .. انا ولد عمك يا سامي .. عالعموم الله يسامحك .. طالع سامي فيه بعصبيه وقال: غبي .. إياد: الله يسامحك يا ولد عمي .. عصب سامي والود وده يقوم ويسدح إياد من الضرب .. جلس ابو إياد وقال: ههههه إياد انت متى بتبطل حركاتك ..؟! إياد: وش فيها حركاتي ..؟! ان سبيت احد قلتم هذا وقح وان قلت له الله يسامحك قلتم بطل حركاتك .. مدري شلون ارضيكم .. رفع سامي حواجبه وقال: لا لا بجد مسجين .. والله انك اكبر نذل شفته .. إياد: اها يعني فيه نذالى اصغر مني .. عيل ليه مقروشني وتقولي بزر ..؟! لف سامي وجهه وفضل السكوت قبل لا تفور اعصابه .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ صباح السبت .. فتح انس باب الغرفه على طارق بعدين تنهد بتعب وقال: طااارررق انا خلصصت .. قوووووم .. كان طارق جالس عالسرير وعيونه نعسانه وقال بطفش: قلتلك قمت .. شفيك ما تفهم .. انس: شلون قمت وانت يالس فوق السرير ..؟! ياللااااا عشان نروح الجامعه .. طارق: اووووف انت محد يقدر يفتك من حنتك ..؟! انس: لا .. ياللا انا خلصصت .. قعد طارق فتره بعدين قام واتجه للحمام وهو يقول: ترى بطول .. بأستحم وافطر واطبع البحث حقي واجهز نفسي .. انس بصدمه: طارق لا تقول .. اووووف بتأخرني .. طارق: خلاص انت روح وانا لمن اخلص بأيي .. انس: طيب اسرع عشان لا تتأخر عالمحاضره .. دخل الحمام وهو يقول: طيب .. قفل انس باب الغرفه واخذ مفتاح سيارته وشنطته وخرج من الشقه .. انفتح باب المصعد وخرج فشاف قدامه رئيس العماره سالم يتكلم مع الموضف المسؤول عن العماره .. سالم: من الاسبوع الياي يتنفذ هذا الامر .. مفهوم .. الموضف: حاضر .. لف سالم وطلع من باب العماره وانس يطالع فيه .. انس: يا ترى شهالامر اليديد يا حضرة السالم .. خرج وركب سيارته واتجه للجامعه .. بعد دقايق وقف في المواقف ودخل الجامعه .. على طول قابل في وجهه الدكتور راكان .. انس بهمس وقهر: شهالصباح الزفت ..؟! ابتسم راكان وقال: اهلييين بأنس ..؟! ما توقعت ان مقابلة ويهي في الصباح يحول الصباح الى صباح زفت .. انس بدهشه: شلون سمعت ..؟! د.راكان: سمعت وبس .. كيف حالك ..؟! انس: مالك شغل .. د.راكان: وين رفيجك طارق ..؟! اللي اعرفه انك انت وياه في شقه وحده .. انس: كمان مالك شغل .. د.راكان: الى الآن تكرهني .. توقعتك نسيت .. فارت اعصاب انس وقال بحقد: انسى ..؟! صج انك ما عندك ضمير يأنبك .. ماكو احساس في قلبك موليه .. مشي من جنبه وراح فقال الدكتور راكان: انس .. انت دايم عصبي ومتسرع وما تسمع الطرف الثاني يقول اللي عنده .. تجاهله انس وراح عند فهد .. تنهد الدكتور راكان وقال: مطولييين كثيييير .. في هذا الوقت خلص طارق من تجهيز نفسه واغراضه كلها .. خرج من العماره وطلع مفتاحه عشان يفتح سيارته .. فلاحظ عالشارع المقابل بنت وولد يمشون وهم شايلين شنطهم .. طارق: مو كأنهم ييراننا اليدد .. الوقت متأخر جدا .. اللحين اكيد بدأوا الحصه الاولى .. ركب سيارته وشغلها .. مشي طوالي ومع اول لفه لفها لين جاء للشارع الثاني ووقف جنب الرصيف اللي يمشون فيه .. فتح شباك السياره وقال: يا بطل .. لف وسيم عليه وقال: نعم .. طارق: رايح للمدرسه صح ..؟! وسيم: إيوه .. طارق: بس الوقت متأخر .. الساعه صارت سبع وعشر .. وسيم: صحينا متأخر .. طارق: طيب اركبوا اوصلكم .. المدارس بعيده وجدامكم خطوط سريعه وخطيره .. وسيم بفرحه: من جد ..؟! اثير بسرعه: لا لا مو لازم مشكور .. طارق: إلا لازم .. انتم صغار وهذا خطر عليكم .. اركبوا .. طالعت اثير فيه وهي رافضه في قرارة نفسها انها تركب مع واحد غريب بس المشكله انها ترتبك وما تقدر ترفض .. طارق: ياللا اركبوا ولا تخافوا .. اعتبروني اخوكم .. وسيم: ياللا يا اثير نركب .. راح وسيم وركب قدام جنب طارق .. ترددت اثير بعدين فتحت الباب وركبت .. حرك طارق السياره فقال وسيم: واااااو السياره حلوه من داخل .. تشبه سيارة الدب المتغطرس .. طارق: هههه ومين هذا الدب المتغطرس ..؟! وسيم: هذا واحد شرير مرره .. ابتسم طارق عالتعبير .. يحس انه يصف شخص من الشخصيات الكرتونيه .. وقف قدام مدرسة الابتدائي وقال: ياللا وصلنا .. وسيم: شكراا .. بس انت شسمك ..؟! طارق: اسمي طارق .. شقتي مقابله لشقة ييرانكم .. وسيم: انت معانا في نفس الشقق .. طارق: ايوه .. اسمع حبيبي .. اذا احتجتم اي شي تعال وخبرني اوكي .. وسيم: حاضر .. نزل وسيم ونزلت اثير لأن مدرستها قريبه جدا .. طالع طارق فيهم لين دخلوا لمدارسهم وبعدين حرك السياره واتجه للجامعه .. وقف سيارته في المواقف ونزل ودخل للجامعه واتجه للكلاس لأنه باقي خمس دقايق على بداية المحاضره الاولى .. جلس عالكرسي وهو يطالع في انس بإستغراب .. لف على فهد وقال: شفيه سرحان ..؟! فهد: مدري بس السالفه فيها راكان .. طارق: انس .. اما انس فكان سرحان في كلام الدكتور راكان .. شيقصد لمن قال انت دايم عصبي ومتسرع وما تسمع الطرف الثاني يقول اللي عنده ..؟؟!! انس في نفسه: "معقوله اكون غلطان ..؟! بس انا متأكد انه انسان جبان واناني .. مستحيل اكون غلطان" .. طارق: انــــــــــــــــــس .. انس: نعم .. طارق: اصحى من سرحانك .. الدكتوره شوي وتدخل .. انس: انا صاحي .. فهد: صح انس بغيت اسألك .. شدلع انس .. ولد اختي سموه انس ومدري شلون ادلعه .. طارق: مافي دلع .. يمكن ننوستي .. انس: يععع شهالدلع ..؟! طارق: عيل نسوسي او سنوني .. فهد: ههههههههههههههه .. انس: طططاااارق شهالاسماء الغبيه .. طارق: هههههه والله هذه مشكلة اسمك مو مشكلتي .. انس: إلا مشكلتك .. ما تعرف تييب دلع عدل .. طارق: طيب ورنا شطارتك وييب .. انس: مثلا سوسو او انوسي .. طارق: سوسو .. ياخي احسه دلع بسه مو انسان ههههه .. فهد: هههههههه اممما بسه عاد هههه .. انس: اغبيـــــــاء .. الشرهه علي انا لمن اتكلم مع جهلاء مثلكم .. طارق: فهد لا يفوتك يقول جهلاء هههههه .. فهد: ههههههههههه اسمها جهله يا استاذ انس مو جهلاء هههه .. فتح انس فمه بيتكلم بس دخلت الدكتوره في هالوقت .. فسكت وبدأ ينتبه مع المحاضره .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه كانت جالسه في السياره ومتردده تنزل .. حاولت تتقبل الامر وهي تقول: عادي وش فيها لو عرفوا انج بنت .. جدا عادي .. صلاح كان يعرف انج بنت ومع هذا كنتي إيزي معاه .. شمعنى هذولا خايفه منهم ..؟! تنهدت وقالت: ببساطه لأني ما صارحتهم من البدايه .. وكل هذا كوم ومكالمتي امس مع سامي كوم .. بجد غبيه وما اعرف امسك لساني شوي .. بعد فتره قالت: خلاص يا دانا انزلي .. فتحت باب السياره ونزلت .. دخلت الجامعه واتجهت لمكان الشله فشافت الكل .. دانا: السلام عليكم .. سامي: هلا بعادل .. كيفك ..؟! عماد: سلامات ليش غايب ..؟! جلست بإحراج ونظرت نظره سريعه ليزيد وصالح .. دانا: كـ كنت تعبان .. ريان: ما تشوف شر ان شالله .. سامي: هيه عادل بسألك سؤال .. امس ليش قلت انا مشغوله .. المفروض تقول انا مشغول .. طالعوا يزيد وصالح في سامي بعدين لفوا يطالعون في ردت فعل دانا .. ارتبكت دانا وفتحت فمها بتتكلم بس سبقها ريان اللي قال: غلطه مطبعيه يا استاذ سامي .. وكمان قد حصلت معاي قبل جذي وممكن تحصل مع اي واحد .. سامي بإقتناع: آهآ .. ريان في نفسه: "يقتنع بسرعه" .. تنهدت دانا بإرتياح .. انحل الموقف بسهوله .. سامي: صح تذكرت شي .. في احد منكم شاف اسيل ..؟! عماد: منو اسيل ..؟! سامي: البنت اللي كرشتني اول .. ريان: ههههههه واخيرا اعترفت انها كرشتك .. سامي: هههه خلاص تقبلت الفكرة .. يزيد: شتبي فيها ..؟! سامي: سؤال يقرقع في راسي وابي اسألها ..؟! صالح: يمكن مع شلتها .. سامي: اليوم شفت شلتها بس ما شفتها .. طالعت دانا فيهم وقالت: منو اسيل ..؟! عماد: والله اسيل هذه يا طويل العمر وحده كان سامي يبي يشبكها بس هي رفضته رفضه أليييمه هههههه .. سامي: عدل جملتك .. كنت ومازلت ابي اشبكها .. يزيد: هههه انت ما تتوب .. البنت رافضتك تماما .. سامي: هههههه لا .. تتذكرون حكاية الغاز اللي انتشر .. ذاك اليوم حسيت انها تحبني .. ريان: اووووه يا الواثق .. تحبك مره وحده ..؟!! لا هذي كثر منها .. قول بدت تتقبلني او تعجب فيني .. اما تحبني فهذي مستحيله .. سامي بثقه: هــه لا مو مستحيل .. اولا لمن كنت بروح اساعد عادل تعرف شنو قالت لي ..؟! ريان: شنو ..؟! سامي: قالت سامي انتبه على نفسك .. صالح: لا تصدقونه .. سامي بدفاع: إلا والله قالته .. ورب المصحف انها قالته وماني جذاب .. يزيد: هههههه خلاص صدقناك .. كمل .. سامي: غصب عنكم تصدقوني .. المهم لمن دخلت المختبر وشلت عادل عشان اطلعه سمعت وراي صوت ولمن لفيت لقيت دولاب كبيير ومحروق يطيح علي .. في ذاك الوقت ماتحركت من الصدمه .. ههههه يت اسيل في ذاك الوقت وساعدتني .. ها شفتم قد ايش هي تحبني .. ريان: الله يعطيك عقل .. اللحين اللي يساعدك يصير يحبك .. شهالتفكير .. يزيد: اما سامي فعنده تفكير مدري شيبي .. عماد: ههههه اذا كنت بمشي على حسب تفكير سامي عيل كل بنات عمي مصلح يحبوني لأنهم ساعدوني قبل جذي .. صالح: هههههههههههه .. سامي: ها ها ها مافي شي يضحك .. اما دانا فكانت تطالع فيهم وهي تفكر .. من كلام سامي تذكرت سالفة الورقه اللي لقيتها ومكتوب فيها لقب الراهي .. طالعت في سامي وقالت في نفسها: "اسأله .. يمكن الورقه تخصه" .. ترددت شوي بعدين قالت: سامي .. لف سامي عليها وقال: هلا .. دانا: آآ انت مضيع شي ..؟! سامي بإستغراب: مضيع ..؟!!! لا ما اتوقع .. شتقصد ..؟! دانا: لمن صحيت من العمليه اللي سووها لي لقيت في اغراضي ورقه مب لي .. الورقه كان مكتوب فيها لقبك .. سامي: مكتوب لقبي ..!! وش في الورقه بالضبط لأني صراحتا ما اتذكر اني ضيعت شي يخصني .. دانا: مدري مافهمت شي .. يعني كان طلب لشي وموقعه في بريطانيا وكمان كان مكتوب اسم سيلينا .. فتح سامي عيونه بصدمه وهو يقول: شنـــــــــو ..؟!!! وينها هالورقه ..؟!! انفجعت دانا وقالت: في البيت .. طالعوا الشله في سامي بإستغراب .. يزيد: شسالفه ..؟! سامي: اسمع باجر تييبها .. فاهم ..؟! دانا: حـ حاضر .. سامي في نفسه: "كيف وصلت له هالورقه كيــــــــف ..؟!" .. فعقد حواجبه لمن تذكر .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا .. اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح .. فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا .. سامي: عـــــــــــــــــــــــــــادل .. جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عــــــــــــــــــادل .. هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد .. بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته .. رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فأنتبه للورقه اللي طاحت منه .. اخذها وحطها في جيب عادل وهو يحسب انها حقته .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: عماد: هيـــــــــه يابو الشباب وين رحت ..؟! طالع سامي بسرحان وهو يقول: في ذاك الوقت .. غببببي .. يزيد: سامي شفيك ..؟! سامي: ها .. لا ماكو شي .. لا تشغلوا بالكم .. دانا في نفسها: "عيل الورقه له وشكلها مهمه وايد" .. عماد: يا شباب .. ريان: نعم .. عماد: انا طفشششاان .. صالح بتذمر: لا حوووول .. شتبي ..؟! عماد: كالعاده ابي شي حماااااس .. تحمس سامي وقال: اوكي ياللا نسوي شي .. يزيد: وش نسوي ..؟! عماد: اي شي المهم اخرج من حالة الطفش المستعصيه .. ريان: احمد ربي اني ما غبت عشان لا تدبسون المشاكل فيني كالعاده مثل حكاية المصيده والجرو .. يزيد بتفاجئ: جرو ..!! بس مو احنا اللي يبنا الجرو .. ريان بتسليك: اعرف اعرف انه انتم بس خلاص السالفه قديمه .. طالعوا في بعض فقامت دانا في هالوقت وقالت: انا استئذن وراي محاضره .. سامي: يا خساره ما راح تشارك معنا .. عماد: ايه صح انت عمرك ما شاركت معنا في حركاتنا .. دانا بصوت منخفض: يكفي انكم صدتوني بمصيدتكم .. ابتسمت وراحت لناحية كلاسها .. طالع فيها عماد لين راحت بعدين ابتسم بخبث وقال: شرايكم نسوي فيه مقلب ..؟! سامي بحماس: وااااااو حماااس .. يزيد بسرعه: لا لا مو لازم .. صالح: ايه صح هو مسجين فهدوه بحاله .. طالعوا فيه سامي وعماد وهم رافعين حواجبهم والابتسامه على وجههم .. عماد: شفيكم ..؟! سؤال ابي اعرف اجابته .. سامي: مرتبكين وحجيكم ملخبط وخصوصا اذا كان الامر يخص عادل .. عماد: انا ملاحظ هالشي عليكم امس وكلمت سامي بالموضوع وقال انه حتى هو لاحظ .. سامي: ياللا ياوبوا شفيكم ..؟! يزيد بترقيع: ههه انتم شفيكم الله يهداكم .. عادي الامر مافيه شي .. صالح بهدوء: إلا فيه .. لفوا كلهم يطالعون فيه .. سامي: طيب تحجى .. صالح: الامر خطير ويخص رفيجنا عادل .. يزيد في نفسه: "وش بيقول ذا المعتوه .. لا يكون ناوي يفضحها" .. وريان عاقد حواجبه يطالع .. عماد: وشهو هالشي ..؟! صالح: عادل .. عنده مشكله وطلب مساعدتنا انا ويزيد .. سامي: وش هالمشكله ..؟! صالح: ما اقدر اقول لأنه امنا اننا مانخبر احد .. يزيد: ايه صح فأتركوه لحاله وبلاش من مقالبكم السخيفه هذي .. طالعوا فيهم فتره عشان يستوعبوا السالفه .. اما عن دانا فكانت في هالوقت متجهه لكلاسها .. وقفت فجأه وهي تطالع في شخص واقف مع شلته .. شوي بدأ الحقد والقهر والكره يشتعل في قلبها وهي تشوف قاتل احلام اخوها قدامها .. من جد تتحول دانا الخجوله الى شرسه اذا شافته .. انتبه لها راشد اللي اول ما شافها تذكر اللي سوته فيه فعصب جدا .. وعصب زياده لمن شاف الدكتور راكان واقف قريب منهم .. يبغى يروح يأدبها بس المشكله فيه دكتور .. ترك اصحابه واتجه ناحيتها وقال بحده: واخيرا قابلتك يا ويه البومه .. دانا: اصص .. شخص حقيير مثلك المفروض ما يتكلم .. عصب راشد بزياده .. هو حاط في باله انه ماراح يمد ايده مادام الدكتور موجود بس ما قدر يستحمل اهانتها .. لكمها في وجهها بقهر فترنحت وصقعت في الجدار وطاحت شنطتها عالارض .. قفل الدكتور راكان جواله ولف يطالع فيهم وقال: سلامات .. شايفين دكتور جدامكم ومع هذا تتضاربون .. شالت دانا شنطتها وقالت بحقد: تضرب ها .. يصير خير ياولد امك يالجبااان .. تصصصدم وتهههرب .. والله اني راح اندمك .. رفع الدكتور راكان حاجبه ولف يطالع في راشد .. راشد: تندمني .. لا يا بابا ما عاش من يندمني فاهـــــــــم ..؟! صفق الدكتور وقال: برافو برافو .. شرايكم تتضاربون بعد عشان يكتمل المشهد .. لفوا يطالعون فيه فقال بحده: ممكن اعرف شنهو هالوقاحه اللي فيكم لدرجة انكم تتهاوشون جدامي وكأني مو مويود .. ياوب انت وياه .. دانا بإحراج: آسف .. د.راكان: لا لا ما تمشي عندي كلمة آسف .. ابي اعرف شنهي هالسالفه اللي خلتكم تتهاوشون .. راشد: يا دكتور بطل شغل اللقافه ومالك شغل .. رفع الدكتور حاجبه وقال: استاذ راشد ممكن تشرف معي عالاداره عشان تبطل طوالت اللسان .. راشد بطفش: ياليييل ابو لمبه .. اوكي بروح للاداره .. د.راكان: امش جدامي .. مشي راشد ومشي وراه الدكتور راكان فأنتبه لبيشو وهي داخل .. عقد حواجبه بإستغراب وهو يشوف لصق الجروح بجانب فمها .. هذا غير الرضوض الخفيفه بوجهها .. د.راكان: بشررى .. وقفت ولفت عليه وقالت: خير شتبي ..؟! د.راكان: بغيت اعطيج خبر انج باجر راح تنفصلي .. بيشو: اووووف بجد انسان حققود .. مشيت بقهر وهي تقول: من فين طلعلي هالراكان .. اوووف شكله من جد بيفصلني .. اتجهت لشلة غيدا وهي تقول: المهم هو اني آخذ حقي من غيدا وبس .. وقفت قدام الشله وقالت: وين الجلبه غيدا ..؟! الشله: ؟؟؟؟؟؟ نو كومنت .. غدير: عيدي شكلي سمعت غلط .. بيشو: اقول وين الحقيره غيدا .. غدير: كمان عيدي لأني مو قادره استوعب .. خلود: معقوله انتي بيشو ولا وحده تشبها .. بيشو: انا اسأل واقول وين غيداؤؤه ما تسمعون .. تهاني: لا فعلا انينيتي .. مو كأنج تسبي غيدا .. بيشو: اسبها واسب ابوها وكل قبيلتها كمان .. وينهـــــــــا ..؟! غدير بإستغراب: شكل السالفه جايده .. عالعموم هي غايبه .. بيشو بقهر: عمى .. وراحت وخلتهم وهم في قمة الاستغراب والتفاجؤ وعدم الاستيعاب .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في الحديقه الخلفيه من الجامعه كان بسام جالس ومتكئ تحت شجره شوي كبيره ويتأمل الطلاب بسرحان .. جاء بندر ومعاه كوبين سلاش .. اعطى بسام واحد وجلس عنده .. بندر: ما مليت ..؟! بسام: ها ..؟! بندر: اقولك ما مليت من الجلوس هنا ..؟! بسام: لا .. بندر: طيب انا طفشت .. اولا المجان جدا هادي والطلاب قليل .. ثانيا انت سرحان ومو معطيني ويه .. بسام: قاعد افكر .. بندر: تفكر في منو ..؟! بسام: في سجى .. بندر: منو سجى ذي ..؟! سكت بسام فتره طويله بعدين قال: بندر بقولك سالفه وابيك تساعدني فيها .. بندر بإهتمام: تكلم .. شرب بسام شوي من كوبه بعدين قال: اختي سميه عندها بنت اسمها سجى وعمرها حاليا ١٩ سنه .. بندر: بس اللي اعرفه من ابوي هو ان بنت سميه ماتت .. بسام: حتى انا كنت احسب جذي .. بس هي في الحقيقه ما ماتت .. بندر: كيف ..؟! تردد شوي .. ما يدري يقوله الحقيقه ولا لا .. بسام: لا هي ضاعت قبل لا يكمل عمرها سنتين .. وبعد مده طويله من البحث اكتشفنا انها ماتت .. بندر: اها .. طيب انت شدراك انها حيه ..؟! تورط بسام وقال: لان امي تعرف من اول .. امي تعرف انها ما ماتت بس قالت لنا انا واختي انها ماتت عشان لا تتعب نفسية اختي اكثر .. وفي الاجازه هذي قالت لي انها ما ماتت .. بندر: حرام .. المفروض امك ما تسكت جذي .. بسام: اعرف .. هي غلطانه واايد .. بندر: وش بتسوي اللحين ..؟! بسام: هههه بدور عليها .. بندر: وليش تضحك ..؟! بسام: من الحاله اللي انا فيها .. مدري شلون راح ادور عليها .. بندر: ايه صح .. صعب تدور عليها بعد مرور سنوات كثيره قد جذي .. بسام: ومع هذا فأنا دورت عليها .. هذا الاسبوع الرابع وانا ادور .. تعبت واايد .. بندر: اسمع .. مو هي ضاعت وهي صغيره .. عيل اكيد بتكون مجهولة النسب .. دور في دار الايتام او اللقطاء .. بسام: دورت بس ماكو احد .. بندر: طيب بنت اختك مافيها شي مميز يميزها عن الباجي ..؟! بسام: ايه .. بندر: حلو .. وش هو ..؟! بسام: عيونها رصاصيه .. وكمان فيه جرح قديم في رقبتها .. بندر: طيب هذا شي جميل .. دور عن بنت بهالمواصفات .. بسام: وين ادور ..؟! بندر: ها .. مدري .. بسام: ما تركت مستشفى ما دورت فيه .. ما تركت مركز شرطه ما دورت فيه .. ما تركت شركات حكوميه و فنادق وشقق في الدوحه ما دورت فيها .. مالقيت ابدا .. اصلا مالقيت وحده مجهولة النسب بعمر ١٩ سنه .. بندر: طيب .. طيب يمكن تكون ماتت .. بسام بهدوء: يمكن .. ويمكن كمان تكون حيه ومحتاجه لأحد يساعدها .. سكتوا فتره طويله فقال بندر: يمكن في عائله اخذتها وربتها .. بسام: لا مافي .. سألت دور رعاية الايتام عن الاطفال اللي اخذوهم العوائل عشان يربوهم بس محد بمواصفات بنت اختي ابدا .. بندر: اقصد يمكن في الوقت اللي ضاعت فيه بنت اختك لقيوها عائله وربوها وعشان جذي مالقيت لها اثر .. بسام: مستحيل .. البنت اذا كبرت شلون حتدخل المدرسه بدون اوراق ثبوتيه .. اي عائله تلقى احد لازم تخبر الشرطه عشان يدوروا عن عائلتها واذا ما حصلوا يطلعون للبنت اوراق واثباتات عشان تقدر تكمل حياتها .. بندر: ايه صح معاك حق .. بسام: سألت كل مراكز الشرطه بس محد بمواصفات سجى .. خلاص ما عاد ادري فين ادور .. بندر: يمكن ما تكون في الدوحه اصلا .. بسام: ههههه كنت خايف من هالأمر بس سألت الجوازات وشركات الطيران .. مافي وحده بمواصفات وعمر سجى طلعت برى الدوحه .. بندر: يمكن بسياره .. تنهد وقال: يمكن ... والله تعبت يا بندر تعبت .. حط بندر ايده على كتف بسام وقال: توكل على الله وان شاء الله تلقاها .. خل املك بربك كبير .. بسام: انا متوكل على الله بس ..... سكت وكمل في نفسه: "الله لا يسامحج يا سميه .. والمشكله الاكبر من الاب القاسي هذا" .. شرب شوي من الكوب وهو يطالع في الطلاب بسرحان .. شوي قال بندر: طيب دور في الجامعه .. بنت اختك على حسب عمرها المفروض تكون سنه اولى جامعه .. بسام: سألت المدير فقال ما عندنا احد بدون نسب .. عيل مو هنا .. بندر: الله يعينك .. بجد السالفه صعبه .. سكت بسام فتره طويله بعدين قال: تعرف خدامتي شنو قالت .. تقول يمكن واحد بنته ماتت وفي نفس الوقت لقى سجى فأخذها وقال للناس انها بنته .. طالع بندر فيه فتره بعدين قال: صح .. يمكن صار جذي .. يعني بنت اختك صارت تعيش على اوراق البنت الميته .. ما شاء الله عالخدامه ذي .. من فين يابت هالاحتمال .. بسام: مدري .. يمكن هالاشياء منتشره عندهم في اندونيسيا .. بندر: هههههه الله يقطع ابليسك .. المهم اسمع ترى كلامها يمكن يكون صج .. ابتسم بسام وقال: طيب وين بدور عنها اذا كان كلامها صج ..؟! بندر: ها .. آ آ في ذي الحاله تعقدت الامور اكثر .. ابتسم بسام بهدوء وهو يطالع في الطلاب بتفكير .. شوي انتبه لأحد وقال: مو كأن هذا مهند ..؟! بندر: شتقصد ..؟! بسام: الريال اللي واقف هناك يتحجى بالموبايل هو مهند صح ..؟! بندر: مدري هذه اول مره اشوفه .. قام بسام وراح له .. بندر: شفيه راح ..؟! وقف بسام قدام مهند وقال: اهلين مهند .. عقد مهند حواجبه بعدين تذكر وقال بتفاجؤ: بسام ..!! بسام: يعني فعلا انت مهند .. كيفك ..؟! مهند بنفس التفاجؤ: تمام .. انت من امتى هني .. اللي اعرفه انك تدرس برى الدوحه .. بسام: ههههه ضروف .. مهند بهدوء: ورفيجك طارق وينه ..؟! بسام: اللي اعرفه انه يدرس في الخور بس قبل فتره شفته هنا كلمحه .. مهند بصدمه: هني في الجاامعه ..؟!! بسام: مدري بس يمكن .. انا متأكد اني شفته بس يمكن يكون واحد يشبهه .. مهند في نفسه بقهر: "الحقققير" .. بسام: بس بصراحه انصدمت لمن شفتك .. المفروض تكون تخرجت السنه اللي طافت .. يعني انت رسبت سنه ..؟! مهند بهدوء: لا .. انا سنه ثاني جامعه .. بسام بصدمه: شنـــــــــو ..؟! شلون رسبت ثلاث سنوات .. اللي اعرفه من ابوك هو انك شاطر وايد .. مهند: بس انا ما رسبت .. انا تركت الدراسه اربع سنوات تقريبا .. بسام بإستغراب: وليش ..؟! تقدم مهند كم خطوه وقال وهو معطي بسام ظهره: اسأل رفيجك طارق .. وبعدها مشي وراح وبسام يطالع فيه بإستغراب .. بسام: طارق ..؟! ليه وش دخله طارق ..؟! جاء بندر وقال: بسام منو ذا بعد ..؟! ما شاء الله عليك .. طالب يديد ومع هذا عارف نص الجامعه .. وسن وشلتها وطارق واللحين مهند هذا .. بسام: هذا واحد كنت اعرفه في النادي اللي كنت مشترك فيه انا وطارق .. بندر: آها .. بسام: ما سألت عن طارق ..؟! بندر: ايه صح نسيت اقولك .. سألت واحد فقالي ايوه فيه طالب اسمه طارق العالي في الكلاس حقه .. بسام: حلو .. وين كلاسه ..؟! بندر: هم حاليا عندهم محاضره .. بسام: اوكي عادي ننتظرهم لين يخلصون .. بندر: بس بعد ربع ساعه عندنا محاضره وبعدها بننصرف لبيوتنا وبيكون هو قد راح .. بسام: اوووف والله انك نكد ياخي .. بندر: هههههههههههه .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ في الليل وفي احد الفلل الفاخره .. حاطه رجل على رجل وفي ايدها كوب كابتشينو والايد الثانيه تقلب فيها صفحات احد مجلات الازياء .. طاحت عيونها على جوالها .. تركت المجله والكابتشينو واخذت الجوال .. ابتسمت وهي تقول: بأتصل عليه .. انا وراك يا سامي وما راح تحب غيري .. دقت عليه وحطت الجوال في اذنها .. ابتسمت وهي تسمع اغنية صعبه لاحمد الهرمي كان حاطها كصدى لجواله .. من جهه اخرى كان سامي وابوه جالسين على طاولة العشا .. طالع سامي في ابوه وقال: عمي يشبه وحده اعرفها .. رفع الاب راسه يطالع في سامي وهو يقول: ايش ..؟! سامي: اقول ان عمي وولده يشبهون وحده اعرفها في الجامعه .. الاب بلا مبالاه: يمكن تكون بنته .. سامي بصدمه: وشو ..؟! لا لا مستحيل .. اسيل عندها اخوان وعائله .. الاب بنفس اللا مبالاه: عيل مو بنته .. طالع فيه سامي فتره طويله يفكر .. بس قطع تفكيره صوت الجوال .. طلعه من جيبه واعتفس وجهه لمن شاف انها اروى .. طالع في الشاشه فتره بتفكير بعدين رد وقال: نعم .. اروى بنعومه: هااي .. شلونك سوسو ..؟! سامي بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا شنو قلت لج في الجامعه ..؟! والله يا اروى ان ما بطلتي العبط حقج راح اعلمج منهو سامي .. اروى: انت اللي مو راضي تفهمني .. أنا احبك يا سامي .. سامي: حبج برص .. انـــــا ما احبـــــــج فاهمـــــــــه ..؟! اروى: ماني فاهمه ولا راح افهم ابدا .. سامي بليييز حس فيني .. انا من دونك في ضياع .. مستحيل اعيش اذا انت رفضتني .. بلييز افهمني .. ولا تنسى انك انت اللي علقتني فيك .. سامي: اوكي انا عارف اني غلطان بس كماااان انتي عارفه اني لععععاب .. يعني الغلط الاساسي منج انتي مو مني صح ولا غلط .. اروى: ايوه صح .. سامي: حلو يعني اعترفتي .. هيا قفلي التلفون ولا عاد تتصلي .. ابتسم الاب وقال: اسمه موبايل مو تلفون .. طالع سامي فيه وقال وهو يضغط على اسنانه: قفلي الموبايل ولا اشوفج متصله مره ثانيه .. اروى: اوكي انا راح اقفل الموبايل بس لعلمك انا راح اتصل مره ثانيه وعاشره كمان .. بس قبل لا اقفل الموبايل بغيت اسألك .. انت رافضني وبقوه لييش ..؟! اكيد تحب بنت ثانيه وعشان جذي مو متقبلني صح ..؟! سامي بقهر: لا .. انا لا احبج ولا احب غيرج .. اصلا انا شايل فكرة الحب والزواج من راسي .. مستحيل اعلق نفسي بوحده او اتزوج وحده فاهمـــــــــه ..؟! اروى: لا .. انا مو قادره اصدقك .. وكمان انا متأكده انك تحب اسيل صح ..؟! لا تنكر لأني تأكدت في يوم حادثة الغاز .. سامي بثقه وهو يرز نفسه: لا .. هي تحبني بس انا لا .. اروى: ليه تجذب ..؟! سامي بعصبيه: احبها او ما احبها انت شعليج ..؟! طسي عني ولا عاد اشوفج داقه مره ثانيه لأني راح اعصب بجد .. قفل الجوال في وجهها وهو حده مقهور .. الاب بإبتسامه: منو ذي ..؟! وحده من خوياتك ومبتلش فيها صح ..؟! حط سامي الجوال في جيبه وما رد .. الاب: سمعت كلام شدني شوي .. سمعتك تقول اني مستحيل احب او اتزوج .. ممكن اعرف ليش ..؟! طالع سامي في ابوه شوي بعدين قال: ببساطه مستحيييل بنت او عائله يقبلون فيني كزوج .. الاب: بس انت ولد الراهي .. لقب مو هين .. سامي: ايه انا ولد اكبر تاجر في قطر .. وفي نفس الوقت انا ولد .... سكت شوي وقال بألم: ولد سلطان وسيلينيا .. كمل بإنفعال: ولد احققققر نااااس عالأرض .. رمى الملعقه وطلع بسرعه من الغرفه .. طالع الاب فيه لين طلع بعدين كمل اكله بلا مبالاه .. اما اروى فقفلت جوالها وقالت: ما اصدقك .. اكيد تحبها .. بس ما اكون انا اروى ان ما خليتك تحبني غصب عنك يا ولد الراهي .. حطت جوالها عالطاوله بهدوء وقالت: انا مو شرسه بس من جد انا احبك وانت مو مقدر ولا مهتم فيني .. فتحت مجلة الازياء وطالعت فيها شوي بعدين حست بطفش وقفلتها .. اخذت جوالها وطلعت فوق لغرفتها .. دخلت الغرفه فطاحت عيونها على صورته .. مستحيل احد يشوف صورته وما يحبه .. كان لابس تيشيرت واسع ولاف شال على رقبته ولابس كاب اسود وعامل حبتين بإيده ومبتسم للكاميرا .. اروى: احبك ومستحيل اكرهك .. راح آخذك حتى لو على حساب غيري .. ابتسمت له وبعدين أخذت لها ملابس ودخلت تاخذ لها دش .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في ايطاليا وفي روما بالتحديد .. فتحت عيونها ببطء فشافت دكتور واقف ويكتب في الدفتر اللي في ايده .. لفت بعيونها عالمكان بعدين طالعت في الدكتور وقالت بخفوت: دكتور .. طالع فيها الدكتور وقال بالانجليزي: لقد صحوتي .. هذا رائع .. اسمعي يا ريما .. نحن ولله الحمد استطعنا التخلص من السموم التي كانت تملأ جسدك وطبعا هذا بمساعدتك .. واردت ان أقول انتبهي في المرة القادمه وحاولي الابتعاد عنها قدر المستطاع .. غمضت ريما عيونها بتعب وهي تقول في نفسها: "وش يهذر هذا بعد .. اللي فهمته اني خلصت من المخدرات .. واخيرا بطلع من هالمستشفى اللي بجد شفت فيه ايام سودا" .. الدكتور: والآن يمكنك الخروج متى ما اردتي .. متى تريدين الخروج ..؟! ريما بالانجليزي: عندما يأتي المعتوه اللذي احضرني الى هنا .. استغرب الدكتور من ردها بس ما علق .. اخذ الدفتر وخرج من الغرفه .. ريما: اوووف متى يي ذا .. ما يكفي انه اول ما وصلنا المطار حطني هنا .. حتى هدومي ما قدرت اغيرها .. تنهدت وقالت: المهم اني افتكيت من هالمخدرات اللي كانت كابوس بالنسبه لي .. قعدت حول اربع ساعات تتأمل المكان وتتذكر حياتها قبل وتقارنها بحياتها اللحين .. تتذكر امها وابوها وفيصل وفارس .. واسيل .. لمن تذكرت اسيل جاء في بالها آرثر .. ريما: يا ترى تزوجوا ولا لا ..؟! سكتت شوي بعدين قالت: اوووف وذا منصور متى يي ..؟! انفتح الباب بهالوقت ودخل منصور .. ريما: واخيرا ييت .. جان تأخرت شوي احسن .. طالع فيها فتره بعدين قال: باجر راح اطلعج عشان نروح عالمطار على طول .. ريما: يا سلاام .. يعني بنام هنا كمان ..؟! مستحيييل انا خلاص ملييت وطفشت .. ابي اطلع اليوم .. منصور: انا استأجرت غرفه وحده لي انا .. اذا طلعتي ماكو مجان تنامين فيه .. تنرفزت ريما وقالت: مو انت غني يا حضرة المنصور .. تقدر تستأجر غرفه ثانيه صح ..؟! سكت شوي بعدين قال بهدوء: خساره فلوسي تروح في وحده مثلج .. يكفي مصاريف المستشفى .. عصبت بس ضبطت نفسها وقالت: النوم في المستشفى احسن بمليون مره من مذلة انسان مثلك .. ما جاوب عليها .. لف بيطلع بس تذكر شي .. لف عليها وقال بهدوء: نسيت اقولج .... احسن الله عزاج .. طالعت فيه بسرعه وقالت بخوف: شتقصد ..؟! منو ..؟! منو مات ..؟! منصور بحزن: ابوج .. انصدمـــــــــت من رده .. ريما: شـ شـ ـنو قلـ ـت ..؟! منصور: في اليوم اللي سافرنا فيه مات بعده في الصبح .. الله يرحمه .. دخلت ايدها في شعرها من الصدمه وشوي صرخت وهي تقول: لاااااااااااااااااااااااااا .. ابـــــــــوي ما مااااااااااات .. ما مـــــــــااااااااااات .. جاء منصور عندها بسرعه وقال: ريما اهدئي .. ما يصير تسوين جذي .. ادعي له مو تصرخين .. ريما بصراخ: لاااا جـــــــذاااب .. ابوووي ما ماااات .. حبيبي ما ماااات .. هذا ابووي هذا دنيتي كلهاا .. مستحييل .. مستحييييل .. ابــــــــــــــــــوي .. بعد ايدها عن ملابسها اللي بتقطعها وهو يقول: ريما خليج عاقله .. اللي تسوينه حراام وما يرضي ربنا .. اهدئي .. بعدت ايده عنها وهي تقول: مابي اهدأ ابـــــــــي ابوووووي .. ابي اشووفه .. ابعـــــــــد ابي ابوووي .. وحطت ايدها على وجهها تشاهق وتبكي .. طالع منصور فيها بألم .. كسرت خاطره بقوه .. جلس على طرف السرير وقال بهدوء: ريما بسج صياح .. ادعي له بالرحمه وان الله يغفر ذنوبه .. كلنا ماشين على هذا الطريج ومحد بهالدنيا بيبقى حي .. احمدي ربج انه عندج ام واخوان .. غيرج ناس كثير مشردين في الشوارع .. انتي في نعمه يا ريما .. فقدتي ابوج بس .. غيرج فقدوا الاهل والامان والصحه .. صدقيني انتي في نعمه ولازم تشكري ربج عليها وتصبري على هالمصيبه .. قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .. هذا مقدر ومكتوب وصياحج ما راح يرجع لج احد .. حطت ايدها على اذنها وتهز راسها بلا وهي تبكي وتقول: ابعــــــــــــــد ما ابيـــــــــك .. ابــــــــــــوي .. ابــــي ابــــوي .. منصور: ريما خلاص انتي .... قاطعته بصراخ: قلـــــــــت ابعـــــــد يا الجـــــــذاب .. ابـــــوي ما ماااات .. غطت وجهها بايدها وهي تبكي وقالت بضعف: ما ماات .. شلون يموت وهو قايل لي ان شاء الله تردين بالسلامه ونشوفك .. شلــــــــون يشوفني ان كان ميت .. هذا يعني انه ما مات .. تنهد وهو يطالع فيها .. بعدها قام وتركها لوحدها يمكن تهدأ .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ فجاة تركني وغاب .. ذاك القمر اللي ملكني بكل احاسيسه .. تركني لاخبر منه ولا حتى جواب .. كنت اسعد انسانه في الدنيا بوجوده .. كنت املك العالم وهو مني قريب .. كانت همومي شي مستحيل .. كان الفرح دايم معي .. حتى الدموع لا تعرف طريق لعيوني .. ما كنت اعترف بشي اسمه حزن .. كنت اجهل طعم الآلم .. فجاااااه تركني وغاب .. اااااااااااااااااااه والله غاب .. تبدلت حالتي لحظه غيابه .. صار الفرح عندي حزن .. ذقت الآلم اللي كنت أجهله .. ضاق بي هالكون اللي ملكته بوجوده .. صارت حياتي مابين الآلم وبين الدموع .. فجأه تركني وغاب .. رفعت راسها وطالعت في البحر اللي قدامها .. من امس خرجت وقعدت تجري لين وصلت هنا .. كانت تحاول تهرب من الواقع بس للاسف ما قدرت .. فعلا الشخص الوحيد اللي بنظرها حيساعدها مات .. مات آرثر .. اول شخص تحبه بحياتها مات .. تألمت بقوووه من موته .. بس ألمها هذا ما فرق معاها .. من يوم واكتشفت انها لقيطه وهي عايشه بآلآم .. مو قادره تستحمل اكثر .. هذا فوق طاقتها .. كرهت حياتها وكرهت كل شي في هالعالم .. تبي تموت هي بعد عشان ترتاح .. الانتحـــــــــار .. اكثر من مره تجي هالفكره في راسها بس هي تقاوم .. هي عارفه انه حرام وعشان كذا تحاول تتجنب التفكير فيه .. صرخت بألم وحطت ايدها على بطنها بقوه .. لها ايام مادخل اي اكل لبطنها .. حاسه بألم فضيع بسبب الجوع وجسمها ينتفض كمان .. كل ما تذكرت انها ما اكلت تبكي .. من فين لها فلوس عشان تاكل ..؟! بطنها بيتقطع من الجوع ويمكن تموت .. ما تدري من فين تاكل .. ما عندها فلوس .. ما عندها اكل .. ما عندها احد تلتجئ له يساعدها .. هي في هالعالم لوحدها بس .. محد عندها ابدا .. نزلت الدموع على خدها .. كالعاده تبكي لأنه مافي ايدها شي غير البكاء .. تقدم احد من وراها وقال: اسيل ..! تفاجأت ولفت راسها شوي تطالع في هذا الشخص الواقف بس ما قدرت تميزه بسبب الظلام والدموع اللي بعينها .. طالع فيها وقال: فعلا انتي اسيل .. بعدها ابتسم وتقدم وجلس قدامها وقال: شمقعدج عند البحر ..؟! لحضه .. عرفته من صوته وكمان لمن جلس قدامها شافته .. لمن شافها ما ردت قال: لا يكون نسيتيني ..؟! ابتسم بخبث وقال: ليه ما تردين ..؟! ايه صح نسيت اسألج .. صح اللي سمعته ولا لا ..؟! سمعت انج لقيطه يا اسوله .. ها صح ولا لا ..؟! هزتها كلمته فنزلت دموعها اكثر وما ردت عليه .. رفع حاجبه وقال: هذا يعني انه صح .. ههههه شفتي انا كنت حاس من اول انج مو من عائلة الرملي .. فيه ادله كثير كانت تؤكد انج مو منهم واولها كلام البنت اللي اسمها وصايف .. من يوم ما قالت انج بنت سميه بديت اشك .. ومن هنا بديت احاول اطلع الحقيقه وفعلا طلعت الحقيقه .. ناصر ما يجذب يا استاذه اسيل .. وكمان ماردت عليه .. لأنها ببساطه ما عندها شي تقوله .. اكتفت بالدموع وبس .. مد ايده وبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يقول: اسيل القويه اللي لسانها كان اطول منها صارت انسانه مقززه .. يا سبحان مغير الاحوال ومع هذا مازلتي حلوه واايد .. بعدت جسمها على ورى شوي عنه فأبتسم وقال: فعلا انتي غريبه .. المفروض انا اتقرف منج مو انتي .. لحضه عندي سؤال يدور في مخي .. انتي وين تنامين وشلون تاكلين وتشربين ..؟! ما عندج مجان صح .. يا حرراااام تكسرين الخاطر .. نزلت راسها وغطت خصل شعرها على عيونها وبدت تبكي بصمت .. ابتسم ناصر وقال: عندي خطه يمكن تساعدج .. شرايج تفتحين شقه ليليه وتتكسبين من ورى الشباب اللي ييونج .. لأن بصراحه كل مقومات الجمال عندج .. جسم وشكل وعيون .. آخخ على هالعيون بس طبعا انا اول زبون هههه .. طلعت شهقاتها غصب عنها .. ما تقدر تتحمل اكثر .. ناصر: غريبه ليش تبجين ..؟! اطمئني ترى سمعتج ما راح تتلوث لأنها بالاصل خرباااانه .. بالعكس اللقيطه المفروض بالعقل يكون هذا مستواها وهذه شغلتها عشان تقدر تعيش .. مدت ايدها تمسح دموعها .. تلقت اهانات فوق طاقتها .. والمشكله الاكبر انها مو قادره ترد .. تحس نفسها ضعيفه جدا .. دخل ايده في جيبه وطلع محفضته وفتحها يدور فيها .. ناصر: اقول اسيل جم تبيني اتصدق عليج .. عندي عشره وجم خمسات وعندي ميتين .. جم تبين ..؟! خلاااااااص ستوووب مو قادره تتحمل .. قامت ولفت عنه بتروح .. كافي اهانات .. لا تزيدونها فوق طاقتها .. مسكها من ايدها وجلسها غصب وهو يقول: وين رايحه ياآنسه قذره .. انا باجي ما تصدقت عليج ..؟! اسيل بإنفعال وهي تبكي: اتركنـــــــــي كافـــــــــي مو قـــــــادره اتحمل اكثر .. ارحمنـــــــــي واتركنـــــــــي .. ناصر ببرود: بس انا باجي ما تصدقت عليج .. فعلا كافـــــــــي مو قادر يسكت اكثر .. كان حاس بتعب وخرج للبحر عشان يشم هوا ويريح نفسه بس ما قدر يرتاح .. لف وجهه يطالع في البنت اللي تبكي والولد اللي يتكلم ببرود .. ما سمع شي كثير بس اللي فهمه هو ان هالولد يضايق هالبنت وهي تبي الفكه منه .. اما عن ناصر فأبتسم وقال: اوكي شكل الصدقه ما تكفيج .. باجر راح اييب لج الفين .. شرايج .. رمى الميتين في وجهها وقال: عالاقل خذي هذا عشان يكفيج لهالليله عالاقل .. ارتجفت شفتها بألم فتفلت في وجهه وهي تقول مابين دموعها: اككرررهك .. انسسان واطي وحقققققير .. شتبي مني .. اككرهـــــــــك .. فتح ناصر عيونه بصدمه يحاول يستوعب هالتفله اللي جت عليه .. عصب ومسك فكها بقوه وقربها منه جدا وهو يقول: انتي قد الحركه هذه يا اسيل ..؟! اوكي يا الوسخه انا حأندمج وحأخليج الآن تعضي على اصابعج نددددم .. بجد راح اخلي سمعتج مشوهه اكثر ماهي مشوهه .. خــــــــــــــــــلاص الولد ماقدر يستحمل يشوفه يمد ايده على البنت ويكلمها بالطريقه هذه .. قام من مكانه ومسك ناصر من بلوزته من ورى وبعده بقوه عن اسيل واعطاه لكمه خلى ناصر يدور حول نفسه من قوتها .. مسحت اسيل دموعها بإيدها وهي حدها كارهه نفسها وكارهه كل شي حولها .. طالع ناصر في الولد بعصبيه وقالت: انت شلوون تمد ايدك علي ..؟! اصلا منو انت وشتبي ..؟! طالع الولد فيه وقال بتهديد: اسمع .. ان ما ابعدت عن هالمجان اللحين راح تندم .. فاهم ..؟! عصب ناصر اكثر وهجم عالولد بقوه من القهر .. مد الولد رجله وضربه ضربه قويه من جانب رقبته خلت ناصر يطيح عالارض .. تألم ناصر فقام بعصبيه وهجم مره ثانيه عالولد وهو يوجه له لكمه قويه .. مد الولد ايده ومسك ايد ناصر قبل لا توصله ورفع ركبته وضربه في بطنه بقوه فتألم ناصر وانحنى بجسمه شوي فأعطاه ضربه على راسه من كوع ايده الثانيه فطاح عالارض .. الولد: لا تحاول تمد ايدك علي لأن اللي جدامك واحد ماخذ دروس في التايكوندو والدفاع عن النفس .. واللحين تلايط عن ويهي قبل لأعلمك منو بسام .. وقف ناصر بالصعوبه وهو ماسك بطنه بألم وقال: ابي افهم شي واحد .. انت شدخلك .. ما اضن ان هالبنت تقربلك عشان تدافع عنها .. تراها حدها لقيطه مقطوطه بالشارع مثلها مثل اي زباله .. حس بوخز في قلبه من هالكلمه فعصب ومد رجله وضربه بقوه وقبل لا يطيح مد رجله الثانيه وضربه عالجهه الثانيه بأقوى ما عنده .. فطاح ناصر عالارض وقال بسام بعصبيه: اسكـــــــــت .. حتى لو كانت لقيطه ما يصير تتكلم عنها جذي يالججلب .. انــــــت الززباااله مو هي .. تراها اشرف منك ومن امثالك .. بجد انسان قذر .. ابعد عن ويهي قبل لا تشوف يوم اسود .. رفعت اسيل راسها وطالعت في بسام فتره طويله .. بالصعوبه وقف ناصر على رجوله وطالع في بسام بقهر وحقد .. لف نضره وطالع في اسيل وقال: هين يا اسيلوه .. انا اعرف شلون اربيج يالوسخه .. بسام بعصبيه: انقلع قبل لا امد ايدي واييب خبرك هني .. طالع في بسام بقهر بعدين ابتعد عن المكان .. اخذ بسام نفس يهدي نفسه بعدين لف على اسيل وشافها منزله راسها وكأنها تبكي .. تقدم شوي منها وقال: خلاص لا تبجين .. صدقيني بعد اللي شافه مستحيل يضايقج مره ثانيه .. ما ردت عليه وما زالت تبكي بصمت .. طالع فيها بحزن وتذكر كلمة ناصر .. "حدها لقيطه" بسام في نفسه: "مو هي الوحيده .. في كثير غيرها لقطاء ويعيشون جذي .. الله لا يسامح كل اهل يرمون اولادهم عشان يعيشون هذي العيشه الصعبه .. يا ترى سجى تعيش مثلها" .. شوي تذكر سجى وطالع في اسيل فتره طويله .. جلس قدامها وقال: اسمج اسيل صح ..؟! سمعت هالحقير وهو يقول اسيلوه .. ما ردت عليه ابدا .. بسام بتردد: ا .. أ ط .. طيب جم .. جم عمرج ..؟! وقفت دموعها وهي مستغربه من سؤاله .. طالع فيها فتره طويله ينتظرها ترد او ترفع راسها عالاقل بس للاسف ما صار شي .. بسام: اسيل .. اسيل ممكن تياوبيني .. نزلت راسها اكثر وما ردت عليه .. اسيل في نفسها: "جم عمري ..؟! الله هو وحده اللي عارف .. يمكن اكون اصغر او اكبر من عمري الحالي .. آآه" .. مسكت بطنها بألم وتحس نفسها بتدوخ في اي لحضه .. طالع بسام فيها وقال: تحتاجي دكتور ..؟! هزت راسها بلا وقالت بهمس: ابعد .. بسام: طيب بروح بس اول ابغى اطمئن عليج .. انتي بخير ..؟! هزت راسها بإيه وهي شاده على بطنها اكثر .. بسام بهدوء: ما اصدقج .. بطنج يمغصج صح ..؟! اسيل بهمس وضعف: ابعد واتركني بلييز .. بسام: اسيل صدقيني ما أقدر .. ما اقدر اروح واتركج .. ما اعرف ليش بس ريولي مو راضيه تمشي وتتركج .. فبكت وقالت بصوت باكي: بلييز اتركني بحالي .. شتبي مني .. انا حدي وحده لقيطه .. ابعد عني .. ابتسم وقال: طيب وإذا كنتي لقيطه وش فيها ..؟! عادي انتي انسانه مثلي .. ماكو اي فرق بيني وبينج .. اللقيط مثل اليتيم ومثل اي انسان بهالوجود .. كلنا في النهايه ابناء آدم ومن تراب .. وقفت دموعها ورفعت راسها تطالع فيه .. قعدت فتره طويله وهي تطالع فيه بدهشه .. يتكلم معها عادي وما تقرف منها او ابتعد عنها .. نزلت دموعها وارتجفت شفاتها وهي تقول: صج ..؟! ابتسم وهو يقول: ايه صج .. شوي هديت ابتسامته وهو يطالع في عيونها .. العالم من حوله توقف لحضات وهو يطالع في هالعيون الرصاصيه .. يطالع فيها وهو مو قادر يصدق ان قدامه بنت عيونها رصاصيه .. نزلت اسيل راسها بألم وشدت على بطنها اكثر .. تحس معدتها بتتقطع من شدة الالم .. غصب عنها اطلقت صرخة ألم من فمها .. صحي بسام من افكاره وقال بسرعه: فيج شي ..؟! تحتاجي دكتور ..؟! اسيل وهي تتألم: لا مابي آآه .. قام بسام وقال: كلها دقايق وراح ارجع بالدكتور .. بلييز لا تتحركي وخليج مجانج .. ما بتأخر .. وراح بسرعه لسيارته وانطلق بها .. طالعت فيه اسيل لين ابتعدت السياره بعدها حاولت توقف على رجلها عشان تمشي .. وقفت بالصعوبه ومشيت خطوتين بعدها ما تحملت وطاحت .. جلست ومسكت خدها بألم لأنه احتك بالحجار اللي عالارض .. طالعت في ايدها وشافت فيها دم .. اسيل بهمس: دم ..! حاولت تمسح الدم بس ما قدرت .. كل ما لمست خدها يحرقها من الجرح .. تحاملت على نفسها وحاولت توقف .. وقفت ومشيت وهي تجر الخطوه جر .. جسمها تعبان ويرتجف من الجوع والتعب .. اسندت نفسها عالجدار واخذت لها نفس .. مشيت خطوات بسيطه ومع هذا تعبت .. بس ضغطت على نفسها ومشيت وهي تسند ايدها عالجدار .. وهكذا مشيت ومشيت وكل مالها تتعب بس كانت تضغط على نفسها .. في النهايه تعبت بجد وطالعت حوليها عن مكان ينفع ترتاح وتنام فيه .. شافت قدامها مصنع صغير وباين انه مهجور .. تقدمت بالصعوبه لعند الباب وحاولت تفتحه بس كان مقفل .. بكت وهي تقول: لا لا .. تعبت ابي ارتاح .. اسندت راسها عالباب تبكي فلاحظت شي بين الاحجار جنب الباب .. جلست واخذته .. ابتسمت براحه لأنه كان مفتاح .. فتحت الباب ودخلت وكان المكان مظلم ومليان سيارات خربانه بس كانت نضيفه جدا .. غلقت الباب وراها من دون لا تقفله بالمفتاح ومشيت كم خطوه وهي تنسد ايدها عالجدار .. بس خلااااص ما عاد فيها طاقه تتحمل .. جلست عالارض بتعب .. اخذت نفس وبعدين نزلت معطفها البني .. انسدحت عالارض وحطت المعطف غطاء لها .. غمضت عيونها وهي تقول في نفسها: "ريال طيب وايد .. ما تقزز مني ابدا وكان راح ييب لي دكتور .. صحيح طيب بس ما قدرت اتحمل نضراته لي .. كانت نضرات شفقه ورحمه .. طول عمري وانا اكره هذه النضرات واللحين صرت اكرهها اكثر .. ما قدرت اقعد في المجان اكثر .. اخاف يي الدكتور ويعرفون ان اللي فيني بسبب الجوع .. راح يصر اني ايي معاه عشان يتصدق علي ويأكلني .. مستحييل .. مستحيل اسمح بهذه المعامله حتى لو كنت لقيطه" .. نزلت دموعها لمن تذكرت كلام ناصر .. دفنت وجهها في ايدها اكثر وبكت بصمت لين نامت .. في هالوقت وقف بسام السياره ونزل منها بسرعه .. وقف فتره يطالع في المكان اللي كانت فيه .. تنهد وقال: وربي كنت حاس انها حتروح .. نزل الدكتور وقال: وين المريضه يا استاذ ..؟! مشي بسام بهدوء وقال: راحت .. بجد مينونه .. شلون تروح وهي تعبانه ..؟! سكت شوي وهو يتذكر عيونها .. بسام: عيون رصاصيه .. كمل بقهر: انا شلون سمحت لها تروح .. منو قالي أروح واخليها .. مينوووون .. يمكن تكون سجى .. الدكتور بقلة صبر: وبعديييين .. يعني جيتي هنا من دون فايده ..؟! طالع بسام فيه شوي بعدين هز راسه بإيه .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في صباح يوم الاحد .. جالسه عالارض ومسنده ظهرها عالسرير وتحس جسمها كله يآلمها .. وجهها وجسمها كله رضوض وجروح ودموعها ما وقفت .. من جد ضربها ضرب مو صاحي عشانها رفضت طلبه .. بس كل اللي صار لها ماهمها .. اهم شي عندها هو اخوانها وبس .. حتى لو هددها بالقتل مستحيل تعلمه عن مكان اخوانها .. مسحت على شعر اختها شادن النايمه على رجلها .. مهما صار مستحيل تتكلم لأنها مو عارفه وش بيصلح اذا عرف العنوان .. اما اخوها شادي فكان جالس عالكرسي وهو يطالع في اخته الكبيره شهد .. شادي بقهر: حققير .. ودي أأدبه بإيدي .. شهد: شادي سكر عالسالفه .. شادي: ما اقدر .. انا مقهور منه .. ودي اقطعه بأسناني .. لا فعلا ابي اقطعه بأسناني و اراويه شغله .. شهد بحده: شاادي .. انا جم مره اقولك لا تتدخل .. شادي بإنفعال: وليش ما تبيني اروح آخذ حقج منه .. ماني قادر استحمل اشوفج مضروبه بسبب هالدب .. ابي ابرد حرتي فيه .. ابي آخذ حقج منه .. شهد بصراخ: شـــــــاادي اسكـــــــــت .. طالع شادي فيها بعدين نزل راسه وهو حاس بنار الحقد والقهر تشتعل داخله .. شهد بهدوء: اذا كنت تحبني من جد فأنسى السالفه .. راشد واحد متوحش جدا .. والله ما راح يرحمك ابدا .. اذا ضربني عادي .. اذا اهانني عادي .. اذا قتلني كمان عادي .. بس أنتم لا .. انتم اخواني وانا اختكم الكبيره .. انتم في رقبتي ومستحيل اسمح لأحد يمسكم ابدا .. اتعذب مليون مره اذا احد لمسكم بأذى .. افهمني يا شادي وبطل عناد .. لف وجهه الجهه الثانيه وهو يقول: لا .. انا مابي اسكت عنه ابدا .. واطي ولازم يتأدب .. اخذت شهد نفس بعدين قالت بتعب: شادي اذا كنت ترضى علي اتعذب بسببك روح .. سكت شادي فتره طويله بعدين لف عليها وقال: انا موافق .. تتعذبين بسببي اهون من انج تتعذبين بسببه .. انا بروح اوقفه عند حدوده .. شهد بصراخ: شـــــــــادي والله ان رحت فأنا مو اختك ولا اعرفك .. ترضى اني اتبرى منك ليوم الدين ..؟! شادي: ما تقدرين .. انتي تحبيني ومستحيل تتبري مني .. الدب المتغطرس لازم أأدبه يعني لازم أأدبه .. انتي اختي واكون غبـــــــــي لو سمحت له يلمسج مره ثانيه .. انسان واطـــــــــي وثـــــــــور .. واللـــــــــه اني لأضرب هالجلـــــــــب .. وقام وخرج وشهد تصرخ: شـــــــــادي وقـــــــــف .. بعدت شادن عنها وقامت بسرعه تحاول تمنعه .. اما عن راشد فكان جالس في الصاله وفي ايده كتابه يذاكر وروان قدامه تلعب بالبلاي ستيشن طبعا .. قلب راشد الكتاب بإستغراب بعدين قال: انا ابي افهم وين صفحه ١٢٠ ..؟! لفت روان عليه وقالت: راشد شفيك ..؟! راشد: قبل فتره كانت صفحة ١١٠ مو مويوده فتوقعت انها غلطه مطبعيه عاديه .. بس اللحين صفحة ١٢٠ كمان مو مويوده .. مستحيل تكون غلطه .. لحضه .. قلب صفحات الكتاب وكل شوي ينصدم اكثر .. راشد بعصبيه: لا لا الامر مو عادي .. حتى ١٣٠ و ١٤٠ و ١٥٠ و١٦٠ و٢٢٠ و ٢٢١ كلها مقطوعه .. هذه حركه متعمده .. روان بإستغراب: والله كلامك صح .. بس منو ساوى جذي ..؟! راشد بقهر: مدري .. اكيد واحد من اللي متخانق معهم .. اووف اغبياء وجلاب .. روان: ياخي تستاهل .. لو انك تبطل مضاربات جان ما صار اللي صار .. راشد: اقول روان طالعي بالسوني حقج وفكينا من فلسفتج .. لفت روان تكمل لعب وهي تقول: مع نفسك .. قلب راشد في الكتاب اكثر من مره وهو حده مقهور ومتنرفز .. طالع في ساعته بعدين قام وقال: ياللا انا رايح الجامعه .. روان: الله معاك .. راشد: طيب ابي افهم شي .. انتي تمام ومو تعبانه فليش تغيبين ..؟! روان: باجي مرحلتين عن الوحش الكبير ومابي اروح وانا ما خلصتها .. راشد: روان انتي من يدج ..؟! بطلي عبط .. روان: ما اقدر الشريط يينن .. خصوصا كاي .. راشد بإستغراب: كاي ..؟! منو ذا ..؟! روان بحماس ورومانسيه: واااو شخصيه تهبل وتخقق .. شعره ازرق على رصاصي وعيونه خضرا ومو واضح غير عين وحده والثانيه تحت الشعر .. نضراته واسلوبه تدل انه واثق من نفسه .. ياااي والله يهبل واايد خصوصا لمن يطلع مسدسه .. حركته واايد حلوه .. فغر راشد فمه يطالع فيها فقالت بحماس: راشد ابي اتزوجه .. راشد بصدمه: لا لا انتي فعلا انينيتي رسمي .. وين عقلج يا روان ..؟! روان برومانسيه: في كاي .. راشد: ذا شخصيه كرتونيه يا غبيه يعني مو حقيقي .. روان: راشد والله يهبل .. لحضه اوريك صورته .. حطت ستارت ودخلت على اشياء واشياء لين وصلت لصورته .. روان: طل فيه .. يطيح الطير من السما من جماله وشخصيته القويه الواثقه .. تنهد راشد وقال: ما منج فايده .. قامت روان بحماس وقالت: اقول راشد صورني معاه .. فتح عيونه بصدمه فقالت: بلييز خيو .. تأفف وقال: اوكي اوقفي عدل .. وقفت وطلع جواله وصورها مثل ما طلبت .. اخذت الجوال بحماس وطالعت في الصوره .. شوي قالت بحزن: يا حياتي عليه .. متعذب كثير بحياته .. ابوه وامه ماتوا قدام عيونه وهو صغير .. لمن كبر قرر انه ينتقم من القاتل اللي كان احد ملوك الشاولين العظماء .. تأذى كثير من هالقاتل وغير جذي عنده مشكله مع ابناء قبيلته متهمينه بسرقة الكنز الاسطوري للقبيله ومو مخلينه في حاله وآخرتها اخته انخطفت وهو يصلح المستحيل عشان ينقذها لأنها الوحيده اللي باقيه له من عائلته والوحيده اللي تثق فيه وتصدقه هي وصاحبه رين .. ومع كل هالمشاكل مازال محتفظ ببروده وثقته وشخصيته القويه .. يااااه شخصيه ولا اروع .. حط راشد ايده على وجهه وهو يقول: اختي انينت .. يارب ساعدها .. طالعت فيه بنص عين وقالت: بايخ .. شال شنطته وقال: انا رايح يا اختي المينونه .. روان: بااي .. بس لعلمك اخو المينونه يكون مينون .. ابتسم وجاء بيتكلم بس قطع كلامه صوت يقول: على وين رايح يالدب المتغطرس ..؟! عقد حاجبه ولف ورى فشاف ولد واقف ويطالع فيه بتحدي .. روان بصدمه: شادي ..!!!! ،، نــــهــــايــــة الــــبــــارت ،، انتضروني في الجزء الثالث من البارت العاشر .. تعليقاتكم عن البارت بشكل عام او خاص .. ما عندي غير سؤال واحد .. :؛: آرثر مات .. وش هو انطباعكم حول هالشخصيه وايش الشي الحلو او السيء اللي كان فيها ..؟! :؛: مقتطفات من البارت الجاي :؛: كمل بكره: حتى لو ندمت وترجيتني اسامحك انا ما راح اطالع فيك .. والله لأكون انا من يعجل بموتك وانا من يدفنك .. :؛: :؛: :؛: :؛: طالعت اسيل فيهم وقالت في نفسها: "اي ورطه ذي اللي دخلت نفسي فيها .. انا لازم اطلع من هني .. بس كيف اطلع ..؟!" .. :؛: :؛: :؛: :؛: راشد بعصبيه: يالبـــــــــزززر تعـــــــــال .. وقققققح وحققققييير .. امش قبل لأدفنك .. :؛: :؛: :؛: :؛: وحده من الطالبات: لو كان حجيج صج جان يت الحكومه ومنعتنا من دخول الجامعه عشان سلامتنا .. :؛: :؛: :؛: :؛: تجمعت الدموع في عيونه لا ايراديا وقال بصوت مرتجف: اقصد .. اقصد اني .. انـ ـا يا عــادل .. ابـ.... :؛: :؛: :؛: :؛: |$[ نهاية الجزء ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت العاشر الجزء الثالث ]$| ابتسم وجاء بيتكلم بس قطع كلامه صوت يقول: على وين رايح يالدب المتغطرس ..؟! عقد حاجبه ولف ورى فشاف ولد واقف ويطالع فيه بتحدي .. روان بصدمه: شادي ..!!!! حطت شهد ايدها على فمها تمنع شهقتها من الخروج .. كانت تبي تلحق عليه وتوقفه بس خلاص فات الفوت .. راشد بإستهزاء: منو ذا ..؟! لا يكون اخو شهد متخبي هني بعد .. شادي: ايه اخو شهد .. انصـــــــــدم راشد من كلامه .. ما كان يدري انه فعلا اخو شهد .. لف على شهد اللي كانت واقفه عند الباب وقال بعصبيه: شهـــــــــد منـــــــــو ذا ..؟! شادي بعصبيه: كل زق ولا تحاجي اختي بالطريجه ذي .. فاهم ..؟! طالع راشد فيه بصدمه .. بزر ويرفع صوته بعد .. طالعت روان في راشد وقالت في نفسها: "يا رب استر .. ان شالله يعدي الامر على خير" .. شادي: اسمع يا الدب .. انت اشرس واوقح انسان شفته بحياتي .. اختي يت هنا عشان تشتغل وتكسب رزقها ما يت عشان تكون لعبه بإيدك تتسلى فيها .. عالطالعه والنازله تسب وتشتم وتضرب فيها .. شمعنى هي بالذات .. في ستين خادم عندك .. ولا عشانها ضعيفه فأستغليت ضعفها .. انا سكت اول عشان شهد بس .. اما اللحين فمستحيل اسكت .. لازم آخذ حق اختي منك يالمتغطرس المستبد .. روان في نفسها: "ياذي المصيبه" .. نزلت دموع شهد وهي تطالع في شادي .. اما راشد فما كان مستوعب السالفه .. اول مره في حياته يوقف في وجهه بزر ما تعدى عمره ١٢ .. شادي: حبيت اول شي اعلمك عن حاجه .. اللي لون ويهك وشعرك بالالوان في ذيج الليله هو انا .. واللي قطع كل هدومك هو انا .. واللي عدم كل غرفتك هو انا .. واللي قطع اوراق من كتبك هو انا .. واللي حط الحشرات في حجرتك هو انا .. انا سويت كل هذا فيك يا اكبر دب مغفل .. انصــــــــــــــــــدم الكـــــــــل من كلامه .. روان في نفسها: "يا حبيبي .. لااا اكتملت المصيبه" .. شهد بصدمه: شـ شادي .. طالع شادي فيها وابتسم وهو يقول: هههه اسف لأني ما علمتج بس بغيت آخذ حقج .. راشد بعصبيه: خبـــــــــل ولا خبـــــــــل ..؟! معقول الكلام اللي تقوله .. انـــــــــت يالبزر ورى كل هذا ..؟! شادي: ايوه انا .. دخل ايده في جيبه وطلع حجار وقال: شف ذا الحجر .. راح افقع ويهك فيه .. وبسرعه رمى ثلاث على راشد .. ثنتين صقعت فيه ووحده لا .. شهد بصدمه وخوف: شـــــــــادي ..!! انصـــــــــدم راشد وفارت اعصابه وجاء بعصبيه ناحية شادي وهو ناوي ششششششر .. شادي: ههههههه شكلك يضحك وانت معصب .. وطـــــــــاخ .. رمى حجر كمان وجري بعيد عن راشد .. مسك راشد خده بألم من الضربه وقال بعصبيه: يالمعفـــــــــن تعال هنا قبل لا أقتلك بإيييدي .. شادي: ههههه حامض على بوزك ايي عندك .. لو كنت ريال اتحداك تصيدني وتمسكني هههههههه .. راشد بعصبيه: يالبـــــــــزززر تعـــــــــال .. وقققققح وحققققييير .. امش قبل لأدفنك .. طلع شادي احجار من جيبه وهو يقول: اذا فيك خير تعال وادفني .. ورمى الحجر عليه فبعد راشد وراح بسرعه يحاول يمسك شادي اللي كان يهرب وهو يضحك .. جلست شهد بصدمه وخوف .. خلاص طاح الفاس بالراس .. مصيرها هي واخوها بيكون اسود .. شادي كان يهرب ويلقط الحجر ويرميه على راشد وهي فاقع ضحك .. وراشد حددده معصب ومتنرفز وخطواته سريعه عشان يقدر يمسكه بس كان صعب لأن شادي كان يلف من ورى التلفزيون وينط من فوق الكنب ويجري من تحت الطاوله .. صعب انك تمسك بزر صغير وحركاته سريعه .. اخذ شادي قاروره كان حاطها تحت الدولاب ولف على راشد اللي كان جاي ناحيته .. ابتسم واول ما قرب راشد منه فك القاروره وطش الزيت عالسيراميك قدام راشد .. فتح راشد عيونه بصدمه وطـــــــــآآخ .. تزحلق وطاح طيحه ألييـــــــــمه .. شادي: هههههههههههههههههه والله انك نكته عوده هههههههههههههههههههههههههه .. حطت روان ايدها على فمها عشان تكتم ضحكتها على شكل اخوها وهو ملطخ بالزيت وعالارض .. شهد غصب عنها ابتسمت على شكله المضحك .. غمض راشد عيونه بقووه وهو يحس بألم فضيييع .. فتح عيونه بعصبيه وهو يطالع في شادي اللي فاقع ضحك عليه .. راشد بقهر: يعني انت تتحداني ها ..؟! عبالك اني غبي وما اقدر اسوي شي لك .. وصرخ بعصبيه: واللـــــــــه لأذذبحححححححـــــــــك .. وقام بعصبيه بس ما قدر يتوازن وطاح مره ثانيه .. شادي: ههههههههههههه اقسم انك غبي وما تقدر تسوي شي لي .. طلع من جيبه الثاني كيس صغير مليان دقيق .. شادي: زيت + دقيق = عجينه طبعا .. قطع الكيس بفمه وطشها بوجه راشد المصدوم .. رجع خطوتين ورى وهو ماسك بطنه من الضحك وراشد فاتح عيونه من شدة الصدمه .. مسح وجه بإيده فكان الدقيق لاصق بشعره ووجهه ورقبته .. راشد بإنفعال: حأراويـــــــــك يالجلـــــــــب .. وقام بعصبيه وقهر يلحق بشادي اللي هرب .. شادي: ههههههههههههههههه باجي ما ياك الشي الكبير ههههههههههه .. روان: هههههه شكلك يا راشد يضحك هههه .. هرب شادي من راشد ولف حول الدولاب اللي اخذ من تحته قارورة الزيت .. وقف واخذ علبه شوي ثقيله ووقف يطالع في راشد .. وصل راشد ووقف ياخذ نفس وهو يطالع في شادي .. راشد وهو يلهث من التعب: ماراح تفلت من ايدي يا الجلب .. بجد انت سويت شي محد قد سواه غيرك .. واوعدك انك راح تذوق ضرب محد قد ذاقه غيرك .. شادي بإستهزاء: يمممه انا ارتجف من الرعب .. تراك حدك ثور هائج .. لا تهايط اوكي .. تنرفز راشد وجاء بيتكلم بس سبقه شادي اللي قال: تعرف شنو اللي بالعلبه ..؟! شيء احمر .. فهمت ..؟! عقد راشد حواجبه وفتح شادي العلبه وهو يقول: اعزائي المشاهدين والمشاهدات راح تشوفون شكل من اشكال المتعه والفرح .. اتحداكم اذا ما ضحكتم على هالدب المتغطرس المهرج .. وطـــــــــشششششششششششش .. طش كل اللي في العلبه على راشد وغرقه من فوق ليين تحت .. فقعت روان ضحك وطاحت عالارض من شدة الضحك .. اما شهد فأبتسمت وحابسه ضحكتها .. شادي: ههههههههههههههههههههههه بجد مهرج اصصصلي ههههههه .. طالع راشد في ايده وجسمه بصدمه .. يتمنى يكون شطه او كاتشب او اي شي إلا ذا .. شادي: هههههههههه اطمئن تراه اصلي ومن ارقى المحلات وسريع المفعول .. ههههه صاير اشاره حمرا من هالبويه ههههههههههه .. رفع راشد راسه يطالع في شادي وهو مازال فاتح عيونه من الصدمه والقهر والعصبيه .. راشد بصدمه: انت انت انت شلون .. انت شـ شلون .. شلون يصير جذي .. كمل بعصبيه وهو ضاغط على اسنانه: جججججججججججججللللب .. هين هين انا اراويك شغلك .. وطلع بسرعه فوق ففطس شادي ضحك وهو يقول: هههههههه شرايكم في شكله هههه كأنه شوكولاته كت كات ههههههههه .. روان: هههههههههههههههههه انت مذذذهل هههههه .. شادي: ههههههههههههههههههههه .. حطت شهد ايدها على قلبها وهي تشوف راشد يطلع لين ابعد عنهم .. طالعت في شادي وقالت بعتاب: ليه سويت جذي ..؟! شادي: ههههه بالله ما اعجبتج ..؟! ابتسمت وهي تقول: طيحتني في ورطه من اكبر ورطات حياتي .. اللحين وش اسوي اذا نزل ..؟! شادي: لا تسوي شي ابدا لأننا ببساطه راح نهرب قبل لا ينزل .. شهد: اهرب وين .. انت مينون ..؟! شادي: نهرب لشقة اثير ووسيم .. شهد: ما اقدر .. لازم اكمل شغلي عشان اقدر ادفع إيجارات الشقه .. شادي: فيه بدل هالشغل ألف شغل .. شهد بهدوء: لا ماكو .. محد بيقبلني بشهادة الاعداديه .. قبل لأشتغلت هنا دورت في كل مجان بس ماكو شغل .. ما عندي لا شهادة الجامعه او الثانوي عالاقل .. ما عندي شهادات دورات حاسب او انجليزي او اي شي .. مافيني اي مؤهل من مؤهلات العمل .. احمد ربي ان راشد قبل فيني لأنه لو رفض امدانا صرنا مشردين او ميتين من الجوع والعطش .. شادي بدهشه: شهد لا تقولي انج بتقعدين ..؟! شهد: ايه بقعد .. راضيه باللي يسويه فيني لأني خلاص تعودت .. حأتحمل كل شي .. طالعت روان فيها بحزن وقالت في نفسها: "حرام اللي يسويه راشد فيها .. لازم اكلمه حتى لو هاوشني .. ما يصير اسكت جذي" .. شهد: والله ما ودي ازيد على اثير بس غصب عني .. شادي راح تروح عند اثير عشان لا يآذيك راشد .. فاهم ..؟! هز راسه وهو يقول: مستحيل .. ما بتركج لوحدج هني .. شهد بحده: ششادي غصب عنك تروح .. فاهـــــــــم ..؟! طالع فيها فتره بعدين قال: طيب .. بس تروحين انتي كمان معي .. سكتت تطالع فيه بتفكير بعدين قالت بكذب: خلاص بروح .. اول شي انت روح بالاغراض بعدين الحقك انا وشادن .. شادي بعدم تصديق: من جد ..؟! شهد: ايه .. اولاد الحلال كثير واكيد احد بيقبل فيني اشتغل .. شادي: يسس حلو .. ابتسمت ابتسامه باهته بعدين قامت تجهز اغراض شادي في الشنطه عشان يروح .. اما راشد .. نو كومنت .. نادى فريق من الخدم عشان يشيلوا عنه هالبويه الصعبه .. احسن يستاهل .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه وقف سامي سيارته عند الجامعه ونزل منها .. اخذ نفس وقال: الصباح هالمره بااارد جدا .. ان شاء الله تيي عواصف ورعد وامطار غزيره جججدا عشان يوقفونا عن الدراسه اسبوع .. وااااو والله حماس .. دخل الجامعه واتجه لمكان الشله وفي الطريق لاحظ شلة اسيل .. سامي: ايه صح لازم اسأل عن اسيل .. لها فتره جدا طويله وهي غايبه .. اتجه للشله وقال بمرح: هـــــــــآآي .. لين بقرف: هذا انت ..؟! دقتها ندى وهي تقول بإبتسامه: اهلين .. شخبارك ..؟! سامي: عـــــــــال العال .. انتم شخباركم ..؟! اكيد صرتم بخير لأني ييت اليوم صح ..؟! سارا: الله واكبر يالواثق .. روح استهبل بعيد عنا لو سمحت .. سامي: ههههههه لا تحاولوا تبينون لي انكم ما تحبوني ترى الشوق واضح بعيونكم .. لين بقهر: والله ان ما بطلت عبط راح اصفقك ياولد الراهي .. طالع سامي فيها بخوف وهو يتذكر حركة الملعب .. سامي: لا يرحم والدينك تركيني بحالي .. اوكي راح ابطل عبط مع اني مو عبيط ابدا .. لين: طيب قول اللي عندك وخلصني .. طالع سامي فيهم وجاء بيتكلم انتبه لوسن فقال: اخسس عندكم رفيجه يديده .. وسن: انا من زمان عندهم يعني مو يديده .. سامي: هههه عيل طالبه قديمه صح ..؟! كشرت وقالت: سخيف .. لين: اخلص يا سامي وقول شتبي .. سامي: لا ابد بس بغيت اسأل عن اسيل .. وينها لي فتره ما اشوفها ..؟! لين: مالك شغل .. اعطتها ندى نظره بعدين قالت: عندها ضروف .. سامي: ضروف ..!! وش هي ..؟! ندى: ابوها مات له اكثر من اسبوع .. سامي بهدوء: ابوها ..! امم شكرا .. وراح .. لفت ندى على لين وقالت: وش هالاسلوب العدواني ..؟! الريال ياء يسأل مو يضارب .. لين: ما شفتي عباطته اللي قبل شوي ..؟! ندى: مهما كان المفروض تفرضين احترامج عشان الناس تحترمج .. لو انج تحجيتي بإحترام جان ما قل ادبه .. فهمتي ..؟! لين: اوووف اوكي مفهوم .. ندى بإبتسامه: والله اني متأكده انج ما فهمتي .. ليان: ههههه طبعا هذي اختي وانا ادرى فيها .. يدخل الحجي من اذن ويطلع من الثانيه .. مستحيل يتغير اسلوبها .. وسن: بسألكم سؤال .. ندى: اسألي .. وسن: الريال اللي قبل شوي ليش يسأل عن اسيل ..؟! لين: ببساطه هالريال نشبه ويبي يشبكها .. وسن: يشبكها ..؟! يعني يحطها في شباك ولا كيف ..؟! لين: هههههههه لا لا .. ندى: يعني يبغاها تحبه فاهمه .. وسن: آهآ فهمت .. سارا: ههههههههههه .. عجبتني حكاية شباك .. حسيت ان اسيل سمكه هههههه .. وسن: حتى انا حسبتها جذي من حجي لين .. المفروض ما تييب مصطلحات غريبه .. لين بإستهزاء: اقول وسن شيعني مصطلحات .. ماني فاهمه .. وسن: كل الناس يعرفو ايش يعني .. المفروض تكوني تعرفي انتي كمان .. لين: طيب انا ما اعرف .. وسن: اممم يعني كلمات .. لين: كان قلتي من اول كلمات اسهل من هالمصطلحات الغريبه .. سارا: هههههههههههه .. وسن: اعرف اعرف انج تستهزئي يا استاذه لين .. لين: ههههههههه طيب اقلدج .. بالله عليج في احد في العالم ما يعرف كلمة تشبيك .. وسن: ايوه فيه كتيير .. ندى: اقول بلا هذره زايده وخلونا نمشي عالمحاضره .. ليان: ايه صح حتى احنا محاضرتنا بدأت .. فراحوا للمحاضره ومن جهه ثانيه كان سامي يمشي متجه للشله .. سامي في نفسه: "ابوها مات ..؟! اوووف وش هالفكره الينونيه اللي خلتني اعتقد انها بنت عمي .. خلاص اسيل عندها اخوان واب وام .. بس المشكله انها تشبه عمي وولده كثير" .. عقد حواجبه شوي وهو يتذكر بعدين قال: "وكمان تحت رقبتها جرح مثل اللي قاله ابوي عنها .. كل المواصفات تنطبق عليها .. خـــــــــلاص يا سامي شيلها من راسك .. اترك البنت في حالها مع اهلها" .. وصل عند الشله وقال: هـــــــــاي قـــــــــايز .. يزيد: امنيتي اسمعك مره وحده بس تيي وتقول السلام عليكم .. صالح: ايه فعلا .. سامي: هههه اوعدكم باجر راح ايي واقول السلام عليكم .. ريان: هذا ويهي ان ما خلف وعده .. سامي: لا لا وعد ان شالله اني ما اخلفه .. ريان: اوكي نشوف .. سامي: وين عماد ..؟! يزيد: باجي ما ياء .. طالعت دانا فيه وهي متردده وقالت في نفسها: "اعطيه ورقته اللحين ولا لمن يطلبها .. خلاص انا بنتظر لين نهاية الدوام ان ما طلبها بأعطيه" .. عماد بمرح: مفـــــــــاجـــــــــئه .. لفوا كلهم ناحية عماد اللي كان واقف والابتسامه على وجهه .. عماد: اولا السلام عليكم وثانيا انا يبت شي حمـــــــــاس .. امس كنت طفشان ففكرت اني اييبها .. اشر على اللي جنبه وقال: رحبـــــــــوا معـــــــــي بحبيبتـــــــــي لينـــــــــا .. لفوا كلهم ناحية البنت اللي كانت واقفه جنبه .. كانت قصيره شوي ولابسه بنطلون سكيني مقطع من الركبه كموضه وبلوزه سبورت رصاصيه .. كانت حاطه ايدها بجيبها بطريقه عربجيه وتطالع فيهم بملل .. سامي بدهشه: هذي بنت خالتك ..؟! عماد: ايوه هي .. ريان: بجد فاجئتنا .. عدل صالح نضارته وهو يطالع فيها وقال: ما تشبهك .. ضربه يزيد على ظهره وهو يقول: بنت خالته مو اخته عشان تشبهه .. صالح: ايه صح .. طالعت لينا فيهم وقالت بطفش: هذول ربعك ..؟! عماد: ايوه .. طالعت في دانا بعدين لفت على عماد وقالت بإستهزاء: وتقول ماكو بنت في شلتي .. اشرت على دانا وكملت: وهذي شتسمى ..؟! انصـــــــــدم الجميـــــــــع منهـــــــــا .. طالع يزيد وصالح فيها يشوفون ردت فعلها فشافوا انها اكثر وحده مصدومه .. اما ريان فكان يطالع بهدوء وسامي وعماد يطالعون بإستغراب .. عماد: بس هذا ولد مو بنت ..؟! طالعت لينا فيه بعدين لفت نظرها ناحية دانا وطالعت فيها من فوق ليين تحت بعدين قالت: بس شكلها شكل بنات .. اقصد شكله شكل بنات .. سامي: لأنه ولد عز ونعمه .. طالعت لينا فيه نظره جانبيه وقالت بهدوء: محد كلمك .. لا تتدخل .. عقد سامي حواجبه يطالع فيها وقال في نفسه: "بنت باين انها مرعبه وشخصيتها قويه" .. دخلت لينا ايدها في جيبها ولفت نظرها ناحية الجامعه والطلاب فقالت بملل: ممله .. الثانوي احسن .. عماد: بالعكس هنا حماس .. لينا: حماس طل .. سامي: انتي ما يربتي تدرسي هنا عشان تحكمي .. رفعت نظرها لفوق من الطفش ولفت على سامي وقالت: انا شقلت ..؟! قالت بسرعه وبحده: لا تتدخل .. ارتعب سامي منها وسكت .. ريان: ههههه بنت خالتك رهيبه هههه .. تأففت لينا ولفت على عماد وقالت بطفش: ذولا شيبغون يحاجوني .. بلييز قولهم يسكتون لأن حجيهم ييب الغثيان .. عماد: هههههههه شفيج هذول اصحابي .. يبون تصيرين صاحبتهم كمان .. حركت ايدها بلا مبالاه وهي تطالع في الجامعه وتقول: يصير خير .. اسمع عماد وين كلاسك .. عماد: بعييد .. في المبنى اللي ورى الكافتيريا .. لينا: طيب وين الكافتيريا ..؟! عماد: ورى مبنى عمادة تقنية المعلومات .. لينا: ووين مبنى عمادة تقنية المعلومات ..؟! اشر على مبنى قدامه وقال: هذا هو .. لينا: قريب .. ماكو غير هالمبنى والكافتيريا وبس .. عماد: وبس ..!! جذي وبكل بساطه تقولين بس ..!! لو يربتي تروحين من هني لين الكلاس بريولج جان ما قلتي بس .. لينا: إلا كنت بقول بس .. انت اصلا انسان كسول وما تقدر تمشي جم خطوه .. عماد: الله واكبر يالنشيطه .. اقول مناك بس .. لينا: بلييز اسكت ترى حجيك ييب لي الغثيان .. عماد: المفروض انتي اللي تسكتين لأن حجيج ييب لي الغثيان والمغص .. ساذجه .. لينا: والله طالعه على ابن خالتي السافل .. عماد: انتي السافله والوقحه .. لفت عالشله وقالت بطفش: بالله سكتوه قبل لا اتوطى ببطنه .. تكتف عماد وقال: لا احلفي .. حطت ايدها في جيبها مره ثانيه وهي تقول: مابي .. لفت عالشله وقالت: هيه انتم ليش مملين جذي .. صلحوا اكشن .. سامي: شلون نصلح اكشن وانتي كل ما تكلم احد سكتيه ..؟! تنهدت وقالت: اوكي ما راح اسكتكم مره ثانيه .. ياللا صلحوا اكشن .. طالعوا في بعض وقال يزيد: حاليا مافي بالنا شي .. لينا: اوووف خلاص انا بفكر عنكم .. سكتت شوي تفكر بعدين سحبت عماد معاها وهي تقول: تعالوا امشوا الكافتيريا .. عماد: هيه لينا وش بتسوين ..؟! ما ردت عليه وراحوا كلهم عالكافتيريا .. وقفت ولفت عليهم وقالت: تبون نوع من الحماس بدل المملل اللي انتوا فيه ..؟! عماد بحماس: وشو ..؟! سامي: وش بتسوين ..؟! دانا في نفسها: " الله يستر .. انا ما احب المشاكل ولا احب اتعامل معها" .. لينا: عيل شوفوا وش بسوي .. دخلت ايدها في جيبها تدور على شي شوي لقته وطلعته .. ريان: مو كأنها ذي طراطيع وكمان من نوع الصوت العالي ..؟! عماد بدهشه: مو كأن هذي الطراطيع اللي اشتريناها انا وانتي لمن كانت العائله في المخيم ..؟! لينا: ايوه .. لمن طرطعنا كان باجي شوية طراطيع في جيب هالبنطلون .. عماد بنص عين: ما غسلتي بنطلونج ..؟! لفت وجهها بغرور وهي تقول: لا .. وكمان مو هذا موضوعنا .. طالعت في الشله وقالت: اسمعوا ابيكم تتفرقوا اثنين اثنين .. يعني كل اثنين ييلسون على طاوله .. مثلا اللي اسمه ريان مع اللي اسمه يزيد واللي اسمه صالح مع اللي اسمه سامي .. وعماد مع اللي اسمه عادل وكل اثنين ييلسون في جهه من جهات الكافتيريا .. ناس ييلسون في الشرق وفي الغرب وفي الجنوب .. سامي: وش المقصود من كل ذا ..؟! عضت على شفتها بحماس وهي تعد الطراطيع بعدين قالت: كل اثنين ياخذون ثلاث طراطيع ولمن تيي الساعه ثمانيه تماما تشغلوها وتحطوها تحت الطاوله عشان تترطع من حالها .. عماد: وانتي وش بتسوين ..؟! لينا: انا اللي بشعل الحماس في هالكافتيريا الهاديه والممله .. اخذ سامي ٣ طراطيع وقال: احس نفسي مقبل على مغامره خطيره .. عماد: ههههه فعلا ترى لينا هي سيدة الاكشن والاثاره .. ريان: شكل الاكشن ورث متوارث في العائله .. عماد: هههههه فعلا .. يزيد في نفسه: "لو تزوج عماد من لينا شلون حتكون حياتهم ..؟! فلم سينمائي خطييير" .. دانا في نفسها: "هذولا من صجهم يبوني اشغل الطراطيع واحطها تحت الطاوله عند ريولي .. لا فعلا ميانين .. انا اخاف من صوتها شلون لو شغلتها وحطيتها عند ريولي" .. دانا: انـ انا استأذن وراي محاضره .. ولفت بتروح بس سحبتها لينا وهي تقول: على وين رايح .. تبي عماد ييلس لحاله عالطاوله .. سامي: بس هو عنده محاضره .. لينا: الله واكبر يالدفرنه اللي نازله عالشله الفاشله .. ابسألك سؤال .. لو ما حضرت المحاضره راح تموت ..؟! هزت دانا راسها بلا وهي حدها مرتعبه منها ومن اسلوبها العربجي في الكلام .. لينا: اوكي ما راح تموت عيل لا تحضر .. بسرعه كل واحد يروح للموقع اللي قلت عليه واول ما تتطرطع الطراطيع قوموا بخوف وكأنها قنبله انفجرت خلاص .. عماد: اوكي ياللا .. وكل واحد راح للمكان حقه ولينا واقفه تطالع في الساعه اللي كانت ٥٥ : ٧ وقالت: باجي خمس دقايق .. عند عماد ودانا اعطاها عماد طرطيعه وقال: انت بتشعل وحده وانا اثنين .. دانا بخوف: ها .. لا لا .. عماد: ليش تبي ثنتين ..؟! دانا بسرعه: لا ابدا مابي .. عماد: عيل انت وحده وانا الباجي .. دانا: لا ما اقدر .. عماد: وليش .. لا تقول انك تخاف منها لأنه ماكو ولد يخاف من الطراطيع ما عدا بعض البنات طبعا .. دانا: ها .. ايه انا ولد .. عماد: عارف انك ولد عيل بنت مثلا ..؟! دانا بسرعه: لا ابدا ماني بنت .. عماد: ياخي اعرف .. شفيك ..؟! دانا: لا ماكو شي .. طلع ولاعه من جيبه وقال: امسك انت ولع اولا وبعدين انا .. دانا بخوف: ها .. عماد: شفيك مكلج هاليوم .. امسك خذ .. فأخذته وهي حدها مرعوبه وتدعي في نفسها: "يا رب يسير لي مصيبتي اللي انا فيها" .. عند سامي وصالح .. عدل صالح نظارته وقال: سامي فيه مشكله .. سامي: وشهي ..؟! صالح: شلون راح نولع الطراطيع واحنا ما عندنا ولاعه ..؟! سامي: وانت شدراك انه ما عندي ولاعه ..؟! صالح: حلو .. يعني عندك ..؟! سامي: طبعا لا .. صالح بعصبيه: غبي .. سامي: عادي نستلف .. لف سامي عالطاوله اللي وراه وكان فيها ثلاث اولاد جالسين .. سامي: لو سمحت يالاخو .. لف عليه واحد وقال: نعم .. سامي بغرور: ممكن طلب واكيد ما بتردني لأني ولد سلطان الراهي اكبر تاجر في الخليج .. رفع الولد حاجبه وقال: وش هالغطرسه والغرور ..؟! يعني عشانك ولد سلطان الراهي عبالك اننا راح نلبي اوامر حضرتك ..؟! سامي بثقه: طبعا .. رفع الولد حاجبه اكثر بعدين قال: طيب شتبي ..؟! سامي: عندك ولاعه ..؟! الولد: ايه عندي بس ما بعطيك .. ولف وجهه .. صالح: هههههههههههههههه .. سامي بقهر: مو كأنه استحقرني ولف ..؟! صالح: ههههه تستاهل عشان تبطل غرور هههه .. انتبه لوحده تمشي من ورى صالح فقال: هيه لو سمحتي .. لفت البنت عليه وحست ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه لمن شافت ان سامي الراهي يناديها .. البنت: هلا .. ابتسم ابتسامه خياليه وهو يقول: ابي ولاعه .. عندج ..؟! البنت: لا بس راح اطلع لك وحده من تحت الارض .. دقايق بس .. وراحت بسرعه .. سامي: ههههه هذولا هم الناس اللي يقدرون مو .... لف يطالع في الولد وهو يقول: مو ذا المتعجرف اللي وراي .. هه متكبر .. اما عن ريان ويزيد .. ريان: وش بتتوقع تسوي ..؟! يزيد: مدري .. ريان: ههههه .. يزيد: شفيك تضحك ..؟! ريان: اضحك على شلة غيدا .. اول مره اشوفهم ناقصين .. طالع فيهم يزيد وقال: فعلا اول مره .. وين غيدا ..؟! ريان: مدري .. يزيد: يمكن غايبه مع انه مو من عوايدها .. ريان: شوف شوف لينا وش تسوي ..؟! طالع يزيد فيها .. كانت تسحب الكرسي وطلعت فوقه ومن بعدها طلعت فوق الطاوله .. طالعت في طلاب الكافتيريا وقالت بصوت عالي: ايش هذا يا جماعه .. معقوله اللي اشوفه ..؟!! لفوا عليها كل الطلبه يطالعون فيها بإستغراب .. حتى الشله تطالع فيها بإستغراب .. ريان: وش قاعده تسوي ذي ..؟! يزيد: الله اعلم .. لينا: لا فعلا انا ماني مصدقه .. معقوله فيه ناس بالينون والتهور اللي انتوا عايشين فيه .. مو قادره استوعب ابدا مو قادره .. ؟؟؟؟؟؟ مافي احد في الكافتيريا مو على راسه علامة استفهام .. لينا بصراخ: شفيكم ما تردوا علي ..؟! لهدرجه بايعين عمركم ..؟! شفيكم هادين تحجوا لا تيننوني ..؟! وحده من الطالبات: انتي شقاعده تقولين اصلا ..؟! لينا بدهشه مصطنعه: معقوووله ما تدرون ..؟! معقووله ما سمعتم الخبر المنتشر في الاذاعه ..؟! لا اكيد تتغشمرون معي صح ..؟! واحد من الطلاب: عن اي خبر تتحجين ..؟! لينا: كااااارثـــــــــه كاااارثــــــه راح تيي وانتم ما تدرون ..؟! مو معقوله ما تكونوا تعرفوا عن هالموضوع .. استغرب الطلبه اكثر وبعضهم حس بالخوف من كلامها فقال واحد من الطلاب: وش هالكارثه ..؟! لينا: الموســـــــــاد ..!! في احد منكم ما يعرف الموساد ..؟! هذي من اكبر المخابرات العالميه واقواها .. وكمان من اكبر العصابات اللي محد يقدر يوقف في ويههم .. حتى اكبر عصابات المافيا ما يقدرون عليهم .. وحده من البنات: طيب وش فيها هالعصابه ..؟! لينا: ما سمعتم التهديد العلني اللي ارسلوه لجامعتنا ..؟! واحد من ابنائهم درس هنا بس انطرد فقالوا انهم في يوم الاحد الموافق ٣٠ يعني اليوم راح يفجروا الجامعه باللي فيها .. راح يزرعوا قنابل موقوته في كل مجان .. فهمتوا وش هي الكارثه .. وحده من البنات قالت بخوف: من جد ..؟! تكلم واحد من الاولاد وقال: اقول عن الهرج اللي مالو داعي .. هنا كافتيريا مو مسرح .. تكتفت لينا وهي تقول: يعني مو مصدقني ..؟! قال نفس الولد: اكيد مو مصدقج .. ضحك ولد ثاني وهو يقول: هههههههه الفلم اللي قدمتيه حلو هههههه عشره ع عشره ههههه .. لينا بثقه: انتم انتضروا لنهاية الدوام وبتشوفون .. من يضحك اخيرا يضحك كثيرا .. طالعوا فيها .. البعض بدا يخاف من ثقتها والبعض خاف من جد والبعض سافهها وطنشها وما صدقها .. ابتسمت خلود وقالت: ممكن اعرف يالبزره والقزمه من فين يبتي هالحجي ..؟! طالعت فيها لينا فمدت لسانها ومسكت بطنها وهي تقول بقرف: يععععع بويه .. انفجر كل طلبة الكافتيريا ضحك على حركة لينا .. سامي: هههههههه خطيره هاللينا .. صالح: هههه شف شف كيف ويه خلود هههه ..؟! طالعت خلود فيها بقهر وقالت بإبتسامه: هذا يدل على اسلوبج الغير حضاري .. حركة لينا ايدها بلا مبالاه وهي تقول: هشش انا مب فاضيه لج .. طالعت في ساعتها وقالت: انا لازم اروح قبل لا القى حتفي هنا .. توني صغيره وما تزوجت .. عماد: عادل تجهز اللحين بنولع .. دانا بخوف: ليش ما تولعها انت مره وحده اسهل ..؟! عماد: وبعدين يا عادل .. تراك قلق .. امسك وولع وانتبه لحد يشوفك ترى ماكو وقت .. اخذت دانا الولاعه بتردد وشغلتها بخوف وبدأت تقربها من الخيط وهي حدها مرعوبه .. عماد: اخلص باجي عندي طرطيعتين اولعها .. غمضت عيونها وشغلتها بسرعه ورمتها تحت الطاوله ورفعت رجلها فوق الكرسي وهي مغمضه عيونها بخوف .. واحد من الطلاب: ابي افهم شتستفيدين من الجذب ..؟! لينا: انا ما اجذب واقدر احلف لك كمان .. وحده من الطالبات: لو كان حجيج صج جان يت الحكومه ومنعتنا من دخول الجامعه عشان سلامتنا .. لينا: اقولج الخبر ما انتشر غير اليوم الصبح وما يمديه يوصل للحكومه .. طالعوا فيها بحذر وترقب و......... طـــــــــــــــــــــــــــإآآآآأإآآآآآإإإأأآآآآأ أإآآع ....!!! وبدأت الطراطيع تطرطع بشكل متواصل .. هنا بس قام معظمهم و هج الكــــــــــــــــــل من الكافتيريـــــــــا برععععـــــــــب .. اللي يصـــــــــارخ .. واللي يستنجـــــــــد .. واللي ندم على حضـــــــــوره .. واللي يتخبط بصاحبه بخـــــــــوف .. واللي من الرعـــــــــب ما تحرك ابدا .. فقعت لينا ضحك وطاحت عالطاوله وهي ماسكه بطنها من الضحك .. سامي: ههههههههههههههههههههههههههه ششيء .. والله حماس .. عماد: ههههههههههههههههههههههههههههههههه هذه هي لينا اللي اعرفها .. صالح: ههههههههه شفتم الطلاب وش صلحوا ههه .. يزيد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه بطني مو قادر اتحمل .. ياليتني صورتهم عشان احطها باليوتيوب هههه .. ريان: هههههههههههه الله يقطع اشكالكم .. ودانا مسكينه حاطه ايدها على اذنها ومغمضه عيونها وهي حدددها خايفه وترتجف .. نزلت لينا من فوق الطاوله وحطت ايدها في جيبها وهي تقول: شرايكم ..؟! سامي: هههههههه خطييره .. اشكالهم وهم يهربوا موتتني ضحك هههههه .. ريان: هههههه خلونا نطلع قبل لا ينكشف الامر ويي الدكتور او الوكيل .. محنا ناقصين مشاكل .. يزيد: فعلا .. خرج ريان من الكافتيريا فسمع ولد يقول: هم شله يا دكتور تركي .. د.تركي: مين هم ..؟! الولد: منهم ريان و..... د.تركي: بس بس بس .. مثل ما توقعت .. ريان هو قائد المشاكل .. انصدم ريان ودخل بسرعه وقال: بليييز اذا ياكم احد قولوا ريان مو معنا .. سامي: شفيك ..؟! ريان: فيني مصيبه .. فيني ورطه .. اللحين السالفه كلها بتيي على راسي انا .. كافـــــــي يا جماعه .. دايم انا اتورط ما يصير .. عماد: ياخي اهدأ وقلنا شسالفه .. ريان: الدكتور تركي برى وعرف اني لي يد في السالفه ويقول طبعا فريان هو قائد المشاكل .. يا جماعه حرام عليكم .. احتمال انفصل في اي وقت .. بس ذي المره قولوا ريان ما صلح شي .. د.تركي: لا احلف يا استاذ ريان .. انفجع ولف ورى فشاف الدكتور تركي واقف ومعاه كم طالب .. ريان: دكتور .. يا دكتور انا ..... د.تركي: انت ايش .. بتجذب بعد .. انت يا استاذ ريان اخذت المركز الثاني في افتعال المشاكل بعد راشد .. والمشكله تدخل معاك شلتك وفي النهايه تقول انا مالي شغل .. ريان: اسمع يا دكتور بفهمك كل شي .. تكتف الدكتور وقال: ياللا فهمني لأني انا غبي وما افهم .. ريان: العذر والسموحه يا دكتور انا ما اقصد جذي .. بس اسمع .. المصيده والله ورب الكعبه اني مالي اي ايد فيها .. رفع الدكتور حاجبه بإستهزاء وقال: ايوه كمل .. ريان: صدقني اني مو جذاب .. وحكاية مهاوشتنا مع راشد انا كنت افرق بينهم .. واللي اني كنت افرق بينهم واسألهم اذا مو مصدقني .. والجرو والله العظيم اني ما يبته ابدا .. ابتسم الدكتور وقال: خلاص الجرو صدقناك بس الباجي طبعا مستحيل نصدقك .. ريان: طيب شمعنى الباجي لا .. د.تركي: طيب اللي صار اليوم لك يد فيه ولا لا ..؟! ريان: ها ..!! د.تركي: وش اللي ها ..؟! لا تقول مالي شغل اوكي ..؟! ريان: آ أ اسمع .. الفكره مو فكرتي .. انا دخلت كمساعد لا اكثر .. والله مو فكرتي ابدا .. د.تركي: مستحيل اصدقك .. واللحين ابي اعرف منو اللي ياب الطراطيع للجامعه ..؟! طالعوا فيه فتره واعطوا نظره سريعه للينا يشوفون ردت فعلها .. د.تركي: انا انتظر الاجابه .. عقدت لينا حواجبها وقالت: دكتور شتقصد بطراطيع ..؟! د.تركي بإستهزاء: اقصد هذيج اللي نولعها وتقول طاااع .. كتموا ضحكتهم وقالت لينا: اعرف انك تقصد طراطيع بس وش اللي ييبها هني في الجامعه .. هذي اسمها مخالفه من الدرجه الرابعه على حسب اللائحه .. عماد بصوت منخفض: هذا عندج في المدرسه .. في الجامعه غير .. لينا بهمس: اشش .. د.تركي: منو انتي ..؟! لينا: انا طالبه هني .. د.تركي: صف جم ..؟! لينا: ا ا اولى .. د.تركي: انا ادرس كل اولى .. ما شفتج ابدا .. لينا: ببساطه لأنه هذا اول يوم لي .. عماد بصوت منخفض: جذابه .. دعست على رجله فعض على شفته بألم عشان لا يطلع صوت .. د.تركي: كأنج تقصدين من حجيج انكم ما يبتم طراطيع .. لينا: ايه يا دكتور ما يبنا .. احنا مو اغبياء .. د.تركي: لاا .. تستهبلين علي .. اصوات الطراطيع من فين طلعت يالذكيه ..؟! لينا بإبتسامه: من الموبايل .. اسمع .. طلعت جوالها اللي كان نوعيته بلاك تورش الجديد .. ابتسمت وقالت: شف موبايلي .. قعدت ازن على راس اهلي لين اشتروه .. د.تركي: هذا مو موضوعنا .. لقطت وجهها من الفشيله وهي تقول: ايه صح .. قلبت في الجوال وبعد شوي شغلت مقطع صوت .. لينا: اسمع .. كان المقطع هادي وشوي طلع صوت شيرين في بداية اغنيتها نفسي افهم .. رفع الدكتور حاجبه فضحكت بترقيع وهي تقول: ههه سوري لخبطت .. نزلت عالمقطع اللي تحته وشغلته فطلع صوت اغنية انا طفشانه لحلا الترك .. د.تركي بقلة صبر: وبعديييين ..؟!!! لينا بسرعه: خلاص خلاص آخر مره .. اللحين ادوره .. قعدت تضغط بالجوال والكل يطالع فيها .. ريان في نفسه: "عندي احساس انه ما عندها اي مقطع وراح تورطنا اكثر" .. دانا في نفسها: "يا رب يا رب تلقاه انا مو ناقصه مشاكل من ورى هالشله" .. تكى الدكتور نفسه عالرجل الثانيه وهو ينتظرها تخلص .. سامي في نفسه: "هذي شقاعده تسوي كل هالوقت ..؟! الله يستر" .. د.تركي: متى تخلصين ان شاء الله ..؟! رفعت راسها تطالع فيه فقالت: سوري نسيت .. انشغلت احاجي رفيجتي رودا .. عصب الدكتور وقال: يعني لاطعتنا هنا ننتظرج وفي النهايه تحاجين رفيجتج .. لينا: والله سوري .. اللحين اشغله بس عشاني شفت صورة اسعاف حاطتها رفيجتي فخفت عليها وسألتها شفيج .. يا حياتي اخوها الصغير صلح حادث ودخل في غيبوبه .. ادع له بالشفاء .. د.تركي بقهر: الله يشفيه .. خلصينا .. وراي محاضره .. لينا: طيب .. دقايق واشغله .. د.تركي: مابي دقايق .. لينا: اوكي ثواني واشغله .. د.تركي: ياليت تستعيلي لأني مب فاضيلج .. لينا: من عيوني دكتور .. شوي شغلت مقطع وبعد شوي طلع صوت طرطيعه قوي جدا .. رفعت حاجبها ونزلته وهي تقول: شرايك ..؟! انا مب جذابه .. عقد الدكتور حواجبه شوي بعدين قال: وليه صلحتم جذي وخوفتم الطلاب ..؟! اشرت على عماد وهي تقول: هذا السبب الرئيسي .. فتح عماد عيونه بصدمه وقال: وشـــــــــو ..؟! د.تركي: وش صلح الاخ ..؟! لينا: انا اقولك وش صلح .. اليوم الصباح قالي عن سالفة عصابات وناويين يفجروا الجامعه وسالفه ملخبطه وانا صدقته وبغيت ابطل ايي وفي النهايه قال ببرود كنت امزح .. رفع ضغطي وفي نفس الوقت قلت لنفسي بيرب في الطلاب واشوف يصدقون ولا لا .. المهم اني قلت لهم ونصهم جذبني وبعد فتره شغلت المقطع فهجوا .. ما توقعت انهم يهجوا جذي .. بس .. صدقني بس بغيت اشوف انا الوحيده الغبيه اللي صدقت ولا في ناس غيري .. فأكتشفت انه فيه ناس غيري كمان .. طالع الدكتور فيها فتره بعدين قال: بس شلة ريان لهم سوابق .. فكيف تبيني اصدقج .. لينا: انا مالي دخل فيهم .. شذنبي اذا كان ولد خالتي منهم ..؟! طالع في نظراتها البريئه فتنهد وقال: لا تنعاد هالحركه مره ثانيه اوكي ..؟! لينا: حاضر .. فلف وراح .. لفت عليهم وقالت: شرايكم فيني ..؟! سامي: لا لا لا بارعه ما شاء الله .. عماد: اخسس والله انج خطيره .. ريان: المهم اني طلعت منها وبس .. يزيد: المقطع من جد كان عندج في الموبايل ..؟! لينا: طبعا لا .. راسلت رفيجتي وطلبت منها وقعدت اماطل مع الدكتور لين ارسلته لي .. وبس .. تنهدت دانا بإرتياح وقالت في نفسها: "توبه آخر مره ادخل معهم .. الله يقطعهم وقفوا قلبي لمن تترطعت الطرطيعه تحتي" .. خرجوا من الكافتيريا واتجهوا للمكانهم .. طالع صالح في ساعته وقال: باجي عشر دقايق عن محاضرتنا .. عماد بتذمر: اوووف ليييش ..؟! طالعت لينا فيه وقالت: انت معاه في المحاضره ..؟! عماد: ايه .. قامت وقالت: عيل انا بروح .. سامي: وييييين .. اقعدي شوي .. يزيد: ما امدانا نسولف .. لينا: مابي اقعد وعماد مو مويود .. عماد: عادي اخلص محاضرتي وايي .. حطت ايدها في جيبها وقالت: مع نفسك .. والله ما انتظرك ساعه وعليها .. شنو شايفني عشان تقول انتظريني ..؟! عماد: ما اذكر اني قلت انتظريني .. رفعت حاجبها وهي تقول: لااا وتفشلني جدامهم بعد .. عماد: ايييه صح تذكرت .. انا قلت انتظريني بس نسيت .. رفعت حاجبها اكثر وفطست الشله ضحك على كلام عماد .. سامي: هههههههههههه حلوه حلوه ههههههه .. ريان: هههههههه الله يقطع ابليسك يا عماد ههههه .. طالعت فيهم وقالت بإستهزاء: ها ها نكتة عماد تضحك وايد .. من حقكم تضحكون .. ما اقول غير الله يشفيكم .. يزيد: هههههه عماد .. بنت خالتك باين عليها عصبت .. عماد: هههه طبعا طبعا عشاني استهزأت عليها .. رفعت حاجبها ومسكته من ايده وسحبته معاها .. عماد: لينا لينا وقفي .. يزيد: لا تتأخر يا عدنان اوكي ..؟! وقفت لينا في مكان بعيد شوي وقالت: ممكن اعرف وش هالعبط اللي قلته ..؟! عماد: هههه سوري .. لينا: يا سلام .. هذي سوري في اي بنك اصرفها ..؟! عماد: في البنك اللي يعجبج .. لينا: اللحين انت عبالك ان دمك خفيف ..؟! عماد: اكييييد ههههه .. طالعت فيه شوي وقالت: عماد اسمع .. انت تحبني ..؟! عماد: طبعا .. لينا: يعني لو سألتك سؤال ما راح تجذب علي ..؟! عماد: اكيد .. اسألي واقولك الصج .. لينا: بلييز عماد لا تجذب .. عماد: اوكي ما بجذب .. وش هو سؤالج لأنج اقلقتيني ..؟! لينا: رفيجكم عادل .. عماد: وش فيه ..؟! لينا: هو بنت ولا ولد ..؟! عماد بلييييييز قول الصج .. عماد: لينا شفيج جذي .. اكيد ولد .. لينا: بس شكله شكل بنات .. عماد: لينا لا عاد تقولين هالحجي مره ثانيه وخصوصا جدامه .. حرام عليج احرجتيه لمن قلتي انه بنت .. لينا: طيب شسوي احسه بنت .. عماد: ازعل منج لو قلتي هالكلام مره ثانيه .. اوكي حياتي ..؟! هزت راسها بإيه فقال: حلو .. واللحين راح ترجعي البيت ولا لا ..؟! لينا: طبعا برجع .. نوووم تايم .. ابي انام .. عماد: مع مين بتروحين ..؟! ما يمديني اوصلج لأني اللحين عندي محاضره .. لينا: ارسلت لأخوي عزوز ييني .. دقايق ويي .. فدق جوالها وقالت: اهو اتصل .. بااي .. عماد: بااي .. لفت فتذكرت شي وقالت: هيه عماد لحضه .. لف عليها وقال: هلا .. مدت رجلها وقالت: شايف بنطلوني ..؟! تكتف وقال: ايه شايفه .. البنطلون اللي ما غسلتيه من اليوم اللي خيمنا فيه .. رجعت رجلها مكانها وقالت: حبيت اقولك انه في المخيم لبسته جم ساعه بعدين نزلته لأنه كان وايد ضيق .. كان نضيف وقتها وحطيته في الدولاب وتوني البسه .. يعني لا يي في بالك اني كل شوي البسه وما غسلته من ذاك الوقت اوكي .. رفع راسه بتفكير مصطنع بعدين قال: لا بأس .. كبرتي اثنين سانتي في عيوني .. زمت شفايفها بعصبيه وقالت: هين يا عمادوه .. انا اراويك .. وراحت .. ابتسم ورجع للشله .. سامي: راحت ..؟! اخذ عماد شنطته وهو يقول: ايه .. سامي: خساره .. والله انها حماس .. ما طولت معنا .. عماد: هههههه .. ولف فطاحت عيونه في دانا وقعدت فتره يطالع فيها بعدين هز راسه وقال في نفسه: "الله يهديج يا لينا .. شككتيني في نفسي" .. صالح: متى بتتحرك يا عماد .. تأخرنا .. عماد: اوه سوري .. فراحوا لمحاضرتهم .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه سامي: واحنا جم باجي عن محاضرتنا ..؟! ريان: حول الـ٢٠ دقيقه .. لف سامي على دانا وقال: عادل تعال شوي ابيك .. طالعت دانا فيه فتره باستغراب وهي تقول: طيب .. يزيد: هيه على وين ..؟! سامي: شدخلك ..؟! يزيد: اووب قويه .. بعدوا وراحوا للحدائق الخلفيه فجلس سامي وقال: ايلس .. جلست وقال: يبت الورقه ..؟! دانا: ايه يبتها .. دخلت ايدها في جيبها وطلعتها .. اخذها سامي وقرأ فيها شوي بعدين حطها في جيبه وقال: عادل .. دانا: نعم .. سامي: انت قريتها صح ..؟! دانا: ايوه .. سامي: انا يبتك هني عشان اقولك انسى كل شي قريته في الورقه .. دانا: انسى ..؟! سامي بهدوء: ايوه انسى .. كأنك ما قريت شي ابدا .. ابدا .. اوكي ..؟! طالعت دانا فيه فتره طويله بعدين نزلت راسها وطالعت في يدها وقالت بهدوء: سامي .. انت شفيك ..؟! وش اللي يضايقك دايم ..؟! رفع سامي راسه وطالع فيها .. دانا: اكثر من مره اشوفك متضايق .. اذا يبنا سيرة ابوك او الزواج تتضايق وينقلب ويهك .. ليش يا سامي ..؟! طالع فيها فتره طويله بعدين لف وجهه وهو يقول: مالك شغل .. سكتت فتره طويله تطالع في ايدها بعدين قالت بهدوء: منو سيلينيا ..؟! طالع في الطلاب بسرحان وقال: المفروض تكون امي .. استغربت دانا وقالت: عيل منو هي ..؟! سامي: امي .. عقدت حواجبها تطالع فيه ومستغربه من كلامه المتناقض .. دانا: ماني فاهم .. سند ايده على ركبته يطالع في الارض وقال: عادل .. انت ليش مهتم ..؟! دانا: لأنك رفيجي واتضايق اذا شفتك متضايق .. سامي قول لي شفيك .. حكيني عن نفسك .. هز راسه بهدوء وهو يقول بضعف: ما اقدر .. مابي الصداقه اللي بيننا تخترب .. خلنا جذي احسن .. طالعت فيه بحزن وحست قلبها يتقطع من كلامه .. ما تستحمل تشوفه كذا .. دانا: سامي وش هالحجي .. مهما كان مستحيل تتغير الصداقه اللي بيننا .. سند راسه على ايده وهو يقول: الكلام غير والفعل غير .. دانا: سامي انت شتقول ..؟! ما اصدق انك سامي اللي اعرفه .. شنو يعني الكلام غير والفعل غير .. سامي: عادل انت مو فاهمني .. دانا: انت اللي مو فاهمني .. انا رفيجك مو اي طالب هني .. فهمت شنو اقصد ..؟! رفع راسه وطالع فيها فتره طويله وهو حاس بكتمه في نفسه ووده يطلع كل اللي في قلبه .. وده يشتكي لأحد .. وده يزيح شوي من اللي في صدره .. تنهد بألم وقال بهدوء وضعف: عادل انا مخنوق وايد .. انقبض قلبها من كلامه وقالت: وش اللي خانقك يا سامي ..؟! تحجى .. حط راسه بين ايده وهو حاس بالعبره تخنقه وقال بصوت مخنوق: كرهت كل شي .. حتى نفسي كرهتها .. خايف من المستقبل .. إنا عايش في هم وقلق ما ينتهي ابدا .. ابي اموت وارتاح .. دانا بخوف ولا شعوريا: بسم الله عليك .. لا تقول جذي .. لف يطالع فيها فتره طويله بعدين دخل ايده في جيبه وطلع الورقه اللي اخذها منها .. ابتسم بإستهزاء وهو يقول: تعرف ان ذي الورقه اذا ضاعت فبتكون ذي اكبر ورطه .. طالعت فيه بإستغراب .. سرح في الورقه فتره بعدين قال بهدوء: انا من دونها ولا شي .. انا من دونها انسان ضايع وماله وجود في الدنيا .. دانا: شتقصد ..؟! تجمعت الدموع في عيونه لا ايراديا وقال بصوت مرتجف: اقصد .. اقصد اني .. انـ ـا يا عــادل .. ابـ.... وسكت .. ما قدر يكمل ابدا .. حاس حلقه يحرقه ويحس بالمراره .. دانا خنقتها عبرتها من حالته .. ولا شعوريا حطت ايدها على كتفه وقالت: سامي اهدأ .. اذا ما تبي تتكلم براحتك بس المهم ما اشوفك متعذب جذي .. سامي بألم: اتكلم او ما اتكلم .. انا في كلا الحالتين متعذب .. آآه يا عادل تعبت والله .. نزلت دموعها غصب عنها ومسحتها بسرعه وقالت: لا تقول جذي .. انت لـ... قاطعها وهو يقول: انا انسان غبي وحقير .. انا يا عادل مو انسان مثلك .. انا ابـ.... قاطعه صوت يقول: خوش والله .. تاركين الشله ويايين هني تيلسون يلسه رومانسيه .. رفعت دانا راسها بخوف فشافت اتعس مخلوقات الله بالنسبه لها .. شافت الآنسه غدير .. رفع سامي راسه بهدوء وشاف غدير وخلود وتهاني بس .. غدير: حجيي صج ولا غلط يا آنسه ..؟! توقفت نبضات قلبها بخوف وما قدرت تتكلم .. خلود: لا اكيد كلامج صج .. طالع سامي فيهم ببرود وقال: الجو كتمه .. ممكن تتلايطوا لأني مو فايق لكم .. غدير: يعني مو فايق لنا وفايق لدنو ..؟! سامي بإستغراب: شتقصدين ..؟! تهاني: يعني ما يعرف .. غدير: حلو .. عيل انا اللي بعلمه .. طالعت دانا في غدير برعب وهي تدعي في قلبها انه ما يصير شي .. سامي: تعلميني عن شنو ..؟! غدير: عن عادل .. رفع سامي حاجبه ولف يطالع في دانا بعدين طالع في غدير وقال: شفيه ..؟! ابتسمت وقالت: اهم شي انك تمسك نفسك وما تنصدم اوكي ..؟! تأفف وقال: اذا ما عندج سالفه فتلايطي عن ويهي .. خلود: له له له شفيك طفشان جذي ..؟! غدير: وبدون مقدمات حبيت اقولك ان السيد عادل هو بــنــــــت .. هذي تؤام عادل وتنكرت بشكله والآن تدرس بأسمه .. اسمها دانا واخوها عادل الحقيقي مشلول .. ببساطه اللي يالسه ينبك بنت اسمها دانا .. فتح سامي عيونه بصدمه ولف بحركه حاده يطالع في دانا وهو حده مصدوم ومدهوش ومو مصدق .. توقف الدم في عروق دانا من الصدمه والورطه والفشيله .. ابتسمت غدير وقالت: شكلج مرره لا .. يبالي اصورج بس خساره ما اقدر لأني خايفه عالكاميرا تحترق .. طالع سامي في دانا من فوق لييين تحت بذهول .. معقــــــــووووله ..؟؟!!!! هز راسه بلا .. مو قادر يصدق .. شلون اصلا يصدق ..؟! لا لا فعلا هو في حلم .. هز راسه يصحي نفسه .. هو مو في حلم .. هو في فلم سينمائي .. سامي بلخبطه: فعلا فلم سينمائي .. لأنه مستحيل اصلا .. بنت .. هههه .. عادل رفيجنا .. تمزحون يا جماعه صح ..؟! خلود: لا ما نمزح .. قامت دانا ومشيت .. بعدت عن المكان وراحت للشله عند ريان ويزيد .. اخذت شنطتها بهدوء وراحت وهي متجاهله ندائهم لها .. ركبت السياره واسرعت للبيت وعيونها حمممرا .. شوي وتنفجر بالبكاء بس هي حابسه نفسها بالعافيه .. ريان: شفيها ..؟! يزيد: I don't know .. << انا لا اعلم << .. ريان: الله يستر .. شكله صار شي جايد .. يزيد: وانت الصاج .. جلس سامي جدامهم وقال بسرعه: منو عادل بالضبط ..؟! انفجعوا من جلسته المفاجئه وسؤاله المفاجئ كمان .. ريان: شفيك .. فجعتنا .. اخذ سامي نفس بعدين قال: منو عادل ..؟! صحيح انه بنت ..؟! انصــــــــدمـــوا من كلامه وتلعثموا شوي وسكتوا .. طالع سامي فيهم وفي تعابير وجههم فقال: مو محتاج يواب .. اليواب واضح .. طالع ريان فيه وقال: انت .. اقصد انت .... سامي: غدير قالته .. ريان بقهر: جلبه .. سامي بصدمه: يعني حجيها صج ..؟! يا جماعه جذبوني بليييز .. شلون طول هالاوقات وانا اسولف مع بنت وانا مدري ..؟! بليييز يا اصحابي قولوا انه هالكلام جذب .. طالعوا فيه فتره بعدين هزوا راسهم بلا .. هز سامي راسه بعدم تصديق .. فعلا هذي صدمه بالنسبه له .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ واخيرا انتهت آخر محاضره لهاليوم .. خرج الدكتور من الكلاس فقام فهد وبدأ يدخل كتبه في شنطته .. بعد ما خلص لف على طارق وانس وقال: وش اللي ميلسكم اكثر ..؟! ترى المحاضره خلصت اذا كنتم مو مستوعبين .. انس بطفش: اعرف بس انا طفشششااان .. فهد: والطفشان ييلس ولا يخرج ويفرفش على نفسه ..؟! انس: ههههه حلوه يفرفش .. حسيته الفشفاش الاحمر تذكره ..؟! فهد: ما تحس نفسك سامج بزياده .. انس: اعرف اعرف بس بجد طفششااان .. فهد: والطفشان يقعد يتسمج ..؟! انس: مدري .. بس اكيد .. فهد: طيب قوم واخرج بدل ما انت حابس نفسك بين اربع حيطان .. انس: هههههه حلوه حيطان .. حسيتك ممثل في مسلسل مصري .. لا لا خليجي احسن .. فهد: بليييز يا انس بطل سماجه .. انس: شسوي غصب عني .. لف فهد على طارق وقال: قوم انت بعد يا طارق .. طارق: ........................ كان سرحان في عالم بعيد عن عالمهم .. فهد: اوووف سرحان .. هيه طارق .. طـــــارق .. طارق: ........................ فهد: طـــــــــــــــــــــــآااارق .. طارق: ويع لا عاد تصارخ جذي تراني اسمعك .. فهد: دامك تسمعني فليش ما ترد ..؟! طارق: لأني مابي .. انس: ههههه لقط ويهك .. سكت شوي بعدين كمل بتساؤل: مين الغبي اللي اخترع جملة لقط ويهك ..؟! وش معناها اصلا ..؟! هي تنقال للي يتفشل ويطيح ويهه من الفشيله .. طيب المفروض يقول شيل ويهك مو لقطه .. بجد انسان غبي .. تنهد فهد وهو يطالع فيه .. قام انس وقال: فعلا يا شباب خلونا نطلع .. الكلاس صار مهجور وماكو احد غيرنا .. فهد: صح النوم .. بدري .. انس: هههه بدري من عمرك .. لم طارق كتبه وهو يقول: ياللا نطلع .. حاس بدوخه وودي أنام .. لموا اغراضهم وطلعوا من الكلاس .. انس: نسيت اسألكم .. طارق: وشو ..؟! انس: محد منكم شاف قلمي ..؟! فهد: يووووه لا تقول انك تقصد القلم اللي كنت تدور عنه يوم الاربعاء ..؟! انس: ايه هو .. طارق: خلاص انساه .. دورنا في كل مجان وما لقينا .. انس: مستحيييييل .. هذا القلم غييييير ومستحيل انساه .. فهد: طيب دور عندك في الشقه .. طارق: دورنا بس ما لقينا .. فهد: عيل ماكو غير انك تسأل الدكاتره .. لأن الطلاب سألناهم وبحثنا في كل انحاء الكلاس .. انس بحقد: لو طلع مع راكانوه يا ويله مني .. والله ما ارحمه .. طارق: ههههههه شمعنى تذكرت راكان بس ..؟! انس: مدري .. بس اكيد هو .. وصلوا عند مواقف السيارات فقال فهد: اوكي باااي شباب ولا تنسون بحث الدكتور مسفر .. انس: كلم نفسك قبل لا تكلمنا ههههه .. ابتعد فهد عنهم وهو يضحك وراح لجهة سيارته وطارق وانس اتجهوا لمحل سياراتهم .. وقف طارق فجأه وهو حدددددده مصدوووووم .. وقف انس لمن شاف طارق وقف وقال: شفيك وقفت ..؟! ما رد طارق عليه .. اصلا ما سمعه عشان يرد .. كان يطالع في واحد واقف وحاط ايده في جيبه ويطالع في طارق .. كانت نظراته نظرات حقد وكره وقهر وعصبيه .. اما طارق فكان يطالع فيه بصدددمه ودهشششه وعدم تصديق .. طالع انس في المكان اللي يطالع في طارق وشاف واحد يناضره بكره .. استغرب انس من نضراتهم وقال بهمس: طارق شفيك ومنو ذا ..؟! ابتسم الولد بإستهزاء وقال: قلت لك اني ما راح اتأخر وفعلا ما تأخرت عنك يالجلب .. لف طارق وجهه وهو ساكت .. قعد الجو هادي عندهم فتره بعدين طالع طارق فيه وقال بهدوء: الحمد لله ع السلامه يا مهند .. مهند بحقد: الله لا يسلمك .. طارق: .......................... .. طالع انس في طارق بإستغراب .. كان يبي يسأله بس بطل لأنه عارف انه ما راح يرد عليه .. فسكت يتابع الاحداث اللي تصير قدامه .. مهند: انا وعدتك قبل اربع سنوات واللحين راح افي بوعدي .. اتمنى انك ما تكون ناسي .. طارق: ............................ مهند: ليه ما ترد ..؟! شكلك نادم وخجلان من نفسك .. كمل بكره: حتى لو ندمت وترجيتني اسامحك انا ما راح اطالع فيك .. والله لأكون انا من يعجل بموتك وانا من يدفنك .. سكت وكمل بنبرة ضعف: مثل ما عجلت بموت ابوي ودفنته .. ججلـــــــــب واطـــــــــي .. انصدم انس ولف يطالع في طارق اللي كان لاف وجهه ويطالع بأحدى السيارات وساكت .. مهند: رزان .. اختي الوحيده ما تعرفني .. هههه اول ما شافتني قالتلي منو انت .. تخيل لمن كانت تحبني اكثر واحد وتنتظرني دايم عند باب البيت عشان تستقبلني صارت ما تعرفني ولا تتذكرني والبركه فيك .. بعدتني عنها وسجنتني اربع سنوات مع انك اكبببر غلطان .. طالع طارق فيه فتره بعدين قال بهدوء: مهند .. انا تلـ.... مهند بحقد: انت شنو ..؟! بشنو راح تبرر فعلتك ..؟! ابوي ما قصر معاك فليش تقتله ..؟! تعرف انت شنو ساويت ..؟! انت طبقت المثل اللي يقول : اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده ..... رماني .. طارق: اسمع انا غلطت بس ..... مهند بإنفعال: بس شنو بعد ..؟! انت دمرت حياتنا .. تعرف شنو يعني دمرت حياتنا .. اختي تيتمت من طفولتها .. امي ترملت بسبتك .. انا انسجنت وابتعد عن اهلي ودراستي اللي من المفروض اكون خلصتها من العام .. وفي النهايه تبي تبرر لنفسك .. اخذ نفس يهدي من نفسه بعدين قال: اسمع .. انا وعدتك اني راح انتقم لأبوي وراح افي بوعدي .. دخل ايده في جيبه وطلع مسدس .. انصـــــــــدم انس وهو فاتح عيونه على اخرها مصدوم من الولد اللي قدامه .. معقوله يكون كل شي صح ويبي يقتله وهنا كمان ..؟! رمى مهند المسدس لطارق ومسكه طارق يطالع فيه .. مهند: تتذكر هالمسدس ..؟! طالع طارق في المسدس .. اكيد يتذكره .. شلون اصلا ينساه ..؟! مهند: ابوي مات بذا السلاح .. تقدم من طارق وسحب المسدس وكمل: بنفس السلاح راح تموت يا استاذ .. لف وركب سيارته وانطلق بسرعه .. طالع انس في طارق وقال: ممكن افهم ..؟! لف طارق وركب سيارته وانطلق هو كمان .. سكت انس فتره بعدين ركب السياره واتجه للشقه .. وقف سيارته وتنهد لمن ما شاف سيارة طارق .. انس: ما ياء .. شكله راح يلف شوي عشان يتهرب من اسئلتي .. ................................ في مكان آخر وعند مهند .. وقف سيارته قدام العماره اللي فيها شقته .. نزل من السياره وطلع للشقه وفتح الباب بالمفتاح اللي معاه .. دخل وشاف اخته رزان جالسه تطالع في سبيستون .. طالعت فيه لمن دخل وقالت: شفيك صرت تيي لبيتنا كثير ..؟! طالع فيها فتره بعدين قفل الباب بهدوء وبعدها جاء عندها وجلس جنبها وطالع في التلفزيون بسرحان .. طالعت رزان فيه فتره طويله بعدين قالت: ايش اسمك ..؟! ابتسم لها وقال: مهند .. رزان: اممم طيب انت ليش كل شوي تيي عندنا ..؟! مسح على شعرها وهو يقول: لأني اخوك الكبير .. رزان: شلون صرت اخوي ..؟! انت توك ييت .. مهند: لأنو كنت مسافر بعييييد .. ما حكتج امج عني .. مدت بوزها وهي تقول: لا .. اصلا امي ما تسولف معي .. دايم تعبانه او تروح للييران شوي .. ابتسم بحزن وقال: يبغالي اوديها المستشفى .. بس اول شي ننتظر نتائج الفحوصات اللي سويناه لها تطلع وبعدها اوديها للمستشفى اللي يناسب مرضها .. رزان: انت ليش مهتم بماما ..؟! مهند بإبتسامه: لأنها مامتي انا كمان .. رزان بدهشه: ماما هي امك ..؟!!!! مهند: اكيد .. مو انا اخوك .. هذا يعني اني ولد ماما .. صح ..؟! ابتسمت بطفوله وهي تقول: يعني انا زي مها .. زميلتي مها عندها اخو اسمه عمر .. يعني انا صرت مثلها .. ابتسم وهو يقول: طبعا يا حبيبتي .. ضمت ايدها ببعض وقالت بحماس: ياااااي مررره حلو .. يعني انت بتوديني الملاهي مثل ما يصلح اخوها ..؟! مهند: اكييد .. نطت وحضنته بقوه وهي تقول: ههههه احبك وااااايد .. واخيرا بأصير مثل كل البنات .. ضمها بقوه وهو يحس بألم لحياة اهله كذا .. ناقصهم الكثير واهمه الاهتمام .. ابوه مو موجود وهو مسجون .. كانت حياتهم صعبه بدونه .. شوي تذكر طارق وقال بحقد: هو سبب كل هذا .. انا اراويه وادفعه ثمن كل شي .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشششششششش .. قامت مفجوعه من المويه اللي انطشت في وجهها .. جلست وهي مستنده عالجدار تاخذ نفس وبعدين فتحت عيونها تطالع حوليها .. اربعه .. خمسه .. لا لا ثمانيه .. شافت ثمانيه اشخاص قدامها .. واحد جسمه ضخم ومعضل .. الثاني ماكو مجان في جسمه مافيه جروح قديمه .. الثالث والرابع والخامس كانت ملامحهم ملامح بنقاليين .. السادس جسمه ضعيف وصغير في السن وواضح من ملامحه انه ماكر .. السابع يميزه وشم عريض على طول ايده اليسار .. الثامن اصلع واسمر البشره .. كانت نضراتهم فيها ستييين تساؤل ..؟؟؟؟ من حقهم يتساؤلون .. داخلين مكان شغلهم وشافوا بنت نايمه .. تحولت نضراتها الى خوف وهي تطالع فيهم .. ارتجفت شفاتها وهي تقول: مـ مـ ـنـ ـو انـ ـتـم ..؟! تكلم الاصلع وقال: انتي اللي منو وايش اللي يابج هني ..؟! ما قدرت تتكلم .. الخوف مسيطر عليها .. شوي بدت ملامحهم مشوشه في عيونها .. وشويات تظلم الدنيا قدامها .. تكلم واحد من البنقاليه يقول: اش هادا بنت يسوي هنا ..؟! اكيد هي تئرف اننا نسرق سياره وبعدين نبيع قطع منها .. اكيد هي تألم بوليس اذا طلعت .. تكلم صاحب الوشم وقال: فعلا اكيد .. اللي محيرني هو شلون دخلت هني ..؟! شلون عرفت مجان المفتاح ..؟! ابتسم اصغرهم بالسن وقال بمكر: بسيطه .. اكيد هي مكلفه من قبل احد الشركات الجاسوسيه او الشرطه عشان تفتش المجان خفيه .. بس خطأها هو انها ما قاومت النعاس فنامت قبل لا تطلع .. بجد خطأ فادح .. طحتي ومحد سمى عليج .. نقلت نضراتها بينهم وهي حدها مرتعبه وخايفه .. بجد خايفه .. ما تدري شتسوي .. تكلمت بهمس وقالت: لا .. انا مو جذي .. قال صاحب الجسم القوي والضخم بإستهزاء: عيل انتي شنو ..؟! فتحت فمها .. حاولت تتكلم .. بس مافي فايده .. ما تدري بشنو ترد .. اصلا مو قادره ترد .. يعني وش تقولهم ..؟! تقول انا لقيطه ما عندي مكان انام فيه ..؟! لا الرد قاسي عليها .. وغير كذا جسمها وصل للمرحله الاخيره من الاحتمال .. حتى يدها مو قادره ترفعها من التعب .. تجمعت الدموع لا ايراديا في عيونها .. ابتسم واحد منهم وهو يقول: اقولكم بشنو تفكر ..؟! قاعده تقول لنفسها :: يا الهي ماذا افعل .. لقد كُشف امري .. هههههههههه .. الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههه .. حست بدوخه فضيعه وضلم المكان من حولها فحطت ايدها على راسها بسرعه وهي تحاول تتوازن .. طالعوا فيها فتره فقال اصغرهم في السن: شكلها مرهقه .. اشر الضخم على اثنين من البنقاله وهو يقول: خذوها لغرفة المعدات واعطوها اكل تاكله .. شكلها من عشاء امس وما افطرت ولا تغدت .. وبعد ما تصحصح نتفاهم معها .. قاموا الاثنين ووقفوها بالصعوبه بس كانت رجلها تخونها ولا تقدر توقف .. سحبت ايدها منهم وهي تقول بتعب: على وين .. مابي اروح اي مجان .. ما اهتموا لكلامها واضطروا يشيلوها وحطوها في غرفة المعدات .. شوي دخل الثالث وفي ايده صينيه صغيره رز وقال: كل .. رفعت راسها تطالع فيهم فشافتهم يخرجون ويقفلون الباب وراهم .. لفت عيونها تطالع في المكان .. ما تدري هل هو مظلم او هي ما تقدر تشوف عدل .. نزلت نضرها وطالعت في الصينيه .. كان فيها شوية رز مع ملعقه وقاروة مويه .. عمرها ما قبلت صدقه او شفقه زي كذا .. مستحيل اصلا تاكل شي مقدم من شوية رجال باين من كلامهم انهم عصابه .. بس للأسف هي مو قادره تتحمل هالألم والضعف والجوع .. مدت ايدها وبدأت تاكل .. بعد حول ربع ساعه خلصت وشربت المويه اللي كانت حاره .. اخذت نفس وتكت عالجدار تريح نفسها عشان تستعيد نشاطها وتطلع من هالمكان .. طالعت في السقف وهي سرحانه فقالت: لو كنت مويود يا آرثر جان ساعدتني .. تجمعت الدموع في عيونها وقالت: كانوا يعرفون .. كلهم يعرفون .. امي وابوي وفيصل وفارس ووصايف وغيرهم .. يعرفون اني لقيطه ومخبين عني .. طيب ليش يعذبوني جذي ..؟! ليش ما خبروني من اول ..؟! بالاخص فارس .. ليش جذي يا فارس .. نزلت دموعها وقالت: ما اقدر اسامحهم .. ما اقدر .. ضمت رجلها وسندت راسها عليها وقالت بهمس: اللحين فهمت .. فهمت شسر نضرات فيصل لي .. فهمت ليش امي دايم تخاصمني .. فهمت ليش وصايف كانت تسميني بنت سميه .. سكت فتره بعدين كملت بضعف: امي اسمها سميه ...... اكـ ـرهــ ــج يا امــ ــي .. والله اكرهج ومستحيل اسامحج .. انتي السبب .. غمضت عيونها بألم وبكت بصمت .. ومع البكاء غفت ونامت .. .................................................. ............. في مثل هذا الوقت وعند فارس .. كان ما زال في غيبوبه ونقلوه من العنايه الى غرفه عاديه تحت المراقبه .. فيصل كان جالس عالكرسي جنب السرير ويطالع في فارس بسرحان .. ما يمر يوم ما يزوره .. ما يمر يوم ما يسولف معه لعل وعسى يصحى .. هذا اليوم العاشر وهو مازال في غيبوبه وما يرد ولا يبدي اي حركه .. دق جوال فيصل .. طالع فيه فشاف ان المتصل هو رئيسه في الشغل .. فرد وقال: هلا .. الرئيس: اهلين .. شخبارك ..؟! تنهد فيصل وهو يقول: سيئه .. الرئيس: لا لا تقول جذي .. ان شاء الله اخوك يقوم بالسلامه ويصير تمام .. فيصل: ان شاء الله .. سكت الرئيس فتره بعدين قال: فيصل حبيت اقول ان موعد عقد آخر صفقه الاسبوع الياي .. تقدر تروح ولا أأجلها لين يصحى اخوك ..؟! فيصل: ياليت تأجلها لأني ما راح اروح واخوي جذي .. الرئيس: اوكي .. يالله مع السلامه .. فيصل: مع السلامه .. قفل فيصل الجوال ولف يطالع في فارس .. فيصل: الله يرحمك يا يبه .. توني اعرف اهميتك بعد ما مت .. ياليتني انا بدل عنك .. مسح على شعر فارس وقال: فارس اصحى .. اصحى ياخوي .. طالع فيه فتره وتذكر اسيل .. مر في باله كل شي صار قبل لا تطلع .. تذكر شكلها وهي جالسه قدامه تترجاه انه يكذب حكاية انها مو منهم .. تذكر دموعها .. تذكر انكسارها .. تذكر ضعفها .. تذكر حيرتها وهي تطالع فيهم .. كان شكلها يكسر الخاطر .. كانت مثل الضايعه وتتدور خيط يكذب سالفة انها لقيطه .. تذكر معاملته معها .. تذكر قسوته .. كان يضربها ويهاوشها .. عمره بحياته ما ابتسم في وجهها .. عمره بحياته ما حسسها انه اخوها .. كانت تتألم من ضربه وقسوته ومعاملته بس .... بس عمرها ما صرخت بوجهه ولا رفعت صوتها ولا راددته بالكلام .. عمرها ما سبته ابدا .. عمرها ما وقفت ضده .. كانت تسكت بألم .. وفي بعض الاوقات تحاول تنكر اتهامه .. تعذبت كثير ومع هذا ساكته وتتحمل كل هذا في قلبها .. بجد كانت انسانه راائعه بكل شي .. حس بوخز في قلبه وهو يتذكر كل هذا .. محد لها في هالدنيا ومع هذا عاملها اسوء معامله بحجة انها مو اخته .. انسانه وحيده ويتيمه بس ما كان مهتم بذا الشيء .. هو يبي يفهم شيء واحد :: هو ليش كان قاسي عليها ..؟! كان قاسي وجاف ومستبد لمن يكلمها .. وهي كانت طيبه وهاديه ومحترمه وهي تكلمه .. خنقته العبره .. ندم .. ندم على كل اللي سواه لها .. حس بوخز الضمير .. اخذ نفس وبعدها قال بهدوء: ليش كنت جذي ..؟! حرام اللي سويته والله حرام .. رفع راسه وطالع في الباب لمن سمع صوت .. انفتح الباب ودخلت اخته ريما .. طالعت في فيصل بعدين لفت نضرها للسرير .. راحت بسرعه عند فارس والدموع بعيونها .. ريما: فارس .. فارس انت بخير ..؟! فـــــــــارس .. رفعت راسها وطالعت في فيصل وقالت بخوف: شفيه ما يرد ..؟! طالع فيصل فيها وقال بألم: في غيبوبه .. انصدمت وقالت: شنـــــــــو ..؟! غيبوبه ..؟؟!!! طالعت في فارس وانتبهت للحروق الخفيفه اللي في جانب رقبته وايده .. حضنت ايده وقالت وهي تبكي: فارس .. اخوي فارس .. ليتني انا اللي تأذيت مو انت .. ليتني انا اللي مت بدل ابوي مو هو .. وحطت راسها عالسرير تبكي بحرقه .. دخل منصور في هالوقت ووقف عند الباب مصنـــــــــم يطالع في فارس .. صاحبه .. صديقه .. رفيقه واكثر .. ما تحمل يشوفه كذا وهو مريض وتعبان .. قفل الباب وراه وقال بهدوء: السلام عليكم .. طالع فيصل فيه ورد السلام بهمس .. تقدم منصور ووقف عند السرير يطالع في فارس وقال بهدوء: الله يقومك بالسلامه .. طالع في ريما اللي تبكي فتقدم عندها ومسح على ظهرها وهو يقول: ريما خلاص اهدئي .. ان شاء الله يصحى بالسلامه .. دفت ريما ايده وهي تقول ببكاء: ابعد عني .. جذاااب .. تقول فارس بخير وهو في غيبوبه .. ليـــــــــه تجذب ..؟! تنهد وقال بهدوء: ما كنت ابي اضايقج اكثر .. طالعت فيه فتره بعيون دامعه بعدين قالت: مهما كان المفروض تقولي الصج .. سكت وما رد عليها .. لفت وجهها وطالعت في فارس وقالت: كافي .. يكفي اني فقدت ابوي .. مابي افقد احد اكثر .. كافي .. طالعت في فيصل وقالت: كيف هي حال امي ..؟! فيصل بهدوء: الحمد لله .. احسن من اول .. ريما: طيب واسيل ..؟! طالع فيصل فيها فتره طويله بسرحان بعدين قال في نفسه: "راحت .. هربت .. لحضه كأني بديت استوعب .. شلون طلعت من البيت جذي ..؟! وين حتروح هالمينونه ..؟! ماكو لها احد .. عيل وين راحت" .. ريما: فيصل ليش ما ترد علي ..؟! طالع فيصل فيها فتره بعدين قال: مدري شأقول لج .. بس اسيل مو .... اقصد اسيل مو اختج .. طالعوا ريما ومنصور فيه بإستغراب .. ريما: شلون مو اختي ..؟! تنهد تنهيده طويله وقال: اسيل مو اختنا .. هذي يتيمه رباها ابوي معنا على اساس انها اختنا .. اختنا تؤام فارس الحقيقيه ماتت وهي طفله فصارت اسيل بدل منها .. فهمتي .. ريما: انت شقاعد تخربط ..؟! خلك جاد يا فيصل .. فيصل: انا جاد .. انصدمت من رده وطالعت فيه وهي تقول: مستحييل .. اكيد مستحيل .. شلون تيي ذي ..؟! مستحيل .. طالع منصور في ريما وفي فيصل وبعدها طالع في فارس وهو حده مصدوم .. مو مصدق ان اسيل مو اخته .. ابدا مو مصدق .. .................................................. ........ عند اسيل في هالوقت .. حست بصوت فصحيت من غفوتها وطالعت قدام فشافت اثنين دخلوا عندها .. قفلوا الباب وراهم وبعدين لفوا يطالعون في اسيل .. قال صاحب الجسم الضخم: ممكن اعرف انتي من وين ..؟! تكلم صاحب السن الصغير: لا لا يا حمدان اهدأ .. خوفت البنيه بسؤالك المفاجئ .. المفروض اول شي تسلم بعدين تقول كيف حالج .. طالع حمدان فيه وقال: صج انك بارد .. احنا مو يايين نصادقها يا استاذ كامل .. احنا يينا نستجوبها .. لف على اسيل وقال: اسمج اسيل الرملي صح ..؟! تفاجأت اسيل فقال كامل: لا تتفاجئين .. فتشنا محفضتج وشفنا بطاقتج الاحوال .. بغينا نفتش موبايلج بعد بس المشكله انه مغلق برمز .. حمدان: انتي من الشرطه يا اسيل صح ..؟! طالعت اسيل فيهم وقالت في نفسها: "اي ورطه ذي اللي دخلت نفسي فيها .. انا لازم اطلع من هني .. بس كيف اطلع ..؟!" .. حمدان بحده: بتياوبين ولا شنو ..؟! انفجعت منه وخصوصا من جسمه المعضل فقالت: لا .. كامل: اتمنى انج ما تجذبين لأنه كل شي واضح .. وفيه دليل مهم يؤكد انج منهم .. طالعت اسيل فيه وهو مو فاهمه شي من كلامه .. شلون يكون فيه دليل ضدها وهي اصلا مو منهم .. حمدان: اتمنى انج تعترفي يكون احسن لج .. ناظرت فيهم فتره وقالت: والله اني مو منهم .. وش اسوي عشان تصدقوني .. حمدان: يعني مصره عالجذب .. كامل: طيب اسمعي .. طلع بطاقتها وقال: بطاقتج ذي اكتشفنا ان صاحبتها ميته .. فهمتي .. طالعت اسيل فيه فتره بعدين سكتت وما ردت عليه .. كامل: وبجذي يوضح انج مشتركه مع الشرطه ومزوره شخصيتج عشان ما نكشفج .. شايفه شلون قدرنا نطلع دليل انج مع الشرطه .. حمدان: شأسمج ..؟! اسيل بهدوء: ما عندي اسم .. كامل: لغز ذا ولا شنو ..؟! حمدان: قلتي اسمج او ما قلتيه .. جذي ولا جذي مستحيل تطلعين من هني .. عرفتي عن جريمتنا في سرقة السيارات ولازم نتخلص منج اولا وبعدين نغير مجاننا .. طالعت فيهم فتره وهي تفكر .. بعدها وقفت وحست الدنيا ظلمه وتدور فيها وطاحت مغمى عليها .. كامل: شكلها تعبانه وايد .. حمدان: معاك حق .. من امس الليل وهي تهذي في نومها .. كامل: فعلا .. حمدان: طيب شنسوي اللحين ..؟! كامل: خلنا ننادي عبادي .. له خبره بسيطه بالطب .. حمدان: اوكي .. وطلعوا من الغرفه .. فتحت اسيل عيونها وجلست وهي تقول: هذي فرصتي .. لازم اطلع من هني .. وقفت وهي تحس بدوخه وتقدمت من الباب .. طالعت وارتاحت لمن ما شافت احد .. اخذت معطفها واتجهت بخطوات خفيفه للباب .. في هالوقت طلع حمدان من احد الابواب ولمن شافها صرخ: ويـــــــــن رايحـــــــــه ..؟! لفت ورى وانفجعت لمن شافته يجري ناحيتها بجسمه الضخم .. حطت رجلها وهربت من الباب وخرجت برى تجري وهي حدها خايفه .. كان الوقت حاليا مغرب والشمس توها غابت .. حمدان بصراخ: واللــه ما اخليـــــج تهربيـــن .. وقفـــــــــي .. حاولت تجري بكل قوتها وقلبها يدق خوف وهي تسمع خطواته العملاقه تقترب منها .. هي عارفه انها مستحيل تهرب لأنه اسرع منها .. بس هي تبغى عالاقل توصل لمكان يوجد فيه ناس عشان ما يقدر يسوي شي لها .. بس هالمره عاندها حضها مثل كل مره .. المكان كان شبه مهجور وماكو اي اثر لأي انسان .. اقترب حمدان منها ونط بقوه لجهتها وطاح فوقها واحكم مسكها .. اطلقت صرخة ألم من قوة جسمه وقوة الطيحه عالارض .. حمدان: غبيه .. عبالج انج بتهربين وبتنالين منها .. هبله .. اسيل: آآه ما اقدر اتحمل .. وقف وقومها من عالارض وفي هالاثناء اخذت حجر في ايدها وضربته بقوه في وجهه .. فكها ومسك وجهه بألم وفي اللحضه اللي بتلف وتهرب فيها مد ايدها وضربها بقس في وجهها بقوه .. طاحت ثلاث امتار ورى من قوتها وراسها حسته يدور فيها وفمها بدأ يسيل دم .. حمدان بعصبية الدنيا كلها: شلـــــــــون تتجرأيـــــــــن تمديـــــــــن ايـــــــــدج علـــــــــي .. وقف قلب اسيل من الخوف وهي تشوف هالجثه واقفه قدامها ومعصب .. بصراحه توها تحس ان راشد اطيب واهون منه .. مسكها من بلوزتها ورفعها وقربها من وجهه وقال بعصبيه: عبالج يالخبله انج بتهربين من ايدنا يالغبيه يالمينونه .. انتي بجذي تسرعين بموتج يالخبلتين .. وجه اسيل قلب ازرق من الرعب .. اللي قدامها فلم مصاص دماء مو آدمي .. فتحت فمها بتترجاه يتركها بس هو سبقها يقول: جـــــــــب .. كلمه ثانيه راح اقتلج .. قفلت فمها وهي تدعي ربها انه ينجيها .. مو ناقصه مشاكل اكثر .. اللي فيها كافيها .. طالع فيها فتره طويله وكأنه يهدئ من نفسه .. رماها بقوه عالارض وهو يقول: خليج عاقله عشان تعيشين .. طاحت عالارض وآلمها جسمها كله من الحصى اللي عالارض .. غصب عنها صرخت صرخة ألم .. جلس عندها بسرعه وحط ايده الضخمه على فمها وهو يقول: هششش .. تبين تفضحينا انتي .. هزت راسها بأيه بسرعه .. تبغاه يشيل ايده بسرعه لأنه خانقها ومو قادره تتنفس .. حمدان بهمس: عيل ما ابي اسمع صوت فاهمه ..؟! هزت راسها وهي حددها مختنقه .. تلفت حمدان حواليه يتأكد انه ماكو احد واسيل مسكينه تحاول تاخذ نفس .. مسكت ايده وحاولت تبعدها عنها عشان تاخذ هواء .. عيونها دمعت ووجهها صار احمر ومو قادره .. مو قادره تتنفس .. لف عليها وشافها ماسكه ايده تبعدها عنها .. دارت الدنيا حواليها وصارت ما تقدر تميز شي حولها .. بعد ايده عن فمها فكحت بقوه وهي في حالة اللاوعي .. .........: انت شنو قاعد تسوي ..؟! رفع حمدان راسه فشاف ولد واقف ويطالع فيه بصدمه .. جلست اسيل بالصعوبه وهي تكح بعنف وبألم .. طالع الولد في اسيل وانصدم لمن شافها تكح ويطلع من فمها دم وحالتها مبهذله .. حمدان في نفسه: "هذا اللي كان ناقصنا" .. رفعت اسيل راسها وطالعت في الولد وقالت بضعف: بلييـ ـز سـاعـدنـ ـي .. طالع الولد فيها فتره بعدين رفع راسه يطالع في حمدان وهو مععععصب .. انقض عليه بلكمه قويه في وجه حمدان .. ترنح حمدان شوي وقال للولد: عبالك ان لكمه مثل ذي راح تأثر فيني .. انت اخترت الموت يا بابا .. وقف لسان حمدان فجأه برعب وهو يشوف الولد يصوب ناحيته مسدس في ايده .. حمدان بصدمه: انـ انت .. أ .. ا .. الولد: انت اللي اخترت الموت مو انا .. عبالك اني اي شاب عادي .. لا يا حبيبي انت غلطان وايد .. انفجع حمدان وقلبه صار طبول فقال: تعوذ من ابليس و ..... قاطعه الولد يقول: هههه انا اذا مسكت المسدس مستحيل ارجعه قبل لا اقتلي واحد .. شكله اللحين دورك .. طالع حمدان فيه برعب وبحركه سريعه طررررررر .. هررررب بسرعه مبتعد عن المكان ينجو بنفسه .. اهم شي عنده حياته وبس .. ابتسم الولد بإستهزاء وهو يقول: بعض مسدسات اللعبه تفيد في المواقف الحرجه .. توني حبيت رجة اخوي .. لولاه جان ما عصبت ولا سحبت منه مسدسه اللي انقذني اللحين .. حطه في جيبه وجلس عند اسيل اللي ما زالت تكح وتاخذ لها نفس .. الولد: انتي بخير ..؟! طالعت فيه وهي شبه واعيه وقالت: لا مو بخير .. بصراحه تفاجئ من ردها .. توقعها بتقول تمام حتى لو كانت مو بخير .. الولد: طيب انتي منو ووينهم اهلج ..؟! حبست عبرتها وما ردت عليه .. طالع الولد فيها فتره فقال: شكلج تأذيتي كثير من ذاك الضخم .. اسمعي بيتي قريب من هني .. شرايج اوديج ترتاحي هناك ولما تصيري بخير ترجعي لأهلج .. طالعت فيه فتره وكمان ما ردت .. ابتسم وقال: طيب ياللا قومي يا .... انتي شأسمج ..؟! قعدت ساكته فتره طويله بعدين قالت: نادني بالاسم اللي يعجبك .. استغرب من ردها فتره بعدين قال: اوكي براحتج .. انا اسمي صاري .. اسيل بهدوء: شكرا يا صاري عالمساعده .. صاري: العفو .. ما سويت غير الواجب .. قام ووقفها معه وراحوا لبيت اهله عشان ترتاح اسيل شوي .. ⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄ ◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄ ⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊⁄⁄◊ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في فجر يوم الاثنين .. وفي داخل هذه الغرفه الكبيره والفخمه بقصر سلطان الراهي .. كان سامي جالس عالسرير وحاضن المخده وسرحان .. ما نام الليل .. كان تفكيره كله في عادل .. اقصد دانا .. بجد ذي صدمه بحد ذاتها لسامي .. طرقت ريندا الباب ودخلت .. لمن شافت سامي تفاجأت .. ريندا: انت مستيقظ .. هذا ليس من عاداتك .. رفع سامي راسه يطالع فيها وقال بسرحان: عادل هو بنت .. دانا هي عادل .. عقدت حواجبها وقالت: عن من تتحدث ..؟! طالع سامي فيها وقال: دانا هي عادل .. عادل هو بنت .. تقدمت عنده وحطت ايدها على جبهة سامي وهي تقول: هل انت مريض ..؟! هز راسه بالنفي وهو يقول: اقولج عادل هو دانا .. اقصد عادل هو بنت .... لا لا كلها نفس المعنى لأن البنت هي دانا ودانا هي البنت وهذا يعني ان دانا والبنت شي واحد .. تنهدت ريندا وهي تقول: سيدي اخبرني ماذا بك .. لما تتخبط بالكلام ..؟! سامي: لأن دانا بنت .. اقصد عادل ولد .. لا لا اقصد ان دانا ولد .. يوووه اقصد ان عادل بنت .. سحبت البطانيه بهدوء وهي تقول: سيدي هيا قم واستحم حتى تستطيع ان تستوعب كل ما حولك .. هيا هيا قم .. طالع فيها وقال: انا عاااقل .. انا مستوعب كل شي .. اقولج عادل اكتشفنا انه ولد .. رفعت حاجبها وقال: حقا ..؟! هذا جيد .. سكت شوي يردد: عادل اكتشفنا انه ولد ..؟؟!! لا لا لحضه انا لخبطت .. عادل مو بنت .. فاهمه .. تنهدت وقالت: هذا شيء طبيعي يا سيد سامي .. بالتأكد عادل ليس بفتاه .. حك راسه بتفكير فقال بسرعه: لا لا غلط .. عادل مو ولد .. عادل فتاه .. اقصد بنت .. طالعت فيه فتره وقالت: سيدي ارجوك قم واستحم كي تستعيد عقلك الضائع .. تأفف وهو يقول: شفيج مب مصدقتني ..؟! اتجهت للباب وهي تقول: هيا اسرع حتى تتناول افطارك .. انه جاهز .. وخرجت .. تذمر سامي وراح ياخذله دش ويجهز نفسه .. بعد ربع ساعه نزل وافطر وبعدها شال شنطته وخرج .. صادف ريندا في طريقه اللي قالت: ها .. هل استعدت وعيك يا سيدي ..؟! سامي: انا في كامل قواي العقليه يا ريندا .. ابتسم سامي فجأه وقال: واااو اخترقت القاعده حقتي .. ريندا بإستغراب: ماذا تقصد ..؟! سامي بإبتسامه: هذه هي المره الاولى اللي اقابل فيها بنت وما اشبكها .. هههههه اول مره تصير .. حماااس .. تنهدت وراحت تكمل شغلها .. خرج سامي من القصر وهو حده مبسوط .. وقف فجأه وكشر وهو يقول: خيييييير .. ابتسم وقال: له له جذي تقابل ولد عمك يا سامي .. سامي: شذا الصباح الزفت ..؟! وش يابك لبيتنا ..؟! روح لمدرستك عشان لا تتأخر عن اختبار التعبير .. إياد: ههههههه حلوه حلوه .. بس انت غلطان .. عندنا اختبار احياء مو تعبير هههه .. سامي بقهر: الله لا يجعلك منهم .. إياد ببراءه: سامي ليش انت تكرهني .. ياخي انا ولد عمك فليش ما تحبني ..؟! حرام عليك يا سامي .. سامي: بسرعه اخلص وقولي وش اللي يابك .. إياد: ياي اتطمن عليك .. ابوك يقول انك امس مو على بعضك فقلت بأزرورك قبل لا اروح المدرسه .. تكتف سامي وقال: خلاص زرتني .. وش تبي بعد ..؟! حط ايده في جيبه وهو عاقد حواجبه ويقول بتذمر: انت ليش اسلوبك جاف جذي ..؟! اعطاه سامي نظره وهو يقول: عالاقل احسن من اسلوب الاستفزاز اللي انت تستعمله .. طالع إياد فيه فتره بعدين قال: عالاقل اعتبرني ضيف وضيفني .. سامي بدون نفس: شتبي عصير ..؟! إياد: مابي عصير ابي بسكوت .. سامي: طيب وشو .. جالكسي ولا تويكس ولا مـ... قاطعه إياد: ابي بسكوت ريكو .. تفاجأ سامي وقال: شقلــــــت ..؟!!!!! إياد: بسكوت ريكو .. باجي خمس صور واجمع كل المجموعه .. كل ما اشتريت تطلع صور مكرره فقلت يمكن عندكم بركه ما تيي مكرره .. سامي بعصبيه: ياخـــــــــي انت مو مستوعب انك ولد الــــــــراهي ..؟! انت من طبقه مرتفعــــــه .. حتى الشباب اللي من الطبقات الوسطى ما ياكلون هالبسكوت .. لاااا والمشكله الاكبر هي انك تجمع الصور بعد .. هيـــــــــه استوعب .. انت عمرك ١٧ مو عشر سنوات .. إياد: شفيك هجمت علي جذي ..؟! سامي: من جهلك يالجــــــــاهل .. إياد بحماس: بالعكس يا سامي والله كووول .. ياخي تحس ان عندك هدف وتبي تحققه .. دايم كنت لمن ادخل السوبرماركت احتار .. مدري شنو اشتري واللحين كل ما دخلت قعدت ادور على هالبسكوت عشان اكمل مجموعة الصور .. تخيل ان عندي كتاب سن توب كامل .. كملت كل الصور في يوم .. طالع سامي فيه بصدمه من تفكيره اللي ما يدري شلون جاء .. سامي: شلون كملت كتاب في يوم ..؟! إياد: ههههههه خليت كل خدم القصر يشربوا منه ليين خلصت الكتاب .. ههههه مساجين شربوا كثير .. سامي: وانت شربت معهم ..؟! إياد: لا .. ما يعجبني طعمه .. هز سامي راسه بقلة حيله .. مو مصدق ان اللي قدامه من عائلة الراهي .. إياد: اقول سامي ليه ما تيرب تصلح مثلي .. خل عندك هدف في حياتك .. سامي بصدمه: تبيني اجمع صور اطففففففاااال ..؟! إياد: انا جم مره اشتريت هالبسكوت وعمري ما شفت مكتوب عليه انه حق اطففال .. هذا يعني انه مناسب لكل الاعمار .. ههههه اطمئن انا عندي شي يديد تشتريه .. اشتري شيبس البطل وجمع البطايق اللي فيه عشان اذا ييت عندك نلعب فيها مثل طلاب الابتدائي والاعدادي هههههه .. سامي: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إياد: المهم هذا مو موضوعنا .. ابي اسألك سؤال .. سامي: وشو ..؟! طالع إياد فيه فتره بعدين قال: اسمع سامي .. لو حصل مثلا انك رحت للصراف عشان تسحب فلوس وفجأه رفضوا بطاقتك .. وش يعني ذا ..؟! سامي: رفضوا بطاقتي ..؟؟!!! إياد: ايه .. يعني قالوا ان بطاقتك مرفوضه والصراف رفض يصرف .. سامي بتفكير: مدري .. ما قد حصلت لي .. بس يمكن يرفضون في بعض الاحيان اذا كان صاحب البطاقه شخص مطلوب للعداله او منتهيه الصلاحيه او البطاقه صار فيها خدش وعشان جذي مو راضيه تصرف .. بس ليش تسأل ..؟! إياد: ها ... لا لا ماكو سبب .. ميرد فضول .. ياللا باااي .. هههه لا تنسى تدعي لي في اختبار الاحياء .. سامي: مابي .. إياد: يوووه اجابه سريعه جدا .. تستحق تدخل موسوعة جنيس للارقام السريعه .. اقصد القياسيه هههههه .. سامي: ماكو شي يضحك .. إياد: اعرف .. سامي بإستهزاء: يوووه اجابه سريعه .. تستحق تدخل موسوعة جينيس للارقام السريعه .. اقصد القياسيه .. إياد: ههههههههه حرام عليك خليت صوتي يضحك ههههههه .. ما شاء الله ممثل بارع .. شرايك تروح للبرامج اللي تيي في mbc1 عشان يكتشفون موهبتك ..؟! سامي: حتى اسم البرنامج مو عارفه .. إياد: نسيت اسمه .. سامي: طبعا .. لو اسألك عن افلام الكرتون راح تياوب صح ..؟! إياد: هههههه للأسف غلط .. ما تعجبني ابدا .. احسها اشياء غبيه مثلك هههههه .. حلوه صح ..؟! سامي بعصبيه: الشرهه مو عليك الشرهه علي انا اللي واقف اسولف مع جنط مثلك .. إياد: ههههه طيب قولي شلون هالجنط .. احمر ولا اسود هههه .. سامي بإستهزاء: لا عنابي ها ها ها .. إياد: ههههه حلوه هالضحكه ... اقين اقين .. سامي: ابي افهم شي واحد .. انت ما تتعب من الضحك ..؟! إياد: هههه للأسف لا .. ياللا بااي تأخرت عن الحصه الاولى .. سامي: روحه بلا رده .. إياد: افا .. اهون عليك ..؟! سامي: ايه .. فضحك إياد وبعدها كل واحد ركب سيارته واتجه لدراسته .. .................................................. ...................... وقفت سيارة ليكسزس سوداء عند بوابة الجامعه .. لف الولد على اخته وقال: متى تخلصين اليوم ..؟! فتحت جدولها تطالع فيه وقالت: تقريبا الساعه وحده ونص .. الولد: اوكي تمام .. ياللا مع السلامه .. نزلت وهي تقول: مع السلامه .. حرك السياره وراح .. اما البنت اللي ما كانت غير ندى صاحبة اسيل فأتجهت للبوابه ودخلتها .. اتجهت ناحية الشله وهي حدها مستغربه .. تحس ان الاجواء مريبه وغريبه .. ما اعتادت على هالاجواء ابدا .. الطلاب .. الطالبات معظمهم يتصرف بطريقه مو طبيعيه .. كل شله جالسين ويتهامسون فيما بينهم .. تن تن .. تن تن .. هالصوت منتشر بعد والكل ماسك جواله ويتهامس مع صاحبه .. اهتز الجوال في جيبها فطلعته .. طالعت في الشاشه فكان طلب قبول .. يعني رسالة بلوتوث .. زاد استغرابها وقبلت .. شوي .. تن تن .. تن تن .. جتها رساله .. فتحتها فكانت نصيه .. فتأكدت ان هالرساله هي اللي خلت هالطلاب يتصرفون بطريقه غريبه .. اتجهت لشلتها وهي فاتحه الرساله تقرأها .. وقفت مكانها مصدومه وما زالت تقرأ .. طـــــــــــــــــــــــــــآآآآمـــــــــه .. جلست عالكرسي وهي مصدومه وبقوه من الكلام اللي قرته .. مره واثنين وعشره .. قرته اكثر من مره عشان تتأكد وفي كل مره تنصدم صدمه اقوى من اللي قبلها .. ارتجفت إيدها وعيونها معلقه عالشاشه .. خبـــــــــر ســـــــــيء انتشـــــــــر بيـــــــــن الطلبـــــــــه .. هزت راسها وهي تقول: مو معقوله .. لا مو معقوله .. شلون .. شلون ..... ارتجفت شفايفها وهي تقول بهمس: شلون اسيل لـقـ ـ ـيـ ـ ـطـه ..؟! بجد ذي صدمه وطامه وقعت عليها .. لهون انتهى البارت العاشر .. هاهو خبر حقيقة اسيل انتشر .. وش تتوقعون ردت فعل كل اللي يعرفوها بالجامعه ..؟! انتضروني في البارت الحادي عشر الجزء الاول يوم الاحد .. ماكو مقتطفات لان البارت لحد الآن ما خلصت من كتابته .. |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الحادي عشر الجزء الاول ]$| هزت راسها بلا بعدم تصديق .. شلون صديقتها ورفيقتها تطلع لقيطه ..؟! اكيد .. اكيد هذي اشاعه .. عصبت وانقهرت .. مين الوقح هذا اللي يتجرأ يسوي مقلب زي كذا ..؟! قرأت الرساله مره ثانيه اللي كان نصها :: (( لا يفوتـــــــــكم خبر خطيييير .. وحده اسمها اسيل عبد الرحمن فيصل الرملي سنه اولى شعبه ب .. حقيقه خطيره عنها وهي انها بالأصل مب بنت عبد الرحمن الرملي .. تربت معهم تحت اسم بنتهم الميته وهي بالأصل:: لقـــــــــيطـــــــــه .... : ) اللي مو مصدق او حاب يستفسر اكثر يجي يسألني .. انا ناصر في نفس الكلاس .. اتمنى انها ما توقف هالرساله عندكم وانشروها اكثر لأن هالواطيه بنت الحراام تستحق الفضيحه .. سلاااااام لكل الطلاااااب والطااالبااات )) .. ضغطت عالجوال بعصبيه وقالت: شكله هو نفسه ناصر اللي اسيل ما تطيقه .. حسبي الله عليه .. صدقت اسيل لمن قالت انه واطي .. اتجهت للشله ولمن شافت اشكالهم عرفت على طول انهم عرفوا عن اسيل .. ندى: السلام عليكم .. لفوا عليها وقالت لين بسرعه: سمعتي شنو صاير ..؟! شفتي ناصروه الواطي وش صلح ..؟! هزت ندى راسها بهدوء وجلست .. سارا: اقسم بالله ان هالحقيير لازم يتربي .. يالله قاهرني قاهرني وايد .. شوي وابجي من حركته .. حسبي الله عليه .. ليان: المفروض ما يشوه سمعتها جذي .. وسن: اكيد غلط .. اسيل مو جذي صح ..؟! لين: تكيد غلط .. هالوااطي يبيله تربيه .. حقققيير .. طالعت ندى فيهم فتره بعدين قالت: هو واحد من اثنين .. اما ان يكون صاج فـ..... قاطعتها لين: مستحيــــــــــــــــــل .. اشرت ندى بإيدها بمعنى انتضري وكملت: اما يكون صاج في كلامه واما تكون جذبه ودنائه منه .. لازم اولا نسأله ونشوف .. سارا: اكيد جذاب .. شلون تكون لقيـ... آآه حقيير وايد .. ليان: خلاص خلونا نسأل مع اني متأكده انها جذبه عشان يستفز اسيل وبس .. لين بقهر: الناس يجذبون بس مو جذي .. واططططي .. سارا: ياخوفي يكون جذاب ولمن نسأله يجذب ويقول ايه ان الكلام صج .. ليان: عيل ما نقدر ناخذ منه جواب اكيد .. تنهدت ندى وآلاف الافكار تجي في راسها .. ليش اسيل عيونها غيير عن اخوانها ..؟! ليش مافي شبه بينها وبين تؤمها فارس ..؟! ليش غايبه لها اكثر من عشر ايام وموبايلها مغلق ..؟! ليش وليش وليش ..؟؟!!!! هزت راسها تبعد هالتساؤلات اللي تشككها في حقيقة رفيقتها اسيل .. ندى: تعرفون منو اللي عنده الجواب الصج ..؟! ليان: منو ..؟! ندى: اسيل .. انا بروح اليوم لبيتها وأتأكد بنفسي .. لين: ايه بلييز يا ندى واللي يسلمج اسأليها لأنه بجد الخوف دخل لقلبي .. سارا: اول ما تتأكدين اتصلي علي وطمنيني .. ما فيني اصبر لباجر .. ندى: اوكي .. طالعوا لبعض وقعدوا فتره ساكتين وتفكيرهم كله في :: صـــديـــقـــتـــهـــم اســـيـــل .. خبر فاجئهم ومو مصدقين بس المشكله ان قلبهم قارصهم وكأنه يقول ان الخبر صدق مو كذب .. .................................................. .......... نزل من سيارته وقفلها وراه بقوه .. مزاجه هالصباح زززفت جججدا .. دخل الجامعه وهو يمشي بعربجيته المعهوده المعروفه .. اكيد هو راشد الشعلان .. ماشي وهي تفكيره كله في شادي .. راشد في نفسه: " بزر وااطي .. وين بتهرب مني .. بأطلعك من تحت الارض يعني بأطلعك .. ما اكون انا راشد الشعلان نار وبركان ان ما أدبتك .. اللحين هالبزر هو سبب كل المصايب اللي تصير لي ..؟! هييين" .. جلس عند شلته من دون سلام ولا كلام .. راشد في نفسه: "والست شهد تقول مدري وين راح وتمثل علي بجم دمعه .. والله اني متأكد انها عارفه بس انتظريني يا شهدوه .. ان ما خليتج تعترفين ما اكون ولد الشعلان" .. ايمن: هيييه يا ابو الشباب رد علينا وعبرنا .. راشد في نفسه: "الله يقطعك يا شادي انت والبويه حقتك .. جسمي احرقني من كثر ما فركوا فيه عشان يطلعوه .. آخخ من هالبزر النتفه" .. عزوز: راشــــــــــــــــــد .. راشد في نفسه: "زودتها شهد بزياده .. المشكله اني ضاربها ومهزئها لأنها يابت اخوها وسيم فما اكتفت ويابت الثاني .. ما عاد باجي غير الثالث والرابع .. اكيد مويودين في بيتي" .. متعب: شفيه الاخ مسافهنا ..؟! سليم: شوفوا كيف علامات الغضب على ويهه .. ايمن: ههههه عادي هذي مو اول مره يعصب .. عزوز: رشــــــــــــــــــود .. طالع راشد فيهم وقال: خييير .. سليم: شفيه ويهك جذي ..؟! راشد: شدخلكم ..؟! عزوز: شكله صار شي في البيت خلاه يعصب .. ايمن: اقول راشد عندي لك خبر خطييير وطازج .. طالع راشد فيه وقال: اكيد خبر تافه .. ايمن بإبتسامه: لا ابدا .. مو انت تتسائل ليش اسيل غايبه ..؟! راشد بإهتمام: عرفتم ليش ..؟! ايمن: كل الجامعه عرفت مو بس احنا .. راشد بإستغراب: كل الجامعه ..!! شسالفه يا ايمن ..؟! ايمن: انت ما تدري ان البنت بالاصل ماهي اسيل .. زاد استغراب راشد وهو يقول: شتقصد ..؟! ايمن: البنت مات ابوها وبعد ما مات انكشفت كل الاوراق .. اكتشفت من بعدها انها ما كانت بنته ابدا .. بإختصار اسيل لقيطه وعبد الرحمن رباها تحت اسم بنته اللي ماتت .. فتح راشد عيونه بصدمه وهو يقول: لقيطـــــــــه ..؟؟؟؟!!!! ايمن: وهذا الامر انتشر بالبلوتوث في كل انحاء الجامعه .. وعلى قولت اخواننا المصريين: دا فضيحتها بئت بقلاقل .. سليم: شكله هذا هو السبب الرئيسي اللي خلاها غايبه كل هالمده .. عزوز: خجلانه من نفسها ومن فضيحتها هههه .. متعب: ياخي احسن انها غايبه .. محنا ناقصين وحده من الشارع تيي وتشوه سمعة هالجامعه .. سليم: معاك حق .. بس كان بودي اشوف ويهها حاليا كيف صار ههه .. طالع ايمن في راشد السرحان وقال: هيـــــــــه في مين سرحان ..؟! طالع راشد فيه وقال بعدم اهتمام: واذا كانت لقيطه عادي .. هالامر ما يهمني ابدا .. ايمن بدهشه: هذا هو ردك .. توقعت بتطير من الحماس والفرحه .. راشد: صحيح اني شري ومشكلجي بس مو لدرجة اني اتشمت بوحده لقيطه .. معليش يكفي الشماته اللي سويتها لمن توفيت ام شهدوه .. احس هالشي حرام .. ايمن: هيه شباب الحقوا .. راشد الشعلان يقول حرام .. متعب: لا لا معقوله عندك قلب ..؟! عزوز: اكيد هالحجي طالع من ورى قلبك صح ..؟! سليم: ههههه فهمت انت قاعد تتشمت بس بطريجه ملتويه .. تأفف راشد وقال: سخييفيييييين .. قام ورفع شنطته وابتعد عنهم .. اتجه لكلاسه وهو يقول في نفسه: "لقيطه ..؟؟!!! اسيل لقيطه .. لا لا اكيد جذب .. هذي ميرد اشاعه جاذبه" .. دخل كلاسه وتفكيره كله في اسيل .. .................................................. ................ ماشيه بين الطلاب وعينها تلف فيهم .. قاعده تدور عن الشخص اللي في بالها .. هي جايه اليوم وتفكيرها كله في فيها .. تبي تقطعها بأسنانها .. مقهوووره وحالفه انها ما تخليها بحالها .. طلعت جوالها واتصلت عليها .. وكالعاده مغلق .. قفلت الجوال بقهر وهي تقول: ما ترد هالجلبه .. مقفله موبايلها عشان تفتك مني .. هين ما اكون انا حموود ان ما قطعتج بأسناني يا بيشوه الحقيره .. رجعت الجوال في شنطتها واتجهت لكلاس بيشو .. دخلت وجت عند وحده وقالت: هيه انتي .. طالعت البنت فيها وقالت: نعم .. غيدا: وين بشرى الطالبه اليديده الغبيه اللي في كلاسكم ..؟! البنت: قصدج بشرى الـ******* .. غيدا: ايه هي .. البنت: سحبت ملفها لأنها كانت راح تنطرد اصلا ففضلت انها تسحب ملفها .. غيدا بقهر: ملعوووونه .. متى سحبت ملفها هالوقحه ..؟! البنت: امس .. غيدا: عساها بيني يمسها وما يطلع منها .. طلعت والبنت تطالع فيها بإستغراب بس بعدين طنشت .. خرجت غيدا وهي تقول: سحبت ملفها .. اللحين وين بلقاها ..؟! كله من تحت راس راكانوه .. هو اللي هددها بالطرد .. وفعلا اتجهت لمكتب الدكتور راكان .. معصبه وتبي اي شي تفرغ غضبها فيه .. فتحت الباب وشافت الدكتور جالس وحاط سماعات الآيباد في اذنه ويدقدق فيه .. وقفت قدامه وقالت: دكتور .. رفع راسه يطالع فيها وقال: نعم يا غيدا .. شبغيتي ..؟! غيدا: ابي احاجيك .. د.راكان: طيب تحجي .. غيدا: طيب شيل السماعات عشان اقدر اتكلم .. د.راكان: ليش .. مضايقتج ..؟! غيدا: ايه .. د.راكان: عيل انطري لين يخلص هالمقطع .. تأفف وجلست عالكرسي تنتظره .. طالعت في الغرفه بعدين طاح نظرها على اوراق فوق مكتب راكان .. غصب عنها قزت في الاوراق شوي فأنصدمت لمن شافت انها حقت الاختبار حق يوم الثلاثاء .. رفعت نظرها للدكتور وشافته منشغل بالآيباد .. لعب الشيطان بعقلها وطالعت في الورق وهي تحاول تلقط لها كم سؤال .. قفل الدكتور الآيباد فشالت نظرها عن الورق بسرعه .. شال السماعات وحطها على جنب وقال: ها شبغيتي ..؟! اخذ نفس وبعدها قالت: دكتور انت كنت راح تطرد بيشو صح ..؟! د.راكان: هههههههههههههههههههههههههه .. غيدا بقهر: شفيك تضحك .. ابي افهم ليش قلت لها انك بتطردها ..؟! لو ما قلت جذي جان ما تركت الجامعه .. د.راكان: ههههههه ذيج البنت تحفففه .. هههه قلت اني بأطردها بس كان هذا ميرد كلااااااام .. لأني فعلا ما اقدر اطردها هههههههه .. انفجرت ضحك لمن سمعت انها سحبت ملفها .. انقهرت غيدا اكثر وشوي وتبكي من القهر وهي تقول: طيب ليييييييه جذي يا دكتووور .. ليييه ..؟! ححراام علييك يا دكتوور .. د.راكان: هههه بالعكس سويت خير لمن ابعدت وحده عن خويتها .. تأففت وقالت: خلاص ما صارت خويتي .. كنت ابي اقططططعها بأسسسناني .. بسبتك فلتت مني .. رفع حاجبه بإندهاش بعدين قال: برضوا صلحت خير بالبنت عشان لا تقطططعيها بأسسنانج .. تذمرت في نفسها بعدين وقفت وقالت بقهر: مشكوور يا دكتور لأنك ترتكتها تفلت بذيلها .. شكرا جزيلا لك .. د.راكان: ههههه لا شكر على واجب .. خرجت من المكتب واتجهت لشلتها وهي معصبه .. وصلت عندهم فقالت خلود: الحمد لله عالسلامه .. ليش هذا الغياب .. مو من عادتج .. غدير: فاتج يا غيدا .. يوم السبت يت عندنا بيشو وقعدت تسب وتشتم فيج وتقول وينها هالجلبه .. تهاني: شصار بينج وبينها ..؟! جلست غيدا وحطت رجل على رجل وقالت: تخانقنا انا وياها .. بليييز لحد ييب طاريها .. والله لو يبتم سيرتها مره ثانيه راح يكون هذا آخر ما بيني وبينكم .. طالعوا فيها بإستغراب وفضول وودهم يعرفون وش هالسبب .. بس بطلوا لأن غيدا كانت جااااده .. سكتوا فتره وعم الهدوء لدقايق وبعد شوي قالت خلود: سمعتي آخر الاخبار يا حموود ..؟! غيدا بعدم اهتمام: وشو ..؟! خلود: اسيل بنت ييرانكم طلعت لقيطه .. طالعت غيدا فيها وما ردت .. فقالت غدير: انا اول ما سمعت الخبر انصدمت .. معقوله صار جذي .. بجد ما صدقت .. تهاني: يمكن تكون ميرد اشاعه جاذبه .. خلود: لا يا حبيبتي محد ينشر اشاعه جاذبه بذي الدرجه .. واااضح انه صج وخصوصا ان لها فتره طويله غايبه .. غدير: خالد معاه حق .. حتى اللي نشرها حط اسمه وهذا يدل انه واثق ومتأكد .. تهاني: بكيفكم بس المسأله ما دشت مخي .. تكلمت غيدا وقال: لا فعلا صج .. انا ييرانهم ومتأكده .. طالعوا فيها فقالت غدير: من امتى تعرفين ..؟! غيدا: من الاسبوع اللي فات .. طالعت خلود في تهاني وقالت: ها صدقتي .. تهاني: مادام حمود قالت فهذا يعني انه صج .. بس بصراحه ذي صدمه كبيره .. اسيل كانت تعرف ولا لا ..؟! غيدا: لا .. اول ما عرفت هربت من البيت .. غدير: صحيح اني اكرهها وما اطيقها بس بصراحه حزنتني .. يوووه مستحيل اتحمل لو كنت بمجانها .. تهاني: الله يعينها .. طالعت غيدا فيهم فتره بعدين قالت: لحضه كأني بديت استوعب .. شتقصدون بأشاعه انتشرت ..؟! خلود: نقصد انه انتشر هالخبر عبر البلوتوث وغير جذي يتني رسايل في الواتس عن هالخبر .. غيدا: منو ذا اللي انشرها ..؟! غدير: واحد في نفس كلاسها .. غيدا: حركته بقمة الوقاحه صراحه .. خلود: غريبه تدافعين عن اسيل .. غيدا: هو مو حكاية دفاع .. بس نفس الحركه ما عجبتني .. ما دامه عرف فالمفروض يستر عليها ما يفضحها .. غدير: فعلا معاج حق .. خلود: انا اتوقع انه متهاوش معها وعشان جذي صلح جذا .. تهاني: بصراحه غبي .. هزت غيدا راسها وهي تقول: وايد .. .................................................. ............... تنهد بسام بتذمر وهو ماسك كتابه يذاكر في الكلاس .. مو من عادته يتذمر من اي ماده لأنه بصراحه انسان متفوق جدا .. بس ذي الماده الوحيده اللي معقدده بقوه .. يكره يذاكرها لأنه ما يفهمها إلا بعد ما يجيه الصداع .. رفع نظره عن الكتاب وهو يطالع في الكلاس .. طلاب كلاسه هاليوم مو طبيعيين بنظره .. يحس انه في سالفه مهمه يحكون فيها .. عقد حواجبه يخمن الشيء المهم .. بسام: يمكن فاز احد في برنامج ستار اكاديمي .. لا لا الوقت باجي بدري .. اممم يمكن فضيحه انتشرت لأحد الممثلين او المغنيات .. او نزل ألبوم يديد لأحد المطربين .. سكت شوي فقال: ههههه اصلا كل يوم ينزل ألبوم .. يوم للمغني الفلاني ويوم للمغني العلاني .. انتبه لطالبه جايه عنده .. وقفت وقالت بإبتسامه: ممكن ايلس ..؟! ابتسم وقال: ايه عادي .. تفضلي .. جلست عالكرسي حق بندر وقالت: انا اسمي لجين .. بسام: يا هلا .. شخبارج ..؟! لجين: تمام .. وين رفيجك بندر ..؟! بسام: راح يي بس تأخر شوي .. لجين: آها .. اقولك شي يا بسام .. بسام: قولي .. لجين: ما شاء الله عليك انت انسان غييير عن كل اللي في الكلاس .. مرره خققه وذووق وكشخه ورزه وواضح انك من عائلة العاصي من اكبر العائلات في قطر .. بجد انا من اكثر المعجبين بشخصيتك .. ابتسم بسام بإحراج وهو يقول: هذا من ذوقج .. لجين: حتى اسلوبك في كلام ذوووق .. يعني فعلا مميز بكل بكل شي .. بسام: تسلمي والله .. لجين: اممم تسمح اني اكون صديقتك .. او اكون احد معجباتك ..؟! بسام: ايه عادي خذي راحتج .. وكمل في نفسه: "معجباتك ..؟! حسيت نفسي توم كروز او براد" .. ضمت ايدها بفرح وقالت: ثانكس .. امم طيب ممكن اسولف معك ..؟! بسام: ههههه شفيج كل شوي تقولين ممكن .. عادي خذي راحتج في كل شي .. لجين بإبتسامه: ما شاء الله عليك متواضع جدا .. المفروض واحد بمستواك يكون متكبر ومغرور بس انت غييير .. تعجبني بكل شيء .. اكتفى بإبتسامه وهو حده منحرج منها .. ما يحب احد يقعد يمدحه قدامه .. جاء بندر في هالوقت وقال: السلام عليكم .. بسام: اهلييين .. شفيك تأخرت ..؟! قامت لجين وقالت: انا استأذن .. باااي .. بسام بإبتسامه: باااي .. راحت وتابعها بندر بنضراته بعدين لف على بسام وهو يقول: من ذي ..؟! هز بسام كتفه وهو يقول: مدري .. اسمها لجين وتقول انها معجبه فيني .. بندر: وشو ..؟!!! بسام: هههه حتى انا تعجبت مثلك .. يعني اول مره تصير وتييني وحده وتقول انا من اشد معجبينك .. بالعاده تيي وحده وتقول حبيتك او تتميلح عندي .. بس ذي البنت غريبه .. حسيت نفسي فنان مشهور وعندي الكثير من المعجبين .. جلس بندر وقال: طيب شصار بينكم ..؟! بسام: ما صار شي .. قعدت تمدح فيني وانا حدي منحرج .. مدري شأرد عليها .. بندر: ههههههههههههههه .. بسام: خلنا من سالفة لجين وقل لي وش اللي أخرك اليوم ..؟! بندر: لا ابد بس وقفت سيارتي اعبي بنزين .. بسام: طيب ليه ما اعطيتني خبر .. اقلقتني والله .. بندر: ههه سوري .. اقول بسام ما يتك رسالة بلوتوث على موبايلك ..؟! بسام بإستنكار: بلوتوث ..؟! ايش العصر الحجري اللي عايش فيه ..؟! خلاص الناس بطلوا بلوتوثات من زمان .. هههه الله يقطع ابليسك ضحكتني .. قال ايش قال بلوتوث هههههه .. رفع بندر حاجبه اليمين وهو يطالع فيه فقال: اذا خلصت استهزاء اعطني خبر .. بسام: ههههه .. خلاص قول اللي عندك .. بندر: حبيت اقول انه فيه اشاعه منتشره عبر البلوتوثات في الجامعه .. هذه الاشاعه صارت حديث الطلاب .. بالاصح اسمها فضيحه مو اشاعه .. انفجر بسام ضحك وهو يقول: ههههههه وربي ان قلبي كان حاسس انها فضيحه لأحد الفنانين ههههههههههههه .. طالع بندر فيه وقال: بس هي مو لأي فنان .. وقف بسام ضحك وقال: عيل لمين ..؟! بندر: لطالبه في الجامعه .. اندهش بسام وهو يقول: طـــــــــالبه ..!!! تنهد بندر وقال: ايه .. وشكل هالطالبه لها علاقه بالسالفه اللي حكيتها امس لأن الاسم متشابه .. بسام: تقصد سالفة البنت اللي قابلتها عند البحر ..؟! بندر: ايه .. بسام باهتمام: شتقصد بحجيك ..؟! بندر: اسمع .. الاشاعه تتكلم عن بنت اسمها اسيل عمرها ١٩ اتضح انها لقيطه .. انصصصدم بسام وطالع فيه بدهشه لفتره طويله يحاول يستوعب الكلام اللي سمعه .. شوي خلخل اصابعه في شعره وهو يقول بلخبطه: لقيطه ..؟! اسيل ..؟! هذا الاسم سمعته واايد ومن اشخاص مختلفين .. اسيل ..! مر علي هالاسم كثير .. عمرها ١٩ ..!! اتضح انها لقيطه ..!! طالع في بندر وهو يردد: عمرها ١٩ ولقيطه .. هل هذا يعني انها .....؟! وما كمل سؤاله وآلاف الافكار والاشياء تتصارع في راسه .. هز بندر كتفه وهو يقول: يمكن ايه ويمكن لا .. دخل ايده للمره الثانيه بين خصلات شعره وهو يتلفت بنظره في كل مكان .. مافي مكان محدد يطالع فيه .. كان ملخبط وبقوه .. تفكيره .. عقله .. مخه .. كل ششيء فيه ملخبط .. في الاخير لف على بندر وسأله: وين اسيل ذي ..؟! ابي .. ابي اشوفها .. بندر: اوكي نسأل عنها ونقابلها عشان تشوف .. هز بسام راسه ووقف وهو يقول: طيب ياللا .. بندر: لا ما اتوقع يمدينا .. باجي ربع ساعه عن المحاضره .. بسام: ما همتني المحاضره ولا همتني الدراسه .. ابي سجى فاهم .. ابيـــــــــها .. بندر: اوكي براحتك .. ياللا .. وفعلا خرج بسام باحثا عن طيف فتاه قد تكون ابنة اخته الوحيده .. .................................................. ............... |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه عند بوابة الجامعه كان واقف ومتكي عالجدار وكل شوي يطالع في ساعته .. كان واضح انه ينتظر احد .. دخل ايده في جيبه وهو يطالع في الطلبه الداخلين .. تأفف وهو يقول: تأخر .. لا يكون غايب ..؟! شال هالاحتمال من باله على طول لمن شافه داخل مع البوابه .. بسرعه راح ووقف قدامه وهو يقول: اهلييين بطارق .. اخيرا شفناك .. طالع طارق فيه بعدين ابتسم وقال: كيفك انس ..؟! انس: اذا علي فأنا تمام .. امس ليه رجعت آخر الليل واليوم طلعت مع الفجر ..؟! طارق بإستهزاء: آسف يا امي .. صدقيني ما راح اعيدها .. انس بعصبيه: ططارق لا تستخف دمك .. مشي طارق وهو يقول: انت اللي تستخف مب انا .. تسألني بصيغة كأنك امي .. مشي انس معاه وهو يقول: طيب صار خير .. المهم انا طوول امس افكر فيك وفي الولد اللي اسمه مهند .. مستحيل اتركك لين تقولي السالفه .. طالع طارق في الطلاب وقال: ما تحس ان الجامعه هاديه اليوم على غير العاده .. انس: طارق لا تحاول تغير الموضوع .. منو مهند ذا ..؟! طارق: ............................. انس: شف انا امس كله افكر فياء في بالي السالفه اللي قلتها لي اول .. اللي قلت فيها انك قتلت احد .. هذا له دخل فيها صح ..؟! تنهد طارق وسكت لفتره بعدين قال: خلاص بأقولك بس مو اللحين .. ورانا محاضرات .. انس: لا قول اللحين لأنك لو ما قلت ما راح اقدر اركز في الشرح وبجذي احتمال ارسب بسببك .. ترضاها على صاحبك ..؟! رفع طارق حاجبه وهو يقول: الله واكبر يالبكش ذا .. بترسب عشانك ما ركزت في محاضره وحده ..؟! انس قول كلام معقول .. انس: ياخي انا ماراح ارسب عشان محاضره .. بس انا قلت جذي كنايه عن ان السالفه مهمه وماخذه تفكيري وابي اعرفها .. ابتسم طارق فقال انس: امش امش نيلس .. جلس انس على احد الكراسي فطالع فيه طارق وجاء عنده وجلس .. طالع انس في جواله بعد ما سمع صوت فشاف طلب قبول رساله بلوتوث .. ضغط انس رفض بعدين طالع في طارق وقال: شنهي سالفة مهند ..؟! طالع طارق فيه بعدين تنهد وقعد ساكت فتره طويله يطالع في الطلاب بسرحان .. شوي تكلم وقال: قبل لا نسافر للخور كنا نسكن هنا .. وفي ايام ثاني ثانوي كنت مسجل في نادي .. نادي تعلم الرمايه والتصويب بالمسدس .. كانت هذي هوايتي وعشان جذي دشيت هالنادي .. انس: ما قد حكيتني عن هالنادي .. طارق: لأني ما كنت ابي اتذكره .. انس: ليش ..؟! سكت طارق شوي بعدين كمل: المدرب اللي كان يعلمني اسمه عبد الحليم .. والمدرب هو نفسه ابو مهند .. تفاجئ انس بعدين قال: ايه وبعدين شصار ..؟! طارق: كنت اتدرب على ايد هالمدرب وهو كان له الفضل الاول في نجاحي .. طالع انس فيه فتره بعدين تردد وقال: مادام له الفضل فهذا يعني انك ما قتلته صح ..؟! ابتسم طارق بإستهزاء وهو يقول: للأسف كلامك خطأ .. انا فعلا قتلته وانهيت حياته .. لانت ملامح انس وهو يقول: بس اكيد بالغلط .. انت مستحيل تكون قاتل .. ما راح اصدق حتى لو شفتك تقتل بعيوني .. قعد طارق ساكت فتره بعدين قال: في ايام ما كنت في النادي كان مهند يي اكثر من مره وعشان جذي انا اعرفه وهو يعرفني بس ما كان فيه بيننا اي احتكاك ابدا .. سكت شوي وبعدين كمل بهدوء: وفي يوم الاحد وفي الساعه خمسه العصر ... مستحيل انسى هاليوم .. كنت اتدرب كالعاده وطلبت من المدرب اني استخدم سلاح خطير وما ينفع يستخدمه إلا امهر الماهرين في استخدام الاسلحه .. كان نفسي استخدمه من زمان .. لمن طلبت من المدرب رفض وقال هذا خطر عليك .. حاولت معاه بشتى الوسائل بإصرار .. كمل بنبرة حزن: ابتسم لي وقال من عيوني يا طارق بس انتبه على نفسك .. طيب .. كان وايد طيب وحنون .. كان لي مثل الاب اللي فقدته وانا صغير .. كنت احبه بشكل ما تتصوره يا انس .. سكت طارق وانس يطالع فيه بحزن .. تنهد طارق بمراره وكمل: مسكت المسدس وكانت هذي هي المره الاولى اللي امسكه فيها .. رفعت ايدي عشان اصوب على اللوحه اللي قدامي بس طاشت ..... الرصاصه طاشت وما وقعت في اللوحه .. وقعت في صدره .. وسكت بألم وهو يتذكر هالموقف وقال بضعف: كان خايف علي ويقول انتبه على نفسك وما خاف على نفسه .. كان واقف قريب من اللوحه ومو خايف من الرصاصه .. وقتها تمنيت ان الرصاصه اخترقت صدري انا مو صدره .. ليتها قطعتني ولا اشوف هالمنظر .. ولا اشوف هالمنظر اللي مو راضي يفارق خيالي .. حط انس ايده على كتف طارق وهو يقول: استهدي بالله .. هذا قضاء الله وقدره .. سكت طارق فتره طويله جدا يهدي من نفسه بعدين قال: تعرضت للمحاكمه بس افرجوا عني لأنه كان قتل الخطأ .. عرف مهند عن الامر وجاء عندي لين بيتي وهاوش وخاصم وشتم وفي النهايه هجم علي بيقتلني عشان ينتقم لأبوه .. امي اول ما شافته ناوي يقتل اتصلت عالشرطه وبعدها يوا ورحنا انا وياه للمخفر .. انكرت سالفة انه كان يبي يقتلني وقلت انها مهاوشه صغيره .. في النهايه طلعنا كلنا وقالي لا تحسب انه بكرمك ذا راح اعفو عنك وبعدها راح .. تنهد وكمل: امي هاوشتني لمن عرفت اني ما قلت الصج وطلبت مني اروح اشتكي عليه بس انا رفضت .. وفي يوم من الايام وانا راجع من المدرسه كان منتضرني وطلع مسدسه ناوي يقتلني قدام انظار بعض الناس .. بالصعوبه تفاديت الطلقه الاولى والثانيه بس الثالثه اصابتني في كتفي وبعدها تجمعوا الناس حوالي وهذا اللي منع مهند من انه يطلق اكثر .. طالع طارق في الطلاب وكمل: صلحت عمليه وفي هالاثناء اشتكت امي على مهند وبعد ما صحيت قالت لي امي انها اشتكت وقالت لو انكرت راح تتبرى مني .. قالت انها خايفه علي ومو قادره تنام الليل من الخوف انها تفقدني في اي لحضه .. بس انا مابي .. احس ان مهند مو غلطان .. انا الغلطان والمفروض آخذ جزائي .. انا عاذره في كل اللي يسويه .. من حقه يصلح اللي يبيه .. المهم يت الشرطه تستجوبني وفي هالوقت اضطريت ابلغ عنه فمهما كان رضا الام اهم .. تعرض للمحاكمه وانسجن اربع سنوات بتهمة الشروع في القتل .. ومن بعدها امي نقلت للخور ونقلت معهم وخلصت الثانوي وبعدها طلبت اكمل دراستي الجامعيه هنا .. امي رفضت لأنها خايفه مهند يطلع من السجن بس انا طمنتها انه بيطلع بعد عشر سنوات وبجذي درست هنا .. والسبب الرئيسي اللي خلاني انقل هنا هو مهند .. طول دراستي الجامعيه وانا اهتم بأهله .. اخته الصغيره وامه المريضه .. حسيت نفسي انا المذنب في اللي صار لهم .. سجلت رزان في المدرسه وفي باص .. امه حاولت فيها اني اعالجها بس رفضت وبشده .. تقول انها كلفت علي كثير وما تبي تكلف اكثر .. كل شهر اعطيهم فلوس كمصروف لأن فلوسهم كلها في البنك في حساب مهند وعشان جذي ما عندهم شي يصرفون منه غير ورث الام والبنت .. وبس .. هذا كل السالفه اللي بيني وبين مهند .. انس: غلط .. اللي يسويه مهند غلط .. وسكوتك عنه غلط .. كل هذا غلط .. انت يا طارق ما قتلت .. كان قتل خطأ وهذا ماله اي ذنب .. طارق بإبتسامه باهته: زوجته ترملت .. بنته تيتمت من صغرها .. ولده انسجن .. كل هذا وتقول مالي ذنب .. حتى لو كان قتل خطأ .. في النهايه اسمه قتل .. انس: لا يا طارق لا تقول انك مذنب .. هذا قضاء الله والمفروض تؤمن بالقضاء .. ان قدر الله شيء فما يحق لأي انسان انه يحمل احد او يحمل نفسه الذنب .. ابتسم طارق وهو يطالع في انس .. استغرب انس وقال: شفيك تبتسم لي ..؟! طارق: ما ودك توجه هالنصيحه لك لأنها تنفعك في حكايتك مع راكان .. لف انس وجهه وهو يقول: هذا غيير .. وكمان ماله دخل في سالفتنا يا استاذ .. طارق بإبتسامه: المهم خلنا نغير الموضوع .. سكتوا فتره وقال انس: طيب اللحين وش بيكون موقفك مع مهند .. وش بتصلح ..؟! طارق: بحاول افهمه ان اللي يسويه ما راح يفيده .. بأحاول يشيل فكرة الانتقام من راسه عشان لا يلطخ ايده بدماء .. وخلاص خلنا نغير الموضوع .. انس: طيب شصار معاك في حكاية اولاد عمك ..؟! تنهد طارق وقال: قبل امس قدرت اطلع مجان مدرسة شادي ووسيم الحاليه وحطيت امس في بالي اني اروح بس حصلت ضروف ونسيت .. ان شاء الله باجر اروح واحصلهم .. انس: ان شاء الله .. جاء فهد وهو يقول: ســـــــــلام .. سمعتم آخر الآخبار المنتشره بالجامعه ..؟! طارق: ايه عارفين والخبر قديم وايد .. فهد بإستغراب: بجد .. بس انا توني اسمعه اليوم .. طارق: عن الجذب لأنك سامعه امس .. انس: فعلا وقعد تعلق عليهم كمان .. فهد: انتم عن ايش تتكلمون ..؟! انس: عن المتفجرات الوهميه حقت شلة سامي .. فهد: هههههههههههه لا لا هذا خبر يديد وتقريبا كل الجامعه تعرفه .. ما يتكم رساله عالبلوتوث .. انس: ياني طلب قبول بس رفضت .. فهد: وانت يا طارق ..؟! طالع طارق فيهم بإستنكار وقال: من يوم ما اشتريت الجهاز ما فتحت عالبلوتوث ابدا واكيد اسم بلوتوثي هو اسم الآي فون .. شيء قديم جدا .. محد صار يستخدم البلوتوث يا جماعه .. رفعوا حاجبهم يطالعون فيه وقال انس: خف علينا يالكائن الفضائي المتقزز من الاسلوب القديم .. فهد: ما عليكم المهم هو ان الخبر عن وحده تعرفوها .. اشر على طارق وقال: وخاصتا انت يالواثق السخيف .. طارق: اللحين انت ليه تسبني ..؟! فهد: لأني كل ما اتذكر حركاتك معها احس انك سخيف .. انس: اخلص وقول عن مين انت تتحجى .. فهد: عن اسيل الرملي .. طارق بتفاجؤ: اسيــــــل ..؟؟! وش هالخبر المنتشر عنها ..؟! فتح فهد جواله وهو يقول: لحضه افتح لك الرساله .. انس: وش هالاهتمام المفاجئ ..؟! طارق: سخيف .. اعطى فهد طارق الجوال وهو يقول: خذ طالع .. اخذ طارق الجوال يقرأ الرساله وانس جنبه يطالع معاه .. صــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــه طالع انس في الجوال بصـــــــــدمه وهو يقول: مو معقول .. فهد: فعلا .. انا انصدمت اول ما شفتها .. والله تكسر الخاطر .. انس بقهر: سخيييف .. اللي نشر هالخبر سخييييف .. وبكل بجاحه كاتب اسمه كمان .. فهد: اللحين كل الجامعه تحكي عنها .. اللي يقول مسجينه واللي يقول الله يقرفها واللي يقول الله يفكنا ويبعدنا عن اشكالها واشياء جدا سيئه .. انس: والله هم المقرفين مو هي .. غباء .. فهد: فعلا .. لف انس على طارق وشافه يطالع في شاشة الجوال بصدمه ودهشه كبيييره .. فهد: طارق .. ارتجف الجوال في ايد طارق وطاح عالارض .. طارق بصدمه: مو معقول .. لا مو معقول .. خلخل اصابعه بشعره وهو يطالع في الجوال الطايح عالارض بذهول .. هز راسه وهو يقول: جذب .. كل هذا جذب .. اسيل مو جذي .. لا اسيل مو جذي ابدا .. انس: طارق شفيك ..؟! طالع طارق فيه وقال: سامع هالاشاعه القذذذره على اسيل .. كمل بقهر: قـــــــــذر وواطـــــــــي .. ليييـــــــــه يقول جذي عن اسيل ليييييييه ..؟؟!!!! طالع انس فيه وهو مستغرب من تصرفه .. حط طارق راسه على ايده وهو يقول: مو قادر استوعب .. لا مو قادر .. رفع راسه وقال بعصبيه: ذا الســــــــافل يبيله تربيه .. خسيس وغبـــــــــي .. لا .. ما يحق له يقول عن اسيل جذي لااااا .. فهد: خلاص اهدئ .. انا مو فاهم سر عصبيتك .. طارق بصراخ: شلـــــــــون تبيني اهدأ وهذا الواطي يقول جـــــــــذي عن اسيل شلـــــــــون ..؟! انفجع فهد وقال: طيب انت شفيك منفعل جذي ..؟! طارق بعصبيه: يعني انت مو سامع هالسافل شنو يقول عن اسيل ..؟! هذا .. هذا انسان واططي .. لييه جذي .. لييه يقول عن اسيل جذي .. اسيل هذي .. اسيل .. عض على شفته وكمل: اسيل هذي الوحيده .. الوحيده اللي حبيتهـــــا .. ايه احبهــــــــا .. احبهــــــا ومو قادر اسمح لأحد يتكلم عنها جذي ابدا .. انصــــــــــــــــــدمـــــــــوا انــــــس و فهـــــد منه .. انس: تحبها ..؟؟؟!!!!!! خلل اصابعه في شعره وقال بهدوء: ايه احبها .. اسيل ذي غير .. غير عن كل اللي قابلتهم .. غييير .. طالعوا انس وفهد في بعض فتره بعدين لفوا يطالعون في طارق وهم في قمة دهشتهم .. <B><FONT size=5><FONT color=royalblue face="Century Gothic">شلون يحبها وهو دايم يكره طاريها واكثر من مره اهانها بالكلام ..% |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه شلون يحبها وهو دايم يكره طاريها واكثر من مره اهانها بالكلام ..؟! هالسؤال يدور في بالهم وهم يطالعون في طارق .. طالع طارق في الجوال بعدها قام وراح .. انس: طارق وين رايح ..؟! لف طارق عليه وقال بنبره حاده: فيه وقح يبغاله تربيه .. وراح متجه لكلاس اسيل .. وصل للكلاس ودخل وقال: وين الوقح ناصر ..؟! طالعوا الطلاب فيه وقام ناصر بكل بجاحه وهو يقول بثقه: انا ناصر .. اكيد انت ياي تبارك لي عالخبر الرائع اللي انشرته .. لكمه طارق بطريقه مفاجئه في فكه بقوه وهو يقول: وااااطـــــــــي .. طاح ناصر بقوه بين الطاولات وتألم جسمه كله .. طارق بعصبيه: رائع ..؟! وتفتخر باللي ساويته يالججججلب .. اي قلـــــــــب تملكه هذا اللي سمح لك تطلع اشاعـــــــــه جذب عن رفيجتك بالكلاس .. قام ناصر وهو يقول: احترم نفسك انا مب جذاب .. اذا مو مصدقني مستعد اعطيك عنوان بيت الرملي وروح تأكد بنفسك .. فتح طارق عيونه بعدم تصديق .. يعطيه عنوان البيت عشان يتأكد ..؟! هذا يعني انه متأكد من السالفه .. مو معقول الاشاعه تكون صدق .. لا مو معقول .. ابتسم ناصر بإستهزاء: ياي وبكل شهامه بتدافع عنها .. شوف ويهك شلون صار لمن تأكدت اني صاج .. اكيد اللحين تلعن اليوم اللي عرفتها فيه صح ..؟! اكيد لأنه ماكو احد يتمنى يكون له صله بوحده لــقــيــطــه مو معروف اصلها ولا فصلها .. تنرفز طارق من كلامه وانقض بلكمه ثانيه اكبر من الاولى وهو يقول: جــــــــــب .. اسيــــــل اشرف من اشكالــــك فاهــــــم ..؟! تماسك ناصر بالصعوبه عشان لا يطيح وطالع في طارق بقهر .. ناصر: سكت لك في المره الاولى بس المره الثانيه لـ.... ماكمل كلامه لأن طارق سكته بلكمه ثالثه على فكه .. طاح ناصر للمره الثانيه بس مسكه صاحبه جاسم .. جاسم بعصبيه: انت هيه احترم نفسك .. قام ناصر واشر لصاحبه بأنك لا تتدخل .. مسك فكه بألم ومسح الدم اللي نزل من فمه وطالع في طارق بعصبيه .. انقض بعصبيه عليه وهو يقول: والله لأردها لك يالحيوان .. بس للاسف ضربه طارق ضربه اقوى من اللي قبل وهو يقول بقهر: تردها ها ..؟! للاسف اوطى منك ما شفت .. والله لأندمك على كل كلمه كتبتها .. قام ناصر من جديد ودخل في مضاربه عنيفه مع طارق .. طلع طارق كل قهره وانفعاله وعصبيته في ناصر .. مقهور من ناصر وفي نفس الوقت مصدوم من حقيقة اسيل .. يضرب ويطلع كل اللي في قلبه وكأن يرفض هالواقع .. مو قادر يصدق ان البنت القويه الجاده تكون لقيطه .. طلاب الكلاس كانوا يطالعون فيهم ولا واحد فيهم فكر يتدخل لأنهم كانوا عنيفين جدا .. وعند باب الكلاس كان مهند متكي عالجدار ومتكتف يطالع في طارق ببرود .. في هالوقت مر بسام وبندر من جنب الكلاس وشدهم صوت الصراخ فلفوا وشافوا اثنين يتضاربون .. بندر: مضاربه .. بسام: ما علينا فيهم .. ما ..... وقطع كلامه فجأه وهو يطالع في طارق وقال: هذا طارق .. طالع بندر فيه وقال: تقصد صاحبك القديم ..؟! بسام بصدمه: يتضارب ..؟! اول مره بحياتي اشوفه يتضاربه .. المهاوشات مو من عوايده ابدا .. طالع بندر فيه بعدين طالع في طارق .. راح بسام عنده وهو يقول: تعال نفكهم .. فلحقه بندر .. جاء بسام وابعد طارق وبندر ابعد ناصر بالصعوبه .. طارق بحقد: فج ايدك عني وخلني اعلمه شلون يتحجى عدل عنها .. خلني اعلمه انها اششرف منه واحسن منه مهما كانت .. بسام: طارق اهدأ .. مو من عوايدك تنفعل جذي .. وقف طارق ولف يطالع في بسام وقال بدهشه: بسام ..!!!! طالع ناصر في بسام وقال في نفسه: "مو هذا اللي ضربني عند البحر ..؟! مو معقول يكون طالب عندنا" .. ناصر: تعال يا جسوم .. وطلع هو وجاسم برى الكلاس .. تعدل مهند في وقفته ولف وطلع برى .. جاء بندر عند طارق وبسام وقال: هربوا .. طالع فيهم ومحد رد عليه فأضطر يلقط وجهه من الفشيله .. طارق: معقوله انت بسام ..؟! بسام: هههه لا اخوه .. ابتسم طارق وقال: والله من زمان عنك .. بسام: حتى انا .. كيفك ..؟! طارق: تمام .... فسكت شوي وضاق خلقه لمن تذكر اسيل .. طارق: اعذرني يا بسام بروح .. متضايق شوي .. باي .. بسام: على راحتك .. مع السلامه .. خرج طارق من الكلاس ومن الجامعه بكبرها .. تنهد بسام وهو يقول: مو بس انت المتضايق يا طارق .. بندر: ليش كان يتضارب مع الولد ..؟! بسام: مدري .. تعال نطلع .. فطلعوا ولبنى تراقبهم بنظراتها .. طالعت للمره المليون في جوالها وهي تقول: شكلو كلام خيي بدر صحيح .. اسيل .. كملت بحزن: يا حياتي عليها .. والله ما تستاهل .. [COLOR=royalblue].................................................. .................... اتجه سامي لشلته وهو يدندن لأحد الاغاني العراقيه .. وصل عند الشله وقال بمرح: هـــــــــــــــــــــــــــاي .. ريان: شايفين .. قلت لكم انه راح يخلف وعده .. ما يعرف السلام عليكم ابدا .. ضرب سامي ايده براسه وهو يقول: نسييييت .. السلام عليكم .. يزيد: ههههههههههه الله يخلف على ام يابتك .. ريان: هههه وانت الصاج .. سامي: شفيكم .. انا سلمت .. عماد: خلاص ولا تزعل .. وعليكم السلام .. صالح: هههه وعليكم السلام .. ابتسم سامي وقال: ايوه جذي .. لف يطالع فيهم ووقف نظره على دانا .. ابتسم وهو يقول: هيـــــه السلام عليكم .. ارتبكت وقالت من دون لا تطالع فيه: وعليكم السلام .. جلس سامي وهو يقول: امس الليل كله كنت افكر فيج .. واخيرا استوعبت انج بنت ههههه .. بس قسم بالله انج خطيييره ههههه .. طالع ريان ويزيد وصالح فيه بصدمه .. عماد ؟؟؟؟؟؟؟ نو كومنت .. عضت دانا على شفتها وهي تقول في نفسها: "كنت راح اغيب بس المشكله علي اختبار" .. عماد بإستغراب: شتقصد بحجيك الملخبط ..؟! سامي: هههه ما سمعت آخر خبر .. عماد: وشو ..؟! سامي: عادل طلع ولد .. ضرب ريان ايده براسه وهو يقول: غبي والله غبي .. عماد بإستهبال: والله .. معلومه يديده .. تصدق حتى انت اكتشفت انك ولد .. عقد سامي حواجبه بإستغراب بعدين قال: لا لا اقصد اكتشفت ان دانا بنت .. غصب عنها دانا ابتسمت على غبائه الغريب .. عماد: شيء جميل .. حتى انا اكتشفت ان هند بنت .. سامي: منو هند ..؟! عماد: وحده ما تعرفها .. سامي: عماد عن الاستهبال انا اتكلم بجد .. عماد: هههه يعني الحجي اللي قبل شوي جد ..؟! سوري حسبتك تستهبل .. ياخي انت بطل استهبال مو انا .. مره تقول عادل ولد ومره تقول دانا بنت .. بالله هذا جد في رايك .. طالع سامي فيه بتفكير بعدين قال: اوووه سوري لخبطت .. صديقنا عادل مو بنت .. امس اكتشفت .. صفق عماد وهو يقول: برافو برافو .. حتى انا اكتشفت ان صديقنا ريان مو بنت .. يزيد: هههههههههه والله انك تحفه هههه .. صالح: ههه الله يقطع ابليسك .. طالع سامي فيهم وقال بتذمر: انتم شفيكم تستهبلون ..؟! انا اتحجى جد .. عماد: هههههههه ايه واضح الجد واضح .. تأفف سامي ولف على دانا وقال: قولي لهم .. مو راضين يصدقوني .. نزلت دانا راسها وهي تقول في نفسها: "كنت متأكده .. كنت متأكده ان الشيخ سامي بيفضحني لو عرف عكس ريان اللي يحاول يساعدني" .. سامي: هيـــــــــه .. طالعت فيه وهي تقول: ها .. اشر على عماد وهو يقول: خبريه انج بنت .. مو راضي يصدقني مثل ريندا .. ريان في نفسه: "حتى ريندا خبرها .. ما راح يمر هالاسبوع إلا والجامعه كلهم يعرفون صدقوني" .. عماد بإستغراب: خبريه انج بنت ..؟؟!!! لحضه لا يكون حجي لينا صج .. لف يطالع في دانا وقال: انتي بنت او ولد ..؟! سكتت وماردت .. بصراحه استغربت من نفسها انها سكتت .. بالعاده في هالمواقف الحرجه تبكي .. بس مع هذا تحس انه موقف محرج وبس .. تحسه موقف عادي .. دانا في نفسها: "انتي يا دانا قاعده تتغيرين .. صايره متماسكه اكثر من اول .. صايره جريئه مع الاولاد اكثر من اول" .. ابتسمت .. كانت ضعيفه واللحين احسن من اول .. سامي: ايه بنت يا عماد خخخ انت الوحيد اللي ما تدري .. طالع ريان ويزيد وصالح في عماد يشوفون ردة فعله .. عماد بحماس: وااااو كوووول .. بنت تصلح روحها ولد .. حممماااس .. شيء خارج عن الطبيعه .. شيء غير عادي .. لا لا مب مصدق ذا .. عادل هو بالاصل بنت .. وااااااااو والله مافي اخطر منج في العالم .. الشله: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلع جواله وهو يقول: بأعلم لينا .. لا لا فعلا شيء خارق وما قد شفت مثله .. الحمد لله اني تعرفت عليكم وصرت صاحبكم عشان لا يفوتني هالحدث الرائع .. يارب ان شاء الله ما يكون حلم .. سامي بحماس: لا لا مو حلم .. حتى انا ما كنت مصدق نفسي .. بس فعلا فرحت .. دانا هي البنت الوحيده اللي اعرفها وما شبكتها .. فعلا خرجت عن قاعدتي الرئيسيه .. عماد: تصدق يا سامي ان هذا اخطر شي مر بحياتي لحد الآن .. سامي: انا مثلك تماما .. احس نفسي مميز جدا .. عماد: وانا كمان .. بتفاخر انا ولينا جدام الجماعه اننا عرفنا بنت صلحت روحها ولد .. سامي: والله ما اترك احد بالقصر ما اخبره ههههه .. اتخيل شكلهم فاتحيين عيونهم بصدمه وهم يقولون: هذا مستحيل يا سيدي هل انت جاد .. ههههههههه .. طالع عماد في دانا وقال: اقسم بالله اني احبج .. دخلتي لحياتي نوع من الفله والحماس .. ما راح انسى هالجميل طول حياتي .. بس وش اسمج ..؟! سامي: اسمها دانا .. عماد: محد سألك يالملقوف .. سامي: هههه هذا جزائي اساعدك .. عماد: محد طلب مساعدتك .. سامي: عيل اسألها وصدقني ما راح ترد عليك من كثر ماهي منحرجه هههه .. بجد اللحين انحرجت من كلامه .. ريان: فعلا محد يقدر يأتمنكم على سر .. كل واحد يعدد الناس اللي بيخبرهم .. يا شباب انتم تعرفون ان الشرطه لو وصل لها خبر وش راح يصير ..؟! اولا بتنفصل من الجامعه وثانيا راح تتعرض للمحاكمه ونهايتها تدش السجن .. سامي: لا مو كويس بنت تدش السجن .. حرام .. قفل عماد الجوال بعد مادق للمره الرابعه على لينا وقال: تصدقون ما ياء ذا في بالي .. خلاص ما راح اخبر غير لينا وبس .. سامي: اوكي انا بسكت مع ان نفسي اسمع كلام الخدم وهم يقولون: هذا مستحيل يا سيدي هل انت جاد .. خساره .. طيب بأخبر ريندا بس ويمكن منسقة الحفلات رويدا لأنها تحب الحماس .. هز ريان راسه بقلة حيله وقال يزيد: صدقني اهوج منهم ماقد شفت .. صالح: وانت الصاج .. تربع سامي وفتح جواله وهو يقول: بأكتب هالشيء واحط تنبيه عالساعه خمسه العصر عشان ما انسى .. ابي اعلم ريندا اليوم بس خايف انسى وعشان جذي بأنبه نفسي .. يزيد: يارب اعطه ربع عقلي عالاقل .. ابيه يكون ذكي ولو ذكاء بسيط .. سامي: افا يا زياد تبخل على صاحبك .. ابي عقل كامل مو نص .. عصب يزيد وقال: خلاص ما بعطيك ولا شيء من عقلي عشان تبطل تقول زياد .. اسمي يزيد يا استاذ .. سامي: هههه سوري نسيت .. فتح جواله عالملاحضات عشان يكتب .. عقد حواجبه بإستغراب وضغط على موافق .. شوي جته رساله على البلوتوث حقه .. فتح الرساله وقرأها من اولها لآخرها .. قرأ كل شيء فيها .. كل سطر وكل كلمه وكل حرف .. صدمـــه .. دهشـــه .. تفاجـــؤ .. اعاد قرائتها من جديد وفي كل مره ينصدم ويندهش ويتفاجئ اكثر .. ألــ1000ــف سسؤال وألاف الافكار متلخبطه في مخه .. اسيل عبد الرحمن الرملي لقيطه ..! عيونها رصاصيه ..! لها جرح اسفل رقبتها ..! عمرها تسعة عشر سنه ..! وفي نفس هالوقت بنت عمه ضايعه ..! فتح عيونه بصدمه وهو يربط الاحداث .. رفع راسه يطالع في اصحابه وقال: مو معقول .. مو معقوله تكون هي نفسها .. ريان: سامي شفيك ..؟! سامي بصدمه: اسيل .. مو مقول تكون .. لا .. استغرربوا اصحابه اكثر وهم يشوفونه منصدم ومتفاجئ لهالدرجه .. يزيد: سامي شسالفه ..؟! اخذ سامي شنطته وقام وراح عن اصحابه .. يزيد: شفيه ..؟! صالح: سمعت قبل شوي صوت رساله .. شكلها هي السبب .. حرك سامي السياره بسرعه متهوره وهو متجه للقصر .. سامي: اسيل هي نفسها بنت عمي ..!! مو معقول .. طول هالوقت حولي ولا ادري وبعد ما راحت ادري .. ليش ما انتبهت من اول ..؟! ليش يا سامي ..؟! هز راسه بعدم تصديق وهو يقول: شلون جذي .. شلون ..؟؟!!! فحـــــــــط ونزل من السياره بسرعه من دون لا يقفل بابها ودخل القصر .. طلع الدرج بسرعه وفتح باب جناح ابوه وشافه يقرأ جريده ويشرب كوب قهوه تركيه .. لهث سامي بتعب وقال: اسيل بنت عمي صح ..؟! عقد ابوه حواجبه يطالع في سامي .. قفل سامي الباب وقال: بنت عمي ما ماتت مثل ما قلت صح ..؟! طالع الاب فيه فتره بعدين ابتسم وقال: يعني عرفتها .. انصدم سامي من رده وقال: يعني انت عارف انها حيه ..؟!!!! شرب شوي من الكوب وبعدها قال ببرود: ايه عارف وقد شفتها لمن رحت معاك وقت الاختبارات .. كانت مع ولد عمها .. فتح سامي عيونه على اخرها من الصدمه وقال: ليه .. ليه جذي .. ابوي ليه جذي ..؟! رفع الاب حاجبه وقال: ليه على شنو ..؟! هز سامي راسه بعدم تصديق .. فار دمه وقال بإنفعال: حـــــــرام عليك .. كنت عارفها وساكت .. ليـــــــه جذي ليييه ..؟! ليه ما خبرتني او خبرت ابوها .. ليه ما رجعتها لأهلها .. ليه قعدت ساكت ليييش ..؟! الاب بمنتهى البرود: ماهي بنتي عشان اهتم .. انصدم سامي اكثر من رده وقال بعدم تصديق: بس .. بس انت عمها .. هي من لحمك ودمك .. مستحيل .. انت مب انسان مستحيل .. قلب عالصفحه الثانيه وقال: اذا كان ابوها وهو ابوها مو مهتم فليش اهتم انا .. وتتالى الصدمات على سامي .. كل ما تكلم اكثر جته صدمه اكبر .. سامي: شتقصد بأن ابوها مو مهتم ..؟! طالع الاب فيه بعدين قال: ببساطه لأنه له يد في رميها وهي طفله .. ما كان يبيها .. حط سامي ايده على راسه بألم وهو يحس انه بحلم .. صــــــــــــــــــداع .. صداع شديد في راسه من كثر ما سمعه اليوم .. فيه عم كذا ..؟! لا السؤال الاهم فيه اب يسوي ببنته كذا ..؟! حرك سامي ايده بلا وهو يقول: انتم مو معقولين ابدا .. ماكو .. ماكو اهل في العالم مثلكم .. ليه .. طيب ليه .. مو مصدق .. مو مصدق .. مو لهدرجه .. عصر راسه بين ايده بألم وهو مغمض عيونه .. مو قادر يصدق انه في عائله كذا ..؟! طالع في ابوه وقال بهمس وبلوم: الله لا يسامحكم .. الله لا يسامحكم .. خرج وصفق الباب وراه بقوه .. ركب سيارته واسرع بأقصى سرعه عنده وهو يحس ان الدنيا ضايقه فيه .. ضايقه وبقوه .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في احد الاحياء القريبه من شاطئ البحر .. في بيت جدا عادي ورايق .. كانت جالسه عالسرير ومسنده ظهرها عالمخده وفي ايدها كوب حليب حار بالشوكولاته .. كانت لابسه بجامه زرقا شوي وسيعه عليها وتطالع في الكوب وهي سرحانه .. تفكر في كل شي بحياتها اللي انتهت بمجرد ما اكتشفت هالحقيقه المره .. دخلت وحده عمرها ٢٣ للغرفه وقالت بإبتسامه: ليه ما شربتيه ..؟! ابتسمت اسيل بهدوء وقالت: سوري نسيت .. رفعت الكوب وبدت تشربه شوي شوي .. جلست البنت وحطت عالطاوله اغراض وهي تقول: هذي الاغراض كانت بملابسج .. اسيل بإحراج: تعبتج معاي وايد .. البنت: هههه لا لا عادي .. والله اعتبرج مثل اختي الصغيره .. طالعت اسيل في البنت فتره طويله .. من اول ما جت امس اكلوها وشربوها وخلوها تاخذ دش وغسلوا ملابسها .. وبعدين دخلوها لغرفه ترتاح .. كانوا مريحينها للآخر وما سألوا ابدا مين انتي ولا من فين جايه .. ابتسمت البنت وقالت: لهدرجه ويهي حلو ..؟! شالت اسيل عيونها بإحراج وهي تقول: سوري .. البنت: ما شاء الله عيونج جدا روعه .. اسيل: ميرسي .. البنت: بس فيها نضرة حزن مو راضيه تروح ابدا .. اسيل: ........................... البنت بإبتسامه: حكيني .. حكيني عن مشكلتج وصدقيني راح اساعدج .. قولي كل اللي في خاطرج واعتبريني اختك الكبيره .. رفعت اسيل راسها تطالع في البنت والعبره خانقتها .. اخت ..!! تتمنى هالشي .. تتمنى انها عايشه مع عائله ولها ام واب واخ واخت .. تتمنى ان لها بيت وغرفه وخصوصيات .. تتمنى يكون لها اعمام وعمات وخالات .. لا ما تبغى ذي الحياة اللي هي عايشتها اللحين .. وكمان ما تبغى اهلها اللحين .. ما تبغاهم ولا تبغى تشوف وجه فرد منهم .. لا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت ولا اي احد من اقربائها .. تكرههم كلهم .. ولو بإيدها كان قتلتهم مثل ما قتلوها .. مثل ما قتلوا حياتها وقلبها الصغير .. مثل ما حطموها .. مثل ما عيشوها كذا .. مشرده .. ضايعه .. وحيده .. قذره بنضر الناس .. انذلـــــــــت بسببهم .. تحطمـــــــــت بسببهم .. انهانـــــــــت بسببهم .. تألمـــــــــت بسببهم .. اي قلب يملكون هالاهل ..؟؟!! اي مشاعر يملكونها ..؟؟!! وين ضميرهم ..؟؟!! وين حنانهم على قطعه منهم ..؟؟!! شهقت وبكيت غصب عنها .. مالها ذنب .. مالها ذنب فليش هي تعاني بسببهم ..؟! ليش تتعذب بسببهم ..؟! طالعت البنت فيها وجلست عالسرير جنبها وحضنتها وهي تقول: خلاص ياحبيبتي .. خلاص اهدأي .. تشبثت اسيل فيها وانفجرت بالبكى وهي تشاهق بصوت مسموع .. مسحت البنت على شعرها وظهرها وهي ساكته ومخليه اسيل على راحتها .. جاء صاري في هالوقت عند الباب وكان بيدخل بس وقف فجأه لمن سمع صوت بكى .. حط اذنه على الباب فتره بعدين قال: هذي الضيفه تبجي .. ليش ..؟! رفع حاجبه بفضول لمن سمعها تتكلم مع اخته الكبيره ناديه .. اسيل بهمس وهي تشاهق: ما اقدر .... ما اقدر اتحمل ...... ابـ ـ ـي امـ ـــ ــوت وارتـ ــاح .. ناديه: لا يا حبيبتي ما يصير جذي .. لكل مشكله حل .. ما يصير نقنط من رحمة الله .. نزلت دموع اسيل اكثر وهي تقول: إلا مشكلتي .. إلا مشكلتي مالها حل .. والله مالها حل .. تعبت .. تنهدت ناديه وضمتها اكثر وقالت بهمس: اهدئي يا حياتي اهدئي .. بعد فترة عشر دقايق هديت اسيل فأعطتها ناديه كوب مويه كان عالطاوله اللي جنب السرير فشربته اسيل .. ناديه: ها كيف حالج اللحين ..؟! اسيل بهدوء: تمام .. طالعت ناديه فيها فتره بعدين قالت: حبيبتي انتي شفيج ..؟! ليش خلقج ضايق جذي ..؟! رفعت اسيل راسها تطالع فيها فحطت ناديه ايدها على ايد اسيل وهي تقول: انتي تعاني من مشكله جايده .. راح اساعدج .. علميني وراح اساعدج .. نزلت دموع اسيل وقالت بصوت مرتجف: ما تقدري .. ما تقدري تسترجعي انسانيتي اللي تحطمت .. استغربت ناديه بس ابتسمت وقالت: شسمج حبيبتي ..؟! اختنقت اسيل من الدموع وهي تقول: ما اعرف .. مدري وش سموني .. حتى لو عرفت فراح اكرهه .. راح اكره الاسم لأنهم هم اللي اختاروه .. طالعت فيها ناديه فتره طويله بعدين قالت: شتقصدين ..؟! مسحت دموعها بظهر كفها وقالت: اسمي المزيف هو اسيل .. اما الحقيقي فما ادري .. لأني ببساطه ما اعرف منهم اهلي .. ناديه: تقصدين انج يتيمه ..؟! شهقت اسيل وهي تقول: ياليت .. ياليتني يتيمه .. استغربت ناديه وهي تقول: عيل وشو ..؟! طالعت اسيل فيها بعيون دامعه وقالت بضعف: لو قلتلج ما راح تتغير نضرتج لي ..؟! ناديه: اكيد ما راح اغير نضرتي لج .. اسيل بألم: انا .. انا لقيوني مرميه وانا طفله .. فتحت ناديه عيونها بصدمه وهي تقول بهمس: انتي .... لقيطه ..؟!!! نزلت دموع اسيل وبكت بصمت وهي تهز راسها بإيه .. طالعت ناديه فيها بحزن ومدت ايدها وحضنت اسيل وهي تقول: يا قلبي عليج .. خلاص اهدئي .. اسيل بصوت باكي: اول ما عرفت هربت .. ياليتني ما عرفت .. ياليتني ما ولدت اصلا .. ما عاد ابي شي .. ابي ارتاح وبس .. ناديه: لا ما يصير تقولين هالحجي .. هزت اسيل راسها وهي تقول: وليه ما اقوله ..؟! من بعد ما عرفت اني جذي تعذبت .. تعذبت وايد .. محد يبيني خلاص ابي ارتاح .. ابتسمت ناديه وقالت: اذا الناس ما يبونج او نسيوج .. ربج فوق ما نساج يا اسيل .. ربج هو اللي بيساعدج ويوقف معاج .. ما عليج من حجي الناس مادام ربج معاج .. طالعت اسيل في ناديه فتره فكملت ناديه كلامها وهي تقول: ربج هو اللي خلقج وما راح ينساج .. هذا ابتلاء يا اسيل ولازم تصبري عليه .. إن بعد كل عسر يسرا .. صدقيني في نهاية الامر بتلقين الفرج .. لا تبتعدي عن ربج وقوي إيمانج فيه .. جفت دموع اسيل وهي تطالع في ناديه وفي كلامها .. ناديه بإبتسامه: خلي ثقتج بالله كبيره .. ربج ان ابتلى عبده فهذا يعني انه يحبه .. هذا ابتلاء من الله سبحانه ولازم تصبري .. طالعت اسيل فيها فتره طويييييييله جدا وهي تفكر في كلامها .. بعد فتره ابتسمت وقالت: شكرا ناديه .. ناديه بإبتسامه: العفو حياتي وخليج دووم قريبه من ربج .. هزت اسيل راسها بهدوء .. ناديه: اللحين وش ناويه تسوين بحياتج ..؟! هزت اسيل كتفها بـ مآدري .. ناديه: طيب عندج فلوس ..؟! هزت اسيل راسها وهي تقول: ايه بس ما رضت الآله تصرفها من البنك .. وفوق هذا انا رميت بطاقتي .. ناديه: يعني ما عندج شي ..؟! هزت راسها تقول: لا .. سوري بس انا ما راح اقبل منج شي .. ناديه بإبتسامه: ما شاء الله شدراج اني بقول جذي ..؟! اسيل: ......................... ناديه: طيب شرايج تبدين حياة يديده وتشتغلين ..؟! طالعت اسيل فيها فتره وهي تردد: اشتغل ..؟! ناديه: تصرفي على نفسج وتكملي حياتج .. مو فكره حلوه ..؟! طالعت فيها فتره وهي مدهوشه من كلام ناديه .. بس لحضه شلون تشتغل وهي بدون اصل او شهاده او اوراق .. فتحت فمها بتسأل ذا السؤال بس سبقتها ناديه تقول: اعرف بتقولين شلون اشتغل وانا ما عندي اي ورقه اقدمها لجهة العمل .. هزت اسيل راسها بإيه .. ناديه: مو لازم تشتغلي شغله تحتاي لأوراق .. فيه شغلات بسيطه ما تحتاي لشيء .. اسيل: مثل وشو ..؟! ناديه: امم مثل ..... ههه والله مدري .. لحضه .. رفعت صوتها تنادي: صـــــــــآآري .. عدل صاري وقفته بعد ما دخل كل نقاشهم في اذنه وهو يردد في نفسه: "التجسس عيب يا صاري .. ههه صح النوم عقب ما سمعت كل شي" .. مد ايده بيفتح الباب بس وقف شوي بعدين قال في نفسه: "مسجينه .. الله يعينها" .. فتح الباب ودخل يقول: اهليـــــــــن .. طالعوا فيه فقالت اسيل: هلا .. وشكرا عالمساعده اللي امس .. صاري: هههه عفوا .. كنت قوي صح ..؟! اعطته اخته نظره فسكت .. ناديه: اقول صاري نبغاك في خدمه .. صاري: وشو ..؟! ناديه: اسيل تبغى تشتغل بس ما معاها اوراق او ثبوتات .. صاري: اسمج اسيل .. خساره لمن قلتي لي امس سمني بأي اسم كنت مزهب اناديج بـ ليلى .. فتصيرين ليلى وناديه الذئب هههههه .. ابتسمت اسيل فقالت ناديه ببرود: عيل انت يدة ليلى .. العجوز ذيج تتذكرها .. صاري بسرعه: لا لا واللي يعافيج لا .. خلاص اسحب كلامي .. ناديه: يصير خير .. المهم ياوب على سؤالي .. جلس صاري فوق الكومدينه الصغيره واخذ محفضة اسيل يقلبها في ايده وهو يقول: انتي من صجك ناديه تسألين هالسؤال .. ماكو شغله تخلي الواحد يشتغل من دون اثبات هويه عالاقل .. ناديه بإحباط: يعني ماكو شي ..؟! صاري: اكييد ماكو .. بس .... ناديه بسرعه: بس وشو ..؟! صاري: يمكن اتوسط لها بما اني مشهور في هالحي بعلاقاتي الاجتماعيه الجيده بين اصحاب المحلات والاسواق والمطاعم والنوادي .. ناديه: حلو .. صاري: هذاج انتي قلتي حلو .. عيل ليش كل يوم تخاصميني وتقولين شفيك اربع وعشرين ساعه برى البيت .. انت ريال البيت والمفروض ما تغيب عنه .. شايفه ان طلعاتي يابت فايده .. تنهدت ناديه بعدين لفت على اسيل وقالت: وين حابه تشتغلي ..؟! هزت اسيل كتفها وهي تقول: اي مجان .. صاري: اسمعي شرايج محاسبه في سوبرماركت ابو عقاب ..؟! ناديه: لا لا صاحبها واحد استغلالي ومتسلط .. وغير جذي له سوابق في السجون .. ييب شي ثاني .. صاري: طيب عند العطار راجو .. اتذكر انه محتاج احد يهتم بترتيب المحل .. ناديه: لا .. هذا صاحبها بنقالي ومافي غيره بالمحل .. الشغله تخوف .. غيرها .. صاري: طيب خليني اتذكر ناس علاقتي وياهم حلوه .. اممم ايه تذكرت .. محل عفاف لبيع الملابس .. هي محتاجه لأحد يوزع الاعلانات عشان تشتهر .. شرايج ..؟! ناديه: لا .. نبغى شغله مستقله وفي مجان واحد مو تدور في الشوارع جنها حجيه .. صاري: ابي افهم منو اللي بيشتغل انتي ولا هي ..؟! ناديه بحده: ييب شغل ثاني .. صاري بتأفف: طيب .. سكت فتره يفكر بعدين قال: لقيتها .. شغله جدا روعه .. في مشغل جواهر النسائي يبـ... ناديه تقاطع: لاااا .. ذا المشغل بالذات لا .. صاحبته وحده مافي اخبث منها بالعالم .. الشغلات اللي قبل اهون من هالشغل ستين مره .. صاري: عيل ما بجي مجان .. ناديه: معليش حاول تعصر مخك .. سكت صاري يفكر شوي بعدين قال: صاحبي ولد صاحب مطعم المعالي .. اقدر اتوسط لها هناك وكمان المجان فيها بنات يشتغلوا بس اكثرهم اجنبيات .. ناديه بتفكير: امممم مدري بس الشغله ما دشت مخي .. صاري: عيل ما باجي أي مجان ثاني .. ناديه: معليش يا بابا حاول تشغل مخك اكثر .. صاري: صدقيني ما عاد في راسي شيء ثاني .. سكتت ناديه فتره طويله تفكر بعدين قالت: لحضه .. مو رفيجك سامر عنده اخت تمتلك مشغل خياطه ..؟! صاري بتفكير: اييه صح .. انا شلون نسيته .. اوكي إنا راح اكلمه يتوسط لج واكيد راح يوافق .. ناديه: ها شرايج يا اسيل ..؟! هزت اسيل راسها تقول: طيب .. ناديه: طيب عندج بيت تنامين فيه ..؟! لا ما عندها .. بس هي ما تبي تقول لا .. يكفي انها حاسه نفسها ثقيله عليهم .. اسيل: ايه عندي .. ناديه: عيل زهبي نفسج عشان باجر تروحي مع صاري للمشغل و..... وكملت كلامها مع اسيل وصاري يطالع فيهم وقال في نفسه: "وحده اكتشفت انها لقيطه وهربت من اهلها .. شلون لها بيت ..؟! اشك في حجيها" .. قلب محفضتها بإيده وهو سرحان يفكر فيها .. صاري في نفسه: "سمعت عن اللقطاء كثير بس هذي المره الاولى اللي اشوف فيها حالتهم .. بصراحه يكسرون الخاطر" .. ناديه: صــــــــآآري .. صاري: ها .. ناديه: اترك محفضة البنيه ولا تفتش فيها .. رفع حاجبه وقال: ما فتشت .. كنت العب بس .. اسيل: لا عادي خليه ياخذ راحته .. ما فيها شيء مهم .. ابتسم بإستفزاز وهو يقول: سامعه .. طالعت فيه ناديه نظرة تهديد وقالت: حسابك بعدين .. فتح صاري المحفضه وهو يقول بلا مبالاه: راح اهرب كالعاده .. طلع الهويه وهو يقول: عندج بطاقة احوال .. اسيل: ايه بس اكيد بيوقفونها مثل الصراف .. طلع بطاقة شحن وبعدها طلع ثلاث اوراق .. هذا كل اللي في المحفضه .. طالع في الاوراق وقال: عادي اقراها ..؟! اسيل: خذ راحتك لأني انا بنفسي ناسيه وش فيها .. فتح الاولى وقال: هني كاتبه رقم وحاطه اسم لبنى .. اسيل بإبتسامه: ايه هذي اللي يحبها فـ.... وقفت كلمتها فجأه وكملت بألم وهمس: فارس .. طالعوا فيها فتره فقال صاري يغير الموضوع: وااااو روعه .. الورقه الثانيه مكتوب فيها جمله رائعه .. طالعت اسيل فيه وقال: وش مكتوب ..؟! صاري وهو يقرأ: خذآ من بسمتي » لمحه .♥. خذيت اسلوب » ضحكاته .. اسيل: ايه تذكرت .. شفتها بأحدى المنتديات فكتبتها في ورقه لأنها اعجبتني .. صاري: فعلا حلوه .. فتح الورقه الاخيره وقعد فتره يتأملها بتفكير شوي فتح عيونه من الصدمه .. رفع راسه يطالع في اسيل وابتسم وهو يقول: معقوله ..؟! طالعوا فيه ناديه واسيل بإستغراب .. رجع نضره للورقه يتأكد شوي ضحك وهو يقول: ههههه ابدا ما توقعت انج تعرفينه .. اسيل: شتقصد ..؟! صاري: انتي تعرفين طارق العالي صح ..؟! عقدت اسيل حواجبها شوي تتذكر بعدين فتحت عيونها بصدمه .. اسيل في نفسها: "لا يكون يقصد المغرور الغبي طارق ..؟!" .. صاري: هههه فعلا هو .. مستحيل انسى خطه .. ناديه: منو طارق ..؟! صاري: هذا صاحبي ايام تدريبي في النادي .. كنت انا وهو وبسام من اعز الاصحاب بس بعد ما انتهينا فرقتنا الضروف والايام .. ناديه: اها .. صاري: فعلا مو قادر اصدق اني شفت وحده تعرف طارق .. ناديه: ليه وش مكتوب في الورقه ..؟! صاري: مدري .. مكتوب عنوان وتحته مكتوب بيت شهد .. فتذكرت اسيل ان هالورقه اللي كانت في جاكيت طارق .. ناديه: عيل شلون عرفت ان هالورقه تخص طارق رفيجك ذا ..؟! صاري: قلت لج مستحيل انسى خطه وخصوصا في طريجة كتابة الهاء وكمان عادته اللي ما يبطلها يرسم فيس يعبر عن حالته في نفس الوقت .. هههه راسم اللحين فيس واحد طفشان ههههه مسجين .. طالع في اسيل وقال: انتي شلون تعرفينه ..؟! لفت وجهها وهي تقول بضيق: ما اعرف احد بهالاسم .. صاري بإستغراب: إلا اكيد تعرفينه ولا شلون يت هالورقه في محفضتج .. سكتت اسيل فتره طويله بعدين قالت: هالورقه ما تخصني .. صاري باستغراب: اذا كان ما يخصج فليش في محفضتج ..؟! اسيل بانفعال: وانا وش اللي يدريني ..؟! قلت لك ما تخصني معناته ما تخصني .. طالع صاري فيها فتره بشك بعدين قال بخيبة امل مصطنعه: يا خساره كنت اتمنى تكوني تعرفيه .. ياللا خيرها في غيرها .. نزل من فوق الكمدينه وقال: اوكي إنا طالع وباجر جهزي نفسج عشان نروح للمشغل .. هزت راسها بايه وهي ساكته .. طالع صاري فيها فتره بعدين خرج وهو يقول في نفسه: "اكيد ومتاكد انها تعرفه بس ليش تنكر" .. وقفل باب الغرفه وراه فقالت ناديه: ياللا انا باتركج ترتاحي شوي واذا بغيتي شيء ناديني .. اوكي ..؟! هزت راسها بايه وهي ما تزال ساكته تفكر .. ================================================== ================== في العصر .. الساعه تقريبا خمسه .. وقف بسام سيارته قدام فندق الشيراتون ونزل منها بهدوء .. دخل الفندق بخطوات خفيفه جدا .. حدده تعبان .. راسه يدور فيه من الصداع .. وقف قدام باب المصعد وضغط الزر .. اسند ظهره عالجدار جنب المصعد بتعب .. دخل ايده في شعره وهو مغطي عينه بطرف ايده ويطالع فوق .. بسام بهمس: تعبت يا سجى .. بليييز ريحيني .. بليييز قوليلي وين القاج .. غمض عيونه وكمل بنفس الهمس: ابي اعرف .. انتي اسيل اللي بالجامعه او انج وحده ثانيه ..؟! ياوبيني يا حبيبتي .. بلييز ياوبيني وريحيني من اللي انا فيه .. انفتح باب المصعد فابتسم بسام وهو يقول: يعني ما تبين تردين علي ..؟! تنهد ودخل المصعد واتكى عالجدار وهو حاط ايده في جيبه .. كل يوم يتعب اكثر من اللي قبله .. كل يوم تضيق فيه الدنيا اكثر من قبل .. هذا الشيء فوق طاقته .. ليل ما ينامه مرتاح .. اكل ما ياكل عدل .. عقله دايم مشوش وملخبط .. يبي يرتاح مثل باقي الناس .. يبي الراحه .. غمض عيونه وبدأ يغني بهمس: وفي ليالي عذابي معاك .. كنت بكلم نفسي واقول .. ديما وانا في مرار ع طول .. امتى هلاقي الحال معدول .. زي بقية خلق الله .. تنهد وكمل: قلبتي لي حياتي يا سجى .. وينج ..؟! وين القاج ..؟! في اي حي .. في اي مجان بالضبط ..؟! وقف المصعد وانفتح الباب .. طالع في الباب فتره طويله وبعدها خرج واتجه ناحية جناحه .. لمح من بعيد مصعب واقف قدام باب جناح بسام .. تنهد وقال: يا رب ساعدني .. جاء وقال: نعم يا مصعب .. شفيه بعد ..؟! طالع مصعب فيه وقال: وينك ..؟! الجامعه مخلصه لها اكثر من ثلاث ساعات .. لا يكون تدرس مسائي بعد ..؟! بسام بهدوء: كان عندي شغله ضروريه .. ها عندك سؤال ثاني ..؟! مصعب: وش هالشغله الضروريه اللي ما جت غير اليوم ..؟! بسام: شغله خاصه .. مصعب: شغلاتك ما تخلص ..؟! بسام: لا ما تخلص .. بليييز انا متضايق فأبعد عني .. مصعب: وش هو اللي مضايقك ..؟! بسام بإنفعال: مصعب ابعد .. لصبري نهايه .. رفع مصعب حاجبه وقال: اوووه متضايق وبقووه .. لا يكون قاتل لك قتيل ..؟! حبيبي بسام قولي ولا تخاف .. صدقني راح اساعدك على تسليم نفسك للمخفر .. طلع بسام مفتاحه وابعد مصعب بحركه حاده ودخل للجناح .. مصعب بعصبيه: هين يا بساموه .. هذا يزاتي اهتم فيك وفي ادق امورك .. انا اراويك .. اسند بسام ظهره عالباب وجلس بهدوء .. دخل بسام اياديه في شعره وهو يغطي على اذنه بقوه ومغمض عيونه يتذكر اللي صار اليوم .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::: بسام: لو سمحت البنت اللي في كلاسكم واسمها اسيل وينها ..؟! الطالب: هههههه مدري عنها .. بس اكيد هاربه من سواد ويهها .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::: طالعة الطالبه في بسام وهي تقول: اسيل ..؟! بسام: ايوه .. ابي اعرف وش مواصفاتها ..؟! الطالبه: اممم شعرها شوي قصير واسود وبشرتها بيضا .. هههه باين ان اهلها اجانب لأن لون عيونها خطيير .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::: بسام بهمس: هذا اللي قدرت اعرفه عن اسيل .. لها غايبه فتره طويله ولون عيونها غير .. فيه احتمال كبير تكون هي سجى .. فتح عيونه بهدوء وقال: لازم اسأل اكثر .. بس ليش بعض الطلبه يستخفون بالسالفه ويسبوها ..؟! مو هي كانت رفيجتهم ..؟! لهدرجه قلوبهم مافيها رحمه ..؟! جت راما وقالت: بسام انتا ليش يجلس هنا .. جلوس على سيراميك مو كويس .. ياللا قوم .. رفع بسام راسه وطالع فيها شوي بعدين مد ايده وقال: اسحبيني .. مسكت ايده وسحبته فوقف وراح لجهة غرفته .. راما: بسام انتا .... قاطعها يقول: بلييز مابي ازعاج .. خليني بحالي .. دخل الغرفه وقفل الباب وراه .. راما: هدا سجى سبب مشكل كبير .. جلست عالكنبه واخذت جوالها تتصل بأهلها في اندونيسيا .. رمى بسام نفسه بطريقه عشوائيه على السرير وتنهد تنهيده طوييييله .. قعد فتره طويله ساكت شوي ابتسم وقال: اشتقت لأمي .. دخل ايده في جيبه وطلع جواله .. نزل على رقم امه بس .. بس تردد .. دق عالرقم وهو يتجاهل التردد .. "ان الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" تأفف وقفل واتصل بمدير اعماله .. شوي رد وقال: اهلا بسيدي طويل العمر .. بسام: اهلين مروان .. اقول مروان امي كيفها ..؟! مروان: ما اخفي عليك الوالده طويلة العمر حالتها في تدهور ملحوظ .. وعشان اكون صريح اكثر هي حاليا منومه في المستشفى .. بسام بصدمه: شنـــــــــو ..؟؟!! شـ شـ شــلون منومه ..؟! اكيد تمزح .. مروان: آسف سيدي بس هذي هي الحقيقه .. حاولنا الاتصال بك اكثر من مره بس هي رفضت .. تقول خلوا ولدي براحته ولا تزعجوه .. قفل بسام التلفون في وجهه وقام بسرعه من فوق السرير وفتح الدرج يطلع جواز سفره .. راح يسافر لها .. وبالصدفه طاحت عيونه على صورة اسيل .. رفع الصوره وطالع فيها فتره .. طالع في ملامح وجهها .. طالع في عيونها الرصاصيه .. شسالفه .. مخه اضطرب بقوه ومو قادر يفهم ليش انصدم اول ما شاف عيونها وملامحها .. ايييه انصدم بس عقله مشوش ومو عارف ليش انصدم .. مو قادر يفسر السبب .. اخذ الصوره بسرعه واخذ كرت الجواز وخرج من الغرفه وتفكيره كله في امه .. صحيح هي غلطت بس مهما كان فهي ما تزال امه .. اغلى شي في الدنيا .. مر من عند راما وهو يقول: انا بسافر .. انتظريني هني .. خرج من الباب وراما توها تستوعب السالفه .. اول ما خرج شاف في وجهه مصعب .. تأفف بصوت مسموع وراح .. مصعب: ليش معاك جواز سفر ..؟! لا يكون ناوي تدفن الجثه في رمال اهرامات مصر عشان اذا اكتشفوها يقولون انها احد الآثار .. صج انك اخبث واحد قابلته بحياتي .. ركب بسام المصعد وهو يقول لنفسه: وانت ألقف واحد قابلته بحياتي .. بعدها راح المطار وحجز له على اقرب طياره لأمه .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه: السابعه مساءا بتوقيت قطر .. سبعه تمام دخل لبيته بعد يوم شاق جدا .. طبعا كل ايامه متعبه بسبب هالشغل .. مدير جامعه شغله جدا متعبه ومرهقه .. دخل مدير جامعة ابطالنا للبيت واستغرب لمن ما شاف بنته دلوعته تجي تسلم عليه .. طلع الدرج وهو يقول: يمكن نايمه .. لا ابدا مو من عوايدها .. اتجه لغرفتها وفتح الباب وهو يقول: وسونه حياتي .. شافها جالسه على طرف السرير وحاضنه دمية تويتي كبيره وتطالع في الارض .. استغرب وبقوه .. قفل الباب وجلس جنبها وقال: شفيها حبيبتي هاديه .. رفعت راسها وطالعت في ابوها .. انصدم الاب من شكلها .. كان انفها احممر وعيونها تدمع ومبوزه شفتها وكأنها بتبكي .. يا قلبو شكلها كان يكسر الخاطر .. الاب: حبيبتي شفيج ..؟! وسن وهي تشاهق: بابي .. اسيل ما عندها ابو .. ما عندها ام .. بابي اسيل وحيده .. استغرب من كلامها وقال: شتقصدين ..؟! مسحت دموعها بظهر كفها وقالت: انا ما صدقتهم بس قبل شوي قالت سارا ان ندى تأكدت وطلع كلو صج .. يعني اسيل مالها اهل مثلي .. حضنها ابوها وهو يقول: يا حياتي لا تبجين جذي .. وسن وهي تبكي: احبها فليش يسير معاها جذي ..؟! ليش كل الناس عندهم اهل وهي لا ..؟! هي وايد طيبه فليش يسير معاها جذي ..؟! الاب: والله مو فاهم عن شنو تتحجين بس مهما كان لا تبجي يا قلبي .. طالعت وسن فيه وقالت: رفيجتي اسيل طلعت لقيطه .. يعني اهلها ما يحبوها ورموها .. اهل غبيين وايد .. ما احوبهم .. وبكت والاب يطالع فيها وقال: تقصدين ان وحده من رفيجاتج من دون اصل ..؟! شلون ذا ..؟! انا المدير ومتأكد انه ماكو احد بدون اصل غير طالبين في الصف الثالث والرابع .. اكيد تقصدين رفيجتج في مجان ثاني غير الجامعه .. هزت راسها بلا وهي تبكي .. انصدم الاب من ردها .. شلون ذا ..؟! وسن: بابي .. طالع فيها وقال: نعم .. وسن بعيون دامعه: اطرد ناصر .. ما احبه .. هو اللي علم كل الطلاب .. الاب: شتقصدين ..؟! مسحت دموعها وقالت: اسيل محد يدري انها لقيطه بس الغبي ناصر انشر في الموبايلات انها جذي .. حمار وحشي كبير .. ما احبه .. الاب يردد: انشر في الموبايلات ..؟! وسن: انا اوريك .. قامت واعطت ابوها تويتي يمسكه لها بعدين راحت لمكتبها وفتحت جوالها .. جت عنده واعطته .. وسن: شوف .. طالع ابوها في الجوال وقرأ المكتوب .. انصصصصدم وفارت اعصابه .. شلون شيء زي كذا يصير بجامعته ..؟! شلون اشاعات تطلع وتنتشر بين طلبة جامعته ..؟! تشويه سمعه وقذاره وحقاره منتشره بهالجامعه ..؟! كـــــــــل هذا يصير وهو ما يدري ..؟! طالع في بنته وقال: من متى هالكلام ..؟! وسن: من الصباح وكل الطلاب عرفوا .. نزلت دموعها وحضنت تويتي وقالت ببكاء: كلهم يقولوا على اسيل كلام مو حلو .. هي كانت طيبه وياهم ودوم تحاجيهم بإبتسامه فليش يسووا جذي .. ليه يستهزأوا فيها ..؟! ليه يسبوها ..؟! اكره ناصر .. اسيل ما كانت تحبه لأنه حيوان غبي .. طالع الاب فيها بعدين طالع في الجوال .. حط الجوال عالسرير وطلع من الغرفه وتفكيره كله في هالاشاعه .. قابل المربيه فقال: اسمعي .. وسن حالتها سيئه .. حاولي تهدأي منها .. المربيه: حاضر .. اما وسن فجلست على حالتها ودموعها تبلل خدودها الحمرا من البكاء .. وسن: تويتي .. ليش كل الناس ما يحبوا اسيل ..؟! غيدا الغبيه واخوها الاهبل وسامي اللي يبي يلعب عليها وراشد الضخم .. كلهم يكرهوها .. هذا لأنهم ما يعرفوها زين مثلي .. انسدحت عالمخده وحطت تويتي على بطنها ويستند على رجلها عشان تقدر تشوفه .. وسن: صحيح كانت شرسه في التزلج بس كمان احبها .. هي صاحبتي في خمس ايام بس .. يا ربي وينها اللحين ..؟! يا رب تلقى مامتها عشان يكون عندها اهل .. بوزت شوي وقالت: لا ان شاء .. امها غبيه .. مررآ غبيه .. كملت بصوت فيه رجفة البكاء: ليش ترمي اسوله ..؟! ليش تخلي الناس يتكلمو عنها جذا ..؟! شريره .. لو اشوفها راح اضربها .. لفت وجهها ودفنته في المخده تبكي .. دخلت المربيه وجلست عندها تحاول تهدأ منها .. ================================================== ================== في منتصف الليل تقريبا .. ١٦٠ .. كان يسوق بسرعة ١٦٠ .. ايه سرعه جنونيه جدا .. يمكن يصير له حادث بس هو مو مهتم .. عقله مو براسه ابدا .. يحس نفسه مجنون من الكلام اللي سمعه .. مو قادر يستوعب .. من الصباح إلى الآن وهو مو قادر يستوعب .. معقوله فيه اهل بالانانيه والجشع هذا ..؟! لا الوصف المناسب هو فيه اهل بالشر والوحشيه ذي ..؟! ضرب بإيده بالدركسون وهو يقول: اغبيـــــــاء .. شاهد افلام كثيره .. شاف مسلسلات كثيره .. قابل عوائل كثير .. بس مثل هالعائله ما قابل .. عم شرس .. اب وحشي .. اخ غبي جدا في نظر سامي .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::: اسيل: وعلى فكره ذا مو جرح .. هذا موجود من يوم ما ولدت .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::: ضغط بقوه عالدركسون وهو يقول: قالتها .. قالتها بلسانها فشلون ما انتبهت ..؟! تشبه عمي وولده فشلون ما انتبهت ..؟! عيونها غير فشلون ما انتبهت ..؟! غبـــــــــي .. وده يصارخ بهالكلمه .. فعلا يحس نفسه غبي .. كل شي حوله ويأكد له بس ما انتبه .. ضغط عالبنزين واسسسرع اكثر من قبل .. قطع اشارات .. عكس طريق .. آخذ مخالفات كثيره .. ما اهتم لأن هذي مو المره الاولى .. وصلت سرعته لـ١٨٠ وهو متجه لبيت عمه .. قلبه محروق من اللي سواه عمه ويبي يبرده .. يبي يطلع كل اللي في نفسه في وجه عمه .. ضغط عالبنزين بقهر وهو يتذكر معاملة عمه لولده المدلل إياد .. طيــــب ليـــــش ..؟! حتى اسيل بنته فليـــش جذي ..؟! يحس نفسه بينجن .. مو مصدق ابدا انه في ابو يصلح كذا .. يبغى يكذب السالفه بس ابوه بنفسه قالها .. قال ان عمه هو رماها .. ما كان يبيها .. فحط تفحيطه قوووويه ونزل من السياره بدون لا يقفل السياره او الباب .. اتجه بسرعه لباب قصر عمه فجوا قدامه الحرس يمنعون دخوله .. بس سامي ابعدهم عنه بطريقه عنيفه جدا ودخل البيت وقال بصراخ: عمــــــــــــــــــــــــــــي .. دخلوا الحرس وراه وقال واحد منهم بعصبيه: شكلك تبي السجن يا استاذ .. بـــــــــرى .. لف سامي عليه بحده واعطاه نظره ناريه وهو يقول: ابعد قبل لأذبحك .. ارتعب الحارس من نظرته بس قال: اخرج قبل لا اطلع بالغصب .. سامي بصراخ: عمــــــــــــــــــي انـــــــــزل .. عصب الحارس اكثر واشر للحرس وهو يقول بعصبيه: طلعوه برى .. جوا الحرس الثلاثه ناحية سامي فطالع سامي فيهم وضربهم الثلاثه ضربه مفاجئه وهو يقول: انا مو فاضي لكم .. ابعـــــــــدوا .. نزل إياد من الدرج وهو يقول: اووه ابن عمي الشرس هني .. لفوا ناحيته فقال الحارس بنبرة احترام: سيدي ذا دخل لهنا بطريقه عنيفه بدون استئذان و.... قاطعه إياد: لا عادي ذا ابن عمي الهمجي .. تقدروا تطلعوا .. هزوا راسهم وطلعوا لبرى .. طالع سامي فيه من فوق لين تحت وقال بحده: وين ابوك ..؟! نزل إياد لعنده وقال: اقول سامي ما سمعت بهالمعلومه .. ابوي تراه عمك اوكي .. يعني تقدر تقول وين عمي صح ..؟! سامي بإنفعال: ناد لي ذا الاب الوقح وخلصني .. فتح إياد عيونه بصدمه وقال بعصبيه: هيييه انت شفيك تسب ابوي جذي .. لم لسانك قبل لا المه انا لك .. سامي بعصبيه: انت جب ولا كلمه .. ابوك يستاهل هالكلمه ويستاهل اللي اكبر منها .. فقفل فمك وناد لي ابوك قبل لا اطلع انا بنفسي له .. انفعل إياد اكثر وقال: همجي وغبي ومنفعل .. ماكنت ادري انك وقح بعد وجليل ادب واحترام .. لو يطول لسانك ذا مره ثانيه راح اقصه .. ابوي ما اسمح لأحد يسبه فاهم .. سامي بعصبيه: بلاك ما تدري ابوك هالسافل وش صلح .. لو تدري جان ما دافعت عنه بهالطريجه .. إياد: لا تحاول تشوه صورة ابوي لأنه من افضل واطيب الآباء يالججلب .. وما السافل إلا انت وامثالك .. سامي بقهر: ابعد من جدامي قبل لا افرغ كل اللي في قلبي فيك .. ترى حدددي مقهوور منك يالمدلل .. تاكل وتشرب وتستمتع وهي لا .. ابعـــــــــد .. إياد: ماني مبعد لين تعتذر لأبوي واذا رفضت فالبيت يتعذرك .. سامي بحقد: قلت لك ناد ابوك او ابعد قبل لا اطيح فيك ضرب .. إياد: والله اذا كنت بتمد إيدك فأنا كمان بأمد ايدي وراح اكون اشرس منك .. ترى اللي جدامك شيطان بصورة انسان .. سامي: فعلا انت شيطان بدون مشاعر .. شلون تاكل وتشرب وتاخذ حياتك إيزي واختك متبهذله ها ..؟! إياد بصراخ: اختي ميته يالغبي .. سامي بعصبيه: لا مو ميته .. عايشه وبدون اصل كمان .. سمعتها تلطخت بالتراب مع ان السبب الرئيسي هو منكم انتـــــــــم .. طالع إياد فيه فتره بعدين قال بعصبيه: ججذاب .. ابوي قال انها ميته وهذا يعني انها ميته .. مستحيييل اجذب ابوي عشان اصدقك .. سامي: ابوك اكبر جــــــذاب .. ابوك هو السبب في كل شي .. ابوك هو اللي عيشها بالطريجه ذي .. ابوك اكبر مجرم بهالارض .. فاهم منهو ابوك بالضبط ..؟! إياد بصدمه: انت ليش تقول كل هالكلام عن ابوي ..؟! مستحيل اصدقك .. شلون ابوي مجرم ..؟! سامي: انا راح اقولك شلون .. نهـــــــــاية البـــــــــارت .. وهذه هي ردت فعل كل الاشخاص اللي اكتشفوا ان اسيل لقيطه .. وش رايكم بردت فعل كل واحد فيهم ..؟! والآن اسيل بدت تغير حياتها وهاهي الآن راح تشتغل بأحد المشاغل .. وش تتوقعون .. هل بتمر احداث حياتها بسلام او لا ..؟! انتظروني يوم الاربعاء ببارت جديد واحداث احلى .. |$[ نهاية الجزء ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البارت الحادي عشر الجزء الثاني ]$| إياد بصدمه: انت ليش تقول كل هالكلام عن ابوي ..؟! مستحيل اصدقك .. شلون ابوي مجرم ..؟! سامي: انا راح اقولك شلون .. طالع فيه إياد بحيره .. هو واثق من ابوه .. ابوه هو قدوته في حياته .. ابوه في نظره من افضل افضل الآباء .. مستحيل يسمح لأي احد انه يسيء الى ابوه .. بس ثقة سامي وعصبيته واصراره حيرته .. يحس سامي صادق وهذا اللي بيجننه .. معقوله ابوي مجرم مثل ما قال سامي ..؟! طالع في سامي ينتظره يجاوب على هالسؤال .. سامي: اختك يا استاذ إياد مب ميته .. إياد: بس ابوي قـ... قاطعه سامي: جـــــــــذاب .. ابوك يجذب عليك .. سجى ما ماتت .. ابوك هالمجرم هو اللي رماهـ... العم بصراخ: ســـــــــــــــامي .. لفوا سامي وإياد ناحية الدرج وشافوا ابو إياد واقف وملامحه يكسوها الغضب .. العم بحده: إذا عندك كلام قوله لي انا مو إياد .. طالع سامي فيه بكره وفتح فمه بيتكلم بس سبقه العم يقول: إياد اطلع لغرفتك .. طالع إياد في ابوه وقال: بس انا ..... العم بحده: قلت اطلع لغرفتك .. طالع إياد فيه فتره بعدين لف يطالع في سامي .. لف وطلع برى البيت كله .. سامي: يعني الحجي اللي قاله ابوي فعلا صحيح .. انســـــان بدون ضميـــــر .. العم: مالك شغل فيني او في اي شيء اسويه .. فاهم ..؟! سامي بإنفعال: بس هذي بنت عمي .. ابي افهم اي قلب تملك .. ذي بنتك .. ليـــــــــش جذي ليـــــــــش ..؟! العم بحده: قلت مالك شغل .. هز سامي راسه وهو يقول: بس هي بنتك يا عم .. مثلها مثل إياد .. ليش التفرقه ذي .. يعني عشانها بنت ولا شسالفه ..؟! العم: البيت يتعذرك يا سامي .. اطلع .. طالع سامي فيه وقال: يعني تطردني .. العم: وياليت تطلع من حياتنا مره وحده .. وإياني وإياك تقرب من ابني إياد او من عتبة هالباب .. فاهم ..؟! هز سامي راسه وهو يقول: ايه فاهم .. فاهم يا اجشع مخلوقات الارض .. بس صدقني بيي يوم راح تعض فيه الارض من الندم .. طالع فيه العم وهو يأشر بعيونه عالباب .. طالع فيه سامي فتره بعدين طلع من الباب وركب سيارته .. شغلها وهو يقول: لحد الآن مو قادر استوعب .. احسن نفسي في حلم .. معقول فيه اب يسوي جذي في بنته ..؟!! عض على شفته بقهر وانطلق بالسياره يلف فيها مع ان الوقت تقريبا آخر الليل .. .................................................. ............................ في ذا الوقت كان إياد جالس في سيارته اللي وقفها عند احد المواقف العامه .. كان الجو داخل السياره هادي .. الشبابيك مقفله ومافي غير صوت المكيف .. إياد بهدوء: ليش ..؟! ليش ابوي طلعني ..؟! هل هذا يعني ان حجي سامي صج ..؟! لا مستحيل .. سكت شوي بعدين قال: بس ماكو تفسير غير جذي .. سامي كان حيتكلم ويقول بس ابوي سكته وغير جذي قال اذا عندك شي قوله لي انا مو إياد .. هذا يعني انه فعلا فيه شيء .. حط إيده عالدركسون واسند دقنه عليه وهو يطالع قدام .. إياد: صحيح اني عرفت سامي لفتره قصيره بس طول هالفتره اكتشفت انه ما يجذب .. عمره بحياته ما جذب .. طيب اذا كان مو جذاب يعني ابوي جذاب ..؟! لا مستحيل .. لازم يكون واحد منهم جذاب بس مستحيل يكون ابوي .. تنهد وقال: وفي نفس الوقت مستحيل يكون سامي .. " اختك يا استاذ إياد مب ميته " هز راسه وهو يقول: مستحييل .. ابوي قال ماتت وهذا يعني انها ماتت من زمان .. دار في راسه كلام بدر عن وحده تشبهه .. هز راسه بلا كمان وهو يقول: مستحيل .. ما اقدر اصدق اي واحد فيكم .. ابوي مو جذاب ابدا .. "ابوي مو جذاب ابدا" "ابوي مو جذاب ابدا" يردد هالكلمه على لسانه مع ان الواقع يقول غير كذا .. مع ان قلبه يقول غير كذا .. صاحبه بدر .. من اعز اصحابه يقول انها حيه .. ولد عمه اللي ما عمره كذب يقول انها حيه .. ابوه .. اعز واحد في حياته يقول انها ميته .. مو داري مين يصدق .. اذا صدق ابوه فقلبه راح يفضل شاك طول عمره وما راح يرتاح .. اذا كذب ابوه فهذا بحد ذاته صدمه عنيفه له .. ابوه كل شيء بحياته .. ابوه قدوته .. ابوه عائلته كلها .. مستحيل يكون جذاب .. مستحيل يكون مجرم .. "مجـــــــــرم" إياد: شيقصد سامي لمن قال مجرم ..؟! وش كان راح يقول ..؟! ابوي ما وقفه إلا لأنه شيء جايد .. اسند ظهره عالمرتبه وسكت فتره طوييييله .. شوي قال: لازم اسأل ابوي .. لازم استفسر عن كل شيء .. طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآأآ خ .. عصا قويه جدا كسرت زجاجة شباك المقعد اللي جنب إياد .. حط إياد إيده قدام وجهه يحميه من الزجاج المتطاير وهو يقول في نفسه: "عمـــــــى" .. سمع صوت واحد يقول: اخرج يا إياد قبل لا نكسر السياره كلها .. فتح إياد الباب وخرج فشاف قدامه جراح ويزن .. قفل الباب وقال: اووه لا ليش كل هالعنف ..؟! غيرانين من سيارتي اليديده ..؟! عصب جراح وكان بيهجم عليه ببقس بس يزن وقفه وهو يقول: اهدأ يا جراح .. فوقف جراح وهو يكتم عصبيته .. إياد: خخخ ثور هائج .. فتح جراح عيونه من العصبيه بس يزن سبقه يقول: بـــــس يا إياد .. انت عارف ان جراح اشرس واحد فينا فلا تحاول تنرفزه .. حط إياد إيده في جيبه بإستهتار وهو يقول: ها .. عسى انبسطتم ببطاقة الصرافه اللي سرقتوها مني ..؟! ترى الحساب فيه فلوس وايد .. يزن: عارف انك تستفزنا بحجيك لأننا اخذنا البطاقه بدون لا نعرف شنو الرقم السري .. هز إياد كتفه وهو يقول: شسوي ان كان صاحبكم البقره رقم ثلاثه غبي ..؟! ههههه فعلا تشبيه رائع .. البقرات الثلاث .. تتذكرون اعلان الجبنه القديم هههه ..؟! تنرفز جراح وفاجئ إياد ببقس قوي في خده .. ترنح إياد وصقع في سيارته وخده يآلمه من اللكمه ذي .. جراح بعصبيه: انت متى تتعلم تمسك لسانك ..؟! مسح إياد بإيده الدم اللي نزل من فمه وقال: فعلا جبان .. لو تبي تضارب فأعطيني خبر وخلك ريال مو رخمه .. طلعت عيون جراح من مكانها من العصبيه ومسك إياد من بلوزته وهو يقول بحده: عييييد اللي قلته .. إياد ببرود: قلت خلك ريال مو رخــمــه .. ما اتوقع ان حجيي فيه شي غلط .. انفعل جراح ومد إيده بيعطي إياد بقس بس إياد سبقه وضربه بركبته في بطنه بقوه .. تألم جراح ومن هنا دخلوا في مضاربه قويه كان جراح هو المسيطر بسبب جسمه الكبير المعضل ووحشيته العنيفه .. اما يزن فكان واقف وحاط إيده في جيبه ببرود .. يزن: تستاهل .. انا حذرتك بس ما سمعتني .. وقف جراح من الضرب بعد ما شاف انهيار إياد .. جراح: واللحين ممكن تتأسف عن كل اللي قلته ..؟! اما إياد فكان جالس ومتكي ظهره على سيارته وماسك جنبه بألم .. طالع في جراح وابتسم بإستفزاز رغم ألمه وقال: انا ما اتأسف إلا اذا قلت شيء غلط .. كل اللي قلته صح وما يحتاج اعتذار هههه .. هز يزن راسه بقلة حيله وجراح فاتح عيونه من الغضب .. جلس قدام إياد ومسكه من بلوزته وهو يقول بعصبيه: عيد اللي قلته ..!! إياد بسخريه: اتوقع انك سمعت بس ماكو مشكله راح اعيد لأني سمعت ان التكرار يعلم الحمار .. انا قلت اممم سوري نسيت .. جراح بصدمه: انت ألعن ألعن واحد شفته بحياتي .. يزن: إياد ممكن تمسك لسانك شوي .. احنا يينا نسألك عن رقم الحساب مو للمضاربه .. إياد: طيب قول لرفيجك اللي مو راضي يفك التيشيرت حقي .. ياخي اذا كان عاجبه يقولي وانا بأعطيه .. طلع جراح سكينه صغيره من جيبه واشهر فيها بوجه إياد وهو يقول بتهديد: لسانك هالطويل يبيله قص .. متى تتعلم تحاجينا بإحترام .. اسمعني عدل .. احنا يينا لسبب واحد بس .. جم رقم المرور لحساب البطاقه في البنك ..؟! تحجى قبل لأغرس هالنصل في جسمك اخليك تصيح ألم مثل المره اللي فاتت .. انــا جــراح مو اي واحد .. إياد ببرود: ما خفت .. تنرفز جراح وكان راح يتهور ويضربه بس مسك نفسه وقال: إيــــــــادوه احسن لك ما تختبر صبري .. ترى انا ماسك نفسي بالقوه .. فأنطم واعرف مع منو تتحجى .. انا جــــــراح .. تاج راسك .. إياد بتحدي: تخسى تكون تاج راسي .. عصصصصصب جراح بقققوه وبدون سابق انذار طعن إياد بعنف في جنبه الأيسر .. فتح إياد عيونه وصرخ من شدة الألم .. جراح: تسستاهل .. واللحين اعتذر قبل لا اوصل النصل لكليتك وننتهي منك .. غمض إياد عيونه وهو يتألم بشششده ومسك يد جراح يحاول يبعدها بس مو قادر .. غرز جراح السكين اكثر وهو يقول: بتعتذر ولا لا ..؟! صرخ إياد صرخة ألم ثانيه واعصاب جسمه انشدت من قوة هالألم .. يزن: جراح خف شوي .. انت تعرف لو مات فراح نخسر الكثير .. جراح بعصبيه: مستحييل .. ماني تاركه ليين يعتذر هالوقح .. اعتــــــــــذر .. خرجت الكلمات من فم إياد بالصعوبه وهو يقول: تخـ ـسى اعـ ـتـ ـذر .. جراح بعصبيه: انـــــت انســــــــان مو طبيعــــــي ابــدا .. يزن: إياد احنا مشغولين ومو فاضين لك .. فقول جم الرقم وخلصنا .. هز إياد راسه بلا وهو ما يزال يتألم من السكين اللي ما تزال مغروسه بجنبه .. جراح بعصبيه: انت مو خايف على حياتك ..؟! لييييش ترفض ..؟! مارد عليه إياد لأنه مو قادر يرد اصلا .. ماسك إيد جراح ويحاول يبعدها عنه .. خلاص جسمه كله تغرق من الدم .. لف جراح السكين عاليمين شوي فصرخ إياد صرخه أليييمه للمره الثالثه .. جراح وهو يضغط عالكلمات: اولا اعتذر .. ثانيا جم الرقم .. سحب إياد رجله اليمين وهو يتألم بشده بس ضغط على نفسه وسحبها وضرب جراح بأقصى قوته اسفل بطنه .. سحب جراح السكين وتراجع وهو ماسك بطنه بألم ويقول: الحقققققير .. حط إياد إيده على جرحه وهو يحس ان روحه بتطلع من شدة الألم .. انقض عليه جراح بوحشيه وهو ماسك السكين فغمض إياد عيونه بقوه وكأنه يستعد لأن جسمه مو قادر يحركه عشان يهرب .. آآآآه .. طلعت هالصرخه الشبه مكتومه من حلقه بألم .. فتح إياد عيونه بصدمه .. هالصرخه مو من إياد .. لا من ابن عم إياد .. إياد بصدمه: "سامي" .. كان سامي واقف قدامه وماسك ايده بألم بعد ما تلقى الطعنه في ساعده اليمين .. طالع جراح ويزن فيه بصدمه .. ابعد سامي السكين ورماها بعيد وقال: ايش الوحشيه ذي ..؟! اذا كنتم تبون تثبتون انكم ريال فطلعوا قوتكم في ناس بعمركم مو اصغر منكم .. جراح بعصبيه: اصلا منو انت وشتبي ..؟! دقه يزن وقال بهمس: من الافضل نهرب .. يمكن يكون اعطى للشرطه خبر وبجذي بنطيح في مشكله .. عض جراح على شفته بقهر وبعدين قال: هه بزران .. وراحوا بسرعه .. طالع سامي فيهم وقال: بزران في عينكم .. لف على إياد وجلس قدامه .. انصدم من كمية الدم اللي تسيل من إياد وقال بسرعه وخوف: لا يكون جرحك خطيير ..؟! اكتفى إياد بإبتسامه وقال في نفسه: "ودي استهزئ على خوفه علي بس المشكله مو قادر اتكلم" .. طلع سامي جواله واتصل على الاسعاف عشان يجوون بسرعه .. بعد ما كلمهم قفل وقال لإياد: منو ذولا اللي كانوا هني ..؟! ما رد إياد عليه لأن اي حركه راح يؤلمه جرحه اكثر ماهو مؤلم اللحين .. طالع فيه سامي فتره طويله بعدين قال: انت متمشكل معهم من زمان صح .. وكمان هم نفسهم اللي جرحوك في كتفك اللي قلت لأبوي انه انا .. طالع إياد فيه وقال في نفسه بقهر: "نفسي اقوله ان عليك ذكاء خارق بس مو قادر .. اووفف الله يلعنك يا جراحوه" .. جاء في هالوقت الاسعاف ونقلوا إياد للمستشفى الخصوصي وسامي راح معاه عشان يلف الجرح اللي بإيده .. وفيه سبب ثاني لأنه يبي يطمئن على إياد بس مو راضي يعترف بهذا الشيء .. ================================================== ================== صباح يوم الثلاثاء .. في شقة انس وطارق .. خرج انس من غرفته بعد ما جهز نفسه .. تنهد لمن شاف طارق جالس في الصاله .. من يوم ما رجعوا من صلاة الفجر وهو جالس سرحان .. لا اصلا من امس وهو سرحان وكلامه ججدا قليل .. انس: طارق قوم تجهز عشان نروح الجامعه .. طارق: .............................. .. انس: لا تقول انك بتغيب .. ما مر غير شهر من هالترم وشوف نفسك جم مره غبت .. طارق اذا استمريت بذي الطريجه راح توصل للحرمان .. طارق: .............................. .. طالع انس فيه فتره بعدين قال: خلاص فهمت .. تبي تغيب .. حط انس شنطته عالطاوله الصغيره وجلس فوق الكنبه .. قعد الجو هادي لفتره طويييييله .. تنهد انس وقال: طارق .. طارق: .............................. .. طالع انس فيه وقال بهدوء: خلاص انساها .. اقصد اسيل لازم تشيلها من بالك .. صحيح اني مو عارف كيف وليش حبيتها بس مستحيييل تبادلك نفس الشعور .. انت جرحتها وايد يا طارق .. وغير جذي هي لقيطه .. انا ما اقصد الاساءه لها بس مستحيل تتزوجها .. سمعتك عند قبيلتك راح تتشوه .. امك لا يمكن انها توافق .. اصـ... لف عليه طارق وقال بحده: بـــــــــس .. حتى لو كنت انت انس فراح احفر قبرك هني لو اسأت لها بكلمه .. فاهـــــم ..؟! تنهد انس وقال في نفسه: "ياما جرحها واللحين يهاوشني عشان كلمه .. لحد الآن يا طارق انا مو فاهم طريجة تفكيرك" .. طالع طارق قدام بسرحان وهو يقول: روح لا تتأخر عن الجامعه .. قام انس واخذ شنطته وقال: انا ما قصدت اني اسيء لأسيل بس كنت ابين لك ويهة نظر الناس .. نصيحه مني يا طارق انساها .. اهلك ما راح يقبلون فيها وهي ما راح تقبل فيك .. مع السلامه .. خرج وقفل الباب وراه وطارق على نفس جلسته وكلام انس يرن في اذنه .. هز راسه بلا وهو يقول بهمس: لا .. مستحيل .. ذي اسيل مب وحده ثانيه .. فعلا كنت غبي .. غبي وايد .. اسند ظهره عالكنبه وطالع في السقف وعيونه كلها نضرة حزن .. طارق في نفسه بألم: "ليش .. ليش يصير فيها جذي .. والله ما تستحق .. آآه يا ربي" .. .................................................. . خرج انس من الباب الشقه فشاف وسيم واقف عند باب شقتهم .. اول ما شافه وسيم جاء عنده بسرعه .. وسيم: السلام عليكم .. انس: هلا حبيبي وعليكم السلام .. وسيم: انا آسف .. انس بإستغراب: على شنو آسف .. وسيم: اممم انا شفت شيء طايح جدام باب شقتكم واخذته .. اختي خاصمتني وقالت لي رجعه لأصحابه لأنه ما يصير آخذ شيء مو لي .. انس بإبتسامه: لا عادي مافي مشكله .. دخل وسيم ايده بجيبه وطلع قلم وهو يقول: هذا اللي لقيته .. عادي آخذه ..؟! فتح انس عيونه بصدمه .. هذا القلم اللي ضاع منه .. هذا هو الهديه من اخته إيمان .. هذا القلم اللي اتهم الدكتور راكان بأنه اخذه .. اخذه انس وهو يطالع فيه بعدم تصديق .. انس: واخيرا لقيته .. وسيم: تبغاه ..؟! انس: ها .. ايه اكيد .. عادي راح اشتري لك قلم غيره .. وسيم: شكرا .. مع السلامه .. ورجع للشقه .. انس بإستغراب: غريبه .. ليه ما جهز نفسه للمدرسه .. هز كتفه ودخل المصعد .. وهو خارج من باب العماره ناداه موضف الاستقبال .. جاء انس عنده وقال: هلا .. الموضف: كيفك يا انس ..؟! انس: الحمد لله تمام .. وانت ..؟! الموضف: بخير .. وين طارق ..؟! انس: فوق .. تعبان شوي .. ليش وش بغيت ..؟! الموضف: بما انه صاحب الشقه بغيته يوقع على الاوامر اليديده .. انس: اي اوامر ..؟! الموضف: السيد سالم حط قواعد يديده .. فاتورة الكهرباء والماي عالمستأجر .. انس بدهشه: وليـــــــــش ..؟! الايجار غالي جدا ومع هذا فالفاتوره علينا .. تستهبلون ولا شنو ..؟! الموضف: والله ما بإيدي شي اسويه .. هذه اوامر صاحب العماره ويقول اللي يرفض يطلع منها .. انس بقهر: غبببـــــي .. بتصير مشكله لو عرف طارق .. تنهد وقال: المصاريف بتزيد .. لازم اكلم ابوي يرسل لي زياده عن اللي يرسله .. حسبي الله عليه هالسالم .. لف عالموضف وقال: خلاص انا بعطي طارق خبر وهو بنفسه بيي يوقع .. الموضف: اوكي .. خرج انس وركب سيارته وراح لجامعته .. وكالعاده وقف السياره في المواقف ودخل للجامعه واتجه للكلاس وهو يطالع في ساعته .. انس: مررت خمس دقايق على بداية محاضرة راكانوه .. ان شاء الله يكون تأخر لأنه ان كان مويود فراح ينبسط بتأخري .. فتح باب الكلاس ومثل ما توقع .. امنيته ما تحققت .. انس: السلام عليكم .. ابتسم راكان وقال: يا هلا .. بدري ..؟! انس: كان عندي ضروف .. د.راكان: ضروف ..؟! اللي اعرفه انك ساكن مع رفيجك في شقه ومرتاح .. ما عندك اخوان توصلهم لمدارسهم ولا بزارين يأخرونك .. وش هالضروف يا استاذ ..؟! تنرفز انس بس ضبط نفسه يقول: قول من الآخر بتدخلني ولا لا عشان نخلص ..؟! طالع فيه الدكتور فتره بعدين قال: ادخل .. قفل انس الباب وراه وراح جلس على كرسيه .. طالع الدكتور راكان فيه بعدين لف عالطلاب وبدأ الشرح .. فهد: وين طارق ..؟! انس: غايب .. فهد: وليش ..؟! انس: مدري عنه بس هو سرحان من بعد ما عرف ان اسيل لقيطه .. فهد: اللي الى الآن مينني هو كيييف طارق يحب اسيل .. انس: حتى انا مو مصدق وبغيت اسأله بس بطلت لمن شفت حالته سيئه .. تصدق انه ما حط لقمه في فمه من امس .. فهد: لا مو معقول يكون صج يحبها قد جذي ..!! انس: بس للأسف شكله هذا الصج .. د.راكان: نعم يا انس .. ياي متأخر ومع هذا طاقها سوالف مع فهد .. تأفف انس وقال بصوت منخفض: متى يي الدكتور حسن من اجازته ونفتك من هالخشه .. د.راكان: اطمئن بعد شهر راح يي وتفتك من خشتي .. طالع انس فيه بدهشه وهو يقول: كيف سمعت ..؟!! اكتفى راكان بإبتسامه بس اختفت ابتسامته لمن لاحظ القلم اللي في ايد انس .. ابتسم باستهزاء وهو يقول: ها بشر يا انس وين لقيت القلم اللي كان ضايع منك ..؟! عرف انس انه يستفزه فطنشه وهو حددده مقهور .. د.راكان: قلت لك من قبل ان بعض الضن اثم بس مو راضي تعقل .. وبعدها لف عالطلاب وكمل شرح .. .................................................. ...... |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه عند المدير ابو وسن .. توه وصل وعلق البشت حقه وجلس على كرسيه .. دخل الدكتور مسفر في هالوقت وقدم اوراق للمدير .. د.مسفر: هذي بعض اوراق المتخرجين خلصنا منها وناقصها الختم بس .. اخذ المدير الاوراق يطالع فيها فقال: مسفر انت تدرس سنه اولى ..؟! د.مسفر: لا .. المدير: طيب وانت رايح قول للدكتور تركي ييب لي طالب اسمه ناصر في كلاس بنتي وسن .. د.مسفر: يعني وصلتك الاشاعه ..؟! طالع المدير فيه وقال: لا تقول انـ... د.مسفر: ايوه ياني الصباح طالب في مكتبي عشان يبلغ عن هالاشاعه وكل الدكاتره اللي في مكتبي عرفوا .. كنت توني حأخبرك عشان تاخذ الاجراء المناسب لهالطالب .. المدير بقهر: ما اصدق انه فيه طلاب وقحين لهدرجه في جامعتي .. د.مسفر: طيب اللحين راح اقول للدكتور تركي ييب هالطالب لك .. المدير: اوكي .. خرج الدكتور مسفر واتجه لمكتب الدكتور تركي .. في الطريق قابله وهو رايح لمحاضرته .. د.مسفر: اهلييين تركي .. كيف احوالك ..؟! وقف الدكتور تركي وقال: يا هلا .. الحمد لله تمام .. وتصافحوا فقال الدكتور مسفر: رايح تعطي محاضره ..؟! د.تركي: اكيييد .. ما تشوف الكتب اللي شايلها .. د.مسفر: طيب اسمع .. المدير طلب مني اقولك تييب له طالب اسمه ناصر في كلاس بنته .. تعرفه ..؟! د.تركي: ناصر .. ايه اكيد اعرفه .. بس ليه يبغاه ..؟! د.مسفر: الطالب هذا انشر اشاعه عن احد الطالبات وعشان جذي المدير بياخذ الاجراء المناسب ضده .. د.تركي: الله يهديه .. المفروض ما يسوي جذي .. ان شاء الله اللحين اييبه .. د.مسفر: عيل مع السلامه .. د.تركي: مع السلامه .. راح الدكتور تركي متجه ناحية كلاس ناصر ووسن والبقيه .. دخل وقال: السلام عليكم .. الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حط اغراضه عالمكتب ولف ناحية ناصر وقال: ناصر المدير يبغاك .. كـــــــــل الطلبه لفوا ناحية ناصر وبدأوا يتهامسون مع بعض .. وسن: يستاهل .. انا علمت بابي عليه عشان يضربه .. لين: كفو يا بنت عبد الجبار .. بردتي قلبي وايد .. طالعت وسن فيها فتره بإنبهار وقالت: وااااو حلوه كلمة كفو .. من فين طلعتيها ..؟! ندى: ههه يا حبيبتي هذي كلمه معروفه .. وسن: بس مررآ حلوآ .. تيب وش معناها ..؟! ضربت لين إيدها بوجهها وهي تقول بإحباط: بنت مو طبيعيه .. طالعت في وسن وقالت: بالله عليج في واحد في العالم العربي ما يعرف وش يعني كفو ..؟! طالعت وسن فيها بعدين طالعت في ندى وقالت بإحراج: خلاص عرفتو .. وكملت في نفسها: "يا ربييه ليه فيه اشياء كثيره ما اعرفها ..؟! بس المهم ان كفو هدي اعجبتني" .. قام ناصر وقال: اوكي انا رايح .. لين بصوت مسموع: روحه بلا رده .. طالع الدكتور تركي فيها بإستغراب وقال بعتاب: لييين وبعديين ..؟! ناصر: هههههه مقهوره .. لين بإنفعال: جـــــــــب .. ان شاء الله يفصلونك عشان بعدين تعرف حدودك .. حققييير .. د.تركي بحده: ليـــــــــن .. لفت لين عليه وقالت بقهر: دكتور لا تهاوشني .. قاهرني وابي ابرد قلبي .. غبي ليش يقول عن اسيل كذا ..؟! د.تركي بإستغراب: اسيل ..؟! طالع في ناصر وقال: شنوع الاشاعه اللي طلعتها ..؟! ناصر ببرود: قلت ان اسيل طلعت لقيطه وانا ما غلطت لأنها فعلا طلعت لقيطه وعشان جذي غايبه اكثر من اسبوعين .. فتح الدكتور تركي عيونه بصدمه وهو يقول: اسيل ..؟!!!!! ناصر: ايوه .. طالع الدكتور فيه بصدمه وهو يقلب السالفه في راسه .. شلوون اسيل لقيطه ..؟! طيب ليش وكيف ومن متى ..؟! مو قادر يستوعب ابدا .. حرك ناصر ايده وهو يقول: باي .. وطلع من الكلاس والدكتور ما زال في صدمته .. لف عالطلاب وقال: الاشاعه ذي صحيحه ولا غلط ..؟! واحد من الطلبه: صحيحه يا دكتور .. فهز الدكتور راسه بعدم تصديق .. .................................................. ............. اما عن ناصر فأتجه لغرفة المدير وهو يقول: اوووف مسرع وصلت السالفه للمدير .. اكيد بنته هي اللي خبرته .. دق الباب فسمع المدير يقول: ادخل .. دخل ناصر وقفل الباب وراه وقال: انت طلبتني .. ترك المدير الاوراق وقال: انت ناصر ..؟! ناصر: ايوه .. المدير بحده: عيل انت اللي نشر الاشاعه عن الطالبه اسيل .. ناصر ببجاحه: ايه انا .. المدير: وبكل وقاحه تعترف .. ممكن اعرف ليش صلحت جذي ..؟! ناصر: ماكو سبب .. سمعت الخبر ونشرته .. تقدر تقول طيش مراهق .. آسف .. المدير: وبكل بساطه آسف .. انت تحسب ان الامر هين ..؟!! اللي ساويته لا يمت للاخلاق والآدب بصله .. انت حطيت البنت في موقف حرج جدا .. انت شوهت سمعتها يا استاذ .. الاجراء اللي حيتأخذ ضدك بيكون صارم .. ناصر في نفسه: "اووووف .. شذي الورطه" .. المدير: ليه ساكت ..؟! تحجى وقول شهالسبب اللي خلاك تسوي جذي ..؟! ناصر: كانت لحضة طيش .. المدير بحده: ناصـــــــر ياوب عدل .. سكت ناصر وهو حاس بالورطه اللي هو فيها .. يبي يطلع نفسه بأي طريقه لأن اللي سواه مو شوي ابدا .. طالع في المدير اللي ينتظر جوابه فتره بعدين قال: هي تحدتني اسوي جذي .. عقد المدير حواجبه وهو يقول: وشو ..؟! ناصر: انا ما صلحت كل هذا إلا لمن تحدتني .. قالت اتحداك تطلع اشاعه عني وتكتب اسمك كمان فرفضت فقالت انت جبان ومن هالكلام فأضطريت اوافق .. طالع المدير فيه فتره بعدين قال: ناصر .. اللي جدامك مدير مو بزر عشان تضحك عليه بجذبه مكشوفه .. عض ناصر على شفته بعدين قال بإنفعال: احسسن تستاهل .. لو فيه اكثر من جذي جان سويته بعد .. وحده مثلها تستاهل كل اللي يصير لها عشان تعرف منهو ناصر وما تمد إيدها ولسانها مره ثانيه .. المدير بعصبيه: جـــــــــب قصر حسك ولا ترفع صوتك عالمدير .. عشان سبب تافه زي جذي تشوه سمعتها جدام كل الطلاب واصدقائها ومعلميها .. عقلك صغير جدا وانا بصراحه استغني عن وجود امثالك في جامعتي .. خذ ملفك وانقلع لجامعه ثانيه قبل لا افصلك انا واحرمك هالكورس .. عصصب ناصر وقال بضبط اعصاب: حاضر .. حتى انا مستغني عن جامعه تافهه مثل ذي .. المدير بحده: اخرج برى عن ويهي .. خرج ناصر وصفق الباب بقووه وراه .. ناصر: كله من ورى راسج يا اسيلوووه .. حمـــــــــاره .. اخذ المدير كوب مويه يهدي شوي من انفعاله .. المدير: المفروض اكون اهدئ من جذي .. بس هالولد احرق لي اعصابي ويستاهل ما جاله .. ================================================== ================== الساعه وحده الظهر .. وقف سيارته وقال: وصلنا .. طالعت من شباك السياره وقالت: هنا مجان شغلها ..؟! هز راسه وهو يقول: ايه .. هي لها فرعين .. مشغل ومحل لبيع الملابس .. انتي قابليها واطلبي الشغله اللي تناسبج .. هزت راسها بإيه وهي تطالع في المشغل من الخارج وهي سرحانه .. تردد شوي بعدين قال: اسيل .. لفت عليه وقالت: نعم .. سكت صاري شوي بعدين قال: اممم مدري وش اقول بالضبط لأني بصراحه ما اعرف ارتب كلمات .. اللي في بالي اقوله حتى لو كان ملخبط .. سكت مره ثانيه واسيل تنتظره يتكلم فقال: هو انتي كنتي صاجه لمن قلتي عندج بيت ولا لا ..؟! مدري بس احساسي يقول انج جذبتي علينا فذي السالفه .. طالعت اسيل فيه فتره طويله بعدين نزلت من السياره وهي تقول: مالك شغل .. خلنا نقابل مديرة هالمشغل .. تنهد ونزل من السياره وهو يقول في نفسه: "مالك شغل .. ياهي سكتتني تسكيته قويه .. بس هذا دليل انها جذابه" .. دخلوا المشغل وقابلوا السكرتيره اللي اول ما عرفت مين هم دخلتهم على مكتب المديره مرام .. دخلوا وقال صاري: اهليين .. نزلت مرام النظاره الطبيه وقالت: اهليين ذي مو مويوده في لغتنا العربيه يا صاري .. لقط صاري وجهه وهو يقول: السلام عليكم .. مرام: وعليكم السلام .. لفت على اسيل وقالت: هذي البنت اللي كلمت اخوي عنها ..؟! صاري: ايوه .. اسمها اسيل .. طالعت مرام في اسيل نظره متفحصه بعدها قالت: اسمعي يا اسيل .. انا اهم شي عندي بالحياه هو النظام .. يعني مو اي واحد اشغله .. لازم يكون عنده الخبره وشهاده جامعيه وشهادة حسن سيره وسلوك وسمعه طيبه .. يعني انتي المفروض ما اشغلج .. طالعت اسيل فيها وهي تقول في نفسها: "من اولها بتذلني" .. مرام: بس عشان خاطر اخوي ورفيجه صاري انا راح اشغلج من دون هالاشياء كلها .. لا شهاده ولا خبره يكفيني بس اثبات الهويه .. انا وثقت فيج واتمنى تكوني قد الثقه ذي .. هزت اسيل راسها بإيه .. مرام: طيب اسمعيني .. في هالمشغل شغلنا كله عن الخياطه والتطريز والتصاميم وغيره .. عندج خبره بهالاشياء ..؟! اسيل: لا .. كنت اكره الخياطه بكل شي .. مرام: عيل ما تنفعي تشتغلي هنا .. طيب انا عندي محل في احد الاسواق المشهوره ابيع فيه الملابس اللي نصممها .. راح تشتغلي هناك كمساعده للمحاسب .. اوكي ..؟! اسيل: طيب .. لبست مرام نظارتها وقالت: خلال فترة شغلج لازم تحذري من ثلاث اشياء .. السرقه والخداع والنصب .. إياني وإياج تقعدي تلفي وتدوري من هنا او من هناك .. اقسم بالله وقتها ما راح ارحمج ابدا .. فاهمه ..؟! اسيل بهدوء: فاهمه .. مرام: هات هويتج .. اعطتها اسيل بطاقتها وبدأت مرام تكتب في الدفتر حقها .. اسيل: لو سمحتي .. مرام: نعم .. اسيل بتردد: انا ابغى راتبي كاش لأنه ما عندي حساب بالبنك .. مرام: عادي افتحي لج حساب .. نزلت اسيل راسها وقالت: ما اقدر .. عندي ضروف خاصه .. طالعت مرام فيها فتره طويله بعدين طالعت في صاري اللي ابتسم وهو يأشر لها انها توافق .. مرام بتنهيده: اوكي .. رجعت لأسيل بطاقتها وقالت: خلاص تقدري تبدأي شغلج من اليوم .. راح يبدأ شغلج من الساعه خمسه العصر لين ١٢ منتصف الليل وراتبج 1000 في الشهر .. موافقه ..؟! صاري في نفسه: "مو كأن فترة شغلها طويله" ..؟! اسيل: ايه موافقه .. مرام: بجذي اتفقنا .. انت يا صاري تعرف مجان المحل فروح وصلها عشان المحاسب اللي هناك يعلمها شلون راح تشتغل .. صاري: طيب .. مع السلامه .. خرج هو واسيل وركبوا السياره .. شغلها صاري واتجه لمحل مرام الموجود في احد الاسواق الكبيره المشهوره .. طول الطريق كانوا ساكتين وهادين .. صاري تفكيره كله كان في اسيل .. واسيل تفكيرها كله كان في حالتها .. تنهدت بصوت مسموع فقال صاري: شفيج ..؟! هزت راسها بـ مافي شي ولفت عالشباك تطالع في الطريق .. اسيل في نفسها: "بأشتغل وأجمع فلوس وأستأجر لي شقه واعيش" .. سكتت شوي وكملت في نفسها: "يمه .. ابوي .. انا مو بحاجتكم ابدا .. حتى كلمة يمه خساره فيج يا امي .. حتى كلمة ابوي خساره فيك يا يبه .. انتم ما تبوني .. انا بعد ما ابيكم" .. خنقتها العبره وكملت: "مو محتاجه لكم .. ما ابي حنانكم ولا اهتمامكم ولا ابتسامتكم ولا حبكم لي" .. نزلت دموعها وهي تردد هالكلمات داخلها بكذب .. هي محتاجه للحنان والاهتمام والحب .. بس خلاص ما تبي هالاشياء ان كانت من طرف اي احد يقرب لها .. لف صاري نظره لها وقال في نفسه: "حرام .. مسجينه" .. طالع لقدام وهو يصلح نفسه ما شافها .. مسحت دموعها بكم معطفها وهي تحاول تتناسى مشكلتها .. طالعت في ساعتها اللي كانت هديه من آرثر .. ارتجفت شفايفها وقالت بهمس وضعف: ما راح انساك .. غمضت عيونها بألم وهي تتذكر ايامها معاه وكلامه وابتسامته وكل شي خاص فيه مر في بالها الآن .. اخذت نفس عميييق وبدأت تهديء نفسها .. وقف صاري قدام السوق وقال: وصلنا .. فتحت اسيل عيونها وطالعت في السوق فتره بعدين قالت: صاري .. صاري: هلا .. اسيل بهدوء: شكرا لك ولاختك على كل شيء .. ساعدتوني وكنتم لي مثل الاهل واكثر .. اللحين وصلني للمحل وبعدها تقدر ترجع لبيتك ومن بعدها تصرف وكأنك ما تعرفني .. ابتسم صاري وقال: كنت حاس انك بتقولي هالكلام .. اسمعيني يا اسيل .. من الان اعتبريني مثل الاخو وراح اساعدج حتى لو كنتي رافضه .. كل يوم راح اوصلج لشغلج وارجعك لبيتج .. اوكي ..؟! اسيل: لا .. ورجاءا لا تتدخل في خصوصيات الاخرين .. ونزلت من السياره فتنهد ونزل وراها .. مشيوا وبعد فتره وصلوا للمحل .. طالعت اسيل في المحل شوي بعدين لفت على صاري وقالت: شكرا .. مع السلامه .. صاري: اوكي مع السلامه بس تراني راجع الساعه 12 اوكي ..؟! لف وراح واسيل تتابعه بنضراتها وهي تفكر .. دخلت المحل وراحت للمحاسب وقالت: السلام عليكم .. طالع المحاسب فيها وقال بابتسامه: وعليكم السلام .. يا هلا والله .. شرفتي محلنا ياعسل .. اسيل: انا اسمي اسيل وارسلتني مرام اشتغل هنا .. طالع فيها فتره طويله بعدين ابتسم وقال: ايه قالتلي صاحبة المحل قبل شوي انه بتيي وحده تشتغل بس ابدا ما توقعت ان هالوحده تمتلك كل هالجمال .. طالعت اسيل فيه وهي تقول في نفسها: "لا .. لا .. ان شاء الله ما يكون من هالنوعيه من الناس .. يا رب انا مو ناقصه مشاكل" .. تكى بإيده عالمكتب ومال شوي ناحيتها وقال: جم عمرج يا قمر ..؟! اخذت نفس وهي تقول في نفسها: "ان شاء الله يكون هذا ميرد فضول مو اكثر من جذا" .. اسيل: ١٩ سنه .. صفر وقال: نايس .. شيء حلو ان وحده بمثل عمرج وجمالج تشتغل معاي .. بجد وناسه .. ما قدرت تتحمل كلامه فلفت عشان تبعد بس قال بحده: اسيـــــــــل .. وقفت ولفت تطالع فيه فقال بتهديد: انا هنا الكل في الكل .. اللي يسافهني او يعاندني اندمه .. فاهمه ..؟! هزت راسها بلا وهي تقول في نفسها: "مستحيل .. كافي اللي فيني مو ناقصه مشاكل .. يا رب ساعدني" .. ** خالد حمدان .. عمره ٢٥ سنه .. ملامحه وجهه حاده وتدل على الخبث الشديد .. قاسي ونذل وقمه في الخبث والمكر .. ذكي جدا وعنده اساليب ملتويه يستخدمها دايما في الحصول على اللي يبغاه ** ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه خمسه ونص العصر .. في مستشفى الـ***** الخصوصي .. كان سامي نايم عالكنبه في نفس الغرفه اللي فيها إياد .. سمع جواله يدق فأخذه بكسل ولقى مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. سامي بضجر: اووف .. شيبي ذا ..؟! تعدل وجلس وقفل في وجه مراد .. فرك عيونه عشان يتصحصح وطالع قدامه فشاف إياد نايم عالسرير .. فتذكر امس لمن صلحوا لإياد عملية خياطة الجرح ومن وقتها وهو نايم .. طالع سامي في ساعده اللي غرزوه غرزتين ولفوا عليها شاش .. سامي: شقصة ذولا الهمجيين بالضبط ..؟! رفع نظره لإياد اللي كان نايم .. سامي: يا زينه وهو نايم .. يطلع بريء .. بس اذا صحي يطلع شيطان .. تنهد وهو يطالع في إياد وقال بهمس: اسيل .. قعد ساكت فتره طويله وهو يفكر فيها .. طلع جواله واتصل بمدير الحرس حق قصر ابوه .. سامي: الو .. اكرم .. اكرم: نعم استاذ سامي .. سامي: اسمع .. ابي منك خدمه ولا ابي احد يدري عنها .. اكرم: حاضر .. سامي: ابيك تطلع لي من الاتصالات رقم موبايل وحده اسمها اسيل عبدالرحمن الرملي .. فاهم ..؟! اكرم: حاضر .. سامي: بسرعه .. انا راح انتظر اتصالك .. باي .. اكرم: مع السلامه .. قفل سامي جواله وحطه بجيبه .. لف نظره يطالع في جوال إياد اللي يدق عالصامت .. سامي: من امس الليل وعمي يتصل .. خايف على ولده وبنته البكر راميها .. بالله فيه اب جذي .. عض على شفته من القهر والحقد .. اخذ نفس طويل يهدي نفسه وقال: المهم اللحين هو وين اسيل ..؟! سكت فتره طويله بعدين قال: ما اصدق ان البنت اللي صار بيني وبينها اكثر من موقت تصير بنت عمي .. شلون اسيل البنت اللي كرشتني تكون بنت عمي .. طالع في الارض فتره طويله بسرحان وتفكير .. رفع راسه يطالع في إياد .. وبسرعه خاطفه مررت في مخيلته شكل شخص آخر منسدح بدل إياد .. فتح عيونه بصدمه وهو يشوف هالشخص .. بسرعه غمض عيونه وحط راسه بين إيده وهو يهزه بلا .. يهز راسه بعنف وكأنه يحاول يطرد هالشيء من راسه .. ما يبي يتذكر .. ما يبي يتذكر ابدا .. بدأت حرارة جسمه ترتفع والعرق يصب من جبينه .. إيده بدأ يحس فيها ترتجف .. حط إيده على اذنه بسرعه .. صدى صوت يتردد في داخله وما يبي يسمعه .. " صدقني انه ما راح يخلي الامر يعدي على خير " " صدقني انه ما راح يخلي الامر يعدي على خير " " صدقني انه ما راح يخلي الامر يعدي على خير " " ما راح يسكت " " ما راح يسكت " " ما راح يسكت " هز راسه بلا .. يبي يطرد هالصوت من راسه .. صرخ بإنفعال: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .. دخل هالصوت العالي في اذن إياد فبدأ يصحى من البنج .. فتح عيونه واول مظهر شافه هو السقف .. تأفف وهو يقول بهمس: عرفت وين انا .. في بيتي الثاني .. لف عاليمين شوي فشاف واحد جالس وحاط راسه بين إيده يطالع في الارض .. حاول يتعرف عليه لأن الرؤيه معدومه عنده تقريبا .. رفع سامي راسه وطاحت عيونه على إياد .. سامي: صحيت ..؟! ابتسم إياد لأنه عرفه وقال بتعب: لا باجي نايم .. هز سامي راسه وهو يقول: ياخي توك صاحي من البنج .. ما تعرف تبدأ بكلمه حلوه .. لازم تبدأ بالاستفزاز والاستهزاء .. اعوذ بالله .. إياد: من الشيطان .. تراه الشيطان واحد بجد بجد غثيث .. سامي: لا ما اتوقع .. لأن في العالم كله ماكو اغث منك .. ابتسم إياد بضعف وهو يقول: كلامك يحسسني انك تكرهني .. سامي: وهذا هو الصج .. فعلا اكرهك .. إياد بصوت خافت من شدة التعب: عيل منو اللي ساعدني ودخلني المستشفى ويلس عندي عشان يطمئن علي ..؟! طالع سامي فيه وهو يكتم عصبيته .. إياد وهو يقلد صوت سامي: لا يكون جرحك خطير .. وكمل بإستفزاز: مين اللي قال هالجمله وهو بيموت من شدة الخوف علي ..؟! انت ..!!! لا مستحيل .. انت تقول انك تكرهني فكيف تحاجيني بذا الاهتمام .. ههه بس للأسف هو انت .. صك سامي على اسنانه بقوه وقال: ابي افهم شيء واحد .. انت تعبان وتوك طالع من عمليه .. ابي افهم ما تعرف تنطم ياخي .. حتى وانت تعبان لسانك طويل .. هذا اللسان ما يعرف يدش في فمك ويسكت ..؟! إياد: ههههههههههههه عجبني كلامك .. بالله أقين اقين يا سامي ههههههههههههههههههههـ.... آآه .. حس بألم فضييييع في جنبه من كثرة الضحك .. سامي: اححسسسن .. إياد وهو عاض على شفته من الألم: اوبسس .. بجد شكلك تكرهني هههه .. طالع سامي في ساعته ووقف وهو يقول: انا الغلطان اللي يالس مع بزر .. بااي .. طلع وقفل الباب وراه .. راقبه إياد بنظره لين طلع وقعد فتره طويله يراقب الباب بسرحان .. لف عاليمين وشاف جواله ومحفضته عالكومدينه الصغيره اللي جنب السرير .. كان جواله ما زال يدق عالصامت .. طالع إياد في الشاشه من بعيد وعرف انه ابوه يتصل .. " جـــــــــذاب .. ابوك يجذب عليك " إياد: ابوي جذاب ..؟! لا اكيد السالفه فيها لبس .. ابوي عمره بحياته ما جذب علي .. طالع في الجوال فتره طويله بتفكير بعدين مد إيده واخذ محفضته .. فتح المحفضه وطلع بطاقة الصراف .. " اختك يا استاذ إياد مب ميته " إياد: معقوله اسيل ذي تكون اختي مثل ما قال بدر ..؟! ومعقول صج تكون اختي مب ميته مثل ما قال سامي ..؟! سرح فتره طويله في البطاقه بعدين قال: ما ابي اخوان او اخوات ابدا .. ما ابيهم عشان لا ينصب اهتمام ابوي عليهم وينساني .. تنهد وقال: هذا الحجي اللي كنت اقوله لنفسي .. بس واضح ان السالفه بتكون غير .. رجع البطاقه في المحفضه وغمض عيونه يريح نفسه شوي .. .................................................. ................. اما سامي فكان في سيارته وساند ظهره عالمقعد يفكر .. طالع في ساعته وقال: الجامعه اللحين خلصت من زمان .. تنهد وقال: امس تهاوشت مع ابوي .. شكلي يطلع بايخ إذا رجعت اليوم .. وغير جذي انا مالي نفس ارجع في هالفتره .. لأني لو شفته راح انفعل وارفع صوتي اكثر .. لف راسه يطالع في المستشفى وهو يقول: كان بودي اقول للخبل اللي راقد هناك اني ما يلست عنده عشاني خايف عليه .. لا انا يلست عشان ماكو مجان اروح له .. دخل إيده بجيبه وطلع جواله وهو يقول: بأشوف ريان ان كان فاضي ايلس عنده يومين .. دق على ريان وبعد فتره رد يقول: اهليييين سامو .. سامي بإبتسامه: يا هلا .. كيفكم اليوم بدوني ..؟! اكيد زفت .. ريان: سامي .. تعرف لو انك تبطل الغرور شوي جان طلعت افضل واحد فينا .. سامي: هههههه حرام عليك .. ريان: ههه المهم انت ليه اتصلت ..؟! سامي: شفيك مستعيل ..؟! ريان: لأني مشغول شوي .. سامي: مشغول ..؟! آها .. عيل مابي اعطلك .. مع السلامه .. ريان بسرعه: لحضه لحضه .. سامي: نعم .. ريان: شكنت تبغى يا سامي ..؟! سكت سامي شوي بعدين قال: لا ابد بس بغيت ايي عندك شوي .. اقصد مو شوي .. يعني بغيت اقعد عندك يومين او يوم ونص .. ريان: متزاعل مع ابوك ..؟! سامي: ............................... ريان: طيب اوكي .. بس حاليا والله مشغول بس تقدر تيي بعد المغرب .. انا انتظرك اوكي ..؟! سامي: اوكي ..؟! ريان: ياللا مع السلامه .. سامي: مع السلامه .. قفل سامي جواله واسند ضهره للمقعده وهو يقول: واللحين وين اطس ..؟! ابتسم وقال: بروح عند البنت اليديده دانا .. يسس .. اخذ جواله ودق عليها وبعد كم رنه ردت وهي تقول: هـ هلا .. سامي: اهلييين دانا شخبارج ..؟! ارتبكت دانا بقووه وهي تقول: ها .. آ إيه تمام .. سامي: ههههههه مرتبكه وبقوه .. عادي عادي اعتبريني ما ادري انج بنت وسولفي زي دايم .. انحرجت وسكتت .. سامي: ههههه انحرجت .. قلب انحراجها الى عصبيه من اسلوبه .. سامي: المهم هذا مو موضوعنا .. اسمعي دانا انا يوعان ما تغديت .. وما احد آكل لوحدي في المطعم .. وشسمه انا متهاوش مع ابوي ومابي ادخل القصر وريان مشغول .. فقلت ماكو غير عادل سابقا يستضيفني في بيته خمس ساعات .. فتحت دانا عيونها بصدمه وهي تقول: في بيتـــي ..؟؟!!!! سامي: لا بيت الييران اللي ينبكم عاليمين .. إيه اكيد بيتج .. ياللا اعطيني العنوان .. هزت راسها بلا وهي حاسه بالورطه اللي حطت نفسها فيه من كذبها .. هي قايله لهم انها غنيه وبنت عز واشياء كثيره .. واللحين سامي يبي يجي .. من فين بتدبر له قصر ..؟! سامي: دانــــــا وين رحتي ..؟! دانا: ها .. سامي وهو يقلدها: ها .. شفيج فاغره ..؟! دانا بإرتباك: آآه شسمه انا .. انا هذا .. اقصد انا مشغوله .. ايه زي ريان مشغوله .. سامي: ههههههههههههههههههه .. دانا في نفسها: "شفيه يضحك".. سامي: هههه دانا والله واضح انج جذابه .. تورطت دانا وقالت في نفسها: "من متى ذا صاير ذكي" .. سامي: انا عارف انج مستحيه بس ترى عادي .. اعتبريني ما اعرف انج دانا .. خليني ازور بيتج مثل ما زرتي بيتي .. دانا: ما اقدر انا مشغوله مرره .. خلها وقت ثاني .. سامي: لا مو مشغوله .. انا اعرفج عدل .. اذا كنتي بجد مشغوله فما راح تقدرين تقولين جذي لأنج مستحيه .. اما اذا كنتي ما تبين احد ييج فراح تقولين انج مشغوله .. دانا في نفسها: "يمممه منه يخوف .. ذا من متى صار ذكي ويفهم .. اللحين شلون اطلع نفسي منها" .. سامي: دانا وين رحتي ..؟! دانا: ها .. سامي: شفيج كل ما ابي ايي عندج ترفضين ..؟! هذي مو اول مره .. دانا بإرتباك: آ .. لأنه .. أ شسمه .. عشان .. سامي: عشان وشو .. دانا والله اني يوعان وابي آكل .. وكمل بصوت حزين ومؤثر: اذا ما اكلت بعدين امووت واترككم .. دانا تبيني اموت ..؟! دق قلب دانا بقوه من كلامه وقالت: خلاص بأعطيك العنوان .. ابتسم بإنتصار .. قدر يقنعها .. ضحك في نفسه وهو يقول: "والله وقدرت تقنعها يا سامي .. بسم الله على عقلي اعرف افكر" .. دانا بإرتباك: بس سامي بصارحك بشيء .. سامي بثقه: تبين تقولين انج تحبيني صح ..؟! عصبت دانا ولو كان عندها كان رمت الجزمه في وجهه .. سامي في نفسه: "شفيها سكتت ..؟!" ابتسم بثقه وهو يقول في نفسه: "اكيد انحرجت .. طبعا فأنا بسم الله علي اطيح الطير من السماء .. وه بس فديتني" .. قعدت دانا ساكته فتره بعدين قالت: البيت اللي ساكنه فيه مو قصر .. ما استوعب سامي كلامها فقال: شتقصدين ..؟! غمضت دانا عيونها وقالت بسرعه عشان لا ترتبك وتهون: انا جذبت عليكم .. انا مو بنت عز .. انا وحده حالتها الماديه سيئه .. اخذت نفس وهي تنتظر ردت فعل سامي بس كان ساكت وما جاوبها .. دانا في نفسها: "يا ربي ليه ساكت .. قلبي مو مطمئن" .. بعد حول نصف دقيقه قال سامي بهدوء: يعني كنتي جذابه ..؟! دانا بدفاع: والله غصب عني .. انتم كنتم تجبروني عالجذب .. والله مو بكيفي .. سامي: ههههه شوي وتبجي .. اندهشت دانا من رده وعصبت وقالت في نفسها: "ويقول ان إياد اكبر استفزازي .. حتى انت استفزازي" .. سامي: طيب وين بيتج ..؟! تنهدت وقالت له العنوان .. بعد ما خلصت قفلت الجوال وراحت بسرعه عند امها .. دخلت غرفة امها فجأه وقالت: يمـــــــــه .. انفجعت الام وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم .. شفيج ..؟! دانا: يمه واحد من ربعي في الجامعه بيي يتغدا عندنا .. عصبت الام وقالت: شنـــــــــو ..؟! شنو يعني يتغدى ..؟! باجي نص ساعه عن العصر وذا يبي يتغدا ..!! دانا بترجي: امي بلييز لا تعصبين .. هو متهاوش مع اهله وما تغدى ويوعان .. حراام .. خلي في قلبج رحمه .. تنهدت الام وقالت: طيب وش نصلح لهالولد ..؟! هزت دانا كتفها وقالت: مدري .. هو من طبقه عاليه ومدري وش يحب ياكل .. الام: والله ما علي فيه .. بصلح مصقع دياي وجريش وبس .. اذا يبي يرضى اهلا وسهلا .. واذا مايبي يرضى فيصقع راسه في اي جدار .. دانا: جريش ..!! اممم ما اتوقع انه يحبه .. طنشتها الام وراحت للمطبخ .. وقفت دانا في مكانها فتره بعدين قالت: وش البس ..؟! لبس بنات ولا اولاد ..؟! راحت لغرفتها وهي تقول: لبس اولاد احسن .. لبست وجهزت نفسها وبدأت ترتب البيت وامها تصلح الغدا .. بعد حول ساعه وقف سامي سيارته قدام بيت دانا .. نزل من السياره وهو يطالع في البيت بدهشه .. سامي: بيتها ما يي قد جناحي .. مررره صغير .. طالع في جدران البيت الخارجيه وطالع في باب الحوش الامامي .. كلها قديمه جدا .. سامي بإستغراب: شلون ذي مستحمله تعيش هني ..؟! لو انا مجانها جان انتحرت .. قعد فتره طويله واقف وسرحان يفكر في دانا وفي حالتها .. شوي ابتسم بإستهزاء وقال: عالاقل هي مرتاحه ومو خايفه من المستقبل .. مافي شيء يعكر حياتها .. تنهد وتقدم ودق جرس البيت .. لفت دانا على امها وقالت بخوف: ياء .. الام: طيب شفيج خايفه ..؟! دانا بإرتباك: لأني مب .. مب متعوده .. لأنه .. مدري .. بس خايفه .. الام: اقول قومي افتحي وبلا هرج فاضي .. ترددت دانا وبعدها خرجت للحوش اللي مساحته سته في سته متر بس .. فتحت باب الحوش وعلى وجهها ابتسامه بالصعوبه طلعت .. طالع سامي فيها وقال: اهلييين كيفك ..؟! دانا: تمام .. سامي: شسمه انا .. انا ياي ازور اختك دانا .. ممكن ادخل .. فتحت عيونها بطريقه هبله وهي تطالع فيه بدهشه .. حك سامي راسه وهو يقول في نفسه: "وش هالنضره الغبيه" .. دانا في نفسها: "هذا من صجه ولا يستهبل .. اللحين انا دانا فشلون ما عرفني .. اكيد يستعبط" .. دانا: انا دانا .. اخوي في شغله .. طالع سامي فيها بتفاجؤ وطالع في ملابسها .. سامي: هههههه دانا .. والله حسبت انج اخوك .. ليه لابسه ملابس اولاد ..؟! شككتيني في نفسي .. دانا: يعني ما تعرف شكلي ..؟! سامي: إلا اعرف بس حسبت انج اخوك لأنكم تؤام واكيد انكم نسخه طبق الاصل في الشكل .. لو انج لبستي لبس بنات جان ما تلخبطت .. دانا تغير الموضوع: ليه تأخرت ..؟! سامي: ضيعت الطريج شوي .. انتبهت دانا للشاش اللي بإيده وقالت بخوف: سلامات .. من فين هالجرح .. طالع سامي في ايده وقال: ههههه حادثه بسيطه .. لا تشغلي بالج .. طالعت في ايد فتره بعدين قالت: طيب تفضل ادخل .. دخل سامي البيت وهو يلف عيونه في المكان .. فتحت باب المجلس وقالت: تعال ادخل هني .. سامي: لا مو لازم بأقعد في الصاله .. وجلس عالكنبه .. طالعت دانا فيه بعدين قفلت الباب وقالت: شتحب تشرب ..؟! سامي: مابي اشرب .. انا يوعاإآآاآن .. هزت راسها وراحت عند امها .. اخذ سامي الريموت وبدأ يقلب في التلفزيون .. جت الام وهي راسمه على وجهها ابتسامه وتقول: يا هلا بوليدي .. يا حي الله من يانا .. زارتنا البركه .. قام سامي وهو يقول بثقه: ايه اعرف .. بسم الله علي في كل مجان ازوره يتبارك .. الله يحفضني ان شاء الله .. اعطته دانا نظره قويه بمعنى بطل فشخره .. خاف سامي من نظرتها وقال بسرعه: البيت منور بوجودكم يا خاله .. الله يحفضكم ان شاء الله .. حست دانا على نفسها انها اعطته ذيك النظره فحست بالاحراج من تصرفها .. الام: استريح يا وليدي استريح .. جلس سامي وجلست الام وهي تقول: دانا جيبي الغدا .. راحت دانا تجهزه في صحون وكذا .. لفت الام على سامي وقالت: انت في اي قسم تدرس ..؟! سامي: في المبنى اللي ينب مبنى دانا .. الام: انا اسألك في اي قسم ..؟! سامي: ايييه سوري لخبطت .. انا ادرس في قسم الـ***** .. الام: الله يوفقك ان شاء الله ويسعدك .. طالع سامي فيها والابتسامه على وجهه .. يحسد دانا على هالام الطيبه .. يتمنى يكون عنده ام مثلها في كل شيء .. ايش فايدة القصور والفلل والسيارات اذا كان صاحبها مو مرتاح .. اذا كان صاحبها يفتقد لحنان الام واهتمام الاب .. اذا كان صاحبها يعيش هالمعاناه اللي مو قادر يتخلص منها .. قطع تفكيره دانا اللي حطت صحن الاكل عالطاوله قدامه .. طالعت الام في دانا وقال: شفيج لابسه ملابس ريال .. مو تقولين عرفوا انج بنت ..؟! ليه ما تسنعتي ولبستي وحده من فساتينج المكركبه في الدولاب ..؟! انحرجت دانا وقالت بإرتباك: بروح .. بروح اييب لك كوب ماي .. استأذن .. وراحت للمطبخ بسرعه .. سامي: هههههه يا لبى قلبها .. تنحرج بسرعه ههههههههه .. لفت الام عليه بحده وضربته براسه وهي تقول: شهالحجي يا جليل الحيا .. احترم نفسك لا اوريك شغلك .. سامي: آآه سوري آسف .. الكلمه انا متعود اقولها .. والله مو قصدي شيء .. الام: هي خلني اسمعك تقولها مره ثانيه شوف وش راح يصير لك .. سامي: صدقيني توبه .. اشرت ام دانا عالاكل وهي تقول: طيب ياللا كل .. مو تقول انك يوعان .. سامي: لا ما قلت .. الام بعصبيه: إلا دانا قالت لي .. سامي بخوف: ايه صح .. بس كنت اقصد اني ما قلت لج انتي .. الام: خلاص حصل خير .. ياللا كل .. لف سامي وجهه عالاكل وعقد حواجبه وهو يشوفه .. سامي: وش ذا ..؟! الام: جريش ومصقع دياي .. سامي: آها عرفتها .. قد شفتها في اذاعة ايام الثانوي لمن يقولون انواع الاكلات الشعبيه .. خلاص بطلوا ذي الاكلات يا خاله بطلوها .. تراجع عن كلامه لمن شاف نظرتها وقال بسرعه: اصلا الموضه اللحين هي اكل هالاكلات .. اللـــــــــه لذيذه .. واخذ الملعقه وبدأ ياكل .. لفت الام وجهها عالمطبخ وهي تقول: وينها هالبنت تأخرت وما يابت الماي ..؟! سامي: هههههه هي ما راحت تييب الماي .. هي كانت تتهرب من الموقف المحرج ههههه .. طالعت الام فيه وهي مو فاهمه كلامه .. بعد فتره شبع سامي من الاكل اللي بصراحه اعجبه جدا .. ما كان متوقع ان طعمه يكون كذا .. رفعت الام الاكل ودخلت المطبخ وقالت لدانا تروح تجلس عند الضيف لأنه ما يصير تتركه لوحده .. دخلت دانا الصاله وشافت سامي يقلب في القنوات بطفش .. اول ما شافها قال بملل: ما عندكم دش ..؟! هزت راسها بإحراج وهي تقول: لا .. جلست عالكنبه وقالت تغير الموضوع: ليه غايب اليوم ..؟! فتح سامي فمه بيرد بس دق جواله فطلعه وشاف انه مدير الحرس .. رد سامي وهو يقول: ها بشر .. اكرم: للأسف يا سيد سامي انت اعطيتني اسم بنت ميته من سنوات كثيره .. سامي بصدمه: منو قال ..؟! انا متأكد من الاسم .. يمكن انت لخبطت .. هي اسمها اسسسييل عبد الرححمن الرمملي .. اكرم: ايوه هالاسم صاحبته ميته .. انصدم سامي اكثر وهو يقول: اكرم كلامك مو معقول .. ابحث عنها مره ثانيه .. انا ابغاها .. فاهم شنو يعني ابغاها ..؟! اكرم: حاضر راح ادور مره ثانيه وفي هالمره راح اوسع دائرة بحثي .. بس يمكن اتأخر شوي .. سامي: خذ الوقت اللي تبيه بس المهم تلقاها .. فاهم ..؟! اكرم: حاضر .. سامي: مع السلامه .. اكرم: مع السلامه .. قفل سامي الجوال وفكره كله منشغل في اسيل .. اما دانا فكانت تراقبه بعيونها وهي تقول بداخلها: "سامي مهتم بهالاسيل كثير .. ما قد اهتم ببنت قد ذي البنت .. واللحين طالب من حرسه يطلعونها له .. واضح جدا انه يحبها .. ابي افهم شنو المميز في ذي الاسيل .. ودي بس اشوفها واعرف وش اللي عاجب سامي فيها عشان يهتم كل هالاهتمام" .. هزت راسها بلا وهي تقول: "دانا اصحي .. وش هالحجي اللي تقولينه .. حتى لو كان يحبها انتي شدخلج" .. دق قلبها بقوه وهي تطالع في سامي وقالت في نفسها: "معقوله ....؟! لا لا .. هذا واحد من الشله وعادي اهتم" .. شوي عقدت حواجبها ورددت بهمس: اسيل عبد الرحمن الرملي ..!! فتحت عيونها بصدمه .. نفس اسم البنت اللي انتشر عنها اشاعه في الجامعه .. -معقوله سامي مهتم ببنت لقيطه مو معروف اصلها ..؟؟!!! هالسؤال هو اول سؤال خطر ببالها .. هزت راسها وهي تقول في نفسها: "دانا بطلي حقاره .. واذا كانت البنت لقيطه وش فيها .. المفروض ما اتكلم عنها بالطريجه ذي" .. رفعت نظرها لسامي وقالت في نفسها: "عيل امس لمن انصدم وتركنا كان السبب هو الرساله ذي" .. بلعت ريقها وقالت لا شعوريا: انت تحب اسيل ..؟! هالسؤال اللي كان يدور في مخها من زمان واللحين طلع للسانها بدون لا تقصد .. عضت على شفتها وهي تلعن نفسها على تصرفها .. طالع سامي فيها بعد ما سمع سؤالها .. سكت فتره طويله وهو يطالع فيها وكأنه يسأل نفسه هالسؤال .. مرت دقيقتين وهو يفكر بسؤالها .. شوي ابتسم وهو يقول: طبعا احبها .. انصـــــــــدمت من رده وفتح عيونها على آخرها .. خنقتها العبره وهي مو داريه ليش خنقتها .. ودها تصارخ .. ودها تبكي .. بس المشكله مو عارفه ليش .. يحبهـــــــــا ..؟؟!!! ليش ومن متى وكيف ..؟! نزلت راسها بسرعه عشان لا تبان دموعها اللي تجمعت في عيونها .. كمل سامي كلامه وهو يقول: طبعا احبها حب القرابه .. هي بنت عمي وطبيعي احبها مثل ما احب ولد عمي او اي احد يقرب لي .. رفعت راسها بسرعه تطالع فيه .. ابتسمت لا ايراديا وهي تقول في نفسها: "يعني ما يحبها الحب اللي في بالي .. الحمد لله" .. سامي بهدوء: اما ان كنتي تقصدين حب اللي نهايته زواج فأنا اقولج لا ما احبها هالحب .. ومستحيل احب وحده ثانيه بذا الحب .. تنهد بعدين وقف وقال: دانا انا نعسان .. ابي آخذلي غفوه على سرير مريح .. قامت وقالت: تفضل .. ودخلته غرفة عادل .. قفل الباب وراه بعدين عقد حواجبه يردد: طبيعي احبها مثل ما احب ولد عمي .. فتح عيونه بدهشه بعدين قال بعصبيه: يخسى هالإياد .. لو اموت ما احبه .. رمى نفسه عالسرير يريح نفسه .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه ١٢ في منتصف الليل .. انتهى وقت شغل اسيل .. كان شغلها هو ترتيب الملابس ووضع الاسعار عليها ومساعدة الزوار في شراء الملابس .. في نفس شغلها يشتغل معها اثنين غير المحاسب خالد .. واحد ولد قطري اسمه جواد عمره ٢٥ سنه وشخصيته هاديه وما يحب يتدخل في شؤون اي احد .. والثاني بنت اسمها ليلى عمرها ٢٣ سنه وهي طيبه مررره بس شخصيتها ضعيفه جدا .. تعرفت اسيل عليهم وكلامها مع جواد كان جدا قليل لأنه ما يحب يحتك بأحد .. اما ليلى فصارت زي صديقتها في شغلها .. ارتاحت اسيل كثير لمن شافت انه فيه احد غير خالد في المحل لأنها خايفه من هالخالد كثير .. لمت ليلى اغراضها في شنطتها وهي تقول: ههه واخيرا خلص وقت الشغل .. مرره متعب .. اسيل: فعلا .. ليلى: الجو اليوم جدا بارد .. اتوقع انه راح ينزل مطر .. اسيل: يمكن .. فتح اسيل جوالها عشان تاخذ رقم ليلى زي ما اتفقوا من البدايه .. اول ما فتحت الجوال انهالت عليها كميه كبييره من الرسائل والمس كول وغيره .. تضايقت وما فتحت ولا وحده منها .. هي تبي تنسى كل شيء فات وتعيش من جديد بلقبها الجديد .. اسيل: اعطيني رقمج .. ليلى: *****٠٥٦٦٥ << بداية رقمي .. لا احد يحاول يتصل << .. سجلت اسيل الرقم وحفضته في الاسماء .. وقفت عن الضغط بالازرار وهي تطالع في اسم آرثر من بين الاسماء .. تجمعت الدموع بعيونها .. مات .. طيب ليش مات وتركها ..؟! تحبه .. هي تحبه فليش يتركها ..؟! عضت على شفتها تمنع شهقتها من الخروج .. ودها اللحين ترتمي في حضنه وتنفجر في البكاء .. ودها تعبر عن كل اللي في داخلها وهو يمسح على شعرها وظهرها ويهديها .. مسحت دموعها بسرعه بعد ما سالت على خدها بدون شعور .. طالعت ليلى فيها وهي حاسه ان هالبنت وراها مشكله كبييره .. من يوم ما جت وهي كلامها قليل ودايم سرحانه ونظرة الحزن ما تفارق عيونها .. حتى الابتسامه ما قد ابتسمتها ابدا .. طالعت اسيل في ليلى وقالت: خلاص انا بأعطيج رنه عشان تسجلي رقمي عندج اوكي ..؟! ليلى: اوكي .. ياللا مع السلامه .. اسيل: باي .. خرجت ليلى وخرج وراها جواد .. حطت اسيل جوالها في جيبها واتجهت للباب بتطلع .. وقفها صوت خالد يقول: لحضه يا اسيل .. دق قلبها بخوف ولفت عليه وقالت: نعم .. اشر بأصبعه بمعنى قربي .. ما قربت .. وقفت بثبات في مكانها وهي تقول: انا مستعيله .. ابتسم وقال: شفيه اسلوبج عدائي ضدي ..؟! لا تنسي اني اعتبر المسؤول الاول في هالمحل من بعد صاحبته مرام .. لا تحديني اقطع رزقج .. حست ان موقفها ضعيف .. اسيل القويه اختفت .. ما تقدر توقف في وجهه .. زمان كانت توقف في وجه الناس لأنها عارفه ان وراها سند واخوان وابو يساعدها .. اللحين ما وراها ولا احد .. اذا عاندت وطيحت نفسها في مشكله فماراح يكون فيه احد يساعدها ويمسك بإيدها .. قام من فوق الكرسي حقه وقرب منها شوي وقال: اللحين وين رايحه ..؟! رجعت خطوه ورى وقالت: رايحه البيت .. خالد: طيب جم عدد اخوانج ..؟! سكتت فتره طويله .. اذا قالت ما عندي اخوان فراح يتمادى بتصرفاته اكثر .. واذا قالت عندي اخوان تخاف يكون عارف من قبل انها بدون اصل ويصير جوابها بدون فايده .. حط إياديه على كتفها ونزل نفسه شوي على طولها وهو يقول: ليه ما تردين ..؟! زادت نبضات قلبها وحست بجسمها يرتعش من الخوف والرعب .. حس برعشتها فأبتسم اكثر وقال: اموووت انا عاللي يخافون .. ترى انا ما آكل .. ابعد إيد خالد بقووه عن اسيل ومسك يد اسيل وسحبها معاه لبرى المحل .. مسك خالد ايده وقال: مين هالعنيف اللي اخذها ..؟! معقوله اخوها ..؟! طالعت اسيل في الولد اللي ماكان غير صاري نفسه .. ابعدها عن المحل بعدين لف عليها وقال: اذاج بشيء ..؟! هزت اسيل راسها بلا .. صاري: اعذريني لأني ما ضربته على حركته الواطيه بس قلت يمكن يكون احد يقرب لج واكون اسأت الضن فيه .. طالعت اسيل فيه وقالت: وليه ما يكون انا الواطيه مو هو ..؟! شمعنى ما ضنيت اني شخص سيء واني انا اللي خليته يسوي جذي ..؟! صاري بإبتسامه: ببساطه .. لأنج تعرفي طارق واي واحد يعرف طارق مستحيل يكون سيء .. اسيل بحده: قلت ما اعرفه .. وجم مره اقولك خلاص ابعد عني .. اعتبر نفسك ما تعرفني .. صاري: آسف بس انا مابي اتركج ابدا .. اعتبريني اخوج الكبير .. اسيل: اسمع .. ان ما تركتني بحالي بأخبر عليك الشرطه فاهم ..؟! طنش كلامها وهو يقول: شكل هالشغله مو كويسه .. راح ادور لج عن شغل ثاني .. تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت باكي: انت ما تفهم .. اتركني بحالي .. طالع فيه وقطع قلبه صوتها الباكي فقال بحنان: ما اقدر .. انتي مالج احد في الدنيا فأعتبريني اخوج .. ابي اساعدج يا اسيل .. مسحت دموعها وقالت وهي تبكي: مابي مساعده .. الله يخليك اتركني .. اكره اشوف نضرات الشفقه من احد .. ابعد .. ابعد عني .. انكسر خاطره عليها وبقوه فحط إيده على كتفها وقال: اسيل .. الوحده شيء صعب .. مافي انسان يقدر يكمل حياته وهو وحيد .. انا ما اناضرج بشفقه .. انا بس اتخيل نفسي بمجانج .. وقتها راح اتمنى احد يكون لي مثل الاخ .. فعشان جذي ابي اكون لج مثل الاخ .. جلست عالارض وبدأت تبكي من كلامه ومن كل شيء في حياتها .. جلس قدامها وحط إيده على كتفها وقال بهمس: اسيل ما يصير تبجين انتي كبيره .. شوفي شلون الناس يناضرونا ..؟! ياللا خليج اقوى من جذي .. دخل إيده في جيبه وطلع منديل وقال: خذي مسحي دموعج .. ياللا .. استمرت تبكي حول الدقيقتين بعدها بدأت تهدأ واخذت المنديل منه .. مسحت دموعها فأبتسم وقال: ياللا قومي .. قام ومد ايده لها عشان يقومها .. قامت وقالت: صاري .. صاري: هلا .. اسيل: شكرا .. صاري بإبتسامه: العفو .. طالعت فيه فتره بعدين قالت: اشكرك على كل شيء سويته لي .. بس صدقني ان شغلي لا بأس فيه .. تعرفت على وحده ومابي اتركها .. صعب تلقالي شغله ثانيه .. انا مرتاحه .. طالع صاري فيها بنضرات شك بعدين قال: طيب بأزورج بين فتره وفتره عشان اطمئن عليج طيب ..؟! اسيل: طيب .. واللحين تقدر تروح .. بيتي قريب من هنا وبأروح له بنفسي .. ما ابي احد يعرف طريج البيت لأسباب خاصه .. طالع فيها فتره طويله بعدين قال: اوكي .. تصبحين على خير .. اسيل: وانت من اهله .. قعد واقف فتره بعدها راح لجهة سيارته .. دخلت اسيل ايدها في جيبها وطلعت حاجتين .. اسواره ذهب اشتراها لها ابوها لمن نجحت في الثانوي والثانيه ساعة آرثر .. تبي تبيع وحده منهم عشان تستأجر لنفسها شقه وتأمن حياتها .. كلها الثنتين غاليه عندها ومو عارفه تفرط في ايش .. قعدت فتره طويله تفكر وهي محتاره جدا .. بعد مده من التفكير قررت انها تروح تسعرها .. اللي سعرها منخفض عن الثانيه تبيعها .. راحت لأحدى محلات الذهب والمجوهرات .. دخلت المحل واتجهت للبائع السوري .. اسيل: السلام عليكم .. البائع: اهلين يا أمر .. شرفتينا والله .. اي خدمه ..؟! قدمت اسيل الاسواره والساعه وهي تقول: ممكن تسعر لي ثمن هذي ..؟! اخذها وهو يقول: طبعا ممكن نسعرها كرمال هالوج الطيب .. انتزريني دقايق .. بدأ يسعرها بآلته واسيل تراقبه ليين انتهى .. رجع لها الساعه والاسواره وهو يقول: الساعه بـ ٣٥٠٠ ريال قطري والاسواره بـ ٣١٥٠ ريال .. <<١٠ ريال سعودي = ٩،٧١ ريال قطري << طالعت اسيل في الاسواره فتره بحزن .. لازم تبيعها .. سعرها اقل وهي اللي راح تنباع .. اعطته الاسواره وقال: طيب ابغى ابيع هذي .. اخذها وهو يقول: من عينيا .. راح ابيع لك إياها .. فباعتها واخذت الفلوس .. استأجرت لها تاكسي وراحت على اقرب عماره من هالسوق .. استأجرت شقه بمبلغ ١١٠٠ شهريا .. صحيح كانت صغيره بس جدا مرتبه .. دخلتها وانسدحت عالسرير تحسب .. اسيل: اللحين باجي معاي ٢٠٥٠ .. باجر بأنزل السوق اشتري لي بعض الملابس والحاجيات الخاصه بخمسميه تقريبا واشتري مواد غذائيه واشياء للمطبخ بخمسميه كمان .. سكتت فتره بعدين قالت: اصلا ما اعرف اطبخ .. خلاص بأشتري اندومي وتوست وجبن وتونه .. اشياء بسيطه اقدر اسويها و ..... تنهدت وقالت: راتبي ١٠٠٠ .. والإيجار ١١٠٠ .. اذا خلصت الفلوس اللي عندي من فين راح ادفع للإيجار والاكل وغيرها .. غمضت عيونها بألم وهي تفكر في المستقبل لين نامت .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه خمس الفجر .. في هالغرفه الكبيره في قصر منصور زوج ريما .. هالغرفه الخاصه بريما وبس .. كانت منسدحه عالسرير وحالتها النفسيه سيئه .. اولا موت ابوها .. ثانيا حالة اخوها .. ثالثا احداث تلك الليله المشؤمه مع ياسر مو راضيه تفارق خيالها .. منصور في بداية الامر حاول يهديها بس هي كانت تبعده عنها فصار ما يقرب منها ابدا .. يدخل ياكل ويطلع ينام وبعدين يخرج للجامعه او المستشفى عن صاحبه .. وهي حابسه نفسها في هالبيت بعيد عن الكل .. زارت امها مره وفارس مرتين .. والوقت الباقي في غرفتها .. دموعها خلاص جفت من كثر البكى .. تقبلت حقيقة الامر بأن ابوها رحل وفارس مازال بالغيبوبه .. بس كل ما تذكرت موقفهم مع بعض واستهبالهم وضحكهم تبكي .. فصارت كل يوم تدعي ربها ان فارس يقوم بسرعه وبالسلامه .. جلست عالسرير وحضنت مخدتها وهي سرحانه .. تتذكر ابوها .. عطفه .. حنانه .. اهتمامه .. ابتسامته .. تتذكر اخوها .. ضحكته .. استهباله .. حنيته .. كلامه .. نزلت دموعها اللي ضنت انها جفت من كثر بكائها .. تبيهم يرجعون من جديد .. وهي كمان تبي ترجع ريما اللي قبل ما تتعرف على ياسر .. تبي عائلتهم ترجع مثل ما كانت قبل .. اللحين تشتتوا .. الاب مات وتركهم .. وهي تدمرت حياتها .. امها نفسيتها تعبانه .. اخوها الكبير صار كالصنم ما يستجيب لأي شي حوله .. اخوها الصغير ما زال في غيبوبه .. واسيل ...... "اسيل مو اختج" كلام فيصل لحد الآن صعب عليها تفهمه .. شلون تكون مو اختها وهي عايشه معهم من طفولتها .. مو قادره تستوعب انها مو اختها مع ان امها شرحت لها كـــــــــل السالفه .. صحيح كانت جافه في التعامل معها بس كانت تحبها .. ايه تحبها لأنها اختها .. مافي احد يكره اخوه ابدا .. بس صدمه قويه لها لمن عرفت انها مو اختها .. بس الاحداث اللي أكدت لها هالحقيقه .. كره فيصل وامها لأسيل هو اكبر دليل انها صدق مو من هالعائله .. حضنت المخده اكثر ويدور في بالها كلام امها عن اسيل لمن زارتها آخر مره .. ضايقها كلام امها كثير .. هي مقدره شعور امها ان بنتها تندفن بدون شهادة وفاة وان اسيل سرقت جميع اوراق واثباتات بنتها .. بس في نفس الوقت اسيل مالها ذنب في هذا ابدا .. كسرت اسيل خاطرها .. ريما المغروره انكسر خاطرها على اسيل .. هي بنفسها استغربت من نفسها .. تحس ان الغرور قل عندها .. من بعد ذيك الليله صارت مو متكبره .. كل ما حاولت تتكبر تتذكر مستوى نفسها وما تغتر بنفسها .. غمضت عيونها وهي تفكر في اسيل .. وين راحت وعند مين وايش مسويه ..؟! من فين تاكل وفين تنام ومع مين تسولف ..؟! هل هي مرتاحه او متضايقه او حياتها دمار ..؟! هل مازالت حيه او ماتت او مريضه في المستشفى ..؟! اسئله كثيره تدور في بالها .. قطع تفكيره منبه الجوال عالساعه ٦ الصبح .. قامت عشان تصلي الفجر وتنام .. كرهت الجامعه وما عاد تبي تروح لها .. فتحت باب غرفتها فلاحظت ورقه ملصقه عالباب .. طالعت فيها وكانت من منصور مكتوب فيها : (( الساعه ٦ صحيني عشان اروح الجامعه .. نومي ثقيل وما اقدر اصحى بالمنبه )) .. قعدت فتره واقفه وهي تطالع في الورقه .. اخذتها ورمتها في الزباله اكرمكم الله .. توضت وصلت الفجر وبعدها اخذت ورقه ولصقتها على باب غرفته وكتبت فيها : (( الساعه ٦ ياللا اصحى اصحى )) .. دخلت غرفتها .. اذا هو ما عنده لسان فحتى هي ما راح تستخدم لسانها .. وكمان المفروض لمن رجع من صلاة الفجر ما نام .. يعني الغلط غلطه هو .. انسدحت على سريرها وغطت في نوم عميق .. ================================================== ================== في نفس هالوقت .. وفي مدينه اخرى .. واخيرا سمحوا لبسام بزيارة امه .. من امس وهو ينتظرها عند بابها ومانعينه يدخل بسبب سوء حالة امه الصحيه .. اللحين صحيت وعشان كذا سمحوا لبسام بالدخول .. دخل الغرفه وجاء عند امه .. مسك ايدها وباسها وهو يقول بخوف: سلامات يالغاليه .. سلامات ما تشوفين شر .. دمعت عيون امه وقالت: بسام ولدي .. واخيرا شفتك .. خفت اموت وانا ما شفتك .. بسام بسرعه: بسم الله عليج من الموت .. يعل يومي قبل يومج يا يمه .. الام: الله لا يقوله يا حبيبي .. دمعت عيون بسام وهو حاضن إيد امه ويقول: يمه انا آسف .. آسف لأني تركتج لوحدج .. آسف لأني كنت اناني .. آسف لأني صديت عنج .. يمه سامحيني .. ابتسمت الام بحزن وهي تقول: انا اللي اتأسف .. اللي سويته في الماضي ما ينغفر ابدا .. اللي سويته جايد .. مره جايد .. طالع بسام فيه والعبره حارقته بحلقه .. هذه امه .. هذه دنيته .. هذه آخرته .. هذه جنته .. ليييش عاملها بهالطريقه ..؟؟!!! الغضب اعماه .. اعماه وخلى تصرفاته شرسه .. نزلت دموعه غصب عنه .. مدت امه إيدها ومسحتها وقالت بحنان: لا تبجي يا ولدي لا تبجي .. زادت دموعه في النزول من كلامها .. كان حققييير في تصرفاته .. كان يفكر في نفسه وبس وما اهتم لمشاعر امه .. ابتسمت الام وقالت: لقيت سجى ..؟! غمض عيونه بألم واسدح راسه على صدر امه وهو يقول بضعف: تعبت .. تعبت وانا ادورها .. تعبت جسديا ونفسيا .. حضنته امه وهي تمسح على ظهره وقالت: ان شاء الله تلقاها يا ولدي .. بسام بصوت مخنوق: آآه يا يمه تعبت .. ابوها ليش صلح جذي .. ما كنت اتوقع انه شخص سيء ابدا .. اكثر من مره قابلته وانا في الاعدادي .. كان طيب في كل شيء .. تصرفه وكلامه وكان حنون .. شلون اصدق انه كان يلبس قناع الطيبه .. آآه يا يمه آآه .. مسحت امه على شعره وهي تقول: لا تذبحني بهالآآه .. لا تتألم وانا موجوده يا ولدي .. بسام بألم: اختي .. اختي طعنتني بتصرفها .. ليه صلحت جذي ليه ..؟! ما اقدر اصدق .. ابدا .. ما اقدر .. دمعت عيون امه وهي تقول: اهدأ حبيبي اهدأ .. غمض بسام عيونه بقوه وهو يقول بضعف: الناس يحسدوني على الحياه اللي عايشها .. ماهم دارين اني في عذاب .. اني عايش في ألم .. آآآآه .. حضنته امه لصدرها تهدئ منه .. يمـــــــــــــه .. يمــــه يمــــه .. يمـــــــــــــه .. يمــــه يمــــه .. يمه عسى ما ازعجتك اليوم يمه ..؟ احس في صدري عذاب وحريقه ..! يضمني حزني وانا حيل اضمه .. كنه ضناي وشوفته شوف ضيقه ..! يمه وانا ابنك واذا قلت يمه .. شوفي لهمي والمواجع طريقه .. ضميني لصدرك ثمانين ضمه ..! ضمة عشيق مفارق عن عشيقه .. كانك سألتي خاطري وش همه ..؟ بعلمك وابي جواب الحقيقه .. ليه الزمان اليوم مافيه ذمه ..؟ وليه الطعون اللي بصدري عميقه ..؟ يمه عسى ما ازعجتك اليوم يمه ..؟ احس في صدري عذاب وحريقه ..! يضمني حزني وانا حيل اضمه .. كنه ضناي وشوفته شوف ضيقه ..! ليه انخدع في ناس كانت مهمه ..؟ ويوم اكتشفها وهم ماله حقيقه ..! ليه الذي وقت الرخا كان قمه ..؟ وقت الشدايد ما لقينا طريقه ..؟ ازيد يمه ولا كافي مغمه ..؟ اشوف عينك من هماها غريقه .. يمه دخيلك آسف آآه يمه .. كني جرحتك وانتي اغلى صديقه .. يمه دخيلك آسف آآه يمه .. كني جرحتك وانتي اغلى صديقه .. كني جرحتك وانتي اغلى صديقه .. بعد فتره ابتعد بسام عن صدرها ومسح دموعه وهو يقول: آسف ضايقتج معاي .. الام والدموع في عيونها: لا عادي .. انا امك ومن حقك تشتكي لي همك .. ابتسم وهو يقول: يا رب تقومين بالسلامه .. طالعت الام فيه فتره طويله بعدين قالت: بسام .. اخاف اموت وامنيتي ما تحققت .. بسام: تقصدين أ.... الام: ايه .. بسام ولدي تقدر تحقق لي هالطلب .. بسام بدهشه: يمه والله ما اقدر .. هم مانعينا وما اقدر .. وغير جذي انا مستحـ.... قاطعته الام وهي تبكي: عشاني يا وليدي .. هذا هو طلبي الوحيد يا بسام .. ما استحمل بسام دموع امه فقال بحنان: من عيوني يالغاليه .. اول ما تشفين راح اسافر .. مسكت إيده وهي تقول: بسام ولدي .. عشاني سافر اللحين .. بسام بسرعه: ما راح اروح واتركج .. مستحيل .. الام بتعب: عشان خاطري .. يمكن ما اقدر اعيش اكثر .. بسام بخوف: بسم الله عليج يمه .. لا تقولين هالحجي .. الام بترجي: عشاني يا بسام سافر اليوم .. الله يخليك سافر يا ولدي .. هذي امنيتي الاخيره .. فأضطر بسام ينصاع لها مع انه مو راضي يتركها وهي في هالحاله .. بسام: حاضر .. حاضر يمه .. اللي تبينه بيصير .. ارتاحت الام وقالت: مشكور حبيبي .. غمضت عيونها وهي تقول: واللحين اقدر انام وانا مرتاحه .. ابتسم وباسها في راسها وقال: نوم العوافي .. تأمل امه فتره بعدها طلع وراح للمطار يحجز على اقرب طياره خارج الخليج .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه يوم الاربعاء الساعه سبعه الصبح .. كان الجو مغيم ورائحة الامطار منتشره في جميع ارجاء الدوحه .. المطر ما كان غزير ولا شوي .. كان متوسط .. تكتف انس وقال: جذا الحال ما راح يمشي .. اللحين ممكن تقولي ليش بتغيب اليوم كمان ..؟! ما رد عليه طارق وقاعد يضبط ازارير جاكيته .. انس: عالاقل قول وين بتروح ..؟! اخذ طارق ساعته يلبسها وما رد على انس .. انس بقهر: تصطفل .. واخذ شنطته وطلع من العماره .. تنهد طارق وهو يشوف انس طالع .. فتح الدرج وطلع ورقه منها وحطها في محفضته .. دخل المحفضه بالصعوبه في جيب بنطلونه الضيق .. اخذ المفاتيح والجوال وطلع من غرفته .. فتح باب الشقه وطلع واتجه للمصعد بس تذكر حاجه .. من زمان ما وصل الولد واخته لمدارسهم .. راح لباب الشقه ودق الباب .. شوي فتح وسيم واول ما شاف طارق ابتسم وقال: طارق .. احنى طارق جسمه شوي لجهة وسيم وقال بإبتسامه: ههه تتذكر اسمي ..؟! هز وسيم راسه بإيوه وهو يقول: اكيييد .. طارق: طيب شفيك مو مجهز روحك .. ما تبي تروح المدرسه ..؟! وسيم: لا انا بغيب .. طارق: وليش ..؟! الغياب مو حلو يا بطل .. بعدين تمر دروس وما تصير تفهمها .. كيف بتنجح وانت تغيب ..؟! طالع وسيم فيه وقال: طيب ليش انت امس غبت ..؟! تورط طارق وقال: لأني كنت تعبان .. عندي سبب بس انت ما عندك .. وسيم: إلا .. طارق: طيب وشهو ..؟! وسيم: اليوم حلقة بن تن الاخيره وابي اشوفها .. رفع طارق حواجبه وقال: اللحين انت تسمي هذا عذر ..؟! ما يصير يا حبيبي .. الدراسه اهم من افلام الكرتون .. بوز وسيم شفته وقال: بس ابغى اشوف الحلقه الاخيره .. طارق: فيه طرق ثانيه غير الغياب .. تقدر تشوف اعادتها او تشتري الشريط من المكاتب لأنه مشهور .. وسيم: اولا ما ادري متى اعادتها وثانيا ما عندنا فلوس تكفي الايجار عشان نشتري اشرطه .. لانت ملامح طارق وقال: يا حبيبي .. مسح على شعر وسيم وقال: طيب جم ناقصكم ..؟! وسيم: مدري بس كثير لأن الايجار صار كثييير .. وكمان صار حتى فاتورة اللمبات والمكيفات والمويه علينا .. عقد طارق حواجبه وهو يقول: وشو ..؟! فواتير الكهربا والماي عالعماره .. هز وسيم راسه بلا وهو يقول: هذا اول .. اللحين يقولون لازم احنا ندفعها .. فارت اعصاب طارق وقال: انت متأكد ..؟! هز وسيم راسه يقول: ايه متأكد .. سالم الدب رقم اثنين هو اللي قال جذي .. عصب طارق وراح المصعد ووسيم يطالع فيه .. وسيم: يا رب يضربه .. انفتح باب المصعد وتوجه طارق للاستقبال .. طارق بعصبيه: صحيح الكلام اللي سمعته بأن الفواتير صارت علينا ..؟! الموضف: ايه صحيح .. طارق بقهر: طيب ليييه ..؟؟؟!! لويــــــن يبي يوصل هالسسالم ..؟! وش يبغى بالضبط من خلال هالاوامر السافله ..؟! الموضف: اهدأ .. انا مالي دخل عشان تهاوشني .. ضبط طارق اعصابه وقال: طيب ليش ما قلت له ان اللي يسويه غلط ..؟! الموضف: آسف ما ابي اقطع رزقي بنفسي .. طارق بتهديد: يصير خير .. انا عارف شلون اتصرف معاه .. سسافل .. خرج من العماره وركب سيارته متجه للشغله اللي كان يبغى يسويها .. وقف سيارته بعد ما وصل ونزل وهو حاط قبعة الجاكيت فوق راسه بسبب الامطار الخفيفه .. طالع في اللوحه وكان مكتوب فيها .. (( مدرسة الـ**** الابتدائيه )) ألتفت اول شيء وشاف مطعم .. دخل وافطر فيه لأنه ما افطر الصباح .. بعد ما خلص كانت الساعه تقريبا ثمانيه .. دخل المدرسه وراح للمدير .. دخل وقال: السلام عليكم .. المدير: اهليين وعليكم السلام .. تصافحوا بالايادي وبعدها جلس طارق عالكنب .. جلس المدير على كرسيه وقال: في ايش تبيني اخدمك ..؟! اعطاه طارق الورقه اللي في محفضته وقال: ممكن تستدعي لي الولدين ذولا لو سمحت .. اخذ المدير الورقه وقال: طيب .. شال سماعة التلفون وقال: مساعد الله لا يهينك ممكن تنادي لي الطالبين وسيم وشادي عمر العالي .. وسيم صف ثاني وشادي صف سادس ......... ايه مشكور .......... مع السلامه .. قفل التلفون وقال: دقايق ويناديهم لك .. هز طارق راسه وبدأ ينتظر .. مرررت ساعـــــــــه وصارت الساعه ثمانيه وطارق ما زال ينتظر والمدير منشغل في اوراقه .. طارق في نفسه: "ليش الوقت هذا كله ..؟!" شوي دخل الاستاذ مساعد وقال: آسف عالتأخير .. طالعوا فيه وطالع طارق حواليه بس ما شاف اي ولد .. المدير: وين الاولاد ..؟! مساعد: رحت للصف الثاني وسألت عن وسيم فطلع غايب .. ورحت للصف السادس وقالوا ان شادي غايب .. اصيب طارق بكتله هائله من الأحباط .. كان متوقع انه يقابل واحد منهم عالأقل .. مساعد: بس طلاب الصف السادس كان جذابين ويغطون على شادي واصحابه اللي هربوا من الحصه .. طالع طارق فيه بسرعه وهو يقول: يعني شادي مو غايب .. مساعد: لا مو غايب .. شارد من الحصه واللحين قاعدين ندور عليه .. ارتاح طارق وبقوه وقال: خلاص انا بأنتظركم هنا لين تحصلونه .. مساعد: بس فيه احتمال يكون هرب من المدرسه لأنه قد سواها في مره من المرات .. طارق: عادي ماكو مشكله .. بأنتظر لين الظهر .. وفعلا بدأ ينتظر ظهور السيد شادي الشارد .. .................................................. .................... الساعه 12 وفي الجامعه .. عند شلة غيدا .. خلود: بطلي هبل يا حموود .. غيدا بإصرار: مستحيل .. غدير: غيدا لا يكون من صجك بتفضحين سامي .. السالفه اللي قلتيها لنا قبل شوي جدا خطييره .. لو انشرتيها صدقيني ما راح يسكت لا هو ولا اصحابه ولا ابوه نفسه .. تهاني: يمكن تتورطي اكثر يا غيدا .. خلود: اذا منقهره من سامي صلحي فيه كل اللي في بالج إلا هذا .. اعقلي لأن اكيد ابو سامي راح يندمج .. غيدا بإصرار: قلت لكم انا مو خايفه من احد .. يكفي ان بشروه الغبيه فلتت من إيدي من دون لا انتقم منها .. خلود: انا حذرتج واللي عقله في راسه يعرف خلاصه .. غدير: خالد معاه حق .. انتي عقلج في راسج وفاهمه وش بتكون العواقب .. بس انصحج تبطلين غباء .. تهاني: غيدا لا تكوني عنيده وشرسه .. ما كنتي بهالشر من قبل .. غيدا بحقد: هم .. هم كلهم خلوني جذي ولازم انتقم منهم .. غدير بقلة حيله: اوكي صلحي اللي تبغيه .. شوفيه هناك يالس مع ربعه .. اصرخي بأعلى صوت وافضحي سامي جدام الطلاب .. هزت غيدا راسها وهي تقول: طبعا .. عقلها يقول طبعا بس ضميرها يقول مستحيل .. مقهوره منه وتبي تنتقم بس ماهي شريره لهالدرجه .. عالاقل ضميرها ما زال صاحي ويمنعها .. بس عقلها كمان صاحي ويحرضها .. عقلها يقول روحي وافضحيه هو وامه سيلينيا .. وضميرها يقول انتي كذا بتنهين حياته وتموتيه .. عايشه في صراع نفسي وعيونها عليه وهو جالس بين اصحابه يسولف ومبسوط .. ومازال اصبعها في فمها تاكل اضافرها من التوتر .. خلود: شفيج ما تحركتي على قولتج ..؟! غيدا: اكيد راح اتحرك .. تهاني: غيدا والله حرام .. لو انتي بمجانه والله ما ترضينها على نفسج .. غدير: صدقيني لو تاخذي سكين وتطعنيه اهون من اللي بتسويه .. وما زالت غيدا غارقه في بحيرة التردد والارتباك والحيره .. مازال الصراع النفسي داخلها مستمر .. إلى الآن مو قادره تختار شيء محدد .. اظافرها صارت تطلب النجده من كثر ما تقظم فيها وتاكلها .. قامت بطريقه مفاجئه فقالت تهاني: لا يكون بتروحين تفضحين ..؟!!! غيدا بلييز اعقلي .. عن الهبل هذا .. خلود: صحيح اكره سامي بس اذا سويتي جذي ماراح ترحمج عائلة الراهي .. غدير: مينونه .. غيدا: مالكم شغل فيني .. واتجهت بخطوات ثابته ناحية شلة سامي .. .................................................. ......................... الساعه صارت ١٢ الظهر ومازال طارق ينتظرهم يلقون شادي واصحابه .. اما شادي فمسكوه اكثر من مره بس اذا غفلوا عنه يهرب وفي باله خطه تمشي بعد ما عرف ان فيه احد ينتظره عند المدير .. تعب طارق من الانتظار ومع هذا عنده امل انهم يمسكون شادي .. اما شادي فمصر ان يخلي اليوم اسسود وما يروح للمدير لأسباب خاصه بالنسبه له .. عند مكتب المدي كان طارق جالس والمدي مو موجود لانه عنده شغله يسويها .. طالع طارق في ساعته وقال: عندي احساس يقول اني مستحيل اقابله اليوم .. تنهد وقام يلف في غرفة المدير شوي لان رجله وجسسمه كله تعب من الوقفه .. انتظر ومازال ينتظر ومو داري وش نهاية هالانتظار .. وش راح يصير بين غيدا وسامي وهل راح يتقابل طارق وشادي ..؟! اجابة هالسؤال في البارت الجاي .. +.. مقتطفات ..+ فصرخت شهد بإنفعال: بـــــــــس خـــــــــلاص كـــــــــافي .. مو قادره اتحمل يا راشد .. اكــــــــــــرهك .. +.. .. .. .. .. .. ..+ رفع إياد راسه وطالع في عيون ابوه وقال: يبه ابسألك سؤال وابيك تياوبني بصراحه .. +.. .. .. .. .. .. ..+ دمعت عيون اسيل وقالت بهمس: فارس .. فارس رد علي .. انا اسيل يا فارس .. +.. .. .. .. .. .. ..+ |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البارت الحادي عشر الجزء الثالث ]$| الصراع النفسي اللي بداخلها انتهى بقرار واحد .. هي تبغى تفضحه وفي نفس الوقت ما تبغى .. اتجهت لشلته وهي تبغى تضارب وبس .. عالاقل تطلع قهرها فيه .. هي عارفه انه انسان عصبي واذا تمادت راح يغلط عليها وفي هالوقت اكيد بتتهور وتفضحه .. بس ما همها .. وقفت قدام الشله وقدام سامي بالضبط .. طالعوا الشله فيها .. ما استغربوا وجودها .. سامي: اهلييين غيدا .. طالعت فيه بنظرات كره وحقد .. طالع سامي فيها وهو مستغرب من نظراتها .. دايم نظراتها سخريه او استهزاء او نظرات وحده فاضيه تبي تضارب .. ابتسمت غيدا بإستهزاء وقالت بصوت شوي مرتفع: اهليييين بولد سيلينيا .. كيفك ..؟! تحولت نضرات سامي الى نضرات حاده وهو يقول: غيـــــــــدا .. غيدا بنفس الابتسامه: ألا ما قلت لي شنو آخر اخبار جاكي ..؟! فتح سامي عيونه على آخرها من الصدمه وهو يطالع فيه .. تكتفت غيدا وهي تقول بإبتسامتها الساخره: طيب باتريك اتصل عليكم ولا لا ..؟! حطت إيدها على فمها وهي تقول: اوووه سوري نسيت .. اذا اتصل عليكم فأكيد ما عاد راح نقدر نشوف ويهك في الجامعه ابدا .. بس انت مويود وهذا يعني انه ما اتصل .. كملت بإستهزاء: اعذرني على سؤالي الغبي يا سامي .. جف الدم في وجه سامي من قوة الصدمه والدهشه .. ذي تعرف كل شيء .. كان يحسبها تعرف الاشياء السطحيه مو كل شيء .. ابتسمت غيدا وهي مستمتعه بنظرات الرعب اللي في عيونه .. الرعب من الماضي والمستقبل .. الخوف من الحقيقه .. الخوف من ان حياته تنقلب بمجرد رجوع هذا الشخص مره اخرى .. مين هالشخص وليه سامي خايف منه ..؟! محد عارف الاجابه غير غيدا وشلتها وسامي .. اما شلة سامي وبعض الطلاب اللي متابعين الحدث ماهم فاهمين شيء .. دقات قلب سامي حطمت الرقم القياسي في النبض .. يحس بحراره فضيعه في جسمه والعرق يصب من جبينه وهو يطالع في الارض بنظرات خوف ورعب .. كل الاحداث تنعاد قدام عيونه .. احداث قديمه .. قديمه جدا .. احداث حصلت وهو طفل ومع هذا يتذكرها .. كلام ابوه يتردد في اذنه .. كلام سمعه من تسع سنوات وما نساه ابدا .. ما نسى ولا جمله ولا كلمه .. حتى حرف واحد ما نساه .. شلون ينسى هالكلمات اللي هزت كيانه .. تسارعت انفاسه مع تسارع الذكريات اللي تمر بذهنه .. ابتسمت غيدا .. اللي يشوفها يقول ماهي غيدا اللي اعرفها .. في ذي اللحضه طلع الجانب الشرس من شخصيتها .. جانب شري ويتلذذ بمعاناة الناس .. جانب ما يصحى الضمير فيه ابدا .. جانب ما يهتم بشعور الناس ابدا .. غيدا بإبتسامه: طيب عالأقل ما تعرف وش هي أخبار تولار ..؟! المفروض تكون عارف صح ..؟! تزايدت نبضات قلبه وتسارعت انفاسه اكثر من كلامها وسؤالها .. عاجز يقوم يسكتها لأنها اوقعته في دوامة الماضي .. اصبح اسير خوفه ورعبه ومو قادر يسيطر على نفسه ابدا .. تحولت نظرات غيدا وهي تقول بشراسه: تستاهل .. هذي هي العيشه اللي تستحقها يالجذاب .. ياليتك من ذا الحال واردى .. عدلت وقفتها وقالت بحقد: اكرهـــــــــك وما اتمنى لك الخير ابدا .. اتمنـــــــــى كل اصحابك والجامعه يعرفون وش هي حقيقتك المقرفه .. وكملت بصوت اعلى: حقيقتك اللي تقول انك ميرد ابـ....... طــــــــــــــــــآإأآاآخ .. تلقت صفعه قويه على خدها .. اقوى كف اخذتها لحد الآن .. هدأ الجو فتره وهم يطالعون في غيدا المصدومه .. وكأن هالكف صحى سامي من الدوامه اللي كان فيها فرفع راسه وهو يشوف ريان واقف قدام غيدا .. طالعت غيدا في عيون ريان .. اول ما طاحت عينها في عينه ارتعبت من نظراته المخيفه .. ريان بحده مرعبه: انجبـــــــــي يا السسافلـــــــــه قبل لا اذبححححج .. اقشعر جسمها فجأه من نبرته المخيفه .. حاولت تفتح فمها ترد او تتكلم بس ما قدرت .. نظراته اخرست لسانها .. طالعوا صاحباتها فيها وهم مستغربين من سكوتها .. اشر ريان على ورى وهو يقول بنفس النبره المخيفه: انقلعـــــــــي .. عصبوا شلتها من كلامه لها وعصبوا اكثر من سكوت غيدا .. رجعت غيدا خطوه لورى وهي تطالع في ريان بعدين نقلت نظرها تطالع في سامي اللي مو مستوعب إي شي حوله .. واخيرا فتحت فمها وقالت: راح ارجع لكم .. لفت وراح تحت انظار شلتها المصدومين من ردها .. المفروض ترفع صوتها وتهاوش مو تنسحب زي المهزومه .. لا .. هذي مو غيدا اللي يعرفوها .. راحوا لها يستفسرون عن سبب انسحابها بالطريقه ذي .. لف ريان وجلس قدام سامي وحط ايده على كتفه وهو يقول: سامي .. سامي لا تهتم لكلامها .. ذي وحده واطيه ومستعد اربيها اذا تبيني اربيها .. ما فهم سامي كلامه .. اصلا مو داري من اللي يكلمه .. وقف سامي وهو يقول: انا رايح للسياره .. قام ريان معاه وهو يقول: طيب بأوصلك .. بعدوا ريان وسامي والشله يطالعون فيهم بإستغراب .. وكل واحد فيهم يحاول يفسر اللي صار لنفسه .. ماهم فاهمين شيء .. الشيء الوحيد اللي فهموه هو ان رفيجهم سامي عنده مشكله واضح انها جايده .. الطلاب اللي كانوا واقفين يراقبون ابتعدوا تدريجيا ما عدا اروى اللي مازالت واقفه تفكر .. اما عن ريان وسامي .. ركب سامي السياره واسند ظهره عالمرتبه وهو مغمض عيونه يرتاح .. ريان: تحتاج اييب لك شيء ..؟! هز سامي راسه بلا .. ريان: اوكي انا رايح وبأخليك تاخذ راحتك طيب ..؟! سامي: .................................. .. تنهد ريان وابتعد عن سياره سامي .. فتح سامي عيونه بهدوء وطالع في الدركسون بسرحان .. من يوم وهو صغير مو قادر يسيطر على خوفه من هالماضي .. لازم تصيبه حالة الرعب اذا تذكره .. خلاص مو قادر يتحمل هالخوف ابدا .. يتمنى الموت عشان يرتاح .. طول حياته وهو خايف من شيء ممكن يصير في اي لحضه .. تعب من هالخوف .. تعب من هالحياه .. تعب ومو قادر يتحمل اكثر .. انفتح باب السياره في هالوقت وركبت اروى .. لف سامي راسه يشوف مين اللي ركب بس ما قدر يعرف مين هي .. عقله ما زال مشوش تماما .. ابتسمت اروى وقالت: سوسو حبيبي سلامتك ما تشوف شر .. طالع فيها فتره بعدين اسند راسه عالمرتبه وغمض عيونه .. اروى: اذا تبيني اييب غيدا عند ريولك تعتذر انا حاضر بس المهم ما تضايق نفسك جذي .. ما رد عليها سامي لأنه اصلا مو عارف مين اللي يتكلم .. مسكت اروى ايده وقالت بنبره حزينه: ابتسم .. يضايقني شكلك وانت متضايق .. سامي لا تخلي وحده حقيره مثل غيدا تأثر فيك .. ابتسم عشاني .. فتح سامي عيونه ولف يطالع في اروى .. ابتسمت وهي تقول: ياللا ابتسم يا سوسو .. سامي بسرحان: دانا .. ابي اقعد لوحدي .. عقدت اروى حواجبها وهي تقول في نفسها: "منو ذي دانا بعد حتى يتخيلها بدالي .. ما صدقنا افتكينا من اسيل اللي طلعت لقيطه تييني دانا بعد" .. شوي بدأت الرؤيا توضح عنده وبدأ يستوعب اللي حواليه .. طالع في اروى فتره بعدين سحب إيده وقال بحده: شنـــــــــو اللي يابج هنــــــي ..؟! اروى: ييت عشانك يا سوسو .. عض على شفته من العصبيه ونزل من السياره وراح لجهتها .. فتح الباب وسحبها من ايدها وطلعها من السياره بقووه .. سامي بعصبيه: انسسانه قممه في الوقاحه .. للمره الاخيره اقولج بعدي عن طريجي قبل لا اندمج .. ترى انا انسسان ما عنده صبر عشان اصبر على تصرفاتج الدنيئه .. عدلت نفسها ووقفت عدل وقالت: خلاص انا بجذي اطمئنيت عليك .. باي حبيبي .. وراحت وسامي يتابعها بنظراتها .. مسك إيده اللي جرحها جراح بألم لأنها آلمته لمن سحب اروى .. فتح باب السياره ودخلها وانطلق بسرعته المتهوره المعتاده .. ================================================== ================== دق جرس الحصه الاخيره معلنا عن نهاية اليوم الدراسي لطلاب الابتدائي .. وطارق العالي مازال جالس في غرفة المدير ونفس الكنبه كمان .. تنهد وقال: كان احساسي صادق .. مستحيل اقابله اليوم .. قام وخرج من المكتب .. وهو خارج مر بالساحه فوقف شوي يطالع في الطلاب .. ابتسم بإستهزاء وهو يقول: شهالغباء .. عبالك انك بتلقاه بسهوله بين هالطلاب كلهم ..؟! خرج من المدرسه واتجه لسيارته وهو يفكر في شادي .. طارق: هارب من الحصه .. شكل ولد العم ذا طالب مشكلجي درجه اولى .. رفع راسه يطالع في الجو اللي كان مغيم وكأنه ينذر بهطول امطار غزيره .. وقف قدام باب سيارته يطالع في الشباك .. ارتفع حاجبه وانخفض اكثر من مره وهو يحاول يكتم عصبيته .. فيس يضحك وماد لسانه ومكتوب تحته (( مستحيل تصيدني )) .. هذا هو اللي كان مرسوم عالشباك باللون الابيض الواضح وبالخط العريض .. لف طارق حوله .. يمين .. شمال .. بس مالقى اي احد قريب .. طارق: منو هالغبي اللي كاتب ذا ..؟! ابتسم واحد يقول: انا .. لف طارق ورى فشاف ولد واقف بعيد شوي عن طارق .. رفع طارق حاجبه وقال: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟! الولد وهو يقلد طارق: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟! طالع طارق في الولد فتره بعدين قال: ياوب يا حبيبي قبل لا استعمل اسلوب ثاني .. فاهم يا بطل ..؟! الولد بإستهزاء ينشد: يا بطلنا المغوار هيــــا .. ابتسم طارق ببرود وهو يقول في نفسه: "ذا ميرد بزر فلا تحط عقلك بعقله يا طارق" .. طارق: انا اللحين مستعيل .. ابي ارجع البيت ارتاح .. فممكن تقولي على اي اساس كاتب هالحجي على سيارتي ..؟! رفع الولد حاجبه وقال: جذي .. نذاله .. عشان بعدين لا تسوي نفسك بطل مغوار وتيي المدرسه .. استغرب طارق من كلامه وقال: شكلك ملخبط .. تكتف الولد وقال بثقه: لا لا انا مو ملخبط .. مو انت حسين اخو البزر سلطان اللي فقعت ويهه وعشان جذي يااي تنتقم لأخوك .. ضحك طارق غصب عنه وقال بتحدي: ههههه للأسف غلطان .. اعتدل الولد في الوقفه وهو يقول بتفاجؤ: ججذاب ..!! ابتسم طارق وهو يهز راسه بلا .. طالع الولد فيه وهو بقمة الدهششه بعدين قال بإصرار: إلا انت حسين .. اذا ما كنت حسين عيل ليه ياي عند المدير تدور علي .. انت حسين يعني حسين .. طارق: شرايك اعطيك بطاقتي عشان تتأكد اني مو حسين .. اصلا ما سألت عنك ابدا .. اول مره اشوفك ياخي .. عقد الولد اللي بالتأكيد كان شادي حواجبه بعدين قال بثقه: طيب اعطني بطاقتك عشان اتأكد لأني واثق انك حسين بس قاعد تجذب علي .. طارق: بأعطيك بطاقتي على شرط اذا طلع حجي صج تمسح اللي انت كاتبه .. شادي في نفسه: "تحلم" .. طارق: ها شنو قلت ..؟! شادي بتسليك: طيب طيب .. رفع طارق حواجبه وهو فاهم ان شادي يسلك .. شادي بتأفف: سوري .. منجد راح امسحه .. طلع طارق بطاقته واعطاها شادي .. طالع شادي في البطاقه فتره طويله .. طارق بإستهزاء: ها وش مكتوب ..؟! لا يكون مكتوب حسين اخو سلطان ..؟!! رفع شادي نظره يطالع في طارق وقال في نفسه: "شذي الورطه .. فعلا هو مو اخو سلطان .. طيب سلطان قال انه اليوم بييب اخوه حسين .. اوووف والله ما امسح الدريشه ابدا .. لازم احط ريلي واهرب" .. ابتسم شادي ومد البطاقه لطارق بأدب وهو يقول: مكتوب طارق مو حسين .. اخذ طارق البطاقه وقال: ها ..!! عشان المره اليايه تبطل تزعج العالم وانت مو متأكد .. زادت ابتسامة شادي وقال: اعتذر يا طارق .. لو اموووت ما امسسح سيارتك .. وقبل لا يستوعب طارق كلامه شرد شادي بعيد عن طارق وقال بصوت عالي وهو يهرب: وعلى فكره ترى لقبك مثل لقبي .. حنا من نفس القبيله واكيد اموون عليك يا البطل المغوار هههه .. طالع طارق في شادي وهو يهرب وعقله مشوش يحاول يستوعب كل شيء .. فتح عيونه بصدمه وهو يقول: مثل لقبي ..!!! لا يكووون ..؟!! صرخ بأعلى صوت: شـــــــــاإآآادي وقـــــــــف .. وراح بسرعه ناحية الجهه اللي هرب منها شادي .. وقف طارق من الجري عند نهاية الرصيف .. طارق: وين راح هالولد ..؟! من اي جهه بالضبط ..؟! اخذ نفس طويل لأنه تعب من الجري .. جلس عالكرسي فوق الرصيف وهو يطالع في الجهه اللي ضيع شادي فيها .. مو داري من اي جهه لف ..؟! وغير كذا بدأت الامطار تهطل رشاش في البدايه .. طارق بقهر: غبي .. شلوون ما عرفت ان هو نفسه شادي ..؟! فعلا غبي .. ضحك وهو يقول: هههه توك تعرف انك غبي .. رفع طارق راسه بتفاجؤ ولف ورى وشاف شادي واقف وهو شايل شنطته .. شادي: كنت بنحاش بس استغربت انك تناديني بأسمي فياني فضول اعرف شلون تعرفني .. ابتسم طارق براحه .. وقف وجاء عند شادي وجلس على طول شادي وهو يقول: ابي اتأكد انت شادي ولد عمر العالي ..؟! استغرب شادي وتفاجئ .. هذا شدراه عن اسمه بالكامل ..؟! ففضل انه يكذب عشان يتجنب اي مشكله يمكن يطيح فيها .. شادي: للأسف لا .. ابوي اسمه سالم مو عمر .. زادت ابتسامة طارق وهو يقول: اعطني كتابك عشان اتأكد .. عصب شادي وقال: اييييه انا شادي ولد عمر .. شتبي ..؟! فتح طارق عيونه بعدم تصديق وهو يقول: متأكد ..؟! تكتف شادي وقال: اييه متأكد .. انبسسط .. فرح .. استانس ..! واخييييرا لقى واحد منهم .. لحد الآن مو قادر يصدق ..!! طارق براحه: واخيرا .. شادي: انا اسألك شتبي ..؟! تعالى صوت الرعد القوي في المكان ومن بعدها بدأ ينزل امطار غزيره .. سحب طارق شادي معاه تحت مظلة احد المحلات .. ضرب شادي رجل طارق وهو يقول: وقسسم انك بطل مغوار .. ساعدتني عشان لا تتبلل كتبي من الماي .. جلس طارق قدام شادي وقال بإبتسامه: عارف منو انا ..؟! شادي بفضول: لا مو عارف .. طارق: انا ولد عمك علي .. طالع شادي فيه بصدمه ورجع خطوه لورى وهو يقول: مستحيل .. ابوي ما عنده اخوان .. شلون ذا ..؟! تنهد طارق وقال: قصه طويله يا شادي .. بس فعلا ابوك عنده اخ اسمه علي واخت اسمها علياء .. وانا ولد عمك علي .. من بعد كلام طارق قعد الجو بينهم هاديء ما عدا اصوات الرعد واصوات تساقط الامطار واضواء البرق .. بعد فتره طويله من الصمت سأل شادي بلهفه: يعني تقدر تساعد شهد ..؟! عقد طارق حواجبه وهو يقول: شهد ..؟! منو شهد ذي ..؟! شادي: هذي اختي الكبيره .. هي تشتغل عند الدب المتغطرس .. تقدر تساعدها .. ما فهم طارق السالفه بس قال بإبتسامه: اكييد اقدر اساعدها .. اللحين انت وين بيتك ..؟! شادي: في عمارة واحد اسمه سالم .. الدب رقم اثنين .. عقد طارق حواجبه وهو يقول: تقصد في عمارة السالم للشقق المفروشه .. شادي: ايوه .. طارق بعدم تصديق: اكييد تمزح ..!! شادي: لا ما امزح .. اشر طارق على ورى وهو يقول: تقصد العماره اللي طريجها من نفس طريج هالشارع ..؟؟!!! شادي: ايوه .. هز طارق راسه بعدم تصديق وهو يقول: لا اكييد انت متلخبط .. شلون شقتكم في نفس العماره اللي انا فيها ..؟! هز شادي راسه بلا وهو يقول: انا مو متلخبط .. انا متأكد .. انصصدم طارق من رد شادي .. شلون معاه في نفس العماره وهو مو داري .. طارق: بصراحه صدمتني .. ما توقعت تكونوا في نفس العماره اللي انا فيها .. شادي: انت اللي صدمتني لأني ما توقعت ان ابوي عنده اخوان .. ابتسم طارق بعدين طالع في الجو وقال: صعب نطلع في هالمطر عشان نروح السياره .. كتبك راح تنعدم واوراق اللي بالمحفضه راح تنعدم .. ويمكن يصيبنا البرد اذا مشينا من تحته .. جلس شادي وقال: طيب ننتظر لين يخف شوي ..؟! اعتدل طارق في جلسته واسند ظهره على باب المحل .. تنهد وبدأ يفكر في اولاد عمه .. شهد وشادي ووسيم ..!! فعلا حس براحه كبيييره لمن قابل واحد منهم .. لف راسه يطالع في شادي فشافه حاضن نفسه من شدة البرد .. طالع طارق فيه فتره طويله بعدين نزل الجاكيت حقه وحطه على ظهر شادي .. طالع شادي فيه وقال: لا مو لازم .. خله لك لأن بلوزتك كمها قصير .. هز طارق راسه وهو يقول: انا مو بردان .. خذه عشان يدفيك .. اخذه شادي ولبسه وقال بهمس: شكرا .. ابتسسم طارق وقال: العفو .. طالع شادي في طارق فتره طويييله بعدها ابتسم .. واخييرا حياتهم راح تتغير .. ارتاح لطارق كثيير ومتأكد انه راح يوقف بجنبهم ويساعدهم .. تنهد براحه وهو يتخيل بمخيلته الصغيره حياه اخرى ومن نوع آخر .. لكن السؤال هو .. هل كتبت لهم السعاده فعلا او كتب لهم موسما آخر من التعاسة والشقاء ..؟! ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه كانت واقفه وهي سانده راسها عالشباك تطالع في المطر بنظرة حزن .. الدموع تملأ عيونها وهي تشوف هالمطر .. نفس هالجو وهالمطر كان موجود في نفس اليوم والوقت اللي اكتشفت فيه انها لقيطه .. نزلت دموعها وهي تتذكر ذاك اليوم .. امها .. اخوها فيصل .. خبر موت ابوها .. خبر دخول اخوها في غيبوبه .. وخبر انها مجججرد دخخيله بحياتهم .. هزت راسها بقوه وكأنها تبغى تنساهم .. جلست عالكنبه وهي تحاول تشيلهم من بالها .. ما يستحقون انها تفكر فيهم .. كلهم كانوا ضدها ويكرهوها .. الام ما عمرها حضنتها او باستها .. عمرها ما حسستها انها منهم ابدا .. نظراتها كلها نضرات حقد وقهر تجاهها .. ريما ما كانت لها اخت ابدا .. دايم تصارخ في وجهها .. دايم تتجاهلها ولا كأنها اختها .. دايم تعتبرها شيء زائد لا غير .. فيصل وآآه من فيصل .. كانت تتمنى يبتسم في وجهها بس .. بس للأسف كان اشرس واحد فيهم .. يضربها .. يشتمها .. يتهمها .. ما عمره قال كلمه حلوه عنها ابدا .. الاب .. ابو فيصل .. هو كان السبب الرئيسي في معاناتها .. ما اعترف لها من صغرها .. ما فكر ابدا انه يحسسها بقيمة نفسها تجاه نفسها .. لو وداها الميتم كان بتكون حياتها ارحم من كذا بمليون مرره .. واخيرا فارس .. شهقت وبدأت تبكي .. كلهم كانوا سيئين تجاهها .. امها تشتمها واخوها يضربها واختها تتجاهلها .. فارس هو الوحيد في هالعائله اللي وقف جنبها .. وقف ضد امه وضد اخوه عشانها مع انها مو اخته ابدا .. عمرها بحياتها ما حست بالحنان كثر ما حسسها فارس فيه .. كان بالنسبه لها اهلها كلهم .. تعالت شهقاتها وصوت بكائها اكثر .. كان يصبرها .. كان يطلب منها انها تتحمل .. كان يواسيها .. كان يسولف معها كثير .. تحبه .. تحبه وتتمنى تششوفه .. هو بالنسبه لها الاخو الوحيد في العالم .. مافي احد بالعالم يساوي معزة فارس .. غطت وجهها بإيدها وبدأت تبكي وتفرغ كل اللي في قلبها بالبكاء .. قعدت حول نص ساعه وهي على هالحال .. حتى راسها صصدع من البكى .. بعدها قررت انها تروح له .. تزوره .. قامت وجهزت نفسها واخذت معها مظله وخرجت من العماره .. استأجرت لها تاكسسي واتجهت للمستشفى اللي زارت فيه ابوها في جو مثل هالجو ووقت مثل هالوقت .. بعد ربع او ثلث ساعه نزلت من السياره ودخلت المستشفى .. تقدمت لموضفة الاستقبال وقالت: لو سمحتي .. الموضفه: اهلين وسهلين .. اسيل: غرفة المريض فارس عبد الرحمن الرملي رقمها جم ..؟! دققت الموضفه في ازرار الكمبيوتر بعدها قالت بإبتسامه: غرفه ٢١٧ .. اسيل: شكرا .. الموضفه: العفو .. طلعت اسيل المصعد لين وصلت للدور اللي فيه غرفة فارس .. بدأت تتمشي بين الغرف بهدوء تااام وتحس بمراره بحلقها .. ودها تصيح وتبكي .. جاها هالشعور اول ما قربت من غرفة فارس .. مدت إيدها بتردد وفتحت الباب بهدوء .. حست بنسمة هوا بارده اول ما فتحت الغرفه .. ما تدري هل الغرفه بارده ولا حرارة جسمها ترتفع تدريجيا .. دخلت الغرفه وطاحت عينها على فارس .. حطت إيدها على فمها وانهمرت الدموع من عيونها وهي تشوفه بالشكل هذا .. الاسلاك حول من كل مكان والحروق الواضحه على جانب رقبته وإيده .. الاكسجين اللي بفمه والاجهزه اللي حوله .. تقدمت اكثر لين وقفت عند السرير تطالع فيه .. اما هو فمازال في الغيبوبه ومو داري عن اي شيء حوله .. دمعت عيون اسيل وقالت بهمس: فارس .. فارس رد علي .. انا اسيل يا فارس .. مدت إيده ومسكت إيده وقالت بهمس: فارس عفيه اصحى .... فارس ابـ ـيـك تسساعدني .. قووم عششان خاطر اسسوله .. ارتجف صوتها اكثر وهي تقول: انا احتاجك يا اخووي .. قووم .. لفت بنظرها عليه .. عيونه فمه إيده .. تتمنى شيء يتحرك بس للأسف مافي شيء .. جلست عالكرسي اللي جنب سريره وبدأت دموعها تنزل وهي تقول: فارس محد باجي لي غيرك .. حتى آرثر مات وتركني .. الشخص الوحيد اللي كنت متأكده انه مستحيل يقصر معاي مات .. اختنق صوتها وهي تقول: لا تتركني انت بعد .. طالعت فيه تنتظر منه اي استجابه .. بس من دون فايده .. حطت راسها عالسرير وبدأت تبكي .. مخنوقه وتبي احد تفضفضله .. ودها تشكي همها لأحد يهمه امرها .. ودها تطلع اللي بقلبها لأحد فاتح قلبه لها .. ودها تسـ..... انقطع بكائها فجأه ورفعت راسها تطالع في فارس .. طالعت في ايده اللي ماسكتها .. ايييه تحرك .. حست بحركة اصابعه .. وقفت وهزته على خفيف وهي تقول: فارس .. فارس انت صاحي صح ..؟! فــــارس .. بس ما حصلت منه اي ردت فعل .. معقوله تتخيل ..؟! لا هي ما تتخيل .. هي متأكده .. حست فيه .. حست بحركته .. هذا يعني انه راح يصحى من الغيبوبه .. نزلت دموعها من شدة فرحها .. انفتح الباب في هالوقت فلفت اسيل بسرعه وبخوف تشوف مين اللي دخل ..؟! كل شيء تتمناه إلا انه يكون احد من اهلها سابقا .. ما تبغى تشوف اي واحد منهم ابدا .. ارتاح قلبها لمن شافت انه احد الممرضين .. جاء الممرض وبدأ يغير كيس المغذي واسيل تطالع فيه .. اسيل: لو سمحت .. الممرض: نأم .. اسيل: قبل شوي اخوي تحرك .. يعني هو صحي ولا لا ..؟! رفع الممرض راسه يطالع فيه بعدين لف يطالع في احداثيات الاجهزه واسيل تنتظر جوابه .. سمعت اصوات من برى الغرفه وانصدمت .. هالاصوات تعرفها تماما .. خرجت بسرعه برى الغرفه تطالع وفعلا طلع هو نفسه فيصل واقف يكلم احد الدكاتره .. لفت وجهها على طول بعيد عنهم وراحت من الجهه الثانيه .. مشيت في السيب متجهه للمصعد وهي ودها ترجع وتطمئن على حالة فارس .. بس مستحيل ترجع وفيصل موجود .. مستحيل ترجع واحد من اهلها موجود .. صقعت في طريقها بواحد بالغلط فقالت: سوري .. طالع الولد فيها ببرود ولا رد عليها .. دخل المصعد في نفس الوقت اللي دخلت فيه اسيل .. ضغط الزر على آخر طابق عالاسفل .. بعدها حط إيده في جيبه وهو مسند ظهره عالجدار يطالع فيها بقمة البرود .. اما اسيل فكانت واقفه وهي تطالع في الارض بسرحان تفكر .. تكلم الولد وقال بهدوء: انتي اسيل الرملي صحيح ..؟! تفاجأت اسيل .. لا انصصدمت ورفعت راسها تطالع في الولد .. اول شي جذب انتباهها هو جرح في حاجبه الايسر .. طالعت في الولد وهذي هي المره الاولى اللي تشوفه فيها .. كان مظهره الخارجي يدل عالرجوله والهيبه والشخصيه القويه .. هزت راسها بإيه وهي تقول: ايه اسيل .. هزت راسها بإيه وهي مو داريه ليش جاوبت على سؤاله .. طالع فيها هذا الشخص اللي ما كان غير مهند وقال في نفسه: "هذي البنت اللي تضارب طارق وغاب يومين عشانها" .. ترددت اسيل بس في النهايه تشجعت وقالت: شدراك اني اسيل ..؟! طالع فيها بنضراته البارده لفتره بعدين قال: شفتج في المحل امس وسألت عن اسمج .. طالعت اسيل فيه بعدين قالت: وليه سألت عن اسمي ..؟! انفتح باب المصعد وخرج مهند وهو يقول ببرود: اسئلتج كثيره .. راح واسيل تلاحقه بعيونها المتسائله .. ليش سأل عن اسمها ..؟! اكيييد فيه سبب .. حست ان الفضول بيذبحها .. خرجت من المستشفى واستأجرت لها سيارة تاكسي .. ركبتها واتجهت للسوق عشان تشتري لها لوازم تحتاجها قبل لا يبدأ دوامها .. ================================================== ================== وقف بدر سيارته قدام المستشفى الخصوصي ونزل منها .. دخل المستشفى واتجه لناحية الغرفه اللي فيها إياد .. فتح الباب ودخل وهو يقول: هههههه اهليين إياد .. فتح إياد عيونه وطالع في بدر وهو يقول بضجر: ويع .. لا تضحك .. بدر: هههههه ابسألك جم مره خشيت فيها هالمستشفى ..؟! لف إياد وجهه وهو يقول: مدري .. جلس بدر عالكرسي وقال: صدقت لمن قلت ان المستشفى بيتك الثاني .. طالع إياد فيه وقال: خلنا نغير الموضوع .. بدر: اوكي براحتك .. إياد: جم يبت انا في الاحياء ..؟! بدر: هههه جم تتوقع ..؟! إياد: مدري .. بدر: يبت خمسه يالفاشل .. إياد: ههههه اول مرره آخذ خمسه .. هذا كله من دعاء ولد العم .. اصلا انا الغلطان اللي اقول له ادعيلي .. بدر: هههههه طيب شفيك تضحك وكأنك مبسوط ..؟! إياد: ولد العم مو سهل .. دعائه مستجاب .. بدر: عيل انتبه منه خخخ .. إياد: تصدق انه هو اللي ساعدني في مهاوشتي مع جراح وهو اللي يابني هني ..؟! بدر: امممآ ..؟!!! إياد: والله من جد .. قلت لك انه يحبني بس انت ما صدقت .. بدر: ههههه من فين لك كل هالثقه ..؟! إياد: هههه يمكن منه .. ابتسم بدر وانتبه لجوال إياد اللي يدق عالصامت .. بدر: إياد موبايلك يدق .. طالع إياد في الجوال ولف وجهه بضيقه لمن شاف انه ابوه .. طالع فيه بدر بإستغراب بعدين قال يغير الجو: إياد شصار مع جراح ويزن ..؟! لف إياد عليه وقال: كسروا دريشة سيارتي .. قهروني بتصرفهم .. بدر: ههههههه طيب وبعدين ..؟! إياد: بس كانوا يبوون مني رقم الحساب حق البطاقه اللي سرقها ضاري مني .. رفضت فدخلت بمهاوشه مع جراحوه الججلب .. وكان يستعمل سكين وعشان جذي موقفي كان ضعيف وبقوه فياء بعدين سامي وساعدني وبعدها هربوا .. بدر: ليش هربوا ..؟! هز إياد كتفه بما ادري .. بدر: طيب لمتى بتقعد ساكت عنهم ..؟! إياد: اذا عندك طريجه فأتحفني .. بدر: مدري .. حاول تدبر لك طريجه .. إياد: مافي غير اني اشتكي عليهم بس المشكله ان ابو الاستاذ جراحوه مركزه كبير في الشرطه .. بدر: فيه طريجه وحده بس .. إياد: ايش ..؟! بدر: نحاول نستدرج هالشله بمجان خارج الدوحه .. يعني نكون بعيد عن المدينه اللي لأبو جراح سلطه فيها .. مثلا الخور ونشتكي عليهم هناك وبجذي ما يقدر ابو جراح يتستر عليهم لأن هالمنطقه مو من صلاحياته .. إياد: قد صلحناها قبل .. بدر: عارف وما ضبطت .. نحاول نصلحها مره ثانيه بس بخطه افضل واضمن .. إياد: صدقني ما ينفع .. لأنهم صاروا اكثر حذر من قبل .. لازم نطلع طريجه ثانيه .. بدر: طيب قول لأبوك يتدخل .. سكت إياد فتره بعدين قال: قد قلت له من قبل بس ما قدر .. واللحين هو معين جاسوس على ابو جراح عشان يطلع عليه مخالفات وينفصل من شغله .. بدر بتفكير: ابو جراح .....!!! إياد يت في بالي فكره بس خلني اتأكد اول منها بعدين اقولك .. طالع إياد فيه فتره بعدين ضحك وقال: هههه اممآ تعرف تفكر يا بدر .. طالع فيه بدر بنص عين وهو يقول: ليه عبالك اني جحا ..؟!! إياد: ههههههه حلوه .. بالله اقين يا بدر .. بدر: اقول بطل استهبال وقولي انت ليه ما ترد على ابوك اللي يتصل عليك من اول ..؟! اختفت الابتسامه من وجه إياد وقعد ساكت فتره طويله بعدها قال: بدر .. كنت ابي اسألك .. انت مو اول حكيتني عن بنت اسمها اسيل ..؟! انت كنت صاج في كلامك ولا لا ..؟! ابتسم بدر: كنت صاج .. لا ومتأكد انها اختك بعد الحجي اللي قالته لي لبنى امس .. إياد: اي حجي ..؟! بدر: قالت ان ذيج البنت طلعت مو من عائلة الرملي .. هي لقيطه وعايشه تحت مسمى بنتهم الميته .. لمن مات ابوها اتضحت السالفه وانكشفت .. هز إياد راسه بلا وهو يقول: مستحيل .. ابوي قال انها ماتت .. اقصد انه مستحيل يكون جذاب .. بدر: ............................ طالع إياد في جواله فتره طويييييله وهو يفكر .. لف على بدر وقاله: رد عليه وقول له اني بالمستشفى .. اخذ بدر الجوال ورد على ابو إياد .. اما إياد فكان يطالع في بدر وهو يفكر .. مثل ما قال من قبل .. لازم يسأله ويستفسر عن كل شيء .. ================================================== ================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في العصر .. هدأ الجو تقريبا وانتهت الامطار .. وهذه هي سيارة منصور تنطلق بسرعه لناحية بيت ام فيصل عشان يودي بنتها تطمئن عليها .. كان يسوق وهو حددده معصب ومتنرفز .. لف على ريما وقال: اللحين وش استفدتي من حركتج البايخه الغبيه .. ما رحت الجامعه بسببج .. ريما ببرود: مو مشكلتي .. منصور: إلا مشكلتج ونص .. انا كاتب صحيني هذا يعني لازم تصحيني .. ريما: لو قلتها بلسانك جان صحيتك بلساني .. بس انت كاتبها بورقه فراح اصحيك بورقه .. هذي هي استراتيجيتي في التعامل .. ضرب الدركسون بقهر .. فاتته اليوم محاضره من اهم المحاضرات بسبب استراتيجيتها الغبيه .. وهو مسرع بالطريق مرت من جنبهم شاحنه مليانه بقر .. فقال عشان يقهر: يقربولج ذولا ..؟! طالعت في البقر بعدها قالت: ايوه .. منصور بإبتسامه: وربي كنت حاس .. وايش هي صلة قرابتج فيهم ..؟! ريما ببرود: اهل زوجي .. فتح منصور عيونه بصدمه وهو يسمع كلامها .. اسرع اكثر بالسياره من شدت قهره .. كان يبي يقهرها بس قلبت السالفه لمصلحتها .. عندها برودة اعصاب تنرفزه .. تقهره بتصرفاتها وكلامها .. ترفع ضغطه بحركاتها وغرورها .. هذا غييير انها اصلا مو بنت .. يعني المفروض يكرهها بس مو قادر .. وهذا اللي بيجننه .. يحاول يكرهها بأي طريقه بس ما يقدر .. يعيد في راسه شريط احداث ذيك الليله عشان يكرهها .. بس كل ما تذكر استحقرها بس ما كرهها .. يبي يكرهها .. يبي اي شيء يساعده في كرهها .. بس مافي شي .. يحبها حب جنون .. حب مو طبيعي ابدا .. اكثر من مره قعد مع نفسه يفكر في حياته معاها .. ونهاية كل تفكير يقرر قرار واحد بس .. هو انه يجلس معاها ويسألها .. هل هي بنت او لا ..؟! ان كانت بنت فخلاص انتهى كل شيء وراح يفتح معاها صفحه جديده .. وان كانت لا فراح يطلقها ويبعدها عنه عشان يقدر ينساها .. ولحد الآن ما جلس معاها لأنه عارف وش بيكون جوابها .. لأنه عارف ومتأكد انها مو بنت .. وعشان كذا ما يبي يسألها عشان ما يطلقها .. يحبهـــــا بششكل يجننه .. حياته متوتره جدا .. حياته ملخبطه عالآخر .. يبي ينهي هالموضوع بس مو بالطلاق .. يبي يسألها عشان يخلص وفي نفس الوقت ما يبي لأنه قد سألها قبل كذا وجاوبته .. مع انها جاوبته وقالت له انها مو بنت بس قاعد يقنع نفسه انها كانت في ذاك الوقت ملخبطه ومو قصدها ابدا .. يدور ألف حجه وحجه عشان ما يطلقها .. وقف قدام بيت ام فيصل وقال: الساعه سبعه بأيي اخذج .. فتحت ريما باب السياره ونزلت .. منصور: ريما .. لفت وطالعت فيه فتردد كثير بعدها قال: انتبهي على نفسج .. طالعت فيه فتره بعدها قفلت باب السياره وراحت لبيت امها .. غمض منصور عيونه بقوه وهو مقهور من تصرفاته الحنونه اللي تطلع غصب عنه .. حرك السياره وراح المستشفى يزور صديقه فارس .. اما ريما فدخلت البيت وشافت ام مايد عند امها ومعها بنتها الصغيره غاده .. رسمت على وجهها ابتسامه وسلمت على ام مايد .. ام مايد: اهلييين ريما شخبارج ..؟! ريما: الحمد لله تمام شخبارج انتي ..؟! ام مايد: والله بخير الله يعافيج .. ام فيصل: ليه ما يبتي بنتج غيدا بدل ما تقعد في البيت بروحها .. ام مايد: والله حاولت فيها بس مو راضيه تيي .. خلاص خلوها تقعد على راحتها .. جلست ريما عالكنبه فجلست غاده جنبها وقالت بصوت منخفض: ريما .. طالعت فيها ريما وقالت: نعم .. غاده: وين اسيل ..؟! سكتت ريما فتره بعدها هزت كتفها وهي تقول: مدري .. غاده: طيب صحيح انها لقيطه ما عندها اهل ..؟! انصدمت ريما من غاده .. ما كانت تتوقع انها تعرف .. ريما بهدوء: ايه صحيح .. غاده: طيب خلاص قولولها تيي تعيش عندنا .. راح نكون بمثابة اهلها واكثر .. تنهدت ريما وقالت: شلون نقول لها واحنا ما نعرف وينها ..؟! طالعت غاده فيها بحزن وقالت: انا دايم افكر فيها .. والله انها طيبه .. ابتسمت ريما بسرحان وهي تقول: فعلا .. سرحت ريما شوي في افكارها وقالت في نفسها: "كانت طيبه بس انا قابلت طيبتها بالسحر .. وكل هذا عشان آرثر .. شلون كنت افكر يوم فضلت آرثر على اسيل" .. خنقتها العبره فقامت وقالت: استأذن شوي .. وطلعت فوق لغرفتها .. .................................................. .............. في جهه اخرى وفي غرفه اخرى .. كانت غيدا جالسه عالارض ومسنده ظهرها على دولاب الملابس وهي سرحانه .. غيدا: هبله .. كنت هبله .. شلون سيطرت علي فكرة الانتقام .. الانتقام شيء مو كويس ابدا .. نهايته راح تكون في الهاويه .. سكتت شوي بعدين قالت: لا احسسن يستاهل .. هو السبب .. لو مالعب بمشاعري ذاك الوقت جان حياتي احسن من جذي .. حطت راسها بين إيدها وهي حاسسه بصداع .. صراعها النفسسي ما تدري متى بيخلص ..؟! ما تدري هل اللي تصلحه صح او غلط ..؟! هي ما جت لهالجامعه إلا عشان تنتقم .. بس ما تدري هل تصرفها ذا صحيح او لا ..؟! قعدت فتره طويله وهي تنتقل من تفكير إلى تفكير .. من الانتقام إلى الرحمه .. من ضميرها إلى عقلها وقلبها .. وكل ماله راسها يزيد الصداع فيه .. فتنهدت وهزت راسها بلا وكأنها تبي تشيل هالافكار وترتاح .. قامت واخذت لها دش يعدل لها راسها .. خرجت من الحمام وبإيدها المنشفه تنشف شعرها الناري .. وقفت فجأه عن التنشيف وطالعت في نفسها بالمرايه .. غيدا بقهر: السؤال اللي يقهرني هو لييه سمعت كلام ريان وانقلعت من جدامهم ..؟! شلووون اثر علي هالغبي ..؟! نشفت شعرها بعنف ورمت المنشفه عالكرسي وقالت: طلع شكلي غغبي وبايخ .. اووووف .. اخذت لها حبتين باندول وشربت بعدها مويه وانسدحت عالسرير .. بتاخذ لها غفوه لعل وعسى تنسى احداث هاليوم عشان لا تزعج نفسها بالتفكير فيها .. غمضت عيونها ونامت .. ================================================== ================== على شاطئ البحر وفي الليل .. كان الجو راايق وباارد وهاادي .. كان جالس بسيارته وفاتح بابها يطالع في الجو .. سرحان وكل شوي يطالع في جواله .. ينتظر اتصال او رساله او اي شيء .. تنهد وقال: ليه تأخرت ..؟! سكت بعدين كمل: اصبر شوي .. البنت ما يمديها تسوي كل شيء بسرعه .. تنهد للمره الثانيه ونزل من سيارته السودا .. وقف قدام البحر يتأمله فتره طويله .. ابتسم وهو يطالع في البحر ويتذكر لمن طاحت فيه فنزل يساعدها .. كانت ذاك الوقت غابت عن وعيها وهي بين آيادي الاخطبوط العملاق .. تأذت ايده ذاك الوقت بس ما كان مهتم كثر ما هو مهتم بمساعدتها .. ابتسم وهو يتذكر المواقف اللي صارت بينهم فوق ظهر السفينه .. اختفت ابتسامته وهو يتذكر كلامها .. "انا ما احبه .. انا اموت فيه" غمض عيونه وهو يتذكر ذاك الموقف اللي صدمه بالكامل .. يحبها ويموت فيها بس انصعق لمن قالت له انها تحب آرثر .. جلس عالارض وتكى بإيده على ورى وهو يطالع في السماء .. ابتسم وهو يقول: وينج يا اسيل ..؟! من اي طريج رحتي ..؟! صدقيني ابي اساعدج وبس .. كمل بصوت مخنوق شوي: راح اكون لج مثل الاخ زي ما تبين .. تنهد وهو يتذكر الاحداث اللي صارت اليوم الصباح .. كان يبي يوصل لأسيل بأي طريقه بس كان جوالها دايم مغلق فأضطر يروح الجامعه .. يبي يشوف صديقتها المقربه ندى ويسألها لعل وعسى تكون عارفه شي .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::: وقف سيارته قدام باب الجامعه في الصباح بدري وبدأ يراقب الطلاب .. يدور بعيونه عن ندى .. اكثر من مره قالت له اسيل انها صديقتها اللي تشتكي لها كل شي .. هو ما قد شاف ندى غير مره وحده لمن جت قبل فتره للبيت تسأل عن اسيل .. ذاك الوقت كان موجود وشافها .. دار بعيونه بين الطلاب .. انتظر حول نص ساعه ليين لمحها نازله من سيارة اخوها .. نزل من سيارته وراح عندها وقال: اهلين ندى .. طالعت فيه ندى وقالت: اهلين .. اي خدمه ..؟! ابتسم وقال: انا وائل ولد عم اسيل .. ندى: آآه عرفتك .. اهليين كيفك ..؟! وائل: الحمد لله تمام .. اممم ندى ابي منج خدمه .. ندى: تفضل .. وائل: اكثر من مره قالت لي اسيل انج رفيجتها المفضله اللي تقولج كل اسرارها .. ابتسمت ندى بحزن .. وائل: ندى ابي اسألج .. انتي تعرفين مجان اسيل ..؟! بليييز يا ندى لا تخبين علي .. ندى: وربي اني مو عارفه .. اتمنى اني اعرف مجانها .. وائل: طيب ما تعرفين وين ممكن تروح ..؟! انتي عارفه اسيل اكثر مني وعارفه وش الاماكن اللي تحبها والاماكن اللي تكرهها .. ندى: فكرت كثير بس بجد مو داريه .. طالع فيها وائل فتره بعدها قال: طيب اسمعي .. بأعطيج رقمي واول ما توصلين لأي خيط اتصلي علي .. اوكي ..؟! هزت ندى راسها وقالت: اوكي .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::: وائل: ولحد الآن ما اتصلت ابدا .. وين ممكن تكوني يا اسيل .. وقف وراح لسيارته وهو يقول: مهما كان راح ادور عليج حتى لو اضطررت ادور خارج الدوحه بعد .. ركب سيارته وشيك على جواله يشوف ان جاه اتصال او رساله .. بس للأسف ما جاه شي .. حرك سيارته متجه لمكان مو عارف وش هو .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البارت الثاني عشر الجزء الاول ]$| انفتح باب المصعد وخرج منه طارق وشادي .. عقد طارق حواجبه وهو يقول في نفسه: "مو هذا نفس الدور اللي فيه شقتنا ..؟!" اتجه شادي ناحية شقة اخوانه وقال: هنا .. راح طارق عنده ودخل هو وشادي للداخل .. فتح شادي الابواب وهو ينادي على اثير ووسيم .. اما طارق فكان واقف وهو يدور بعيونه عالصاله وهو مستغرب .. كانت الصاله منضمه تماما وما فيها اي اغراض خصوصيه .. وفي نفس الوقت مستغرب ان باب الشقه كان مفتوح .. خرج شادي من احدى الغرف ووجهه مقلوب .. عقد طارق حواجبه وقال: شادي شفيك ..؟! شادي بدهشه: الغرف فاضيه .. مافيه اغراضي ولا اغراض اثير ووسيم .. تفاجئ طارق من كلامه وهو يقول: شلون يعني اغراضهم مو مويوده ..؟! هز شادي كتفه ويقول: دورت في كل مجان بس مالقيت شيء من اغراضنا .. انصدم طارق من الوضع .. هم مو موجودين واغراضهم مو موجوده .. هذا ما يعني غير شيء واحد .. ... طلعوا من البيت ... ..........: انتم ليه هنا ..؟! لفوا ناحية الباب يشوفون مين اللي يتكلم .. كان رجال في الثلاثين من عمره لابس لبس التنضيف ومعاه ادوات التنضيف .. طارق بإستغراب: منو انت ..؟! العامل: انتم اللي مين ..؟! هذه الشقه خلاص طلعوا اهلها منها وما باجي غير اننا ننضفها .. طارق بصدمه: شلووون يعني طلعوا اهلها منها ..؟؟!!!!! العامل: ما دفعوا إيجار هالشهر مقدما فأنطردوا .. فتح طارق عيونه من الصدمه وقال شادي بقهر: شلووون تبونا ندفع وانتم زودتم الايجار كثيير .. ما عندنا غير فلوس قليله والباجي مع شهد .. احنا قلنا انتضروا يومين عشان تييب لنا شهد الفلوس .. لييييه ما تنتظرون ..؟! طالع طارق في شادي وهو يتكلم بعدين لف يطالع في العامل .. العامل: قوانين هالعماره غير .. ما عندهم شيء اسمه انتظار .. كل شيء في وقته .. شادي بإنفعال: حرااام عليكم .. لو انتظرتوا يووميين ما راح ينقص منكم شيء .. مديركم ذا وااحد اناني وحماار .. العامل بصراخ: اسسكت وانطـــــــم يالبــــزر .. عصب طارق وقال بحده: جـــــــب .. لا تصارخ عالولد بالطريجه ذي لأقص لسانك .. انقهر العامل فتكتف وقال: طلعوا من الشقه بسرعه .. طلعوا .. شادي بعناد: انا ما راح اطلع ابدا .. راح تيي شهد وتدفع لكم الفلوس .. العامل بحده: قلت اطلعوا من هنا .. طارق: محد راح يطلع من هالشقه .. واذا مستعيلين عالايجار فراح ادفعه لكم اللحين .. حرك إيده وكمل: واللحين ياللا اطلع من هني لأنك ازعجتنا .. ابتسم شادي وقال للعامل بإستهزاء: بسرعه اطلع ولا تأخرنا .. ياللا اطلع .. اطلع .. عصب العامل وقال: لكم ساعتين ان ما دفعتوا راح اخبر صاحب العماره وهو راح يأدبكم .. اخذ اغراضه وطلع .. لف شادي على طارق وقال: طارق وين راحوا اثير ووسيم ..؟! هز طارق كتفه وهو يقول: مدري .. حسبي الله عليه هالسالم .. ما ادري قلبه ذا مصنوع من ايش .. انسان جشع .. لف على شادي وقال: انت قلت ان اختك الكبيره شهد تشتغل .. وين مجان شغلها يمكن اثير ووسيم راحوا لها ..؟! هز شادي راسه وهو يقول: ما راحوا لها .. لأننا اصلا ما نعرف وين المجان .. طارق: طيب ما عندكم رقمها ..؟! شادي: ايوه عندنا بس لها فتره طويله مقفول موبايلها .. اكييد الدب المتغطرس اخذه .. ججلب .. كان بيسأله طارق عن شغل شهد اكثر لأنه مو عارف اي شي عنها بس بطل لأن هذا مو وقته .. الاهم هو انه يعرف وين اثير ووسيم .. طارق: اسمع انا بأخليك عند رفيجي انس وبروح ادور عليهم .. اكيد هم قريبين من هني .. شادي: لا .. بروح معاك .. طارق بحده: ايلس عند انس .. شادي بعناد: ما راح ايلس .. بروح ادور عنهم لوحدي .. عصب طارق فمسكه من ايده وسحبه وراه بالقوه وشادي يحاول يبعده بس مو قادر .. فتح طارق باب شقته ودخل هو ومعاه شادي .. كان انس جالس يذاكر فلمن شافه قال: هههه واخير فتحوا لكم الطريج .. شوي عقد حواجبه وهو يشوف شادي .. طارق: انس خل ذا الولد عندك وانتبه لا يهرب ابدا .. انا عندي شغله بأسويها وارجع .. انس: منو ذا ..؟! طارق: شادي .. ولد عمي .. انس بصدمه: لقيته ..؟؟!!!! حاول شادي يبعد ايد طارق وهو يقول: فج إيدي آآه .. عمى ذي إيد غوريلا مو انسان .. انس: شفيه جذي ..؟! طارق: قصه طويله .. خذ امسكه واحذر من انه يهرب وانت ما تدري .. تراه داهيه .. قام انس ومسك شادي اللي بدأ يضاربه اول ما مسكه .. انس: آآه اهدأ لا تضارب .. دخل طارق غرفته وفتح درجه واخذ منه مبلغ كبير بعدها طلع من الغرفه .. شادي بعصبيه وهو يطالع في طارق: يا حمار اتركوني .. ذولا اخواني مو اخوانك .. طارق: اشش خلك مؤدب مع انس اوكي ..؟! شادي بقهر: انت اصلا اكبر حمار .. اكرهك يا جلب .. حرك طارق إيده وهو يقول: لمن ارجع لي حساب مع لسانك الطويل .. خرج وقفل الباب وراه .. شادي بصراخ: والله لأوريــــــك يا ططـــــــــاإرق .. دخل طارق المصعد ونزل للدور الارضي .. خرج واتجه لمكتب الإيجارات .. دخل المكتب فطالع فيه الرجال اللي جالس وقال: اهليين طارق .. غريبه ياي .. انتم دفعتم امس .. طارق: ياي ادفع للشقه اللي بإسم شهد العالي .. هز راسه وفتح الاوراق اللي قدامه بعدين قال: بس خلاص انا طردت اصحاب الشقه لأنهم تأخروا .. ضرب طارق ايده بالطاوله بقوه وقال بحده: رجع اسم الشقه لهم .. بسسرعه .. انفجع الرجال بعدين قال: ليه ما عندك اسلوب محترم في الحجي ..؟! انت بجذي كأنك تهددني .. طارق وهو يضغط عالكلمات: اخـلــص .. تنهد الرجال وقال: اوكي راح ارجع العقد وآخذ الايجار منك .. بس لعلمك راح اخبر الرئيس سالم بالامر .. رمى طارق الفلوس عالطاوله وقال: وياليت تقول بعد ان طارق يتمنى انك تفضي نفسك عشان يقابلك .. خرج وقفل الباب وراه وطلع من العماره .. اتجه للبواب وقال: اهليين يا عم .. البواب: اهلا يا طارق .. كيفك ..؟! طارق: الحمد لله تمام .. يا عم حبيت اسألك .. فيه بنت طلعت هي وولد من العماره اليوم ..؟! البواب: والله فيه كثير من الاولاد والبنات اللي طلعوا .. بس جم عمرهم ..؟! طارق: الولد ثمان سنوات والبنت اكبر منه بس مو عارف عمرها .. البواب بتفكير: ايه طلعوا اثنين بنفس المواصفات .. بس كانوا شايلين معهم شنط وراحوا في سياره تنتظرهم .. طارق بإستغراب: سياره ..؟؟!!! البواب: ايه .. سيارة اجره .. طارق في نفسه: "يالله وين راحوا ذولا" .. طالع في البواب وسأله: طيب من اي طريج راحوا ..؟! اشر البواب عاليسار وهو يقول: لو ما خانتني الذاكره اتوقع انه من هالجهه .. طارق بإبتسامه: شكرا يا عم .. البواب: العفو .. راح طارق للسياره وانزعج من الشكل المرسوم عالشباك .. ركب واضطر يطفي مكيف السياره عشان يفتح الشباك وما تبان الرسمه .. حرك سيارته لجهة اليسار مع انه مو داري فين يدور .. ================================================== ================== في الظهر نزلت روان من الدرج وهي تتثاوب .. ما شبعت من النوم مع انها نايمه امس بدري .. شافت قدامها احدى الخدم ترتب كالعاده .. روان: هيييه سيناتي .. سيناتي: نأم .. روان: وين رشود ..؟! سيناتي: سير راشد مو موجود .. روان: عيل صلحي لي غدا .. سيناتي: طيب انتا ايس يبغى ..؟! حركت روان ايدها بلا مبالاه وهي تقول: اي شي .. سيناتي: حاضر .. جلست روان عالكنبه وفجأه تذكرت وقالت بسرعه: سيناتي لحضه لحضه وقفي .. لفت عليها وقالت: نأم .. روان: ابيج تسوين لي السوتشي .. سيناتي: ايس هادا سوتشي ..؟! روان بحماس: هاذي اكله يابانيه .. شفت امس حلقات الانمي حق كاي .. الولد اللي بالسوني .. اعطوه هالوجبه عشان ياكل بس ما اكل غير لقمه .. يا حياتي مرره يحزن .. سيناتي: بس انا ما يعرف يسوي هادا اكل .. روان: قولي لريتا لأنها تعرف .. سيناتي: حادر .. راحت فأخذت روان الريموت تقلب في التلفزيون .. من قناه لقناه .. لحد الآن ما قررت وش تبغى .. شوي جتها سيناتي مسرعه وتقول: روان روان تئالي .. لفت عليها روان وهي تقول: بسم الله شفيج ..؟! سيناتي: هادا بيبي حق شهد يبكي واجد .. روان: يا حياتي .. قامت وراحت لغرفة شهد .. دخلت وشافت خدامه عند شادن اللي تصارخ وتبكي .. جت روان وشالت شادن وهي تقول: يا قلبو خلاص اهدأي .. بس ما زالت شادن تبكي وتصارخ .. طالعت روان في الخدامه اللي كانت عندها وقالت: وين شهد عشان تسوي لشدوون حليب .. طالعت الخدامه في سيناتي وسيناتي تطالع فيها .. روان بإستغراب: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! سيناتي: اسألي سير راشد .. هوا يعرف وين شهد .. عقدت روان حواجبها وهي تقول بتعجب: راششد ..!!! قعدت فتره تطالع فيهم وهي تفكر بعدين قالت: طيب وحده منكم تروح تصلح حليب لشادن .. سيناتي: انا ما يعرف .. الخدامه الثانيه: حتى انا ما يعرف .. روان: قولوا للخدامه المصريه .. اكيد تعرف .. بسسرعه .. سيناتي: حادر .. وراحوا عنها .. جلست روان عالسرير وهي تهز شادن عشان تسكت وفي نفس الوقت تفكر .. وين شهد ..؟! وايش يقصدون لمن قالوا راشد يعرف وينها ..؟! بدأ صراخ شادن يخف بس مازالت تبكي .. ابتسمت روان وهي تطالع في شادن وقالت: ياليت عندي اخت صغيره مثلج .. يا حياتي تدنن .. شوي دخلت سيناتي ومعها الرضاعه وقالت: خلاس سميحه سوت حليب .. روان: اوكي خذي شدوونه وشربيها .. اعطتها روان شادن بعدها طلعت وراحت لغرفتها .. اخذت جوالها واتصلت على راشد .. روان: الله يستر منك يا خوي .. دق ودق ليين قفل .. تأففت روان واتصلت مرره ثانيه .. دق ودق وفي آخر رنه رد .. روان: ما بغيت ترد يا حضرة الراشد .. راشد بهدوء: روان ..! روان بإستغراب: راشد شفيك ..؟! راشد: ما فيني شيء .. روان: طيب وين شهد ..؟! لمن اسأل الخدم يقولون اسألي راشد .. وينها ..؟! سكت راشد فتره طويله وما رد عليها .. روان: راشد ليش ما ترد علي ..؟! كملت بخوف: راشد انت وش مسوي بشهد ..؟! راشد ياوبني .. راشد: انا بالمستشفى .. روان: اي مستشفى وليش ..؟! راشد: المستشفى اللي دايم نروح له .. روان: طيب ليش في المستشفى ..؟! راشد بصوت منخفض: شهد في غرف الطوارئ .. و .. و مدري .. يمكن حيه .. و .. يمكن لا .. انصصدمت روان من رده وقفلت الجوال في وجهه .. قامت ولبست لها اي لبس بسرعه ونزلت من الدرج .. خرجت للحوش وركبت مع السواق سعود واتجهت للمستشفى .. .................................................. ................ وهناك عند قسم الطوارئ .. كان راشد جالس على احد كراسي الانتظار الخارجيه .. خايف انها تموت .. اذا ماتت فراح يصير قاتل .. هو يضرب يشتم يهين الناس .. بس عادي عنده .. كل شيء يسويه عادي إلا القتل .. إلا القتل فهذا مو عادي .. مو عادي ابدا .. حط راسه بين ايده وهو قلقان .. الصباح كانت طايحه قدامه مثل الجثه .. مافي شيء فيها يتحرك ابدا .. ارتبك .. توتر .. ما عرف يتصرف .. كان يطالع فيها بصدمه وبس .. في النهايه اخذ جواله واتصل عالطوارئ يجون ياخذوها .. ومن بعدها ما يعرف شيء .. ما يعرف ان كانت ميته او حيه .. جالس في الكراسي الخارجيه .. ما دخل يسأل عن حالتها .. خايف من الاجابه .. يخاف يكون الجواب صدمه عنيفه له ..! تنهد وقال: ان شاء الله ما اكون قاتل .. يا رب مابي اكون قاتل .. مستحيل اكون قاتل .. قاتـــــــــل ..!! كلمه خلته يهذي فيها طول الوقت .. دخلت روان المستشفى وشافت راشد جالس عالكراسي .. جت عنده وقالت بخوف: راشد وين شهد ..؟! رفع راشد راسه وطالع فيها .. جلست روان جنبه وقالت: شتقصد بأنك مو عارف ان كانت حيه او ميته ..؟! هزته وهي تقول: راشد شسالفه وشنو صار ..؟! ياوبني يا راشد واللي يسلمك .. اخذ راشد نفس بعدها قال بهدوء: كانت بتشرد من البيت فضربتها .. طاحت وصك راسها بالطاوله ونزفت دم .. مدري ان كانت بخير او لا ..؟! بس .. طالعت فيه روان بصدمه وقالت: حرام عليك يالظالم .. لييه يا راشد ..؟! لف راشد وجهه وما رد عليها .. روان: وينها اللحين وشصار عليها ..؟! هز كتفه وهو يقول: مدري .. ما سألت لأني خايف تكون ماتت فأصير وقتها قاتل .. قامت روان وقالت: تعال معي نسأل عنها .. راشد بخوف: ايش ..؟! روان: اللي سمعته .. تردد راشد وبعدها قام وراح هو وروان عند الدكتور المسؤول .. بعد فتره من البحث عرفوا الدكتور المختص عنها .. دخلوا عنده المكتب .. الدكتور بإبتسامه: اهليين وسهلين .. روان: اهليين دكتور .. حبينا نسألك عن مريضه جت هنا الصباح اسمها شهد .. كيف هي ..؟! اختفت ابتسامة الدكتور وقال: انتم اهلها ..؟! روان: ايوه .. الدكتور: تفضلوا اجلسوا .. جلسوا وقالت روان بخوف: شصار عليها بالضبط ..؟! يعني هي بخير او .. او لا ..؟! تنهد الدكتور وقال: خلوا إيمانكم بالله قوي .. ربنا عز وجل ان اعطى شيء لابد يي يوم وياخذه .. لازم نؤمن بقضاء الله وقدره .. انصصدموا من كلامه وتجمعت دموع روان في عينها وهي تقول بهمس: ماتت ..؟!! سؤالها كان هو نفسه سؤال راشد .. بس سؤال راشد كان بطريقه ثانيه .. كان يسأل في نفسه هل صرت قاتل ..؟! طالع الدكتور فيهم وقال: الحمد لله على كل حال .. اطمئنوا هي مازالت حيه ولله الحمد .. ارتاحوا وبقوووووه .. اهم شيء عند روان انها حيه .. واهم شيء عند راشد انه ما صار قاتل .. روان: عيل كيف هي حالتها اللحين وليش ويهك مقلوب ..؟! الدكتور: حاليا هي تحت تأثير البنج وان شاء الله تصحى بعد ساعتين او ثلاث .. هزت روان راسها بمعنى كمل وهي حددها خايفه من طريقة كلامه .. شهد فيها شيء وهذا واضح .. بس وش هالشيء ..؟! لف الدكتور نظره عليهم بعدها قال: اذا عالصحه ان شاء الله تقوم بالسلامه .. هي تلقت ضربه قويه اسفل راسها وانجرح بششده .. صلحنا لها تضميد وطهرنا المجان ولله الحمد .. سكت شوي وروان تطالع فيه وهي على اعصابها .. تنهد بعدين كمل: انه على كل شيء قدير .. قريبتكم شهد ما اتوقع ابدا انها تسترجع نظرها اللي فقدته .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. فتحوا عيونهم بصصدمه من الكلام اللي قاله الدكتور .. اختنق صوت روان وهي تقول بخفوت: يعني صارت عمياء ..؟! هز الدكتور راسه بهدوء بعدها قام وطلع من الغرفه عشانهم في مرحلة الصصدمه ويحتاجون يجلسون لحالهم .. لفت روان نظرها تطالع في راشد اللي كان ساكت ويطالع في الأرض .. نزلت دموعها على خدها وهي تقول بصوت مرتجف: ها .. ارتحت اللحين يا راشد ..؟! البنت فقدت اهم نعمه واهم حاسه بسببك .. صارت عمياء .. خاف ربك يا راشد .. انا احبك .. احبك وايد بس ما احب تصرفاتك .. انت عنيف .. لييييش ..؟! لف وجهه على جنب وقال بهدوء: محد قالها تحاول تشرد .. روان بإنفعال: بـــــــس كافــــــــي يا راششــــــد .. حتــــــى لو ماكو سبب تضربها .. حـــــــــط نفســـــك بمكانهـــــا وحس شووي .. حـــــــرام والله حـــــرام .. وغطت وجهها بإيدها تبكي وتشاهق .. طالع راشد فيها بحزن وجاء عندها وحضنها وهو يقول بهمس: لا تبجين .. ما اتحمل اشوف دموعج .. تمسك ببلوزته وبدأت تبكي على صدره وهي تقول: هي يتيمه .. وحيده .. فقيره .. مالها سند .. حرام .. حضنها راشد اكثر وما رد على كلامها .. روان وهي تبكي: راشد سفرها .... راشد عالجها برى واللي يسلمك .... حرام تضل عميا طول عمرها .... هي لساتها صغيره .. وبرضوا ما رد عليها راشد .. فضل السكوت على الكلام .. لأن يمكن الكلام يكون شوي قاسي .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في العصر .. كان جالس في الصاله وقدامه بعض الاوراق .. تحاليل وفحوصات وادويه واستشعارات .. كان يقراها ويقلب فيها ويكتب ملاحضات عالدفتر .. جت اخته الصغيره ووقفت فتره تطالع فيه بعدين قالت: مهند وش تسوي ..؟! رفع مهند راسه وابتسم لمن شافها وقال: قاعد اشوف الاوراق الخاصه بمامتنا .. بوزت شفتها بطريقه طفوليه وقالت: طيب ليش ..؟! مد ايده ولخبط بشعرها وهو يقول: يا حياتي .. مهتمه وايد هههه .. برطمت وقالت: لا تخرب شعري .. قعد ساعات كثيييييره وانا ازبطه .. مهند: هههه حلوه ساعات كثيره .. مدت إيدها ترتبه وهي تقول: اوووف انت ما تحس .. انا اتعب كثير .. ياليت امي بخير زي كل امهات البنات عشان تصلح شعري زيهم .. تلاشت الابتسامه من فم مهند وهو يطالع في اخته .. راحت رزان لغرفتها عشان ترتب شعرها ومهند يتابعها بنظرات .. شوي تحولت تلك النظرات الى نظرات شرسه وهو يتذكر طارق .. هو السبب في كل اللي هم فيه .. هو السبب الرئيسي .. لو طارق ما قتل ابوه كان ما دخل هو السجن ومرضت امه .. امه مرضت بسبب فقدانها لأهم اثنين بحياتها .. زوجها وولدها .. لو طارق ما قتل ابوه كان اخته رزان عاشت حياه طبيعيه مثل كل البنات اللي بسنها .. كان بتحس بأهتمام امها وعطف ابوها عليها .. لو طارق ما قتل ابوه كان اللحين خلص دراسته واخذ شهادة التخرج الجامعيه .. كان اللحين قاعد يدور على شغل يشتغله عشان يأمن حياته اذا تزوج .. يككـــــــــرهه .. يكره طارق لآخر نبض بحياته .. يكرهه ويتمنى له اسوء حياه واسوء ميته .. وده اللحين يقتله ويخلص على حياته عشان يرتاح .. وده ما يخلي فيه عرق ينبض ابدا .. جت اخته في هالوقت وقالت: مهند .. طالع فيها فشافه لامه شعرها بإيدها واليد الثانيه فيها ربطه .. مدت الربطه له وهي تقول: صلحه بشعري .. يدي تعبت وانا احاول .. ابتسم لها وقال: من عيوني .. اخذ من ايدها الربطه وبدأ يصلح شعرها .. ضبطه وقال: خلصت .. لفت عليه وقالت: يوووه احبك .. مره طيب مثل عمو اللي دايم يشتري لي هولز .. ابتسم لها وكملت بحماس: كان دايم يينا ويوديني الملاهي والبحر وناكل في مطعم .. واخيرا قدرت اقهر البنات مثل ما يقهروني .. ودايما يشتري لي الهولز اللي احبه .. احب عمو كثير .. فرح مهند لفرحتها مع انه مو عارف مين تقصد بكلمة عمو .. بس اكيد البواب لأنه هو الوحيد اللي تناديه بعمو .. اختفى حماسها وقالت بتساؤل: ليش من يوم ما ييت انت صار ما يي ..؟! مهند: اكيد عنده اشغال كثيره يا حبيبتي .. رزان بحزن: ابي اشوفه .. هو اكثر واحد احبه في العالم .. مهند: طيب وانا ..؟! رزان: اممم حتى انت اكثر واحد احبه .. مهند: طيب ماما ..؟! رزان بابتسامه: انت وماما وعمو اكثر واحدين احبهم في العالم كله .. ابتسم عالتعبير حقها وبعدين وقف وبدأ يلم الاوراق .. رزان: بتروح مجان ..؟! مهند: ايوه .. حأروح احجز لنا نسافر بريطانيا عشان نعالج ماما وترجع مثل ما كانت .. نطت رزان من الفرح وهي تقول: من جد ..؟! هز راسه بإيه فحضنته بقوه وهي تقول: احبك يا احلى مهند بالعالم .. حط إيده على راسها وهو يقول: وانا بعد احبج .. بعدت عنه وقالت: متى بنسافر ..؟! مهند: راح اخلي شوي بعيد عشان ننتهي من بعض الالتزامات في المستشفى اللي هني وبعدها نروح .. بس المشكله هي دراستج .. رزان: مو لازم ادرس .. اهم شيء اروح .. هز راسه بلا وقال: حتى انا عندي دراسه .. راح نقعد في بريطانيا اسبوع واحد بعدها نرجع هني ولمن تصير بخير نسافر عشان نييبها .. اعرف واحد من ربعي يدرس طب في بريطانيا وراح اعتمد عليه .. دفته رزان لبرى وهي تقول: طيب روح احجز .. ياللا احجز .. مهند: هههه لحضه خليني آخذ مفاتيحي وجزماتي واوراق مهمه .. بعدت عنه وقالت: ياللا خذهم .. ابتسم لها ولحماسها .. اخذ الاغراض اللازمه وبعدها راح عشان يحجز رحله لبريطانيا .. ================================================== ================== في مدينة اخرى غير الدوحه .. وفي دولة اخرى غير قطر .. بل في قارة آخرى غير آسيا .. في قارة اوربا .. وفي دولة بريطانيا .. وفي مدينة ليفربول .. هبطت الطياره القادمه من الدوحه على اراضي ليفربول البريطانيه .. بدأ ركاب الطائره بالنزول ومن بينهم احد ابطال روايتي .. ومن بينهم كان بسام .. مر بعدت إجراءات وبعدها طلع من المطار .. وقف وهو يلف عينه يمين وشمال .. ضحك واحد وراه وهو يقول: تدورني ..؟! لف بسام وابتسم لمن شاف انه وليد .. حضنه وهو يقول: اهليين وليد .. وربي لك وحشه .. وليد: هههه ادري ادري .. بعد عنه بسام يطالع فيه وقال: ما تغيرت ابدا .. نفس شكلك ونفس ملامحك ونفس طريجة كلامك .. وليد: هههه اما انت احسك نحفت شوي .. هههههه لا يكون تسوي رجيم .. بسام: ههههه امممآ رجيم عاد .. وليد: ههه امش امش اوصلك .. راح بسام مع وليد وركبوا بسيارة وليد اللي كانت واقفه .. حرك وليد بالسياره وهو يقول: وين تبي تروح اللحين ..؟! بسام: وصلني لأي فندق عشان اريح من السفر .. وربي تعبت من طول المسافه .. وليد: الله يعينك .. آلا صح ما قلت لي ليش ييت لبريطانيا ..؟! تنهد بسام وقال: قصه طويله بعدين احكيها لك .. وليد: اوكي براحتك .. بسام: شخبار دراستك ..؟! وليد: والله تمام وجدا عاديه وروتينيه وما فيها شيء يديد .. بسام: هههههههه .. وليد: اييه صح ياء طالب يديد قطري .. قعد اسبوع وراح .. ياخي ذا الطالب حماس ويونسني .. بسام: ههه اهم شيء انك استمتعت اسبوع وبس .. وليد: ههههه يب هذا اهم شيء .. وانت وش اخبارك مع الجامعه اليديده ..؟! بسام: لا بأس .. في البدايه كرهتها بس بعدين تأقلمت معها .. وليد: طيب شخبار بنت اختك اللي خبرتني عنها ..؟! تنهد بسام وقال: مالقيتها .. طالع وليد فيه بعدين طالع في الطريق وقال: ان شاء الله تلقاها .. لا تضايق نفسك جذي .. هز بسام راسه وهو سرحان .. وقف وليد سيارته قدام احد الفنادق وقال: وصلنا .. بسام: اوكي مع السلامه .. لا تنسى تزورني باجر .. وليد: هههه لا توصي حريص .. اليوم بأخليه راحه لك .. بس باجر صدقني راح اسنتر عندك لين تمل .. بسام: ههههه ياللا باي .. وليد: بااي .. نزل بسام من السياره ودخل الفندق .. استأجر لنفسه جناح ودخل فيه يريح .. حط الشنطه قدامه وجلس عالكنبه ودق على الخدامه راما .. ردت فقال: اهليين راما .. ها خرجتي ولا باجي ..؟! راما بتأفف: ايه اخيرا انا يقدر يخرج .. هدا مصعب سوى قرقر واجد ويقول انه هو فاز .. بسام: يا شيخه اخيرا افتكينا منه .. وربي مافي القف منه ابدا .. واللحين وين انتي ..؟! راما: انا خلاس يخرج من باب فندق .. بسام: اوكي انتظري شوي ليين يي مروان عشان ترجعي للخور .. راما: حادر .. اقول بابا بسام .. بسام: يا جماعه نادوني بسسسام وبس .. راما: يوووه نسيت .. بسام مصعب هادا قال قولي لبسام انه هو جبان واجد .. هرب عشان هو ما يعلم عليك انتا انك قتل واحد ويدفنه في مصر .. هز بسام راسه بقلة حيله وهو يقول: سوي نفسك ما سمعتي شيء .. واحمد ربي انها آخر مره اشوفه فيها .. ياللا مع السلامه .. راما: مع السلامه .. قفل بسام الجوال وحطه جنبه .. فتح شنطته عشان يطلع منها عنوان المكان اللي وصته امه يروح له .. طلع ملف داخله الكثير من الاوراق وبدأ يقلب فيها .. وهو يقلب طاحت عينه على صوره من بين الاوراق .. على طول تذكر ان هذه الصوره اللي شافها في درجه اللي في جناح الفندق اللي كان فيه .. طلع الصوره عشان يعرف وشهو بالضبط اللي صدمه ذاك الوقت لمن شافها .. طالع في الصوره فتره بعدين عقد حواجبه وهو يطالع .. الصوره فيها شيء غريب .. يحس ان البنت اللي بالصوره تشبه احد .. تشبه احد مو غريب عليه .. انصصعق من ششدة الصصدمه لمن عرف انها تششبه اخته .. فيها شبه من سميه .. وعيونها فيها شبه من زوج اخته سميه .. هز راسه بدهشه وهو يطالع في الصوره .. خرجت الحروف من فمه بصدمه يقول: سـ ـجـ ـى ..!!! معقولـــــه ..؟؟!!! معقوله تكون هالبنت هي نفسها بنت اخته ..؟؟!!! معقوله تكون هي نفسها سجى ..؟؟!!! ابتسم غصب عنه .. اللحين المهمه بتكون اسهل لأنه صار يعرف شكلها .. بس المشكله ما يعرف اي شيء عنها .. بس لحضه ..!! هذه الصوره ليش كانت في غرفته ..؟! هذا يعني انها كانت تسكن هناك قبله .. هذا يعني ان مصعب كان يقصد هالبنت لمن تكلم ذاك الوقت .. نزل راسه بأحباط وهو يقول: هذا يعني لازم اقابل مصعب مره ثانيه عشان اعرف عن هالبنت اكثر .. آخذ نفس بعدها طالع في الصوره مره ثانيه .. يحس نفسه قد شافها قبل فتره .. فتح فمه من شدة الدهشه والصدمه .. هي نفسها البنت اللي شافها قدام البحر .. البنت اللي قالت انها لقيطه .. عوره قلبه وبقوه .. البنت اللي كانت تبكي واللي كانت تعبانه ذاك الوقت هي سجى .. هذا يعني ان بنت اخته مو بخير .. هذا يعني انها تعاني وبقوه .. عض على شفته وقال بحقد: حسبي الله عليك يا زوج اختي .. انت السبب في كل هذا .. حط راسه بين ايده يطالع في الارض بألم .. يبغى يرجع بسرعه ويساعدها .. يبغى ينقذها من العذاب اللي هي فيه .. قعد فتره على نفس حالته بعدين قام ورجع الصوره مكانها .. طلع الاوراق اللي يحتاجها وحطها على جنب .. بينام اللحين عشان يريح من السفر وبكره راح يروح للمجان اللي قالته له امه .. اخذ شنطه للغرفه وبدأ يرتب ملابسه في الدولاب .. هو كذا بطبيعته يحب النظام والترتيب .. ما يرتاح اذا شيء من اغراضه معفوس .. بعد ما خلص انسدح عالسرير .. دقيقتين بس وبعدها صار في سابع نومه .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في الليل وفي بيت دانا .. كانت جالسه تطالع في مسلسل تتابعه .. اول ما خلص تنهدت .. اخذت الريموت وبدأت تقلب .. توها تحس ان التلفزيون يكون ممل من دون دش .. هزت راسها وقالت: طول عمري احسه عادي بس بعد ما قال سامي انه ممل حسيته ممل .. انفتح الباب ودخل اخوها عادل .. قامت عشان تروح عنده بس حست بألم مفاجئ في جنبها الايمن .. جلست ومسكت جنبها بألم .. اتجه عادل لجهتها وقال: كيفج دنو ..؟! دانا: تمام .. عادل من زمان ما سألتك .. وش صار على علاجك الطبيعي ..؟! تنهد عادل وقال: الدكتور يقول فيه تحسن بسيط بس انا مو حاس بأي تحسن ابدا .. دانا بفرحه: حلو .. هذا يعني انك قاعد تتحسن .. الدكتور هو افهم بشغله .. عادل: المهم وين امي ..؟! دانا: راحت تزور الييران .. عادل: آها .. ها كيف الجامعه وياج ..؟! دانا: تمام .. مرره حلوه .. ابتسم وهو يطالع فيها .. عادل: كنت راح اوقف العلاج الطبيعي لأني متأكد انه ماله فايده .. بس بطلت .. ابي اتعالج وحتى لو كانت نسبة الشفاء قليله .. ابي اريحج من الدراسه عشاني .. ابيج تدرسين عشان نفسج ودراستج .. ابتسمت دانا وقالت: احبك .. عادل: ههههه احرجتيني .. دانا: ههههههههه خلاص ما احبك .. عادل: آمممآ عاد هههه .. بعدها لف بكرسيه وقال: ياللا استأذن .. ابي اريح شوي .. دانا: تصبح على خير .. عادل بإبتسامه: وانتي من اهله .. راح لغرفته واسدح نفسه عالسرير ينام .. لفت دانا عالتلفزيون تطالع فيه .. بعدها قامت وراحت المطبخ .. حاسه بجوع وتبي تاكل اي شيء .. اخذت لها اثنين توست ودهنتها بالمرتديلا واخذت علبة بيبسي وجلست عالطاوله تاكل .. طالعت في البيبسي وهي تتذكر تحذيرات امها واخوها .. مانعينها من الغازيات عشان الانيميا اللي عندها .. دانا: قاروره وحده ما راح تأثر .. بدأت تاكل وهي تفكر في الدراسه والجامعه .. شوي تذكرت الموقف اللي بين غيدا وسامي .. دانا: يا ترى شسالفه ..؟! سامي وراه مشكله جايده وغيدا تعرفها .. ومين هم ذولا الاشخاص اللي قالتهم غيدا ..؟! قعدت تاكل وهي تفكر فيهم .. بعد ما خلصت وقفت فحست بالألم مره ثانيه .. مسكت جنبها بألم وهي تقول: شذا الالم اللي صار يي كثير ..؟! اعتدلت في وقفتها ورتبت من مكانها .. .................................................. ................ اما عن سامي في هالوقت .. وقف سيارته قدام القصر ونزل منها .. دخل من الباب فشاف قدامه مراد فتأفف بينه وبين نفسه .. مراد بإستهزاء: شوفوا الولد المعصب رجع مره ثانيه للقصر .. طالع سامي فيه بقرف وقال: اسسكت .. وطلع لغرفته ومراد يتابعه بنظراته .. مراد: هههه خف علينا يالمعصب .. طـــــــــآإاآخ .. قفل سامي باب غرفته بقووه .. رمى شنطته عالسرير وهو يقول: اووف منك يا ريان .. يعني لازم تصلح فيها انك الصديق اللي يهتم بمصلحة صديقه .. مالي نفس ارجع البيت .. تربع فوق سريره وبدأ يطلع كتبه يذاكر .. لف بنظره عالغرفه يدور على اللاب لأنه يحتاجه في البحث حقه .. شافه فوق الطاوله اللي جنب الدولاب .. تكسل يقوم يجيبه فأسدح نفسه عالسرير ومد ايده يجيبه .. وهكذا بدأت المحاولات المستعصيه في الوصول له .. وصل لحافة السرير وشوي ويمسك اللاب .. تزحلقت إيده وطاح من فوق السرير طيحه أليمه .. سامي: آآه .. حسبي الله عليك من لاب توب .. ليش انت بعيد ..؟! قام وهو ماسك إيده المجروحه لآنها آلمته من الطيحه .. اخذ اللاب ورجع يتربع فوق السرير .. فتحه وبدأ يصلح لبحثه .. شوي دق جوال فشاف ان المتصل هو اكرم .. اخذ سامي الجوال ورد بسرعه يقول: اهليين اكرم .. ها بشر شصار ..؟! اكرم: بحثت عن كل شيء له علاقه بأسيل الرملي .. سامي: ايه وبعدين ..؟! اكرم: هي عباره عن بنت ماتت من حول اكثر من ١٧ سنه .. لها شهادة وفاة وعندها كمان قبر .. عرفت مين هم اهلها .. سامي بسرعه: شلوون يعني ماتت من ١٧ سنه ..؟؟!!! اكرم: انتظر لحضه باجي ما خلصت .. سامي: آها .. طيب كمل .. اكرم: عرفت كل المعلومات عن اهلها وسألت بعض الناس في الحي نفسه .. بعضهم قالوا ان بنتهم اسيل حيه وتدرس حاليا بالجامعه .. والبعض الثاني قال انها حيه وتدرس بالجامعه بس طلعت مو بنتهم وان بنتهم الحقيقيه ماتت من زمان .. وبجذي استنتجت ان بنتهم اسيل ماتت من طفولتها واخذوا وحده ثانيه وربوها على اساس انها بنتهم وقبل فتره ظهرت الحقيقه فأضطروا يطلعون لبنتهم الحقيقيه شهادة وفاة واثبات وجود قبرها .. اما البنت الثانيه فصارت الآن بدون اصل او بطاقه تثبت هويتها .. قعد سامي فتره ساكت يقلب الامر براسه .. تقريبا فهم الكثير من الاسئله اللي كانت تدور في باله .. بس المشكله لحد الآن ما عرف مكانها .. سامي: طيب اعطني عنوان اهلها .. بروح احاجيهم .. يمكن يعرفون وينها ويمكن ما تزال عندهم .. اكرم: حاضر .. دقايق وارسل لك العنوان بالتفصيل .. سامي: باي .. اكرم: مع السلامه .. قفل سامي الجوال وبدأ يفكر بأسيل .. يمكن بكره او بعده راح يروح لبيتها ويقابل اهلها .. يتفاهم معاهم ويعلمهم انه من قرايبها عشان يرجعونها له .. اخذ نفس عميق وبدأ يكمل مذاكرته .. ابتسم على نفسه وقال: والله صرت دافور مثل دانا وصالح .. يا رب احفضني .. وه بس فديتني اينن حتى وانا دافور .. انبسط من الكلام اللي قاله لنفسه .. طلع البحث وبدأ يطبعه .. |
الساعة الآن 12:51 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.