![]() |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت العشرون الجزء الثالث ]$| وانْتَهى كُلُّ شيءِ . . ! الساعه 40 : 10 .. وعلى ذاك الخط السريع .. موقفه كان جدا سيء .. لف نظره يطالع في الملف اللي جنبه .. يبغى يروح للمركز عشان يسلمهم إياه ويطيح بعدها سعد في شر اعماله .. بس شلون يقدر والسيارات الخمس هذه محاوطته من كل جهه وتجبره يمشي عالمسار اللي هم يبغوه .. طالع في عداد السياره .. السرعه صارت تحت الستين وكل مالها تنزل .. عض على شفته وهو يقول: انسان واطي .. تباطئت سرعة السياره اللي قدامه بشكل كبير فاضطر يتباطئ هو كمان لحد ما ........ لحد ما توقفت السياره تماما .. سحب الملف ودخله تحت المقعده وهو يقول في نفسه: "هذا راح يأخرهم شوي" .. نزل يحيى من سيارته ونزل معاه الراكب اللي كان جنبه واتجه لسيارة بسام .. كان يمشي بهدوء وكلام سعد يدور في باله .. "امنعوه بأي طريقه" "باي طريقه" ابتسم وهو يقول: امرك .. وقف قدام شباك بسام ودقه بهدوء .. ظل بسام فتره قصيره بعدها نزل قزاز السياره .. يحيى: اهليين بسام .. بسام: إيه .. وبعدين ..؟! يحيى: اولا انت بموقف لا تحسد عليه واللي بمكانك مو يحترم .. لا يتوسل اللي جدامه انه ما يآذيه فعدل اسلوبك لأن هذا من مصلحتك .. طالع فيه بسام بهدوء ولا رد عليه .. مد يحيى ايده وهو يقول: وين الملف اللي سرقته من غرفة فيصل ..؟! بسام: عن اي ملف تقصدون ..؟! يحيى: استاذ بسام .. المره اليايه إذا تصنعت الغباء انت بنفسك عارف وش ممكن يصير لك .. فوين الملف ..؟! ظل بسام ساكت لفتره بعدها قال: معاي .. بس ما راح اعطيكم إياه .. ورئيسكم راح يطيح بشر اعماله وانتم بتلحقوه .. يحيى: معاك ..؟!! عيل هاته يا استاذ .. بسام: بصراحه انا مو عارف شنو الوصف اللي يليق فيك .. قلت لك ما راح اعطيك إياه فإفهم يا ذيل الاستاذ سعد .. عصب يحيى وفتح باب السياره وهو يقول: انزل .. ياللا انزل .. نزل بسام من السياره وقفل الباب بهدوء و .... وفجأه وبطريقه سريعه وبمهاره واضحه ضرب يحيى واللي معاه باحدى الاساليب اللي تعلمها في معهد الكارتيه .. ضربهم اثنينهم فطاحوا عالأرض ومن هنا نزل الرجال اللي كانوا بالسيارات الاربعه الباقيه .. قام يحيى وهو ماسك بطنه بألم وقال: حط في بالك انك انت اللي بديت .. رجع بسام خطوه لورى وهو يشوف ما يقارب عشر رجال او اكثر شوي يتقدمون منه .. لو ان السيارات مو واقفه حول سيارته كان ركبها وهرب عنهم .. بسرعه تقدم واحد منهم ناوي يلكم بسام فإبتعد بسام عن طريقه وبكوعه ضربه على ظهره فطاح وصقع وجهه في كفرة السياره .. التفت بسام ومسك إيد الشخص الثاني وضرب بطنه بركبته فطاح وهو يتألم .. اتجه له اثنين بيضربوه فرفع رجله وضرب الاول بقوه على جهة الثاني وطاحوا اثنينهم .. قام اللي كان طايح عن الكفره ومسك إيد بسام عشان يثبته وفي نفس الوقت اتجه واحد لبسام عشان يضربه فإلتفت بسام وخلى ذاك الشخص يضرب اللي كان ماسك إيده ودف الاول برجله فصقع بالسياره وطاح .. اخذ نفس سريع .. صعب يستمر كذا .. اتجه لناحيته هالمره ثلاث اشخاص والرابع والخامس وراهم فضرب الاول بس الثاني لكمه بوجهه فترنح بسام واسند ظهره على السياره ففاجأه الثالث بلكمه ببطنه والرابع بلكمه بوجهه والخامس لفه وثبت إيده فحاول بسام يفلت بس ما قدر .. يحيى: غلطان إذا كنت تضن انك راح تفلت يا بسام .. تقدم لعند بسام ولكمه بقوه في خده وهو يقول: هذا رد دين على لكمتك قبل شوي .. لكمه مره ثانيه وهو يقول: وهذا على كلامك الوقح .. لكمه مره ثالثه وهو يقول: وهذا على عجرفتك وغرورك .. حس بسام بالألم وحاول مره ثانيه انه يفلت إيده من الاثنين اللي كانوا مثبتينه بس ما قدر .. رفع رجله وضرب رجل اللي وراه بقوه فتألم ذاك الرجل وارخى مسكته على إيد بسام فأستغل بسام هذا الشيء وسحب إيده اليمنى ولكم فيها الرجال اللي كان ماسك ايده الثانيه .. تقدم منه اثنين بسرعه عشان يمسكوه فبعد عن طريق الاول ولكم الثانيه بركبته فحس بالثالث يلف بإيده على رقبة بسام فضربه بسام بكوعه على بطنه وبعد ما فكه اعطاه لكمه عنيفه بوجهه .. ما طول على هالحال لأنه ثلاث تقدموا منه وقدروا يثبتوه بعد ما طيح واحد منهم .. عض على شفته بقهر .. فعلا صعب يتغلب على اكثر من ثلاث اشخاص .. احتدت نظرات يحيى وهو يقول: انت ما تفقد الامل .. المره اليايه إذا فكرت تقاول راح ..... ضربه بلكمه عنيفه بخده وهو يقول: تندم .. تألم بسام ونزل الدم من فمه فإبتسم يحيى وهو يقول: فعشان جذي خلك عاقل ومؤدب يا مدلل عائلة العاصي .. طالع بسام فيه وقال: انت انسان جبان تختبئ خلف رجالك .. إذا كنت فعلا ريال وايهني وخل رجالك على ينب .. هز يحيى راسه وهو يقول: لا لا هالاسلوب اشوفه كثيير بالافلام .. تحاول تستفزني عشان اوافق على كلامك .. حتى لو كنت اصغر مني فأنت متعلم بفنون الدفاع عن النفس عكسي انا .. فلا تحاول تستخدم معاي هالاسلوب لأني مب غبي مثل اللي تشوفهم بالافلام .. إبتسم بسام وهو يقول: غبي ..!!! لا غلطان .. اللي بالافلام مب اغبياء .. ذولا رجال بمعنى الكلمه مب حريم .. تنرفز يحيى من كلامه ولكمه بوجهه اكثر من لكمه وهو يقول: جب .. لسانك السليط هذا يبغاله قص يا ولد العاصي .. انت مو راضي تعقل او تستسلم .. توقف عن لكمه وهو يقول: اللي بمجانك يتوسلون لي اني ارحمهم مو يتصرفوا مثل جذي .. بسام بإستفزاز: يتوسل ..!! مصطلح ما قد إستعملته بحياتي .. فعلا كل يرى الناس بعين طبعه .. عصب يحيى ومد إيده بيلكمه فنزل بسام راسه فجت اللكمه بوجه الرجال اللي كان مثبت إيده اليسرى .. بسرعه سحب إيده ولكم الثاني بقوه وبعدها لف على يحيى واعطاه لكمه غيرت ملامح وجهه وبعدها ضربه برجله فطاح عالارض فإبتسم بسام وهو يقول: فعلا غبي .. بعد بسرعه عن طريق الرجال اللي كان بيضربه فصقع وجهه بقزاز السياره وطاح بالارض .. بس للأسف قدروا يثبتونه مره ثالثه وهالمره ثلاثه اللي مسكوه عدل والرابع راح عند رئيسهم يحيى وهو يقول: انت بخير .. قام يحيى وهو يقول: ابعد عني .. طالع في بسام بنظرات شرسه والابتسامه ما زالت على وجهه بسام مع انه متألم اكثر من يحيى .. تقدم منه يحيى ومسكه من رقبته وهو يقول بحده: انت شنو بالضبط ..؟! شنو اللي تبيه ..؟! شكلك تبي تموت صح ولا انا غلطان ..؟! ما رد عليه بسام عشان لا يبان صوته المخنوق من قبضة يحيى .. لف يحيى وهو يقول: سامح طلع الملف من سيارته بسرعه .. سامح: طيب .. راح من الجهه الثانيه وفتح الباب وبدأ يدور على الملف وبسام يراقبه بعيونه وهو يتمنى انه ما يلقاه ابدا .. بعد دقيقتين طلع سامح والملف بإيده فعض بسام على شفته بقهر .. ابعد يحيى ايده عن رقبة بسام ولف على سامح عشان ياخذ الملف منه فمد بسام رجله وضرب يحيى بقوه فطاح على الارض .. سحب إيده من اللي ماسكينه بس ما قدر .. ضرب ارجلهم برجله بس ما اهملوا إيده ولا مره .. قام يحيى وهو يمسك دقنه بألم لأنها احتكت بالارضيه .. لف على بسام بعصبيه بس في اللحضه الاخيره قدر يتجاوز رجل بسام اللي كانت بتصبيه .. بسام: يالجبان واجهني بسرعه .. لا تكون رخمه .. عصب يحيى وقال: جب .. لو تفتح فمك مره ثانيه صدقني راح اقطع لسانك فاهم ..؟! انا مو فاضي لكلام اطفال .. بسام: بس هذا الطفل اللي تتكلم عنه غير ملامح ويهك .. ليه ما تاخذ حقك ..؟! تعال اضربني وخذ حقك .. ابتسم يحيى وهو يقول: حركه قديمه .. قبل شوي استعملتها معاي وضربتني بريلك .. عض بسام على شفته بقهر فكمل يحيى: بس دامك مصر اني اضربك فمافي مشكله .. اشر عالرجال الاربعه اللي كانوا واقفين على يمينه وهو يقول: لبوا طلبه .. تقدموا اربعتهم جهة بسام وفجأه هجموا كلهم في نفس اللحضه .. قدر يضرب اثنين منهم برجله وبعدها استفردوا فيه الاثنين الباقين .. ظلت الابتسامه على وجه يحيى بعدها لف على سامح وقال: هات الملف .. اعطاه سامح الملف فاخذه وفتحه وبدأ يقرأ اللي فيه .. وفعلا كان هو الملف المطلوب .. كل الاشياء اللي تدين سعد موجوده وكل الادله صارت بإيده .. صارت سالفة الإطاحه براس سعد مستحيله من دون هالاوراق .. لف الاربعه واشر لهم انهم يوقفوا فوقفوا .. حرك الملف وهو يقول: كنزك اللي كنت تبغى تحميه طار يا ولد العاصي .. طالع بسام فيه بنظرات لا تحمل اي انفعال او شيء .. استغرب يحيى وقال: شفيك مو منفعل او مقهور ..؟! ابتسم بسام فزادت دهشة يحيى وتقدم من عنده ومسكه من بلوزته وهو يقول: شذي النظرات الواثقه وذي الابتسامه ..؟! شسالفه ..؟! بسام: ليه ما سمعت ..؟! اسمع عدل .. عقد يحيى حاجبه وشوي بدأ يسمع صوت جوال يدق .. لف على سيارة بسام يطالع فيها .. هذا جوال بسام يدق .. لف على بسام وهو يقول: شيعني هذا ..؟! بسام بإبتسامه: هذا يعني ان مروان وصل الاوراق الاصليه للشرطه واتصل علي عشان يبلغني انه وصل بأمان .. انصدم يحيى وفتح الاوراق اللي معاه فكمل بسام بنفس إبتسامته: اللي كان معاي هو نسخه من الاوراق وكنت ناوي اوديها للشرطه وبعدين اعطيهم الاصليه اذا طلبوها .. بس تفاجئت من مراقبتكم لي وتتبعكم وعرفت اني مستحيل اوصل لهناك .. حاولت وحاولت ولما فقدت الامل اتصلت بمروان وقلت له ياخذ الاوراق ويوصلها للشرطه بأسرع وقت وانا راح أأخركم قد ما اقدر .. زادت ابتسامته وهو يشوف وجه يحيى المصدوم وكمل: وفعلا قدرت أأخركم .. استفزيتك بالكلام عشان لا تكشف حقيقة الاوراق .. لو كشفتها جان اتصلت بأتباعك عشان يمنعوا مدير اعمالي من انه يوصل للشرطه وبعدها فعلا كنزي اللي ابغى احميه راح يطير .. طول الوقت كنت قلقان وخايف انكم تكتشفوا ان الاوراق نسخه قبل لا يتصل مروان ويطمني بس للأسف .. حتى بعد ما اخذتم الاوراق ما انتبهتوا انها نسخه مب الاصليه .. كان قلقي بدون فايده .. اختفت إبتسامته وكمل: عشان المره اليايه تفكروا مليون مره قبل لا تلعبوا معي .. ماكو مواجهه طلعت منها خسران يا استاذ يحيى .. انت ورئيسك راح تباتون بالسجن .. ليلة سعيده حبايبي .. ضغط يحيى على الاوراق وملامحه تحمل الصدمه والعصبيه والخوف وكل المعاني الملخبطه .. طالع في بسام وقال بصوت غاضب: راح تموت هني يا الحقيييييير .. دخل القلق والخوف لقلب بسام لأن يحيى واضح انه فعلا مو ناوي يتركه .. وفجأه طلعت علامات الصدمه والدهشه على وجوه الجميع وهم يسمعوا صوت سيارات الشرطه تقترب منهم .. يحيى بحده: الحقييييير .. واستدعيت الشرطه بعد .. بسرعه اهربوا ..!!! وبسرعه انطلقوا كل اتباعه وكل واحد ركب بالسياره اللي نزل منها وابتعدوا عن المكان .. وقفت سياره عند بسام والسيارات الثلاث الباقيه راحت تلحق بسيارة يحيى واتباعه .. نزل الشرطي واتجه لبسام اللي كان مصدوم من الوضع .. كيف .. شلون ..؟! هو ما استدعى الشرطه .. ومروان ما يعرف مكانه اصلا عشان يستدعي الشرطه .. اصلا مروان ما يعرف انه طايح بورطه مع جماعة سعد .. إذا مين ناداهم ..؟! جاء الشرطي عنده وقال: بسرعه إذا كان معاك سلاح فسلمه لي .. هز بسام راسه وهو يقول: لا ما معاي .. اصلا انا كنت المستهدف واللي هربوا هم اساس المشكله .. نزل الشرطي سلاحه وقال: اوكي تعال معانا المخفر عشان نسمع اقوالك .. بسام: طيب بس .. بس شدراكم عنا ..؟! الشرطي: فيه واحد بلغ انه فيه خمس سيارات يستهدفون شاب وواضح انهم ناويين يقتلوه .. بسام: منو ..؟! الشرطي: ما ادري .. ما علموني بإسمه بس قالوا لي انه فيه شاب بلغ عن حادثة شغب .. بسام: شاب ..!! طلع الشرطي الاصفاد وكبل إيد بسام وهو يقول: اعذرني وحتى لو كنت بريء فالحذر واجب وان شاء الله تطلع منها .. هز بسام راسه ولحق بالشرطي وركب ورى جنب شرطي ثاني كان بالسياره .. طلع الشرطي جهازه وبدأ يقول تقريره لرئيسه في العمل .. تنهد بسام بعدها قال بهدوء: واخيرا .. انتهى كُل شيء .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه وقف سيارته ونزل هو وجراح وضاري .. راح ضاري للباب وقفله وجراح قال لإياد: تعال اوريك الطريج .. حط إياد إيده بجيبه ومشي ورى جراح .. وقف جراح ولف على إياد .. حوط بإيده على اكتاف إياد وقال: اقول إياد شرايك تدخل تتونس شوي ..؟! إياد: لا انا طالب ووراي مدرسه وابي انام .. وكمان انت مب رفيجي عشان تحط إيدك حول اكتافي .. جراح: اووووه ليش تجرحني جذي .. مستوى اللئامه مرتفع عندك .. إياد: اعرف .. واللحين وين الطريج ..؟! قرب جراح منه وقال بهمس: وإذا قلت لك انه ماكو طريج وانك منت بطالع من هني فشنو بتكون ردة فعلك يا حبيبي إياد ..؟! لف إياد نظره على جراح وقال: اي نوع من المزاح هذا ..؟! هز جراح راسه وهو يقول: له له يا إياد .. اللي اعرفه انك ذكي وتفهمها بسرعه .. إياد: ممكن توضح ..؟! ابتسم جراح وقال: حبيبي إذا كنت انت من النوع اللي يفي بوعوده فأنا مو من هالنوع .. والمفروض تكون عارف هذا الشيء .. دخل إيده بجيبه وطلع جواله وهو يقول: والمقطع اللي مسحته كان مقطع صغير من احد الاغاني اللبنانيه .. ضاقت عيون إياد وقال: اها .. كنت حاس انك تجذب علي وما مسحته .. بعد جراح ايده عن كتف إياد ودفه عالجدار وقبل لا يستوعب إياد مسكه جراح من رقبته وهو يقول بحده: لا تتصنع البلاهه يا إياد .. جاء ضاري في هالوقت وهو يقول: خلاص بطل تمثيل يا استاذ .. ما قدر يفهمهم إياد .. من اول وهم يتكلموا عن نفس الموضوع بس مو عارف وشهو .. ضغط جراح على رقبته وقال: تحجى وقول شلون قدرت تمسح المقطع من الموبايل .. افتح فمك وانطق يالجلب .. اندهش إياد من كلامهم .. اللحين هم معصبين لأن المقطع انمسح من جواله ..؟! إبتسم براحه .. هذا يعني انه ماكو شيء سيء ضده عشان يهددوه فيه .. عصب جراح وهو يقول: لا تتبسم يالحيوان .. بسرعه قول شلون قدرت تدخل البيت وتمسحه ..؟! ياوب .. ظهرت علامات الإستغراب على وجه إياد .. صح مين اللي مسحه ..؟! هو ما دخل بيتهم ولا فكر انه يدخله ويمسح المقطع .. اصلا من البدايه كان على باله انه كل الثلاثه عندهم نسخ من المقطع .. بس عصبية جراح وضاري تأكد انه المقطع اللي وروه إياه هو المقطع الوحيد .. ضاري: شفيك ساكت يالجلب .. تحجى .. مسك إياد إيد جراح وبعدها بالقوه عنه وهو يقول: الشيء اللي انتم تتكلموا عنه انا مالي خص فيه .. لو كنت مسحته انا جان ما ييت بريلي لعندكم فاهم ولا مو فاهم ..؟! طالع جراح فيه بحقد .. كلامه منطقي بس ماكو احد غيره راح يمسحه .. حرك جراح جواله وهو يقول بعصبيه: إذا ما كان انت فمنو اللي مسحه .. إياد ترى واضح انه انت فلا تراوغ وتجذب .. إياد: البقر راح يظلوا بقر لو ايش ما صار .. صدقتوني او ما صدقتوني فهذا ما يهمني .. جاء يزن في هذا الوقت وهو يقول: خلاص صدقناك فلا تنفعل يا حبيبي .. الانفعال مب زين .. لفوا عليه فكمل يزن: غريبه توقعتكم راح تتأخروا .. اخذ جراح السيجاره من ايد يزن واخذ نفس منها وقال: كان مطيع جدا .. بس صدقني ماكو غيره اللي مسح المقطع .. استرجع يزن سيجارته وقال: دامه قال مو انا فصدقوه .. الاطفال يبجون بسرعه فراعوا شعوره .. ضاري: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. جاء يزن عند إياد ومد له السيجاره وهو يقول: تبغى ..؟! إياد: لا .. خله لك .. يزن: اووه يمكن انت ما تحب تاخذ من ورى احد ثاني .. طيب راح اولع لك سيجاره يديده .. إياد: سامج .. يزن: هههههههههههههههه المهم وش مودك اليوم ..؟! بعده إياد عن طريقه واتجه للباب وهو يقول: مابي شيء من قذارتكم .. مسكه يزن من إيده وهو يقول: له له .. ترى إكرام الضيف واجب ولازم اننا نكرمك احسن إكرام .. امش معنا لداخل .. صدقني راح يتعدل مزاجك السيء .. سحب إياد إيده وهو يقول: انا عقدت معاكم اتفاق بس الواضح انكم ماكنتم جادين في الامر .. انا طالع والاتفاق ألغي .. يزن: يا حبيبي انت ما راح تطلع من هني بسهوله .. طالع فيه إياد وقال: هالجمله قالها قبلك جراح .. فالافضل انكم تبعدوا عن طريجي .. راح اندمكم .. ضاري: ههههههههههههههههههههههه طيب كيف راح تندمنا ..؟! جراح: يا بابا انت ما راح تقدر تعمل شيء .. ما راح تطلع من هني إلا لما تسجل الاستراحه بإسمك او اسم ابوك وتكلم ابوك يحول لنا مبلغ يتجاوز المليون في حسابنا وبعدين كل واحد يروح من طريج وما راح نأذيك بعدها .. حط إياد إيده بجيب البرمودا الرماديه وهو يقول: وإيش اللي يجبرني اعمل جذي ..؟! ما عندكم المقطع عيل ماكو شيء يجبرني .. يزن: له له .. ليه انت مو شايف الموقع اللي انت فيه ..؟! انت لوحدك في استراحه نائيه وجدامك عشرات الاعداء .. راح نقطع لحمك لحد ما ترضخ لنا .. هز إياد كتفه بلا مبالاه وهو يقول: اتحداكم .. جراح بقهر: انت عارف نفسك انك مو قدنا فليش تتحدى ..؟! إياد: عشان استفزكم .. تنرفز جراح وهو يقول: لسانك وقح وتفكيرك اوقح .. إياد: وهذا الشيء اللي يميزني .. ضاري بعصبيه: إياد انجب .. احنا ما نبغى نحولها لمهاوشه .. إياد: اشش انا اكلم جراح مو انت .. تقدم ضاري ومسكه من بلوزته وهو يقول: إيادوه احسن لك انك تقفل فمك لأفقدك حاسة النطق فاهم ..؟! بعد إياد وجهه عن ضاري وهو يقول: اوكي اوكي بس ابعد واللي يسلمك .. من امتى ما فرشت اسنانك ..؟! جن جنون ضاري ورفع إيده بيلكمه بس مسكه يزن وهو يقول: هيه ضاري اهدأ .. لا تخلي طفل يأثر عليك بحجيه .. إياد: كلام يزن صحيح .. انت كبير ولازم تكبر عقلك ههههههههه .. عض ضاري على شفته بقهر وعصبيه وإياد يطالع فيه بنظرات بارده وذيك الابتسامه الإستفزازيه على وجه .. هالشخص ما قد قابلوا او سمعوا عن واحد مثله ابدا .. قدامه اعدائه يتمنون موته وهو شخص صغير بالسن وضعيف في امور المضاربات والشجارات ومع هذا يستفزهم وكأنه يقول حلالكم قتلي .. انسان مو معقول .. هذا بالضبط إياد ..! مختلف و متخلف كمان .. حط يزن إيده على كتف إياد وقال: اسمع إياد .. انا متأكد انك حاس بالمصيبه اللي انت فيها .... هز إياد راسه بلا .. جراح: انت شفيك بالضبط ..؟! انت بورطه .. بكارثه .. فليش تقول لا ..؟! يزن: لا تلومه .. شكله ما يعرف ان ملفات ابوك اللي مليانه مخالفات انسرقت .. واللي سرقها اكيد من اعداءه .. لف على إياد وكمل: واكيد اللي سرقها راح يوصلها للمخفر .. وبجذي راح ينسجن ووقتها تقدر وبراحتك انك تبلغ علينا وراح ننسجن لأنه ماكو احد راح يطلعنا بالحيله .. إذا وجودك بحياتنا خطر علينا وخصوصا ان تفكيرك اكبر من عمرك .. هذا يعني انك فعلا بورطه ولازم تعمل اي شيء عشان تشتري حياتك .. طالعوا فيه وذيك الابتسامه الخبيثه على وجههم .. ضرب إياد كفه بإيده وهو يقول: لقيتها .. من زمان وانا احاول اييب جمله يديده واللحين لقيت .. اشر عليهم وقال: الخضر الثلاثه اللي بحكاية لعبه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اختفت الإبتسامه من على وجوههم وظهرت علامات الغضب .. هذا يعيش بعالم مختلف عن عالم البشر .. عالم مافيه إلا هو واشباهه .. هذا إذا كان له شبيه بالعالم .. إياد: هههههههههههههه بالله شرايكم بالتشبيه ههههههه زمان كنت اقول الضاحكون الثلاثه بعدها حولت لسبونج وبسيط وشفيق بس حولت لأن سبونج صار لقب مخصص لجيمس بوند وبعدين قلت البقرات الثلاثه .. واللحين ثبتت على هاللقب .. ههههههههههههههه إذا ما تعرفونه قولولي اعطيكم صورهم هههههههه شبهكم هههههههه .. جراح بعصبيه: إيادوووه يا الجلب .. ضاري بحقد: انت وربي اوقح انسان شفته .. قدر الوضع السيء اللي انت فيه ولو شوي .. نرفزتنا ما راح تفيدك ابدا .. إياد: ههههههههههه كنت عارف ان التشبيه ما راح يعجبكم هههههههههه وعشان جذي هو عاجبني ههههههههههههههههه .. يزن: إياد اسكت وخلك جاد .. احنا مب فاضين لهذرتك اللي مثل ويهك .. إياد بضجر: مثل ويهي ..!! ما توقعت ان هرجي راح يعجبكم إلى هذه الدرجه .. خساره لسى ما استفزيتكم اكثر .. ما تحمل جراح وبقوه لكم إياد في بطنه فصقع ظهر إياد بالجدار .. جراح: المره اليايه راح استعمل خنجري يالجلب .. مسك إياد بطنه بألم وهو يقول: هذا غش .. ضربك دليل ان كلامي استفزك بس يزن قال انه كلامي مثل ويهي وهذا يعني انه عاجبكم .. يزن الغشاش .. مراوغ .. عض جراح على شفته بقووه وبعدها مسك بلوزة إياد وهو يقول: يرب تعيد الكلام عشان اعرف اتصرف معاك .. إياد: ذي المره الثالثه إذا ما كنت غلطان .. يا جماعه إذا كنتم تبغوا بلوزتي فقولوا ولا تستحوا عادي .. لكمه جراح في خده وهو يقول: انجججب .. يزن: بس يا جراح .. جراح بعصبيه: هالادمي إذا تبغوه يموت فخلوا موته على ايدي .. وقسم بالله اني ما راح ارحمه ابدا .. ضاري: ماكو احد ما يتمنى ان هالمستفز يموت على ايده .. إياد بإبتسامه: معجبيني كثييير .. بعد إيد جراح عنه وقال ليزن: ايه .. الوضع مفهوم تماما .. وواضح وبقوه انكم ابدا مو ناويين تطلعوني من هني إلا وانا جثه عشان مصلحتكم .. اعترف اني بورطه .. وشهو الاتفاق اللي تبغى تصلحه معي ..؟! يزن بإبتسامه: واخيرا بديت تتكلم بجديه .. اخذ نفس من سيجارته وكمل: الكفه لصالحنا يا استاذ .. انت هني .. ومحد يدري انك هني .. ومحد بالدنيا يتمنى انه يخلص علينا غيرك لأننا كنا السبب الاساسي بإنحرافك .. ابو جراح اللي كان يغطي علينا ما عاد صار يقدر وانت بتستغل هالفرصه وتراقبنا لحد ما تبلغ عنا الشرطه وتمسكنا متلبسين .. انت مصدر قلق بالنسبه لنا .. واحنا مصدر قلق بالنسبه لك .. هز كتفه وكمل: بس وضعك سيء اللحين .. احنا ما عندنا مشكله نقتل واتوقع انك تتذكر ذيك الحادثه اللي من بعدها تركتنا وبديت تتعالج من الإدمان .. الحادثه لما صاحب الإستراحه الهندي كشفنا بيوم من الايام وكان بيبلغ عنا بس قتلناه .. نقدر نقتلك .. وهني بعد .. نقدر ندفعك الثمن هني .. نقدر نندمك هني .. هني في مكان محد راح يعرف وين انت ابدا .. مالك مخرج .. ابتسم يزن وتقدم من إياد وقال: بالبدايه ما كنا نبغى نخلص عليك لأنك تعتبر الممول لنا .. بنكنا المتحرك بس اللحين للأسف لا .. بعد دخول ابو جراح للسجن راح ياخذوا الشرطه نسبه من الاموال على قد جرائمه والبقيه بتكون لجراح واخته .. بيكون لجراح الحق بالتصرف بالملايين اللي بتكون له .. محنا بحاجتك يا حبيبي .. طالع إياد فيهم بهدوء بعدها قال: اها .. فعلا وضعي سيء .. طيب وبعدين ..؟! وش راح يصير اللحين ..؟! يزن: ولا شيء .. إلا إذا .... إلا إذا لينت راسك العنيد وعدلت تفكيرك الغبي وقررت ترجع للشله مره ثانيه .. راح تستمتع اضعاف ما كنت تستمتعه سابقا .. وانا اوعدك .. ها شرايك ..؟! جراح: انا معارض .. هالشخص مخادع وراح يوقع فينا وانا متأكد .. طالع إياد في يزن وقال: وايش بتستفيدوا انتم ..؟! موتي اريح وأأمن لكم .. ويمكن يكون كلام جراح صحيح .. لا مو ممكن .. اكيد راح اصلح جذي .. هز يزن راسه وقال بثقه: ما راح تقدر .. حس إياد بالريبه من كلامه وثقته فقال بحذر: شتقصد ..؟! يزن: اطمئن ماكو شيء انا ماسكه عليك .. بس ما اتوقع انك ساذج لهذه الدرجه عشان ترفض عرض مثل جذي وتختار انك تكون عدو لنا .. انت اعقل من جذي صح ..؟! طالع إياد فيهم لفتره طوييله وما رد عليه .. مسكه يزن من كتفه وقال: السكوت علامة الرضا .. ياللا ندخل .. ظل إياد واقف لفتره من الوقت بعدها حط إيده بجيبه وقال بهدوء: اوكي .. اصلا مالي خيار غير الدخول صح ..؟! يزن: يعجبوني اللي يفهمون الوضع السيء اللي هم فيه .. فعلا مالك خيار غير الدخول عشان لا تسوء الامور اكثر .. هيا .. دخل يزن لداخل وإياد يمشي وراه بهدوء وهو يفكر .. جراح: ماني مطمئن لهالإياد ..؟! ليش ما نقتله ونرتاح ..؟! ضاري: يزن ما عنده مانع بس خايف من ابو إياد لأنه اكيد ما راح يخلي الامر يعدي على خير وراح يحقق لحد ما يوصل لنا ووقتها راح يدفنا بسابع ارض .. جراح: ما راح يقدر .. وابوه ابدا ما همني .. انا ما ابغى اشوف إياد ابدا .. ابغاه يختفي .. ضاري: وانا مثلك والله .. جراح بحده: ما راح يطلع من هني ابدا .. وراح تشوفون .. طالع ضاري فيه فتره بعدها ........ اما عن إياد .. فدخل المجلس الكبير ويزن قدامه .. ريحة المجلس كانت مقرفه لأبعد الحدود .. تراجع إياد كم خطوه ورى وبدأ يكح .. عنده ربو وما يقدر يتحمل ريحة دخان السجاير .. يزن: اوووه نسيت انك مريض .. لف على الشباب اللي بالمجلس وقال: هيييه شباب .. شرايكم نكمل السهره بالحوش ..؟! تكلم واحد منهم عمره باوساط العشيرينات وقال: لا لا يا معود .. جذي بنثير الشبهات واحنا مب ناقصين مشاكل .. تكلم الثاني اللي توه ببداية العشرين وقال: بالعكس برى الجو جميييل .. وقسم بتكون احلى ترويقه هههههههههههه .. قام شاب مع إياد بنفس الفصل وراح لإياد بخطوات مترنحه وقال: اوووه إياد هني .. ما توقعت انك بتكون هني .. يا مرحبا مرحبتين ومسهلتين .. حط إيده حول كتف إياد وكمل: تعال تعال روق معي .. شال إياد ايده وقال: ابعد عني .. يزن: له له يا إياد لا تكون قاسي جذي .. هو يبغى لك الخير ويبغى يشوفك مبسوط .. طالع إياد فيهم واحد واحد .. بعضهم سكرانين وكلامهم ملكع ومقرف .. وبعضهم يلعب بلوت وصاقينها ضحك .. والبعض يطالعوا بالتلفزيون ومتحمسين مع مباراه بين برشلونه وفريق ثاني اجنبي .. يزن: شفيك واقف برى ..؟! ادخل .. هز إياد راسه بلا وهو يقول: الدخان كثيف داخل ورئتي ما تتحمل .. يزن: طيب شنسوي ..؟! كلام عزام صحيح .. إذا طلعنا فراح تتطلع اصواتنا وخصوصا ان فيه استراحه قريبه من هني فيها عزيمه عائليه وراح يشتبهوا فينا .. إياد بإنزعاج: في ذي الغرفه انا مانيب يالس .. يزن: وليش منزعج قد جذي ..؟! خلاص راح افتح الدرايش وبيطلع الدخان لبرى .. طالع إياد بساعته بعدها قال: ما ابغى .. ابتسم يزن وهو يقول: لا لا احنا ما اتفقنا على العناد يا بابا .. لف إياد وجهه وقال: طيب معليش .. بس اذا زاد علي المرض انا اللي بتضرر وانا خايف على صحتي .. هذا مو عناد .. جاء جراح في هالوقت ولف بإيده على اكتاف إياد وقرب منه وهو يقول: لا لا كل شيء ولا صحتك .. لازم تكون بخير لأنه ما يرضينا نشوفك تعبان .. عيل شرايك نروح وياك لغرفه ثانيه ما فيها كل هالازعاج والكتمه .. بعد إياد عنه وقال: اوكي .. ابتسم جراح وقال: عيل ياللا .. مشي متجه للغرفه وإياد ظل واقف يطالع فيه لفتره بعدها مشي وراه ويزن وراهم .. دخل إياد وكان المكان عباره عن غرفه متوسطه فيها متاكي ومساند وتلفزيون صغير .. وكان ضاري من اول جالس وبإيده سيجارة حشيش يدخنها .. طالع إياد في ضاري لفتره فضحك ضاري وقال: اووه سوري نسينا انك مريض .. طفاها ولفها بكرتونه وحطها جنبه .. دخل إياد وجلس وهو يلف بعينه على المكان .. بعد ما دخل يزن قفل الباب واخذ من فوق التلفزيون باصره وقال: تبغى تلعب بالوت ..؟! هز إياد راسه بلا وهو يقول: ما احب الالعاب هذه .. جراح: عيل اطلب اللي تبغاه ونيبه لك .. إكرام الضيف واجب .. إياد: ما ابغى شيء .. جراح: شفيك تتصرف وكأنك مو راضي ..؟! مو انت وافقت .. المفروض تكون مبسوط .. اللي يشوفك يقول انك ياي بس عشان تراقبنا وتصيدنا .. لا يكون ناوي علينا نيه مو كويسه ..؟! طالع فيه إياد ببرود وقال: شلون اكون ناوي عليكم نيه وانتم ييتوني فجأه ومن دون لا ادري وحتى موبايلي سحبتوه مني .. عيل شلون اكون ناوي نيه مو كويسه ..؟! يزن: عيل ليش كنت تطالع بساعتك قبل شوي ..؟! طالع إياد فيه وقال: كنت ابغى اعرف جم الوقت .. اللي اعرفه انكم تخلصون سهراتكم الساعه ثنتين .. يعني باجي ثلاث ساعات واطلع من هني لأني فعلا مو راضي .. بس لزوم اطيعكم عشان اضمن سلامتي .. مو هذا كان كلامك يا يزن ..؟! يزن: بديت تصير مطيع .. بصراحه احنا مو متعودين على هذا التصرف منك .. بس يعجبنا .. إياد ببرود: اها .. ابتسم جراح وهو يقول: قبل شوي انت قلت جمله جذبتني .. قلت انه باجي ثلاث ساعات وتطلع من هني .. على اي اساس قلت انك بتطلع من هني ..؟! طالع يزن في جراح فكمل ضاري: تذكر يا حبيبي .. احنا قلنا انك ما راح تطلع من هني .. بيننا حساب لازم ننهيه .. جراح: وحساب بالمره قوي .. تذكر اسلوبك ويانا واستفزازك وحركاتك اللي تتقصد انك تستهزئ فيها علينا .. اللحين ياء دور الندم يا إياد .. يزن: يا شباب انا وش قلت ..؟! جراح: إذا تورطنا فراح نطلعك منها .. بس سالفة اني اتركه لحاله هذه مستحيله .. هز يزن كتفه وهو يقول: انتم احرار .. طالع إياد فيهم بعيون بارده ومن داخله حاس بالخوف الشديد .. واضح انهم ما راح يتركونه حي .. واضح وبقوه .. قام جراح وطلع خنجره من جيبه وتقدم لعند إياد .. مسكه من بلوزته ووقفه وقال: ها .. بشنو تحس اللحين ..؟! الخوف .. الرعب .. خفقان قلبك زايد .. ما الومك .. لأنك في موضع تتمنى فيه ان الارض تنشق وتبتلعك .. لأنه بجذي بيكون موتك ارحم يا إياد .. دفه إياد بعيد عنه وهو يقول: اقلب ويهك .. من امتى وانا اخاف من حثالى مثلكم .. واطين وقذرين وبقمة الحقاره .. احمد ربي اني رفعت مستواي عن مستواكم .. لكمه جراح بقوه ببطنه فتألم إياد واسند ظهره عالجدار وهو ماسك على بطنه .. مسكه جراح من دقنه بطريقه عنيفه واشهر الخنجر بوجهه وهو يقول بحده: انت راح تدفع ثمن كل كلماتك الوقحه .. خل لسانك الطويل هذا ينفعك اللحين .. ما راح تفلت من إيدي يا إيادوه .. مسك إياد إيد جراح وحاول يبعده عنه بس ما قدر .. ابتسم جراح بخبث وطعن إياد بجانبه الايمن .. صرخ إياد من الالم ففكه جراح وجاء ضاري من هنا ووقف إياد مره ثانيه ولكمه اكثر من مره يطلع فيها كل حقده وكره اتجاه هالولد اللي كان لسانه اطول منه .. بعد ما خلص إبتعد فجلس إياد عالارض وهو ماسك جنبه وبألم وكل عضو في جسمه يألمه .. رفع عيونه يطالع فيهم فإبتسم جراح وقال: تعجبني نظرات الألم هذه .. حرك الخنجر وقال: تبغى كمان وحده .. ولا تبغاني اختار شيء ثاني ..؟! ما رد إياد عليه وزاد الألم عليه بس متمسك بالعافيه .. جلس جراح قدامه وضرب بالخنجر على خده بخفه وهو يقول: اقول إياد .. شرايك اشوه ويهك الجميل هذا ..؟! راح اطلعك بمظهر صايع لو بغيت .. ما رد إياد عليه فجلس ضاري على المتكى اللي جنب إياد ومسك شعر إياد بقوه وهو يقول: ليش ما تنطق ..؟! تحجى .. فتح إياد فمه وقال بصوت خافت: ابعدوا عني .. جراح: لا لا مو هذه الاجابه اللي احنا نبغاها .. لكمه بخده وقال: حاول مره اخرى .. حس إياد بطعم الدم في فمه .. ظل ساكت فتره بعدها قال في نفسه: "طعم الدم مو مُر زي ما كنت اتوقع" .. اما يزن فكان جالس ويدخن بسيجارة ضاري ويطالعهم بكل برود .. هو كمان يكره إياد بس ما يبغى يتورط بمشاكل مع عائلة الراهي .. غرس جراح الخنجر بالمتكى وهو يقول: يا عيون البابا .. اطلب نوع الضرب اللي تبغاه عشان لا اضطر اغرسه الخنجر بصدرك وتموت .. إياد: انا جذي ولا جذي راح اموت عيل ليش اختار ..؟! طالع جراح وضاري فيه فلكمه جراح بقوه في خده والثانيه ببطنه فتألم إياد اكثر فقال جراح: انت ما تتعلم ابدا .. قام ضاري واخذ السيجاره من إيد يزن بعدها رجع لمكانه .. اخذ منها نفس عميق وبعدها طلعه كله بوجهه إياد .. لف إياد وجهه بسرعه وبدأ يكح وهو بدأ يحس بالختناق بصدره .. ابتسم ضاري بإستمتاع واخذ نفس ثاني ونفثه بوجه إياد .. الاختناق زاد على إياد وبدأ يكح وعيونه بدأت تدمع وهو يقول: ابعد يا حمار .. جراح: ههههههههههههههههههههه ضاري بالله كمان مره ثانيه هههههههههههه .. ضاري بإبتسامه: تامر امر .. اخذ نفس عمييييق فحط إياد إيده قدام وجهه ونفث ضاري الدخان مره ثالثه فزادت كحة إياد وبدأ يحس بضيقه في النفس .. محتاج اوكسجين .. مو قادر يتحمل .. جراح+ضاري: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه .. ضاري: هههههههههههههههه تبغى وحده كمان ..؟! جراح: اعطه اعطه ههههههههههههههههههههههههه .. وللمره الرابعه اخذ ضاري نفس فاضطر إياد يوقف بالصعوبه عشان يبعد ويطلع .. محتاج للاوكسجين .. صدره مكتوم وحاس بالإختناق .. مسكه جراح من إيده وجلسه بالقوه فتألم إياد من جرح جنبه .. نفث ضاري الدخان بوجهه وبعدها اطلق ضحكته وإياد صار مو قادر ياخذ نفسه .. وين جهازه ..؟! وين جهاز الاوكسجين ..؟! هو من زمان ما استعمله وعشان كذا ما صار ياخذه معاه .. اللحين هو محتاجه بقوه .. مو قادر يتنفس .. مو قادر ياخذ له اي نفس .. زاد الألم بصدره .. وبحلقه .. وجسمه كله .. حس ان روحه بتطلع خلااص .. جراح: اوووه إياد بيموت .. اعطوه اوكسجين هههههههههههه .. اشر ضاري بالسيجاره وهو يقول: ههههههههه تبغى اوكسجين .. انا حاضر .. يزن: ههههههه بصراحه كسر خاطري هالإياد .. جراح: ههههههههههههههه إيه واضح لدرجة انك يالس تضحك هههههههه .. سحب جراح السيجاره من إيد ضاري وقال: فيه طريجه باقي ما استعملناها .. لازم نترك له علامه بطرف هالسيجاره .. ضاري: اوووه انت قاسي يا جراح .. السيجاره تحرق بقووه .. اما إياد ما زال يكح ويحاول ياخذ نفس وكل كلام جراح وضاري يسمعه .. خلاص .. يبغاهم يروحوا عنه ويتركوه لحاله .. مو قادر يتحمل اكثـ.... صرخ بألم لما حس بحرارة السيجاره على إيده اللي ماسك بها جنبه المجروح .. جراح: ههههههههه ها شرايك ..؟! تبغاني اشيل السيجاره ولا اظل على نفس الحركه هههههههههههههههه .. بالقوه حرك إياد ايده الثانيه وابعد إيد جراح عنه .. رمى جراح السيجاره وراه ولكم إياد بوجهه وهو يقول: احسن .. تألم يا الجلب .. تحلم اني اموتك اللحين .. لازم احس بالراحه .. لحد الآن انا مو حاس فيها ابدا .. الدنيا بدأت تدور قدام إياد .. نزف كثييير ومتألم اكثر وتنفسه صعب وبالقوه ياخذه .. هنا موته .. خلاص مافي امل انه يعيش .. ابدا .. انفتح الباب في هالوقت بقوه فلفوا كل الثلاثه عدا إياد يطالعون في الباب .. وانصدموا لما شافوا بدر داخل ويلف بعيونه عالمكان .. انصدم هو كمان لما شاف حالة صديقه وصاحبه إياد .. جن جنونه وحس ان دمه يغلي فقال بعصبيه: جـــــــلاب .. اتجه لإياد ودف جراح وضاري بعيد عنه وجلس قدامه وهو يقول: إياد .. إياد انت بخير ..؟! انت صاحي ..؟! ياوبني ..!! فتح إياد عيونه وشاف صورة بدر المشوشه فقال بضعف: تأخرت .... كثير .. بدر: والله اسف غصب عني .. خلاص اهدأ ولا تتكلم اوكي ..؟! جراح: اوووه بدر هني كمان .. ييت لموتك .. فعلا نسينا امرك تمام .. فتح إياد فمه وقال بصوت خافت: اغبياء .. عبالكم اني سهل .. انتم ما وفيتم بوعدكم .. شكلكم مو عارفين ان مستوى اللئامه مرتفع عندي .. حتى انا ما وفيت بوعدي .. وغلطكم الثاني انكم نستم بدر .. اغبياء .. وبعدها كح والألم يزيد عنده فقال بدر: إياد وبعدين .. خلك ساكت .. ما ترتاح إلا لما تستفزهم ها ..؟! انت تعبان فلا تزيد الألم عليك .. قام جراح وقال: دامك ييت فهذا يعني انك تبغى يكون مصيرك مثل مصير صاحبك .. بدر: احنا مو بهذا الغباء يا جراح .. ما فهم جراح قصده وفجأه انقض عليه بدر ولكمه بوجهه بقوه فترنح جراح بوقفته فضربه بدر مره ثانيه فطاح عالارض .. جلس بدر فوقه وبدأ يلكمه بقهر وعصبيه .. مقهور من اللي صار لإياد .. يبغى ياخذ حق صديقه .. يبغى يبرد اللي في قلبه .. قاموا يزن وضاري بسرعه عشان يساعدوا صاحبهم بس وقفوا بعد ما سمعوا ذاك الصوت الجهوري اللي قال: مكانكم .. لفوا ورى فشافوا ثلاث من عناصر الشرطه ومعهم مسدساتهم .. انصدموا .. وبقوه .. يعني خلاص .. انتهوا ..!! لا يمكن .. لفوا وطالعوا في إياد اللي كان مغمض عيونه وفاقد وعيه .. البزر ذاك طيحهم كلهم .. صاروا في خبر كان وكله بسبب ذاك البزر المتهور .. تقدم شرطي وكلبش ضاري ويزن .. اما الاثنين الباقين كانوا يحاولوا يفكوا جراح من لكمات بدر العنيفه .. سحبوا بدر بالقوه ووقفوه فشات جراح برجله وهو يقول: جلب وحقيييير .. فكوني خلوني اقتله الجلب .. إيدك اللي مديتها على إياد يبغالها كسر يالحقييير .. يا الـ#### .. سحبه الشرطي وهو يقول: خلاص يا بدر .. راح ياخذ جزائه .. لف بدر ورى وقال: وين الاثنين الباجين ..؟! الشرطي: خلاص بيروحوا السياره مع بقيت اللي معاهم .. وقف الشرطي الثاني جراح وكلبشه واخذه معاه برى .. راح بدر لإياد ونزل جاكيته وبدأ يلفه على جرح إياد عشان يوقف نزيف .. اما الشرطي فاخذ جهازه وهو يقول: إلى الوحده b .. ارسلوه وحده إسعافيه للداخل .. الشاب إياد في حاله صعبه ولازم له إسعاف .. حول .. اما بدر فكان يربط الجاكيت بعد ما قطع اجزاء منه وهو يطالع في إياد ويتذكر المحادثه اللي صارت اليوم العصر .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: رد بدر على جواله وقال: الوو .. يا هلا إياد .. من زمان عنك ..؟! إياد: هههههههههههه إيه اخر مره شفنا بعض بالصرفه قبل ساعتين .. بدر: ههههههههههههههه شسوي تعودت انك تكون معي دايم .. المهم اخبارك ايش ..؟! إياد: اقول بس بلاش رسميات .. بدر: اوكي اوكي .. هذا يعني انك اتصلت لسبب .. إياد: إيه .. بدر اسمع .. جراح واللي معاه يراقبوني من زمان .. وانا طالع من المدرسه لاحظت سيارتهم وراي .. واللحين واحد من الحرس خبرني انه فيه سياره تراقب البيت من بعيد .. هم ناويين على شيء .. انا فكرت بخطه وابيك تساعدني فيها .. عدل بدر جلسته وهو يقول: وشهي ..؟! إياد: انا لازم احذف المقطع من عندهم دامهم لحد الآن ما نشروه .. بالليل راح اطلع لعند سوبرماركت بعيد شوي عن الناس ووقتها اكيد بيظهروا نفسهم وهناك راح اسمع اللي عندم واطلب منهم انهم يحذفوا المقطع .. راح اعقد معهم صفقه .. بأشتري لهم استراحه وبأحول لهم مبلغ بالبنك .. إذا سمعوا هذا اكيد راح يوافقوا على الاتفاق وراح يمسحوا المقطع .. عالعموم انا متأكد انهم ما راح يمسحوه وبيجذبوا علي بس صج اغبياء لأن اللي جدامهم إياد مب واحد غبي يصدقهم .. المهم اسمع راح اروح معهم للإستراحه هناك .. اصلا اكيد هم راح يطلبوا جذي عشان يضمنوا اني ما اسحب عليهم وابلغ الشرطه .. بعد ما اروح هناك راح يكون طبعا موبايلي شغال .. اتصل علي وإذا ما رديت فراح تعرف ان هذا صار واذا رديت فهذا يعني انه ما صار شيء .. المهم إذا حصل اني ما رديت فهذا يعني اني خلاص رحت للإستراحه .. بسرعه روح للمخفر وخذ معك راني من حرس ابوي علمته بكل شيء .. هههههههه اسمه اسم عصير صح ..؟! المهم ما علينا .. بعد ما تروحوا للشرطه خبروهم عن اللي صار وراح يتبعوا موبايلي وبيلقوا هناك استراحه مشبوهه .. ييوا ويقبضوا عليهم وانتهى الامر .. بدر بعصبيه: خطه فاشلــــه .. اندهش إياد وقال: ليش ..؟! بدر: انت مينون ولا مينون ..؟! تروح بريلك لعندهم .. مستحيل اسمح لك تسوي جذي .. ذولا يكرهونك واحتمال كبير يأذونك .. لا مو إحتمال .. الا اكيد راح يأذوك .. بطل تهور وخلنا نفكر بطريجه ثانيه .. هز إياد راسه بلا وهو يقول: ما ابغى .. احنا لازم نعرف مجان استراحتهم ونخلص عليهم .. ابغى انتهي منهم وارتاح فاهم ولا لا ..؟! هم يكرهوني ..!! وانا اكرههم اكثر .. الملف اللي يدين ابو جراح صار بإيد الشرطه .. يعني ماكو احد راح يطلعهم منها .. ابغى اخلص منهم ومن الفيديو اللي معهم .. اطمئن انا راح اعرف شلون اتصرف .. راح احاول اضيع الوقت لحد ما تيون بس انت لا تتأخر .. وصدقني انا بأعرف اتصرف .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: طالع بدر في إياد وقال بقهر: تعرف تتصرف ها ..؟!! متهور .. كنت حاس ومتاكد انه واحد مستفز مثلك ما راح يعرف يتصرف صح .. مشكلتك لسانك الطويل .. انا ما كنت موافق .. بس انت اصريت يالمتهور .. تنهد وقال: واخيرا راح ترتاح منهم .. عقد حواجبه وهو يقول: احسه ما يتنفس بطريجه طبيعيه .. صح عنده الربو والمكان كله ريحة سجاير .. هزه وهو يقول: إياد .. هيه إياد انت بخير .. انت تتنفس زين ولا ايش ..؟! إياد .. حس بالقلق ومو عارف كيف يتصرف .. تنفس إياد كان واضح انه مو طبيعي ابدا .. نفسه بالقوه ياخذه وصدره يتحرك بطريقه غريبه .. هزه مره ثانيه وهو حاس بخوف شديد .. راح يموت ..؟!! لا لا .. لازم يشيل هالافكار السوداء من راسه .. ما راح يموت .. راح يعيش اكيد .. اكيد .. دخل في هالوقت شخصين شايلين حماله والثالث معاه شنطة الاسعافات .. حس بدر بالراحه وبعد عنهم عشان يهتموا بإياد وظل يراقبهم بقلق .. اما برى .. فكانوا الشباب كلهم يدخلون لسيارة الشرطه واحد ورى الثاني .. كلهم راح يتعاقبوا وينالوا جزائهم .. هذا بس جزائهم بالدنيا .. اما بالاخره فجزائهم بيد من له ملكوت السماء والارض .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في صباح يوم جديد .. صباح بارد ومنعش وجميل .. صباح هادي يطوي الاحداث الخشنه اللي صارت بالامس .. جهزت نفسها بالكامل وركبت السياره تنتظر اختها الكبيره تجي توصلها للجامعه .. بالعاده اخوها الصغير بدر هو اللي يوصلها بس اتصل واعتذر لأنه ما راح يجي البيت فعشان كذا اضطرت تروح مع اختها بشاير .. تنهدت وتفكيرها ببدر .. امس طلع قبل لا يتعشى ولحد الان ما رجع .. تخاف يكون تمشكل مع ذيك الشله اللي متورط معها صاحبه .. اخذت نفس وقالت: الله يعين .. جت بشاير وريحة عطرها سابقتها .. ركبت السياره وشغلتها فقالت لبنى: بشاير .. مو كأنو انتي بالغتي بزينتك ..؟! حركت بشاير السياره وهي تقول: جب .. انا مو رايحه ادرس .. رايحه اشتغل وبالبنك فيه زباين يروحون للاكشخ وبجذي اكسب اكبر عدد من الزباين .. وكمان يمكن اصطاد عريس فجب ولا تتدخلي .. ابتسمت لبنى بهدوء وما علقت .. بعد ما وقفت بشاير قالت: متى بتطلعين ..؟! لبنى: وحده وثلث .. بشاير: عيل انزلي وإذا تأخرت عليج لا اشوفج تتصلي تستعيلي علي .. انا حره ايي في اي وقت ابي .. هزت لبنى راسها وقالت: طيب .. نزلت من السياره فقالت بشاير: وحده متخلفه .. حركت سيارتها واتجهت لشغلها .. مشيت لبنى بهدوء لناحية بوابة الجامعه .. سمعت واحد وراها يقول: استاذه لبنى لحضه .. لفت لبنى فشافت رجال في نهاية العشرينات من عمره فقالت: اي خدمه ..؟! الرجال: انتي لبنى اخت بدر رفيج السيد إياد صح ..؟! هزت راسها بإيه وهي تقول: إيه انا هي .. ليه شو بدك ..؟! طلع محفضته وطلع منها ورقه وقال: قبل يومين تقريبا اعطاني السيد إياد رقم واسم ابوج وطلب اني اطلع كل الارقام اللي سجلها في موبايله .. ولما اعطيته كل القائمه امس طلع منها رقم وطلب مني اني اعطيج إياها لأنه كان بيعطيج إياها هو بس ما قدر امس لأن كان عنده شغله فقالي اعطيج إياه .. ومعليش عالتأخير بس كنت كمان مشغول .. اعطاها الورقه وهو يقول: يقول هذا رقم امج اللي بفلسطين .. طلعه لج مثل ما وعدج .. انصدمت لبنى من كلامه وسحبت الورقه وطالعت في الرقم بعدم تصديق .. تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول: مش معقول .. لا مو معقول .. رفعت راسها وهي تقول: بتشكرك كتييير .. وبتشكره لإياد على هيك مساعده .. ما بنساها له ابدا .. متى اشوفه منشان اتشكره .. مو عارفه كيف ارد له هيك مساعده .. هو وينه هلأ ..؟! سكت لفتره وقال بهدوء: مشغول .. ياللا انا رايح .. لف وراح ولبنى تطالع فيه بإستغراب .. ليه هالنبره الغريبه ..؟! حتى بدر ما جاء من امس .. الوضع ما صار يطمن .. تعوذت من الشيطان وقالت: مو صاير إلا كل خير .. طالعت في الورقه .. في الرقم .. لحد الآن مو مصدق .. رقم امها صار بين إيدها .. واخيرا راح تسمع صوت امها .. امها اللي ما عمرها شافتها ولا سمعت صوتها .. امها اللي من طفولتها انحرمت منها لسبب تجهله .. حست بالعبره تخنقها .. من زمان وهي تتمنى تشوفها .. تعيش معها .. من زمان تتمنى ام تحتويها بحنانها وعطفها .. كل ما يتكلم الكل عن امه تجيها العبره .. هم عايشين بسعاده ما يحسها إلا اللي فاقد امه وحنانها وعطفها .. دخلت للجامعه وجلست بأحد الكراسي اللي بالاسياب وطلعت جوالها .. مو قادره تصبر .. راح تدق عليها اللحين .. ضغطت على الارقام بتوتر كبير وبعدين دقت على اتصال .. حطت الجوال على اذنها ونبضات قلبها تتسارع بالنبض .. امها .. جنة حياتها .. راح تسمع صوتها .. راح تكلمها .. راح تاخذ وتعطي معها بالكلام .. امنيه من صغرها كانت تتمناها وكل ما كبرت قل الامل بداخلها لين ضنت ان هالامنيه مجرد حلم والاحلام ما تتحقق .. وقفت تفكير وهي تسمع صوت دق الجوال .. الجوال يدق .. اللحين ترد .. اللحين بتسمع صوتها .. اللحين .. شوي جاها صوت وحده تقول: الو .. مين معي ..؟! دق قلب لبنى اكثر من قبل .. مين ..؟! امها ..؟! ولا وحده ثانيه ..؟! ترددت وقالت بصوت هادي: انتي .... انتي .... انتي هي .. نور نورهان .. ردت عليها تقول: إيه انا هيه نورهان كريم .. مين معي ..؟! شهقت لبنى غصب عنها وحطت إيدها على فمها تمنع الشهقات الثانيه .. نزلت الدموع من عينها .. مشاعرها ملخبطه .. مشتته .. مبعثره .. ارتجفت شفتها وهي تقول: إمي .. استغربت نورهان وقالت: إمي ..؟!!! مين انتي وشو بدك ..؟! شهقت مره ثانيه وهي ودها اللحين ترمي نفسها بحضنها وتنفجر بكي .. سألت نورهان مره ثانيه: مين معي ..؟! إذا ما بتحكي راح اقفل السماعه .. هزت لبنى راسها بلا فشهقت وهي تقول: انا لبنى يا إمي .. انا بنتك لبنى .. انصدمت امها نورهان وما صدقت .. بنتها .. لبنى .. بنتها الوحيده .. فقالت وهي مو مستوعبه: انتي لبنى ..؟! متأكده من هالحكي ..؟! هزت لبنى راسها وهي تقول: إمي وينك عني ..؟! ليش تركتيني وبعدتي عني ..؟! ليش خليتيني اعيش حياة ما حدا يتمناها لعدوه .. إمي ليش انتي هيك قاسيه ..؟! هزت الام راسها بلا وهو تقول: لا مستحيل .. حبيبتي لبنى .. انا مو مصدقه اني عم احكي معك .. انتي كيفك وشو عامله ..؟! انتي بخير ولا عندك مشاكل بتضايقك .. لبنى انتي عن جد لبنى ..؟! انا مو مصدقه ..؟! شهقت لبنى وهي تقول: إمي وينك ..؟! إمي واللي يخليكي تعالي لهون .. تعالي لعندي .. تعالي وخذيني انا ما بدي اعيش هون اكتر من هيك .. انا تعبت .. تعبت كتيييير .. سكتت الام فتره بعدين قالت: اعذريني حبيبتي انا ما بقدر إجي .. لبنى: وليييه ..؟! الام: ما بقدر احكيلك هلأ .. اعذريني حبيبتي .. انا بأقفل اللحين وراح اتصل عليك بعدين واوعدك .. قفلت فقالت لبنى بسرعه: لا لحضه إمي وينك .. ألو .. طالعت في الجوال بهدوء والحزن واضح على وجهها .. استعادت بسمتها وهي تقول: ما فيش مشكله .. امنيتي تحققت .. إمي عايشه .. وسمعت صوتها .. وتكلمت معها .. طالعت في الجوال فتره وقالت: شكرا لإلك يا إياد .. رفعت نظرها لفوق وقالت: يا ربي .. اجمعني معها يا الله .. قامت واتجهت للكلاس عشان وقت المحاضره قرب .. ======================================== الساعه وحده الظهر وعند بوابة جامعة اسيل .. كانت واقفه تطالع بساعتها فوقفت سياره قريب منها ودقت البوري .. طالعت اسيل بالسياره واستغربت لما شافت انه مدير اعمال خالها .. مروان .. جت عند السياره وقالت: وين بسام ..؟! مروان: والله لحد الآن ما طلع من المخفر .. فيه اجراءات ما خلص منها وقال لي اوصلج للبيت .. طالعت اسيل فيه فتره بعدها قالت: ابغى منك خدمه .. مروان: آمري .. نتركها شوي ونروح لبرى الخليج .. لألمانيا عند سام ودنو .. وفي غرفة دنو .. كانت دانا جالسه عالسرير وامها واقفه عندها وسامي واقف قريب من الباب .. سامي: يا بنت شفيج قلبتيها عناد .. هذا من مصلحتج ويقولوا انه يسرع من موعد طلوعج من المستشفى .. الام: وهو الصاج .. ياللا قومي بسرعه .. اما دانا فساكته تماما وتطالع في ايدها ولا ترد ابدا .. سامي: دانا شفيج ..؟! ما سمعتي شنو قال الدكتور ..؟! لازم باليوم تمشي حول ساعتين لأنه مفيد ويسرع من شفائك .. والله مفيد فهيا قومي .. الام: دانا بنتي شفيج اليوم ..؟! مو من عادتج تعاندين .. شفيج ..؟! ضغطت دانا على اصابعها ولا ردت .. استند سامي عالجدار وحط إيده بجيبه وقال بملل: دانا صاير غريبه وممله .. جدا .. قومي ياللا جدامي .. ترى بأقومج انا بنفسي .. ارتبكت دانا فقالت الام: ياللا قومي امشي لج شوي .. عشان تطلعي بسرعه ونروح لأخوج .. ياللا .. سامي: ياللا بسرعه شفيج ..؟! الام: دانا .. قومي .. ضغطت دانا اكثر على اصابعها وقال بصوت خافت: ما ابغى .. طالعوا فيها وقالوا: ليش ..؟! ترددت كثيير واحمر وجهها وبالنهايه قالت بإحراج: لبسي بالمره قصير والظهر مربوط بحبال وما اقدر اقوم .. طالع سامي فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه خبله خبله وقسم خبله ههههههههههههه .. الام بحسن نيه: طيب عارفه فقومي وروحي للغرفه اللي ينبنا وبدلي ملابسج .. انحرجت دانا اكثر وخصوصا من ضحك سامي .. وجهها صاير علبة ألوان .. سامي: ههههههههههههههههه لا يا خاله ما تقدر تقوم لأني مويود ههههههههههههههههههههههه طيب كان قلتي من اول مافي مشكله لا تستحين ههههههههههه .. نزلت راسها اكثر بحرج فقال: خلاص اوكي انا طالع ههههههههه .. وناسه لما ارجع بأشوفج بلبس بنات مثل المره اللي فاتت هههههه .. خرج وقفل الباب اللي وراها فلفت إلى امها وقالت: امي ليه احرجتيني جذي ..؟! كنت راح ابجي .. الام: ما عليج هذا واحد محد ينحرج منه .. ابله فلا تنحرجي .. انفجرت دانا ضحك وهي تقول: ههههههه امما ابله هههههههه لايقه فيه .. حتى انتي حسيتي هههههههههههههههههههههه فعلا ابله ههههههههههههه .. ظهرت علامات الإحباط على وجه سامي اللي ملصق إذنه عالباب وقال: انا بروح اموت احسن لي .. قامت دانا وراحت للغرفه الثانيه وبدلت ملابسها وبعدين طلعت برى مع امها فلقيوا سامي بوجههم .. ابتسم وهو يشوف دانا بلبس بنوتي هادي .. طلع جواله وقال: شرايج اصورج وارسله للشله .. يتمنون يشوفونج بلبس بنات .. الام بعصبيه: لا ما تصور بنتي يالابله .. شيل تلفونك .. سامي بخوف: حاضر حاضر .. وبعدها مشيوا وقال سامي: يقولون في مكان هنا يسمونه بالحرم ويمشوا فيه المرضى بس ما اعرف مجانه .. دانا: عادي اي مجان امشي فيه .. المهم اخلص وارجع لقطر .. طفشت .. سامي: والله مو بس انتي يا دنو .. حتى انا مليت وخصوصا انه فيه آدمي اسمه مراد يعيش معي بنفس الجناح .. اي عذاب هذا .. دانا: هههههههههههه الله يعينك .. انت وياه مثل توم وجيري .. سامي: لا ابدا .. مستحييل .. ما عندي مشكله اكون قطو او حتى قرد بس مستحيل اتقبل سالفة انك تشبهيني انا وياه مع بعض .. آآعع اكرهه .. دانا: هههههههههههه طيب طيب ولا تزعل .. سامي: لا لا عادي اصلا انا ما اعرف شيء اسمه زعل .. قلبي ابيض الله يحفضني لنفسي ههههههههههههههه .. دانا: اللي انا مستغربه منه هو كيف تحملوا اصحابك غرورك هذا ..؟! سامي: افا ..؟!! انا مغرور ..؟!!! دانا: وبقووه هههههه .. سامي: اوكي ماكو مشكله ما ألومك .. اصلا الغرور هذا بهذلني .. لازم يكون معي .. يحبني وايد هالمسجين .. دانا: فعلا تحتاج لطبيب نفسي .. سامي: إيه مره عماد قالي جذي .. هو المريض مو انا .. دانا: يعني اللحين انا كمان مريضه لأني قلت جذي ..؟!! سامي: انتي اصلا من زمان مريضه .. ههههههههه وخصوصا لبس المستشفى ذاك ههههههه وقسم اني لأعلمه لكل الشله إذا شفتهم .. دانا بإحراج: غبي .. طالعت الام في بنتها بإبتسامه .. بنتها صارت اجتماعيه عكس اول بكثيير .. تضحك كثيير .. وتسولف كثييير .. تغيرت .. وتتمنى انها تستمر كذا واحسن .. ظل المكان ساكت لفتره .. لف سامي نظره وطالع في دانا .. انتبهت له وقالت: فيه شيء ..؟! بعد عينه عنها وهو يقول: لا .. لا ماكو شيء .. ورجع الجو هادي مره ثاني .. يمشون مع بعضهم وكل واحد فيهم يحمل مشاعر للثاني ولا يبغى يعترف فيها .. كل واحد منهم عنده اسبابه المختلفه .. الشيء الوحيد اللي هم متفقين عليه هو ..... هو انهم يبغوا ينسوا هالمشاعر لأنها راح تؤلمهم اكثر من انها تسعدهم .. كل واحد يبغى يبتعد عن الثاني بس القدر يقربهم ويعكس رغباتهم .. بس وش بتكون النهايه ..؟! مُره .. او مؤلمه .. او ...... ======================================== الساعه ثلاث الظهر وعند ريما .. كانت بغرفتها تجهز نفسها لأنها تبغى تزور امها اليوم .. الايام اللي راحت حست نفسها مقصره لأنها لا اتصلت ولا سألت عنها .. ظلت نص ساعه قدام المرايا تجهز حالها وبعدين لبست لها اللبس اللي جهزته من قبل ولما خلصت لمت الاغراض بالشنطه وبعدين طلعت من غرفتها .. اتجهت لغرفة منصور ونوف عشان تقوله يوديها لأمها .. قربت من الغرفه فسمعت صوت نوف تقول: منصور .. شفيك متضايق ..؟! قربت ريما شوي عشان تسمع وش يقولون .. طالع منصور في نوف فتره وما رد فقالت بقهر: اكيد تفكر بذيج الرمه اللي ما تتسمى .. منصور بهدوء: لا تسبيها .. بوزت وهي تقول: من كثر ما تقول ذي الجمله صرت اتوقع انه بيي يوم وتطردني من هالبيت .. ابتسم ولعب بشعرها بإيده وهو يقول: إلا انتي مستحيل اطلعج .. لا تنسي انج اغلى منها بالنسبه لي .. ابتسمت وقالت: ياخي صج انك سعاده .. عساني ما انحرم منك .. منصور: آمين .. نوف: هههههههههه اهم شيء تدعي لنفسك .. عالاقل قول ولا منج ههههههههههههههه .. منصور: هههههههههههه اوكي الله لا يحرمني من احلى زوجه ههههههههههههه شرايج ..؟! اشرت بإيدها اوكي وهي تقول: فيري قوود .. عشره من عشره ههههههههههههههه .. ضاقت عيون ريما وظهر الألم فيها .. مبسوطين .. يضحكون ويستهبلون مع بعض .. اخذت نفس عميق بعدين طلعت قدامهم وقالت: اوووه شفيهم دياي الحضيره مبسوطين ..؟! ضحكونا معكم .. مسكت نوف إيد منصور وقالت بدلع: لئه .. هذا سرنا الصغير وما راح نقوله لأحد .. صح يا نصوري .. مسكت ريما بطنها وهي تقول بقرف: آعع ابدا ما يليق لا تحاولي .. واللي يسلمج لا تحاولي .. عصبت نوف وقالت: انتي اصلا وحده سخيفه ومستحيل انزل مستواي لمستواج .. تنهد منصور وقال: خلاص كافي هواش .. واللحين ليش انتي مجهزه حالج يا ريما ..؟! ريما: ابيك توديني ازور امي .. انا انتظرك تحت .. وبعدها خرجت ونزلت تحت .. نوف بعصبيه: هذه انسانه ما تحس .. ما تحس .. ما تحس .. ابتسم لها منصور وقال: ياللا انا رايح اللحين .. مع السلامه .. نوف: باي .. نزل منصور وركب السياره واتجه لبيت ام فيصل .. طالعت ريما فيه وقالت بإستهزاء: غريبه وين الزوج حقك يا حضر الديج ..؟! توقعتك ما تقدر تفارقها وراح تييبها وياك وخصوصا ان بينكم سركم الصغير .. اكتفى منصور بالصمت ولا رد عليها فتنرفزت ريما بس تصنعت اللا مبالاه .. بعد مده من الوقت وقف منصور وقال: راح اييج الساعه ثمان الليل .. نزلت من دون لا ترد عليه وراحت للباب اما هو فرجع للبيت .. دقت الجرس ولما محد رد بدأت تدقه اكثر من مره لحد ما فتح فارس الباب وكان واضح انه توه صحي من نومه .. ارتبكت لما شافته وقالت: السلام عليكم .. كيف حالك فارس ..؟! دخل فارس لداخل ولا رد عليها .. فدخلت ريما وراه وتركت باب البيت وراها مفتوح .. راح للصاله فقالت: هيه فارس وقف .. ابي احاجيك .. طلع فارس الدرج وما رد عليها .. اللي صلحته شيء ما يغتفر ابدا ولا هو قادر يسامحها او يطالع في وجهها .. ريما: فارس واللي يسلمك وقف .. اللي انت تصلحه وقسم انه يعذبني .. والله اني مو قادره ارتاح كل ما تذكرت انك زعلان علي .. فارس واللي يعافيك سامحني .. كل الناس يخطئون وانا عرفت غلطي وتبت .. عفيه فارس لا تتصرف معاي جذي لأنه يؤلمني .. لف فارس وطالع فيها فتره طويله .. ابتسم بألم وهو يقول: اللي فيني ضعف اللي فيج فلا تتذمري .. وللمره الثانيه اقولج لا تتحجي وياي يا ريما .. خلاص خليني لحالي .. يكفي المصايب الثانيه اللي انا فيها .. مو بس انتي .. كل عائلتنا .. كلهم بدأوا يبتعدوا عني واحد ورى الثاني .. ابوي الله يرحمه .. بعدين انتي .. فيصل .. وامي .. سكت شوي بعدين قال: وحتى اسيل ابتعدت ..؟! تجمعت الدموع بعيونها .. حاولت تمنعهم بس ما قدرت .. فتحت فمها وقالت بصوت مرتجف: انا .. هنا .. ظلوا فتره هادين مصدومين وبعدين كلهم لفوا لجهة باب البيت وزادت صدمتهم .. ايه .. هي نفسها .. اختهم اللي مو من لحمهم ولا من شحمهم .. اسيـــــل ..!! كانت تطالع فيهم والدموع تجمعت لا إيراديا بعيونها .. هذولا اخوانها .. هذا بيتها .. هالمكان هو المكان اللي كانت تحس فيه بكل المشاعر اللي ماهي قادره تحس فيه اللحين .. مشاعر الابوه .. والاخوه .. مشاعر الحنان .. والامان .. مشاعر الحب .. والصدق .. وقدامها اللحين اخوانها .. اكثر من 17 سنه وهي عايشه معاهم .. ما بينهم صلة دم .. بس مشاعر الاخوه لساتها موجوده .. تطالع فيهم وكأنها تطالع باخوانها مو بغرباء .. هذولا اهلها .. عائلتها اللي احتوتها بطفولتها .. وعلمتها .. وكبرتها .. هذولا هم .. تقوست شفتها وقالت بصوت فيه رجفت البكاء: وحشتوني يا .. اخواني .. نزلت دموع ريما وهي تطالع فيها .. على قد ما كان تصرفها قاسي معها بس كانت اختها .. اختها وراح تظل اختها .. جت عند اسيل وحضنتها بعنف تبكي وهي تقول: اسيل والله اسفه على تصرفي السيء معاك .. لو ايش ما يكون فانتي اختي .. مو قادره استوعب حقيقة انه مالي اخت وانا عشت حياتي كلها معاج وبينب الغرف .. اسيل انا بعترف لج عن كل شيء .. انا اللي سحرتج ذاك الوقت .. كنت هبله وفضلت آرثر عليج فعشان جذي سحرتج .. والله اسفه .. انا صلحت اشياء كثييره بحياتي من دون لا افكر بعاقبتها .. كان همي هو اني استمتع وكنت اردد اني باجر راح اتوب لما اكبر .. انقلبت حياتي بسبب غبائي .. اسيل وحشتني كثيير واتمنى انج تسامحيني .. حاولت اسيل تمسك نفسها لا تبكي وقالت بصوت مخنوق: اصلا ماكو .. ماكو بالدنيا وحده تكره اختها لو ايش ما صار .. ما اكرهج .. والله ما اكرهج .. طالع فارس فيهم وهو مو مصدق ان اسيل رجعت .. ما كان يتوقع انه راح يقدر يشوفها ابدا .. ما كان متوقع هذا ابدا .. نزل من الدرج وهو يطالع فيها .. من وهم اطفال وهم دايم يدرسوا ويذاكروا مع بعض لأنهم بنفس الصف .. هي اكثر وحده بالعيله قضى معظهم وقته معها .. يلعب معها .. يدرس معها .. يتطارد معها .. يصلح شقاوه معها .. كبروا وهم لساتهم مع بعض .. هو اكثر شخص حس بالنقص لما راحت .. حس ان جزء من حياته ابتعد .. تشتت .. وتبعثر .. لفت اسيل وطالعت في فارس .. نفس المشاعر هي تحس فيها كمان .. من وقت خروجها كان هو الشخص الوحيد اللي تفكر فيه .. تؤامها وراح يظل تؤامها .. اتجهت له وحضنته وهنا انفجرت تبكي على صدره .. هذا هو الشخص اللي كانت دايم تشتكي له .. دايم يوقف بصفها حتى لو ما كان يعرف مين المخطئ .. تحس بالامان بوجوده .. تحبه .. تعشقه .. ما قد شافت بحياتها انسان اكثر طيبه وحنيه منه .. راح يظل اخوها .. وراح تظل تبكي على صدره حتى لو ما كان بينهم اي صلة دم .. ما تبي تفاقهم .. شلون تفارق ناس عاشت كل حياتها بينهم وبمحيطهم ..؟! هنا هي تحس بالامان .. وبالطمأنيه .. هذا هو المكان اللي احتواها فيه ابوها عبد الرحمن اللي راح يظل ابوها لو ايش ما صار .. ولهنا نوصل لنهاية بارتنا الجميييل .. وكالعاده اتمنى اشوف توقعاتكم + ردودكم الجميييله .. فلا تحرموني منها ()* انتظروني الخميس الجاي ببارت جديد واحداث اجدد واحلى .. محبتككم / صـــــوصصــإآ .. |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الحادي والعشرون الجزء الاول ]$| لمَ اُسميكِ اُمّي ؟! وهَل جرّبتُ حُب الاُم مَع غيرِك ..؟! ظلت تبكي وتبكي ولا وقفت بكي .. هي نادر تبكي وإذا بكت تطلع كل اللي بجوف صدرها .. مسح اخوها على ظهرها وهو يقول: خلاص يا اسيل بسج بجي .. ما ردت عليه .. تعالى صوت شهقاتها فإبتسم وقال: اسيل لا تصيحيني وياج .. اهدأي .. بعدت عنه ومسحت دموعها بكفها بس كل ما مسحت نزلت دموع ثانيه غيرها .. جت ريما وحطت إيدها على كتف اسيل وهي تقول: اسيل تعالي ايلسي .. وراحوا يجلسون على اقرب كنبه .. جلس فارس بالكنبه المقابله وقال: تبغين نييب لج شيء تشربيه ..؟! هزت راسها بلا فظلوا ساكتين يطالعوا فيها وهي تمسح دموعها وتهدي نفسها .. شوي طالعت في فارس وسألته: انت بخير ..؟! اخر شيء اعرفه عنك انك بالمستشفى من بعد الحادث اللي ... الحادث اللي .... ارتجفت شفتها ولا قدرت تكمل فقال: اطمئني انا بخير .. والله قادر على كل شيء ... هذا قضاء وقدر .. هزت راسها بإيه وهي تفكر فيه .. ابوها .. معنى سعادتها .. مات بسرعه .. ما توقعت ان موته قريب .. بس الله هو القادر على كل شيء .. هو القادر .. ريما: اسيل انتي كيف حالج وشلون عايشه وكيف ..؟؟!! قولي لي كل شيء صار لج من بعد ما طلعتي .. ابتسمت اسيل ابتسامه صفرا وقالت: اطمئني .. انا بخير وعايشه احسن عيشه .. فارس: اسيل شنو يعني انج عايشه احسن عيشه ..؟! قولي لنا الصج .. شنو صار معاج ووين انتي عايشه اللحين ..؟! اسيل: صدقني انا بخير .. واللحين اعيش مع بسام .. فارس بصدمه: منو بسام وليش تعيشي وياه ..؟!!! هيييه اسيل انتي صاحيه ولا مينونه ..؟! ضحكت اسيل غصب عنها وهي تقول: هذا خالي خالي .. ارتاح فارس نسبيا بعدها قال بإحراج: معليش انفعلت غصب عني .. اسيل: هههههههه من حقك لأن كلامي كان مريب .. فارس: خالج ..؟!! طلع لج اقارب ..؟! هزت راسها بهدوء من دون لا ترد عليه .. تردد فارس شوي .. يبغى يسألها اكثر بس ملامح وجهها يدل انها اكتشفت اشياء بس هالاشياء مضايقتها فما حب يزعجها .. طالعت اسيل حواليها وقالت: صح وين امي ..؟! ابغى اسلم عليها .. انصدموا فارس وريما من كلامها .. امي ..!!! بس هالام هي اللي طردتها وشردتها بالشارع .. هالام ما قد حسستها بالامومه ودوووم تهاوشها وتصارخ عليها .. هالام لحد الان وهي كارهتها وتشوف انها سبب فراق العائله مع انها هي السبب في ألم اسيل .. طيب ليش ..؟! لاحظت اسيل نظراتهم المصدومه فظلت ساكته لفتره بعدها قالت بهدوء: محد يكره الانسان اللي رباه .. كبرت ووعيت عالدنيا وانا اشوفها هي امي .. وكل تصرفاتها تصرفات طبيعيه مو غريبه .. احبها لأني عشت طول عمري وانا اشوفها كأمي .. يعني لو عرفت انها مو امي اكرهها ..؟!!!! امي وراح تظل امي مهما كانت تصرفاتها لأنه ماكو احد بالدنيا يكره امه .. تأثروا كثيير من كلامها .. قلبها كبيير .. بالمره كبيير .. ردة فعلها ما كانت متوقعه ابدا .. ابتسم فارس وقال: انتي انسانه عظيمه .. انحرجت من كلامه فقالت ريما بإستغراب: صح .. وين امي ..؟! ارتبك فارس وما عرف كيف يفاتحهم بالموضوع .. طالعوا اسيل وريما فيه .. فقالت ريما بخوف: هيه فارس شفيك ..؟! امي شنو فيها بالضبط ..؟! اسيل: فارس ..!! تنهد فارس وقال: امي مب هني .. بالمستشفى .. انصدموا اسيل وريما من كلامه فقالت ريما بسرعه: مستشفى ..!!! كيف وليش ومتى ..؟!! امي شنو فيها يا فارس تحجى .. اسيل: فارس ليش هي بالمستشفى ..؟! طالع فيهم شوي بعدها قال: عندها مرض وبيصلحوا لها عمليه وان شاء الله تنجح .. امي مريضه بسرطان حميد بالدماغ .. انصعقوا من كلامه .. سرطان ..!!! ما توقعوا ان الامر يوصل لهالدرجه ابدا .. سرطان !! كلمه بالمره كبيره .. جدا .. شهقت ريما وهي تقول: مستحيل .. مستحيل .. لا مستحيل .. فارس: بس اطمئنوا .. يقولوا ان الورم اللي بالراس ورم حميد مو خبيث .. يعني اقل خطوره .. واذا كان موقع الورم في مكان مو حساس فراح تنجح العمليه ميه بالميه .. ادعوا الله انها تنجح .. وكمل بهمس: ادعوا لها .. قامت اسيل من مكانها وجلست جنب فارس .. حطت إيدها على كتفه فلف وطالع فيها .. ابتسمت وهي تقول: راح ترجع .. ماكو ام تترك عيالها وراها .. راح ترجع .. ظهر الألم بصوت فارس وهو يقول: كيف ..؟!! اذا كان ماكو ام تترك عيالها فكمان ماكو اب يترك عيلته وراه ومع هذا مات وبسببي .. واللحين امي بتموت بسبب اهمالي .. فيصل انسجن .. وريما تزوجت .. عايلتنا تفككت والسبب الاساسي انا .. انا هو السبب .. طالعوا ريما واسيل فيه فتره فقالت اسيل بهدوء: فيصل .... انسجن ..!! انتبه فارس للجمله اللي ما كان من المفروض انه يقولها .. بس خلاص قالها وانتهى فقال: ايه .. انسجن .. في كندا .. هزت ريما راسها بلا وهي تقول: امي .... وفيصل ..!! ليه كل هذا يصير لنا ..؟! ليييييه ..؟! شمعني احنا يصير معنا جذي ..؟! لييه ..؟! طالعت اسيل فيها وقالت: استهدي بالله يا ريما .. هذا قدر الله وقضائه .. ابتسمت وقالت: فيه شخص علمني انه كل ما زادت المصايب والمشاكل فهذا لأن الله يحبنا ويبتلينا .. وبعد كل مصيبه فرج .. وكل ما كبرت المصيبه يكون الفرج اكبر .. قامت وقالت: خلونا اللحين نروح نزور امي .. ابتسم فارس وقال: انتي نعمه علينا .. ابتسمت بإحراج وقالت: طيب هيا نروح .. قامت ريما وفارس وبعدها كلهم طلعوا وراح فارس للسياره يشغلها وريما ركبت معاه .. اما اسيل فاتجهت للسياره اللي فيها مروان وقالت: انا بروح مع اخواني وراح اظل اليوم معهم .. فقول هذا لبسام .. تردد مروان شوي بعدها قال: طيب .. حرك السياره وابتعد .. ركبت اسيل مع فارس واتجهوا للمستشفى وهي خايفه من ردت فعل امها إذا شافتها .. بعد مرور فتره من الوقت وقف فارس السياره ونزل منها .. اتجه هو وريما واسيل للغرفه اللي فيها امه .. لما وصلوا لف وطالع في اسيل بعدها قال: وصلنا .. فتحت ريما الباب ودخلت .. انصدمت لما شافت كل هذه الاجهزه حولها .. مسكت إيد امها وقالت بصوت مرتجف: امي .. امي قومي .. فتحت الام عيونها بهدوء وشافت قدامها بنتها ريما ووراها فارس .. ابتسمت وقالت بصوت تعبان: بنتي .. ريما .. شهقت ريما وهي تقول: راح تقومين .. راح تشفين وترجعين لنا مره ثانيه انا متأكده .. هزت الام راسها وهي تقول: ان شاء الله .. سلم فارس على راس امه وقال: كيف حالج اليوم يا يمه ..؟! الام بضعف: اسوأ من امس .. متى يعملوا العمليه ويريحوني ..؟! فارس بألم: قريب .. قريب ان شاء الله .. اما اسيل فكانت واقفه عند الباب وتطالع في امها من بعيد .. نزلت دموعها على خدها وهي تتذكر الايام اللي راحت .. بس للأسف كل الذكريات كانت امها فيها قاسيه .. بس لحضه ...!! ابتسمت وهي تتذكر يوم حصل وهي بالاعداديه .. رجعت من المدرسه ووقتها كانت توها متضاربه هي ولين مع شلة عربجيات .. كانت وجهها فيه كدمات وخمشات .. لما دخلت البيت ووقتها الباص هو اللي كان يجيبها ما كان في البيت ذاك الوقت إلا امها .. رمت نفسها عالكنبه ونامت لأنها تعبانه من بعد احداث هاليوم .. صحيت على صوت امها تخاصمها بس ما كان فيها حيل تفتح عينها .. بعد شوي حست بقطن ينمسح على آثار الخمشات .. هذيك كانت امها .. وهذيك كانت اسعد لحضه بحياتها .. مهما كانت امها قاسيه بس كان فيها جانب طيب .. هي طيبه بس ما تلومها لو آذتها .. هي ام والام من حقها تكره الانسانه اللي صارت بديله لبنتها .. تقدمت من عندها وسلمت على راسها وهي تقول: الله يقومج بالسلامه يا يمه .. استغربت الام ولفت عالجهه الثانيه من السرير وانصدمت لما شافت اسيل .. شوي عقدت الام حواجبها ولفت على فارس وقالت: منو اللي ياب اللقيطه هني ..؟! لفت على اسيل وقالت: مو انا قلت طلعي من حياتنا فليش ما تطلعي ..؟! كل اللي فينا بسببج .. كله بسببج .... ما قدرت تكمل لأنها حست بتعب براسها .. ظلت اسيل ساكته فتره بعدها قالت: انا آسفه .. عارفه انه وجودي هو السبب بالمشاكل اللي صارت بالبيت .. ارتجفت شفتها وهي تقول: بس مو ذنبي .. لو انه بإيدي جان ذبحت نفسي في نفس اليوم اللي رموني فيه اهلي .. منو اللي يبغى يعيش العيشه اللي انا فيها ..؟! محد .. انا آسفه لأني خذيت مجان بنتج .. بس مو ذنبي يا امي .. مو ذنبي فسامحيني .. شهقت ومسكت إيد امها وقالت بصوت باكي: طول عمري اتمنى انج تبتسمي بويهي .. كنت اغار من ريما وفارس وفيصل لما تعامليهم بلطف وانا لا .. ما عمري شكيت انج مو امي .. ولا عمري تمنيت انج مو امي .. احبج .. امي واللي يعافيج انا احبج ولا ابي اشوفج كارهتني جذي .. محد بالدنيا يبي امه تكرهه .. ماكو .. ماكو احد ماكو .. حطت ريما إيدها على فمها تمنع نفسها من البكي .. اما فارس فلف وجهه عشان لا يشوف دموعها وشكلها المؤثر .. طالعت الام فيها فتره طويله بعدها قالت بعصبيه مفاجئه: بس بس كافي .. طلعي برى يالمنافقه .. انا مب امج .. روحي لأمج سميه وتركيني .. روووووحي .. لفت وجهها بعيد عن اسيل وهي تقول: خلاص روحي .. طلعي برى .. مسحت اسيل دموعها بعدها سلمت على راس الام وقالت: الله يقومج بالسلامه وترجعي لنا ... اقصد وترجعي لأولادج بالسلامه .. انتي صادقه .. انا مو بنتج .. والمفروض ابعد .. بعدها كملت بهمس: بس مو ذنبي إذا غصب عني اشوفج امي .. لفت وطلعت برى فلحقها فارس .. لفت ريما تطالع في امها اللي كان الهدوء مسيطر عليها .. ريما: امي .. الام: وين فيصل ..؟! ارتبكت ريما وقالت: لسى مسافر .. الام: طيب .. خلاص مابي اسمع شيء ثاني .. هزت ريما راسها بإيه وسكتت .. ======================================== العصر .. الساعه اربع ونص .. فتح عيونه بتعب وهو يحس بصداع شديد .. لف نظره بالمكان .. خلاص عرف وين هو .. حاول يحرك نفسه فحس بألم بجنبه .. عض على شفته وهو يقول في نفسه: "جراح الحقييير" .. بعد جهاز التنفس عن فمه ولف عالجهه اليمنى وشاف بدر جالس ويقرأ في احدى مجلات المستشفى .. شوي لاحظ الورقه المعلقه على السرير اللي هو منسدح فيه فقال بضعف: صج اني غبي .. لف بدر بسرعه اول ما سمع صوته وقال: إياد ..!!! الحمد لله على سلامتك .. خوفتني عليك يالخبل .. إياد: بدر وربي اني غبي .. بدر بعصبيه: من زمان غبي .. اللحين ابغى افهم انت شنو ساوييت بروحك ها ..؟! مو انت قلت لي انك بتماطل معهم لحد ما نيي .. ليه دخلت لداخل وانت عارف انهم يكرهوك ويتمنوا يقتلوك ..؟!! إياد ببراءه: بدر انا تعبان .. بدر بقهر: انقلع ياخي .. بغيت تموت جدام عيني ومع هذا مو مهتم .. مدري انت من اي نوعيه من الناس .. ابتسم إياد وقال: مشكور يا بدر على المساعده .. تنهد بدر وقال: خلاص جب .. إياد: ههههه .. بس بدر صج اكتشفت اني غبي .. شايف الورقه ذي اللي عالسرير .. مكتوب عليها اسمي ومعلومات عني .. لو اني لما زرت لينو طالعت بالورقه اللي على سريرها جان عرفت اسمها .. عصب بدر وقال: يعني اللحين اول ما صحيت فكرت بلينو وانا عبالي انك تسب نفسك عشان تهورك ..!! اللا مبالاه اللي انت فيها راح تينني بيوم من الايام .. إياد: خلاص اسف .. انا فعلا غبي .. منو قالي اتهور .. انقلع يا انا .. بدر بنفاذ صبر: إياد وبعدين ..؟!!! إياد: هههههههههههه امزح امزح .. اخذ بدر نفس عميق بعدها قال: الحمد لله على سلامتك .. إياد: واخيرا .. الله يسلمك .. بدر: طيب شتبيني اسوي فيك ..؟! ما نمت الليل من كثر خوفي عليك ويالس ألوم نفسي وانت قمت تستهبل وتستعبط ولا كأنك كنت راح تموت .. إياد: والله معليش ما كان قصدي .. بس وقسم مقهور .. كنت مجهز كلام اقوله لهم بعد ما تيي الشرطه بس ما قدرت اقوله .. بدر: احسن .. واللحين ممكن تفهمني .. ليش دخلت لداخل الاستراحه مع انك قلت لي اطمئن ما راح ادخل ..؟! إياد: ياخي ما ابيهم يشكوا بشيء لأنهم عارفيني عدل .. وغير جذي كنت ابغى اتأكد انه فيه احد داخل عشان اضمن انهم راح ينسجنوا .. بدر: غبي .. إياد: مدري شفيك علي اليوم .. تنهد بدر وظل ساكت لفتره طويله .. يقوله ولا ما يقوله ..!! متردد كثييير .. استغرب إياد من هدوءه فقال: بدر شفيك ..؟! لا يكون جراح وطقته طلعوا منها ..؟! هز راسه بلا وهو يقول: اطمئن .. حتى ابو جراح انسجن بعد ما تصادرت بعض امواله .. إياد: عيل شفيك ..؟! بدر: ماكو شيء .. طالع إياد فيه فتره بعدها ما الح عليه بالسؤال .. تنهد وقال: تذكرت سهى .. بدر: منو سهى ..؟! إياد: صديقتي اللي عالجتني ذاك اليوم .. ما اتصلت علي .. شكلها ما عرفت اليواب .. بدر: وانت خلاص سميتها صديقتك ..؟!! إياد: ليه تغار لأن لي صديقه غيرك ..؟!! بدر بإنزعاج: ياخي انقلع .. إياد: هههههههههههههههه اتغشمر وياك .. طالع بدر بإياد شوي بعدها قال: إياد اسمع بأقولك حاجه .. إياد: شنو ..؟! تردد بدر شوي بعدين قال: ابوك .. إياد: شفيه ..؟! سكت بدر لفتره بعدها قال: الخبر انتشر بالجرايد .. إياد ابوك مُتهم بجرائم كثييره منها تهريب المخدرات والاسلحه .. كان مجرم واللحين كشفته الشرطه .. انصدم إياد من كلامه .. هذا شقاعد يقول ..؟!! صحيح ان ابوه قاسي وكان السبب باللي صار لأخته بس مستحيل يكون مجرم ..! مستحيل يكون مهرب ..!! بدر: ما بغيت اقولك اللحين بس ما قدرت .. واللحين المباحث والشرطه يدوروا عنه لأنه هرب من بعد ما انكشفت تجاراته .. هز إياد راسه بلا .. هالكلام مو صحيح .. لا مو صحيح .. اكيد كل هذا كذب .. هذي بس اشاعات من اعداء ابوه .. هذه كلها إشاعات هو متأكد .. قد حصلت كثيير .. بس ولا وحده منها كانت صحيحه .. إذا حتى ذي الاشاعه مو صحيحه .. لا مو صحيحه .. طالع بدر في إياد شوي بعدها قال: واللحين هم بالقصر يكملوا شغلهم .. يدوروا بين اوراق ابوك ويسألوا الخدم عنه .. من امس وهم بالقصر لأني شفتهم لما رحت عشان اخذ لك ملابس .. وابوك من امس مختفي ومو عارفين وينه .. حجزوا اسمه بشركات الطيران عشان ما يقدر يطلع برى البلد .. ابتسم وكمل: بس اطمئن .. إذا كان بريء فراح يطلع الحق بالاخير .. وإذا كان العكس فهذا إبتلاء من ربك يا إياد ولازم تصبر عليه .. لف إياد وجهه للجهه الثانيه وقال بهدوء: بدر خلاص .. تنهد بدر بعدها قام وقال: انا طالع .. إذا احتجت شيء فإتصل علي .. طلع برى وقفل الباب وراه .. هز راسه وقال: الله يصبرك .. الادله اللي ضده واضحه ومستحيل يكون بريء .. نزل لتحت .. ركب سيارته واتجه للبيت عشان ينام ويرتاح .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه عشر الليل .. فتح دولابه وطالع في الملابس بهدوء تام .. اخذ له اول لبس شافه وبدل هدومه .. اخذ مفاتيح سيارته وطالع فيها بألم .. يكره هالسياره .. يكرهها كثير .. هالسياره هي اللي بعدته عن تؤام روحه .. عن حياته ودنيته .. عن اخته .. ضغط عالمفاتيح بقووه .. ياليته هو اللي ركب مو هي .. فتح باب الغرفه ونزل من الدرج وهو يحس بدوخه فضيعه .. شافته شهد اللي كانت تمسح اعمدة الدرج .. طالعت فيه بإستغراب .. هذه هي المره الاولى اللي يخرج فيها من غرفته من وقت ما ماتت اخته .. انتبهت لخطواته اللي كانت مو متوازنه فقالت: أ أء انت فيك شيء ..؟! طالع فيها ببرود بعدها طنشها واتجه للباب .. اول ما وصل حس نفسه راح يطيح بس مسك بالباب وتوازن في وقفته .. جت عنده بسرعه وقالت: لا الواضح انك ابدا مو بخير فلا تطلع .. يمكن تعمل حادث وتموت .. دفها عنه وهو يقول: انقلعي عني .. مالج شغل .. اخذ نفس عميق بعدها لف ظهره عالباب وجلس .. مو قادر يوقف اكثر .. يحس بإرهاق في كل جسمه .. طالعت شهد فيه بعدها قالت: تحتاج شيء ..؟! طالع راشد فيها بنظرات حاده وقال: انتي شنو تبين بالضبط ..؟! لا تعامليني جذي فاهمه ..؟! هزت راسها بإيه وقالت: طيب .. سكتت شوي بعدين قالت: ابغى اطلب منك طلب .. ما رد عليها فقالت بتردد: ابغى اروح عند اخواني .. انصدم من كلامها فلف يطالع فيها لفتره طويله بعدها قال: طول الاسابيع اللي راحت وانا بحجرتي .. ليش ما شلتي قشج وهربتي ..؟! ترددت شهد لفتره بعدها قالت: حاولت مره اهرب ففقدت حاسة النظر ... قاطعها راشد بحده: شايفه جدامج وحش عشان تتحجي بذي الطريجه .. هزت راسها بلا وهي تقول: لا مو قصدي .. كنت بأقول اني حاولت مره اهرب من عقد انا وقعته بنفسي فعاقبني ربي .. فشلون تبيني اهرب مره ثانيه وهالمره فيه واحد بحاجه لأحد يوقف معه ويساعده .. انا مو بالانانيه ذي .. انا وقعت معاك عقد فعشان جذي ما اقدر اطلع إلا لما تسمح لي .. طالع فيها لفتره طويله بعدها قال: انا مو بحاجه لأحد .. ومع هذا ما راح اسمح لج تطلعي من هالمجان إلا لما تنتهي مدة العقد .. انقلعي عن ويهي اللحين .. طالعت فيه فتره بعدها قالت: طيب بس بزورهم .. ابي اشوفهم واشوف متطلباتهم .. هم مالهم احد غيري .. واللي يعافيك يا راشد .. هم الوحيدين اللي بقيوا لي .. هم دنيتي .. لف وجهه للجهه الثانيه وقال: لا .. اعطي عنوانهم لأي احد وهو ييب لج اخبارهم ويشوف متطلباتهم وانا بادفع الفلوس .. بس طلعه من هني لا .. نزلت دموعها .. ما تدري من الفرح ولا الحزن .. ما راح تقدر تشوف اخوانها .. بس واخيرا راشد رضي انها تطمئن عليهم .. راح تعرف اخبارهم وتشوف متطلباتهم وخصوصا اختها شادن .. لازم تعرف منو هالطارق اللي طلعها من المستشفى .. واخيرا راح يطمئن قلبها .. واخيرا .. فقالت من بين دموعها: شكرا يا راشد .. طالع راشد فيها شوي بعدها قال بعصبيه: انقلعي عن ويهي .. هزت راسها بإيه ولفت عشان تروح فسمعت راشد يكح اكثر من مره .. لفت عليه وقالت: راشد انت بخير ..؟! راشد بحده: السيد راشد .. هزت راسها وقالت: اسفه .. طيب انت بخير .. كح مره ثانيه وهو يقول: تلايطي عن ويهي .. ترددت بعدها قامت وبعدت عنه .. طالع في ايده شوي بعدها تحسس جبهته وانصدم لما شافها حاره .. تأفف وهو يقول في نفسه: "مو وقته اصخن .. ابي اطلع من البيت .. ابي اروح لها .. ابي ازورها" .. جت عنده شهد مره ثانيه واعطته كوب مويه وحبتين سابوفين وقالت: هذا مفيد .. بس تراه يسبب تخدر في الجسم لفتره وبعدها بإذن الله تصير بخير .. طالع فيها شوي بعدها اخذ الحبوب والكوب وقال: انقلعي .. قامت وقالت: تبغى ازهب لك العشاء اللحين ولا بعدين ..؟! راشد: ما ابغى عشاء .. شهد: بس انت لازم تاكل شيء .. اكلك وايد قليل .. راح ييك انيميا وهذا شيء مو كويس .. راشد بعصبيه: عيل صلحي اي شيء وانقلعي .. هزت راسها بإيه وقالت: طيب .. لفت وراحت للمطبخ .. بلع الحبتين وشرب بعدها كوب الماي .. قام وانسدح على اقرب كنبه وغمض عينه يرتاح .. ======================================== في صباح اليوم اللي بعده وببيت ام فيصل .. كانوا فارس واسيل وريما ياكلوا الفطور على نفس الطاوله .. طالع فارس في اسيل وقال: يعني بتروحين ..؟! هزت راسها بإيه وقالت: بسام بيي ياخذني .. باجي اشياء كثيير نصلحها منها هويتي .. ريما: اسيل ما راح تكملي دراستج بجامعتنا ..؟! هزت اسيل راسها بلا وهي تقول: الجامعه ذيج وايد حلوه .. صاري وصبى والضاحكون الثلاثه ووصايف فيها .. فارس بإستغراب: وصايف ..! الاسم مو غريب علي .. هزت اسيل راسها بإيه وقالت: هي البنت اللي كانت تعرف كل شيء عن امي .. واللي كانت بالبدايه تبغى تنتقم لموت امها مني .. فارس: غريبه .. مو هي كانت في نفس جامعتنا ..؟! إبتسمت اسيل وقالت: نقلت .. تقول جامعتكم مليانه مصايب هههه .. فارس: هههههههههههه سبب غريب .. هزت راسها بإيه وقالت: ومع هذا فأنا مشتاقه للجامعه كثير .. ندى ولين وليان وسارا و ههههه كارلوتا .. الدكتور تركي والدكتوره شاديه .. شلة غيدا المزعجه وشلة سامي الاشد إزعاج .. راشد الشعلان ومشاكله .. وشله ما اعرف اسمها بس هههههه بس كل الاولاد اللي فيها كشخه .. ريما: ايه اعرفهم ذيج الشله .. زميلتي ريندا كانت مينونه بذاك اللي دايم يعمل سبايكي .. اسيل: هههههههه حتى سارا معجبه بنفس الشخص مع انه برايي ذاك المكدش احلى .. ريما: وقسم حتى انا اقولها ان ذاك اكشخ بس بكيفها مو راضيه تاخذ برايي .. هز فارس راسه وهو يقول: اهتمامات البنات غريبه .. ريما+اسيل: هههههههههههههههههههه .. دق جوال اسيل في هالوقت فطالعت في الاسم بعدها قالت: بسام وصل .. مع السلامه .. فارس: راح تيين مره ثانيه صح ..؟! ابتسمت وقالت: اكيد راح تشوفوني إلا اذا مت .. فارس بسرعه: لا تقولين مثل هالحجي .. راح نشوف بعض وهذا شيء اكيد .. اسيل: ان شاء الله .. مع السلامه .. حضنتها ريما وهي تقول بهمس: اسيل اتمنى انج صج ما تكوني شايله بقلبج علي شيء .. اسيل بصوت منخفض: ابدا .. انتي اختي .. ومالي اخت غيرج .. يكفيني انكم ما غيرتم راييكم فيني بعد ما عرفتم من اكون .. احبكم وايد .. ابتسمت ريما وبعدت عنها وهي تقول: مع السلامه .. اسيل: مع السلامه .. طلعت لبرى وشافت سيارة بسام واقفه .. جت وركبت جنبه وهي تقول: السلام عليكم .. حرك بسام السياره وهو يقول: وعليكم السلام .. ها انبسطتي .. لفت عليه بترد بس وقفت كلامها لما شافت لصق جروح تحت شفته على اليسار وقالت بصدمه: شنو ذا ..؟! بسام: ها ..!! ا بس لأنه تهاوشت شوي مع ناس .. لا تشيلي هم .. اسيل: ناس ..!! يعني تهاوشت مع جماعه مو واحد ..!!! تنهد بسام وقال: اسيل لا تشيلي هم .. ما صار إلا الخير .. المهم اني انتهيت من كل شيء .. اسيل: شنو هذا اللي انتهيت منه ..؟! سكت بسام فتره طويله بعدها قال: الوقت مو مناسب اني اقولج .. اسيل ابيج تيين وياي لمجان .. اسيل: وين ..؟! تردد بسام شوي بعدها قال: لأمي .. امنيتها تشوفج يا اسيل .. لفت اسيل وجهها للجهه الثانيه وقالت: اعذرني .. ما اقدر .. بسام: اسيل .. امي بالمستشفى وحالتها وايد صعبه .. امي ندمانه على اللي صار .. وتبي تشوفج لأنها حاسه ان نهايتها قريبه .. اسيل لا تكوني قاسيه جذي .. لا تعامل الناس بمثل ما عاملوج .. إذا هي اذتج فلا تآذيها انتي .. هزت اسيل راسها وهي تقول: انت تطلب مني المستحيل .. هي ما آذتني .. هي دمرتني .. ما اقدر فلا تجبرني يا بسام .. فسكت بسام وبعد مده قالت اسيل: بسام انا اسفه .. عارفه انها امك وكلامي ممكن يضايقك بس اعذرني .. بسام بهدوء: عادي ماكو مشكله .. انسي السالفه .. لفت اسيل وطالعت في وجه بسام بعدها قالت: نسيت اسألك .. انت استأجرت لي جناح ثاني لأنك قلت انه فيه احد وياك في نفس الجناح .. منو هو هالواحد ..؟! بسام: بعدين اقولج لأن الوقت مو مناسب .. هزت راسها بإيه بعدها قالت: لما ييتك انا ورؤى في ذاك اليوم كان فيه واحد طالع من عندك .. بسام: هذا رفيجي وليد .. ليش تسألي ..؟! اسيل: لا ماكو شيء بس ... تنهدت وكملت في نفسها: "نظراته لي كانت غريبه .. انا ما اتذكر اني قد شفته فليش انصدم لما شافني ..؟! سالفته مره محيرتني" .. اسيل: بسام لا توصلني للجامعه .. استغرب بسام وقال: ليش ..؟! اسيل: وصلني لشقتي القديمه .. لي اغراضي الجامعيه فيه .. باخذها واروح من هناك لجامعتي مشي وانت روح لجامعتك عشان ما تتأخر .. بسام: لا لا راح انتظرج عشان اوصلج .. اسيل: انا راح اطول .. فروح لأنك حتى لو انتظرتني ما راح اركب معاك .. ابتسم وقال: اوكي انتي حره .. لف السياره واتجه للشقه وخلال عشر دقايق وصل .. نزلت فقال: انتبهي على نفسج .. اسيل: اوككي .. طلعت لفوق ودخلت لشقتها .. فتحت الدواليب وبدأت تطلع اغراضها القليله .. حطتها كلها بشنطه وبعدين اخذت كتبها وحطتها بشنطتها الجامعيه .. بعد ما انتهت جلست عالكنبه ترتاح وشغلت التلفزيون شوي تطالع فيه .. بعد خمس دقايق قامت وتركت الشنطه اللي فيها اغراضها واخذت بس شنطتها الجامعيه وطلعت .. قفلت الشقه بالمفتاح فسمعت صوت واحد يقول: اسيل هني ..!! لازم نعمل بارتي وايد كبير .. لفت ورى فشافت باسل متكي على باب شقته وبإيده الايباد حقه .. طنشته وطلعت المفتاح من باب شقتها وحطته بالشنطه فقال باسل: تصدقين .. من بعد ما رحتي صرت اصحى واروح للمعهد متأخر .. وقسم فقدتج .. اسيل: اللحين انت شتبي ..؟! باسل: ولا شيء .. بس متى بترجعي تعيشي هنا ..؟! اسيل: مالك شغل .. باسل: لئيمه .. وعلى طاري اللؤم .. ترى قبل فتره ياء اخوج إياد لهني وسأل عن وحده من دون اصل فقاله الموضف انه فيه وحده اسمها اسيل محمد استأجرت شقه .. ياء ودق عالشقه بس للأسف ما كنتي مويوده .. طالعت اسيل فيه فتره فقالت: فيه سؤال من اول ابي اسألك إياه .. انت شلون عرفت اني سجى مع اني ما تحجيت وياي ولا سألتني عن اي شيء ..؟! ابتسم وقال: من عيونج .. خبرتني سيرو ان اخت إياد لها نفس عيون اخوها ولما شفت عيونح عرفت انج سجى وخصوصا ان رؤى تدور عنج وانتي من دون اصل .. اسيل: بس انا كنت دووم حاطه عدسات عشان لا اطلع شاذه واسمع من الناس كلام واشاعات فوق اني لقيطه .. فشلون عرفت اني سجى ..؟! باسل: اول يوم شفتج فيه كانت عيونج رصاصيه وبعدين استغربت لما شفت انها صارت سوداء .. احم ومره من المرات دخلت لشقتج وفتشت فيها وفعلا لقيت علبة عدسات فتأكدت .. عصبت اسيل من تصرفه .. صدقت رؤى .. هالشخص تصرفاته مو طبيعيه .. شوي استغربت .. هي ما تتذكر انها نزلت عدساتها ابدا .. لحضه .. لما راحت مع صبى والاغيياء الثلاثه لقصر ابوها .. ايه صح صكت هي بواحد وطاحت احدى عدساتها .. وبعدها لما رجعت البيت قابلت باسل لأول مره .. مرت من جنبه واتجهت للدرج من دون لا تقول شيء فقال وهو يقلب بالايباد: طيب صحيح الخبر المنتشر بالانترنت ..؟! لفت عليه فقال: يقولون ان سعد الراهي ..... قاطعته اسيل: ما ابغى اسمع اي شيء عنه .. ونزلت من الدرج .. هز كتفه وهو يقول: هي حره .. دخل لشقته وعيونه عالايباد يقلب فيه .. خرجت اسيل من العماره واتجهت للجامعه بخطوات سريعه عشان تلحق عالمحاضره .. دخلت للجامعه واتجهت لكلاسها وهي تطالع في ساعتها .. تأخرت خمس دقايق عن اول محاضره .. والمشكله انها محاضره للدكتور راكان .. في الايام اللي راحت شافت عقابه للطلاب المتأخرين .. عقوباته محرجه بصراحه .. دخلت للكلاس وقالت: السلام عليكم .. لف الدكتور راكان على جهتها وقال: ليش التأخير ..؟! اسيل: اممم ييت مشي .. طالع فيها شوي بعدين قال: اوكي ادخلي ولا عاد تتأخري مره ثانيه .. استغربت اسيل من كلامه فقالت وحده تعاقبت امس: دكتور ليش .. هذا ظلم .. فقال الدكتور: اعرف .. بس انا حر .. وابغى افوت هالشي لها .. زي ما تقولون بسبب المعرفه القديمه اللي بيني وبينها .. لفوا كلهم يطالعوا في اسيل بفضول اما اسيل فاتجهت لكرسيها وهي تقول في نفسها: "عشانه سألني ذاك اليوم عن المهاوشه صارت معرفه قديمه .. انسان غريب" .. جلست على كرسيها فقالت صبى بحماس: اسيل شنو اللي بينج وبينه ..؟! يوووه يا حضج يعرفج من اول .. طلعت اسيل كتابها وهي تقول: لا تصدقيه .. هو يبالغ .. لفوا الثلاثه يطالعون فيها فقالت: نعم .. خير .. طالعوا فيها شوي بعدها لفوا لقدام .. تنهدت اسيل وحطت إيدها على خدها تراقب الشرح .. بعد ما انتهت المحاضره لم الدكتور اوراقه وقال: لا تنسوا العمل اللي طلبته منكم .. الفصل: حاضر .. لف على اسيل وقال: اسيل امشي برى ابييج .. استغربت اسيل من طلبه فقامت من مكانها وطلعت وراه تحت انظار الطلاب .. قفلت باب الكلاس ومشيت وراه لحد ما وصلت لمكتبه .. جلس عالكرسي وقال: ايلسي .. جلست فقال: انتي كنتي بالجامعه اللي ادرس فيها صح ..؟! اسيل: ايه .. د.راكان: طيب ليه نقلتي هني ..؟! ترددت اسيل فقال: تتهربين من الاشاعه صح ..؟! اندهشت من كلامه بعدها قالت: ايه .. طالع فيها فتره بعدين قال: شعلاقتج بطارق ..؟! انصدمت من سؤاله وقالت: طارق ..؟!! د.راكان: ايه .. رفيج انس بالصف الثالث .. لفت وجهها وقالت: ما بيني وبينه اي علاقه .. د.راكان: اذا كان كلامج صج عيل ليه اول ما انتشرت الاشاعه قام ودخل بمضاربه مع اللي انشرها .. الطالب اللي انشرها اشتكى لي منه .. لفت اسيل عليه بعدها قالت: وانا شدخلني .. اعذرني يا دكتور اذا كنت بتتكلم بهالموضوع فأنا ابغى اطلع .. د.راكان: اوكي انتي حره .. اصلا سؤالي كان بدافع الفضول .. قامت اسيل وقالت: تآمر بأي شيء ..؟! هز راسه بلا فطلعت من المكتب .. ظل فتره يطالع في الباب بعدها طلع اوراقه وبدأ يشوف شغله وهو يقول: ما راح اخلي السالفه تعدي .. فضولي ذابحني .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه ======================================== الساعه عشر الصبح وبالجامعه الثانيه .. خرجت الدكتوره من الكلاس وبدأ اللحين بريك الغدا .. خرجت خلود واخذت معها تهاني .. اما غيدا فحطت رجل على رجل فوق طاولتها وماهي ناويه تطلع لأنه مالها خلق .. لمت غدير اغراضها بشنطتها وهي تطالع في غيدا .. شالت الشنطه وقالت: راح تظلي هني لوحدج ..؟! غيدا بلا مبالاه: ليه من متى الامر يهمج ..؟! رمت غدير الشنطه عالطاوله وقالت بإنفعال: غيدا متى تتنازلي عن قرارج الغبي ..؟! متى ترجعي مثل قبل ..؟! احنا ما نبيج جذي .. لفت غيدا نظرها ناحية غدير وقالت: اها اللحين فهمتج .. اول ما كنتم تحبوني لشخصي .. لا تحبوني لتشبهي .. شكرا عرفت شنو كان قدري عندكم .. هزت غدير راسها بلا وهي تقول: لا مو جذي .. وقسم حبيتج لشخصيتج وطرجة كلامج و ... قاطعتها غيدا: شخصيتي ما تغيرت وطريجة حجيي ما تغيرت فليش مو عايبج الوضع ..؟! لا تضحكي على نفسج يا غدير .. لفت غدير عالطلاب اللي كانوا يطالعون فيهم وقالت: نعم خيييير .. اطلعوا برى .. طالعوا فيها شوي بعدها قرروا يطلعون لأنه واضح ان الشياطين راكبتها .. طالعت غدير في غيدا وقالت: انتي اللي مو عامله لنا قدر عندج .. حنا شلتج ومع هذا فراقنا عادي عندج لأننا بويات .. انتي تغيرتي يا غيدا .. انتي اللي شكلج كنتي تحبينا لأننا بويات ولما حولتي طنشتينا لأننا مب مثلج .. وقسم انانيه .. غيدا ببرود: شكرا .. غدير بنفاذ صبر: غيدا ..!! غيدا: يعني .. وش تبيني ارد مثلا ..؟! غدير صحيح انتي رفيجتي ومن اعز رفيجاتي بس اعذريني .. إذا ظليتي بويه فأنا ما اعرفج ولا ابي اعرفج .. طالعت غدير فيها بعدها قالت: انانيه .. غيدا: اول مره ادري اني إذا مشيت عالفطره اكون انانيه .. عالعموم إذا ما كان عندج شيء فروحي الشله وتركيني لحالي .. غدير: طيب ليه ..؟! شنو اللي خلاج تحولي .. منو اللي لعب بمخج ..؟! غيدا: محد .. بس وعيت على نفسي وشفت ان اللي كنت اسويه غلط وانا متأكده مليون بالميه انج عارفه ان اللي انتي فيه غلط .. المهم إذا كنتي فاضيه بالبيت فادخلي على قوقل واقري قصص البويات التائبات لأنه راح يفيدج .. شالت غدير شنطتها وهي تقول: ما راح اقرأ شيء .. واتجهت للباب فقالت غيدا: طيب اعتبريه اخر طلب لي منك .. خرجت وصفقت الباب وراها بقوه .. تنهدت غيدا بعدها زحلقت نفسها عالكرسي وقررت تاخذ لنفسها غفوه .. ........................................ برى الكلاس وبالكافتيريا .. كان انس وفهد جالسين على احدى الطاولات .. فهد: ياخي اقولك مستحييييل .. ما اقدر .. انس: طيب قول للدكتور انا شدخلني ..؟! فهد: لا فشله اقوله .. انس: عادي قول اختي بتولد وراح يزورنا ناس كثيير وبما ان ابوك مسافر وانت الولد الكبير فراح تنشغل وما تقدر تنجز البحث .. بسيطه .. فهد: بسيطه بالنسبه لك مو لي .. انس: طيب اسمع .. اكيد الضيوف ما راح ييوا في نص الليل عيل انجز البحث باخر الليل .. فهد بإستنكار: ياخي روح عني .. طول اليوم وانا واقف اسلم على هذا واضيف هذا واهرج مع ذاك واسمع للثاني وتقولي اسهر الليل واكتبه ..!! ياخي إذا وصلت للغرفه فهذا انجاز .. اخاف انام بالميلس من التعب .. انس: ههههههه الله يعينك .. طيب غيب وريح بالك .. شوي كمل بسرعه: لا لا اسحب كلامي .. ياويلك لو تغيب وتتركني لحالي .. فهد: ههههههههه إيه صح متى يطلع طارق من المستشفى ..؟! انس: خلاص قرب يطلع .. بعد باجر ان شاء الله .. فهد: ان شاء الله .. ههههه واخيرا راح ترتاح من شادن .. انس: ياخي شوف صحيح هي مزعجه بس وقسم انها عسل .. عالاقل تونسني بدل من يلستي لوحدي ومقابلة الاطوف الاربعه .. فهد: اللي مغترب عن اهله دوووم حالته تحزن .. مسجين .. انس: ايه خذ راحتك وتطنز .. فهد: هههههههه صحيح نسيت اسألك .. منو اللي بنص المحاضره اتصل عليك ..؟! ميل انس فمه بقرف وهو يقول: راكانوه منو غيره .. فهد: صحيح نسيت اسألك عنه .. هو طلع من المستشفى ولا لا ..؟! وكيف صحته اللحين ..؟! انس: وانا شكو تسألني ..؟! شاللي يدريني .. اصلا اخباره ما تهمني ابدا .. فهد: اها عيل معليش لأنك كنت تزوره بالمستشفى فكنت اضن انك مهتم له .. انس: شرايك ارمي علبة البيبسي على راسك ..؟؟؟! فهد: هههههههههه امزح امزح ياخي .. انس: مزح سخيف .. كل كل ترى فترة البريك قصيره .. فهد بتأفف: وانت الصاج .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الظهر وببيت سلطان الراهي .. كان جالس بمكتبه يشوف لشغله .. شرب شوي من الكوفي وقال: وبعدين ..؟! تكلم الرجال اللي واقف قدامه وقال: يعني بإذن الله في نهاية هذا الاسبوع راح يرجع .. ابو سامي: اها .. طيب وايش صار على مراقبتك لجاك ..؟! ابتسم وقال: اطمئن انا اراقبه خطوه بخطوه ومن اليوم اللي سافر فيه سامي صار بس يطلع مع زوجته يتمشى او يلفلف بالسياره حول الدوحه .. تصرفات طبيعيه ما عدا انه يمر على القصر بشكل يومي كل صباح عشان يشوف إذا كان سامي رجع من السفر ولا لا .. ابو سامي: اسمع .. لما يرجع سامي إياني وإياك يتعرض له جاك وهو في طريجه للبيت .. راح احملك مسؤلية اللي يصير فاهم ..؟! هز راسه وهو يقول: إيه فاهم .. اطمئن .. ابو سامي: خلاص اطلع .. لف وطلع من المكتب .. تنهد سلطان وقال: شلون افتك من شرك يا جاك ..؟! انت لك سوابق كثيييره على حسب كلام باتريك بس فترة نومتك بالمستشفى شفعت لك كثيير واللحين ماكو شيء اقدر عن طريجه امسكك فيه .. هز راسه وهو يقول: مو هذه هي المصيبه اللحين .. طالع في الجريده وكمل: ليه وصلت نفسك لهالحاله يا سعد ..؟! قرأ العنوان اللي كان موجود بالصفحه الاولى / تهريب اسلحه ، تجارة مخدرات والكثير من الاتهامات ضد التاجر المعروف سعد الراهي .. ابو سامي: وفوق كل هذا اختفيت .. ناوي تهرب .. طيب ما فكرت بولدك عالاقل ..؟!! وينك انت اللحين ..؟! ........................................ اوتاوا ~ كندا .. كانت لابسه نظاره شمسيه تغطي معظم وجهها وقبعه صوفيه بسبب الجو البارد .. الجو بارد ومثلج تقريبا فصار طبعا مشكوك بأمرها لأنها لابسه نظاره شمسيه بجو زي كذا .. ما اهتمت للشكوك اللي حولها .. اشترت من محل كافيه كوبين قهوه حاره واتجهت للشقه الموجوده بذي العماره النائيه .. قفلت الباب وراها واتجهت للغرفه اللي فيها شريكها .. حطت قدامه كوب القهوه وجلست هي كمان .. بعدت النظاره عنها وقالت بلغتها الانجليزيه: هيا يا جو .. الجو بارد ويجب ان تشرب شيئا يدفئك .. طالع فيها جوزيف بنظرات هادئه وقال بصوت هامس: هل عرفتي شيئا ..؟! هزت راسها بلا وقالت: كلا .. سألت عن ابنك كثييرا ولكن انا حقا لا اعلم ان كان قد مات ام انه ما زال على قيد الحياة .. لكن اطمئن وكن متفائلا فبطلا كأبنك لا يمكن ان يموت بسهوله .. طالع في الكوب حقه لفتره بعدها قال بنبره حاقده: كله بسببك يا سعد .. اقسم بأني لن اتركك وهذا وعد .. ايها الوغد .. ابتسمت رينا وقالت: لدي خبر بالتأكيد سيفرحك .. اتعرف برنارد ..؟! هز جوزيف رأسه فقالت: لقد قابلته وعقدت معه اتفاقا .. سيقوم بتهريبنا بحرا مقابل مبلغ من المال .. سنخرج من هنا فالشرطة تتبعنا ولن تتركنا .. جوزيف بهدوء: لقطر .. اطلبي منه ان يهربنا لقطر .. طالعت فيه فتره بعدها قالت: حسننا كما تريد .. وفي مكان مو بعيد عنهم .. داخل اسوار السجن الكبير بتلك المنطقه .. كان جالس والألم واضح على ملامحه .. كل الادله ضده .. مافي اي امل للخروج .. راح ينسجن .. وفترة سجنه طويله .. راح يعيش بمكان مظلم وموحش مع ناس شرسه ومخيفه .. هذا جزائه .. هذا جزاء اللي صلحه بحياته .. ان الله يمهل ولا يهمل .. قسوته على وحده يتيمه .. شربه للمحرمات وسهراته مع اصحابه .. تجارته المحرمه وسعيه للمال مهما كان اصله وطريقة اخذه .. اللحين جاء دور الجزاء .. فترة سجنه الطويله ذي هي كتكفير عن ذنوبه كلها .. والعقاب الاقسى بيكون يوم القيامه .. غمض عيونه وهو يستغفر بداخله .. خلاص تاب .. تاب من قبل لا يدخل السجن .. تاب من قبل لا يسافر لهالصفقه اصلا .. بس نيته للسفر هالمره كانت غير .. كانت نيته هو تكفير لذنوبه .. كان يبغى يطيح بشركة نوسترادا ويفك الناس من شرها وبعدين يستقيل ويبلغ عن شركة سعد .. هو تاب بس العقاب كان لابد منه .. لو انه تاب من بدري بس للأسف ما صحي على نفسه إلا من بعد ما مات ابوه .. صحي على نفسه بعد فوات الاوان .. ابوه .. لحد اللحين صورة ابوه محفوره براسه .. نظراته والدماء والجروح المنتشره بجسمه والحروق كمان .. همساته وهو يوصيه على امه واخوانه .. شهقته وفراقه عن العالم .. تنهد بمراره .. ندمـــــــان .. ما قدر يبر ابوه .. مات ابوه وهو ما قدر يبر فيه .. ليته بس يرجع عشان يعامله احسن معامله .. ليته يرجع عشان يشيله بعينه .. لو يرجع ما راح يتركه لحضه وحده .. ما راح يصرخ عليه ولا يتأفف من كلامه .. راح يخليه وملك ويكون له خادم تحت رجله .. بس خلاص فات الاوان .. ما صحي إلا بعد ما فات كل شيء وصار في مرحلة الندم والتمني .. حتى وصيته ما قدر ينفذها .. امه واخوانه ما صار لهم احد من بعده .. منو بيصرف عليهم ومنو بيشوف متطلباتهم ..؟! حتى لو كان لهم عم فهو ولي امرهم والمفروض ما يخليهم عاله على احد .. المفروض ما يخلي احد يصرف عليهم غيره .. هذا المفروض يصير بس كان في غفله وما صحي إلا بوقت متأخر .. متأخر وبقوه .. ======================================== بعد منتصف الليل .. دق منبه جوالها فقامت بتثاقل وقفلته .. طالعت في الساعه بعدها قامت واخذت لها حبه وشربت بعدها كوب مويه .. هي حاليا تمر بفترة زكام ولازم تاخذ الدواء حقها اول بأول وبمواعيده .. بعد ما خلصت رجعت تنام .. حطت راسها عالمخده وحاولت تنام بس ... بس طار النوم .. تأففت وقالت: لازم اغير وقت الدواء عشان لا اتقروش جذي بالليل .. قامت واخذت كتابها ونزلت لتحت .. راح تعمل لها شيء تاكله وتراجع الدرس اللي اخذته اليوم لأنها ما فهمته عدل .. مرت من جنب باب الصاله واستغربت لما شافت ضوء طالع منه .. فتحت الباب فشافت ان الانوار طافيه ما عدا شاشة البلازما وقدامه عالكنبه بنت عمها جالسه وحاضنه رجلها وتطالع بالتلفزيون بسرحان .. جت عندها وقالت: سيمو ..!! غريبه صاحيه هالحزه ..؟! سيمو بهدوء: انا اصلا ما نمت .. استغربت وسألتها: ليش ..؟! عسى ماشر شفيج ..؟! ضمت رجلها اكثر وقالت بهمس: مضايقتني حالة رفيجتي لينو .. ابوها واخوها انسجنوا وهي مريضه وصارت ما عاد تقدر تحمل ابدا .. كل ما اتذكر حالتها احس اني راح ابجي .. جلست جنبها وحطت إيدها على كتفها وقالت: ادعي الله انه يفرج همها .. المشكله لا ولدت بذره صالحه بوسط عائله فاسده .. الله يكون بعونها ويخفف عنها ان شاء الله .. سيمو بهمس: والله تكسر الخاطر يا صفصف .. دايم اشوفها قويه ومتماسكه بس اللي صار كسرها .. يعني ابوها ما فكر بحال بنته لما عمل جذي ..؟! اخوها ما اخذ بالاعتبار نفسية اخته قبل لا يعمل جذي ..؟! صارت وحيده .. وفوق هذا مريضه بمرض مؤلم .. مؤلم وايد .. تنهدت وصايف وقالت: خلاص سيمو اهدأي وادعي لها .. حزنج ما راح يفيدها .. الله فوق وما راح يتركها لحالها .. رحمة الله واسعه وراح يحفضها ويحميها .. هزت راسها بإيه وقالت: صفصف .. وصايف: هلا .. سيمو: مو قادره انام من كثر التفكير فيها .. هي اعز صحباتي .. وصايف: ونعم الصاحبات اللي مثلج .. بس لازم تنامي وراج باجر جامعه .. ابتسمت سيمو وقالت: ههههه وراي مدرسه مب جامعه .. وصايف: هههه معليش لخبطت .. سيمو بهدوء: كنا مقررين اننا اذا دخلنا الجامعه نكون مثل بعض .. نفس التخصص وبنفس الكلاس ونشتري نفس الجنط والشوزات .. ابتسمت لها وصايف وقالت: وان شاء الله امنيتكم تتحقق .. سيمو: ان شاء الله .. وصايف: ياللا قومي على حجرتج وتذكري وذكريها ان سجنهم ماهي نهاية العالم .. راح يطلعوا بعدين وهم تائبين ان شاء الله ويرجعون لها صالحين ويعيشوا باحسن عيشه .. وما بعد الشدة إلا الفرج .. هزت سيمو راسها وقالت: صفصف انا راح ازورها باجر .. تعالي وياي وقولي لي هالكلام اللي تقولينه لأني ما اعرف ارتب حجي مفيد مثلج .. ابتسمت وقالت: اوكي .. واللحين روحي لحجرتج .. سيمو: طيب .. باستها وقالت: تصبحين على خير .. وصايف: وانتي من اهل الخير .. طلعت سيمو لغرفتها فتنهدت وصايف وقالت: الله يكون بعونها .. حالتها صعبه .. قامت وراحت للمطبخ تاخذ لها شيء تاكله .. فتحت الثلاجه وطالعت فيها شوي .. اكتفت بعلبة بيبسي ما تدري لمين بس بكره راح تعوض صاحبها .. رجعت للصاله واخذت الريموت وقلبت في التلفزيون شوي .. من زمان عن التلفزيون .. اذا جلست عليه فهي ما تقلب إلا على اكشن او تو .. شافت في طريقها مسلسلات خليجيه فإبتسمت وقالت: هالممثلين لين اللحين عايشين ..!! اخر عهدها بالمسلسلات كان في الاعدادي تقريبا فعشان كذا تحس الممثلين قديمين وبقوه .. في النهايه قررت تستقر على قناة العربيه عشان ما يشغلها التلفزيون عن المذاكره .. فتحت كتابها وطالعت فيه شوي .. ظلت فتره مو قصيره وهي تطالع في الكتاب بسرحان بعدها قالت بهمس: الله يرحمج يمه .. الله يرحمك ابوي .. نتقابل بالينه بإذن الله .. ابتسمت وقالت: اخذت مني امي وابوي بس عوضتني بالصحه والعقل والامان وبعم ماكو اطيب منه وببنت عم شفافه وطيوبه .. فشكرا لك على كل شيء .. فتحت على صفحة 127 وبدأت تقرأ الدرس اللي اخذته اليوم عشان يثبت بمخها وتفهمه .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه ثمانيه الصبح .. ظل فتره ساكت يراقب اصحابه بملل .. تنهد وجلس فتره يطالع فيهم بعدها قال: يا شباب .. انا طفشان وقسم .. يزيد وهو يقرأ بكتابه: جب .. بعد شوي عندنا امتحان فخلنا نذاكر .. عماد: بس وقسم ان الوضع ممل اقوى شيء .. انا طفشان .. طفشـــــــان .. ريان: اشش .. الماده صعبه ويبيلها تركيز .. عماد بحزن: وينه ..؟! وينه اللي إذا قلت له طفش قال ياللا ورمى الكتاب وراه .. وقسم له وحشه .. يزيد: ياخي ما تعرف تسكت .. تذمر بعيد عنا .. احنا عندنا امتحان .. ا م ت ح ا ن .. وصلت المعلومه ولا لسى ..؟! عماد: طيب ليه غاب صالح وخلاني وحدي ..؟! ريان: عماد بليييز واللي يعافيك اكرمنا بسكاتك .. مو قادرين نركز من هذرتك .. لف عماد عليه وهو يقول: ريان حس فيني .. وقسم اني راح انطق من الطفش .. ابي شيء حماس .. شيء كوول .. شيء وناسه .. راح اموت لو ضليت جذي .. اصلا ..... وقف كلامه وهو يطالع ورى ريان بعدها قال: هيه هيه هناك مهاوشه .. لفوا ريان ويزيد فشافوا ناس متجمعين حول اثنين يتهاوشون .. يزيد بدهشه: هيه مو كأنه ذاك عصوم اللي ييلس ورانا بالكلاس ..؟! ريان: قوم نشوف شسالفه ..؟! راحوا فقام عماد وراهم بحماس مع انه ما يعرف هالآدمي ابدا .. دخلوا ثلاثتهم من بين الطلاب لحد ما وصلوا لعند عصوم وهو واقف يخاصم طالب من سنه رابع .. دق يزيد كتف ريان وهو يقول: هيه ريان ادخل فرق بينهم .. ريان: وشو ..؟!!! يزيد: هذا رفيجك بالكلاس عيب عليك توقف تتفرج .. ريان: وانت وين تدرس حبيبي .. لا يكون في سواحل افريقيا .. انت بعد معاه في نفس الكلاس .. فرق بينهم انت .. يزيد: ياخي انا مو من النوع اللي يتدخل بدون سبب .. ادخل انت عشان لو كان التدخل فيه قصف جبهه تنقصف جبهتك انت مب انا .. طالع فيه ريان بنص عين فبعدهم عماد عن طريقه وهو يقول: وخروا وخروا .. خلوني افرغ طفشي شوي .. بعدوا عنه وقال ريان: تفضل فرغ حبيبي .. طالع عماد في اللي يتهاوشون وقال: يا شباب ياللا هدوا الوضع وكل واحد يتيسر ويتوكل على ربه وينقلع .. الهواش مب زين وخصوصا بمجان راقي مثل هالجامعه .. طالعوا فيه الاثنين بحده فضحك بترقيع وهو يقول: كنت اتغشمر .. ورجع لمجانه .. يزيد: بصراحه .. لا تعليق ..! استاء عماد وقال: صحيح نظراتهم تخوف بس ياخي انا مصر اصلح مشكله عشان افرغ طفشي .. تقدم مره ثانيه وقال: خلاص بس يا بزارين .. شفيكم تتهاوشوا وكأنكم عيال الابتدائي ..؟! ياللا بطلوا مبزره انت وياه .. بسرعه ترى وقسم لا اكسر راسك انت وياه باحدى حركات الجودو اللي يصلحها جاكي شان .. كل الطلبه طالعوا فيه .. هذا الانسان شنو يبغى بالحياة .. قال الشاب اللي بالصف الرابع: انقلع انت قبل لا افرش بويهك البلاط .. ترى انا مو فايق للفاضين المهايطين مثلك .. يزيد: عماد روح دور جبهتك .. عماد: اقول ترى محد مهايطي غيرك .. جب بس جب لا تجبرني استعمل حركة الكاراتيه اللي صلحها جاكي شان في فلم هذاك الشيء .. الشاب: وبعدين معاك ..!!! انت متى بتنقلع عن ويهنا وتفكنا بجاكي الموجود بفلم ذاك الشيء ..؟! ازعجتنا الله يشغلك بنفسك .. عماد: انتم اللي ازعجتونا بهواشكم .. صج بزرنه .. ياللا تقلعوا على كلاساتكم .. لف على عصوم وقال: وانت مو انت بكلاس ريان ويزيد ..؟!! وراكم امتحان صعب فليش ما تراجع يا ريال ..؟! لف عالشاب الثاني وقال: وانت لا تصلح روحك قوي .. روح ضارب اللي هم بعمرك اولا بعدين استفرد عضلاتك عالباجي .. عصام: انت اللحين تعرف شنو هي اساس المشكله ..؟! طالع عماد فيه وهو يقول: ابدا .. عصام بعصبيه: عيل انقلع عنا ترى مو فايق لظرافتك .. تكتف عماد وقال: ماني مبعد .. انا ابي اصلح بينكم .. ياللا فضفضوا وقولوا شنو اساس مشكلتكم وراح احلها .. فأنا مصلح اجتماعي وناوي اصلح بينكم .. ريان: عماد اطلع منها قبل لا يفرغوا اللي فيهم فيك .. تكلم احد الطلاب يقول للي بالصف الرابع: بندر بالله عليك ادب الضريف اللي واقف بينكم .. عماد بإستهبال: ايه يا بندر بالله عليك اسمع كلام رفيجك .. ريان: هذا ناوي على نفسه .. يزيد: هذا عماد وهذه طريجة افراغ طفشه .. الله يرحمه .. ريان: امين .. مسكه بندر من بلوزته وقال بتهديد: هذه اخر مره اقولك ابعد عن طريجنا لا اكفخك .. عماد: هه انصحك ما تفكر اصلا عشان لا استعمل ضدك احدى حركات .... قاطعه بندر: جاكي شان ها ..؟!! عماد: لا .. احدى حركات بروس لي .. بندر بعصبيه: وبعدييين معاك ..؟!!! عماد: طيب ينفع جيت لي ..؟! ظهرت شرارة الغضب من عيون بندر فقال عماد: خلاص خلاص نرجع لجاكي شان ولا تزعل .. لكمه بندر بخده فتراجع عماد خطوتين ورى .. صفق عصام وهو يقول: برافو برافو يا استاذ بندر .. خلاص اثبت لي انك قوي .. امش برى الجامعه نتفاهم .. بندر: اوكي .. اوكي ياللا نطلع .. تقدم عماد بسرعه ووقف قدامهم وهو يقول: وه وو لحضه لحضه .. انا باجي ما تفاهمت معكم .. ممنوع الطلوع لحد ما اتفاهم معكم .. تكتف بندر وقال: طيب .. وش هالشيء اللي تبي تتفاهم فيه معنا ..؟! حك عماد خده وهو يقول: اممممم ايه لقيتها .. ابي استرد اللكمه الضعيفه اللي قبل شوي .. عصام: طيب استرد وخلصنا .. انا شنو دخلني ..؟! بندر: يرب تمد إيدك بس .. صدقني راح اكسرها .. عماد: اوه ماي قاد .. سمعتوه ..! قال اكسرها بنبره قاسيه .. من اي كوكب انت ..؟! واحد من الطلاب: اوه الدكتور تركي ياي .. مد عماد إيده وهو يقول: ياللا خلاص تفاهمنا .. مع السلامه .. وراح عنهم والكل يطالع فيه بـ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .. بعد الطلاب عن طريق الدكتور تركي .. وفي نفس الوقت تراجعوا يزيد وريان عشان يرجعوا يذاكروا ويطلعوا من المشكله .. مسكه الدكتور تركي من ورى وهو يقول: لحضه لحضه يا ريان .. على وين شارد يا اساس المشاكل ..؟! ريان: بروح اموت .. لف عالدكتور وقال: دكتور شفيك علي .. وقسم هالمره ما صلحت شيء ابدا .. يزيد: فعلا احنا مالنا دخل .. كنا متفرجين .. يزيد: عيل انت شريكه كمان ..؟! يزيد بصدمه: لا لا لا .. تربع عماد وطالع في كتب اصحابه بعدها طالع في التجمع وقال: مساجين .. الله يكون بعونهم .. قال واحد من الطلبه: استاذ .. اساس المشكله بين عصام وبندر .. يزيد: سمعت يا دكتور .. مو احنا .. ريان: لا تحاول .. هو خلاص شايف اننا اساس المشاكل وما راح يشيل هالفكره من راسه وخصوصا انا .. د.تركي: وينهم عصام وبندر ..؟! بندر: نعم دكتور .. عصام: انا عصام .. د.تركي: يعني اساس المشكله هو انتم ها ..؟! بندر: مو بس احنا .. حتى رفيج هالاثنين يستاهل العقاب .. طالع الدكتور في ريان ويزيد وقال: رفيجكم ..!! عيل اكيد سامي .. هز ريان راسه وهو يقول: للأسف .. العقل المدبر لشلتنا هو السبب بكل مصايبنا .. عماد اللي متورط مو سامي المسجين .. د.تركي: عماد ..؟!! قالت وحده من الطالبات: دكتور صحيح عماد تتدخل بس هو بالاساس كان يبغى يفرق بينهم .. نيته الاصلاح بينهم وهو اللي منعهم من انهم يتضاربوا ويكملوا هواشهم برى .. بندر: بس يستاهل العقاب .. البنت: لا ما يستاهل .. انت مقهور منه لأنه وقفك .. حتى انك ضربته وما رد وضربك لأنه مو في نيته الهواش .. تكتف الدكتور وقال: اها .. اللحين فهمت .. بسرعه يا استاذ انت وياه روحوا للمرشد واحكوا له مشكلتكم وهو يتصرف .. من الان ما راح افوت لأحد .. ياللا بسرعه .. طالعوا ببعض بعدها راحوا للمرشد .. لف الدكتور على ريان ويزيد وقال: وانتم ليه ما تصلحوا بينهم بدل ما تكونوا متفرجين ..؟! طبعا عاجبكم الوضع .. اي شيء يسبب الازعاج او المشاكل غصب عنكم تحبوه وتتمنوا انه يستمر .. هز راسه بيأس بعدها رجع لمكتبه .. تفرقوا الطلاب وكل واحد رجع للمكان اللي كان فيه .. شافهم عماد من بعيد جايين فقال: اهلييييين اصحابي .. وفجأه صرتوا كسالى وتهتموا بالمضاربه اكثر من دراستكم .. طحتوا من عيني .. طالعوا فيه بعيون ناريه فإبتسم بترقيع وقال: عفوا .. انا رايح للحمام .. وراح قبل لا يفرغوا غضبهم فيه .. المفروض ما يلومونه .. هو طفشان ويبغى يفرغ طفشه وبس .. ======================================== بعد مرور اربع وعشرين ساعه .. الساعه 12 الظهر .. كان واقف ويدقدق بجواله لحد ما يخلصون من شغلهم .. واخيرا .. شوي وينتحر من الملل .. قدم له الموضف ورقه وقال: وقع بالاسفل لو سمحت .. اخذ القلم من ايد الموضف ووقع في نهاية الورقه بعدها قال: خلاص اطلع ..؟! الموضف: خلاص تقدر تطلع استاذ طارق .. دخل الجوال بجيبه بعدها طلع وركب سيارته .. اتجه مباشرة للعماره اللي استأجر فيها انس شقه لهم .. وقف سيارته وطالع في العماره .. من زمان مستأجرها انس واللحين بس راح يشوفها .. بس كويس ماهي بعيده عن الجامعه وهذا اهم شيء .. طلع فوق وفتح الشقه بالمفتاح اللي اعطاه إياه انس اليوم قبل لا يروح للجامعه .. دخل لداخل واتجه لشنطته .. فتحها وبدأ يدور بين اغراضه وبعدها طلع الاوراق اللي تثبت قرابة شهد له .. راح يروح اللحين لبيت ذاك الراشد وياخذ شهد من عنده .. المفروض تكون اللحين هي وشادن عند امه بس اللي صار اخره كثيير .. طلع من الشقه وقفل الباب .. تذكر كلام انس بأن شادن يتركها عند الجيران .. بغى يطمئن عليها قبل لا يروح بس بطل .. نزل لسيارته وحرك متجه لقصر راشد .. تأفف وهو يدور بين اغراضه على عنوان بيت راشد .. مشكلته ان يضيع الشيء بسرعه .. دق على سهام وبعد فتره ردت وهي تقول من غير نفس: نعم .. خير .. لحد الان متزاعله معاه من وقت المهاوشه اللي صارت بينهم قبل لا يسافر .. طارق: ماكو بنت عاقله ترد على اخوها الكبير بذي الطريجه .. ياللا عدلي اسلوبج اشوف .. سهام بعناد: مابي .. وما راح اعدله إلا بمزاجي .. بسرعه قول شنو تبي قبل لا اقفله بويهك .. رفع طارق حواجبه وقال: انتي متى بتكبرين على حركات البزارين ذي .. بسرعه اعطيني عنوان رشيدان وخلصيني .. سهام بعصبيه: انت جم مره تضيعه ها ..؟! مالك فتره طويله من اخر مره طلبته مني .. وين راح ..؟! طارق ببرود: صوت بومه وقسم .. هات العنوان قبل لا انا اللي اقفل الموبايل بويهج .. سهام: ياخي قفله انت اللي تحتاجني مب انا .. ولعلمك ترى الر..... ألو .. قفل طارق الجوال وحطه جنبه واتجه للحي اللي فيه راشد .. هو يتذكر المنطقه بس للأسف ما يتذكر موقع البيت .. راح ينتظر العنوان من سهام .. ابتسم لما سمع صوت رساله .. فتحها ولقاها من سهام .. سحب على السب الموجود فوق وبعدها قرى العنوان .. رجع الجوال مكانه واتجه لبيت راشد .. واخيرا راح ينسدل الستار على قصة شهد وراشد وطارق .. بس وش بتكون احداث المشهد الاخير ..؟! انتهى بارتنا المليء بالاحداث اللي تعتبر مفاتيح لاحداث اكثر إثاره .. آرائكم + توقعاتكم .. |$[ نهاية البآرت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الحادي والعشرون الجزء الثاني ]$| قفل الباب وراه لمن دخل البيت واسند ظهره عليه .. غمض عيونه والألم واضح على وجهه .. توه كان راجع من عند قبرها .. آآخخ قد ايش تمنى يكون معها وجنبها .. لف نظره يطالع في المكان من حوله .. خلاص مافي امل انه يشوفها مره ثانيه ولا في اي مكان .. اخذ نفس عميق بعدها طلع فوق لغرفته .. فتح الباب فاندهش لما شاف شهد تنضف المكان .. طالع فيها لفتره طويله بعدها قال بهدوء: منو امرك تدشي حجرتي ..؟! لفت شهد ورى ولما شافته قالت: معليش بس الحجره من زمان محد نظفها واكيد مليانه غبار .. سكتت شوي بعدها قالت: اسفه إذا هذا الشيء ازعجك .. ظل فتره يطالع فيها بنظرات هاديه فحست بالارتباك وقالت: خلاص انا اصلا خلصت .. راح اطلع .. راشد: وروان ..؟!! ليه ما نظفتي غرفتها بعد ..؟! ولا عشانها مو مويده فقلتي خلاص البنت ولت وماله لزمه ارتبها وانظفها .. هزت راسها وهي تقول: لا .. انا مستحيل افكر مثل جذي .. راشد: عيل ليه ما نظفتيها ..؟! شهد: نظفتها قبل لا ايي انظف غرفتك .. اندهش من ردها بعدها قال: خلاص اطلعي .. شهد: طيب متى تبغى الغدا ..؟! راشد: ما ابغى شيء اليوم .. ترددت شوي بعدها قالت: امس كنت تعبان واكلك وايد قليل .. لازم تعوض اليوم .. عشان صحتك .. راشد: انا شغلتج خدامه مب ممرضه فلا تدخلي .. تفاجأت من كلامه بعدها نزلت راسها بهدوء وقال: اسفه .. فتح راشد فمه بيتكلم بس تردد وفي النهايه قال: اطلعي برى .. مشيت وطلعت من الغرفه وهو يتابعها بنظراته .. بعد ما راحت قال بإنزعاج: آآخخ ليش ..؟! اتجه لمكتبه وجلس عالكرسي وظل فتره سرحان .. بعدها لف بعيونه عالمكتب .. اللاب حقه .. جواله وسماعاته .. كتبه الجامعيه ودفاتره واقلامه .. تذكر الجامعه .. لازم يرجع يدرس .. بس كيف ..؟! إذا رجع من الجامعه منو بيستقبله .. منو بيبتسم بوجهه ..؟! اخذ نفس عميق .. الله يرحمها .. خلاص لازم يعيش طبيعي .. كلام شهد صحيح .. يقدر يقابل اخته مره ثانيه .. يقدر يقابلها اذا دخل الجنه .. اخته ميته .. بس روحها موجوده .. ما راح تنبسط إذا شافته كذا .. هي محتاجه له .. محتاجه لدعائه مو لدموعه وبكائه .. محتاجه لصدقته عنها مو لكئآبته وحزنه .. فعلا كلام شهد صح .. كلامها صح .. ميه بالميه .. شهد ....؟!! طالع في إيده وهو يفكر .. معقوله هو من النوع اللي يتأثر ..!! شهد .. هالبنت ا..... قطع تفكيره صوت دق عالباب .. راشد: ادخل .. دخلت وحده من الخدم وقالت: سير راشد .. فيه واهد يبغى ياخذ شهد من هنا ويقول جيبها اللهين .. انصدم راشد من كلامها وقال بحده: انتي شنو قاعده تقولين ..؟! ومنو اصلا هذا الواحد ..؟! الخدامه بخوف: انا ما يئرف .. هو واحد كمان زمان جاء .. طالع راشد فيها فتره بعدها قام ونزل لتحت .. راح للباب وفتحه عشان يشوف هذا الشخص .. عقد راشد حواجبه .. لحضه هو يعرف هذا الشخص .. كان هو وياه في نفس الكلاس ايام السنه التحضيريه .. راشد: طارق !! طالع طارق فيه ببرود وقال: وين شهد ..؟! راشد: شهد ..!! ليش تبيها ها ..؟! طارق: عشان اطلعها من هني .. ما راح تشتغل عندك مره ثانيه ابدا .. انصدم راشد .. هذا شقاعد يقول ..؟! ياخذ شهد من عنده ..؟!! لحضه اصلا هو شدخله بشهد ..؟! فقال بحده: تاخذها ..؟!! لا تضحكني .. ليه ومنو تكون انت ..؟! ابتسم طارق بسخريه وهو يقول: ولد عمها .. ظهرت علامات الصدمه على وجه راشد بعدها اختفت وقال بحده: انا مب فاضي لهذرتك يا استاذ .. طلع طارق الورقه من جيبه .. فتحها وعرضها بوجه راشد .. لف راشد بعيونه يقرأ المكتوب .. لا مستحيييل .. فعلا مكتوب انهم اقارب واولاد عم .. لهم نفس اسم الجد واللقب .. يعني الكلام صح مو غلط .. لا مو غلط ..!! قفل طارق الورقه وحطها بجيبه وهو يقول: اللحين تأكدت يا حضرت المتغطرس رشيدان ..؟!! واللحين ييب شهد .. ما راح تيلس هني ولا دقيقه وحده .. بعدها كمل بحده: انسان متسلط ولو ما منعتني امي جان فرشت فيك التراب وارجع حق شهد واخوانها .. عصب راشد وقال: وقاحتك يا استاذ طارق ماهي بصالحك .. شهد ما راح تطلع من هني إلا بعد ما تخلص العقد اللي وقعته معي .. راح تشتغل لين تخلص الثلاث سنوات فاهم .. واللحين انقلع من بيتي لأنها ما راح تطلع .. انقلع .. تقدم طارق ودف راشد بقوه .. دخل البيت وصرخ: شهــــــــــــــد .. عصب راشد وصفق الباب بقوه واتجه لطارق .. مسكه من كتفه ولفه على جهته بطريقه حاده وهو يقول: لكل انسان بالعالم لسان وقح وتصرفات اوقح .. بس انك تستعملها ضد راشد الشعلان فإنت جنيت على نفسك يا طارق .. بعد طارق إيد راشد وهو يقول: جب لا تفتح فمك او تتكلم لأني احتمال في اي وقت اثور واوريك شغلك .. شادي ووسيم حكوني كل شيء ومو من العدل اني اخذ شهد من دون لا اخذ حقها وحق اخوانها .. فإبعد ولا تخليني اضطر اخلف وعدي اللي وعدته امي اني ما اتمشكل معك .. ابعد عن طريقي .. في هالوقت فتحت شهد الباب الخاص بجناح المطبخ وطالعت فيهم .. قبل شوي سمعت صوت احد يناديها بس انصدمت لما شافت طارق اخو رفيجتها واقف قدام راشد .. ليه .. شسالفه ..؟! طالعوا اثنينهم فيها بعدها قال راشد: انتي شنو اللي مطلعج ..؟! فتحت فمها بترد بس قاطعها صوت طارق يقول بحده: راشد ألزم حدودك واعرف منو تكلم .. انت خلاص مالك سلطه عليها يالجلب .. لف على شهد وكمل: شهد زهبي كل اغراضج وتعالي وياي .. اندهشت شهد من كلامه .. هذا شنو قاعد يقول ..؟! ليه مين يكون عشان تجهز اغراضها وتروح معه ..؟!!! هزت راسها بلا وقالت: لا .. لأنه ... فقاطعها راشد يقول لطارق: سامع شنو قالت .. ياللا اطلع برى البيت قبل لا اطلعك بطريجتي .. احفظ ماي ويهك عالاقل .. طالع طارق فيه بعدها قال لشهد: يعني ما تبين تشوفين اخوانج ..؟! انصدمت شهد من كلامه .. اخوانها ..؟!! امس ارسلت واحد يشوف اخبارهم بس ما كانوا بالشقه ولا هم مستأجرينها اصلا .. اخوانها اللي امس الليل ما نامت تفكر بشنو ممكن يكون صار لهم .. اخوانها اللي جفت دموعها امس من البكي عليهم .. طالعت في راشد .. اخوانها اللي قالها راشد امس انه بيرسل واحد يدور عنهم .. اخوانها ..!! بس ليش يتكلم عنهم ..؟! يعني هم عنده ..؟!!! طيب ليش ..؟؟! طالع طارق فيها لفتره ونظرات التساؤل في عيونها فقال: انا ولد عمج علي .. فتحت عيونها على اخرها من الصدمه .. عمها ..؟!! ليه .. من متى وهي عندها عم ..؟؟!!!! وكيف عندها عم ..؟!! شلون ..؟! ابوها ولا مره بحياته جاب سيرة ان له عائله او اقارب .. كانت تظن انه يتيم مثل امها .. فكيف يكون عندها عم او ولد عم ..؟!!!! طارق: اعرف انج مصدومه .. السالفه طويله بس اختصارها ان عمي عمر واللي هو ابوج تزوج وحده فقيره واصر على ذلك غصب عن راي يدي فعشان جذي تبرى منه .. ولهذا السبب ابوج ما ياب سيرة ان له اقارب .. سكت شوي بعدها كمل: إذا مو مصدقه فعندي اثباتات .. اخوانج اثير وشادي ووسيم هم عند امي اللحين في الخور .. شادن قبل فتره طلعتها من المستشفى وهي مويوده عندي .. اطمئني كلهم بخير .. تقدم من شهد وراشد يراقبه بعيونه وشافه يطلع الورقه واعطاها لشهد .. مسكت شهد الورقه بإيد متردده .. لحد اللحين وهي تحت تاثير الصدمه من كلامه .. قرأت الكلام المكتوب .. فعلا كلامه صح .. هذا يعني انهم لهم عائله .. لهم سند بحياتهم .. هذا يعني انهم مو وحيدين .. مو مشتتين ولا ضايعين بحياتهم .. هذا يعني انه بيكون لهم بيت وبيعيشوا مع بعض دايم .. بيعيشوا بوسط اقاربهم وبأمان ومن دون خوف .. ارتجفت شفتها وتجمعت الدموع بعيونها .. جاء الفرج .. راح يرتاحوا .. ايام الخوف والضياع انتهت .. ايام الاهانات والبكي باخر الليل انتهت .. انتهى كل شيء وراح تعيش مع اخوانها طول حياتها ومن دون قلق .. ابدا .. طالعت في طارق وقالت بصوت مرتجف: هالحجي ... صج ..؟؟! هز راسه وهو يقول: اكيد صج .. واللحين روحي جهزي اغراضج .. راح تطلعي من الجحيم هذا .. طالعت فيه لفتره بعدها لفت تطالع في راشد وقالت: بس ... طارق: بس شنو ..؟! لا تكوني خايفه منه .. ما يقدر يسوي لج شيء .. هزت راسها بلا وهي تقول: مو هذا قصدي .. انا وقعت معاه .... قاطعها طارق: إذا كان فيه خير خليه يمنعج او يشتكي .. هو عارف ان قضيته بتكون خسرانه .. اللي سواه فيج مب سهل .. خلاص انسي سالفته .. هو مو كفو الواحد يتكلم عنه .. لمي اغراضج اللحين .. ياللا .. ظلت ساكته لفتره بعدها قالت: طيب .. لفت ودخلت لداخل .. لف طارق وطالع في راشد وقال: ظليت ساكت لأنك عارف موقفك ها ..؟! عالعموم إذا بغيت احد يخدمك دور لك على وحده كبيره مب اصغر منك عشان تفرد عضلاتك عليها .. زم راشد شفته بحقد .. ليه ..؟! هذي اول مره يكون موقفه ضعيف .. دايم يكون هو صاحب الموقف الاقوى .. معقوله راح يسمح له ياخذها ببساطه ..؟!!! ما راح يسمح بس مهما صلح فنهايته هي الخساره .. من فين طلع لها هالقريب .. من فين ..؟!! خرجت شهد من الباب وهي لابسها عبايتها وبإيدها شنطتها .. لف راشد وطالع فيها بصدمه ..!! لحضه .. هذي من صدقها راح تطلع ..؟؟؟!! وببساطه راح تطلع ..؟!!! بلعت شهد ريقها وقالت: خلصت .. لف طارق عليها وقال: ياللا .. مشيت وراه بهدوء متجهه للباب فقال راشد بهدوء: بتروحي ..؟!! لفت وطالعت فيه لفتره .. هزت راسها بإيه وهي تقول: ومنو ما يبي يطلع من هني ..؟! انعقدت حواجبه وهو يقول بإستنكار: بس شلون ..؟!! تستهبلي ..؟! منو يصلح الاكل ويناديني عليه ومنو راح يلبي طلباتي ..؟! فتحت شهد فمها بترد بس سبقها صوت طارق الحاد يقول: هي مب خدامه .. دور لك على وحده ثانيه يا استاذ .. ما لف راشد عليه .. كان يطالع في شهد لفتره طويله ينتظرها ترد .. بس ظلت ساكته وما ردت .. تمزح ..! لا اكيد تمزح ..!!! هذي اكيد تمزح او تستهبل ..! تبغى تروح كذا ببساطه من بعد ما ..... من بعد ما راحت اخته وتركته .. من بعد ما كانت تنصحه وتخفف عنه .. من بعد ما تجرأت وبدأت تكلمه وتعلمه الصبر على وفاة اخته .. من بعد ما اهملوا الخدم اهتمامهم وخوفهم منه لما ضعف في فترة موت اخته .. لا اكيد تمزح .. هالانسانه كان ينظر لها من وقت ما جات انها مجرد وحده من طبقه فقيره وينظر لها بدونيه .. بالنسبه له كانت خدامه وبس .. لكن .. وعلى قد ما قسى عليها .. وعلى قد ما اهانها وضربها .. هي الوحيده اللي وقفت جنبه بموت اخته .. هي الوحيده اللي اهتمت فيه وطلعته من الحاله اللي كان فيها .. حس وقتها بحقارة تصرفه معها ونظرته لها .. حس انه هو الحقير مو هي .. مو هي .. لا ابدا مو هي .. بلعت شهد ريقها وتكلمت اخيرا تقول: راشد .. طالع فيها .. إيه ارفضي .. قولي لطارق ما ابغى اطلع .. ارفضي .. كملت شهد تقول: شكرا على سيل الاهانات اللي غرقتني فيه .. شكرا .. الله يرحم روان ويسكنها بفسيح جناته .. اتمنى تتغير وتصير مثلها عشان يحبك الكل .. ابتسم .. اي غباء هذا اللي كان فيه .. ترفض ..!! هو من جده كان يضنها بترفض ..!! وليه ترفض ..؟!! وعلى اي اساس ضن انها بترفض ..؟!! منو يرفض النعيم عشان الجحيم ..؟! بس لا .. اللي قاعده تصلحه مو من حقها .. مو من حقها تطلع بعد ما رجعت له عقله وتفكيره .. مو من حقها تطلع من بعد ما حسسته بغلطه .. لا مو من حقها .. ابدا مو من حقها .. اللي قاعد يصير مو صح .. لا مو صح .. ابتسمت شهد بهدوء: مشكور .. على قد ما صلحته وياي بس ما اقدر انكر مساعدتك لي .. ساعدتني وشغلتني في وقت انا واحنا كلنا كنا بحاجه لهالشغل .. شكرا لأنك وافقت مع اني طالبة ثانوي والكل رفض انه يشغلني .. ما انسى لك هالجميل فشكرا .. لفت وطلعت وراشد يطالع فيها وبخطواتها .. راحت .. شهد راحت .. طالع طارق في راشد من فوق لين تحت بعدها طلع ورى شهد وقفل الباب .. طلعت وما راح ترجع لهالمكان .. جلس راشد عالكنبه وطالع في الارض بهدوء تام .. اخذ طارق الشنطه من شهد وحطها بالسياره .. ركب السياره وركبت شهد ورى .. فتحت الشباك وطالعت في القصر بإبتسامه .. واخيرا تخلصت من هذا المكان .. امنيتها اللحين انها ما ترجع له ابدا .. شغل طارق السياره وطلع خارج المكان كله .. تنهدت براحه .. ومع هذا مو مرتاحه .. خايفه انه يكون كل اللي قاعد يصير مجرد حلم وبتصحى منه .. لفت نظرها وطالعت في طارق .. معقوله هذا الشيء ..؟!! لهم اقارب ..؟!!! خايفه ان هالحلم الجميل يكون وهم .. اخذت نفس عميق .. اخوانها بخير .. وشادن بخير .. وراح يعيشوا احسن عيشه و .... لحضه ...!!! فتحت عيونها بصدمه وهي تطالع في طارق .. هذا .... هذا ........!!! هذا الشاب اخو سهام .. اخو رفيجتها سهام ..!! ايش يعني هذا الكلام ..؟!! ايش يعني ..؟! فتحت فمها بتردد وقالت: سهام ..؟!!! انت اخوها ..؟!! طالع فيها عن طريق المرايا وابتسم .. البنات دووم غبيات .. لهم نفس اللقب وتوهم يعرفون .. ما يعرف عقلهم كيف يشتغل .. هز راسه بإيه وهو يقول: حتى هي انصدمت لما شافت اخوانج .. الله يكملكم بعقلكم .. انحرجت من كلامه .. صحيح هي كانت غبيه لأنها ما لاحضت بس المفروض ما يقولها بطريقه صريحه .. وقف السياره وقال: اللحين اكيد رفيجي انس رجع .. باخذ شادن من عنده واييبها عشان اوديكم لأمي بالخور عند اخوانج .. هزت راسها بإيه فنزل وطلع لفوق .. فتح باب الشقه ودخل .. ظل واقف مكانه مندهش من الموقف اللي يشوفه .. شوي ضحك وهو يقول: هههههههههه انس انت شقاعد تسوي ..؟!!! لف انس عليه وهو يقول: اوووه طارق .. الحمد لله عالسلامه .. قفل طارق الباب وهو يقول: هههههه ياخي انا اسألك انت شقاعد تسوي بالبنيه ههههههههههههه .. انس: اشش لا تشغلني .. ولف يطالع بالتلفزيون اللي كان على قناة ام بس سي 3 .. هز طارق راسه وهو يشوفهم يعرضون بالتلفزيون برنامج بنات وباحد فقراته تسريحات بناتيه وقدامهم انس يطبق بشعر شادن .. جلس طارق عالكنبه فقال انس: راح تسافر اللحين صح ..؟! طارق: ايه .. ييت اخذ شادن .. انس: بس خلاص اللحين اخلص .. عيب لازم نودي لهم بنتهم وهي كاشخه عشان ما يقولون رفيج طارق انسان مهمل .. طارق: ههههههه انت انسان مو معقول .. والمشكله البنت هاديه ولا عارضت .. انس: وليش تعارض ..؟!! ماكو بنت بالعالم تعارض انها تكون كشخه .. بعد عنها وهو يقول: خلصت .. قامت شادن من مكانها وطالعت في انس .. مسكت شعرها القصير جدا اللي صاير اربع قرون بالمطاطات السوداء الصغيره .. انس: معليش ما عندنا فراشه مثلهم ازين فيها شعرج .. ابتسمت لحد ماظهرت سنونها الثنتين بعدها راحت لغرفة انس ووقفت قدام مراية الدولاب تطالع في شكلها .. شوي ضحكت وكأنه عاجبها لوكها الجديد .. انس: طارق البنت تينن وقسم .. ياليت عندي اخت مثلها .. والله وناسه .. ابتسم طارق بعدها قال: شدووون ياللا نروح .. اول ما سمعت طاري الخروج جريت على طول للباب واخذت جزمتها وراحت عند انس يلبسها .. اعطته الجزمه وهي تقول: نلوح .. ياللا .. ابتسم واخذ الجزمه وبدأ يلبسها .. طارق: البنت تعلقت فيك .. انس: وانا كمان .. تينن هالطفله .. قام طارق وقال: راح اوديهم وراجع الليله ان شاء الله .. انس: طيب مو تعب .. توك طالع من المستشفى ولا امداك ترتاح ابدا .. طارق: ولا راح ارتاح إلا لما اشيل هالحمل عن ظهري .. ما راح ارتاح إلا لما اوصلهم لعند امي وهم بخير .. واخيرا راح انتهي من هالامانه .. هز انس راسه وقال: الله معك .. مسك طارق ايد شادن وقال: ياللا شدوون نطلع .. ابتسمت له شادن بعدها لفت وجهها على انس ومدت ايدها الثانيه وهي تقوله: ياللا نلوح .. ياللا .. ضحك انس وهو يقول: لا لا راح اظل هنا .. باي حبيبتي .. قوست شفايفها وعدم الرضى واضح على وجهها .. بعدها لفت ومشيت مع طارق لحد ما طلعوا .. تنهد انس بعدها قام من مكانه ودخل غرفته ينام .. خرج طارق من العماره وراح للسياره .. فتح الباب الخلفي وركب شادن .. اول ما شافتها شهد حضنتها بقوووه وفي نفس الوقت شادن كمان .. ابتسم طارق وفتح الباب الامامي وركب واتجه بالسياره للخور عند امه .. اما شهد فحست انه خلاص الدنيا بين إيدها .. اختها عندها واخوانها الباقين راح تروح لهم .. ماكو نعيم احسن من اللي راح تعيشه بعدين .. حمدت ربها الف مره وشكرته على كل شيء .. وفعلا بعد كل شده مهما اشدت فرج .. واصبر فإن الله مع الصابرين .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه سبع المغرب .. قامت من فوق سريرها وطلعت من غرفتها .. اتجهت لغرفة بسام ودخلت فشافته ماسك كتابه عشان يذاكر بس وقتها كان سرحان .. ظلت تطالع فيه لفتره بعدها قالت: مين هي ..؟!! صحي بسام من سرحانه على صوتها وقال: ايش ..؟! تكتفت وقالت بهدوء: انا اسألك مين هي ..؟!! بسام: منو تقصدين ..؟! عقدت حواجبها دليل الانزعاج وقالت: لا تستغبي .. صاير نادرا تيي هني .. امس وقبله شفتك من الدريشه وانت تركب السياره مع وحده وهالوحده اكيد مويوده بنفس الفندق .. منو هي ..؟!! سكتت شوي بعدها كملت: هذا غير انه قبل فتره صحيت باخر الليل وشفتك نايم بالصاله ولما فتحت غرفتك شفت احد نايم فيها فما دخلت لأني ضنيته رفيجك .. بسام: رفيجي ..؟! مينون انا عشان اييب رفيجي لنفس الجناح اللي فيه اختي ..؟!! سميه: عيل منو هالبنت ..؟! تنهد بسام ومو عارف بإيش يجاوبها .. لأنه فعلا اول يوم جت فيه اسيل خلاها تنام بجناحه ومن بعدها استأجر لها واحد ثاني مع انها كانت رافضه .. ولحد اللحين ما خبرها عن سميه ولا خبر سميه عنها .. هو عارف ومتأكد ميه بالميه انه مستحيل وحده منهم تتقبل بوجود الثانيه .. فعشان كذا متردد .. بس خلاص لازم يحط لتردده حد .. سميه: انا انتظر الاجابه .. طالع فيها لفتره بعدها قال: اسيل .. كانت اسيل .. سميه: ومنو تكون اسيل ذي ..؟! لا يكون لك صديقه وانا ما ادري .. هز راسه بلا وقال: اسيل هو الاسم اللي سماه بها ابوها اللي رباها .. بس اسمها الحقيقي مو جذي .. اسمها هو سجى سعد الراهي .. طالعت فيها فتره بإستغراب بعدها بدأت تستوعب الاسم ففتحت عيونها من الصدمه وهي مو مصدقه .. بسام: ايه .. سجى بنتج اللي كنتي تتمني موتها عشان اللي ما يتسمى .. ربي حفضها والله ما ينسى احد .. هي عايشه وبصحه كويسه والحمد لله .. سكت شوي بعدها كمل: بس صحتها النفسيه متدمره .. شلون ما تكون متدمره وهي قبل جم شهر اكتشفت انها لقيطه وعاشت حياة قاسيه انا بنفسي مو قادر اتصورها .. حياة صعبه .. انطردت من بيت اللي ربوها فظلت هايته وضايعه بالشوارع .. لا اهل ولا مال ولا امان .. بنتج اللي من دمج ولحمج تعذبت وكله بسبب اهلها .. جشع ابوها وغباء امها وانانية يدتها .. تحملت ذنب العيله كلها .. اخطائكم وذنوبكم وقعت على ظهرها .. لكن خلاص .. ربي يمهل ولا يهمل .. انتي اخذتي يزاج وامي .. كمل بهدوء: بدأت تاخذ يزاها .. اما سعد فيزاه صار قريب ومهما هرب فراح ينمسك بالنهايه .. طالع بعيون اخته وقال: كفايه .. خلاص يا سميه ياء الوقت اللي لازم تفتحين لها حضنج .. ماكو حضن اكثر حنان وامان من الام .. انا متأكد انج عرفتي خطأج .. والحمد لله تعالجتي من اللي كنتي فيه .. بنتج محتاجه لج .. مهما انكرت فهي اكيد محتاجه لأمها .. للحرمه اللي حملتها تسع شهور ببطنها .. انتي ندمتي على تصرفج وانا متأكد .. عيل لين متى تنطري ..؟!! قدرت الله فوق كل شيء .. تخيلي انه قبض روحج وبنتج ما سامحتج ..؟!! بنتج مظلومه والظلم ظلمات يوم القيامه .. الظلم ظلمات فأطلبي مسامحتها .. سميه هي لحد الان ما تدري عنج بس تراها شايله بقلبها عليكم كلكم ومو راضيه تسامح احد منكم .. كلميها وافتحي لها قلبج قبل ايدج .. طلعت سميه من الغرفه وقفلت الباب .. تنهد بسام وقال: راحت .. يا رب تفكر بكلامي عدل .. يا رب ينتهي كل شيء على خير .. سكت شوي بعدها كمل: الله يسامحكم .. لف نظره يطالع في كتابه وقال: متى ينتهي كل هذا ..؟! قفل الكتاب ورماه قدامه وبعدها اسند ظهره عالمخده وبعد فتره قال: عالعموم خلوني اقوم اتصل بالمحامي اشوف شصار على حكاية هوية اسيل .. اخذ جواله واتصل عليه .. ........................................ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في الطابق اللي فوقهم .. كانت واقفه تطالع في شكلها قدام المرايا .. حطت كحل خفيف اسود من داخل .. ابتسمت بعدها سحبت روج وردي وحطته بخفه على شفايفها .. ما عندها شيء اسمه ثقيل .. كل شيء عندها لازم تخفف منه .. حتى المكياج .. رجعت ورى وطالعت في نفسها .. سحبت الكحل مره ثانيه وثقلت شوي من العين اليسرى عشان يتناسب مع العين الثانيه .. بعد ما خلصت حطت اغراضها والمرايا والمحفضه والجوال والمناديل وكل شيء تحتاجه او يمكن تحتاجه بالشنطه .. شالتها وطلعت برى الغرفه .. لفت عيونها بالجناح شوي بعدها قالت: مره فخم .. تكلفته وايد كبيره ومع هذا مو مهتم .. ما اقدر اطول اكثر .. راح افاتحه اللحين بالموضوع .. طلعت من الجناح ونزلت بالمصعد على الدور اللي تحت .. دقت على جناحه وبعد شوي فتح واستغرب من شكلها .. اسيل: بسام ابغاك توديني مكان .. بسام: من عيوني .. فين ..؟! اسيل بإحراج: تسلم عيونك .. ابغى اروح عند رفيجتي ندى .. اتصلوا علي ويبونا نطلع في مجان فقلت لهم نتقابل عند ندى .. وكمان راح نسهر لأن اهلها رايحين زواج وبيكون البيت فاضي وبناخذ راحتنا .. ابتسم وقال: حاضر ما طلبتي شيء .. دقايق بس ابدل ملابسي وايي .. لا تتحركي من عند الباب .. قفل الباب وراح فقالت: منو اللي معاه بنفس الجناح .. باين انه شخص مو عادي لأنه قالي بعدين اقولج لأنه مو وقته .. تكتف وقال: منو بعد ..؟! بنت ثانيه ..!! ذا اليار المنحرف يزورونه بنات كثييير هالايام .. لفت اسيل ورى وانصدمت لما شافت مصعب وقالت: انت لين اللحين عايش ..؟!! عقد حواجبه يطالع فيها بعدها قال: لحضه لحضه .. لا يكون انتي ذيج البنت النفسيه ..؟! اسيل بحده: احترم نفسك .. مصعب: إيه والله انها انتي مع انه شعرج اللحين اقصر من اول .. سكت فتره يفكر بعدها قال بصدمه: انتي بنت اخته الضايعه صح ..؟؟!!!! طالعت فيه شوي بعدها قالت: ايه .. مصعب: يا سبحان الله .. لقاج .. بس بصراحه باين عليج محترمه .. تقدم شوي وقال: وعشان جذي ابيج تنصحين بسام .. تراه ريال منحرف الله يهديه .. اسيل بإستغراب: كيف ..؟! مصعب: اول يوم له هني كان يقز بأختي .. وبعد فتره كان طالع من جناحه وبالجناح اللي قدامه فيه بنتين كانوا يتكلمون بشيء بالجوال فظل يطالع فيهم شوي بعدها راح .. قبل اسبوع نزلت للمطعم تحت فشفته يشرب .. مدري شنو كان يشرب بس المهم كان يطالع قدام .. لما لفيت قدام لقيت ثلاث بنات يالسين يتغدون ويسولفون .. نظراته زايغه وايد .. سحب بسام اسيل وهو يقول: لا توقفين مع ذا واللي يعافيج .. وراحوا للمصعد ومصعب يطالع فيهم بعدها قال: طلع من جناحه من دون لا انتبه له .. لا لا لازم المره اليايه انتبه لكل شيء .. دخل وقفل الباب وراه .. بالمصعد .. لفت اسيل على بسام وقالت: بسام .. بسام: نعم .. سكتت اسيل شوي بعدها قالت: انت صج منحرف ..؟! انصدم بسام وقال بسرعه: لا لا لا تصدقين حجي ذا المينون لا تصدقيه .. اسيل: عيل ليه كنت تناظر بالبنات دايما ..؟! هز بسام راسه وهو يقول: اسيل اسيل وقسم انه تصرف طبيعي .. يعني بالصباح وانا طالع سمعت اصوات فطبيعي اشوف وش هي .. بالمطعم جذبتني كلمة نادي السد فطبيعي اطالع فيهم عشاني اشجعه واخر مباراه ما شفتها وابي اعرف النتيجه .. تصرفات طبيعيه بس هو مكبر السالفه .. بالمره الاولى قال اني قاتل .. وبعدين لص لأني كنت باكثر الاوقات ارجع بوقت متأخر من الليل واللحين منحرف .. الله يستر الصفه اليايه شنو بتكون .. ابتسمت وقالت: الله يعينك .. بس صج بسام انا ما اعرف عنك كثير فطبيعي اشك اممم ولا زلت شاكه بس اطمئن الايام بتثبت لي .. بسام بيأس: الله ينتقم منك .. لازم اردها لك .. اسيل: ههههههههههههههههه .. خرجوا من المصعد وراحوا للسياره .. فتحت اسيل الباب وهي تقول: فيه كلمه انت قلتها جذبتني .. ركب بسام وقال: وشهي ..؟! قفلت الباب بعدها طالعت في بسام وقالت بحماس: انت تشجع السد ..؟! هز راسه بإيه فقالت: وناسسه حتى انا اشجعه .. ياخي والله شيء حماس .. حرك السياره وهو يقول: هههههههه ما اضن انه فيه فريج افضل منه .. اسيل: مو تضن .. الا اكيد ماكو افضل منه ولا حتى بالعالم .. بسام: اووه مشجعه متعصبه .. اسيل: ههههههههه اكيد .. بس خله احد يفتح فمه بكلمه عنه .. اووه يا ويله مني .. لفت عليه وقالت: صحيح نسيت اقولك .. انا ابغى اطلع من الفندق .. اندهش من كلامها وقال: لييييش ..؟!! اسيل: مو قادره اظل اكثر .. إيجار الفندق بالمره كبير وما ابي اصرف عليك .. انت بتظل فتره بعدها بترجع لمدينتك اما انا بأظل هنا .. بسام: ولييه ..؟! خلصي هالسنه وبعدها راح تسافري معاي .. هزت راسها بلا وهي تقول: ما ابي .. تعودت على هذه الجامعه وما ابي اتركها او اترك اصحابي اللي فيها .. طالع بسام فيها فتره بعدها قال: طيب وين بتعيشين لو ظليتي هني ..؟! اسيل: بأي شقه .. هز بسام راسه وهو يقول: لا .. ما تسكني في شقه لحالج .. دامج رافضه تسافري وياي فأنا ما اقدر اخليج وحدج .. فيه مجان مناسب .. استغربت اسيل من كلامه وقالت: وشو ..؟! سكت فتره طويله بعدها قال: بيت ابوج .. انصدمت اسيل من كلامه .. لفت وجهها عالشباك وقالت: ما ابي اسكن معه .. ابدا .. اخذ بسام نفس عميق بعدها قال: هو مو مويود بالبيت ولا راح يكون مويود .. استغربت من كلامه وقالت: شتقصد ..؟! تردد .. ما يدري يقولها ولا لا لأنه مو عارف كيف بتكون ردت فعلها .. في النهايه بطل لأنه ما يبغى يخرب مزاجها وخصوصا انها رايحه تتونس مع صاحباتها .. ابتسم وقال: ايش عنوان رفيجتج ..؟! طالعت فيه فتره بعدها طلعت جوالها واعطته العنوان .. ظلوا النص ساعه اللي قدام ساكتين وهادين لحد ما وصلوا .. وقف وقال: متى تبيني اييج ..؟! اسيل: مدري .. بأتصل عليك واقولك .. بسام: اوكي .. انتبهي على نفسج .. اسيل: ان شاء الله .. نزلت وقالت: مع السلامه .. قفلت الباب وراحت لداخل الحوش .. دقت الجرس وبعد شوي فتحت لين .. اول ما شافتها لين صرخت وحضنتها بدفاشه وهي تقول: اسيـــــــل وحشتيني يا بنت .. ابتسم بسام بعدها حرك السياره وراح .. بعدتها اسيل عنها وهي تقول: اخخخ خنقتيني يا لين بعدي .. بعدت لين وهي تقول: ايه ده ايه ده .. هدا وانا عامله هيصه ونيصه عشانك .. ما بتستاهليش .. اسيل: ههههههههههههه اسفه اسفه بس دفاشتج عامله إزعاج .. فتحت لين الباب كله ودخلت اسيل وهي تقول بصراخ: الحئـــــــوا الحئـــــــوا يا بنات .. اسيل قات اهي .. دخلت اسيل وهي تقول: شفيج قلبتي مصري ..؟! لين: هههههههه امس يتنا ياره مصريه فعزمتها امي .. اوووه وقسم كلامها خطيير .. وفجأه جذي انعديت منها ههههه .. جت ندى وقالت: اووه اسيل اهلييين .. حضنتها اسيل وهي تقول: كيفج يا ندى ..؟! ندى: تمام وربي .. وقسم لك وحشه .. اسيل: ادري هههههه .. ندى: ههههههههههههه اهم شيء الثقه .. لين روحي انتي وهيه للميلس عند البنات .. وخليج هاديه يا بنت .. اهلي لسى ما طلعوا من البيت .. غمزت لين وهي تقول: يمكن اخوج الكبير يطيح بهوى صوتي ههههههه .. ضربتها ندى على كتفها وهي تقول: صج جليلة ادب .. اطمئني اخوي مب مويود .. ماكو غير امي تزهب حالها للزواج وابوي نايم ينتظرها .. لين بإحباط: خساره .. ندى: البنت ذي فاسخه الحياء .. اسيل: هههههههههههههههه .. مسكت لين إيد اسيل وسحبتها وهي تقول بحماس: تعالي تعالي البنات منتظرينج .. اسيل: آآي لين .. ايدي .. وراحوا من قدام انظار ندى .. ابتسمت ندى وقالت: غير .. بالمره غير عن اخر لقاء لنا .. تحسنت اوضاعها كثييير .. ان شاء الله تتحسن اكثر واكثر .. فتحت لين باب الميلس وهي تقول: سبرايـــــــز .. اسيل يــــت .. مسكت اسيل ايدها وهي تقول: لا مو يد انسانه انا متأكده .. قامت وسن وهي تقول: اسييل ييتي ..!!! ابتسمت اسيل وقالت: كيفج يا احلى كارلوتا ..؟! حست وسن حالها راح تبكي .. راحت وسلمت على اسيل وهي تقول: ما نسيتي ..؟! اسيل: ابدا .. شلون انسى اسم رفيجتي ههههه .. ليان: اخبارج اسيل ..؟! سلمت عليها اسيل وهي تقول: عال وفي احسن ما يكون .. جت سارا عندها وظربتها على إيدها وهي تقول: يا الخاينه ليه جذي ..؟! مسكت اسيل ايدها وهي تقول: آآي وانا شنو ساويت ..؟! سارا: شنو ساويتي ..؟! اللحين ذاك الخقه سامي يطلع ولد عمك .. وذاك الكشخه بسام يطلع خالك .. شنو تركتي لنا ها ..؟! لا تحاولين ما راح اقول ما شاء الله .. وسن بحماس: اليوم صادفنا بسام بالجامعه فسلمنا عليه وعرفنا انه خالج وان سامي يطلع ولد عمك .. وقسم وناسه لأن بسام يقرب لج .. طالعت اسيل فيهم بعدها ابتسمت وقالت: خذوهم .. عليكم بالعافيه هههههههههههههه .. ليان: هههههههههههههههه البنت باعتهم وبالرخيص كمان هههههه .. سحبتها لين وهي تقول: تعالي ايلسي ايلسي بأوريج شيء .. جلسوا عالكنبه وجلسوا كمان سارا وليان ووسن .. فتحت لين شنطتها وطلعت خمس سيديات وحطتهم في حضن اسيل .. لين: اسمعي دامنا راح نسهر اليوم انا يهزت افلام نطالع فيها بس الاخوات يقولون ما نبغى .. يرضيج جذي يا اسيل ..؟! اخذت اسيل الاشرطه وهي تقول: لا طبعا ما يرضيني .. دامنا بنسهر فشيء حلو اننا نطالع لنا فيلم .. مدت لين لسانها وهي تقول: ها شفتم ..!! احسن .. ليان: اطمئني بعد شوي راح تغير رايها .. عقدت اسيل حواجبها وهي تطالع ببوستر الفلم وقالت: هذول اشكالهم كأنهم افلام كرتون .. لين بحماس: يب .. فلم انمي خطييير .. وااي وقسم ما راح تقدري تمسكي نفسج من الحماس .. اكشن وغموض وبالنهايه تنصدمي من الشخص اللي كان ورى كل هالمصايب .. بالمره خطير .. بعدته وورتها الشريط الثاني وهي تقول: اووه هذا شيء ثاني .. الابطال كشخه كشخه لابعد حد .. عباره عن فريقين ضد بعض .. الاحداث الاخيره راح تصرخي من الحماس .. اما هذا الشريط الثالث فهو رومانسي واحداثه تقهرك .. كل ما يت تعترف يصير شيء بس عادي بالنهايه تعترف له في موقف ولا اروع .. اعع البنت اللي شعرها اشقر اكرهها .. بعدته وورتها الشريط الرابع وهي تقول: اما هذا فهو .... اوووه لا لا هذا شيابه .. شريط وسخ اسحبوا عليه .. شوفي هالشريط الاخير هو الافضل وبلامنازع .. شلون ما يكون الافضل وهو فلم لاحلى انمي على الاطلاق .. رجعت الاشرطه كلها فوق بعض وقالت: ها .. شنو اخترتي ..؟! طالعت اسيل فيها فتره وقالت: انتي من صجج تبيني اختار من افلام الكرتون ..؟!! لين: غلط .. اسمه انمي .. سارا: لا لا مو حلو .. انتم انتظروا السواق قلت لاختي تعطيه الهارد ديسك اللي مليان دراما كوريه ونشغل احد الافلام اللي فيه .. لين: لا واللي يسلمج لا تلوعين جبدي .. شنو نبي بناس حقيقيين ..؟! طالعوا بالتلفزيون اذا تبغون .. سارا: التلفزيون نادر القى فيه كوري .. وإذا لقيت يكون مدبلج وخايس وعع .. انتي اللي يبغى كرتون يقلب سبيس تون .. لين: اولا اسمه انمي .. ثانيا انتي من صجج تبيني اطالع سبيس تون ..!! لا وع تخيلوا شكلي متحمسه مع سبايس تون .. اسيل: اوكي خلاص اهدأوا .. شرايكم نطالع بفلم من افلام لين بعدها فلم من افلام سارا وبجذي بنحل السالفه .. سارا+لين: اوكي .. ليان: لا اسيل انتي مو من صجج ..؟! اسيل: خلينا نيرب لمره ونغير روتيننا بالافلام .. وسن: خلاص نطالع بحق لين اول لانها حمستني .. قامت لين وجلست جنب وسن وقالت: احسنتي حبيبتي .. لازم تمشي على نفس الطريج اللي امشي فيه .. شوفي بالبدايه لازم اعلمج مصطلحات راح تفيدج كثييير .. ليان بتنهيده: بتيكم اللحين محاضره اغث من محاضرة الدكتور عبد اللطيف .. اسيل بإستغراب: الدكتور عبد اللطيف ..؟!! سارا: اوووه هذا دكتور يديد ياء بدل الدكتور رعد .. مسكت لين بلوزتها وهي تقول: اخخ اخخ هذا دكتور غثيث غثيث غثيث بكل ما تعنيه الكلمه .. اووه مو قادره اتحمله ومو قادره اصدق انه بيدرسنا لنهاية السنه .. سارا: يا شيخه انتي بنعمه لأنه ما يدرسج .. وسن: إيه صح بالمرآ يطفش .. وكل شويه بنظف نظارته .. لين: فعلا .. ما تمر دقيقه إلا وهو ينزل نظارته وينظفها بالقماش الازرق الي معه .. سارا: حتى لو كان يالس يشرح نقطه مهمه وصعبه لازم يوقفها لأن وقت تنظيف نظارته ياء ههههه .. ليان: لا اهم شيء طريجة كتابته عالبورد .. لين: ايه ايه يمسك القلم ويجلس يضغط فيه ويضغط فيه ويكتب جم كلمه بعدها يرجع يضغط وهكذا .. وسن: هههههههههههههه اول لين قالت له يا دكتور ايي اكتب انا .. اسيل: هههههههههههههههههههههههه .. لين: طيب شنو اساوي .. غثنا بحركاته المتكرره .. اسيل: ههههههههههه طيب بشنو رد عليج ..؟! وسن: هههههههه طردها .. اسيل: ههههههههه لا يمكن .. لين: ههههه توبت اتكلم بمحاضرته .. دخلت ندى في هالوقت ومعاها صحن وهي تقول: اووه ضحكوني معكم .. لين: نتحجى عن الدكتور عبد اللطيف .. عقدت حواجبها وهي تقول: بصراحه دكتور غثيث .. طريجة كلامه غريبه ومو مفهومه .. انا استغرب شلون صار دكتور .. اسيل: حتى انتي يا ندى .. بصراحه حمستوني اشوف هالدكتور .. سارا: لا مو من يدج ..!! منو يتمنى يشوفه ..؟! لين: هيه ندى اهلج راحوا ..؟! حطت ندى الصحن على الطاوله وهي تقول: ايه قبل شوي طلعوا .. قامت لين وهي تقول: ياللا نروح للصاله نشغل الفلم .. قامت وسن وهي تقول: ياللا .. ندى: هيه لحضه واللي جهزته لكم ..!! اخذت لين علبة بيبسي وهي تقول: يكفيني هذا .. وطلعت من الميلس فأخذوا اللي يبغونه وطلعوا كلهم .. تنهدت ندى بعدها حتى هي اخذت اللي تبغاه وطلعت من الميلس .. جت للصاله وشافت لين تشبك اسلاك الدي في دي واسيل وسارا يتهاوشون على مقعد وليان تقلب بكتاب موجود فوق الكنبه ووسن مع لين تساعدها .. ندى: مدري وش اقول بس ترى البيت بيتنا .. ما تعرفون تتصرفون وكأنكم ضيوف ..؟! محد رد عليها فتندهت وجلست عالكنبه فقالت ليان: هيه ندى هذا كتاب منو ..؟! ندى: كتاب اخوي .. ههههههه يحب الفلسفه .. ميلت لين فمها وهي تقول: فلسفه ..!!! ليان: هههههه انتي خليج بشغلج .. لفت على ندى وكملت: خطه وايد حلو ما شاء الله .. ندى: ههههههههههه زمان وانا صغيره كنت اخليه يحل واجباتي بس عشان خطه .. و آآآآيي .. صكت براسها مخده من مضاربات اسيل وسارا عالمكان فقالت: هيه انتبهوا .. ولا جنبها احد .. فرفعت صوتها وهي تقول: بنـــــــات ترى بطردكم فأهجدوا .. اسيل: ندى شوفي لها .. خليها تقووم ابي ايلس هني .. سارا: اخخ قومي انتي .. هذا مجاني المعتاد اللي ببيتنا .. سحبتها اسيل وهي تقول: ذاك ببيتكم انتم .. انا ضيفة الشرف عيب عليج .. سارا: اقوول لا تحاولين تمييزين نفسج .. انا بأيلس .. جت ندى عندهم وقالت: انا عندي حل مناسب .. تقدمت فبعدوا عن طريقها .. ابتسمت وجلست هي بالمكان وقالت: ها شرايكم ..؟! زمت اسيل شفتها بعدم رضى وقالت: انانيه .. انقلعوا .. وجلست على كنبه ثانيه .. سارا: ندى الغشاشه .. وراحت تجلس بكنبه ثانيه .. ليان: ههههههههههه موقف فاتني اصوره للذكرى .. لين: بس بس خلاص بأشغله اللحين .. جلست جنب اسيل وجلست وسن جنب ليان .. ندى: وش بتشغلون ..؟! ليان: خرابيط لين .. اسيل: هههههههههههههه لا لا تجرحوا مشاعرها .. بس لا صج يمكن يكون حلو وادمن عليه .. ليان: شوفوا بصراحه هو ذا اللي تطالعه حلو وقد تابعت معها مره بس انا من النوع اللي يمل بسرعه .. لين: اشش خلاص باضغط على تشغيل .. وضغطت الزر .. حضنت وسن المخده وهي تطالع .. طلعت شخصيه فقالت وسن: منو هذا ..؟! لين: تابعي وبتعرفين .. وسن: طيب ايش اللي يشيله ..؟! لين: هذا اسمه منجل .. وسن: طيب ليش يشيله ..؟! اسيل: هههههههههههههه ما عندها صبر .. لين: كاروتا اهدأي .. تابعي وبتعرفين كل شيء .. وسن: امممم تيب .. مرت ساعه ونص وهم يتابعون .. مره هادين .. ومره قلبوها كوميديا من الاستهبال ومره استعباط .. مستحيل احد يطالع فلم مع اصحابه ما يقلبه كوميدي .. The End .. اسيل: احسه خلص بسرعه .. ليان: طبيعي لأنه مو تلفزيون كل شوي يغثونج بالاعلانات .. اسيل: ايه فعلا .. طالعت ندى بساعتها بعدها اخذت تلفون البيت وقالت: بنات شتبوني اطلب عشى ..؟! لين بحماس: اسمعي اطلبي من .... سكتت شوي تفكر بشيء فقالت اسيل: مو لازم .. ما احس اني يوعانه .. ليان: فعلا .. شربنا واكلنا طوول الفلم .. ندى: هيه بنات انا اتحجى من صج .. شتبون .. قامت لين وقالت بحماس: بنات عندي فكره .. شرايكم نطبخ ..؟! سارا بنفس الحماس: وناسه .. وسن: بس انا ما اعرف .. لين: مو لازم تعرفين .. نبدأ نطبخ مع بعض وهيك يعني .. وقسم بيكون وناسه .. رفعت ندى حاجبها وهي تقول: قصدج انج تبين تحولين مطبخنا لغرفة تجارب .. لين: هههههههههههههههههههههههه .. اسيل: فعلا كلام لين حلو .. خلونا نطبخ مع اني فاشله تقريبا هههههه .. ندى: طيب دقيقه استأذن من امي .. وراحت لغرفتها عشان تتصل على امها .. طلعت اسيل جوالها وقالت: بأتصل على بسام واقوله يي ياخذني الساعه 12 .. ليان: لا مو من يدج ..؟!! لين: ايش ذا .. مره بدري .. قولي له الساعه ثنتين .. سكتت اسيل شوي تفكر بعدها قالت: اوكي .. قامت سارا وقالت: ياء السواق واخيرا .. بروح اييب الهارد ديسك منه عشان نتابع الفلم واحنا نتعشى .. راحت للباب وهي تقول: وطبعا راح اوريكم فيلم كوميدي .. اذا وريتكم فلم درامي او اكشن بتروح هيبته من استهبالكم .. لين: ههههههههههههههههههههه لا لا ما نبغى كوميدي .. الاستعباط ماله طعم إذا كان الفلم كوميدي اصلا ههههههه .. جت ندى وهي تقول: وافقت و ... قاطعتها لين بحماس: عالمطبخ على طووول .. مدت ندى ايدها بتكلمهم بس اختفوا عن انظارها في خمس ثواني بس .. تنهدت ولمت الاغراض من فوق الكنب والطاولات وراحت للمطبخ .. رمتها بالزباله وهي تقول: من باب الادب الواحد يرمي اغراضه بالزباله يا صاحباتي العزيزات .. فتحت لين الادراج وهي تقول: وين المكرونه .. ابي اعمل مكرونه بالباشاميل .. اسيل: لا لا ودي ببيتزا .. دخلت سارا وهي تقول: انقلعوا انا نفسي بشاورما .. وسن: تيب اعملوها كلها وصلحوا كمان تشيز كيك .. ودي فيه .. طلعت لين المكرونه من الدولاب وهي تقول: تشيز كيك عالعشاء ..!!! اقول كارلوتا انتي ليش عايشه ..؟! حطت ليان مويه عالنار عشان يسخن وقالت: عادي اعملوا تشيز كيك .. خلونا نحلي بعد العشاء .. اسيل: لا لا إذا بتعملوا تحليه فأعملوا حلى كاسات .. لين: او ايسكريم .. سارا: شرايكم نعمل موكا بنفسنا ..؟! اسيل: خووش .. طبعا بالشوكولاته .. ندى: احلفوا ..!!! وقفوا هرج ولفوا يطالعون فيها فقالت: ابدا نسيتوني وكأني مو مويوده .. لين: ايه صح نسينا نسألج .. شنو طلباتج ..؟!! ندى: لا يا بنات انتم مو من صجكم .. اتفقوا على عشى واحد مو كل وحده عشى لحالها .. اسيل: طيب خلاص نعمل بيتزا .. لين: لا لا البيتزا احسها ما تصلح وجبه .. بنعمل مكرونه بالباشاميل .. سارا: لا الشاورما اطعم وافضل .. وسن: لا تنسوا التشيز كيك .. ندى: ولا كأني تكلمت .. خلونا نتفق على وحده بس .. ليان: بصراحه المكرونه افضل .. الشاورما يبغالها دجاج والبيتزا يبغالها عجينه .. اما المكرونه فتصليحها بالمره اسهل واسرع .. ندى: كلام ليان صح .. طلعت لين صينيه وكسرت عليها المكرونه وهي تقول: ههههههااآي فزت .. وسن: تيب والتشيز كيك شصار عليه ..؟! جلست اسيل عالكرسي وهي تقول: هذه مؤامره .. سارا: واقفين بصف لين كلهم .. وسن: والتشيز ..؟!! ندى: ههههههههه اسمعوا راح نعمل مكرونه بالباشاميل وتشيز كيك عشان كارلوتا وانتهى الموضوع .. ياللا .. حطت لين الصينيه على الفرن وشغلت النار تحته .. اسيل: شنو اساوي انا ..؟! اعطتها ليان بصل وقالت: هههههه إذا ما عليك امر قطعي هذا .. اسيل: لاااا .. مابي .. لين: ههههههههههههههههههه .. ندى: هههههه لا تشيلي هم حبيبتي .. احنا نشتري البصل الابيض وهو مو حار مثل الثاني .. اخذت اسيل سكين وهي تقول: لو نزلت دمعه وحده بس يا ويلج مني .. ندى: ههههههههههههههه ان شاء الله .. لفت على سارا وقالت: يبي خليط الكيك من الدرج اللي وراج وانتي يا كارلوتا افتحي الدولاب اللي وراج ويبي علبة السكر والباكينج باودر .. وسن بإستغراب: وشهو الباكينج باودر هذا ..؟! الكل: هههههههههههههههههههههههههه .. اسيل: هههههه بحصص الطبخ ايام الثانوي شنو كنتي تساوين ..؟! لين: ههههههه هو عباره عن علبه صغيره بيضاء وفيها كلام بالازرق .. ليان: فيه اشكال كثييره له .. يا بنت الباكينج باودر مستحيل ما تكوني سمعتيه او شفتيه .. سارا: بعض الاحيان ينادوه باختصاره وهو bb .. وسن: آآه يعني العلبه اللي فيها اشارة شركة بلاك بيري هي الباكينج باودر .. اسيل: بصراحه .. لا تعليق .. بوزت شفتها وهي تقول: ليه ..؟! تنهدت ندى وطلعت العلبه وهي تقول: هذا هو الباكينج .. وسن: اها .. ايه اتذكر شكله بس ما كنت اعرف اسمه .. ليان: ههههههههه بنت غريبه .. فتحت لين الثلاجه تقلب فيها فقالت اسيل: شنو تسوين ..؟! لين: ناقصني مقدار ويالسه ادوره .. سارا بحماس: واااااو .. لفوا عليها وقالت لين: شفيج ..؟! طلعت سارا علبه من الدولاب وقالت بحماس: نوتيلا .. قفلت لين الثلاجه وهي تقول: وناسه .. هاته هاته .. اسيل بسرعه: لا لا انا ضيفة الشرف .. العلبه لي .. ندى بصراخ: هيــــه وقفوا وقفوا .. لا احد يلمسها فيها ســــم .. كلهم وقفوا في اماكنهم من الصدمه .. اخذت العلبه وقالت: امزح معكم بس بغيت اخذها قبل لا تستولوا عليها .. امي وقسم بتهاوش .. لين بقهر: خساره .. فتحت الثلاجه ورجعت تقلب فيها .. تنهدت اسيل بإحباط ورجعت تقطع البصل .. اخذت سارا العلبه ورجعتها مكانها وهي تقول: اليوم حظي اقشر .. ليان: هههههههههههه مستوى الاحباط عندكم مرتفع .. انه لشيء مؤسف ههههه .. وسن: اممم عادي وانتوا راجعين البيت اشتروا لنفسكم .. لفوا الثلاثه وطالعوا فيها لفتره بعدها رجعوا يطالعون بشغلهم .. وسن بإستغراب: شفيهم ..؟!!! ضحكت ندى وهي تحط المقادير بالخلاط وتقول: هههه اتركيهم نفسيات ههههههههههههه .. طالعت اسيل فيها بنص عين وكانت تغسل السكين وقتها فعبت إيدها بالماي بعدها رشتها على ندى وهي تقول: انتي النفسيه .. صرخت ندى بصدمه وهي تقول: لاااا شعري مستشور لا يمكن .. اسيل: ههههههههههههههه احسن عشان ما تتكلمي عنا مره ثانيه ههههههههه .. طالعت ندى فيها وقالت: اسيل يا الـ ...... ما ابي اسب مراعاة لمشاعرج الحساسه بس صدقيني بأردها لج .. اسيل: ههههههههه تراعين شعوري ولا ما عندج شيء تقولينه اصلا ههههههه .. وسن: هههههههههه خصلات من شعرج لصقت بويهج .. بعدتها ندى وهي تقول: وانتي تضحكين بعد ها .. اسيل: ههههههههههه شرايج بدفعه ثانيه من الماي ههههههههههههههه .. ندى بصدمه: لاااااااااااااا .. الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. وعملوا اكل لا بأس به وعملوا احلى تشيز كيك لعيون وسونه .. تعشوا وتفرجوا بالفلم اللي ما تركوا فيه شيء ما علقوا عليه او استعبطوا .. قضوا احلى سهره .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في صباح اليوم الثاني .. وبساحة الجامعه العامه .. كان الوضع جدا روتيني وعادي .. هنا شلة بنات واقفين ويسلموا على بعض .. وهناك شابين يتناقشون بموضوع موجود بالكتاب .. وحده هناك تحكي لصاحبتها عن حبيبها والثاني يتكلم مع صاحبه عن الحب بعد الزواج .. وفي ذيك الزاويه شابين بينهم مشاده كلاميه .. إذا تطورت إلى مضاربه فالله يعين الدكتور تركي لأن الطلبه ما يعرفون ينادون إلا هو .. يعني الوضع كالعاده ماشي .. بس هناك .. وعند بوابة الجامعه دخل منها شاب في الصف الثالث جامعه .. اول ما دخل جذب انظار الكل .. الكل وقف عن الكلام والكتابه وغيره وطالعوا فيه .. مافي احد ما يعرفه .. هو اسطورة الجامعه وبلا منازع .. هو شخص له فتره غايب وافتقده كل الطلاب .. ايه هو راشد الشعلان .. نار وبركان .. ماشي بينهم ويسمع همسهم وكلامهم .. اللي يستفسر عن غيابه كل هالمده .. واللي يقول ياليته ما جاء .. واللي قالت افتقدنا مشاكله .. كل هذه الهمسات توصل لأذنه .. كالعاده عاجبه الوضع .. يحب يشوف الكل يترك اللي في ايده ويتكلم عنه .. وقدامه كان فيه طالب عيونه على جواله وماشي في نفس الطريق وطـــــاخ .... صك براشد وقال: معليش .. لما طاحت عيونه بعيون راشد الحاده ارتبك وخاف .. مسكه راشد بقوه من بلوزته وقال بحده: ممكن افهم وين كانت عيونك يا الاحول ..؟! الشاب بتوتر: صدقني ما كان قصدي .. والله ما انتبهت .. لا لا .. ما كان قصدي هذه ما تمشي عند راشد ابدا .. شد على بلوزته وهو ناوي انه يفرش فيه البلاط .. "قسوتك ما احبها بس اكيد انت .... راح تتغير .. صح" ارتعش جسمه وكلمات اخته روان تمر بمخيلتك .. "راح تتغير" "قسوتك ما احبها" طالع في عيون الشاب شوي بعدها فكه بهدوء وراح .. طالع الشاب فيه بصدمه .. من متى وراشد يترك اللي قدامه ببساطه وهدوء ..؟! لا مو بس هو .. كل اللي كانوا يطالعون كانوا مندهشين من تصرفه الغريب .. تصرف ما قد شافوه يطلع منه ابدا .. بالعاده اذا بس طالع في الواحد ذيك النظره الحاده فهم متأكدين ان الواحد بيطلع منها مكسر ومبهذل .. اتجه راشد للكلاس وهو يطالع في الارض بكل هدوء .. يتذكر كلماتها .. "والله طفشت من كثر ما العب لوحدي" "ياخي مره ناسيني ولا كأني اختك" "ما قد لعبت معي مع اني دايم اطلب منك وكل شوي تقول بعدين" "هالبعدين طولت كثير وشكلها ما راح تيي ابدا" "ما راح تيي ابدا" "ابدا" مسك مقبض باب الكلاس وضغط عليه بقوه .. متألم من داخله .. متألم وبقوه .. ليته لبى رغباتها .. ليته التفت ولو مره لطلباتها .. اخذ نفس عميييق .. راحت اخته .. واللحين راحت حتى شهد .. البنت اللي كانت واقفه بجنبه طول الايام الي راحت .. البنت اللي حسسته ان موت اخته مصيبه ممكن انه يتجاوزها .. اللي طلعته من عزلته .. اللي صحته من اوهامه .. تنهد وبعدها فتح باب الكلاس ودخل .. الكل وبلا استثناء لفوا يطالعوا فيه والصدمه واضحه على وجوههم .. لدرجة ان واحد منهم كان فاتح فمه من الصدمه بس صاحبه نبهه انه يغلق فمه .. لف راشد نظره يطالع فيهم بعدها اتجه لكرسيه وجلس عليه .. ايمن بدهشه: راشد ..!!! عزوز: وينك يا معود ..؟! خفنا عليك ياخي .. راشد بهدوء: انا مب اخوك .. متعب: هههههه لا صج راشد شصار فيك .. قبل فتره زرناك بس قالوا انك ما تبغى تقابل احد .. عسى ماشر شصار .. راشد: اشش في هالوقت انا ابغى هدوء .. هزوا راسهم وفضلوا انهم يهدأون دامهم بيعرفون السالفه بعدين .. دخل بسام وصاحبه بندر للكلاس في هذا الوقت .. **ملاحظه/ بندر رفيج بسام ماهو نفس الشخص اللي تهاوش مع واحد ودخل عماد بينهم بالبارت اللي راح .. كان مجرد تشابه اسماء لأني كنت ناسيه اني دخلت اسم بندر بالروايه .. دق بندر بسام وقال: شف شف منو فيه .. لف بسام يطالع فاندهش لما شاف راشد الشعلان موجود .. من زمــــان عنه .. تقدم بسام من عنده وقال: اهلين راشد .. الحمد لله عالسلامه ليش كنت غايب ..؟! طالع راشد فيه فتره .. هذا الشخص كان ناوي له نيه سيئه بس .... بس خلاص بطل وفي نفس الوقت مستغرب من طريقة بسام بالكلام معه .. يتكلم معاه بطريقه محترمه ولا كأن قبل فتره كان راشد متوعده ومهدده .. ظل ساكت لفتره بعدها قال: الله يسلمك .. انا بخير .. صدمــــــــــــةة . . ! !! كل الطلاب انا متأكده انهم بيصيبهم جلطه من تصرف راشد الغريب .. من متى راشد يرد على الطلبه كذا ..؟! لا اصلا من متى راشد يدخل الكلاس بدون صراخ وهواش ..؟!! وكيف اصلا يرد على طالب كانت بينهم مشكله كبيره ..؟!! كيف .. شلون ..؟!! حتى اصحابه مصدومين من تصرفه ..!! وللحضه بدأوا يشكون انه ما يكون رفيجهم او يمكن يكون دماغه مغسول .. ابتسم له بسام بعدها راح لكرسيه وجلس جنبه بندر .. بندر بهمس: هيه بسام .. انت متأكد ان هالادمي راشد ..؟!!! والله مستحيل ..!! بسام: ياخي لا تحلف .. وكمان يمكن الله هداه .. بندر بإستنكار: راشد ..!!!! بسام: ايه راشد .. ولا الهدايه على ناس وناس لا ..؟! بندر: لا مو قصدي بس مو قادر اصدق .. راشد يتغير ..!! ياخي هذا ثامن مستحيلات العالم السبع .. بسام: ههههههه لهدرجه هو مجرم بعيونكم ..؟! بندر: واكثر .. انت ما تعرفه كثرنا .. ياخي نظرته بحد ذاتها ممكن تذبح .. بسام: ههههههههههههههه اهمم شيء .. لف طالع في راشد لفتره .. لحد الان شايل بقلبه عليه لأنه كان سبب بيوم من الايام بأذى اسيل بنت اخته .. بس بيحاول انه يسامحه ويحتسب الاجر عند الله .. كل الناس يغلطون ومثل ما يبغى الناس تسامحه على غلطه حتى الناس تبغى احد يسامحها على اغلاطها .. اما راشد فكان جالس بطريقه عربجيه وجواله بإيده يدقدق فيه .. عيونه عالجوال واذنه مع الطلاب .. لف عليهم وقال بنفاذ صبر: وبعديـــــن معكم ..؟؟؟! سكتوا الكل بخوف فقال: عشاني بس رديت على واحد قلبتوها قضيه .. انشغلوا بنفسكم الله يشغلكم دووم .. اغبياء وقسم .. ورجع يطالع بجواله ومن بعدها ما سمع احد يتكلم عنه .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه عالساعه ثمانيه إلا كم دقيقه .. فحط بسيارته ووقفها في احدى مواقف الجامعه .. نزل وقال بحماس: يسس .. عدل جاكيته ولبس شنطته وقال: انا قادم .. وقسم اشتقت للجامعه واكيد هي اشتاقت لي .. اووه وخصوصا البنات .. اني حقا ارثى لحالهم فحياتهم جحيم من دوني هههههههههه ادعس يا الثقه .. وقسم اني حبيت نفسي .. اتجه لبوابة الجامعه وهو يضحك مع نفسه .. لا لا تقولون عنه مهستر .. هذا هو حال بطلنا سامي إذا كان مستانس .. دخل الجامعه وقال بصوت مرتفع: هـــــــــــــــــــآآآي .. لفوا معظم الطلاب يشوفوا مصدر هذا الصوت .. صرخوا البنات بحماس لما شافوه وتجمع بعضهم عنده .. وحده منهم: سامو ما اصدق انك ييت .. كل شوي اروح لكلاسك وما القاك .. الثانيه: حتى انا دووم اطالع بشلتك وما القاك .. سامي بإبتسامه: هههههه ايه كنت مسافر .. وحده بحماس: وين وين ..؟! سامي: المانيا .. اووه الجو هناك روعه والاماكن والمناظر اروع .. وحده ثانيه: يا بختك .. ياليتني سافرت هناك .. سامي: هههههههه خيرها بغيرها .. ابتسمت وحده من البنات وقالت: سامي ممكن طلب ..؟!! سامي: امري .. فتحت فمها بتتكلم بس وقفت وهي تشوفه جاء وسحب سامي من ايده وقال: عذرا .. احتاج رفيجي .. لف سامي عليه وقال: يزيد ..!! طلعه يزيد من بينهم وابتعد شوي بعدها قال بعصبيه: اللحين عباطتك ذي اهم من اصحابك ..؟!! المفروض تيي عندنا احنا وتسلم علينا مب على الغبيات ذول يالاثول .. سامي: اها .. لي فتره طويله مسافر .. بدل ما تستقبلوني بالسلامه والاحضان تستقبلوني بالهواش والصراخ .. يزيد: تستاهل .. اصلا ليه ييت بدري ..؟! مو قلت انك بتيي نهاية الاسبوع ..!! سامي: هههههههه ادري بس فجأه طلعها الدكتور بدري فقلت وش اللي يقعدنا هناك فحجزنا ورحنا على اول طياره .. يزيد: المهم الحمد لله عالسلامه .. ايش اخبار دانا ..؟! سامي: بدري .. يزيد بعصبيه: انه انت نرفزتني ياخي .. احنا اصحابك مو البنات .. سامي: ههههههه وقسم اني حاس انهم يكرهونك .. كل شوي ياي وتسحبني من بينهم .. يزيد: احسن .. المهم وينها دانا ..؟! سامي: ما راح تيي اليوم لأنها مرهقه من السفر .. يزيد: طيب وانت مو مرهق ..؟! سامي: وايد بس كنت متحمس للجامعه فييت .. ههههههه واحتمال كبير استأذن بعد جم ساعه .. يزيد: ههههه متحمس للجامعه ..!! بالله اسكت لا احد يسمعك .. سامي: هههههههههه المهم وين الشله .. وربي اني مشتاق لهم كثيير .. يزيد: عيل امش من هني .. اتجهوا للشله ولما وصلوا قال سامي: هـــــاي ايفري بادي .. آر يو اوكي ..؟! عماد بدهشه: انت ييت ..؟!! يزيد: قبل شوي شفته صدفه فسحبته لهني .. عدل صالح نظارته وقال: اووه سامي .. من زمان عنك .. قام ريان وسلم عليه وقال: شفيك ييت بدري ..؟! قاموا باقي الشله وسلموا علبه فقال سامي: وصلت قبل ساعتين وييت للجامعه على طول .. يزيد: ههههههههه يقول متحمس للجامعه ههههههههههههه .. ريان: ههههههههه المهم قبل شوي قلت يا سامي شيء بصراحه سبب لي الصدمه .. سامي بحماس: وشو ..؟!! ريان: مين منكم سمعه اول ما ياء شنو قال ..؟! عماد: هههههههه قال هاي ايفري بادي .. ار يو اوكي ..؟! طالع ريان في سامي وقال: من امتى انت تعرف ترتب جمل انجليزيه على بعض ..؟! اصلا من امتى تعرف انجليزي ..؟!! يزيد: ايه صح فعلا .. سامي: ههههههههههه الغربه علمتني وانا خويكم .. لا لا امزح .. كان معاي مترجم طول الوقت وبفترة طفش وملل طلبت منه يعلمني جم جمله ومن بينهم هاذي اللي قلتها .. ريان: ههههههه ياخي ليه ما تعينه مدرس خصوصي لك ..؟! سامي بإستنكار: لا مستحيييل .. علمني هو جم جمله لما كنت بأقصى حالات الملل .. انا عن نفسي اكره الدراسه .. يزيد: هههههه مو انت قبل شوي قلت انك متحمس للجامعه ..؟! سامي: ياخي اقصد كل شيء بالجامعه انا متحمس لها إلا الدراسه .. صالح: ما يتغير .. ابدا .. عماد: إيه صح ايش اخبار دانا ..؟! هي بخير ..؟! تقدمت وقالت بحقد: حتى لو كانت بخير فانا ما راح اخليها تسلم .. استغربوا ولفوا كلهم ورى فشافوا اروى .. ريان بحده: ولج عين بعد تيين مره ثانيه .. سامي بدهشه: اروى ..!! ابتسمت وقالت: كيف حالك يا سامو ..؟! احتدت ملامحه وقال: وبعدين معج .. مو في اخر لقاء بيننا قلت لج لا عاد اشوف ويهج عشان لا امسح بويهج التراب .. حركتج وكلامج لأبو غيدا ما نسيته فاهمه .. انقلعي احسن لج قبل لا يشيلوج الاسعاف عالطوارئ .. اختفت ابتسامتها وقالت: اها .. تقصد لما قلت له اني حامل منك .. على طول صفقتني ولا خليت لي فرصه اتكلم .. انت مو عارف تفسر سبب تصرفي .. انا ما كنت ابيك تتزوج من ذيج البويه .. انا مويوده فليش تتزوج وحده مسترجله ..؟! عملت جذي عشانك يا سامي .. سامي بعصبيه: جب .. وانتي شكو تتدخلي بخصوصياتي ..؟!! اللحين لما تخربي سمعتي يسمى هذا مساعده ..!! تستهبلي يا حضرت الاستاذه اروى ..!! سمعيني عدل .. من اللحين اختفي عن ويهي واياني واياج اشوفج مره ثانيه ترى قسم بالله اني لاخلي ابوي يتصرف مع ابوج فاهمه .. انصدمت من كلامه وقالت بحده: خلاص كل شيء صار واضح .. لو ان ذيج الجلبه مب مويوده جان طالعت فيني انا بس .. لكن هين يا دانا .. انا راح اتصرف معج عشان مره ثانيه تسمعي لكلامي وما تعاندين .. انصدم سامي من كلامها بعدها تقدم بتهور لعندها وشدها من بلوزتها وهو يصرخ بعصبيه: جـــــــب يا الجلبــــه .. كل شيء ولا دانا يالواطيه .. اروى انتي شنـــــو تبغي بالضبط ..؟!! شكلـج تبيني احفر قبرج هني واعزم الناس لجنازتج .. مسكت اروى إيده تحاول تبعده وهي تقول: تدافع عنها هالحقيره ها ..؟! يعني الكلام اللي قالته ذيج اللي كانت قبل ايام بالشله صج .. يعني انت صج تحبها لهالواطيه .. عصب سامي وقال: دانا اشـــرف منج انتي .. لا اسمعج تسبيها مره ثانـــيه فاهمه ..؟! احبـــها او ما احبـــها هذا مو شغلج .. فاهمـــه شنـــو يعني مو شغلج ..؟؟؟؟!! قدرت تبعد ايده عنها فرجعت خطوتين وهي تقول: خلاص كل شيء واضح .. انا راح اربيها واحذفها من هالحياة .. جلبه وحقييره .. انفعل سامي من كلامها وتقدم وهو ناوي شر بس مسكه ريان وهو يقول: هيه سامي اهدأ .. انفعالك هالمره زايد .. اتركها هي ما تستحق انك تتعب اعصابك عليها .. سامي: ابعد عني يا ريان .. سمعيني انتي يالوقحه .. وقسم بالله لو بس تلمسي شعره من شعرها اني لأوريج يوم اسود ما قد شفتي مثله بحياتج .. فاهمه .. ابعدي عنها وابعدي قذارتج عنها .. هي محترمه وما يشرفها انه وحده مثلج تنطق اسمها .. انقلعي واصلا خلاص .. راح اقول لأبوي يتصرف بالموضوع وراح تندمي .. طالعت اروى فيه بحقد بعدها مشيت من بين الطلاب وبعدت عن المكان .. يزيد: خلاص سامي ايلس .. لا تتعب اعصابك على وحده تافهه مثلها .. جلس سامي وهو يقول بتهديد: والله اني لأدفعها ثمن كل كلمه قالتها .. حماره .. بدأوا الطلاب يبعدوا وشلة سامي كلهم يطالعون فيه وهم مندهشين .. انفعاله هالمره كان بالمره قوي .. طيب ليش ..؟!! ابتسم ريان بعدها قال: سامي قوم شوي .. تعال نتمشى لعل نفستك الثائره تهدأ شوي .. سامي: جب .. لو انك ما تدخلت جان قدرت ابرد حرتي فيها .. وقف ريان وقال: ياللا قوم .. سامي: ريان انا شنو قلت ..؟!! ظل ريان واقف فتره فتنهد سامي ووقف وهو يقول: غبي .. ابتسم ريان وابتعد هو وياه عن مكان الشله .. ظلوا فتره يمشون بالجامعه وساكتين وكل واحد فيهم يفكر باللي شاغل باله .. بعد فتره طويله من السكوت لف ريان على سامي وقال: سامي بأسألك سؤال وياوبني بصراحه .. سامي: إسأل .. ابتسم ريان وقال: دانا .. انت تحبها ..؟! انصدم سامي من سؤاله اللي ما كان يتوقعه .. هذا بشنو يخربط .. وليش يسأل هالسؤال ..؟!! هز راسه بلا وهو يقول بإستنكار: لا لا .. عن الغشمره .. منو قال ..!! ريان: سامي .. انا قلت ياوب بصراحه .. تنهد سامي وقال بهدوء: انت من صجك يا ريان تسأل مثل هذا السؤال ..؟!! انت ناسي انه ممنوع علي شيء اسمه حب او زواج .. ولدت وقدري مرسوم قدامي .. لازم اعيش وبس .. ممنوع الحب او الزواج .. ممنوع اسمع كلمة بابا .. ممنوع يناديني الناس بأبو فلان .. ممنوع تكون حالتي الاجتماعه شيء غير كلمة عازب .. ممنوع علي احلم او حتى افكر بشيء غير حياتي الحقيقيه واصلي الحقيقي .. انا مجرد نطفه محرمه يت عن طريج الحرام .. انا مجرد طفل حرام وراح اظل ولد حرام لحد اخر يوم بحياتي .. راح اظل قذر وعباره عن شيء نجس .. هذا قدري فليش تسأل هالسؤال .. طالع ريان فيه فتره ولما فتح فمه بيتكلم قاطعه سامي يقول: خلاص يا ريان لا تتحجى .. انا فعلا رضيت بقدري وما صرت اتألم من الموضوع .. كل اللي علي هو اني امشي على قدري وبس .. لا تهديني لأني فعلا هادي .. ريان: سامي .. انت بشنو تخربط ..؟! جلس سامي على احد الكراسي وقال: اخربط ..؟!! اللحين صار الكلام الواقعي خربطه ..!! ريان خلاص غير الموضوع .. جلس ريان جنبه وقال: لا ما راح اغيره .. مو انت تقول انك خلاص صرت فاهم وضعك .. عيل ليش تتهرب من الموضوع وتطلب مني اني اغيره ..؟! سامي: مهما كان الحجي اللي بتقوله فهو مو مهم .. عالعموم يمكن بأي وقت تسمعوا خبر وفاتي .. انصدم ريان وقال بعصبيه: انت شقاعد تقول يالمينون ..؟؟؟!!! ابتسم سامي بهدوء وقال: جاك هني .. وما راح يرتاح إلا لما يخلص علي .. حاول مره وكان فعلا بيني وبين الموت شعره بس ذاك الوقت نجوت بالصدفه .. المره اليايه ما فيها مهرب .. لو قابلته فأنا ميت وهذا شيء اكيد .. من طفولتي وانا كنت حاس اني لو مت فإني راح اموت على ايده .. احساسي قريب ويتحقق .. اطمئن ما صرت اخاف من الموضوع لأنه قدري .. عصب ريان من تفكيره الجديد هذا .. مسكه من ايده وقال: امش معي للسياره .. ما ابي اجذب الانظار بالكلام اللي راح اقوله لك .. وسحبه معاه لبرى الجامعه .. اتجه لسيارته وركبها .. تنهد سامي بعدها ركب في الجهه الثانيه .. ريان بإستهزاء: هذا قدري .. عن اي قدر انت تتحجى ..؟!! ليش صايره روحك ضعيفه جذي ..؟!! صاير متبلد تحت مسمى القدر ..! القدر الله وحده يرسمه مب البشر .. منو قال ان اولاد الحرام لازم يعيشوا جذي ..؟!!! فيه ملايين الاشخاص مثلك يا سامي .. ليه صرت متبلد ياخي .. قبل لما كنت اشوف حالتك تنقلب من بعد ما تتذكر جاك كنت اخاف عليك .. بس انا اللحين بديت اخاف اكثر من برودك وتبلدك .. صرت اتوقع لو ان جاك وقف قدامك انك راح تظل واقف ببرود وما تهرب لأنك شايف ان هذا قدرك .. عن اي قدر انت تتكلم ..؟! سامي اصحى على نفسك .. سامي بهدوء: انا خلاص صحيت على نفسي .. بديت واخيرا اتأقلم مع حياتي وحقيقتي .. ريان خلاص الموضوع منتهي فلا تحاول .. ريان: لا مو منتهي .. سامي انا ما ابيك تصير جذي .. اظهر مشاعرك ياخي .. لا تعذب نفسك اكثر بذا القناع .. منو قال انه فيه هناك قوانين لازم يمشي عليها اولاد الحرام ..؟! انت تصنع طريجك بنفسك .. لا تستسلم .. انت مبتلى وهذا بلاء من ربك عشان يختبر صبرك والفرج قريب ... قاطعه سامي يقول بهمس: فعلا الفرج قريب .. موتي بالنسبه لي فرج .. وانا انتظر هذا اليوم .. ريان بصدمه: سامي لا تينني .. شهالكلام اللي تقوله ..؟! الموت حق بس مو لدرجة انك تشوفه كفرج لمشكلتك .. وشنو تقصد بأنه قريب وانك تنتظره ..؟!! لا يكون فعلا تنتظر جاك يطلع لك ويقتلك ..؟!! سامي احسك وصلت لدرجة الينون .. اصحى على نفسك واللي يعافيك .. ربك فوق وما نساك فليش انت تنساه ..؟! ربك فوق ودايم معك فليش ما تستعين فيه ..؟! اسند سامي راسه عالكبوت وقال بصوت منخفض: اعرف .. ريان: دامك تعرف فليش تصلح بروحك جذي ..؟! وين سامي اللي اعرفه من قبل ..؟! صحيح تفكيرك قبل ما كان عاجبني بس تفكيرك اللحين اسوأ من قبل بكثير .. ما احب اشوفك جذي .. سامي انت ما تدري قد ايش اتألم إذا سمعتك تتكلم بذي الطريجه ..واللحين احس بالذنب لأني بدل ما اساعدك وصلتك لذي الحاله .. بس انا متأكد انك مو جاد بحجيك .. انت اكيد تبغى تعود نفسك عالبرود والتبلد .. بس هذا مؤلم يا سامي .. راح تظل مشاعرك محبوسه بجوفك لحد ما تحكم على نفسك بالضياع .. وبخصوص جاك فإن شاء الله ابوك يتصرف ويبعده عنك للابد وبعدها بتعيش براحه .. بس المهم اللحين انك ما تطلع بروحك مثل ما حصل اول مره .. ظل سامي هادي لفتره طويله بعدها قال بهمس: ريان ...... اجذب عليك لو قلت .. لو قلت اني مو خايف .. ارتاح ريان نسبيا .. المهم انه طلع نفسه من الطريق اللي كان بيوقع نفسه فيه .. سامي بصوت منخفض: ريان .. ريان: نعم .. سامي: عادي ... عادي اعترف بشيء ممنوع علي اقوله ..؟! ريان: اكيد .. قول وما عليك .. فتكلم سامي وقال بمنتهى الهمس: احبها .. انصدم ريان من كلامه .. بعدها ابتسم وقال: واخيرا حققت لي امنيتي .. كنت اتمنى اسمع هالكلمه تطلع من قلبك .. كنت اتمنى تنسى حقيقتك وتعيش مثلنا احنا .. تعيش كأنسان يكون لك مشاعرك واحاسيسك .. واخيرا .. فعلا .. واخيرا .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه 12 ونص وبمحاضرة الدكتور حسن .. كان الوضع هادي بالمحاضره والكل همه انها تنتهي ويخلصون .. لف طارق على انس وقال: مع انه دكتورنا ودرسنا من زمان بس من بعد الدكتور راكان صرت اشوف اختلاف كبير .. فهد: فعلا .. تعودنا على الدكتور راكان كثير .. طارق: مافي امل يرجع ..؟! فهد: لا .. خلاص سمعت انه رجع لجامعته يدرس .. انس: خلاص اشش خلوني اركز .. طارق: تركز بشنو .. تراه يتكلم عن العلاقات الاجتماعيه وهذه الاشياء معروفه .. دقه فهد وقال: هيه طارق شف شف عهد تطالع فيك .. طارق: اشش خلاص خلونا نركز بالمحاضره .. انس: مدري منو كان يقول انها اشياء معروفه ومو لازم نركز .. طارق: لا ما قلت مو لازم نركز .. انس: بس معنى كلامك كان جذي .. د.حسن: طارق واللي معاه .. إذا كانت المحاضره مب عاجبتكم تقدروا تطلعوا برى .. انس: لا لا يا دكتور مو قصدنا .. د.حسن: عيل ليه الكلام ..؟! طارق: دكتور كنا نتناقش بشيء محيرنا .. د.حسن: وشو ..؟! تورط طارق بس لما طاح نظره على غيدا وشلتها جت بباله تصريفه .. طارق: يا دكتور بالعلاقات الاجتماعيه فيه شيء اسمه حب صح يا دكتور .. د.حسن: ايه اكيد وهو من اقوى مقومات العلاقات الاجتماعيه .. طارق: يعني الحب فطره بالمجتمع .. طيب دكتور شنو تعليقك على اللي يحبوا اشخاص من نفس جنسهم ويعتبرون نفسهم من الجنس الاخر ..؟!! يعني امثال البويات .. احتدت نظرات خلود لأنه واضح وبقوه انه يقصدهم فقال الدكتور حسن: مثل هذه العلاقات محرمه ومافيها اي شك .. علاقه محرمه وتشبيه محرم وطريج كله حرام .. شيء مثل جذي انتشر وللأسف في المدارس وخصوصا بالجامعات وتقريبا كل اسبوع نمسك هني بجامعتنا شيء مشابه .. خلود: طيب دكتور ممكن سؤال .. د.حسن: إسألي .. خلود: الريال طبيعي يحب بنيه وزي ما انت قلت انه فطره .. بس ايش هي اهم الاشياء اللي من المفترض ان الريال حب ذي البنت عشانها ..؟! د.حسن: اولا الدين .. الاخلاق و ..... قاطعته خلود وهي تقول: الاخلاق .. طيب يا دكتور وإذا كانت ذي البنيه اصلا لقيطه واخلاقها مشكوك فيها وتعيش بالشوارع .. يعني بنت شوارع .. فهل من الطبيعي انه ريال يحبها ..؟! انصدم طارق من كلامها .. هذه اكيد تقصده وتقصد اسيل .. بس كيف عرفت ..؟! لا اصلا ليش تقول هالكلام الوقح عن اسيل ..؟! شلون يعني اخلاقها مشكوك فيها ..؟! وشلون تقول عنها بنت شوارع ..؟! فقال بحده: خلود احترمي نفسج تراها انظف منج .. الدكتور: بــــس يا طــــارق .. عض طارق على شفته بقهر واضطر انه يسكت .. د.حسن: احنا ما نبغى نقلب المحاضره لنقاشات خارجيه .. ولا نبغى هواشات مالها داعي .. خلود: معليش يا دكتور .. كان استفسار بسيط وما كنت ادري انه بينرفز بعض الناس .. د.حسن: خلود وبعدين ..؟! خلود: خلاص اسفه .. تنهد الدكتور وبدأ يكمل شرحه .. انس بهمس: تستاهل انت اللي بديت .. طارق بقهر: سامع شنو قالت عن اسيل ..؟!! الحقييره .. اصلا شدراها اني احبها ..؟! انس: هواشك ذاك اليوم مع ناصر اللي انشر الاشاعه بعض من طلاب كلاسنا شافوه فتناقلوا الكلام بين بعض فاكيد سمعت وعرفت .. فهد: اشش ترى الدكتور قبل شوي لاحضكم فأسكتوا قبل لا يطردكم .. سمعوا لكلام فهد وسكتوا قبل لا يحرجهم الدكتور .. اما غيدا فكانت حاطه رجل على رجل وتطالع بخلود اللي كانت جالسه قدامها .. مدت رجلها وضربت كرسي خلود فاستغربت خلود ولفت ورى تشوف منو فيه .. ابتسمت غيدا لها وقالت: غيرانه من علاقتهم فعشان جذي تبغي تنرفزيه .. الله يعينج على نفسج .. طيب قلديهم وحبي لج واحد ومن بعدها بترتاحي .. عصبت خلود منها وقالت: ما راح ارد عليج .. ولفت قدام فقالت غيدا: لأنه ما عندج شيء تقولينه .. تكسري الخاطر وربي .. ما ردت عليها خلود وبعدها لفت غيدا نظرها على كرسي غدير الفاضي .. تنهدت وقالت في نفسها: "اتمنى تكون تغيرت وحطت كلامي في اعتبارها" .. وقبل انتهاء المحاضره بكم دقيقه قال الدكتور: عندكم اسبوع على ما تيبوا البحث اوكي .. ما راح اتعبكم فعشان جذي خلوه صفحه وحده بس المهم ان المضمون يكون واضح اوكي .. الطلاب: حاضر .. قفل كتابه وقال: عندي تعليق على كلامج يا خلود .. انتي قلتي لو فيه بنيه لقيطه واخلاقها مشكوك فيها وبنت شوارع وحبها ريال فهل هذا شيء طبيعي ..!! اولا البنت لقيطه او يتيمه او بنت حرام او اي شيء ثاني ما يحق لنا نطالع فيها نظره غير ونحسها مختلفه عن المجتمع .. الانسان انسان مهما كانت طريجة عيشه .. مو كل اللقطاء سيئين ولا كلهم كويسين .. ما يجوز نحكم على الشخص بالسوء لأنه ماله اهل .. لأنه وبصراحه اللي معهم اهل هم اكثر سوء من اللي عايش بدونهم .. وانا متأكد انج تقصدي بحجيج الطالبه اللي بالسنه الاولى .. مجرد كونها لقيطه هذا ما يعني انها من دون اخلاق او بنت شوارع .. هي عاشت بين عيله وتربت معهم فهذا يعني انها متربيه مثلها مثلج .. خلود: لو كانت متربيه جان ما هربت من البيت .. تلقاها ما صدقت على الله وراحت تهيت بالشوارع .. شد طارق على قبضته من القهر وهو يطالع فيها فقال الدكتور: انتي مو عارفه حقيقة تصرفها فما يجوز تفسري الموقف من عندج .. كل شيء ولا ضن السوء .. قالت وحده من الطالبات: بس يا دكتور هي من وقتها ما عاد شفناها بالجامعه .. شنو تفسر هالشيء ..؟! اكيد عجبتها حياة الشوارع وغيره من الاشياء اللي ما يعلمها إلا الله .. فقال طالب ثاني: لا حرام تقولي جذي .. يمكن سمعت بالاشاعه فما قدرت تيي للجامعه عشان لا تشوف نظراتنا لها .. تكلمت طالبه ثانيه تقول: الدكتور قال احسنو الضن .. يمكن تكون اللحين تعيش عند اهلها .. ضحك احد الطلاب وقال: ههههههه واضحه ما يبغالها احسان الضن .. لو انها صج محترمه جان ما هربت من البيت .. كل البنات اللي يهربوا من البيت معروف شنو هو مقصدهم .. د.حسن بحده: جـــــــب .. فسكتوا الطلاب كلهم فقال الدكتور: التكلم باعراض الناس حرام .. عارفين شنو يعني حرام ..؟! خلاص حكمتوا عليها انها قذره بس لأنها هربت من البيت ..! نسمع كثيير عن حالات الهرب فهل هذا يعني انهم هربوا لسبب واحد ..؟! لا الاسباب تختلف .. منها قسوة الاهل .. منها الاضطراب النفسي من كثرة المشاكل .. منها الطرد .. الاسباب كثيره فلا احد يحكم عالناس جذي .. انتم شنو تستفيدون لما تشوهوا سمعتها ..؟! شنو تستفيدوا لما تتكلموا عنها بالباطل ..؟! انتم تكثروا ميزان ذنوبكم .. احنا ليش عايشين ..؟! عشان نطيع ربنا مو نتكلم في اعراض الناس .. اتمنى تفكروا بحجيي عدل .. شال كتبه وطلع من الكلاس من بعد ما قال كلامه هذا .. قام طارق من مكانه واتجه لطاولة خلود والطلبه كلهم جالسين في اماكنهم يترقبون اللي بيصير .. ضرب بإيده على طاولتها وقال بحده: انسانه ملعونه ومسترجله مثلج ما يحق لها تتكلم عن الناس جذي .. بالبدايه شوفي نفسج واعرفي قدرج بعدها يحق لج تتكلمي وتقولي رايج .. وحده ملعونه ومطروده من رحمة ربها وتتكلم عن الاخلاق ..!!! صج انه شيء يجبرك انك تضحك .. حاله غريبه وشاذه .. وحطي ببالج انه المره اليايه لو سمعتج تقولي عن اسيل كلمه وحده اوديج لسابع ارض .. رفع راسه وطالع في الطلاب اللي يطالعوا فيه فقال: وانتم سمعوا كمان .. كلامكم يدل على تربيتكم .. وصدق المثل اللي يقول كلن يرى الناس بعين طبعه .. اللي تكلم عنها بالطيب فهذا يدل على طيب اصله واللي تكلم عنها بالسوء ما يحتاج اقولكم شنو نوع اصله .. فقال ذاك الطالب بحده: كلامك وقح كثيير يا طارق .. انت قاعد تسب اهلنا إذا ما كنت حاس .. طارق ببرود: انتم يبتوا هذا الشيء لنفسكم .. اخذ كتبه من فوق طاولته واتجه للباب عشان يطلع فقال ذاك الطالب: وحده لقيطه وتدافع عنها .. خلاص حتى احنا عرفنا شنو هو نوع اصلك .. وقف طارق في مكانه فقالت طالبه ثانيه: لا تكون بس عشيقتك وتقابلها كل ليله وعشان جذي تدافع عنها .. وحده من الطالبات: خلاص استغفروا ربكم .. فقال طالب ثاني: اها .. عشيقته .. اللحين وضحت السالفه .. لف طارق عليهم وقال: هههه انتم ناس مو طبيعيين .. بالله عليكم طالعوا شلون يطالعوا فيكم الطلاب .. انتم قاعدين تأكدون لهم ان اصلكم يمثل كلامكم هذا .. على العموم ما الومكم لأن الجاهلين يتكلموا جذي .. عشيقته ..!! طالع في البنت اللي قالت هالكلمه وكمل بإستهزاء: ليه انتي عندج عشيق يا قلبي ..؟!! انصدمت من كلامه فقال: لا تنصدمي لأن المنطق يقول جذي .. ما ينطق به اللسان هو نتاج ما يتحدث به العقل .. ترى واضحه .. البنت بعصبيه: جب بس .. مو انت تقول ان الكلام يبين اصلكم .. هذا يعني ان كلامك الوقح يبين نوع اصلك .. ابتسم وقال: ماكو دواء واحد يشفي جميع الامراض .. عيل ماكو اسلوب واحد يعالج جميع عقولكم المريضه .. لكل مرض دواء .. ولكل واحد فيكم اسلوب يداويه .. خرج من الكلاس وقفل الباب وراه .. ضحكت غيدا فجذبت جميع الانظار لها .. قامت من مكانها ولمت كتبها وهي تقول: اضنه قصف جبهتكم بما فيه الكفايه .. روحوا بس لموا اللي بجي من كرامتكم وسكروا حلجكم ههههههه .. وحده من البنات: شوفوا منو يتحجى .. بويه سابقه تعطي نصايح .. الله لا يبلانا .. ابتسمت غيدا بإستفزاز وقالت: كان عقلي مريض وعالجته .. بس اطمئنوا لأن عقولكم لحد الآن ما اكتشفوا لها علاج .. شكلكم مطولين .. اتجهت للباب وفتحته بس وقفت شوي ولفت وقالت: صح نسيت اقولكم .. اسيل انظف منكم فاهمين ..؟! حطوا هالشيء ببالكم .. قفلت الباب وراها بعد ما طلعت .. جلس الجو هادي لفتره بعدها بدأوا يطلعون من الكلاس .. انس: اعجبني رد طارق عليهم .. انا من وقت ما شفته شاد على قبضته توقعته راح يصارخ بس اعجبني تصرفه .. فهد: فعلا .. مسجينه ذي الاسيل .. تكلموا بعرضها وما زالوا .. انس: بس كله بميزان حسناتها .. فهد: وانت الصاج .. بس بصراحه انصدمت من دفاع غيدا عنها .. انس: ههههههه تصدق اني بديت احبها .. كنت اكره الشله بأكملها .. فهد: هههه المهم ياللا نطلع ياء وقت الانصراف .. انس: اوكي اوكي .. لموا كتبهم وبعدها طلعوا من الكلاس .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه مرت اربع ايام بشكل هادي للجميع .. يوم دراسه ويومين اجازة الويك آند ويوم بعدين دراسه .. سامي .. طارق .. راشد لا جديد في حياتهم .. لينو طلعت من المستشفى وظلت بالبيت لوحدها .. حاولت وقوت نفسها .. هي طول عمرها قويه وتحاول تظل كذا .. ما تركتها صاحبتها سيمو ولا لحضه .. هذا غير عن وصايف اللي تجيها من فتره لفتره وتعطيها نصائح تخليها اقوى .. يعني نقدر نقول انها في طريقها تجتاز الصدمه اللي هي فيها من اللي صار لأبوها واخوها .. دانا غابت اليومين اللي راحوا لأنها كانت محتاجه لفترة راحه .. وكمان عرفت من الشله ان الدكتور تركي سأل عنها وقالوا له انه عادل الحقيقي مسافر ولما يرجع راح يرجع يدرس فعشان كذا متورطه .. اخوها عادل حالته تتحسن ولكن ببطئ شديد .. يقدر يمشي عالعكازه لكن بعد خمس دقايق او اقل يتعب ويحس ان رجله تتنمل .. بس وعدها انه بحدود اقل من شهر راح يرجع يدرس هو .. والكثيير من الاحداث العاديه حدثت .. بس اهمها كان اقوى حدث .. اوكي خلونا نشوف ايش هو .. كان واقف وإبتسامته موجوده على شفته ويطالع فيها .. زادت إبتسامته وهو يقول: شرايج ..؟! ما ردت عليه .. كانت تطالع في اللي بإيدها بصدمه وذهول .. لها خمس دقايق وهي تطالع ومصدومه ومو قادره تستوعب اللي صار .. مو قادره تصدق الشيء الموجود بين إيدها اللحين .. عيونه مثبته على الاسم .. على الاسم وبس .. سجى سعد محمد الراهي .. اسمها .. الحقيقي .. واللي بإيدها هويتها .. الحقيقيه .. يعني خلاص .. ما صارت لقيطه .. ما صار اسمها اسيل اللقيطه .. اسيل اللي ما عندها اصل .. لقيطه .. ومن دون اصل .. اقسى شيء مرت فيه بس راح .. ما تدري تفرح ولا تتضايق .. صار لها هويه وعائله وقبيله .. فلازم تفرح .. بس في المقابل ارتبط اسمها بأسم شخص تكرهه من اعماق قلبها .. فغصب عنها تتضايق .. تتضايق لأنها ما تبغى هذا الشيء يصير .. ما تبغى يكون شخص مثل هذا ابوها .. تبغى ابوها يكون عبد الرحمن وبس .. لكن هي عارفه ومتأكده ان هذا الشيء مستحيل .. ابوها راح يظل سعد مهما كان او صار .. طالعت في خالها بسام وقالت: يعي خلاص .. صار لي اصل ..؟! هز راسه بإيه وهو يقول: وصار لج اوراق واثباتات تثبت هويتج الحقيقيه .. اسيل: بس كيف ..!!! كيف اثبتهم هذه ..؟! مو على اساس اني مت فكيف ..؟! بسام: ماكو شهاده موثقه انه لج قبر .. هذا يعني انه كان لسى فيه نسبة ضئيله انج لسى عايشه .. كنت محتاج لأحد من اقربائج عشان يطابقون حمض الـdna معك عشان يكون اثبات موثق .. من خلال بحثي انا والمحامي عرفنا ان اخوج إياد بالمستشفى .. اندهشت اسيل وقالت: بالمستشفى ..؟! هز بسام راسه وهو يقول: ايه .. ما اعرف وش اللي دخله لهناك بس كان مجروح ببطنه وفيه آثار حرق سيجاره بإيده .. شكله كان متهاوش مع احد .. قد قابلته مره قبل خمس سنوات .. بصراحه مستفز لأبعد الحدود .. المهم عملوا له تحليل وطابقوها مع التحاليل اللي اخذتها منج فأثبت انج اخته .. سكت شوي وكمل في نفسه: "وعملت كمان تحليل لسميه عشان اثبت انها امج وعشان جذي كانت الوثيقه والشهاده اكثر مصداقيه" .. تذكر شيء وقال: ايه صح .. اللي اكد الامر اكثر انه كان فيه بلاغ من احلام اللي كانت امج للشرطه وعلمتهم بكل شيء عنج .. فتحوا قضيه وكان ابوج عبد الرحمن متهم فيها بسبب التزوير اللي عمله لكن الله يرحمه ويغفر له .. وبجذي استعدتي هويتج واصلج وصار لج عيله بشكل رسمي فإنسي كل الايام اللي راحت .. هزت اسيل راسها بهدوء وهي تطالع في بطاقتها .. بسام: ياللا راح اتركج ترتاحي شوي وانا رايح .. مع السلامه .. اسيل بهدوء: مع السلامه .. خرج من شقتها اللي استأجرتها قبل وطلع من العماره .. حاول معها انها تظل بالجناح عشان تكون قريبه منه بس كانت رافضه وبقوه فما حب يجبرها .. فعشان كذا رجعت لشقتها القديمه وصار يجي عندها بشكل متكرر واشترى كل شيء ممكن تحتاجه .. مرت عشر دقايق واسيل جالسه عالكنبه تطالع في بطاقتها .. سجى سعد محمد الراهي .. من اللحين صارت رسميا من عائلة الراهي .. اخذت نفس عميق وطالعت في الساعه وشافتها عشر الليل .. تذكرت العشاء فقامت للمطبخ عشان تعمل لها اي شيء تاكله .. اندهشت لما شافت على دولاب المطبخ كيس من ماك .. فتحته فشافت لها عشى يكفي شخصين .. تنهدت وقالت: لازم يتعب حاله ويصرف مصاريف اكثر من اللازم .. طلعت اكلها وراحت للصاله .. جلست عالارض قدام التلفزيون وبدأت تاكل وهي تطالع بمسلسل ما تعرف اصلا وش اسمه بس اللي شدها الممثلين اللي فيه لأنهم جمعوا اكثر الممثلين اللي تحب تشوف تمثيلهم .. وفي احدى احداث المسلسل دخل واحد للمكتبه وبدأ يدور له كتاب .. انصدمت لما تذكرت المرجع اللي طلبه الدكتور راكان .. قامت من مكانها بسرعه واخذت جوالها عشان تتصل ببسام يشتريه لها .. بس وقفت شوي .. هاليوم تعذب عشانها كثيير .. من الصبح لحد الظهر بالجامعه ومن الظهر لحد الليل وهو بالمحكمه والاحوال ومكتب المحامي .. اكيد اللحين هو محتاج للراحه اكثر من اي شيء ثاني .. رجعت الجوال بمكانه وهو تقول: اصلا فيه مكتبه قريبه من هني وان شاء الله القى المرجع فيها .. دخلت لغرفتها وبدلت ملابسها .. اخذت محفضتها وطلعت من الشقه .. نزلت لتحت وخرجت من العماره .. اتجهت لناحية الشمال بإتجاه المكتبه اللي بينها وبين المكتبه شارعين وكم بيت .. يعني مو بعيد ولا قريب .. قطعت الشارع الاول وهي تتذكر كلام بسام .. محذرها اكثر من مره انها تطلع من الشقه لوحدها .. بس شتسوي .. هالمره اضطرت تطلع .. قطعت الشارع الثاني من دون لا تنتبه للسياره اللي كانت ماشيه بسرعه .. انصدم صاحب السياره لما شافها فدق بوري بقووه وفحط بتوتر وارتباك عشان لا يصدمها .. هي كمان انصدمت لما شافته وحاولت تبعد بسرعه عن طريق السياره بس ما قدرت .. بس الحمد لله ما صار شيء .. صكت بقوه في حافة السياره وطاحت عالارض لكن ما حصل لها غير رضوض وبس .. وقف السايق السياره ونزل بسرعه لها خايف يكون صدمها او صار لها شيء كبير .. جلس عندها وهو يقول بخوف: اووه والله اسف ما انتبهت لج .. انتي بخير ولا فيج شيء ..؟! ريلج بخير وايدج بخير ..؟! إذا فيه شيء يعورج قولي لي .. حاولت توقف اسيل وهي تقول: لا الحمد لله بخير .. واسفه انا الغلطان .. ساعدها على الوقوف وهو يقول: الحمد لله .. انتبهي المره اليايه الله يصلحج .. اسيل بإحراج: ان شاء الله .. واسفه شكلي اخرتك .. طالعت بالسياره وقالت: وشكل فيه واحد معاك واخرتكم .. اسفه .. السايق: خلاص المهم انه كل شيء بخير .. سمعوا صوت دباب فلفوا ورى وشافوا شرطي المرور جاي .. وقف وجاء لعندهم لأنه كان يراقب بمكان قريب ولما سمع صوت التفحيطه جاء يشوف ايش صار .. ارتبك السايق وتوتر لما شاف الشرطي جاي فاستغربت اسيل .. الشرطي: السلام عليكم .. السايق+اسيل: وعليكم السلام .. الشرطي: عسى ماشر .. ايش اللي صار ..؟! السايق: الحمد لله ما صار إلا الخير .. اسيل: اسفه يا حضرة الشرطي كان غلطي .. قطعت الشارع وانا سرحانه وما انتبهت للسياره .. السايق: والحمح لله انتهى الموضوع على خير .. تنهد الشرطي وقال: يا بنتي تصرفج كان غلط .. كثييره الحوادث واغلبها بسبب السرحان .. انتبهي المره اليايه .. والافضل في هذا الوقت ما تمشي بالشارع وحدج .. اسيل: حاضر .. الشرطي: واللحين ممكن بطاقتك عشان ناخذ اسمك .. لا تشيل هم لأنها اجرائات روتينيه عاديه .. هز السايق راسه واعطاه بطاقته بعدها لف السايق وطالع بالسياره بتوتر وبعدين طالع في الشرطي اللي كان يسجل الاسم .. واسيل كانت تراقب تصرفات السايق المريبه .. لفت تطالع في السياره بس مو قادره تشوف الرجال اللي داخلها بسبب الظلام .. رجع الشرطي البطاقه للسايق بعدها قال لأسيل: ممكن بطاقتج ..؟! اسيل: معليش والله نسيتها بالبيت .. الشرطي: اوكي ماكو مشكله .. اعطيني اسمج .. ظلت ساكته لفتره طويله بعدها قالت بهدوء: سجى ..... سعد الراهي .. انصدم السايق من كلامها ولف يطالع في السياره شوي بعدها رجع يطالع فيها .. كتب الشرطي الاسم بعدين قال: المره اليايه كوني اكثر حرص .. اسيل: حاضر .. اتجه الشرطي لجهة الدباب واسيل تراقبه بعيونها .. شوي انتبهت لنظرات السايق فرجعت تطالع فيه .. استغربت من نظراته المصدومه فقالت: شفيك ..؟! ارتبك وقال: لا لا ماكو شيء .. ولف واتجه لناحية السياره بهدوء .. ظلت تراقبه بعيونها .. تصرفاته المريبه اثارت فضولها .. حاولت تطنش الامر وكملت طريقها تقطع الشارع وهي كل شوي تطالع فيه وخصوصا انها با يوضح شكل الرجال الثاني الموجود بالسياره من اول .. وقفت في مكانها وهي تطالع فيه لأنه صار واضح تماما بالنسبه لها .. عقدت حواجبه .. شكله مو غريب .. شوي فتحت عيونها بصدمه .. هذا الشخص يشبه .... يشبه صاحب المطعم اللي قدام جامعتهم .. هذا الشخص كأنه سعد الراهي .. يشبه ابوها .. لا هو ابوها اصلا .. لف نظره بهدوء وطالع فيها من بعد ما لاحظ انها وقفت تطالع فيها .. استغرب من نظرات الصدمه اللي على وجهها فقال بمنتهى البرود: منو ذي ..؟! قفل السايق الباب وقال: هذه تقول ان اسمها ..... فسكت شوي بعدها كمل: سجى سعد الراهي .. انتهـــــــى .. آرائكم + توقعاتككم .. |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الحادي والعشرون الجزء الثالث ]$| جالس بالمقعد الخلفي للسياره بكل برود وهو يراقب السايق حقه وهو واقف بنص الشارع مع بنت وشرطي مرور .. طالع في ساعته شوي بعدها رجع يطالع في السايق .. شاف الشرطي يركب الدباب حقه يروح والبنت كملت طريقها والسايق جاي لعنده .. ظل يطالع في السايق حقه ببرود بس لاحظ ان البنت وقفت عن المشي وهي بمكان قريب جدا من قزاز مقعده .. لف يطالع فيها فاسترغب لما شاف نظرات الصدمه على وجهها وقال بمنتهى البرود: منو ذي ..؟! قفل السايق الباب وهو يقول: هذه تقول ان اسمها ..... سكت شوي بعدها كمل: سجى سعد الراهي .. ظهرت الصدمه على وجه سعد لثانيه بعدها استعاد بروده وقال: سجى ..! تقول ان اسمها سجى ..؟! السايق: ايه طال عمرك .. وللامانه اول ما قالت اسمها انصدمت ولما دققت بملامحها شفت شبه بينها وبين ولدك إياد .. ظلت اسيل تطالع فيه بصدمه وهي مو مصدقه .. ايه ابوها .. مو مصدقه انها واقفه قدامه .. بس لحضه .. حتى لو كان هو ابوها ليش تهتم ..؟! خلاص لازم تروح وتطنشه .. بس مو قادره .. تحس برجلها متصلبه ومو قادره تتحرك .. مو قادره تمشي ولا تخط خطوه وحده .. زادت ضربات قلبها وهي تشوفه ينزل قزاز السياره .. وضح لها وجهه تماما ولأول مره تشوف عن قرب .. مد إيده واشر لها انها تقرب .. بس ما قدرت .. تحس بإنتفاض يهزها من داخل .. اطرافها ترتجف ومو عارفه ايش هو السبب .. مو عارفه .. بس خلاص .. غمضت عيونها وهي تردد بداخلها كلمة خلاص .. تبغى الانتفاضه توقف .. تبغى ارتجافها يوقف .. تبغى ضربات قلبها توقف .. تبغى رجلها تتحرك .. تبغى السياره تمشي وتبعد .. تبغى الوقت يمر ويخلص .. طالع فيها لفتره ينتظرها تقرب بس شكلها مطوله .. فتحت عيونها وطالعت فيه .. في نظراته البارده .. ووجهه الجامد .. مدت رجلها لا ايراديا وتقدمت خطوتين منه .. صارت المسافه بينهم اقل من متر .. بلعت ريقها وقالت: نـ نعم .. ظل ساكت لفتره بعدها قال بهدوء: انتي منو ..؟! ارتبكت وما عرفت وش تقول .. هي سجى .. سجى بنت سعد الراهي .. هي بنته .. بس ما تتجرأ تقولها قدامه .. كرهت نفسها في ذي اللحضه .. ليش ما تفتح فمها وتصارخ عليه ..؟! ليش هي خايفه كذا ..؟! ليش ما تقول كل اللي في قلبها ..؟! ليـــــــش ..؟! حست بالعبره تخنقها .. ودها في ذي اللحضه تصرخ عشان تبعد جزء كبير من الحمل اللي ثقيل على قلبها .. لما طولت ما ردت قال بنفس الهدوء والبرود: سجى سعد الراهي .. شلون صار اسمج جذي ..؟! برضوا ما ردت .. ماهي قادره .. لسانها مو قادر يتحرك .. مو قادره ترد على سؤاله الغريب .. شنو يقصد بشلون صار اسمج جذي ..؟! هالاب بشنو يفكر اللحين ..؟! مو قادره تعرف .. ظل فتره يطالع فيها بعدها قال: ليه ساكته ..؟! طالعت في نظراته البارده وحاولت تتكلم وقالت بتردد: نـ نعم .. رفع حاجبه وكأنه يقول سلامات وش هالجواب .. اخذ جواله من جيبه ودق فيه كم دقه بعدها قفله ولف مره ثانيه على اسيل وقال: وين عبد الغني ..؟! تفاجئت اسيل من سؤاله .. عبد الغني ..! منو هذا الشخص ..؟! ما تعرف اي احد بهذا الاسم .. ضاقت عيونه وهو يشوف نظرات الدهشه على وجهها .. شوي تذكرت .. عبد الغني اخو ابوها من الرضاعه فقالت: تقصد عبد الغني صالح ..؟!! قال ببرود: لا تستغبين .. انا اقصد عبد الغني سطام .. طالعت فيه بحيره .. وش يقصد بلا تستغبين ..؟! هي فعلا ما تعرف مين يكون عبد الغني سطام .. ما تعرف غير عمها عبد الغني صالح .. لاحظ الحيره اللي على ملامحها .. يا انها تعرف تمثل صح .. او انها ما تعرفه .. بس للأسف الخيار الثاني مستحيل .. لأنها لو ما كانت تعرف كان هي ..... قاطع تفكيره صوتها الهادي يقول: انت سعد الراهي صح ..؟! لف نظراته البارده لناحيتها وقال بعد فتره من الصمت: عبد الغني ما ترك شيء ما علمج إياه .. تجمعت الدموع بعيونها وقالت برجفه: اكرهك .. طالع السايق فيها بعدها طالع في سعد اللي كانت ملامحه بارده كالعاده .. بلعت ريقها اكثر من مره عشان لا تنزل دموعها .. تقدم شاب من وراها وهو يقول بإستنكار: عشان سعد ..!! تبجي عشان سعد ..!! لا انتي فعلا غلطانه .. حط إيده على كتفها وقال وعيونه على سعد: واحد مثله ما يستحق تنزلي دموعج عشانه .. رفع سعد حاجبه وهو يقول: ومنو انت ..؟! عقد السايق حواجبه وهو يقول: لحضه .. انت اللي ..!! وكمل بحده: يعني كنت تجذب .. تكى بإيده على كتف اسيل وهو يقول: يب .. كنت اجذب .. ههههههههه اصلا كان واضح اني كنت اجذب .. بس سبحان الله لكل انسان قوة استيعاب تعتمد على حجم عقله الداخلي .. طالع في سعد وقال: اوووه المجرم الهارب من العداله هني .. كيف الحال ..؟! بصراحه فيك جرئه مب طبيعيه .. ما عمري شفت مجرم يمشي بالشوارع بذي الطريجه .. بالعاده يكونوا مختبئين في جحور الارانب .. ابتسم سعد بإستهزاء بعدها ضغط الزر وبدأ شباك السياره ينقفل .. رفع الشاب حاجبه بعدها قال: بتروح وبكل برود ولا كأن البنت اللي واقفه هني هي بنتك البكر .. اي قلب هذا اللي انت تملكه .. عالاقل قول لك شيء .. لف سعد نظره وطالع باسيل بعدها قال: انا ما عندي بنات .. احتدت ملامح الشاب وقال: بعتها وبسهوله .. لعلمك اصلا هي اللي تبي تتبرى منك .. ما تواطنك ولا تتمنى تشوفك ابدا .. انقفل القزاز وتحركت السياره لقدام وابعدت عنهم .. عض على شفته بقهر وهو يقول: اكرهه .. انتحر ولا يكون عندي ابو مثله .. اسيل بصوت منخفض: ما اصدق .. لف عليها وابعد ايده عنها فكملت بصوت مرتجف وعيونها عالارض: ما اصدق .. اني .. من لحمه ودمه .. تنهد وهو يطالع فيها بعدها حط ايده بجيبه وهو يقول بلا مبالاه: لحم ودم ..؟! شكلج تحسين بالجوع مثلي وتبين تيس صح ..؟! لفت تطالع فيه بصدمه .. بعدها عضت على شفتها ودفته بقوه وراحت لجهة الشقه .. هو وين وهي وين .. ماهي فاضيه لخفة دمه اللي جايه بوقت مره غلط .. طاح على الارض من دفتها المفاجئه والقويه .. مسك ظهره وهو يقول: آي إيي آه .. قام من مكانه ولحقها وهو يقول: اسيل لحضه .. وصل لعندها فمشي معها وهو يقول: ما تتحملين المزح ابدا .. إلا تعالي ابسألج .. منو عبد الغني هذا اللي سألج عنه ..؟! هزت كتفها وهي تقول: ما اعرفه .. اول مره اسمع بعبد الغني سطام .. ما اعرف .. باسل خلاص اسكت لا تفتح هذا الموضوع .. هز كتفه وهو يقول: انتي حره .. ظلت تمشي وهي سرحانه .. ابوها .. قبل شوي كانت واقفه مع ابوها .. وتتكلم مع ابوها .. ومن قصة بسام ورؤى كان واضح انه انسان ما عنده قلب .. بس .. بس مو لهالدرجه .. لا مو لهالدرجه .. باسل: ايه اسيل بأقولج شيء .. اسيل بهدوء: باسل هدني لحالي .. باسل: اوكي بس لعلمج ترى يا واحد للشقه ويبي يقابلج فعشان جذي انا نزلت ادور عنج .. لفت اسيل تطالع فيه وهي تقول: واحد ..! منو ..؟! باسل: روحي للشقه وبتعرفينه .. دخلوا للعماره واسيل مستغربه تفكر فقال باسل: ايه صح وين كنتي رايحه ..؟! اسيل: اشتري لي كتاب .. بس خلاص بسام إذا ياء باجر الصبح اطلب منه بيبه لي قبل لا اروح للجامعه .. بعد ما طلعت الدرج اتجهت لناحية شقتها .. فتحتها ودخلت عشان تشوف مين هالواحد اللي جاء يشوفها .. اول ما دخلت وشافته انصدمت .. ما كانت تتوقع يكون هو .. قام من فوق الكنبه وجاء عندها .. حط ايده على راسها وقال بإبتسامه: مر وقت طويل على اخر مره شفتج فيها .. تغير شكلج وايد .. اسيل: عمي ..!! هز ابو وائل راسه وهو يقول: ايه عمج اللي كان يدور عنج من اول يوم طلعتي فيه من بيتج .. وائل كلم رفيجتج اكثر من مره بس للأسف ما كنتي تهتمين انج تشوفينا .. نزلت راسها وهي تقول: اسفه بس .. بس لأنه ... قاطعها وهو يقول: خلاص عادي انتهى الموضوع فلا تهتمي له .. المهم انتي كيفج اللحين ..؟! اسيل: الحمد لله .. ابو وائل: تعالي ايلسي .. جلست اسيل وجلس عمها جنبها وقال: كيف هو وضعج اللحين ..؟! اسيل بهدوء: تمام .. بسام اللي طلع خالي مهتم فيني وايد .. ابتسم وهو يقول: الحمد لله .. يسعدني اشوفج مرتاحه .. ان شاء الله تظلي دوم جذي .. هزت راسها بإيه وما ردت عليه .. تنهد وقال: الله يكون بعونج .. ولدتي في صلب عائله ما يعرفون الرحمه او الشفقه .. ابوج عبد الرحمن قبل لا يموت كلمني ووصاني عليج .. وكأنه كان حاس ان يومه قريب .. اسيل بهمس وألم: الله يرحمه .. ابو وائل: آمين .. كان حريص عليج بكل شيء .. يهتم فيج اكثر من اولاده .. غلطته الوحيده انه ما علمج حقيقتج من بدري .. كان خايف من ردت فعلج .. ما يبيج تتضايقين .. بنته اسيل المرحه ما كان يبغى يشوفها مهمومه .. كل مره يقول بعدين .. باجر .. السنه اليايه .. بعد شهر .. كل شوي يأجل .. افهم شعوره .. بس كان هذا الشيء غلط .. اخوي من الاشخاص اللي مشاعره تسبق عقله .. ما يفكر بعقلانيه .. لا يهتم بالمشاعر اولا .. ومع هذا كان رائع بكل شيء .. الله يغفر له ويدخله فسيح جناته يا رب .. اسيل: آمين .. طالع في التلفزيون فتره بسرحان بعدها قال: كان عمرج تقريبا سنه ونص لما لقاج .. وقتها كانت توه بنته اسيل تؤام فارس ماتت .. ولدت اصلا وهي تعبانه وايد .. لما شافج تألم وايد وخصوصا ..... سكت شوي بعدها كمل: وخصوصا انه كان يشوف جدامه ناس يرموج في ذاك المجان .. حس بالألم .. ناس عنده نعمه .. بنته بصحه كويسه ومع هذا يتعاونوا برميها وبكل قسوه .. وقتها كان هذا المجان ينب السوق .. كان خلف السوق على ويه التحديد .. علمني كل شيء شافه .. كانت فيه سياره واضح ان صاحبها واحد غني وربي منعم عليه .. نزل منها ثلاث اشخاص .. اثنين واضح عليهم انهم عاديين والثالث كان رزه في مشيته وباين انه صاحب السياره .. سمعهم يقولون كلام كثير .. بس اللي قدر يفهمه هو *عائلة سعد الراهي غنيه بس للأسف رموا بنتهم ولا كأنها بنتهم* .. فعرف ان سعد الراهي هذا يطلع ابوها .. شوي سمع الثاني يقول *يقولون امها سميه كانت ناويه ترميها بنفسها* رد عليه الثاني *حتى يدتها ام امها* .. بعدها سمع الثالث يقولهم بحده *بس انت وياه .. خلونا نخلص قبل لا يكشفنا احد* .. حطوها هناك بالزاويه ملفوفه ببطانيه صغيره وبعدها رجعوا لسيارتهم وراحوا .. كان مصدوم .. بالبدايه كان يضن انها بنت حرام وعشان جذي يبغوا يتخلصوا منها .. بس انصدم لما عرف ان عندها عائله .. ام واب وجده .. وكلهم يبغوا يتخلصوا منها .. انصدم من كمية القسوه اللي تحملها هالعائله .. حاول انه يحسن الضن وقال انه يمكن هم فقارا وما عندهم فلوس تكفي .. بس مهما كان هذا ما يعتبر سبب .. اخذج ووداج عند زوجته احلام ومن وقتها قرر انه يربيج هو بنفسه .. ما قدر يروح للشرطه يبلغ عنج .. ما يبغاج تعيشي على لقب لقيطه .. بعد فتره سأل عن واحد اسمه سعد الراهي .. سأل عن ابوج وانصدم لما عرف انه غني .. يعني سبب رميج مو لأنهم فقارا .. عصب اكثر وكرههم .. ويمكن يكون هذا احد الاسباب اللي خلاه يتردد في انه يعلمج الحقيقه .. هزت اسيل راسها بهدوء وهي تقول: اها .. طالع فيها لفتره بعدها حط ايده على كتفها وهو يقول: اسيل انتي راح تظلي بنت اخوي .. وبيتي مفتوح لج دايما .. اذا انتي مو مرتاحه هني فتعالي عندي البيت .. المهم انج ما تضايقي نفسج ودوري على راحتج .. احنا في زمن صار الاخيار فيه ينعدوا عالاصابع ويارب احسن خاتمتنا جميعا .. ابوج وامج ما يستحقوا انج تضايقي نفسج عشانهم .. المهم ادعي لهم بالهدايه والله كريم .. ظلت اسيل ساكته ولا ردت عليه .. تنهد ابو وائل وقال: الوقت متأخر وانا ما ابي أأخرج عن موعد نومج .. انا طالع وراح ازورج من فتره لفتره .. هزت راسها بإيه فقام واتجه للباب .. بعد باسل بسرعه عن الباب بعد ما كان يتنصت ودخل لشقته .. طالع من عين الباب وشافه مار من قدام شقته وبعدها نزل لتحت .. فتح الباب واستند عليه وهو يقول: هذا عمها .. بس بصراحه الكلام اللي قاله محير .. منو يكونون هالناس اللي رموا اسيل .. إذا كانوا من جماعة سعد فكيف .. اقصد فيه شيء غريب محيرني .. تقدم من شقة اسيل وحط إذنه عالباب لعل يسمعها تقول شيء .. فتحت اسيل الباب في هذا الوقت فتلخبط باسل وعدل وقفته بسرعه وهو يقول: اهلا اسيل .. طالعت فيه بعيون بارده فقال: آ آ كنت ابغى ادق عليج عشان اقولج حاجه .. اسيل بتسليك: اها .. اسمع ابغى اسألك سؤال .. باسل: وشو ..؟! ظلت ساكته فتره بعدها قالت: المجرم الهارب من العداله .. انت قلت هالجمله لـ .... لسعد قبل شوي فإيش كنت تقصد ..؟! باسل: لانه وببساطه مهرب اسلحه ومخدرات وكشفته الشرطه واللحين هم يدوروا عليه .. طالعت فيه شوي بعدها قفلت الباب .. تنهد وهو يقول: كويس هالمره عدت على خير مع انه كان واضح انها تسلك .. طالع في شقة اسيل شوي فسمع صوتها وهي تجلس ورى الباب .. تنهد وقال بهدوء: الله يصبرها .. راح لشقته وقفل الباب وراه .. ======================================== في صباح اليوم اللي بعده .. كانت جالسه على طاولة الفطور تاكل مع امها واخوها .. تنهدت وقالت: مليت .. ابتسم اخوها وقال: اصبري .. هو شهر واحد بس بعدها راح تاكلي اللي تبغيه .. اللحين لازم تمشي على كلام الدكتور عشان تستقر الصحه تماما .. هزت راسها بإيه وقالت: عارفه عارفه بس الاكل ممل .. لا مو قصدي .. هو الحمد لله عالنعمه بس طفشت من نفس الاكل كل يوم وعلى كل وجبه .. الام: دانا انتي ما تبغين تصيري بخير ..؟! هزت دانا راسها بإيه فقالت الام: عيل اصبري .. دانا بيأس: طيب .. عالعموم باجي ثمان وعشرين يوم .. ياللا هانت .. راح القليل وباجي الكثير .. عادل: هههههههههههههههه صوتج يحزن .. دانا: اصلا وضعي كله على بعضه يحزن .. عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طالعت دانا في ساعتها وقالت: خلاص انا رايحه اللحين .. عادل: اللحين صبري اسبوعين وبإذن الله راح اريحج من القلق اللي انتي فيه .. ابتسمت وهي تقول: بتريحني وبقوه .. امنيتي اشوفك تمشي وبإذن الله راح تمشي .. عادل: ههههههه دانا خلاص مو لازم هالكلام المؤثر قبل لا تروحين .. ابتسمت بعدها طلعت من البيت .. ركبت السياره واتجهت للجامعه .. اوووه من زمان عنها .. بصراحه حتى هي الثانيه اشتاقت لها .. وقفت سيارتها في المواقف بعد ما وصلت ونزلت منها .. دخلت للجامعه واتجهت لمكان الشله .. لما وصلت لقتهم كلهم موجودين ومن دون استثناء .. فقالت بإبتسامه: السلام عليكم .. لفوا كلهم عليها بعدها قاموا وصافحوها وبدأوا يتحمدون لها بالسلامه .. وسامي جالس يطالع فيهم بعدها قال: ههههههههههههه اشكالكم تحفه وانتم تقومون بوقت واحد .. ياليت كان الكام معي عشان اصوركم .. جلس يزيد وهو يقول: هههههه اسكت بس ياخي .. لا تقلبها استهزاء .. سامي: ههههههههههههههههههه .. جلست دانا بمكان فاضي وقال عماد: ها كيف صحتج اللحين ..؟! دانا: الحمد لله تمام .. عماد: صج كنتي خبله .. مريضه وتعبانه ولا تقولين لأحد .. شكلج كنتي تبغين تنتحرين .. غبيه وايد .. دانا بإحراج: لا لا مو جذي .. ريان: عماد مره مو وقتك .. يزيد: ههههههههههه عماد شتحس فيه .. بديتها هواش ..!! لفت دانا نظرها وطالعت في سامي اللي يضحك وهو يكلم عماد .. مو راضيه .. مو راضيه تتعالج على حساب واحد ثاني .. تحسها صدقه او شفقه .. بس ما تقدر ترجع له الفلوس حتى لو ظلت طول حياتها تشتغل وتجمع فلوس .. صحيت على صوت ضحكات الشله كلها فطالعت فيهم وقالت: شفيه ..؟! لف سامي عليها وهو يقول: ههههههههههههه لا يفوتج بس ههههههههههههههههه .. عماد: ها ها ها بالمره سامجين ومالكم داعي .. يزيد: هههههههههههههههههه وانا اقول شفيها اخلاقك قافله مع الصبح .. اثاري السالفه هي ان عدنان تهاوش مع لينا وتزاعلوا هههههههههههههههه .. ريان: هههههههه خلاص يا شباب لا تعذبوه اكثر ماهو معذب هههههههه .. عماد: جزاك الله خير على المساعده اللي مدري شلون اوصفها .. بس ما ابيها .. صالح: هههههه طيب وشهو سبب الهواش ..؟! عماد: ما راح اقولكم .. ابتسمت دانا وقالت: طيب عادي .. اصلا انتم دايما تتهاوشون .. عماد: لا هذا الهواش كان كبير .. يزيد: مدري ليه بس حاس ان السبب تافه ههههههه .. عماد: لا مو تافه ابدا .. عالعموم انا ما راح اكلمها إلا إذا يت هي بنفسها تعتذر .. سامي: هههههه وافرض انها ما يت .. عماد: عيل تصك راسها بالطوفه .. غبيه وهبله وتصرفات اطفال .. نرفزتني .. ريان: ومن متى انتم متهاوشين ..؟! عماد: من امس الظهر .. هذه اطول مده نظل فيها متهاوشين .. يزيد بدهشه: امس ..!!! صالح بنفس الدهشه: اطول مده ..!! ريان: يووه وانا عبالي ان لكم بالقليل ثلاث ايام او اكثر .. امس ..!!! لا والمشكله يقول اطول مده ..!! بصراحه انا لا تهاوشت مع احد يكون يوم هو اقصر مده للهواش مو اطول مده .. سامي: هههههههه اللحين ملعوزنا ومسوي فيها انكم طحتم بهواش صجي ومشكله كبيره وفي النهايه طلعت متضايق لأنها اطول مده تهاوشتوا فيها هي يوم .. عماد: لا لسى ما كملنا يوم .. الساعه ثنتين و13 دقيقه نخلص يوم .. يزيد: ههههههههههه بصراحه زاد شكي انه يكون سبب الهواش تافه .. دانا: عماد .. وشو سبب الهواش ..؟! عماد: احلموا .. ما راح اقولكم .. وكمان عناد فيها ما راح اعلمها انج رجعتي من السفر .. احسن .. ابتسمت دانا وهي تقول: ياللا عشاني قول وشو السبب .. طالع عماد فيها شوي بعدها قال: طيب .. عشان بس خاطر دانا .. طالعوا كلهم فيه بإنصات يترقبون السبب اللي متأكدين انه تافه .. طالع فيهم شوي بعدها قال: امس الظهر طلع يدي من المستشفى لأنه كان تعبان .. فكلنا يالعائله رحنا عند عمي الكبير عشان نزور يدي وتقابلنا انا ولينا هناك .. المهم ولد عمي عمره 11 سنه .. طلبنا منه انا ولينا ييب لنا شيء من البقاله .. لما يابه اخذت لينا شيء من حصتي قبل لا ايي .. اخذت الريد بول حقي ولما سألتها عن السبب قالت وببرود بكيفي .. بس حسيت نفسي اشتهيته فأخذته .. عبيطه وقسم .. خصوصا كنت توي متهاوش مع ولد عمتي فهاوشتها .. صرخت هي الثانيه بويهي تقولي جب يالاناني البخيل اللي ما عندك احساس .. تقول دام ان زوجة المستقبل اشتهت شيء واخذته المفروض تقول بالعافيه وتسألها إذا بغت شيء ثاني بعد .. وقسم انها عبيطه .. ترى مو بس هي زوجة المستقبل .. حتى انا زوج المستقبل والمفروض تتعلم شلون تدور على راحتي .. قلت لها تتابع البرنامج اللي على قناة 101 عشان تتعلم حضرتها .. واللي نرفزني اكثر انها قالت البرنامج لأمثالك .. عباطه وهباله .. طالعوا الشله فيه شوي بعدها انفجروا ضحك عليه .. فعلا مثل ما توقعوا .. السبب تافه .. ريد بول ...!!! ما ودهم يتشمتون صراحه .. بس للأسف غصب عنهم .. يزيد: هههههههههههههههه وربي كنت حاس .. سامي: ههههههههههههههه ريد بول ..!! عشان ريد بول هههههههههه .. ريان: هههههههههههه اهم شيء البرنامج .. دامك تعرفه فأكيد تتابعه هههههههههه .. عماد بإنزعاج: ايه قالت لي نفس الكلام اللي قلته يا ريان .. شايف كيف ان مستوى الهباله مرتفع عندها .. بزره وتصرفاتها تصرف اطفال .. صالح: وانت شدراك ان قناة 101 هي نفس القناة اللي عندها هههههه .. عماد: لا لا قنواتنا زي بعض .. انا وهي رتبناها عشان نصير زي بعض .. الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. عماد بتفكير: يتني فكره .. راح اخرب ترتيب القنوات عشان انرفزها .. بعدها اطلق ضحكه شريره وهو يتخيل وجهها لأنهم تواعدوا انهم ما يخربوها .. اصلا هي كانت صاحبة الفكره .. راح تنجن إذا عرفت وش صلح .. سامي: ههههههههه شكلك يخوف يا عماد .. عماد بخبث: اخخ متى ارجع البيت متى .. ريان: هههههههه اخاف تنقلب السالفه عليك .. عماد بثقه: مستحيل .. انا اعرف لينا عدل .. باجر راح اوافيكم بالاخبار .. يزيد: اوكي .. ننتظرك .. سامي بحماس: شباب شباب بقولكم شيء .. ريان: وشو ..؟! سامي: ههههههههههه واحنا بألمانيا صار موقف راح يصرعكم ضحك ههههه .. طالعت دانا فيه بصدمه .. لا يكون هذا من جد راح ينفذ كلامه ويعلمهم على سالفة المشي بالممر .. عماد بحماس: وشو هذا الموقف ..؟! سامي: الدكتور قال لدانا تقوم وتمشي بين فتره وفتره بالممر .. هههههههههه رحنا انا وامها لغرفتها عشان تقوم بس ما رضيت وظلت ساكته ههههههههه عارفين ليش ..؟! قامت دانا وهي تقول: وقت محاضرتي ياء .. عماد: هههههآآي دانا تتهرب .. لفت وجهها وراحت للمحاضره ووجها قالب علبة الوان .. وقفت في نص الطريق بعدها لفت تطالع في سامي من بعيد وهو يضحك مع اصحابه .. ظهر الألم في نظراتها .. تحبه مع انها عارفه ان نهاية حبها هو الفشل .. متى بس تطلع من الجامعه عشان يختفي من نظرها وتنساه .. تفكيرها جنوني بس بصراحه هي راضيه فيه حتى لو كان ولد حرام .. عارفه ان مستقبلها راح يكون صعب إذا تزوجته بس هي راضيه .. لكن هذا مستحيل يحصل .. مستحيل دامه هو بنفسه ما يبغى .. فعشان كذا تبغى تطلع لأنها صارت متعلقه فيه اكثر واكثر .. تبغى تنساه .. مع انها متأكده ان نسيانه شيء مستحيل .. بالمره مستحيل .. لفت وجهها وكملت مشيها ناحية الكلاس .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في نهاية الدوام .. طلع طارق وانس وفهد من الكلاس .. فهد وهو يتثاوب: ياني نوم فضيع .. انس: هههههههه عشان تبطل سهر بالليل .. فهد: هههههه ياخي مانيب بزر انام بدري .. انس: بس للسهر حدود .. تسهر لوقت مره متأخر ووراج جامعه ..؟! انت من فين ييت ..؟! فهد: ههههههههههههههههه .. صك كتفه بكتف وحده مرت .. لف وقال بسرعه: اووه سوري ما انتبهت .. لف عليه ذيك البنت اللي ما كانت غير لين .. لين: وشو ..؟! سوري ..؟! انت شنو جنسيتك ..؟! ما تعرف تقول اسف اختي ما كنت اقصد .. ميل فمه وهو يقول: هذه انتي ..! لين بإستهزاء: لا الطوفه .. مد يده بلا مبالاه وكمل مشي وهو يقول: ياشيخه تقلعي .. عصبت لين ولفته لناحيتها وهي تقول: هيه هيه انت وين رايح ..؟! شهالاسلوب الزفت اللي تحاجني فيه .. اعتدل لأعدلك .. ندى: لين بطلي عبط .. امشي .. لين: لا مو ماشيه لين يعدل اسلوبه وهو يتحجى وياي .. فهد: وشو ..؟! ما سمعت .. اعدل ايش ..؟! اسلوبي ..!!! يا ماما شوفي نفسج اولا .. اقول طيري بس .. لين بعصبيه: عساك بهلكوبتر تشلع راسك شلع .. شنو هذه طيري ..؟! انت تستحقرني لأني بنت صح ..؟! بس ما حزرت لأني مو اي بنت .. وسن: وناسه .. شنوعج عيل ..؟! انصدمت لين ولفت تطالع في وسن .. فهد: ههههههههآآي لا يمكن .. ياللا ردي عليها .. لين بحده: وسن ترى مو وقتج ابد .. وسن: اسمي كارلوتا يا غبيه .. لين: آخخخ منج .. ابتسمت ندى بعدها قالت: خلاص امشي يا لين .. راح نتأخر عن ليان وسارا .. زمت لين شفتها بقهر بعدها قالت: لي حساب ثاني وياك وراح تشوف .. وراحت فقال فهد: صج انها وحده مينونه .. مشي طارق وهو يقول: اثنينكم ميانين .. مشي معاه انس وفهد وقال فهد: هيه طارق انا شدخلني ..؟! طارق: شوف لتصرفاتك واحكم .. فهد بإنزعاج: هي اللي بدأت .. انا اعتذرت بس مخها ترى مو طبيعي .. ابدا .. انس: هههههههههههه عيل انت اللي مخك طبيعي .. فهد: ما بأرد عليك تعرف ليه ..؟! لانك اخر واحد ممكن يتكلم عن المخ .. اعتفس وجه انس لما عرف ان فهد يقصد علاقته مع راكان .. فهد: هههههههههههه المهم استأذن .. عندي شغله مع الدكتور مسفر باسويها قبل لا اروح .. طارق: مع السلامه .. راح فهم وهم اتجهوا لبوابة الجامعه فلاحظ مهند جاي لجهته .. وقف في مكانه وهو يطالع فيه .. تقدم مهند ووقف قدام طارق وطالع فيه شوي بعدها ابتسم وقال: سمعت انك دافعت عن البنت اللي انتشرت عنها الاشاعه بالكلاس .. لهالدرجه تحبها ..؟! ظل طارق ساكت لفتره بعدها قال: طبعا .. رفع مهند حاجبه وهو يقول: انسان غريب .. طارق: بس مو اغرب منك .. مهند: كيف دراستك ..؟! طارق: تمام .. ايش اخبار رزون ..؟! مهند: بخير ومشتاقه لك .. ليه ما عاد صرت تزورها ..؟! طالع طارق فيه لفتره بعدها قال: ان شاء الله في اقرب فرصه .. مهند: ان شاء الله .. باي .. فراح مهند وطارق يتابعه بنظراته .. انس: هذا مهند ..؟! طارق بهدوء: هذا اول لقاء بيننا من وقت كلامه لي بالمستشفى .. ما توقعت انه راح يبدأ يتكلم معاي عادي .. انس: مستحيل يكون تاب .. ياخي ماني مرتاح له .. كملوا مشي وطارق يقول: عيل مع نفسك .. لفوا عاليمين فواجهوا بوجههم سامي وريان اللي كانوا راح يمروا بنفس الطريق .. طالعوا طارق وسامي في بعض بنظرات حاده .. كل واحد فيهم يكره الثاني .. ثواني مرت بعدها مشيوا وابتعدوا عن بعض .. انس: شفيك تناظره جذي ..؟! طارق: اكرهه .. من وقت ما جذب علي وقال انه يحب اسيل وهي تحبه .. مو قادر استسيغ هالانسان .. انس: الله يعينك على نفسك .. ومن جهه ثانيه لف ريان على سامي وقال: ياخي شفيك تناظر الريال جذي ..؟! سامي: اكرهه .. من وقت ما تضاربت معه وبعدها ساعدني من محسنوه الجلب .. حسيت نفسي مدين له .. ياخي مو قادر اهظم هالانسان .. ريان: صج غريب .. عالعموم اشوفك باجر اوكي .. مع السلامه .. سامي: باي .. افترقوا وكل واحد راح لجهة سيارته .. وقف سامي قدام باب سيارته وطلع المفتاح عشان يفتح السياره .. تقدم واحد من وراه وبطريقه حاده مسك كتف سامي ولفه على ناحيته .. ثبته عالجدار وهو ماسك رقبته وقال بحده: Welcome dear dirty << اهلا وسهلا عزيزي القذر << .. فتح سامي عيونه على اخرها من الصدمه .. لأن اللي قدامه هو رعبه الحقيقي .. السيد جاك .. مسك إيد جاك وحاول يبعدها عن رقبته فقال جاك بتهديد: Are you trying to escape .. you can not, rest assured .. I will not do anything to you now .. but I have come to tell you that you are dead inevitably .. wait for me .. I'll kill you and will kill your father after you and you will see .. << اتحاول الهرب يا هذا .. لن تستطيع .. اطمئن فأنا لن افعل لك شيئا الآن ولكنني اتيت لأخبرك بأنك ميت لا محاله .. فأنتظرني .. سأقتلك وسأقتل اباك من بعدك وسترى << .. فك سامي وابتعد عن المكان .. جلس سامي عالارض واسند ظهره عالجدار ياخذ له نفس عميق .. حط ايده على صدره بعدها عض على شفته وهو يحس بدقات قلبه القويه .. مسك بلوزته بقوه .. كافي .. كـــــافي .. متى ينتهي من العذاب هذا ..؟! رفع نظره وطالع في المكان اللي اختفى منه جاك .. مو عارف وش قال .. كان يضن انه راح يقتله اللحين بس دامه راح فهذا يعني انه جاء يهدد .. اخذ نفس عميق والألم يعتصر قلبه من جوه .. متى ينتهى من الخوف هذا اللي يلاحقه من طفولته ..؟! متى يتخلص منه ..؟! متى ..؟! ======================================== خرج فارس من بوابة الجامعه وهو شايل شنطته وتفكيره في كلام الاستاذ قبل شوي .. فعلا مستواه نزل بشكل ملحوظ .. اصلا بالنسبه له هذا المستوى شيء حلو لأنه ما كان يذاكر اصلا .. الضروف اللي هو فيها ما تخليه يقدر يمسك كتاب اصلا .. عالعموم الوضع اللحين يمكن صار اهون .. امس جاء عمه عبد الغني وعائلته .. بيقعدون عنده لحد ما تصلح امه العمليه وتنجح ان شاء الله .. تنهد ولف بيروح لجهة السياره بس وقف لما لاحظ لبنى واقفه وتطالع في الطلاب بسرحان .. هالايام إذا شافها تكون دايما سرحانه .. لا يكون زوجة ابوها القاسيه هي السبب .. جاء عندها وقال: قوه لبنى .. صحيت من سرحانها ولما شافته قالت بإبتسامه: اهلين .. شو اخبارك ..؟! فارس: الحمد لله تمام .. اخبارج انتي ..؟! لبنى: منيحه .. اممم اسيل بتعرف شي عنها ..؟! فارس بإبتسامه: ايه زارتنا قبل فتره .. الحمد لله هي تمام وتعيش عند خالها الصجي .. فرحت لبنى لهالكلام وقالت: الحمد لله .. ان شاء الله بتعيش حياة تعوضها عن كل اللي عانته من طلوعها من البيت .. فارس: ان شاء الله .. شفيج سرحانه ..؟! لبنى بهدوء: كنت افكر بإشيا كتيره .. فارس: مثل وشو ..؟! شوي كمل بسرعه: معليش مو قصدي اتطفل او ... قاطعته تقول: لا عادي .. اممم بأفكر بإمي .. فارس: ان شاء الله تلاقينها بيوم من الايام .. ابتسمت وقالت: اتصلت عليها .. اندهش فارس من كلامها وقال: صج ..؟!! هزت راسها بإيه وهي تقول: سمعت صوتها .. كان صوت ناعم .. ما كان بدي تنتهي هالمكالمه بس انتهت .. بدي اشوفها لكن هي ما بدها ومو عارفه شو هو السبب .. بأحبها ونفسي نعيش مع بعض كل حياتنا .. بس ما ادري ليه هي بترفض .. مو عارفه السبب .. و مو عارفه اصلا ليش بيي لساته محتفض برقمها عنده بموبايله .. طالع فارس فيها فتره طويله بعدها قال: تبغي الحل ..؟! طالعت فيه وقالت: الحل ..!! عندك حل ..؟! هز راسه بإيه وقال: اسمعي .. انتي لازم تتجرئي شوي .. بيوم وزوجة ابوج مو مويوده ادخلي على ابوج الغرفه ولوحدكم .. ايلسي معاه وصارحيه بكل شيء .. تسأليه عن سبب طلاق امج منه .. قولي له انج تبغي تسافري تعيشي معها .. انا متأكد ان ابوج راح ياخذ ويعطي معاج في الكلام لأنج مهما كان انتي بنته .. استغلي اقرب فرصه تكون زوجة ابوج مب مويوده لأنها وللأسف واضح ان كلمتها تمشي على كلام ابوج .. صلحي جذي وإلا ما توصلين لشيء راح يريحج .. طالعت فيه فتره بعدها ابتسمت وقالت: بتشكرك كتييير يا فارس .. انت طلعتني من دائرة يأس كانت بتيتمر معي للآخر .. ابتسم لها بعدها قال: عذرا عالتطفل بس عندي سؤال .. لبنى: شو هو ..؟! فارس: انتي قلتي انج من طفولتج ما شفتي امج .. عيل من طفولتج وانتي عايشه هني فكيف صايره تتحجي فلسطيني ..؟! ابتسمت وهي تقول: إياد من قبلك سألني هالسؤال .. فارس بإستغراب: إياد ..!!! لبنى: صاحب خيي .. امم السبب يرجع لأني صحيح كنت اعيش هون بقطر بس اللي اعتنت فيي وانا صغيره هي جارتنا اللي بيتها جنب بيتنا .. كانت تزور مرة بيي وشافتها كيف بتعاملني بقسوه مع اني طفله وهي المسكينه ما كتب إلها الله انها تحمل فطلبت من مرة بيي انها تربيني فوافقت بسرعه لأنو كان بدها الخلاص مني .. هي كانت فلسطينيه وكانت دايم بتكلمني عن فلسطين وارضها .. عن المناطق اللي فيها .. كنت بنبسط لما اسمع هاد الكلام عن وطني اللي ولدت فيه .. ربتني لأكتر من 13 سنه بعدها سافرت هي وزوجها لبرى فتركتني .. ومع هذا كانت تجي في السنه مرتين لتزورني .. بحبها كتير لأنها هي من ربتني وحكتني عن وطني اللي ما قدرت اشوفو ولا مره بحياتي .. فارس: هالانسانه عظيمه .. هزت راسها وهي تقول: ايه .. كتييير .. انتبهت للسياره وقالت: ياللا انا بأستاذن .. خيي بدر جاء .. فارس: فأمان الله ولا تنسي اللي قلت لج عليه .. لبنى: اكيد ما راح انساه لو شو ما صار .. وبعدها راحت للسياره وفارس يطالع فيها بإبتسامه .. لبنى انسانه غير بصراحه .. ان شاء الله تجتمع بأمها في يوم من الايام .. ويكون هذا اليوم قريب .. تنهد بعدها اتجه لسيارته .. ======================================== الظهر عالساعه 2 ونص تماما .. كان واقف قدم المغسله التابعه لغرفته في هالمستشفى ويطالع في معجون الاسنان .. ضغط المعجون شوي فطلع سائل ابيض مخطط باحمر .. قفل المعجون بعدها هزه بقوه وبعدين فتحه وضغط وبرضوا طلع سائل ابيض مخطط بأحمر .. ليـــــــش ..؟! هذا عباره عن تجويف .. مافيه آله من داخل فكيف يطلع المعجون وهو مرتب بالخطوط الحمراء ..؟! سؤال يتبادر الى ذهن بطلنا إياد .. لازم ياخذ له سكين ويقطعها عشان يكتشف شكلها من داخل .. بس للأسف مافي في الغرفه سكين .. صاروا كأنهم مرضى نفسيين خايفين انهم ينتحروا .. لحضه .. اصلا على اي اساس لازم يحطوا سكين ..؟! تنهد وبعدها اخذ الفرشاه وفرش اسنانه وهو حاط بباله إذا رجع البيت يكتشف ما بداخل المعجون .. إذا رجع البيت ..... تنهد وبعد ما خلص رجع لسريره .. "ابوك مجرم" غمض عيونه وهو يحاول ينسى .. دق باب الغرفه فقال إياد: ادخل يا بدر .. من متى نزل الادب عليك ..؟! انفتح الباب ودخل شاب ومعاه باقة ورد .. ابتسم وقال: اخبارك إياد ..؟! جلس إياد وطالع فيه بإستغراب وقال: الحمد لله .. بس منو انت ..؟! حط الورد على الطاوله وقال: طبيعي ما تعرفني لأنه اخر مره شفنا بعض كنت انت بالصف السادس الابتدائي .. عمرك 12 .. إياد بإستغراب: ياخي احس شكلك مو غريب بس ما اتذكرك مع اني نادرا انسى .. ابتسم الشاب وهو يقول: انا بسام .. اخو مرة ابوك الاولى .. إياد: انت خال سجى ..؟! بسام: هههههه ايه خالها .. عقد إياد حاجبه فتره بعدها قال: إيييه تذكرتك .. انت اللي ييت من زمان وتهاوشت مع ابوي .. هز بسام راسه وهو يقول: ما شاء الله .. ذاكرتك حديد .. إياد: إيه ادري ههههههههههههههه .. جلس بسام على كرسي وقال: ها كيف صحتك اللحين ..؟! إياد: تمام وراح اطلع بعد يومين .. بس مستغرب انك ياي تزورني .. سكت لفتره بعدها كمل: لما شفتك قبل خمس سنوات تتناقش مع ابوي بحده كنت اضن انك شخص سيء ولحد الآن وانا اضن هذا الضن فعشان جذي مستغرب من ييتك لأني ما توقعت انه بيوم من الايام راح اقابلك .. بسام: المشكله اللي بيني وبين ابوك كان بسبب طلاق اختي مع انها من زمان تطلقت .. عالعموم اللي راح راح .. وانا هههههه مو شخص سيء .. إياد: ههههههههه اوكي اوكي .. المهم ترى عندي احساس قوي يقول انه لك سبب اساسي لزيارتي غير الاطمئنان علي .. ابتسم بسام وهو يقول: ما شاء الله عليك .. تنهد وكمل: ايه فيه سبب ثاني ومتردد اني افتحه معك او لا .. إياد: وشو ..؟! تكلم بسام بعد فترة سكوت وقال: انتشر في كل الجرايد تقريبا خبر عن جرائم سعد الراهي .. اللي هو ابوك .. إياد بهدوء: اها .. هذا هو الموضوع .. بسام: انا عارف ان اللي صار اكيد اثر فيك .. بس اسمع المجرم راح يظل مجرم ولازم يتعاقب .. وانا ييت عشان اقولك ان اللي فضح ابوك وطلع جرائمه هو انا .. طالع إياد فيه بدهشه وهو يقول: انت ..!! هز بسام راسه وهو يقول: ايوه .. احتدت نظرات إياد وهو يقول: طيب ليه ..؟! بسام: اعذرني بس هذا اللي لازم يصير .. انا مستحيل اسمح له يأذي الناس اكثر من ..... قاطعه إياد وهو يقول بإنفعال: فيه طرق كثيييره غير انك تبلغ عنه .. تقدر تواجهه وتعلمه على غلطه .. كان ممكن انه يتراجع عن اللي كان يسويه .. كل انسان يغلط .. ليه ما تصحح غلطه بدل من انك تبلغ عنه ..؟! اصلا كان واضح من البدايه انك تكرهه وتتمنى انه ينسجن .. طيب خلاص انا شنو دخلني عشان اعيش وابوي مسجون ..؟! انت ما تدري ان ابوي هو عيلتي كلها ..؟! بسام: كنت متوقع انك راح تنفعل .. بس اعذرني على الكلام اللي بأقوله .. ابوك كان واضح انه ماكو امل انه يحس .. قبل فتره واجهته وقلت له ان بنته عايشه فما اهتم .. صارحته بأني اعرف كل عمايله .. بدل ما انه يحس ان نهايته قربت ويترك اللي يشتغله لا .. قام اكثر من مره انه يمنعني اروح ابلغ عنه .. هذا اللي انت تشوفه بويهي كان بسببه .. شلون واحد يهرب مخدرات لأبناء بلده ويدمنون عليها انه يتوب ..؟!! شلون واحد يهرب اسلحه ويصدرها لاعداء سوريا وفلسطين انه يتوب ..؟!! انسان خان بلده وخان وطنه واخوانه المسلمين مستحيل انه يتوب اذا كلمته بالهدوء او نصحته .. المسأله واضحه وما يحتاي اننا نييها باللين .. طالع إياد فيه بصدمه .. إيه عارف .. عارف ان ابوه مجرم .. بس ما كان عارف ان جرايمه من هذا النوع .. هو من اول كان عارف انه مجرم من وقت ما علمه عن سالفة اخته .. اثر هالشيء فيه ومع هذا ما قدر يكرهه .. بس مو لدرجة ان جرايمه توصل لهذا الحد ..!!! لا مو لهذا الحد ..!! نزل راسه وقال بهمس: ليه ..؟! سكت شوي بعدها كمل: ليه تعلمني ..؟! انا ما ابغى اكرهه فليش تصارحني بتفاصيل اعماله ..؟! رفع لعيونه وطالع في بسام وكمل: انا ولده .. المفروض تراعي هالشيء .. اي قلب تملكه حتى تقول لولد عن تفاصيل جرائم ابوه ..؟! اندهش بسام من كلامه .. صح .. هو ما انتبه لهذا الشيء .. انفعل من كلام إياد وقال اللي قاله بدون وعي .. كلامه صح .. هذا الانسان ابوه .. الكلام اللي قاله قبل شوي كان قاسي .. ما راعى شعوره .. طالع في إياد وقال: إياد معليش .. صدقني انه ما كان قصدي .. انسدح إياد عالمخده وحط ايده على عيونه .. تنهد بسام وهو حاس بالذنب .. تسرع بدون تفكير .. بسام: إياد .. إياد بهدوء: خلاص انتهى الامر .. اصلا جذي ولا جذي كنت راح اعرف .. ابغى ارتاح .. بسام: اوكي انا طالع .. راح ازورك مره ثانيه .. قام وطلع برى الغرفه .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه العصر .. وببيت منصور .. كانت ريما جالسه عالكنبه وبإيدها مجله تطالع فيها بسرحان وكل اللي يدور ببالها هو زيارتها امس لفارس .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: وقف منصور السياره قدام البيت فقالت ريما قبل لا تنزل: انتظرني دقايق .. نزلت وراحت للبيت .. دقت الجرس وبعد فتره فتح فارس الباب .. طالع فيها شوي بعدها قال: امي مب هني عشان تزوريها .. وكان راح يقفل الباب بس مسكت مقبض الباب وهي تقول: لحضه .. انا مو يايه عشان امي .. يايه عشانك انت .. ضاقت عيونه وهو يقول: لما يت اسيل عاملتج طبيعي بس هذا ما يعني اني سامحتج .. صلحت جذي عشان اسيل ما تشك .. واتمنى ما تيين هنا مره ثانيه .. لف ودخل فقفلت الباب وراحت وراه .. ريما: انا عارفه .. عارفه انك ما سامحتني وعشان جذي انا يايه .. فارس انا اعترف ان اللي صلحته جايد ومأثر فيني اكثر من انه مأثر فيك .. بس انا تبت وخلاص .. انت مو داري قد ايش انا متألمه من معاملتك ذي لي .. لف وطالع فيها وهو يقول: تبتي ..؟!! بعد شنو ..؟! بعد ما خنتي ثقة ابوي فيج .. بعد ما استغفلتيه وقلتي انج رايحه لرفيجتج وانتي بالاصل كنتي مواعده واحد بإستراحه .. انتي ما تخجلين من اللي عملتيه .. يايه تطلبين السماح بعد ما ضاع شرفج ..!! اسأتي لنا كلنا وخصوصا لأبوي .. حرام عليج .. والله حرام .. خلاص اطلعي برى .. لف عشان يطلع الدرج بس مسكت إيده وهي تقول: فارس لحضه .. واللي يسلمك اسمع لي شوي .. راح احكيلك كل اللي صار واكيد بتعذرني .. انا انخدعت صدقني .. سحب إيده وهو يقول بإستهزاء: انخدعتي ..؟!!! يا حرام .. خدعوج اللي ما يخافون الله .. بعدها كمل بقهر: انتي اللي جنيتي على نفسج .. انتي اللي رميتي نفسج ولا فكرتي فينا .. ريما كافي اعذار .. اللي فيني كافيني فلا تذكريني .. واللي يعافيج طلعي برى خلااااص .. بعدها طلع فوق لغرفته .. ظهر الألم على ملامح ريما بعدها طلعت الدرج ولحقته .. لازم تتكلم معاه .. ما تستحمل كلامه ابدا .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: اخذت نفس عميق وهي تقول: اعرف .. اعرف ان اللي سويته غلط .. بالمره غلط .. اعتفست ملامح وجهها وهي تشوف نوف داخله عندها .. حطت رجل على رجل وكملت تتصفح المجله .. جلست نوف عالكنبه واخذت الريموت تقلب في التلفزيون .. قلبت لها على مسلسل مدبلج ورفعت الصوت لآخره .. لفت ريما عيونها تطالع فيها .. البنت ذي متقصده تغيضها .. سحبت جوالها وحطت السماعات على اذنها وشغلت الراديو .. اعتفست ملامح نوف من حركة ريما .. سحبت المجله من إيد ريما وحطت رجل على رجل وهي تقول: اعذريني .. المجله مجلتي وابي اقراها اللحين .. ابتسمت ريما بإستهزاء بعدها اخذت جوالها تقلب في البرودكاست وتضحك في بعض الاحيان .. خفضت نوف صوت التلفزيون ولفت على ريما وقالت: هيه انتي اتركي اللي في ايدج .. ابي اتحجى وياج .. ريما: دقيقه دقيقه خليني اخلص محادثتي معاها .. نوف: قولي لها انج مشغوله .. ياللا .. لفت ريما عليها وقالت ببرود: مابي .. راح اهرج وياها لحد ما اطفش .. زمت نوف شفتها بقهر بعدها سحبت الجوال من ايد ريما وهي تقول: انا لما اقول كلمه تمشي .. فاهمه .. ريما: ليه جم عمرج حبيبتي ..؟! اصغر مني يا قلبي عيل منو اللي لازم كلمته تمشي ..؟! نوف: ما راح ارد عليج .. اسمعي انتي لازم تيلسي مع منصور فاهمه .. واضح جدا انج ما تبين تعيشين هني عيل قولي له طلقني .. ريما: هذا شيء ما يخصج .. نوف: إلا يخصني .. انا ابغى منصور لي انا فاهمه ..؟! دامج ما تحبيه ولا تبغيه عيل اطلبي الطلاق .. ريما ببرود: منو قال اني ما احبه وما ابيه ..؟! نوف بصدمه: لا تحاولي تقنعيني انج تحبيه .. مستحيييل .. نظراتكم لبعض وهواشكم اللي دايم يأكد انكم ما تبون بعض .. هذا غير انج وحده مب شريفه .. شرفها ضاع بإرادتها .. احتدت نظرات ريما وهي تقول: انجبي ولا ابي اسمعج تفتحي هذا الموضوع مره ثانيه .. مالج حق تتكلمي عني بذي الطريجه .. اصلا انتي اللي الله اعلم إن كنتي شريفه ولا لا لأنه واضح ان حضرتج كنتي بالاستراحه وقتها .. نوف بإبتسامه: تبي تبرأ نفسها فأتهمت غيرها .. حبيبتي انا متربيه احسن تربيه والكل يشهد على هذا .. انا ما نزلت راس اهلي بالوحل مثلج .. اهلي راسهم مرفوع وراح يظل مرفوع .. وكلام وحده مثلج ما راح يأثر علي .. ريما: شريفه ..!! بلييز لا تضحكيني .. انتي وحده شريفه ..!! هذا من مستحيلات العالم السبع .. لو كنتي شريفه جان ما عرفتي شنو صار بالاستراحه .. هذا يدل انج كنتي هناك صح ..؟! ابتسمت نوف وهي تطالع فيها ولا ردت عليها فحست ريما بالنار تشتعل بداخلها .. تكره هالانسانه .. تكرهها وخصوصا انها صايره اللحين زوجة منصور الثانيه .. شاركتها بمنصور الي اكتشفت بالاخير انها تغار منها وهذا دليل انها صايره تحبه .. تحبه بالوقت المتأخر .. سمعوا صوت باب البيت فقامت نوف وهي تقول: باي .. حبيبي ياء واكيد تعبان وماكو غير زوجه وحده اللي تقدر تريحه واللي هي انا .. اووه نظرات القهر واضحه على ويهج .. تغاري حبيبتي ..؟! لفت ريما وجهها للجهه الثانيه وما ردت عليها .. ابتسمت نوف وقالت: الاخت واخيرا صار لها احساس .. توقعتها جماد ههههه .. لفت وطلعت برى .. عضت ريما على شفتها وهي حاسه حالها راح تبكي .. تكرهها .. تكرهها .. هالبزره تكرها وبقوه .. لفت نظرها وطالعت في التلفزيون .. الكل عايش مرتاح إلا هي .. هي اللي جنت على نفسها ولازم تتحمل العواقب .. مسكت بطنها بألم .. لها ايام تحس بمغص .. لا .. لها تقريبا شهر تحس بالمغص بس كانت تاخذ لها مسكن .. بس هالمره صاير الألم اشد شوي .. قامت وطلعت من المكان .. صعدت عالدرج واتجهت لغرفة منصور .. لازم تحط حد .. خلاص تبغى تتطلق وترتاح من اللي هي فيه .. قربت من الغرفه فسمعت صوت نوف تقول: ياخي خلاص طلقها .. واضح ان البنت ما تبيك .. وقفت بمكانها .. ايه يا رب تقدر نوف تقنعه انه يطلقها .. إذا اقنعته فراح تحبها .. لف منصور يطالع في نوف وقال: لا .. ما راح اطلقها .. نوف: ياخي ليش تبيها لهالدرجه .. عيش حياتك مبسوط بعيد عنها وعن مصايبها .. ما رد عليها لأنه كان يفكر .. قبل شوي راح السجن وسأل عن ذاك اللي اسمه ياسر .. لحد الآن عنده امل ... امل ضئيل انها تكون بنت .. مع انها اعترفت بس ما يبغى يصدق .. راح يتعلق بادنى أمل .. بالادنى .. راح وسأل عن السجين اللي اسمه ياسر وهني انصدم من اللي سمعه .. ماكو سجين من ذيج الاستراحه اسمه ياسر .. ماكو ابدا .. ليه وين راح ..؟! على وين هرب وشرد ..؟! مستحيل .. ما صدق .. راح لرئيس السجن واستفسر اكثر وهني تأكد انه فعلا في ذيج الاستراحه ما مسكوا واحد بهذا الاسم .. حاس نفسه راح ينجن .. ذاك الحقيير لازم ياخذ جزائه بس هرب .. وين راح .. ولعند مين اختبئ ..؟! ريمـــــــا ..!!!! لا لا مستحيل تكون هي اللي خبته .. هز راسه يطرد هذه الافكار عن مخه .. نوف بقلق: هيه منصور شفيك ..؟! منصور بهدوء: ماكو شيء .. نوف: امبلا انت فيك شيء .. من وقت ما ييت وانت سرحان وواضح انك متضايق .. قول اللي تحس فيه وراح اساعدك اكيد .. ابتسم وهو يقول: مشكوره نوف .. بس ما ابي ازعجج .. هزت راسها وهي تقول: لا لا ما راح تزعجني .. بلييز منصور قول ولا تكتم كل هذا بداخلك .. منصور: ما عليج .. شيء بسيط وراح ينتهي بعد فتره .. المهم انتي شنو اخبارج ..؟! احس نفسي اهملتج في ذي الفتره .. نوف بإبتسامه: هههههه اطمئن انا بخير وعال العال .. منصور: هههه دوم ان شاء الله .. جلست ريما عالارض متألمه .. ألم ببطنها وألم بقلبها .. واضح وبقوه انه يحبها .. خلاص خلهم يحبوا بعض براحتهم .. هي اللي تبغاه الطلاق وبس .. حوطت بإيدها على بطنها بعد ما حست بالألم يزيد ويشتد .. عضت على شفتها بعد اطلقت صرخة ألم .. نوف: لحضه .. مو كأن هذا صوت ريما .. شفيها ..؟! قام منصور وطلع فلحقته نوف وانصدموا من شكلها .. جالسه وحاطه ايدها على بطنها وسانده راسها على رجلها .. واضح انها تتألم .. جلس منصور قدامها وهو يقول: ريما شفيج ..؟! ريما بألم: بطني بطني آآي .. مره يعورني آييي آه .. منصور: شلون ..؟! انتي شنو اكلتي ..؟! ريما: ولا شيء .. اصلا من زمان يعورني ومو عارفه السبب .. ألم يقطعني .. بالمره يوجع .. طالع منصور فيها لفتره .. من زمان يوجعها .. ومو عارفه السبب .. معقوله السؤال اللي يبغى يتأكد من اجابته خلاص لقى الاجابه المؤكده .. معقوله تكون ..... لا .. لا مستحيل ..! نوف: منصور لازم توديها للمستشفى .. هيه منصور .. بس مالقت منه اي استجابه .. البنت تتألم قدامه وهو يطالع فيها بقمة الهدوء والبرود .. صرخت نوف: منصـــــــور .. لف عليها فقالت: شفيك .. البنت تتألم ولازم توديها للمستشفى .. ليش انت مفهي جذي ..؟! طالع في نوف لفتره بعدها قام .. لا .. مستحيل يترك الشيطان يوسوس له .. طالع في ريما وقال: بسرعه قومي خليني اوديج للمستشفى .. ريما بسرعه: لا لا مب لازم .. ابغى بس مسكن وراح اصير بخير .. منصور بإنفعال: وليش ما تبين المستشفى ..؟! انصدمت من سؤاله وصراخه عليها .. ترددت بعدها قامت بالقوه وهي تقول: بروح ابدل هدومي اول .. اخذ منصور نفس فقالت نوف: منصور تراك فجعتني بصراخك .. منصور: ييبي سويت سيارتي وانتي ساكته .. ميلت فمها بقهر وهي تقول: قمت علي تهاوشني .. وانا شدخلني .. وراحت للغرفه وجابت له المفتاح .. نزل تحت وركب السياره ينتظرها تنزل .. ======================================== الساعه 11 الليل .. وفي احد الشقق المفروشه .. البيت تقريبا كان هادي والكل نايم .. اصلا ما يسكن في هذه الشقه غير اثنين .. الاول نايم والثانيه كانت جالسه بالصاله وبإيدها جوالها .. لفت نظرها ناحية غرفة زوجها والقلق واضح على وجهها .. اخذت نفس وبعدها قالت بلغتها الخاصه: انتي حقا لا تفهمينني .. جاكي سيقتل ابني .. انه ولدي يا فلورا .. ومن على الجهه الاخرى ببريطانيا كانت بنتها فلورا جالسه عالكرسي ببلكونتها وماسكه جوالها وعيونها تراقب بنتها الصغيره وهي تلعب بألعابها .. تنهدت وقالت: امي .. دعي ابي يفعل ما يريده .. انه لن يهدأ ويرتاح حتى ينهي حياة ذاك الصبي مع والده .. اصارحك القول .. انا ايضا اريده ان ينهي حياتهم وخصوصا ذاك المدعو بسلطان .. سيلينيا بصدمه: فلورا ما هذا الكلام .. ما الذي فعلاه لك حتى تكرهينهما ..؟!! فلورا: ما الذي فعلاه ..؟!! لا تنسي ان ذاك المدعو بسلطان هو من ضرب ابي واوصله إلى هذه الحاله .. رقد ابي بالمشفى قرابة الثمان عشر سنه .. لقد عشت طفولتي من دون اب .. دخلت المدرسه من دون اب .. تزوجت من دون اب .. اصبحت كاليتيمه بوجود ابي .. ألا تعلمين كم كنت اتألم عندما يحضر آباء اصدقائي لمجلس الآباء بالمدرسه وابي لا ..؟! وعند التخرج ايضا لم يكن والدي موجودا حتى يلبسني قبعة التخرج كبقية اصدقائي ..؟! كنت انا الوحيدة من اصدقائي من تأتي والدتها لاصطحابها .. دائما كانوا يروني هدايا احظرها لهم ابآئهم من السفر وانا لا املك سوى لعب اشتريتها من محل قريب .. اتريدينني بعد كل هذا ان احبهم ..؟! ان احب سلطان ذاك الذي اوصل ابي للمستشفى ..؟! تنهدت واخذت نفس تهدي نفسها بعدها قالت بهدوء: حسنا .. ذاك المدعو بأخي لا اكن له اي مشاعر كره فهو ضحية ايضا وربما عانى مثلي .. فهو لم يمتلك اما مثلما كنت لا امتلك ابا .. كملت بإستهزاء: عشنا كأيتام بوجود الاهل .. هزت سيلينيا راسها وهي تقول: اعرف .. نعم اني اعرف حجم الألم الذي سببته لكلاكما .. لقد ندمت واريد ان اصحح غلطتي .. عاد ابيك اليك وانا الان اريد ان اعيد لابني امه .. اريده ان يعيش عندي .. فلورا: بهكذا سوف تحرمينه من اباه .. سيلينيا بعصبيه: فليذهب سلطان الى الجحيم .. لا يهمني .... هدأت وقال بهمس: لكن .. لكنه هو الوحيد الذي سألجأ إليه الآن واطلب منه حماية ابني من جاكي .. فلورا انا سأخرج الآن واخبر سلطان بما ينوي جاكي فعله بابني غدا صباحا .. وانتي .. فلورا: انا ماذا ..؟! سيلينيا: اتصلي بأباك واقنعيه بالعدول عن رأيه .. حاولت كثيرا ولكنني فشلت .. ارجوك حاولي انتي ايضا .. تنهدت فلورا وهي ماسكه لعبة بنتها تعدل الخرب اللي فيها وقالت: حسنا سأحاول .. لكني سأمنعه من قتل اخي وليس سلطان فأنا حقا اكره ذاك الذي سبب كل المشاكل .. سيلينيا: قولي ما تريدين قوله .. المهم ان يعيش ابني .. اعطت فلورا لبنتها اللعبه بعد ما صلحتها وهي تقول: حسننا امي .. سأغلق الخط فعزيزي سيرجع الآن واريد ان استقبله وانا حسنة المظهر .. سيلينيا: ههههههههه اما تزالين تضعين تلك الخلطات على جسمك ..؟! فلورا: هههه اجل فأنا حقا اريد ان اكون سمراء البشره .. الفتيات السمراوات اشد جاذبيه من غيرهن .. سيلينيا: لديك منطقك الخاص .. حسنا الى اللقاء .. فلورا: مع السلامه .. قفلت سيلينيا الجوال وطالعت فيه فتره .. بعدها قامت من مكانها ودخلت لغرفة زوجها واخذت مفاتيح سيارته بهدوء تام عشان ما يحس .. خرجت من الشقه وركبت السياره .. واخيرا اتجهت للقصر مباشرة .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في صباح اليوم اللي بعده .. وفي مواقف الجامعه .. كانت جالسه بسيارتها وسانده راسها عالدركسون .. تحس نفسها بأي لحضه راح تبكي .. العبره بالمره خانقتها .. احد اهانها ..؟!! احد هددها ..؟!! مات واحد من اقربائها ..؟!! شافت موقف مؤلم ..؟!! لا .. ولا واحد من الاسباب اللي راحت هو سبب ألمها ورغبتها بالبكاء .. لأنه هذي هي المره الاولى اللي تحس فيه بهذا الاحساس .. احساس خانق .. مؤلم .. صدرها بالمره يعورها .. فيه شيء راح يصير اليوم .. من وقت ما صحيت الصباح وهي حاسه بألم بجوات صدرها .. طيب ليه ..؟! من طفولتها والحاسه السادسه ذي معها .. صارت كل ما حست انه فيه مصيبه بتصير ما تقدر تتمالك نفسها .. اصلا بالقوه وصلت للجامعه بسبب ارتجاف إيدها بالسواقه .. قد حست باحاسيس مماثله .. مره قبل لا تصير حكاية انتشار الغاز .. بس لحضه .. هالمره الاحساس اقوى .. اقوى احساس تحسه بحياتها .. خذا يعني انه ما راح تصير مصيبه .. لا .. بتصير كتلة مصايب .. نزلت دموعها على خدها .. خايفه .. احساس يسبب الخوف .. ما تبغى الشيء اللي بيصير انه يصير .. ما تبغى .. ظلت في مكانه لفتره طويله من الوقت .. بعدها اخذت نفس عميق ونزلت من السياره ودخلت للجامعه .. اتجهت لمكان الشله فشافت عماد وصالح توهم قايمين بيروحون لمحاضراتهم .. لما شافها عماد قال: اووه دنو .. توقعناج غايبه .. يايه متأخر اليوم .. دانا: لانه .. صحيت متأخر .. صالح: عيل اسمحي لنا بنروح لمحاضرتنا .. سامي والبقيه راحوا لمحاضرتهم .. دانا: اها .. خلاص اصلا شوي وتبدأ محاضرتي .. عماد: عيل مع السلامه .. وراحوا ودانا تطالع في ساعتها .. باقي لها نص ساعه .. مره كثييير .. تنهدت واتجهت لكلاسها .. كالعاده راح تنتظر في الكلاس .. في مكان اخر .. وفي كلاس سامي ويزيد وريان .. كان عندهم محاضرة انجليش .. سامي بهمس لريان: ريان ابغى اروح انتحر .. ريان: روح محد ماسكك .. سامي: هههههه لا لا ما ابغى .. اعرف انه ما تقدروا تعيشوا من دوني .. ريان: يا واثق .. المهم شفيك الصباح ييت وانت متضايق ..؟! اعتفس وجه سامي وقال: ما عليك .. ماكو شيء مهم .. بس ترى كانوا مانعيني اروح الجامعه بس رحت غصب عنهم .. شوي ابتسم وهو يقول: تسللت وهربت ههههههه بالله شرايك ..؟! هز ريان راسه بيأس فكمل سامي: بس هروبي انكشف .. ابوي هاوشني بس بعدين سمح لي اروح للجامعه .. مدري شفيه اليوم عشان يمنعني .. المهم ريان ترى جد جد ابغى انتحر .. اكره هالمحاضره .. الدكتور: سامي .. لف سامي عليه فكمل الدكتور: ممكن تترك سواليفك وتطالع فيني .. سامي: طيب .. حرك الدكتور الاوراق اللي بإيده وقال: الاسبوع اللي راح طلبت منكم بحث بخصوص موضوع صحة الاطفال ولكن باللغه الانجليزيه .. وقلت ابغاكم انتم تألفوه ومافي مشكله لو استعنتم بالنت شوي .. طالع في سامي وقال: سامي من فين يبت بحثك ..؟! تورط سامي وقال: آ آ ليش تسأل ..؟! ابتسم الدكتور وهو يقول: ايش اخبار منتدى بحور المعلومات ..؟!! سامي: ها ..!! طالع الدكتور في القاعه وهو يقول: تخيلوا انه ياب البحث كاملا من المنتدى لدرجة انه نسخ اسم المنتدى واخر المواضيع اللي فيه .. انفجر الكلاس ضحك وسامي حس بكمية غباء مو طبيعيه .. طيب هو شدراه .. كان الموضوع كله مكتوب بالانجليزي فنسخه كله .. يزيد: هههههههههههههههههه سامي لا يمكن هههههه .. ريان: هههههههه روح لقط ويهك ياخي هههههه .. الدكتور: سامي ممكن اعرف ليش عملت جذي ..؟! سامي: لأني ما اعرف انجليزي .. الدكتور: وش ذي الاجابه السريعه الغبيه ..؟! ما تعرف انجليزي ..!!! عيل ليه ما اخذت لك مدرس خصوصي ..؟! اصلا انت شلون نجحت ووصلت للمستوى السادس وانت ما تعرف انجليزي ..؟! هز سامي كتفه وهو يقول: خلاص استاذ طوف طوف واعطني درجة البحث كامله .. رفع الدكتور حاجبه وقال: ما ودك تطلع برى الكلاس تكمل عبطك .. هز سامي راسه بلا وهو يقول: والله ما ودي .. الدكتور: سامي .. اطلع برى عشان المره اليايه تتعلم شلون تحترم الماده وتعاملها باهتمام مو بإهمال .. والمره اليايه تعلم شلون تحترم المحاضره .. ياللا اطلع .. تنهد سامي وقال: طيب .. اخذ شنطته وطلع من المحاضره .. اسند ظهره عالباب وقال: طردني .. والله أليمه .. بس ياخي احسن .. خلوني شوي افتك من لغة الغجر ذي .. طالعت فيه وقالت بإستغراب: سامي .. لف سامي فشاف دانا شايله شنطتها وتطالع فيه .. كانت توها متجهه لكلاسها بس استغربت لما شافته طلع من نص المحاضره وهو شايل شنطته .. شوي حطت إيدها على فمها وهي تقول: هههه لا تقولي انك انطردت ..؟! اعتفس وجهه وهو يقول: ايه تشمتي .. بس احسن .. انا اصلا ما ابي ايلس اكثر .. ماده تلوع الجبد .. المهم انتي وين رايحه ..؟! دانا: للكلاس .. محاضرتي بتبدأ بعد نص ساعه .. سامي: عيل تعالي امشي معي لحد ما يي وقت محاضرتج ووقتها بأشوف لي اي بنت وامشي معها .. ظهرت الضيقه على وجهها وقالت: اوكي ياللا .. ======================================== وعند بوابة الجامعه .. كانوا توهم طارق وانس داخلين بوقت مره متأخر .. انس: خلاص انتهى الامر .. فاتتنا اول محاضره وكله بسببك .. طارق: اللحين انت ياي تحط المشكله براسي .. شنو اسوي إذا كنت اثول ما تصحى على صوت المنبه .. انت السبب في تأخرنا .. انس: ياخي انا دايم اصحى بس مو انت بالليل اللي مخليني غصب اسهر معك فعشان جذي ما صحيت .. الا تعال انت ليش اصلا ما تحط موبايلك على منبه .. ليش انا دايم ..؟! طارق: لأني مابي .. انس: لا يا شيخ .. احلف .. طارق: خلاص خلونا نترك هذا الموضوع .. انس اسمع .. انا اليوم بروح لشقة اسيل .. انس: شقة اسيل ..!! وانت اصلا شدارك وينها هالشقه ..؟! طارق: صج اثول .. مو قلت لك من قبل ان رفيجي القديم صاري قابلته وعرفت انه يعرف اسيل وسألته وقتها عن الشقه فقالي .. حتى لما رحت لها اول مره كانت بالحديقه .. المهم انا راح اروح .. انتهيت من سالفة مهند وشهد واخوانها .. ما باجي لي غير اسيل .. انس: اها .. تذكرت .. جاهم فهد وهو يقول: انتم ييتم .. توقعتكم راح تغيبوا .. طارق: هههههه انه السبب هو .... وقف كلامه شوي وهو يطالع ورى فهد .. انس: شفيك ..؟! عقد طارق حواجبه وهو يفكر بالشيء اللي ما خلاه امس يرتاح من كثر ما فكر فيه .. اعطى شنطته لانس وقال: انا عندي شغله خلها معك .. وبعدها بعد عنهم .. انس: شفيه ..؟! فهد: مدري عنه .. انس: طيب امش امش قولي شنو صار بالمحاضره .. فهد: اوكي .. وفي مكان مو بعيد عنهم .. كانت اروى مسنده ظهرها عالجدار وهي تطالع بالارض .. عضت على شفتها ونظرة الألم واضحه على وجهها .. ما تقدر .. ابدا .. رفعت راسها وطالعت في الطلاب .. اعتدلت في وقفتها وقررت تروح لسامي .. انتهــــEndــــى لهنا نوقف وننهي البارت الحادي والعشرون الجزء الثالث .. اتمنى تكونوا استمتعتم فيه واعجبكم .. البارت الجاي بيكون بعد بكره .. يوم الجمعه في مثل هذا الوقت .. مقتطفات من البارت الجاي .. // سكتت لفتره بعدها قالت: وبعدين سمعتهم يقولون ان الاهتمام الزائد بشخص يسمونه ..... امممم يقولون ان اسمه ...... اسمه امممم ... حب ..! اندهش لفتره بعدها ابتسم وحط إيده على شعرها .. رفعت راسها تطالع فيه فقال بإبتسامه: خلاص فهمتج .. // // اول ما خلصت الدكتوره محاضرتها ما انتظرتها حتى تطلع .. على طول طلعت قبلها واتجهت لمكان الشله .. خايفه على سامي .. فيه شيء راح يصير لسامي ولازم توقفه مهما كان .. // // حطت إيدها على صدرها وهي تقول: قلبي يعورني .. ساعدني .. انت وعدتني .. // |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الثاني والعشرون الجزء الاول ]$| احْمر .. احْمر .. احْمر .. فِي كُل مكَان ، سكُون ، وَ دمْ « . وبِرجفه / هل ماتْ !؟ حط خده على ايده وهو يطالع في شرح الدكتور وبإيده الثانيه يكتب اهم النقاط اللي يقولها .. مر تقريبا نصف الترم الثاني .. لازم ينجح بمستوى عالي ومرتفع .. قطع شرح الدكتور راشد يقول: استاذ عندي سؤال .. لف بسام عليه وهو يقول في نفسه: "كالعاده .. راح يسأل سؤال برى موضوع المحاضره" .. تنهد الدكتور وهو يقول: اتمنى يكون سؤال داخل إيطار الدرس .. راشد: اول مره ادري ان الدرس عباره عن برواز .. المهم ابغى اسألك متى تيي الاختبارات النهائيه ..؟! الدكتور: سؤال في نص المحاضره ومو متعلق بالمحاضره ما راح ارد عليه .. راشد: اوووه مشوار .. جان قلت ما بأرد اسرع .. طنشه الدكتور وكمل يشرح .. ابتسم بسام وهو يطالع في راشد .. هالأنسان له تصرفات غريبه فعلا .. بس لاحظ عليه هالأيام ما صار يتهاوش ويضارب مثل قبل .. ومع هذا ما زال الطلاب ينتفضون من نظرته الحاده .. تنهد بعدها انتبه للمحاضره وكمل كتابة اهم النقاط .. بعد ما خلص الدكتور طلع فبدأوا الطلاب يطلعون .. قام بندر وهو يقول: ما شاء الله عليك ياخي .. مجتهد بكل شيء .. بسام: هههههههههه انا مو داخل الجامعه لعب .. المهم خلنا نطلع شوي قبل لا تبدأ المحاضره اللي بعدها .. باجي بس ربع ساعه .. بندر: اوكي .. طلعوا من الكلاس ومشيوا شوي فقال بندر: اقول بسام .. بسام: نعم .. بندر: شصار على اختك وبنتها ..؟! بسام: كلمت اختي عن سجى وقلت لها انها عايشه ومن بعدها دخلت غرفتها ولا كلمتني من وقتها فما حبيت افتح معها السالفه إلا لين تفتحها هي بنفسها .. بندر: الله يسهل عليكم .. ان شاء الله يصير كل شيء مثل ما تتمنى .. بسام: ان شاء الله .. بندر: حتى ابوي قالي ان صحة سميه النفسيه تحسنت كثير عن قبل .. هز بسام راسه وهو يقول: علمني وانا فعلا لاحضت .. تغيرت معاملتها معاي بعد ما كانت تكرهني .. تكرهني لانها من صغرها كانت تغار من اهتمام اهلها فيني .. كانت تفسر هذا الشيء على اساس اني دخيل اخذت اهلها منها وصارت وحيده .. الحمد لله ان تفكيرها بدأ يتغير .. بندر: هيه بسام .. بسام: هلا .. بندر: شوف وسن يايه من عند رفيجاتها لجهتك .. لف بسام فشافها جايه .. ابتسم ولما قربت قال: اهلين وسن .. اختفت الإبتسامه اللي كانت على شفتها فتذكر بسام وقال: اوه سوري .. اقصد كيرلوتا .. رجعت ابتسمت وقالت ووجهها قالب احمر: اممم ابغى اكلمك بموضوع خاص .. ضحك بندر وقال: اوكي اوكي انا رايح .. تلقاني عند حسام وشلته .. بسام: اوكي .. لف بندر وابتعد عنهم .. لف بسام عليها وقال: ايه .. شنو كنتي تبغي ..؟! طالعت فيه شوي بعدها بدأت تلف نظرها تطالع في الطلاب واحد ورى الثاني وبسام ينتظرها تتكلم .. بعد تقريبا دقيقتين لفت نظرها عليه وقالت: امممم كيف حالك ..؟! بسام: الحمد لله .. عال العال .. اخبارج واخبار دراستج ..؟! وسن: بخير .. اسمع ابغا اقولك حاجه .. ابتسم وهو يقول: تفضلي قولي .. وسن: امممم تتذكر اول مره تقابلنا فيها ..؟! بسام: ايه .. بصالة التزلج .. وسن: ايه وبعدها صرنا اصحاب صح ..؟! هز راسه بإيه .. وسن: اسمع .. انا بصراحه ابغا اقولك شيء .. اممم من ذاك الوقت وانا كل ما اشوفك افرح وما ادري ليه .. تردد شوي وعيونها عالارض .. جلست تعمل برجلها دوائر عالارض ولساتها متردده وبسام ما ضغط عليها بالسؤال .. تركها تقول اللي عندها على مهلها وبراحتها .. رفعت نظرها تطالع فيها بعدها نزلته مره ثانيه تطالع في الارض وقالت: اممم كنت مهتمه اعرف اخبارك .. كان اهتمام .. واذا شفتك مصاب ولا شيء اتضايق .. و ومدري ليه .. سكتت لفتره بعدها قالت: وبعدين سمعتهم يقولون ان الاهتمام الزائد بشخص يسمونه ..... امممم يقولون ان اسمه ...... اسمه امممم ... حب ..! اندهش لفتره بعدها ابتسم وحط إيده على شعرها .. رفعت راسها تطالع فيه فقال بإبتسامه: خلاص فهمتج .. احمر وجهها وارتبكت بعدها قالت: انا .. انا عندي محادره .. مع السلامه .. لفت وراحت وهو يتابعها بنظره والابتسامه ما زالت على فمه .. زادت ابتسامته وهو يقول: يا حليلها .. لف نظره يدور على شلة حسام عشان ياخذ صاحبه بندر وتفكيره كله بوسن وكلامها .. ======================================== في بريك الغداء .. وبطاوله موجوده بزاوية الكافتيريا .. كانت غيدا جالسه عالكرسي وتاكل لها ساندويتش رومانو مع بيبسي .. واللي جالسه معها كانت غدير اللي اكتفت بكوب نسكافيه .. كان الوضع هادي جدا بينهم .. غيدا تاكل وهي تطالع في الطلاب وتحش فيهم مع نفسها .. اما غدير فكانت ساعات تطالع في كوبها وساعات في الطلبه المتجمعين عند شباك الكافتيريا .. تكلمت غيدا وهي تقول: ايه .. شنو كنتي تبغي مني ..؟! ما توقعت انج بتطلبي تتطلعي معي عالكافتيريا .. تنهدت غدير بعدها قالت: ابغى اصير مثلج .. تفاجئت غيدا من كلامها فعدلت جلستها وهي تقول: شنو ..!! طالعت غدير فيها وهي تقول: خلاص .. ابغي اتغير .. ابي اصير مثلج .. ابتسمت غيدا لا إيراديا وقالت: انتي من صجج ..؟!! غدير بهمس: بس شلون ..؟! انا من صغري وانا جذي .. مو قادره اتخيل نفسي غير جذي .. صعب .. وكملت بهمس اكبر: مستحيل .. هزت غيدا راسها بلا وقالت: صح صعب بس مو مستحيل .. شربت غدير من الكوب حقها بعدها قالت: انا عايشه مع اربع اخوان .. من صغري واشوف نفسي ولد .. وللأسف اخواني كل واحد منهم هايت بحياته ولا فكر واحد منهم انه ينصحني .. كنت عارفه ان التشبه حرام بس انا ما تشبهت بكيفي .. الضروف اجبرتني .. فعشان جذي احس ان اللي انا فيه مو حرام .. كنت اردد انه الضروف هي السبب مو انا .. كنت اردد ان اللي اسويه مو حرام .. لأن الضروف هي السبب .. امي قالت لي ان التشبه مو كويس بس ما انصعت لها ومن بعدها ما عاد نصحتني .. شخصيتها ماهي قويه ولا عمرها اجبرتنا على شيء .. ابوي نادرا اشوفه .. طول الوقت عند زوجته الثانيه .. طالعت في غيدا وكملت: انا احب امي .. وابي اكون معها مو مثل اخواني اللي كل واحد فيهم بعالم .. شلون اساعدها واوقف معها وانا بنت ضعيفه ..؟!! احس ان ابوي يمكن في اي لحضه ينسانا او يطلق امي مع ان امي ما صلحت له شيء .. يقولها انج ما تعرفي تربي .. احتدت نظرات غدير وكملت: من امتى والتربيه كلها عالأم ..؟!! الاولاد لا كبروا المفروض ابوهم اللي يربيهم .. يعاير امي بدشارة اخواني .. يقولها ما تعرفي تربي .. حتى هو ما يعرف يربي .. مستقبلنا انا وامي محد يقدر يضمنه .. لازم اكون عن ألف ريال .. شلون اساعد امي واساعد نفسي وانا بنت ..؟! سكتت لفتره بعدها قالت: مدري .. مو عارفه شيء .. حاسه حالي ضايعه بحياتي .. ماكو احد يوجهني للطريج الصح .. ابوي بعالم .. واخواني بعالم ثاني .. وامي ضعيفة الشخصيه .. مو عارفه .. غيدا انا صج مو عارفه شنو اسوي .. طالعت غيدا فيها فتره بعدها قالت: انا عارفه قصتج من اول بس توني اعرف ان ابوج يعاير امج بتربيتكم .. للأسف فيه رجال كثير يحسبوا ان عالأم تربيت عيالها لوحدها .. يهملوا دورهم تماما .. ابتسمت وقالت: بس منو قالج ان البنت ضعيفه ..؟! منو قالج ان البنت ما تقدر تتصرف او تساعد احد ..؟! حتى لو تساعدي امج وانتي بويه راح تظلي في النهايه ميرد بنت .. انتي بنت وما راح تقدري تغيري هذه الحقيقه مهما كان .. بنت وراح تظلي بنت وراح تتحاسبي على تشبهج .. اصلا الواحد شنو يستفيد من التشبه ..؟! ولا شيء .. تقدري توقفي مع امج .. تساعدها وتلبي متطلباتها حتى وانتي بنت .. بالعكس اذا تشبهتي فمنو راح يتزوجج ..؟! محد .. مو الافضل لو تزوجتي بواحد صالح يساعدج على البر بأمج ..؟! بالله عليج مو هذا الافضل ..؟! فكري .. انتي فكري ولا تخلي الضروف هي اللي تتحكم فيج .. انتي تحكمي فيها وادعي ربج .. واذا اي شيء انتي محتاره فيه كلميني وراح اساعدج .. انتي اعز صديقه عندي وراح تظلي جذي .. طالعت غدير فيها لفتره بعدها هزت راسها بإيه .. ابتسمت غيدا وهي تقول: شو مي يور سمايل << اريني ابتسامتك << .. ابتسمت لها غدير فقالت غيدا: ايوه .. هذي هي صديقتي ولا بلاش .. غدير: تصدقين .. حسيتج تغيرتي كثير .. حتى طريجة تفكيرك .. هزت غيدا راسها وهي تقول: الناس بتتغير .. واكبر فضل يرجع لأبوي .. واللحين خليني اخلص اكلي .. اشغلتيني عنه ههههه .. ابتسمت غدير وهي تقول: اوكي كلي .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه وبأحدى ساحات الجامعه الكثيره .. في الساحه الخلفيه .. المكان بقمة الهدوء والاسترخاء .. قليل طلاب يجوا فيه .. المكان فاضي تقريبا وحتى الموجودين فيه يأما جوا يذاكروا في هذا الهدوء او انهم نايمين .. لا .. السالفه ما تضحك لأنه فعلا كان فيه طالب منسدح على الكرسي ومغطي وجهه بالكتاب وبسابع نومه .. ابتسم سامي وقال: اقول دانا .. تصدقي اني بأول سنه لي بالجامعه قد نمت فيها مثل هذا الطالب .. كنت وقتها مواصل وما نمت وما قدرت اصبر للظهر فنمت هني .. ابتسمت دانا وقالت: ياخي فشله .. اموت ولا انام بالجامعه .. سامي: ههههههههههه على طاري الفشله .. فاتج اليوم الصبح عماد .. دانا: ليه شصار ..؟! سامي: مو امس كان يقول انه راح يرفع ضغط لينا ويغير ترتيب القنوات .. لما رجع البيت وكان بيغير قالت له امه ان لينا يت وغيرت ترتيب قنواتهم عشان ترفع ضغطه ههههههههه .. ياينا اليوم معصب بشكل مو طبيعي هههههه .. دانا: هههههههههه احس تفكيرهم واحد .. سامي: ايه والله صح .. كلهم فكروا بنفس الشيء بس الفرق ان لينا غيرت كل القنوات حقت بيتها وبيته وهو كان ناوي يغير قنوات بيته بس .. هههههه واللحين يقولنا فكروا لي بطريجه ارفع فيها ضغطها .. دانا: الله يعينه .. سامي: امشي امشي نيلس هناك .. جاء عند الجدار وكان المكان مظلل بشجره كبيره .. جلس وتكى ظهره عالجدار فجلست جنبه .. سامي: جم باجي على محاضرتج ..؟! دانا: تقريبا عشر دقايق .. تنهد سامي وهو يقول: الله يعين .. راح اظل حول نص ساعه لوحدي حتى يطلعوا يزيد وريان .. المره اليايه بأحاول اني ما انطرد .. دانا: اصلا انت بصراحه غبي .. ماكو مخلوق ينسخ اسم المنتدى مع اخر المواضيع اللي فيه مع النص الاساسي .. سامي: كلها كانت مكتوبه بالانجليش شدراني .. دانا: يعني مالاحظت بالنهايه فقرات صغيره .. هذه هي المواضيع الخاصه بنفس العضو اللي منزل الموضوع .. هز سامي كتفه وهو يقول: إلا لاحظتها بس حسبتها تلخيص لأهم النقاط في الموضوع .. وكمان انا مو السبب .. السبب هو العضو لأن كل مواضيعه انجليزي .. لو له موضوع واحد عربي جان قريته وعرفت ان هذه النقاط هي مواضيع مو تلخيص .. غبي وقسم .. هزت دانا راسها بيأس وهي تقول: مسجين العضو .. هو شذنبه عشان تسبه ..؟! وكمان انت دامك ما تعرف انجليزي جان طلبت من احد يعدل لك الموضوع ويشوف ان كان فيه اخطاء قبل لا تسلمه .. سامي بتفكير: فعلا .. معاج حق .. خلاص المره اليايه راح اعمل جذي .. دانا: هههههههههههههه وربي غبي ههههههههه .. ابتسم بهدوء وهو يطالع في ضحكتها .. ما يدري ليش يجيه احساس يقول انها اخر ضحكه راح يشوفها منها .. يحس ان هذه اللحضات هي اخر اللحضات اللي راح يقضيها بحياته .. اخذ نفس عميق وتعوذ من الشيطان وهو يتمنى .. يتمنى ان هذه الاحاسيس تكون فعلا وساوس من الشيطان .. انتبه لدانا وقفت ضحكتها فجأه ورافعه راسها تطالع في شخص واقف قدامهم .. لف وجهه ورفع راسه يطالع في هذا الشخص فأنصدم لما شاف انها اروى .. وقف وقال بطريقه حاده: انا شنو قلت لج قبل جذي ..!!! اروى: اعرف .. اعرف وفاهمه شنو قلت لي .. انا يايه اقولك كل اللي عندي وغصب عنك تسمعه .. لفت وطالعت في دانا اللي كانت خايفه من جيت اروى .. خايفه ومرتعبه من ذي البنت اللي قد هددتها اكثر من مره .. قالت لها تبعد عن سامي ولا تقرب منه ابدا بس ما سمعت لتهديدها .. ودها اللحين تقولها اطمئني لأننا مستحيل نكون لبعض .. هو رافضني وانا ما اقدر وما عندي الجرئه اني اعترف له واتمسك فيه .. ودها تقولها انها تمشي مع سامي على اساس انهم اصحاب وبس وان هالعلاقه راح تنتهي تماما بعد اقل من اسبوعين .. بعد اقل من اسبوعين ما راح تشوفه ابدا .. ابدا لأن اخوها راح يدرس وهي بترجع لجامعتها القديمه .. طالعت اروى في دانا لفتره طويله فلفها سامي على جهته وهو يقول: خير تطالعين في دانا جذي ..؟! اروى انتي وين مخج بالضبط ..؟! من فين تسمعين عشان اعيد لج الكلام اللي قلته لج لاخر مره ..؟! مسكت اروى ايده وابعدتها عن كتفها بهدوء وهي تقول: اسمع من اذني ومخي براسي .. وماني رايحه من هني إلا لما اقول كل اللي عندي فأنصحك تهدأ وتستمع لي قبل لا اروح واعلم المدير عن حقيقة رفيجتكم .. عصب سامي وتنرفز من كلامها .. اخذ نفس عميق بعدها قال: اوكي .. قولي اللي عندج واتمنى يكون محترم لأني انسان ما اقدر اتحكم بأعصابي .. ابتسمت اروى وطالعت في دانا اللي كانت لساتها جالسه وتطالع فيها بعيون خايفه .. رجعت نظرها لسامي وقالت: خلاص .. كل شيء انتهى .. انا اتبهذلت واخذت لي تهزيء محترم من ابوي بعد ما اتصل عليه ابوك وعلمه عن كل عمايلي وكل هذا بفضلك .. واليوم هو اخر يوم لي بهذه الجامعه .. باخذ اوراقي وارجع لجامعتي القديمه .. فشكرا لك على تحطيمي .. لكن مع هذا وما ادري ليش ما قدرت اكرهك .. حبيتك من اول مره وكنت مستعده اصلح اي شيء عشان اوصلك واخليك تحبني .. هزت راسها وهي تقول: لكن كل محاولاتي كانت نهايتها الفشل .. راح اظل احبك وانا متأكده انك مب لي ولا راح تكون لي ابدا .. وكل اللي اتمناه انه يصير الكلام اللي قلته لي بالمطعم ذاك اليوم .. راح انقل لجامعه ثانيه واحاول انساك ويمكن ربي يوفقني بشخص يحبني واحبه .. سكتت فتره بعدها قالت: كنت عارفه ان كل اللي اساويه غلط وكل شوي احاول اعدل من نفسي .. بس ما كنت اقدر اتمالك نفسي واسيطر على لساني .. كنت اهدد واهدد وانا بصراحه ما كنت صادقه بتهديداتي ابدا .. دانا .. ابدا ما كنت افكر اني افضحها .. كنت كل ما شفتها هددتها بس ما كنت اقصد هالتهديد بصوره حقيقيه .. كنت ارفع صوتي ضد اصحابك .. كنت وقحه وياهم بس انا اذا انفعلت ما اقدر اسيطر على لساني .. انا ييت اعتذر .. عن كل شيء .. عن المشاكل اللي سببتها لك .. عن الوقاحه اللي صدرت مني .. عن ازعاجي لك .. واتمنى انك ما تلومني وتسامحني .. طالع سامي فيها بعيون مصدومه .. لا .. مو مصدق .. ما كان يتوقع انه بيسمع هذا الكلام منها .. ابدا ما كان يتوقع .. حتى دانا ظلت تطالع فيها وهي مو مستوعبه .. بعدها ابتسمت .. لأنها عرفت غلطها واعترفت فيه .. اروى: كنت ابغى اعتذر كمان من اصحابك بس مالقيتهم .. فوصل لهم كلامي .. انا جدا اسفه .. غلطت كثيير وكنت عارفه ان اللي اسويه غلط بس ما كنت اعرف كيف اتحكم بنفسي وتصرفاتي .. طالعت في الارض لفتره بعدها قالت: سامي .. لا تكرهني .. ظل سامي يطالع فيها لفتره بعدها قال بهدوء: طيب .. انا اقدر اعترافج بغلطج .. واكون لئيم إذا ما سامحتج .. خلاص اعتبري انه ما صار شيء .. طالعت فيه وابتسمت وهي تحس بالعبره تخنقها فكمل: ان شاء تلقي واحد يحبج ويعاملج احسن معامله .. صدقيني انا ابدا ما انفع ابدا .. هزت راسها بإيه وقالت: طيب .. انا رايحه اللحين .. بس لا تنسى .. ارسلي بطاقة دعوه إذا تزوجت عشان اشوف من هي سعيدة الحظ هذه اللي بتاخذ ولد الراهي .. مع السلامه .. وراحت وسامي واقف بمكان يطالع في الارض .. بطاقة دعوه ..!!! زواج ..!!! سعيدة الحظ اللي بتاخذه ..!! لا .. هذه اشياء مستحيله .. مستحيله تماما .. عن اي بطاقة تتكلم واي زواج .. وفوق هذا تقول سعيدة الحظ ..!! المسمى المفروض انه ينقال هو تعيسة الحظ .. منو بيقبل بولد حرام ..؟! منو بيقبل بواحد ماله اصل يناسبهم ..؟! منو بيقبل انه يكون له اولاد مالهم اصل لأن ابوهم ماله اصل كمان ..؟! لا هو .. ولا اي بنت راح يقبلوا بكل هذا .. لا هو .. ولا اهل البنت راح يقبلوا بذي المواصفات .. هذا قدره .. ممنوع من الزواج .. ممنوع من الحب .. ممنوع حتى من الاعتراف بهذا .. بس المشكله ان حب .. حب له وحده غصب عنه وهو عارف وش نهاية هذا الحب .. نهايته ألم .. ووهم .. طول عمره وهو يحاول يعيش على حسب ماهو مكتوب له .. لكن غصب عنه حبها .. جلس واسند ظهره عالجدار ودانا تطالع فيه .. طالع قدامه بسرحان .. ليه ..؟!! ليه يعيش هذه الحياة القاسيه بسبب طيش اهله .. هو شذنبه عشان يعيش كذا ..؟! ليه ما ذبحوه من وقت ما طلع لهالحياة بدل من انه يعيش كذا .. لا اصل .. ولا فصل .. ولد حرام منبوذ من المجتمع .. محد يرغب فيه ولا احد يتمناه لبنته .. حتى لو كان ولد عز وله مال ماله نهايه فمستحيل احد يرغب فيه .. مو بس هم .. حتى هو ما يبغى يتزوج اي بنت .. ما يبغى اولاده لا طلعوا عالدنيا يصير اسمهم فلان بن سامي وبس .. بس .. ماكو لقب .. يعني ماكو اصل .. راح يتعذبوا بوجودهم بمجتمع كل جيل يكون اسوء من اللي قبله .. لا .. ما يبغاهم يكونوا قذرين مثله .. يبغالهم حياة نظيفه .. بلقب و اصل .. لكن هذا مستحيل .. تماما .. ترددت دانا لكن في نهاية ترددها قررت تتكلم وقالت: سامي .. فقال وبمنتهى الهدوء: نعم .. دانا: انا عارفه بشنو تفكر ..؟! بس .. لا تشغل بالك بهذا كثير .. لا تضايق نفسك .. انسى .. ابتسم بإستهزاء .. جاه ريان رقم اثنين .. تقوله انسى .. صدق اللي مو عايشين هالحياة مستحيل يحسون بمثل الاحساس اللي هو يحسها .. دانا: سامي .. الزواج فطره .. وهو نصف الدين .. إلا وتلقى بنت تقبل فيك .. لف سامي عليها وهو يقول: لا تكملين .. لا .. حتى لو .. سامعتني .. حتى ولو قبلت وحده فأنا ما راح اقبل .. دانا: يعني تظل جذي معذب نفسك ..؟! سامي: انا حر .. لأنه مالي خيار ثاني .. اخذ نفس بعدها قال بهدوء: اتمنى اموت .. في الموت راحه .. دانا بسرعه: بسم الله عليك .. سامي لا تتمنى مثل هذه الامنيه .. لف يطالع فيها وقال بإبتسامه: تخافين علي ..؟! كلام ريان صج .. انتي فعلا تحبيني .. انصدمت من كلامه فبغت تفتح فمها عشان تنكر بس قاطعها يقول بهدوء: لا تنكرين مثل اول مره .. لأني هالمره انا مختلف .. انا صحيح خبرتكم اني ما راح اتزوج وفي البدايه هاوشتج لأني قلت لج المفروض ما تحبيني لأني قلت هذا الكلام .. لكن اللحين اكتشفت ان الحب يي للانسان غصب عنه مو بهواه .. ما راح الومج لأني متأكد انج حاولتي تكرهيني بس ما قدرتي .. لأني انا حاليا امر بنفس المرحله .. تفاجأت من كلامه .. شيقصد ..؟! ظل يطالع فيها لفتره بعدها قال: بس ريان قالي .. صحيح ان قدري يحتم علي اني ما احب ولا اتزوج لكن ريان قالي انه مو ممنوع الواحد يعترف .. يعترف بأحاسيسه ومشاعره .. طالعت دانا فيه وهي مو فاهمه .. لكن كلامه خوفها والاحساس اللي بقلبها يزيد .. معقوله الشيء اللي كانت خايفه من راح يصير اللحين ..؟!! مد ايده وحط راسها على كتفه وقال بهمس: راح اعترف .. دانا .. انا احبج .. انصدمت دانا من كلامه وارتعش جسمها لا ايراديا .. يحبها ..!! سامي يبادلها نفس الشعور ..!! كمل بنفس الهمس: لو كنت انسان مثل باجي البشر جان ما اخترت غيرج .. كنت راح اطلب ايدج من اخوج .. وقسم حبيتج من زمان بس كنت ارفض هذا الشيء .. كنت اقنع نفسي انه ميرد احاسيس غبيه بس ما قدرت .. عالعموم كل هذا ميرد كلام ما راح يصير .. واتمنى تشوفي لج واحد ثاني يحبج .. راح تلقي .. فيج صفات تخلي ألف واحد يتمناج ويعيشج بحياة مكرمه .. حياة محترمه .. وانا آسف لأني متأكد ان كلامي آذاج .. بس نصيحتي انج تنسيني .. وعالعموم انا حاس ومتأكد اني ممكن اموت .. اليوم .. باجر .. او بعد شهر .. بعد عنها وطالع في دموعها اللي تسيل من عيونها .. شهقت وارتجفت شفاتها .. تبغى تفتح فمها .. تبغى تتكلم .. بس مو قادره .. قام وقال بهدوء: ياء وقت محاضرتج .. وبعدها راح وهي لساتها تحاول تفتح فمها .. عشان تناديه .. بس كمان مو قادره .. اختفى عن نظرها فحطت ايدها على فمها وبكت .. ما تدري دموعها شنوعها ..؟! دموع فرح .. او حزن ..؟!! فرح لأنه يحبها .. يبادلها نفس الشعور .. او حزن لأنه ما زال عايش بعالم غير عالمها .. يطلب منها نسيانه .. مو عارفه شنو بالضبط .. مو عارفه .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه بالجامعه الثانيه .. وباحدى الكراسي الموجوده بالساحه .. باقي على محاضرتها ربع ساعه .. وحتى اللي معها باقي على محاضرتها ربع ساعه .. لأول مره يكون بريكهم في نفس الوقت .. لفت وصايف على اسيل وقالت: يعني اللحين بشنو اناديج .. اسيل ولا سجى ..؟! هزت اسيل كتفها وهي تقول بهدوء: مدري .. تنهدت وصايف وقالت: خلاص اسيل انسي اللي صار امس .. ترى السالفه ما تستاهل انج تشغلي بالج فيها .. اسيل بهدوء: انسى ..!! تبغيني انسى قد ايش ابوي كان قاسي ..؟! تبغيني انسى كلامه ..؟! ما اقدر .. وصايف بلا مبالاه: خليه يولي .. عساه بشاحنة ديزل تصدمه عشان ترتاحي من شره .. طالعت اسيل فيها وقالت: انتي ليه اسلوبج قاسي جذي ..؟! حتى ادعيتج قاسيه .. وصايف: هههههههههههههه مدري .. يمكن عشاني عشت طفوله قاسيه هههههه .. طالعت اسيل فيها بهدوء .. تذكرت امها .. اللي قتلت ام وصايف .. ولا احد من عائلتها طبيعي .. ولا احد .. وصايف: المهم بغيت اقولج شيء .. اذا حصل وشفتي ابوج مره ثانيه لا تخافي ولا ترتبكي مثل امس .. لا اوقفي بكل ثقه وقولي له / تقول ما عندك بنات .. هه انا بنتك غصب عنك واتحداك تثبت عكس جذي .. ههههههه صدقيني انه راح يتنرفز وقتها .. اسيل: نصائحج غريبه .. وصايف: اسلوب اللي امسكي نفسج .. حاولي تنسيه .. تغلبي على ضعفج ما يمشي معي .. الاساليب العاطفيه ترى ما تفيد .. استخدمي اسلوب التحدي وبتتغلبي على خوفج الغبي هذا .. واجهي الامر ولا تتهربي .. يعني لو بغيتي تدخلي لمحل وسمعتي ان ابوج مويود بالمحل لا تغيري رايج .. ادخل وطز فيه .. خليج قويه .. الضعيف بذا الزمن ما يعيش .. واللحين استهبلي واضحكي ولا تشغلي بالج فيه .. منو يكون عشان تهتمي فيه ..؟! ما رباج ولا اعتنى فيج .. عيل هو مو ابوج .. اسلوب العزا اللي انتي عايشه فيه بطليه .. اسيل: الكلام سهل .. وصايف: ايه .. والفعل اسهل بكثيير .. اسيل: ما اضن .. وصايف: بصراحه صعب اقناعج .. اسمعي .. انتي اللحين تحتاجي ابوج ..؟! يعني تحتاجي فلوسه او ابتسامته او حنانه ..؟! هزت اسيل راسها بلا وهي تقول: ما ابغى شيء منه .. وصايف: عيل ليه تفكري فيه ..؟! انا عشت طفولتي بدون لا ام ولا اب .. لكن ربي في النهايه عوضني بعمي اللي كان سيء الطباع تقريبا .. ربي هداه وارسله لي عشان يطلعني من الضياع اللي كنت فيه .. انتي كمان .. لج ام ولج اب بس اذوج بطفولتج .. في النهايه ربج عوضج بخال مافي احسن منه .. عيشي واتركي الماضي خلفج مثلي .. اللي يفكر في الايام السيئه بحياته مستحيل يقدر يعيش يوم حلو .. استوعبي كلامي شوي .. احنا ليه عايشين ..؟! عشان طاعة الله و عمارة الارض .. عيل ليه تفكري بشيء ما يستحق ..؟! فكري بربج .. وبمستقبلج .. انتي كنتي لقيطه .. بس اللحين لا .. عارفه شنو يعني لا ..؟! انتي مو لقيطه واللي يستخف دمه ويناديج جذي اضحكي وادعي له بالشفاء العاجل .. مريض لا تهتمي لكلامه .. اكبري .. تزوجي .. ييبي عيال .. احفاد .. وعيشي .. بدون لا ام .. ولا اب .. يكفي ان عندج خال .. وصاحبات .. واقارب يحبونج .. احنا نغنيج عن اللي باعوج .. لأنهم للأسف لهم عقول مريضه ما نعرف إذا كانت لها علاج ولا لا .. طالعت اسيل فيها لفتره فقالت وصايف: اطلعي من العزا ذا واللي يسلمج .. ابتسمت اسيل وهي تقول: نصائحج فيها شيء غريب .. بس مقنعه .. وصايف بإبتسامه: يعني اقتنعتي ..؟! اسيل: تقريبا .. بس احتاج وقت عشان اتعود اخلي قلبي حجر ههههه .. وصايف: ههههههههههه يعني هذا اللي فهمتيه من حجيي ..!! اسيل: احس جملة خلي قلبج حجر هو ملخص كل الكلام اللي قلتيه .. وصايف: صراحه توني انتبه لكن فعلا .. خلي قلبج حجر .. انا من طفولتي وانا قلبي حجر .. كان شكلي غريب بالمدرسه والكل يبتعد عني بس ما اهتميت .. الشارع .. الييران .. والجامعه .. كان كل مكان اكون فيه يتكلموا الناس فيه عني بس ما كنت اهتم .. هههههههههه بأقولج سالفه .. مره وانا بالثانويه العامه طلعت لحديقه اشم لي هوا شافتني طفله وقالت لي انتي ساحره صح ..؟! ههههههههه وربي انها خبله .. اسيل: ههههههههههههههه اهمم شيء .. الاطفال دايم تفكيرهم بريء .. وصايف: هذا زمان .. اطفال هاليومين تفكيرهم يجلطج من الصدمه .. اسيل: بصراحه صدقتي .. وصايف: اوكي خلاص باجي خمس دقايق على المحاضره خلينا نروح .. طالعت اسيل في ساعتها وقالت: طيب .. قامت وصايف وراحت هي واسيل بإتجاه المبنى .. لما وصلوا قالت وصايف: انا رايحه لكلاسي .. لا تنسي تسلمي لي على سلاحف النينجا اوكي .. اسيل: ههههههه طيب .. افترقوا وكل وحده راحت لقاعتها .. اتجهت اسيل لجهة كلاسها وهي تفكر بكلام وصايف .. كلامها صح .. ليش تشغل نفسها وتفكيرها بناس ما يستاهلوا ..؟! اخذت نفس عميق وطالعت بالطريق فلاحظت الدكتور راكان اللي هو عليهم اللحين مستند عالجدار ويقلب في الاوراق اللي بإيده وهو عاقد حواجبه .. اكيد عنده مشكله بالاوراق .. رفع راسه فشافها متجهه للكلاس .. ابتسم وقال: هيه اسيل لحضه .. لفت عليه فاشر لها انها تجي فجت عنده .. اسيل: نعم دكتور .. د.راكان: اخبارج ..؟! اسيل: الحمد لله تمام .. ابتسم بإنتصار وهو يقول: فهمت وش هي نوع العلاقه اللي بينج وبين طارق .. اندهشت من كلامه بعدها قالت: اها .. يعني واخيرا ارضيت فضولك .. هز راسه بإيه وقال: بس ابسألج .. ليه انتي قاسيه جذي ..؟! انس يقول ان طارق يحبج وايد .. هزت كتفها وهي تقول: ماكو نصيب .. د.راكان بإستنكار: وبكل برود ..!! الاحساس ميت عندج .. اسيل: دكتور اعذرني بس انا ما ابغى افتح هذا الموضوع لأنه منتهي بالنسبه لي .. د.راكان: اول قلت لج اوكي بس اللحين فلا .. ترى طارق شاب محترم .. اسيل: احلف .. د.راكان: ههههههههههههه ما عليج ترى تييني لحضات اتسمج فيها .. المهم سمعت انه قال لأمه عنج بس امه هاوشته وقالت له ما ارضى بوحده لقيطه بس كان متمسك فيج .. لو انا منج ما افرط فيه ابدا .. طالعت اسيل فيه فتره بعدها قالت: يعني هو عينك محامي له ..؟! د.راكان: هههههههههه يا شين سوء الضن .. لا تراه مو داري عني .. عرفت كل هذا من رفيجه انس .. اسيل: انس ..!! ليه وش علاقتك فيه ..؟! د.راكان بتفكير: اممم تقريبا كنا نسايب .. بس ما حصل نصيب .. اسيل: يعني كنت خاطب اخته ..؟! د.راكان: ايه .. اسيل: طيب مين كان سبب الخلاف .. انت ولا هي ولا الاهل ..؟! تنهد الدكتور وقال: كان انا .. المهم روحي اللحين عالكلاس .. شوي واييكم .. اسيل: اوكي .. لفت ودخلت للكلاس والدكتور يراقبها بعيونه .. ابتسم وهو يتذكر الموقف اللي صار امس بالليل .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: كان بطريقه لبيته بس وقف عند بوفيه ياكل له شيء لأنه حاس بجوع فضيع .. نزل ودخل لداخل البوفيه .. تنهد لما شاف طابور من سبع اشخاص .. ياليييييل .. شكل السالفه مطوله .. عقد حواجبه وهو يطالع في اخر فرد في الطابور .. ايه هو متأكد ان هذا انس ويطقطق بجواله .. ابتسم ووقف وراه وقال: اهليين انوسه .. استغرب انس ولف ورى ولما شافه ظهر الانزعاج على وجهه وهو يقول: اسمي انس .. ضحك راكان وقال: ههههه اوكي اوكي .. غريبه ياي البوفيه ..؟! آه عرفت .. ياي تشتري عشاء لك ولرفيجك .. حياة العزاب صعبه والله .. انس: محد طلب منك ترثى لحالنا .. د.راكان: ياخي ما تعرف تغير اسلوبك الجاف .. عالأقل تحمد لي بالسلامه .. مو فرحان لأني طلعت من المستشفى ..؟! انس: امبلا فرحان .. لأنك رجعت لجامعتك وفكيتنا .. ابتسم وقال: اتحداكم إذا كنتم مو مشتاقين لي ..! انس: يا شين الثقه .. خلاص لا تزعجني .. ورجع يطالع قدام .. ظل الدكتور راكان ساكت يفكر بعدها قال: شعلاقة اسيل بطارق ..؟! اندهش انس من كلامه ولف عليه وهو يقول: وانت شدراك ان بينهم علاقه او معرفه ..؟! اصلا شلون تعرف اسيل ..؟! د.راكان: هي وحده من طلابي حاليا .. اما عن سؤالك بوش دراني ان بينهم علاقه فهو لأنه في نفس اليوم اللي انتشرت الاشاعه عنها بالجامعه ياني طالب من طلاب كلاسكم يبلغني ان طارق يتهاوش مع اللي انشر الاشاعه .. لما وصلت مالقيت احد .. فإيش سبب الهواش وبمثل هذا الوقت ..؟! اليواب هو لأنه اكيد بينهم علاقه وطارق يدافع عنها .. انس: ما شاء الله عليك .. ما تترك شيء بدون لا تفسره .. د.راكان: لا صج شنوع علاقتهم ..؟! حتى اسيل لما سألتها تضايقت وقالت لا تفتح هالموضوع مره ثانيه .. انس: هي قالت جذي ..؟! هز الدكتور راكان راسه بإيه .. انس بهدوء: شكلها لحد الآن تكرهه .. طالع الدكتور راكان فيه بفضول فحكى انس كل شيء لراكان .. وبالنسبه للطابور فخلص وياء قبلهم ناس واشتروا وهم لساتهم بعالم ثاني .. بعد ما خلص انس من كلامه قال الدكتور راكان: هذا الطارق فعلا جاف ومتعجرف مثل ما كنت متوقع .. اللي كان يسويه غلط .. انس: غبي .. اكثر من مره كلمته بس كان ميبس راسه .. ندم بوقت متأخر .. د.راكان: حتى اسيل غبيه .. بس ما الومها .. لكن المفروض تسامح .. وبنفس الوقت اذا ما سامحت ما الومها .. انس: مو انت قبل شوي قلت انها من طلابك .. شلون ..؟! د.راكان: يب .. شكلها نقلت للجامعه اللي ادرس فيها .. هي في احد الكلاسات اللي ادرسها .. انس: اها .. انتبه انس للطابور وان قدامهم ست اشخاص فقال بقهر: كله بسببك اخرتني .. لو ما ييت جان اشتريت وخلصت .. ليتك لساتك بالمستشفى ياخي .. ابتسم الدكتور راكان وقال: لا تحاول .. سمعتك .. سمعتك وانت تعتذر عن تصرفاتك اللي تصرفتها ضدي كل هالسنوات .. انصدم انس من كلامه وقال: انت .. انت .. شتقصد ..؟! د.راكان بإبتسامة ثقه: لا تحاول تنكر .. لأني فعلا سمعتك .. وتصدق اني ارتحت كثيير من الكلام اللي قلته .. سكت شوي بعدها كمل: كنت احس بالذنب كل ما تكلمت معي على اساس اني مذنب .. احس بتأنيب ضمير اضعاف اللي مفروض احس فيه .. كنت انت تفرغ الألم اللي بجواتك وانت ما تدري انك تزيده عندي .. ما كنت تفكر إلا بمشاعرك وناسي مشاعري .. بس ما الومك ولا راح ألومك .. بس كلامك اللي قلته لي وانا بالمستشفى ريحني .. ياليتك قلته من زمان .. ظل انس يطالع فيه لفتره طويله فقال الدكتور راكان: الطابور مشي .. لف انس وتقدم خطوتين وفكره مشغول بكلام الدكتور راكان .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: دخلت اسيل للكلاس وجلست في مكانها .. لفت عليها صبى وهي تقول: كنتي بالبريك مع وصايف الشرسه .. ليش ..؟! طلعت اسيل كتابها وهي تقول: رفيجتي وكنت اسولف وياها .. صبى بإستنكار: رفيجتج ..!!! شلون تصاحبيها .. وقسم انها مرعبه .. ابتسمت اسيل وهي تقول: هي مرعبه مع الاغبياء .. صبى: ما فهمت .. لفوا الثلاثه على ورى وطالعوا بأسيل .. عواد: اسيل .. ترى خلاص احنا صرنا زملاء .. عايد: صحيح بالبدايه كنا ضدج بس اللحين عرفنا اننا كتا غلطانين بحقج .. عيد: انسي اللي فات ومن اليوم ورايح بنكون اصحاب .. ابتسمت لهم اسيل ولما فتحت فمها بتتكلم سبقتها صبى اللي تقول بنص عين: صاحبوج مو ندم او طيبه منهم .. لما عرفوا انج من عائلة الراهي تمصلحوا معج .. صداقة مصلحه .. لفوا الثلاثه عليها بسرعه وهم يحاولوا يسكتوها .. فضحتهم .. زادت ابتسامة اسيل .. هالشله بالمره ممتعه .. دخل الدكتور راكان للكلاس فهجد الكل وردوا على سلامه .. حط كتابه عالطاوله وبدأ محاضرته .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه وحده الظهر .. في نهاية اخر محاضره لهذا اليوم .. كانت الدكتوره تشرح وتشرح بس ما كانت معها ابدا .. كانت عيونها على الساعه الكبيره الموجوده فوق البورد .. تنتظر الثواني تمر .. اختناق .. تحس بإختناق فضيع .. متى تنتهي المحاضره عشان تقدر تطلع من هالمكان ..؟! حطت إيدها على صدرها فحست بدقات قلبها المتسارعه .. طيب ليه ..؟! كل شيء انتهى فليه ..؟! من الصبح وهي تحس بهذا الاحساس .. من وقت ما صحيت وهي تحس بهذا الاحساس بس خلاص المفروض يخلص .. اكيد هذا الاحساس سببه الكلام اللي قاله لها في الساحه الخلفيه .. بس لحضه .. دام الاحساس ما وقف فهذا يعني ان اعتراف سامي لها ماهو الشيء اللي كانت خايفه منه .. فيه شيء ثاني .. شيء راح يصير قريب .. حست بالعبره تخنقها ومو عارفه وش السبب .. اول ما خلصت الدكتوره محاضرتها ما انتظرتها حتى تطلع .. على طول طلعت قبلها واتجهت لمكان الشله .. خايفه على سامي .. فيه شيء راح يصير لسامي ولازم توقفه مهما كان .. وقفت تلف نظرها بينهم .. ريان .. عماد .. يزيد .. صالح .. بس سامي مو موجود .. عماد: اوه اهلييين دانا .. اسمعي ابغـ.... قاطعت كلامه تقول بخوف: وين سامي ..؟! استغربوا من سؤالها فقال ريان: والله ما ندري .. من وقت ما طرده الدكتور ما شفناه .. يزيد: يمكن رجع للبيت مع انه مو من عادته يرجع من دون لا يقولنا .. عماد: مستحيل .. هو بنفسه قالي لما اطلع من المحاضره راح اعطيك طريجه ترفع فيها ضغط لينا .. صالح: طيب يمكن يت له مكالمه طارئه .. طلع ريان جواله ودق على سامي وهو يقول: اللحين نعرف السبب .. طالعت دانا فيه والخوف اللي بصدرها زاد اضعاف الاضعاف .. انتظر ريان سامي يرد عليه والحمد لله في اخر رنه رد وهو يقول بهدوء: نعم .. ريان براحه: ياخي خوفتنا عليك .. وينك ..؟! سامي بنفس الهدوء: ليه تسأل ..؟! ريان بإستغراب: شفيه صوتك تعبان ..؟! سامي: يتهيأ لك .. ماهو تعبان ولا شيء .. ريان بخوف: اسمع سامي .. انت وينك اللحين عشان اييك .. وضع صوتك مو مريحني .. ضغط سامي على البنزين واسرع اكثر .. لف نظره على اللوحه الجانبيه وطالع فيها لفتره بعدها قال: بشارع الـ***** بس لا تييني لأنه ما راح اوقف سيارتي .. ريان: سامي انا متأكد انك تمشي فوق 120 كيلو .. هد سرعتك ووقف في اقرب مكان مناسب عشان اقابلك فيه .. لا تسرع ووقف في اقرب مكان .. سامي: ريان ترى مو وقتك .. انا ابي اكون لحالي فتره عشان ... عقد حواجبه وهو يشوف من بعيد زحمه .. زحمه على الطريق السريع ..!!! غريبه .. بس يمكن صار حادث .. ضغط على المكابح عشان يوقف سيارته اللي تمشي حول 170 كيلو .. سرعه جنونيه كالعاده .. تصلبت رجله للحضه والصدمه تغطي ملامح وجهه بالكامل .. المكابح .. المكابح ما هي راضيه .. ما هي راضيه تنضغط ..!!! مــاهـو قــادر يوقـــف سيـارتـه ..!!!!!! هز راسه بلا وضغط عالمكابح بقووووه .. يحاول .. ويحاول انها تنضغط بس مو راضيه ..! ليش ..؟!! شنو صار فيها ..؟!! اليوم الصبح كانت تمام و ..... مر براسه صورة جاك .. لا .. مستحييييل ..!! ريان: الو .. الو سامي وين رحت ..؟! رفع سامي راسه يطالع في الطريق .. السيارات ..!! الناس ..!! الشرطه ..!!!! كلها موقفه قدامه .. راح يصدم .. راح يموت .. راح ينتهي فعلا ..! لا يمكن .. لا ابدا لا يمكن .. هز راسه وهو يقول: مستحيل .. مستحيل .. ضغط اكثر من مره واكثر واكثر .. بس من دون فايده .. خاف ريان من كلام سامي وقال بخوف: الو ســــامي شفيـــــك ..؟!! طالعوا الشله كلها بريان وهم مو فاهمين شفيه .. بس واضح ان السالفه كبيره .. وقف ريان فجأه عن الكلام وبإذنه يسمع كل شيء .. صراخ سامي .. صوت قوي ومخيف .. تكسر .. وتحطم وبعدها طوط طوط .. انقطع الخط ..! ظل على نفس وقفته وبعيونه نظرات الصدمه اللي خوفت اصحابه .. يزيد: ريان .. ريان شسالفه ..؟! ريان بذهول: صدم ..!!! حادث .. شهقت دانا لما سمعت كلامه .. حادث ..!!! حادث سياره ..!! لا يكون صدم ..؟! لا يكون مات ..؟!! صالح: انت شقاعد تخربط ..؟! عن اي حادث تتكلم ..؟!! عماد: لا .. اكيد انت ما تقصد اللي ببالي .. جلس ريان على الكرسي اللي وراه وقال بصدمه: إلا .. انا سمعت .. بس يمكن اتخيل .. بس لا .. هذا اكيد حادث .. اكيد صلح حادث .. بس يمكن تكون هذه الاصوات مقلب .. مسك راسه بقوه وهو يقول: لا لا انا ما اتوهم .. وقف وكمل: سامي صلح حادث .. بس مستحيل يكون مات .. انا رايح اشوف .. مسكه يزيد من ايده وهو يقول: ريان اهدأ .. انت متأكد من اللي سمعته .. صرخ ريان وهو يقول: ايـــه متأكد .. سمعت صوته .. سمعت صوت ارتطام قوي كمان .. غبـــــي .. اكثر من مره قلت له لا تسرع .. لا تسرع بس ما يفهم .. قام عماد: انا حأروح معك .. بس انت عارف هو فين ..؟! ريان: بشارع الـ****** .. عيل في اقرب مستشفى بيكون فيها .. انا رايح واللي يبغى يي يركب معي قبل لا احرك السياره .. واتجه مسرع ناحية سيارته ولحقه يزيد وصالح .. طالع عماد في دانا اللي كانت واقفه وواضح عليها انها بتبكي في اي لحضه .. مسك ايدها وقال: امشي .. اعرف انج اكثر وحده خايفه لدرجة ان ايدج ترتجف .. وسحبها معاه لبرى الجامعه .. ======================================== جالس بكل برود بالصاله وحاط السماعات على اذنه وكأنه يترقب اللحضه الحاسمه .. وزوجته جالسه عالكنبه المقابله تطالع فيه وهي خايفه .. لا .. المفروض ما تخاف .. هي بالأمس راحت لسلطان واكيد هو منع ولده من الخروج برى البيت .. اكيد منعه .. لأنه إذا ما منعه فراح ينفذ زوجها خطته في تعطيل المكابح وبعدها ولدها راح يموت .. زوجها جاك مصر على قراره ولا قدرت عليه .. بنتها امس كلمته .. بس ما قدرت تقنعه .. باتريك كلمه .. بس ما قدر يقنعه .. محد يقدر يغير رايه .. محد .. متى ينتهي العذاب النفسي اللي هي عايشه فيه ..؟! متــــى ..؟! صحيت من سرحانها على صوت ضحكته العاليه .. دخل الخوف لقلبها .. ولدها .. شصار على ولدها ..؟! حست بقلبها ينقبض .. حست بالألم في صدرها .. فتحت فمها وقالت بخوف: لماذا .. لماذا تضحك ..؟! ابتسمت بإنتصار وحرك جواله وهو يقول: لقد وضعت هاتف اخر بداخل السياره وابقيته طول هذه المده متصلا بهاتفي .. هههههههههه اجل لقد سمعته .. لقد سمعته وهو يموت .. انه شيء جميل لا يمكنك تخيله بتاتا .. بلعت ريقها من الصدمه وهي تطالع فيه .. لا .. لا يمكن .. هذا خطأ .. هذا مستحيل .. نزلت دموعها على خدها فتقدم منها وجلس بجنبها .. مسح دموعها وهو يقول: لما هذا البكاء .. انه مجرد طفل قذر .. والقذارة يجب التخلص منها .. ان كنتي تريدين ولدا بهذه الشده فيمكنك ان تنجبي واحدا غيره .. لا تقلقي .. شهقت ولفت تطالع فيه .. انتبهت لضربه في خده من تحت توها تشوفها .. ما ركزت عالامر كثير .. لأنها مو قادره تركز في اي شيء .. كيف تركز وهي توها سامعه ان ولدها مات على ايد زوجها .. هذا كثير عليها .. مره كثيييير .. طيب ليه ..؟! هي ولأول مره تستنجد له فليش ما منع ولده من الخروج برى البيت ..؟! ليه ما منعه ..؟! ليه ..؟! ........................................ بعد ساعه من مرور هذه الاحداث .. سلطان الراهي .. ابو سامي كان جالس على طاولة الطعام ويتغدا وفكره مشغول بأحدى امور شركته .. لف على ريندا الواقفه جنبه لما تذكر سامي وسألها: ما رجع سامي من جامعته ..؟! ريندا: لا .. لم يرجع حتى الان .. استغرب وطالع في ساعته .. الساعه 2 .. المفروض يرجع .. تذكر كلام سيلينيا امس وهي تحاول فيه انه يمنع سامي من الخروج .. هو متأكد انها صادقه .. بس هذا الجاك ما يقدر يقرب من ولده ابدا .. راح اليوم الجامعه وواحد من حرسه الاشداء يراقبه .. واللحين قبل ساعه راح ذاك الحارس للجامعه عشان يراقبه في طريق العوده بعد ما يتأكد من سلامة السياره .. انفتح الباب ودخل ذاك البودي قارد المصري اللي ارسله سلطان لمراقبة ولده وواضح على وجهه الارتباك .. استغرب سلطان لما شافه فقال ذاك الحارس: انا بأعتذر على الدخول من غير اذن بس .. بس فيه مصيبه صارت .. حس سلطان بالخوف وهو يقول: عن اي مصيبه تتكلم ..؟! الحارس: انا روحت للجامعه الساعه 12 ونص عشان انتظر سامي لحد ما يطلع .. ومثل ما امرتني رحت اولا لسيارته عشان اتأكد من سلامة المكابح بس ما لقيت اي اثر لسيارته .. طلع الكل من الجامعه وراحت معظم السيارات وهو مالوش اثر .. انا اتوقع انه استأدن بدري وطلع .. انصدم سلطان ووقف من مكانه وهو يقول: مستحيل .. هو قال انه راح يطلع اليوم الساعه وحده ونص او ثنتين عالاكثر .. روووح بسرعه دور عنه في كل مجان وناد لي مراد على طريجك .. الحارس: حاضر .. طلع فشد سلطان على قبضته دليل الانزعاج وريندا تطالع فيه بإستغراب .. تقريبا هذه المره الاولى اللي تشوفه فيها منفعل .. بالعاده حتى لو كانت فيه مصيبه يكون محافظ على هدوءه وبروده .. بس ما تلومه .. مهما كان فهذا قطعه منه ومن حقه ينفعل .. حتى هي بنفسها بدأت تخاف والوسوسه مسيطره على مخها .. كلام زوجته السابقه امس كان يخوف .. تهور وطيش سامي كمان يخوف .. الله يستر .. تتمنى يكون بخير .. البيت ماله طعم من دونه .. هزت راسها .. وشو يعني البيت ماله طعم من دونه ..؟! ليه ..؟! ليه تفكر بهذه الطريقه التشاؤميه .. ان شاء الله الموضوع مو كبير وراح يدخل عليهم كالعاده يصرخ وهو يلقي السلام .. راح يرجع ويضايقها بخصوص لغتها الفصحى .. راح يرجع .. هي مؤمنه بهذا الشيء .. راح يرجع .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه وقف قدام موضف الاستقبال وقال بسرعه: لو سمحت .. في مجان قريب من هني صار حادث سير .. ياكم مصاب اسمه سامي ..؟! طالع الموضف في وجه الشاب اللي ما كان غير ريان وقال: تقصد الحادث اللي على شارع ال***** ..؟! ريان: ايه هو .. بالله عليك بسرعه شوف .. ياكم مصاب من ذاك الحادث اسمه سامي .. قلب الموضف في الاوراق بعدها قال: ايه .. واحد اسمه سامي كان سائق السياره وللأسف كان السبب الاساسي للحادث منه و ..... قاطعه ريان: مالي دخل في التفاصيل .. وينه اللحين ..؟! الموضف: اخذوه لغرفة الطوارئ لأن حالته كانت حرجه جدا .. تنفس بطيء ودقات قلب ابطأ .. ريان: جم رقم الغرفه ..؟! طالع الموضف في الورقه بعدها قال: غرفة العمليات السابعه في قسم الطوارئ العامه .. اشر عاليسار وهو يقول: من هذه الجهه .. طالع ريان لجهة اليسار .. ظل واقف لفتره بعدها راح لهناك ومعاه شلته .. قبل شوي راحوا للشارع ذاك وشافوا حادث سير كبير وعرفوا ان المصابين اخذوهم لهذا المستشفى وحمدوا ربهم ان سامي ما كان من بين الاموات اللي كانوا يغطوهم .. وقدام غرفة العمليات السابعه وقف ريان يطالع في الباب المقفل وفي الأشاره الداله على وجود عمليه بالداخل .. يزيد: هو هني ..؟! هز ريان راسه بإيه بهدوء .. جلسوا عماد ودانا على الكراسي الموجوده بالقرب من الباب .. استند صالح عالجدار اما يزيد فظل واقف قريب من ريان .. خرجت ممرضه من الداخل مسرعه فمسك ريان إيدها بسرعه وهو يقول: لو سمحتي .. المريض اللي داخل هو سامي صح ..؟! سحبت ايدها وهي تقول بلغتها العربيه المكسره: ايوا هو .. هو في مشكل واجد كبير .. الدكتور حازم واجد كويس بس المريض مشكله .. بعدها راحت مسرعه تنفذ الامر اللي طلبه منها الدكتور حازم المشرف على هذه العمليه .. عماد: الله يستر .. عمليه ..!! الوضع ما يطمن .. هز ريان راسه بهدوء وهو يطالع في باب الغرفه .. لا .. مو كل اللي يعملوا حادث خطير يموتون .. مو كل اللي يعملوا عمليه خطيره يموتون .. سامي ما راح يموت .. "عالعموم يمكن بأي وقت تسمعوا خبر وفاتي" عض على شفته وهو يتذكر ذي الجمله اللي قالها سامي .. مستحيل تكون حقيقه ..!! هو عارف ان الموت حق .. بس مو بذي السرعه .. تعوذ من الشيطان وبدأ يهدئ نفسه بذكر ربه والدعاء .. لف عماد وطالع في دانا اللي تطالع بالأرض وتفرك إيدها ببعض بقوه لدرجة الاحمرار .. حط ايده على كتفها فأنتفضت فقال: معليش ما كان قصدي افزعج .. بس اهدئي .. الكل يصلح حادث .. والبعض منهم ينجون .. فقالت بهمس وبصوت فيه رجفة البكاء: البعض ..!! يعني معظمهم يموتوا .. يعني سامي بيموت .. بيروح .. عماد: دانا لا .. استهدي بربج .. الله فوق وهو القادر على كل شيء .. محد بيموت قبل يومه .. شهقت ونزلت دموعها المتجمعه وهي تقول: كنت حاسه .. من الصبح وانا حاسه انه فيه شيء مو طبيعي راح يصير .. هو قالها .. هو قال انه يحس ان موته قريب .. بس مستحيل .. بكت وهي تكمل: مستحيل .. مستحيل .. وغطت وجهها بإيدها وهي تبكي .. ما قدر عماد يصلح شيء .. هو بنفسه متضايق ومهموم ومو قادر يشيل هم احد .. طالع صالح في دانا وهي تبكي .. بس لا تبكين .. يحس ان بكائها يأكد له ان سامي ما راح يخرج حي .. ومن خلف ابواب غرفة العمليات .. كان الدكتور حازم .. ويعتبر من اكفاء الدكاتره في هذا المستشفى .. كان يقوم بعمله على اكمل وجه .. اذا تولى امر مريض فهو ما يتركه إلا وهو بخير مهما كانت العقبات اللي ممكن تواجهه .. طالع في وجه سامي .. الحادث كان عنيف .. كسر في الرجل وشعر في احد فقرات العمود الفقري .. سيلان الدم ما وقف بسبب قلة وجود الصفائح الدمويه في الدم واللي تساعد على تجلط الدم .. كدمات في ايده .. ووجهه .. وبظهره .. اما بخصوص رجله الثانيه فشكلها انسحقت تماما .. عمل ربط الاورده .. وخياطة الجروح .. ومد الجسم بالدم الكافي .. رفع عيونه وهو يراقب الشاشه .. معدل الضغط ينخفض بشكل كبير .. لف عيونه شوي وشاف ان حتى نبضات القلب بدأت تنخفض بشكل خرافي .. رجع بعيونه على موضع يده يكمل شغله .. فقالت وحده من الممرضات: دكتور .. القلب نبضاته تقل بشكل كبير .. د.حازم: شش .. انا شايف شايف .. راح اتصرف .. انتي راقبي الوضع وإذا وصل للمرحله الحرجه اعطيني ... وقبل لا يكمل كلامه قاطعته تقول بخوف: دكتور النبض وقف تماما .. وقف .. انصدم الدكتور وبسرعه حط قبضة ايده في العضمه الموجوده مابين الرئتين وبدأ بعمل انعاش يدوي للقلب .. مره ورى مره .. ومره ورى مره .. لف على الممرض اللي جنبه وقال بسرعه: هات جهاز الانعاش .. بسرعه .. توتر الوضع جدا بالداخل .. ونفس التوتر كان موجود بالخارج .. لف ريان على يزيد وهو يقول: الريال مويود بغرفة العمليات من قبل لا نيي ولحد الآن ما طلع .. ليش ..؟! يزيد: اهدأ .. ان شاء الله مو صاير إلا كل خير .. ريان بإنفعال: عن اي خير انت تتحجى .. مرت اكثر من نصف ساعه ولحد الآن ماكو اي خبر .. ماكو خبر ابدا .. يزيد: ريان لا توترنا اكثر ما نحن متوترين .. مو من عادتك تنفعل فلا تزيد الخوف بداخلنا .. ضرب ريان بقبضته على الجدار بقوه لعل ألم ايده يغطي على ألم صدره .. صالح ما زال ساند ظهره عالجدار ويدعي بداخله .. عماد جالس ويطالع في الأرض بهدوء شديد .. ودانا ضامه رجلها وتبكي بصمت .. ألم قلبها يزيد ما يوقف ولا يقل .. الاربعين دقيقه هذه اللي مرت كانت بمثل عذاب لها ولكل اصحابه .. سامي بالنسبه لهم مو مجرد صديق .. بالنسبه لهم اكثر من اخ .. تعذب كثير بحياته ومع هذا ما كان يظهر الألم لهم .. البسمه دوم على وجهه والضحكه ما تفارقه .. يستهبل ويضحك وحياته مجرد عذاب .. كان بالفعل غير .. انفتح باب غرفة العمليات في هذا الوقت .. وقفوا عماد ودانا وتقدم صالح .. طلع الدكتور حازم وهو ينزل الكمامه اللي على وجهه .. انصدم لما شافهم لأنه بالبدايه كان يتوقع ان المريض ماله احد يرافقه .. طالع ريان في الدكتور من دون لا يتكلم .. ما عنده جرأه يسأل لأن وجه الدكتور ما يطمن .. تنهد الدكتور وقال: انتم من اقرباء الريال اللي داخل ..؟! تقدمت دانا وسألته بخوف: سامي .. شنو فيه ..؟! لف بعيونه عليهم .. يكره اللحضات هذه .. اخذ نفس بعدها قال: انتم عارفين الدنيا شلون ماشيه .. ناس يولدوا وناس يموتوا .. الدنيا ميرد محطه صغيره وكلنا مصيرنا الموت .. ارتعبت دانا من كلامه فقالت بصوت مرتجف: مات ..؟! فتح فمه بيتكلم وهي تتمنى انه ما يتكلم .. لا ما تبغى تسمع .. ما تبغى .. الدكتور: إنا لله .. وإنا اليه راجعون .. محد يموت قبل او بعد موته .. عملت كل اللي اقدر عليه لكن قدرت الله فوق كل شيء .. فكمل بهدوء: ادعوا له بالرحمه .. ادعوا له بالرحمه ..! ادعوا له بالرحمه ...!! ادعوا له ... بالرحمه ..!!!! يعني مات .. سامي مات .. صرخت دانا ورجعت خطوتين ورى وهي تهز راسها بلا .. تهز راسها وكأنها تنفي .. تنفي هالكلام .. تنفي هذا الواقع .. ظل ريان واقف يطالع في الدكتور واخر كلماته يتردد كالصدى في راسه .. محد يموت قبل او بعد يومه .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ادعوا له بالرحمه .. هذا كذب ..! هذا شيء مو صحيح .. قبل كم ساعه كان يستهبل بالمحاضره .. قبل كم ساعه كانوا يضحكوا .. قبل كم ساعه كان عايـــش .. كـــان عايــــــــش ..!! هز راسه بلا وهو يقول بلخبطه: كان عايش ..! عايش .. حي ويضحك .. طالع في ايده وكمل: كيف راح ..؟! كيف يعني مات ..؟! كيف انا مب فاهم .. حط الدكتور إيده على كتفه وهو يقول: كلنا راح نمشي في نفس الطريج .. الموت يي فجأه .. ادع له بالرحمه وتماسك يا ابني .. هز ريان راسه بإستنكار وهو يتذكر صاحبه .. اعز اصحابه .. شلون مات .. شلون راح وتركه ..؟! ليه راح وخلاه لوحده ..؟! اسند ظهره عالجدار وجلس عالارض وهو يحس بألم .. ألم يعتصر قلبه من جوا .. سامي راح .. ارتجفت شفته وهو يقول: راح .. ما راح اشوفه .. ابدا .. اختفى .. تجمعت الدموع بعيونه وحاس بالعبره تخنقه .. ليـــــــه ..؟! ليـــــــه مات سامي ..؟! شلون يموت وهو ما حقق شيء من اللي كان يتمناه ..؟! كان يتمنى يعيش طبيعي .. مثل بقية الناس .. كان يتمنى يسمع كلمة بابا .. يتزوج .. كان يقول ان امنياته هذه مستحيله .. عاش بعذاب محد عاشه وكان يكتمه بصدره .. يوم ورى يوم والعذاب يزيد .. ليه يموت وهو متعذب ..؟! ليه يموت وهو ما ذاق طعم الراحه ..؟! حتى البنت اللي يحبها ويتمنى يتزوجها ما قدر انه يتحقق امنيته فيها .. عض على شفته وهو يمنع دموعه من النزول .. كيف راح يعيش بحياة ما فيها سامي ..؟!! ما فيها استهباله ولا عبطه .. ولا ضحته ومزاحه ..؟!! كيـــــــف ..؟!! ولا احد من اصحابه .. يزيد وعماد وصالح قادرين يستوعبوا السالفه .. يستوعبوا ان هذه الدنيا ما صار فيها واحد اسمه سامي .. آلام تقطع صدورهم .. آهات تمزق احشائهم من جوا .. جلس يزيد على الكرسي وطالع في الارض وهو يذكر الله .. العبره خنقته ومع هذا يحاول يقوي نفسه .. نزلت دمعته غصب عنه .. نزلت لفراق صاحب كان غير عن كل الاصحاب .. مسحها بإيده اللي ترتجف .. طالع في ايده لفتره .. قفلها وشد عالقبضه عشان توقف ارتجاف .. يبغى يقوي نفسه بس مو قادر .. مات سامي ..!!! جمله ما راح يقدر يستوعبها طول عمره .. مصيبه ما يدري ان كان يقدر يتجاوزها او لا .. ما يدري .. لف صالح وابتعد عن المكان .. طلع من المستشفى كله .. ما راح يظل هنا اكثر .. هو من النوع اللي يتأثر بسرعه .. وكل نفس ذائقة الموت .. الكل راح يموت .. الكل .. محد راح يظل عايش غير رب العباد .. اخذ له تاكسي يوصله للجامعه عشان ياخذ سيارته وهو لحد هذه اللحضه متماسك .. لكن تماسكه ما راح يطول وهو عارف هذا الشيء مثل ماهو عارف ان سامي ما عاد له رجعه .. تركهم وراح للعالم الثاني .. طالع الدكتور فيهم شوي وفي حالاتهم .. هو فعلا يكره هذه المواقف .. حاول قد ما يقدر لكن الله هو الواحد القادر المقدر .. لف وابتعد عنهم .. طالع عماد في الدكتور وهو يبتعد .. طالع فيه وبعيونه نظره حزينه .. لف بعيونه على اصحابه .. ناقصهم سامي .. اللي راح للأبد .. اسند راسه على ايده وتجمعت الدموع بعيونه .. ليـــ ـ ــه مـــ ــ ــات .. ؟! جلست دانا عالأرض وهي مصدومه .. صدمتها كبيره .. قاتله .. هزت راسها بلا وهي تقول: ما مات .. لا هذا جذب .. سامي ما راح يموت ويخليني .. لف عماد عيونه وطالع فيها .. قام من مكانه وجلس على رجله جنبها وقال وهو يحط إيده على كتفها: دانا .. ادعي له بالرحمه بدل ما ... قاطعته تقول بصراخ: لا مــــا مـــــــات .. سامــــي ما راح يموووت ويخيلينــــي ... ارتجفت شفاتها وهي تقول: الامر مو مقبول .. لسى .. بدري .. ما راح يموت .. لا .. احبه .. احبه فليش يتركني بعد ما قال لي انه هو بعد يحبني .... ليه القسوه هذه .. اندهش عماد من كلامها لفتره بعدها تنهد وقال: خلاص .. دانا ماكو شيء بالموت اسمه بدري او متاخر .. كلن يموت بيومه .. هزت راسها بلا وهي تبكي .. لا ما تقدر تصدق .. الامر لحد الان مو راضي يدخل مخها .. شلون يموت ..؟! شلون يموت ويخليها ..؟! مـــــات ..!!! هالكلمه لسى مو قادره تستوعب حروفها .. شهقت وهزت راسها بلا وهي تقول ما بين دموعها: ما راح يموت .. سامي لا ما راح يتركني .. مستحيـــــــل .. حاول عماد يفتح فمه ويهديها بس مو قادر .. نزل نظره لتحت وبلع ريقه اكثر من مره عشان يمنع نفسه من البكاء .. قامت دانا وهي تقول: لا مو صحيح .. يمكن لسى هو حي بس هم ما يدرون .. يمكن توقف قلبه شوي وحسبوه ميت .. يمكن ... فتحت الباب فقام عماد بسرعه وراها يوقفها .. البنت فعلا راح تنجن .. سحبت ايدها منه بقوه ودخلت للغرفه تدور بصيص امل ان سامي ما زال عايش .. اول ما شافوها الممرضات حاولوا يطلعونها بس ماهي راضيه تطلع .. حست بجسمها يرتجف وهي تشوفه هناك على السرير والشرشف الابيض يغطيه بالكامل .. لا .. مستحيل ..!! سحبت نفسها من بين الممرضات وهي تقول بهستريا: بعــــدوا عنـــــي .. ابـــــي سامـــــــي .. ابعـــــــدوا .. دفتهم بعيد وجت عند سامي تطالع فيه .. قربوا الممرضات منها عشان يطلعوها بس عماد وقفهم وطلب منهم انهم يتركوها شوي .. بعدها طالع في دانا اللي كانت تطالع في سامي بهدوء .. مدت إيدها ومسكت إيده اللي كان الشرشف مو مغطيها .. بـــــارد ..!! المكان بــــارد .. والايد بارده ..!! كل شيء بارد .. وهادي .. رفعت إيدها وطالعت فيها .. احمر .. اصطبغت إيدها باللون الاحمر اللي كان موجود بإيده .. احمر ..!! لون الدم ..!!! تقوست شفتها ونزلت دموعها مره ثانيه على خدها وقالت بإرتجاف: سـ ـامـ ـي .. شهقت وهي تنتظر رد منه .. بس ما سمعت صوته .. ولا تحركت ايده .. فقالت بصوت باكي: رد علي .. سامي انا دانا .. سامي واللي يسلمك رد علي .. لا تكون اناني .. لا تكون قاسي .. مو انت كنت تقولي انك راح تساعدني اذا احتجت مساعده ..؟! حطت إيدها على صدرها وهي تقول: قلبي يعورني .. ساعدني يا سامي .. انت وعدتني .. بكت وكملت: انت وعدتني .. مسكت بإيدي وقلت لي ثقي فيني .. راح اساعدج .. طيب ياللا ساعدني .. انا اتألم يا سامي .. شهقت تنتظر منه يساعدها مثل ما وعدها .. تنتظر منه يبتسم بوجهها ويقولها لا تبجي زي الاطفال .. تنتظر منه يخلصها من العذاب اللي هي فيه .. تنتظر وهي عارفه ان انتظارها ما راح يكون له نهايه .. لأن اللي تنتظره وصل لنهاية حياته .. وغادرت روحه الارض .. وللأبد .. جلست عالأرض وضمت رجلها وبكت بصوت مرتفع .. بكت بكاء ما قد بكت مثله بحياتها .. قالها انسيني .. بس مو بذي الطريقه .. قالها راح ابعد .. بس مو بذي الطريقه .. تقدم عماد منها بعد ما قاله الممرض انهم راح يودوا الجثه للثلاجه لحد ما يجي ولي الامر ويهتم بموضوع الغسل والدفن .. حط ايده على شعرها وقال: دانا .. سامي حتى لو مات فهو حي بداخلنا وما راح يموت .. وصدقيني راح نقابله بإذن الله في الينه ووقتها ما راح يكون فيه شيء اسمه موت او خوف من الفراق .. سمعها تقول بصوت خافت باكي: طيب .. طيب متى اموت انا بعد عشان اشوفه ..؟! متى اترك هذا العالم اللي ما فيه سامي ..؟! طالع فيها عماد وقال بهدوء: محد يدري .. غير رب العالمين .. مسك إيدها ووقفها وقال: هيا نطلع .. شهقت اكثر من مره ولفت تطالع في هذا الجسد اللي ممدد على هذا السرير الابيض .. ظلت تطالع فيه والاختناق اللي بحلقها يزيد ويزيد .. مو قادره تتحمل منظره .. مو قادره تتحمل هذه الحقيقه المُره .. عماد بهدوء: دانا .. هيّا .. صار شكل سامي باهت .. مو واضح بعيونها .. مشوش .. وكل شيء يدور ويدور .. واختفى كل شيء من قدامها .. كل شيء .. انصدم عماد وهو يشوفها تهوي على الارض .. مسكها قبل لا تطيح وهزها وهو يقول: دانا ..! دانـــا .. دانـــــــا .. وبعدها اختفى صوته وما عاد سمعت بعدها شيء .. هل ماتت ..؟! ابتسمت .. ايه تبغى تموت .. وتختفي من ذي الحياة مثل ما اختفى منها سامي .. تختفي وتلتقي بسامي في الجهه الاخرى .. تتمنى انها فعلا تكون ماتت مو مجرد اغماء .. لأنها إذا صحيت فما راح تتحمل تعيش بحياة يستحيل فيها انها تقابل سامي .. سامي اللي كانت نهاية قصته في روايتنا هي الموت .. خلاصه من كل عذابه كان الموت .. وماذا عن الباقي ..؟! هل كل النهايات متشابهه ..؟! x .. انتهـــــــى .. X وصلنا لنهاية البارت الثاني والعشرون الجزء الاول .. بصيغة اخرى وصلنا لنهاية البارت ما قبل الاخير الجزء الاول .. بقي ثلاث اجزاء تقريبا عن النهايه .. دعمكم راح يساعدني كثييير فلا تبخلوا علي بآرائكم اللي استفيد من بعضها .. محبتككم // صوصتككم ()* |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الثاني والعشرون الجزء الثاني ]$| كُل شيء تغير ’ تراجعتْ .. بـِ تفڪِيري .. كلِماتِي .. وُعودِي ! والسّبب .. مجہُول ’! يوم .. يومين ... ثلاث .. لا .. اسبوع .. مر اسبوع من اخر حدث صار .. الاوضاع تمام وماشيه بهدوء كدوران الأرض حول نفسها .. ناس رايحه وناس راجعه .. ارواح تموت .. وارواح تنولد .. هذه هي الحياة وهذا هو قانونها اللي فرضه رب السماء .. قانون اقوى من رغبة اي بشري .. تعالى صوت ضحكات هذه الطفله اللي ما وصل عمرها لعشر سنوات .. ابتسم وقال: اليوم مبسوطه بزياده .. هزت راسها وهي تقول: شلون ما انبسط وعمو طارق اخيرا زارنا .. من زمان وانا انتظرك ومهند دايما يقولي ان عمو راح يي ويزورج فاصبري وانتظري .. انتظرت وخلاص .. انت زرتنا ههههههه .. ابتسم لها ففكت الكرتون وطلعت الهولز وهي تقول: وهذه المره ما يبت حبه او حبتين هولز .. يبت لي الكرتون كله .. انت وايد طيب و.... وقفت كلامها فتره وهي تطالع فيه .. كان سرحان يطالع في الفراغ وكأنه يفكر في امر يشغله .. هزته وهي تقول: هيه .. عمو طارق .. عمو .. انتبه لها وقال بإبتسامه: هلا .. رزان: شفيك ..؟! احسك مرآ زعلان .. هز راسه بلا وهو يقول: مو زعلان ولا شيء .. بس تذكرت شيء .. رزان: وشهو هذا الشيء ..؟! طارق: اممم شيء مزعج وينرفز .. بس طيب .. لا تشغلي بالج .. ها كيف دراستج ..؟! رزان بهدوء: بخير .. عمو طارق .. طارق: نعم .. رزان بنفس الهدوء: اخوي مهند .. طيب ولا شرير ..؟! اندهش طارق من سؤالها بس ما يلومها .. هي بعيونها شافت اخوها يحاول يقتلها ويقتل الشخص اللي كان لها مثل العم ويساعدها .. ابتسم وقال: لا .. مهند وايد طيب .. قوست فمها وواضح انها شوي وتبكي وقالت: لا .. هو يصلح نفسه طيب ولمن ما اكون فيه يصير شرير .. اخذ مسدس الاشرار وكان يبغى يقتلك .. وكمان طلق علي مثل الاشرار .. قالي انه ما كان يقصد وعاملني بطيبه بس انا مو عارفه وشهو الصج ..؟! رفعها طارق وحطها على رجله وقال: اسمعي حبيبتي .. لو مهند شرير جان ما اعطاج مصروف ولا وداج الملاهي ولا وصلج للمدرسه .. لو كان شرير جان ما ودى امج لعند دكتور بعيد وشاطر ولا ابتسم بويهج ولا لعب معاج .. هو وايد طيب .. ويحبج ويحب امج .. يحبكم كلكم .. رزان: لا .. لو كان طيب جان ما طلق علينا النار .. سكت طارق لفتره يدور له شيء يناسب عقلها الصغير .. شوي ابتسم وقال: لا .. مو مهند اللي اطلق النار .. هذا شرير ثاني تنكر بشكل مهند عشان يخليج تكرهينه .. هو يكره مهند وعشان جذي يبغاج تكرهينه .. مثل اللي بأفلام الكرتون لما الاشرار يقلدون الطيبين عشان يخلون الناس يكرهونهم .. طالعت رزان فيه بذهول وقالت: يعني زي لما الشرير صلح نفسه سبايدر مان وصلح اشياء شريره وصار كل الناس يكرهونه .. هز طارق راسه بإيه مع انه مو عارف ايش تقصد .. ظلت تطالع فيه بعدها تجمعت الدموع بعيونها وقالت: الحمد لله .. طارق: وخلاص اطمئني الشرير هذاك مسكوه الشرطه وصار بالسجن .. انفتح الباب في هذا الوقت ودخل مهند .. اندهش لما شاف طارق موجود .. نزلت رزان من فوق طارق وجريت لمهند تحضنه وهي تقول: مهنـــــــد احبـــــــك .. جلس مهند وحضنها فقالت: ليه ما قلت لي من اول انك مو انت اللي بغيت تقتلني .. لو علمتني جان صرت احبك اكثر وما اخاف منك .. استغرب مهند من كلامها .. ايش تقصد ..؟! قام طارق وقال: السلام عليكم مهند .. اعذرني لأني ييت وانت مو مويود .. توقعتك فيه بس اللي فتح لي كانت رزان .. وقف مهند وقال: لا عادي .. طارق: كيف هي صحة امك ..؟! ابتسم مهند لا إيراديا وهو يقول: قبل شوي كلمني رفيجي وبشرني بأنها بحدود شهر واحد راح تسترد كامل عافيتها .. بتصير بخير واقدر ارجعها لهني .. ابتسم طارق وقال: الحمد لله على سلامتها .. ألف مبروك .. رزان بفرحه: راح ترجع ماما ..؟! ابتسم لها اخوها وقال: طبعا .. وبتكون بخير .. اتسعت ابتسامتها وفرحتها الطفوليه ازدادت .. مبسوطه لأنها راح تشوف امها وبتكون كمان بخير .. اتجه طارق للباب وهو يقول: ياللا انا استأذن .. وراي شغله وايد مهمه .. مهند: وايد مهمه ..!! شنهي ..؟! طارق بإبتسامه: ايش هالاهتمام ..؟! رفع مهند كتفه وهو يقول: طبيعي اهتم بأمور احد تلاميذ ابوي .. طارق: اهتمام ..!! ليه ما تعترف وتقول فضول .. مهند: ههههههههههههههه تقدر تقول جذي .. خلني اخمن .. السالفه تخص البنت اللي تحبها صح ..؟! تذكر طارق اسيل وقالت: هي من اكبر اهتماماتي .. لكن الشغله ما تخصها .. لحضه .. إلا تخصها لكن من بعيد .. يعني من الاخر ما تخصها وبس .. مهند: ههههههه حيرتني بصراحه .. طارق: عالعموم شغله خاصه ما اقدر اقولها لأي احد فاعذرني .. رفع مهند حاجبه وهو يقول: اها .. طيب ابسألك .. رفيجك اللي معك بنفس السكن يعرف عنها ..؟! هز طارق راسه بإيه فقال مهند: عيل ليه تقول ما اقدر .. طارق: هههههههه لأنه هو الوحيد اللي فعلا ما اقدر اخبي اي شيء عنه .. مهند بلا مبالاه: اوكي اوكي .. ومثل ما قال المثل الخبر باجر بيكون ببلاش .. طارق: مو كأن المثل ناقص .. مهند: إختصار .. شالفايده من المثل كله ..؟! ابتسم طارق بعدها قال: ياللا انا تأخرت وايد .. مع السلامه .. مهند: باي .. وطلع بعدها طارق من الشقه .. تنهد مهند بعدها طالع في اخته اللي كانت واقفه تطالع فيه وسألته: عن ايش كنتم تتكلمون ..؟! ابتسم وقال: كلام كبار .. ابتسمت هي كمان وقالت: اها .. يعني انتم اصحاب ..؟! طالع فيها شوي بعدها قال بإبتسامه: لا .. لكن قريب بنكون اصحاب .. زادت ابتسامتها الجميله من بعد جملته الاخيره اللي قالها .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه خمسه وخمس العصر .. في الصاله الكبيره .. كان واقف على الجدار قريب من الزاويه والضجر واضح على وجهه .. تأفف وهو يقول: طفش .. زهق .. اووف .. نزلت بنت عمه من الدرج ولما شافته ضحكت وهي تقول: ههههههههه ها كيف عقاب امي يا شدوي ..؟! طالع شادي فيها بنص عين وقال: اقول جب بس يا سهاموه .. ارتفع ضغط سهام من الكلمه ذي .. من كثر ما سمعها من امها عرف انها تكره تسمعها .. سهام: اقول انجب حظرتك واستمتع بعقابك المريح جدا .. وبعدها اتجهت للمطبخ فضحك شادي وهو يقول: ههههههههآي بتروح تبلع هالقدر المستدير هههههههههههههههه .. وقفت سهام بمكانها بعدها لفت عليه وقالت: انت متى بتبطل تناديني بهذا الاسم ..؟! وزني تمام يا احول وانا اكل طبيعي مثل ما ياكلون كل الناس .. الشخص اللي مو طبيعي هني هو انت .. شادي: ههههههههههههههههههه اقول يالقدر المستدير امس استاذ الرياضيات قالنا ييبوا امثله على المجسمات الكرويه قلت له وحده اعرفها اسمها سهاموه ههههههههههه وكان فعلا من افضل الامثله .. ارتفع حاجبها وانخفض من العصبيه بعدها تقدمت لعنده فإبتسم بإنتصار .. لما قربت من عنده وهي ناويه تأدبه بطريقتها رفع صوته ينادي: خـــــــاله .. تعالــــي شوفـــي لقدرج .. اقصد لبنتج .. يالسه تضايقنـــي .. سهام بقهر: صج حيوان .. انقلع .. وراحت للمطبخ .. ضحك شادي عليها بعدها تنهد بطفش .. تقدم شوي وطالع في التلفزيون .. تأفف ورجع مكانه وهو يقول: باجي ساعه وعشر دقايق اظل فيها واقف .. عقاب قاسي اوووف .. شوي ابتسم .. كل شيء يهون .. كل شيء يهون دامهم عايشين كلهم مع بعض .. هو ووسيم واثير مع شهد وشادن .. لحد الآن ما نسي اللحضه اللي شافهم فيها داخلين مع الباب .. ما كان مصدق .. ما كان مستوعب .. واخيرا شاف اخته .. شيء كان مثل الجنه بالنسبه له .. حتى لو ما قالها بلسانه لكنه يعترف انه ما يقدر يعيش من دونها .. ما يقدر على فراقها .. يخاف عليها كثيير .. هي اللي بقيت لهم من بعد امهم وابوهم .. لو غابت عن عينه لحضه تجيه وساوس بأنه راح يفقدها مثل ما فقد ابوه وامه من قبل .. لكن .. واخيرا .. كل شيء انتهى .. ايام الخوف .. والذل .. وعدم الامان راحت .. كل هالايام راحت .. ومالها رجعه .. واللحين عايشين حياة ماكو افضل ولا أأمن منها .. حياة مريحه .. هاديه .. جميله .. قطع تفكيره صوت خطوات الام وهي تنزل من الدرج فأعتدل بسرعه في وقفته .. طالعت فيه فرسم على وجهه ملامح البراءه فقالت: قديمه .. راح تظل ساعتين واقف عقاب عشان المره اليايه تتعظ .. شادي: تبت .. تبت الى الله وقسم .. والله ما عاد اعيدها .. عصبت الام وجت عنده .. مسكته من اذنه وهي تقول: انا جم مره قلت لا عاد تحلف وانت جذاب .. شادي: آيي آه اذني .. خلاص خلاص توبه والله توبه .. شدت على اذنه اكثر وهي تقول: لا تحلف ابدا حتى لو كنت صاج .. مو على كل كبيره وصغيره تحلف .. فاهم ..؟! شادي بألم: آييي آيي فاهم فاهم .. فكته ففرك اذنه وقال بإنزعاج: هذا غش .. ليش ما تعاقبين ذاك الطفل وسيم .. حتى هو ما ذاكر ويلس يطالع معاي مصارعه .. الام: جب .. ماكو صغير يعلم اللي اكبر منه الصح من الغلط .. ووسيم مسجين ماله ذنب .. انت اساس البلا .. اللحين دام المصارعه تيي بالليل وتشوفوها فإيش حقه تطالعوا اعادتها بالظهر ها ..؟! هاد الدراسه اللي مستواك نازل فيها عشان إعاده ..!!! شادي: اصلا الحلقه كانت حلوه .. وكنت ابغى اشوف حركة شو لما غير ملامح ويه المدير .. والله حركه خطيييييره .. فاتتج .. من جد برد حرتي في ذاك الظالم اللي يذكرني بالدب المتغطرس .. الام: يالس تحكي لي ها ..؟! يعني ابدا ماكو مشاعر ندم ..؟! بعدها كملت بلهجة امر: اسمع .. انا وقت لكم ونظمت يومكم ولازم تمشوا على هذا النظام .. لكم وقت تذاكروا ووقت تلعبوا ووقت تطالعوا بالتلفزيون ووقت تناموا .. اللي يخترق هذا القانون اللي حطيته فراح يظل واقف مده نفس المده اللي اخترق فيها كلامي .. ساعه .. ساعتين او حتى خمس .. وعشان جذي خلك هني واقف لمدة ساعتين عشان المره اليايه تكون اكثر عقلانيه .. فقال شادي بصوت منخفض: وسيم الغشاش .. لما اناديه يي معاي ولما ننكشف يبجي ويقول شادي ناداني .. له حساب وياي .. الام: اشوفك بس تضايقه بكلمه ياويلك .. شادي بإندهاش: اهب ..!! سمعتيني ..؟! الام: هو صغير ولو انك ما تشوشر عليه جان سمع الكلام وما راح يعمل اي خطأ .. انت السبب الاساسي فلا اشوفك المره اليايه إذا بتسوي خراب تناديه معك .. فاهم ..؟! شادي بتسليك: فاهم فاهم .. رفعت الام حاجبها وهي تقول: وش تسمى ذي الطريجه ..؟!! شادي: يسمونها تسليك .. انتبه على نفسه وقال بسرعه: اسليك اسليك .. هذه الطريجه هي نوع من انواع التسليه .. طلعت سهام من المطبخ في هذا الوقت وبإيدها صحن ورق عنب .. دق تلفون البيت فتركته فوق الكنبه وراحت ترد .. ميل شادي فمه وهو يقول: حطي كمان قوانين لسهام .. تقهرني .. الام: مالك شغل .. هي لما كانت صغيره كنت احط لها واللحين اعتدلت .. شادي بإستهزاء: ما اشوف فيها شيء معدل .. شوي سألها يقول: حتى طارق ..؟!! اخذت الام الكتاب اللي نزلت تاخذه من فوق التلفزيون وهي تقول: ايه حتى طارق كان له نظام غصب عنه يمشي عليه .. ضحك شادي بنفسه وهو يتخيل طارق وهو صغير واقف عالجدار .. طلعت الام الدرج وهي تقول: اعرف انك يالس تتخيل تخيلات مالها داعي .. الافضل انك تفكر بدروسك عشان تطلع شاطر مثل اولاد عمك .. شادي: حـــــاضر .. وكمل بصوت منخفض: يمكن يكون طارق شاطر لكن وين هي الشطاره المويوده بالقدر المستدير .. ولف يطالع في سهام .. بعد خمس دقايق خلصت سهام مكالمتها مع وحده من صحباتها كانت تبغى منها شيء .. اخذت الصحن وطلعت لفوق .. دخلت لغرفتها وكانت شهد وقتها جالسه وتطقطق عاللاب توب .. قفلت سهام الباب وهي تقول: وين اثير ..؟! شهد: نزلت تذاكر بحوشكم .. البنت بالمره مفتونه بالشجر والزرع اللي بالحوش .. حطت سهام الصحن وجلست عالسرير وطالعت في شاشة اللاب فقالت: اووووه .. في اسبوع بس صرتي تعرفي كل شيء باللاب والنت .. شهد: ههههههههه ما عمري مسكت لي كومبيوتر .. امنيتي اني املك واحد مثله .. ما توقعت اني بيوم من الايام راح استعمله بحريه .. سهام: بس يعني تعلمتي بسرعه ما شاء الله .. صايره تعرفي كل شيء لدرجة تثبيت وتحديث البرامج اللي انا لين اللحين اخبص فيها .. شهد: هههههههههه كل واحد وقدراته .. سهام: احس في كلامج اهانه غير مباشره .. شهد: ههههههه اخبار شادي ..؟! لين اللحين واقف ..؟! سهام بضجر: اخوج شيطان على هيئة بشر .. ما يحتاج تقلقي عليه .. تربعت عالسرير وكملت بنفس النبره: ما حكيتج عن اللي ساواه فيني اليوم الصبح .. امي وهي بتوصلنا للمدارس كالعاده انا كنت راكبه جدام بس مدري شفيه اخوج العله اصر انه يركب معي جدام .. الزبده كان ماسك قلم ويلعب فيه فطاح تحت عند ريلنا فنزل عشان ييبه .. يا شيخه ذي اخر مره اسمح له ييلس ينبي .. حركته كثيره .. شهد: هههههههه يبي يغيضج .. سهام: لأنه جلب .. الزبده لما وقفت امي عند مدؤستي فتحت الباب عشان انزل وادخل للمدرسه .. فطلع ان ابن اللذين ربط رباط جزماتي ببعض فتشقلبت وطخت برى السياره وهو انصرع من الضحك .. الفشيله الكبيره انه كانت فيه بنت من شلة ثوالث متناجرين مع شلتنا شافتني وانصرعت هي بعد ضحك .. وقسم انه في الفسحه يت مع شلتها لشلتنا وهاك مضايقات .. فصارت هوشه كبيره بيننا وفي النهايه صفينا طابور جدام المديره .. اصلا هي من شافت ان شلتنا احد الاطراف غسلت ايدها من الموضوع وودتنا عند الوكيله تتصرف معنا .. بس وربي اني ما انساها ذي الحركه .. خليه بس ينتظرني وانا بأردها له اضعاف .. شهد: هههههههههههههههههه انتي وشادي مثل توم وجيري .. هو يصلح مقلب وانتي ترديها له ههههههههه .. سهام بغيظ: لا تدخليني بأي تشبيه معه .. شهد: هههههههههههههههههههههههه .. ابتسمت سهام وهي تطالع في شهد .. صديقتها وبنت عمها .. مو مصدقه ان اعز صاحباتها صارت قريبه منها دووم .. اهم شيء بالنسبه لها اللحين هي ان بنت عمها صارت بأمان وارتاحت اخيرا من تسلط راشد وشره .. شهد: سهام .. سهام: هلا .. شهد: ابغى اقولج شيء .. سهام: قولي .. شهد: اممم ابغاج تياوبيني بصج .. احنا عبء عليكم ..؟! احس اننا ... قاطعتها سهام تقول: اي عبء يا شيخه .. بالعكس امي بالمره استانست لما ييتوا .. حسينا ان في البيت حركه لأنه من بعد ما راح طارق للدراسه صار الهدوء في كل مجان .. وثانيا انتم لكم حق كبير من هذا البيت .. يدي حرم ابوج من حصته بالورث وقسم حصته على ابوي وعمتي .. يعني انتم من اهل البيت غصب عنا .. طالعت شهد فيها بعدها قالت: اها .. المهم على طاري طارق نسيت اقولج شيء عنه .. لما ياء ياخذني من عند راشد احرجني بكلامه لما قال اني غبيه لأني مثلج ما لاحظت تشابه الاسماء .. وبصراحه كان واضح انه منزعج .. سهام: ههههههههه ما عليج منه .. تراه هاوشني وهزئني عشان ذي السالفه .. له فتره طويله ما يرتاح في النوم عشانه يدور عنكم .. ما صار عنده وقت فراغ من كثر ما كان يلفلف ويسأل عنكم .. وفي النهايه يكتشف ان اخته هي صديقة بنت عمه وما لاحظت فإيش تتوقعي انه يصلح .. هههههههه بصراحه شيء يقهر بس احسن يستاهل لأنه صرخ في ويهي وهاوشني .. ابتسمت شهد وهي تقول: انتي تتمشكلي مع الكل .. سهام: هههههههههههههه على قد ما اتهاوش معاه إلا اني مستحيل اكره او ازعل منه .. حتى لو هو الغلطان ما اشيل بخاطري عليه .. المهم بحكيلج عن قصة حب اخوي مع طالبه بالجامعه .. شهد: شنهي ..؟! اخذت سهام حبة ورق عنب واكلته وهي تقول: اسمعي .. بجامعته بنت اسمها .... وقفت عن الكلام وبعدها ظهر الغضب على ملامحها .. اخذت كوب العصير حق شهد وشربته كله وشهد تطالع فيها بإستغراب .. سهام بعصبيه: شدوووي الجلب .. شهد: شفيج ..؟! سهام بقهر: الغبي الاهبل الحيوان حاط على الورق عنب خل .. حاط خل ابن اللذين .. وقسم اني لا اردها له .. شهد: هههههههههههههههههههه .. سهام: وربي انه نذل .. ما يكفي تشبيهي بالقدر المستدير .. ما زال يضايقني اللي ما يتسمى .. شهد: ههههههههه اهم شيء هي القدر المستدير هذا هههههههه .. سهام بقهر: لازم تأدبي اخوج هذا .. انا وحده طبيعي بس كل ما قال القدر المستدير اتخيل نفسي مثل القدر .. النخيل يقتلني وقسم .. شهد: ههههههه طيب طيب راح اكلمه .. سهام: اقول شهد عارفه اي نوع من القدور اتخيل .. ذيج الجره اللي دايم تكون في علاء الدين ولها غطاء .. شايفه قد ايش لعوزني .. شهد: هههههههههههههههههه .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه نزل من سيارة التاكسي اللي وصلته .. فتح الشنطه الرياضيه اللي فيها كم لبس له وطلع محفضته .. اعطى السايق حقه بعدها اتجه لبوابة هذا القصر .. دق الجرس بهدوء تام ففتحت له احد الخدم وقالت: نأم .. طالع فيها لفتره بعدها قال بهدوء: ابغى ادخل .. طالعت فيه شوي بعدها تذكرت من يكون فبعدت وقالت: ادخل .. دخل لداخل ولف نظره عالمكان بس ما لقي احد .. نزل الكاب اللي كان لابسه ورماه عالكنبه ورمى الشنطه الرياضيه معه .. جلس جنب اغراضه واخذ ريموت المكيف المركزي وحط التبريد على اقصى حد .. رمى الريموت جنبه وهو يقول: التاكسي ما فيه ذرة هوا .. كنت راح اموت من الحر .. التاكسي ..!! ابتسم بهدوء .. من بعد سياراته الرياضيه اللي كل شهر كان يغيرها الى تاكسي .. من بعد بطائق الائتمان والصرافات الي كم فلس بمحفضه .. من بعد القصور اللي يعيش فيها الى مشرد من دون بيت .. وكله بسبب تجارات ابوه اللي كان اساسها حرام .. واللحين الحكومه حجزت على كل املاكه لحد ما يسلم نفسه للشرطه ويتحاكم .. ومن بعدها الاموال يا اما كلها تروح للحكومه يا اما بعضها .. القاضي هو اللي يحكم ويحدد .. فعشان كذا ماله مكان ولا سياره ولا حساب بالبنك لأنها كلها تخص ابوه .. استرخى عالكنبه وغمض عيونه وحاول يشغل تفكيره بأي شيء .. بعد عشر دقايق نزلت وحده من الدرج وحست ببرد شديد بالمكان فقالت: لا يكون المينوته سيرين رفعته إلى هذا الحد ..؟! تأففت واتجهت للكنبه اللي حطت الريموت فوقها لكنها لما شافت الشاب اللي هو إياد موجود استغربت .. قربت منه فشافته نايم وبطريقه غلط كمان .. لفت تطالع في الشنطه والكاب وقالت: متى ياء لهني ..؟! شكله هو اللي رفع مستوى المكيف .. هزته من كتفه وهي تقول: إياد .. إياد اصحى .. فتح عيونه فأستوعب انه نام وهو ما يدري .. عدل جلسته وقال: هلا رؤى .. رفعت رؤى حاجبها وهي تقول: ما تعرف تقول خاله .. طالع فيها وقال: رؤى .. ممكن ايلس عندكم لحد ما يفكوا الحجز عن بيتنا ..؟! طالعت فيه شوي .. فعلا حالته تحزن .. انقلبت كل حياته بسبب ابوه .. ابتسمت وقالت: إيه طبعا .. بيت خالتك هو بيتك والمفروض ما تستأذن .. هز راسه بإيه بعدها قام وقال: خلاص بأخلي اغراضي هني وعندي شغله بروح اسويها .. رؤى بإستغراب: شنهي ..؟! لبس الكاب حقه وقال: بأشوف اختي .. رؤى: سجى ..؟!! إياد: ايه .. ما عمري شفتها .. عرفت من قبل عن مجان الشقه اللي هي فيها ولما زرتها وقتها ما كانت مويوده واللحين بأروح كمان وإن شاء الله تكون مويوده .. رؤى: اوكي الله معك .. لا تنسى تسلم لي عليها .. إياد: طيب .. باي .. وطلع من البيت .. تنهد بعدها وقف له تاكسي بعد عشر دقايق من الانتظار .. هذه المنطقه نادرا تمر فيها سيارات التاكسي .. كلها نصف ساعه تقريبا بعدها وصل للعماره اللي مستأجره اخته شقه فيها .. نزل ودفع للسايق حقه بعدها دخل للعماره .. طلع للدور اللي فيها الشقه ودق الجرس وهو يطالع في ساعته .. الساعه 7 ونص المغرب .. إذا اكيد بيلقاها .. دق الجرس مره واثنين وثلاثه بس ما طلع احد .. لا .. لا يكون مو موجوده كمان .. حضه دايم بصفه بس ليش إذا كان الامر يخص اخته يكون حضه ضده .. انفتح باب شقة باسل وطلع باسل منها .. تكى على عابر الباب وقال: اوووه المزعج إياد هني وانا ما ادري .. لف إياد عليه .. استغرب لما شافه .. هو يعرف انه يسكن بشقه بس توه يدري ان شقته جنب شقة اخته .. ابتسم بإستهزاء وهو يقول: بسوله حبيب ألبي .. ازيك يا راجل .. انزعج باسل من كلمة بسوله ذي اللي دايم يرددها .. كمل إياد استهزائه يقول: يا مرحبا .. تو ما شعلل المجان .. باسل: اسمها نور المجان مو شعلل .. إياد: هذا انتو تقولوا نور .. انا مو مثلكم يا بسولتي .. اللي اخترع جملة نور المجان ماهو احسن مني .. حتى انا اعرف اخترع وأقول شعلل المجان .. باسل: صج اثول وتفكيرك دووم مشقلب .. إياد بإبتسامه: تغار ..!! هذا لأن عقلك فاضي .. وثور تقلد الناس وما تعرف تخلي نفسك غير .. باسل: ما بأرد عليك تعرف ليه ..؟! لأنك بزر واصغر مني بخمس سنوات .. اوووه الفرق شاسع .. إياد: فعلا معاك حق .. الفرق شاسع حتى في مستوى العقل والذكاء .. الله يعينك يا بسولتي .. باسل: وبعدين معاك انت ..؟! بطل هذا الاسم الغبي اللي تناديني فيه .. إياد: اووبس .. بسولتي زعل هههههههه .. تكتف باسل وقال: اها نسيت اقولك شيء .. حكاية الفرق الشاسع في مستوى الذكاء اكيد تقصد فيها انك اذكى مني .. لكني للأسف اشك انك تعرف تفكر اصلا .. إياد بإستغراب: شتقصد ..؟! باسل: انت ياي عشان اختك .. اوووه ياي لها ركض .. لهالدرجه تحبها ..؟! إياد: ليه ..؟! حرام ..؟! باسل: لا بس اللي اعرفه انك شخصيه انانيه وتوقعتك راح تكرها .. عالعموم تراها مب مويوده لأن خالها ياء واخذها .. إياد: اها .. طيب .. وشو اللي تقصده من كلامك ..؟! باسل بإبتسامه: سيرو حبيبت ألبي قالت انك تقول ما قد شفت اختك ابدا .. يا حرام .. تحزن .. رفع إياد حاجبه وهو يقول: هذا اللي عندك بس ..؟! تقدم باسل من عنده وقال: لا .. بغيت اقولك انك غبي وما تعرف تفكر .. سجى اختك يا الفاهي انت قد قابلتها .. لا واكلت معها وسولفت معها وتمشيت معها .. استغرب إياد من كلامه بعدها ابتسم وهو يقول: لا تحاول تعمل حالك فاهم وتفر راسي .. انا اعرف نفسي اكثر منك .. هز باسل كتفه وهو يقول: انت حر لا تصدقني بس لعلمك ترى سجى هي بنفسها قالت لي .. لا وعالجتك هي بنفسها من جرحك ومن الحراره .. اختفت ابتسامة إياد وهو يطالع في باسل بدهشه .. عالجته من جرحه ..! ومن الحراره ..! اكل معها .. وشرب معها .. تكلم معها .. وتمشى معها ..!!! هذا اكيد يقصدها هي .. لأنها هي الوحيده اللي ...... ابتسم باسل لما شاف دهشة إياد وقال: ها .. عرفت قد ايش انت ما تملك اي قدره على التفكير .. ثلاث ايام تقريبا وانت معها ومع هذا ما اكتشفت يا الفاهم العبقري خارق الذكاء .. إياد: بس هي قالت انها تعيش بالشقه مع امها المريضه .. ام سجى ميته .. وكمان قالت ان اسمها سهى .. كيف ..؟! باسل: من الصدمه وقف عقلك فعلا عن التفكير .. اولا هي شدراها عن اسمها دام انها قبل فتره اكتشفت انها لقيطه ..؟! ثانيا شدراها انت منو تكون عشان تعلمك كل شيء عنها ..؟! لعلمك هي عرفت انك اخوها بعد ما طلعت من عندها وتركت ارقام تلفوناتك .. قرأت اسمك وعرفت انك اخوها .. إياد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. استغرب باسل من ضحكه المفاجئ فقال: شفيك ..؟! استخفيت ..!! إياد: هههههههأآي اثبت لي انك انت اللي ما تفكر .. قبل شوي قلت لي انها ما تعرف اسمها الحقيقي وبعدها قلت انها لما شافت اسمي عرفت اني اخوها .. ايش التناقض هذا هههههههههههههههههههه .. ارتفع حاجب باسل من شدة الانزعاج وقال: جب .. انا .... قاطعه إياد يقول بحيره: اخر شيء ممكن اتخيله هو ان سهى اختي .. شلون ما انتبهت ..؟! صح هي كان عيونها مثل عيوني .. اممم مدري عن التشابه لأني نادر اشوف نفسي بالمرايا عشان واثق اني حلو .. عيل ليش ما توقعت هذا التوقع ..؟! ليه ما فكرت بذا الشيء .. لو بس حكاية انها ممكن تكون اختي يت ببالي جان لاحظت اشياء كثيره وجان اكتشفت .. سهى ..!! صج اني ماني مصدق .. باسل: ما تبطل عادتك في مقاطعة اللي هم اكبر منك .. اسمع المفروض ..... قاطعه إياد يكمل كلامه مع نفسه ويقول: حتى انها ما اتصلت علي .. كنت مستغرب فتوقعت انها ما عرفت يواب اللغز اللي عطيتها إياه مع انه اليواب بالمره سهل .. اللحين عرفت السبب .. عشانها عرفت اني اخوها .. انزعج باسل وقال: انت ما تتعلم شلون تترك اللي اكبر منك يكملوا كلامهم و ...... قاطعه إياد يقول بإبتسامه: وناسه .. صديقتي اللي ساعدتني طلعت اختي .. وقسم انها وناسه .. وخصوصا انها من النوع اللي يتنرفز بسرعه مثل سام .. اختفت ابتسامته .. سامي ..!! لحضه ..! له فتره طويله ما سمع عنه شيء .. حتى قبل يومين جاه عمه سلطان للمستشفى بس سامي ما كان معاه مثل المره اللي فاتت .. حتى وضع عمه مو مريحه ابدا .. كلامه كان غريب .. من كلامه انه كان يلوم سعد على اهماله لأهله .. بنته وولده .. كان يقول ان الاهل اغلى ما يملك الانسان .. بس سعد مو حاس بالنعمه اللي هو فيها .. ليه كان يتكلم بهذه الطريقه ..؟! بدأ القلق يدخل لقلب إياد .. كلام سلطان وراه سبب .. واكيد هالسبب يخص سامي .. لازم يسأله .. ويستفسر عن ولد عمه .. عن سامي .. استغرب باسل من انقلاب حال إياد .. قبل شوي مبسوط واللحين واضح انه قلقان .. مشي إياد ونزل من الدرج بسرعه فقال باسل بإستغراب: شفيه ..؟! ظل في مكانه فتره واقف بعدها هز كتفه ودخل لداخل الشقه .. وقفل الباب .. ======================================== صعد المصعد للأعلى والجو هادئ جدا بداخله .. اثنينهم ساكتين وكل واحد يفكر بشيء يختلف عن الثاني .. لكن الاختلاف بسيط .. لفت وجهها عليه وسألته بهدوء: بسام .. ليه يايبني هني ..؟! ظل بسام ساكت لفتره بهدها قال: اللحين تعرفي .. تنهدت وسكتت وهي تفكر .. الوضع مو مريحها .. جاء اليوم ولسبب تجهله طلب منها تجي معاه .. واللحين هم متجهين لجناحه ويقول اللحين بتعرفي السبب .. ليه ..؟! وشو يكون هذا السبب ..؟! من اي نوع ..؟! اما بسام فكان متكي وهو يفكر بالموقف اللي صار اليوم الظهر .. ومن بعد الغداء بالتحديد .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: جالس بغرفته ويتصفح الانترنت بملل .. هالايام مواضيع الانترنت ما صارت مميزه او مختلفه .. لا اخبار جديده .. ولا اكتشافات قويه .. ولا غرائب مذهله .. اليوتيوب كمان ممل .. لا مقاطع غريبه .. ولا افلام مثيره .. و لا صوتيات حلوه .. مواضيع المنتدى اللي مشترك فيه ممله .. او معاده .. او تافهه .. الاعضاء اللي يعرفهم صاروا قليلي الدخول مثله .. يعني بإختصار صاير المنتدى نايم بنظره .. لا لا .. الاختصار الانسب هو ان بسام اليوم صاير ممل وعشان كذا كل شيء بنظره تافه وممل .. انفتح باب الغرفه في ذا الوقت فرفع راسه عن شاشة اللاب وقال: اهلين سميه .. طالعت سميه فيه بهدوء بعدها قالت: ابغى اشوفها .. اقصد سجى .. انصدم بسام من كلامها .. له اكثر من اسبوع فاتحها بالامر ولما ما ردت توقعها خلاص طنشت السالفه .. لكن فعلا صدمته بكلامها فقال عشان يتأكد: تشوفي مين ..؟! سميه بهدوء: سجى .... بنتي .. بعد ما نطقت بآخر كلمه حست بشعور غريب .. بنتي ..! بنتي .. فعلا فيه شعور غريب مو عارفه نوعه .. بنتي ..! بنتها .. هي ام .. لها بنت .. تقريبا كانت ناسيه هذه الاشياء من بعد ما اختفت من المستشفى .. من قبل 17 سنه .. يعني بعد سنتين تقريبا من ولادتها .. بنتي ..! بنتها اللي كانت تتمناها تموت عشان بس زوجها اللي كانت مثل المجنونه بحبه .. بلعت ريقها وقالت بنفس الهدوء: ابغى اشوفها .. انت قلت انها حيه وما ماتت .. ييبها لي .. طالع فيها لفتره طويله يستوعب بعدها قال: اولا لازم اشوف راييها .. يمكن ما توافق تقابلج مع انها لحد الان تضنج ميته .. سميه: مو لازم .. ييبها ولا تخبرها بأي شيء .. ابغاها اليوم .. ظل ساكت لفتره بعدها قال: سميه انا راح اييبها لكن اسمعي .. البنت تراها ..... قاطعته سميه تقول: راح اصلح اللي اصلحه ومالك شغل بالموضوع عشان تطلب مني اني اراعي الضروف اللي عاشتها .. وبعدها طلعت من الغرفه وقفلت الباب وراها .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: لف وطالع بأسيل لفتره وبعدها انفتح باب المصعد فأتجه لجناحه واسيل تمشي وراه .. طلع المفتاح وفتح باب الجناح ودخل فدخلت وراه .. لف بعيونه في المكان فشافها جالسه عالكنبه .. واول ما دخلوا لفت تطالع فيهم .. طالعت في بسام لثانيه بعدها لفت تطالع بالبنت اللي معاه واللي اكيد هي سجى .. بنتها .. اول ما طاحت عينها عليها حست بشعور غريب بداخلها .. ماهي فاهمه هالشعور .. او معناه .. استغربت اسيل من هذه الحرمه اللي كانت جالسه وتطالع فيها بنظرات غريبه .. لفت تطالع ببسام وسألته: منو ذي ..؟! ما رد بسام عليها فرجعت تطالع بهذه الحرمه وبالنهايه تجرأت وقالت: السلام عليكم .. ما ردت سميه السلام فقالت اسيل: اهلين .. بس عفوا ممكن اعرف انتي منو ..؟! قامت سميه من مكانها وتقدمت من اسيل وبسام يراقبها بحذر .. اخته لساتها ما شفيت من مرضها النفسي تماما وخايف انها تتهور وتصلح ببنتها شيء مو كويس .. وقفت سميه قدام اسيل وبعدها تكلمت اخيرا وقالت: منو انتي ..!!!! لو الناس شافوا هذا الموقف وسمعوا هذا السؤال راح يتشمتوا فينا .. عارفه ليه ..؟! اسيل بإستغراب: ليه ..؟! سميه بهدوء: لأنه سؤال صادر من بنت ...... لأمها .. انصدمـــــــت اسيل من كلامها .. فكملت سميه تقول بإستهزاء: شايفه كيف ..؟! شايفه كيف حالتنا تضحك ..؟! والسبب يرجع لغبائنا .. ام وبنتها .. وكل وحده منهم عايشه بحياتها الخاصه وما يعرفوا عن بعض ولا اشكال بعض ولا حتى ان كانوا احياء او ميتين .. والسبب هو قلة تفكيرنا .. بسام: سميه .... سميه: لا تتدخل .. طالعت في اسيل المصدومه وكملت: ما اهتم بشلون عشتي او وين .. او مع منو كنتي وفين .. لكن حطي ببالج شيء واحد بس .. اني انا فعلا تمنيت موتج عشان حياتي الزوجيه تستقر .. فتح بسام فمه عشان يمنعها من الكلام اكثر .. من التجريح اكثر .. اسيل اللي فيها كافيها وما كان متوقع ان اخته راح تتصرف كذا .. لكن قاطعته اخته تقول لأسيل: ايه .. كنت اتمنى موتج عشان الاستقرار .. عشان استقر بحياتي وما ابتعد عن سعد .. هذه كانت امنيتي بس .... طالعت في دموع اسيل اللي بدت تنزل على خدها وكملت: بس كنت غافله .. غلطانه .. غبيه .. لأني كنت اقول اني اقدر اييب بنت ثانيه بس ما اقدر اييب زوج مثل سعد .. كان تفكيري غلط .. ومشاعري ملخبطه .. فقدت الاحساس والضمير .. كياني كان مكسور من بعد كلام سعد لي فصرت مثل المينونه بطريجة تفكيري .. حطت إيدها على اكتاف اسيل وبعدها ضمتها وقالت: في النهايه انا ام .. وعندي شعور الامومه .. طول حياتي كنت حاسه بعدم الراحه .. فيه شيء ناقصني .. كنت مريضه نفسيه لأسباب كثيره ولما شفتج عرفت ان احد هذه الاسباب هو لأني فقدتج .. انت غلطت بس مع هذا ما راح اطلب منج تسامحيني .. كنت مريضه نفسيه وشفيت منها لكني كنت واعيه واعرف بكل الاشياء اللي عملتها .. انا ما راح اطلب مسامحة احد لأني عارفه ان اللي ساويته كان كبير .. شيء مستحيل احد يسامحني .. عارفه انج تكرهيني فما راح اطلب منج انج تحبيني لأني ما استحق .. ما راح اطلب منج اي شيء صعب .. لا مسامحه .. ولا حب .. ولا راح اضايقج واعتبريني ميته .. كنت بس ابغى اشوفج .. من سمعت بأنج حيه وانا مو قادره ارتاح في نومي .. بس افكر فيج وعرفت ان هذا الشيء يسمونه بإحساس الام .. شيء بداخلي كان يؤلمني ولما شفتج زاد الألم .. ألم الندم .. وألم غريب معاه مو عارفه سببه .. انتي قطعه مني وانا امج فعشان جذي انا ما اقدر من اللحين اعتبر نفسي ام .. ما استحق هذه الكلمه لأني .... سكتت لفتره بعدها كملت بهمس: ضيعتج على حساب سعادتي ففعلا ما استحق هذه الكلمه .. مهما ندمت فالندم ما راح يفيدني لأن اللي ساويته مب سهل .. مو بس انتي اللي آذيتج .. اذيت نفسي واهلي .. واخيرا آذيت ودمرت حياة طفله كنت السبب بموت امها .. ما كان قصدي لكني في النهايه اسمي قاتله حتى لو كنت متعمده او لا .. ما اطلب المسامحه لا منج ولا منها لأني ما استحقها .. كل اللي ابغاه منج شيء بسيط ومن بعدها راح اختفي من حياتج واعتبريني ميته .. حست بالعبره تخنقها وكملت بألم: ناديني بأمي .. شهقت اسيل غصب عنها من بعد اخر جمله قالتها امها .. امها ..!! عضت شفاتها وبكت بصمت .. اسباب بكائها كثيره وملخبطه .. مو عارفه .. مو فاهمه .. اي شيء .. مو على اساس هي تكرها ..!! مو هي تكرهم كلهم اللي كانوا السبب بعذابها ..؟! مو ذي الانسانه كانت تتمنى لها الموت ..؟! مو ذي الانسانه هي نفسها اللي قتلت ام وصايف ..؟! مو المفروض تكون عند كلمتها وتكرهها ..؟! طيــــب ليـــــــه ..؟!! ليه مشاعرها بذي اللحضه تلخبطت ..؟! ليش بكت ..؟! ليش ما تتكلم وترد ..؟! ليش مو قادره تفهم نفسها ..؟! لكن .. لكن مع كل هذا فهي اللحين .... فهي اللحين تجرب شعور اول مره تجربه .. الحنان .. هذا هو حنان الأم اللي كانت تقرأ عنه في الابتدائي .. هذا هو حنان الام اللي كانت تردد اناشيد عنه في طفولتها .. هذا حنان الام اللي عمرها بحياتها ما حست فيه .. شعور دافئ .. جميل .. ما يحس فيه إلا اللي فاقده .. شهقت مره ثانيه من شدة الألم اللي تحس فيه بصدرها .. بس امها قاتله .. امها كانت تتمنى موتها .. امها مو ام .. ألم فضيع يمزقها .. طيب ليه ..؟! ليه امها طلعت كذا ..؟! مو قادره تكرها .. ولا قادره تتخلص من تشويشها .. المفروض تكرها بس مو قادره .. المفروض موقفها يكون قوي وتردها بس مو قادره .. المفروض تكون عند كلمتها بس مو قادره .. وخصوصا من بعد كلامها .. امها ما تطلب منها تسامحها .. امها .. كان كلامها قاسي .. مهما كانت هذه الحرمه اللي قدامها لكن كلامها كان اكيد قاسي لها .. معترفه بغلطها مع انها كانت مريضه نفسيا واللحين ما تطلب مسامحة احد .. كأنها واثقه انه محد يسامحها .. وكأنها جالسه تعاقب نفسها .. ليه تصلح كذا ..؟! ليه ما تطلب مسامحة احد ..؟! لا يكون متأكده ان مصيرها النار فأستسلمت ..؟!! فتحت عيونها بصدمه من هذا الشيء اللي كانت تفكر فيه .. امها .. إذا ظلت على حالها واستسلمت للوضع واستمرت بمعاقبة نفسها فهي بكذا راح يكون مصيرها النار .. لا .. امها بشنو تفكر وهي كذا مستسلمه للشيطان ..?! باب التوبه مفتوح .. رب العباد رحيم وغفور .. يسامح .. والبشر كمان يسامحوا .. لا ما يحق لها انها تعاقب نفسها .. الله وحده يعاقب البشر مو البشر هم اللي يعاقبوا نفسهم بتوصيل ارواحهم للتهلكه .. امها كانت احد الاسباب في عذاب اسيل ومع هذا فلا .. مو قادره تتخيل ان مصيرها يكون نار .. لا امها لازم تتوب .. لازم تطلب رحمة الله .. لازم تعتذر لكل اللي آذتهم وتطلب مسامحتهم .. اللي تصلحه بنفسها غلط .. مره غلط .. سمعت همس امها يقول: ابغى بس اسمعها .. عارفه انج مستحيل تنطقي ذي الكلمه لوحده تخلت عنج .. بس قوليها وكأنج تقريها من كتاب .. ابغى احس بهذا الشعور .. شعور الام وهي تسمع ولدها يناديها بـ .. ماما .. شدت اسيل على شفاتها تحاول انها ما تطلع صوت وهي تبكي لكن انينها كان يطلع غصب عنها .. لا هذا مو صح .. اللي يصير مو صح .. مو ... اصلا مو عارفه شيء .. ليش تعيش اللحين هذا الموقف ..؟! ليه لقائها مع امها كان بذي الطريجه ..؟! وليه امها تتكلم بذا الشكل ..؟! اصلا ليـــــه امها عايشه ..؟! لو ما كانت عايشه كان ما دخلت في هذا الموقف الصعب .. المؤلم .. القاسي .. لا .. هذا ما يعني انها تتمناها تموت .. لحضه هي من اول كانت تتمنى ان اهلها كلهم يموتوا فليش غيرت كلامها اللحين .. لا مو فاهمه .. مو عارفه شيء .. ولا اي شيء .. وقفت تفكيرها .. وبكائها للحضه .. وقفتهم وظلت تطالع في الفراغ .. هي تحس .. تحس بدموع امها على رقبتها .. امها تبكي .. تبكي ..! انتظرت منها رد ولما تأخرت بكت .. ما سمعت لها صوت لكنها اللحين حست بدموعها .. صح .. امها طلبت منها طلب .. طلب بسيط .. وسهل .. بس كيف ..؟! كيف تقولها يا امي .. وهي كانت تتمنى موتها ..؟! لحضه .. لكنها بالنهايه امها وراح تظل امها .. هذا غير انها ندمت .. وكل اللي تبغاه اللحين هو سماع هذه الكلمه .. حتى انها قالت لها تنطقها وكأنها تقرأ كتاب وكأنها واثقه ان اللي صلحته كبير ومستحيل بنتها توافق تناديها بذي الطريقه .. الامور اللحين تمشي بعكس اتجاها .. تمشي بعكس اللي كانت تقوله قبل .. لأنها اللحين فتحت فمها .. راح تنطق بذي الكلمه .. راح تنفذ رغبة امها .. فعلا الامور تمشي بعكس الاتجاه .. بعكس كلامها .. وعكس توقعاتها .. اللحين اكتشفت انها بنت ضعيفه .. ضعيفه تنقاد ورى عاطفتها .. ما تقدر تلتزم بكلمتها .. ولا تقدر تثبت على راي .. رفعت ايدها المرتجفه لا ايراديا وحطتها بخفه على ظهر امها .. تقوست شفتها وقالت بإرتجاف وضعف: امـ ـ ـي .. انصدمت سميه لما سمعت هذا الكلمه .. صوتها كان منخفض .. مرتجف .. لكنها سمعتها .. فعلا لها بنت .. فعلا هي ام .. توها تحس بذا الاحساس بشكل حقيقي .. توها تحس بذي الروابط .. امي ..!! كلمه .. جميله .. و .. عميقه .. دخلت لصدرها .. وحست فيها .. تركت بنتها وبعدت عنها شوي .. طالعت في وجه بنتها اللي كانت الدموع تغطيه وقالت بهدوء: شكرا .. لأنج .. حسستيني بشعور حلو .. لفت على بسام اللي كان لاف وجهه للجهه الثانيه يمنع نفسه من التأثر وقالت: بسام خلاص انا راح ارجع عند امي .. لازم احسسها بأني بنتها .. طالعت في اسيل وكملت: ومثل ما قلت فأنا راح اطلع من حياتج اللي كنت سبب بدمارها .. اعتبريني مت .. لفت ودخلت للغرفه وقفلت الباب على نفسها .. جلست اسيل على الارض وانفجرت بكي .. هذا كثير .. كل اللي صار اللحين كثير عليها .. كثيير انها تستحمله .. ما تقدر .. ابدا مو قادره تستحمل .. مو قادره .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في منتصف الليل .. كان ساند دقنه على ايده اليسرى .. وبإيده اليمنى كان يلعب بالقلم على مكتبه .. يدف القلم باصبعه ويرجع له .. يدفه ويرجع .. تنهد ولف نظره يطالع في الساعه .. مو قادر ينام .. من زمان وهذا الامر يشغله .. شكلها .. ملامحها .. مو معقول تكون هي .. لا مو معقول .. يتذكر لما فتح باب الجناح وشافها بوجهه .. ملامح وجهها .. مستحيل يكون مجرد شبه .. إلا اكيد هي .. طالع في القلم بهدوء .. انفتح باب الغرفه في هذا الوقت فجلس ولف ورى فشاف ابوه واقف عند الباب .. طالع الاب فيه شوي بعدها قال بنبره هاديه: ليه ما نمت ..؟! طيارتك راح تقلع باجر الصبح .. ولا تبغى تفوتها مثل ما فوت الرحله اللي قبلها ..؟! هز راسه بلا وهو يقول: لا ان شاء الله راح ارجع لبريطانيا .. بس ما ياني نوم .. الاب: عيل ذاكر عشان تعوض غيابك عن دراستك .. لك عشر ايام غايب وهذا بيأثر على مستواك .. ضحك وقال: هههههههه اطمئن راح اكون كالعاده من المراتب العاليه من حيث الدرجات .. ولدك ذيب .. الاب ببرود: وليد .. انا ما ابغى نتائج مثل نتائج اول سنه .. كانت زفت والسبب هو لأنك كمان يلست بقطر عشر ايام بحجة انك مشتاق .. وليد: طيب باجي على نهاية السنه اكثر من شهرين .. انا فعلا مشتاق لبعض زملائي ايام الثانوي .. للجماعه وكمان لكم .. مشتاق لك يا ابوي .. الاب: اها .. ياللا نام عشان تصحى بدري وانت نشيط .. اخاف تنام بنص الطريج للمطار .. وليد: ههههههههههه تخيل بس .. وقسم نكته ههههههههه .. الاب: اضحك لكن ان يت درجاتك زفت راح اعلمك الضحك على اصوله .. وليد: ابوي لا تكون قاسي جذي .. بأذن الله احافظ عالمستوى اللي انا فيه .. الاب: ان شاء الله .. واللحين ياللا نام وطف الليت .. تردد وليد بعدها قال: ابوي .. لف ابوه عليه بعد ما كان راح يطلع وقال: نعم .. وليد: ابسألك سؤال .. الاب بإستغراب: إسأل .. وليد: سجى .. الاب: سجى منو ..؟! وليد: سجى بنت سعد الراهي .. ظهرت الصدمه على ملامح ابوه لثواني بعدها قال بهدوء: تصبح على خير .. وبعدها خرج وقفل الباب وراه .. وليد: آخخ .. كنت متوقع انو هذا اللي راح يصير .. ظل ساكت لفتره بعدها ابتسم وهو يقول: لكن فكرة انها عايشه .. شيء جميل .. طالع في الباب فانفتح ودخلت امه .. قفلت الباب وراها وقالت: اووه صاحي .. وليد: ايه .. غريبه ما نمتي .. الام: ههههههه ما ياني نوم مثلك .. وليد: هههههههههه عيل بشنو كنتي تفكرين حتى طار النوم .. جلست الام عالسرير وقالت بإنزعاج: عبد الغني .. ابوك منو غيره .. تخيل انه اشترى ارض بقيمة اثنين مليون .. مكانها جدا ممتاز والكل يرغب فيه .. بس جذي فجأه الارض ما ناسبت مشروعه فقرر يبيعها .. نزلها بالسوق في نفس سعرها .. يالسه اقوله ارفع سعرها شوي .. هالارض موقعها ممتاز والكل يرغب فيها لكنه عنيد ولا رضى .. جلس وليد جنبها وقال: هههههههههههههه انسي الامر .. ابوي ما يغير رايه ابدا .. الام: فعلا .. ناقشته لحد ما اضطريت اخذ حبوب بنادول .. ههههه من شدة النقاش بدينا نفتح مواضيع قديمه .. يالسه اقوله ليه ما ترجع مثل ايام شبابك .. اول ايام زواجنا .. صحيح كان طايش تقريبا لكنه عالاقل كان يغير في رايه إذا اقنعته .. وليد: هههههه بالعكس هو جذي افضل .. تعجبني هيبته مع انه دايم يضايقني ويسبني ههههههههههه .. الام: تستاهل .. وش اللي يخليك تترك دراستك عشان سبب تافه .. المستقبل اهم وزملائك لاحق عليهم في الاجازه الكبيره .. وليد: حاضر حاضر .. امي حتى انتي صارمه .. ابتسمت الام وهي تقول: اعجبك .. دروس تعلمتها من ابوك .. وليد: ههههههههههههههههه تلميذه ناجحه .. الام: هههههه المهم حكني عن بريطانيا ودراستك فيها دامك ما تقدر تنام وانا مو جايني نوم .. تربع وليد وهو يقول: اوككي .. اممم حصلت احداث كثيره هالسنه .. ايه رفيجي بسام ياء لبريطانيا عشان عنده شغله فيها .. فترة جيته قصيره لكنا استمتعنا .. الام: علاقتك ببسام قويه ما شاء الله .. وليد: يب .. ايه دخلت في احدى فعاليات الجامعه ورحنا برحلة لمتحف التكنولوجيا .. اووه يا امي .. قمممة الجمال .. انصحج إذا رحتي لبريطانيا تزوريه .. الام: متحف تكنولوجيا ..!! بالعاده المتاحف تكون اثريه .. تذكر وليد شيء وقال: ايه نسيت اقولج .. لفتره ياء طالب يديد قطري لكلاسي .. سامي الراهي .. انصدمت الام من سمعت طاري الراهي بس اخفت صدمتها وهي تقول: ايه .. ولد مين ..؟! وليد: ولد سلطان .. لفينا انا وياه بريطانيا .. ههههههه تخيلي على كثر ما سافر بريطانيا إلا ان كل الاماكن اللي رحناها ما قد شافها .. هههه بصراحه انا مدري لما كان يسافر لبريطانيا وين كان يتمشى .. الام: ههههههههههههههههههه يمكن بالحوش .. انفجر وليد ضحك على كلام امه وقال: هههههههههههههههههه اعجبتني .. وكملوا سواليفهم لين الساعه اثنين تقريبا وبعدها تركته امه ينام وراحت هي كمان تنام .. ======================================== في ظهر اليوم الثاني .. جالسه بالصاله وهي ضامه رجلها بإيد وبالإيد الثانيه تقلب في التلفزيون .. ليش الاوضاع قلبت فجأه الى هذا السوء ..؟! من يوم ما ودى ريما للمستشفى ورجعوا صار كأنه في البيت عزاء .. ريما اربع وعشرين ساعه بغرفتها .. ومنصور ما يتكلم ابدا .. مره من المرات حاولت تكلمه فصرخ بوجهها .. طفشت .. ملت من هذا الوضع .. ودها تفهم شصار بالمستشفى في ذيك الليله .. ليش انقلبت الاوضاع ..؟! ودها تروح تسأل ريما بس العلاقه بينهم سيئه .. هي ما تكرهها .. بس تحب تغيظها .. تنهدت وقالت بهدوء: ان شاء الله ما يحصل اللي ببالي .. لو فعلا شكوك منصور طلعت صح وان ريما حامل راح تصير مصيبه يمكن تنتهي بالطلاق بينهم .. وكملت بهمس: وانا ما ابغى هذا الشيء يصير .. اتمنى لريما كل خير لأنها .... ضاقت عيونها وظهر الألم فيها .. دخل منصور للبيت في هذا الوقت وبإيده شنطته الجامعيه .. قامت نوف لعنده وقالت بإبتسامه: اهلييين نصوري .. مشي من قدامها وطلع لغرفته ولا رد عليها .. اصلا ما كلف نفسه يلف بنظره لها .. تنهدت ورجعت تجلس على الكنبه وضمت رجلها من جديد .. مو قادره ترتاح في وضع من هذا الوضع .. كل شيء هنا متوتر .. لو انها ما جات كان احسن .. هي تحب منصور لكن الوضع شكله ما راح ينتهي .. تنهدت وقالت بهدوء: اصبري .. مو من اول مشكله بتهربي .. في غرفة ريما .. كانت منسدحه عالسرير ومتلحفه بلحافها .. خدها عالمخده ودموعها تنزل شلال عليها .. الى متى راح تستحمل كل هذا .. خلاص تبغى تتطلق وتعيش بعيد عشان ترتاح .. خلاص تعذبت بما فيه الكفايه .. مو قادره تستحمل اكثر .. انفتح باب الغرفه فاخترعت وقامت من مكانها فشافت منصور هو اللي عند الباب .. لفت وجهها بعيد عنه ومسحت دموعها على شكل سريع وبعدها قالت: نعم .. شتبي ..؟! طالع منصور فيها لفتره بعدها قال: عاجبج وضعج ..؟! عدلت صوتها وقالت: مالك شغل .. منصور بصدمه: ريما لا تردي علي جذي .. ليه عالاقل ما تظهري شوية مشاعر ندم ..؟! اندمي .. اطلبي السماح و ..... سكت شوي بعدها كمل: هذا اول كان من الممكن اني اسامحج .. لكن اللحين تغير كل شيء من بعد الحجي اللي سمعته بالمستشفى .. ريما: إذا ما عندك شيء تقوله فإطلع برى .. منصور بهدوء: راح اطلع .. ويمكن اطلع من حياتج كمان لكن بالاول ياوبيني على سؤالي .. لفت تطالع فيه فقال: وينه ..؟! الجلب اللي انتي حامل منه وينه ..؟! ياسر ما مسكوه .. وينه ..؟! انصدمت ريما من سؤاله ولفت للجهه الثانيه بتوتر كبير .. شلون ..؟! شلون عرف انه ما انمسك بالسجن ..؟! ما توقعت ابدا انه يسألها هذا السؤال .. لا .. ما راح تجاوب عليه .. منصور: انا انطر يوابج .. ريما بتوتر واضح: ما ادري .. اكيد مسكوه الشرطه .. منصور: ما مسكوا اي واحد بهذا الاسم .. اذا ياوبتي على سؤالي اوعدج اني اطلقج .. لا .. مستحيل .. اكيد يمزح .. لا يمكن .. ما راح تجاوب على سؤاله ابدا .. ما عندها الجرأه عشان تجاوب .. مستحيل توريه سواد وجهها اكثر من كذا .. مستحيل .. انتظرها تجاوب لكن مافي امل .. فتح الباب وخرج وهو يقول بهدوء: انتي تدلين طريج غرفتي .. تعالي اذا كنتي تقدري تياوبي .. وقفل الباب وراه .. لكن الحكايه لسى ما انقفلت .. وما انتهت لأنها راح تكون اكثر تعقيد من المتوقع .. اكثر بكثير .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه سبعه .. لا ثمانيه ونص بالليل .. وبإستراحه كبيره ومستواها فخم .. كانت هادئه جدا .. واللي استأجرها فهو استأجرها لاسبوعين بس .. بالصاله الداخليه كان جالس وقدامه احد حرسه يكلم بالتلفون .. ابتسم الحارس وقفل التلفون وقال: اطمئن طال عمرك .. قدرت أأمن لك طريجه للخروج من قطر من دون لا تكشفك السلطات .. طالع فيه ببرود وقال: يعني حظرت الاستاذ عبد الرحيم .. وافق على الاتفاق بعد ما اخذ اربعين بالميه من الاموال اللي معي .. طماع ولولا حاجتي له جان تخلصت منه .. ابتسم الحارس وهو يقول: اهم شيء انك تضمن سلامتك والفلوس تقدر تنميها بالخارج .. يقول ان افضل فرصه هي بعد خمس ايام من اليوم .. طالع فيه رئيسه إللي كان سعد بهدوء بعدها قال: اها .. خلاص اطلع وشوف للحرس ومتطلباتهم .. قام وهو يقول: حاضر .. وطلع من المكان .. طالع سعد في جواله وهو يشوف عدد المكالمات التي لم يرد عليها .. اخوه سلطان له اكثر من عشر ايام وهو يتصل لكن لا مجيب .. ظل يطالع في الجوال لفتره وهو يفكر بشيء واحد .. يفكر بولده إياد .. اغلى ما يملك .. يا ترى شقاعد يصلح اللحين ..؟! اكيد سمع عن تجاراته .. واكيد تضايق .. يحب ولده .. كثيير ولا يرضى له الاذى .. فعشان كذا راح يهرب هو لوحده ويأمن اخوه سلطان على ولده إياد .. وده يقابله ويودعه لكن من بعد اللي صلحه ما راح يقدر يواجهه .. هو عارف ان ولده عكسه تماما .. الفارق بينهم كبير .. فعشان كذا لازم يعيش ابنه حياته اللي يتمناها وهو يعيش حياته اللي يتمناها .. وبكذا .. ينتهي الموضوع .. دخل واحد من حرسه وجاء عنده وهو يقول: طال عمرك عندي لك خبر مو كويس .. سعد: وشو ..؟! اخذ نفس بعدها قال: قبل شوي سمعت خبر .. جوزيف اللي يشتغل بشركة نوسترادا وصل لقطر من فتره .. بس ما قدرت اعرف وين هو اللحين او ايش هدفه لأنه بالصدفه شافه احد رجالنا .. ظهرت الصدمه على وجهه لثواني بعدها قال بهدوء: واحنا شعلينا فيه .. راح نروح وخله يدور علي على راحته .. لا تشيل هم .. ماهو قدي ابدا .. ارتاح الحارس نسبيا بس لحد الان فيه نسبة خوف بداخله .. جوزيف شخص مو سهل ابدا .. سعد: اللحين اطلع برى والمره اليايه دق قبل لا تدخل .. حس الرجال بالحرج وبعدها طلع من المكان .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه عشره الليل .. كان إياد جالس يتعشى وهو كل شوي يرفع نظره يطالع فيها .. كان الانزعاج واضح على وجهها .. ابتسم ببلاهه وهو يقول: اعرف يا خاله انج تكرهيني .. كنت راح اتعشى ببيتي بس بدر عزمني غصب عني على العشاء .. لفت ام بدر نظرها عليه وقالت: جب .. اطفح وبعدها تقلع على بيتك .. إياد: حااااضر .. تنرفزت ام بدر اكثر من كلامه .. حتى لو سمع كلامها تحسه ينرفزها ما تدري ليه .. بدر: ابوي .. نسيت اقولك شيء .. باجر فيه ميلس للآباء .. إذا تبي تيي تعال لكن ما انصحك .. بشاير بإستهزاء: ليه .. خايف من سواد ويهك ..؟! بدر: ما بأرد عليك .. ابوي افضلك انك ما تيي .. لأن الميالس ذي محد ييها غير آباء الدوافير .. طنش السالفه .. إياد: هههههه محشش .. دامك ما تبيه يي عيل ليه تقوله من اول ..؟! بدر: حزني الاستاذ عبد الكريم وهو يترجانا نقول لآبائنا .. فقلت لأبوي .. الام: اسمع يا ابو مساعد .. ابيك باجر لا هنت توديني السوق لأنه ابي احظر زواج بنت ييراننا وماكو فستان عندي .. كلها قد لبستها كثير .. الاب: طيب .. عيل زهبي حالج من الظهر عشان اول ما ارجع من الشغل راح اوديج .. الام: ترى عازمينك عالزواج .. الاب: ايه اعطاني ابو البنت كرت الدعوه لكن اليوم اللي بيصير فيه الزواج راح انشغل شوي .. ويمكن ارجع البيت عالساعه 11 الليل .. راح امرج بطريجي واخذج .. الام: من صجك انت .. اطلع من الزواج 11 ..!! لا فعلا مو صاحي .. الاب: ليه ..؟! بشاير: ههههههههه بابا الزواجات ما تبدأ إلا الساعه 11 .. لا تشيل هم انا بروح مع امي راح نرجع مع بعض .. انت لما ترجع ريح بالبيت .. رفعت لبنى راسها وهي تطالع فيهم وكلام فارس يدور بمخها .. "استغلي اقرب فرصه تكون زوجة ابوج مب مويوده" .. إذا .. هذه هي افضل فرصه .. ابتسمت .. واخيرا راح تفهم كل شيء من ابوها .. واخيرا .. بشاير بإستهزاء: الضحك من دون سبب من قلة الادب .. لفت لبنى عليها وعرفت انها تقصدها .. اختفت ابتسامتها وكملت اكلها بهدوء .. إياد: بشاير .. حتى امج تبتسم مثل اختج .. قولي لها الضحك من دون سبب من قلة الادب .. لفت بشاير على امها وشافتها سرحانه والابتسامه على وجهها .. لفت على إياد وقالت: جب .. إياد: هههههههههههههههههههه موقفج مضحك وقسم ههههههههه .. ابتسمت لبنى وهي تطالع بإياد .. هالانسان مستحيل تنساله كل المساعدات اللي قدمها لها .. واللي كان اهمها هو رقم امها نورهان .. لف إياد على بدر وقال بحماس: بدر بدر وقسم فاتك ربع عمرك .. بدر بإستنكار: ربع ..!! اللي اعرفه انهم يقولوا نص عمرك .. إياد: انا بكيفي .. ابي اطلع كلمه يديده مميزه ويصيروا الناس يقولوها مثلي .. ياخي وناسه .. تنهد بدر وهو يقول: كمل كمل .. إياد: فعلا شيء حماس .. ياخي من يد قاتك ثلث عمرك لأنه ... قاطعه بدر يسأل: مو كأنها قبل شوي كانت ربع عمرك ..!! إياد: عادي ابي اطلع كلمتين .. المهم اليوم وانا نازل من وحده من العمارات شفت شيء هههههههه مضحك وقسم ههههههههههه .. تحمس بدر وقال: شنو ..؟! وقلبوها سواليف لدرجة ان الكل قام من على الطاوله بعد ما شبعوا ولبنى رفعت الاكل وصار المكان فاضي .. ماكو احد غيرهم .. بدر: شوف .. حكاية انك تعرف اسمها انساها .. السالفه مستحيله .. اوووه .. وصلوا لسواليفهم إلى لينو واسمها المجهول .. إياد: لا مو مستحيل .. راح احاول واكيد بأطلعه .. انا هالايام بديت احس ان ذكائي بدأ ينام .. لازم اطلع اسم لينو اليوم قبل باجر .. تنهد بدر بإستسلام وقال: اوكي دامك مصر فقولي كيف راح تطلعوا ..؟! إياد: امممم هي قالت لي تلميح .. قالت لو تزيد نقطه وحده بس راح تقدر بعدها توصل للأسم .. يعني تقريبا قالت جذي بس ركز .. هي قالت لو تزيدوا نقطه راح تقدروا بعدها توصلوا للأسم .. ما قالت راح تعرفوا الاسم .. يعني النقطه إذا زدناها فراح يطلع لنا اسم قريب جدا من اسمها .. ومن هنا راح نحتاج شوية تفكير وبعدها نطلع الاسم .. بدر: اها .. والنقطه ذي فين بتزيدها ..؟! إياد: على اخر لستة اسماء قلتها لها .. مثلا اسم لين .. لو زودنا نقطه فوق النون راح تصير ليت .. والليت هو نور .. يعني اسمها ممكن يكون نور .. فهمت علي ..؟! بدر: إيه طبعا فهمت .. طيب ياللا ورنا ابداعك .. إياد بإحباط: ياخي من الظهر وانا احاول بس ماكو فايده .. بدر: هههههههههههههه اهممم شيء .. إياد: تخيل اليوم بغيت ازور عمي بس ما لقيته في البيت فقررت ازوره الليله .. المهم لما ما لقيته فكرت اني اروح السجن ازور ضاري ويزن وجراح اتشمت فيهم شوي ههههههه .. بدر: هههههههه ما تتوب .. لازم تقول لهم الكلام اللي كنت مجهزه لهم لكن للأسف ما حصلت فرصه تقولها لهم .. إياد: ياخي فعلا انقهرت .. بدر: على طاري ذيج الليله .. لما كنت متجه لناحية الاستراحه اتصلت بالشرطه عشان نتقابل هناك مثل الخطه .. بالطريج مريت من ينب سيارات متجمعه حول سياره ولاحظت انهم جماعات سوداء يهجموا على شاب .. السالفه اثارت فضولي بس ما كنت وقتها افكر إلا فيك فطنشتهم وكملت طريجي ومنها كمان اتصلت بالشرطه تروح تشوف السالفه لأنه واضح ان الشاب متورط معهم .. إياد: وناسه .. لو انا بدالك جان قطيت مع الشاب اساعده ههههههه .. بدر: ههههههههههه سلامات يا الاخو .. إياد: ههههههههههههههههههههههههههههههه .. طالع بدر بساعته وقال: طيب خلاص مو انت ناوي تزور عمك .. انصحك تروح اللحين قبل لا ينام وتنكب .. إياد: ايه صح معك حق .. ياللا مع السلامه .. بدر: مع السلامه .. وبعدها طلع من البيت وهو ناوي يزور عمه سلطان .. اليوم لما زاره قالوا انه مو موجود وراح يرجع الليل .. لازم يسأله عن سامي .. بس اللي محيره اكثر هو ذيج اللي اسمها ريندا .. اللي هي نفسها فتحت له الباب .. لما سألها عن سامي تغيرت ملامح وجهها ميه وثمانين درجه وبعدها قالت انه مسافر .. مسافر ..!! ليه وين مسافر ..؟! صحيح انهم دووم يتناجرون مع بعض إلا انه بصراحه مشتاق له كثييير .. لو سافر فراح يفتقده كثير .. وقف له سيارة تاكسي وركب معه .. السايق: وين انت يبغا يروح ..؟! إياد: وصلني لشارع ******* .. السايق: حادر .. بس هساب اولا .. تنهد إياد وقال: طيب .. جم حسابك ..؟! السايق: ستين ريال .. إياد بدهشه: لا وييين يا ريال .. انا ما معي اللحين إلا ثلاثين .. ما تقدر تعمل خصم خمسين بالميه ..؟! السايق بعصبيه: خسم ..!!! انتا تهسب اني بقاله اسوي خسم .. ادفع ستين ةلا انتا روه سياراه تاني .. الشارع هدا مرا بعيد .. تنهد إياد .. فعلا بيت عمه مره بعيد .. خلاص راح يروح لبيت خالته ومن هناك راح يطلب من خالته سياره .. إياد: اوكي وصلني لشارع ***** .. السايق: طيب ادفع اربعين ريال .. إياد: ياخي ما عندي إلا ثلاثين .. لما توصلني هناك راح ادفع لك ميه لو بغيت .. السايق: لا لا .. هدا حركه واجد قديمه .. سواها ناس مرا كثييير .. انا راه اوصلك لشارع ***** وبس .. تأفف إياد من ذا الهندي .. ما يعرف يراعي احد .. عالعموم مافي مشكله .. هالشارع مو بعيد عن بيت رؤى .. يقدر يكمل الطريج مشي .. إياد: خلاص روح يا نشبه .. حرك السايق السياره واتجه للشارع اللي مو بعيد عن بيت رؤى .. وطول الطريق إياد يفكر .. تفكيره مشتت بين ثلاث اشخاص .. سامي .. اخته .. اسم لينو .. هالاشياء فرت راسه فر .. صدمته من سالفة اخته .. تحليله لأسم لينو .. استغرابه من سفر سامي المفاجئ .. لحضه .. ريندا لما قالت انه مسافر كانت بعيونها نظرت ألم .. ليش ..؟! هو يعرف انها تقريبا هي اللي اعتنت بسامي من طفولته .. شكل سفر سامي اثر عليها .. طيب ليش ما انتبه ان سهى ذيج تكون اخته ..؟! فعلا كانت تصرفاتها مريبه لكن ما شك بأنها ممكن تكون اخته ابدا .. السالفه ما خطرت بباله ابدا .. بس المشكله اللحين هي انه نسي لستة الاسماء الاخيره اللي قالها للينو فشلون راح يجرب طريقته .. شكله راح يطلب منها تذكره باخر اسماء قالها لها .. هو لازم يطلع اسمها .. الفضول يوم عن يوم يذبحه .. فعلا .. تفكيره مشتت .. وكل شوي ينتقل من موضوع الى موضوع .. السايق: يا صديق .. إياد: نعم يا قلق .. السايق: خلاس انزل .. إياد: طيب خلك حنون وطيوب وامش خطوتين جدام .. السايق بعصبيه: انت ما يفهم .. انت مخك مافي .. انزل انت واجد مزعج .. إياد: والله مدري من فينا مزعج .. ياللا تقدم ثلاث خطوات قبل لا اخليها اربع خطوات .. ياخي خل بقلبك رحمه لأني والله احزن .. السايق: انت قرقر واجد .. انزل ترى انا يتصل بشرطه عشان ينزلوك .. إياد: تهددني بالشرطه ها ..!! طيب راح انزل بس عالاقل امش كيلو واحد .. ياخي ما بتخسر شيء .. ياللا يا حبيبي امش شوي عشان انا يروح يمدحك عند ناس واجد عشان تكسب فلوس .. طلع السايق جواله وهو يقول: انت ما يفهم .. عقلك مافي .. إياد بسرعه: خلاص خلاص مو لازم شرطه .. قفل الهندي جواله وقال: ياللا انزل بسرعه .. انزل .. تأفف إياد ونزل وهو يقول: اخلاقك زفت .. مدري شلون تكسب من وضيفتك .. فحطت السياره وكانت بتصدمه بس بعد إياد في اخر لحضه .. إياد بدهشه: اخسس .. وقسم انه حاقد .. ياخي انا المفروض احقد .. حط إيده بجيبه ومشي عالرصيف متجه لبيت رؤى .. كان وده يتصل برؤى عشان تجي تاخذه لكن رصيده خلص .. وحكاية كول مي والاتصال على الحساب ما يعرف لها لأنه ما قد جربها ابدا .. الصبح طلع ومعاه فوق الثلاث مئه ورصيد فوق الخمسين .. واللحين الليل خلص كل هذا .. متعود على الاسراف وما قدر يمسك حاله .. سمع صوت سياره تمر عالشارع اللي جنبه .. بعد فتره سمع صوت سياره ثانيه كانت مسرعه ولما قربت منه بدأ تهدي سرعتها .. بالنهايه وقفت جنب إياد فلف يطالع فيها بإستغراب .. وبسرعه نزل من هذه السياره السوداء ثلاث رجال واتجه لإياد .. اندهش إياد من تصرفهم ورجع خطوه ورى وهو مو فاهم شسالفه .. لكن في اقل من ثلاث ثواني وصلوا لعنده .. الاول وبسرعه جاء من وراه وكتم نفسه بمنديل معاه .. مسك إياد إيد الاول عشان يبعده عنه بس الاثنين الباقين ثبته حركته .. حاول إياد يفلت منهم فسمع الاول يقول: shut up .. اندهش وقال في نفسه: "اجانب .. ماهم عرب ..!! عيل منو هم وشنو يبون مني" .. حاول يفلت لكن ريحة المخدر كانت قويه ففقد وعيه .. شالوه الاثنين فطاح الكاب عالارض ودخلوه في المقعد الخلفي للسياره .. ركبوا جنبه وركب الثالث قدام وقال للشخص الرابع اللي يسوق: Go .. فأنطلقوا إلى وجهه مجهوله تماما .. انتهـــــــى .. انتظروني بالبارت الجاي اللي بيكون ما قبل الاخير مباشرتا .. دخلنا في صلب الاحداث الختاميه للروايه .. مرتين بس راح يكون لنا لقاء وبعدها كل شيء بينتهي .. الروايه .. والردود .. والتوقعات .. ولهذا اتمنى ان الكل يساعدني بردوده وتوقعاته للاحداث الاخيره .. اتمنى ما تبخلوا علي بأي شيء .. لأني حاليا امر بمرحله صعبه .. روايتي صارت بنهايتها .. راح افارق ابطال روايتي وهذا شيء وقسم اثر فيني .. لنا سنوات مع بعض فصعب علي اكتب الاحداث ولهذا اكتبوا اي شيء في بالكم لعل استفيد منكم واتحمس للكتابه اكثر .. محبتككم/ صرخةة الممشتإآقه .. |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الثاني والعشرون الجزء الثالث ]$| وٱِقتربتْ فُصول الحِڪايہ , مِن النِہايہ ! في صباح اليوم الثاني .. وفي بيت راشد الشعلان .. شايل شنطته بإيد وبإيده الثانيه جواله يطقطق فيه .. اتجه للباب عشان يروح للجامعه فجت وحده من الخدم وقالت: سير .. انتا ما يبغى فطور ..؟! طنشها راشد وطلع برى وقفل الباب وراه .. تنهدت الشغاله بعدها قالت بإنزعاج: احنا نسوي ونتعب وبعده ما ياكل .. ركب راشد السياره وطلع من حوش قصره .. فطور ..!!! من بعد فطور شهد صار ماله نفس يفطر ابدا .. حتى الغدا ياكله من دون نفس .. شهد ..!!! من وقت ما راحت انتشر الفراغ والملل في المكان .. لحد الان وهو يغلط وينادي عليها عشان تنفذ طلباته .. صارت جزء مهم بحياته مع انها مجــرد خدامــه ..! كانت خدامه .. ويطالع فيها على اساس انه مافي فرق بينها وبين الخدامات اللي معها .. لكن ..!!! ضغط بإيده عالدركسون .. ظلمها .. ظلمها كثير بتصرفاته الشرسه .. كان يطالع فيها على اساس انها خدامه وبس .. ماحاول يحن عليها او يشفق عليها .. مهما كانت ظروفها كان يقسى عليها ليل نهار .. صباح مساء .. في الرخاء والشده .. ما حن عليها ولا مره وحده .. كانت بنظره وحده حقيييره فاستحقرها .. والسيء يرى جميع من حوله اسوء .. بس في النهايه صدمته بتصرفها .. ليل نهار .. وصبح مساء كانت تجيب له الاكل .. تجيب له الدواء .. تعزيه .. تقوي عزيمته .. تطلعه بكلامها الدافئ من عزلته .. صدمته ..! بقوه .. من وقتها وهو يحس بحقارة تصرفاته .. حس نفسه صغيييييير بأفعاله .. وعيّ على نفسه .. وحس بغلطته .. لا .. تقريبا هو من زمان كان عارف ان اللي يسويه غلط .. بس ما كان يزعج نفسه في التفكير .. يتصرف ويتجاهل عقاب تصرفه .. بس وقت العقاب جاء .. وكان قاسي .. فقد فيها نصف حياته .. لا .. روحه كلها فقدها من بعد موتها .. وقف سيارته في المكان المخصص له في مواقف الجامعه .. ظل فتره طويله يفكر .. شهــــد ..!! تصرفه معها كان اكبر من كلمة قاسي ومؤلم .. يبغى يعوضها .. لا .. يعتذر لها .. لا كمان غلط .. مو عارف ايش بالضبط .. بس يبغاها تنسى كل اللي فات ويصير قلبها ابيض عليه .. بس مو عارف كيف .. نزل من سيارته وقفل الباب وكأنه يقفل باب تفكيره ويحاول يشغل نفسه باي شيء ثاني .. دخل للجامعه واتجه مباشرتا لكلاسه .. صادف في وجهه شلته ايمن وعزوز والبقيه .. ايمن: اوووه رشوود .. وينك ياخي هالايام مختفي ..؟! فقدناك .. وقف راشد عن المشي ولف يطالع في ايمن ببرود .. وقف ايمن مستغرب وقال: شفيك وقفت فجأه ياخي ..؟! صار شيء ..؟! رفع راشد حاجبه فانتبه ايمن على نفسه وقال: اووووه سوري سوري .. راشد: عيل شنو ..؟! ايمن: معليش انت راشد الشعلان نار وبركان ووحيد امك وابوك وما عندك اخوان فغلط نقولك ياخي .. معليش يا ريال نسيت .. راشد: انتبه المره اليايه .. بعدها لف وراح لكلاسه .. ايمن: رشووود مستحيل يتغير .. متعب: هذا طبعه .. وانت بعد خلاص لا تنطق ياخي جدامه .. ايمن: ياخي غصب عني .. الكلمه دووم تخش بكلامي من دون لا اقصد .. عزوز: امشوا امشوا شوي وتبدأ المحاضره .. سليم: عزوز معاه حق .. ياللا شباب .. ولحقوا براشد على الكلاس .. ============================================ |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه تتمشى مع زميلتها في ساحات الجامعه .. كانت حاطه إيدها بجيبها وكل كلمات الطفش تطلع من فمها .. لفت عليها صاحبتها وقالت: خلاص يا بنت وقسم عرفنا انج طفشانه .. تأففت وردت عليها: وقسم انه زهق وملل .. متى تيي الاجازه ..؟! متى اصحى الصبح وانا ما احمل هم الجامعه ..؟! ياختي متى اخلص الجامعه بكبرها ..؟! ضحكت صاحبتها وقالت: ههههههه قلت لج شرايج نغيب اليوم انا وانتي بس رفضتي .. تستاهلي .. صرخت بقهر وهي تقوه: آآآخخ خلاص طفشت .. حتى الجامعه ما صارت وناسه مثل قبل .. ابي اطلع كل الزهق اللي بداخلي .. ايه لقيتها .. ابي اتهاوش .. غدير دبريلي شله اتمشكل معها .. باجي كثير عالمحاضره اليايه .. غدير بإستنكار: غيدا انتي من صجج ..؟! مو كأنو امس اخذتي تهزيئه محترمه من الدكتوره منال ..؟! غيدا: طيب شوفيلي حل .. بأمووت .. غدير: وشو الحل اللي ينفع معج ..؟! رحنا الكافتيريا قلتي زحمه وممله .. جلسنا بالساحه قلتي شيء روتيني ويطفش .. مشينا بأماكن نادر نييها وما زلتي في حالة الزهق اللي انتي فيها .. مالج علاج .. شاتت غيدا علبة آيسكريم كانت قدامها وهي تقول: ابي اتهاوش .. ودي احد ياخذني للأداره واتهزأ .. ابغى اغير الروتين .. من زمان عن المشاكل .. اشتقت لويوه الدكاتره اللي دايم يشكونا .. اشتقت لورقة التعهد .. اشتقت لأوقات الاثاره ذي .. غدير: مستحيل تتغيري .. تصرفاتج هي نفسها .. غيدا: اذا قدرت اترك التشبيه مستحيل اقدر اترك تصرفاتي ابدا .. تذكرت شيء فضحكت بصوت عالي لفت انظار الكل .. غدير بإستغراب: بسم الله عليج .. شفيج فجأه قلبتي ..؟! غيدا: هههههههههههههههههههههههههههه نسيت اقولج شيء .. ههههههههههه في البيبي كانت في لستتي وحده .. ههههههههههههه كانت دوووم ترسل لي برودكاست سب في البويات .. ههههههههههههههههههه المهم اللحين ما صارت ترسل .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه تصرفها يضحني .. غدير: ههههههههههه الحمد لله والشكر .. عشان هالسبب ضحكتي فجأه ..؟! غيدا: ههههههههههههههه يا شيخه اللي عايش الموقف يقدره .. دامج مو عايشه الموقف فلا تتكلمي ههههههههه .. غدير: هههههههه طيب اوكي اسفه .. السالفه تضحك بس انا غبيه .. طالعت غيدا فيها بنص عين وقالت: اي نوع من التسليك هذا ..؟! غدير: هههههههه سوري سوري .. طوفي وبس .. تنهدت غيدا وقالت: المهم .. جم باجي على المحاضره اليايه ..؟! طالعت غدير بساعتها وقالت: ثلث ساعه .. غيدا: آووف ليش البريك طويل ..؟! هزت غدير راسها بيأس وهي تقول: اول وحده بالتاريخ تتأفف من طول البريك .. بس لا يسمعج احد واللي يعافيج .. وقفت غيدا عن المشي وهي تطالع في نقطه محدده .. غدير بإستغراب: شفيج ..؟! غيدا: تذكرت شيء .. غدير: وشو ..؟! تنهدت غيدا وقالت: يارتنا ام فيصل .. باجر راح تعمل عمليه استئصال ورم سرطاني .. غدير: يووه الله يشفيها ان شاء الله .. هذه هي نفسها اللي كانت اسيل تعيش عندهم ..؟! غيدا: ايه .. غدير: الله يشفيها ويرجعها لأولادها .. هي اللي بقيت لهم من بعد موت ابوهم الله يرحمه .. غيدا: الله يرحمه .. انا مو محزني غير حالة فارس .. عايش بحاله بالبيت .. اخته متزوجه .. واخوه مسافر من زمان .. وامه بالمستشى .. لو انا بمجانه مدري شلون بتكون نفسيتي .. بس الحمد لله عائلة عمه يوا عنده هالفتره لحد ما تطلع امه بالسلامه .. عقدت حواجبها وهي تقول: بس هالمره سفر اخوه فيصل طول .. مو بالعاده يتأخر جذي .. وفارس كل ما سألته امي ابتسم ويقول سبب انا متأكده انه جذب .. الواحد لما يجذب اقدر اكشفه .. وجذبته كانت مره واضحه .. هزت غدير كتفها وهي تقول: يمكن متهاوش هو واخوه وبجذي ما يعرف اخباره .. غيدا بإستنكار: فيصل وفارس متهاوشين ..؟!! لا تمزحييين .. علاقتهم ببعض مره قويه .. ريما تتوقعي منها تكون متهاوشه معهم بس فارس مره لا ويستحيل يكون متهاوش مع فيصل .. فيصل بالمره مهتم فيه لدرجة انه مأجل الزواج لحد ما يتزوج فارس اول .. غدير: ريال غريب .. بجذي راح يتزوج بسن متأخر .. غيدا: بصراحه انا اشوف احسن .. يا شيخه شباب هاليومين ناقصين عقل .. اذا تزوج بدري فراح يكون بسن المراهقه وبسرعه يتغير تفكيره وعشان جذي كثر الطلاق .. اما اللي بنهاية العشرين او بداية الثلاثين فالوحده تضمن انه عاقل ومتزن .. فمثلا زوج ريما .. تزوجها بسن مبجر وشوفي اللحين شنو ساوى .. تزوج عليها .. غدير بدهشه: احلفي ..!! وشلون ريما رضت ..؟! اللي اسمعه عنها منج يقول انها مغروره ومتكبره ومستعده تخسر كل شيء الا مكانتها بنظرها .. هزت غيدا كتفها وهي تقول: علاقتي وياها ماهي قويه فما اعرف شنو هو موقفها بالضبط .. غدير: يرانكم قصصهم غريبه .. غيدا: هههههههه لا مو لهدرجه .. غدير: على طاري الزواج .. ابسألج سؤال .. شلة سامي شفيهم مختفين .. لهم فتره طويله الكل غايبين .. غيدا: مدري عنهم .. يمكن عندهم مشكله او عاملين مشكله ففصلتهم الاداره جم يوم .. بس تعالي .. شنو دخل الزواج فيهم عشان تقولي على طاري الزواج ..؟! غدير: هههههههههههههههههههههههههههههههههه مو سامي كان من الممكن يكون زوجج المستقبلي ..؟!! غيدا بإستنكار: جب بس .. بليييز لا تذكريني .. كانت ذيج من اسوأ ايامي .. انا اتزوج ساموه ..!!! من ثامن المستحيلات .. وقتها كانت نفسيتي بالقاع .. كويس ان الامر انتهى .. غدير: هههههههههههههههه يا بنت حرام عليج .. سامي ألف من تتمناه .. غيدا: وانا شعلي فيه وفي الألف اللي يبغوه ..؟! خليه يروح لهم .. غدير: يعني لو حصل وياء يخطبج مره ثانيه رح ترفضي ..؟! غيدا: طبعا بأرفض .. من اول رافضه فإيش اللي يخليني اغير رايي اللحين ..؟! غدير: مو على اساس اول كنتي رافضه لأنج بويه .. توقعتج اللحين راح تغيري رايج .. غيدا: لا ياقلبي ما راح اغيره .. لحد الآن شايله عليه من سالفتي ذيج القديمه تتذكريها .. انا يايه هالجامعه عشان اندمه بس لحد الآن حاسه حالي ما اخذت بحقي .. خلوني بس اشوف رقعة ويهه .. راح اراويه منو غيدا اللي كان لاعب عليها .. انا اللي هالمره راح ألعب عليه و ..... و اخذ حقي .. غدير: الله يعينه .. عنده خصم لا ييأس ولا يتراجع .. غيدا: شوفي شوفي شلة اسيل .. تعالي نضايقهم شوي .. تنهدت غدير وقالت: اوكي امشي .. اتجهوا لناحيتهم .. والشله كانوا توهم متجمعين ورايحين للكافتيريا .. رفعت غيدا ايدها وقالت: هاي .. اخبار سنه اولى ايش ..؟! لين: يا ليييييييل .. كملت غيدا: ابو لمبه .. غدير: حبينا نصبح عليكم ونقول صباح الانوار .. وسن بإبتسامه: حلو .. غيرتم .. التشبيه بالاولاد ما كان حلو .. اللحين انتم صايرين احلى .. قلب وجه غيدا وغدير احمر من كلامها .. غيدا تغير الموضوع: على وين رايحه الشله الكريمه ..؟! لين: لجهنم .. غيدا: هههههههههههه كملي وقولي الزرقا .. اعرفها ذي سبة اسيل .. كانت دوووم تقولها لي كل ما سألتها عن حاجه .. هزت غدير راسها وهي تقول: له له ليه انتي اسلوبج عدائي يا لين ..؟! لين: لأنه وببساطه واضح انكم يايين تطقطقون .. ندى: حبايبي احنا بريكنا مره قصير وما عندنا وقت .. فإسمحوا لنا بنروح .. غيدا: اخس .. والله انكم محترمين .. اوكي اوكي سمحنا لكم تروحون .. وبعدوا عن طريقهم .. وسن بإبتسامه: هيه غيدا .. غيدا: نعم .. وسن: شرايج تصيرين صاحبتي..؟! احسج وايد طيبه مع اني ما كنت احبج اول .. طالعت غيدا فيها بدهشه من كلامها .. تنهدت لين وقالت في نفسها: "ما راح تتغير .. الطيبه الزايده مالها داعي يا بنت" .. وسن: ولا تناديني وسن .. ابغاج تناديني كارلوتا زي باجي صاحباتي .. حكت غيدا شعرها الناري وهي مو عارفه كيف تجاوب عليها .. غدير: كارلوتا ..؟! اسم وسن احلى .. وسن بإنزعاج: حتى اسيل تقول جذي .. لا وسن ينادوني فيه الناس العاديين .. بس اللي احبهم ابغاهم ينادوني كارلوتا .. غيدا: تعالي انتي .. على اي اساس ضنيتي اني بوافق اصير صاحبتج ..؟! وسن: تيب عادي .. انا باصير صاحبتج .. مافيها شيء .. غيدا: هذا اللي كان ناقص .. احنا اعداء يا بنت .. وسن: تيب عادي الاعداء يصيرو اصحاب .. تنهدت غيدا .. مافي فايده .. مسكت ايد غدير وقالت: احنا رايحين .. باي .. وراحوا .. لين: احلفي يا شيخه ..!! منو قالج اني ابي اصاحبهم ها ..؟! مشيت وسن وهي تقول: انتي شدخلج .. انا قلت انو انا وحدي ابي اصير رفيجتهم .. سارا: هههههههههههههههههه قصفت جبهتج .. لين: بنت اللذين .. والله وصارت تعرف ترد .. ندى: هي فعلا صاجه .. قالت لهم انها هي تبي تصير صاحبتهم .. ما قالت تعالوا معنا للشله .. لين بقهر: خلاآاآاص .. ليان: هههههههههههه ياللا امشوا امشوا نلحقها عالكافتيريا .. كلها كم دقيقه وبعدها اجتمعوا بالكافتيريا .. ======================================== الساعه تسعه وتسع الصباح .. متكيه على بلكونة غرفتها وتطالع في ساحة الفله الاماميه بهدوء .. اخذت نفس بعدها قالت بإبتسامه: هذه هي المره الاولى اللي تروح فيها سيمو للمدرسه من دوني .. دائما نغيب مع بعض ونحضر مع بعض .. ما اتخيل اليوم الدراسي من دونها ولا هي تقدر تتخيله من دوني .. تنهدت وقالت: انسدت نفسيتي عن كل شيء .. حتى المدرسه اللي كانت عباره عن متنفس لي .. ما عاد صار لي نفس اروح لها ابدا .. لفت بعيونها على ساحة بيتهم .. عالبيوت اللي قدامهم .. على الشارع وعلى محل رووديس اللي اكثر من مره راحوا له هي وسيمو .. حياتها عباره عن فراغ من اللاشيء .. ابوها مسجون .. لمدة سبع سنوات بتهمة الرشوه وغيرها .. اخوها كمان مسجون .. بس بمده اقل من ابوها .. وهي اللحين وحيده .. ما عندها اقارب .. واهلها مو موجودين .. كل اللي معها هم الخدم وبس .. وفوق هذا .... ظهر الألم في نظراتها .. وفوق هذا خلاص .. خلاص يستحيييل انها تصير ام .. او تسمع كلمة ماما .. او تحس بإحساس الامومه .. احساس مافي بنت ما تتمناه .. خلاص امر حملها صار من مستحيلات الحياة .. مافي امل .. ولا ادنى امل .. حست بدموعها الحاره تمشي على خدها .. مسحتها بكف ايدها وهي تقول برجفه: بس .. بس .. ليه تبجين ..؟! شلون بجيتي اصلا ..؟! خلاص بس .. لا تصيري ضعيفه .. عفيه وقفي .. جلست عالارض وضمت رجلها لصدرها وسانده ظهرها على سور البلكونه .. شاده على شفايفها تمنع شهقتها لا تطلع .. ليه فجأه بكت ..؟! ما تبغى تكون ضعيفه .. ما تبغى اي شيء يأثر عليها .. لازم تكون قويه .. بس كيف ..؟! من فين تستمد قوتها ..؟! من ابوها المسجون ..؟! او اخوها اللي مع ابوها ..؟! او من امها الميته ..؟! او من ضروفها السيئه ..؟! ما حولها احد تستمد القوه منه .. مافي .. اسندت راسها على ركبتها .. خلاص راح تحاول تاخذ الامر بطريقه إيجابيه .. راح تاخذ بكلام وصايف بنت عم صاحبتها سيمو .. ابوها واخوها راح يكفروا عن ذنوبهم بذي الطريقه .. راح يغيبوا فتره بس لما يرجعوا راح يرجعوا وهم غير عن اول .. راح يعيشوا حياة اسريه مثل كل العوائل مو مشتتين مثل ما كانوا عايشين قبل .. ايه .. سجنهم في صالحها وصالحهم .. هذا تكفير عن ذنوبهم اللي اقترفوها .. المفروض تكون نفسيتها افضل .. المفروض يكون مزاجها بالقمممه .. ابتسمت بهدوء .. ليه طالعت في الامر بطريقه تشاؤميه ..؟! تعبت نفسيتها على لا شيء .. ابوها راح يرجع .. واخوها راح يرجع .. وبتتحول حياتها ميه وثمانين درجه .. وللأحسن طبعا .. اختفت ابتسامتها تدريجيا .. انحلت مشكلة الجانب الاول من حياتها .. طيب والجانب الثاني ..؟! نزلت ايدها على بطنها وشدت عليه .. كيف تقدر تعدي هذه المشكله ..؟! كيف تقدر تتعايش مع هذا الواقع المر ..؟! كيف تخلي الموضوع عادي ولا كأنه مؤلم ..؟! كيف ..؟!! ما تقدر .. ابدا ما تقدر .. كل ما شافت طفل قلبها ينقبض ويتألم .. حتى اعلانات التلفزيون حقت الاطفال تدمرها داخليا .. ضحكتهم .. ابتسامتهم .. حتى بكائهم .. شيء مؤلم .. لأنها مستحيل تملك طفل .. يضحك وتضحك معاه .. يبتسم وتبتسم معاه .. يبكي فتحزن معاه .. ما عاد لها اي رابط بأي طفل .. كل اللي عليها هو مراقبتهم من بعيد .. راح يكونوا دايم بعيد عنها .. ما راح توصلهم .. ولا راح توصلهم .. الحاجر راح يظل .. طول حياتها .. قامت من مكانها بهدوء .. طالعت في السماء وقالت: وهو على كل شيء قدير .. ارتجفت شفتها وهي تهمس: هو القادر .. هو الجبار .. حطت إيدها على صدرها وقالت: اجبر قلبي .. وابعد عنه هالألم القاسي .. يا رب .. اخذت نفس عمييييييق .. بعدها تنهدت ودخلت لغرفتها .. قفلت باب البلكونه وراحت للثلاجه الصغيره الموجوده في الغرفه .. فتحتها تاخذ لها شيء بارد تشربه .. لما طاحت عيونها على الكود رد تذكرت إياد .. وخصوصا لما يقولها اشربيه مع الهولز .. لينو بإستنكار: كود رد مع هولز ..!!! هالمينون عنده افكار غريبه جدا .. ابتسمت وقالت: انسان غريب .. بكل شيء غريب .. تصرفاته وكلامه وطريجة تفكيره .. اخذت الكود رد وبعدها فتحت الادراج حقتها تدور عن هولز كان عندها .. راح تجرب طريقته ذي .. بتشوف وين المتعه اللي يتكلم عنها .. ======================================== |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الظهر : الساعه 1،30 .. دخل لشقتهم ورمى نفسه عالكنبه وهو يقول: آخخخ .. مصعدهم الغبي ليه خربان ..؟! تونا راجعين وظهر وحر وفوق هذا طالعين الدرج كمان .. تعب في تعب .. طالع صاحبه فيه وقال: انت كسول بزياده .. المهم على مين الدور يروح ييب غدا ..؟! ابتسم وقال: انت .. ياللا روح ييب .. شوي عدل جلسته وقال: هيه طارق .. لا تتصرف مثل ما تصرفت امس .. اترك العناد وربي ما راح يفيد احد .. طالع طارق فيه ببرود ولا رد عليه .. انس: طارق ييب نفس امس تماما .. عارف شنو يعني تماما .. واذا الفلوس ما تكفي فأنا راح ادفع الثمن .. دخل طارق لغرفة انس وهو يقول: انت عارف ان السبب مب فلوس .. انس: ايه عارف .. السبب هو راسك الميبس .. رمى طارق شنطته فوق سرير انس بعدها طلع من الغرفه واتجه للباب فقال انس: طارق بليز ما نبغى مشاكل مثل امس .. طارق بإنزعاج: اوكي فهمت فهمت .. طلع وقفل الباب وراه .. ابتسم انس وهو يقول: هههههه احب اشوفه مجبور يصلح شيء مايبي يسويه .. تنهد وكمل: الله يعينهم .. قام وراح لغرفته يبدل ملابسه وياخذ له شاور .. طلع طارق من العماره .. حط ايده بجيبه واتجه للمطعم اللي بينهم شارعين بس عنه .. كان ماشي وهو يفكر .. هالسنه غييير تماما عن السنوات اللي راحت .. المشاكل صارت ما تفارقه ولا دقيقه .. بالبدايه اسيل .. وبعدها حكاية اولاد عمه اللي اشغلته عن اسيل .. وبعدين مشكلته مع مهند .. انحلت مشكلة مهند .. واولاد عمه بعد شهوور من التعب .. وضن انه واخيرا تفرغ لأسيل بس مشكله ثانيه وقفت في وجهه حاليا خلته ينسى التفكير في اسيل .. في البنت اللي ظلمها بسبب عجرفته .. بسبب غروره وغطرسته .. يحبها .. فأهانها .. صك على اسنانه بقوه .. كان متعجرف في تفكيره .. من اول نظره اربكته .. ما قدر يتقبل حكاية ان بنت تأثر عليه .. غروره ما يسمح له ان بنت تشل تفكيره بذي الطريقه .. في النهايه ما استفاد ابدا .. ضن انه لو اهانها فراح يكرها .. ضن انها راح تطلع الجانب السيء منها عشان يكرهها .. بس ما قدر .. مع كل مره ينجذب لها اكثر وهذا الشيء خلاه يحاول يكرهها اكثر واكثر .. لكنه بعدين استسلم وصحي على نفسه .. شاف الواقع اللي يصير بمنظور ثاني غير عن نظرته المتعاليه .. تنهد وقال: ايامي معج طويله يا اسيل .. ظهر الانزعاج على وجهه .. المفروض يكون اللحين قد قابل اسيل وتكلم معها .. الفروض يكون قد شرح لها كل شيء وقال كل اللي عنده وسمع ردها .. هذا المفروض يصير .. بس العقبه الجديده اللي وقفت في وجه خربت كل خططه .. عقبه مزعجه بالنسبه له .. واللحين مجبور انه ينتهي من المشكله اللي هو فيها .. قدره مع اسيل دوووم ينعكس .. ينتظر .. وما زال ينتظر اليوم اللي بينجمع معها فيه .. بس هاليوم شكله بعيد .. خلاص من كثر المشاكل اللي تنهال على راسه فقد الامل بأنه يقابلها .. فقده تماما .. وصل للمطعم فأشترى الغدا واتجه للبيت وهو يفكر .. شوي ابتسم وقال بهدوء: بس طلع عكس ما رسمته ببالي .. كالعاده انا اتسرع في حكمي عالناس من اول نظره .. دخل العماره وطلع الدرج فدق جواله في هالوقت .. طالع في الاسم بعدها تنهد ورد يقول: نعم يا القدر المستدير .. سهام بصدمه: طآآآرق ..!!!!! حك طارق اذنه بلا مبالاه فكملت بعصبيه: وقسم اني لأهبد شدوي الجلب هذا .. هو اكيد اللي علمك .. حيوان انت وياه .. لا اسمعك تقول هاللقلب مره ثانيه فاهم .. طارق بتسليك واضح: فاهم فاهم .. صكت سهام على اسنانها بقهر فقال طارق: ايه .. شنو تبين داقه في الظهر ..؟! اخذت سهام نفس تهدي نفسها .. اللي عندها اخو وولد عم مثل طارق وشادي شلون يكون طبيعي .. سهام: اسمع .. ابيك تيي الخور .. طارق: وليه ..؟! سهام: شهد نسيت شيء مره مهم وخاص ببيت راشد وتبي تروح تاخذه .. فهمت علي ..؟! يعني تعال لأنها تبغى هالشيء بسرعه .. فتح طارق باب الشقه وهو يقول: وشو ..؟! لا لا ما اقدر .. هالايام مشغول ومو فاضي اسافر لأسباب تافهه .. إذا مره تبغاهم تقولي وانا بنفسي اروح اييبه .. سهام: اقولك خاااص .. جنط ما تفهم .. قفل الباب وراه وراح للمطبخ .. حط الاكياس فوق الطاوله وجلس عالكرسي وهو يقول: اسمعي .. روحه لراشد ماني مخليها تروح .. خاص او سري ما همني .. إذا تبغاه يا اييبه انا يا تنساه وبس .. سهام: هيه طارق انت شفيك ..؟! الشيء هذا مره مهم .. وكمان خاص فبطل لقافه .. ولعلمك ترى امي اللي قالت لي اتصلي عليه خليه يي يوديها تاخذ حاجتها .. يعني تبغاني اقول لأمي طارق رفض ..؟!! تراها لحد الآن زعلانه منك من بعد حكاية ذيج اللقيطه .. اعتفس وجه طارق وهو مو راضي ابدا .. سهام: ها شنو قلت ..؟! طارق: وقسم انكم ازعاج .. هالايام انا وايد مشغول ومو فاضي لطلباتكم .. وذي الحاجه اللي مرره سريه ما راح تطير .. خليها تنتظر لحد ما افضى لكم .. سهام: يعني اقول لأمي ان طارق رفض .. طارق: سهامووه يا الجلبه .. بطلي عبط .. هز راسها بلا وهي تقول: ما راح ابطل .. ولعلمك ترى شهد ينبي وتوها قالت خلاص مو لازم يي اللحين عشان لا ينشغل .. بس ما علي فيها .. راح تيي وإلا راح اقول لأمي انك رافض .. ووقتها لو تتصل من اللحين لين السنه اليايه على امي ما راح ترد عليك .. تنهد طارق وهو يقول: صج انج هبله .. خلاص راح ايي بعد باجر عشان ... وقف كلامه شوي بعدها قال: لا لا بأيي باجر من الصباح لأني راح انشغل بالعصر والمغرب .. واللحين ياللا تلايطي يا القدر المستدير .. وقفل الجوال قبل لا تجيه قنابل متفجره .. دخل انس للمطبخ وقال: طارق متى ييت ..؟! طارق: مدري .. يمكن قبل خمس دقايق او اقل .. انس: اها .. طيب راح تروح اليوم العصر ولا المغرب .. طارق: لا المغرب .. يمكن يكون بالعصر مشغول .. انس: ههههه ويمكن يكون المغرب مشغول .. طارق: ياخي انا مب فاضي لنكتك .. يكفيني سهام .. انس: ليه وش فيها ..؟! طارق: اشغلتني هي وبنت عمها .. لازم باجر اسافر لهم .. وقتهم بالمره غلط .. انس: الله يعينك .. قام طارق وهو يقول: المهم خلنا نتغدى اللحين عشان انام لأني حدي تعبان .. انس: ايه فعلا معاك حق .. ======================================== دخل للبيت وقفل الباب وراه واخذ نفس عميييق .. شغله اليوم كان بالمره متعب .. تكى على عكازته واتجه على اقرب كنبه وجلس عليها .. اسند العكازات جنبه وطالع فيها لفتره .. قبل كم يوم كان يحاول انه يعتمد على رجله بس للأسف ما يقدر يتوازن ويحس برجله تنتفض ويطيح من اول ثانيه .. تنهد وهو يقول: اصبر .. مو كل شيء يي بسرعه .. اصبر .. ابتسم بهدوء .. كييييف كان اول وكيف صار اللحين ..؟! يحمد ربه ويشكره على نعمه .. صار افضل وراح يصير افضل بكثيير .. اختفت ابتسامته لما تذكر صديقه علي .. توه جاء من السجن .. زاره هناك .. على قد ماهو متألم ان رفيجه انسجن على قد ما فرح بعد ما شافه .. علي تغيير كثيييير .. كثييير بالمره .. صار اقرب الى ربه من قبل .. حس بعظم اللي سواه وتاب الى ربه .. لا ابدا مو علي اللي قبل .. حتى انه راضي بسجنه .. لا فرحان لأنه جالس يكفر عن ذنبه .. انسجن فأهتدى .. مو كل اللي ينسجنوا يتغيروا .. بس علي كان من اللي تغيروا .. رجعت له ابتسامته وهو يقول: الحمد لله لك يا الله .. حاليا كل شيء تمام بحياته بس .... لف على غرفة دانا وطالع فيها بحزن .. اللمبات طافيه وكمان المكيف طافي ومع هذا متلحفه بلحافها .. جسمها يرتجف وحاسه حالها بردانه بعز الظهر .. حتى لو مر اسبوع .. حتى لو سنه كامله .. ما تقدر .. لا ما تقدر تهدأ او تتقبل موته .. ما تتقبل حياتها وعالمها من دونه .. الفكره لحالها مو متقبلتها .. يموت ..!! شلون ..؟!!! شلون يموت من بعد كلامه لها ..؟!! من بعد ما سمعت من فمه كلمه ما توقعتها ابدا ..! من بعد ما بادلها نفس الشعور ..! خلاص هي مستعده تختفي من حياته مثل ما يبغى بس المهم يكون عايش ويتنفس من الاكسجين نفسه .. اهم شيء يكون عايش ويمشي على هذه الارض .. لا ما تبغى تعيش بعالم مافيه سامي .. مافيه الانسان اللي نبض له قلبها لأول مره بحياتها ..! ان مات فهي كمان تبغى تموت .. ان اندفن فهي كمان تبغى تندفن .. ليه امنيتها ما تحققت ..؟! ليه ما ماتت في ذيك الغرفه نفسها اللي مات فيها سامي ..؟! فتحت عيونها في اليوم الثاني وانصدمت من وجودها في ارض الواقع .. ليه .. كانت تبغى تموت ..؟! شدت اللحاف عليها اكثر وألم قلبها في ازدياد .. لحد اللحين تتذكر شكلها لما قامت من فوق السرير وعندها امل ان سامي ما زال عايش .. راحت ركض للغرفه بس مالقت له اثر .. لفت المستشفى كله تدور عنه وهي تدعي .. وكلها امل انه تصطدم فيه بأحد الممرات ويصرخ بوجهها / انتي ما تشوفين ..؟؟! لكنها في النهايه فعلا اصطدمت ولكن بالواقع المر .. فوق السرير ممدد وقدامه ابوه .. كان ابوه واقف بهدوء وشابك إيده بإيد ولده ومعطيها ظهره .. لا .. مو هذا المنظر اللي كانت تبغى تشوفه .. لا .. مو هذا الواقع اللي كانت تبغى تصدقه .. لا هذا كذب .. هذا حلم .. هذا خيال .. هذا .. المهم ان هذا مستحيل يكون صدق .. الاحداث اللي راحت مستحيل تكون حقيقه .. لا هي حقيقه .. بس عقلها رافض تصديقها .. رافض مسألة ان سامي بين ليله وضحاها صار في عالم مختلف عن عالمها .. رافض مسألة ان حياتها تمشي بدون وجود حسه .. بدون وجود ابتسامته .. ضحكته .. عصبيته الزايده .. وعبطه الغريب .. ارتجفت شفتها وقالت بهمس: ليه مو قادره اتقبل ..؟! ليه مو قادره اصدق ..؟! ليه حبيته ..؟! ليه اصلا قابلته ..؟! نزلت دموعها على خدها وقلبها من داخل يتمزق .. نزلت نظرها وطالعت في ايدها اللي ترتجف .. في ذي الايد .. كانت دماء سامي .. كانت حمراء .. شهقت وقالت بصوت باكي: ارجع .. وقف رجفتي يا سامي .. ارجع .. وطلعني من الدمار اللي انا فيه .. ارجع وقولي ان هذا مقلب .. ايه انت تحب المقالب ودايم تتحمس معها .. عيل تعال وقولي هذا مقلب .. وكملت برجفه اكثر: بيكون مقلب سخيف بس ما راح ازعل .. لا ما راح ازعل .. وبعدها بكت بصمت .. تألمت بصمت .. وراح تظل تتألم بصمت .. الى وقت .... مو محدد .. ........................................ مستنده عالجدار وعيونها على الخدم يشتغلون وهي مشرفه عليهم .. عيونها عليهم بس فكرها مو معهم .. البيت فقد حسه .. البيت الفخم .. الكبير .. صار بدون حياة .. كل شيء هادي .. وساكن .. للأسف صار كأنه جحر تقفلت ابوابه بخيوط العنكبوت .. كان الألم واضح على وجهها .. هي اكثر وحده تألمت لموته .. من طفولته وهي معه .. صايره كأنها امه اللي ما عاش معها .. اذا طفش جلس معها .. واذا استمتع بشيء جاء وخبرها السالفه .. اذا تضايق حكى معها .. واذا انزعج اشتكى لها .. وهي تستمع له .. ولا عمرها ملت منه .. تمل في حاله وحده .. اذا طلع من البيت .. واللحين طلع .. ومللها رجع .. بس هالمره ملل دائم مع جرعات من الألم .. صدمت من خبر موته .. بالبدايه ما صدقت .. كانت في قرارة نفسها متمسكه بأمل انه حي .. بس ابوه بنفسه اكد الخبر .. يعني مات .. واختفى .. اللحين منو اللي راح يحرك هالبيت النايم ..؟! منو اللي اذا عصب يعصب عالبيت كله ..؟! منو اللي اذا بغى شيء يصرخ يناديه وهو بمكانه ..؟! منو اللي راح يضحك ويستعبط على لغتها الفصحى ..؟! منو اللي يملي هالفراغ اللي سكن بصدورهم ..؟! منو اللي يقدر يسوى هالاشياء غير سامي ..؟! الجواب ..... محد .. غمضت عيونها بهدوء وقالت في نفسها: "الهي .. ارحمه .. اينما وجد" .. اما سلطان الراهي .. فكان جالس داخل مكتبه .. مسند ظهره عالكرسي وايده اليمنى ممدوده جنب كوب القهوه البارد كبروده مشاعره حاليا .. وعلى ايده ساعه من نوع blancpain ملطخه بالدم .. دم صار اسود مع مرور الوقت .. ايه .. هالساعه يعرفها .. كانت احدى هداياه اللي ارسلها لولده لما تخرج من الثانويه .. ما توقع انه راح يلبسها .. لأنه عارف ان ابنه يكرهه .. بس لبسها .. ومات وهو لابسها .. يطالع في الساعه بنظرات جامده .. بارده .. خاليه من اي مشاعر .. كعادته .. ما تظهر انفعالاته على وجهه .. انفعالات ..!! ايه .. هذا الشيء صار .. هذا ولده .. ولده الوحيد .. مهما قست مشاعره .. فهو في النهايه مو حجر .. ضغط عالساعه بقووه .. جاك .. راح يقطعه قطعه قطعه .. راح ينهي عليه .. راح ينهي على حياته مثل ما سلب حياة ابنه .. حياة شخص تألم طول حياته وانظلم وفي النهايه مات مظلوم كمان .. ما راح يسامح جاك .. ولا سيلينيا .. ولا حتى نفسه .. قام من مقعده .. حتى جواله اللي يدق برقم غريب ما رد عليه .. طلع من المكتب وترك الساعه الملطخه بجانب كوب القهوه البارد .. وتقابلت عقارب الساعه عند الرقم ثلاثه .. فأي نوع من الاحداث القادمه راح يصير ..؟! ولأي منحنى راح تذهب له خاتمة احداث روايتنا ..؟! |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه ست المغرب .. منسدح على جنبه ومغمض عيونه عامل حاله نايم .. والاصوات والمحادثات الانجليزيه كلها توصل لمسامعه .. اللحين فهم تقريبا .. فهم ليش هو هنا .. وليش خاطفينه عندهم ..؟! مع انهم جالسين في مكان شوي بعيد عنه بس بعض محادثاتهم يسمعها .. وفيه اشياء شوي غامضه ما فهمها .. المهم اللحين هو كيف يخرج من هنا ..؟! فتح عيونه بهدوء ولفها بالمكان .. واضح انه مكان مهجور .. بس فين ..؟! غمض عيونه بعد ما سمع صوت اثنين يتقدمون لناحيته .. تكت البنت على رجلها وهي تقول بلهجتها الخاصه: ماذا ..؟! ألم يستيقظ حتى الآن ..؟! جاوبها الرجال اللي معها يقول: لا .. ليس بعد ..؟! البنت بإستنكار: اتمازحني ..؟!! ما هذا التخدير الذي يأخذ كل هذا الوقت في النوم ..؟!!! الرجال: لا اعلم يا سيده رينا .. اني آتي اليه بين فترة واخرى لأتأكد من وضعه ولكني اجده نائما .. جلست رينا قدامه وقربت لجهته كثييير وهي تدقق في عيونه المغمضه .. تنهدت ووقفت وهي تقول: سحقا .. انه فعلا نائم .. هيه انت ليو .. ليو: نعم .. رينا: اسكب عليه الماء .. نحن لن ننتظره حتى يستيقظ .. ليو: حاضر .. لفت وراحت لعند شريكها .. السيد جوزيف .. جلست عالكرسي الخشبي الوحيد الموجود في هذا المكان وقالت لجوزيف اللي كان يطالع في الارض بألم وهو جالس على صندوق خشبي: جو .. جو الى اين ذهبت ..؟! جوزيف بهدوء: ماذا ..؟! تنهدت وقالت: هيا جو اهدأ .. يجب ان تخرج من هذا الوضع .. ضاقت عيونه وهو يقول: كيف اهدأ وابني مات امام ناظري .. وبسبب ذاك الجشع .. تحولت نظراته الى حقد وهو يقول بشراسه: سأقتله .. سأدمره كما دمرني .. الويل لك يا سعد .. طالعت رينا فيه بهدوء وقالت: لما انت مصر .. ربما ما زال حيا .. طالع فيها بنظرات حاده وهو يقول: انا لست عاطفيا مثل الجميع حتى اتمسك بأدنى امل .. لقد رأيت كل شيء بأم عيني .. لقد رأيته يموت .. رأيت دمائه .. رأيت الرصاصة تخترق صدره .. شعرت بقلبي يتمزق .. اتردينني ان اكذب كل هذا ..؟! رينا: حسنا انا آسفه .. اخذ جوزيف نفس يهدي نفسه بعدها قال: لقد تأخر .. رينا: معك حق .. لكنه تلميذك .. سينجح بالتأكيد وانا واثقه .. ابتسم جوزيف وهو يقول: اجل .. واحينا اشعر بأنه اخبث مني .. يمتلك عقل ثعلب وقلب كلب .. خبيث بشده ووفي لي جدا .. جوني .. تأخرت كثيرا ولكنك بالتأكيد لن تفشل .. فتحت رينا فمها بتتكلم بس قاطعها صراخ إياد على ليو .. لفت على ناحيتهم وقالت: تبا لذلك الصبي .. لقد استيقظ اخيرا ولكنه بدأ بالشجار .. قامت واتجهت لإياد وقالت: هيه انت .. لما كل هذا الصراخ ..؟! لف إياد عليها وهو حده منزعج من ليو ذاك .. قبل شوي كاب عليه مويه فعمل حاله توه صاحي فكب عليه مره ثانيه .. مهستر .. تكتفت رينا وقالت: ماذا .. اني اسألك يا ايها الصغير فلما لا ترد ..؟! ميل إياد فمه بإنزعاج .. صغير = بزر بالعربي .. حتى الاجانب يشوفونه بزر .. تربع بجلسته واظهر البراءه على وجهه وهو يقول بالانجليزيه: يدي تؤلمني .. ظهر الحنان على وجه رينا وقالت: اوه اعذرني يا عزيزي .. سأفك الحبل عن يدك حالا .. وكملت بإبتسامه: انا لست ساذجه يا ايها الصغير .. وحقا انا مندهشه لأنك تتحدث الانجليزيه .. هذا متوقع من ابن ذاك الخبيث .. وتذكر بأنني لست سهلة الخداع .. ابتسم إياد بإستفزاز وهو يقول: واو ذكائك خارق لدرجة انك قبل قليل ضننتي اني نائم .. انك شديدة الذكاء .. لا بل عبقريه خارقه .. انصدمت رينا من كلامه فظهرت العصبيه على وجهها .. كيف ..؟! كيف بزر مثل ذا يخدعها ويستفزها بالطريقه ذي ..؟! حست بالقهر اكثر وهي تشوفه يطالعها ويبتسم بإستفزاز .. رينا: الافضل لك هو ان تغلق فمك قبل ان يتم تكسير طقم اسنانك هذا .. افهمت ..؟! إياد: حاولي ان استطعتي .. اني استخدم معجون سينسوداين ولذا فإن اسناني حديد هههههههههههههه .. ترفزت من كلامه وكانت بتصرخ عليه بس وقفت فجأه لما سوعت الباب ينفتح .. لف الكل بصدمه يطالع في الباب بحذر وارتاحوا لما شافوا جوني اللي دخل .. لفت رينا على ليو وقالت: أأنت احمق ام ماذا ..؟! ألم اطلب منك اغلاق الباب بإحكام ..؟! ليو: معذرتا .. لقد نسيت .. رينا بإستنكار: نسيت ..!! اتمازحني ..؟!! ماذا لو داهمتنا الشرطة بسبب نسيانك ..؟! ماذا سنفعل وقتها يا استاذ ..؟!! جوني: لا لا .. هوني عليك يا انسه رينا .. لا تزعجي نفسك .. تنهدت رينا وبعدها حركت ايدها بقهر وبعدت عنهم .. ابتسم جوني واتجه لجوزيف .. جوزيف: جون .. لقد تأخرت كثيرا .. جلس جوني عالكرسي الخشبي وهو يقول: اعذرني يا معلمي .. لدي اسباب سأخبرك عنها لاحقا .. جوزيف: حسنا .. والآن هل استطعت ان تعرف مكان سعد ذاك ..؟! هز جوني راسه وهو يقول بإستياء: لا لا .. معلمي لما تحدثني بهذه الطريقه ..؟! هل ابدو غبيا برأيك لتسألني هذا السؤال ..؟! لقد صدمت حقا .. جوزيف بإبتسامه: اوه اعذرني .. لقد سألتك السؤال الخاطئ .. حسنا .. اين هو سعد الآن ..؟! ابتسم جوني وقال: اجل .. هكذا افضل .. دخل إيده بجيبه وطلع ورقه اعطاها لجوزيف وهو يقول: انه هنا .. بداخل الدائره التي رسمتها .. طالع جوزيف في التخطيط وقال: اها .. جوني: لديه الكثيير من الرجال .. يبلغ عددهم العشرون تقريبا .. فعلا كما توقعنا .. نحن الستة لن نستطيع التغلب عليه .. ابتسم وكمل: ولهذا لجأنا الى خطتنا هذه .. اعذرني لكني سأغيرها قليلا .. جوزيف: ماذا تقصد ..؟! جوني: اسمع .. طالع إياد فيهم وهم يتكلمون .. صوتهم منخفض وما قدر يسمع وش يقولون .. لف عيونه وشاف ليو يقفل الباب عدل .. اما رينا فجالسه بعيد عنهم وحاطه سماعات الجوال بإذنها .. وفيه اثنين ثانين بس يحرسوا المكان من برى .. حاول يلف ورى يشوف طريقة ربط الحبل على ايده عشان يفكها .. انزعج لما شاف انها معقده الله يعقدهم .. لف بنظره في المكان .. هو لازم يطلع من هنا .. لازم يلقى له طريقه .. كثيير مرت عليه مشاكل وقدر يطلع منها فعشان كذا هو متأكد انه راح يطلع من ذي كمان .. يحتاج انه يشغل عقله شوي .. بس لحضه .. كل المشاكل اللي راحت كان متوقع انها بتصير فأخذ احتياطاته .. اما ذي المشكله وقع فيها فجأه وماله اي تخطيط مسبق .. فكيف راح يطلع ..؟! عض على شفته بقهر .. تقدم جوني من عنده وقال بلغه عربيه مكسره: اهلا يا عزيزي .. حالك كيف الآن هي ..؟! كتم إياد ضحكته وهو يقول بالانجليزي: حالك كيف الان هي ..!!!! هههههه من اي كوكب اتيت ..؟! حتى الهندي يستطيع التحدث افضل من هذا .. ضاقت عيون جوني لفتره بعدها ابتسم وجلس قدام إياد وهو يقول بالانجليزي: اوووه لسانك طويل .. إياد: اطول مما تتخيل .. صدقني سأسبب لكم الازعاج فدعوني ارحل .. جوني: يا الهي .. اسلوبك قديم .. إياد: لكنه ليس كقدم حذائك الهترئه .. نزل جوني نظره لجزمته .. فعلا مره قديمه وتوه ينتبه .. إياد: والآن .. ستستخدموني كرهينه حتى يأتي والدي الى هنا .. سأخبرك شيئا .. خطتك فاشله .. جوني بإندهاش مصطنع: احقا ..؟!!! ولما ..؟! عرف إياد انه يستهبل فقال: سأخبرك مع ان اندهاشك كاذب .. ابي ليس ساذجا لكي يأتي الى هنا .. جوني: لا تنسى انك ابنه يا عزيزي ولن يرضى ان تموت .. إياد بإبتسامه: ماذا ..؟!! لماذا انت مستعجل .. دعني اكمل حديثي .. جوني: اوه انا اعتذر .. اكمل يا صغيري .. ميل فمه بإنزعاج من كلمة صغيري ذي فطنش وقال: نعم اني ابنه .. وهو يحبني كثيرا .. لكنه لن يعرض حياته للقتل وحياتي للخطر بهذه البساطه .. لا يجود مجرم بالعالم يختطف رهينه ثم يدعها ترحل بعد ان يأتي الشخص المعني .. ان رحلت الرهينه فستذهب للابلاغ عنهم بالحال .. بالعاده ستقتلهم جميعهم وهذا شيء يسهل استنتاجه حتى لا يتم فضحهم .. ههههههههههه ابي ذكي يا هذا فلا تضن نفسك اذكى .. جوني: اوووه انك حقا مثير للأهتمام .. لكن دعني اعطك مثالا صغيرا .. ماذا لو قمنا بإيذائك .. ثم اخبرنا والدك بهذا .. ألن يأتي مسرعا لكي ينقذك ..؟! إياد: يا الهي .. غباؤك شديد .. اقلت ماذا .. سيأتي مسرعا ..!! اه فعلا .. هناك من يأتون مسرعا لذا لا ألومك على تفكيرك المحدود .. تذكر يا هذا ان ابي مختلف .. ثم من قال انه بالاساس سيصدق انكم تحتجزوني .. سيقول ان هذه كذبه فأنا لست ممن يقعون في الفخ بسهوله .. حسنا لنفترض انكم ارسلتوا له صورة لي او مقطعا صوتيا .. نعم سيصدق حينها اني هنا لكنه لن يأتي .. اما انه سيرسل احد رجاله لمساعدتي او يبلغ رجال الشرطه .. جوني: لكننا سنقول له اننا سنقتل ابنك ان لم تأتي .. إياد: ومن هو تلمجرم الغبي الذي سيقتل رهينة بهذه السهوله .. هيا اقتلوني وعندها انتم الخاسرون .. هيا يا رجل استسلم .. خطتكم فاشله .. ابتسم جوني وقال: لديك ردا على كل شيء .. تقول ان ابيك ذكي ..!! حسنا اني لست اقل ذكائا منه .. طلع جواله من جيبه وفتح على صوره ولف الجوال على حهة إياد وهو يقول: ما رأيك بهذه ..؟! عقد إياد حواجبه وهو يشوف بنتين جالسين على طاوله و .... فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في ملامح البنت الثانيه .. هذه تشبه سهى .. سهى اللي هي نفسها سجى .. لا ما تشبهها .. هذه هي نفسها .. يعني ..... ابتسم جوزيف وهو يقول: اوووه ملامحك مضحكه .. صك إياد على اسنانه بقهر فحط جوني الجوال في جيبه وقال: حسنا دعني اكمل لك خطتنا الصغيره .. دعنا نفترض امرا .. لنتخيل انا هذا الفتاة .. الابنة البكر لسعد الراهي موجودة هنا هي ايضا .. وقتها سنخبر سعد بهذا .. انت تقول انه لن يأتي .. حسنا ربما هذا سيحدث .. لن يصدقنا لأنه لا يوجد مجرم بالعالم يقتل رهينته .. اذا ماذا لو قتلنا احدكما وارسلنا الجثة اليه ..؟! هل سيصدقنا وقتها ..؟! من دون تفكير سوف يتدمر داخليا ويتألم وهنا سيهب كالمجنون لأنقاذ ابنه الاخر .. لا بل سيتمنى الموت ايضا وقتها وسيعرف اننا لا نمزح .. وايضا لن يستطيع حتى ان يرسل احدا اخر او يبلغ الشرطه خوفا على الاخر .. ما رأيك ..؟! السنا اذكياء ايضا ..؟! طالع في إياد ينتظره يرد ولما ما رد ابتسم وقال: يبدو اني واخيرا استطعت اسكاتك .. ضاقت عيون إياد وهو يطالع فيه بعدها قال: لن تنجح .. لأنك لا تعلم بأن ابي يكرهها .. يكره سجى فلهذا هو ليس مهتم لأمرها .. دعها بعيدة عن الموضوع وغير خطتك السخيفه تلك لأنها لا تجدي نفعا .. جوني: يا الهي .. لقد كنت ذكيا قبل قليل .. مابك الآن تستخدم الاكاذيب القديمه ..؟! إياد: اني لا اكذب .. جوني بتسليك واضح: حسنا حسنا صدقتك .. حس إياد بالقهر .. سجى شذنبها تتورط بمشاكل هي في غنى عنها ..؟! وقف جوني وقال: أأنت مشتاق اليها .. لا تقلق سنلم شمل العائلة قريبا .. ابتسم وكمل: ثم سنرسلكم الى الجحيم .. ضحك وابتعد وهو يقول: سترى قريبا والدك الذكي وهو يأتي الى هنا وحده كالاحمق هههههههههههه .. صك إياد على اسنانه اكثر وهو يراقب جوني يبتعد .. لا .. مستحيل يصير كذا .. سجى اخته شدخلها ..؟! اصلا هو كمان شدخله ..؟! ليه تورطوا في مشاكل ابوهم ..؟! ليه اصلا ابوه كان يمشي بهذا الطريق الغلط ..؟! ليه الامور انعكست فجأه ..؟! كان عايش حياته مبسوط .. ظهرت شلة جراح فقلبوا له حياته .. ظهرت سالفة اخته فأنقلبت حياته اكثر .. ظهرت حقيقة ابوه .. تأذت حياة لينو بسببه .. واللحين سجى اخته كمان راح تتأذى .. وما زالت حياته تنقلب وتنقلب .. الى اي نهايه راح يوصل لها ..؟! شلون يطلع من ذي المشكله ..؟! مو عارف .. نهايتهم الموت ..!!! هز راسه بلا يبعد هالوساوس عنه .. لكن .. اذا ما قدر يصلح شيء فراح يتحول هذا المكان الى مجزره .. مجزره بشعه .. لا .. لا .. لازم يفكر ويشوف له حل .. حل .. يدور على حل .. وهو واثق ومتأكد انه مافي حل لذي المشكله .. مافي بإيده شيء يسويه .. ابدا .. ======================================== في احد المطاعم المنتشره في اراضي الدوحه .. كان جالس هو وياها .. يتعشون بهدوء تام .. ظل يطالع فيها وبسرحانها فقال: اسيل .. طالعت فيه وقالت: نعم .. ابتسم يقول: انا طلعتج هالمره تتعشين عشان تسولفين وتنبسطين مو تظلين سرحانه .. تحجي وياي .. اسيل: اسفه .. ورجعت مره ثانيه لسكوتها .. تنهد وقال في نفسه: "من وقت ما قابلت سميه وهي على هالحال تقريبا .. شلون اقدر اطلعها من اللي هي فيه" .. اسيل بهدوء: بسام .. بسام: هلا .. اسيل: بأطلب منك طلب .. بسام: لك عيوني لو تبغين .. اسيل بإبتسامه: تسلم عيونك .. سكتت لفتره بعدها قالت: احس اني تغيرت .. بسام: من اي ناحيه تقصدين ..؟! هزت كتفها وقالت: مدري .. من نواحي كثييره .. اول ما اكتشفت اني لقيطه قلت لنفسي كلام كثييير .. بس الايام اللي بعدها اثبتت لي اني مو قد كلامي .. هزت راسها وهي تقول: لا ابدا مو قد كلامي .. طالعت في بسام وقالت: ابوي عبد الرحمن وامي احلام واخواني فيصل وفارس .. من بعد ما اكتشفت اني لقيطه تألمت من اخفائهم لحقيقتي .. لدرجة اني كنت ما راح اسامحهم على اللي صلحوه معي .. ظلوا يخدعوني من طفولتي لحد مراهقتي وقايلين لي اني منهم وانا بالاصل كنت دخيله عليهم .. بس بعدها لما فكرت عدل .. انا لما اكتشفت اني لقيطه عشت حياة قاسيه ومازلت اعيشها .. لو انهم قالوا لي اني لقيطه من زمان .. شلون كانت بتكون طفولتي ..؟! بتكون حياتي صعبه .. ما كنت راح اعيش طفوله طبيعيه مثل الناس .. ما كنت راح اكبر واتعلم واكون صداقات زي اللي صلحته .. اكتشفت انهم لهم الفضل الكبير في حياتي .. من دونهم كنت راح اضيع .. ابتسمت وقالت: اشتقت لحياتي القديمه وياهم .. كانت لحضات جميله .. ضحكة ابوي .. وابتسامة فارس وغرور ريما وعصبية امي وفيصل .. احبهم كلهم .. تربيت على اساس انهم عائلتي .. وراح يظلوا عائلتي .. سكتت لفتره بعدها قالت: فيصل كان قاسي معي .. ما كنت اعرف سبب قسوته .. اللحين عرفت .. شلون يحب وحده جت بدل اخته الحقيقيه ..؟! تقريبا كان على اتفه الاسباب يهاوشني وبعض الاحيان يضربني .. كنت اتسأل عن السبب وفي النهايه الوم نفسي وتقول اني استاهل لأني ما طلعت هاديه وبعيده عن المشاكل مثل فارس .. ولا مره حطيت اللوم عليه .. كنت بالبدايه لما ابجي اسبه واحمله كل شيء بس بعد فتره اتراجع .. هو اخوي الكبير ومن حقه يأدب اخته اذا غلطت .. حتى لو كان قاسي فأنا اعتبره قدوتي .. لحد الآن اللحين اتذكر لما اكتشفت اني لقيطه .. كان هو اول واحد لجأت له وطلبت منه يجذب هالحقيقه .. كنت متمسكه فيه واتمنى انه يقولي ان كل اللي صار جذب .. حلم .. او حتى مقلب .. احبه .. على قد ما صلح معي إلا اني احبه .. ظهر الألم في نظراتها وكملت: فارس اخر مره لما رحت ازوره قالي انه في كندا .. انسجن .. وانا متأكده ان سبب سجنه هو تجارة المخدرات .. لأني لما رتبت غرفته في مره من المرات لقيت عنده كمية مخدرات .. هو غلطان .. ايه مره غلطان .. تجمعت الدموع بعينها وقالت بصوت خانقته العبره: بسام .. طلعه من السجن .. هذا هو طلبي .. اندهش بسام من كلامها .. يطلعه ..!! لا مستحيل .. فيصل مجرم .. والمجرم لازم يتعاقب .. هذا اولا .. وثانيا شلون يطلعه ..؟! مو هو اللي بلغ عشان يطلعه .. هذا مو شيء سهل .. ما توقع ان طلبها يكون كذا ..! تجارة مخدرات ..!!! لا .. تهمته ماهي بس كذا .. تهتمته اخطر من كذا .. تجارة مخدرات + تجارة وتهريب الاسلحه .. بلعت اسيل ريقها تخفي عبرتها وقالت: بسام .. واللي يعافيك .. هذا طلبي الوحيد .. ما اقدر اتحمل انه ينسجن .. ينام في السجن .. وياكل في السجن .. ويجلس في السجن .. شيء مؤلم .. والاشد من هذا هو انه مسجون في الغربه .. بعيد عن وطنه .. وبلده .. واهله .. وحيد .. محد عنده .. ولا احد يزوره .. ومع كل كلمه كان ارتجاف صوتها يوضح .. طالع فيها بنظرات حزينه .. حزين على حالها .. بس ما يقدر ينفذ طلبها .. لا ما يبغى حتى يحاول .. هذا مجرم .. لازم يتعاقب .. كثييير ناس ضحايا راحت ارواحهم بسبب اعماله مع سعد .. ظلت تطالع فيه بنظرات ترجي تنتظر يقول طيب .. ان شاء الله .. من عيوني .. بس ما قال شيء فقالت بهمس: بسام .. بعد نظره عنها وقال: اسيل .. هو اصلا مجرم .... قاطعته تقول بألم: اعرف انه مجرم .. اعرف انه فيه ناس كثيييير تأذوا بسببه .. اعرف كل هذا .. بس هو اخــــــوي .. عارف شنو يعني اخــــوي .. لو ايش ما صار فراح يظل اخوي وحاسه بالألم اللي يحسه .. مسجون .. وفترة سجنه يتطول .. في بلد مو بلده .. ماكو احد يزوره .. ماكو احد يخفف عنه .. ما راح يبتسم .. ولا راح يضحك .. ما راح يحس براحه .. ولا بأمان وطمأنينه .. ماله احد .. وحده .. بعيد عن اهله ووطنه .. بسام عفيه صلح شيء .. تخيل حالك مجانه .. تخيلني انا مجانه .. بتتركني ولا لا ..؟! لف عيونه يطالع فيها .. صحيح السجن بالغربه مؤلم .. بس .... اخذ نفس وقال: ما اقدر .. شلون اطلعه .. جريمته واضحه ومافي امل اني اطلعه منها لو ايش ما سويت .. كل الادله عندهم و.... قاطعته اسيل تقول بهدوء: اذا ساعدته راح اوافق اروح ازور امك .. انصدم بسام من كلامها ومو مصدق انها واخيرا راح تتراجع عن رايها .. راح تشوف امه .. امنية امه بتتحقق .. اخر طلب لأمه راح يقدر ينفذه لها .. بس .... طالعت اسيل فيه تنتظره يتكلم .. بس كان ساكت وفترة سكوته طولت كثييير .. فتحت فمها بتتكلم بس تكلم هو يقول: ماكو غير طريجه وحده راح تطلعه من السجن .. بس الطريجه شبه مستحيله .. هزت ايل راسها بلا وهي تقول: لا راح تكون سهله بأذن الله .. كل شيء راح يتيسر .. بسام واللي يسلمك حاول قد ما تقدر .. هز راسه بهدوء وقال: راح احاول .. ابتسمت وهي تطالع فيه وقالت: شكرا .. ابتسم لإبتسامتها وقال: المهم ياللا .. ترى لنا ساعه عالعشاء .. لا حشى مو بشر .. اسيل: ههههه طيب .. اخذت الملعقه وطالعت فيها بهدوء .. فتحت فمها وسألته بصوت شبه هامس: سافرت ..؟! بسام بإستغراب: منو ..؟! اسيل بهدوء: اختك .. طالع فيها شوي بعدها قال: ايه .. راحت لأمي .. اسيل: اها .. بعدها كملت تاكل اكلها بهدوء .. بسام في نفسه: "يا ترى في ايش تفكرين حاليا" .. تنهد واخذ ملعقته يكمل اكله .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه في صباح اليوم اللي بعده .. كان جالس عالكرسي عند السرير اللي منسدحه فوقه .. ماسك ايدها ويقول بإبتسامه: هي عمليه صحيح صعبه بس نسبة نجاحها مره مرتفعه .. راح تشفين ان شاء الله وترجعين لنا يالغاليه .. طالعت امه فيه وقالت بصوت تعبان: ان شاء الله .. يطالع فيها ويطمنها والابتسامه مرسومه على فمه .. بس بداخل قلبه خايف .. ومتوتر .. بعد كم ساعه راح تدخل امه لغرفة العمليات .. خايف يفقدها مثل ما فقد ابوه .. خايف تختفي من قدام عيونه مثل ما اختفى ابوه .. خايف .. من بعدها راح يصير وحيد .. اخته متزوجه واخوه في ...... الام بهمس: فارس .. فارس: هلا يمه .. الام بنفس الهمس: وين ريما وفيصل ..؟! فارس: ريما تعرف انج راح تعملي عمليه اليوم بس ما ادري ليه ما يات .. اما فيصل .. سكت شوي بعدها كمل بإبتسامه: راح يرجع قريب من سفره .. ابتسمت امه بعدها غمضت عيونها ترتاح .. تنهد فارس وظل يطالع فيها .. تقريبا ظل عشر دقايق عندها بعدها قام وطلع .. على حسب كلام الممرضه لازم يتركها ترتاح قبل العمليه .. لما طلع طالع فيه وائل اللي جاء معه وقال: ها .. كيف هي ..؟! جلس فارس عالكرسي وقال: ان شاء الله بخير .. جلس وائل جنبه وقال: ان شاء الله تنجح العمليه وتقوم بألف صحه وسلامه .. فارس: ان شاء الله .. طالع فيه وائل فتره بعدها قال: غريبه .. توقعت ان ريما تكون هنا .. وتكون اول وحده تيي لأمها .. هز فارس كتفه وهو يقول: مدري ليش ما يات .. يمكن نسيت مع اني ما اتوقع .. ضاقت عيونه وهو يطالع في ايده ويتذكر كلامها لما زارته اخر مره .. هز راسه وهو يقول في نفسه: "كل شيء ساويتيه غلط .. محد يعالج الغلط بالغلط" .. تنهد وكمل في نفسه يقول: "اذا تبغين تتطلقي فخلاص انتي حره .. الموضوع ما صار يهمني ابدا" .. فارس: نسيت اقولك شيء .. قبل لا تييون عندي بجم يوم زارتنا اسيل وتسلم عليكم كلكم .. وائل بإبتسامه: خساره .. فاتتنا مقابلتها .. فارس: ان شاء الله راح تيي مره ثانيه .. وائل: ان شاء الله .. اهم شيء انها بألف صحه وسلامه .. اخبارها توصلني من رفيجتها ندى .. فارس: ندى ..!! وائل: لما كان ابوي يبغى يكلمها مالقينا لها طريج فتوقعت انه ممكن تكون رفيجتها تعرف عنها شيء اخذت رقمها وقلت لها اي خبر تسمعينه عنها خبريني .. بالأول كنت اسمع اخبر سيئه عن اسيل .. بس اللحين الحمد لله حالها افضل بكثير .. فارس: فعلا معاك حق .. تحسنت كثيير .. طالع وائل في ساعته وقال: غريبه تأخروا امي وابوي .. فارس: خلاص مو لازم تتعبوا نفسكم وتييون المستشفى .. وائل: هذه زوجة عمي وتهمنا صحتها .. ههههههههه لمى ولمار ولارا بالمره مزعوجات يبون ييون بس عاد ما نبغى زيادة عدد بدون فايده .. حتى انا ابوي لما يي راح يطردني عشان اروح عند اخواتي وما اخليهم لحالهم .. ابتسم فارس وتذكر ريما .. ليه ما جات ..؟! وده يتصل بس ما يبغى .. عالعموم يمكن تكون في الطريق اللحين .. اصلا باقي جم ساعه على العمليه يعني بدري .. سرح شوي في جمله قالتها ريما لما جت اخر مره .. "حتى انه يحبها .. خلاص ابغاه يتركها ويكرهها" .. فارس في نفسه: "اكيد تقصد نوف .. اختي بدأت تغار .. بس للأسف .. منصور مستحيل يتركها يا ريما لو ايش ما صار .. حتى لو كانت سيئه فهو يحبها وايد .. ويمكن اكثر منج" .. سكت لفتره بعدها قال في نفسه: "يا ترى شلون راح ينتهي الوضع ..؟! الطلاق ..!!! هذا اكبر احتمال" .. ======================================== وعلى الطريق السريع المؤدي للدوحه .. كان يسوق سيارته بسرعه عشان يوصل بسرعه .. لف على اللي جالس بالمقعده اللي جنبه وقال: السؤال اللي يطرح نفسه .. انتي شنو اللي يابج معنا يا انسه سهاموه ..؟! لفت سهام وجهها للجهه الثانيه وقالت: مالك شغل .. مابي اترك بنت عمي لوحدها مع شرس مثلك .. احمد ربك اني تطوعت وقلت لأمي اني بأروح معكم عشان اصير محرم لبنت عمي .. ميل فمه وهو يقول: تطوعتي ..!!! لا مسجينه .. لو ياء شادي او وسيم وحتى لو كانوا مزعجين عالاقل هم افضل منج بكثييير .. لفت عليه تقول: انت ليش لسانك جذي ياخي ..؟! امنيتي اسمعك تقول كلام حلو .. انقلع راح ايي غصب عنك ومتى ما ابغى وراح اكون عله على قلبك فاهم ..؟! طارق بملل: فاهم فاهم .. انزعجت من كلامه فقالت: غبي .. ولفت تطالع من الشباك .. اما شهد فكانت جالسه بالمقعد الخلفي تطالع فيهم بإبتسامه .. كلام سهام هنا يناقض كلامها زمان .. كانت تقول ان طارق هو اخوها الوحيد وتحبه بشكل كبير .. وكم مره حكت لها عن مشكلته مع مهند وشكثر هي خايفه عليه يتأذى .. واكثر من مره تقول اتمناه يخلص دراسته بسرعه عشان يي يعيش عندنا مو بعيد عنا .. بس الحين هههههه .. كل واحد فيهم يضايق الثاني .. اخذت نفس عمييييق .. يالله شكثر هي فرحانه لأن لهم سند بحياتهم .. شكثر هي شاكره لربها هالنعم اللي هي فيها .. نعمة الآمان والطمأنينه والاسره .. ليل نهار وهي تشكره سبحانه وتعالى .. خرجت من حياة الظلم .. والعذاب .. والألم اللي كانت عايشتها .. وكانت تتوقع انه خلاص ما عاد بتشوف راشد مره ثانيه .. لكنها شكلها راح تقابله اليوم .. عالعموم هذا افضل .. ودها تشوف كيف صارت حالته من بعد ما طلعت من عنده .. اهمل نفسه ولا لا ..؟! صار يواضبط على فطوره واكله ولا لا ..؟! تتمنى انه خلاص يرجع مثل قبل .. تنهدت لما تذكرت روان .. الله يرحمها .. كانت انسانه مافي ألطف منها او اطيب منها .. ما تلومه لو ظل على حزنه لفتره اطول .. قطع تفكيرها صوت سهام تقول لطارق: جم باجي ونوصل ..؟! طارق: عدي من واحد لما سبعه آلاف وان شاء الله نكون وصلنا .. سهام: هيييه طارق عن العبط .. انا جاده .. طارق: عيل عدي من واحد لحد سبعه آلاف وخمسين ونكون فعلا وصلنا .. لفت وجهها وهي تقول: الغلطان والغبي والاهبل والجلب اللي يسألك .. طارق: رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .. سهام بقهر: طــــــــارق .. طالع طارق في ساعته وقال: انا عندي شغله مهمه .. راح اوصلكم لعند بيت اللي ما يتسمى .. في خلال خمس دقايق تطلعوون فاهمين ..؟! اصلا راح ادخل انا كمان .. طالع في انعكاس شكل شهد بالمرايا وقال: لا تتحجي معاه ابدا .. مفهوم ..؟! شهد: طيب .. سهام في نفسها وهي تطالع فيه: "ويع .. ما عندك اسلوب الطف من جذي تكلم فيه البنت ..؟! ما اتوقع انه فبه وحده بتقبل بجاف مثلك" .. طارق: هذا اسلوبي يا عسل وما راح اغيره .. سهام بصدمه: شلون عرفت عن ايش افكر ..؟!!!! طارق: واضح على تعابير ويهج .. شيء ما يحتاج له تفكير اصلا .. سهام بنص عين: بالمره شايف نفسك وكأنك الاذكى .. طارق: ايه طبعا .. يعني لو مثلا صديقي انس اسمه انس عمر العالي كنت راح اعرف انه ولد عمي بدون اي ادنى تفكير .. صكت سهام على اسنانها بقهر .. هذا يسبهم بطريقه غير مباشره .. طارق: بعد ما تطلعوا من عند راشد راح اوديكم عند ييراننا القديمين ام ميار لأني مشغول وما اقدر ارجعكم .. خلوكم مؤدبين ولا تفشلوني .. سهام بقهر: طارق كافي .. انت شنو اللي مسلطك علي .. ترى بأبجي .. طارق: عيل خلي دموعج عذبه .. مانبي نغرق بماي مالح .. حست سهام انها راح تنفجر في اي لحضه من اسائاته اللي ما توقف .. لحضه ..!! طالعت في طارق بهدوء وإستغراب .. ايه هو دايم يضايقها وهذا شيء معروف .. بس لما يضايقها كان عالاقل يبتسم او يضحك .. هالمره عيونه بس عالطريق وكل كلامه استهزاء وبس .. فيه شيء شاغله .. لا مو شاغله وبس .. في شيء مزعجه اكيد .. وعن اي شغل يقصد ..؟! وليش ما يقدر يأجله ..؟! طالعت في نظراته .. ليه في نظراته لمحة ألم ..؟! وش اللي صاير معاه بالضبط ..؟! طارق: عندج صور لي كثييره .. بحلقي فيها مثل ما تبين مو فيني انا .. ميلت فمها وهي تقول: هاهاها محد ضحك .. طارق: طيب طيري .. سهام: طا ق خلاص حرام عليك .. جبهتي راحت بعييد من كثر ما تقصفها .. وقف طا ق سيارته وقال: وصلنا .. لفت سهام عالشباك وقالت: يوه .. وصلنا بسرعه .. نزل وقال: امشي يا شهد .. وراح للباب ودق الجرس وبعد شوي جت شهد عنده .. دق مره ثانيه ففتحت احد الخدم الباب وقالت: نأم .. شوي كملت بفرحه: اوووه شهد انتا يجي .. انا احبك كثييير ودايم اقول ان شا الله يجي .. ابتسمت لها شهد وقالت: حتى انا والله احبكم كلكم .. طالع طارق فيها بنص عين .. وحده فاضيه .. بعد الخدامه عن طريقه ودخل وهو يقول: امشي .. دخلت شهد وراه وهي تقول بهدوء: بس .. بس مو كأن اللي نسويه غلط .. وقف طارق بالصاله وقال: راح انتظرج هني .. ييبي الشيء السري الخاص حقج في اقل من خمس دقايق .. شهد: طيب .. دخلت لقسم الخدم عشان تروح لغرفتها القديمه .. اما الخدامه اللي فتحت لهم الباب طلعت الدرج واتجهت بسرعه لغرفة راشد وطارق يراقبها بعيونه .. فتحت الباب على راشد بسرعه وقالت: سير راشد سير راشد .. كان راشد منسدح على سريره وعلى وشك النوم .. قام مفجوع منها دخولها المفاجئ وقال بعصبيه: ويــــــع يا الجلبه .. شكلج تبين تموتين صح ..؟! خافت الخدامه من صراخه فقالت: بس شهد جاء .. وكمان واحد ثاني ودخلوا لداخل .. انصدم راشد من كلامها وقام من فوق السرير وهو يقول: انتي متأكده ..؟!! وقسم بالله اني لأطردج لو طلعتي جذابه .. هزت راسها بلا وهي تقول: ايوا .. هي موجود تحت .. طالع فيها لفتره بعدم تصديق .. شهد رجعت .. من اول يبغاها ترجع بس اللحين مو عارف شلون يتصرف .. لحضه .. ليه رجعت ..؟! وليه معاها واحد ..؟! اصلا منو هالواحد ..؟! طلع من غرفته واتجه للدور الارضي .. وقف في نص الدرج وهو يطالع في طارق اللي كان معطيه ظهره ويتكلم مع احد بالجوال .. ضاقت عيونه وهو يحاول يتذكر فاندهش لما عرف انه طارق .. في هالوقت طلعت شهد من جناح الخدم وماسكه بإيدها دفتر صغير وانصدمت لما شافته يطالع فيها .. اما راشد فما كان اقل صدمه منها .. شهد .. ايه هي نفسها شهد .. حس بداخله شعور غريب .. حس وكأنها قطعه من ممتلكاته لقاها بعد ما ضاعت .. لا .. هي من اغلى ممتلكاته .. ورجعت .. ومتأكد ان رجوعها ما يتعدى فترة العشر دقايق .. راح تروح بعدها مره ثانيه .. وراح يفقد هالشيء مره ثانيه .. وبعدها مستحيل يلقاه .. قفل طارق الجوال ولف عليها عشان يقولها امشي بس لاحظ نظراتها .. لف عالمكان اللي تطالع فيه فأعتفس وجهه لما شاف راشد .. لف على شهد وقال: ياللا راح نطلع .. هزت راسها بإيه واتجهت للباب .. راشد: شهد لحضه .. لف طارق على راشد وهو يقول: عفوا .. بغيت شيء .. وقفت شهد للحضه تطالع فيهم بعدها لفت وطلعت برى .. لف راشد يطالع في طارق .. يكره هالانسان .. اشر على الباب وقال: اطلع برى البيت بسرعه .. حط طارق ايده بجيبه وطلع برى البيت ببرود تام .. اتجه للسياره وهو يطقطق في جواله .. ركب السياره وقال لشهد: لقيتي الشيء الخاص السري حقج ..؟! شهد: ها .. ايه .. ميلت سهام فمها وهي تقول: ما تعرف تسأل من دون لا تدخل نبرة الاستهزاء بكلامك .. ضغط طارق عالبنزين واسرع فجأه .. صرخت سهام بخوف وقالت: طارق وويع .. المفروض ..... وقفت كلامها وهي تشوفه ماسك الدركسون بقوووه والغضب واضح على وجه .. سهام في نفسها: "شفيه .. طارق انت شفيك وشنو اللي صاير معك" ..؟! بعدها عم الهدوء بالسياره طول الطريق المؤدي للعمارة الموجوده فيها ام ميار .. اما راشد فكان واقف عند الباب ويطالع في السياره اللي خرجت من حوش قصره .. ضاقت عيونه لفتره بعدها لف ونادى على الخدامه فجته طيران .. طلب منها طلبه فدخلت تنفذه له .. بعد مده وصل طارق للعماره .. وقف السياره ونزل منها وهو يقول: امشوا .. دخل للعماره فدخلوا معاه .. طلع للدور الموجوده في شقة ميار وامها ولما وصل دق الجرس .. فتحت ام ميار الباب ولما شافته قالت بإبتسامه: اهلييييين طارق .. من زمان عنك يا ابني .. ايش اخبارك ..؟! طارق: الحمد لله انا بخير يا خاله .. خاله معليش راح اضايقج بس مالقيت غيرج .. ممكن تهتمي بأختي وبنت عمي لحد الليل لأني مشغول وما اقدر اتركهم بحالهم .. وأذا ما تقدري فخلاص انا اسف عالازعاج .. ام ميار: عيب عليك .. إيش هالكلام ..؟! طبعا اقدر .. راح احطهم بعيوني وخلص شغلك على راحتك ولا تستعجل .. والله انهم مثل بناتي .. طارق: مشكوره يا خاله ما قصرتي .. اعذريني انا رايح اللحين .. ام ميار: الله معك .. انتبه عالطريج يا ابني .. طارق: ان شاء الله .. لف على سهام وشهد واشر لهم انهم يدخلون .. سلموا على ام ميار ودخلوا داخل عندها .. نزل طارق وركب سيارته وبعدها راح لشغلته .. ======================================== في غرفته اللي هي جزء من الجناح الكبير اللي استأجره .. كان جالس على الكنبه ويطالع في الشباك .. الشمس تغرب .. تنهد وهو يتذكر كلام اسيل امس عالعشاء .. طلبها صعب .. ما هو راضي وفي نفس الوقت المسأله صعبه .. ومع هذا راح يصلح كل اللي يقدر عليه وكله عشان امه .. سحب جواله واتصل على اسيل .. يبغى يطمئن عليها لأنه اليوم يتأخر في الجامعه وهي راح ترجع مشي كعادتها .. دق الجوال لحد ما قفل ومحد رد .. حطه جنبه وهو يقول: اكيد نايمه .. راح تصحى اذا اذن المغرب .. يعني بعد عشر دقايق تقريبا .. انسدح عالكنبه وغطى عيونه بإيده وبدأ يفكر .. يفكر بكل شيء .. اسيل .. امه .. اخته .. سعد .. وزوجته الثانيه سحر .. صار فكره مشغول بالقصه اللي صارت قبل 17 سنه .. للأسف كل واحد فيهم يملك جانب سيء والضحيه كانت اسيل .. الكل كان يتمنى فراقها .. طفله ما كانت تفهم شيء بالحياة .. فعلا مسكينه .. عقد حواجبه لفتره .. اسيل ...!! ايه لحد الآن شاغله شيء في الحكايه .. لحد الآن الحكايه مو كامله .. لا فيه شيء ناقص .. فيه شيء غلط ومو مقبول .. لازم يسأل سميه .. لا .. المفروض يسأل سعد .. ايه الاجابه عنده هو .. يعني مقابلته لسعد صار امر لابد منه .. بس كيف يقابله وهو حاليا هارب من الشرطه ..؟! واكيد راح يشرد من البلد .. شلون ..؟! ارتفع صوت المؤذن لصلاة المغرب .. قام من مكانه وراح للحمام عشان يتوضى لأنه بعد ما يصلي راح يروح يقابل إياد ولد سعد .. لعل وعسى يكون عارف وين مكان ابوه .. وقف عند الباب بعد ما تذكر موقف صار قبل فتره .. اسيل .. لا .. رفيجه وليد .. لف يطالع في باب الجناح .. ايه توه تذكر .. صاحبه وليد ذاك الوقت ليه وقف يطالع في اسيل وعلامات الصدمه مرسومه على وجهه ..؟! هو ما قد قابل اسيل ابدا .. ولا قد قابل سميه كمان .. فليش انصدم لما شافها ..؟! معقوله مثلا انصدم من جمالها ..؟!!! هز راسه بإستنكار .. اسيل جمالها ماهو خارق عشان يفهي فيها .. ايش التوقع الغبي هذا ..؟! هذا يعني انه فيه سبب .. عقد حواجبه وهو يتذكر كلام اسيل .. "سألني .. يقول وين عبد الغني .. ما فهمت شيقصد .. مافهمت شيء" اتسع عيون بسام .. لحضه .. صاحبه اسمه وليد عبد الغني سطام الـ***** ..!!! معقوله الشيء الناقص يكون له علاقه بصاحبه ..؟!! كيــــــــف ..؟!! رجع للكنبه ومسك جواله واتصل على وليد .. لازم يفهم السالفه .. رن الجوال لحد ما قفل وما احد رد .. انزعج بسام ودق مره ثانيه .. بعد كم رنه رد وليد يقول: يا هلا بسام .. اخبارك ..؟! بسام: كويس رديت .. وليد: ههههههه معليش كان الموبايل في غرفه واما في غرفه .. المهم اخبارك ..؟! بسام: كويس .. اسمع .. ابغى اسألك سؤال وياوب عليه بصج .. وليد بإستغراب: غريبه .. شفيك جاد ..؟! طيب اوكي اسأل ..؟! بسام: انت تعرف شيء عن اسيل صح ..؟! اندهش وليد من سؤاله فكمل بسام: ياوب يا وليد .. ليه انصدمت لما شفتها ..؟! وليه سعد الراهي يعرف اسم ابوك ..؟! شنو العلاقه بينكم وبين سعد ..؟! ابي افهم .. ظل وليد فتره ساكت فقال بسام: وليد وين رحت ..؟! وليد: بسام .. بسام: نعم .. فتح وليد فمه وقال الشيء اللي كان ناوي يقوله لبسام .. وفي حين ان ذاك الجوال اللي اتصل عليه بسام قبل كم دقيقه .. جوال اسيل .. كان يدق لوحده .. في الشقه .. الفارغه ... |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه الساعه سبعه المغرب .. وفي احد الاستراحات الكبيره .. عند الهارب سعد محمد الراهي .. كان جالس بكل هدوء وطمأنينه يفكر بالطريقه اللي راح يهرب فيها من قطر .. الخطه تقريبا محبكه بس يبغى يدرسها من كل الجهات .. ما يبغى اي مجال للفشل .. لف نظره على جواله .. اخوه سلطان مو راضي يرد على اتصالاته .. ليش ..؟! مو عارف السبب .. لكنه راح يحاول بكره كمان يتصل .. لازم قبل لا يهرب يأمن لولده حياة طبيعيه .. راح يطلب من سلطان انه يعتني فيه .. دخل احد رجاله وجلس قدامه وبإيده ورقه .. طالع سعد فيه وقال: شفيك ..؟! مد له الورقه وهو يقول: بصراحه انا بنفسي منصدم .. مدري شلون عرفوا انك هني .. ياء قبل شوي واحد اجنبي وطلب مني اوصل هالرساله لسعد الراهي .. انكرت وقلت انه مو موجود .. ابتسم بويهي واعطاني الورقه وراح .. عقد حواجبه سعد وبعدها اخذ الورقه منه وفتحها .. استغرب لما شاف انها مكتوبه باللغه الانجليزيه وكان نصها .. (( منافسي العزيز سعد .. كيف حالك ..؟! اضن انك عرفتني .. اجل انا جوزيف .. الرجل اللذي خدعته وسعيت لسجنه .. حسنا .. خطتك فشلت .. فأنا كما ترى لم اسجن .. وها انا هنا .. قريب منك .. نعم اتيت للانتقام .. يبدو انك لا تعلم ماذا حدث .. ابني مات بسببك يا سعد .. مات وهو ما زال صغيرا وفرحا بالميدالية التي فاز بها .. مات بسببك .. بيني وبينك حساب لم يصفى بعد .. تعال الى هذا العنوان كي ننهيه يا سعد .. اه نسيت ان اخبرك .. لقد عرفت بأن لديك ابنان .. سجى وإياد .. هل تريد ان يكون مصيرهما كمصير ابني ..؟! انا اريد هذا بشده .. لن امسك نفسي اكثر من هذا .. ان كنت تريدهما احياء فتعال قبل الموعد المحدد .. ان تأخرت اكثر من ساعتين سيقتل احدهما ونرسل جثته اليك .. وهنا سنجبرك حقا ان تأتي حتى تنقذ الاخر وتعلم اني لا امزح .. انتظرك )) .. ضغط سعد على الورقه بقوووه وهو شبه واعي .. مو مصدق الكلام اللي قراه .. ايش هذا ..؟! لا يمكن ..!!! هو عارف جوزيف كثييير .. انسان قاسي .. قاتل .. تصرفاته بشعه .. ولده .. إياد ولده ..!! راح يموت .. عض على شفته وهو يقول: اولاد الجلب مسكوووه .. اسند راسه على ايده يحاول يستوعب .. مستحيل يكون جوزيف يكذب والدلييل .. والدليل انه عرف ان له بنت وعرف اسمها كمان .. هذا يعني انه صادق .. واللحين شلون يتصرف ..؟! ما يقدر يبلغ الشرطه .. ولا يقدر يخدعهم لأنهم راح يقتلوا واحد منهم ويخاف ان اللي راح يقتلوه هو إياد .. لو انه بس إياد لكان بيكون واثق انهم ما راح يقتلونه عشان ما يفقدوا اهم شيء يوصلهم له .. طيب ايش يسوي ..؟!! مو قادر يركز بالتفكير .. ولده .. إياد .. لا ما يبغاه يتأذى .. ابدا .. ومن الجهه الثانيه كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء .. هذا هو اليوم الثاني له هنا .. تعب كثيييير .. بس الاهم هو .. لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء .. ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد .. اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟! حست بصداع يسري براسها .. اخخ اصلا ايش صار ..؟! ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين .... استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى .. لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!! ضحكت في داخلها .. هالشيء اصلا مستحيل .. لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد .. ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه .. ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا .. هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف .. لهنا نوقف وننهي البارت الثالث والعشرون .. البارت ما قبل الاخير .. ما بقي الا بارت واحد .. بارت راح يجمعنا لاخر مره .. ومثل ما قلت لكم من قبل .. راح انزل البارت الاخير بتاريخ 20 / 2 .. يعني بعد 32 يوم بالضبط .. وصدقوني ماهي طويله وخصوصا اننا في ايام مراجعات وعلى ابواب الاختبارات النهائيه .. توقعاتكم تسعدني .. واذا فيه اشياء او احداث قد صارت وماهي مفهومه بالنسبه لكم خبروني عنها عشان اوضحها بالبارت الاخير .. البارت الاخير راح يكون قوي ومُتعب جدا في الكتابه .. اتمنى الكل .. الكل يشارك هالمره ويرد على البارت ويكتب انطباعه حول الروايه والاشخاص بشكل عام او خاص .. احداث كثير مرت .. ولحد الان فيه احداث ماهي كامله كتبتها عندي عشان اجيبها بالبارت الاخير .. لكن وهذا شيء ممكن يكون اني ناسيه شيء فاتمنى انكم تساعدوني وتقولوا اشياء من الممكن اكون ناسيتها عشان لا ينل البارت الاخير ناقص .. انا ما يهمني نوع النهايه قد ما يهمني انها تكون كامله من كل الجهات .. مساعدتكم راح تطلع الروايه بشكل اجمل ()* بالتوفيق للجميع وراح يتجدد لقائنا بإذن الله بتاريخ 20 / 2 في منتصف الليل .. اتمنى وقتها يكون الجميع موجود .. عشان ننهيها مع بعض ^^ واخيرا هذه مقتطفات بسيطه من البارت الاخير / // لسانها انربط من شدة الصدمه .. نزلت نظرها لإيدها .. ملطخه بالدم .. شهقت وهز راسها بلا .. مو معقول ..! ابتسم وهو يقول: لا .. اطمئني .. ما توصل لدرجة الموت .. تجمعت الدموع بعيونها وهي تطالع بإيدها المرتجفه // // رفعت حاجبها وقالت: اطلع من حياتج ..؟! يا شيخه حتى لو رحت لبيت امي مستحيل اطلع من حياتج يا عسل .. هزت راسها بيأس وكملت: بتكون هذه من المستحيلات السبعه .. // // بسام بعدم تصديق: هيه انت شنو قاعد تقول ..؟! ايش هالخرابيط اللي اسمعها ..؟! مستحيل .. لف بنظره عالمكان .. يحاول يستوعب الكلام اللي سمعه .. ما توقع ان السالفه راح توصل الى هذا المنحنى .. // محبتككم // صــوصصـإآ .. |$[ نهاية البارت ]$| |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه |$[ البآرت الاخير ]$| وقد شاخ هذا المجلد من بقائہ على ارفف النسيان .. اُزيلت خيوط العنڪبوت وبقايا الرمال واتضحت حروف العنوان .. فماذا ڪان ..؟! في تلك المنطقه النائيه .. والمهجوره .. وبداخل هذا البناء اللي يرجع بالاصل لمخزن انسجه قديم .. كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء .. هذا هو اليوم الثاني له هنا .. تعب كثيييير .. بس الاهم هو ... لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء .. ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد .. اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟! اما هي فحست بصداع يسري براسها .. اخخ اصلا ايش صار ..؟! ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين .... استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى .. لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!! ضحكت في داخلها .. هالشيء اصلا مستحيل .. لأنه مو ممكن ..! لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد .. ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه .. ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا .. هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف .. حاولت تحرك لسانها .. تقول شيء .. بس ما قدرت .. الصدمه شلت قدرتها عالنطق .. هذا إياد .. ايه تعرفه .. بس كييييف ..؟! لحضه اصلا هي لحد الآن مو مستوعبه الشيء اللي يصير حولها .. هي تحلم ..؟!!! ايه هذا شيء اكيد .. لأن اللي يصير قدامها مو معقول .. إياد بإستغراب: شفيج مفهيه ..؟! لهدرجه انا حلو ..؟!! هز راسه وهو يقول: عدلي يلستج .. شكلج يضحك .. يالسه بطريجه غريبه وتتطالعين فيني بفهاوه .. واخيرا حركت لسانها وهي تقول: كيف ..؟! مو فاهمه ..؟! تنهد إياد وهو يقول: ما استوعبتي لحد الآن ..؟! انا اول ما صحيت استوعبت كل شيء مب مثلج .. لفت عيونها عالمكان بعدها طالعت في إياد .. صدمتين بوقت واحد صعب استيعابها .. إياد: قصيتي شعرج صح ..؟! شكلج تغير عن قبل .. ظلت تطالع فيه لفتره .. هذا هو نفسه الشاب اللي ساعدته لما كان مجروح .. هو نفسه اللي اكتشفت بعد فتره قصيره من روحته انه اخوها .. من لحمها ودمها .. اخذت نفس عميق وهزت راسها .. لحضه .. ستوب ..! لازم تحلل اللي صار عشان تقدر تفهم وتستوعب .. الصباح صحيت بشكل عادي مثل ما يصحى الكل .. اخذت شنطتها وطلعت من الشقه واتجهت للجامعه مشي لأنها قريبه .. عقدت حواجبها .. هنا بدأ الشيء اللي مو مفهوم .. حرمه غريبه وقفت في وجهها وبدأت تقول كلام انجليزي او اسباني او ما تدري ايش نوعه .. المهم تكلمت بكلام غريب .. فهت فيها والحرمه سكتت تنتظرها تقول شيء .. وبعدها ..!! طالعت اسيل بإيدها .. ايه الحرمه مسكتها بإيدها وسحبتها معها .. تتذكر وقتها انها خافت من تصرف هالاجنبيه وسحبت إيدها بقوه منها .. ومن وقتها حست بمخدر قوي شمته غصب عنها واللحييين ... لفت حولها .. واللحين صحيت في هذا المكان .. طالعت في إياد ... وجنبها اخوها .. من ابوها .. طيب ليش ..؟! ليش كل هذا حصل ..؟! هذا اللي صار اسمه خطف .. وين الشرطه ..؟! شرطه ..!!! حست ان عقلها وقف عن التفكير .. وش دخل الشرطه بالسالفه ..؟! إلا لها دخل .. لحضه .. كيف ..؟!!!! اخخخخ صدع راسها من التفكير .. إياد: هيه .. شفيج ..؟! طالعت فيه لفتره بعدها قالت: شنو قاعد يصير ..؟! اقصد ليه انا هنا ..؟! و .. وليه انت بعد هنا ..؟! ابتسم إياد وقال: ما ادري إذا تعرفين او لا .. بس ترى انا اخوج .. وقسم اني انصدمت لما عرفت .. بالله مو صدمه ..؟! هزت راسها بإيه وهي تقول: طيب ياوبني على سؤالي .. ميل إياد فمه وهو يقول: شكلج كنتي عارفه من اول .. المهم هذولا عصابه يبغون ابوي .. خطفونا عشان يجبرونه انه يي .. وبس .. ظلت تطالع فيه لفتره تستوعب كلامه الغريب .. دقيقه .. دقيقتين .. خلاص اللحين فهمت كل شيء .. واستوعبت كل شيء .. ابتسمت بإستهزاء .. ابوها ما تتوقع انه فيه بالعالم احد اشر منه .. بعدت عنه .. وتبي تعيش بعيد عنه .. طيب ليش تتورط بمشاكله ..؟! هي شدخلها ..؟! كل اللي تبيه هو الاستقرار بحياتها بعيد عنه .. بس فعلا .. ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. غصب عنها طاحت بمشكله تربطها بأبوها .. صحيت من سرحانها على صوت إياد يناديها .. طالعت فيه وقالت: ها .. إياد: بشنو اناديج ..؟! سهى ولا سجى ..؟! ظلت ساكته تطالع فيه بعدها قالت بهدوء: اي شيء .. إياد: اممم طيب ابسألج .. عرفتي الحل ..؟! اسيل بإستغراب: وشو ..؟! إياد: الحل ..!! مو انا لما كتبت لج رساله حطيت في النهايه سؤال وقلت إذا عرفتي الاجابه اتصلي علي ..؟! ليه ما اتصلتي ..؟! لا يكون ما عرفتيه ..؟! ظلت تطالع فيه بإستغراب تحاول تتذكر .. شوي عقدت حواجبها وهي تقول: تقصد حق طلعي اسماء من الرساله ..؟!! إياد: يب .. ها عرفتي الحل ..؟! هزت راسها وهي تقول: سخيف .. إياد: منو ..؟! انا ولا السؤال ..؟! اسيل: كلكم .. إياد: ههههههههههههههههههه ما عرفتي الاجابه ههههههههههه هيه سهى شنوع عقلج بالضبط هههههههههههههههههههههه .. طالعت فيه بنص عين ولا ردت .. هم فيييين وهو فيييين .. إياد: هههههههههه لا يمكن .. فيج كمييية غباء مساويه تماما لسام هههههههههه وقسم انكم من نفس الطينه هههههههههههههههههههههه مدري شلون صرت اقربلكم هههههههههههههههههههه .. ابتسم وكمل: سألتج وقلت طلعي اسمين اولاد وواحد بنت .. فاشله .. مدرين شلون نجحتي بالعربي .. هههههههه الاسماء كانت فاتن وجميل وعلي .. ههههههههه لحد اللحين اتذكره .. الزبده شرايج بخطي .. كان حلو صح ..؟! اسيل: إياد .. إياد: هلا .. اسيل: مو وقتك .. انت مو حاس بالمصيبه اللي احنا فيها ..؟! طالع جدامك .. هناك بعيد ثلاث رجال واشكالهم تخوف .. هذولا عصابه .. انت ما تتابع افلام .. ما قد سمعت قصص حقيقيه .. ما تقرا جرايد .. كل جرايم الخطف نهايتها موت .. إياد الوضع خطيييير والله .. إياد: هههههههههههههه هيه سهى شايفه ذاك الاصلع اللي واضح انه زعيمهم ..؟! عارفه بشنو يذكرني ..؟! هههههههههههههههه يذكرني بتطبيق الإندرويد .. ذاك الاخضر الاصلع اللي تيي صورته على جوالات الجالكسي هههههههههههههه .. طالعت فيه بصدمه .. الانسان ابدا مو طبيعي .. لا شكل اللي يصير مقلب وعشان كذا ماخذ راحته .. مافي إلا هذا التفسير لتصرفاته الشاذه عن تصرفات اي بشري عاقل .. إياد: هههههههههههه حاسه انج تقولي اني مو طبيعي صح ..؟! ههههههه ايه ادري .. جت رينا في هذا الوقت .. تكتفت وقالت: لماذا كل هذا الضحك ..؟! اتضن ان ما يحدث هو عرض سينمائي يا هذا ..؟! طالعت اسيل فيها وهي مو فاهمه هذه وش تقول .. كل اللي عارفته انها هي نفسها اللي قابلتها هذا الصباح .. ابتسم إياد وقال: انني اتحدث مع اختي .. ما شأنك انتي ..؟! هل من الممنوع علي التحدث ..؟! رينا: كلا هذا ليس ممنوعا .. ولكنني اراك مرتاحا عكس جميع الاشخاص العاديين .. زادت إبتسامة إياد وهو يقول: ومن اخبرك بأنني شخص عادي ..؟! اني فريد من نوعي .. تذكري هذا .. رفعت حاجبها تطالع فيه بعدها قالت: اتعلم .. انني اكره المغرورين .. وخصوصا امثالك .. كن هادئا ومن الافضل ان تدعو ربك ان يكفر عن اخطائك .. موتك اصبح قريبا .. وبعدها راحت عنهم .. اما اسيل فكانت تطالع في إياد بذهول وقالت: انت .. تتكلم انجليزي بسرعه .. و مدري .. مره لغتك مثل لغة الدكتور .. فاهم اللغه زين .. إياد: هههههههههه من صغري وانا عندي مدرس خاص .. هذا غير عن سفراتي خارج البلد .. تعلمت هههههه مو فاشل مثلج ومثله .. اسيل بإستغراب: منو تقصد ..؟! إياد: سام .. ولد عمي .. ههههه هالانسان وناسه .. احب اطقطق عليه .. سام .. اكيد يقصد سامي .. ظلت تطالع فيه وهي تفكر بسامي .. من زمان ما سمعت عنه ولا شافته .. كانت تقريبا ايام قبل تشوفه بشكل يومي بالجامعه .. شعبيته كبيره .. الجامعه ..!! لفت حواليها وهي تقول بصدمه: وينها ..؟! وين راحت ..؟! إياد بإستغراب: عن شنو تدورين ..؟! اسيل: جنطتي الجامعيه .. فيها كتبي ومحفضتي واغلب اغراضي .. وينها ..؟! إياد: هااا ..!! اللحين انتي بمشكله وهذا اللي فكرتي فيه ..؟! طالعت فيه بحده وقالت: عالاقل تصرفي افضل من تصرف بعض الناس بكثير .. إياد بلا مبالاه: ما علينا .. لا تشلي هم لأنهم اكيد اخذوا الجنطه معهم .. ما راح يخلوها بالشارع .. تذكرت اسيل شيء وقالت: الموبايل ..!!! إياد بإستغراب: شفيه ..؟! اسيل: انا اليوم وانا رايحه للجامعه كنت حاسه اني ناسيه شيء .. اللحين تذكرت اني نسيت الموبايل فوق دولاب المطبخ .. إياد: على طاري المطبخ .. انا يوعان .. امس كله ما اعطوني إلا وجبه وحده .. ما ردت اسيل عليه وظلت تطالع فيه .. بصراحه كانت متوقعه انه بيوم من الايام راح تقابله لأنه في الاخير هو اخوها .. بس عمرها ما توقعت ان مقابلتهم الثانيه بتكون في مثل هذه الظروف .. في ظروف ما تدري إذا بيطلعوا منها احياء او لا .. ضاقت عيونها وحاسه حالها متضايقه .. هي بمشكله ومو عارفه كيف تتخلص منها .. والمشكله الاكبر هي ان اللي معها واحد لا مبالي ولا حاس بكبر المصيبه .. طالعت فيه .. هذا شيء متوقع منه .. واضح انه حق مشاكل والدليل جرحه اللي عالجته اول منه .. وش تسوي اللحين ..؟! شلون تطلع من هنا ..؟! لازم تلقى حل .. تلقى طريقه تطلع فيها من هنا .. إياد: بعد ساعتين .. طالعت اسيل فيه وقالت: ايش ..؟!! إياد: بعد ساعتين إذا ما ياء ابوي راح يموت واحد منا .. انصدمت اسيل من كلامه وقالت: وشو ..؟! وليش ..؟!! إياد: عشان يبينون انهم صاجين فيي غصب عنه .. اصلا جذي ولا جذي .. النهايه هي الموت للجميع .. اسيل: عيل فكر بحل .. شوف لنا طريجه نطلع فيها من هنا .. إياد: انتي خوافه .. اسيل بقلة صبر: معليش نسيت ان المفروض اعمل بارتي وارقص .. اعذرني .. إياد: هههههههههههههههههههههه انتي خطيييييره .. طنشته اسيل وطالعت في المكان تدور طريقه للهرب مع انه شبه مستحيل .. المكان عباره عن مستودع كبيييييييييييير وله بابين .. واحد مصدي باين انه مستحيل ينفتح .. والثاني مقفل من داخل وعنده واحد جالس وياكل فصفص .. وهناك في الجهه الثانيه فيه الزعيم وواحد معاه جالس كل واحد فيهم على صندوق والبنت جالسه معهم على كرسي خشبي .. اي حركه مشبوهه راح يلاحظوهم بسرعه .. يعني الهروب شيء شبه مستحيل .. لا مو شبه .. الهروب مستحيل اصلا .. واللي عليهم اللحين هو انتظار موتهم والتفكير بالطريقه .. يأما يموت واحد والثاني بعد ما يجي الاب .. او يموتون اثنينهم بعد ما يجي الاب .. لفت تطالع في إياد فأبتسمت لما شافته سرحان يفكر .. كويس .. توقعته مستحيل يحس بالموقف اللي هم فيه .. اسيل في نفسها: "ان شاء الله يلقى حل" .. اما إياد فكان يطالع في زعيمهم جوزيف وهو يفكر .. زعيمهم هذا يشبه شخص بمسلسل مكسيكي .. وهذا المسلسل ... عقد حواجبه بهدوء يفكر بالكلام اللي سمعه قبل فتره .. لحضه ... ابتسم وكأنه لقى شيء .. اسيل: إياد .. لقيت حل ..؟! طالع فيها بنظرات ثقه وانتصار وهو يقول بإبتسامه: عرفته .. عرفت اسمها .. اسم لينو الحقيقي .. فتحت اسيل فمها بفهاوه تطالع فيه .. إياد: شفيج ..؟! هزت راسها بلا وهي تقول: انا الغلطانه لأني ضنيت انك ممكن تحس بالموقف اللي احنا فيه .. استاهل .. إياد: اها .. تقصدين المشكله اللي احنا فيها ..! ابتسم وقال بصوت منخفض: قدرت افك ايدي .. اسيل بدهشه: صج ..؟!!! هز راسه بإيه وهو يقول بنفس الهمس: امس الليل كنت احاول واحاول .. ربطتهم بالمره معقده بس اللحين قدرت .. فرحت اسيل لكلامه وقالت: حلو .. إياد: يبغالنا اللحين نفكر بطريجه للهرب وإذا لقينا فراح افج ايدج ونهرب بسرعه .. هزت راسها وهي تقول: اوكي راح افكر انا كمان .. شوي عقدت حواجبها وهي تقول: إياد لحضه .. منو لينو ذي ..؟! ابتسم إياد وهو يقول: ذي وحده اعرفها .. مسميه روحها لينو ولما سألتها عن اسمها الحقيقي ما رضت تقولي .. وكل ما توقعت اسم قالت خطأ .. اللحين عرفت اسمها .. اسيل: اها .. عبالي عندك شيء جايد .. إياد: بلاج ما عندج فضول مثل اللي عندي .. عشان جذي مو حاسه بالانتصار اللي انا حاس فيه .. اسيل: اوكي اوكي خلنا اللحين نفكر بطريجه .. هز إياد راسه وبدأ يشغل مخه يدور حل .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه كانت واقفه في المطبخ وتشتغل .. تجهز صحون كيك وحلى .. تجهز الفناجين والملاعق وحاطه القهوه عالغاز .. وبرى كانت بنتها جالسه مع الضيوف وتتكلم معهم .. ابتسمت شهد وهي تقول: طيب ميار بالله قولي لأمج لا تصلح شيء .. احنا مو يوعانين .. ميار: ههههههههههه من امتى كانت القهوه لليوعانين .. هي للتحليه مب لليوع .. شهد: هههه ادري بس اقصد انه لا تتعب نفسها .. احنا مانبي .. سهام: إيه صح .. بالله قولي لها لا تحرجنا .. ميار: انتم اللي لا تحرجونا الله يسعدكم .. هذا واجب الضيافه .. تنهدت شهد بعدها ابتسمت بهدوء .. ميار: امممم مين منكم اخت شادي واثير ووسيم ..؟! شهد: انا .. ميار: اها .. كانوا دايم يسولفوا عنج .. فتشوقت اشوفج .. سهام: هههههههه ابسألج شادي ما اذاكم ..؟! ميار: ههههههههههه اوووه حدث ولا حرج .. كل يوم مقلب الصبح ومقلب الليل .. ولد فظييييع ههههههه .. شهد: هههههه معليش اعتذر ان كان آذاكم جذي ولا جذي .. ميار: لا لا بالعكس بالمره حماس .. كان يكسر لي روتيني اليومي .. قامت وقالت: معليش بروح اساعد امي .. سهام: الله معج .. شهد: تحتاجي مساعده عشان ايي اساعدج ..؟! ميار: لا لا مشكوره ما تقصرين .. دق الجرس فأستأذنت ميار منهم وراحت تفتح .. شهد بهمس: سهام حاسه بالإحراج .. سهام بنفس الهمس: عادي عادي تعودي .. المهم لقيتي الدفتر ..؟! شهد: يب .. كويس محد رتب الغرفه وإلا كان الدفتر راح فيها .. سهام: هات هات اقرأ .. شهد: لا ابدا .. هذا كنت اطلع كل اللي في قلبي فيه .. ومعظم الاحيان افش خلئي فيه .. ففيه اشياء محرجه ما ابي احد يقراها .. احراج .. سهام: عادي يا بنت انا مو غريبه .. شهد: اقولج انقلعي .. فيه سوالف محرجه بيني وبين نفسي .. لو تموتي جدامي ما اخليج تلمسينه .. سهام: ههههههههههههه اوكي راح يي يوم واقراه وانتي ما تدري هههههه .. شهد: الله يستر منج .. والله انج تفجعي .. جت ميار وقالت: امممم فيه ريال برى ويبي يكلم شهد .. اندهشوا شهد وسهام من كلامها .. مين ممكن يكون وكيف ..؟! سهام: يمكن يكون طارق ..؟! شهد: لو طارق جان طلبج انتي مو انا .. وكمان هم يعرفوا طارق فما راح يقولوا ريال .. خايفه .. سهام: عيل خليج هني انا بأطلع واشوف .. يمكن في النهايه ميرد غلط .. راحت للباب وفتحته فأندهشت لما شافت انه راشد الشعلان .. طالع فيها ببرود وقال: انا طلبت شهد مو ام لسان طويل .. لسان طويل ..!!! ايه صح تذكرت لما راحت تزور شهد مره من المرات .. ما شاء الله عليه ذاكرته حديد .. عقدت حواجبها وهي تقول: وشو .. تبي منو ..؟! ما سمعت ..! انت صاحي ولا شنو ..؟! وشو تبي من شهد كمان ..؟! هي ماهي ناقصه ذل اكثر من اللي عاشته .. ابعد ولا تخليها تشوف رقعة ويهك عشان لا تتذكر ايامها السودا معاك .. ابعد .. حط راشد إيده بجيبه وقال: انتي شدخلج ..؟! انقلعي ونادي شهد .. خافت سهام من نبرته البارده .. هيئته بكاملها تخوف بس استجمعت شجاعتها وقالت: اسمع ان ما ابعدت راح اتصل بأخوي يتصرف معك .. راشد: شهــــــــد .. حست سهام بأحد ماسك إيدها من داخل .. لفت لداخل البيت فشافت شهد تطالع فيها بإبتسامه .. سهام: شهد ..! شهد: خلاص .. راح اكلمه .. سهام بصوت منخفض: مستحييييل .. وقسم بالله ان طارق راح يعصب إذا عرف .. شهد: منو راح يعلمه ..؟! سكتت سهام وما ردت فقالت شهد: خلاص خليني اشوف ايش عنده .. سهام: بس هذا شيطان ماشي عالارض .. شلون تكلمينه ..؟! شهد انا خايفه عليج .. شهد: ما راح اطير .. بأكلمه من عند الباب وبس .. ننتهي بجذي .. طالعت فيها سهام لفتره بعدها دخلت من دون لا تقول شيء .. طلعت شهد من الشقه وقفلت الباب وراها .. خرجت ام ميار من المطبخ وسألت بنتها: وش فيه ..؟! منو عند الباب ..؟! هزت ميار كتفها وهي تقول: ما اعرف .. ريال يعرف شهد وخرجت تكلمه .. طالعت ام ميار في سهام بعدها رجعت للمطبخ .. بودها تسأل ايش السالفه بس ما تبغى تتدخل بينهم .. ظلت سهام جالسه عالكنبه وهي قلقانه .. مو راضيه بس بتحترم راي بنت عمها .. يمكن لو رفضوا يعمل مشكله اكبر .. اما شهد فواقفه عند باب شقة ام ميار وراشد قدامها .. واقف عند باب شقة طارق وانس سابقا .. ظل يطالع فيها فسألته: كيف ييت هني ..؟! سكت لفتره بعدها قال: لحقتكم بالسياره .. شهد: وليه ..؟! طالع فيها لفتره طويله .. صح هي معها حق .. ليه ..؟!!! ليه لحقها ..؟! ايش السبب ..؟! وقتها تصرف لا إيراديا .. الاسباب مجهوله بالنسبه له .. ليه ..؟! سؤال مو عارف له إجابه فكيف راح يجاوب .. طالعت فيه شهد ولاحظت الحيره اللي على ملامحه .. كل اللي متوقعته هو انه حس بالذنب وجاء يعتذر .. بس لا .. تفاؤلها هذا مستحيل يكون في موقعه .. هو دايم قاسي .. فإيش اللي يخليه يعتذر ..؟!! إذا كان الاعتذار ماهو السبب اللي خلاه يجي هنا .. اذا وشهو السبب ..؟! وشهو السبب ..؟! نفس السؤال يدور في راس راشد .. وشهو السبب اللي خلاه يلحقها لهنا ..؟! وشهو السبب اللي خلاه يفكر فيها ..؟! وشهو السبب اللي خلى ضميره يأنبه على قسوته عليها ..؟! وشهو السبب اللي خلاه يندم على تصرفاته معها ..؟! وشهو السبب ..؟! طال الصمت بينهم .. ضياع وشتات .. ومشاعر مبعثره من جهة راشد .. تساؤل واستفسار .. وحيره مربكه من ناحية شهد .. وللآن محد منهم فتح فمه .. ظل يناظرها وهو يحس بكمية تصادمات تدور في راسه وقلبه .. ومع كل هذا الوقت اللي ظل فيه ساكت إلا انه ما لقى اجابه لسؤالها .. رجعت تسأله مره ثانيه: ليه انت هني ..؟! تبي شيء ..؟! طالع في عيونها لفتره .. هذه خدامه .. مجرد شغاله تشتغل ونهاية كل شهر تستلم راتبها .. اذا ليـــــــش مهتم فيها ..؟؟!!! حاس بإنزعاج شديد من نفسه .. مو فاهم .. لكن اللي حاس فيه طيلة الايام اللي راحت هو انه فقدها .. صار دايم لما يرجع من الجامعه يصارخ كعادته يناديها .. ما قدر يتعود على غيابها .. هي خدامه .. وطول عمره يطالع فيها على اساس انها خدامه .. لكن ...!! من بعد موت روان تغيرت نظرته .. صار يناظرها كأنسانه .. حتى وهي خدامه كانت انسانه بس نظرته للطبقه اللي اقل منه كانت نظره دونيه .. حسسته بأهمية الحياة .. حسسته بأن الموت ما يعني نهاية روان للأبد .. روان موجوده .. بقلبه .. وللأبد .. ذكرته بربه .. اعطته نصائح .. مع انها مجرد خدامه .. خدامه ..!! يالله قد ايش اللحين يحس بحقارة نفسه .. خلت عقله يصحى من غفلته .. اجبرته بأسلوبها الطيب انه يندم على فعايله معها .. حسسته بحقارة ودنائة تصرفاته معها ومع غيرها .. ندم .. ايه بالمره ندم على اغلاطه ويبغى يصلحها .. صح .. خلاص لقى اجابه للسؤال .. السبب اللي خلاه يلحقها لهنا هو انه يبغى يصلح اغلاطه .. ايه .. هذه هي الاجابه للسؤال اللي حيره .. طالع فيها ولأول مره من قابلها تكلم وقال: شهد .. انا ييت عشان اصحح اغلاطي .. انصدمت شهد من كلامه .. يصحح اغلاطه ..!!!! هذا يعني انه فعلا ندمان .. هذا يعني ان نظرته للناس والحياة تغيرت .. هذا يعني انه نادم على كل تصرفاته .. ابتسمت ابتسامه صادقه طالعه من جوف صدرها .. هذه كانت امنيتها .. وامنية اخته روان .. ارتبك لما شاف ابتسامتها الجميله .. هي من اول كذا .. بس هو اللي حطم هالابتسامه .. وحطم صاحبة الابتسامه .. هالبنت كل مالها تحسسه بالذنب اكثر فأكثر .. شال نظره عنها وقال بهدوء: مدري جم لج تشتغلي عندي .. ولا ادري جم مره اهنتج وجرحتج بحجيي .. ما ادري جم مره نمتي وانتي تبجين وبجيتي وانتي تشتغلين .. كل هالاشياء ما ادري عنها لأني ما كنت مهتم .. بس اللحين تغيرت نظرتي .. ثبت نظره بعيونها وكمل: تخيلي .. راشد الشعلان .. نار وبركان اللي كل من يعرفني يبعد عن طريجي من الخوف .. تخيلي بس اني ندمت .. على كل تصرفاتي .. انا بنفسي مصدووم .. ما توقعت اني اهتم بمشاعر احد او اتعاطف معه .. يمكن موت روان وعاني واكتشفت العالم من حولي بمنظور ثاني .. يمكن تصرفج معي واهتمامج فيني على كثر ما سويته فيج صحاني .. السبب الحقيقي ما اعرفه .. بس كل اللي اعرفه هو اني وعيت من غفلتي .. شهد .. انا طول حياتي ما همني احد .. ولا اهتم لكلام احد واللي اسويه بكيفي ولا اطالع لآراء البشر .. انا اهم شيء عندي اكون مقتنع بتصرفاتي .. واللحين انا مقتنع بتصرفي الي اسويه .. ريال يعتذر لبنت ..!! ما يهموني اللي يقولون جذي .. شهد .. انا اعتذر عن كل اللي سويته لج .. وتعرفي شنو اللي ابيه منج ..؟! سكت لفتره بعدها كمل: السماح .. عيونها .. مفتوحه على وسعهها من الصدمه .. مو مصدقه ان اللي يتكلم قدامها هو راشد الشعلان .. مو مصدقه ان اللي يتكلم قدامها هو ذاك المتسلط المستبد المتغطرس الشرس .. لا مو مصدقه اي كلمه تسمعها ..! اكيد يمزح ..!! لا مستحيل .. من متى راشد يمزح ..؟!!! اصلا ما يعرف كيف يمزح عشان تتوقع انه يمزح ..!! هذا يعني ان الكلام اللي سمعته صحيح ..!! هذا يعني انه فعلا يعتذر لها ..!!! يعني هو فعلا يطلب السماح منها ..!! كله صح ..!!! كل اللي سمعته صح ..!!! ما تدري ليه .. بس تحس بالعبره تخنقها .. كانت تتمنى انه يتغير .. كانت اخته كمان تتمنى انه يتغير .. وفعلا .. تغير .. تجمعت الدموع بعيونها لا إيراديا وقالت بهمس: صج ..؟! هز راسه بإيه وهو يقول: من امتى راشد الشعلان يجذب ..؟! ايه الكلام صج .. بعد عيونه عن نظرها وقال بعد فتره من التردد: وللأمانه .. البيت من دونج ولا شيء .. راحت روان .. فقدتها .. ما ابي افقدج انتي كمان .. لف عليها وقال بسرعه: لا ما اقصد اني ابيج ترجعي تشتغلي خدامه .. لا .. انا فعلا ابيج ترجعي .. اذا شفتج اشوف رونتي .. وإذا فقدتج .. بأفقد انعكاس شكلها وشخصيتها فيج .. سكت لفتره بعدها قال: ابيج تسامحيني وترجعين للقصر بس مو بصفتج خدامه .. لا .. بصفتج ... ظل فتره يطالع في نظراتها وللأسف ما تجرأ يكمل الجمله .. اولا لأن هالقرار توه جاه .. قرار متسرع .. وثانيا ما يعرف ليه ما كمل الجمله .. بس خلاص .. التكمله واضحه .. والدليل نظرات شهد المصدومه .. ظلت على حالها تطالع في راشد بصدمه من بعد ما سمعت كلامه الاخير .. بعدها اختفت الصدمه من ملامحها وابتسمت .. طالعت في عيونه وقالت: انا .. خلاص سامحتك .. اندهش من كلامها .. سامحته ..!! يعني خلاص كل شيء انتهى .. ابتسم غصب عنه .. فحطمت ابتسامته بجملتها الثانيه: بس ما راح انسى .. وحتى لو سامحتك .. راشد بصدمه: ما فهمت .. شهد بإبتسامه فيها لمحة ألم: انا مسامحتك بس هذا ما يعني اني نسيت .. ايام الظلم .. والاهانه .. الذل والحرمان .. لفت تطالع في جهه بعيده عن نظره وكملت: ما اقدر انسى شكلي وانا اترجاك وانت تهينني .. شكلي وانا انجرح وانت تضحك .. شكلي وانا ابجي وانت تستهزئ .. ما اقدر انسى الليالي اللي نمت فيها على بقايا دموعي .. او الايام اللي كرامتي انمسحت بالأرض من دون سبب .. ما اقدر انسى كلامك لي لما .... زمت على شفتها تمنع شهقتها تطلع وقالت بألم: لما رجعت من عند اهلي وقلت ان امي ماتت .. ما اقدر انسى كلامك وقتها .. كلام قاسي .. ما ينسي .. اهنتني .. واهنت عايلتي جدامي .. سبتني وسبيت طريجة تربيتي .. هذا شيء مؤلم ما ينسي .. والله ما ينسي .. اخذت نفسها وكملت: شلون انسى كل هذا ..؟! شلون انسى طريجة تعاملك معي ..؟! صايره مثل الجلبه .. ظربتني .. اهنتني .. صفقتني .. و .... عيشتني بدمار بعد ما فقدت نظري .. افقدتني إياه وخليت الكوابيس ما تفارقني ليل نهار .. وانا صاحيه ونايمه .. ضربت اخواني جدامي .. طردتهم من البيت جدامي .. هذه اشياء ما تنسي .. ارتجف صوتها وكملت: انا يتيمه .. اتقوا الله في الايتام .. انا محتاجه .. وين يد العون ..؟! انت بشنو ساعدتني ..؟! حتى اختي شادن كانت راح تموت بسببك لولا حماية رب العباد لها .. اخواني كانوا بيتشتتون بالشوارع لولا لطف الله علينا .. امي ماتت .. نبض حياتي مات .. حياتي فاضيه بدونها .. ما تحملت موت ابوي فشلون اتحمل موت امي كمان ..؟! ابسألك انت بشنو ساعدتني ..؟! شلون وقفت بينبي في هالمصيبه ..؟! شهقت غصب عنها ونزلت دموعها على خدها وقالت: حرام اللي عملته فيني وبأخواني .. دمرتني .. شلون تبيني انسى كل هذا ..؟! شيء محفور بصميم القلب .. ما ينسى .. راح تكون ذكرى مؤلمه مستمره معي طول حياتي فشكرا لك .. رفعت إيدها ومسحت دموعها بشكل سريع وراشد يطالع فيها .. ضاقت عيونه وظهر الألم فيها .. عارف .. عارف كل هذا .. وعارف انه شيء مستحيل ينسي .. مستحيييل ..!!! وش يعني ..؟! ايه .. واضح رد شهد .. الرفض .. ما قالتها صريحه بس هو استنتج .. كان اناني لما ضن انه راح يملكها .. الارواح لها مشاعر .. مو لعبه .. مو تحفه بمزاد .. ولا مزهريه مميزه بالغرفه .. فتح فمه بيتكلم بس قاطعته تقول بهدوء: ومع كل اللي سويته لي فأنا سامحتك .. لأني طالبه الاجر من الله .. لكن من ناحية النسيان فهذا مستحيل .. راشد .. فرحت كثييير لما تغيرت .. خلك جذي .. راح تفرح روان كثير .. راح يحبوك كل اللي بالقصر .. لا تتغير .. خلك جذي .. والله يوفقك .. ومسكت مقبض الباب بتدخل بس وقفها راشد يقول: شهد لحضه .. وقفت وقالت: نعم .. سكت لفتره طويله يفكر .. خلاص بتروح ويفقدها مثل ما راحت روان وفقدها .. بيظل عايش لوحده .. ومع هذا ما يقدر يجبرها .. ما بإيده شيء يسويه .. بس هو كمان ما يبغى يفرط فيها .. اخذ نفس عميق وبعدها اخيرا قال: إذا حصل وتقابلنا .. لا تعامليني كغريب .. الله يوفقج بحياتج .. ظلت تطالع فيه لفتره بعدها قالت بإبتسامه: ان شاء الله .. دخلت وقفلت الباب وراها .. تقدم بخطوات هاديه للباب .. ظل يطالع فيه لفتره بعدها لف واسند ظهره عالباب وتنهد تنهيده عمييييقه ومره .. صدره من جوا يؤلمه .. بقووه .. من الجهه الثانيه .. جالسه وهي سانده ظهرها من الجهه الثانيه للباب ودموعها تنزل على خدها ومن بين كل شهقه وشهقه نبضة ألم .. جت سهام عندها وقالت: شهد شفيج ..؟! شنو صار ..؟! ابتسمت من بين دموعها وقالت: مو ندمانه .. الله يوفقه .. سامحته .. وابغى انسى بس ما اقدر .. ما حبيته .. ولا اضن اني بيوم من الايام راح احبه .. بس الشعور مؤلم .. صار وحيد .. يتيم .. ما عنده عائله .. انا عالاقل ربي رزقني بأخوان وابناء عم .. هو ماله احد .. الوحده شعورها صعب .. متألمه لحالته .. على قد ماهو قاسي بس انا متأكده انه يتألم من جوا .. يا رب .. املئ الفراغ الموجود بحياته .. يا رب وفقه .. شهقت وبعدها بكت .. مدت سهام إيدها وحضنت شهد وهي تقول بهدوء: خذي راحتج .. ابجي .. تشبثت شهد فيها وكملت بكي في حضنها .. وفصل آخر من فصول الروايه اسدل الستار عنه .. فصل مليء بالألم .. والقسوه .. الاستبداد والتسلط والظلم .. فصل عاش كل من فيه حياة متعاكسه .. ظالم ومظلوم .. غني وفقير .. شرس ومسالم .. شخصيتين متناقضتين .. ولكل منهم الآن حياته الخاصه .. وعالم مختلف عن الآخر .. لا شيء جديد .. كل شيء رجع لسابق عهده .. ولكن بذرة صغيره صافيه زرعت بقلبه فتغير .. للأحسن .. وسيتغير .. للأفضل .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه كل شيء سمعه بإذنه صعب يتصدق .. ومع هذا فالسالفه ماهي قصه خياليه .. ولا اسطوره تاريخيه .. هالشيء كان متوقع .. مع انه ما تأكد .. بس نظرات ذاك الشاب وطريقة كلامه كانت خير دليل .. كان جالس بالمقعده الخلفيه من السياره والسائق ضاغط عالبنزين وسرعته شبه مرتفعه .. خلاص عرف مكانه .. عرف وين يسكن .. عرف مكان ذاك الشرير اللي تسبب بموت ابنه الوحيد .. جاك .. وزوجته سيلينيا .. يفصله بينه وبينهم كيلو متر واحد بس .. راح يمحي هالعائله من الحياة .. جاك وسيلينيا .. احد اكبر اسباب عذاب ابنه .. جاك لازم يلاقي نفس المصير .. نفس المصير اللي رسمه لسامي .. اللي هو الموت .. رايح ينتقم من جاك وفي نفس الوقت عقله شغال في موضوع ثاني .. موضوع غريب .. ولحد الآن ما تأكد من صحته .. وصل السايق لعند العماره ووقف سيارته .. نزل وفتح الباب له فخرج ابو سامي .. سلطان الراهي من السياره ودخل للعماره .. دخل المصعد وطلع للدور الرابع .. حط الجوال على اذنه بعد ما اتصل على احد الارقام وظل ينتظر الرد .. ومن الناحية الثانيه بشقة جاك وسيلينيا .. جاك جالس عالكنبه يتابع له فلم بنظره .. اما عقله فمشوش من التفكير .. سيلينيا في غرفتها .. جالسه عالسرير وسانده ظهرها عالمخده .. عيونها عالسقف تطالع فيه بنظرات متألمه .. عشر ايام تقريبا مرت من يوم ما سمعت خبر موت ولدها من فم زوجها .. وباقي يومين على سفرها لبريطانيا .. جات لسبب .. وراح ترجع وهي ما حققته .. ياليتها ما حققته وبس .. لكن مع هذا مات .. ابنها .. قطعه منها مات .. احساس الذنب يلاحقها .. ولهذا جات .. وراح ترجع بإحساس مضاعف .. سلطان ماهو اول واحد .. قبله عاشرت كثيير بس كانت ماخذه احتياطاتها وما ولدت .. لكن مع سلطان فنسيت .. ولهذا ندمت .. جاها ولد .. خافت من جاك .. رمته ببيت مهجور .. غفلت عنه .. تزوره يوم ورى يوم .. تشوفه خواف .. يبكي .. كانت تحسبه بكى اطفال .. بس الاسباب كان اقوى .. كل اللي صار يؤلمها .. ضميرها يأنبها .. حاسه بكبر الذنب اللي غلطته بحق ولدها .. تحب ولدها .. بس كمان تحب زوجها كثيير .. والتردد اللي عاشته سبب كل هذا .. واللحين ولدها .. فلذة كبدها مات .. وبكذا عذاب ضميرها راح يستمر .. نزلت نظرها بهدوء للباب .. من مكانها تقدر تشوف جاك وهو جالس عالكنبه وسرحان .. سرحان .. هي عارفه ليه سرحان .. يفكر بطريقه يقتل فيها سلطان كمان .. هو جاء وهو ناوي يقتلهم كلهم .. وخلاص راح يحقق الهدف اللي سافر عشانه .. عكسها تماما .. ما حققت شيء .. دق جرس البيت في هاللحضه وقطع افكارهم .. قام جاك وفتح الباب وهو متأكد ان اللي دق هو باتريك .. محد غيره يجي .. مع انه اللحين مسافر بس يمكن يكون رجع .. عقد حواجبه وهو شبه مصدوم من اللي يشوفه قدام عيونه .. سلطان الراهي ..!! مو مصدق .. بعدها ابتسم وقال: لقد قصرت الكثييير من الوقت اللازم للتفكير بقتلك .. طالع سلطان فيه بهدوء .. بعد جاك من قدامه ودخل للشقه .. تنرفز جاك من الحركه وفي نفس الوقت ابتسم وقفل باب الشقه بالمفتاح .. سلطان بالانجليزيه: لا داعي لإغلاقه فأنا لن اهرب كالفأر .. جاك: لا اعلم مقصد كلامك ان كان اهانه او مجرد كلام عابر .. على كل هذا لا يهمني .. احتدت نظرات جاك وكمل: سلطان .. انت هالك .. سلطان: لا تستعجل الامور يا هذا .. اني لم آتي الى هنا كي تقتلني .. ابتسم وكمل بسخريه: اوووه .. ما هذا الجرح في جانب وجهك ..؟! هل يؤلم ..؟! انصدم جاك من طريقة كلام سلطان .. كلامه يدل انه عارف مين اللي ضربه .. بس كيف .. ظهرت الشراسه على ملامح جاك وهو يقول: اذا انت من ارسله ..؟! سلطان: لا يوجد سبب يدفعني للإجابه .. لكن ذاك الشاب اذكى مما تتوقع .. دخل إيده بجيبه وطلع usp وهو يقول: الادله التي تدينك موجودة هنا .. استغرب جاك من كلامه .. ادله ..!! عن اي ادله يتكلم ..؟!! احتدت نبرة صوت سلطان وهو يقول: الادله التي تثبت قيامك بقتل سامي .. رفع جاك حاجبه لفتره بعدها انفجر يضحك من قلبه .. ضاقت عيون سلطان وهو يراقب ضحكه .. طلعت سيلينيا من غرفتها في هالوقت وطالعت فيهم .. استغربت من ضحك جاك بهذه الطريقه .. لفت تطالع في سلطان ولما شافته حست بالدم يغلي في قلبها .. جت عنده وضربته بقوه في كتفه وهي تقول: لمـــــاذا ..؟!! لقد اخبرتك .. اخبرت بما ينوي جاك فعله فلمـــــاذا لم تنقذ ولدي ..؟!! لف نظره لجهتها بهدوء فضربته مره ثانيه وهي تقول بصراخ: تزعم بأنك الافضل .. اسأت الي وقلت اني لست اما كفؤ لسامي .. اخذته من بين يدي قائلا بأنك انت من سيهتم به .. ايــــــن هو اهتمامك ..؟!!! مــــــاللذي فعلته لسامي ..؟!! هيا اخبرني ايها المهتم .. كل ما فعلته هو تركه يمــــــــوت .. نزلت دموعها وكملت: ارسلته لحتفه بكل برودة دم .. ابني ضاع مني للابد .. لن يكون لدي ولد اسمه سامي والسبب انت .. لقد اخبرتك وطلبت منك حمايته .. لقد وثقت بك لأول مره بحياتي .. ضننتك حقا تحبه .. لكن ما بحدث يثبت العكس .. ان كنت لا تريده هذا لا يعني ان تتخلص منه .. ما ذنبه ..؟! انه مظلوم .. اكرهك اكثر من السابق بشده .. رجل لا ضمير لك ولا إحساس .. مسحت دمعتها اللي نزلت وحاك يطالع فيها بهدوء .. تنهد وقال: سيلي كفاك غبائا .. لديك إبنه وهي اهم من ذاك الطفل المعتوه فلما كل هذا الغباء .. التفتت الى جاك وقالت: انت لن تفهمني ابدا .. ابتسم سلطان وقال: اتحبينه ..؟! اقصد سامي ..؟! لفت سيلينيا عليه وقالت بحده: اكثر منك بأضعاف الاضعاف .. سلطان: اذا ... لما لا تنتقمين من قاتل ابنك الذي تحبينه اضعاف الاضعاف ..؟! انصدمت سيلينيا من كلامه فكمل سلطان: ماذا ..؟! ألم تقولي بأنك تحبينه فلما سكتي ..؟! هل انا ازعم اني احبه .. إذا ماذا عنك ..؟!! رجل قتل ابنك ومع هذا مازلتي تعيشين معه كالسابق وتحبيه كالسابق .. من منا يزعم ..؟! جاوبيني .. جاك: ألا تعرف كيف تغلق فمك ..؟! لف سلطان عليه وقال: اه نسيت .. انا لم انهي حديثي معك .. جيد انك انهيت ضحكك .. ولكن المثل الشعبي عندنا يقول .. من يضحك اخيرا يضحك كثيرا .. جاك: ههههههههههههههه مثلكم هذا على حق .. فأنا من بالنهايه سيضحك عندما يتم سحق ايضا .. رجعت سيلينيا على ورى وجلست عالكنبه .. سلطان معاه حق وهي عارفه هالشيء .. بس كييف ..؟! حتى لو قتل ابنها فهو في النهايه زوجها .. تصرفه صحيح واي واحد بنظرها كان راح يصلح كذا .. بس برضوا ذاك ولدها .. هذا زوجها .. حست بصداع كبيير .. الدوامه اللي هي فيها من زمن ما تعرف طريقة الخروج منها .. ما تعرف .. حطت إيدها على اذنها وهي ما تبغى تسمع شيء .. زوجها ناوي يقتل سلطان .. وكمان هي متأكده ان سلطان جاء ينتقم لموت ابنه .. راح تصير هنا حرب وهي مو قادره تتحمل صدمات اكثر من كذا .. قامت من مكانها ودخلت الغرفه وقفلت الباب وراها .. جلست عالسرير وهي تدعي ان كل شيء ينتهي بدون لا تخسر جاك مثل ما خسرت ولدها .. ظل جاك يطالع في سلطان وهو مو مستوعب كلامه اللي قاله قبل شوي .. كيييف ..؟!! ومتى اصلا ..؟! اتسعت عيونه بصدمه .. تذكر ذاك التصرف اللي استغربه من الشاب .. هذا يعني ان تصرفه مقصود .. كان يبغى يطلع ضده دليل .. ظهرت الانزعاج والقهر على وجهه وهو يقول: سحقا له .. سلطان: ماذا ..؟!! هل صدقت الآن بأني امتلك دليل يدينك على جريمتك البشعه ..؟! ابتسم جاك وهو يقول: لكن ماذا لو اني كسرت ما بيدك عندما اقتلك .. ماذا سيحدث ..؟! سلطان: سيذهب ذاك الشاب ليعطي الشرطه النسخة الاصليه من هذا الدليل .. انزعج جاك اكثر .. طلع انه ناسخ الدليل اكثر من نسخه .. طيارته بعد يومين .. ما راح يلحق يهرب قبل لا يمسكوه .. بس لحضه .. لو ضربه اللحين راح يفوز عليه اكيد بما انه حقق ميداليه في الملاكمه .. وبعدها راح يعرف منه مكان ذاك الشاب اللي سبب له جرح في خده وياخذ منه النسخه الثانيه .. بهذه الطريقه راح ينتصر اكيد وقبل لا يسافر يقتله ويحقق الهدف اللي جاء لهنا عشانه .. لكن ... انربط لسانه من الصدمه وهو يشوف سلطان يصوب له فوهة المسدس وبعيونه نظرات جاده بارده .. جاك: آه ستقتلني ..!! ستمسك بك الشرطة بالتأكيد .. سلطان: ومن هذا الذي سيخبرهم ..؟!!! جاك: سيلي .. زوجتي .. سلطان: وهل رأتني بعينها ..؟!! جاك: ايها الاحمق .. ستكون انت المشتبه الوحيد .. رجال القانون ليسوا بأغبياء حتى لا يستطيعوا اثبات التهمه عليك .. سلطان: وماذا لو اخبرتهم سيلينيا بأنها لا تعرف الفاعل ..؟! جاك: كفاك غباءا .. ولما عساها تنكر ..؟! ابتسم سلطان فارتبك جاك من ابتسامته وقال: ماذا ..؟!! ما الذي ستفعله بها ..؟! ما الذي تخطط له ..؟! سلطان: لا شيء .. ولا اخطط لشيء .. ولكن نسبة ابلاغ الشرطة عني هي 0 % .. جاك: كف عن ألغازك .. هي تحبني وسوف تبلغ الشرطة عنك .. سلطان: ليس بعد ان اقول لها كلمتين تجعلانها تسكت .. عصب جاك وقرب من سلطان وبعيونه شرارة غضب .. حرك سلطان الزناد كتحذير فوقف جاك في مكانه وهو يقول بغضب: ماذا ستقول لها يا ايها الماكر ..؟! سلطان: ليس هناك ما يجبرني على الاجابه .. والآن ستدفع ثمن ما فعلته لسامي .. واطلق طلقه فأصابت جاك في فخذه .. تألم جاك وهو يقول بغضب: يا ايها الحقير التعيس .. اطلق طلقه ثانيه وثالثه وكلها في مناطق ماهي خطره .. تألم جاك اكثر وما صار قادر يوقف من الألم .. ناظر بسلطان وقال بصوت متقطع من الألم: لما لا تقتلني .. بسرعه ..؟! هل هذا .. نوع من .. التعذيب ..؟! اطلق سلطان الرصاصة الرابعه ببرود تام .. وكل هالرصاصات طلعت بدون اي صوت بسبب وجود كاتم لها .. سلطان: اريد قتلك .. ولكن هناك شيء اريد منك فعله قبل هذا .. طالع في جاك وكلمات ذاك الشاب ترن في اذنه .. " اترك انانيتك ذي .. ترى هي اللي وصلت سامي لهالمرحله .. انت ابو ..؟!!! لا .. لأن الابو يحرص على ابنه مهما كان السبب" .. جاك: ماذا .. تريدني ان افعل شيئا ..؟!! حسنا سأفعل اشياء من اجلك يا ايها الحقير .. سلطان ببرود: ستفعل ما اريده رغما عن انفك .. وإلا لن تسلم مني .. عض جاك على شفته وهو مقهور .. موقفه ضعيف جدا .. والألم منتشر بكل جسمه .. لو انه انسان مو معظل وجسمه حديد كان اغمى عليه من اول .. طالع في سلطان بعيون شرسه .. هو جاء وهدفه انه يقتلهم وراح يحقق هدفه مهما كان .. ابتسم بإستهزاء وقال: حسنا .. سأفعل ما تريده بشرط ان لا تسلم الدليل الى الشرطه .. سلطان بلهجه غامضه: بالتأكيد .. ======================================== نبعد شوي عن اجواء التوتر والاضطراب .. وندخل في اجواء لها توتر ايضا ولكن من نوع اخر .. جالس على الكنبه ويلف بعيونه عالمكان .. المكان هادئ بشكل يخوف .. هناك على الكنبه الطوليه تنام عليها اخر العنقود .. طفشت من الانتظار فنامت .. وعلى الجهه الثانيه خواته الثنتين كل وحده حاضنه الخداديه وسرحانه .. تنهد وقال: ان شاء الله تنجح العمليه .. ليه قلقانين جذي ..؟! لفت عليه اكبر وحده من خواته وتسائلت بخوف واضح: وائل .. فارس شنو بيصير فيه لو ماتت امه ..؟! عقد حواجبه بإستياء وهو يقول: إيش التشاؤم هذا ..؟!! منو قال انها راح تموت ..؟! لمار بطلي وسوسه وادعي انها تصحى بألف خير .. هزت لمار راسها وهي حاسه بخوف .. اصلا من سمعت انه سرطان وهي خلاص متوقعه انها بتموت من كثر ما تسمع عن وفيات مرض السرطان .. سرطان خبيث او حميد .. هي خلاص مو قادره تشيل فكرة انه يسبب الموت مهما كان نوعه .. اما اختهم الوسطانيه لمى فكانت تطالع في الارض وسرحانه .. فيصل وينه ..؟! سؤال محيرها .. على كثر سفراته بس هالسفره طولت كثييير .. امه تعبان وراح تعمل عمليه .. وينه عنها ..؟! وكمان ريما .. اوكي متزوجه بس ذي امها .. على حسب كلام وائل فهي لحد اللحين ما راحت للمستشفى .. ولا حتى اتصلت .. وينها عن امها في ذي اللحضات الصعبه ..؟! هذه امهم .. ومحد مهتم فيها غير اصغر واحد فيهم .. ليه ..؟! تنهدت وهي تتمنى انه يكون عندهم اسباب .. رفعت راسها وطالعت في وائل وسألته: متى تبدأ العمليه ..؟! طالع وائل في ساعته وقال: بدأت من نص ساعه تقريبا .. الله يكون بالعون ويلطف بها .. لمى+لمار: آمييين .. ........................................ وبالجهه الثانيه .. بالمستشفى اللي فيه ام فيصل .. كانت منسدحه على السرير الابيض وحولها كثير من الاجهزه والاطباء .. حالتها صعبه .. استئصال ورم بالمخ شيء مو سهل .. حتى انه في بعض الاحيان يؤدي للموت .. ومن خلف الباب كان فارس جالس عالكرسي واوضاعه لا يحسد عليها .. ام وائل جالسه قريب منه وابو وائل مستند عالجدار ويستغفر ربه ويسبحه .. المنطقه هذه مافيها احد غيرهم .. والخوف من نتيجة العمليه مسيطر عليهم .. ام وائل كانت تدعي ربها بداخلها انها تنجح العمليه وتصحى منها وهي بألف صحه .. تدعي ربها انه ما يحرم عيالها منها .. الام جنه .. اذا راحت فإيش يبغى الانسان من الحياة .. فارس يطالع في ايده بهدوء .. تخيلات ووساوس تمر براسه .. يحس ان الدكتور راح يطلع اللحين ويقول سويت اللي اقدر عليه ولكن قضاء الله وقدره فوق كل شيء فعظم الله اجركم .. يستمر السيناريو ويمشي بمخه شكله وهو يتلقى الصدمه وشكل عمه وعمته .. وبدأ يتخيل حياته من دونها .. تخيلات قاتمه سوداء وموحشه .. هز راسه وهو يكرر: اعوذ بالله من الشيطان .. اعوذ بالله من الشيطان .. استغفر .. اخذ نفس عمييق يهدي نفسه اللي قبل شوي كانت تحت سيطرة الوساوس .. هو مؤمن بالقدر وراح يرضى باللي كتبه الله .. لكنه راح يحاول ويدعي .. هو عارف ان القدر ما يتغير الا بالدعاء .. هذه جنته .. ما يقدر يتخيل حياته من دونها .. الام شيء عظيم مهما كانت .. حتى لو كانت قاسيه .. او متسلطه .. هي في النهاية نبض الحياة .. إذا ماتت مات النبض واسودت الدنيا .. الام ....!! تذكر في ذي اللحضه لبنى .. يا ترى شصار معها ..؟! هو اليوم ما راح للجامعه .. لو كان راح لكان استفسر منها عن اللي صار .. ابتسم وهو يقول في نفسه: "يا رب .. اجمع شملها مع امها" .. تنهد مره ثانيه وبدأ يدعي ويناجي ربه .. وهو محسن ضنه مع ربه .. وبإذن الله راح يشفيها ويرجعها لهم سالمه وباحسن صحه .. ........................................ اما هي فكانت جالسه عالكنبه وتفكر فيه كمان .. هاليوم ما شافته بالجامعه .. يمكن غايب ويمكن جاء بس ما شافته .. ابتسمت وهي كان بودها تقوله انها اليوم راح تكلم ابوها .. لكان شجعها بكم كلمه كالعاده .. عالعموم هي حاليا منتظره الفرصه المناسبه .. سمعت صوت بشاير وهي نازله من الدرج .. معروف .. هي الوحيده اللي تلبس كعب وين ما راحت .. طالعت بشاير فيها وقالت: انتي شنو مقعدج هني ..؟! حركت إيدها وكملت: لا تحاولي امي ما راح تاخذج معها للزواج .. ابتسمت لبنى وقالت: اصلو انا ما بدي اروح للزواج .. اتجهت بشاير للباب وهي تقول: احسن .. خرجت وقفلت الباب وراها .. شوي سمعت صراخ الام من فوق تقول: ابـــــو مـــــــساعد ياللا .. راح نتأخر عن الكوافيره .. خرج ابوها من غرفته وهو يقول: باجي ما اذن الظهر .. على ايش انتم مستعيلين .. ام مساعد بعصبيه: هذا لأنك ريال ما تفهم .. من اذان العصر كل الحريم يبدأون يتجمعون عند الكوافيره .. لازم نيي بدري عشان نخلص بدري ونلحق عالزواج .. لو يينا بالعصر ما راح نخلص إلا العشاء .. ابو مساعد بلا مبالاه: طيب عادي .. روحي للزواج من العشاء شفيها ..؟! ام مساعد: احلف .. يعني لو خلصت الساعه ثمان ومسافة الطريج لهنا ثلث ساعه ولبست الفستان وتجهزت صارت الساعه تسع ونص ومسافة الطريج للقاعه تصير الساعه عشر وعليها .. وهذا زواج مو ناس غرباء .. لازم اكون مويوده بدري .. هيا ياللا وصلني وراح اتصل قبل لا نخلص بنص ساعه عشان تيي تاخذنا .. نزلت من الدرج ولما شافت لبنى قالت: وانتي طوول هالفتره ابغاج تكنسي غرفتي وتنظفي غرفة مساعد لأنه ياي .. وبعدين إكوي الملابس .. لبنى: طيب يا خالتو .. اتجهت للباب وهي تقول: تخلخلت عظامج .. خرجت وخرج ابو مساعد وراها عشان يوصلهم للمشغل .. قامت لبنى عشان تبدأ تنضف اللي قالته لها خالتها .. تبغى تخلص قبل لا يجي ابوها عشان لما يجي تكون فاضيه .. راح تجرب تاخذ بنصيحة فارس وتتمنى انها تجيب فايده .. رتبت غرفة زوجة ابوها وبعدين غرفة اخوها مساعد .. اخذت الملابس من فوق الحبل وراحت تكويها .. اخذت في كل هذا حول الساعه ولحد الآن ما تدري ان كان ابوها رجع ولا لا .. بدأت توزع الملابس على دواليب اخوانها وفي الاخير دخلت لغرفة ابوها عشان توزع ملابسه وملابس زوجته .. شافته موجود .. جالس عالسرير ومشغول بجريده يقراها .. رتبت كل الملابس وظلت واقفه متردده .. خلاص تبغى تفاتحه اللحين بس متوتره .. انتبه ابوها لها فقال: نعم .. شنو اللي موقفج هني ..؟! ارتبكت شوي بعدها قالت بإبتسامه: بدك اجيب لك اشي ..؟! رجع الاب يطالع في الجريده وهو يقول: ايه .. شاهي .. لبنى: من عينيه .. خرجت من الغرفه واتجهت للمطبخ .. لما دخلته لقت بوجهها بدر جالس عالطاوله وبإيده علبة بيبسي .. لبنى: بدر ..! امتى صحيت ..؟! تنهد بدر وقال: قبل شوي .. لبنى: مالك فتره من اصحيت فلا تشرب لك بيبسي .. مضر بالصحه .. هز راسه وهو يقول: اوكي .. بس بغيت ابلل ريجي .. لبنى بإستغراب: شوبك ..؟! بحسك ملان .. بدر: بقووه ملل .. إياد مدري شفيه ما يرد على اتصالاتي وحاس بطفش فضيع .. لبنى: بلكن حصل معه شي .. بدر: نو نو مستحيل .. شلة جراح وتقلعت .. وهو اللحين ببيت خالته رؤى .. المشكله اني ناسي عنوان البيت .. بدأت لبنى تصلح الشاي وهي تقول: اها .. الحمد لله انكم افتكيتو من جراح واللي معو .. ألبي كان كتير بيوجعني منشانكم .. ابتسم وقال: يا شيخه انتي شيء جميل .. انحرجت وقالت: تكرم .. عقد حواجبه وهو يقول: ايش بتصلحين ..؟! لبنى: شاي لبيي .. بدر: اها .. طيب صبي لي كوب معج .. لبنى: من عيوني .. حط خده على ايده ويطالع في المطبخ بسرحان بعدها قال: هيه لبنى .. لبنى: نعم .. بدر: اسيل .. البنت اللي بكلاسج .. يت مره ثانيه للجامعه ولا لا ..؟! لبنى: لا .. حسب كلام صحباتها فهي راحت لجامعه جديده .. ليه تسأل ..؟! هز كتفه وقال: مدري .. تذكرتها فسألت .. لبنى: اها .. اخذت لها كوبين وصبت فيهم الشاي .. اعطت بدر كوب فقال: تسلمين .. لبنى: الله يسلمك .. حطت الكوب الثاني بصحن صغير وطلعت من المطبخ .. صعدت عالدرج واتجهت لغرفة ابوها .. وقفت عند الباب تاخذ لها نفس وتهيء نفسها .. دقت الباب ودخلت .. طالع ابوها فيها .. عقد حواجبه بإستياء .. ما كان يبغى تجيب كوب .. كان يبغى ابريق وفنجان عشان يصب لنفسه كل شوي .. حطته عالكومدينه جنب السرير وقالت: تفضل .. الاب: اوكي .. لا تنسي تقفلي الباب بعد ما تطلعين .. ظلت واقفه تطالع فيه لفتره بعدها قالت بتردد واضح: اممم بيي .. بدي اسألك عن شي .. رفع عيونه لها وقال: وشو ..؟! اذا طلعه فماكو .. قولي لأحد اخوانج انا مو فاضي .. هزت راسها بلا وهي تقول: لا ما بدي اطلع .. بدي احكي معك .. انت فاضي ..؟! رجع يطالع في الجريده وهو يقول: لا مشغول .. اجليه لباجر .. سكتت لفتره بعدها قالت: ما بقدر أأجله لبكره .. تنهد وقفل الجريده وهو يقول: نعم .. واختصري .. جلست بهدوء على طرف السرير وقالت: امممم بيي .. انت ليه تعاملني وكأنو ما بتحبني ..؟! اخذ نفس وقال: انا ما اكره احد من عيالي بس تصرفاتج تخلي الواحد يتنرفز غصب عنه .. لبنى بإبتسامه: هاد يعني انك بتحبني ..!! ظل ساكت شوي بعدها قال: قلت لج ما اكره احد .. ابتسمت بفرحه .. البدايه مبشره .. لبنى: اممم بيي بدي اسافر .. اذا مش فاضي قول لحدا من اخواني يسفرني .. الاب: على وين ..؟! لبنى: لفلسطين .. اشتقت لأرضي اللي ما حصل لي ازورها .. هاد غير اني بدي اشوف إمي .. وخالي .. اندهش من طلبها ولا توقع انه بيوم من الايام راح تطلب هذا الطلب .. لبنى: بيي ربي يخليلي عينيك بتمنى ما ترفض لي هاد الطلب .. كل العالم إلهم ام وبيشوفوها دايم إن كانت حيه .. بدي اشوف إمي .. واقربائي من إمي .. بدي اشوف وطني اللي ولدت فيه .. بيي ربي يبعتلك فرح ما بينتهي اتمنى انك توافق .. لف عيونه يمين شمال وهو متردد .. اولا يحس انه مرتبك لأنها اول مره يتكلم مع بنته لوحدهم .. بالعاده زوجته ام مساعد تكون موجوده .. ثانيا طلبها كان مفاجئ ومو متوقع ابدا .. حرك إيده وهو يقول: بعدين بعدين مو اللحين .. خلصي دراستج وانجحي وبعدها يصير خير .. لبنى بفرحه: بيي انتا جاد ..؟!!! الاب: بس مو اكيد .. يمكن ما افضى .. هزت راسها وهي تقول: مافيه مشكله .. اهم اشي انك موافق .. الاب: ها .. خلصتي كلامج ولا باجي .. لبنى: اممم .. بيي بأطلب منك طلب .. الاب: وشو ..؟! لبنى: إمي .. بدياها تعيش عندي هون .. بدياك ترجعها زوجه لإلك .. انصدم ابوها من طلبها ..!! هاليوم صارت تطلب طلبات ما توقع انه بيوم من الايام راح تطلبها .. يرجعها زوجه له ..!!! طلب ما توقع انه راح يسمعه من بنته .. صحيح انها امها وطبيعي ان كل اللي مثلها يتمنون هالتمنى .. بس مع مرور الايام والسنوات توقع انها نستها لأنها ما قد فتحت هالسيره .. طالعت فيه لبنى تنتظر رده واعصابها متوتره .. تخاف انه اللحين يقلب عليها ويهاوشها ويكنسل سالفة السفر .. اخذ نفس عميق وقال بهدوء: حاولت ارجعها بس هي رافضه .. ..........!! غمضت عيونها وفتحتها اكثر من مره .. ماهي مستوعبه الرد اللي جاها .. توقعت انه راح يهزأها او انه يغير السالفه .. بس رد بسرعه .. والرد مفاجئ .. انصدمت من رده بقووه .. "حاولت ارجعها بس هي رافضه" حاولت ارجعها .. ارجعها ..!!! حست بشعور عميييق بصدرها .. مع انها للحين مو مستوعبه الكلام اللي سمعته بس المهم انها حست بسعاده مو طبيعيه .. ابوها حاول .. حاول يرجع امها .. هذا يعني انه يحبها ويبغاها للحين .. بس ايش اللي فرقهم ..؟!! لا لحضه ..!!! "بس هي رافضه" توها استوعبت الجزء الثاني من كلامه .. رفضت ..!!! ليه ..؟!! ليه امها رفضت ..؟! هي بنتها الوحيده فليش رفضت ترجع لعندها ..؟!!! طالعت في ابوها بعيون مصدومه تحمل ألف تساؤل وتساؤل .. رد ابوها على نظراتها يقول: هي موافقه بس بشرط .. انا ما وافقت عالشرط فرفضت .. اخذ جريدته مره ثانيه وقال: خلاص إذا خصلتي لا تنسي تقفلي الباب وانتي طالعه .. لبنى بهدوء: بس انا ما خلصت .. زمت على شفتها بعدها قالت: طيب ليش ..؟! بيي انا بدي اعرف شو سبب فراقكن ..؟! وشو هو هاد الشرط اللي اشرطته إمي ..؟! بيي انا بدي افهم كل شي .. ما رد عليها ابوها وظل يقرأ بالجريده ويقلب الصفحه ورى الثانيه .. ولبنى ما زالت تطالع فيه تنتظر إجابته .. مرت تقريبا سبع دقايق على هالحال .. لف الاب عيونه يطالع فيها بعدها تنهد .. واضح ان البنت مصره .. قفل الجريده وظل لفتره يفكر .. من زمان ما جلس معاها لوحدهم .. تقريبا هذه اول مره ومستغرب من نفسه انه ناوي يحكيلها كل شيء .. اصلا ما عمره فكر انه يحكي لبنته اي شيء .. ولا فكر انه من الممكن يجي يوم تسأله فيه بنته عن اللي صار زمان .. خلاص بيقول كل شيء عشان لا عاد تسأله مره ثانيه .. الاب: طلقتها ظلم .. عرفت الحقيقه ولما ييت برجعها رفضت .. لبنى: كيف ..؟! تنهد وقال: تزوجت امج بعد ما عمتج ام مساعد ولدت ببشاير .. كانت تغار منها كثيير بسبب ان امج هي الزوجه الثانيه وفوق هذا احلى منها .. بدأت تحش راسي بجذب عنها لحد ما يت الجذبه الكبيره .. مو لازم اقول وشهي بس انا صدقتها ورحت اسأل امج وانا معصب .. اسألها عن الموضوع وهي تفكر اني اقصد شيء ثاني فكانت تياوب بأن اللي صار صح .. سوء فهم .. طلقتها وياء اخوها واخذها .. كانت بتاخذج معها بس انا رفضت .. بعد مرور جم سنه كشفت الحقيقه .. رحت لها اطلب منها انها ترجع بس رفضت واخوها واقف بصفها .. حاولت كثيير لحد ما وافقت بسببج بس بشرط اني اطلق ام مساعد .. ما قدرت انفذ طلبها فهذي ام عيالي .. رجع يطالع في الجريده وقال: وهذا كل شيء .. واللحين لا تنسي تقفلي الباب بعد ما تطلعي .. طالعت لبنى في الأرض بهدوء تام .. بصراحه .. كانت متوقعه ان اساس الخلاف هو عمتها .. وكمان من حق امها انها تطلب هالطلب .. لكن .. كان المفروض تتنازل عشان بنتها .. هي عارفه ان اللي صار لها مو شوي بس عالاقل تحاول تتناسى عشان مصلحة بنتها .. جذبه كبيره ..!! باين ان سبب الطلاق كان قوي .. ما همها .. ما تبغى تعرف شنو هالسبب .. اللي فات مات .. هي تبغى بس امها ترجع لها .. بس كيف ترجع .. شرطها صعب .. ابوها مستحيل يطلقها وهي ام لثلاث عيال .. بس لحضه .. هو طلق امها مع انها كانت ام لطفله .. هزت راسها بلا .. صحيح عمتها شرسه معها مع هذا ما تبغى لها الطلاق .. هي تبغى بس تعيش مع امها وبس .. طالعت في ابوها وقالت: بابا .. ممكن موبايلك واتصل لي على إمي .. بدي اكلمها .. طالع فيها بإندهاش وقال: شلون عرفتي ان رقمها عندي ..؟!! ابتسمت بهدوء لما تذكرت إياد وقالت: خمنت .. طالع فيها لفتره بعدها اعطاها الجوال بعد ما اتصل على رقم امها .. |
رد: رواية واكتشفت اني لقيطه ما بين الخوف والحيره .. وما بين التصديق وعدمه .. مشاعر مختلفه .. متناقضه متجمعه في داخلها .. الموقف اللي هي فيه يخليها مشتته بمشاعرها .. خايفه .. وفي نفس الوقت مو مصدقه اللي صار .. محتاره .. وفي نفس الوقت مو قادره تكذب اللي صار .. لفت نظرها عالمكان .. سمعت كثييير عن حوادث الخطف وغيره .. بس ما توقعت انه في يوم من الايام راح تكون هي احد هالحوادث .. شيء ما يتصدق .. هذه اول مره يحصل لها كذا .. فعشان كذا مو قادره تستوعب .. .......!!! لحضه ..!! هذه مو اول مره .. هذه ثاني مره .. شلون نسيت اللي صار لها اول مع فواز وصاحبه .. صح قد انخطفت قبل كذا .. من اثنين هدفهم يغتصبوها .. وقتها كانت توها راجعه من المكتبه وبالليل .. ذاك الحدث اللي صار من ارعب حوادث حياتها .. وقتها تمنت تموت ولا يقرب واحد منهم منها .. خلاص كانت فاقده الامل تماما .. بس هو جاء وساعدها .. نزلت نظرها للأرض تطالع فيها بشرود .. طارق جاء وانقذها من الكابوس اللي كانت فيه .. من الرعب والدمار اللي كانت فيه .. طارق اللي تعتبره واحد من اللي تكرههم وآذوها بالجامعه .. ظهرت إبتسامه غريبه على شفتها .. محد قادر يعرف ايش معناها او مغزاها .. كان إياد رافع حاجبه بإستغراب وهو يطالع فيها بعدها قال: شفيج ..؟! طالعت فيه وقالت: لا .. ولا شيء .. وكمان انت شدخلك ..؟! إياد: انا اخوج .. اسيل: الصغير ..!! يعني ما تسأل اللي اكبر منك .. إياد: اكبر مني ..؟!!! بس مع هذا انتي اقصر مني .. اسيل بإستنكار: عن الجذب .. انا مب قزمه .. انت اصغر واقصر مني .. إياد: لا .. لما اول ركبت انا وياك بالسياره لاحظت اني اطول .. اسيل: اقول بس شب .. انا مب فاضيه لنقاشات سقيمه .. وقف إياد وقال: طيب قومي نشوف مين الاطول ..؟! اسيل بصدمه: إياد ..!!! انت من صجك ..؟!! هز إياد راسه بإيه وهو يقول: نقاش سقيم ..!! تعالي اوريج بس اني صاج وما اناقش بدون فايده .. قومي .. لا يكون بس عارفه انج اقصر وعشان جذي ما تبين تتفشلين ..؟! عصبت من كلامه فوقفت وقالت: اللحين نشوف مين الاقصر .. وقفت جنبه وطالعوا في فارق الطول .. ميل إياد فمه وهو يقول: لا مب ذي النتيجه اللي كنت ابغاها .. اسيل بقهر: ولا انا .. تكتفت رينا وقالت: ماذا ..! اهو عرض مسرحي ام بروفا ..؟! جلست اسيل وقالت: shut up .. لف إياد عليها وقال في نفسه: "تعرف انجليزي ..؟!! ما توقعت .. حسبتها مثل سام فاشله" .. رفعت رينا حاجبها وهي تقول: ماذا ..! اتريدين الموت ..؟! اخرسي قبل ان اقتلع لسانك .. تورطت اسيل وما عرفت شلون ترد لأنها اصلا مو فاهمه ايش قالت لها .. اسيل:shut up .. إياد: شفيج معلقه على ذي الكلمه ..؟! اسيل: مالك شغل .. اصلا انا ما اعرف غيرها .. ابغاها تسكت وتريحني .. إياد: ها ..!!! لف نظره بعيد عنها وهو يقول بيأس: مثل سام حتى بالغباء .. طالعت رينا فتره بأسيل بعدها لفت وابتعدت عنها وهي تقول: جوني .. كم تبقى من الوقت ..؟! رد عليها جوني اللي كان منسدح على كرتونين خشبيه ويطقطق بجواله: نصف ساعه .. رينا: اتضنه سيأتي ..؟! هز جوني كتفه وهو يقول بلا مبالاه: لا ادري .. ولا تقلقي .. الفوز من نصيبنا .. طالعت اسيل فيهم وودها في هالوقت تعرف وش يقولون .. المهم اللحين واضح انه مر وقت طويل .. ذاك ابوها .. متى يجي ويطلعهم من اللي هم فيه .. مو قادره تستحمل اكثر .. تبغى تنتهي من كل هذا .. الوضع اللي هي فيه وعلى قد ما تحب المغامرات إلا انها ما تتمنى تعيشه لا اللحين ولا بعدين .. خوف .. ورعب .. وتوتر .. بينها وبين الموت شعره .. ان جاء ابوها او ما جاء فالموت مصيرها .. الوقت راح ينتهي وهم لحد الآن ما لقيوا اي طريقه .. طريقه ..!! قد ايش كانوا اغبياء لما ضنوا انهم راح يلاقوا طريقه تطلعهم من هالمكان المهجور المراقب من داخل وبرى .. توقفت عن التفكير بعد ما سمعت إياد يقول بهمس: سهى .. لفت اسيل عليه وقالت: نعم .. لف عليها وقال: ابغى اقول قصه .. ؟؟؟؟؟؟؟؟ زمت شفتها بعصبيه وقالت: روح موت .. إياد: وليش ..؟! لا صج في بالي فكره وابغى اخليها قصه .. هزت راسها بقهر وهي مو قادره تصدق كمية البرود والامبالاه الموجوده بداخل هالاخ .. إياد: خلينا نقضي وقتنا .. ترى فيه ناس كثيير يحبون يسمعون القصص وخصوصا إذا كنت انا بأقولها .. لا لا مو مغرور بس ذي ثقه .. طالعت فيه لفتره طويله بعدها تنهدت وقالت بإستسلام: قول .. إياد: طيب مين اخلي البطل ..؟! اسيل بحده: اليني .. إياد: اوبس عصبت .. خلاص كنت امزح .. اسمعي قصتي .. كان يا مكان في قديم الزمان والعصر والاوان .. اللحين ابغى اعرف شفايدة ذي الجمله اللي دايم يقولونها ببداية كل حكايه ..؟! طنشته اسيل ولا ردت عليه .. إياد: انتي لئيمه .. المهم كان فيه واحد غني اسمه امممم .. اختاري اسم .. لفت اسيل عليه وقالت: اسمع يا انك تكمل او تسكت .. ترى انا ما راح ارد عليك بعد جذي .. ميل فمه وهو يقول: اوكي اوكي .. اسمعي .. خلاص بأخلي اسمه سامي .. كبر سامي وخرج يدرس برى .. وهناك شاف له مزه وتزوجها .. هي كانت من كندا .. المهم عاشوا هناك تقريبا امممممم عشر سنوات ويابوا ست عيال .. ثلاث بنات وثلاث اولاد .. بعدها اشتاق لبلده وقال لزوجته خلينا نرجع .. هي بالبدايه رفضت بعدها وافقت .. رجعوا وبعد سنه طقت جبد الحرمه من العيش ببلده وتعتبره بلد معقد .. وصار هواش .. هي تبي ترجع وهو رافض وفي النهايه تطلقوا وتهاوشوا على الاولاد .. هو يبغاهم وهي تبغاهم وبعد فتره طويله استسلمت الحرمه وترجت سامي انها تاخذ عالاقل ولدها الثاني لأنه هو الوحيد اللي طلع نسخه طبق الاصل عنها وتبغاه فهو وافق .. مرت بعدها سنوات وكبروا العيال .. اكبر واحد شاب يدرس اخر سنه بالجامعه قانون .. والثاني طبعا يعيش بالخارج مع امه اللي طلقها .. الثالثه بنت تدرس اول جامعه وهذه البنت عليها صفه الجذب بكثره .. اللي بعدهم تؤام بنت وولد بثاني ثانوي .. البنت صايعه والولد هادي بزياده .. واخر العنقود بنت باول متوسط .. لسانها طوييييل .. المهم هم ما يدرون ان عندهم اخ .. بيموت الاب بعد مرض خطير وقبل لا يموت يطلب طلب من اولاده .. وصيته وامنيه اخيره له انه يشوف ولده .. هم طبعا يستغربون .. عن اي اخ يتكلم .. وقتها يشرح لهم كل شيء ويطلب منهم ييبوا له ولده اللي من المفترض يكون عمره 20 سنه .. هم بالبدايه لاموا ابوهم لأنه ما علمهم الحقيقه .. بعدها قرر اخوهم الكبير يسافر وييب الاخ من برى .. الكل يصر يروحون معاه فياخذوهم .. الزبده تحصل مواقف كثييره وما يقدروا يلقوه .. هم عارفين انه طلع على امهم .. اشقر وعيونه عشبيه .. ولما بحثوا ما لقيوه .. اما اخوهم فهو في الحقيقه سلك طريج ثاني .. صار من ضمن عصابات الشوارع وسيء الخلق وما عنده اي مشاعر .. ويكون صابغ شعره اسود فعشان جذي ما يلقوه .. ومره من المرات تكون البنت اللي من صفاتها الجذب تدرس بالجامعه .. وبنفس الوقت اخوهم المفقود يدرس وكلهم الاثنين داخلين ضمن فعاليات الفن .. الاخ دخل لهالمجال لأنه يقدر يطلع ومحد يكلمه فعشان جذي ما قد شافته البنت ابدا .. وبمره من المرات يحضر بدافع الملل .. يكون جالس عالشباك ومرات يطالع فيهم ومرات في ساحة الجامعه .. وبمحض الصدفه تطلع القرعه انها تتشارك هي وياه في لوحه فنيه .. تيي عنده تطلب منه يي يساعدها فبحسب طبيعته راح يلقي عليها سيل من الكلمات القذره ويطلب منها ما تزعجه مره ثانيه .. انزعجت من تصرفه فأخذت كل الاغراض المطلوبه ويت عنده وقالت له انا راح اشتغل وانت طالع فيني وبعدها تكمل الباجي .. ما رد عليها .. لكنه حاطها بمخه .. راح يآذيها لو تكلمت مره ثانيه .. بدأت تشتغل ولا إيراديا بدأت تسولف معاه وهو طبعا ما يرد ويطالع في عملها لأنه بصراحه عمل متقن .. ومن ضمن سواليفها تحكي قصتها وقصة اخوهم وجذي .. عاد وقتها بدأ يسألها جم سؤال عرف من الاجوبه ان هذولا هم اخوانه اللي حكته امه عنهم .. يقوم من المجان ويطلع برى .. طنشها .. وطنش ندائها .. ولو نادت اكثر جان قتلها .... بعدها سكت إياد فقالت اسيل: إيه .. وبعدين شصار ..؟! إياد: ما فكرت .. اسيل بصدمه: عن العبط .. كمل .. ابي اعرف شلون يلاقونه وإيش راح يقول .. واصلا ابغى اعرف وش دور الاخوان الباجين .. إياد: لهم إدوار كثييره وباجي القصه ببدايتها .. بس ما فكرت بالتكمله .. اصلا لو كنت اقولها بشكل قصه حقيقيه جان خليتج تتلخبطي وما تعرفي مين هو الاخ لأني بأطلع اكثر من شخصيه ومعظمهم شعورهم شقرأ وعيونهم عشبيه ولكل واحد منهم قصه .. وما راح تفكري ابدا بالاخ الحقيقي .. لأني اتحداج وقتها تتوقعي ان اخوهم صبغ شعره .. اوووه شيء حماس .. اسيل: وقسم انك عبيط .. يا تقول قصه كامله يا تسكت .. إياد: اخس .. وش هالحماس ..؟! مو كأنج قبل فتره ما كنت تبيني اقول شيء ..؟! اسيل بقهر: خلاص اسكت .. إياد: هههههههه اوكي راح افكر بالتكمله وبعدين احكيها لج وطبعا بالتفصيل مو سريع زي اللحين .. تنهدت اسيل بألم .. بعدين احكيها لج ..!!! اصلا ما راح يطلعون من هنا عشان يقول هالكلام .. راح يموتون هنا .. والسبب ابوهم .. إياد: باجي ربع ساعه .. طالعت اسيل فيه بهدوء .. ربع ساعه ..!! وينه هالاب ما جاء ..؟! لحضه ..؟!!! اصلا ليش بتنتظره ..؟! مو هم قالوا انهم راح يقتلوهم .. سواء جاء الاب او ما جاء .. مالها امل تفكر بالخروج .. حتى لو جاء ابوها بكتيبة اسلحه ورجال فراح يكونوا هالعصابه اسرع منه وراح يقتلوهم .. الحكاية كلها ضغطه عالزناد .. ضغطه وحده بس .. ضغطه ..!!! فتحت عيونها بصدمه وبدأت تلف بها عالمكان .. ضغطه عالزناد ..!!! هي متأكده .. سمعت .. سمعت احد يلغي زر الامان الموجود عادة في المسدسات .. رينا مع جوزيف .. جوني يطقطق بجواله .. ليو جالس عالكرسي يراقبهم والاثنين الباقين برى .. إذا من فين سمعت هالصوت ..؟!! تتخيل ..!!! يمكن .. لأنها بالاصل خايفه من الموت فصارت تتخيل هالاصوات اللي تبشرها بالموت .. لاحظ إياد حركتها وملامح الصدمه اللي كانت قبل شوي بوجهها فقال: سهى شفيج ..؟! ابتسمت بهدوء وقالت: إياد .. شلون تتوقع راح نموت ..؟! اعتفست ملامحه دليل الانزعاج من كلامها فكملت تقول: باجي يمكن عشر دقايق .. لو ما ياء ابوك فمين تتوقع راح يقتلوا اول ..؟! انا ولا انت ..؟! إياد: سهى شنو هالحجي اللي ماله داعي ..؟! احنا راح نطلع .. طالعت فيه وقالت بإبتسامة تدل عالاستسلام: كيف ..؟! لف بعيونه بعيد عنها ومو عارف شيرد عليها .. فكر بكل الطرق .. بس ولا وحده منها ناجحه او مضمونه .. الوضع ما يأهل لأي عملية هروب .. ولا لواحد منهم .. فحتى هو ما يدري شلون يطلعون من هنا .. بدأ يفقد الامل .. تنهد وقال: اكيد ابوي بيي ويصلح شيء .. اسيل بهدوء: اها .. بذي الحال محد منا راح يموت قبل الثاني .. كلنا بتوقيت واحد .. فتح فمه بيتكلم بس وقف لما لاحظ جوني ورينا متجهين لناحيتهم .. جلس جوني قدامهم وقال بلهجة سخريه: اووه .. الوالد الموقر يبدو انه تخلى عن ابنائه ببساطه .. ياللا الاسف .. رينا: لم يتبقى إلا سبع دقائق .. هذا يعني انه لن يأتي .. لا بأس .. عندما نرسل له جثة احدكما سيصدق حينها بأننا جادون ولا نلعب .. جوني: انني لست سيء الطباع او شرس التعامل .. فلهذا سأسمح لكل واحد منكما ان يطلب امنية اخيره احققها له .. ها .. ماذا تريدان ..؟! طالعت اسيل فيه لفتره بعدها لفت على إياد وقالت بهمس: ايش يقول ..؟! إياد بنفس الهمس: يقول ايش تبغون تتعشون ..؟! اسيل بإستغراب: صج ..!!! إياد: لا .. ما انتبهت اسيل لإجابته لأنها تفكر بكلامهم .. ان كانوا قالوا ايش تبغوا عشاء فهذا يعني انهم ما راح يقتلوهم اللحين .. ما تدري تفرح ولا العكس .. السالفه كلها عباره عن تأخير الموت وبس .. طالعت في إياد وقالت بهمس: طيب ياوب عليهم واطلب عشاء .. إياد بإستغراب: انتي من يدج ..؟! اسيل: لا استهبل .. بسرعه قبل لا يهونون .. رينا: بماذا تتهامسان ..؟! إياد: نريد عشاءا .. جوني بإستغراب: ماذا ..؟! إياد: الم تقول اطلبا ما تريدان ..!! حسنا نحن نريد عشاءا .. طالعت رينا في ساعتها وقالت: اتمزحان معنا ..!! بقي الكثير على غروب الشمس والقليل على موتكما وتطلبان عشاءا ..؟! اسيل بهمس لإياد: شقاعدين تقولون ..؟! إياد بهمس: نتفاوض عن نوع المطعم والسعر .. اسيل: اها .. ما تحمل إياد وانفجر يضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. استغربوا جوني ورينا من ضحكه ولما كان جوني راح يتكلم قاطعهم صوت جوزيف يقول: جون .. ذاك السعد لم يأتي .. اقتل احدهما وارسل الجثه إليه .. انا لن انتظر طويلا .. ابتسم جوني وهو يقول: امرك .. ضاقت عيون إياد .. واسيل حاسه بخوف مع انها ما سمعت وش يقولون بس دام الرئيس تكلم فهذا يعني انه امر بقتل واحد منهم .. بعدت رينا عنهم وهي تقول: اقتل الصبي .. عالاقل سنرتاح من إزعاجه .. جوني: كلا .. سأقتل الفتاة .. إياد بإبتسامه يحاول يخفي خوفه: ماذا ..!! لقد ضننت بأنك ستباشر بقتلي انا .. ام انك لا تقوى على فعل ذلك ..؟! هز جوزيف راسه وقال: كلا .. في الحقيقه كنت اريد قتلك انت اولا .. لكني غيرت رأيي بعدما سمعت كلامك لي .. انا لم اصدق ولكن ربما يكون هذا صحيحا .. قلت لي سابقا بأني لن اجني شيئا ان خطفت اختك .. قلت بأن اباك يكرهها ولن يأتي مطلقا لإنقاذها .. انا حتى هذه الساعه لم اصدقك لأني متأكد بأنك قلت هذا لأنك تريد ابعادها عن الخطر .. ولكن هناك نسبة 5% انه قد يكون كلامك صحيحا .. فإن قتلناك اولا فوقتها لن يأتي سعد لنجدة ابنته .. لأنه يكرهها .. ولكن ان حدث العكس فسيأتي في اقل من دقائق .. هل فهمتني ..؟! عض إياد على شفته بقهر ولف يطالع في اسيل .. ابتسم جوني وراح يجيب سلاحه فقالت اسيل: إياد .. شنو يصير ..؟! وإيش قال زعيمهم قبل شوي ..؟! إياد: سهى اسمعي .. اول ما يي ذاك العفريت جوني راح اهجم عليه بقوه .. انتي استغلي الفرصه واهربي .. مد ايده من ورى وبدأ يفك ربطة إيدها وهو يطالع فيهم عشان لا يشوفوه .. طالعت اسيل فيه لفتره بصدمه وقالت: انت شقاعد تقول ..؟! شلون اهرب واخليك ..؟! تستهبل ..!! إياد بحده: لا تناقشيني .. اهربي وبس .. اندهشت اسيل منه .. هذه المره الاولى اللي تشوفه جاد .. هزت راسها بلا وهي تقول: شنو يعني لا تناقشيني ..؟!! منو تكون عشان اسمع كلامك ..؟! مستحيل اهرب واخليك فاهم ولا مب فاهم ..؟! عدل إياد جلسته بعد ما فك اسيل وقال بهمس: اذا تبغيني اموت فإيلسي هني .. طالع فيها وقال: ان هربتي فوقتها ما راح يكون لهم إلا رهينه وحده ومستحيل يقتلوني .. بلغي الشرطه او اي كائن حي عشان ييون يساعدوني .. اما اذا عاندتي ويلستي فمصيرنا كلنا الموت .. فاهمه ولا مو فاهمه .. طالعت اسيل فيه لفتره .. كلامه منطقي .. بس .. اسيل: لحضه .. انت شنو اللي يخليك واثق اني اقدر اهرب .. برى فيه اثنين يحرسون .. وهني غير جوني فيه ثلاث .. مستحيل اقدر اهرب .. إياد بإبتسامه: ميرد تجربه .. ان نجحت فراح نخرج بخير وهالعصابله راح ينقطون في السجن .. وان فشلت ففي النهايه ما راح نندم على عدم المحاوله .. صح ولا خطأ .. ظلت ساكته لفتره تطالع فيه بعدها هزت راسها بإيه .. إياد: عيل لما اهجم عليه اهربي واجري بأقوى ما عندك .. الباب مو مقفل بالقفل .. ذاك اللي اسمه ليو ما تاب من بعد تهزيء ذيج الحرمه .. اهربي ولا تطالعي ورى لو ايش ما كان .. حتى لو سمعتي اطلاق نار لا تلتفتي لأن هذا راح يخليج تترددي وبالنهايه ما راح تقدمين لي اي مساعده .. بالعكس راح تورطينا اكثر .. هزت راسها بإيه وهي مو مقتنعه ابدا بس هذا الشيء اللي يشوفه اخوها انه صح وراح تسويه .. سمعت خطوات فلفت قدام ومثل ما توقعت .. جوني ماسك له سلاحه وجاي لعندهم .. ومن وراهم جوزيف يطالع فيهم بنظرات بارده تماما .. وقف قدامهم وبدون اي مقدمات اشر بالمسدس ناحية اسيل وهو يقول: اعذريني .. وبلحضه حركة اصبعه هجم عليه إياد بقوه فطارت الرصاصه في السقف .. صرخ عليها يقول: اهربـــــــي .. ترددت اسيل للحضه بعدها قامت بسرعه تجري لجهة الباب .. وقف جوزيف يطالع فيهم بصدمه وفي نفس اللحضه اسرعت رينا وليو لناحية اسيل .. حاول جوني يبعد إياد عنه وإياد يحاول يثبته عالارض قد ما يقدر .. مد جوني إيده وقدر يمسك بالمسدس اللي طاح من إيده واطلق رصاصه عشوائيه .. انصدمت اسيل ولا إيراديا لفت تطالع شصار .. صرخ إياد عليها: قلــــــــت لا تلتفتــــــــي .. وصل لها ليو وفي اللحضه اللي مد ايده بيمسكها .... طاح عالارض .. طالعت اسيل فيه بصدمه وخصوصا بالدم اللي ينزل من جنبه الايسر وبدأ يصارخ من الألم .. لحضه كل شيء مر سريع وهي فاهمه شيء .. رينا وجوني وجوزيف يطالعون في ليو بصدمه .. حتى إياد مندهش من الرصاصه اللي انطلقت على ليو .. لف عالجهه الثانيه يشوف مين اطلق الرصاصه .. كلهم لفوا لذيك الناحيه فأنصدموا من وجود شاب في بداية العشرين من عمره ماسك المسدس بإيده .. ظلوا يطالعون فيه وهم ما استوعبوا شيء .. مين هذا .. وكيف هو هنا .. وشسالفه ..؟! فتحت اسيل عيونها بصدمه .. هذا ..!!!! استوعب جوني انه فيه شخص اقتحم المكان فكان اول من يتحرك ومسك إياد عشان يبعده من فوق فأنصدم من الضربه العنيفه اللي جت براسه من عصا تخينه تقريبا .. الدنيا دارت فيه ومع هذا فتح عيونه وانصدم من وجود شاب ثاني يطالع فيه بإبتسامه .. اثنين شباب اقتحموا المكان ..!!! كيف ومتى ..؟!! اثنين من اعضائهم برى فكيف دخلوا ..؟! مد ذاك الشاب إيده وساعد إياد المصدوم على الوقوف .. لف على ناحية الشاب اللي ماسك المسدس وقال: ما توقعت انك ماهر في التصويب يا طارق .. اسيل وهي على نفس صدمتها قالت بهمس: طارق ..! كيف ..؟!! طالع ذاك الشاب اللي ما كان غير طارق في اسيل لفتره بعدها لف يطالع في بقية العصابه .. جوزيف ورينا واقفين بصدمه .. جوني ذيك الضربه ما افقدته الوعي وجالس يطالع فيهم وهو عاض على شفته .. مد إيده بهدوء لناحية المسدس .. فقال طارق لصاحبه وشريكه: خلنا نهرب بسرعه و .... قطع كلامه يقول بصراخ: انتبــــــــه ..!! وانطلقت الرصاصه .. |
الساعة الآن 12:09 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.