![]() |
الشاعرة سكينة الشريف سُكينة سعد الشريف، شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية، شاركت في عدة معارض تشكيلية، مدربة فن وتصوير تشكيلي. دربت في برامج اولمبياد الرسم والتصوير التشكيلي والخط والزخرفة الاسلامية،حصلت على عدة تكريمات وشهادات في البرامج التي شاركت بها.عضو اللجنة الأدبية في منتدى أطياف المدينة التطوعي في المدينة المنورة. صدر لها ديوان شعري بعنوان مغمورة بفن + صور أهم اللوحات.شاركت في كتابة أوبريت (مواكب المجد) بقصيدة هيبة في ذكرى البيعة السابعة . |
رد: الشاعرة سكينة الشريف تمتمة شاخَتْ حروفي والغرور لها سِمَهْ وتشامختْ والشوقُ قد أدمى فمَهْ شطرانِ للوجد الدؤوب تكاملا هل يُمهلانِ الشعرَ حتى يرسمَهْ ؟! مخطوطةٌ للحبِّ فيها زخرفتْ ألفُ الشواعرِ ألفَ ألفَ منمنمةْ بُهتَ التشاؤمُ فالشعورُ بداخلي صلَّى عليه المستحيلُ وسلَّمَه ! علنًا أقيمت للخواءِ (منصَّةٌ) فتذبذبت والزيف يطرحُ (أسهمهْ)! الناس في الأضواء تبدي أنسها وحدي أُجَمهرُ في الرمادِ لأُكرمَه وأخالني حين اشتعال مداركي حربٌ ضروسٌ للفراغِ مُهشِّمَةْ أعواد همٍّي أُضرمت وكأنها للفن تُحرقُ صبرها كي تُلهمَهْ! طفق التناغمُ حين دار بعالمي يقتصُّ مما اغتاله ليلملمَهْ ! فاستبدل الدمعَ الجسور بغيمةٍ ومضى إلى سدٍّ الشقاءِ فحطَّمهْ وجرى له من كلّ فجٍّ غائرٍ سيلٌ غزيرٌ سابغٌ ما أعظمَهْ حربي وخضتُ غمارها بتمعِّنٍ إن البلادة في الحروبِ محرَّمةْ ! للمكرمات سعوا فما جُمعت لهم أتتِ الفضائلُ للكرامِ مُرقَّمَةْ وسما إلى قممِ اليقينِ مناضلٌ فزها وناولَ للرياحِ توهّمَهْ يتنفسُ الصدق النديَّ نزاهةً كم فلتر النفسُ العميقُ له دمَه طرُقٌ قضاها الله هل مازت لنا تلك التي من غورها هيَ مُبهمةْ؟! متأملون لشطر وعيٍ يمموا وقلوبهم فيها الصبابةُ مُحرمةْ يترفعون عن التزاحم عزّةً عما بدا ليلًا وينعى أنجمَهْ نالوا من الفجر البهي بشاشةً وعن الظلام ترى وجوهًا محجمةْ في عالم العرفان يسمو رأيها ونضالها تلك العقول المُغرمةْ! وجهٌ طليقٌ يستفيضُ بشاشةً فتزيل عنه عرى الصفاءِ تبرُّمَهْ يلقاكَ في لججِ النوائب ضاحكَا وكأنما يمحو السلام تجهُّمَهْ تلك الملامحُ للأصالةِ مُحّصت قسماتها تنفي صفوف الترجمَةْ تتلو على الأيام سرّ قبولها بسلاسةٍ جلت الظلام لتحسمَهْ! بُنيت على نهر المُحبِّ جنائنٌ وعواطفٌ ساقت إليه ترحُّمهْ ! فوضًى و هامت باليقينِ لأنها باتت بفهم الحبِّ شبهَ مُنظَّمةْ هيَ من لجين الغيم صاغت حُسنها كأساورٍ للحرّ تبهرُ معصمَه سكبت مداد النور من أرواحها والوصلُ حرٌّ في فضاء السلهمَةْ! يتساءلون عن الوضاءة حينما نشر التواضع سرَّ فكرٍ هندمَهْ وإلى البشاشة أرهفوا وترققوا كيف ارتقى رمز الطلاقةِ سُلَّمَهْ؟! ثم ادعوا بعد التكاثف أنّـهُ بدْعٌ ضئيلٌ للتصنّعِ شرذمَةْ كادوا وخابوا واستعادوا مكرهم لله مكرٌ حين تُرفعُ مظلمةْ !! قست الليالي في دياجي ظُلمِها ثمََ ادلهمّت في كهوفٍ مُظلمةْ فأجاءها لُطفُ الإلهِ مُبشَِرًا كعواصفٍ قشعت غيومًا مُرغمَةْ عاشت تبلّورُ حلمها في ماسةٍ كم حاصرته سدًى تسوّر منجمَهْ هذا انحسار الفحم يبهرُ أصلهُ وكأنهُ بالزّهوِ يفشي مغنَمَهْ ! في التيهِ أُلقي للتمرّد :طلسمًا حتّى يثورَ الضوءُ في وجه العمَهْ! صحرائِيَ الحُبلى بألف فسيلةٍ هزّت جذوع الشعر فيها خضرمَةْ! فتفلسف الحزنُ العميقُ بداخلي حرفًا فحرفًا واليقينُ تزعَّمَــــه حتّى تدلّت فوق خدّي غيمة فتدحرحت منها صنوف التمتمَةْ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف فتنُ الكآبة نصفُ الشعورُ مشتتٌ ويفيضُ نصفُ فوق الرياحِ خواطري للصمت تهفو وعلى ضفاف الحرف أُتلفُ قصتي غرقتْ وجوه فصولها والشعر يطفو كم سِيقت الألحان نحو هلاكها مابين إطباق الشفاهِ يسودُ حتفُ يتباريانِ على مسافةِ حيرتي البوح يفتن أدمعي والصمتُ :سخفُ! حقلٌ تناسخَ من مشاتل أضلعي لما مضيتُ ولم أعد للشجوِ أقفو وحمائمٌ ممتدةٌ قد سُجِّرتْ منيّ إليَّ اقتادها :حبٌّ وإلفُ فِتَنُ الكآبة بالبدائع خيّمت وتكاثرت فكأنها للغيث سقفُ من أبجديّات المجازِ تذللت لججٌ بها لزوارقــي :نذرٌ و وقفُ! خصمان يلتقيان فيَّ فظاظةً يستحضران الصبرَ أيهما سيعفو ؟! قد حرَّضا للحرب كل جوارحي فتمرّدت كل الجهاتِ وعمَّ عصفُ للتورياتِ استنفرت وتهيأت (ذاتُ الصواري ) جيشها في الرأسِ ألفُ هذي حروب غوايتي سأُعيذها بالله من أن أكفهرَّ لها وأجفو ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف أسمعك عُدْ فصوتي ذاب لكن :أسمعُك! لي عروقٌ نبضها يحيا معَكْ ! عد إلى روحٍ تُواري شمعها وتُداري ضوءَها كي يتبعَك يارفيق الفكر ارفق بالتي: طفلةٌ ناغت رؤاها: أضلعَكْ خذ دمائي أو حنايا خافقي فالفؤادُ الغضَُ يبقى: مرتعَكْ |
رد: الشاعرة سكينة الشريف مثوى الصمت يغتالني جلُّ الشهيقِ بعالمي والريشةُ الصماء يغرقها دمي جرّدت للمعنى رداء تقشُّــــفٍ كيلا يطوف الزيف حول توهمي كم خضتُ بالأفكار حربَ تنافسٍ وملاحمي فوق الظلامِ المبهَمِ ! صرعى تراودها المنايا خِلسةً وكأنَّ مثواها الأخير هنا :فمــي ! يختالُ في جرحي أميرًا شامخا ولجيشه نصف البسالةِ تنتمي أَوَ كلما فرَّ الكلامُ مراوغًــا كرَّ الشعور مباغتًا لتبرمي؟! بيني وبين الشعر وعدٌ يافعٌ مازال غرًّا حالمًا غضًّا ظمي وحدي أرى شطر القصائد منبرًا أسبغت فيه رزانتي وتيمُّمــــي دسَّت تفاعيل السنابل جذرها في دفتري يبدي رؤاها :معجمي فعلنٌ مفاعيلن تواتر طلعهـــا مستفعلن يُهدي السوار لمعصمي حتى إذا غيمي تساقط دمعها قالت تفاصيل السلامِ : هِمِي هِمِي ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف جناح الغيم أعتقتها من مهجتي إعتاقَا تلك التي تدعونها الأشواقا فالشعر يوقد من دمي ألحانه والحبُّ عودٌ يشتهي الإحراقا نُقِشت على جسد الوئام رسائلي وقصائدي أودعتها الآفاقــا ناولت شوقي للعصافير التي بات المدى من وصلِها خلّاقــا لي يخفض الغيمُ السخيُّ جناحهُ من بعد ما طاف الفضا خفَّاقـَا ومعي عليك تآمرت أطيافهُ صار انعكاسُ الوجدِ فيَّ بُراقَا أحتاج بعضي ردَّه أو لا تردَّ فإنَّ مجدَّ الحالميــنَ تـــراقى ! هلّا سموتَ إلى الطبيعة مُبصرًا لترى التخاطر مُرهفًا توَّاقَــا ؟! وعلى وجوه البحر موج ملامحي تفضي بما أغرقْتَهُ إغراقـَـــا ! قصرُ اليتيمين الذي هدَّمْتَهُ أيدي الرمال تُشيدهُ منساقَــا يتسابقانِ على ضفاف متاهــةٍ في طيّ حلمٍ يوثقان وثاقَــا ستخالهم : في كل طيفٍ مارقٍ صُوَرُ الظواهِرِ تَبعثُ الأرماقَــا ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف جناح الغيم أعتقتها من مهجتي إعتاقَا تلك التي تدعونها الأشواقا فالشعر يوقد من دمي ألحانه والحبُّ عودٌ يشتهي الإحراقا نُقِشت على جسد الوئام رسائلي وقصائدي أودعتها الآفاقــا ناولت شوقي للعصافير التي بات المدى من وصلِها خلّاقــا لي يخفض الغيمُ السخيُّ جناحهُ من بعد ما طاف الفضا خفَّاقـَا ومعي عليك تآمرت أطيافهُ صار انعكاسُ الوجدِ فيَّ بُراقَا أحتاج بعضي ردَّه أو لا تردَّ فإنَّ مجدَّ الحالميــنَ تـــراقى ! هلّا سموتَ إلى الطبيعة مُبصرًا لترى التخاطر مُرهفًا توَّاقَــا ؟! وعلى وجوه البحر موج ملامحي تفضي بما أغرقْتَهُ إغراقـَـــا ! قصرُ اليتيمين الذي هدَّمْتَهُ أيدي الرمال تُشيدهُ منساقَــا يتسابقانِ على ضفاف متاهــةٍ في طيّ حلمٍ يوثقان وثاقَــا ستخالهم : في كل طيفٍ مارقٍ صُوَرُ الظواهِرِ تَبعثُ الأرماقَــا ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف مهملة النارُ تُضرَمُ في رفاتِ الأسئلةْ لدخانها سمرٌ يثير الأخيلَـةْ وحناجر النسيان بثت وصلـها نغمًا هنا مسترسلًا ما أجملَهْ! وأنا التي أدنت فواصل حرفها بيني وبين البحر فلْكٌ مرسلَةْ جنّيتي زرقاءَ في أقداحـــها سُكِبَ المداد على سطورٍ مُهْمَلَةْ لغةُ الكلامِ تواترت آلاؤها وتناثرت فوق الشفاهِ مُبلِّلَةْ شفقٌ من الوجدِ الذي أهملتُهُ عبثًا يُلمِّحُ والحيــاةُ مُعطَّلـــةْ عذرًا (شكسبير)احتمالك لم يعد رمقًا إذا جفّتْ عروق (المسألةْ)! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف قياس كَرؤايَ تُرْوَى مرهفًا حسّاسَا ويراك قلبي للرجالِ قياسَـا نجوايَ تعزفُ في فضائك لحنها تَردُ النجومَ فتقرعُ :الأجراسَـا شكّلتَ بالـ(الدلوِ) العظيم خميلةً ناغى صداها في النعيمِ يباسَـا فتحررت منّي الشواعر كلها ولّادةٌ :بُعثت تُغيثُ خناسَا ! |
رد: الشاعرة سكينة الشريف امتداد النور صلى عليك النبض قبل تنفسي ياسيدًا للقلب والنبضاتِ! وكذا تصلّي في الأنام قوافلٌ قد حُمّلت بالحبِّ والرحمات كوني وآياتٌ تناجي بعضها بكَ أسمعت روحي وبعض شتاتي هذا امتداد النور فيضك أصلُهُ فالشمس تُنبي عن صباحٍ آتي |
الساعة الآن 03:10 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010