شبكة همس الشوق

شبكة همس الشوق (https://www.hamsalshok.com/vb/index.php)
-   همس للقصص وحكايات وروايات (https://www.hamsalshok.com/vb/f284)
-   -   حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة (https://www.hamsalshok.com/vb/t110633.html)

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:04 AM

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


أعضاء شبكة همس الشوق الغالين
يسعدني أن أنقل لكم رواية

(حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي )

للكاتبة / ثرثره صامته

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:05 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة


لكل واحد منا في حياته قصة حب
حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته

وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص
مو مكتوب له , نتعذب عشان الي نحبهم

وفي الطرف الثاني ممكن مايدرون عننا
نخبي في قلبنا حبهم وممكن اننا مانقولهم اننا نحبهم

نراقبهم من بعيد لبعيد نتطمن انهم بخير ونبتسم
نتكدر من ابسط حركه سووها بس مانبين لهم

الكل فينا مر في تجربه والكل عاش فترة سعاده
نبتسم لانهم يبتسمون نفرح لانهم فرحانين

روايتي تحكي قصص حب في قلوب ناس
نتابع قصصهم وطريقة كل واحد فيهم بالحب

هل البعض بينسى الحب بسبب الكبرياء ؟ او بسبب الجرح ؟
هل البعض بيتمسك بحبه ؟ بيوقف قدام الكل ويعترف لهم ؟

ولو كنتو مكانهم يا ترى بتسوون الي سووه ؟


روايتي الثانيه : (حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.)


البارت الاول ~







بين شوارع الاحياء المتوسطة الهاديه

وسكانها البشوشين الي يملأهم الحب لبعض

تحديدا في شقه متوسطة الحجم ساكنها الهدوء

ليلى كانت ترتب شنطة سفر زوجها فيصل بتركيز ماتبي تنسى شيء

حطت علبة شوكولاته صغيره من باتشي مع كرت مكتوب عليه "أحبك"

قفلت الشنطه بملامح حزينه وتوجهت عند فيصل

كان فيصل مشغول يبي يخلص بأسرع وقت عشآن لا تروح عليه الطياره

وهو يعدل ياقةة الثوب حقه المطرز بشكل متقن وجميل مع الشماغ الي يبين رجولته وهيبته

راحت ليلى تتأمله وتتأمل طوله ووجهه وهو عاقد حواجبه وعاض على شفايفه بتركيز

حس بشي يحضنه من ورا بأحكام وقربته لها

التفت فيصل بأبتسامه ورفع رأس ليلى بحنيه : بشتاق لك كثير

ليلى بخجل : بشتاق لك أكثر

فيصل ابتسم اكثر من كلامها : بس أوصل بطمنك عني حبيبتي طيب

كان وجه ليلى عبوس وباين في قلبها كلام وشوق له

ابتسم فيصل لوجهها الطفوله وقرب منها وباسها على جبهتها بحنان

فيصل : ؤش فيها حياتي زعلانه ؟

ليلى بنبرة حزن خفيف على مزح : لا تشوف بنات غيري هناك

فيصل : كيف آشوف غيرك وانتي عندي ، إنتي كل شيء بالنسبه لي والباقي مايهموني

ابتسمت ليلى لكلام فيصل واتطمنت حضنته برقهه وودعته ..



"فيصل / 27 سنة انسان وفي ويحب زوجته بكل معنى الكلمه رجولي وله حظور وسيم بشكل يجذب
ليلى / 25 سنة جميله ملامحها طفوليه طيبه تحب زوجها من كل قلبها وكل شيء ولا زعل فيصل .. "


..



وفي الجهه الثانيه

ماجد كان على سفرة الأكل وكعادته ماله خلق لعبير

جا وشاف الطاوله فيها العشاء المرتب بطريقه حلوه والاصناف الي تعجبه

بدأ ياكل بصمت وبدون مايرفع عينه لعبير او حتى يعبرها بكلمه حلوه

عبير كانت متردده تفاتحه بالموضوع لآنه تعرف اطباع زوجها

متشدد عليها وتحس بقلبه حقد لها وكره بس ماتعرف وش سببه

بلعت ريقها وهي تناظره كيف رافع حاجبه وياكل ويشيك على جواله بكل هدوء "اكلمه ؟ بيعصب ويقوم زي كل مره ! بس انا لازم احط حد للموضوع"

تشجعت عبير وكلمته بنبره متردده : ماجد .. انت صاير تتأخر كثير عن البيـ..

قبل ما تكمل كلامها رفع ماجد حاجبه وطالع فيها بكل تكبر وكأنه يقولها اسكتي

ماجد بعصبيه خفيفه : اتاخر ، ما اتاخر شيء مالك دخل فيه

عبير بخوف : صحيح ، لكن أنا زوجتك وأبي أعرف ؤين تروح يعني مو معقوله ماترجع الا وقتـ...

قاطعها ماجد وبعصبيه : وبعدين معاك انتي !

عبير حست بدموعها تتجمع بس مسكتها عشان ماتبين ضعفها : يا ماجد مايصير كذا حتى ماتسال عني ولا تكلمني انت تعرف ان ذا الشيء غلط

ماجد ترك الأكل وناظرها بعصبيه كأنه يتحداها تنطق حرف ثاني لف وجهه وطلع من الغرفه

عبير كانت حزينه على حالها وقلبها محروق ، هو ليش تزوجني إذا مايبيني طيب أنا ما استاهل إلي يسويه فيني انا ماكنت محتاجه اتزوج ولا احد جبرني عليه ؟ هو بنفسه جا وخطب ليش يكرهني لذي الدرجه ابي افهم



"ماجد /29 سنه غامض ومايحب أي أحد يتدخل بحياته قريب كان او بعيد ملامحه حاده وشخصيته قويه
عبير /25 سنه دائما تسكت عن حقها لأنها ماتحب المشاكل ابدا جميله وجمالها هو الي خلا الكل يستغرب ليش تعامل ماجد معاها كذا"


..




وفي الجهه الثانيهه كانت مجموعة مراهقين

* في البيت

كان الكل مجتمع عند جدتهم زي كل يوم جمعه

كانو البنات يفرشون سفرة العشاء للرجال كانت السفره طويله لانهم عائله كبيره

وفيها كل انواع الاكل رتبو البنات السفره بسرعه وطلعو عشان الرجال


شوق وهي تلمح ولد عمتها من بعيد وهو داخل للمجلس مع الرجال ما شالت عينها عنه

كانت تحاول تشوفه بس كانو اعمامها وعيالهم داخلين سحبتها بنت عمتها بقوه من يدها

هلا بعصبيه : يووهه شوق مجنونه انتي اذا شافك ابوك بيقول وش عندها ذي تناظر الرجال اكيد بيشك فيك !

شوق بلا مبالاه : هلاا كنت بشوفه يا حيوانه كان بيلف وجهه واشوفه ليش سحبتيني ! بعدين انا حاسبه حسابي واعرف ان ابوي داخل من اول

هلا : لا والله ؟ اجل لا شافك ولعن خيرك زي ايام الثانوي يوم كنتي تسولفين مع ذاك الغبي تعالي وصيحي عندي هاه

شوق : لا هلا ذاك ماكنت خاقه عنده يعني بس اسولف معاه عادي ولد عمتي يعني

هلا : الزبده ! خليك هنا بروح دقيقتين واجي مابي ارجع الاقيك تدورينه

شوق وهي تضحك : لااءء وش دعوه مب خروفه لذي الدرجه , اصلا بجي معاك البنات كلهم هناك

هلا : ايه قلتي لي مب خروفه ؟ طيب طيب نصبر ونشوف

شوق وهي تضرب كتفها بمزح : خلاص عاادد




" شوق /19 عفويه والي بقلبها على لسانها جريئه ماتزعل من احد تحبه ودايما تقدم راحتهم على راحتها فيها براءه وملامحها انثويه
هلا 19/ اجتماعيه وفيها حب تملك اتعودت كل شيء تطلبه يجيها ملامحها الحاده تكبر عمرها"


* في غرفةة البنات


هلا بتأفف : بنات شوفو شوق ترا بيجي يوم واموتها طفشتني

كلهم : هههههههههه

اسيل : وش سوت هالخروفه بعد

شوق : اسيييل ماسويت شيء لا تقولون خروفه !

شيماء : اقول اقول شوق شوفي انا معك هو صدق يخقق بس انتي ترا بزياده

شوق ناظرتها بنص عين : خير يعني قصدكم انا خروفه

هلا : ايه خروفه كلنا عارفين ههههههههه

شوق : انا ما اصير خروفة احد هاهه

شيماء : على اساس هو بيكون خروفك يعني

هلا : اتحدى اذا حتى ناظر بوجهك

كلهم ضحكو معاد شوق قالت بصراخ : لا تتحديني انا قد التحدي !

هلا : عجييب يعني افهم انك بتجيبين راسه

شوق بثقه : ايه

كلهم ناظرو بعض وضحكو بصوت اعلى قربت منها هلا : خلاص عندك من هنا لين بعد 3 شهور اذا ماسويتي التحدي يصير انتي خروفته

اسيل : لالا شوق انتي مجنونه ؟ ولد عمنا ذا تبين تتونسين خذي واحد ثاني ما ارضاها على ولد عمي

شوق : اقول لا يكثر بس

اسيل بضحك : كل شيء ولا احمد يا خروفته هههههههههه

شوق وهي ماده بوزها : طيب انا اوريكم من هنا لين 3 شهور ونشوف وش يصير

كلهم صارو يناظرون بعض ومستغربين من ثقة شوق

وبنفس الوقت خايفين من الي بتسويه لانها زي مايقولون عليها دايما "مجنونه وتسوي الي براسها"




"اسيل /23 اخت شوق , شيماء /21 بنت عمهم"





..

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:07 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثاني ~


_








بعد ما خلصو الرجال العشاء ..

طلع احمد برا المجلس لحاله

وبالغرفه الي جنبهم كانو البنات يتفقون على مصيبه

شيماء وهي خايفه : يووهه طلع طلع بسرعه الحقي

اسيل بضحك : شوق خلاص قلنالك مو خروفه لا تسوين كذا

قاطعتها هلا بسرعه : الا انا تحديتها ابي اشوف قد التحدي ولالا

شوق الي كانت ساكته وخايفه وبنفس الوقت متحمسه : اطلع ؟

كلهم بصوت واحد : اطلعععي

شوق بخوف : يممهه لالا بطلت

هلا : قلتلك مو قد التحدي يا خروفه

شوق عصبت من كلام هلا وطلعت من الغرفه تبي تسوي التحدي

ماكانت لابسه طرحتها وكانت متقصده

طلعت على اساس انها ماتدري ان احمد موجود

وهي تمشي بالصاله وماسكه جوالها تسوي انها تكلم صديقتها

وكل مره تعلي صوتها اكثر عشان ينتبه لها

احمد سمع صوت احد يتكلم استغرب ولف وجهه وشاف شوق وهي معطيته ظهرها

سكت وماقال شيء وصار يسمع كلامها مع صديقتها ويتأمل بطولها وبشعرها المدرج وهي ماسكته وتتدلع فيه



* البنات وهم فاتحين الباب شوي ويناظرون منه وهم فوق بعض ويتهامسون

اسيل : ياربببييه ليش بليتني باخت هبله كذا

هلا : طلعت قويه البنت هههههههههه

شيماء : بلا غباء نادوها ترجع وش فيها طولت

هلا : شوفي شوفي احمد كيف يناظرها

اسيل وهي رافعه راسها وتناظر ب هلا الي كانت فوقها : تهقين ضبطت الفكره ؟

هلا : ماظنتي !

شيماء وهي تضرب راس هلا الي كانت تحتها : اصصص لا يسمعك وجع

هلا : احح طيب طيب !



* بالصاله

شوق التفتت على احمد وهي ماسكه الجوال

رفعت راسها له وفتحت عيونها على اخر شيء

رجعت خطوه للورا وشهقت عشان تمثل انها مصدومه


احمد ماشال عينه عنها بس ابتسم لخوفها


* البنات

شيماء : يوووهه شفتتتو !!

هلا : حيواننه شف كيف تمثل

اسيل بضحك : اختي مب هينه

وبنفس الوقت وهم يناظرون شوق واحمد من الباب دخلت اخت احمد من الجهه الثانيه وهي مستغربه لاشكال البنات الي فوق بعض

جمانه باستغراب : بنات ؟ وش فيكم ؟

بمجرد ما سمعو صوت جمانه سكرو باب الغرفه وتعدلو بوقفتهم وسكتو بخوف


* بالصاله

شوق نزلت راسها وهي تمثل الخوف

احمد : اسف ما انتبهت لك ..

شوق رفعت راسها وحطت عينها بعينه : لاا عـ عادي ..

احمد سكت شوي وهو يتأمل عيونها بس حس على نفسه ونزل عينه ورجع للمجلس


اول مادخل احمد المجلس وسكر الباب وراه صارت شوق تنطط بمكانها وهي فرحانه

ركضت بسرعه لغرفة البنات وفتحت الباب بقوه

شوق وهي متحمسه : شششفتوني شفتوني ؟

كلهم ساكتين مايبون شوق تكمل كلامها

شوق وهي مستغربه : وش فيكم ؟ -التفتت وشافت جمانه واقفه ومستغربه- جمانهه هههه ! انتي هنا ؟ تصدقين ماشفتك

جمانه : لا صدق وش فيكم ؟

شيماء : مافي شيء بس كنا نتحـ..

قاطعتها هلا بسرعه : كنا نبي شوق تطلع تجيب لنا من الشبسات الي بالمطبخ

جمانه وهي متأكده انهم يكذبون : طيب

اسيل حبت تغير الموضوع : الا تعالي جمانه وين كنتي اليوم كله ماشفتك ؟

جمانه : ابد بس كنت فوق مع جدتي , انتم هنا طول الوقت ؟

شيماء : الا كنا فوق بس نزلنا تحت مانحب سوالف الحريم


غيرو الموضوع وبدأو يسولفون مع بعض كلهم معاد شوق الي كانت مسرحه بخيالها

وتتذكر ابتسامة احمد لها وفرحتها الي ماتوصف



"احمد /23 الكل يحبه سواء لشخصيته او لجماله عيونه وسيعه وحاده شكله رجولي ما ياخذ اي شيء بشكل جدي ما يميل للحب
جمانه /17 نسخة احمد بالنسبه للجمال بريئه وعلى نياتها اوقات تكره اخوها لان اكثر الي يصاحبونها يبون يتقربون لاحمد , اقرب وحده لها شوق"



..




* في بيت ماجد


كانت عبير تتكشخ بسرعه لانها متأخره على العزيمه الي ببيت جدتهم

لبست ليقنز عودي ماسك عليها ويبين نحفها اكثر وبلوزه سودا كم وشفافه ومن جوا بدي ابيض

فتحت شعرها الطويل وحطته على جنب كان ناعم وملفلف طبيعي وحطت مكياج خفيف

ولبست كعب اسود وهي مستعجله راحت عند ماجد بسرعه : ماجد ! مالبستت ؟

ماجد رفع راسه لها وهو جالس على الكنبه بس انصدم من جمالها ومن كشختها وشعرها الكثير الي لفته

سكت وهو يتأملها بس قاطعته عبير بعصبيه : ماجججد !

انتبه لها ماجد وشال عينه عنها وهو رافع حاجبه : على وين ان شاءالله ؟

عبير باستغراب : قلتلك امس عندي عزيمه ببيت جدتي وابيك تجي معاي ووافقت انت

ماجد التفت لها "وش فيني كل ما التفت اتأمل فيها ! لا يكون حبيتها ذي بعد لا مستحيل" : ما وافقت على شيء انا

عبير : كيف يعني ماتبي تروح ؟ اذا ماتبي مو لازم بس وصلني على الاقل

ماجد : مالي خلق لك روحي بدلي ملابسك واقعدي بلا كلام فاضي

عبير من قهرها الدموع تجمعت بعينها وقالت بصوت واطي : اكرهكك

ماجد سمع همسها والتفت لها حس انه كان قاسي معها وهي صابره من فتره بس سكت وماقال شيء ولا شال عينه عنها

عبير الي بدت دموعها تنزل رمت عبايتها من يدها وقالت بصوت عالي : اييه اكرهك اكرههك !

وراحت لغرفتها وهي تبكي , انصدم ماجد من حركتها "ليش سويت كذا , حتى لو ما ابيها المفروض ما اتعبها معي"

تأفف ماجد بصوت عالي تعب من حياته مع بنت مايبيها بس مو بيده




..



* في بيت ليلى


ليلى وهي تتمشى ببيتها الي شبه فاضي

مافيه الا هي بالبيت بعد ماراح فيصل

كانت طفشانه ومتضايقه من كل شيء

مسكت جوالها واتصلت على اختها شوق عشان تسولف


شوق : هلا ليلى

ليلى : اهلين وش تسوين , لسا مارجعو المعازيم ؟

شوق : لا مارجعو لسا بدري وبعدين انتي ليش ماجيتي

ليلى : افف مالي خلق عزايم وحريم وبعد فيصل اليوم سافر ماعندي احد يجيبني

شوق : ايهه صح راح مؤتمر زي كل مره

ليلى : ايهه طفشت من مؤتمراته الي ماتخلص كان ودي اروح معه

شوق : ودك تروحين معه ولا ماتقدرين تفارقينه هههههههه

ليلى استحت من كلام شوق : لا والله كلهم ههههههه

شوق : فاهمه تفكيرك انا اختك , ياحليلكم تجننون مع بعض ماشاءالله قيس وليلى والله

ليلى : ههههههه خلاص عاد , المهم ماجات عبير ؟

شوق : لا والله ماجات يمكن تجي لاني سألت هلا قبل شوي كلمتها

ليلى : اها ايه خليها تجي تغير جو زعلانه على حالها والله

شوق : مرهه ذا ماجد يبغاله تأديب عنده بنت وش حلوها جمال واخلاق وش فيه ذا مريض !

ليلى : خلاص ماعلينا منه اكيد عنده اسبابه , انا بقفل اجل سلمي على جدتي كثثثير

شوق : ان شاءالله يوصل مع السلامه




..




* بيت ماجد


كانت عبير جالسه على السرير ومقهوره وتبكي

وهي بالغرفه سمعت صوت الباب ينفتح بشويش

مسحت دموعها بسرعه وهي منزله راسها ما رفعته

دخل ماجد وهو حاس بتأنيب ضمير بس مايبي يبين لها

ماجد بدون نفس : تبيني اوصلك ولا خلاص ؟

عبير ناظرته وهي مستغربه من كمية البرود الي فيه سكتت وعينها بعينه

ماجد "سبحان الي خلقها جميله بكل حالاتها , عيونها بتقتلني" رفع حاجبه وبصوت حاد : بسرعه ترا مو فاضي لك !

عبير طنشته وقامت للتسريحه وفسخت الحلق والاساور بدون ما تعطيه وجه

ماجد تأفف من حركتها طلع من الغرفه وسكر الباب وراه

رجع للصاله وجلس رفع راسه فوق وغمض عيونه وكانه يبي يلاقي حل لكل مشاكله




..

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:07 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثالث ~






في اليوم الثاني

* مطار لندن تحديدا

وصل فيصل بعد ساعات طويله في الطياره

طبعا راح هناك عشان مؤتمر وعشان الشغل يعني بأختصار رحلة عمل

وهم في المطار زملاء عمله كانو متحمسين

خالد : واخخخخييرااا

عبدالرحمن : ياشيخ بخربهاا ماني طالع من هنا الا وانا مسوي كل شيء براسي

مشعل : سلامات عبدالرحمن اهدا شوي ههههههههه - التفت مشعل على فيصل وشافه مشغول بجواله

مشعل بمزح : لا يفوتكم العاشق الولهان

رائد : يابووويي اترك جوالك ترا لاحق على زوجتك انبسط ياخي انبسططط

عبدالرحمن : انا ماصدقت اسافر عشان ابعد عن زوجتي وانت هههههههههه ماقول الا الله يعينك بس

مشعل : حرام عليكم اتركوه ههههههههههه

فيصل ما طق لهم خبر لانه متعود على سماجتهم بهذا الموضوع ويطلقون عليه اسم "العاشق" لانه اوفى واحد فيهم

خالد سحب الجوال منه : اصحى اصحى ترا نحن هنااا

فيصل بدون نفس : هات الجوال

خالد : يابوي انت مره مسكين ترا زوجتك مادرت عنك بس شف شف حنا وين

فيصل بدا صوته يصير حاد : هات الجوال اقولك

مشعل : خلاص اعطه لا يموت علينا ههههههههههه

الكل ضحك على فيصل وتصرفاته



فيصل طنشهم واتصل على زوجته

ليلى : الو

فيصل : هلا حبيبتي , وصلت لندن توني

ليلى : الحمدلله على سلامتك حبيبي - بصوت دلع : اشتقت لك

فيصل : اخخ بس وانا بعد اشتقت لك

زملائه سمعوه وصارو يقلدونه
عبدالرحمن : فييصصلل اشتقت لكك

خالد : وانا بععد اشتقت

رائد : لالا اصبرو الحين بيقولها ياليتني مارحت هههههههههههههه

مشعل : ههههههههههههه وهي بترد عليه ليتني جنبكك

خالد : ياربيي وش هالرومنسيه قفل الجوال خلاص

فيصل وهو يناظرهم بنص عين : خلاص ترا سمجتت

ليلى سمعت كل شيء وقعدت تضحك : خلاص حبيبي قفل

فيصل : طيب حبيبتي بس كنت بطمنك علي , يلا مع السلامه

ليلى : مع السلامه , احبك

فيصل : احبك اكثر




..





* في بيت شوق واسيل


الام وهي تنادي شوق : شوقق , يا شوق تعالي بسرعه

شوق تنطط على الدرج وهي نازله ومروقه : نعم يمه

ام شوق : وش فيك انزلي زي الناس

شوق جات عند امها وحضنها وهي تضحك : يمه اليوم انا مرهه مروقه

ام شوق : عساها دوم حبيبتي , المهم ماتعرفين وين حطيت شنطة سفري اخر مره ؟

شوق باستغراب : ليش مين بيسافر ؟

ام شوق : انا بسافر الرياض عند اختي تعبانه شوي وتحتاج احد جنبها

اسيل سمعتهم من بعيد وجت : الللهه وناسه يعني بنروح الرياض

ام شوق : لا انتم بتقعدون هنا بجده انا بس الي بروح

اسيل : يوووهه ليش طفش

ام شوق : قلتلكم خالتكم تعبانه ماقدر اجيبكم معي

شوق بفرحه : بنقعد لحالنا بالبيت ؟

اسيل : فرحانه انتي ووجهك ؟ مابي يمه انا اخاف

ام شوق : لا طبعا ماني مخليتكم هنا لحالكم انا تكلمت مع عمتكم هدى"ام احمد" وقالتلي حياهم بأي وقت

اسيل وشوق صارو يناظرون بعض ويبتسمون وكأنهم يقرون افكار بعض

ام شوق : وش فيكم بسم الله ؟

شوق : يمه صدق ؟ يعني بنروح هناك عند عمتي ؟ يعني عند جمانه وكذا !

ام شوق باستغراب : ايه ايه مو اول مره تروحون وش فيكم

اسيل : هههههه لالا يعني بس حنا من اول نبي نبيت عند جمانه وكذا وجات من ربي هه ! صح شوق

شوق : اييهه هذا هو ههه!

ام شوق : والله اني اعرفكم زين بس مادري وش اسوي , المهم جهزو اغراضكم الي بتاخذونها حقت اسبوع

شوق وهي متحمسه وفرحانه مو بس عشانها بتشوف احمد عشان تكمل التحدي بعد

اسيل : يلا يلا الحين بروح اجهز -سحبت شوق معها- بسرعه شوق !

راحهم يجهزون وهم متحمسين ويتفقون على اشياء كثير يسوونها

ام شوق وهي تضحك لاشكالهم : الله يسعدكم دنيا واخرهه ويخليكم لي ..



..




* في استراحة الشباب

ماكان فيها احد غير انس"اخو هلا" واحمد

انس : وش فيها ذي ماتبي تكلمني

احمد يلعب بلايستيشن وما كان منتبه له

انس : ترا بوريها صورتك واقول ذا انا

احمد ابدا مو مركز معاه

انس رمى اقرب مخده على راسه

احمد بعصبيه : وش فيككك !!! يا حمار خسرت يلا افرح !

انس : تعال شف في وحده ثانيه مزه تقول ورني صورتك برسلها صورتك انت

احمد : وش فيك انت ! تكلم وتكلم وتحط كل شيء على راسي

انس : ايه ادري , ترا رسلت لوحده ثانيه صورتك الي عند السياره وقلت ذا انا

احمد : خير ! كم بنت وريتها صورتي لين الحين !

انس قعد يعد باصابع يده : واللههي اتوقع 8 لين الحين

احمد : تستهبل على راسي انت

انس : وش اسوي وحده وريتها صورتي سحبت علي

احمد : احسن هههههههههههه

انس : جميل انا بس محد يقدر جمالي

احمد : ايه صح وش صار على البنت ذيك الي عطيتها شحن ياخروف

انس بقهر : لا تكلممنني عن الموضوع

احمد : ليش

انس : تخيل ! سحبت علي بنت الـ.....

احمد : لآنك خروف ههههههههههههههههه

انس : انقلع انت الثاني

احمد : جرب الي ورتك صورتها وشعرها طويل باين عليها خبله

انس : ايه هذي ضبطتها خلاص , المشكله اني توهقت معاها قلت لها ابي اقابلك ونسيت اني وريتها صورتك

احمد : وافقت ؟

انس : ايه هنا المشكله , الزبده تراك بتطلع معاها

احمد : شف ترا مشيتها لك المره الي فاتت وطلعت مع الكويحه ذي المره لو تموت ماني طالع

انس : احمد ربك ميتين عليك

احمد : ويعني ؟ مابي اطلع مع بنات الناس

انس : يعنني محترم , نسيناا ؟ نسينا ايام اول تترجاني اضبطك

احمد بضحك : الحين كبرنا

انس : يلا سيد محترم حدد يوم فاضي فيه

احمد : لا حول !!

انس : خلاص بكرا ! طيب ؟

احمد طنشه وكمل لعب بالبلايستيشن

انس : ترا ادري انك تبي ههههههههههههههه

احمد : هههههههههههه قلها طيب خلاص بكرا





انس /24 سنه ولد عم شوق لعاب يعرف مية بنت ويحب 3 ويطلع مع 7 وكل همه البنات مقارنتا باحمد مايوصل نص جماله لكنه مملوح اكثر شيء يلفت فيه عيونه الناعسه

..



بعد ماقفلو السالفه كمل احمد لعب بالبلايستيشن

اتصلت عليه امه ورد عليها : هلا يمه

ام احمد : احمد انت وينك لمن نحتاجك مانلقاك !

احمد : عيوني لك يمه وش تبين

ام احمد : تعال انت وسيارتك ومر على عمتك فاطمه

احمد : يالله يمه مشوار وين اويدها ؟

ام احمد : مر عليها وانت ساكت اول شيء وصل بناتها عندنا بعدين خذ عمتك للمطار

احمد : لالا من جد مشوار ! بس وش السالفه ؟

ام احمد : امهم بتسافر وانت تعرف ماعندهم احد يقعد معهم بالبيت وهم كلهم بنات عشان كذا قلتلها تجيبهم عندي لين ماترجع

احمد "شوق؟ نفسها الي امس بتبيت ببيتنا !" : طيب طيب خلاص الحين رايح لهم



..



ماجد بعد ماطلع من شغله وراح لبيته

عند عبير ..

دخل وهو ماله نفس كالعادهه

توجهه على غرفة النوم على طول وتمدد على سريره بتعب

كانت عبير جالسه عند التسريحه تمشط شعرها ومو منتبه له

ماجد لف راسه وصار يناظرها لا ارادي

وصار يتأمل شعرها الطويل الناعم وهو يطيح على ظهرها كل مارفعته

عبير حست فيه وهو يناظرها لفت وجهها عليه بهدوء وابتسمت

ماجد "لا تبتسمين لي ! لا تشديني لك اكثر ارجوك" رفع حاجبه وانسدح على الجهه الثانيه من السرير

وغمض عينه بقوه وكأنه يبي يمحي صورتها من باله

عبير تنهدت بحزن "لازم اشوف حل لذي المشكله , مو معقول نعيش بهذي الطريقه"

صارت عبير تفكر بطريقة عشان تلفت انتباه ماجد

سواء بجمالها , او باسلوبها , او باي شيء اخر ..

طلعت من غرفة النوم وتركته لحاله ..

لكن صورتها ماراحت من باله ! "مابي احبها , مستحيل اقبلها تكون زوجتي ! انا مابيها .. عبير بطلقها قريب"



* بالصاله

عبير كانت قاعده وتفكر كيف تقدر تلفته "ليش كان يناظرني بطريقه غريبه ؟"

استوعبت عبير من ملامح ماجد انها مو نظرات عاديه "اعجبه ؟ هه وش فيني انجنيت ! انا طول الوقت قدامه طيب !"

تأففت عبير من كل افكارها وتعبت من تصرف ماجد الي ماتعرف له جواب

شهقت بفرحه وكأنها لقت حل "ابي الفته بجمالي ! اذا ماقدرت اسرق انتباهه باخلاقي بسويها بطريقه ثانيه"

ضحكت عبير بصوت واطي وهي عاضه شفايفها "نشوف ياماجد اذا تقدر تتجنبني اكثر ولالا"



..



* في بيت ام شوق

وصل احمد للبيت وكان يستناهم بالسياره

شوق بحماس وهي تركض عند امها : يمه يمه جا احممد

ام شوق باستغراب : طيب اصبري

شوق حست على نفسها : قصدي يعني لا نأخره مسكين

اسيل تضحك بصوت واطي : مسكين اجل ؟

شوق ضربت اسيل من كتفها وبصوت واطي : اسكتي وجع

ام شوق التفتت لهم : الحين انتم وش فيكم !

شوق واسيل : مافينا شيء

ام شوق : طيب يلا اشوف امشو قدامي


* بالسيارهه


ام شوق ركبت قدام : السلام عليكم احمد ياولدي

احمد : هلا والله وعليكم السلام

ام شوق : معليش بتعبك معي اليوم

احمد : لا والله لا تعب ولا شيء

-وهم بالطريق اسيل لبست سماعاتها وشغلت الاغاني على اخر شيء وتتأمل بالشوارع ومو منتبهه لهم

اما بالنسبه لشوق ف كانت جالسه عند الطاقه الثانيه ورا احمد وتتأمله لا ارادي من المرايه الي قدام

ارتبك احمد من نظرات شوق "وش فيها ذي تناظر كذا! امها جنبي المشكله"

التفتت ام شوق على شوق وابتسمت لها

شوق شالت عينها عن احمد بسرعه وابتسمت لامها

ام شوق مسكت يد بنتها وابتسمت : بشتاق لك والله

شوق : وانا اكثر بشتاق لك

ام شوق : والله ما كان ودي اخليكم لحالكم بس برضو ماقدر اخذكم

شوق : عادي يمه انا كبيره واقدر انتبه لنفسي

ام شوق سكتت شوي : من بعد ابوك انتم صرتو اهم شيء عندي

شوق قاطعتها بحزن : يمه خلاص

ام شوق : وصاني عليكم , قبل ما يموت الله يرحمه ماكان يهتم لآي شيء غيركم , انتم امانه عندي

شوق كانت ساكته , ماتحب احد يفتح سيرة ابوها لانها ما تبي تبكي لرحيله اكثر

ام شوق مسحت دموعها وابتسمت : بس انتم قبل ما تكونون وصيته انتم بناتي , وانا احبكم اكثر من اي شيء

شوق : الله يرحمه

ام شوق : امين يارب

احمد : امين .. يلا وصلنا هذا هو بيتنا

ام شوق : يلا اجل انزلو استودعتكم الله

شوق قربت لامها وحضنتها : احبك

ام شوق : احبك اكثر يابنتي

شوق : اسيل وجع شيلي السماعات يلا وصلنا

اسيل : هاه ! ايه وصلنا , مع السلامه يمه

ام شوق : مع السلامه

احمد : انا بنزل اوصل الشناط


* برا السيارهه

احمد مسك شنطة اسيل وطلعها من السياره اخذتها اسيل ومشت

نزل شنطة شوق , مسكتها شوق بعفويه بس حست بشيء قريب من يدها وماسك الشنطه

التفتت وناظرته ابتسم لها : خليني اشيلها عنك

شوق : لا مابي اتعبك

طنشها احمد وشال الشنطه ووصلها للبيت


*عند باب البيت
شوق : امم شكرا احمد

احمد شال عينه عنها وراح وهو نازل من الدرج ضرب جبهته "اففف وش فيني سخيفف كأني خروف"





..

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:09 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الرابع ~



_









* في بيت ماجد


طلعت عبير من غرفتها بعد ما اخذت شاور سريع

لبست قميص نوم قصير لفوق الركبه بشوي ولمت شعرها ذيل حصان

كان ملفلف بنعومه تعطرت وطلعت وهي ناويه تسوي الي براسها

ماجد كان قاعد بمكتبه وماسك اللاب توب حقه وجنبه اوراق كثير يبي يخلص شغله بسرعه

وما انتبه لها وقفت عبير قدامه تشوفه وهو عاقد حواجبه وكل تركيزه على اللاب توب

كتفت يدها وبصوت دلع : ماججد

رفع ماجد عينه لها بلا مبالاه بس اول ماشافها صار يطالعها من فوق لتحت

نزل راسه وكمل شغل وبدون نفس : نعم ؟

عبير وهي ماده بوزها وبدلع : طفشانه تعال اجلس معاي

ماجد كان مطنشها مايبي يحتك فيها "فوق ما اني مو معطيك وجه تبيني اجلس معك؟ فوق ما اني كرهتك بحياتك لسا تبيني"

قربت عبير من مكتبه الي فيه اللاب وسكرته : اجلس معاي

ماجد : ماني فاضي لك عندي شغل لين الصبح روحي خلاص

عبير : ماني رايحه

ماجد "لا تقربين اكثر" : وش تبين ؟

عبير بدلع : ابيكك

ماجد وعينه بعينها سكت ماعرف وش يقول "لو تعرفين الي افكر فيه بتكرهيني وتكرهين كل شيء يتعلق فيني"

ماجد رفع حاجبه : قلتلك مشغول

نزلت عينها عبير وهي زعلانه وماده بوزها : ابي ارجع لشغلي طيب طفشت من القعده بالبيت

ماجد بلا مبالاه : ليش كنتي تشتغلين قبل ؟

عبير "هه حتى ماتعرف وش كانت تشتغل زوجتك!" : ايه دكتورة نساء وولاده بس اخذت اجازه عشان .. -نزلت راسها : عشان تزوجنا

ماجد بكل برود وعينه على اوراقه : اها حلو

عبير وهي تتأمله كيف مو معطيها وجه قامت من مكانها : بكون بالصاله اذا احتجت شيء

بس ماجد مارد عليها ولا طالع فيها

عبير " ليش انت تحتاجني اصلا؟" طلعت وسكرت الباب وراها

ماجد ترك الاوراق من يده ورجع ظهره على الكرسي وهو يتنهد "ابيك تقولينها بنفسك , ابيك تقولين طلقني .. مابي اظلمك معي اكثر"







..







* في بيت عمتهم "ام جمانه واحمد"


ام احمد : يا هلا والله ببنات اخوي تو ما نور البيت

اسيل و شوق : هلا فيك

جمانه وهي تركض من بعيد بفرح : ااءء شووقق -وحضنتها-

شوق : هههههه اهلنن جمانه

جمانه وهي تنطنط : بتبيتون عندنا مو مصدقهه

اسيل : ايه افرحي شوق عندك

جمانه : وانتي بعد عندي عشان كذا فرحانه

اسيل بضحك : ايه استني بصدق

ام احمد : جمانه ساعديهم بالشنط

جمانه : ايه طيب , تعالو جهزنا لكم سرير جنبي

شوق : يلا







..







* في بريطانيا

بعد ما خلص المؤتمر


كان الكل متحمس يطلع ويتمشى بشوارع لندن

بجانب تفكيرهم السيء "ان كل همهم البنات"


رائد وهو فاتح فمه : اوخص اوخص اوخصصص , شف شف يا رجال انت وياه

عبدالرحمن : ياعمممي انا خقيتت

فيصل لآنه مايحب ذي الحركات ف عصب : اقول انت ليش ما تبلع لسانك ؟

خالد حط يده على كتف فيصل : لالا انت لا تشوف وجيههم , ركز على شيء ثاني

فيصل شال عينه من البنات وماكان يبي يطالع فيهم وهو يتأفف

مشعل اخذ فيصل على جمب : فيصل وش فيك

فيصل وهو رافع حاجبه : مافيني شيء

مشعل : طيب ليش ما تنبسط معانا تراه بس مجرد كلام يعني العيال مارح يسوون شيء

فيصل : وانا وش علي منهم

مشعل دفه من كتفه بشويش : خلاص يارجال هذا مو فيصل الي اعرفه وش فيك اضحك واطلع من الجو الي انت فيه

فيصل : طيب

مشعل رفع حاجبه وابتسم : مو تقول زوجتي وما زوجتي

فيصل بضحك : طيب طيب

وهم يتكلمون سمعو صوت اصحابهم وهم يضحكون

رائد : مشعل فيصصصل تعالو لا يفوتكم ههههههههههههههههههه

مشعل : وش فيه

رائد : شف شف خالد الغبي اتحديته يجيب رقم البنت وراح لها

فيصل : وش فيه ذا هههههههههههههههههههه

عبدالرحمن : ياخي مدري شلون عنده كل ذي الثقه هو مايشوف وجهه ؟

كلهم : هههههههههههههههههههههه


خالد من بعيد بصوت عالي : اخذت رقممهها هههههههههههههه

عبدالرحمن : فضحنا حسبي الله ههههههههههههههههه

فيصل : شف كيف البنت مبسوطه شكلها مصدقه انه خاق ومب تحدي


خالد جا عندهم بسرعه : اقولك ترا قلتلها بوي فريند وضحكت شكلها حبتني

رائد : لالا انت انجنيت انقلع عن وجهي

خالد : هاه وين الميه الي تحديتني عليها ؟ طلع طلع الفلوس

رائد : خذها مالت عليك

خالد : لا تتحداني مره ثانيه هاه هههههههههههههههه

رائد : ياخي انت لمره وحده اخسر التحدي

خالد : ههههههههههههه امشو امشو نروح نطقطق على غيرهم







..








* في بيت ام احمد

كانو البنات بغرفة جمانه

اسيل وهي منسدحه على سرير جمانه : قلتلك مارح اقوم

شوق وهي تدفها : انقلعي انا بنام بالسرير انتي روحي نامي بالارض

اسيل : لا تضربيني وجع انا مسكته قبلك

جمانه : سلامات انتي وياها ؟ مين قال انكم بتنامون بسريري ؟ كلكم بالارض يلا اشوف

شوق : هههههههههه لا انا ولا انتي

اسيل : اصلا عادي نومة الارض حلوه

شوق بعفويه : جمانه متى يجي احمد ؟

اسيل طالعت فيها باستغراب

جمانه وهي تاكل مو مهتمه : مدري عنه بس ليش تسألين ؟

شوق : لا يعني بس اسأل عشان ما اطلع وكذا يعني

جمانه طالعت فيها وضحكت : علي الحركات ذي

شوق : هاه! لالا مو قصدي ههههههه

جمانه عدلت جلستها وهي متحمسه : شوفي بقولك من الحين ترا احمد مره ثقيل دم مع البنات

اسيل وشوق : ليش

جمانه : مدري احس راسه كبر

شوق : مالت عليه من زينه يعني

اسيل : ياككبرها عند ربي استغفري بس هههههههه







..







* في بيت ماجد


بعد ما خلص ماجد من اشغاله واتأخر الوقت

زهق من مقابلة اللاب حقه بحجة انه لسا ماخلص بس ف الحقيقه ماكان يبي يطلع ويشوف عبير

طلع من غرفته وهو متأكد انها نامت ,

كان صوت التلفزيون يشتغل بس ماشاف احد قاعد عنده

قرب اكثر من الكنبه وشاف عبير نايمه على الكنبه ومبين عليها التعب

قعد يتأمل شكلها البريء وهي منسدحه بقميص النوم القصير الي لفته

قرب منها وقعد على ركبته وهو يمسح على شعرها بهدوء "ساعديني .. انا للحين ماعرف وش اسوي"






..






* في بيت ام احمد

كل البيت نام تقريبا

لان الوقت كان متأخر ..

بس شوق ما قدرت تنام وكانت تتقلب على فراشها

التفتت على اسيل وبهدوء وصوت واطي : اسيل , قومي معاي بروح المطبخ

اسيل ماردت عليها لانها كانت نايمه

قامت شوق وهي لابسه بجامتها بنطلون رمادي وبدي ابيض وشعرها مفتوح

فتحت باب الغرفه بشويش وشافت مافي احد استغلت الفرصه وطلعت

نزلت للدور الاول ودخلت المطبخ واخذت لها شبس وبيبسي

فتحت التلفزيون بالصاله وجلست وهي تقلب ف القنوات

انفتح باب البيت ودخل احمد ما كان يدري انها هنا

انفجعت شوق من صوت الباب وعرفت انه احمد شهقت وقامت من مكانها

وماعرفت وين تروح بالضبط , ومع الربشه طاح منها كيس الشبس والبيبسي انكب ف الارض

التفت احمد عليها وشافها وهي كانت خايفه وحاطه يدها على فمها وتطالع فيه وفي البيبسي

احمد بصوت واطي وهو يقرب لها : فيك شيء ؟

شوق رجعت خطوه للورا : لالا مافي شيء بس .. طاح

راحت شوق بسرعه تجيب مساحه عشان الي انكب وهي تقول : بالغلط والله

ماكانت خايفه منه كانت متفشله منه ومنزله راسها

ضحك احمد وقعد على ركبه زيها وهو مبتسم وبصوت واطي : كنتي خايفه مني ؟

رفعت شوق راسها وهي متفشله ومستحيه من قربه لها

سحب كيس الشبس منها وقام من مكانه : خبله

فتحت شوق فمها واستغربت من كلمته قامت بسرعه وهي ماده بوزها : الخبل انت

التفت لها وهو رافع حاجبه ومبتسم : ماسمعتك ؟

مرت من جنبه ورمت المنشفه الصغيره على بلوزته : الي سمعته

وراحت بسرعه وهي تسوي نفسها مو خايفه بس من جوا كانت خايفه ومستحيه ومتفشله بنفس الوقت

شهق احمد لآنها رمت المنشفه المبلله على بلوزته ووسخته "حيوانه انا اوريك"







..

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:10 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الخامس ~




_




يوم جديد
* في بيت ام احمد
في المجلس تحديدا ماكان فيه احد الا شوق

وهي تكلم هلا بالجوال وتحكيها وش صار : بس ذا الي صار -وهي تتعدل بجلستها بحماس : بس والله انه حيوان كنت خايفه منه

هلا : ههههههههه وش فيه ذا لو انا مكانك ضربته

شوق : لا وش قوة العين ذي ببيتهم واضربه ههههههههه

هلا : المهم انتي بس انتبهي لا تحس بشيء عمتي هدى

شوق : لالا ما تدري , بس قسم بالله انه يجنن من قريب يا قلبيهه

هلا : هههههه خلاص لا تحركين مشاعري بس الله كريم

شوق : خير حقي ذا

هلا : لا سلامتك انا حبيته

شوق : الله اكبر ! هلا تحب احمد ؟ من متى ؟

هلا بدلع تبي تقهر شوق : من اليوم

شوق : اقول اذلفي بس الشرهه علي متصله عليك مع السلامه

هلا : هههههههه اخيرا الحمدلله كلامك كثير يختي

شوق : بعد! طيب ذا وجهي ان اتصلت مره ثانيه باي

هلا : باي



..



* في بيت ماجد

كانت عبير مشغوله بالمطبخ

جا ماجد وهو مستعجل ويعدل الكبك حقه بدون مايرفع عينه : عبير

التفتت وهي تتأمله من فوق لتحت كان شكله رزه بالثوب حقه وطوله الي مخلي له هيبه

عبير بصوت هادي : هلا حبيبي

رفع ماجد راسه واستغرب من كلمتها حس بشيء غريب بداخله سكت شوي : شفتي الشماغ حقي ؟

عبير : ايه - راحت عبير تجيب له الشماغ من الغرفه : تفضل

اخذه ماجد والتفت لاقرب مرايه وصار يعدل شماغه : انا طالع تبين شيء ؟

ماردت عليه عبير كانت تتأمله بأبتسامه خفيفه

التفت عليها : عبير

قربت منه عبير وهي تعدل ياقته : لا سلامتك مابي شيء

نزل عينه لها وهو يتأملها كانت قصيره بالنسبه لطوله

قربت منه اكثر وحضنته بهدوء

استغرب ماجد من حركتها , بس ذي المره لف يدينه حولها وحضنها اكثر

عبير كانت فرحانه "اول مره اكون قريبه لك قد كذا" رفعت راسها وهي لسا حاضنته

جات عينها بعينه وابتسمت له وبادلها الابتسامه

ما اكتفت عبير وقفت على اصابع رجولها تحاول توصل لطوله تبي تقرب منه اكثر عشان تبوسه

حس ماجد بشيء يمنعه "لا تقربين مني , تكفين مابي احبك اكثر"

رجع ماجد خطوه للورا وتركها : انا بطلع

طلع ماجد من البيت عشان شغله

زعلت عبير من حركة ماجد "مو مشكله , في تقدم .. ماتقدر تقاوم اكثر يا ماجد"



..



* في بيت ام احمد
في غرفة جمانه تحديدا

كانو جمانه واسيل لسا نايمين

دخلت شوق وهي مكتفه يدها وبعصبيه : وجع اسيل جمانه ! قومو خلاص ترا طفشانه

اسيل وهي معصبه : شوق انقلعي لا تخليني اقوم وافرشك هنا

شوق : يا سلام ! - راحت قفلت المكيف وفتحت كل اللمبات وسحبت لحاف اسيل بقوه : قومي اسيلوهه وجع

طبعا لا حياة لمن تنادي كلهم نايمين ومو معطينها وجه

طلعت شوق فوق سرير جمانه وهي تنطنط وتسحب اللحاف : قومي قومي جمانه

وهي تنطنط ما تحس غير بمخده صقعت فيها بقوه : ااحح وجع اسيل وش ذا

اسيل بعصبيه وهي تسحبها من يدها : انا لمن اعصب اعصب يا حيوانه انقلعي برا الغرفه -طلعتها من الغرفه وقفلت الباب-

شوق وهي تدق الباب : ههههههههههههه اسييللل جمانه خلاص قومو وش ذا النوم

سمعت ام احمد شوق وجات عندها وهي تضحك : هههههه وش صار

شوق : طردوني

ام احمد : ما يشبعون نوم ابد

شوق : ايه والله - شافت العبايه بيد ام احمد : وين رايحه عمتي ؟

ام احمد : بروح عند جارتي قريب من هنا تبين تجين معي ؟

شوق : لالا ماعرف احد هناك

ام احمد : طيب براحتك بس تعالي عشان تقفلين باب الحوش

شوق : طيب - نزلت شوق لين تحت وقفلت باب الحوش وصارت تتمشى بالحوش

شافت باب الملحق مفتوح شوي سحبها الفضول ودخلت وهي تتلفت

كان في بلايستيشن والاشرطه حقته كثير حوله وبالزاويه في مجموعة ملابس رجاليه

قربت وهي تمسك التي شيرت بقرف : اف وش ذا حق مين !

التفتت وشافت احمد نايم بالجينز بدون تي شيرت

شهقت وحطت يدها على فمها بسرعه عشان ما يقوم ويشوفها

قربت منه وجلست بالارض ومسكت جواله وصارت تفتش بالمحادثات والصور

وهي تقلب بالصور شهقت بقوه لانها شافت صور خليعه حطت يدها على فمها وحست فيه بيقوم

احمد صار يتقلب بمكانه وهو نايم

حطت الجوال من يدها بسرعه وهي تركض تبي تطلع من الملحق من الربشه تعنقلت بأسلاك البلايستيشن وطاح كل شيء

خافت شوق ووقفت مكانها غمضت عيونها بقوه وخايفه من الي بيصير

قام احمد وشاف شوق قدامه وبصوت هادي ومبحوح : شوق ؟ وش تسوين هنا

التفتت شوق له بخوف بس ماعرفت وش تقول وطلعت بسرعه من الملحق

احمد "وش فيها ذي بعد" مسك جواله وشافه مفتوح على الصور خاف انها تكون شافت شيء

طلع احمد من الملحق وراها بسرعه وبصوت عالي : شوقق

بس شوق ماكانت في رجعت للبيت وهي خايفه "يممممه يمه يمه وش يبي يناديني! اكرهه وع الله يقرفه"



..



* في بيت هلا


هلا وهي تسولف مع شوق بالجوال : ههههههههههههه اما كذا

شوق : ايه ايه

هلا لمحت اخوها انس وهو بيطلع : انسسس , وين رايح

انس باستغراب : وش دخلك

هلا : بتروح عند احمد ؟

انس : ايه ليش ؟

هلا : طيب ابيك توصلني على طريقك في شوق واسيل هناك طفشانه لحالي

انس : كلمي امي وانا استناك بالسياره

هلا : طيب -بالجوال : شوق بجيكم بعد شوي

شوق : اييه تسوين خير طفشانه اسيل وجمانه ف سبات !

هلا : ههههه طيب يلا بروح اكلم امي



..


* في مكتب ماجد بالشغل

ماجد وعينه على اوراقه يحاول يركز بالشغل بس مو قادر

كان كل تفكيره بعبير "انا محد قالي اتزوجها , الله يسامحك يا يمه بس ليش اجبرتيني"

وقف من مكتبه وطلع عند السكرتير : انا بطلع عندي شغل , حاول تأجل كل مواعيدي

السكرتير : حاضر

طلع ماجد من الشركه وتوجه لسيارته ومشى


..



*في بيت ام احمد

نزلت هلا من السياره وانس وراها

دخل انس للملحق اما هلا ف دخلت البيت

هلا : شووققق

شوق : اخيرا جيتي -حضنتها : افف شوفي جمانه مخليتني لحالي من الصبح

جمانه وهي توها صاحيه ومالها خلق : هلا تكفين سكتيها لا يجيها كف من حيث لا تحتسب

هلا وشوق : ههههههههه

اسيل من بعيد : لا صدق ترا ترفعين الضغط خلينا ننام بكيفنا

شوق : خير الساعه 5 العصر وش تبون اكثر

جمانه : خلاص لا يكثر بس

هلا : تراني جوعانه وماتغديت خلونا نطلب من مطعم يوصل

كلهم : يلا


* في الملحق

دخل انس وشاف احمد يلعب بلايستيشن

انس : انت مو كأنك ناسي شيء ؟

احمد : هلا انس , لا مانسيت شيء ليش ؟

انس ضربه على راسه ضربه خفيفه : زهايمر زهايممر! ما اقول الا الله يخلف عليك بس

احمد : سلامات يابو وش فيك

انس : مواعد البنت بالمول وناسي ! تراها طفشتني كل شوي داقه تقولي متى تجي

احمد : يووههه صح صح نسيت

انس : صباح الخير

احمد : استنى بروح البس واجي


* عند البنات

اسيل : مافي مطعم يرد

هلا : افف يا ربيه وش ذا

جمانه سمعت صوت احمد بالبيت : استنو خلوني اكلم احمد

راحت عنده : احمد احمد , وش رايك تشتري لنا غداء من المطعم

احمد بدون نفس : وش تبين انتي الثانيه شايفه عندي سياره الحين ؟ خربانه سيارتي اروح واجي مع انس

جمانه : طيب طيب بشويش وجع , رايحين مكان

احمد : ايه رايحين مول

جمانه : طيب وصلنا على طريقكم

احمد : افف اكلم انس واشوف



..



وقف ماجد سيارته جنب شقق عوائل ونزل

طلع للشقه وطلع مفاتيحه ودخل

سمعت صوت الباب ينفتح -بدلع : اخيرا جيت نسيتني يعني ؟

ماجد قرب منها وضحك : وكيف اقدر انسى حياتي ؟

نوره بدلع وهي تحضنه : اييه العب علي بكلامك الحين بس شو بدي اعمل ماقدر اقولك شيء

ماجد : هههههههه -وهو يلعب بشعرها الاشقر : انتي كل شيء حلو بدنيتي , لو ماكنتي هنا ماعرف وش كنت بسوي بدونك

نوره بعدت عنه وهي ماده بوزها وبلهجتها السوريه : مابدي اصدق كلامك تاني مره , انتا قلتلي راح اتزوجها عشان امك ماتزعل عليك بس انتا اصلا نسيتني ما هيك ؟

ماجد وهو يتنهد : انا والله مانسيتك يا حياتي , بس انتي تعرفين امي

نوره : مابعرف بدي سبب مقنع

ماجد : انا لمن تزوجتك بالسر بسوريا وقلت لامي هي عصبت واجبرتني اتزوج عبير , وانتي تعرفيني ماقدر ارفض طلب امي -سكت شوي وتنهد : بس انا وعدتك اني بطلقها قريب بس ما اقدر لسا ما كملنا شهر مع بعض , بعد ما اطلقها بعلن زواجي منك والي يصير يصير كذا كويس حبيبي ؟

نوره بدلع : ماشي -حست نوره بألم في معدتها وانها بترجع حطت يدها على فمها بسرعه راحت للحمام

ماجد باستغراب : نوره وش فيك ! - راح ماجد وراها وهو يدق باب الحمام : انتي بخير ؟

نوره "لا! لا مستحيل يكون الي ببالي! انا من يومين وحاسه بألم بمعدتي بس .. مستحيل يكون الي ببالي صح!"

نوره غسلت وجهها ومسحت وطلعت عند ماجد وهي مرتبكه : لالا منيحه مافيني شيء

ماجد حط يده على جبهتها : حرارتك مرتفعه ؟

نوره : لا حبيبي مافي شيء


"نوره /22 سنه سوريه جميلة وحلوه شعرها اشقر على بني وناعم جسمها مليان شوي متزوجه ماجد من 5 شهور قبل زواجه بعبير"
..



*في بريطانيا

الساعه 7 مساء

كان اخر يوم لهم في لندن

ف حبو يخربونا على الاخر ..

عبدالرحمن وهو يتأفف : ياربيهه بكرا بنرجعع السعوديه

خالد : تكفى ياخي لا تذكرني بالله

مشعل وهو يفتح ثلاجة الفندق شاف مجموعة خمور وبيرة ابتسم وبراسه مصيبه والتفت عليهم : اقول يا عيال وش رايكم نروح للبار الي قريب من فندقنا ؟

كلهم صارو يلتفتون على بعض قام رائد من مكانه وهو متحمس : قداممم

فيصل باستغراب : مجانين انتم ؟

خالد بحماس : يلا يلا مشينا - وهو يسحب فيصل من يده : حلفت عليك انت اول من يجي معانا

كلهم صارو يسحبون فيصل معاهم وطلعو برا الفندق وتوجهو لآقرب بار






..




توقعاتكم :

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:11 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السادس ~


_








*في بريطانيا

تحديدا في البار

كانت الاجواء غريبه عليهم كان المكان مليان بنات ورجال من كل الاعمار

وصوت الاغاني يملأ المكان والسكارى في كل مكان

دخلو وهم يلتفتون وجلسو على كراسي

اكتفو انهم يتفرجون على الرايح والجاي وكل واحد مستغرب اكثر من الثاني



التفت عبدالرحمن على الي يبيع وماعرف وش يطلب بالضبط لان كل شيء خمر وبيره واشياء غيرها

عبدالرحمن وهو يكلم رائد الي جنبه : نجرب ؟

رائد ساكت وهو يطالع في حجم الكأس الصغير : مستحيل كاس واحد بيخلينا نسكر صح

عبدالرحمن : اكيد

مسك رائد الكاس وهو يقربه لفمه شافه فيصل وسحبه من يده : وش فيك انت ! قلنا مارح نشرب شيء

عبدالرحمن : ياليل يا فيصل ! اعطه الكاس وانت ساكت

فيصل : ماني معطيه وش رايك

عبدالرحمن اخذ كاس جديد واعطاه رائد : نشرب مره وحده , الي يخلص اول هو فايز

رائد : يلا - شربو كاس الخمر الصغير مره وحده بدون ما ياخذون نفس


فيصل فتح فمه باستغراب من الي سووه : لالا انتم مو صاحيين

جو مشعل وخالد وشافو فيصل وهو ماسك الكاس

مشعل : اما فيصل يشرب ههههههههه

خالد : لالالا مستحيل هههههههه

فيصل باستغراب : الكاس مو لي !

خالد : اشرب اشرب بس محد درى عنك

فيصل : قسم بالله مو لي

مشعل : اتحداك تشربه

خالد : تتحدى ذا ؟ هههههه اتحداني انا ممكن بس فيصل ؟ مستحيل يسوي التحدي

رائد وعبدالرحمن رفعو ثاني كاس لهم وقاله رائد : يلا فيصل نشربه مره وحده

فيصل وهو يطالعهم وكلهم ماخذين الوضع عادي تحمس للحظه : يلا معاكم

خالد قام من مكانه واستغرب : اووههه فيصل لاول مره يصير رجال ههههههههه

فيصل : انا رجال من قبل لا اشوف وجهك

خالد : خشمك يالذيب هههههه يلا نشرب

مشعل : اصبرو اصبرو انا معاكم ههههههه

كلهم مسكو كاس وشربوه كانت هذي اول مره لهم كلهم يشربون خمر , بس ما اكتفو بكأس واحد شربو اكثر من كأس





..






* في بيت احمد

احمد : جماننه ! يلا بسرعه مابي اتأخر

جمانه وهي ترمي الطرحه على وجهها بسرعه : يلا يلا جيت -وركبت السياره

دخلت بعدها اسيل وهلا , هلا بعصبيه : شوق بسرععه وش ذا الدلع !

شوق وهي تعدل لثمتها : اصبرو وش فيكم !

احمد كان ماسك باب السياره ويطالع فيها وهو رافع حاجبه : اركبي بسرعه !

شوق : قلتلك استنى

احمد عصب منها وهو يستناها تسوي اللثمه , مشت بدلع : خلاص خلصت

احمد : اخيرا ! مابغيتي -وقفل باب السياره بعد ماركبت





..





*في بريطانيا

الكل سكر وقتها وماكانو حاسيين بشيء

رقصو في البار وكل واحد دايخ اكثر من الثاني

اخذو كاس ثاني وجلسو جنب مجموعة بنات




خالد جلس جنب البنت : Hi

رائد وفيصل كانو واقفين ويضحكون على شكله , فيصل : ههههههههه اقول بعد عنها ماتعرف كيف تتعامل مع البنات

عبدالرحمن دف فيصل على بنت ثانيه : طيب ورينا شطارتك

فيصل وهو يترنح وهو قادر يوقف بثبات : لا تخلوني اسويها

كلهم يشجعونه : فيصل , وااههه , تقدر تسويها

ضحك فيصل على اشكالهم وقرب عند البنت : Hello beaufiful

البنت ضحكت له وهي عارفه انه سكران : Hi

فيصل : Do you like me?

البنت فهمت قصده شيء ثاني ابتسمت له ومسكت يده : Let's go

خالد وهو قاعد جنبهم : جاب راسها بكلمتين هههههههههه

رائد : وين بتاخذه ذي بعد ! لا يكون ؟ ههههههههههههه

مشعل : لالالا بذي السرعه يا فيصل ههههههههه

فيصل التفت لهم وهو ماسك يد البنت ورفع يده الثانيه وهو يصرخ وفرحان

عبدالرحمن : ههههههه يبغالهم صورهه! صوروهه تكفون

مشعل التفت على المكان الي كانو جالسين فيه ومسك اي جوال قدامه *كان جوال فيصل : فيصصل قرب من البنت بصورك

البنت كانت تتدلع للكاميرا وفيصل يضحك بهستيريا

سحبته البنت وسألته عن مكان الفندق الي يسكن فيه وراحو للفندق حق فيصل و......





..






*في السوق

انس واحمد كانو مستعجلين يروحون للكوفي الي بالدور الثاني

احمد التفت على البنات وعينه بعين شوق : امشو مع بعض ! اذا احتجتو شيء اتصلو

شوق تأففت ولفت وجهها عنه وهي مكتفه يدها

احمد طنشها وراح مع انس




هلا قربت من شوق وبصوت واطي : شفتي كيف يطالع فيك !

شوق بدون نفس : لا ماشفت

هلا دفتها بشويش : وش فيك انتي حط عينه بعينك

شوق : افف خلاص خلينا نتمشى وبسس






* في الكوفي بالدور الثاني , في نفس السوق

جلسو انس واحمد في الطاوله الي فيها البنت

البنت بدلع : ااءء اخيرا جيتو ! استنيتكم كثير

احمد ابتسم لها ابتسامه بدون نفس : انا انس

البنت : اها انوسي طيب مين الولد الي معاك ؟

احمد : هذا احمد

البنت : اهلين احمد






..






*في بيت ماجد

عبير كانت تكلم الدكتور الي يشتغل معاها : ايه ان شاءالله من بكرا ببدأ اداوم من جديد

-وهي تكلم سمعت صوت الباب : اوكي خلاص اكلمك بعدين مع السلامه

التفتت عبير على ماجد وقربت منه وهي فرحانه : مماجد الدكتور اتصل علي وقالي من بكرا اقدر ارجع للدوام

ماجد : حلو

عبير وهي ماده بوزها : افف ماجد وش فيك

ماجد وهو يمشي للغرفه : مافيني شيء

حس ماجد بشيء يحضنه من ورا : الا فيك شيء

ماجد مسك يد عبير الي كانت ملتفه حول بطنه وابتسم

عبير وقفت قدامه وشافته لاول مره يبتسم لها , ابتسمت له وبصوت واطي : انت احلى وانت مبتسم

ماجد ابتسم لها اكثر وعينه بعينها

عبير بصوت واطي قريب للهمس : احبك

كانت هذي اول مره يسمع كلمة احبك من عبير , حركت له مشاعره وحس براحه في قلبه "كيف اقدر ابعد عنك وانا من كم يوم احاول ارجع بدري عشانك؟ وش فيني! لا يكون بديت احبها .. هه بديت ؟ لا انا حبيتها , بس نوره وش اسوي معها" ابتسم لها : وانا بعد

عبير مدت بوزها بدلع : وانا بعد ايش ؟ ترا مالها طعم كذا قول وانا بعد احبك

ماجد : خلاص ولا يهمك وانا بعد احبك

عبير ضحكت بملامح بريئه وحضنته اكثر




..






* في الكوفي

كان احمد طفشان من سوالف البنت الي كلها دلع وما لفتت انتباهه ابدا

كان مسرح بفكره , وهو يتأمل الرايح والجاي بالكوفي شاف شوق والبنات من بعيد

شهق على خفيف وقرب من انس وبصوت واطي : شف شف مين جا !

انس التفت : لحوول الحين يفضحوننا

البنت بدلع : ههي ! اكلم نفسي انا

احمد رفع حاجبه : ترا عندي اسم وش الي هي ! -قام احمد من مكانه بسرعه

انس بصوت واطي : الله يقلع ذا الراس والحين انا اتوهق مع البنت !

البنت : عفوا ؟ ماسمعت

انس : لالا ههه بس بقوم اشوف وش فيه وارجع





* بالجهه الثانيه كانو البنات يطلبون من الكوفي

شوق : اممم ماعرف وش اخذ

جمانه وهي تطقطق بالبلاك بيري رفعت راسها بالصدفه وشافت انس وهو يقوم من الطاوله الي فيها البنت

شهقت بقوه وهي تدق اسيل وهلا وشوق : شووفو يا بنات ! انس كان مع ذي البنت

هلا وهي مفجوعه : الحيوان ! الحين ذا وش يطلعه مع البنت

شوق : ههههههههه وين احمد بعد لا يكون معاه

اسيل : احمد وانس واحد تلاقينه بطاوله ثانيه ومع بنت ثانيه بعد هههههههه

جمانه : لالا اخوي واعرفه زين





* عند احمد

انس مسك احمد من يده : حيوان انت ! وهقتني مع البنت ماعرفت كيف اصرفها

احمد : تستاهل يلا الحين تورطنا بيشوفوننا ومارح يسكتون

انس : خلهم يشوفون المشكله ذي كيف نصرفها

احمد : اسمع انا بمشي قبلك عشان ماتشوفني

انس : يلا يلا بسرعه




مشى احمد بسرعه ومر من عند البنت "افف يارب ماتشوفني ذي النشبه"

التفتت البنت ونادته بصوت عالي : اححممد


شوق والبنات كلهم شهقو وهو مفجوعين : ششفتو قلتلكم !

احمد حس انه بينفضح بس طنشها وكمل مشي , قامت البنت وراه

احمد صار يمشي بخطوات اسرع

البنت استغربت من حركات احمد "وش فيه ذا مايسمع ولا ايش"


هلا : يمه وش فيها ذي تلحق وراه هههههههه

اسيل : شكله متورط

جمانه : تتلصق باخوي ذي !

شوق : حرام عليكم -لمن مر احمد من جنبهم مسكت يده شوق وتكلمت بصوت عالي عشان تسمعها البنت : احمد وين كنت امي تدور عليك تحت

البنت حطت يدها على فمها ولفت راسها بسرعه وحست انها بتنفضح ورجعت لطاولتها

احمد استغرب من حركة شوق وصار يطالع بيدها رفع راسه وحط عينه بعينها

شوق ارتبكت من نظراته وبعدت يدها بسرعه والتفتت

اما بالنسبه للبنات ف كل وحده كانت تطالع الثانيه وهم ساكتين ومستغربين

شوق بلا مبالاه : لو سمحت اعطيني ايس شوكليت take away


قرب منها احمد ووقف جنبها وهو حاط يده على رقبته وحاس نفسه متفشل : شكرا , البنت نشبت لي ومدري وش كنت بسـ...

شوق قاطعته : وانا وش دخلني فيك ؟

سكت احمد وتفشل اكثر من كلام شوق

شوق لفت وجهها وصارت تتأمل بالبنت الي كانت قاعده معاه "هه حتى مايعرف يختار باين عليها هبله!"

شالت عينها عن البنت بس حست بضيقه من الي شافته "وش فيني ؟ اغار ؟ هه على احمد ؟"

كتفت يدها وهي تستنى الطلب وتتأف وتحاول تبعد سيرة احمد من بالها بس كل مره تجي عينها بعين احمد تزيد دقات قلبها اكثر

التفت احمد مايبي يطالع بشوق اكثر "ليش تطالعني كذا ذي بعد! الله يسامحك يا انس الحين متورط من كل الجهتين! دقيقه ليش انا مره شايل هم عشان شوق؟ هه ذا الي باقي"



طول الطريق كانت شوق ساكته وهي تمشي بالمول ومتضايقه من كل شيء

اما احمد ف كان يحاول يبعد شوق من تفكيره







..



توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الاربعاء ~

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:12 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السابع ~




_







* يوم جديد
في بيت ليلى

مسكت ليلى جوالها وكانت تتصل على فيصل كثير

بس ما كان في اي رد منه , نزلت جوالها وتنهدت

اتذكرت ان فيصل بيرجع اليوم ابتسمت بشده

وراحت ترتب البيت وتستعد

مع ان الوقت كان بدري مره بس حماسها خلاها تبدأ من الحين





..






* في بريطانيا
في الفندق


كان الفندق في حالة فوضى وريحة الخمر في كل مكان

رائد نايم على الكنبه وجنبه كاس الخمر وبقايا دخان الحشيش

اما بالنسبه للبقيه ف كل واحد كان نايم بجهه ثانيه

وفي غرفة النوم كان فيصل نايم على السرير , فتح عيونه

وهو يحس بصداع قعد مكانه وهو ماسك راسه من شدة الالم

وصار يتلفت في المكان وهو مصدوم من الوضع

التفت على المرايه الي جنب سريره وحط يده على صدره "وين ملابسي! نمت بدون ملابس ؟ هه"

توسعت عيونه اكثر وكأنه يتذكر شيء "رحنا البار , سكرنا .. بس ! -ضحك فيصل على تفكيره : لالا مستحيل اسويها"

قام من مكانه ولبس الجينز حقه ومشى للصاله وشاف الكل نايم

فيصل بصوت عالي : يا ععياالل ! قومو بنتأخر على الطياره

قرب من عبدالرحمن الي كان نايم على الارض ومتلحف بجاكيته : وش فيك نايم على الارض انت بعد يلا قمم !


طلع خالد من الحمام وهو مصدع : قصر صوتك ترا صداع

التفت عليه فيصل ولفته بقايا الروج الي كانت على ياقة القميص حقه عقد حواجبه وباستغراب : خالد ! -وهو يأشر على الياقه : انت سويت شيء امس ؟

خالد باستغراب وهو ماسك ياقته : لا ماسويت شيء ! انت سويت ؟

كلهم سكتو شوي وطالعو ف بعض وضحك خالد بصوت عالي : وش فيني ما لقيت الا انت تسوي شيء هههههههه مستحيل

ارتاح فيصل لكلام خالد مع انه كان شاك في نفسه : ههههههههه ايه مستحيل





..







* في بيت ام احمد


كانو البنات وام احمد جالسين في المجلس

دق جوال ام احمد : هذي امكم

شوق بحماس : صدقق ! اشتقت لها

ردت ام احمد : هلا والله اخيرا بنسمع صوتك

اسيل كانت مبتسمه لآن امها اتصلت

ام احمد قامت من مكانها وتغيرت ملامح وجهها : كيفف !

الكل استغرب من تصرف عمتهم وخافو

اسيل قامت عند عمتها وبخوف : وش في عمتي ؟

ام احمد بارتباك : متى صار ذا الكلام ! بالليل ؟ لا حول ولا قوة الا بالله

اسيل بعصبيه : وش صاير ! -سحبت الجوال من عمتها : الو يمه , وش فيك ؟


شهقت اسيل وحطت يدها على فمها والدموع بدأت تتجمع بعينها : صدق يمه ! طيب خلاص لا تبكين يمه تكفين

شوق كانت جالسه مكانها بخوف وبدون ما تنطق حرف واحد

اسيل قفلت الخط وبدأت تبكي بحرقةة

جات عندها شوق وهي مرتبكه وبصوت هادي : وش صار ؟

اسيل حضنت شوق وهي تبكي : خالتي

شوق : وش فيها خالتي ؟

اسيل : ماتت خالتي

توسعت عيون شوق من الصدمه وحضنت اسيل اكثر وتحاول تهديها





..






* في بريطانيا
في مطار لندن


مسك فيصل جواله واتصل على ليلى

ليلى بحماس : فيصصل ! وينك حبيبي خفت عليك اتصلت وما رديت

فيصل : ههههههه وش فيك حياتي كنت نايم بس

ليلى : الحمدلله , كيف حالك حبيبي

فيصل : تعبان

ليلى شهقت بخوف : تعبان ؟ وش فيك وش الي يعورك

فيصل : قلبي يعورني

ليلى : سلامة قلبك ليش يعورك ؟

فيصل : عشاني ما شفتك من اسبوع

ليلى وهي تضحك بدلع : يالله فيصل خوفتني عليك

فيصل : اخيرا بشوفك , والله ماتعرفين قد ايش اشتقت لك

ليلى : وانا بعد اشتقت لك واحبكك كثير

فيصل سكت شوي "الحمدلله اني ماسويت شيء امس في البار ولا ماكنت بسامح نفسي ابدا" : وانا بعد احبك , بقفل الحين عشان بنركب الطياره

ليلى : طيب انتبه لنفسك حبيبي , مع السلامه

فيصل : مع السلامه حياتي






..







*في الظهر
اتفقت هلا مع اختها عبير انها بتجي تزورها

* في بيت ماجد

كان ماجد راجع من شغله

عبير لبست لبس بسيط كان شورت قصير جينز وبلوزه وسيعه ومن جوا بدي ماسك

عبير بدلع : مماجد خلاص قلتلك اطلع

ماجد : انتي ما تتكشخين الا اذا كنتي بتروحين مكان ولا احد بيجيك , طيب وانا ؟

عبير : طيب خلاص بتكشخ لك انت بس اطلع عشان اختي بتجي بعد شوي

ماجد وهو واقف عند باب البيت قرب عند عبير : طيب تبيني اطلع كذا , مافي بوسه ؟

عبير ضحكت وباسته "اخيرا غيرته , اخيرا صار اسلوبه معاي حلو"


فتح ماجد الباب وكانت هلا واقفه , نزل راسه ومشى

هلا وهي تطالع فيه دخلت البيت وقفلت الباب وصارت تقلد صوته : مافي بوسه !

عبير : ههههههه وجع كيف سمعتي

هلا : واقفه عند الباب لي ساعه , بعدين تعالي مو هذا الي اسمه ماجد كان اسلوبه غبي معاك ؟

عبير وهي مكتفه يدها : اختك مو هينه , غيرت اسلوبه

هلا عقدت حواجبها وصارت تطالع بعيون عبير : قوليلي وش سويتي له

عبير : مو لازم تعرفين

هلا وهي تطالع ب عبير من فوق لتحت بتفحص توسعت عيونها وصارت تأشر على رقبتها : وش ذا !

عبير ارتبكت ونزلت شعرها : خلاص غيري الموضوع الزبده ايه وش كنتي تسوين ؟

هلا : هههههههههه - فسخت عبايتها وجلست : ابد ماكنت اسوي شيء






..







* في بيت ام احمد


اسيل وهي تقفل شنطة السفر : انا كلمت امي وقلتلها بجيك

ام احمد : بس يا اسيل ماقدر اخليك تروحين لحالك

اسيل : انا كبيره واقدر اتصرف , بعدين انا ماقدر اترك امي لحالها بذا الوضع

ام احمد : طيب و شوق ؟

اسيل : شوق بتجلس هنا


كانت شوق جالسه على سرير جمانه وهي مصدومه مانزلت ولا دمعه منها

جمانه وهي حاضنه شوق : شوق قولي شيء , لا تسكتين كذا ترا تخوفيني

اسيل التفتت على شوق : شوق انا بروح عند امي طيب ؟

شوق هزت راسها وهي ساكته


طلعت اسيل وام احمد للحوش
ام احمد : انتبهي لنفسك يا بنتي

اسيل ابتسمت لها : انتبهي لشوق

ام احمد : بحطها بعيوني -التفتت على السواق واعطته فلوس : روح للمطار







..







* عند بيت ماجد
في الشارع



ماجد طلع وركب سيارته كان ناوي يروح عند نوره

بس ابتسم لآنه تذكر عبير "يا حلوها , انا كنت ظالمها كثير وهي كانت صابره معي .. -تذكر نوره وتذكر انه وعدها يطلق عبير - بس انا ماقدر اطلق عبير

انا حبيتها .. و ابي اعيش معاها! -تنهد ماجد لانه مو عارف كيف يحل الموضوع- ابي عبير وابي نوره بنفس الوقت ! عبير اذا عرفت بتكرهني"

شغل سيارته ومشى وغير طريقه , ماكان يبي يقعد مع نوره اكثر عشان يتعود على بعدها شوي شوي ..






..






* في مطار جده
الساعه 7:30 مساء



الكل نزل واخذ شنطته

خالد بحزن : يا ليل رجعنا السعوديه

عبدالرحمن وهو حاط يده على كتف خالد : تصدق وش احسن شيء بشغلنا ؟ مع انه كرف الا ان فيه مؤتمرات كثير

رائد : ايه اليوم بريطانيا وبكرا كندا وبعدها مدري وين عادي ابتسم يا رجل

مشعل : بعدين انت ما تشتاق لزوجتك ؟ انا لو اني متزوج كنت فرحت

خالد وهو يطالع بفيصل : الا على طاري الزوجات , تكفون لحد يفتح سيرة البارات وكذا مو ناقص قلق

فيصل : ايه والله كل ما اتذكر اكره نفسي , مره ثانيه مالي طلعه معاكم خربتوني

مشعل : ههههههههه والله اني ما اتذكر ولا شيء تصدقون

فيصل : وانا بعد , المهم انا باخذ لي تاكسي واروح نشوفكم على خير

كلهم : مع السلامه







..



توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الجمعه

همسه الشوق 7 - 9 - 2023 08:12 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثامن ~


_






الساعه 8 مساء
* في مطار جده


بعد ما حجزت اسيل اقرب تذكرهه للرياض

كانت لحالها بالمطار وعلى كراسي الانتظار

تستنى موعد رحلها وتتذكر صوت امها وهي تبكي بحرقه على اختها الي ماتت

اتجمعت الدموع بعيونها " مسكينه يا يمه , بالبدايه زوجك الي عاش معك نص عمرهه وبعدين اختك .. الله يصبرك"

حاولت تخفي دموعها وماتضعف اكثر , حاولت تغير الجو شوي

اتذكرت الي سوته اختها وضحكت شوي "الله يسعدها , صدق تفشل الواحد"

وهي تضحك مع نفسها وتكتئب رفعت راسها وكان في واحد قدامها ف كراسي الانتظار يطالع فيها مستغرب

تعدلت بجلستها وتفشلت "يووهه الحين يحسبني مجنونه مره اصيح ومره اضحك" وقعدت تضحك مع نفسها

سمعت نداء لرحلتها شالت الشنطه بسرعه وراحت




..





* في بيت ماجد

كانت هلا جالسه مع عبير

عبير بمزح : انتي مو ناويه تروحين ؟

هلا وهي تحط رجل على رجل : لا والله مو ناويه , ليه اشتقتي للحب ؟

عبير : ابد بس طفشت منك

هلا : احمدي ربك جايه اونسك انا مالت عليك

عبير : اقول يلا يلا امسكي عبايتك واطلعي

هلا : هههههههه حيوانه

عبير بضحك : امزح معك احبك اقعدي

هلا : جد تحبيني ؟

عبير : لا تخسين بس عشان ما تزعلين

هلا : والله ما اقعد هنا دقيقه وحده هههههههه , اصلا بروح وراي مذاكره





..




* في بيت ام احمد


ام احمد كانت بغرفة جمانه وتحاول تتكلم مع شوق

الي ما نطقت ولا حرف من بعد ما راحت اختها

ولا حتى تبي تاكل اي شيء يعطونها هو , واساسا ما نزلت دمعه وحده منها

ام احمد وهي جالسه جنبها بالسرير وتمسح على شعرها : حبيبتي شوق مايصير الي تسوينه انتي ما اكلتي شيء من الصبح

طالعت فيها شوق وهزت راسها ب لا وهي ساكته



في نفس الوقت كانت جمانه واحمد تحت بالصاله ويتكلمون



جمانه : بس ذا كل الموضوع , ومن بعدها ماتكلمت بشيء .. بس انت ليش تسأل ؟

ارتبك احمد : لا ابد بس اسأل يعني شيء طبيعي بعرف وش صار بعد ماسمعت الخبر

جمانه : الي مخوفني اكثر ان بكرا عندها اختبار بالجامعه وماكملت مذاكرتها وماتبي تذاكر ! لمن اقولها قومي بس اقري على السريع تقول ماتبي حتى تروح الجامعه بكرا!

احمد بصوت واطي بدون مايحس على نفسه : حياتي

جمانه : ايش ؟

احمد استوعب الي قاله ودف جمانه ومشى : ولا شيء




..



*في بيت ليلى

كانت صاحيه من الصبح لآنها متحمسه وفرحانه ان زوجها بيرجع

كانت لابسه سكيني وتي شيرت عادي وملفلفه شعرها زي ما يحبه فيصل


بس من تعبها وهي جالسه على الكنبه انسدحت وغفت وهي تنتظر

الساعه 10 مساء طلع فيصل مفتاح البيت الثاني من جيبه وفتح الباب

دخل بكل هدوء كان البيت جدا هادي ونظيف واللمبات مطفيه بس مجرد نور هادئ وخفيف

وهو يتلفت شاف ليلى وهي منسدحه على الكنبه وغافيه

قرب منها وباسها على جبهتها جلس على ركبته قدامها وابتسم وبصوت هادئ : ليلى .. ليلى

صحت ليلى على صوت فيصل فتحت عيونها وهي مو مستوعبه ابتسم لها فيصل : انا جيت

شهقت ليلى وقامت وحضنته بقوه وهي جالسه , بدالها الحضن وهو جالس على ركبته

ليلى وهي حاضنته : اشتقت لك فيصل

فيصل : وانا بعد اشتقت لك كثير

ليلى : لا تروح وتخليني مره ثانيه

فيصل : ابشري من عيوني

ليلى بعدت عن فيصل وابتسمت وهي تتأمل بعيونه تنهدت : حاسه كأنها سنه , ماتتصور قد ايش حياتي ملل بدونك

ابتسم فيصل لكلامها ومسك يدها : ماني رايح مكان مره ثانيه بدونك , انتي بس لا تزعلين

ليلى : توعدني ؟ ماتخليني ابد ؟

فيصل قرب لها اكثر وباسها وبصوت هادئ : اوعدك

استحت ليلى وضحكت وهي منزله راسها

ضحك فيصل وهو عاض على شفايفه , بعدين اتذكر شيء : ايهه , جبت لك هديه حبيبتي

ليلى بفرح : صدق ! ليش تعبت نفسك انت تكفيني

طلع فيصل الهديه من شنطة سفره كان كرتون مغلف

تحمست ليلى وفتحته كان عطر من قوتشي له ذكرى حلوهه لهم

ضحكت ليلى وكأنها تتذكر الي صار قبل سنوات حطت العطر على الطاوله وحضنت فيصل بقوهه

ليلى : احبك

فيصل : وانا اموت فيك



قعدو فيصل وليلى مع بعض وصارو يحكون بعض اشياء كثير

وكانهم ما شافو بعض من شهور

تأخر الوقت وكلهم تعبو

كانو جالسين على الكنبه وفيصل حاط يده حول ليلى وهي بحضنه

فيصل شاف الساعه صارت 1 ونص صباحاً : يوهه الوقت تأخر تعالي ننام حبيبي

ليلى : ايه ماحسيت فيه , يلا




..




*في بيت ام احمد
كانت الساعه 1 ونص


كل البيت كان نايم بس شوق ماقدرت تنام , حست نفسها مكتومه ومتضايقه من كل شيء

وفوق هذا شايله هم الاختبار

طلعت للحوش تبي تشم شوية هوا

كانت متأكده تماما ان مافيه احد صاحي ذا الوقت بالبيت

جلست بالكرسي الابيض الكبير وهي رافعه راسها وتتنهد



في نفس الوقت كان احمد قاعد بالملحق يلعب بلايستيشن كالعاده

بس طلع من الملحق يبي يجيب له شيء ياكله ويرجع

وهو طالع لمح شوق وهي جالسه لحالها بالحوش

قرب منها شوي ووقف قدامها : شوق ؟ وش تسوين لحالك هنا

كانت شوق منزله راسها وشعرها مغطي على عيونها , مارفعت راسها لاحمد

نزل احمد وجلس على ركبته قدامها مسك قصتها وحطها على جنب , كانت دموع شوق متجمعه بعيونها

كانت شوق تحاول ماتنزل دموعها ابدا بس ماقدرت , استغرب احمد وخاف على شوق اكثر : لا تبكين ..

بمجرد ما سمعت شوق هذي الكلمتين من احمد , نزلت دموعها لا اراديا بغزاره

وصارت تبكي وتشهق من قوةة البكى , حطت يدينها على عيونها وصارت تبكي اكثر

خاف احمد وماعرف وش يسوي , بارتباك : شوق ! لا تبكين شوق , خلاص مسحي دموعك

لكن شوق ماقدرت توقف دموعها الي اتمنت انها مانزلت اساسا

قرب احمد من شوق وجلس جنبها بالكرسي وحضنها لا اراديا وصار يمسح على شعرها بهدوء , بصوت واطي : اشش , مابي اشوف دموعك

شوق وهي مغطيه عيونها وبحضنه حاولت توقف دموعها بس كانت تشهق بطريقه طفوليه

بعد احمد شوق من حضنه ونزل يدينها من عيونها , وصار يمسح دموعها وهو مبتسم : قلتلك خلاص مابي اشوف دموعك -ابتسم اكثر لها : دموعك غاليه علي

ارتبكت شوق من قرب احمد لها واحّمر وجهها من كلامه مسحت دموعها وابتسمت وهي لسا تشهق

احمد "جميلةة , حتى وهي تبكي؟ اعرفها من زمان كيف ما لاحظت جمالها" ابتسم لشهقاتها حس انها طفله : شوق! وين جوالك ؟

شوق استغربت من طلبه : عندي , ليش ؟

احمد مد يده : هاتيه

طلعت شوق جوالها من جيبها باستغراب واعطته احمد : هذا هو

اخذ احمد جوالها واتصل على رقمه : هذا رقمي , اذا احتجتي اي شيء دقي علي , جد ! اي شيء

شوق اخذت جوالها وهي مبتسمه : ان شاءالله -قامت شوق من مكانها ماقدرت تقعد اكثر لانها كانت مستحيه

احمد : على وين ؟

شوق : بطلع الغرفه .. -لفت شوق وما مداها تمشي خطوتين الا حست بشيء يمسكها من يدها

احمد : اختبارك بكرا , ذاكرتي ؟

شوق لفت وجهها واستغربت "كيف عرف؟" : لا

احمد رفع حاجبه : مو ناويه تذاكرين ؟!

شوق ضحكت : قصدك مو ناويه اروح الجامعه

احمد : بعد! يلا قدامي اشوف قومي جيبي كتابك وتعالي اذاكر لك

شوق استغربت من عفوية احمد ضحكت له : مابي -لفت تبي تمششي بس مسك احمد يدها مره ثانيه

احمد ابتسم : استناك ..

هزت شوق راسها وراحت

في الحقيقه احمد ماكان يستنى شوق عشان تجيب كتبها او عشان يذاكر لها

هو كان بس يبي يقعد معاها مو اكثر






طلعت شوق وهي تضحك وفرحانه من الي صار مرت من عند مرايةة الصاله

وقفت عند المرايه وشهقت وهي تتأمل بعيونها وخشمها الاحمر من اثار البكى

"يووهه انا شكلي كذا وقاعده عنده بعد ! وع كيف مستحملي , يبيني اجيب كتبي واجي بعد ههههههههه وش فيه انجن؟"


راحت بسرعه تدور كتبها الي كانت حاطتها بشنطة السفر

"اروح له ؟ يووه بس تخيلي قامت عمتي وشافتنا وش بتسوي ! اف بعد حرام اقعد معه كذا!!"

رجعت الكتاب بالشنطه وتربعت على الارض وهي ماده بوزها

حست بهزاز الجوال , كانت رساله منه

(هاه لا يكون سحبتي؟ انزلي بسرعه ترا مافي وقت)


ضحكت شوق وعضت شفايفها من الفرحه حضنت جوالها واخذت الكتاب وراحت تركض





..

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:20 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت التاسع ~


_






* في بيت ام احمد

بعد ما اخذت شوق كتابها وكانت تبي تطلع

وهي تمشي بالصاله لمحتها ام احمد الي كانت توها قايمه

ام احمد : شوق ؟

شوق التفتت عليها بارتباك : ايه هلا عمتي

ام احمد : وش تسوين , اكلتي شيء ؟

شوق : لا ما اسوي شيء بس كنت ابي اذاكر

ام احمد : ايه زين تسوين يلا ذاكري الله يوفقك

شوق : ايه بس انتي بتنامين ؟

ام احمد : ايه بنام بس قمت بصلي الوتر ورحت للمطبخ مره وحده

شوق : تقبل الله اجل -راحت شوق وجلست بالصاله عند الكنبه تستنى عمتها تروح

كانت جالسه وتهز رجولها من التوتر وهي ماسكه الجوال

طلعت عمتها من المطبخ ومعاها كاس مويه وراحت لغرفتها بالدور الثاني

اول ماشافتها شوق طالعه راحت بسرعه وطلعت للحوش وهي خايفه وتتلفت وراها



* في الملحق

كان احمد يستنى شوق وهو يلعب بلايستيشن فيفا

دخلت شوق بسرعه وهي خايفه : يووهه عمتي كانت بتكشفني

طالع فيها احمد وضحك من شكلها : ليش وش صار

حست شوق على نفسها وتعدلت بوقفتها وجلست جنبه ,

كانت في مسافه كبيره بينهم لآنها كانت مستحيه تقرب اكثر

حطت كتاب الرياضيات بينهم وهي ساكته

استغرب احمد منها ليش سكتت فجأه "مستحيه مني ؟ ايه اكيد وش فيني توني حضنتها وكاني اعرفها من زمان! غبي"

ابتسم احمد ومسك الكتاب وهو يقلب بين صفحاته : يووه كتاب رياضيات للتحضيري اخس شيء

كانت شوق رافعه راسها وتطالع بعيونه وهي مو مركزه ابدا في شيء ثاني

وهو يقلب بين الصفحات رفع راسه وطالع فيها , استحت شوق من نفسها اكثر

وشالت عينها عنه "ماقدر اقعد هنا اكثر! لازم اقوم , مافي احد غيرنا هنا وش ذي الفشله !"

قاطع احمد تفكيرها : اسمعي الحين هذا الي مو عارفة له ؟

هزت شوق راسها : ايه ذا


حط احمد الكتاب على الارض وقرب من شوق بعفويه عشان يشرح لها : شوفي اول شيء لازم تطبقين القانون

احمد صار يشرح ويشرح بس شوق ابدا من مركزه معاه "يا جمالك , افف شوق ركزي رككززي!!"

بعد ماشرح احمد كل المسئله رفع راسه لها : ها فهمتي ؟

شوق بارتباك : لا .. الا فهمت فهمت

احمد : جد ؟ طيب حليها هنا

مسكت شوق القلم بس ماعرفت تحل اي شيء لانها ماكانت اساسا مركزه معاه كانت بس تتأمله , صارت تحاول تكتب بس ماعرفت

احمد رفع حاجبه وهو مبتسم : شرحت لك قبل شوي بس الغبي غبي -سحب القلم من يدها وبدا يشرحها مره ثانيه

احمر وجه شوق اكثر مو بس لانها قريبه منه , لان يده جات على يدها بعد "ركزي ياشوق تكفين لا تفشليني"





..






* في بيت نوره

الساعه 3 صباحاً , كان البيت فاضي جدا مافي غيرها كالعاده

كانت نوره تتقلب على سريرها من الالم ..

حست بغثيان وقامت بسرعه للحمام ورجعت كل شيء*الله يكرمكم*

كانت نوره خايفه جدا "يارب لا يكون الي ببالي صح , مابدي مابددي!"

قامت وصارت تدور جهاز اختبار الحمل الي اشترته من يومين بس كانت خايفه تستخدمه

لانها خايفه من النتيجه ..

طلعته من الدرج المغسله بخوف "لا اكيد ماني حامل اكيد" استخدمته نورهه وانتظرت شوي

عشان تطلع لها النتيجه من الجهاز






..





في نفس الوقت
* في الملحق


انسدح احمد من ظهره من التعب : ههههههههه ماقد شفت وحده بغبائك ياشوقق! شرحتها 5 مرات لين الحين ومافهمتي

شوق وهي معصبه : الغلط مو مني انت تقولي طبقي القانون طيب طبقته ليش غلط !

قام احمد من مكانه وراح للبلايستيشن : روحي بس ماتعرفين تحلين شيء لو اشرحلك من اليوم لين بكرا

مدت شوق بوزها وصارت تحاول تحل وتحل , لين ما عرفت تحل المسئله صرخت بفرح : حليتتتها !!

احمد التفت عليها : بسم الله قصري صوتك فجعتيني! وريني اشوف

جات شوق بسرعه وجلست جنبه بعفويه وهي فرحانه : طبقت نفس القانون وضربت الي فوق مع بعض طلع صح

احمد ابتسم لها وضحك : اخيرا حليتيها صح مابغيتي , يلا حلي الثانيه

شوق وهي زعلانه : مابي طفشت , ابي العب معاك

احمد : جد والله ؟ تعرفين لكول اوف ديوتي ؟

شوق : لا انت علمني

احمد : طيب شوفي هذا الي يطلق وهذا وهذا .... -علمها على اساسيات اللعبه : يلا نبدا ؟

شوق : يلا





..




* في بيت نوره


كانت نوره منصدمه من النتيجه وهي ماسكه جهاز الحمل "حامل ؟ انا حامل!"

خافت نوره من كل شيء لآنها زوجة ماجد بالسر وفوق هذا حامل ؟

"اتصل على ماجد ؟ لالا مابدي اقوله , بس بطني بيكبر وبيعرف كل شيء! اف ياربي"

راحت وانسدحت على سريرها وهي كارهه كل شيء

وماسكه جوالها "بس ماجد نايم هلأ , ومع زوجته كمان.."

صارت تتقلب وتتقلب وماعرف تلاقي حل "اكيد جهاز الاختبار فيه غلط لا اكيد انا ماني حامل! رح روح ع المستشفى بالصبح واشوف بنفسي"





..



* في الملحق


كانت شوق تصرخ وخايفه من الزومبي الي باللعبه

شوق : لااااءء جا جا اقتله احمدد !!

احمد : ههههههههههههههههههه

شوق : يركض ورااي بسرعه تعالل!

احمد : اجلسي طيب ليش تنطنطين هههههههههههههههه

شوق : واا مت ؟ انا الي فوق ولا الي تحت

احمد : انتي الي تحت وميته من اول ههههههههههههههههههه

شوق تفشلت من غبائها وجلست بالارض : جد ! هه ادري اصلا


سمعو صوت اذان الفجر شهقت شوق وقامت من مكانها : يووهه لا يكون قامت عمتي! بتدخل ومابتشوفني بالغرفه ياويلي

احمد : اما! بسرعه اطلعي اجل

اخذت شوق كتبها واغراضها وطلعت من الملحق بسرعه

وراحت لغرفة جمانه وسكرت الباب , قعدت تتذكر كل شيء صار من البدايه للنهايه

"حضنني! يوه كان قريب مني كثير! ههههههه يازينهه وهو يشرح كيف يبيني اركز وهو قريب مني قد كذا -حضنت شوق المخده من قوة فرحتها ونامت"





..





* في الصباح

الساعه 8 ونص كان جوال شوق يرن ويرن بس ماسمعته لانها نامت متأخر

دخلت ام احمد وهي تصحيها : شوق بسرعه قومي! الساعه 8 ونص

شوق كانت تتقلب وهي نايمه

ام احمد : هلا اتصلت علي بسرعه قبل لا تتأخرين على اختبارك !

فتحت شوق عيونها وهي مفجوعه وخايفه لا يروح عليها الاختبار : يووهه اختباري!

قامت بسرعه وصلت ولببست وردت على هلا : ايه هلا وش فيه؟

هلا بعصبيه : لي ساعه تحت بسرعه اخرتيني !

شوق باستغراب : انتي تحت ؟

هلا : ايه عشان ماعندك احد يوصلك بسرعه البسي

شوق : يلا يلا نازله




نزلت شوق وهي مستعجله ومتلثمه وعبايتها مفتوحه وماسكه كتبها بيدها وطلعت

ركبت السياره كان في احمد وانس وهلا , طبعا لان احمد سيارته خربانه اما شوق لان ماعندها من يوصلها

ف مره وحده تروح مع هلا الي معاها بالجامعه , شوق : السلام عليكم

هلا : بدري وجع تأخرنا

شوق قربت من هلا وبصوت واطي : اسكتي بس خلينا نوصل واحكيك كل شيء

هلا : سويتي مصيبه ؟

شوق : بعدين بعدين






..



* في نفس الوقت
في المستشفى ~


كان اول يوم دوام لعبير بعد الاجازةة الي اخذتها

كانت عبير فرحانه جدا لانها رجعت لشغلها

عبير وهي تكلم الممرضه : استني 5 دقايق ودخليها

الممرضه : حاضر

مسخت عبير العبايه وجلست على مكتبها ومسكت الجوال

وشافت مكالمه لم يرد عليها من ماجد وبرساله ..

فتحت الرساله كان مكتوب ( اشتقت لك من الحين , اتصلت ابي اسمع صوتك بس مارديتي , اذا فضيتي اتصلي )

ابتسمت عبير لآن حياتها بكبرها تغيرت

صار عندها الزوج الي دايما كانت تتمناه ,

قطع تفكيرها صوت دق الباب , عبير : تفضل


دخلت نورهه لمكتب عبير , الدكتوره الي بتكشف عندها

ماكان عند نوره اي فكرهه ان هذي هي عبير , زوجةة زوجها


عبير : اهلين تفضلي اجلسي , وش عندك حبيبتي ؟

نوره تنهدت : بس بدي اكشف واشوف انا حامل ولالا

عبير : اوكي مو مشكله اجلسي على الكرسي وانا بكشف لك

جلست نورهه على الكرسي انا عبير ف مسكت الجهاز ومررت على بطنها

وهي مركزه على الشاشه , كانت نورهه خايفه من النتيجه

ابتسمت عبير لنوره : مبروك ! شوفي هذا هو البيبي هنا , شفتي قد ايش صغير

زعلت نوره اكثر مع انها كانت عارفه تجمعت الدموع بعيونها

استغربت عبير من تصرف نوره : فيك شيء ؟ تعبانه ؟

حطت نوره يدها على عيونها : لو كنتي مكاني شو بتعملي ؟

عبير باستغراب : بفرح! بيكون اول حمل لي وشيء يسعدني اكيد , ليش انتي مو متزوجه ؟

طالعت نوره ف عبير : متزوجه , بس .. مابعرف كيف بدي اتصرف

عبير : ليش قوليلي يمكن اقدر اساعدك ؟

نوره : زوجي متزوج وحده تانيه , وانا ..

عبير : ايوه ؟

نوره حست ان ماله داعي تقول للدكتوره عن حياتها الشخصيه : خلاص ولا شيء

عبير : اوكي ..

قامت نوره من الكرسي وكانت تبي تطلع بس التفت على عبير : اقدر اراجع عندك كل مره ؟ ارتحتلك كتير

ابتسمت عبير لكلامها : اكيد طبعا -طلعت عبير الكرت الي مكتوب فيه رقم الشغل حقها واعطته نوره : هذا رقمي اذا احتجتي شيء اتصلي

نورهه : شكرا

عبير : العفو حبيبتي






..




توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:22 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت العاشر ~


_








* في الجامعه


كانو شوق وهلا يمشون للقاعه وفي نفس الوقت شوق تحكي هلا كل شيء صار

شوق بحماس : تخيلي ذا الي صار ! افف فشله احسني ماقدر اشوفه مره ثانيه

هلا بحزن : يا قلبي على احمد والله صدق حبيته حنون

شوق : ايه يازينه والله

هلا : افف ليت عندي احد احبه ويسويلي زي كذا

شوق : هههههههههههه وش الي جاك مو كنتي تكرهين العيال وتقولين ان كلهم كذابين ؟

هلا : ايه هو اصلا كلهم كذابين بس مايمنع اني ابي احس بذا الاحساس

شوق وهي تعاند هلا : حضنني حضني حضني ! ماعندك احد يخاف عليك هههههههههه

هلا بعصبيه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه

شوق : بس والله جد حبيته اكثر , تهقين يحبني

هلا : لا مايحبك

شوق بحزن : ليش !

هلا : مدري ما مداه يحبك صدق لسا لكم يومين مع بعض

شوق : ايه صح .. المهم يلا وصلنا هذي هي القاعه






..





* في بيت ليلى
الساعه 1 الظهر


فيصل كان عنده يوم اجازهه لآنه رجع من المؤتمر في بريطانيا امس

كان نايم لين ذا الوقت , ليلى طبعا قامت وراحت طلعت كل ملابس فيصل من الشنطه

عشان تنظفهم , وهي تقلب بين الملابس جات يدها على قميص فيصل الابيض

مسكته وقربته لها وابتسمت , ريحة عطر فيصل الرجالي لسا موجوده

كان هدية من ليلى , مسكت القميص وحطته على جنب بس لفتها اللون الاحمر

الي كان على ياقةة القميص , عقدت ليلى حواجبها باستغراب ومسكت القميص وصارت تتفحصه بتركيز

"روج ؟ لا يكون ؟" بدت دقات قلب ليلى تزداد من خوفها

بس قاطع تفكيرها صوت فيصل الهادئ وهو مبتسم : انتي هنا ؟

ارتبكت ليلى ودخلت القميص بين الملابس لا ارادي ووقفت , وبصوت مرتبك : ايه كنت ابي اغسل الملابس

قرب منها فيصل وحضنها : اشتاق لك حتى وانتي جنبي

بادلته ليلى الحضن وهي عاقده حواجبها وتفكر بخوف "لا فيصل مستحيل يسويها زوجي واعرفه , اعوذبالله من الشيطان الرجيم وش فيني"

فيصل : تبين نطلع نتغدا برا ؟

ليلى ابعدت كل شيء سئ كانت تفكر فيه لانها تثق بفيصل ثقه عمياء , ابتسمت له : الي يريحك

فيصل : طيب اجل خلي الغسيل بعدين وروحي البسي عبايتك

ابتسمت ليلى واطالت النظر لعيونه "فيصل مايسويها , مايسويها" : حاضر





..






* في المستشفى
استراحة الغداء ..


اتصلت عبير على ماجد بعد ما لقت وقت فاضيه فيه اخيرا

ماجد : هلا عبير

عبير : اهلين حبيبي

ابتسم ماجد : احب ذي الكلمه منك

عبير : حبيبي ؟ ههههههه اجل بقولها دايم

ضحك ماجد , عبير وهي تتنهد : والله تعبت كثير اليوم

ماجد : الله يعينك , تغديتي ؟

عبير : لا لسا مالي خلق

ماجد : لا لازم تتغدين حبيبي

عبير : والله مالي خلق

ماجد : مو على كيفك الحين بمر عليك ونطلع نتغدى

عبير : ههههههههه غصب يعني ؟

ماجد : ايه غصب

عبير : طيب حبيبي استناك

ماجد : يلا الحين جاي , مع السلامه

عبير : مع السلامه





..






* في بيت ليلى

كان فيصل واقف عند المرايه الي بمدخل البيت

وهو رافع شعره على فوق ويعدل قميص الازرق حقه ولابس بنطلون بيج وهو يستنى ليلى تجي

قعد يدور على الجوال بجيبه وما لقاه -وهو ينادي ليلى الي كانت بغرفة النوم : ليلى جيبيلي جوالي على طريقك

ليلى : طيب -مسكت ليلى الجوال وجات عند فيصل : ما اتصورت وانت في لندن ؟

فيصل وهو لسا يعدل القميص : الا تصورت افتحي الصور وشوفي

ليلى فتحت الصور الي بجوال فيصل وهي تقلب بالصور

تغيرت ملامح وجه ليلى من الصوره الي شافتها , كانت صورة فيصل وهو ماسك كاس الخمر وجنبه بنت حاضنته

وصور له وللبنت الي راح معاها للفندق , انصدمت ليلى وشهقت وزادت دقات قلبها اكثر

ما كانت متوقعه فيصل يخونها ؟ فيصل الي مستحيل يسوي شيء من ورا ليلى يخونها الحين ؟

لا وفوق هذا كان سكران بعد ؟ اتذكرت القميص حقه الي كان عليه بقايا الروج كل شيء صار له جواب الحين "فيصل يخونني؟!"

اتجمعت الدموع بعيون ليلى وهي ساكته , التفت عليها فيصل واستغرب من شكلها

فيصل باستغراب : ليلى ؟

التفتت عليه ليلى وهي حابسه دموعها وماتبيها تنزل : وش ذا ؟

فيصل مسك جواله باستغراب , اول ماشاف الصوره تغيرت ملامح وجهه وتوسعت عيونه

التفت على ليلى بس ماعرف وش يقول

ليلى بعصبيه : وش ذاا قلت لك ؟!

فيصل بارتباك وبنفس الوقت بخوف لانه مايتذكر كل الي صار : ما صار شيء بيننا احلف لك

ليلى دموعها بدأت تنزل : ليش كنت ناوي تسوي شيء بعد ؟

فيصل قرب من ليلى ومسكها من اكتافها : ليلى اسمعيني انا مستحيل اخونك

ليلى وهي تدفه بعصبيه : وهذا ايش ! الي قدامي ذا ايش ؟ لسا تبي تكذب علي يا فيصل ؟ حتى ملابسك عليها اثار الروج بس انا كنت ساكته

فيصل كان ساكت لانه مو عارف وش يقول بالضبط

ليلى : تعرف ليش كنت ساكتته ؟! لآني واثقه فيك ! انا وثقت فيك يا فيصل وانت مو قد الثقه -صارت ليلى تضربه من صدره وهي تبكي وقلبها محروق

فيصل وهو يحاول يهديها قرب منها وحضنها بقوه : ليلى انا ما اعرف وش الي صار بالضبط والي خلقني ماعرف !

ليلى بعدت عن حضنه : فوق الخيانه سكران بعد ؟ طلعت مع البنت هه هذا مقامك الحين ؟

فيصل : ليلى انا فيصل ! انا مستحيل اخونك وانتي تعرفين ذا الشيء !

ليلى : مستحيل ؟ انت خنتني وخلصت , تركت زوجتك وطلعت مع وحده سكرانه زيك !

فيصل : ليلى ..

قبل مايكمل كلامه قاطعته ليلى بعصبيه : خلاص ! مابي اسمع منك ولا شيء كل شيء واضح وش تبي تبرر اكثر ؟ تبي تكمل كذباتك ؟

فيصل حس الذنب لانه طاوع زملائه وراح معاهم للبار , كانت هذي هي النتيجه -وهو عينه بعين ليلى الي كلها دموع

ليلى مسحت دموعها : انا مابي اقعد معاك دقيقه وحده !

توجهت ليلى لغرفة النوم وطلعت الشنطه وصارت تحط كل ملابسها فيها

جا فيصل عندها : ليلى من جدك ؟ وين بتروحين !

ليلى : اي من جدي , تبيني اقعد معاك بعد ما خنتني ؟ وش كنت تتوقع ؟ اسامحك واسكت زي كل مره ؟!

فيصل مسك يد ليلى مايبيها تلم ملابسها : ليلى قلت لك ! انا ما كنت داري عن الدنيا كيف تبيني اعرف ؟ انا حتى ما اتذكر شيء

ليلى بعدته عنها بعصبيه : الصور توضح كل شيء

قفلت ليلى الشنطه وبعصبيه : ودني بيت اهلي !

فيصل قرب من ليلى لكن قبل لا يقرب منها اكثر حطت يدها على صدره عشان توقفه مكانه : سمعتني ؟

فيصل : طيب اهدي يا ليلى ! وش بيقولون اهلك ووش بتردين عليهم ؟ تكفين لا تروحين

ليلى : هه خايف من كلام اهلي ؟ كان المفروض تحسب حساب قبل لا تروح معاها

تنهدت فيصل : طيب اذا ماتبين تقعدين معاي دقيقه وحده انا بطلع وبخليلك البيت ! انتي بس لا تروحين

ليلى : انا مالي قعده بالبيت هنا , واذا ماتبي توصلني بشوفلي اقرب تاكسي !

فيصل بهدوء : ليلى , قلت لك انا بطلع وبخليلك البيت

كتفت ليلى يدها وهي تتأفف ولفت وجهها عنه وهي معصبه

طالع فيها فيصل وقرب منها وهي معطيته ظهرها باسها من كتفها وطلع


اول ماطلع فيصل من البيت بكت ليلى اكثر وانسدحت على السرير





..






* في الجامعه

انس كان عنده محاضره وبيتأخر , ف اخذ احمد سيارة انس و مر على شوق وهلا

وهم واقفين يستنون انس يجي

كانت شوق مشغوله بجوالها ومو منتبهه , لمحت هلا احمد من بعيد

هلا وهي تدق شوق : شوفي مين جا

شوق رفعت راسها وشافت احمد وهو يأشر لهم عشان يركبون : يووهه وش جابه ذا بعد

هلا باستغراب : المفروض تفرحين وش الي وش جابه

شوق : وينن افرح انتي الثانيه متفشله منه انا

هلا : لا ماعليك امشي نركب بس



* بالسياره
كلهم ركبو ورا


احمد التفت عليهم وهو رافع حاجبه : وحده تركب قدام مو سواقكم انا !

هلا وشوق وهم يطالعون ببعض صارت هلا تقولها بصوت واطي : روحي اركبي قدام

شوق وهي معصبه وبصوت واطي : والله ما اركب قدام اركبي انتي -صارت شوق تدفها عشان تطلع

هلا بصوت واطي : مجنونه انتي لا تدفيني اركبي قدام يلا !

شوق بصوت واطي : قلتلك ماني راكبه حلفت !

هلا بصوت واطي : يا خبله بتكونين قريبه منه اكثـ..

قاطعتها شوق بعصبيه وبصوت عالي : قلتلك ماني راكبه قدام ياخي روحي اركبي وانتي ساكته

استغرب احمد من كلام شوق والتفت عليهم : وش فيكم ؟

هلا بارتباك : هه لالا ابد مافي شيء بس ... خلاص انا بركب قدام -ركبت هلا قدام "هين ياشوق خلينا نوصل وحسابك بعدين"






..






* في المطعم
كانو ماجد وعبير ينتظرون الطلب



كانت عبير حاطه يدها على خدها وتتأمل بالطاقه الي تطل على الشوارع وتفكر

ماجد : عبير

التفتت عليه عبير وابتسمت

ماجد وهو يتأمل بابتسامة عبير "كيف كنت كارهها طول ذاك الوقت؟ ابتسامتها لحالها ترد الروح" ابتسم لها : فيك شيء ؟

عبير بحماس : اليوم دخلت عندي وحده تبي تراجع , مو هنا المشكله الي اخذ كل تفكيري اني لمن قلت لها انها حامل زعلت وصارت تبكي

ماجد باستغراب : ليش ؟

عبير : ماعرف , ما قالت لي !

ماجد : غريبه ..

عبير : بس قالت ان زوجها متزوج وحده ثانيه ! افف اخذت كل تفكيري مو قادره اركز بشيء

ماجد اتذكر نورهه وكيف اذا عرفت عبير عن زواجه : ماعليك منها عبير -مسك يد عبير وابتسم : انا ماشبعت منك , مابي اسمع حكاوي الشغل الحين .. انا ابيك انتي

استحت عبير وضحكت : وانا بعد ابيك


قبل مايتكلمون بأي شيء ثاني دخل عليهم الفلبيني ومعاه الغداء حقهم حطه على الطاوله وراح

ماجد : للحين مالك نفس حبيبتي ؟

عبير بدلع : لا دامك معاي اكيد بشتهي الاكل

ابتسم ماجد لكلامها : طيب يلا ناكل









..






توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الثلاثاء ان شاءالله

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:23 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الحادي عشر ~


_








* في السياره
عند الاشاره

مرو مجموعة شباب على الدبابات حقتهم وكانت اشكالهم ملفته لانهم كثيرين


شوق بعفويه قربت قدام وصارت بين هلا واحمد عشان تبي تشوف اشكالهم , بحماس : الللههه يجننون

التفتو هلا واحمد على شوق باستغراب , هلا "وش فيها ذي مجنونه تقول ذا الكلام قدام احمد؟"

احمد رفع حاجبه : تعدلي بجلستك بس لا يشوفونك

شوق ابدا مو معطيه احمد وجه ولسا تطالع فيهم من جهة هلا : هلا شوفي الي لابس الخوذه باين عليه كشخه

احمد انقهر لانها طنشته وبعصبيه : قلتلك تعدلي بجلستك يا شوق !

التفتت عليه شوق بلا مبالاه , كانو قريبين من بعض اكثر من اي وقت ثاني

توسعت عيون احمد من قربه الكبير لشوق لكنه ماقال اي شيء ولا شال عينه عنها ولسا معصب

شوق "يمهه ! قريبه منه مره ثانيه ! افف وش فيني" بس مابينت انها مستحيه ورفعت حاجبها ورجعت مكانها وهي تتأفف


هلا طالعت فيهم باستغراب "شوق لالا مو صاحيه"


مسك احمد الدركسون ومشى بسرعه ومبين على ملامحه انه معصب من تصرفات شوق


هلا مسكت جوالها وصارت تكلم شوق ب البلاك بيري (ههههههههههههههههه ياحيوانه لو تشوفين كيف وجهه صار)

شوق (تراه رافع لي ضغطي وش يبي)

هلا (حرام عليك والله هههههههههههههههه)

شوق (وش الي حرام علي وش سويت له انا)

هلا (مدري عنه بس مره معصب ترا وفوق ذا مسرع ! ترا انا خايفه نصدم والسبب انتي هههههههههههههه)

شوق (ههههههههههههههه , بتصرف معاه بعدين)






..







* فيصل كان يسوق سيارته

بس وين ؟ حتى هو مايعرف

كان حاس بتأنيب ضمير وكل شوي يتكرر صوت ليلى بباله

"مابي اسمع منك ولا شيء كل شيء واضح وش تبي تبرر اكثر ؟ تبي تكمل كذباتك ؟"

فيصل وهو يضرب الدركسون بعصبيه "انا ليش سويت كذا ! هي ماتستاهل الي سويته!"

كان قلبه محروق وكان كارهه زملائه بشكل مو طبيعي "هم الي خلوني اروح معاهم ! هم السبب يا ليلى مو انا"


بس مهما يكون , في وقت ضيقه لازم يروح عند مشعل صديق طفولته ويعتبره اخوه لانه اقرب واحد له

توجهه على الاستراحه حقت مشعل الي دايما يكون فيها هناك






..






* الساعه 4 العصر
في الجامعه



جا احمد بسيارة انس عشان ياخذ انس من الجامعه , طبعا لانه اخذ السياره عشان يوصل هلا وشوق

انس -ركب السياره : ياخي شوف لك حل مع سيارتك ترا ماصارت

احمد ما كان له خلق ابد لأي شيء من بعد شوق : طيب ..

كعادة انس بعفويته ومرحه يشغل الاغاني على اخر شيء ويحكي احمد عن البنات الي عنده

بس احمد ما كان معطيه وجه

وكان ساكت طول الطريق ويفكر بشوق

انس - قفل الاغاني والتفت على احمد : الحين انت وش فيك ؟!

احمد بدون نفس : وش فيني ؟

انس : مدري عنك ياخي مو على بعضك

احمد "مو على بعضي؟ معقوله عشان شوق؟!" , ضحك احمد عشان يغير الموضوع : لا بس طفشان الزبده تبي نروح نتغدى ولا كيف ؟

انس : قددااممم





..





* في بيت ليلى



كانت ليلى لحالها بالبيت

وملامحها تعبانه واثار البكى مبين على وجهها

وقفت عند مراية التسريحه كان شعرها مفتوح وقصتها طايحه على عينها

وهي تمرر اصابع يدها بين عيونها

وحاسه فيها منتفخه من البكى "هه ليش عذبت نفسي عشانه , وليش اتعب نفسي اكثر"


نزلت راسها ولمحت على التسريحه العطر الي جابه فيصل لها من بريطانيا

كان لسا جديد وبكرتونه ومافتحته ليلى , ابتسمت بسخريه "جايبه لي تحاول تخفي بلاويك عني؟"

مسكته ورمته بالزبالة الغرففه *الله يكرمكم*


انسدحت ليلى على السرير وهي حاضنه المخده وتفكر ب فيصل "وينه .. ليش ما يتصل؟"





..




* في الرياض
تحديدا في ثالث يوم من العزاء
الساعه 7 ونص مساء



طلعت اسيل من المجلس الي فيه الحريم عشان ترد على جوالها

اسيل : هلا شوق

شوق : اهلين اسيل اشتقت لك يالوصخه

اسيل : ههههههههههه وانا بعد اشتقت لكم

شوق : كيف حال امي ؟ بخير ؟

اسيل : ايه الحمدالله مافيها شيء هدت الحين

شوق : الحمدالله سلميلي عليها وبوسيها لي

اسيل : يوصل

شوق : الزبده متى راجعين ؟

اسيل : مدري اتوقع بكره

شوق : اخخيراا !

اسيل : هههههههه , الا تعالي قوليلي صار شيء جديد مع احمد ؟

شوق بحماس : يووووههه انتي رحتي وفاتك نص عمرك !

اسيل : اما ! وش صار حكي

شوق : ماينفع الحين اذا رجعتي بحكيك كل شيء صار

اسيل : افف طيب اجل انا بقفل واقعد عند امي زين ؟

شوق : طيب لا تنسين تسلمين عليها ها ؟ يلا مع السلامه

اسيل : ان شاءالله , مع السلامه






..






* في الاستراحه

بعد ما هدأ فيصل وقعد مع نفسه شوي

راح للاستراحه عند مشعل ..

دخل فيصل للاستراحه وشاف مشعل وزملائه وهم يلعبون بلوت

فيصل باستغراب : انتم هنا كلكم ؟

خالد بحماس : يوووهه فيصل عمرك طويل

فيصل : وش السالفه

مشعل : تصدق قبل شوي قعدنا نتكلم عنك الا جيت على طول

فيصل : جد هههههههه وش حشيتو فيني

خالد : اقول فيصل وش جايبك ؟ غريبه ماقعدت مع زوجتك

فيصل تغيرت ملامح وجهه بس رجع ابتسم : لا ابد بس جيت اسلم

خالد وهو يضحك بصوت عالي : هههههههههههههههههههه شفتوو والله اني قايل لكم !

كلهم : هههههههههههههههههههههه

فيصل باستغراب : وش فيكم ؟!

مشعل : الحمدلله اني مو متزوج ياشيخخ !

رائد : والله جد قلنا لكم الزواج ما منه الا عوار الراس شوفني انا ومشعل عزابيه ومريحين راسنا

عبدالرحمن : فيصل عادي قولها ترا حتى حنا انقفطنا ههههههههههه

فيصل وهو يضحك على اشكال زملائه : الله يقلع ذا الوجيه السبب انتم

خالد : عادي يارجال انا زوجتي قومتني من النوم ورتني الروج على كان على ياقتي ماعرفت وش ارقع

مشعل : يووهه وش هالبلشه ههههههههههههههه وانت فيصل كيف ؟

فيصل بعصبيه : انا ماعرف ابن الكلب الي صورني بجوالي ياخي انا ما اذكر ولا شيء ولا اذكر مين الي صورني

مشعل سكت وكأنه بدا يتذكر , بس قام يرقع : هههه الله يعينك يارجال

فيصل بعصبيه : انا ادري انه انت يا رائد ذي حركاتك مع التصوير دايم

رائد : قسم بالله مب انا وش فيك انت ههههههههههههههه

فيصل وهو يتأفف : مين اجل

عبدالرحمن : اقول فيصل روق ترا كلها كم يوم وترجع ترضى

فيصل مسك جواله بلا مبالاه لكلام عبدالرحمن واشغل نفسه بالجوال




..





* في بيت ام احمد
في المطبخ تحديدا



كانت شوق جالسه عند طاولة الاكل وتاكل وهي ماسكه جوالها

"الحين ذا ليش مايكلمني ! ماخذ رقمي على الفاضي افف منه"


وهي بالمطبخ سمعت صوت التلفزيون يشتغل كانت تحسبه جمانه

طلعت واول ماشافت احمد شهقت ورجعت بسرعه للمطبخ "ياربيه ذا كل ما افكر فيه الاقيه قدامي"


كانت تطالع من باب المطبخ الي تقدر تشوف منه كل شيء بالصاله "روح خلني اطلع وش تبي قاعد هنا بعد"

احمد وهو ينادي جمانه : جممانهه ما جبتو عشاء ؟

توسعت عيون شوق اكثر لآنها كانت حاسه انه باي لحظه بيجي للمطبخ وهي تحاول تتجنبه قد ماتقدر

احمد : وش فيها ذي بعد ماترد

شوق "لاااء لا تجي! مافي عشاء بس لا تجججي!"

قام احمد من مكانه وهو يتوجه للمطبخ

شوق وهي واقفه مكانها ماعرفت وش تسوي "يووهه وين اروح الحين"


رجعت وجلست مكانها وهي مغمضه عيونها وخايفه "يارب مايجي يارب مايجي"

دخل احمد واستغرب من شوق , بلا مبالاه : انتي هنا !

التفتت عليه وابتسمت بدون نفس : ليه مو عاجبك ؟

احمد وهو يفتح الثلاجه : لا مو عاجبني

عصبت شوق من كلامه : اصلا انا غلطانه الي مارحت مع اختي بدال مقابلة وجهك

احمد : كان سويتي خير ورحتي

قامت شوق من مكانها وهي معصبه وصارت تمشي تبي تطلع من المطبخ

احمد التفت عليها : هيه !

التفتت عليه شوق وهي لسا تمشي : ترا عندي اسم على فكرهه -وقبل ماتكمل كلامها صقعت بالجدار الي كان قدامها

توسعت عيونها وشهقت وحطت يدها على جبهتها

احمد كان ساكت بس فجأه ضحك بصوت عالي على شكلها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه

شوق التفتت عليه وهي حاطه يدها على جبهتها ومقهوره من الفشله : لا تضحك وجع !

احمد صار يقلدها وهو يضحك وصار يضحك بصوت عالي اكثر عشان يقهرها وجلس على الارض وهو لسا يضحك


عصبت شوق ومن القهر لا ارادي امتلت عيونها دموع وبصوت واطي : لا تضحك !

احمد وهو جالس على الارض ويضحك رفع راسه عليها واستغرب من رقتها

وقف من مكانه باستغراب وهو يتأمل عيونها الي تلمع حركت له دقات قلبه اكثر

قرب منها احمد بهدوء : زعلتي ؟

شوق وهي حابسه دموعها وتطالع فيه بعصبيه طفوله وحاطه يدها على جبهتها

بعد احمد يدها ومسك جبهتها بشويش : يعورك ؟

شوق عطته ظهرها وطلعت وهي كارهته

بس احمد كان لسا واقف مكانه ومبتسم لشكلها الي اخذ عقله



اما شوق وهي تطلع من الدرج ومعصبه "الله يقلعه الحيوان ! اكرهه اكرهههه!"






..





* على الساعه 11 الليل
في استراحه الشباب

خالد : اقول ترا انا المره الي راحت جبت العشاء اليوم دورك يافيصل

فيصل : يا ليل انتم بعد وش تبون !

مشعل : روح بس قال يا ليل كل مره نجيب بدالك ترا

فيصل : كمل خيرك وجيب بدالي ذي المره

مشعل : اقول قم بس وجيب من نفس المطعم الي دايم قريب من هنا

فيصل : افف طيب !




* طلع فيصل من الاستراحه
وراح لأقرب مطعم الي جنب استراحتهم

طبعا ما اخذ سيارته لانه قريب جدا

وهو يمشي مسك جواله وكان يتأمل برقم ليلى "اتصل؟ ولا اخليها بعد لين ما تهدى؟"

اتصل فيصل على ليلى , على امل انها ترد عليه


* عند ليلى

كانت ليلى غافيه على سريرها والجوال بيدها

تستنى فيصل يتصل عليها من فترهه

فتحت عيونها وشافت رقمه او اسمه *دنيتي*

ابتسمت ليلى لمن شافته اتصل ومع هذا ماردت عليه





* بالشارع عند فيصل

فيصل "ردي تكفين , انا غلطت بس ردي علي ابي اسمع صوتك"

طبعا ما كان في اي رد من ليلى

كمل فيصل مشي بس كان المطعم مقفل


اتصل فيصل على مشعل وهو يمشي بنص الشارع الفاضي الي كان كله ظلمه

مشعل : ها

فيصل : هوا , اسمع ترا المطعم مقفل وش تبي اجيب لكم

مشعل : مدري ياخي شف اي مطعم قريب من هنا


بينما فيصل يمشي بالشارع ومو منتبه لضوء السياره الي كانت مسرعه وتمشي قبال فيصل

فيصل : اقول الحين جايكم -رفع فيصل راسه وكان نور السياره قريب جدا منه

توسعت عيون فيصل وفتح فمه وهو خايف

حاول يمشي من مكانه بس من الصدمه والخوف ماقدر يتحرك خطوه من مكانه

نزل فيصل الجوال من يده وعينه على السياره الي كانت متجهه نحوهه

غمض فيصل عيونه بقوه ونزل راسه


كانت السياره تدق بوري متكرر عشان يتحرك فيصل من مكانه

*مشعل وهو يتكلم مع فيصل

مشعل : اقول منت راجع الا ومعاك العشاء

-سمع مشعل صوت البوري الي كان باين انه قريب مره , بخوف : فيصل ؟!



بعد هذي الكلمه من مشعل سمع صوت اصطدام السيارهه

توسعت عيون مشعل ووقف من مكانه وبخوف صار ينادي بصوت عالي : فيصصصل !!!

زملائه استغربو من تصرف مشعل المفاجئ

خالد باستغراب : وش فيك ؟

طلع مشعل من الاستراحه بسرعه وتوجه للشارع وصار يركض نحو المطعم الي كان عنده فيصل بجنون


طلعو زملائه وراه باستغراب , عبدالرحمن : مششعل ! قل لنا وش فيهه


مشعل وهو يركض باسرع شيء عنده ومن بعيد لمح سيارهه وناس متجمعين حولينها , وقف مكانه وبخوف "فيصل ... فيصل لا تموت"

كمل مشعل ركض لين ماوصل عند الناس ودفهم بكل قوته

وجلس على ركبه وهو ينادي بصوت عالي : فيصصل ! فيصل افتح عيونك انا مشعل !


لكن منظر فيصل كان لحاله مايبشر بالخير

الدم كان ينزل بغزاره من جبهته , مشعل وهو ماسك فيصل وحاطه على ركبه صار يصرخ على الي حولينهم : اتصلو بالاسعافف ! احد يتصل بالاسعافف


جو زملائهم وانصدمو كلهم من شكل فيصل الي كان على الارض ومشعل الي كان ماسكه والدموع تملأ عينه

الكل صار يتصل بالاسعاف والجو متوتر والكل خايف







..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:24 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثاني عشر ~


_







* في بيت ام احمد
الساعه 12
تحديدا في غرفة جمانه




كانت جمانه متلحفه وعلى سريرها : يووهه شوق نامي

شوق وهي متكيه على سرير جمانه وتتأفف : يالله جمانه لسا بدري الساعه 12

جمانه التفت عليها : ايه الساعه 12 وعشان كذا لازم انام انا ثانوي مب زيك جامعه

شوق : طيب يالبزر نامي

جمانه : ههههههههههههههههه


انسدحت شوق على سريرها الي بالارض وهي تفكر

قطع تفكيرها صوت رسالة الجوال

شوق "اكيد هلا , ماتلاقي سواليف الا بذا الوقت" , فتحت الرسايل وشافت رقم احمد

"قوةة عين!!" فتحت الرساله (زعلتي ياقلبي انتي؟) -ضحكت شوق باستهزاء "ومن متى انا قلبك؟!"

شوق (ماتعرف الساعه كم؟ انا مو فاضيه اسولف معاك بنام بعدين من متى انا قلبك؟)

احمد (عن الكذب بس صوتك عالي اقدر اسمعك وانتي تترجين جمانه ما تنام , ومن متى؟ من الحين)

شوق وهي تشهق "يووه فشله سمعني!" (طيب لا تقول لي قلبي!)

احمد (طيب حياتي؟)

شوق (ولا حياتي!)

احمد (حبيبتي؟)

شوق عصبت من هبالته (لا تقولي شيء وجع اكلم بزر انا؟ بعدين عن السماجه خلصت رصيدي)

احمد (ههههههههههههههه صدقتي انتي الحين , اتصل عليك يعني؟)

شوق عضت شفايفها بخوف "مجنون ذا؟" (لا , بنام برب)


بس بالحقيقه ماكانت تبي تنام وكانت ماسكه جوالها وهي تستنى رده بحماس




* عند احمد

بعد ما قرا الرساله حط جواله وانسدح على سريره

وهو يتذكر شكلها بالمطبخ وعيونها مليانه دموع

ضحك احمد لا ارادي على وجهها الطفولي بس سكت واستغرب من نفسه

وبنفس الوقت اتذكر كلام انس وهو يقول له انت مو على بعضك !

"معقوله حبيت ذي الخبله ؟" ضحك على تفكيره وحاول يبعد شوق من باله

عشان ينام , لكن شوق كانت عالقه في باله





..





* في بيت ليلى

بعد اتصال فيصل وهي تفكر فيه

وماقدرت ترجع في نومها

كانت تتذكر كل شيء كان بينهم قبل ما تتزوجه وتبتسم لطيشهم

تنهدت ليلى وقامت من السرير وطلعت العطر الي رمته

فتحت الكرتون وتعطرت فيه , ومع كل رشة عطر تعلق ببالها ذكرى جديده


ليلى "ليش سويت كذا يا فيصل , وانت تعرف اني احبك ! يعني يهون عليك كل الي بيننا عشان وحده رخيصه؟"





..





* في المستشفى
الساعه 2

بعد ما نقلو فيصل بسرعه للمستشفى من الساعه 12 دخلوه لغرفة العمليات

كانو مشعل وزملائه كلهم قاعدين عند الكراسي وينتظرون اي خبر يجيهم

الكل كان على اعصابه لان اصابته كانت قويه جدا

مشعل كان جالس ومكتف يده ويهز رجوله من التوتر

اما رائد ف كان يمشي بتوتر قريب من زملائه

قام خالد من مكانه : انا لازم اروح للبيت , طمنوني عنه اذا صار اي شيء

مشعل التفت عليه ووقف بعصبيه : وش البرود ذا الي فيك !

خالد باستغراب : ليش وش سويت ؟

مشعل قرب منه ومسكه من بلوزته وهو معصب , بصوت عالي : الغلط كله منك انت , انت الي اجبرته يسوي شيء هو مايبيه

عبدالرحمن مسك مشعل وهو يحاول يفك بينهم : مشعل اهدأ حنا بمستشفى !

خالد عصب من مشعل الي حط كل شيء فوق راسه , دف مشعل وبصوت اعلى : انا ما اجبرته على شيء هو كبير وفاهم انا مالي شغل فيه ! واذا بتلومني لوم نفسك لانك انت الي اقترحت علينا نروح البار !

مشعل ماقدر يمسك نفسه اكثر كان قلبه محروق على فيصل الي يعتبره مثل اخوه خايف يروح منه بأي لحظه

مسك خالد من بلوزته وشده اكثر وضربه بكل قوته

جا رائد بسرعه هو وعبدالرحمن يفكون بينهم

كانو مشعل وخالد يتبادلون الضربات وكل واحد يلوم الثاني

خالد بعصبيه : فكوني عليه انا اوريه شغله !

مشعل : لا تكفى تعال ورني الي عندك -وهو يحاول يبعد عن رائد الي كان ماسكه بقوه : فكني انت الثاني !

عبدالرحمن بعصبيه : خلاص انت وياه ! الي صار صار لا تلومون بعض على شيء انتهى !


جو الممرضات

الممرضه : لو سمحت اخوي قصر صوتك لانك بمستشفى منت بالشارع !

رائد : اسفين خلاص مابيصير شيء

الممرضه : اذا تبون تكملون مضاربه اطلعو برا في مرضى هنا ويحتاجون هدوء !

خالد بعصبيه : ناقصك انتي الثانيه ! - راح مشى وتركهم كلهم وطلع من المستشفى

رائد وهو يكلم الممرضه : هه ماعليك منه امسحيها بوجهي - راح مع خالد عشان يهديه


عبدالرحمن وهو ماسك مشعل وحاول يجلسه : اجلس يا مشعل وان شاءالله فيصل مافيه الا العافيه

مشعل جلس وهو يتأفف

عبدالرحمن : خلاص حصل خير

مشعل كتف يده وطنش عبدالرحمن

عبدالرحمن طلع جوال فيصل من جيبه : شف اخذته من الشارع وقت الحادث كان طايح جنبه , اتوقع لازم نعطي زوجته خبر

مشعل : ايه صادق



كانو كلهم خايفين يتصلون على ليلى

او كيف يقدرون يقولون لها ذا الخبر , بالذات انهم يعرفون قد ايش ليلى وفيصل يحبون بعض

اكيد بتكون صدمه قويه عليها ..


تشجع مشعل ومسك جوال فيصل وهو يقلب بالاسماء وشاف *حياتي* -ابتسم مشعل

"الله يديم المحبه بينهم" -اتصل مشعل وهو خايف

اتصل مره بس مافي اي رد , اتصل مره ثانيه برضو مافي رد من ليلى

مشعل جلس جنب عبدالرحمن : ماترد !

عبدالرحمن : من جدك انت قاعد تتصل من اول ؟ شيء طبيعي مابترد ! ارسل لها رساله

مشعل : طيب ..



قعد يفكر وش يكتب لها , "اكيد بتخاف اذا كتبت لها كل شيء برساله ! وش اكتب .."

وصار يكتب ويمسح بس بالنهايه كتب (ردي علي عشان اقدر اتفاهم معاك , انا مو فيصل)

ودخل الجوال بجيبه وهو يستنى ردها





*عند ليلى

ليلى ماكانت عند الجوال ولا منتبهه له

كانت بالمطبخ تجهز لها شيء تاكله

طلعت من المطبخ وجلست عند التلفزيون

مسك جوالها بعفويه وشافت اتصالين من فيصل , ورساله

فتحت الرساله وكانت متأكده انها مجرد كلام حلو كعادته ..

بس خافت من الي قراته وحست ان صار لفيصل شيء

تركت كل شيء من يدها واتصلت بسرعه



* في المستشفى

مشعل كان يستنى اي رد من ليلى

اول ما سمع صوت الجوال تعدل بجلسته بخوف ورد

مشعل : الو

ليلى : مين ؟

مشعل : هذا انا مشعل

ليلى : وش فيه فيصل ؟

مشعل بخوف : ابد مافيه الا العافيه بس -تردد وهو يقول لها

ليلى خافت من نبرة مشعل : مشعل قول لي وش فيه فيصل !

مشعل : اسمعي ليلى فيصل بخير بس انا ابيك تجين المستشفى ضروري !

ليلى بدت تخاف : مشعل !

مشعل بارتباك : يلا انا لازم اقفل , مع السلامه

ليلى : استنى مشعل ! -وقبل ما تكمل كلامها قفل مشعل


خافت ليلى وكانت حاسه ان فيصل صار له شيء مو زين

زادت دقات قلبها ولست عبايتها وطلعت بسرعه وهي تحاول تلاقي تاكسي بهذا الوقت




..





* في الرياض
الساعه 3


كان الكل نايم في هذا الوقت

الا اسيل ماقدرت تنام وكالعاده كانت ماسكه الدفتر الاسود حقها

الي تعتبره صديقها , تكتب فيه كل شيء يصير معاها وكل ذكرياتها فيه

طبعا محد قرا الدفتر من قبل

كانت تكتب كل شيء بخاطرها بهذا الوقت

ما كان لها غيرهه , تكتب وتتأمل بالساعه

"افف يلا متى نرجع جده مره طفش"


اتصلت على شوق بس ما ردت عليها طبعا لان الوقت متأخر

تأففت اسيل ورجعت تكتب




..




* في المستشفى

دخلت ليلى بسرعه لقسم الطوارئ

وهي تتلفت وتحاول تشوف مشعل او اي احد تعرفه

التتفتت ولمحت مشعل وهو جالس عند الكراسي بجنب غرفة العمليات


جات بسرعه عنده وهي خايفه وبنبره متقطعه : مششعل !

وقفو مشعل وعبدالرحمن من مكانهم

ليلى بخوف : مشعل تكفى وش فيه فيصل ! هذاني جيت قول لي كل شيء بصدق

مشعل : طيب طيب بقولك كل شيء بس انتي اهدي يا اختي ..

ليلى بعصبيه : ماني هاديه ! قول لي كل شيء الحين !

مشعل : بقولك حاضر بس اهدي واجلسي

ليلى جلست : يلا جلست !


مشعل بتردد صار يحكي ليلى كل شيء صار

من البدايه لين ما نقلوه للمستشفى هنا

مشعل : بس , وان شاءالله مافيه الا العافيه

ليلى والدموع متجمعه بعيونها وبدأت تنزل ورا بعض : من الساعه 12 ! وليش ماقلتو لي من قبل !

صارت ليلى تبكي وتبكي , نزلت اللثمه وصارت تمسح دموعها الي ماتوقف


مشعل وهو يطالع ب ليلى "انا السبب بكل الي صار , ليش يا مشعل ليش!"

قام مشعل من مكانه ماكان يبي يجلس جنب زوجة صديقه

عبدالرحمن بصوت واطي : اسمع مشعل , الوقت من جد تأخر الحين الساعه 3 ونص اكيد زوجتي تستناني انا لازم اروح

مشعل : طيب , انتبه على نفسك

ابتسم عبدالرحمن : ان شاءالله - وراح



صار مشعل يمشي ويستنى وهو رايح جاي عند غرفة العمليات

مرت نص ساعه وهم لسا يستنون

ليلى بعد ما مسحت دموعها , عدلت اللثمه حقتها وطالعت بمشعل

ليلى : مشعل اكيد تعبت , تعال اجلس

ابتسم مشعل وجلس جنب ليلى , بس كانت في مسافه بينهم

كانو ساكتين كلهم , التفت مشعل على ليلى وهو متردد يكلمها

مشعل : ليلى ..

التفتت عليه ليلى

مشعل : بس ابي اقولك ترا فيصل يحبك كثير , ما تتصورين قد ايش !

استحت ليلى ونزلت راسها

مشعل : فيصل ابدا ما فكر يخونك ! فيصل ابدا مايخون انا اقرب له من اي احد ثاني واعرفه اكثر من اي شخص !

ليلى لسا منزله راسها وساكته

مشعل : انا السبب .. انا الي قلت لهم نروح للبار والشباب ماقصرو وحطو فيصل ببالهم وسحبوه معانا , بس بالنهايه الغلط مو منهم الغلط مني انا !

وبعد على سالفة البنت .. انتي اكيد تعرفين انه ما كان بوعيه ! صح ؟

ليلى : بس هذا ما يعني اني اسامحه !

مشعل : اكيد ! بس كنت ابي اوضح لك مو اكثر .. انه يحبك ومو غريبه يعطيك عمره

بدت الدموع تتجمع بعيون ليلى , تأثرت بكلام مشعل

مشعل رفع راسه وابتسم : انا ماعمري شفت احد يحب بذي الطريقه , انتي محظوظه على فكره ! لان بهذا الزمن مستحيل تلاقين رجال يحبك بذي الطريقه , اسأليني انا

ابتسمت اكثر وهي تمسح دموعها "وانا اعطيه عمري وروحي , بس هو جرحني وجرحه مره كبير .. ياليت اقدر اقولك"


اول ما سكتو طلع الدكتور من غرفة العمليات

شافه مشعل ووقف من مكانه وجا عنده : ها يا دكتور بشر !

ليلى بخوف : وش صار يا دكتور !!

الدكتور : اهدو يا جماعه , انتم اهل فيصل ؟

مشعل بعفويه : ايه انا اخوه وهذي زوجته ! بس وش صار

الدكتور : الحمدلله قدرنا نبعده من الخطر مع ان اصابته كانت بليغه , لو ماجبتوه بالوقت المناسب كنا بعيد الشر فقدناه .. بس الحمدلله ان شاءالله مافيه الا العافيه

مشعل : الحمدالله الله يبشرك بالخير

ليلى بفرحه : الحمدلله ! اقدر اشوفه ؟

الدكتور : اكيد بس بننقله لغرفته بعدين تقدرين تشوفينه , بس هو تحت تأثير المخدر وما اتوقع بيقوم الا بعد كم ساعه

ليلى : طيب - راحت ليلى مع الممرضات للغرفه


لف الدكتور على مشعل : قلت لي انك اخوه صح ؟

مشعل : ايه

الدكتور : طيب ابيك تجي معاي عشان تكاليف المستشفى

مشعل : ان شاءالله





..









توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:25 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثالث عشر ~


_








* في المستشفى
الساعه 5 صباحاً


بعد ما نقلو فيصل لغرفته الخاصه

كانت ليلى جالسه على الكرسي قريب من سرير فيصل

وتتأمل بالشاش الي كان ملتف حول راسه

نزلت راسها وصارت تدعي وتحمد ربها ان فيصل ما صار له شيء




* في الجهه الثانيه
عند مشعل



الدكتور : انت الي بتدفع صح , طيب وش اسمك الكامل ؟

مشعل : ايه , مشعل محمد الـ..

الدكتور وهو يطالع بالاوراق التفت على مشعل بأستغراب : انت اخوه من ام ثانيه يعني ؟

مشعل ابتسم : لا

الدكتور : امم طيب كيف اخوه ؟

مشعل : هو اخوي الي ما جابته امي , انا اعرفه من يوم ما كنا صغار مره اعتبره اخوي وكل شيء لي

ابتسم الدكتور : الله يديم هالصداقه بينكم , طيب بس ابيك توقع لي هنا

مشعل : امين


بعد ما خلص مشعل كل شيء راح لغرفة فيصل وفتح الباب بشويش

شاف فيصل وهو على السرير

اما ليلى ف كانت جنبه بالكرسي وحاطه راسها على سرير فيصل وغفت ..

ارتاح مشعل لآن فيصل قام بالسلامه

طلع من الغرفه وراح لبيته






..







* في بيت ماجد
على الساعه 6 ونص


كانو كلهم نايمين في هذا الوقت

فتح ماجد عيونه والتفت للجهه الثانيه وشاف عبير لسا نايمه

ابتسم ماجد لشكل عبير "صاير اصبح عليها كثير , انا حبيتك يا عبير"

وهو يتأمل في تفاصيل وجهها البريء اتذكر وعده لنوره "انا مستحيل اطلق عبير , اسف يا نوره بس ما اقدر"

التفت وقام من السرير وهو يتنهد

"كنت متسرع بوعدي , كيف الاقي حل لك يا نوره ؟ قوليلي كيف!"

اتعكر جو ماجد من كل الاشياء الي يتذكرها وكل اشيائه الي مالها حل





..






* في الرياض
الساعه 7


اسيل وهي تقفل الشنطه : يلا يمه خلصت

ام شوق وهي تتأمل في بيت اختها الي توفت

اسيل قربت من امها وحضنها

اسيل : يمه , يلا نروح

ام شوق وهي تتنهد : يلا



طلعو وراحو لمطار الرياض
المتوجهه لجده





..





* في بيت ماجد


ماجد جا عند عبير

وباسها من راسها وبصوت واطي : عبير حبيبي , يلا ترا بتتأخرين على شغلك

عبير وهي تتقلب : لسا بدري

ماجد : الساعه 7 ونص !

عبير قامت من مكانها بسرعه : يووهه ليش ما صحيتني من قبل !

ماجد ضحك على شكلها : صحيتك بس انتي بسابع نومه

عبير وهي تعدل شعرها : افف ماجد !

ماجد : يلا انا استناك

عبير : طيب طيب




..





* في المستشفى
الساعه 8 صباحاً




قام فيصل بعد ما راح تأثير المخدر

وشاف ليلى وهي غافيه عند سريره

صار يمسح على شعرها بشويش وهو مبتسم

فيصل بصوت واطي : ليلى ! ليلى

ليلى قامت اول ماسمعت صوت فيصل , شهقت بفرحه : فيصل ! الحمدلله اخيرا قمت , انت بخير ؟ في شيء يعورك ؟ تبي انادي الدكتور ؟

فيصل ضحك لها : وش فيك صدمه بسيطه ! بس ..


قبل مايكمل فيصل كلامه دخل الدكتور

الدكتور : صباح الخير فيصل , امس سويت لك عمليه كيف صرت الحين ؟

فيصل باستغراب : صباح النور , بخير

الدكتور وهو ماسك ملف فيصل : طيب ممكن تقولي وش اسمك الكامل ؟

فيصل : فيصل الـ..

الدكتور : كم عمرك فيصل ؟

فيصل بعفويه : 22

ليلى والدكتور كلهم صارو يطالعون بفيصل ويطالعون ببعض باستغراب , الدكتور بدأ يشك : طيب يا فيصل , تعرف حنا بأي سنه ؟

فيصل : 2009

ليلى توسعت عيونها اكثر : فيصل ..

الدكتور قاطع ليلى قبل لا تكمل كلامها : خلاص فيصل انت ارتاح وانا الحين بجي , اخت ليلى ممكن تجين معاي شوي

ليلى وهي خايفه : حاضر






..






* في مطار الرياض

كانت اسيل جالسه جنب امها وتنتظر

وهي تتأمل بالرايح والجاي

اسيل "يووهه عيال الرياض حلوين! وينك ياشوق عنهم اعرفك مجنونه بتطقطقين عليهم"

ام شوق وهي تمسك يد اسيل : كلمتي شوق ؟

اسيل : اليوم ؟ لا

ام شوق : كلميها قوليلها اننا بنجي

اسيل : ان شاءالله


مسكت اسيل الجوال وصارت تسولف معها ف البلاك بيري

اسيل (هيه امي تسأل عنك)

شوق (انا بخير هي كيف حالها ؟)

اسيل (كلنا بخير , بالمطار حنا كم ساعه ونجي)

شوق (زين اجل)

اسيل (اقولك شوق! لو تشوفين الي اشوفه! يا قلبيههه)

شوق (وين ! وش فيه ؟)

اسيل (يا اختي حلوين بكل مكان كلهم بالثياب مدري اشوف مين واخلي مين)

شوق (هههههههههههههههه خساره ليتني اشوفهم بس)

اسيل (ايه توني قاعده اقول , الا صح كيف حال هلا وشيماء وجمانه)

شوق (هلا وجمانه بخير بس شيماء من ذاك اليوم ماكلمناها مدري وينها مختفيه)

اسيل (اها طيب)






..





* في المستشفى
برا غرفة فيصل


ليلى بتوتر : وش فيه فيصل يا دكتور ؟!

الدكتور : قد تعرض فيصل لحادث او اصابات خطيره قبل كذا ؟

ليلى : حادث ايه , بس كان قبل 5 سنين في امريكا

الدكتور : اها , هذا يفسر كل شيء ! فيصل يعاني من فقدان الذاكره الرجعي !

ليلى بصدمه : فقدان ذاكره ؟

الدكتور : اي نعم فقدان ذاكره , وهذا الي خلاه يرجع 5 سنين للوراء يوم سألته حنا بأي سنه ؟ جاوبني ب2009 وحنا بالاساس في 2013 ! يعني الحين ذاكرة فيصل بالكامل عالقه في عام 2009

ليلى لسا فاتحه فمها ومصدومه ومو قادره تستوعب كلام الدكتور


الدكتور : اوضح لك اكثر , صدمة الحادث الي صارت له رجعت ذاكرته للحادث الي قبل 5 سنين , يعني هو يتذكر كل شيء صار قبل الحادث بس مايتذكر اي شيء بعد الحادث !

ليلى وهي تبلع ريقها وبخوف : بس .. يقدر يرجع يتذكر كل شيء مع الوقت ؟

الدكتور وهو يهز راسه : بقولك الحقيقه , في الحالات الي زي حالته مستحيل اقولك انه ممكن يتذكر لان بعض المرضى يستعيدون ذاكرتهم بعد يوم او اسبوع والبعض الاخر للاسف مايتذكر ابدا !

تجمعت دموع ليلى وحست بغصه على حال زوجها : طيب والحين ؟ وش نقدر نسوي يادكتور ؟

الدكتور تنهد : اول شيء لازم نجيب كل الاشخاص الي كان يعرفهم قبل 5 سنين لانه اذا كان مع اشخاص يثق فيهم بتكون صدمته اقل .. واحتمال نقدر نرجع له ذاكرته

ليلى صارت تتذكر اصحابه الي كان يعرفهم قبل 5 سنين "مين ياربي ... مشعل ! وانا ومين بعد ؟"

الدكتور : بس اخت ليلى انتي قلتي لي ان الحادث صار ب امريكا صح ولالا ؟

ليلى : ايه

الدكتور : هو بينصدم اكثر اذا عرف انه بالسعوديه الحين , انتي كنتي زوجته قبل 5 سنين ؟

ليلى سكتت شوي

الدكتور : اخت ليلى ؟

ليلى : لا , لا ماكنت زوجته

الدكتور : طيب اكيد كنتي قريبه منه لانه يتذكر اسمك صح ؟

ليلى وهي تهز راسها وبصوت واطي : ايه

الدكتور : طيب , اذا دخلتي عند فيصل ابيك تشرحين له بس بطريقه كويسه ! اعرف انه صعب عليك يا اختي بس انتي امل فيصل

ليلى وهي تطالع بالدكتور ومو عارفه وش تقول

الدكتور : اذا تبين فيصل يستعيد ذاكرته , سوي الي تقدرين عليه ! وخليك قويه ..

ليلى بخوف : ان شاءالله





..




* في مطار الرياض
في الطياره تحديداً

كانو اسيل وامها جالسين في مقاعدهم , اما المقعد الثالث ف كان فاضي

ومافيه احد , بس قبل ما تقلع الطياره


جا رجال بسرعه وحط شنطته جنبه وقعد , ماكانت في اي مسافه بينه وبين اسيل

مقاعدهم جنب بعض , التفت الرجال بعفويه وطالع باسيل

وشال عينه عنها بسرعه اما اسيل ف كانت تتأمل عيونه الي لفتتها بدون ما تحس بنفسها

بس الرجال ما اهتم ابدا لنظرات اسيل له

فتح الايبود حقه وحط السماعات وغمض عيونه ..

كانت اسيل طول الرحله تحاول ماتلتفت عليه اكثر عشان مايفهمها غلط

ومع حركة اسيل الكثيره الا ان الرجال ما كان يلتفت لاسيل

اسيل اخذت نظره سريعه على ملامحه وشالت عينها "اكيد بيفهمني غلط من نظراتي افف , وش اسوي مو بيدي كل شيء فيه يجنن بالذات عيونه"




..






*في بيت ام احمد

كان اليوم اوف عند شوق بالجامعه وماعندها اي محاظرات

ف قررت تروح مع عمتها وتفطر برا


شوق وهي تعدل لثمتها : عمتي انا خلصت

ام احمد : طيب روحي اركبي السياره وانا الحين جايه

شوق بعفويه : طيب



نزلت شوق وطلعت للشارع وركبت السياره ورا احمد

ما كانت منتبهه انه احمد لانها اول مره تركب سيارته , كانت خربانه من فتره

احمد وجه المرايه الاماميه على شوق وابتسم : هلا !

شوق انفجعت منه "وش جابه ذا بعد !" تأففت وكتفت يدها وطالعت بالجهه الثانيه

احمد رفع حاجبه وهو لسا يطالع بالمرايه : طيب السلام عليكم !

شوق لسا مطنشته وماتبي تحتك معاه

احمد التفت عليها : رد السلام واجب

شوق ابتسمت بدون نفس : وعليكم السلام

احمد باستغراب : ياخي انتم البنات محد يعرف لكم !

شوق بعصبيه : الحين انت وش تبي !

احمد : وش ابي فيك يعني ؟ اسولف عادي

شوق رجعت تتأفف والتفتت على الطاقه

احمد عصب منها : انت كذا دايما ؟

شوق : لف وجهك عمتي جايه !

احمد : اقول لا تصرفيني اكلمك انا

شوق : احمد ! -وقبل ماتكمل شوق كلامها فتحت ام احمد الباب وجلست ورا احمد


احمد لف وجهه قدام وارتبك

ام احمد : احمد ! ليش لاف وجهك على البنت

احمد : انا ؟ لا بس كنت ادور علبة المنديل

ام احمد : ايه لا تتلفت زي كذا وش بتقول البنت عليك !

احمد بطريقه استهباليه : صح يا يمه وش بتقول علي ! انا قليل ادب

ام احمد وهي تضربه من راسه على خفيفه : استح على وجهك !

احمد حط يده على راسه : احح يمه ! الحين بتقول هذي امه تضربه كل شوي !

ام احمد : وش علينا من كلام الناس ! يلا حرك وانت ساكت !

احمد التفت باستغراب : توك تقولين وش بتقول عنك ! والحين وش علينا من كلام الناس ؟

ام احمد بعصبيه : لا تلتفت وش اقولك انا البنت قاعده جنبي !

احمد عصب وطالع بشوق الي كانت حابسه ضحكتها بس مبين على وجهها

رفع حاجبه لها وعدل جلسته وحرك السياره



مسكت شوق الجوال ورسلت له ضحكه 4 سطور (تستاهل الضربه ليتها ضربتك اكثر)


احمد مسك جوالها وفتح الرساله ابتسم بس ما رد عليها





..






* في مطار جده

بعد ما وصلو ام شوق واسيل

اسيل : يمه انتي اجلسي هنا وانا بروح اجيب الشنط

ام شوق : طيب حبيبتي لا تتأخرين

اسيل : ان شاءالله



راحت اسيل بسرعه لقسم استلام الامتعه

اخذت شنطة امها بسرعه

بس قعدت تستنى شنطتها تجي

وشافت شنطتها السودا من بعيد , راحت عشان تاخذها

اول ما مدت يدها ومسكت الشنطه , في نفس الوقت مسك احد نفس الشنطه ويده قريبه من يدها

انفجعت اسيل وطالعت فيه توسعت عيونها لان كان نفس الرجال الي بالطياره

طالع فيها الرجال بلا مبالاه

اما اسيل ف صارت تتأمل بوجهه الي لفتها وهي قريبه منه

بحواجبه الكثيره المرتبه والمرسومه وعيونه الحاده وسماره الخفيف

ماقدرت تشيل عينها عنه لحظه وحده

استغرب الرجال من تصرف اسيل : عفوا اختي - سحب الشنطه بس اسيل لسا كانت ماسكتها

رفع حاجبه : لو سمحتي الشنطه شنطتي !

بعدت اسيل يدها ورجعت خطوه للورا ومع الربشه طاحت اللثمه

صار الرجال يطالع في ملامح وجهها وفي الكحل الي كان مكبر عيونها اكثر

والبلاشر البرونزي الي كان خفيف على خدودها , حس الرجال على نفسه والتفت وراح


اسيل وهي تعدل اللثمه "وش فيه ذا ماخذ شنطتي!" التفتت اسيل وشافت شنطه مشابهه لشنطتها بدرجه كبيره

راحت اسيل بسرعه واخذتها ورجعت لامها


ام شوق : تأخرتي يا اسيل

اسيل : ايه كنت ادور الشنطه

ام شوق : طيب يلا نروح

اسيل صارت تمشي ورا امها وتتذكر ملامح الرجال الي شافته "على قد ماشفت ناس بس محد لفتني بجماله كثره ماشاءالله عليه"






..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:26 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الرابع عشر ~


_








* في المستشفى
برا غرفة فيصل



لمن راح الدكتور وترك ليلى لحالها

ماقدرت ليلى تدخل عند فيصل ابدا كانت حاسه بكتمه والم

قعدت عند كراسي الانتظار وصارت تتأمل الرايح والجاي وعيونها مليانه دموع

"قبل 5 سنين يا فيصل , كيف اقدر اشرحلك ؟ كيف اقدر ارجع اعيش معاك ؟

انت نسيت الي سويته فيني , نسيت خيانتك ! ليتني اقدر انسى الي سويته زيك يا فيصل"

رجعت ذاكرةة ليلى ليوم الحادث الي صار لفيصل ف امريكا وتبتسم






..





* في شقة نوره



كان وجه نوره شاحب ومبين عليها التعب الشديد

هي حتى ما صارت تاكل وزاد فوق همها , همين ..

وقفت نوره عند المرايه وهي تتأمل في بطنها

"اكيد ماجد بيعرف حتى لو خبيت عليه ! بطني مصيرو راح يكبر

لو ما كبر هلأ بيكبر مع الوقت ... انا مابدي اخرب حياة ماجد

انا بعرف انو ماجد معاد بدو ياني , الوعد الي وعدني ياه مارح يصير

انا ما اقدر انزل الي ببطني ! بس شو ما يصير يا ماجد مارح تعرف"


تجمعت الدموع بعيون نوره وهي حاسه بدوخه

ماقدرت تمسك نفسها وطاحت على الارض وهي تتألم وتمسك بطنها





..






* في السياره
عند مدرسة جمانه تحديداً
الساعه 10



احمد وهو يتأفف : ترا بتأخرنا ذي وينها ناديها

شوق وهي تلمح جمانه : جات شوفوها


جمانه وهي تدخل للسياره : معليش تأخرت والمراقبه بالقوه طلعتني !

ام احمد : يلا مو مشكله اهم شيء جيتي

شوق : اخيرا , يلا نروح نفطر

جمانه : ايه يلا يلا






..







* في المستشفى


دخلت ليلى غرفة فيصل بشويش

وشافته غافي قربت منه وجلست بالكرسي

مسكت يده وباستها وملامحها كانت حزينه وصارت تكلمه بصوت اقرب للهمس : تذكر يوم كنا مبتعثين لامريكا يافيصل ؟

انت كنت 22 , وانا اصغر منك بسنتين بس انا ما اذكر كيف حبيتك , انا عشقت امريكا لانها عرفتني عليك يا فيصل

تذكر كيف كنت تغصبني احضر المحاضرات غصبن عني ؟ واذا ماقدمت البحث حقي تعطي الدكتور بحثك وتقول انه لي ؟

كنت تسوي كل شيء لي يا فيصل , كنت تحبني اكثر من نفسك ! ما كنت تتأثر بالبنات الي حولك انا الوحيده الي التفتت لي !

- ابتسمت ليلى وهي تكلمه بصوت واطي : بس يوم حادثتك اذكره زين , وكأنه صار امس ..

كان وقتها يوم عيدهم .. الهالووين اتوقع اسمه ؟ مو مهم ! المهم اني كنت بالبيت ومابي اطلع معاكم لاني ما خلصت بحثي

وانت كنت برا البيت ولابس .. -ضحكت ليلى : لبسك غريب مدري كيف فكرت تلبسه يافيصل ؟

ماعلينا .. اذكر زين يوم دخلت للبيت و شفتني جالسه على الارض ببجامتي والاوراق كلها حولي

واحاول اطبع البحث حقي ! مسكتني من يدي وقلت لي وانت مبتسم تعالي لا تفوتك اشكال الناس برا !

انا رفضت وكنت زعلانه لاني ماخلصت بحثي .. بس انت بكل ثقه قلت لي بدبر لك وسحبتني من يدي وطلعنا

-سكتت ليلى شوي : اذكر زين بعد ماطلعنا وسوينا كل الي براسنا , ركبت انا بالدباب حقك معاك

وانت كنت تسرع لانك تبيني اتمسك فيك اكثر -بدأت ليلى تدمع وهي مبتسمه : بعد ما مريت على بيتك واخذت البحث حقك

اعطيتني ياه ووصلتي لبيتي .. لمن نزلتني كنت تبيني احضنك يا فيصل ! بس انا ما وافقت ..

تعرف وش صار بعدها يا فيصل ؟ انت وعدتني بشيء .. قلت لي وانت مبتسم وكلك ثقه ! ليلى انا احبك

ووش ما يصير بحبك , انسي بيوم من الايام اني اغير كلمتي حتى لو زدتي بعنادك ! لانك لي مو لاحد ثاني ..

-مسكت ليلى يد فيصل بقوه اكثر : وقلت لي ابيك تنتظرين لين مانرجع للسعوديه وانا بخطبك على طول ! انت قلتها

قلتها يافيصل .. بعد مارحت بسرعه وانت ماشي التفتت علي وابتسمت لي ! صرخت باعلى صوتك وقلت انك تحبني

بس تعرف وش صار بعدها يا فيصل ! انا حاولت احذرك من السياره الي كانت ماشيه باتجاهك ! حاولت بس انت ما سمعتني

بعدها صدمتك وطحت من الدباب واغمى عليك .. حسيت اني بفقدك ! ركضت بكل سرعتي لك

كنت اكلمك باعلى صوتي واقولك انا احبك يا فيصل ! للحظه بس حسيتك بتروح من يدي ! بس انت فتحت عيونك وابتسمت لي مره ثانيه

وقلت لي بصوت كله الم وانا بعد احبك ! بعدها غمضت عيونك ونقلناك للمستشفى ..

-تنهدت ليلى وعيونها مليانه دموع : انت هنا علقت ذاكرتك ؟ بس انا لسا اتذكر وش سويت بعد ذا الحادث


-نزلت ليلى راسها وصارت دموعها تنزل بغزارهه





..






* في الجهه الثانيه من المستشفى
قسم النساء والولاده



راحت نوره للمستشفى بعد ما اخذت تاكسي

لانها خافت على الي ببطنها , راحت لدكتورتها عبير

* في مكتب عبير

دخلت نوره , اول ما شافتها عبير ابتسمت : اهلينن نوره

نوره وهي تتألم : اهلين فيك ..

عبير : سلامتك فيك شيء ؟ تفضلي اجلسي

نوره : يا دكتوره حاسه بدوخه , وكل مره بدوخ اكثر

عبير وهي تبتسم : عادي نوره ذا الشيء يصير لكل الحوامل بالشهور الاولى

-وقبل ماتكمل عبير كلامها دق جوال نوره , نوره : معليش بس لازم ارد

نوره : تفضلي ..

نوره وهي متوتره ماتبي ترد على ماجد : هلا ماجد

ماجد : نوره وش فيك ؟ اتصلتي علي 6 مرات صار لك شيء ؟

نوره وهي تتنهد : لا ابدا بس كنت تعبانه شوي ورحت على المستشفى

ماجد : تعبانه ؟ سلامتك حبيبتي اسف والله ما انتبهت كنت باجتماع ! وينك بأي مستشفى ؟ بجي اشوفك

نوره ارتبكت : لالا مو لازم تجي يا ماجد

ماجد : قوليلي بأي مستشفى !

نوره : مستشفى الـ..

ماجد : ثواني واكون عندك

نوره : ماشي



اول ما قفلت نوره ابتسمت لها عبير : زوجك اسمه ماجد ؟

نوره : اي ماجد

عبير : وانا بعد اسمه ماجد


صارو يتكلمون كثير ويتناقشون عن اشياء كثير

راح الوقت وهم يتكلمون

بس قاطعهم صوت جوال نوره , وقفت من مكانها بسرعه وردت : الو

استغربت عبير من حركة نوره بس كانت ساكته

طلعت نوره قبل مايشوفها ماجد بغرفة دكتورةة نساء وولاده

ماجد : وينك ؟

نوره : انت وينك انا بجي ؟

ماجد : عند الاستقبال

نوره : ماشي هلأ رح اجي


بنفس الوقت طلعت عبير من مكتبها وشافت نوره : لسا هنا ؟

نوره : اي هلأ رح روح

عبير : اوكي زي ماقلتلك اذا احتجتي شيء اتصلي -وراحت قبلها

كانت نوره تمشي بشويش لانها تحس بالم

بس ما كانت بمسافه بعيده عن عبير



* عند ماجد

كان ماجد ماسك بوكيه ورد صغير

اختار اللون الي تحبه نوره والي هو البنفسجي

ماجد لمح نوره من بعيد وصار يمشي باتجاهها بخطوات بطيئه وهو مبتسم لها

وكأنه زعلان لان تركها فتره ..

ابتسمت نوره وهي تمشي بأتجاهه

قبل ماينطق ماجد حرف واحد لف وجهه على البنت الي كانت تمشي جنب نوره بمسافه بسيطه

توسعت عيون ماجد وحس ان كل شيء بينكشف بلحظه وحده ! "عبير؟ كيف ما انتبهت!"

حاول ماجد يسوي اي شيء عشان ماينكشف ابتسم وعينه على عبير : عبيير !

اول ماسمعت نوره كلام ماجد فهمت كل شيء بلحظه وحده ولفت وجهها عن ماجد وعبير ووقفت مكانها من الصدمه

عبير بفرح واستغراب بنفس الوقت : ماججد ؟ -طالعت بالورد : الللهه لمين هذا ؟

ماجد وهو مرتبك لانه يكلم عبير ونوره واقفه قدامه بس معطيتهم ظهرها ف سكت شوي

عبير : ماجد ؟

ماجد وهو يضحك ومبين عليه التوتر : هذا ؟ ايه هذا لك انتي ! لمين بيكون يعني ؟

عبير باستغراب وهي تمسك البوكيه : مرهه حلو لونه , بنفسجي

بهذي اللحظه كانت نوره حاطه يدها على فمها ومقهوره من كل شيء بس بنفس الوقت ابتسمت "بنفسجي ؟ انتا مانسيت الي بحبو"

ماجد : ايهه ههه

عبير : غريبه فجأه كذا ؟

ماجد قرب من عبير اكثر عشان ماتحس بشيء : مو غريبه اشتاق لك ..


اول ماسمعت نوره ذي الكلمتين تجمعت الدموع بعيونها وماقدرت توقف مكانها اكثر

التفتت على ماجد وطالعت فيه بنظرات عتاب وعيونها كلها دموع , مشت من جنبه وطلعت من المستشفى

كان ماجد يطالع بعيونها بس مو قادر يسوي شيء وعبير قدامه "وش الي سويته انا! اسف يانورهه"

كانت عبير تكلم ماجد بس ماجد ماسمع ولا كلمه من الي تقوله عبير

مسك عبير من كتفها فجاه وهو مبتسم : تذكرت ان عندي اجتماع لازم اروح طيب ؟ اشوفك بالبيت !

وراح وما استنى اي كلمه من عبير صار يمشي بسرعه يبي يلحق على نوره قبل لا تروح

عبير باستغراب "وش فيه ماجد جا فجأه ؟ وراح كذا بدون اي شيء!"


بنفس الوقت كانت نوره برا المستشفى ووقفت اقرب تاكسي

طلع ماجد وهو يركض ولمحها وجا عندها بسرعه

وقبل ماتقفل نوره باب السياره مسكه ماجد : نورهه ! نوره انا اسف !

نوره ودموعها تنزل ورا بعض : اعرف يا ماجد بتقول مو بإيدك ؟ ماشي خلاص مسامحتك !

قفلت نوره باب السياره وراحت , وقف ماجد مكانه وهو حاس بتأنيب ضمير

"انا ظلمت نوره وعبير بنفس الوقت ! مهما حاولت ارضي عبير بتزعل نوره ! واذا قعدت مع نوره بتزعل عبير.. وش سويت بحياتي انا"






..






* في السوق
عند احمد و شوق


بعد ما افطرو وخلصو

تركتهم ام احمد وراحت تشتري اغراض للبيت

اما احمد وشوق وجمانه صارو يتمشون بالمحلات


و في واحد من المحلات كان احمد يستناهم يخلصون وواقف بعيد عنهم ويتفرج على الاشياء

شوق وهي بالمحل من اول حاسه بنظرات الولد الي عند الكاشير يطالع فيها بنظرات غريبه

كانت شوق مرتبكه من نظراته , بس راحت له عشان تحاسب

شوق : لو سمحت هذا كله بكم

الولد : التي شيرت ب59

شوق : اوكي - طلعت الفلوس ومدت يدها عشان تعطيه

بس الولد مسك يدها بطريقه غريبه وباين من عيونه ان تفكيره قليل ادب

خافت شوق من حركاته اخذت الكيس بعد ما حاسبت وهم لسا بالمحل

وراحت عند جمانه وهي خايفه : يووهه جمانهه شفتي ذاك الولد الي عند الكاشير !!

جمانه باستغراب : ايه وش فيه

جمانه بقرف : قعدت يمسك يدي كذا بطريقه غريبه ومرهه باين عليه وسخ

-بنفس اللحظه بالصدفه كان احمد جاي عندهم وسمع كلام شوق

شوق لسا تحكي : تخيلي مسك يدي ماتركها يع !

توسعت عيون احمد وبعصبيه مسك شوق من كتفها ولفها على جهته : مين الي مسك يدك ؟!

شوق بخوف : محد !!

احمد بصوت حاد اكثر وهو عاقد حواجبه وباين عليه الغيره : مين هو قلت لك !

شوق سكتت وهي تطالع بعيونه ماتبي تقول عشان ماتصير مشكله

احمد بعصبيه : شوق !

شوق نزلت راسها وهي تأشر على الولد الي عند الكاشير

التفت عليه احمد وراح له وهو معصب

اول ماوصل عند الكاشير مسك الولد من بلوزته وقربه له وبصوت عالي : وش قلة الحياء ذي الي فيك انت ! انت اصلا مين عشان تمسك البنت بذي الطريقه ؟ هاهه!!

الولد وهو مرتبك وخايفه ويحاول يبعد احمد منه : وش فيه انا ماسويت شيء !! اي بنت تقصد !

احمد وهو يسحب الولد من بلوزته اكثر وبدون مايحس ضربه بقوه على خشمه : تستهبل على راسي انت البنت بنفسها قالت ذا الكلام ! ليش تمسكها ليش تحسب بنات الناس لعبه عندك !

الولد من قوة الضربه طاح على الكرسي وصار يمسك خشمه وهو يتألم

بس احمد ما تركه وقومه من مكانه : انت تعرف هذي مين يوم انك تمسكها !!

جمانه وشوق خافو لان الناس اتجمعو حولينهم وبنفس الوقت خافو يصير للولد شيء ويتورط احمد

شوق وهي تحاول توقف احمد : احمد خلاص يكفي !

اما جمانه ف كانت خايفه من كل شيء , احمد بعصبيه وبدون مايحس طلعت الكلمه من فمه : هذي زوجتي !!

توسعت عيون شوق ووقفت مكانها اول ماسمعت الكلمه من احمد

جمانه : احمد اتركه !

الولد وهو يحاول يبعد يد احمد : انا ما قربت من زوجتك وخلها تحلف اذا هي صادقه ! - التفت على شوق : يلا احلفي ! انا مسكتك !!

شوق باستغراب : ايه يعني انا اتبلا عليك مثلا ؟

احمد بعصبيه : لا وتكذبها بعد !

في نفس الوقت وبين الزحمه جات بنت بعمر شوق وصارت تحاول تفك بين احمد والولد

وقفت بينهم بالنص ومسكت احمد من صدره : خلاص عيب عليكم

احمد ابدا ما كان منتبه للبنت الي كانت قريبه جدا منه : شف انا لو بس سمعت انك قربت منها ! -التفت احمد على البنت تغيرت ملامحه استغرب من قربها له

ترك الولد وقال بعصبيه : اتركوني لحد يلمسني !!

شوق انتبهت للبنت الي كانت قريبه من احمد وفوق هذا ماسكته من صدره , عصبت ومسكتها من يدها ودفتها : سلامات ان شاءالله ادخلي فيه اكثر !

البنت : انتي قاعده تسببين مشكله بين اثنين على سبب تافه

شوق : لا بالله سبب تافه ؟ انتي التافهه جايه وحاشره نفسك عند الولد ليش ؟!

البنت : انا ما ارضى اشوف الغلط واسكت !

شوق عصبت زياده من تدخل البنت : اقول انتي انطقي حرف واحد وشوفي وش بيصير لك ! -وقبل لا تكمل كلامها مسكها احمد : خلاص شوق هدي

سحب شوق من يدها : تعالي شوق !

رفعت شوق حاجبها ومشت بعيد عنه وهي معصبه

اما جمانه الي كانت طول المضاربه مفهيه بكل شيء صار , بكلام احمد وبردة فعل شوق

احمد مسك يد جمانه : امشي






..


توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الاربعاء

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:27 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الخامس عشر ~


_








* في المول
بعد ماطلعو من المحل

جلسو بكوفي

كلهم كانو ساكتين

احمد التفت عليهم وهو معصب : وش فيكم ساكتين ! تكلمو وجع

طالعو شوق وجمانه ف بعض وهم مستغربين من احمد , بس شوق ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بصوت عالي

وصارو جمانه وشوق يضحكون على اشكالهم وقت الهوشه

جمانه وهي تضحك : والله اشكالكم تضحكك

شوق : مره بالذات انتي مفهيه وباين عليك خايفه

ضحك احمد : انا ما قهرني غير ذيك البنت الي مسكتني ! وش تبي

كلهم صارو يضحكون ويتذكرون اشكالهم فجأه جمانه قالت : لالا الي من جد ضحكني لمن احمد قال هذي زوجتي !

سكت احمد من الفشله , كملت جمانه وهي تأشر على شوق : ولا شوق لمن البنت مسكت احمد قامت وهاوشتها كأنكم جد متزوجين -وتضحك بصوت عالي

شوق صار وجهها احمر وكلهم ساكتين معاد جمانه تضحك -حست جمانه انها جابت العيد وسكتت : وش فيكم ؟ .. بروح اجيب لي مويه واجي ههه


اول ماراحت جمانه كانو كلهم ساكتين ومستحين من بعض , جات عيونهم ببعض وهم لسا ساكتين

احمد وهو متردد : الي قالته جمانه صح ؟

شوق بارتباك : وش قالت ؟ لالا ما هاوشت البنت عشانك بس لانها .. تدخلت وقالت انتي السبب وكذا يعني !

هز احمد راسه وسكت , بس شوق قلبت الموضوع عليه عشان ماتبي تبين شيء , وهي تضحك : انا زوجتك مره وحده عاد ؟

التفت عليها وهو مرتبك : هههههههه لالا اما عاد زوجتي ! هه بس كان قصدي يعني .. عشان مايقولي انت وش دخلك ! بس , ماقصدت انك زوجتي ..


رجعو سكتو مره ثانيه وماحطو عيونهم بعيون بعض ابدا , احمد "وش ذي الكلمه الي طلعت مني ! مالقيت الا زوجتي! حتى ماعرفت ارقع وش ذا الحظ"





..





*عند ماجد

ماقدر ماجد يرجع لشغله او حتى يتذكر ان عنده شغل لازم يكمله

لان نظرات نوره له كانت عالقه في باله

ركب سيارته وتوجهه لبيت نوره ..

لمن دخل البيت كانت نوره في غرففة النوم ومقفله الباب

ماجد وهو يدق : نوره ! نوره افتحي

طبعا ما كان في اي رد من نوره

ماجد وهو يتنهد : نوره انا جيت عشانك ! ابدا ماكنت مخطط اني اشوف عبير ..

نوره وهي تكلمه من ورا الباب : خلاص طيب شو بدك هلأ ؟

ماجد : انا ابيك انتي , افتحي يانوره

نوره : مابدي

ماجد : نوره انا احبك

نوره فتحت الباب وهي تمسح دموعها , قرب منها ماجد وحضنها بقوه : انا اسف ..

نوره حضنته اكثر وصارت تبكي

رفع ماجد راسها ومسح لها دموعها وبصوت هادي : انا ما احب اشوفك متضايقه

حطت عينها بعينه ولسا ساكته , ماجد : لاني احبك

نوره : مو بيدي , انا ما اقدر اشوفك معاها واسكت , مو شيء سهل ابدا .. انا زوجتك مثل ما هي زوجتك

ما قال اي شيء بس حضنها وهو ساكت

لانه في الحقيقه مايبي يوعدها باشياء اكثر ..

حب عبير لسا في قلبه , وبنفس الوقت مايقدر يترك نوره




..






* في المستشفى
غرفة فيصل



لمن قام فيصل من غفوته وسمع صوت بكى خفيف

التفت وشاف ليلى منزله راسها على سريره

قرب فيصل وصار يمسح على شعر ليلى , وبصوت واطي : ليلى ؟

رفعت ليلى راسها وهي تتأمل بعيونه

مد فيصل يده عشان يمسح دموعها : مين زعلك حبيبي

ليلى كانت لسا ساكته ماعرفت وش تقول

فيصل : فسخي عبايتك حنا بامريكا , ولا صرتي تلبسين ؟

ليلى سكتت شوي : فيصل حنا بالسعوديه

فيصل باستغراب : لا بامريكا

ليلى : حنا رجعنا السعوديه من زمان يافيصل

فيصل : بس انا ماخلصت دراستي لسا !

ليلى ابتسمت وماعرفت وش تقول ..

فيصل باستغراب : بس اذا كنا بالسعوديه ؟ اهلك يعرفون انك عندي ؟! وش بتقولين لهم يا ليلى ليش جيتي بيشكون فيك !

ليلى مسكت يده وابتسمت : حنا متزوجين

انصدم فيصل وهو يطالع بعيون ليلى ومو مصدق : متزوجين ؟ -صار يطالع بالخاتم الي بيده اليسار

التفت عليها : من متى ؟

ليلى : سنه ..

ضحك فيصل باستغراب : اول شيء السعوديه بعدين متزوجين ! وش تقولين يا ليلى

ليلى : فيصل ! من بعد الحادث الي صارلك انت .. فقدت الذاكره ! هذا كل الموضوع

فيصل بدأ يعصب : انتي صاحيه يا ليلى !

ليلى حاولت تهديه : طيب خلني اشرح لك !

فيصل سكت , اما ليلى ف بدأت تشرح له كل شيء ..





..






* في احد البيوت الفخمه

وقف فهد سيارته bmw في حوش البيت الكبير

والي كان يوصف سكانه بالرقي والغنا

نزل فهد وهو ماسك شنطة سفره

دخل البيت وهو يتلفت بالصاله الي كانت كبيره والتحف الفخمه بكل مكان

كان شبه فاضي مافيه الا الخدم , كالعادة اهل البيت يسافرون من مكان لمكان

ضغط زر المصعد الموجود نهاية الصاله وطلع لغرفته




في غرفته رمى الشنطه على السرير وانسدح من التعب

فجأه تذكر يبي يطلع اغراضه من الشنطه , فتحها بس كانت الصدمه ان كلها ملابس نسائيه !

توسعت عيون فهد وهو يفتش بين الملابس باستغراب "ذي مو شطنتي! وين اغراضي!"

وبالصدفه مسك الدفتر الاسود وشده الفضول

اول مافتح الدفتر طاحت مجموعة صور منه

مسكها وصار يقلب بين الصور ..

بس الي لفته اكثر لمن شاف الي تشبه البنت الي كانت بالمطار وهي ماسكه نفس الشنطه "يووهه اخذت شنطتها!"

فتح الصفحه الاولى وصار يقرا

كانت كاتبه معلومات عنها , وعن نفسها وشخصيتها ورقمها وكل شيء تقريبا عنها

وش تحب ووش تكره وهو يقلب بالصفحات كانت في صور كثيره لنفس البنت الي بالمطار

لفته جمال اسيل والاكثر لمن قرا عن شخصيتها ..

بس الي لفته اكثر لمن قرا انها تدرس في جامعة الـ.. للطب

كانت نفس جامعته ! ونفس تخصصه الي تخرج منه

وهو يقلب صار يقرا يومياتها والمواقف الي تصير معاها

كانت تكتب كل شيء فيه , مايمر يوم ما تكتب فيه وش سوت ووش صار !




"شخصية جديده : فهد / 26 سنه دكتور اسنان من عائله غنيه جريء مثقف بس فيه برود وثقل , وصفت شكله من قبل"





..






* في نفس الوقت وصلو اسيل وام شوق لجده

اما احمد ف رجع امه واخته للبيت وراح مع شوق للمطار ..

كانو طول الطريق ساكتين مانطقو بحرف واحد

وهم في طريقهم للمطار اتصلت هلا على شوق


شوق : اهلين

هلا : وينك مختفيه اليوم عندك مصيبه

شوق : لا ابد ماعندي مصيبه بس رايحه للمطار اجيب امي واسيل

هلا : صدق ! اخيرا رجعو , مع مين رحتو

شوق : مع احمد

هلا : لحالكم !

شوق : ايه

هلا : اقول انتي ترا تقريبا مر شهر متى بتسوين تحديك ؟

شوق : هههههههه وش اسوي عاد راسها يابس الحيوانه مره ثقيلة دم

هلا : ثقيلة دم ؟ هههههههههه حرام عليك على اساس مابيعرف انك تحشين فيه !

شوق : ايه هههههههه ماتعرف والله ان راسها فاضي ياشيخه ماتعرفينها انتي

هلا : ليه وش صار

شوق : مدري كل يوم عن يوم نفسي اقتلها ! طفشتني بحركاتها ترا

هلا : ماعلي منك تصرفي عاد بقيلك شهرين وشيء

شوق : طيب يلا اذلفي اكلمك بعدين وصلنا المطار

هلا : اوكي باي




- ركبو اسيل وام شوق وبدأو بالاحضان والسوالف

وصارو يحكون بعض كل شيء ويضحكون


كان احمد يتأمل بشوق من المرايه الاماميه وهي تضحك وتحكي

ابتسم وطلع احمد جواله وكتب لها بكل عفويه

(حلوه ضحكتك , ابتسمي كذا على طول)


فتحت شوق جوالها وهي تضحك

بس اول ماقرأت رسالته سكتت شوي ورفعت راسها وصارت تطالع في المرايه الاماميه وابتسمت بخجل

اما احمد ف ابتسم لها وما طالع فيها بعد كذا عشان مايحس احد بشيء

بس اسيل كانت تراقب تصرفات احمد من اول ف عرفت كل شيء


شوق "مدري ليه احيانا يخليني اكرهه وانا اساسا احبه .. تصرفاته طفوليه تقهرني! بس بكلمه حلوه منه انسى كل الي يسويه"

كانت شوق فرحانه طول الطريق وهي تتأمل بالشوارع



- لمن وصلو لبيت ام شوق

ام شوق : شكرا احمد تعبناك معانا

احمد : لا ابد مافي تعب

ام شوق - وهي تنزل من السياره : سلملي على امك

احمد : يوصل

نزلت اسيل من جهة امها , اول مافتحت شوق الباب عشان تنزل

احمد : شوق !

شوق التفتت عليه وسكتت "بيقولها .. بيقول احبك !"

احمد ارتبك ماعرف وش يقول "احبك؟ هه وش بتقول عني! هي ماتحبني اكيد .. حتى انا ما احبها بس .. لالا هذا مو حب انا اعرف نفسي مستحيل احب"

غير احمد كل تفكيره بثانيتين , شوق : احمد ؟ تبي شيء ؟

احمد ابتسم لها : لا ابد .. انتبهي لنفسك

تغير ملامح شوق من كلمة احمد "هه! انتبهي لنفسك ؟ ذا الي طلع معاك! الله يلعن شيطانك"

طالعت شوق فيه بنظرات عصبيه طلعت من السياره بدون ماتقول شيء وقفلت باب السياره باقوى شيء عندها : عمى!

فتح احمد فمه من حركة شوق , فتح باب سياره : بشويش وجع !

التفت عليه شوق وهي معصبه بس ما كان عندها اي شيء تقوله كملت مشي وهي تسبه بعقلها

احمد باستغراب "وش فيها ذي المجنونه! الحمدلله اني ماتسرعت وقلت احبك بس"

قفل احمد باب سيارته وراح





..





*في المستشفى
عند فيصل


بعد ماشرحت له ليلى كل شيء
وفوق هذا جا الدكتور عنده وفهمه


دخل مشعل عندهم , بحماس : فيصصل !

فيصل : مشعل ! وينك مختفي

مشعل : انت الي وينك مرقد هنا , لا شف مافيك شيء الحمدلله ليش قاعد

فيصل : اقول فيصل ترا كتبك حقت الجامعه عندي بعدين مر علي اعطيك ياهم

مشعل باستغراب : اي كتب ؟

التفتت عليه ليلى , فيصل تذكر ان ليلى توها شرحت له كل شيء عن فقدان ذاكرته

فيصل نزل راسه وبنبره حزينه : لا ولا شيء..

مشعل غير الموضوع وصار يسولف معاه

وياخذ ويعطي ونسى فيصل الجو الي كان فيه



بعد ما طلع مشعل من عند فيصل راح للدكتور عشان يتطمن عليه اكثر

مشعل : دكتور , حالة فيصل احسن صح ؟ متى يقدر يطلع

الدكتور : يقدر يطلع بكرا ان شاءالله بأي وقت يبي , بس لازم تحاولون تذكرونه باشياء وتحاولون تعيشونه نفس روتينه المعتاد!

مشعل باستغراب : نذكره بايش ؟

الدكتور : عشان يستعيد ذاكرته ..

مشعل توسعت عيونه : ليش وش فيه فيصل !

الدكتور : فيصل ياطويل العمر تعرض لفقدان ذاكره بعد الحادث الي صارله , انت لسا ما عرفت !

مشعل وهو مصدوم : انا ماعرفت ولا شيء


بدأ يقوله الدكتور كل شيء من الاول لين الاخر

انصدم مشعل من كل شيء "كيف مايتذكر زواجه؟ معقوله نسى 5 سنين من عمره!

اكيد نسى كل شيء سواه في بريطانيا ! كيف بتتعامل ليلى مع وضعه , الله يكون ف عونك يا ليلى"












..


توقعاتكم :

البارت الجاي يوم الجمعه

همسه الشوق 8 - 9 - 2023 08:27 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السادس عشر ~



_








* في بيت ام شوق
الساعه 9 مساءاً


طلعت اسيل لغرفتها عشان تطلع ملابسها من الشنطه

بس استغربت من شنطتها كانت خفيفه جدا


فتحت اسيل الشنطه بس استغربت اكثر من الاشياء الي جوتها

كان فيها اللبس حق الدكاتره واللاب كوت ومجموعة ملفات واوراق

والباقي كله عباره عن ملابس رجاليه باين عليها ماركه

خافت اسيل لان معاها شنطه مو شنطتها

بس على طول اتذكرت الرجال الي مسك شنطتها "لا يكون هو نفسه الي اخذ شنطتي! اغراضه كلها عندي اكيد يحتاجها"

فتحت اسيل الملفات والاوراق وشافت اسمه "فهد عبدالله الـ.. , دكتور اسنان"

حاولت اسيل تطلع اي شيء تقدر تتواصل فيه مع فهد بس ما لقت

تركت اسيل كل شيء بس تذكرت على طول الدفتر الاسود حقها -شهقت "يووهه اكيد بيقرا كل شيء عني! في كل فضايحي"

راحت اسيل بسرعه عشان تحكي شوق





..





* في نفس الوقت
في بيت فهد



جلس فهد على الكنبه وفتح التلفزيون البلازما الي بغرفته

وحط كوب الكافي على الطاوله قدامه وهو ماسك الدفتر الاسود حق اسيل

ويتفرج بالصور الموجوده "هذي قد شفتها قبل كذا! لا يكون هي نفسها الي كانت تبكي بالمطار ذاك اليوم؟"

وهو يقلب بالصفحات لفتته كلمه بالخط العريض (كلهم كذابين)

عقد فهد حواجبه وكمل قراءه ( الى الان مالقيت اي رجل صادق في حبه لبنت ,

هم كذا , بتصرفاتهم وبعاداتهم الطفوليه .. مافي ولا واحد فيهم صادق.

اي وحده من صديقاتي تحكيني عن شخص تحبه اقول في قلبي ان نهاية هذا الحب هو قلب محطم لا غير !

ليش احب من البدايه؟ وش بستفيد منه بعد مايعطيني ظهره ويروح؟ وش بيكون عذره؟

انا اسف ما اقدر اكمل معاك ؟ ولا انتي ما تناسبيني .. يحبونك في البدايه مو لانهم يبون يكملون معاك للنهايه

لانهم يبون يغيرون روتينهم شوي؟ يلعبون عليك بكلمتين , يتحكمون فيك ..

يزعلون من اتفه الاشياء بس عشان يشوفونك تراضينهم ! تجرين وراهم , هم ابدا ما يحبون ..

هم يتوقعون منك تسمعين كلامهم ! توافقين على كل كلمه يقولونها , ما تعارضين ولا تعطينهم رأيك بشيء ..

واذا سويتي شيء مايعجبهم ؟ بثانيه ينهون كل شيء بينكم .. )

قفل فهد الدفتر وقام من مكانه وبيده صورة اسيل ويطالع فيها

"هذا رأيك عننا؟ ننهي كل شيء بثانيتين ؟ وش رايك اخليك تغيرين كل الكلام الي قلتيه , كل حرف كتبتيه عننا؟"

رمى فهد صورة اسيل على الطاوله

انسدح على سريره وهو لسا يفكر في كلامها الي كتبته "اكيد هي كتبت ذا الكلام عن تجربه .."






..







* في بيت نوره
في غرفة النوم تحديدا



كان ماجد منسدح لحاله على سريره ويتذكر الي صار

التفت على جهة نوره وشاف شنطتها مفتوحه وطايح منها كرت

استغرب ماجد ومد يده يبي ياخذ الكرت

وبالصدفه دخلت نوره وشافت ماجد وبيده الكرت

وقبل ما يقرا ماجد اي شيء جات نوره بسرعه وسحبت الكرت من يده بارتباك

ماجد باستغراب : وش فيك

نوره : لالا بس ..

ماجد قاطعها : كرت ايش هذا ؟

نوره بخوف : كرت الدكتور الي رحت له اليوم !

ماجد اتذكر ان نوره كانت بنفس مستشفى عبير اليوم : انتي وين رحتي بالضبط اليوم ؟

نوره : قلتلك رحت عالمستشفى

ماجد سكت شوي : مابيك تروحين هذاك المستشفى مره ثانيه , فاهمه !

نوره بخوف : ان شاءالله ..

قام ماجد من السرير : انا برجع البيت , انتبهي لنفسك

نوره : ماشي

ماجد حضنها قبل مايطلع : اذا حسيتي بتعب اتصلي علي انا اوصلك طيب ؟

نوره : طيب ..


طلع ماجد وقفل الباب وراه

اما نوره تنهدت براحه لانه طلع وما اكتشف اي شيء

"خلاص يانوره .. ماينفع تكملي مع ماجد هيك , انا لازم انسحب

بيكون احسن لماجد ولعبير , وبرضو لي ..

ماجد وبكل وضوح معاد يحبني مثل قبل , وانا ما اقدر اخرب حياة عبير الي مالها ذنب بكل شيء صار

مابدي اكون انانيه رح اترك كل شيء لعبير .. انا بيكفيني الي ببطني"


صارت نوره تفكر كيف تقدر تبعد عن ماجد لين ما تولد

وهي تمشي بالبيت وتفكر , مسكت جوالها واتصلت على ماجد بسرعه

ماجد : الو

نوره : ماجد ..

ماجد : تعبانه نوره ؟ ارجع ؟

نوره : لالا ابدا , بس نسيت اقولك شيء ..

ماجد : قولي

نوره : امي تعبت كتير امس ومافي احد جنبها وهيك , وانا بدي اروح اجلس معاها

ماجد : ليش امك مو في جده ؟

نوره : لا! بالشرقيه

ماجد : طيب ان شاءالله اقدر اوصلك بس متى بتروحين ؟

نوره : لالا مايحتاج توصلني , رح روح مع اخي

ماجد : متى بتسافرين ؟

نوره : بكرا

ماجد سكت شوي : طيب الي يريحك ..

نوره : شكرا كتير , بحبك

ماجد : وانا بعد

نوره "وانا كمان شو ؟ حتى ماتقدر تقولها بالكذب" : مع السلامه

ماجد : مع السلامه




قفلت نوره السماعه وهي تتنهد "ليش كذبت! وين رح روح هلأ! امي هون بجده افف"

رمت الجوال على الارض بعصبيه "انا بككرهك! بكرهك يا ماجد ! ليش دخلتني لهالدوامه معك

ماعندي حل لاي شيء , وبنفس الوقت خايفه عليك يا ماجد -ضحكت بأستهزاء : ليش انا خايفه اخرب لك حياتك؟ وانتا خربت لي حياتي"




..






* بيت ام شوق
في المطبخ تحديدا


كانت اسيل جالسه بالصاله وتتفرج

بس وهي تتفرج سمعت صوت شوق وهي تصرخ باعلى صوتها بالمطبخ

انفجعت اسيل وراحت تجري بسرعه للمطبخ وهي خايفه

اسيل : شوق !

شوق وهي تبكي بدلع وماسكه جوالها

اسيل باستغراب : وش فيك !

شوق لفت عليها وهي ماده بوزها : جوالي طاح بالمويه !!

تغيرت ملامح اسيل من حركة شوق السخيفه وضربتها على خفيف : يا حيوانه خوفتيني جيت بسرعه حسبت فيك شيء

شوق : يا الله في صوري وفي ارقام صحباتي وفي ارقام ناس كثير ! -وهي تشهق : وفي رقم احمد !

اسيل : ويعني ؟

شوق : كيف اكلم احمد ! جوالي بكبره خرب

اسيل : انتي جد مو صاحيه والله محد يعرف لك , قبل شوي تسبينه وكارهته والحين ..

قاطعتها شوق : لا انا ما اكرهه هو , انا اكره تصرفاته

اسيل : اقنعيني انو في فرق

شوق مسكت يد اسيل وقعدتها بالكرسي الي بالمطبخ وبحماس : اسمعي اسيل , انا احبه صدق .. وانا ماهمني التحدي

اسيل : طيب انتي من اول تحبينه وين الجديد ؟

شوق : اف اسيل !! انا مابي اكمل التحدي واخليه يحبني عشان تحدي -سكتت شوي وهي مستحيه : انا جد احبه

اسيل سكتت وهي تطالع بشوق -طلعت جوالها بسرعه : وين رقم هلا انا لازم اقولها انك كنسلتي التحدي يا خروفه !

شوق بخوف : لالالالا , لا تتصلين ! امزح معاك ما كنسلت شيء وش فيك ههه

اسيل لسا تقلب بين الارقام

شوق سحبت الجوال منها : بكمل التحدي خلاص !

اسيل وقفت وقربت من شوق ومسكتها من كتفها : اسمعي ياشوق , انا كنت دايما اقولك ان العيال كلهم زي بعض وكلهم كذابين

وانتي تصدقين كلامي وموافقه على كل حرف قلته ! انا مابيك ترجعين بكلامك , انتي لازم تحطين ببالك ذا الشيء ياشوق

حاولي قد ماتقدرين ماتحبين احمد من كل قلبك , لانه زيه زي غيره بيجي يوم ويتركك

-سكتت شوق وعينها بعين اختها

حست من اصرار اختها على ذا الكلام ان وراها شيء بس ساكته عنه

شوق : بس انا ..

قاطتها اسيل : اذا بتحبينه اكثر من كذا اتركي التحدي من الحين -وراحت وتركتها



شوق نزلت راسها وهي تفكر بكل كلمه قالتها اسيل

"احمد بيكون زي اي واحد؟ اكيد .. البنت الي طلع معاها اكيد هي مو اول وحده يطلع معاها!

وانا بكون وحده من الي يلعب عليهم؟ بس احمد ولد عمتي اكيد مارح يسوي بقريبته كذا .."





..






* في المستشفى



بعد ماكلمت ليلى امها وطمنتها على فيصل

تنهدت ودخلت لغرفة فيصل

ليلى : يلا نروح ؟

مشعل وهو ماسك فيصل : يلا

فيصل وقفت مكانه شوي : وين بنروح بالضبط ؟

ليلى ابتسمت : بنروح البيت , بيتنا

فيصل يحاول يتذكر اي شيء بس مافي فايده


= بعد ما وصلهم مشعل بسيارته لبيت ليلى وفيصل , حطهم وراح




دخل فيصل وهو يتلفت ويتأمل المكان باستغراب

لفتته الصور الي كانت عند المدخل , صوره هو وليلى

عقد حواجبه وهو ماسك البرواز : متى تصورنا ذي الصوره ؟

ليلى وهي مبتسمه : هذا لمن رحنا لكندا بشهر العسل

مسكت من يده بعفويه وهي تتكلم

طالع فيها فيصل باستغراب وبعد يدها منه

ليلى : فيك شيء ؟

فيصل بهدوء وهو يتلفت : لا مافي شيء ..

تنهدت ليلى وراحت لغرفة النوم عشان تفسخ العبايه وتغير ملابسها بدون ماتكلمه


كان فيصل برا ويتمشى بالبيت ويحاول يذكر نفسه , ماكان ابدا مقتنع بكلام ليلى الي قالته له

"انا متى تزوجت ليلى؟ معقوله فقدت ذاكرتي كذا .. ما اتذكر ولا شيء !"

راح يدور على ليلى عشان يسألها اكثر

دخل عليها بغرفة النوم وكانت تغير ملابسها

فيصل : ليلى

ليلى وهي تفسخ البلوزه : هلا

توسعت عيون فيصل ولف وجهه بعيد وهو عاقد حواجبه

ليلى باستغراب : فيصل ؟

فيصل : اذا خلصتي تعالي ابيك -وطلع برا الغرفه بسرعه



لبست ليلى بسرعه "من جده ؟ للحين مو مصدقني"

طلعت وهي لابسه بجامتها شورت قصير والبلوزه كت

اما فيصل ف كان قاعد بالصاله على الكنبه ويستنى ليلى تجي

طلعت ليلى : خلصت ! وش كنت تبي ؟

فيصل طالع فيها وباللبس الي كانت لابسته , شال عينه على طول : لا بس كنت ابي اسالـ..

قعدت ليلى قريب منه وهي مبتسمه : فيصل !

فيصل وهو حاط يده على رقبته ومايطالع في ليلى : نعم

ليلى لفت وجهه عليها : انا زوجتك !

فيصل هز راسه بـ نعم , بس بالحقيقه هو ماكان يقدر يتقبل الموضوع لانه نسى كل شيء

ليلى "لازم اذكره بأي شيء , مستحيل اخليه كذا"

-راحت ليلى بسرعه للمجلس وجابت اللاب توب وحطته على الطاوله الي قدام فيصل

ليلى بحماس : بوريك كل الصور الي اتصورناها مع بعض , حتى لمن كنا بامريكا طيب؟

فيصل : ايه كنت بسألك اذا عندك صور ولالا

ليلى : ايه , بوريك كل شيء الحين


بدأت ليلى تفتح الصور من ايام البعثه الين اخر صوره تصوروها مع بعض

ليلى : هذي بامريكا , قبل الحادث الي صارلك هناك

فيصل بحماس : ايه ايه اتذكر

ليلى : حلو ! طيب تتذكر هذي ؟

فيصل : هذي قبل الحادث صح ؟ الا اتذكرها -التفت عليها بحماس : تتذكرين وش قلت لك !

ليلى وهي متحمسه اكثر منه : ايه وعدتني بشيء , تتذكره ؟

فيصل : ايه اتذكره

ليلى شالت عينها عنه وابتسمت : وفيت بوعدك

فيصل سكت لانه مايتذكر سواء اخلف بوعده او لا


فيصل : طيب وريني صور من زواجنا ..

ليلى بفرح : دقيقه , هذي هي !

فيصل عقد حواجبه وكأنه بدا يتذكر شيء

ليلى : وهي بالكوشه .. تتذكر؟

فيصل تنهد : ماقدر اتذكر شيء !

ليلى مسكت يده : عادي مو مشكله بتتذكر مع الوقت

فيصل بعد يده عنها والتفت , شاف جوال ايفون على الطاوله

فيصل باستغراب : جوال مين هذا ؟

ليلى : جوالك

مسك فيصل الجوال وصار يفتش فيه على امل يتذكر لو جزء بسيط من حياته

وهو يقلب بالصور ويبتسم على اشكاله هو واصحابه

وقفته صوره غريبه , عقد فيصل حواجبه وتوسعت عيونه , باستغراب : متى ذا ؟!

ليلى مسكت الجوال بعفويه وشافت الصوره , صورته هو والبنت البريطانيه في البار ..

سكتت ليلى وهي لسا تتأمل بالصوره ومقهوره

فيصل التفت على ليلى : مين الي معاي؟

ليلى طالعت فيه وهي مقهوره : انت و ..

فيصل : مين ؟

ليلى : وحده ماتعرفها !

فيصل : ما اعرفها ؟ وطلعت معاها وانا بذا الشكل ؟ باين اني سكران ! انا شربت من قبل ؟

ليلى كانت ساكته وهي تتذكر ذاك اليوم

تجمعت الدموع بعينها وهي ساكته من قهرها

طالع فيها فيصل واستغرب : ليلى ؟

ليلى ابتسمت باستهزاء وعيونها مليانه دموع : هذا ف بريطانيا , قبل الحادث الي خلاك تفقد الذاكره

التفت عليه وهي لسا مبتسمه بقهر : انت خنتني معاها يا فيصل ..

فيصل كان ساكت وهو مستغرب من كلام ليلى

ليلى : لسا ماتذكر ؟ تركت زوجتك ورحت معاها .. -بدت الدموع تنزل بغزاره : انت تعرف اني بعد ذا اليوم كرهتك يافيصل؟

ماتتصور قد ايش كرهتك ! وللحين جالسه جنبك .. بس ليش للحين مستحمله ؟

لانك فقدت ذاكرتك ؟ نسيت كل خطأ سويته ؟ وانا لسا واقفه جنبك لاني للحين احبك !

- فيصل مانطق بحرف واحد بس حس من كلام ليلى انه سوا شيء جدا كبير

ليلى غطت عيونها وصارت تبكي بقوه اكثر : انت حتى ماتتذكر اني زوجتك

ماتتذكر اي شيء صار بيننا , ولا تتذكر الوعود الي وعدتي ياها ! انت حتى خايف تلمسني او تجلس جنبي

مين يعرف يمكن انت ماتحبني الحين ..

قرب فيصل من ليلى وهو حاس بتأنيب ضمير على كل شيء سواه قبل لا يفقد ذاكرته

وقربها منه وحضنها وهو يحاول يهديها , وبصوت قريب للهمس : انا اسف ..

ليلى : اسف على وشو بالضبط ؟ -بعدت عن حضنه وهي تمسح دموعها : اسف على خيانتك ؟ ولا اسف لانك ماتحبني الحين ؟

فيصل ابتسم وعينه بعينها : مين قال اني ما احبك ؟ لو ما احبك ما كان وعدتك اني اذا رجعت بخطبك ..

ليلى : ليش كل ماقربت منك تبعد عني ؟

فيصل تنهد , وهو منزل عينه : انتي ماتعرفين وش الي حاس فيه يا ليلى , انتي مستوعبه انك قاعده تقولين لي انك ناسي 5 سنين من عمرك؟

وبالخمسه سنين هذي صارت اشياء كثير , تخرجي , ووظيفتي , وزواجي -وسكت شوي : وخيانتي لك؟

كل هذي الاشياء انا ناسيها .. كيف تبيني اكون على طبيعتي معاك ؟

ليلى وبصوت واطي : وانا وش ذنبي ؟

فيصل : وش ذنبك ؟ ماعرف ..


قامت ليلى من مكانها : انا بروح انام ..

سكت فيصل وما قالها شيء "اسف .."







..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:19 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السابع عشر ~



_








* يوم جديد
الساعه 9 صباحاً


طلعو شوق واسيل وراحو للجامعه على محاضراتهم

* وهم في الجامعه



شوق : ايهه صح اسيل وش صار على شنطتك؟

اسيل : مدري قالو صاحب الشنطه ماحط اي رقم له ومانقدر نوصل له

شوق : صدق !

اسيل : ايه

شوق : اسيل ..

اسيل : هلا

شوق : الكلام الي قلتيه لي امس .. -سكتت شوي وماعرفت كيف تقوله : ليش مصره عليه قد كذا ؟

اسيل : ليش انتي تشوفينه غلط ؟

شوق بارتباك : لا بالعكس كلامك صح بس يعني .. قلت يمكن في شيء ماتبين تقولينه لي ؟

اسيل التفت عليها وسكتت شوي : لا مافي شيء

شوق : بس اكيـ..

قاطعتها اسيل بسرعه : انا تأخرت على محاضرتي لازم اروح

شوق : طيب .. "انا عارفه ان وراك شيء يا اسيل , قد ماتحاولين تخبينه علي ملامحك تفضحك"

مشت شوق وهي تفكر في كلامها وبنفس الوقت في احمد

"اشتقت لسوالفه .. افف اشتقت له بكبره ! بس كلام اسيل .. والي شفته من احمد , اف خلاص مدري"




..






* في بيت نوره

بعد ما سحبت نوره ملفاتها من المستشفى الي تشتغل فيه عبير

كلمت اخوها يدبر لها شقه ..

راحت نوره واخذت كل شيء تحتاجه على اساس رايحه لامها بالشرقيه ..

وقبل ماتلبس عبايتها وقفت عند المرايه وهي تتأمل ببطنها

"انا بالشهر الثاني ولسا بطني ماكبر .. الحمدلله ! بس مهما يصير رح روح لمكان تاني لين ما اولد"

اخذت شنطتها وطلعت من البيت بملامح حزينه





..






* في بيت ليلى
الساعه 12


كان فيصل صاحي من بدري

من بعد كلام ليلى الي قالته له ماقدر ينام على راحته

قام وصار يتفرج بالصور ويفتش على اي شيء ممكن يخليه يتذكر

ولو جزء بسيط من حياته الي نساها

دخل على مكتبه وهو يفتش باوراق الشغل الي كانت على الطاوله

مسك وحده من الاوراق ولفته الاسم الي كان مكتوب عليها "المهندس فيصل الـ.."

ابتسم فيصل وهو يتأمل باسمه "انا حققت الي كنت ابيه , وصرت مهندس زي ماوعدت نفسي"

بس سرعان مارمى فيصل الاوراق على الطاوله وهو حاس بصداع مفاجيء

مسك فيصل راسه وهو يتألم وفي نفس الوقت مرت عليه بعض الذكريات بشكل سريع

عقد حواجبه باستغراب وهو يحاول يتذكر الايام الي مرت عليه في مخيلته

صار يدور على شيء ممكن يخليه يتذكر شيء ثاني


وهو واقف وماسك الاوراق دخلت ليلى عنده وهي مبتسمه

وقربت منه وشافت الاوراق الي بيده

ليلى : هذا اخر مشروع كنت تشتغل عليه

فيصل هز راسه وهو ساكت

ليلى جلست على الطاوله وهي مبتسمه : تعرف شيء ؟ انت كنت من احسن الموظفين هناك .. كان شغلك حلو ومرتب عشان كذا سلمو لك المشروع ذا

فيصل بفرح : جد !

ليلى : ايه

قلبت ملامح فيصل للحزن ونزل راسه وحط الاوراق على الطاوله

ليلى : وش صار ..

فيصل : انا بعد ما كنت احسن موظف , الحين .. انا حتى ما اتذكر ولا شيء من الي درسته , ما اتذكر شغلي .. ما اتذكر ولا شيء

مسكته ليلى من كتفه : لا تفقد الامل .. اكيد بتتذكر كل شيء , الدواء الي اعطاك ياه الدكتور قال انه ينشط ذاكرتك

ومع المحاوله بتتذكر ان شاءالله لانه قال بالاشهر الثلاثه الاولى ممكن ترجعلك .. ف لا تفقد الامل طيب ؟

طالع فيصل ب ليلى وهز راسه وابتسم وهو لسا حاس بضيقه







..







* في الجامعه

في هذا الوقت عند احمد تحديدا


وصل احمد للجامعه بس لسا ماطلع من سيارته

وماسك جواله ويرسل رسايل لشوق على امل ترد "ليش ماترد علي من امس .."

تنهد احمد وهو يتذكر لمن طلعت من السياره وهي معصبه "كانت معصبه مني! بس وش السبب؟ اتصل عليها ؟"

كان احمد متوتر يتصل او لا , لانه ماقد اتصل عليها قبل كذا , ووش بيقول اذا ردت ؟

لكنه تشجع واتصل , بس استغرب احمد لان جوالها كان مقفل ..

طلع احمد من السياره "ان شاءالله مافيها شيء .."

وفي طريقة للمحاضره بدا احمد يفكر اكثر بشوق , بس الي وقف تفكيره انه استغرب من نفسه ليش يفكر فيها

قد كذا .. "شوق شاغله تفكيري من اول ما راحت .. احمد انت حبيتها؟" -ابتسم احمد وهو متأكذ من كل المشاعر الي بقلبه وكمل مشي





..







* في الجامعه عند اسيل

حضرو مجموعة دكاتره عشان يلقون محاضرهه بسيطه على طلاب الطب

اسيل دخلت المحاضره متأخرهه وجلست جنب صديقتها وهي تطلع اغراضها من الشنطه

وما انتبهت للدكاتره

صديقتها رهف بحماس : اسيل شوفي شوفي الدكاتره

اسيل مارفعت راسها لان كانت مشغوله : اصبري وين اغراضي !

رهف : اسسسيل ! شوفي الي واقف على اليمين

اسيل رفعت راسها وهي تتأفف : اي واحد بعد !

رهف وهي تأشر : الي على اليمين


الدكتور انتبه لرهف وهي تأشر عليه , وبنفس الوقت اسيل جات عينها بعينه

شهقت اسيل : يوهه ! بسم الله هو نفسه ؟

الدكتور لف وجهه عنهم وكمل شغله

رهف باستغراب : وش الي هو نفسه ؟

اسيل صارت تحاول تركز بوجهه اكثر تبي تتأكد هو نفسه الي كان بالمطار ولا لا

اسيل "الا هو ! انا متأكده .. وش فيني فرحت لذي الدرجه ههه"

رهف كانت مستغربه من تصرفات اسيل ومن ابتسامتها وكأنه تعرفه ..

ومع هذا ما نطقت بحرف لها


طول المحاضرهه كانت اسيل مسرحهه في الدكتور فهد وماقدرت تشيل عنها عنه





..







* في الجامعه
الساعه 2


بعد ما خلصت محاضرات احمد وانس

طلعو من بعض وراحو عن سياراتهم ..


انس : اقولك احمد !

احمد : هلا

انس : تعال نروح نتغدى ؟ على حسابي

احمد بضحك : على حسابك انت ؟ من متى عندك فلوس

انس : ههههههههههههههه اقولك اعرفلك وحده مره بطرانه تقول تبي تطلع تتغدى معي

احمد سكت شوي ورجع يتذكر شوق : لا خلاص انت اطلع معاها انا مابي

انس وهو يحط يده على كتف احمد : اقول انت بتجي معاي

تنهد احمد : والله مابي

انس : افف انس ترا انت صاير ماتطلع معاي من كم يوم وش صار !

احمد : مالي خلق بنات ..

انس بعصبيه : قدامي يلا اشوف , حرك سيارتك

احمد : هههههههههههه طيب لا تعصب

انس : يلا اركب سيارتك وخلك وراي هاه !

احمد : قداممم


مع ان احمد ما كان يعرف وش الي يمنعه , بس كل مايتذكر شوق مايبي يطلع مع بنات غيرها

لانه يحس انه قاعد يخونها , -ركب سيارتهه وصار يمشي ورا انس للمطعم







..








* عند مشعل
الساعه 4 العصر



بعد ماراح مشعل واخذ فيصل

راحو للاستراحه لانه يبي يساعده يتذكر الي كانو حوله


* في الاستراحه

كان في عبدالرحمن ورائد وخالد

لانهم كانو يبون يساعدون فيصل باي شكل من الاشكال ..

ويسوون الي يقدرون عليه على امل يتذكر ولو شوي من الي نساه


- دخل مشعل ومعاه فيصل للاستراحه

كلهم انتبهو له , رائد بحماس : اوهه شوفو مين جا !

خالد : فيصل !


بس فيصل كان يبتسم لهم وهو اساسا مو متذكر اي واحد فيهم غير مشعل

عبدالرحمن : تعال فيصل اقعد جنبي اشتقت لك يارجل !

فيصل قرب جنبه وقعد وهو مرتاح لعبدالرحمن


وصارو كلهم يسولفون معه وما حسسوهه انه فاقد ذاكرته او اي شيء

وهم يسولفون التفت خالد على مشعل وهو مبتسم وبصوت واطي : زين الي لسا متذكرك

مشعل تذكر المضاربه الي صارت بينهم , وبنفس الوقت اقتنع ان الغلط كله مو على خالد ..

و ماحب يطول الزعل بينهم

ف صار ياخذ ويعطي معاه بالكلام ونسى الي صار بينهم تماما ..









..








* في المطعم
الساعه 3



بعد ما راح احمد مع انس بالقوهه للمطعم

وقبل مايوصلون للطاوله الي فيها البنت

التفت انس على احمد وهو يهدده : شف يا احمد اذا بتسوي حركات كذا ولا كذا بوريك شغلك لمن نطلع

احمد وهو يتأفف ويدف انس : اقولك امشش بسرعه بس ماجيت الا عشانك ولا انا وش ابي فيها !

انس : اقولك البنت بطرانه !!

احمد : واذا ؟

انس تنهد : احمد تكفى انا ما اجيبك معاي الا عشان وجهك بس يلا تكفى بس ذي المره خلها تعدي على خير

احمد : طيب خلاص ماني مسوي شيء




- مشى انس مع انه كان متأكد ان راس احمد يابس وبيسوي اي مشكله

بس عشان يطلع من المطعم كعادته ..


راحو وجلسو عند البنت

اول ماشافتهم ابتسمت لانس واحمد

البنت : هلا والله ليش تأخرتو !

انس : لا بس زحمة الطريق وكذا -صار يدق احمد عشان يتكلم

بس احمد ما اعطاه وجه وابتسم للبنت بدون نفس

انس لف عليه وبصوت واطي : لا تخليني اذبحك !

احمد : وش اسمها نسيت ؟

انس : رغد

احمد التفت على البنت : ايه رغد وش مسويه ؟

رغد : الحمدلله ماشي حالي , بس خلونا نطلب اول ..

انس : ايه يلا






..







* في نفس الوقت
في الجامعه

عند اسيل




على نهاية المحاضرهه واسيل مسرحه في الدكتور

قطع تفكيرها مجموعة بنات جنبها يتكلمون عنه


.. : ماشاءالله عليه يجنن يا ليتني اعرفه

.. : ترا سمعت انه بيحط رقمه عشان الي يبي يتصل ويستفسر بيرد على البنات

.. : اما ! تعالي ناخذ رقمه !

.. : ماعندك سالفه تتصلين عليه وش تقولين ههههههههه

.. : مادري ياشيخه بس ابي اكلمه هههههههههههه

.. : امشي اجل هههههههههه




في نفس الوقت التفتت اسيل على صديقتها رهف

اسيل : اقول رهف !

رهف : هلا

اسيل : الحين صدق بيحط رقمه ؟

رهف : ايه رقم الشغل !


سكتت اسيل وهي براسها الف فكره وفكره ,

كانت تنتظر البنات يروحون عشان تقدر تكلم الدكتور فهد







..





* في المطعم
عند احمد وانس


بعد ما طلبو وتغدو ..

قعدو يسولفون وياخذون ويعطون مع بعض , اما احمد ف كان فكرهه مشغول ب شوق

طلع جواله لا ارادي وصار يحاول يتصل بس مافي فايده جوالها مقفل من يوم ما رجعت لبيتها ..

احمد "لها يومين مقفله جوالها اكيد صارلها شيء!"

بس الي قطع تفكير احمد صوت رغد

لمن شافت جوال احمد بيده ..

رغد : احمد !

احمد التفت لها بلا مبالاه : نعم

رغد وهي مستحيه : ماعطيتني رقمك

احمد سكت وصار يطالع فيها , اما انس ف كان يدقه من تحت عشان يعطيها

تنهد احمد وخرف لها رقم ..

كتبته رغد بجوالها عشان تسجله , وبنفس الوقت اتصلت عشان تتأكد من الرقم

رجع احمد يقلب بجواله وهو مو مهتم لها ابدا بعكس انس ..


وفي نفس الوقت رد الي اتصلت عليه رغد !

استغربت رغد من حركة احمد الي سواها , التفتت عليه وابتسمت وهي مقهوره

رغد : احمد ..

احمد : نعم

رغد : هذا مو رقمك صح ؟

احمد سكت شوي وطالع بانس الي كان يسوي له حركات ويهدده بعيونه

بس ابدا ما اهتم لانس والتفت عليها ببرود : ايه مو رقمي ..

رغد : ليش ماعطيتني رقمك ؟!

احمد وقف من مكانه بعصبيه : وليش اعطيك رقمي ؟ -قام احمد من الطاوله ومشى

رغد استغربت اكثر من تصرفات احمد وحست انه شايف نفسه ..

التفت انس عليها بارتباك : ههه ! معليش هو عشان .. يعني ! ايه هو تعبان اليوم وكذا !

رغد : لا عادي !

انس : انا .. ايه انا بروح اشوف وش فيه واجي طيب ؟

رغد : خذ راحتك


- قام انس من الطاوله الي كانت حولينها حاجز , لانهم بقسم العوائل

كان احمد يستنى انس بعيد شوي عن الطاوله وهو عارف انه بيجي


جا انس بسرعه عند انس والعصبيه باينه عليه

رجع احمد على ورا وهو يضحك بصوت واطي : انس اسمعني والله ماقصدت !

انس وقف مكانه وهو ماسك عصبيته وأشر له بيده عشان يقرب منه

احمد وهو يحرك يده ويضحك : انس بالغلط طلعت مني !

انس سحب احمد من بلوزته وضربه على راسه وبعصبيه وصوت واطي : انا كم مره اقولك يا حيوان لا تسوي هبالتك ذي وتسويها !

احمد : هههههههههههههههه مدري طلعت مني !

انس : بعدين رقم مين ذا الي عطيتها ياه !

احمد : رقم راعي البقاله الي جنب بيتنا ههههههههههههههههههههههههه هههههههه فكني فكني اقول

انس ضربه مره ثانيه : افكك لمن تهجد وتبطل تسوي حركات ! هذيك المره ورطتني مع البنت الي بالكوفي والحين ذي !

احمد بصوت واطي : انت ماشفت كيف مياعتها ! رفعت لي ضغطي !

انس سحبه من بلوزته اكثر : شيء طبيعي بتكون مايعه ياحيوان هي بنتتتت ! بنت !

احمد بعد يد انس عنه : لا ذي عاد مره بزياده معليش ما استحملتها !

انس : انت وش صاير معاك مو اول مره تطلع مع وحده مايعه ترا طلعنا مع الي اخس منها !

احمد : قلتلك معاد ابي اطلع مع بنات افهم

انس : ايهه ليشش؟ انت ترا لك كم يوم مو طبيعي ترا فيك شيء وش صار لك ؟

احمد سكت وهو حابس ضحكته من شكل انس

انس : من متى احمد مايطلع مع بنات ؟

احمد : خلاص ماحب اطلع مع بنات

انس شهق بشويش : هاهه!! عرفت خلاص !

احمد : وشو !

انس بحماس : انت تحب وحده من هنا ولا من هنا وماتبي تطلع مع بنات عشانها ؟

احمد سكت وهو مستغرب من انس وبارتباك : وش تقول انت ! ههه انا احب ؟

انس رفع حاجبه وابتسم

احمد ارتبك اكثر وشال عينه عن انس : مستحيل !

انس وهو مبتسم : باين على وجهك اصلا وانا داري من اول بس الحين الي تأكدت ! مع انك مو وجه حب

احمد : ههههههههههههههههههههه

انس : تضحك بعد ! يعني من جد حبيت ؟!

احمد وهو مستحي : لا هو يعني مو حب حب بس انو ..

قاطعه انس : تطقطق ؟

احمد : لا احبها بس ..

قاطعه : قلتها ! تحبها .. طيب اعرفها انا ؟

احمد سكت شوي : يعني .. ايهه تعرفها بس ..

قاطعه للمره الثالثه : لا يكون سمر !

احمد باستغراب : كيف !

انس : لا اجل منى ؟

احمد : لاءء !

انس : لا تقول لي هديل ؟

احمد : اصبر طيب !

انس : ياحيوان جبت راس خلود ؟

احمد رفع حاجبه باستغراب : انس !!

انس : اما عاد ! لا يكون غدير ؟

احمد : اصبر انس طيب بتكلم !

انس وهو يعدد له اسماء بنات كثير يعرفهم

وبنفس الوقت احمد يحاول يسكته عشان يقوله اسم البنت الي يحبها

انس لسا مستمر , قاطعه احمد بعصبيه : ششششوقق !! شوق , شوق ! الي احبها هي شوق !

انس سكت باستغراب وهو يحاول يستوعب : شوق ؟

احمد : ايه شوق !

انس سكت شوي : انا اعرف شوقين ! شوق الطويله ولا شوق الي صوتها خايس ؟

احمد : ولا وحده !

انس : اجل مين وجع !

احمد بارتباك : شوقق بنت .. عمي !

انس وهو مفجوع : شوق ! يووهه شوق ذيك الي كنا نلعب معاها ايام زمان ! غبارر !! ههههههههههههههههههههه

احمد صار يضحك بشويش وهو مستحي لانه قال لانس

انس : بس كيف كلمتها بالله ؟

احمد : قبل اسبوعين لمن امها سافرت الرياض , هم بيتو عندنا .. ماتذكر؟ كنت تجيب اختك دايما ويجلسون مع بعض

انس : اها ايه صح ! - سكت انس شوي بس التفت عليه بسرعه وهو يعطيه نظره غريبه ومبتسم

احمد باستغراب : وش فيك ..

انس لسا مبتسم ويرفع حواجبه

احمد فهم تفكير انس الوسخ كعادته : لالالا

انس وهو مبتسم : ههاا ؟ وش صار ؟؟

احمد : لا ياحيوان ماصار شيء !

انس : ههههههههههههههههههههههه امزح معاك

احمد : وقسم فجعتني !

انس : صدق ؟ يعني مسوي مصيبه !

احمد : اقول اسكت بس ماسويت شيء ! المهم انا طالع - واول مالف احمد عشان بيطلع من المطعم سحبه انس من بلوزته

انس : سلامات وين رايح ؟ والبنت وش اسوي فيها ؟

احمد وهو يدف انس : اقول امش قدامي بس وطنش البنت ! يلا يلا اركب سيارتك بس

انس : ههههههههههههههههههههههههه ه يلا








..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:20 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثامن عشر ~

_









* في الجامعه
عند اسيل

بعد ما خلصت المحاضره وطلعو نص الطالبات

اخذت رهف اوراقها : يلا اسيل نطلع ؟

اسيل بارتباك : لا استني شوي - قامت من الكرسي وراحت للدكتور


بهذا الوقت كان فهد قاعد يلم الاوراق حقته واللاب توب وكل اشيائه لانه يبي يطلع


قربت اسيل وبارتباك : دكتور ..

التفت فهد عليها وابتسم : تفضلي ؟

اسيل وهي متوتره ومو عارفه وش تقول : هذاك اليوم .. بالغلط انا ..

ابتسم فهد وما التفت عليها وهو يلم اوراقه : انا شفتك قبل كذا , بالمطار

اسيل رفعت راسها باستغراب "يتذكرني؟" : ايه ! اغراضك عندي واكيد تحتاجها .. وانا بعد ابي اغراضي!

فهم مد يده لاسيل واعطاها الكرت الي مكتوب فيه رقمه

وابتسم لها : اعرف .. هذا رقمي , اي وقت تكونين فيه فاضيه اتصلي علي ونحدد مكان نتقابل فيه وناخذ شنطنا


كانت اسيل حاطه عينها بعينه ومرتبكه واخذت الكرت منه بشويش

فهد تذكر كل كلمه قرأها من دفترها وهو يتأمل بعيون اسيل "كيف يقدر يتركك؟! هو اكيد ما شاف الي انا شفته فيك"

ابتسم لها قبل مايروح وشال فهد عينه واخذ الاوراق واللاب وراح بدون مايقول كلمه وحده


اما اسيل ف ما شالت عينها عنه الا لمن اختفى من قدامها تماما ,

نزلت راسها وهي تتذكر كل الكلام الي قالته لشوق , وكل الكلام الي كانت مؤمنه فيه

وكل يوم حلفت انها ما تغير رأيها في الحب وفي الرجال ..

حطت يدها على خدودها وهي تحاول تخفف من احمرارهم "وس صار لي! ليشش فجأه انقلب كل شيء؟"

ضحكت وهي تتأمل بالكرت حقه وبأسمه واستحت وهي تتذكر ابتسامته لها

وكانت تبي تقنع نفسها , او بمعنى اخر تعطي نفسها فرصه ثانيه "يمكن يكون هو غير؟"


بس سرعان ماغيرت كل تفكيرها بمجره ماتذكرت وش صار لها

والي قطع تفكيرها فجأه صديقتها رهف وهي تدفها ومعصبه : وين رحتي وجع !

اسيل : هاه! لا بس سألت الدكتور شيء

رهف : امم .. طيب يلا يلا خلينا نطلع تراني قرفانه من الجامعه والي فيها

اسيل : طيب







..







* في الاستراحه
عند فيصل



بعد ما قعدو مع بعض وارتاح فيصل لهم كثير

ولحكاويهم وحس انه يعرفهم من زمان ..


فكر مشعل ان فيصل ممكن يتذكر اذا كان بنفس مكان الحادث الي صار له

ف قرر ياخذه لنفس الشارع القريب من الاستراحه بس بدون مايقوله شيء


مشعل : اقول يا عيال في محل فتح جديد وش رايكم نجيب منه اليوم ؟

خالد : عشاء قصدك ؟ لسا بدري تونا بالمغرب

مشعل : عادي نتعشى مرتين على حسابي لا تخاف

خالد : هههههههههههههه طيب دامها على حسابك بس


قام مشعل وقبل مايطلع لف على فيصل : فيصل تجي معاي ؟

فيصل : لالا بقعد !

مشعل : تعال فيصل بطفش لحالي ..

فيصل : اذا رجعت نقعد مع بعض

مشعل ماعرف كيف ياخذه معاه , قرب منه وسحبه معاه : اشتاق لك كل ثانيه انا لازم تكون معاي ههههههههه

عبدالرحمن : ههههههههههههه من متى المحبه

رائد : شف كيف متعلق فيه بس !

خالد : تكفى فيصل قم معاه لا يموت

مشعل : تعال معاي يلاا

فيصل باستغراب : ههههههههههه طيب طيب بجي معاك !

مشعل "الحمدلله اخيرا!" : يلا ..




-بعد ماطلعو مشعل وفيصل

مرو من نفس الشارع الي صار فيه الحادث

كان مشعل حاس ان فيصل بيتذكر كل شيء

بس كان ساكت ومايبي يحسسه بأي شيء

وهم يمشون فيصل ماسك جواله ومو منتبه لمشعل او لنظراته له

مشعل باستغراب "ليش ماصار له شيء! وش فيه مو قاعد يتذكر!!"

فيصل دخل جواله بجيبه والتفت على مشعل

كان مشعل يطالع بفيصل وهو عاقد حواجبه ويفكر

فيصل باستغراب : وش فيك مشعل ؟

مشعل انتبه لنفسه ولنظراته : لالا مافي شيء !

فيصل : لا جد صايرلك شيء ؟

مشعل : لا ابد .. وش بيصير لي يعني ههه !

فيصل سكت مع انه ماكان مقتنع بكلام مشعل

مشعل "يارب يتذكر اي شيء .. ماقدر اخليه بذي الحاله بدون ما اساعده بشيء ! انا حاس اني السبب بالي صار لفيصل.."






..







*في المستشفى
مكتب عبير تحديداً



كانت عبير تتألم من الصبح ومو قادره تكمل شغلها

ومع هذا كانت تحاول قد ماتقدر ماتطلع من الشغل عشان الم بسيط

كانت من الالم تروح الحمام وترجع كل شيء

بس ماجا في بالها اي شيء غريب ..



دخلت عندها وحده من الي يراجعون عندها دائما


عبير : اهلين والله بدانيا

دانيا : اهلين فيك

عبير : ماشفتك من سنتين , كيف البيبي ؟

دانيا : الحمدلله بخير .. بس كنت ابي اسألك ..

عبير : تفضلي

دانيا : لي كم يوم ما اشتهي الالك وبطني يوجعني مره وارجع .. تتوقعي بداية حمل ؟

عبير لا ارادي وقفت من مكانها لانها حست بالم

دانيا باستغراب : دكتوره عبير ؟ فيك شيء ؟

عبير حطت يدها على فمها وتحاول تستجمع قوتها وتكمل شغلها

جلست مكانها وابتسمت : لا مافي شيء .. اتوقع بداية حمل بس تبيني اكشفلك ؟


دانيا : ايه ..

جلست دانيا وصارت عبير تمرر الجهاز على بطنها

دانيا : هاه ؟

عبير : لحظه خليني اتأكد من الي شفته -عقدت عبير حواجبها وهي مركزهه في شغلها

عبير : لالا ماشاءالله واضح انك باول اسابيعك

دانيا بفرح : صدقق!

عبير : ايه صدق! مبروك الله يسهل لك

دانيا : ههههههه تسلمين


-بعد ماطلعت دانيا من مكتب عبير

جلست عبير على الكرسي وهي تتنهد من التعب

وحطت يدها على بطنها لا ارادي

وعلى طول اتذكرت كلام دانيا "لي كم يوم ما اشتهي الالك وبطني يوجعني مره وارجع .. تتوقعي بداية حمل ؟ "

توسعت عيون عبير وصارت تطالع ببطنها بخوف وبفرح بنفس الوقت

عبير "كيف ما جا ببالي؟"

قامت من مكانها بسرعه وقفلت باب مكتبها

ومسكت الجهاز وصارت تحاول تكشف على نفسها

عبير وهي مركزه بالشاشه وتحاول تتأكد من كل شيء

فجأه توسعت عيونها بفرح وصارت تضحك ضحكة خفيفه لا ارادي

عبير "حامل! ههه! انا حامل من ماجد"

كانت عبير فرحانه جدا من الي تشوفه بالشاشه وهي تتأمل بحجم الجنين الصغير

بس قامت من مكانها بسرعه وبارتباك اول ماسمعت صوت الباب

عبير بارتباك فتحت الباب : هلا بغيتي شيء ؟

الممرضه : لا ابد بس في طرد وصل باسمك قبل شوي

عبير : لي انا ؟

الممرضه : ايه لك

عبير طلعت وهي مستغربه وراحت تشوف الطرد الي وصل لها

مسكت الورقه الموجوده بالكيس وقرأتها "اليوم طلعتي وباين عليك متضايقه وزعلانه , ومابي ضيقتك تطول , اذا تبين شيء ثاني اتصلي انا موجود"

حطت الورقه على جنب وفتحت الكيس وكان عباره عن باسكن روبنز من النوع الي تحبه وورده حمراء

ابتسمت عبير وفرحت اكثر واتصلت عليه تشكرهه






..







* عند مشعل
في نفس الشارع



بعد ما اشترى مشعل من المطعم

وفقد الامل تماما من فيصل , وحس انه مارح يتذكر اي شيء هنا

وهم يمشون وساكتين

فجأه مرت سيارهه تفحط من جنبهم

وكان صوت تفحيط السياره عالي جدا

التفت فيصل على السياره وهي تفحط

بس اول ماحط عينه على السياره طاحت كل الاكياس من يده

وحس بصداع قوي جلس على الارض وهو ماسك راسه بقوهه ويتألم

انفجع مشعل من الي صار لفيصل نزل لمستواهه ومسكه بخوف : فيصصل !

رجعت ذاكرة فيصل لليوم الي صار فيهه الحادث

ووش كان يسوي قبل ماتصدمه السيارهه

تذكر انه كان ماسك جواله ويتصل اكثر من مره على ليلى

تذكر كلام زملائه عن الي صار ببريطانيا

تذكر كيف كانت ملامح ليلى لمن شافت الصورهه

تذكر جزء بسيط من الي نساهه


مشعل : فيصل !!! وش فيك وش صار لك !

رفع فيصل راسه وعينه بعين مشعل وهو مو مصدق الي صار له قبل شوي

مشعل : انت بخير ؟ -مسكه وقومه من مكانه

فيصل صار يتأمل بالشارع وهو مو فاهم ليش صار له كذا ؟

كان نفسه مقطوع من الخوف وسكت ومانطق بحرف

مشعل كان مستغرب وكان متأكد ميه بالميه ان فيصل تذكر ولو لمحه من الي صار

بس ماحب يضغط على فيصل اكثر ويجبره يتكلم ..

مسك يده واخذ منه الاكياس ورجعو للاستراحه






..








* في بيت فهد
غرفته تحديداً



بعد ماخلص فهد اشغاله ورجع للبيت

قعد على الكنبه وهو يتنهد من التعب

وهو قاعد لمح فهد الدفتر الاسود على طاولته

وعلى طول تذكر اسيل , ولمن جات وكلمته والارتباك باين عليها

ابتسم ومسك الدفتر وهو يحاول يعرف وش سر اسيل بالضبط

ووش الي خلاها تكره الرجال لهذا الحد

وهو يقلب الصفحات بعشوائيه وقف عند صفحه كان مكتوب فيها

( قبل 6 سنين من هذا الوقت ..
كنت مجرد مراهقه ! ماعشت بالحياه الا 17 سنه بس ..

كانت همومي تشبه هموم كل مراهقه بهذا العمر!

كنت احتاج شخص يوقف معاي , يكون جنبي , يعطيني من وقته

وكنت اتمنى احب شخص مايتركني دقيقه وحده .. ولقيته!

دايما يكلمني ويتطمن عني , يحبني اكثر من نفسه ..

يحسسني بتواجده مع اننا بعيدين عن بعض , وقت ما اتعب يوقف معاي

ووقت ما يقفل كل شيء بوجهي يمد يده ويبتسم لي

كان يساعدني بكل شيء .. هو حبيبي واخوي وصديقي و .. )

استغرب فهد لانه ماقدر يكمل كل الصفحه لان جزء منها كان مقطوع!

قلب الصفحه الي بعدها وكانت برضو مقطوعه ..

فهد كان فضوله مره كبير ويبي يعرف كل شيء صار مع اسيل "اكيد الي تتكلم عنه هو السبب بكرها للرجال!"

وهو يقلب بعشوائيه من جديد على امل يشوف صفحه كامله ..

بس الي لفته اكثر , ان الكلام الي كان موجود بالصفحه الي فتحها

كان متناقض للكلام الي قبل شوي ( مستحيل اقبل ارجع لك , حتى لو كنت اخر رجل في العالم! )

فهد "بديت افهم .. قصتها عباره عن خيانه ! وجرح للحين ما طاب , بس هذا مايعني انها تحكم على الكل من تجربه وحده!"

قطع تفكير فهد صوت جواله وهو يرن ..

شاف الرقم وكان رقم غريب , رد فهد بعفويه : الو ؟

بس ماكان في اي رد من المتصل ..

فهد : الوو! مين معي ؟

-وقفل الخط على طول ..

استغرب فيصل بس حط جواله والدفتر على جنب وراح يتحمم ..









* في الجهه الثانيه
في نفس الوقت

عند اسيل


كانت لحالها بالغرفه ومرتبكه وخايفه وهي ماسكه الجوال

تنهدت بصوت مسموع "اسيل! وش سويتي ! وين الكلام الي كنتي تقولينه .. والحين؟ تتصلين عليه ههه!"

اسيل كانت ف حيرهه بين قلبها وعقلها ..

وفي نفس الوقت ماتبي تعيد تجربه تكون نهايتها الخيانه!

تركت الجوال وراحت تحاول تنسي نفسها سيرةة فهد







..








* في بيت ماجد



كان ماجد قاعد ويتفرج على المباراهه

ومتحمسه ومو منتبه ابدا لعبير

كانت عبير مستحيه ومو عارفه كيف تقوله عن حملها !

"ياربيه يا ماجد التفت علي لو شوي.. "


كان تركيز ماجد كله على التلفزيون

بس عبير اخذت نفس عميق وراحت عنده عشان تكلمه

عبير وهي واقفه جنبه وبتوتر : ماجد !

ماجد ماكان منتبه ابدا

عبير بصوت اعلى شوي : ماججد !

ماجد بدون مايلتفت عليها : هاهه!

عبير : ابي اكلمك بشيء ..

ماجد : اصبري بنسجل هدف بعد شوي !

عبير : شيء ضروري!

ماجد طنشها وهو يتفرج وكان ماسك اعصابه لانه متعصب للكوره

عصبت عبير وراحت وقفت قدام التلفزيون وكتفت يدها : اسمعي بكلمك بشيء ضروري!

ماجد وهو يحاول يشوف : طيب وخري خليني اتفرج !

عبير : يالله يا ماجد !

ماجد بعصبيه لان فريقه خسر : وش ذا الغششش ! مايعتبر قول !

عبير عصبت اكثر وطفت التلفزيون وكتفت يدها

ماجد باستغراب : ليش ! ارجعي افتحيه !!

عبير : ماتقدر تسمعني 5 ثواني ؟

ماجد : لمن تخلص المباراه! -وقف مكانه وقرب عشان يفتح التلفزيون

تأففت عبير بصوت مسموع وهي منزله راسها

ماجد : فيك شيء ؟

عبير : لا

ماجد باستغراب : قولي ؟

عبير بصوت واطي : انا حامل ..

ماجد توسعت عيونه بفرح : وش قلتي !!

عبير رفعت راسها : انا حامل !

ماجد وهو يضحك بفرح ومو مصدق : ججد ! -وقرب منها اكثر وحضنها

عبير حضنته وهي فرحانه اكثر منه : ايهه اليوم الي عرفت !

ماجد نسى موضوع المباراه ومسك يد عبير وباسها : اكيد بيطلع البيبي حلو لانو انتي امه

عبير ضحكت وهي مستحيه

ماجد بحماس : وش بنسميه !

عبير : لسا بدري باقي 9 شهور

ضحك ماجد وهو يتأمل بعبير ومو مصدق الي قالته له









..






* في بيت ام شوق
بالمجلس


كانت شوق ماسكه تلفون البيت وتكلم هلا


شوق وهي تتأفف : ترا الاسبوع ذا صاير طفش بدون جمانه!

هلا : لا صدق ! احلفي عاد ! بدون جمانه مره وحده ؟

شوق : ايهه ..

هلا : قولي بدون احمد ترا عادي انا مو غريبه ههههههههههههههههه

شوق : ههههههههههههههه بدون احمد وبدون جمانه !

هلا : ايهه انا كنت عارفه اصلا

شوق : بكرا في عزيمه ببيت جدتي برضو جايه ؟

هلا : ايه مع اني مالي خلق

شوق بحماس : يمكن اقدر اتكلم مع احمد وقتها!

هلا : ياحليلكك اجل بتكلمينه ! طيب وعمانك ماحسبتي لهم حساب ؟

شوق : يصير خير بعدين ! اهم شيء ابي اكلمه !

هلا : بتكلمينه بس بكرا ؟ اشتري جوال وفكينا

شوق : لا بعطيه رقمك ! وبصير اكلمه من جوالك وش رايك ؟!

هلا : لا والله ! وانا وش دخلني فيكم ؟

شوق : يلا تكفين انتي كل يوم عندي تقريبا واقدر اكلمه من جوالك تكفين تكفييننن

هلا : لا حول ! طيب خلاص افكر !

شوق : فكرتي ولا مافكرتي بعطيه ! المهم اسمعي امي تبي التلفون اكلمك بعدين

هلا : يارب صبرني عليها بس .. يلا مع السلامه









..






توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:22 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت التاسع عشر ~


_









*في بيت ماجد
في الصباح



قامت عبير من نومها على حس ماجد

وهو يلعب بشعرها بهدوء بدون مايتكلم

بعد مافتحت عيونها ابتسمت له : ما كأننا تأخرنا على الدوام ؟

ابتسم ماجد بس ما رد عليها

عبير وهي تقوم : يلا نتجهز

مسكها ماجد ورجعها لحضنه : خليك شوي

عبير وهي تضحك بدلع : بنتأخر بعدين

ماجد : ابي اقعد معاك بعد شوي بس

عبير بعدت عنه : لمن نرجع مو الحين

وراحت للحمام عشان تتجهز ..

قام ماجد ومسك جواله بعفويه بس ماكان فيه اي اتصال او رساله من نوره ..

استغرب ماجد لانه مو من عاداتها ماتكلمه "وصلت؟! طيب ليش ماتتصل وتطمني .."


وهو يفكر بنورهه قطعت عبير تفكيرهه : مماجد تبي فطور ؟

ابتسم لها ماجد : ايهه

حط جواله بمكانه وراح ..








..







* في بيت ليلى
في الصباح الساعه 9



كانت ليلى صاحيه وجالسه بغرفة النوم وتفكر

بحياة فيصل كيف بتكون لو مارجعت له ذاكرته !

"مارح يرجع لي فيصل القديم .. هذا مو فيصل , انا مااعرفه

اشتقت له حيل والمشكله انه قدامي! بس معاد هو نفسه .."


وهي تفكر سمعت اصوات بالغرفه الي جنبها , استغربت وراحت تشوف ..


فتحت باب الغرفه بشويش بدون ماتتكلم

كانت الغرفه مقلوبه فوق تحت وكل شيء مو في مكانه

وكل الملابس فوق بعض , اما فيصل ف كان

لابس الثوب حقه ويدور اغراضه بين الملابس

ليلى باستغراب : فيصل ؟

فيصل التفت عليها ورجع كمل شغله وهو معصب

قربت منه ليلى شوي : فيصل تبي اساعدك ؟

فيصل بعصبيه : لا تساعديني ! انا ابي اتذكر من نفسي !!

ليلى وقفت مكانها وهي تحاول تعرف هو وش يبي بالضبط

فيصل صار يتأفف وما ترك مكان مافتش فيه , التفت على ليلى بدون مايتكلم وكأنه يبيها تساعده

ليلى : وش تبي يمكن اعرف وينه ؟

فيصل : ابي اغراض الشغل , الاوراق والملفات ! وبعد مادري وين شماغي ..

ليلى ابتسمت له عشان يهدأ وراحت تطلع كل شيء من مكانه

جات عندهه واعطته ملفاته واوراقه , وقربت منه اكثر وصارت تعدل له الشماغ حقه

فيصل لمن شاف ليلى وهي قريبه منه وريحتة عطرها المألوفه

غمض عيونه بقوهه وهو يحاول يتذكر

ليلى : خلصت ! الحين انت جاهز تقدر تروح ..

طالع فيها بدون مايتكلم وابتسم لها ابتسامه خفيفه

وطلع من البيت

سكتت ليلى وهي مستغربه "كيف بيرجع لشغله ؟ وهو حتى مايتذكر اي شيء!"

مع انها كانت عارفه ان مشعل وزملائه هم الي اصرو عليه يجي

لانهم متوقعين انه ممكن يرجع يتذكر شيء من جديد






..









* بيت ام شوق
غرفة اسيل تحديداً
الساعه 10



كانت اسيل ماسكه جوالها وتتأمل الساعه وبيدها الثانيه كرت الدكتور فهد ..

كانت متردده تتصل او لا؟

"يمكن يكون الوقت بدري؟ طيب وش اسوي لو كان مشغول! اذا اتصلت يمكن ازعجه!!"

كانت اسئله كثير تخطر على بالها وهي متردد ومرتبكه

كتبت رقم , رقمين ومسحتهم .. وترجع تكتبهم وتمسحهم !

وهي جالسه ومو منتبهه لاحد دخلت عندها شوق

شوق انسدحت على سرير اسيل وهي تتأفف : طفشش والله !

اسيل كانت ساكته وكل تركيزها على الجوال والكرت

شوق التفت عليها وتعدلت بجلستها : وش الي بيدك ؟

اسيل انتبهت لها وحطت الكرت بجيبها بارتباك : مافي شيء بيدي !

شوق باستغراب : وش الي حطيتيه بجيبك؟

اسيل : مو شغلك !

شوق : قوليلييي ! بتتصلين على مين ؟

اسيل وقفت من مكانها : قلتلك مو شغلك

شوق وهي تمسكها باستهبال : قوليلي وش مصيبتكك !

اسيل : بعدي عني !!

شوق مدت بوزها بعصبيه : طيب يا اسيل ! بعدين تعالي قوليلي ساعديني

اسيل : الحمدلله انا ما اسوي حركاتك

شوق : ايه هين خليني اشوفك تجين

اسيل : ممماني جايه انقلعي برا غرفتي

شوق : طيب وجع !


قفلت اسيل باب الغرفه بالمفتاح

وطلعت الكرت وكتبته بسرعه واتصلت بدون تردد !

ومع كل رنه كانت اسيل خايفه "يارب مايرد ياربب!"

لكن .. رد !



فهد : الو ؟

اسيل بصوت واطي : الو !

فهد : ايهه تفضلي؟

اسيل : دكتور فهد انا .. اسيل !

فهد : اسيل ؟ مين اسيل؟

اسيل "يارببيه وش بقول له الحين!"

فهد : انتي اسيل الي معك شنطتي ؟

اسيل : ايه انا

فهد : اها اتذكرتك ايه هلا وش بغيتي ؟

اسيل "ابد مابغيت شيء بس اسلوبك يحسسني اني مالي داعي"

فهد : الوو ؟

اسيل : ايه هلا !

فهد : طيب متى تبين شنطتك ؟

اسيل : تقدر اليوم ؟

فهد : الحين ؟

اسيل : ايه !

فهد : طيب استني شوي اشوف جدولي وارد لك خبر بعد دقايق ! وبحدد مكان نلتقي فيه

اسيل : طيب ..

فهد : مع السلامه


اسيل قفلت بسرعه بدون ماتقول اي شيء

كانت كارهه نفسها بشكل مو طبيعي لانها اتصلت "اففف ليش اتصلتي اكرهك يا اسيل!!!"




اما فهد , ف ابتسم وكان عارف انها مرتبكه وماعرفت ترد من اسلوبه ! لآنه كان متقصد بكل كلمه قالها

وفي نفس الوقت كان عارف ان هي الي اتصلت عليه امس ..

راح بسرعه واخذ شنطة اسيل وصار يرجع كل شيء مكانه

وجات يده على الدفتر الاسود ! "بس انا للحين ماعرفت لقصتك زين!"

ترك الدفتر من يده وقفل الشنطه , رسل لها رساله بالكوفي الي بيلتقون فيه وبالساعه

وراح يلبس ويتجهز








..







* في نفس الوقت
بغرفة شوق



دخلت اسيل عندها وهي مو عارفه كيف تقول لها

شوق التفت عليها : خير جايه ؟ توك طردتيني !

اسيل قربت عندها وباين ان عندها شيء بس مستحيه تتكلم

شوق حست فيها وتعدلت بجلستها : هاتي الي عندك ؟

اسيل بتوتر : شوفي تتذكرين الي قلتلك عنه الي ماخذ شنطتي ؟

شوق : ايه وش فيه ؟

اسيل : يعطينا محاظرات بالجامعه وكذا بس مو بشكل دائم يعني و..

شوق قاطعتها بحماس : امما ! ذاك الحلو ؟

اسيل رفعت راسها باستغراب : شفتيه ؟!

شوق : لا انتي قلتيلي

اسيل تنهدت : الزبده! اعطاني رقمه عشان ..

شوق قاطعتها مره ثانيه : اخذتي رقمه !! اتصلتي عليه ؟ لا يكون عشان كذا طردتيني ؟!

اسيل عصبت منها : اسمعيني طيب وجع ! اخذت رقمه عشان نرجع شنطنا لبعض ! والحين هو يقولي تعالي بالكوفي الي نسيت اسمه وبعد نص ساعه

شوق : على كيفه ذا !

اسيل : طيب عشان هو دكتور

شوق : واذا يعني دكتور يتشرط بعد

اسيل : مسكين ماعنده وقت فاضي طيب !

شوق : شف ذي الثانيه تدافع عنه بعد ! المهم بتروحين الحين ؟

اسيل : ايه ابيك تجين معاي !

شوق : امي تدري ؟

اسيل : لا طبعا ! كلمتها وقلتلها اني بقابل صديقتي رهف بالكوفي وباخذ شوق معي ..

شوق : ماشاءالله !

اسيل : شوفي لا تطالعين فيني بهذي النظره وقومي البسي يلا

شوق : طيب طيب !







..








* في المكتب
عند ماجد تحديداً


بوسط اشغاله وتفكيرهه الي كان يشغله

تذكر نورهه مره ثانيه

مسك جواله عشان يشوف اذا في اتصال منها

بس للاسف ! مافيه .. تنهد ماجد واتصل عليها

بس ماكان في اي رد منها , ومره ثانيه .. وثالثه !

لسا مافي رد , بدأ ماجد يخاف على نورهه

لانها لمن طلعت كانت زعلانه منه ..

"المشكله وش يوديني للشرقيه! وماعرف ارقام اهلها بعد!!"

تأفف ماجد ورمى الجوال على المكتب

وكمل اشغاله وهو يفكر







..








* في الشركه
الي يشتغل فيها فيصل



دخل فيصل مع مشعل

والكل بدأ يرحب فيه ويتحمد له بالسلامه

ما كان لفيصل الا انه يرد السلام ويبتسم لهم

وهو اصلا مو متذكر اي واحد فيهم ..

مشعل التفت عليه وهو حاس انه مرتبك ومو عارف اي احد

مشعل : فيصل , تبي ترجع ؟

فيصل : لالا ! بس وين مكتبي ؟

مشعل اشر له على مكتبه : هذاك هو ! والمكتب الي جنبك على طول مكتب رائد , وانا هنا

فيصل هز راسه وراح لمكتبه


اول ما راح فيصل من عند مشعل

جا مدير شركتهم لمشعل

المدير : مشعل !

مشعل : ايه هلا

المدير : انت متأكد ان الي تسويه صح ؟

مشعل : لازم نجرب .. وان شاءالله يتذكر ليش لا ؟

المدير : بس اذا كنت تضغط عليه مابيطلعلك بنتيجه !

مشعل التفت عليه : انا ماضغطت عليه ! انا قاعد احاول قد ما اقدر اعيشه بنفس الروتين الي كان فيه

المدير : صح ! بس فيصل ما اتوقع بيرجع يتذكر مره ثانيه

مشعل عصب من كلامه بس حبس عصبيته لانه مديرهه ومايقدر يسوي له شيء !

المدير : لو ماتذكر .. بتكون هذي خسارهه كبيره للشركه ! لان فيصل كان افضل الموظفين هنا , عموما انا بكون بمكتبي اذا احتاج فيصل لشيء عطني خبر

مشعل : حاظر ..




اما فيصل

ف كان ماسك الاوراق بيد والملفات بيده الثانيه

ومشوش ومو عارف وش يسوي بالضبط

ومع هذا ماكان فاقد للامل

كان متأكد وعنده كل الثقه انه راح يرجع يتذكر

وحتى لو ماتذكر شغله ! كان بس يبي يتذكر حياته مع ليلى ..








..







* في الكوفي
عند اسيل وشوق


دخلت اسيل وهي مستعجله وصارت تتلفت بالمكان وتدور عليه

شوق وهي تطالع فيها باستغراب "اول مرهه اشوق اسيل مهتمه باحد قد كذا .."

اسيل : وينه !!

شوق : شكله ما جا , خلينا نقعد هنا


واول ما قعدو بالطاوله , مسكت اسيل جوالها وشافت رساله من فهد

(دقايق واكون عندك , تأخرت عشان الزحمه بس قربت خلاص)



اسيل بفرح : بيجي بيجي !

شوق وهي تطالع فيها بنص عين : طيب ؟

اسيل حست على نفسها : الحين انتي ليش جالسه عندي ! قومي دوريلك طاوله ثانيه

شوق : يا سلام ! ليش جايبتني اجل ؟

اسيل : مابيه يعرف اني جايبه احدد معاي ! اجلسي بالطاوله الي جنبنا عشان تشوفينه بس

تأففت شوق وقامت ورااحت تدور طاوله بعيدهه

وهي تمشي بالكوفي لمحت ولد يشبه انس ومعاه بنت ..

عقدت شوق حواجبها وهي تحاول تشوف وجهه عشان تتأكد !

جلست بالطاوله الي جنب انس على طول وهي تطالع

التفت انس بعفويه يبي ينادي الجرسون

توسعت عيون شوق وشهقت بصوت واطي "هذا انسس ! كنت حاسه اصلا!! محد يطلع مع بنات وعنده ذي الحركات الا هو!"

ما شالت شوق عينها عنه وصارت تطالع فيه وبالبنت وهي تشوف وش يسوونن


التفت انس على البنت ومسك يدها وضحك وهو يتكلم

بس كلامه ماكان مسموع لشوق

شوق "شف ! يمسك يدها !!"

تعدلت شوق بجلستها اكثر وهي تحاول تقرب عشان تسمع اي شيء


انتبهت لها البنت والتفتت على شوق

اما شوق ف ماكانت مركزه ان البنت تطالعها


البنت بدلع : حبيبي في وحده ماتشيل عينها عننا من اول !

انس : وين ؟

البنت اشرت عليها : هذي ! تعرفها ؟


انس التفت على شوق , بس قبل ما يشوف وجهها شهقت شوق

ورمت الطرحه على وجهها بدال اللثمه !

شوق بخوف "يممممه لا يكون عرفني!!"


انس ارتبك لانه حس انها وحده من البنات الي يعرفهم : لالا ما اعرفها ماعليك منها !

البنت : طيب ليش تطالع فيك ؟

انس باسلوبه الي يجذب البنات له والي كله كذب في كذب جاوب عليها بطريقه حلوهه

استحت البنت وصارت تضحك بدلع


شوق وهي مقهوره مع نفسها "اخ بس لو عندي جوال كنت صورتك ياحيوان بس هين!"

ولسا تطالع فيهم حتى وهي راميه الطرحه

وهذا الي خلا انس يرتبك اكثر وهو مايعرف مين هي ..






اما بالطاوله الثانيه
عند اسيل


كانت اسيل تنتظر وهي متحمسه ومتوتره بنفس الوقت

بس الي خلاها تفرح اكثر لمن لمحت فهد بطوله وبهيبته وهو توهه داخل الكوفي

تعدلت اسيل بجلستها وعدلت اللثمه


جا فهد وجلس قبالها : اسف , تأخرت عليك ؟

اسيل : لالا عادي

فهد ما شال عينه عن اسيل وهو مبتسم

رفعت اسيل عيونها وجات بعينهه

ارتبكت اسيل ومسكت شنطته عشان تغير الموضوع : هذي هي شنطتك !

فهد اخذ شنطته واعطاها شنطتها : ششكرا

اسيل حطت شنطتها جنبها وكانت تبي تفتحها عشان تتأكد من الاشياء الي جوتها

اتوتر فهد لانه مايبيها تلاحظ ان الدفتر الاسود مو موجود , بصوت عالي وبدون مايحس : اسيل !!

استغربت اسيل وتركت الشنطه : نعم ؟

فهد ابتسم بتوتر : دامنا هنا مع بعض , وش رايك نشرب شيء ؟

اسيل : طيب ..

لاحط فهد ان اسيل باين عليها مستحيه وقالها بمزح : ترا عادي مو لاني دكتور واعطيك بعض المحاظرات يعني تكونين مستحيه مني

اسيل ضحكت له : لا مو كذا ..

فهد سكت شوي يبي يعطيها فرصه تتكلم

اسيل حاولت تفتح موضوع : بس .. ليش اختارو مجموعتكم انتم بالذات تعطوننا محاظرات ؟

فهد : المحاظرات الي نعطيكم هي مو بشكل دائم بس عشان تكون عندكم فكره للشيء الي تدرسونه ,

ف هم حبو يخلون الدفعات الي تخرجت قريب تعطي المحاظرهه , عموما كلها كم يوم ومارح اجي للجامعه بعد كذا ..

اسيل سكتت شوي وحاولت تفتح مواضيع ثانيه , كانت تبي تعرف اذا هو متزوج او لا ف لجأت للكذب : اغلب الي بالجامعه يقولون انك متزوج , ماشاءالله شكلك مو مبين عليك ..

فهد ضحك باستغراب : متزوج ؟ لا مستحيل اصلا ما افكر بالزواج الحين

اسيل : ليش ؟ شغلك حلو وعمرك مناسب غريبه ماتفكر بالزواج وتستقر

فهد : الاستقرار مايكون مع الزوجه بس , انا مستقر مع ذاتي وما احتاج زوجه

اسيل هزت راسها وسكتت , اما فهد ف رجع لها نفس السؤال : وانتي ؟ ماتفكرين بالاستقرار ؟

اسيل ابتسمت وسكتت شوي : انا ما افكر بالزواج

فهد : ليش ؟

اسيل : ليش اتزوج واحد بيتعبني ؟ وعقليته عقلية طفل ؟ لا ابدا ما افكر بالزواج لا الحين ولا بعدين

فهد : بس الزواج سنة الحياه , والحب بحد ذاته لذه .. مافي بنت ماتبي تتزوج

اسيل : الحب لذه صح ! بس في مجتمعي الحب ما صار له قيمه , يعتمد على اشياء ثانيه !

فهد : كيف يعني ؟

اسيل : يعني .. تفكير الرجال في الحب ؟ مو كله يكون عشان الحب !

فهد : وضحي اكثر ؟

اسيل : اعطيك مثال ! الحين لو شفت بنت قدامك وش اول شيء بتفكر فيه ؟

فهد ابتسم : وش بفكر اذا شفت بنت قدامي ؟

اسيل ارتبكت من ابتسامته وحست انه يقصدها

فهد كتف يدهه وهو يتأمل بعيون اسيل ومبتسم : جمالها , عيونها , خجلها , اسلوبها

اسيل ماقدرت تشيل عينها عنه وماتبي تبين انها مستحيه , بس حمرةة خدودها فضحتها

نزلت اسيل راسها : لا! مايفكرون كذا !!

فهد كان ساكت ويبيها تكمل كلامها

اسيل : الرجال بشكل عام مايفكرون الا باللي ياخذونه من البنت ! -سكتت وهي تتذكر ..

وكملت بعصبيه خفيفه : هذا هو تفكيرهم ! وسخ

فهد : مو كل الرجال كذا !

اسيل وهي رافعه حاجبها : الا كلهم كذا ! وكلهم اعتبرهم حثالةة للمجتمع ! ومجتمعنا بيكون احسن لو هم مافي !

فهد ضحك بسخريه : انا قد قابلت زي نوعيتك كثير , تقريبا نص الحريم حاقدين على الجنس الذكوري !

اسيل : كله من افعالكم !

فهد : ماتقدرين تحكمين على كل الرجال من تجربة حب فاشله !

اسيل سكتت بخوف وحست انه قرا شيء من الدفتر الاسود ,

طالعت فيه بنظرات عصبيه اما هو ف كان هادئ جدا ورايق

مسكت اسيل الشنطه حقتها وقامت بدون ماتقول له شيء


لمن راحت اسيل كتف فهد يده وقعد يضحك على حركاتها



اسيل اشرت لشوق من بعيد عشان تجي

شوق كان كل همها انس وكانت مقهوره انه طالع مع بنت , مو عشان شيء بس لان انس معروف بحركاته عند الكل

انه لعاب ويحب البنات والخ ..

لمن اشرت لها اسيل عشان تجي , عدلت شوق لثمتها وهي جالسه ومتقصده تخليه يعرفها

وفي هذا الوقت كان انس قاعد يطالع ف شوق وارتبك اكثر ! لانها بنت عمه

ارتبك انس من نظرات شوق الي ماشالتها عنه ابدا


جا الجرسون عند شوق : تفضلي الفاتورهه

شوق بدون ماتفتحها , اشرت على انس : على حسابه -وراحت بدون ماتتكلم



استغرب الجرسون وراح لانس : لو سمحت , هذي الفاتوره للبنت الي كانت معاكم

البنت الي معاه باستغراب : ماشاءالله ! يعني تعرفها ؟

انس بارتباك : لا !

البنت : يصير خير يا انس - وقامت من مكانها وهي زعلانه وراحت

الجرسون حط الفاتوره وراح



انس "لا حول ! خلصنا من احمد الي يخرب علي وجات لنا شوق ! ثقيلين دم زي بعض كلهم سبحان الله !! مدري وش حبيت فيها يا احمد"

كمل انس الكوفي حقه ودفع كل شيء وراح










..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:24 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت العشرين ~

_









* برا الكوفي
عند اسيل وشوق



بعد ماطلعو اسيل وشوق من الكوفي كانو يستنون سواقهم

شوق : افف اسيل اتصلي عليه ترا ورانا اشياء نسويها بعدين العزيمه بالظهر يعني بعد شوي !

اسيل : اصبري طيب اتصلت عليه توني يقولي السياره خربت !

شوق : ياربيهه !


- شوق وهي تتلفت لمحت فهد وهو طالع من الكوفي ويطالع فيهم

شوق بصوت واطي : فهد فهد فهههدد !

اسيل التفتت على فهد بعفويه : وينه !


كان فهد واقف بعيد , بس لمن التفتت عليه اسيل ابتسم وقرب عندهم

شوق كانت خايفه ان ولد عمهم انس يشوفهم مع فهد !

وش بيقول عنهم او وش بيسوي !

شوق كانت ماسكه يد اسيل وتحاول تفهمها بدون ماتتكلم


فهد بعد ما جا وقف جنب اسيل والتفت عليها : ماقلتيلي ان معاك احد ؟

اسيل طنشته وما اعتبرته موجود

لاحظ فهد حركات شوق وهي خايفه : المهم شفتكم واقفين هنا قلت يمكن تحتاجون توصيله , اقدر اوصلكم اذا تبون ؟



- وفي نفس الوقت بعد مادفع انس وخلص كل شيء

راح يبي يطلع , بس اتفاجأ اكثر لمن شاف شوق واسيل واقفين ومع ولد بعد ؟

بس وقف بعيد وكان يحاول يعرف وش يسوون معاه



فهد : هاه وش قلتو ؟ تبون اوصلكم ؟

شوق بصوت واطي : اسيل خليه يوصلنا ترا بنتأخر وامي بتعصب !

اسيل : خلينا نتأخر مابي اروح معاه !

شوق بعصبيه وبصوت واطي : اقول ترا مو وقتك خلينا نروح معاه بس

اسيل : شوق لا ..

قاطعتها شوق والتفتت على فهد : ايهه وصلنا اذا تقدر ؟


ابتسم فهد : طيب تعالو معاي

سحبت شوق يد اسيل وهم يمشون ورا فهد

وركبو معاه في سيارته الـ bmw



في هذا الوقت انس كان فاتح فمه ومستغرب من حركات اسيل وشوق "كيف يركبون مع ولد ؟ اكيد يعرفونه!"

وكان اول شيء فكر فيه هو احمد .. ووش بيسوي اذا عرف ان شوق راحت مع ولد , واحتمال تكون تعرفه ؟ او تحبه ؟

كان هذا هو كل تفكير انس ,

والي قطع تفكير انس صوت مجموعه من البنات وهم مفجوعين ويشهقون


.. : قلتلككك ! قلتلك في بينهم شيء !

.. : بس كيف !! هو دكتورها !

.. : اقولكم بنات ترا هذي اسيل انا متأكد واعرف شكلها باللثمه !

.. : اسمعو شكلها تعرف الدكتور من اول مو معقوله طلعت معاه وهي ماتعرفه !

.. : بس مو هي اخذت رقمه ؟

.. : ويعني ؟ كلنا اخذنا رقمه بس ماطلعنا معاه

.. : لالا الموضوع فيه انّه يابنات !!

.. : يووهه خسارهه كل ذا الجمال تاخذه اسيل !



وارتفعت اصوات ضحكاتهم وراحو

كان تفكير انس مشوش وماعرف كيف يرتب افكارهه "اقول لاحمد؟ بس .. بينصدم اذا عرف!"










..










* في الشركه
مكتب فيصل تحديداً




كان فيصل قاعد بمكانه ومو عارف وش يسوي باضبط

كان يتأمل بالاوراق ويحاول يفهم شيء منها

بس ما كان يقدر يتذكر شيء من الي درسه

وهو يقلب بين الملفات طاحت كم صوره

مسك فيصل الصور باستغراب , كانت صورته هو وزملائه في المدن الي راحوها اوقات المؤتمرات

قلب الصورهه وكان مكتوب وراها la -لوس انجلوس-

كان يحاول يتذكر بس مافي فايدهه , قلب الصوره الثانيه وكان مكتوب عليها sg -سنغافوره-

غمض فيصل عيونك بقوهه وترك كل شيء من يدهه وهو حاس بصداعع اقوى من الي قبله

وهو ماسك راسهه مرت بعض اللقطات عليه وحس انه بدأ يتذكر بعض الاشياء


بس الي قهره اكثر انه ماكان يقدر يتذكر شغله ..

الشيء الي تعب عشان يوصله بلحظات نسى كل شيء

حس بنفسه مكتوم وماقدر يكمل اي شيء


وهو بنص تفكيره رن جواله ورد

رد بنبرهه متقطعه وتعبانه : الو ..

ليلى : هلا فيصل كيف حالك حبيبي ؟

فيصل : بخير ..

ليلى : فيصل فيك شيء ؟

فيصل : لا ابد

ليلى ماكانت مقتنعه بكلامه بس ماحبت تضغط عليه : طيب بس حبيت اذكرك اني بروح بعد شوي لبيت جدتي , اذا رجعت مارح تلقاني بالبيت

فيصل : طيب ..

ليلى سكتت شوي : طيب .. تبي شيء ؟

فيصل : لا

ليلى : طيب مع السلامه

فيصل بتردد : ليلى !!

ليلى : هلا حبيبي

سكت فيصل

ليلى : فيصصل ؟

فيصل : تعرفين انا وش كنت اسوي بشغلي بالضبط ؟

ليلى باستغراب : لا ..

فيصل : طيب مع السلامه - وقفل قبل ماتقول ليلى اي شيء

حط فيصل الجوال من يده وهو حاس ان كل شيء مقفل بوجهه




في هذا الوقت استغربت ليلى من فيصل وحست انه لسا ماقدر يتذكر اي شيء

كانت تبي تتطمن عليه اكثر , بس بنفس الوقت ماتبي تزعجه ..

تركته وراحت تتجهز









..











* عند بيت ام شوق




بعد ماوصلهم فهد ,

نزلت شوق بسرعه عشان لا تشوفها امها

اما اسيل وقبل ماتنزل من السياره

التفت عليها فهد : اسيل

اسيل التفتت عليه وسكتت

فهد , وبثقه : اذا احتجتي شيء اتصلي علي

اسيل سكتت وهي تتأمل بعيونه وتحاول تعرف شخصيته اكثر

وليش هو يعاملها كذا , ابتسمت اسيل : انا مارح احتاج منك شيء

ونزلت بدون ماتتكلم او تعطيه فرصه يرد عليها


كان كل تفكير فهد , انه يغير تفكير اسيل ونظرتها السوداويه للرجال

بغض النظر انه معجب بشكلها وشخصيتها ..








..









* في احد شقق العوائل
بجدهه



كانت نورهه تتأمل جوالها بصمت

وتقرا رسايل ماجد

الي كان مبين من اسلوبه انه قلقان عليها

بس كل الي كانت تبين نورهه

انها تكمل للشهر التاسع بدون مايجي لماجد خبر

مسكت نوره بطنها وهي تتنهد " وراحت 4 شهور , بقي 5 يارب تعديها على خير "

حطت جوالها بعيد عنها وهي حاسه بوحدهه

ومو عارفه هي ليش قاعده تسوي كل هذي التضحيات , كله عشان ماجد

وعشان ماينحط بموقف صعب , او يخسر زوجته

هي بنفسها ماكانت تعرف لتصرفاتها جواب ..










..










* في بيت جدتهم

كالعاده لازم كل اسبوع تكون في جمعه

وتتجمع كل العائله مع بعض



هلا وهي تكلم جمانه : ماتعرفين متى بتجي شوق ؟

جمانه : لا والله علمي علمك !

هلا : شكلها مطوله ! مره لكيعه هي واختها

جمانه : ههههههههههههه مارح تطول كلمتني من جوال اسيل

هلا : اها طيب

هلا وهي تتلفت لمحت بنت عمتها شيماء

كانت مغيرهه ستايلها وقاصه شعرها لحد رقبتها ومسويته ستريت

مع صبغه بنيه وهو الي صغر لها شكلها اكثر



شهقت : ششششيماء !!

شيماء بدلع : اهلين هلا

هلا وهي تطالع فيها من تحت لفوق : والله مره مره تغيرتي !

شيماء : ايهه كيف ستايلي الجديد ؟

هلا : مرهه يجنن عليك طالعه حلوه ماعرفتك !

شيماء : هههههههههه لا تبالغين عاد

هلا : بعدين تعالي ليش قصيتي شعرك ! كان مره طويل خساره

شيماء : داريه تحسفت والله

هلا : هبله تستاهلين

شيماء : يووهه خلاص والله اني ماصدقت انسى

هلا : هههههههههههه احسن احسن

جمانه : لا بالعكس تغيير وبعدين حلو القصير

شيماء : هاهه شفتي ! هذا الكلام السنع

هلا : رقعو لبعض هههههههههههههههه

جمانه : يعني على اساس انتي الي شعرك مره طويل !

هلا : على الاقل ارحم منكم !!

شيماء : هههههههههههههههه اسكتي بس




"شيماء : ذكرتها باول بارت بس تعتبر شخصيه جديده عمرها 21 , شخصيتها حلوه وتنحب بسرعه بنت مدلعه عند عائلتها وماتقبل باي شيء"






وهم يسولفون مع بعض جو شوق واسيل

شوق وهي متحمسه : شششششيماء !!!!

شيماء : يممهه فجعتيني !

شوق وهي تحضنها : وينك مختفيه لك اسبوعين !

شيماء : هههههههههههه ايه قلتلكم سافرنا لتركيا

شوق واسيل : اما !!

اسيل : متى سافرتي ومتى رجعتي ؟!

شيماء : سافرت من بعد اخر جمعه جيتها ورجعت يمكن قبل يومين

شوق : وليش ما اتصلتي لمن رجعتي

شيماء : ياشيخه قعدت مسدوحه بالسرير كاني ميته من التعب

هلا : اقولك بالله كيف التركيين الي هناك ؟

شيماء وهي تاخذ نفس : انا ماعرف ابدا من وين !

كلهم : هههههههههههههههههه

جمانه : لذي الدرجه !

شيماء : اسكتي انتي ماشفتي شيء !!

اسيل : ليش وش فيهم !

شيماء : كل واحد يقول الزين عندي !

شوق : زي الي بالمسلسلات ؟

شيماء : واحلى بعد ! اقولك انا من يوم ماشفتهم غسلت يدي من الي هنا ههههههههههههه

جمانه : حرام عليك !

هلا : لا والله حلوين الي عندنا وش فيهم

اسيل بحماس : ايه انا لمن كنت بمطار الرياض شفت جمالل !! -وسكتت فجأه وهي تتذكر اول مره قابلت فهد فيها

كلهم قعدو يضحكون ويكملون سواليفهم , اما اسيل ف قلب جوها اول ما تذكرت فهد

طلعت جوالها تبي تشوف في شيء منه ؟ بس للاسف مافي ..










* وفي الجهه الثانيه من البيت
عند مجلس الحريم




كانت ليلى جالسه مع عبير ويسولفون لحالهم

وبنص سوالف ليلى قاطعتها عبير بحماس وبصوت واطي

عبير : ليلى ماقلت لكك !!

ليلى : وشو ؟

عبير بصوت واطي وهي مستحيه : انا حامل !

ليلى صرخت بفرح : من ججججد !!!

الكل التفت عليهم باستغراب

قرصت عبير ليلى : هبله انتي !

ليلى بفرحه : والله مره فرحت لك ! من متى ؟

عبير بخجل : لسا مالي اسبوع

ليلى : ياححياتي ان شاءالله ربي يسهل لك

عبير وهي تضحك التفتت على وحده من عماتها وشافتها وهي تتكلم وعيونها على ليلى

استغربت من نظرات عمتها وحاولت تسمع وش تقول

عمتها وهي تكلم الي جنبها وتأشر على ليلى : شفتي هذي الي قاعده بالنص ! الله يكون في عونها زوجها نساها !

.. : نساها ؟ شلون ؟

.. : فقد ذاكرته وماعاد يتذكر اي شيء ! حتى يقولون ماصار يقعد معاها بغرفه وحده !

.. : صدق ؟

.. : ايه حتى مايبي يشوفها !!

.. : ياعمري وش بتسوي فيه !

.. : مدري شكل نهايتها الطلاق

.. : لا ماضنتي شوفي وش حلوها

.. : اقولك زوجها فقد الذاكره ومايقدر يتأقلم معاها وبيطلقها اكيد وقولي ماقلته !

.. : مسكينه خليها تتطلق وش تبي فيه !

.. : ايه تشوف لها واحد سنع اصلا زوجها مو عاجبني باين عليه نسونجي

.. : ليش وش صار ؟

.. : يسافر كثير ويقولها شغل ! بس هذا وجهي ان ماراح وسوا شيء من هنا ولا هنا وشوفي ربي جازاه

.. : يعني قصدك يخونها ؟

.. : ايه اكيد

.. : لالا مستحيل اعرف اهل زوجها محترمين

.. : ايه اسكتي بس لو يحبها صدق ومو خايف من شيء كان اخذها معاه وقت السفر !

.. : والله مدري






انصدمت عبير من كلامهم على ليلى , الي تصير بنت اخوهم ! كيف يتكلمون عليها كذا ؟

التفتت على ليلى وكانت متأكده انها ماسمعت شيء


بس اول ما التفتت عليها شافتها منزله راسها وكانت عيونها تلمع

مسكت عبير يدها بقوهه وهي خايفه عليها

بس ليلى ماقدرت تتحمل اكثر ونزلت دموعها , وطلعت من المجلس بسرعه قبل لا يشوفها احد

زعلت عبير على الي صار والي حزنها اكثر شكل ليلى وهي متحمله كل شيء

وفوق هذا الكلام الي يجي عليها , طلعت عبير وراها تبي تتطمن عليها










..









* وعند جهة الرجال


كان الكل جالس مع بعض ويسولف

احمد كان ماسك جواله ومو منتبه لاحد

اما انس ف كان جالس جنب احمد ومرتبك "اقوله الي شفته ولالا ؟ بس وش بتكون ردة فعله! اذا عرف من نفسه بيزعل اكثر! بس انا لسا مو متأكد"

التفت عليه احمد بعفويه : اقولك انس وش سويت اليوم بالكوفي ؟ قلت لي بتطلع مع وحده

انس بارتباك : لا ماصار شيء !

احمد : طيب سولف ترا طفشان

وهو جالس كان باب مجلس الرجال مفتوح شوي

ف لمح شوق وجمانه وهم بالصاله

في نفس الوقت انس اخذ نفس عشان يقوله : احمد ترا ..

وقبل مايكمل انس كلامه قاطعه احمد بحماس : اقولك اصبر شوي وجاي -وطلع من مجلس الرجال بسرعه وسكر الباب وراه

تنهد انس بفرح "الحمدلله اني ماققلت له !!"










..






اول ماطلع احمد للصاله وسكر الباب وراهه

شاف شوق وهي تضحك وتسولف مع جمانه ولفتته ابتسامتها الي طالعه من قلب

وشكلها البريء الي كان عاجبهه


ماتحرك من مكانه بس كان يتأملها ويبتسم على خفيف


انتبهت له شوق وهي تضحك مع جمانه ووقف مكانها وردت له الابتسامه

ما انتبهت ابدا لوجود جمانه كان كل همها هو احمد !

واحمد بعد نفس الشيء , وبدون مايحس اخذته خطواته لشوق اكثر وصار قريب منها

رفعت شوق راسها وهي مستحيه

احمد ابتسم لها : كيف حالك ..

شوق : بخير ..

جمانه ماكانت مستوعبه وش الي بين احمد وشوق !

بس اول ماسمعت صوت وحده من عماتها جايه للصاله ماقدرت تفكر كان كل همها ان محد يشوفهم وهم مع بعض !

شهقت جمانه لا ارادي : عمتي جاتت !!

توسعت عيون شوق وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما جمانه ف دفت شوق واحمد بسرعه ودخلتهم للمطبخ وقفلت الباب



بالمطبخ شوق كانت خايفه ومستحيه ومتفشله بنفس الوقت !

وخايفه اكثر لانها لحالها مع احمد , والي يشوفهم بيفهم شيء ثاني اكيد

احمد بارتباك : مين الي جا ؟

شوق : مدري تقول عمتي ماعرف اي وحده !


بنفس الوقت سمعو صوت جمانه من برا




جمانه وهي تكلم عمتها بتوتر : لالا مافي شيء بس انا بجيبلك الي تبينه من المطبخ وش تبين عمتي؟

عمتهم : ههههههههه جمانه قلتلك انا بجيب

جمانه : لا تكفين عمتي بسوي شيء سنع بحياتي مره وحده !

عمتهم : طيب جيبي دلة الشاهي الي على الطاوله وتعالي لمجلس الحريم

جمانه : طيب طيب


دخلت جمانه للمطبخ بسرعه وهي خايفه : مجانين انتم !

احمد : وش صار !

شوق : عمتي لسا برا ؟

جمانه : لالا بس بسرعه اطلعو لا اشوفكم مع بعض !

شوق بخوف : ايه يلا بطلع انا !


قبل لا تتحرك من مكانها مسك احمد يدها بعفويه

التفتت عليه شوق باستغراب

احمد : ليش ماتردين علي ؟ مختفيه لا حس ولا خبر !

شوق ضربت راسها بشويش : نسيت اقولك ! جواليي خرب !!

احمد بصوت واطي : كيف اكلمك ؟

شوق سحبت جوال احمد من يده وسجلت رقم هلا : بكلمك من هذا الرقم ! لا تتصل الا اذا انا كلمتك !

احمد باستغراب : جوال مين !

شوق : هلا ..


جمانه بعصبيه : بسرعه لحد يشوفكم لسا واقفين هنا !!!

شوق طلعت من المطبخ بسرعه




اما احمد ف التفت على جمانه وشافها وهي معصبه

احمد ببرود واستغراب : وش فيك انتي بعد ؟

جمانه بعصبيه : ليت من يرمي الدله على راسك ! هذي اخرتها يا احمد ! خلصت من البنات الي تعرفهم وجيت لشوق !

احمد : وش الي بنات اعرفهم ! انا اصلا معاد صرت اطلع مع بنات !! - سمت شوي واستوعب كلامه : اصلا كيف تعرفين ؟! في احد قالك؟

جمانه : لا يعني كأننا ماشفناك انت والغبي الي معاك انس ذاك اليوم !

احمد ضرب جمانه من راسها على خفيف : وانتي وش دخلك ؟

جمانه وهي فاتحه فمها : وش دخلني ؟ طيب يا احمد كل الي صار اليوم بقوله لامي !!

احمد : ان كان فيك خير قولي وشوفي وش بيصيرلك

جمانه : وش بيصيرلي ؟

احمد : انتي بس وصلي لامي الخبر , ما اكون انا احمد ان مانسيتك اسمك

جمانه : ههههههههههههههههههههههههه ه طيب ليش تهايط وانت خايف من امي

احمد : ههههههههههههههههههه اسكتي بس ماني خايف !

جمانه : اطلع اطلع بس الله يستر عليك

احمد : ايهه هذي الاخت السنعه !









..










* بعد ماطلعت ليلى من مجلس الحريم

راحت عبير وراها عشان تتطمن عليها وتواسيها

دورتها بكل مكان بس مالقتها

وصارت تسأل البنات عنها وللاسف محد شافها

طلعت عبير للحوش والي هو اخر مكان ممكن تلاقيها فيه

وهي تتلفت يمين ويسار لمحتها وهي جالسه على المرجيحه القديمه ..


قربت عند ليلى بهدوء وجلست جنبها بدون ماتتكلم

كانت ليلى منزله راسها وشعرها نازل على وجهها


ليلى وبصوت قريب للهمس : كل الي قالوه صح ..

التفتت عليها عبير باستغراب : وش قصدك ؟

ليلى : فيصل معاد يتذكرني , ولا يبي يجلس معاي .. مع انه ما قالها بس تصرفاته تقول!

عبير مسكت يدها بقوه : مستحيل فيصل يتركك !

طالعت فيها ليلى وهي حابسه دموعها : بس هذا مو فيصل القديم ..

عبير ابتسمت لها : فيصل بيرجع يتذكر كل شيء !! صدقيني

ليلى : بس انا تعبت , معاد فيني اتحمل اكثر من كذا ..

عبير : انتي زوجته ! اذا ماتحملتي مين بيتحمله ؟

ليلى : تقدرين تكملين مع واحد انتي عارفه حقيقته , وعارفه خيانته ! ومع هذا ماتقدرين تتكلمين لانه مو متذكر شيء !! -نزل راسها بحزن : انا كنت اشتكي له عليه ! وهو مو قادر حتى يواسيني !

لانه مو متذكر الي سواه .. هو اساسا مو متذكرني !

عبير تنهد وماعرفت وش تقول : بس ..

قاطعتها ليلى : بس مو مشكله , انا بعد بحاول انسى وبتحمله لين ماترجع له ذاكرته !

قامت ليلى من مكانها وهي تمسح دموعها وابتسمت لعبير

ماكانت عبير مصدقه كمية الصبر الي عند ليلى "مسكينه يا ليلى , انا لو كنت مكانك ما اتوقع بصبر مثلك! بس انتي وفيه .. وطول عمرك بتظلين وفيه"

قامت من مكانها وحضنتها بقوه , ليلى وهي تضحك : وش فيك عبير اتركيني

عبير : مافيني شيء بس جا على بالي احضنك

ليلى : طيب خلينا نرجع












..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:25 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الواحد والعشرين ~


_










* في مجلس الرجال


رجع احمد والابتسامه واضحه على ملامحه

وجلس جنب انس بدون مايتكلم بس كان ماسك جواله وهو فرحان , لانه اخيرا

بيقدر يتكلم مع شوق مره ثانيه

استغرب انس من تصرفات احمد ..

انس : احمد

احمد رد عليه وهو مبتسم : ها

انس : وش فيك

احمد حس على نفسه وعقد حواجبه بسرعه : مافيني شيء !

انس سكت باستغراب

احمد : ايه كمل وش كنت بتقول ؟

انس بارتباك : لا خلاص ولا شيء ..

احمد : طيب

انس "احمد يحبها , مابي اخرب بينهم!" التفت عليه : وش رحت تسوي ؟

احمد : لا ابد ولا شيء

انس : كلمت شوق ؟

ابتسم احمد لمن سمع اسمها : لا بس .. شفتها !

انس : يعني كلمتها ؟

احمد : شوي ما مداني

انس : احمد بسألك !

احمد : اسأل

انس : من متى وانتم مع بعض ؟ يعني قصدي هي تحبك بعد ؟

احمد باستغراب : مدري ..

انس : ماتدري ؟

احمد : كنا دايما نسولف مع بعض ! مع ان نصها مهاوشات بس كانت دايم تبتسم لمن تكون معاي .. احب شخصيتها وعاندها ! بس مدري اذا كانت هي بعد تحبني؟

انس "هذي اول مره يتكلم عن بنت زي كذا , مشاعره صادقه؟ بس هو لسا مايعرف اذا كانت تحبه او مجرد تسليه!" : احمد انا ..

احمد بعفويه : ايهه

انس حس انه لازم يقول , وبارتباك : اليوم بالكوفي !! - وقبل مايكمل كلامه قاطعه صوت الرجال وهم يتعازمون على الغداء

احمد : تعال نتغدى وكمل سالفتك هناك

انس : احمد اسمع !!

احمد وقبل مايرد على انس التفت عليه عمه بعفويه : احمد !! كيف الجامعه معاك ؟

احمد ابتسم له : الله يصبرني عليها بس !

عمه : يلا هانت بقي قليل وتتخرج شد حيلك بس

احمد : ان شاءالله

عمه : تعال ابيك تقعد جنبي على الغداء

احمد : طيب


انس وقف وهو بحيرهه , بين يقوله ؟ او لا .. وبنفس الوقت حس ان ماله دخل بين احمد وشوق !

وهو لسا مو متأكد من كل الموضوع .. ف مايحتاج يقول ؟










..










* عند مجلس الحريم

بعد ماطلعو البنات من الغرفه الي يجلسون فيها , طلعو وراحو عند مجلس الحريم ..

جلسو مع بعض وبدأو يسولفون ويضحكون

اما شيماء ف كانت مسرحه وطفشانه بنفس الوقت

بس انتبهت لعمتها "ام احمد" الي كانت تطالع فيها وماشالت عينها عنها

ابتسمت لها شيماء بعفويه , وردت لها عمتها الابتسامه ..

بس الي خلا شيماء ترتبك ان ام احمد كانت تبتسم لها كثير وتتكلم عليها مع الي جنبها

فهمتها شيماء وهي طايرهه , بس كانت خايفه من الي تفكر فيه يصير صدق ..

اول شيء فكرت فيه هو شوق ؟ "لو طلع الي ببالي صح! وش بتكون ردةة فعل شوق!! اكيد بتزعل .."

سكتت شيماء وحاولت تبعد كل الي تفكر فيه وتنسجم مع سوالف البنات

وما التفتت ابدا على ام احمد بعد كذا













..








* في بيت ماجد

بعد مارجع ماجد من شغله

كان كل تفكيرهه هو نورهه ..

وين راحت؟ ووين جات ؟ هي بخير ولا تعبانه ؟ تحتاج شيء ولا لا!

كانت كل هذي الاسئله تدور حول ماجد ..

بس ماجد ماقدر يصبر اكثر , وراح يفتش باغراضه على امل يلاقي رقم جوال امها !

او اي شيء عشان يقدر يوصل لها

بما انو نوره ماترد عليه




وهو يدور بجواله شاف رقم ام نورهه اخيرا ..

بس كان متردد يتصل , لانه وزي ما قالتله امها تعابنه ؟

كيف يزعجها بس عشان يكلم نوره !


ومع هذا ماقدر يصبر اكثر واتصل !!



مع انه كان متأكد ان نورهه مستحيل تكذب عليه ..

بس كان يبي يتطمن عليها مو اكثر


واول ما اتصل ردت امها على طول !


ام نورهه : الو

ماجد : هلا خالتي

ام نوره : ماجد ؟ كيفك !

ماجد : الحمدلله بخير وش اخبارك انتي ؟

ام نوره : منيحه والله اشتقتلك كتير

ماجد : وانا بعد اشتقتلك والله

ام نوره : شو معاد تسأل عني لا انت ولا نوره ؟

استغرب ماجد من كلام امها بس كمل : لا والله نسأل بس انشغلت ..

ام نوره : ونوره وينها ؟ من زمان ما اتصلت

ماجد بدأ يشك والف فكره وفكره مرت على باله "وين راحت؟ اذا هي مو عند امها !!" : لالا من بعد اليوم بذكرها تتصل عليك دايم !

ام نوره : منيح هيك ههههههههههه

ماجد كان ساكت وماعرف وش يقول بالضبط لانه مايبي يشغل بال امها او يخوفها على بنتها

ام نوره : يلا ماجد بدي اطلع لعند جارتي هلأ بحاكيك وقت تاني ماشي ؟

ماجد : طيب , مع السلامه

ام نوره : مع السلامه




اول ماقفل الخط كان الشك مالي فكرهه .. "هي اكيد راحت مع احد تعرفه ؟ ولا ليش بتكذب علي!! حتى امها ماتعرف وينها!"

يبي يدور عليها بس المشكله هو مايدري وينها اساسا ؟ بجده ولا بالشرقيه !

ورجع يحاول يتصل على رقمها بس مافي رد منها ..

ماجد "مو مشكله يانوره , بطلعك وين ماتكونين!"










..











* عند ليلى
الساعه 4 مساء

رجعت ليلى لبيتها قبل ما تخلص العزيمه , لانها كانت تبي تكون مع فيصل ..

بس وهي داخله للبيت سمعت اصوات تكسير

فتحت ليلى باب البيت بسرعه وهي خايفه لا يكون صار لفيصل شيء !

دخلت وراحت لمكان الصوت بسرعه


ولمن دخلت الغرفه لقت فيصل وهو يكسر الاشياء بعصبيه وما انتبه لوجودها

كانت الغرفه كلها مقلوبه فوق تحت , اما ليلى ف وقفت مصدومه وهي حاطه يدها على فمها وخايفه عليه

التفت فيصل بعصبيه وشافها وهي واقفه بعيد وخايفه من تصرفاته

نزل فيصل راسه وهو حاس بكتمه , بصوت مبحوح : انا ماقدر اتذكر اي شيء ..

ليلى كانت لسا واقفه مكانها وماتكلمت

فيصل رفع البرواز الي فيه صورته هو وليلى قبل كم سنه , من الذكريات الي ماقدر يرجع يتذكرها

فيصل : انا حتى ماقدر اتذكر ايامي معاك ! انا مابي اعيش بضياع !!

انفعل فيصل فجأه ورمى البرواز الي بيدهه وبعصبيه : مـآببيي !!!

ليلى خافت عليه اكثر بس ماكانت عارفه وش تسوي بالضبط !

بس فيصل كان منفعل وصار يدعس على البرواز : ليش يصيرلي كذذا !! ليش انا بالذات !!!


ماقدرت ليلى توقف مكانها بدون ماتسوي اي شيء قربت عنده بسرعه ودفته بعصبيه وهي خايفه عليه : فيصل !!!

طاح فيصل على الارض ونزل راسه وسكت

نزلت ليلى لمستواه وبهدوء : لا تسوي بنفسك كذا ..

كان فيصل حاس بضغط كبير عليه ومع هذا كان حابس دموعه , بس هالمره ماقدر ..

ليلى استغربت من فيصل , الي ماقد شافته ولا مره مكسور لذي الدرجه .. كانت هذي اول مره تشوف عيونه تلمع من دموعه

مع انه كان لسا يحاول يحبسها اكثر ..


نزلت ليلى راسها ولفتها الدم الي كان على رجل فيصل من القزاز الي دعسه ..

كانت ليلى تحاول تبعد الاجزاء الصغيره من القزاز , اما فيصل ف ما حط عينه بعينها ابدا , لانه مايبي يبين ضعفه !

فيصل : تقدرين تكملين معاي ؟

رفعت ليلى راسها وهي تتذكر الكلام الي سمعته من عمتها اليوم , بس ماردت عليه !

فيصل التفت عليها : مااتوقع تقدرين , انا ماقدر اتذكرك!

ليلى لسا ساكته وهي تتأمل بعيونه

فيصل : كل مره احاول اقنع نفسي انك كنتي حبيبتي والحين حبيبتي وزوجتي بعد؟ اقتنع واصير ابي اكمل معاك بنفس الطريق !!

بس بالحقيقه لمن اشوفك قدامي , ماقدر .. صدقيني ماقدر اقنع نفسي اكثر ! مهما حاولت .. انا مابي اجبرك على العيشه معاي

ليلى قربت منه بهدوء وحضنته : اقدر اكمل معاك !! انا اعرف ان الكلام الي قلته ماتقصده , لاني اعرف فيصل زين ! فيصل مستحيل يقول ذا الكلام

حتى لو ضاقت عليه فيصل مايفكر يبعد عني ! -طالعت فيه وابتسمت : انت بترجع تتذكر كل شيء , وفيصل القديم بيرجع !! انا بكون معاك

ومارح اتركك ابدا يافيصل , قلتها كثير وبكررها الف مره اذا تبي ! انا مستحيل اتركك , حتى لو كنت ابي ..

-مدت يدها وهي تمسح دمعته وتبتسم له عشان تطمنه ان كل شيء بخير .. لف فيصل راسه وهو فاقد الامل كليا










..










* عند مجلس الحريم

كانت شوق جالسه جنب هلا , وكل شوي تلتفت على جوال هلا وتشوف في اتصال منه او لا ..

هلا باستغراب : وش فيك ماسكه جوالي من ساعتين !!

شوق بصوت واطي : عطيت احمد رقمك !

هلا شهقت وبصوت واطي : يعني بيتصل علي !!

شوق : مارح يتصل عليك عشان يكلمك انتي , عشاني انا

هلا : مجنونه انتي تخيلي احد مسك جوالي !

شوق : من متى هلا تخلي اي احد يمسك جوالها ؟ انا وبالقوه مسكته بعد

هلا : طيب قلتيله مايتصل علي الا اذا انتي بنفسك كلمتيه؟

شوق : قلتله !

هلا : طيب وش تنتظرين يعني؟ مارح يكلمك بالعقل!




مدت شوق بوزها ومسكت جوال هلا ورسلت له : (احمد ..)

رد احمد على طول : (هلا)

شوق ماعرفت وش تقوله لانها اساسا ماعندها سالفه .. (لا ولا شيء ..)

ابتسم احمد مع انها ما قالت شيء كبير , بس مجرد كلمه منها تسعده (تصدقين فقدت رجتك بالبيت !)



شوق استحت وضحكت على خفيف من كلامه ( ههههههههههه يلا اجل دامك فقدتني بنشب لك كل يوم )

احمد (هههههههههههه , ايه صح ! من متى جوالك خربان ؟)

شوق (من اول ماطلعت من عندكم , طاح بالمويه وخرب)

احمد (مو ناويه تشترين جديد ؟)

شوق (الا بس محد فاضي يوديني السوق)

احمد (وش ناويه تشترين؟)

شوق (مدري يمكن اخذلي ايفون 5 او بيبي مدري عاد)

احمد (اها , شافك احد وانتي طالعه من المطبخ؟ )

شوق (لالا! جمانه ماقالت شيء؟)

احمد (هههههههههههه قعدت تتفلسف ذي البزر بس هين انا اوريها شكلها ناويه تذلني)

شوق (هههههههههههههههه احسن اجل)

احمد (احسن ها؟ لو قالتلها انتي بتنكفشين معي مو بس انا يلا اهجدي بس)

شوق (لا مارح يصدقونك انا وجهي بريء! بعدين بقولهم انت كنت تبي تكلمني بالقوه ههههههههههه)

احمد (لا والله! من زينك اكلمك يعني)

شوق (طيييب طيب من زيني اجل؟ طيب خلاص اذلف)

احمد (ههههههههه طيب بذلف)





كانت شوق تبتسم وهي ماسكه جوالها , ومو منتبهه ابدا للبنات الي حولها

كانت جمانه جالسه جنبها وتطالع فيها

وكانت متأكده ميه بالميه , انها تكلم احمد

بس هذا كله ماكان كل همها .. الي كانت تبي تعرف بس وش الي بينها وبين احمد ؟

ومن متى تعرفه ؟ وكيف كلمته ! كان مجرد فضول بس





التفتت شوق عليها وانتبهت لنظرات جمانه لها

شوق طالعت فيها وهي ساكته وماقالت شيء

جمانه باستغراب : شوق ! انتي من متى تكلمين احمد؟

شوق كانت مستحيه وساكته , بس ماكانت تبي تبين انها مستحيه ..

شوق : لا ابد قريب بس !

جمانه : كم يعني ؟

شوق : ليش ؟

جمانه : بس اسأل ..

شوق : لمن بيتت عندكم ..

جمانه شهقت على خفيف : كنتي تشوفينه هناك كل يوم من دون ماندري !!

شوق بارتباك : لالا !

وقربت منها عشان تشرح لها وبصوت : الصدق الصدق !! هو اني .. -استحت تقول لها لان جمانه اخته! : بس لا تقولين لاحد !

جمانه بحماس : مارح اقول يلا كملي

شوق بصوت واطي وبسرعه : الصدق انا احبه !!!

جمانه كانت ساكته وتطالع فيها باستغراب تحاول تستوعب الي قالته شوق

وبدون ماتحس على نفسها قالت بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه هههههه اننننتتتي !!؟

شوق ارتبكت لا يسمعها احد وصارت تضربها على خفيفه : اسكتي طيب !!

وجمانه لسا تضحك بصوت عالي : لالا ماصدقق !! شوق مره وحدهه ؟ ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه

شوق باستغراب : وش الي يضحكك؟!

جمانه وهي حابسه ضحكتها : كملي كملي بالله

شوق : وش فيك انتي صاحيه؟

جمانه وهي لسا حابسه الضحكه : لا بس ماصدقت

شوق : انقلعي يلا ماني مكمله !!

جمانه : لالا امزح خلاص مارح اضحك كملي يلا

شوق بعصبيه : شوفي انا بكمل بس لو ضحكتي مارح اتكلم !

جمانه : يلا طيب

شوق بصوت واطي : الحين اول ماجيت عندكم بديت اكلمه ! يعني مالي شهر ! بس الصدق ان هو كان يعجبني من زمان ..

جمانه بحماس : الللههه يعني حب من طرف واحد

شوق سكتت وهي معطية جمانه نظرة عصبيه

جمانه : لا والله مو قصدي شيء خلاص كملي بسكت !

شوق : طيب ! بس الحين يعني .. انا ماعرف اذا هو يعني جد يحبني زي ما انا احبه او لا؟ بس انا ماقلت له ! ومارح اقوله لو وش يصير

جمانه هزت راسها وهي مقتنعه بكلام شوق : صح عليك ! لا تقولين

شوق : بس مدري وش اسوي ..

جمانه : على ايش ؟

شوق : ابي اعرف ..

جمانه فهمت قصدها : تبيني اتأكد لك !؟

شوق بحماس : كيف !

جمانه وهي رافعه حاجبها ومبتسمه : بطريقتي الخاصه

شوق : طيب المهم تسوين الي قلتيه !

جمانه هزت راسها وهي مبتسمه









..










* وفي الجهه الثانيه
الساعه 7 مساء

بدأ الكل يرجع على بيته

اما شيماء وهلا كانو مع بعض

شيماء : اقول هلا

هلا : خير

شيماء : بروح معاك

هلا : وين ؟

شيماء : مابي ارجع البيت طفش بروح معاك لبيتك

هلا : طيب تعالي , بس انا برجع الحين

شيماء : طيب عادي



سمعتهم شوق وهي تلبس عبايتها تبي تطلع : وتسحبون علي !

شيماء لبست عبايتها : ايه بنسحب عليك يامزعجه

شوق : هههههههههههه طيب يا شيماء اشوفك تجين عندي بكرا ولا بعدو

شيماء : وش ابي فيك عندي هلا ولو بجي بجي عشان اسيل

شوق : قوة عين بعد ههههههههههههه

وبنفس الوقت كلهم طلعو للحوش عشان يروحون


كانو كلهم مغطيين لان احمد موقف سيارته ويستنى امه وجمانه

وبرضو انس كان يستنى هلا ..




شيماء : ايه اجل تبيني اسكت لك يالنتفه

شوق بمزح ضربتها من راسها على خفيف : ارحميني ياكبيره

شيماء ردت لها الضربه : ايه اكبر منك ههههههههههه

وصارو يتضاربون بالمزح وكل وحده تشد طرحة الثانيه

وبالغلط شوق سحبت طرحة شيماء وطاحت الطرحه منها ..

شهقت شيماء بخوف لان قدامها انس واحمد بنفس الوقت !

احمد ماكان منتبه اما انس الي كان يطالع فيهم من اول

لفته شكل شيماء وشعرها طايح على وجهها ببعثره

نزلت شيماء بسرعه تبي تاخذ الطرحه من الارض وبنفس الوقت رفعت راسها عشان تشوف في احد انتبه لها ولالا ؟

جات عينها بعين انس الي كان واقف بعيد بشوي , بس يقدر يشوف كل شيء .. عيونها , شعرها , ملامحها عامتاً

خافت شيماء ولفت الطرحه وتلثمت بسرعه وبارتباك

حس انس على نفسه وشال عينه عنها ويحاول مايرجع يطالع ابدا


اما شوق كانت طول الوقت تضحك على شكلها وما انتبهت لوجود انس او احمد

شوق : تستاهلين مره ثانيه ماتقربين مني

شيماء كانت مستحيه عشان كذا ماردت على شوق ..

هلا : شوق انقلعي لسيارتك خلاص , امشي شيوم

شوق شهقت : حتى انتي يا هلا ! طيب طططيب يصير خير

هلا : هههههههههههههه اركبي سيارتك بس



راحت شوق هي واسيل وركبت السياره

كانت شوق مستغربه من اسيل الي كانت طول الوقت هاديه وساكته




وبالنسبه لشيماء ..

اول ماقربت من السياره عشان تركب هي وهلا

كان انس واقف برا السياره , وبدون مايحس على نفسه فتح لها باب السياره وهو يطالع بعيونها

ارتبكت شيماء اكثر وركبت السياره بسرعه ..

اما هلا ف كانت مستغربه من حركات انس "وش فيه ذا الثاني بعد ؟ ماصدق يشوف بنت!!"

ركبت هلا بعد شيماء وهي مستغربه برضو من هدوء شيماء ..

"توها كانت تتضارب ومافيها شيء! كل ذا حياء من انس؟ مو اول مره تركب معانا"




وهم في الطريق صار انس كل شوي يتكلم مع هلا ويسولف

وكان يوافق على كل شيء تقول له هلا

ويضحك معها وما كأنه قبل كم ساعه تهاوش مع اخته ..

هلا كانت فاهمه حركات انس لانه اخوها وهي تعرفه وحافظته

استغلت هلا الفرصه وبحماس : اقول انس !

انس : ها

هلا : وش رايك تودينا لباسكن ؟

انس : بس باسكن ؟ طيب الحين بوديكم

هلا "خلصنا من شوق الخروفه وجا لنا انس ! وماكنت احسبك خروف لذي الدرجه يا اخوي هههههههههههههه"

هلا قربت من شيماء وبصوت قريب للهمس : شفتي حركاته كيف !!

شيماء وهي تدفها ومستحيه : وخري عني بس وش دخلني بحركاته

هلا باستغراب : ياغبيه ذا كله عشانك ههههههههههههههه

شيماء استحت اكثر : ليش عشاني يعني !

هلا : يعني اقنعيني انه ما شافك ؟

شيماء : لا مو عشان شافني !

هلا : طيب تتحديني ؟

شيماء : اتحداك !


التفتت هلا على انس وبصوت حزين : يالله يا انس شيماء ماتبي باسكن ! تبي من كريسبي كريم!!!

انس : شيماء تبي منه ؟

هلا : ايه تبي منه ..

انس : طيب زين اصلا هو على طريقنا شوفيه !

هلا التفتت على شيماء وهي رافعه حاجبها وبصوت واطي : شفتي !!

شيماء تهز راسها بـ لا !

هلا صارت تكلمها بعيونها عشان لا يسمع انس

شيماء لسا مصره انه مو لها وتهز راسها

عصبت هلا وقربت منها : والله انه عشانك !!!

شيماء : قالك على طريقنا انطمي !

هلا : استني طيب !

التفتت على انس : يووهه تصدق محفظتي بالبيت وشيماء نست محفظتها بالبيت بعد !

انس : خلاص انا اشتريلكم ! وش تبون ؟

هلا التفتت على شيماء وهي تأشر على انس بعيونها !

شيماء بعدت عيونها عن هلا وهي مكتفه يدها ومستحيه بس ماتبي تبين

انس باستغراب : وش تبون ؟

هلا : اي شيء على ذوقك ..



نزل انس من السيارهه وراح يجيب لهم

هلا بعصبيه وبصوت عالي : والله انه عشششانككك !!!

شيماء بصوت عالي اكثر : مو عشاني !!

هلا : انقلعي باين من تصرفاته تعلميني باخوي؟

شيماء : ايه اعلمك باخوك مره يعني من نظره وحده بيصير فيه كذا !

هلا : ويصير فيه اكثر بعد ذا اخوي واعرفه زين

شيماء : ههههههههههههههههههه لا صدقيني مو عشاني

هلا : انقلعي طيب عساك لا صدقتي

شيماء : اسكتي طيب شوفيه مسرع جا !

هلا : ايه اكيد مسرع الحب بالسيارهه!

شيماء بعصبيه : انقلعييي !!!

هلا صارت تضحك على تصرفات شيماء وهي عارفه انها مستحيه


دخل انس : خذي ..

هلا : شكرا يا اخوي ياحبيبي

انس : هههههههههه وش الطاري

هلا : ابد



وهم بالسياره كان الكل ساكت , شيماء لانها مستحيه

وانس مايعرف وش صارله .. اما هلا ف كانت مطنشه الموضوع




وبعد ماوصلهم انس للبيت

نزلت شيماء من السياره بسرعه ودخلت لحوش بيت هلا

اما هلا الي كانت بالسياره

التفتت على انس : اثقل ترا الثقل زين !

انس بارتباك : وش ! خخير ؟

هلا : الخير بوجهككك

انس : سلامات وش فيه وش سويت !

هلا : ابد ماسويت شيء , بس اثقل هههههههههههههههههه

انس بعصبيه : لو ماتسكتين !!

هلا : اثقققل ياخروف !

انس لسا معصب : والله يا هلا لا انزل لك !!

هلا وهي ناويه تقهره: خروفف ههههههههههههههههههههههه

انس : شوفي بعد لين ثلاثه لو ماسكتي ونزلتي مابيصيرلك طيب !

هلا : خا

انس : واحححدد

هلا : رو

انس : اثنينن !!

هلا : ففف

انس رمى اقرب علبة منديل عليها بعصبيه

جات العلبه على راس هلا : اآآييي !!

انس : اعلمك مين الخروف

هلا قرصته من يده بقوه وهي تسبه ونزلت بسرعه تجري

انس بصوت عالي : استني علي ياحيوانه والله لا تنضربين ! لو مو اليوم بكرااا

هلا من بعيد : اتحداكك !
















..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الجمعه

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:27 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثاني والعشرين ~

_












* في بيت شوق
الساعه 10 مساء



بعد مارجعو للبيت من العزيمه

كانت اسيل متحمسه تكتب بالدفتر الاسود , بما انها ما كتبت فيه من فترهه

وهي تفتش بالشنطه الي اخذتها من فهد اليوم

صارت تفتش بين الملابس والاغراض بس مالقت اي اثر للدفتر حقها

اول شيء جا ببالها هو فهد ! -حطت يدها على فمها "لا يكون الدفتر مع فهد!! بس دفتري فيه كل شيء عني ! وصوري بعد.."

وبدون ماتحس على طول مسكت جوالها تبي تتصل عليه , كانت اسيل معصبه من الي سواه فهد لانها تكره اي احد يقرأ شيء من الدفتر



كان فهد عارف ان اسيل بتتصل عليه عشان الدفتر ..

واول ما اتصلت اسيل عليه , رد ..



فهد : الو

اسيل : دكتور ..

فهد : الوقت متأخر , تبين شيء مهم ؟

اسيل تفشلت من اسلوبه وبنفس الوقت عصبت اكثر : ايه ابي اسألك ! انت فتحت شنطتي او اخذت منها شيء ؟

فهد ضحك على خفيف لان الي كان متوقعه صار ..

اسيل باستغراب : الي قلته صح ؟

فهد : تقصدين الدفتر ؟

اسيل شهقت بخوف : ايهه !! معاك ؟!

فهد سكت شوي : اقدر اسألك شيء ؟

اسيل : اسأل !

تنهد فهد : انا ابي اعرف ليش كل ذا الحقد على الرجال ؟

اسيل بعصبيه : يعني معاك !!

فهد : جاوبيني ؟

اسيل : اول شيء هذي تعتبر خصوصيات وانت دكتور وفاهم والمفروض ماتتدخل بشيء مايخصك طيب ؟

وقبل ماتكمل كلامها قاطعها فهد : طيب وش بيكون ردك اذا قلتلك ان مو كلهم زي بعض ؟

اسيل سكتت شوي , وبعصبيه : انا مو مجبوره اتناقش معاك بالموضوع ! بعدين هذا رأيي الشخصي !

فهد : نظرتك سوداويه ..

اسيل سكتت وماعرفت وش تقول

فهد : اصابع يدك مو كلها سوا

اسيل لانها تبي تقفل بسرعه : طيب ابي الدفتر باقرب وقت !

فهد : شوفي الوقت متأخر , اتوقع محد يتصل على دكتور بذا الوقت , توني طلعت من المستشفى وتعبان .. انا بقفل تبين شيء ؟

اسيل باستغراب : طيب والدفتر !!!

وقبل مايسمعها حتى , قفل !





انقهرت اسيل من حركة فهد "يقفل بوجهي بعد ! لا من جد قوةة عين !!!"

بس ما كانت تبي ترجع تتصل مره ثانيه , لانها تبي تبين انها مو مهتمه وبس ..

لكن بالحقيقه كان فهد هو كل تفكيرها , ووش بتكون فكرته عنها ؟











..











* في بيت هلا
الساعه 11 مساء







شيماء ماسكه الايباد حقها , اما هلا ف كانت ماسكه جوالها

وهي ماسكته تذكرت احمد وشوق ..

راحت بسرعه عند الرسائل وصارت تقرا كلامهم مع بعض

وهي تقرا كلام احمد ابتسمت "يجنن كلامه .. ياحظها فيه !"

كانت هلا قاعده تتذكر كل المواقف الي صارت لشوق مع احمد

وكيف كانت شخصيته حلوه , مع ان وقتهم كله عباره عن مضاربات مو اكثر !



وبنص تفكيرها التفتت عليها شيماء وهي تتأفف : يالله هلا ! اتركي جوالك شوي

هلا بدون نفس : مالي خلق شيء

شيماء : من اول ماجينا وانتي ماسكته

هلا : اصلا نعسانه شكلي بنام

شيماء : طرده يعني ههههههههههههه

هلا : لالا والله هههههههههههه عادي نامي عندي اذا تبين

شيماء : لا خلاص عادي بروح

هلا : مين بيرجعك ؟

شيماء : بشوفلي تاكسي

هلا : تاكسي بذا الوقت ؟ ولحالك بعد ! مجنونه انتي

شيماء : اجل اروح مع مين ..

هلا : مع انس !

شيماء : لالالالا لو اروح مشي ولا اروح مع انس معليش لا

هلا : ليش ان شاءالله

شيماء : مابي من بعد حركاته الي سواها اليوم مابي اقرب منه !

هلا : ههههههههههههههههههه والله انك هبله ماتعرفين تستغلين فرصتك

شيماء : ماقدر بعدين هذا انس اخوك وبنفس الوقت ولد عمي مابي اسوي شيء او احتك معاه , خلينا بعيدين عن بعض احسن

هلا : طيب بكيفك سوي الي تبينه !

شيماء : طيب تعالي عشان تقفلين الباب وراي ..






- بعد مالبست شيماء عبايتها واتلثمت , اول ماطلعت من بيت هلا

وهي طالعه من الحوش للشارع شافت انس وهو توه راجع للبيت

ارتبكت شيماء بس نزلت راسها وصارت تمشي

انس كان يطالع فيها ومستغرب "وين بتروح ! مافي سيارتها هنا.."

وقبل ماتبعد شيماء اكثر , ناداها انس : ششيماء !

وقفت شيماء مكانها وما تكلمت ..

قرب منها انس , بس كانت في مسافه بينهم : وين رايحه بذا الوقت ؟

شيماء بارتباك : برجع البيت ..

انس : مع مين ؟

شيماء : بدور لي تاكسي ..

انس : تاكسي ؟ اقدر اوصلك اذا تبين

شيماء : لالا بدور تاكسي ..

انس رفع حاجبه : مارح تروحين مع تاكسي !

شيماء التفتت عليه باستغراب : ليش !

انس : بدون ليش -طلع مفاتيح سيارته وفتحت باب السياره : اركبي

شيماء كانت واقفه ومرتبكه

انس : تعالي !

تنهدت شيماء : مابي ! بروح مع تاكسي !!

انس : ليش ؟

شيماء : بس ! متعوده اروح مع التاكسي وخلاص بروح معاه !

انس ضحك باستهزاء : انتي ماتخافين على نفسك ؟

شيماء سكتت وماعرفت وش تقول

انس وبصوت حاد شوي : قلتلك تاكسي بهذا الوقت مافيه , اركبي معاي ولا خليك بالبيت !




ماكانت تقدر تسوي شيء , ف اضطرت تركب معاه

تأففت شيماء وركبت ورا وقفلت الباب بقوه

بس انس ما قال لها اي شيء على حركتها , ركب سيارته وشغلها










..










* في بيت ماجد
الساعه 12





كانت عبير ملاحظه ان ماجد فيه شيء , لانه ماكان على طبيعته

باله مشغول , ومايترك جواله ابدا , حتى اذا كلمته يرد على قد السؤال

كانت عبير متردده تسأل وش فيه , ومع هذا سألته ..



عبير : ماجد حبيبي ..

ماجد كان ماسك جواله ويهز رجوله بتوتر وما رد على عبير

عبير : ماجد !

التفت عليها وهو ساكت

عبير : فيك شيء ؟

هو ماجد راسه بـ لا , ورجع يكمل شغله

وهو يتصل على نوره بس كالعاده مافي اي رد منها


عبير قامت من عنده والفضول يقتلها , كانت تبي تعرف وش الي شاغله لذي الدرجه !

بس ماضغطت عليه عشان يقولها

تركته على راحته










..











* يوم جديد
في الجامعه
عند اسيل تحديداً




دخلت اسيل القاعه وهي متأخره

مرت من جنب الدكتور فهد , بس كملت مشي وما اعتبرته موجود

وقف فهد محاضرته وهو يطالع فيها لين ما جلست بمكانها ..


ومن حركته هذي , صارو البنات يتلفتون على بعض ويتكلمون على فهد واسيل




.. : شفتيه كيف يطالع فيها من فوق لتحت !

.. : مدري هي شايفه نفسها على ايش !!

.. : ذوقه معفن !

.. : ابي اعرف وش بيننهم !



انتبه فهد لكلام البنات وهم يتكلمون عليه وعلى اسيل , بس كل كلامهم ماكان يهمه

ما سوا لهم اي شيء , بس كانت نظرته لهم كافيه انها تسكتهم كلهم

ابتسم وكمل محاضرته



اما اسيل ف كانت متوتره من كلام البنات عنها

واكيد بيفهمونها غلط ؟ "انا مابيني وبين فهد شيء ! ليش كل ذي النظرات ؟"

كانت اسيل تحاول تبين انها مو منتبهه لنظراتهم لها


التفتت عليها رهف : وش صاير ؟ وش فيهم البنات يتكلمون كذا ؟

اسيل هزت كتوفها وسكتت

رهف كانت حاسه ان في شيء , لانها تعرف اسيل زين !

ومع هذا ما كان عاجبها ان البنات يتكلمون على صديقتها بذي الطريقه

بس ما كان بيدها تسوي شيء ..












..









* وفي الجهه الثانيه
عند هلا وشوق تحديداً





كانت شوق ماسكه جوال هلا

وتسولف مع احمد وتضحك وماكانت منتبهه ابدا للمحاضره

هلا ماكان عاجبها الوضع , ان شوق واحمد يتكلمون مع بعض طول الوقت

بس ليش ؟ ماتدري


تأففت هلا وسحبت الجوال من شوق : خلاص ! ركزي بالمحاضرهه

شوق : لالا تكفين بس برد عليه اول

هلا : لا

شوق : يلا هلا بالله !

هلا : قلتلك لا

شوق تنهدت وهي مبتسمه : احب كلامه تصدقين ! حتى سوالفه واسلوبه بالكلام , كله على بعضه يجنن

تأففت هلا ودخلت الجوال بالشنطه

شوق : هلااا !!! هاتي الجوال وجع !

هلا : بعد المحاضره قلت !

شوق : هلا والله لا تنضربين !

هلا : لا والله ؟ قوة عين بعد , ركزي بس

شوق : افف منكك !



سكتت شوق وهي لسا تفكر باحمد , وبكل الكلام الي قاله لها .. مع انه مجرد كلام عادي

بس كان سبب سعادة شوق !


اما هلا ف كانت تسأل نفسها "ليش مابيها تكلمه كثير ؟ انا وش دخلني فيهم؟"

تنهدت هلا وهي حاسه بضيقه بس ماتعرف وش سببها

كل الي كانت تبيه , ان شوق ماتكلم احمد كثير ..




وهي تفكر بسبب ضيقتها وبنفس الوقت تفكر باحمد

التفتت عليها شوق وهي متحمسه

شوق : اقول هلا !

هلا : ها

شوق : احمد شكله يلمح على شيء !

هلا : على ايش ؟

شوق : مدري من اول يسألني وش تبين جوال وش تبين جوال ! شكله بيشتري لي

هلا بتعابير بارده : اقول خلي عنك خيالك الواسع

شوق : ليش ! يمكن يجيب لي وش دراك

هلا : مالقيتي الا احمد ؟ حافي منتف !!

شوق وهي ماده بوزها : لا تقولين عليه كذا !! بس صدق يعني وش اخذ ؟

هلا : مدري عنك

شوق : بقوله ايفون الجديد !

هلا وبدون نفس : طيب


شوق ما انتبهت ابدا لتصرفات هلا , كانت متحمسه وفرحانه

ما جا على بالها اي شيء ثاني ..











..












* في شقق العوائل
عند نوره




دخل اخو نورهه للشقه ومعه اغراض لنوره طلبتها منه ..

كان اخوها زعلان على حالها , وكيف قدرت تتحمل كل هذا

بس عشان ماتخرب حياة ماجد ؟



نورهه : شكرا حسام , تعبتك معي ..

حسام : لا عادي ..

كان حسام واقف ومتردد يكلم نوره بالموضوع

حست نوره ان حسام فيه شيء



نوره : شو ؟ بدك شيء ؟

حسام : لا بس .. مافكرتي تقولي لماجد ؟

نوره : لا !

حسام : نوره ! مهما يكون لازم ماجد يعرف !!

نوره : مابدي !

حسام : الي بتعمليه غلط

نوره طنشت كلامه وماردت


حسام : من حقو يتطمن عليكي , بعدين مصيرو يعرف !

نوره لسا مطنشته , اخذت الاغراض الي جابها وراحت ترتبهم بالمطبخ




كان حسام يبي يقول لماجد كل شيء !

لانه مايبي يشوف اخته ساكته عن كل شيء كذا ..

مو بس عشان ماجد ,

عشان اخته بعد ..



مسك حسام جواله واتصل على ماجد !


واول ماشاف ماجد رقم حسام ..

رد على طول لانه كان يبي يسأله عن نوره




ماجد : الو !!

حسام : ماجد ؟ كيفك ؟

ماجد : بخير , وانت كيف حالك ؟

حسام : انا تمام , بس يا ماجد اتصلت لان عندي شيء مهم ..


- ولمن نوره كانت بالمطبخ ..

سمعت حسام وهو يردد اسم ماجد

استغربت نوره لان البيت مافيه غيرها هي وحسام , وبنفس الوقت

استوعبت ان حسام قاعد يكلم ماجد !

كانت خايفه انه يقوله عنها او عن حملها

تركت كل شيء من يدها وراحت عنده وهي تجري




ماجد : ايه تفضل وش عندك ؟

حسام : يمكن الموضوع مايخصني بس لازم اقولك !

ماجد : ايهه ..

حسام : نورهه .. - وقبل مايكمل حسام كلامه سحبت نوره الجوال منه بسرعه !

ورمته على الارض ..

التفتت على حسام وهي معصبه وبدون ماتحس على نفسها ضربت اخوها كف

نوره : قلتلك مابي احد يعرف بشيء !!!


حسام كان واقف مكانه ومستغرب من اصرار نوره على رأيها

تركته نوره وراحت غرفتها وقفلت الباب ..



اما حسام ف اخذ جواله من الارض , وكان ماجد لسا على الخط

حسام : الو ؟

ماجد بخوف : نورهه عندك !!! وينها ؟ بالشرقيه ؟

حسام : لا ..

ماجد : وين ! انا مستعد اجي الحين بس قول لي وينها !!

حسام : اسف بس .. نوره مصره ماتقول لاحد مكانها , واتوقع انت تعرف سبب ؟

ماجد : ليش ؟ انا ماسويت لها شيء ؟ واذا سويت لها شيء ابيها تفهمني طيب !

حسام : تقدر تتفاهم معاها , اتصل عليها واكيد بترد ..

ماجد : حسام اسمعني ! نوره زوجتي وانا خايف عليها اكثر من اي احد , انا بس ابي اشوفها واكلمها وافهم كل شيء !

حسام : ماقدر افيدك بشيء , نوره بتزعل .. بسس

ماجد قاطعه : حسسام!!

حسام : نعم ؟

ماجد : وينها نوره !

حسام : مع السلامه ماجد ..


وقبل مايكمل كلامه قفل حسام





فرح ماجد لانه بيقدر يعرف مكان نوره , وبنفس الوقت كان زعلان ولسا خايف عليها

ويبي يعرف السبب الي يخليها تتهرب منه وتتجنبه لدرجة انها كذبت عليه ؟


صار ماجد يتصل على حسام اكثر من مره بس مافي اي رد من حسام ولا في اي رد من نوره !

بس ماجد ما فقد الامل وصار يتصل كثير على نوره










..












* في الجامعه
عند اسيل
الساعه 11 صباحاً





بعد ما خلصت محاضرةة الدكتور فهد

ابتسم فهد لطالباته : وبكذا نكون خلصنا المحاضره الي ان شاءالله بتفيدكم بتخصصاتكم ..


.. : اخخخخيرا

.. الحمدلله خلصنا !

.. : يووهه تعب صدعتت !!!




فهد : هذا بيكون اخر يوم لي اعطيكم فيه محاضرات طبعا

.. : لااءء دكتور !

.. من جد !

.. : نبي محاضرات زياده

.. : خساره بيتركنا ذا الجميل ههههههههههه

.. : هههههههههههه صوتك عالي اسكتي لا يسمعك

سمعهم فهد وابتسم لهم : طيب بما انو عندنا وقت زياده تبون نفتح موضوع نتكلم فيه ؟ خارج عن المحاضرات والشغل والتخصص

كلهم : اييهه نبي

فهد فرح اكثر لان ناوي شيء ..

فهد : طيب .. انا ف بالي موضوع من جد شاغلني , مافي شيء فكرت فيه اكثر من ذا الموضوع ! احاول اوصل لاجابه ومالقيت !

انا من خبرتي ومن تواصلي مع بعض الناس , اكتشفت ان في بنات كثير ! او النساء يعني بشكل عام .. عندهم كره مو طبيعي للرجال !

- اول ماسمعت كلمته هذي رفعت اسيل راسها باستغراب "يقصدني!!!"

شال فهد عينه عنها وابتسم لانها عرفت قصده وكمل : يمكن انا ما قدرت اوصل لجواب لاني رجل زيهم ؟ عندكم اجوبه مقنعه ؟

.. : مافي بنت تكره كل الرجال !

.. : اسكتي في ياغبيه

.. : طيب دكتور انا اقولك السبب !!

فهد : تفضلي

.. : يمكن خذلها احد سواء من ابوها او اخوها او احد قريب منها ؟ ف صار عندها تخوف من ان كلهم زي بعض ؟

فهد والتفت على اسيل وابتسم : ممكن ليش لا !

اسيل عصبت اكثر وكتفت يدها "ليش يطالع فيني كذا !! بيجيب لي الكلام !"

فهد : بس انا مستغرب ليش ؟ لاني لمن اجي ابي احاول اقنعهم مايقتنعون ؟ -وهو يضحك : عنيدين

.. : شكله يعرف وحده مو معبرته !

.. : كم مره اقولك صوتك عالي !

.. : دكتور تقدر تقولنا مين تقصد ؟

فهد : انا ما اقصد احد طبعا , انا اتكلم بشكل عام

.. : طيب دكتور ! يمكن انت تقدر تغير نظرة البنت هذي للرجال صح ولالا ؟

.. : ايه صح يمكن انت تقدر !

.. : اكيد بيقدر شوفي وجهه !

.. : ههههههههههههههههههههههههه


ضحك فهد لكلام الطالبات : مو شرط اقدر اغير نظرتها بسبب الجمال ابدا مو شرط !

.. : مريضه ذي البنت

.. : ايه والله انك صادقه هههههههههههه


شهقت اسيل وهي معصبه وتطالع فيه "هين يا فهد انا اوريك !"

فهد : لا ! مو حكاية مريضه او مو مريضه ! كل واحد ورأيه اكيد بس ليش التعميم !

.. : اصابع يدنا مو زي بعض يعني الرجال مو زي بعض

فهد : صححح ! هذا الي كنت ابي اوصله !!



طفشت اسيل من حركات فهد , ف اخذت اشيائها وقامت من مكانها , وصارت تمشي باتجاه فهد عشان تطلع

سكت فهد وهو حاط عينه عليها


البنات بصوت واطي

.. : احلف لك ان بينهم شيء

.. : هذي هي الي يتكلم عنها ! وع

.. : نفسي اطيحها !

.. : لمن تمر من جنبك طيحيها ههههههههههههه

.. : بسويها هههههههههههههه




ولمن كانت اسيل تمشي وبدون ماتحط عينها بعين فهد

مدت وحده من البنات رجلها , وتعنقلت اسيل وطاحت منها الكتب

التفتت اسيل على البنات وهي معصبه من حركتهم

اما البنات ف كانو يضحكون بصوت عالي


انقهرت اسيل وصارت تلم كتبها من الارض

قرب فهد منها وصار يساعدها

وبصوت واطي : اقتنعتي من كلامهم ولا لسا ؟

اسيل طالعت فيه وهي رافعه حاجبها , بس ما نطقت بحرف

قامت من مكانها وسحبت الكتاب منه بعصبيه وراحت

اما فهد ف ابتسم لآنه كان عارف انها تكابر وتعاند ..

وهذا الي يعجبه فيها




.. : شفتي شفتي !

.. : ذا الي باقي بعد !!!

.. : والله ياحظها فيه

.. : ايه والله ياحظها جميل ووظيفته حلوه !

.. : مالت علينا بس





واول ماطلعت اسيل من القاعه

راح فهد ولم اغراضه واللاب توب حقه

فهد : كان النقاش معاكم حلو , مع انه قصير .. بس افكاركم عجبتني وحبيتها


البنات بصوت واطي : وحنا بعد نحبك

.. : هههههههههههههههههههههه


سمعهم فهد وابتسم وهو يلم اغراضه : شكرا !

.. : واهه سمعني ههههههههههههههه

.. : حيوانه ههههههههههههههههه



طلع الدكتور فهد من القاعه وهو يحاول يلحق على اسيل قبل ماتروح













..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:28 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثالث والعشرون ~


_











* برا الجامعه
عند اسيل تحديداً


بعد ماطلعت اسيل من الجامعه وهي معصبه

كانت تمشي وهي تسب فهد بصوت قريب للهمس

"مين يحسب نفسه عشان يقول ذا الكلام !! وقدام الكل بعد ! هه قال ايش قال يبيني اقتنع !! -وهي تقلد صوته : مو شرط بالجمال مو شرط"



وهي تمشي سمعت الدكتور يناديها

وقفت مكانها ولفت عليه وهي رافعه حاجبها : نعم ؟!

سكت فهد لانه حس انها معصبه

اسيل : في شيء باقي ماقلته ؟ الكل عرف انك تقصدني على فكرهه !

فهد كان لسا ساكت وهو يتأمل بعيونها

ارتبكت اسيل من نظراته لها وشالت عينها عنه بسرعه

ضحك فهد لحركتها : مدري وش اقول ! اسف ؟

اسيل : لا , لا تقول شيء ..

فهد : قلت يمكن تقتنعين اذا سمعتي من احد غيري ؟

اسيل تنهدت من تصرفاته ولفت وجهها عنه وكملت مشي بدون ماتقوله شيء ..



وقبل ماتبعد , فهد بصوت عالي : اسيل !!

التفتت عليه اسيل

فهد : دفترك معاي , تبينه ؟

اسيل بفرح : ايه !

فهد : طيب اقدر اخذك لكوفي ؟ ابي اكلمك بشيء ..

اسيل انتبهت لنظرات الرايح والجاي

ومع هذا ما اهتمت ووافقت على طلب فهد

اخذت الدفتر حجه , بس بالحقيقه هي كانت تبي تضيع وقت مع فهد بس ليش ؟ ماتدري ..


راح فهد بسيارته , وهي لحقته بسيارتها مع السواق













..












في المكتب
عند فيصل تحديداً




بعد ما حاول فيصل بقد مايقدر انه يتذكر جزء من شغله

ماقدر , مع ان الكل من زملائه بالشغل وقفو معاه وحاولو يشرحون له وش يسوي بالضبط

الا انا كان حاس بضيق وكتمه وماقدر يكمل شغله

ترك كل شيء من يده وتوجه لمكتب المدير



دخل فيصل لمكتب مدير الشركه

المدير : يا هلا والله بفيصل وش عندك ؟

فيصل كان ساكت ومتردد من الي بيقوله

المدير : تفضل فيصل قول لي وش تبي

فيصل بتردد : انا .. ابي اقدم استقالتي !

المدير : استقالتك ! ليش !!!

فيصل كان ساكت وماتكلم

المدير : فيصل ! انت واحد من افضل الموظفين عندنا ليش تقدم استقالتك

فيصل : كنت ! انا ماقدر اكمل والكل يعرف ذا الشيء

المدير : يافصيل مايصير تفقد الامل ! انت بترجع تتذكر كل شيء اكيد

فيصل : انا ماسك مكان على الفاضي , غيري يحتاج الوظيفه .. انا قررت وابي استقيل

المدير : شوف يافيصل , الي تبيه بيصير ! بس ابيك تتذكر ان مكانك موجود دايما ومتى مافكرت ترجع انا بكون بأنتظارك

فيصل كان مكتئب بشكل كبير , طلع من مكتب المدير حتى بدون ما يبتسم له



واول ماطلع فيصل من عنده , اتصل المدير على مشعل وقال له كل شيء , لانه كان يبيه يتصرف




طلع فيصل من الشركه

بس اول ماطلع منها وقف مكانه بالشارع

كان يتلفت يمين ويسار وهو يحاول يتذكر وين طريق بيته ؟

سكت لفتره وصار يضحك بقهر "حتى بيتي ماقدر اتذكر وينه! هه"

وهو واقف مكانه بالشارع .. وقف عنده تاكسي

ركب فيصل للتاكسي بسرعه وبدون مايقول اي شيء

كان الرجال يسأله وين بتروح ؟

بس فيصل ماكان يرد عليه

الرجال : لو سمحت ؟ على وين ؟

فيصل كان منزل راسه وساكت

كرر سؤاله مره ثانيه : وين تبي تروح ؟

فيصل : بيتي ..

سأله : طيب ! بس وين بيتك ؟ عشان اقدر اوصلك

فيصل بنبره متقطعه : ماعرف ..

.. : كيف ماتعرف ؟ طيب قول لي هو بأي حي ؟

فيصل : ماعرف ..

.. : طيب كيف اقدر اساعدك !!


فيصل كان ساكت وهو منزل راسه وماكان حتى يجاوب على الرجال

فجأه جا مشعل بسرعه وفتح باب التاكسي : فيصصل !!

فيصل مارفع راسه لمشعل

مشعل دخل وجلس جنب فيصل بس استغرب من هدوء فيصل وخاف عليه : فيك شيء فيصل ؟

.. : انت معاه ؟

مشعل : ايه انا معاه !

.. : طيب تعرف وين بيته ؟

مشعل : ايه , خذ يوتيرن اول وبقولك الباقي بعدين

.. : طيب ..



مشعل كان يطالع بفيصل ويحاول يعرف وش سبب هدوئه كذا

لانه كان هاديء بشكل غريب ..

وهو يدقق بملامحه , عقد مشعل حواجبه لمن لاحظ الدموع بعينه

خاف على فيصل كثير وهو زعلان على حاله , بس مابيده يسوي اي شيء

حاول مشعل يبين انه مو منتبه لدموع فيصل ..

عشان مايحرجه !


لف فيصل وجهه عشان مايشوفه مشعل

وكل الي كان يفكر فيه هو كيف بيكمل حياته اذا مارجعت له ذاكرته , وكيف بيكمل مع ليلى ؟

كان مقهور على حاله "ليش انا بالذات؟!"













..










* في بيت هلا
الساعه 2 مساءاً




كانت هلا ماسكه جوالها وطفشانه من كل شيء

وهي تقلب بين المحادثات وصلتها رساله من احمد

احمد (وينك ؟)


استغربت هلا من السؤال ورجعت تقرا كل الرسايل الي بينهم

واتذكرت انها سحبت جوالها من شوق وماكملت سالفتها


كانت هلا متردده تكلمه بس بنفس الوقت شافت انها فرصه عشان ترد عليه

هلا (شوق مو هنا)

احمد (هلا؟)

هلا (ايهه)

احمد (وينها شوق؟)

هلا (مدري ! انا بالبيت)


احمد سكت بعد كذا وكان يحاول ماياخذ ويعطي مع هلا

بس هلا كانت تحاول تفتح سالفه عشان تكلمه ..



هلا (اليوم شوق ابدا ماكانت مركزه بالمحاضره كله منك هههههههههههههههه)

احمد (هههههههههههههه جد !)

هلا (ايه ! طفشتني لين ماسحبت الجوال منها)

احمد (هههههههههههه اجل فهميها الي راح من المحاضره)

هلا (ماشاءالله انتم تسولفون وانا الي افهمها بالنهايه؟)

احمد (اجل معاها بالقاعه ليش ؟)

هلا (ههههههههههههههه لا معليش فهمها انت ولا بس تبي تسولف)

احمد (ايه لو كنت معاها بفهمها ههههههههه)




صارو احمد وهلا يسولفون كثير سواء عن شوق , او عن اي شيء ثاني

كل مايحاول احمد يقفل السالفه , تفتح هلا سالفه ثانيه ..

ف ما كان قدامه الا انه يكمل معاها !

مع انه كان حاس بالذنب لانه اخت انس ..


بس هلا ابدا مافكرت بشوق او باي احد , كان كل همها انها تكلم احمد بس











..











* في الكوفي
عند فهد واسيل







فهد : وش تبين تشربين ؟

اسيل : اي شيء ..

ابتسم لها فهد : وحنا كل ماجينا للكوفي بتقولين ذي الكلمه ؟ خلاص من بعد اليوم انا مو دكتورك بالجامعه ليش مستحيه !

اسيل كانت تبي تبين انه مو مهم بالنسبه لها : لا ابد مو عشانك ! لاني مابي اطول , باخذ الدفتر وبمشي

فهد : على طاري الدفتر , ماقلتيلي اقتنعتي ولا لسا ؟

اسيل : لا

فهد : ليش ؟

اسيل : بحركتك هذي تحسب انك بتقنعني ؟ بالعكس ! انت كذا جبت لي الكلام .. والكل صار يشك ان بيننا شيء , انت بتروح من الجامعه

ومابيصير لك شيء , بس مين الي بيطيح كل شيء فوق راسه بالنهايه ؟ انا , الكل بيبدأ يتكلم فيني مو فيك !

شفت كيف ؟ هذا هو اول سبب يخليني ما اقتنع ! لان كلكم زي بعض .. تسوون الغلط وتحطونه بغيركم !

بعد ماخلصت الي عندك , طلعت من الجامعه ؟ طيب وانا ؟ انا ماقدر اطلع زيك ! بصير كل يوم اسمع ذا الكلام من البنات ؟



سكت فهد شوي : انا ابدا مافكرت اضرك بشيء , انا كنت بس احاول اساعدك

اسيل : تساعدني ؟ انا ماطلبت مساعدتك

فهد : ادري , بس انا ماحبيت اشوفك كذا واسكت ! حنا لسا قدامنا حياة وبنجرب اشياء كثير , مانقدر نترك كل شيء من تجربه وحده !

اسيل : انا مابي اعيد التجربه !

فهد : انا ماعرف عن اي تجربه تتكلمين , بس مهما حاولتي ماتكررين التجربه , بتتكرر !

اسيل ضحكت بسخريه : ماتعرف شيء ؟ ليش انت لسا ماقريت الدفتر كامل ؟

سكت فهد وابتسم لها وماعرف وش يقول ..




راح الوقت وهم يتكلمون بالي صار وباشياء ثانيه بعد

حست اسيل ان الوقت تأخر

وانها طولت مع دكتورها فهد ..


اسيل : طيب انا لازم اروح ..

فهد : بدري !

اسيل : ماقدر اتأخر اكثر , بس اقدر اخذ الدفتر لو سمحت ؟

فهد وبكل هدوء : مو معاي ..

اسيل باستغراب : كيف مو معاك !

فهد : سمعتيني , الدفتر مو معاي

اسيل : هه ! وجبتني هنا على الفاضي ؟!

فهد : لا ابد , بس كنت ابي اعزمك على كاسةة شاي وبنفس الوقت اتكلم معاك ..

سكتت اسيل وهي تحاول تستوعب تفكيره , حاولت تهدي نفسها وماتعصب اكثر عليه : طيب ! مو مشكله يافهد !

قامت اسيل من مكانها وفهد وراها

دفع فهد الفاتوره وصار يمشي وراها

وقبل ماتركب سيارتها , فهد : اسيل !

التفتت عليه اسيل

فهد : انا لسا ماعرفت كل شيء عنك ؟

اسيل : الدفتر عندك ! وش تبي اكثر !!!

- دخلت السياره وهي معصبه منه





ركب فهد سيارته وفتح درج السياره

وطلع الدفتر الاسود حق اسيل ,

في الحقيقه هو كان معاه طول الوقت .. بس من كلام اسيل

صار يبي يعرف اكثر واكثر عنها وعن الي صار لها

فتح اول صفحه الي فيها صور اسيل

صار يتأملها وهو مبتسم "انا لازم اغير تفكيرك يا اسيل!! وبغيرهه"












..











* في المستشفى
عند عبير




كانت عبير تشتغل من وقت طويل

وتجهد نفسها كثير ونست تماما بهذي اللحظه انها حامل


وبنص شغلها كانت تحس بالم بالظهر وبالبطن ومع هذا

ما اعتبرته شيء مهم , كانت تحسبه مجرد تعب !

وهي تشتغل دخلت عندها وحده من الممرضات


الممرضه : ماشاءالله عليك اليوم نشيطه

عبير : هههههههههه ايه عندي نشاط زايد

الممرضه : ايه لاحظت , بس مو حلو عليك تطلعين وتنزلين ! او تتحركين كثير !

عبير : ليش !

الممرضه : تسأليني انا ؟ انتي الدكتوره هنا المفروض تعرفين اكثر مني

شهقت عبير وتذكرت على طول انها حامل : اووهه صح ! كيف نسيت !!

الممرضه : ههههههههه نسيتي !؟

عبير : ما جا على بالي ابدا !

الممرضه : خلاص اجل زين اني ذكرتك , ارتاحي شوي وكملي شغلك بمكتبك

عبير : طيب


وقبل ماتطلع الممرضه , عبير : لااءء دقيقه عندي شغل فوق !

الممرضه : قلتلك اجلسي ! مو كويس لك !

عبير : بطلع بس شوي !

الممرضه : براحتك بس لازم ترتاحين مايصير كذا !

عبير : لا مو مشكله مارح يصيرلي شيء ان شاءالله

الممرضه : ان شاءالله ..




كملت عبير شغلها وما اهتمت لكلام الممرضه













..











* في بيت ليلى
الساعه 4 مساءاً



دخل فيصل للبيت بكل هدوء وبدون مايتكلم

ليلى كانت تسولف مع صديقتها بالجوال وما انتبهت لصوت الباب

وقبل مايكمل فيصل مشي , وقف اول ماسمع ليلى تقول

ليلى : فيصل ؟ الله يكون بالعون .. مر تقريبا شهر وشيء على الحادث ! ولسا ماتذكر

-وهي تتنهد : بس يلا مو مشكله , ان شاءالله ربي يصبرني .. بس تدرين شيء ؟ ما اتوقع بيرجع يتذكر !!



وقف فيصل مكانه وهو منزل راسه

كان حاس انه ظالم ليلى معه ..


ضحك فيصل وهو مقهور بصوت خفيف , بس ليلى انتبهت له ووقفت من مكانها وهي خايفه

انه سمع شيء من الي قالته , قفلت ليلى الخط بدون ماتقول لصديقتها شيء ..

وصارت تطالع فيه بخوف


فيصل وهو حاط عينه بعينها : يعني تعبتك معي ؟

ليلى وهي تهز راسها بـ لا

فيصل : طيب ! بريحك مني خلاص ..


راح فيصل بسرعه للمطبخ وبدون ماينطق حرف واحد

ليلى كانت خايفه من الي بيسويه فيصل وراحت وراهه بسرعه


فيصل صار يفتح الدواليب ويدور بكل مكان

ليلى كانت مستغربه وخايفه بنفس الوقت : ففيصلل !

فيصل مسك علبة دواء وصار ينزل منها حبوب كثيره

توسعت عيون ليلى : فيصصصل لااء !!!

وقبل مايبلعها سحبت العلبه منه ورمت الباقي الي بيده

بس فيصل كان مصر على الي يسوي اخذ العلبه منها بقوهه

ليلى : انت مجنونن !! -وهي تاحول تسحبها منه بس مافي فايده

فيصل بعصبيه : اتركيني !!! تبين ترتاحين ممني ؟ انا بريحك مني الحين !

ليلى : ماكان قصدي شيء يا فيصلل !!

فيصل دف ليلى وطلعها برا المطبخ وقفل الباب على نفسه

ليلى بصوت عالي وهي تدق على الباب بقوهه : فيصل لا تسويها !! فيصصصل تكفى طلبتكك

بس فيصل ما سمع لكلامها وبلع حبوب كثيرهه

ليلى لسا تدق على الباب وهي خايفه لا يكون فيصل بلع الحبوب جد : فيصل انا احبك !! وبعمري ماتمنيت اني ما اكون معاك ! انا راضيه فيك

ومع هذا ماسمعت اي صوت لفيصل كان المطبخ هادي جدا , وهذا الي خلاها تخاف اكثر


ليلى : فيصل تسمعني ؟

فيصل : ابي اموت ..

ليلى : لا تقول ذا الكلام ! هذا مو فيصل الي اعرفه ! لا تسوي بنفسك شيء يا فيصل وافتح الباب تكفى

ماكان في اي رد من فيصل لسا

ليلى : انا مرتاحه معاك , صدقني

وماعندي مشكله اكمل معاك كذا ! حتى لاخر يوم بعمري .. انا راضيه فيك




سكت فيصل لفترهه قصيره

وفتح الباب بعدها

اول مافتح الباب حضنته ليلى بقوه

بس فجأه حست بكل ثقل فيصل يطيح عليها

ليلى بصدمه : فيصل !!!!

ماقدرت ليلى توقف مكانها تمسك نفسها اكثر , طاحت ليلى على الارض

كان فيصل مغمى عليه من الحبوب الكثيره الي اخذها

توسعت عيون ليلى وخافت من ان يكون صار له شيء , او يموت ؟


ماعرفت وش تسوي بالضبط اتصلت على الاسعاف بسرعه وهي خايفه

كانت ليلى حاضنه فيصل وهي تدعي وتبكي بخوف














..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:30 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الرابع والعشرون ~

_



* في بيت فهد
الساعه 5 مساءاً




بعد مارجع فهد من الكوفي , دخل لغرفته

وقبل مايسوي اي شيء مسك الدفتر وهو مصر انه يعرف كل شيء عنها الحين !


وهو يقلب بين الصفات وقف عند صفحه عشوائيه ..


" 26 ديسمبر ..

في احد الايام , قررت اطلع مع .... -ماقدر فهد يقرا اسم الي طلعت معاه ! لان الاسم كان ممسوح من كل الدفتر

-ما اهتم فهد وكمل : ماكانت هذي اول مره اطلع معاه .. بس كنت فرحانه لاني بشوفه

كنت اسوي المستحيل عشان اطلع معاه .. لاني ماقدر اطلع من البيت ؟ ف قررت اطلع من المدرسه واروح معاه


في هذا اليوم كانت صديقتي تمنعني من الي بسويه! بس ماسمعت لها وسويت الي براسي

الساعه 8 تماما بعد ماسجلو اسمي من الحاضرين ..

اخذت شنطتي والعبايه وطلعت من الفصل بدون ما احد يعرف من الاستاذات !


دخلت الحمام على طول ولبست ملابسي الي كنت حاطتها بالشنطه , مع مكياج خفيف

كان هذا كله لاني بطلع معاه ..

في هذاك اليوم من حسن حظي , الحارس كان مشغول وما انتبه لي وانا طالعه



وقتها مرهه فرحت وركبت السياره على طول !

بس كنت خايفه بشكل مو طبيعي , ابتسم لي ..... وقالي : محد بيقدر يسويلك شيء وانا معاك !

ابتسمت وحسيت بامان معاه ! كان دايما يحسسني بهذا الشيء ..

كنت احيانا اتعمد الخوف عشان اشوف ابتسامته واسمع منه الكلمه هذي

في هذاك الوقت ماكنا عارفين وين نروح بالضبط ؟

التفت علي بابتسامه عريضه واقترح اننا نروح لاستراحة صديقه ؟

وبكل براءه وافقت !"


- عقد فهد حواجبه وكان فاهم وش الي بيصير !

بس لمن قلب الصفحه الثانيه .. كانت مقطوعه زي باقي الصفحات

كانت كل الاحداث المهم تكون صفحاتها مقطوعه وهذا الي قهر فهد !


عصب فهد ورمى الدفتر على الارض بقوه ..

وهو يتأفف رجع اخذ الدفتر من الارض بس طاحت منه ورقه مطبقه ..


استغرب فهد وفتحها بكل فضول



" اول مادخلنا الاستراحه ..

كنت ماخذه راحتي تماما ! لاني ماكنت متوقعه اي شيء من .....

غير انه بيحميني من كل شيء ؟

فسخت عبايتي وجلست استناه يجي

كنت مرتبكه شوي ومستحيه .. اول ما جا ابتسم لي : ها مرتاحه ؟

هزيت راسي له وانا مستحيه لانها اول مره اكون معاه في مكان زي كذا ..

قرب مني كثير وجلس جنبي وحط يده وراي .. كان جنبه المعسل حقه ويتفرج تلفزيون !

بديت اخاف من قربه مني .. بس هو كان جالس ومو منتبه لخوفي


كنت كل ما احاول ابعد عنه شوي يقربني بيده اكثر !

ماكنت اقدر اسوي شيء غير اني اجلس مكاني وما ابين له الخوف !



وبعد فتره من الوقت انتبه .... لهدوئي , التفت علي وقالي : ليش خايفه ؟

مارديت عليه بس كنت حاطه عيني بعينه , كنا قريبين من بعض لدرجه كبيره ..

ارتبكت من نظراته بس ماقدرت اشيل عيني عنه !

ابتسم لي وقرب مني اكثر

انتبهت لقربه مني وكنت ابعد عنه كل مايقرب مني ..

عرفت من وقتتها ان نيته شيء ثاني ؟ وان مافي امان معه

بس ماقدرت اعرف ذا الشيء الا بعد ماطحت بمصيدته !"


كان باقي الكلام مشخبط عليه بالقلم ومو باين اي شيء

وفي اخر الصفحه !

"كنت اصرخ واحاول ابعده عني بس ما كان في اي فايده من الي اسويه

كان ماسكني بكل قوته , ماكنت اقدر اتحرك من مكاني حتى !

ماكنت متخيله بيوم من الايام ان ..... ممكن يسويها ! فيني انا ؟ في اسيل ؟

كنت مغمضه عيني وابكي وانا على الارض ..

بس ابدا ما اثرت فيه وكمل كل الي كان ناوي عليه !

بعد ساعه من ذا الكلام بعد عني .. قمت من مكاني بسرعه واخذت ملابسي من الارض

لبستها وغطيت نفسي بالعبايه وانا خايفه وابكي وحاضنه نفسي ..

كنت جالسه على الارض ومغمضه عيني وانا افكر وش بيصير فيني اذا رجعت البيت ؟

حسيت فيه جا عندي ونزل لمستواي , وصار يمسح على شعري ويقولي لا تخافين .. محد بيعرف بشيء

كيف يبيني اثق فيه بعد ماسلبني كل شيء ؟

ماقدرت ارفع راسي واحط عيني بعينه .. قال لي : انا اتهورت .. انا حتى ما اعرف وش صار لي وقتها !

حضني بقوه وقال لي : انا اسف , ماقدرت امسك نفسي !"


كانت عيون فهد متوسعه وهو يقرا الكلام الي كاتبته اسيل

فجأه فهد حس بقهر بقلبه وعصب من الي قرأه

وصار يفكر باسيل وكيف هي من بعد ذا الموقف اخذت هالفكره عنهم !

"اتوقع اسيل معها حق ! انا حكمت عليها حتى بدون ما اعرف قصتها زين .."

كان فهد زعلان من الي قرأه وماقدر يبعد اسيل من باله ..





..



* في المستشفى
عند ليلى وفيصل





بعد ما جات سيارة الاسعاف ونقلت فيصل للمستشفى

قدرو يلحقون على فيصل قبل ما يصير له اي شيء

سوو له غسيل معده عشان كمية الحبوب الي اخذها ورا بعض ..

بس لسا كان مغمى عليه ..



كانت ليلى ماسكه يده وهو على السرير

وهي حاسه بان الي سواه بنفسه كله بسببها , لانه سمع الي قالته عنه

كانت ليلى كارهه نفسها هذي الفتره عشان الي صار لفيصل


بعد فترهه من الوقت كانت ليلى جالسه على الكرسي وهي تتأمل بشكل فيصل

فتح فيصل عيونه وهو يتألم , لف وجهه على جهة ليلى

ضغطت ليلى على يده وابتسمت له : الحمدلله على سلامتك ..


فيصل مارد عليها بشيء ..

لف وجهه على الجهه الثانيه وبعد يده عنها !

نزلت ليلى راسها وهي حاسه انها مضايقته

وبدون ما يلتفت فيصل عليها وبصوت مبحوح : ليش اخذتيني للمستشفى ..

ليلى : ما ابيك تضيع مني ..

فيصل مارد عليها هذي المره بعد

ليلى بحزن : ابيك تكون معاي .. قلتلك ! انا راضيه فيك !!


شافت ليلى ان فيصل مو طايقها ف قامت من مكانها وطلعت برا الغرفه

كانت حابسه كل قهرها جواتها , ماكانت تبي تطلعه بس تبي تصبر اكثر ..



وبنفس الوقت اول ماقامت ليلى من مكانها التفت فيصل عليها يبي يقولها تجلس عنده ..

بس قبل ماينطق بكلمه راحت ليلى بدون قصد

سكت فيصل وهو يفكر بالغلط الي سواه يوم فكر ينتحر !




..



* في بيت ام احمد
الساعه 6 مساءاً



كان احمد يتجهز عشان يطلع مع انس لاستراحة اصحابهم

مر من الصاله وكانت امه موجوده

ام احمد : ماشاءالله وانت بس شغلتك داخل طالع من البيت ؟

احمد : طفش طيب

ام احمد : وين المذاكره ووين الاهتمام !

احمد : مافي اختبارات الحين يمه ..

ام احمد : وانت بس تذاكر عشان الاختبار ! هذي الي يبي يصير دكتور !

احمد : وش دكتور ! تخصصي وين والطب وين , افا يمه حتى ماتعرفين تخصص ولدك

ام احمد : ايه طيب طيب , وش تخصصك اصلا !

احمد : محاماه

ام احمد : ماشاءالله تبارك الله ولدي محامي

احمد : ايه برفع راسك

ام احمد : اسمعني اجل , انا لقيت لك بنت سنعه وباين عليها محترمه

احمد باستغراب : لقيتي لي ؟ مين قالك اني ناوي اتزوج

ام احمد : ايه مو الحين اذا تخرجت وتوظفت ! بقيلك سنه على التخرج صح ؟

احمد : ايه سنه ! بس مو ناوي اتزوج يمه ..

ام احمد : طيب ليش ترفض وانت ماتعرف مين هي البنت !

احمد : مين هي طيب !

ام احمد : هي وحده من بنات عماتك

احمد على طول ابتسم وباين على وجهه انه فرحان لانه كان يحسبها تقصدك شوق : صدق ! اي وحده ؟!

ام احمد : شفت ! قلتلك لا ترفض الا لمن تعرف مين هي

احمد : طيب مين ؟

ام احمد : شيماء , عرفتها ؟

احمد انقلب وجهه وعقد حواجبه : ايه .. مابي

ام احمد : وليش ان شاءالله ؟ البنت حلوه

احمد : مو حاط ببالي فكرة الزواج الحين , بعدين مسؤوليه وشغله وانا مو حق ذي السوالف وانتي تعرفين!

ام احمد : طيب اسمع انا عندي لك فكره !

احمد قاطعها : لا

ام احمد : طيب اسمعني !

احمد : لا

ام احمد بعصبيه : والله لو نطقت حرف واحد قبل ما اخلص كلامي مابيصير لك طيب !

احمد : طيب خلاص كملي ..

ام احمد : شوف , انت باقيلك سنه صح ولالا ؟ انا اخطبها لك وتشوفون بعض ويمكن تعجبك ! واذا عجبتك نسوي الملكه والزواج بعد الوظيفه ! ها وش رايك؟

احمد كان ساكت وهو لسا مصر على رأيه

ام احمد : وش قلت ؟

احمد اخذ مفاتيح سيارته من الطاوله ومشى : لا

ام احمد : ماكملت كلامي !

احمد قبل مايطلع من البيت : انا الي عندي وقلتلك ياه بكل وضوح زواج الحين ماني متزوج ومابي اي مسؤوليه وخلاص !


طلع احمد من البيت وقفل الباب وراهه

كانت ام احمد معصبه من حركته بس بنفس الوقت كان عندها امل ان اذا شاف شيماء بتعجبه وبيوافق عليها ؟

ف قررت تتصل على ام شيماء وتكلمها , وفعلا ! اتصلت ..








* في بيت شوق


كانت شوق جالسه مع هلا ويتفرجون فلم

وفي نص الفلم التفتت شوق على هلا

شوق بحماس : ابي اكلم احمد ! هاتي جوالك

هلا لانها منسجمه مع الفلم طلعت الجوال من جيبها واعطتها بدون ماتقول اي شيء

شوق مسكت جوالها وهي تقلب وتدور محادثته

شوق : وين محادثة احمد ؟

هلا فجأه استوعبت كل شيء ! وتذكرت احمد ومحادثتها معاه ..

هلا بارتباك سحبت من شوق الجوال بسرعه

شوق باستغراب : خير ! هاتي الجوال

هلا ماعرفت وش تقول : اصبري اصبري

شوق : يالله هلا بسرعه !

هلا راحت تدور محادثة احمد بسرعه عشان تحذفها

وقبل ماتسحب شوق الجوال من هلا

حذفت هلا كل شيء ! وفتحت لها محادثة احمد

هلا : خذي

شوق باستغراب : يعني ماعرف افتح محادثته انا ؟

هلا كانت تسوي نفسها داخله جو مع الفلم عشان ماتبين شيء : لا !

شوق طنشتها وكلمت احمد بعفويه ..


شوق (احمد!)

رد احمد على طول (ايهه)

شوق (وش تسوي ..)

احمد (مين ؟ المزعجه ؟)

شوق (هههههههههههههه ايه المزعجه!)

احمد (هلا بالمزعجه , ابد ما اسوي شيء بس رايح الاستراحه .. وانتي؟)

شوق (اتفرج فلم .. خايس بس مجبوره عليه)

احمد (ليش ؟)

شوق (المزعجه الثانيه ماتبي تغيره , على اساس انه درامي يعني)

احمد (اسحبي الريموت منها وغيريه بدون ماتقولين لها اجل)

شوق (ههههههههههه لا مو ناويه اتصفق منها صراحه!)

احمد (انتي لين الحين مو ناويه تشترين جوال؟)

شوق بمزح (لا انت اشتريلي)

احمد (طيب مع انك ماتستاهلين , وش تبين؟)

شوق (هههههههههههههه ابي بلاك بيري الجديد)

احمد (لا غالي بجيبلك اقدم شيء)

شوق (خلاص لا تجيب اجل مالت عليك)

احمد (ههههههههههه وفرتي والله)




كملو احمد وشوق سوالف و طولو وهم يسولفون , عن اي شيء سواء كان سخيف او سامج

المهم انهم يتكلمون مع بعض ..

كانو من اول مايكلمون بعض ماتوقف سوالفهم الين ما تترك شوق الجوال ..


اما بالنسبه لهلا ف كانت متوتره وخايفه ان احمد يقول لشوق عنها بزلة لسان !

كانت ماسكه اعصابها وساكته ..










* في بيت ماجد
الساعه 8 مساءاً




كان ماجد قاعد في الغرفه الي فيها مكتبه ..

وماكان يقدر يكمل شغله لان كل تفكيره كان متعلق بنوره , وليش ماتبي تكلمه


وقف ماجد شغله وصار يحاول يتصل على نوره

مره , مرتين , اربعه مافي اي رد

تعب فيصل من حركاتها وقرر يتصل للمره الاخيره , واذا ماردت بيكمل شغله ..

اتصل , وقبل مايقفل ردت عليه !


نوره : الو ؟

ماجد قام من كرسيه بفرح : نورهه !!

نوره ببرود : نعم ..

ماجد : اخيرا رديتي ! طمنيني عنك ؟

نوره : انا منيحه ..

ماجد : محتاجه شيء ؟ تبين شيء ؟

نوره : لا مابدي ..

ماجد سكت شوي وبصوت هادي : اشتقتلك ..

نوره ماردت عليه لانها كانت تحسبه يقولها بدون ما يعنيها

ماجد : ما اشتقتي لي ؟

نوره لسا ساكته !

ماجد : وينك يانوره ؟ ابي اشوفك

نوره : مابقدر اقولك انا وين

ماجد كان هادي ومايبي ينفعل : ليش ؟ مو انا زوجك ؟ ومن حقي اعرف انتي وين !

نوره : انت مابيهمك انا وين اساسا ..

ماجد : ليش مايهمني ؟ نوره انتي من ايش زعلانه قوليلي ؟

نوره ماردت عليه

ماجد : غلطت بحقك ؟ قوليلي وش سويت ؟ انا جرحتك ؟ رفعت صوتي عليك بيوم ؟

نوره برضو ساكته ومو عارفه وش تقول بالضبط كانت متردده بين تقول له او لا

ماجد : اذا غلطت قوليلي عشان اصلح غلطي .. المهم اني ابي اشوفك وابي اتطمن عليك !

نوره : انت ماغلطت , انا الي غلطت من البدايه لاني وافقت انك تتزوج ! انا مابعرف وين دوري بحياتك ؟ انا مجرد عائق بينك وبين زوجتك

ماجد : مين قال انك عائق بحياتي ؟ لو جد كنتي عائق , كنت تركتك لمن الكل جبرني اني اتركك ! بس انا رفضت كل شيء واخترتك انتي !

نوره : انت اخترتني بالسر ..

ماجد : لا ! انا وعدتك اني اعلن زواجي منك , بس ابيك تعرفين اني مستحيل اعتبرك عائق

نوره : ماشي .. بس تقدر ما تفتح سيرة زواجنا قدام احد ؟ مابدي احد يعرف بشيء هلأ !

ماجد باستغراب : وليش ؟

نوره : ماني مستعده نفسيا .. ممكن ؟

ماجد : الي تبينه بيصير !

نوره : ماشي , يلا مع السلامه

ماجد : استني !!!

نوره : نعم ؟

ماجد : اعطيني عنوانك !

نوره : مابقدر .. -وقفلت على طول بعدها

استغرب ماجد من كلامها الي قالته اخر شيء ..

وكانت في الف فكرهه براسه "كيف يعني؟ يمكن معاد تبي تعيش معاي؟ او تبي تتطلق؟ مستحيل نوره تقولها! لا انا اعرفها زين"

اتصل ماجد مره ثانيه وهو يحاول يعرف وش كانت تقصد بالضبط ..

بس نوره ما كانت ترد ..





* في نفس الوقت
وفي نفس البيت



كانت عبير حاسه بالم شديد ف ظهرها وبطنها

كل مره يزيد الالم عن الي قبله

راحت الحمام عشان تاخذ شاور حار على امل يخف شوي من الوجع

وهي بالحمام تتروش

كانت حاسه بالم لسا

وبنص الشاور حست بشيء نزل منها , طالعت وشافت بقع دم على الارض

خافت عبير ووقفت مكانها من الصدمه وماعرفت وش تسوي بالضبط ,

في هذي اللحظه نست تماما انها دكتورة نساء وولاده , وماعرفت حتى تسعف نفسها بنفسها

كان الخوف مسيطر عليها , ما كانت تبي تفقد جنينها ..


طلعت من الحمام وهي لابسه الروب وكانت ساكته وخايفه وبنفس الوقت مو متأكده من الموضوع

لان مو كل شيء يكون اجهاض ! ممكن يكون شيء ثاني

كان هذا كل الي تفكر فيه عبير , لانها تحاول تهدي نفسها وماتخوف نفسها اكثر




ماكانت تبي تقول لماجد ولا شيء بسبب الخوف ..


دخلت الغرفه ولبست ملابسها بسرعه

وهي مرتبكه ومتوتره وتفكر اذا كان اجهاض جد ؟

وهي بالغرفه دخل ماجد فجأه بكل هدوء

ارتبكت عبير اكثر من وجوده جنبها

بس كانت تحاول ماتبين انها خايفه او في شيء ..

ونفس الشيء مع ماجد , كان يحاول مايبين لعبير ان فيه شيء , لان كل تفكيره كان لنورهه

كلهم انسدحو على السرير وكانو يحاولون ينامون , بس محد منهم قدر ينام براحه , لان كل واحد منهم يشغله شيء





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:32 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الخامس والعشرون ~








* في استراحة الشباب
الساعه 9 مساءاً





كان الكل يسولف مع بعض والي مشغول بجواله والي ع البلايستيشن

ومحد منتبه لاحمد , كان جالس لحاله وهو يفكر بشوق

التفت عليه انس وشافه لحاله ف جا وجلس جنبه

انس بمزح : وش عندك صاير نفسيه اليوم

احمد وهو يتأفف : مافي شيء ياشيخ

انس : لا جد وش صاير ؟

احمد : امي حاطه ببالها اني ابي ادور عروسه مدري وش فيها مستعجله !

انس : هههههههههههههههههه ليش انت فتحت لها سيره ؟

احمد : ولا فكرت افتح السيره ! هي بس قالت لي لقيت لك عروسه وتبي تخطبها لي

انس : اما وش فيها عمتي , هي شافت البنت ؟

احمد : ايه وعجبتها هنا المشكله

انس بمزح : طيب عادي لو خطبتها لك منها تكحل عيونك بالبنت ومنها تقولها انها ماتناسبك , وماتقدر تضغط عليك اذا شفتها

احمد : وش الي اكحل عيوني انت بعد صاحي ؟

انس : امزح معك ههههههههههه المهم مين هي البنت ؟

احمد : وحده بنت بنات عماتي

انس : صدق ؟ وش اسمها ؟

احمد : شيماء تتذكرها ؟

انقلب وجه انس اول ماسمع اسمها وصار يطالع باحمد بدون مايتكلم ,

بس عشان مايبين مسك الجوال على اساس انه مشغول فيه


احمد حس ان فيه شيء لانه سكت فجأه : وش فيك انقلب وجهك فجأه ؟

انس : لا ابد

احمد : تتذكرها ؟

انس : ايه يوم كنا صغار بس ..

احمد : ايه هي هذي

انس هز راسه ورجع مسك جواله

كان باين عليه ان فيه شيء , لانه واضح من وجهه

استغرب احمد لانه يعرف انس زين ..

بس ليش هو اتضايق فجأه ؟ محد يعرف , انس بنفسه مايعرف ليش

مع انه ما شافها غير مرهه وحده بالصدفه ..










..















* في بيت فهد
الساعه 11 مساءاً



كان فهد ناوي ينام لان وراهه دوام وشغل

بس كل الي كان يشغل تفكيرهه هو اسيل

والموقف الي صار معاها

كان فهد يتقلب بسريره وهو يفكر باسيل , وكيف اتعاملت مع الموقف ؟

في الحقيقه هو كان مقهور من الي صار

كان بس يبي يعرف الي سوا لها هالشيء , عشان يقدر يتصرف معاهه

بس وش بيسوي له بالضبط ؟ يضربه ؟ بس بصفته ايش ؟

كان فهد يبي ياخذ حق اسيل باي طريقه , بس هو مايعرف اي شيء عنه ..


مسك جواله بعفويه وفتح على رقم اسيل ..

كان يتأمل فيه وهو مو عارف وش يكتب بالضبط ,

بس كل الي كتبه هو (تصبحين على خير. )


حط فهد جواله ورجع يتقلب وهو يحاول ينام ..









وفي نفس الوقت كانت اسيل جالسه لحالها بالغرفه

واول ماوصلتها الرساله فتحتها

بس كانت مستغربه لانها من فهد ..

كل الي جا ببالها انه قرأ كل شيء بالدفتر

وعرف كل شيء عنها ,

واذا كان كلامها صح كيف بتقدر تحط عينها بعينه ؟ الموقف صعب عليها واكيد بيكون صعب عليه

بس كانت تسأل نفسها ليش تفكر بمشاعرهه ؟ خايفه عليه ؟ ولا عن فكرته عنها ؟

حست اسيل من تصرفاتها كل ماتشوف فهد , او كل ماتسمع اسمه

ان لها مشاعر اتجاهه ..

ماكانت اسيل تعرف هل هو صحيح الي يصير ؟ ولا بترجع تتكرر التجربه !


ماردت اسيل عليه حطت جوالها وهي لسا تفكر

بالي بيكون بباله اذا قرأ الي كاتبته ..













..













* في بيت ام شيماء


كانت شيماء مع صحباتها وتوها الي رجعت البيت

اول مادخلت البيت وقبل ماتروح للغرفه وتفسخ عبايتها

نادتها امها وهي مبتسمه : شيماء حبيبتي ! تعالي ابيك

شيماء : طيب بفسخ واجيك ..

ام شيماء : لا تعالي اقعدي شيء ضروري

شيماء باستغراب : طيب !

كان عند شيماء فضول كبير , قعدت عند امها بسرعه

شيماء : وش فيه ؟

ام شيماء : اسمعي , انتي تعرفين عمتك هدى اكيد , وان هي عندها ولد اكبر منك بكم سنه بس !

شيماء : ايه ..

ام شيماء : اليوم اتصلت علي , وقالتلي انها تبي تخطبك لاحمد !

شيماء توسعت عيونها بصدمه , لانها ماتبي احمد

وبنفس الوقت كانت تفكر بشوق ووش بيصير لها اذا عرفت ؟

قبل ماتفكر شيماء قالت على طول : لا !

ام شيماء باستغراب : وليش لا ؟ الولد محترم ويدرس محاماه ! انتي تعرفين ولالا ؟

شيماء : ايه اعرف بس مابي ..

ام شيماء : ليش ماتبين !!

شيماء صارت تكذب بس عشان ترفض : يمه اول شيء انا ما افكر اتزوج , بعدين عمري صغير ! وانتي تعرفيني احب اطلع واروح واجي

ومستحيل يمر يوم واحد ما اطلع فيه مع صحباتي وزوجي مابيخليني اسوي كل ذا ! انا لسا مافكرت بالزواج ..

ام شيماء : طيب مو مشكله انتي مابتتزوجينه الحين ! هو بيكمل دراسته وانتي بتكملين دراستك ! وعلى مايتوظف تكونين عقلتي باذن الله

شيماء : لا يمه مابي , انا شايله الفكره من راسي ..

ام شيماء : طيب وش اقول لامه ! بتفشليني معاها ؟

شيماء : وليش تتفشلين ! عادي ماحصل نصيب قوليلها !

ام شيماء : وش بيقولون عني رفضت ولد عمتها !

شيماء : وانتي تبين تزوجيني عشان مايتكلمون ؟

ام شيماء : لا بس بنفس الوقت الولد محترم ومزيون !

شيماء : ادري والله بس انا مابي

ام شيماء : شوفي شيماء ترا هي حدد موعد الاسبوع ذا وبتجي , انا ماقدر ارفض , على الاقل بس الشوفه ماقدر اردها !

شيماء كانت تتأفف لانها ماتعرف تلاقي حل

ام شيماء : ها وش قلتي ؟

شيماء : وش اقدر اقول دامها حددت وبتجي ؟ خليها تجي الله يحييها بس اعرفي اني برفض !

ام شيماء : اذا شفتيه يصير خير

قامت شيماء من مكانها وهي زعلانه ومتعكر جوها

"الحين شوق بتحسبني ابيه ! وبتقولي ليش وافقتي على الشوفه , كيف يخطبني وهو يكلم شوق !! هذا مو حب ابدا"

كان كل الي يدور ببالها احمد وشوق , ماكانت ابدا تفكر تقبل

مهما يصير , مسكت جوالها وهي تحاول تتصل على شوق ! بس ماكانت تعرف ان جوالها خربان













..















* يوم جديد
في المستشفى , صباحاً


بعد ماعرف مشعل بالموضوع , ترك كل شيء من يده

وجا بسرعه للمستشفى عشان يتطمن على فيصل


كانت ليلى جالسه برا الغرفه وهي تفكر

جا مشعل وشافها وهي جالسه برا لحالها ,

سألها بعفويه : في احد جوا عنده ؟

ليلى : مشعل ؟ لا مافي احد تفضل ..

استغرب مشعل : وليش جالسه لحالك برا ؟

ليلى سكتت شوي : فيصل مايبي يشوفني ..

عقد مشعل حواجبه لان حس ان ليلى تعبت جدا معاه

مشعل : طيب تعالي ادخلي معاي !

ليلى : لا مايحتاج ..

مشعل قاطعها : تعالي !


انحرجت ليلى منه ودخلت بدون ماتقول شيء ..




كان فيصل جالس على السرير

وهو يحاول يفتح المغذي الي بيده !

وما انتبه ابدا لمشعل وليلى ..


مشعل : فيصل ! وش تسوي !!

فيصل رفع راسه باستغراب وهو يطالع فيهم الاثنين بدون مايقول شيء ..

مشعل بدأ يعصب من حركات فيصل

مشعل بعصبيه : انت وبعدين معك ؟ مو ناوي تتأقلم مع الوضع ؟ بعدين وش الي كنت تفكر فيه بانك تنتحر !

صاحي انت ؟ والحين قاعد تلعب بالمغذي ! لا وفوق ذا كله تارك زوجتك برا ؟! وين عقلك يافيصل ! تراك زودتها والكل ملاحظ هالشيء !


فيصل لسا ساكت وهو يطالع فيه ببرود

مشعل عصب من برود فيصل وقرب منه : اكلمك انا !

فيصل ببرود : طيب ؟ وليش تتدخل بشيء مايخصك ؟ بيني وبين زوجتي ..

وقبل مايكمل فيصل كلامه , مسكه مشعل من بلوزته بعصبيه : بينك وبين زوجتك ؟!!

وانت عادي عندك تخلي زوجتك برا لحالها !! هي صابره كثير ومتحملتك وانت شف كيف تجازيها !

بانك تطردها برا ؟ وهي لسا صابرهه وجالسه تنتظرك ! وين فيصل الي اعرفه هذي مو تصرفاته ابد !!!


بعد فيصل يد مشعل منه بقوهه : فيصل الي تعرفونه مات !! انا بنفسي ماعرف وينه فيصل ! لحد يجي يقولي فيصل القديم ! انا ماعرف نفسي القديمهه !!!

خافت ليلى من مشعل وفيصل ووقفت بالنص بينهم : خلاص ! مايصير الي تسوونه !!


وفي نفس الوقت دخلو ممرضتين لمن سمعو اصواتهم العاليه

الممرضه : لو سمحتوا ! فيه شيء ؟ - وهي تتفحص فيصل : المريض فيه شيء ؟

مشعل : لا ابد ! مافيه شيء ..

الممرضه : طيب مايصير ترفعون اصواتكم , في غيركم مرضى يحتاجون راحه ..

فيصل بعصبيه : متى اقدر اطلع ؟!

الممرضه : ان شاءالله اليوم , بس تحتاج ترتاح شوي قبل ماتطلع , وماتتعب اعصابك !


فيصل طنش الكل ورجع انسدح على سريرهه وغطى وجهه البطانيه ..

مشعل طلع من الغرفه وباين عليه انه معصب

انتبهت له ليلى وطلعت وراهه






* برا الغرفه ..



جلس مشعل على الكراسي الي جنب الغرفه وهو يحاول يهدي نفسه

شافته ليلى وماعرفت وش تقول بالضبط !

ليلى بتردد : مشعل , فيصل ما كان يقصد الي قاله ..


مشعل التفت على ليلى : اعرف .. بس مهما يكون الي يسويه غلط!

ليلى : لازم نعطيه وقته ! الي صار له مو شوي ..

مشعل ما شال عينه عن ليلى وهو يفكر في كل المواقف الي صبرت فيها ليلى , تنهد مشعل وقام من مكانه


مشعل : طيب اجل انا بروح ..

وقبل ما يتحرك من مكانه طلعت الممرضه

الممرضه : المريض مصر انه يطلع الحين !

مشعل : ليش !

الممرضه : ماعرف بس يبي يطلع , عموما هو يقدر يطلع باي وقت يبي لان الدكتور سمح له !

ليلى : يعني ناخذه الحين ؟

الممرضه : اكيد , بس لازم يرتاح شوي بالبيت , وحاولو ماتخلونه ينفعل كثير ..

ليلى : ان شاءالله ..













..














* في المستشفى
الساعه 9 صباحاً
عند عبير ..











كانت عبير لسا تفكر بالي صار امس

كانت تقدر تكشف على نفسها , بس الخوف مانعها

لان النزيف للحين ماراح وهذا الي زاد خوفها اكثر



راحت لمكتب اقرب دكتورهه لها ودخلت وهي متردده


اول مافتحت الباب , عبير : دكتورهه ؟

الدكتوره : عبير ؟ ربي جابك ! شوفي هذي الملفات حقت الـ..

قاطعتها عبير وهي متردده لسا : ابي منك خدمه !

الدكتوره باستغراب : تفضلي ؟

عبير : مو انا قبل فتره قلت لك اني حامل ؟

الدكتوره : ايه ؟

عبير : انا ابيك تكشفين علي .. اذا تقدرين ؟

الدكتوره باستغراب : ليش عسى ماشر ؟

عبير كانت ساكته وخايفه بنفس الوقت , بس تشجعت وحكتها كل الي صار امس

من يوم ما كانت بالمستشفى لحد ماوصلت البيت ..


الدكتوره : وليش تعبتي نفسك ! انتي دكتوره وهذا تخصصك المفروض تكونين عارفه كل شيء غلط وماتسوينه !!

عبير لسا ساكته ..

الدكتوره : طيب وليش تبيني انا الي اكشف عليك ؟

عبير : خايفه ..

تنهدت الدكتوره واخذت عبير وخلتها تتمدد




كانت عبير مغمضه عيونها بقوهه وماتبي تسمع الي بتقوله الدكتوره

لانها تبي الي ببطنها ..



وهي تدعي بنفسها ان الجنين مافيه شيء , فتحت عيونها بخوف اول ماسمعت صوت الدكتوره

الدكتوره بتردد : عبير ..

عبير بخوف : ايه ؟

الدكتوره سكتت شوي

عبير : وش فيه !!


الدكتوره : الي كنتي متوقعته صار .. الجنين ما كان ثابت اساسا ومن الاجهاد , اجهضتي !

عبير توسعت عيونها اول ماسمعت الكلمه , كانت عارفه ان هذا الي بيصير بس ماكانت تبي تسمعها ..

الدكتوره : بس الاجهاض مو كامل , نحتاج نسويلك تنظيف عشان بقايا الجنين , عشان مايستمر النزيف معك !

عبير وبدون ماتحس نزلت دموعها ..

الدكتوره كانت تحاول تهديها , بس عبير ماتسمعلها وزاد بكاها اكثر


الدكتوره : عبير ! ربي بيعوضك ان شاءالله , بس لا تبكين !

عبير كل مره تزيد دموعها عن قبل










..












* في مكتب ماجد
الساعه 11 صباحاً





كان ماجد مشغول بمكتبه ومو مهتم لاحد

بس اول ماسمع صوت الجوال حقه

مسكه بسرعه على امل ان تكون نورهه هي الي متصله !

بس اول مامسكه شاف اسم عبير , حط الجوال على جنب وهو يتأفف ورجع كمل شغله



بس اول ماقفلت عبير , فكر يتصل على نوره !

كان عنده امل كبير انها بترد عليه ..

واتصل وفعلا ردت من اول مره !



نوره : الو ؟

ماجد : اخبارك حياتي ؟

نوره ببرود : ماشي حالي ..

ماجد : مابتسألين عني ؟

نوره : اكيد بخير مع زوجتك ..

ماجد : ابي اشوفك !

نوره : لا تحاول

ماجد : ليش ؟!!

نوره : هيك !

ماجد : ابي سبب مقنع !

نوره : ماجد ! اذا بتعيد سؤالك تاني مره مارح رد عليك !

ماجد : طيب طيب ! بس مع مين انتي بالضبط ؟

نوره : لحالي ..

ماجد : وينه حسام ؟

نوره : مو معي !


ماجد فكر يتصل على حسام ويستردجه عشان يقوله مكان نوره او السبب الي خلاها

تفكر تعيش لحالها وعلى اصرارها انها ماتقول لاحد ؟

ماجد : طيب بتصل عليك وقت ثاني

نوره باستغراب : ماشي ..



اول ماقفل ماجد راح بسرعه يدور رقم حسام


واتصل عليه عشان يبي يشوفه ويتفاهم معاه ..


حسام : الو !

ماجد : هلا حسام ! كيف حالك ؟

حسام : الحمدلله , وانت ؟

ماجد : حسام ! انا لازم اشوفك ضروري !

حسام كان عارف ان ماجد ما اتصل الا عشان نوره : ماشي , وين ؟

ماجد : انت وينك ؟ انا بجي وامر عليك ..

حسام : طيب





بعد ما اخذ ماجد مكان حسام , صار يحاول يخلص اشغال المكتب بسرعه

عشان يقدر يروح عند حسام على امل يعرف شيء عن نوره !













..












توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 9 - 9 - 2023 08:35 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السادس والعشرون ~
_


* في الجامعه
عند اسيل تحديداً




دخلت اسيل للقاعه وهي متأخره كعادتها

بس الكل كان يطالع فيها الي يتكلم والي يضحك

والبعض يعطيها نظرات استحقار ..


تنهدت اسيل لانها كانت عارفه ان هذا الي بيصير ,

رفعت راسها وكملت مشي بدون ماتعطي احد وجه !


وهي تمشي كانت تسمع كلام البنات ..



.. : شوفيها هذي الي الدكتور فهد يحبها !

.. : اما هذي ! لا مو من جدهه الدكتور

.. : هه شوفي كيف شكلها اصلا باين عليها انها هبله

.. : تلاقينه يلعب عليها بس !

.. : صح يمكن ليش لا ! ويمكن هي سهله عشان كذا فكر فيها

.. : لالالا على قد ما دكتورنا حلو ومرتب ماعرف يختار زين !

.. : هههههههههههههههههه لو انها اخر بنت بالدنيا مافكرت احبها ! هذا لو كنت مكانه يعني






جلست اسيل مكانها وكانو جنبها مجموعة بنات

يطالعون فيها ويتهامسون , كانت عارفه ان كل كلامهم عليها ! بس مطنشه

وفي نص المحاضره رن جوال اسيل ..


استغربت لانه من فهد , "وش عنده متصل !"

بس اول ما التفتت على البنات سمعتهم وهم يتكلمون لسا

.. : اكيد حبيبها خايف عليها !

.. : افف ياحظها

.. : وش فيكم يمكن مو دكتور فهد !


ابتسمت اسيل بسخريه من كلامهم ومن تفكيرهم , بس ما اهتمت وردت ورفعت صوتها شوي عشان يسمعون !



اسيل بدلع : ايه دكتور فهد

فهد باستغراب : اسيل ؟

اسيل : ايه امر بغيت شيء ؟

فهد سكت شوي وهو مستغرب من اسلوبها : فيك شيء اسيل ؟

اسيل : لا سلامتك الحمدلله بخير ..

فهد : اذا كنتي ملخبطه .. انا فهد !

اسيل : ايه ادري

فهد : طيب ! بس اتصلت عشان كنت ابي اسألك .. اقدر اشوفك اليوم ؟

اسيل التفتت على البنات وكانو كلهم مستغربين من حركات اسيل مع الدكتور فهد !

اسيل بدلع : ايه اكيد اقدر اشوفك اليوم , نفس الكوفي ؟

فهد : اسيل عندك احد ؟

اسيل : اوكي خلاص بشوف احد يوصلني !

فهد : اسيل ؟!!

اسيل : كيف ؟ بتاخذني من الجامعه ؟ اوكي خلاص مو مشكله استناك !

فهد : اخذك من الجامعه ؟!

اسيل وهي تضحك بدلع : وانا بعد , مع السلامه


قفلت اسيل وسوت انها مو مهتمه لنظراتهم لها


.. : قالت وانا بعد ؟ اكيد قالها احبك !

.. : بيمر عليها !

.. : لالالا مو جد ! بيروحون كوفي

.. : قايله لكم من اول هي تعرفه !

.. : ايه والله انك صادقه !

.. : هففف حظها بالسما






* اما بالجهه الثانيه

ف كان فهد مستغرب من كل الكلام الي كانت تقوله اسيل

ومن تصرفاتها ومن اسلوبها , ومن صوتها بعد !


كانت عكس الي يعرفها , عكس اسيل الي تكابر

واسيل العنيده , البارده ..

بس كان عارف انها سوت كذا لان جنبها احد !



رسل لها فهد رساله

فهد (اذا تبيني امر عليك , قوليلي اي ساعه وانا بجيك)

ردت عليه اسيل بسرعه (لا تمر علي !!)

فهد (انتي قلتي ؟)

اسيل (وانت صدقت ؟)



سكت فهد وهو مستغرب وكمل شغله











..










* عند ماجد
الساعه 12 تحديداً



بعد ما خلص ماجد نص اشغاله , طلع بسرعه

وراح يستنى حسام في اقرب كوفي

بعد فتره من الوقت دخل حسام للكوفي وجلس عند ماجد



ماجد بفرح : اخيرا ! تفضل اجلس

حسام : شكرا


كانو الاثنين ساكتين , ماجد ماكان يعرف كيف يبدأ بالموضوع

حسام : بدك تسألني عن نوره ؟

ماجد : ايه !

حسام : تفضل ..

ماجد سكت شوي : انت اخوها , وهي اكيد قالتلك كل شيء ! انا بس ابي اعرف الي خلاها تبعد كذا وماتبيني اجي عندها ؟

حسام كان ساكت ومايعرف يقول له او لا !

ماجد : حسام ! انت تعرف ؟

حسام : بعرف ..

ماجد : طيب وش السبب ؟

حسام : اتوقع انك لازم تعرف بهالشيء ! لانه مهم جدا ..

ماجد : ايهه ؟

حسام بتردد : نوره ..

ماجد : وش فيها نوره ؟!

حسام : الحقيقه ان نوره حامل وماكان بدها تقولك !

توسعت عيون ماجد وبصوت عالي : حامل !!

حسام : ايه ..

ماجد : كيف !! من متى ؟

حسام : دخلت الشهر السادس ..

ماجد ضحكت بقهر : السادس ؟! هذا كله وانا ماعرف !!!

حسام سكت وماعرف وش يقول ..

ماجد : بس كيف بالسادس وهي ماراحت الا من شهر ؟

حسام : كان سهل انها تخفي الي ببطنها ! لانك مابتجيها كتير !

سكت ماجد شوي : طيب .. ليش ماتبي تقولي ؟

حسام : واللهي مابعرف ..

ماجد سكت ونزل راسه وهو يفكر بنوره , وكيف ماقدر يلاحظ حملها ؟ وليش تبي تخفيه عنه ؟

ماجد : تقدر تقولي وينها ؟

حسام : اسف .. مابقدر

ماجد : ليش !

حسام : هيا امنتني ..

ماجد تنهد : حسام , انا ماشفتها من مده ! احتاج اشوفها واتفاهم معاها ! خصوصا بعد ماعرفت انها حامل !!

حسام : كان بدي اقولك بس ..

ماجد : طيب قول !

حسام : قلتلك مابقدر ! انا قلتلك عن حملها لانه شيء مهم ولازم تعرفه لانك ابو البيبي ! ومن حقك تعرف هالشيء

ماجد كان يحاول مايعصب عليه : حسام حط نفسك مكاني ! اذا كنت مكاني كل الي تبيه هو انك تشوفها بس !

حسام : بعرف بس اسف ..

تأفف ماجد وقام من مكانه : طيب مو مشكله , شكرا ..



تركه ماجد وطلع من الكوفي وركب سيارته على طول

كان معصب ومايعرف وين يروح بالضبط ..

ضرب الدركسون بقوه وهو مقهور


وصار يتصل عليها بس ماردت ..










..













* في بيت ليلى



بعد ما اخذو فيصل من المستشفى

وصلهم مشعل للبيت

دخل فيصل وطنشهم كلهم وراح لغرفته على طول


مشعل كان واقف عند باب البيت لان بيروح ..

بس قبل مايروح التفت على ليلى


مشعل : مدري وش فيه تصرفاته صايره طفوليه !

ليلى : مو مشكله اعذرهه ..

مشعل : طيب .. رقمي عندك , اي شيء يصير لفيصل قوليلي !

ليلى : ان شاءالله .. شكرا !

مشعل : العفو




ولمن طلع مشعل , راحت ليلى عند فيصل على طول

كان فيصل منسدح على السرير وهو يتأفف

تنهدت ليلى وجلست جنبه

ليلى : لا تخوفني عليك مره ثانيه زي كذا ..

التفت فيصل عليها وهو ساكت

ابتسمت له ليلى , لانها تحاول تبين له انها لسا تحبه

تعدل فيصل بجلسته وهو منزل راسه

فيصل : قلتيلي ان راضيه فيني ؟

ليلى : اكيد !

فيصل سكت شوي : مافكرتي تبعدين عني ؟

ليلى باستغراب : ليش ؟ انت فكرت بالموضوع ؟

فيصل شال عينه عنها : لا ! بس محد يبي يعيش بالوضع ذا ..

ليلى : انا ابي !

فيصل : ليش ؟

ليلى : لان عندي امل لسا ! انك بترجع زي قبل .. وبتتذكر كل شيء

سكت فيصل وهو يفكر بكلامها , وبصبرها , وبحبها له !

وبعد بكلام مشعل "اتأقلم ؟ كيف بقدر اتأقلم مع وضعي الجديد اذا ماتذكرت .. بحاول عشانها بس .."










..












* بالكوفي
الساعه 1 مساءاً


كان فهد جالس لحاله ويستنى اسيل

ماعدت فترهه طويله وجات اسيل وجلست بالكرسي

اسيل وهي تتأفف : معليش تأخرت , بس الطريق زحمه !

فهد : لا عادي توني جيت ..

اسيل : طيب ..

فهد : تبين تطلبين شيء ؟

اسيل : لا

فهد حط المينيو على جنب : كالعاده يعني ! طيب مو مشكله

اسيل ابتسمت بس نزلت راسها عشان ماتبين


بس فهد قدر يشوف ابتسامتها ..

رفعت اسيل راسها وهي رافعه حاجبها : ايه وش كنت تبي ؟

فهد بدأ يفهم حركاتها .. اسيل ماتبي تبين انها سهله ابدا , لانها تحاول ماتعيد التجربه نهائيا !

سكت فهد وطلع الدفتر وحطه على الطاوله وقربه لها

بس ماقال اي شيء كان يتأمل بعيونها بس ..


خافت اسيل فجأه وبدأت افكارها تقتلها

بس مامدت يدها للدفتر

ابتسمت بسخريه : قريته كله ؟

رد لها فهد الابتسامه وهو ساكت

اسيل : وصلت للي تبيه ؟


انتبه فهد لارتباكها مع انها كانت تحاول قد ماتقدر انها ماتبينه !

ف ماحب يحرجها , لان الموقف مو سهل !

فهد : انا ماقريته ..

اسيل باستغراب : ماقريته ؟

فهد : ايه , مو قلتيلي انه خصوصيات ؟ ماحبيت اتعدى على خصوصياتك !

اسيل فرحت لانه ماقرأ الي كاتبته

ف اخذت الدفتر من الطاوله بسرعه

اسيل : ايه خصوصيات !


ابتسم لها فهد : طيب بما انك اخذتي الدفتر اخيرا ! ماتبين نتغدى سوا ؟

اسيل بمزح : اذا على حسابك انا موافقه

فهد : اكيد على حسابي مابخليك تدفعين ريال واحد !

اسيل مسكت المينيو وهي تختار الي تبيه

كانت فرحانه لان فهد ماعرف شيء , لانها ماتبيه يغير نظرته لها !

واذا عرف مارح يحبها زي الحين , ليش تهتم بحبه لها ؟ لانها تبادله نفس المشاعر ..


كان فهد يحاول يخفي قهره عليها بقلبه , لانه مايبي يبين لها اي شيء ..

كان بس يتأمل بابتسامتها بعد ما اطمأنت انه مافتح الدفتر











..














* في بيت ام احمد
الساعه 2 مساءاً


كانت ام احمد وجمانه جالسين بالصاله

دخل احمد للبيت وهو توه راجع من الجامعه وماله خلق ..

مر من عند امه

احمد : سلام !

ام احمد : جيت ! تعال ابيك بكلمه

احمد : وش في

ام احمد : اقعد تعال


جلس احمد جنب امه : جيت ..

ام احمد : شوف , ترا كلمت ام شيماء !

التفتت جمانه باستغراب على امها

احمد باستغراب : وش قلتي لها !

ام احمد : قلتلها بنجيكم ! يعني عشان الشوفه !

جمانه بصوت عالي : شوفه !! وش ! ليش ؟؟

احمد بعصبيه : ليش ؟ انا قلتلك مابي !

ام احمد : وش فيكم قمتو علي كلكم بسم الله !


احمد : يمه وش فيك !! ليش كلمتي امها الحين ؟

جمانه : صدق ؟ يعني احمد الحين خطب شيماء ؟

احمد : اسكتي انتي خليك بحالك !

جمانه باستغراب : خير ان شاءالله ! اسألك انا !

احمد : شايفتني رايح اخطب الحين ؟

جمانه : لا !

احمد : اجل انكتمي !

جمانه : طيب ..

احمد التفت على امه : وش قالت امها ؟!

ام احمد : الحين ليش معصب ؟

احمد : لاني قلتلك اني مابي , وعاندتيني وخطبيتها !

ام احمد : البنت تناسبك !

احمد تنهد : وكيف عرفتي ! يمكن ماتناسبني ! مابي كنسلي الموضوع

ام احمد : على كيفك هو ؟ انا كلمت امها واتفقنا على يوم

احمد : بعد ! اتفقتو وخلصتو يعني ! وانا مالي راي بالموضوع ؟

ام احمد : اذا شفتها بتغير رايك صدقني !

احمد : شوفي يمه اذا مابتكلمين امها وبتقولين لها انك صرفتي نظر ..

ام احمد قاطعته : لا والله تهدد بعد !

احمد حاول يهدي نفسه : لا ما اهدد !

ام احمد : هذا وشو ان شاءالله ؟

احمد سكتت وهو يتأفف من تصرفات امه

ام احمد : شوف اذا بتقول لي ماني جاي والله ما ارضى عليك لاخر يوم

احمد : طيب على اي يوم اتفقتو ؟

ام احمد : بكرا !

توسعت عيون احمد وماعرف وش يقول بالضبط : ليشش !!!

ام احمد : صدقني اذا شفتها بتغير رايك !

احمد وهو ماسك نفسه عشان مايعصب : طيب ! الي تبينه ! بكرا ؟ خلاص طيب بكرا

وراح لغرفته وهو معصب ..



التفتت الام على جمانه وشافتها وهي مستغربه من الي صار

ام احمد : وش فيك انتي الثانيه ؟

جمانه : لا بس ..

ام احمد : وش بس ؟ عندك شيء زين قوليه ماعندك اسكتي !

جمانه سكتت ومسكت جوالها على طول وصارت تحكي هلا بكل شيء












* عند هلا

كانت تكلم جمانه بالبلاك بيري


جمانه (هلا هلا هلا !!)

هلا (هاه !)

جمانه (عرفتي وش صار ؟)

هلا (وش صار ؟)

جمانه (شيماء تعرفين مين خطبها ؟)

هلا (شيماء انخطبتتتتت؟ متى ؟)

جمانه (لالا ! بس ما قالتلك ؟)

هلا (لا! مين خطبها؟)

جمانه (احمد!)

هلا شهقت اول ماشافت اسمه (احمد اخوك؟)

جمانه (ايهههه! بس هو مايبي امي خطبت بدون مايدري تخيلي!)

هلا ماعرفت وش ترد عليها لانها حست انها مقهوره من جوا

جمانه (هي!)

هلا (ايه)

جمانه (بس تخيلي! احمد كان يرفض ويقول لامي انه مايبي !)

هلا (ليش؟)

جمانه (ماتعرفين يعني؟ احمد يحب شوق!)


هلا ماكانت تبي تبين انها مهتمه باحمد , ومين خطب ؟ ومين يحب ؟

تركت الجوال وهي تفكر باحمد "انا ليش حبيته ؟ هو مايفكر فيني حتى!"













..












* في بيت ماجد
الساعه 3 مساءاً



في هذا الوقت كان ماجد لسا يحاول يتصل على نوره

من اول مارجع للبيت ..


بس هذي المره ردت عليه !

نوره : الو ..

ماجد : لازم كل مره كذا ؟ ماتردين علي ؟!

نوره ببرود : وليش ارد ؟

ماجد : نوره ! انا عرفت كل شيء .. مايحتاج تتصرفين زي كذا

نوره بخوف : شو عرفت ؟

ماجد : لين متى كنتي بتخبين علي ؟ لين ماتولدين !

نوره سكتت ..

ماجد : اتوقع الحين لازم تقولين لي وينك !

نوره : صحيح ممكن كان لازم اعطيك خبر عن حملي .. بس ويني ؟ مايهمك!

ماجد تنهدت : نوره ! مايحتاج تتصرفين بطفوليه ! قوليلي وينك !

نوره : ماجد خلاص ! قلتلك مابدي ! مابحتاجك بجنبي , بدي اكون مع نفسي وبس !

ماجد : طيب انا بخليك مع نفسك ومارح اضغط عليك اكثر ! بس اذا اتصلت , تردين ! فهمتي ؟

نوره : لا , مافهمت !




في نص المكالمه دخلت عبير للبيت وهي تعبانه

ومتضايقه من كل شيء , كانت تمشي بشويش من تعبها


انتبه لها ماجد وانها مو على طبيعتها

وهو يكلم نوره : طيب بتصل وقت ثاني - وقفل على طول



جا عند عبير بسرعه وهو مستغرب

ماجد : عبير فيك شيء ؟

عبير رفعت راسها له والتعب مبين على وجهها

ماجد : وش صايرلك ؟

عبير كانت تحاول تحبس دموعها بس ماقدرت تحبسهم اكثر

نزلت دموعها وحضنت ماجد بقوه وصارت تبكي

استغرب ماجد من تصرفها وحضنها اكثر

ماجد : قوليلي وش صار !

عبير وهي تبكي : وينك لمن احتاجك ..

ماجد : موجود ! بس ليش تبكين ؟

عبير : البيبي مات ! انا سقطت !!

ماجد باستغراب : ليش ! ومتى !! وش الي صار بالضبط !!

عبير ماقدرت توقف على رجولها ف طاحت على الارض وهي تبكي

نزل ماجد لمستواها وكان يحاول يهديها

اخذها لحضنه وهو يمسح على شعرها

ماجد : لا تتعبين نفسك اكثر ! مو مشكله .. ربي بيعوضنا ان شاءالله !

بس عبير ما سمعت لكلامه وكملت بكى


مع ان الي ببطنها لسا ما اكتمل نموه , ولسا ماشافته

وما عاش كثير .. الا انها كانت تبيه !

وتعبت كثير لمن سقطت ..















..









* عند بيت اسيل
الساعه 4 مساءاً



ماحست اسيل بالوقت لمن كانت مع فهد !

بعد ما ارتاحت ان كل شيء لسا مستور , صارت تاخذ وتعطي معاه

وتسولف وتضحك وكأنها تعرفه من اول ..

وهذا الي كان يبيه فهد , لان وش بيكون ردها اذا قال انه عرف كل شيء

ووش بيستفيد ؟ لا يقرب لها ولا هو محرم لها ..

ف حب يسكت على الموضوع وما يقول لها احسن !

وفعلا كانت نتائجه افضل !

اسيل قدرت ترتاح معاه وماصارت تكابر وتعامله بحده مثل قبل ..




طلب فهد من اسيل انه يوصلها لبيتها بسيارته ووافقت ..

ف وصلها , اول ماقرب عند بيتها


اسيل : ايه هذا هو , وقف هنا ..

فهد : هذا بيتك

اسيل : ايه

فهد : حلو


اسيل فتحت الباب عشان تنزل

فهد : اسيل !

اسيل : ايه ؟

فهد سكت شوي وهو يتأمل عيونها , ابتسم لها : ابي اشوفك كل يوم !

ضحكت اسيل ورفعت حاجبها بمزح : لا طبعا !

فهد : ليش ؟

اسيل : مو لازم تشوفني كل يوم

فهد : الجلسه معك ما تنمل صراحه , بكرا اذا قدرت بمر عليك بالجامعه !

اسيل ماكانت تبي تبين ان الوضع عندها عادي , ف استمرت بالرفض

اسيل : لا , لا بالجامعه ولا بالبيت

وقبل مايتكلم فهد طلعت اسيل من السياره وقفلت الباب وراها


راحت اسيل بسرعه ودخلت للبيت عشان محد يشوفها معه




كان فهد لسا واقف وهو يطالع فيها لين ماراحت

كان متشتت "ليش اسكت ؟ ليش ما اقول لها ؟ واصارحها بكل شيء .. بس من بعد الي عرفته بقدر اتقبل الوضع واعيش معاها طول عمري؟"

ابعد فهد كل شيء من باله وحرك سيارته وراح



وقبل مايبعد كثير , جاته رساله

فتح جواله وكانت من اسيل (وانت بعد , الجلسه معك ماتنمل .. يصير نعيدها؟)


ابتسم فهد لمن قرأ رسالتها ورد عليها (اكيد , اي وقت تبين بكون عندك)


فرحت اسيل لمن رد عليها فهد

كانت مرتاحه له تماما , ومشاعرها تقول انها تحبه !

بس شعور الخوف من الموقف ماكان يفارقها , مع انها تبي فهد ..















..















توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 11 - 9 - 2023 12:59 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السابع والعشرون ~

_


* في نفس اليوم
الساعه 5 مساءاً
في بيت هلا






بعد ما سمعت الخبر من جمانه

كان كل تفكيرها هو باحمد ..

فتحت جوالها ودخلت على محادثة احمد

الي كانت بينها وبينه اخر مره , وصارت تقراها مره ومرتين

كانت تبي تكلمه بس ماتعرف وش تقوله بالضبط !

ف حبت انها تجيه بطريقة مزح .. عشان مايحس بشيء وكلمته!




هلا (احمد!)

احمد (مين؟)

هلا (هلا)

احمد (ايه هلا وش بغيتي)

هلا (مبرووكك اخيرا خطبت!)

احمد استغرب من انها عارفه (مين قالك ؟)

هلا (مو مهم مين قالي , الزبده متى الخطبه؟)

احمد (شوق تدري؟)

سكتت هلا وهي كانت تتأمل بكلامه , او بالاصح انه ماكان يبي شوق تعرف "خايف عليها تزعل يعني؟"

كانت هلا مقهوره بس كملت كلام (لا ..)

احمد (لا تقولين لها !)

هلا (ليش؟)

احمد (من بعد الشوفه انا بدور اي عذر عشان مايصير شيء ف ماله داعي تعرف)

هلا (وش فيها اذا عرفت ؟)

احمد (بتزعل!)

هلا (ليش تزعل يعني ؟ مابينكم شيء..)

احمد كان كل همه ان شوق ماتعرف "مع ان الي قالته هلا ممكن يكون صح ؟ انا لسا ما اعترفت لها ولا هي اعترفت لي !

بس تصرفاتي ماتكفي ؟ وكلامي معاها مايكفي ؟" مع هذا ما اهتم احمد لكلام هلا

بس بنفس الوقت ماعرف وش يرد عليها بالضبط , ف سكت ..








وفي نفس الوقت دق جرس بيت هلا

ارتبكت لانها عارفه ان شوق الي عند الباب

حذفت كل المحادثات بسرعه من جوالها وراحت وفتحت لها الباب

وقعدو بالمجلس يسولفون

فجأه هلا تذكرت كلام احمد , وما اهتمت له لما ماكان يبي شوق تعرف ..



هلا بحماس : شوق عرفتي الخبر الجديد !

شوق : اي خبر ؟

هلا : عن احمد

شوق : احمد ؟ لا وش صار؟

هلا : تراه خطب !

شوق سكتت فجأه وهي تطالع بهلا ومستغربه من الي قالته وماكانت مستوعبه شيء

هلا : وش فيك ! احمد اخو جمانه

شوق بخوف : خطب مين ؟

هلا : اتحداك تعرفين مين ؟

شوق : بسرعه قولي ماني فايقة لسماجتك !

هلا : طيب طيب ! تخيلي خطب شيماء !

شوق انقهرت اكثر بس ماكانت تبي تبين لهلا قهرها , لانها ماتبي تبين انها ميته عليه !

شوق : امم حلو ..

هلا باستغراب : شمياء بنت عمي !

شوق : طيب ؟ - قامت ومسكت الريموت وصارت تقلب بالقنوات

مع انها مقهوره وكرهت احمد فجأه , الا انها ماتبي تبين لو ايش مايكون

لانها من اول ماكانت متأكده من مشاعره تجاهها , وهو ما قالها اي شيء


كانت هلا مستغربه من برود شوق ..

فجأه التفتت عليها شوق : هاتي جوالك

هلا بارتباك : ليش ؟

شوق : بسولف مع احمد

هلا كانت خايفه لان احمد مارجع رد عليها , واذا رد اكيد بتعرف انها كانت تكلمه ؟

ف تعذرت باي شيء ..

هلا : جوالي خربان ! بخلي انس ياخذه للمحل ويصلحه اليوم ..

شوق : ليش وش صار له ؟

هلا : مدري معلق الماوس عشان !

شوق : طيب ..




رجعت هلا تسولف مع شوق عادي عشان ماتبين انها مرتبكه او شيء ..

اما شوق ف كانت تفكر باحمد "ليش خطبها ؟ هو مايحبني؟شيماء بتوافق؟ لالا اكيد بترفض ! كلهم يعرفون اني احبه !"

بس هلا كان كل خوفها ان شوق تعرف عنها , لان كلامها مع احمد مو كله مجرد سوالف !

هلا كانت تحاول تجذب احمد لها , بكل شيء تقوله سواء باسلوبها بشخصيتها باي شيء

كانت تبيه يلتفت لها ويهتم فيها نفس اهتمامه لشوق واكثر !

بس احمد ما كان يهتم , كان يرد عليها وياخذ ويعطي بس مايهتم للحركات الي تسويها

ما التفت لها ابدا ولا فكر

ممكن تكون انانيه منها بس هذا الي كانت تبيه .. تبي احمد












..












* في بيت ليلى
الساعه 7 مساءاً



كانت ليلى جالسه لحالها تتفرج تلفزيون

اما فيصل ف كان جالس على الارض ويحوس بالدواليب كالعاده على امل يلاقي شيء يذكره ..

بس للاسف ماكان في اي شيء , تعب فيصل وانسدح وهو يتنهد ويتذكر كلام ليلى

"وش الي كنت اسويه قبل , عشان تتعلق فيني لذي الدرجه ؟ كيف كنت اعاملها ؟"


قام فيصل من مكانه وراح عند ليلى

جلس جنبها وهو ساكت ويتأملها بس ..


حست ليلى فيه والتفت عليه : تبي شيء ؟

هز فيصل راسه بـ لا ..

كانت ليلى مستغربه منه بس سكتت ,


تعدل فيصل بجلسته : تتذكرين كل شيء صار واحنا بامريكا ؟

ليلى : ايه , ليش ؟

فيصل : ابي اسمع , حكيني !

ليلى : صارت اشياء كثير ! وش تبي بالضبط ؟

فيصل : عني وعنك ! كل شيء من بعد الحادث


ليلى : طيب ! ما اتذكر وش كان يصير بالضبط بس كم موقف كذا ..

كانت حركاتنا طفوليه , بالذات انت !

فيصل : انا ؟ ليش ؟

ليلى : كنت احتاج اطلع مع واحد معانا بالجامعه , عشان يساعدني ويفهمني الي مو فاهمته !

ذاك اليوم كنت طالعه معه لكوفي , مع انك كنت تكره فكرة اني اطلع مع احد بس انا ماكنت اسمع كلامك واطلع معهم

وهذا الشيء كان ينرفزك ! وقتها انا كنت قاعده معاه ما اذكر اسمه صراحه ..

دخلت انت ومشعل لنفس الكوفي وانت ما انتبهت لوجودي , بس مشعل كان يأشر علي ويكلمك

التفتت علي وانت رافع حاجبك وحاط عينك بعيني , ابتسمت لك وما اهتميت لتصرفاتك كعادتي ..

بس انت ما سكتت وجيت وقعدت جنبي ! وكنت تضحك وتكلم الي معاي وتقوله اني حبيبتك ؟

هو استغرب من حركاتك وكان عارف وش قصدك بس لان عقله كبيره سكت وكمل شرح

وانت كنت تمسك يدي ويتلعب فيها لانك عارف اني ما اقدر اقولك شيء او اهاوشك قدامه !

وذا الشيء كان يساعدك كثير , مو بس بهذا الموقف ! حتى لمن كنا نتضارب دايم تجي

وتكلمني لمن مانكون لحالنا عشاني ماقدر اعصب ..


-فيصل كان يضحك على تصرفاته : بس دقيقه الحين مشعل طلع معاي بعثه صح ؟

ليلى : ايه ! كنت عكس مشعل بكل شيء ! هو كان هادي ويذاكر كثير وانت ماهمك شيء ! اساسا كنت طالع تلعب بس

فيصل : العب ؟

ليلى : ايه هذي بعد ماتتذكرها ؟ انت قلتها بنفسك لي انك ما اهتميت ابدا للبعثه , كانت درجاتك عاليه وجربت حظك وقبلوك بالبعثه !

مع انك ماكنت تسمع كلام احد لمن يقولك ذاكر ومهما يهزؤنك ماتسمع لهم , بس بمجرد ما افتح لك الكتاب كنت تدرس كل شيء ..

فيصل كان يضحك باستغراب على نفسه : كنت كذا ؟!

ليلى : ايهه واخس بعد , لاني كنت اخاف على درجاتك اكثر منك , ف كنت تهددني انك ما تذاكر اذا ماسويت لك الشيء الي تبيه ..





صارت ليلى تحكي فيصل بعض المواقف الي نساها والي صارت بعد الحادث الاول له ..

كان فيصل مرتاح وهو مع ليلى كثير ,

وكل ماتقول له موقف يحس انه يتذكرهه شوي !

كان يحاول قد مايقدر انه يتذكر , واذا ماقدر يتذكر .. بيتأقلم


اما ليلى ف كانت تحاول تذكره بكل المواقف الي كانت تصير

لانها حست انه ما جا لها الا وهو يبي يتذكر

او يحاول حتى ..













..











* بيت احمد
في الملحق تحديداً



دخل انس عند احمد للملحق

احمد : بدري ! كان تأخرت شوي بعد

انس : اسكت ياشيخ المطعم زحمه بالقوه اخذت الطلب وجبت العشاء

احمد : هاته طيب


قعدو مع بعض وهم يتعشون ويسولفون

فجأه احمد فتح سالفة شيماء ..


احمد : اقولك ترا انا رايح اخطب بكرا !

انس كان ياكل واول ماسمعه وقف والتفت على احمد : مو قلت ماتبي ؟

احمد وهو يهز كتوفه : مدري عن امي , بس مو مشكله رايح اكحل عيوني على قولتك

انس كان يحاول مايبين اي شيء , ضحك لاحمد : ايه لا اوصيك هاهه !

احمد : ههههههههههههه اكيد افا عليك


سكت انس مره ثانيه وهو يفكر بكلام احمد "احبها ؟ انا حتى ما اعرفها ! ليش كل ذي الضيقه ؟ اذا شافها احمد بيقبل وبينسى شوق! اكيد .."


اما احمد الي كان حاس ان انس فيه شيء , وما قال هذا الكلام الا لانه يبي يشوف ردة فعله !

لانه يعرف تصرفات انس اذا كان جد مو مهتم للشيء .. "نفس الي توقعته! اكيد يعرفها او شافها , مو معقول هذي تصرفاته وهو ماقد كلمها؟ بس مهما يكون مابقبل شيماء , مو بس عشان انس , عشان شوق بعد !"




فجأه وصلت رساله لاحمد , وبعفويه : انس هات جوالي شوفه جنبك على الشاحن !

انس وهو يفتح المحادثات : يووهه وش كثر الرسايل , اصبر اشوف من مين

اتذكر احمد انه مسجل رقم هلا ! وانه لسا مامسح المحادثه ,

وكل الكلام الي كان بينهم والسوالف لسا موجوده !

خاف احمد ان انس ممكن يشوف اي شيء من الكلام الي بينه وبين هلا

قام بسرعه من مكانه وسحب الجوال من انس !

انس باستغراب : بشويش طيب !

احمد : خل عنك اللقافه !

انس : مين بيكون يعني شكلها من موبايلي , انت محد يرسل لك شيء اصلا

احمد : ايه طيب ..













..













* يوم جديد
الساعه 8 صباحاً
في بيت ماجد




كان ماجد صاحي ويتجهز لانه بيروح للشغل

مع انه كان حريص انه مايسوي اي رجه عشان لا تقوم عبير ..

لانه يبيها ترتاح وماتروح لشغلها ,



بس قبل مايطلع ماجد من الغرفه

قامت عبير وجلست بمكانها : ماجد ..


التفت عليها ماجد وابتسم لها : قمتي ؟

عبير : ليش ماقومتي , بتأخر على شغلي ..

ماجد : لا تروحين ! شغلك مو مهم الحين اهم شيء صحتك !

عبير : بس لازم اروح عندي مواعيد و ..

ماجد قاطعها : قلتلك لا , من بعد الي صار لك امس مستحيل تروحين الشغل ..

عبير ابتسمت له وسكتت وهي منزله راسها ..

ماجد حس انها ماسكه دموعها مره ثانيه

رفع راسها : مابي اشوف دموعك , وان شاءالله ربي بيعوضنا !

عبير هزت راسها وهي مبتسمه

ماجد قام من مكانه : انا بروح , تبين شيء ؟

عبير : سلامتك




طلع ماجد من البيت وهو يفكر بعبير ونوره

مايعرف يفرح ولا يزعل لان عبير سقطت ؟ او يفرح ولا يزعل لان نوره حامل !

كان ضايع بتفكيره ومايعرف وش الحل بالضبط "نوره قربت تولد ! كلها كم شهر بس .. اكيد عبير بتعرف بكل شيء !

سواء الحين ولا بعدين هي بتعرف بكل شيء , انا بقولها بس كيف! بالذات بعد الي صار لها ؟ اذا عرفت اني متزوج لا وزوجتي حامل بعد! وش بتسوي؟"












..












* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً




طلعت شوق من القاعه بالبريك وهي طفشانه

وتتمشى بالجامعه لحالها وتفكر باحمد , وبخطبته "ليش خطب ؟ وتصرفاته تقول انه يحبني؟ معقول يكون كلام اسيل صح ! يمكن بس يكذب ويلعب علي؟"




وهي تمشي لحالها فجأه حست باحد مسكها من عبايتها

التفتت وشافت شيماء

شيماء : ليش ماتردين على جوالك ان شاءالله ؟

شوق : بسم الله وش جابك !

شيماء : يعني انا ما ادرس هنا مثلا ؟

شوق : ايه صح .. بعدين ماتدرين ان جوالي خربان ؟ وش تبين ؟

شيماء : لا بس كنت بكلمك امس ..

شوق : عن ايش ؟

شيماء كانت متردده وخايفه من ردة فعل شوق : اكيد وصلو لك البنات صح ؟

شوق : مدري وش تقولين !

شيماء : انا انخطبت ..

شوق : ايهه , ادري ..

شيماء : جد ؟ تدرين مين الي خطب ؟

شوق : ايه ادري !

شيماء باستغراب : مو زعلانه ؟

شوق : ليش ازعل ؟

شيماء : شوق ! والله ماكان قصدي , اصلا حتى مافكرت اني بيوم من الايام بنخطب من احمد !

شوق : طيب عادي شيماء وش فيك ؟ مو زعلانه ..

شيماء : ليش ؟

شوق : وش الي ليش ؟

شيماء : مو انتي تحبينه ..

شوق : ايه بس .. بكيفه , ماقدر الحق وراه واجبره !

شيماء : بس مهما يكون ! انا برفض احمد !!

شوق ابتسمت لمن سمعت كلام شيماء وحست انها جد انسانه وفيه ..

بس مع هذا سكتت وما قالت لها شيء

شيماء : ايهه نبي نشوف الابتسامه ذي منك كل يوم

شوق : ههههههههه بطفشك فيها لا تخافين

شيماء : ترا مو لايق عليك تكابرين ابد ! كل شيء باين من وجهك

شوق : هههههههههههه وش تبيني اسوي يعني اترجاك ترفضينه ؟ لالا هذي مو انا الي اسويها

شيماء : ايه هين , بس تعالي ! مو هو يحبك ؟ ليش خطبني ؟

شوق : مادري علمي علمك ! بعدين هو ما قال لي انه يحبني ..

شيماء : تصرفاته تكفي !

شوق : مدري مدري !


شيماء : يلا ماعلينا , امشي نروح نفطر بس

شوق : ايهه يلا





مع ان شوق كانت زعلانه من الي صار ومع هذا مابينته

الا انها ارتاحت لمن كلمت شيماء , لانها حست ان احمد لسا مابيروح منها ..











..














* في الجامعه
عند اسيل تحديداً
الساعه 11






بعد ما اتفق فهد مع اسيل انه بيمر عليها بالجامعه

ما عدا وقت كثير الا واتصل عليها وقال لها انه يستناها تطلع



كانت اسيل فرحانه واخذت اشيائها وطلعت على طول

ركبت السياره بسرعه عشان ما ينتبه لها احد من بنات جامعتها ..


اسيل : الحمدلله محد شافني !

فهد : واذا ؟

اسيل : ياسلام , انت شكلك نسيت

فهد : ليش ؟ وش صار بالجامعه ؟

اسيل : البنات وحركاتهم ! وش بيكون يعني , يتكلمون كل ما شافوني

فهد : وش يقولون ؟

اسيل : يعني , بينها وبين الدكتور شيء , الدكتور فهد يحب اسيل , الدكتور ميت فيها , كانه ماشاف غيرها , واسيل هبله ! ومن ذا الكلام يعني

فهد ضحك من كلامها

اسيل : وش الي يضحك ..

فهد التفت عليها : لآن كلامهم صح ..

اسيل ارتبكت من صراحته فجأه , وهي عينها بعينه استحت ولفت وجهها عنه وهي تضحك بشويش : جد ؟

فهد بمزح : ايه ! يوم قالو اسيل هيله ؟ صح كلامهم !

اسيل التفتت عليه بعصبيه : ايشش !!

فهد ضحك على شكلها وهي معصبه منه : امزح معك - سكت شوي وشال عينه عنها : بس جد كلامهم صح ..

اسيل ابتسمت ولفت وجهها وسكتت شوي , بس سألته بدون ماتحط عينها بعينه : ليش ؟

فهد باستغراب : ليش ؟

اسيل : ليش حبيتني ؟

فهد : شخصيتك ! اسلوبك , وعنادك وابتسامتك ..

التفتت عليه اسيل وهي ساكته وتسمعه ..

فهد ابتسم لها : وعيونك ..


استحت اسيل من كلامه ولفت وجهها مره ثانيه وسكتت

اما فهد ف كان نفس الشيء ساكت وهو مبتسم , كلهم ماحطو عيونهم بعيون بعض .. من بعد كلام فهد


كانت اسيل تفكر بالي صار لها , وهل هو يكذب ؟ او صادق ؟ بيتكرر نفس الغلط ؟ كيف بترجع تثق بشخص مره ثانيه ؟!

بس فهد كان يفكر بتسرعه , يمكن ما كان الوقت مناسب انه يقوله ؟ او يمكن ما قالها بشكل مناسب ؟













..












* في بيت احمد
الساعه 1 مساءاً




كانت جوالات احمد كلها على طاوله وهو يتفرج وجنبه جمانه

التفتت عليه جمانه وشافته وهو ماله خلق لشيء ..


جمانه : احمد ..

احمد : خير

جمانه : وش فيك معصب ..

احمد : مو معصب

جمانه : احمد , شوق تدري ؟

التفت احمد عليها باستغراب لانها سألته عن شوق , فجأه تذكر انها كانت موجوده وشافت كل شيء اخر مره

احمد : مدري

جمانه كانت تبي تتكلم بس الي قطع كلامها صوت الجرس ..

قام احمد من مكانه وراح وفتح الباب وترك جواله عند جمانه


بنفس الوقت سمعت جمانه صوت الرساله من جوال احمد

ومن فضولها مسكته وفتحتها

بس الي خلاها تستغرب انه رقم هلا , وبنفس الوقت ان هلا هي الي تتكلم مو شوق !

صارت تقرا كلام هلا بسرعه قبل ما يجي احمد

ومصدومه من اسلوب هلا مع احمد , وكيف تغير وصار اسلوبها شيء ثاني ؟

وليش تتكلم مع احمد ؟ اكيد شوق ماتدري ! لان مو معقول تسكت على اسلوبها ذا ..


سمعت صوت احمد وهو جاي وحطت جواله مكانه بسرعه


جا احمد وجلس جنبها : اقول جمانه

جمانه بارتباك : ايه ؟

احمد : ليش تسألين عن شوق صار شيء ؟

جمانه : لالا ابد !

احمد : طيب ..














..













* في بيت نوره
الساعه 3 مساءاً



كانت نوره تعبانه من الحمل ونفسيتها تعبانه

دخل حسام للبيت وهو يدور عليها


كان يدور بالصاله وبالمطبخ بس ما شافها

راح لغرفتها وكان الباب مفتوح شوي

فتحه لانه يبي يكلمها , بس انصدم لمن شافها وهي طايحه على الارض !

جا حسام عندها بسرعه ومسكها وهو يحاول يقومها وينادي باسمها ..

كانت نوره صاحيه بس بنفس الوقت دايخه , ماكانت تقدر ترد على كلام حسام مع انها تسمعه

كانت نوره تحاول تفتح عيونها وتحاول تتعدل بجلستها بس التعب كان مسيطر عليها


حسام بخوف : بدك تروحي ع المستشفى ؟

نوره كانت تهز راسها بـ لا كثير !

حسام ماكان يعرف وش يسوي بالضبط

ف اضطر انه يتصل على ماجد ويكلمه ويخليه يجي !

كان هذا هو الحل الوحيد قدام حسام لانه كان خايف على اخته لا اكثر ..





اتصل حسام على ماجد ورد على طول ..

ماجد : هلا حسام

حسام : ماجد ! تعال ضروري ! نوره دايخه مابعرف شو صار لها !

ماجد توسعت عيونه وخاف عليها كثير بالذات لانها حامل ..

ماجد بخوف : ليش وش صار ؟! وينكم بالضبط ! اوصفلي الطريق ودقايق واكون عندك !!



حسام وصف له مكان بيت نوره

وطلع ماجد من شغله وتوجهه بسرعه للمكان الي وصفه حسام ..













..









* في بيت شيماء
الساعه 5 مساءاً




كانت شيماء بغرفتها وجالسه عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها

وبملامح وجهها وتلعب بشعرها وهي تفكر باحمد

"مابقي شيء , كلها كم ساعه ويجي هو وامه ! بس وش لو قال انه يبيني ؟ انا ما اقدر اقبل وما افكر اقبل ابدا

مسكينه شوق ! تحبه من قلبها وبالاخير يروح ويخطب ؟ بس ليش .. مع ان اسلوبه معاها حلو !

بس مو مشكله انا بعرف كل شيء اذا جا , وبعرف من نظراته اذا كان يحبها صدق ولالا !"




دخلت ام شيماء لغرفة بنتها ,

ام شيماء : ها حبيبتي , تجهزتي ؟

شيماء التفتت عليها وهي تتنهد : لا لسا , الحين بقوم البس ..

ام شيماء جلست عند بنتها وهي حاسه انها ماتبي احمد : شيماء , ليش ماتبين احمد ؟

شيماء : مابي اتزوج الحين ..

ام شيماء : بس قلتلك الزواج مابيكون الحين !

شيماء : مابي حتى اشيل هم احد , انا بالقوه شايله هم نفسي ! كيف اذا كان زوجي

ام شيماء : مو مشكله بتتعودين

شيماء : لا يمه مابي لا تجبريني

ام شيماء : طيب براحتك , بس مابيك تعطيني كلمتك وانتي ماشفتيه !

شيماء : طيب بقولك من الحين انا مو موافقه وحتى اذا شفته بعد مو موافقه

ام شيماء : طيب مو مشكله , اهم شيء الشوفه .. لانك تعرفين اني ماقدر ارفض طلب عمتك !

شيماء وهي تتنهد : طيب ..

ام شيماء : يلا قومي البسي شيء حلو - طلعت من الغرفه وتركت بنتها لحالها






قامت شيماء وفتحت دولاب ملابسها وهي تتأمل بفساتينها

وبكل الملابس , تأففت وهي متضايقه "يعني مالقيت تخطب الا انا!! من بين كل البنات !"




















..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس

همسه الشوق 11 - 9 - 2023 01:00 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثامن والعشرون ~


_



* في بيت نوره



بعد ما وصف حسام البيت لماجد

طلع ماجد من شغله وهو خايف على نورهه كثير

وصل للمكان بسرعه وصار يدق الجرس اكثر من مره


فتح له حسام الباب , ماجد بخوف : وينها ؟!!

حسام : بغرفتها -واخذه عند نوره



دخل ماجد للغرفه وهو ماسك نفسه ,

كانت نوره منسدحه على السرير وهي مغمضه عيونها

وقف ماجد مكانه وصار يتأمل فيها بس

قرب منها بشويش وجلس على طرف السرير جنبها

مسح على شعرها بهدوء : نوره ..


فتحت نوره عيونها وارتبكت اول ماشافت ماجد قدامها , وبصوت مبحوح : كيف عرفت مكاني !

ماجد : مايهم ! اوديك للمستشفى ؟

نوره هزت راسها بـ لا : انا بخير ..

صار ماجد يتأمل بحجم بطنها , حط يده على بطنها وابتسم لا ارادي

كانت نوره تتأمل بابتسامة ماجد الي صارت نادر ما تنرسم على شفايفه



حطت نوره يدها على يد ماجد وعيونهم بعيون بعض ..

ما كانو عارفين وش يقولون بالضبط !













..














في بيت شيماء
الساعه 7 مساءاً





بعد ما وصلو احمد وامه لبيت شيماء ..

وجلست ام شيماء معاهم شوي

كانت ام احمد متحمسه ان ولدها يشوف شيماء




وبهذا الوقت كانت شيماء واقفه لحالها عند المرايه

وتلعب بشعرها الي كانت مسويته ستريت

وتتأمل بالفستان الي كانت لابسته

كان فستان ناعم لونه اسود ويوصل لتحت الركبه



كانت متضايقه وتفكر بشوق وبنفس الوقت تفكر باحمد "يمكن هو مجبور ؟ لان نظرات امه لي ذاك اليوم تدل على ذا الشيء.."

والي قطع تفكيرها صوت امها وهي تأشرلها : شيماء! يلا ادخلي ..


اخذت شيماء نفس عميق قبل لا تدخل عند احمد

رفعت راسها ودخلت عنده , وهي تمشي ماحطت عينها بعينه ابدا ولا فكرت تلتفت له حتى


اما احمد ف كان يطالع فيها من فوق لتحت

بس شال عينه عنها اول ما جلست

كانت جالسه جنبه بس بمسافه بسيطه بينهم

كان الكل ساكت ومايبي يتكلم , لا شيماء ! ولا احمد

شيماء ما التفتت لاحمد ابدا , ونفس الشيء مع احمد


كانو ام احمد وام شيماء مستغربين من صمتهم

مع ان ام شيماء كانت تعرف انها بتسوي كذا , وام احمد تعرف انه بيسوي نفس الشيء ..

ف حبو يلطفون الجو شوي


ام احمد : ماشاءالله تبارك الله وش زينها

ام شيماء : ايه ماشاءالله

ام احمد بمزح : شوفيهم لايقين لبعض


شيماء طالعت بعمتها باستغراب , واحمد كان عاقد حواجبه وهو يطالع بامه

ام شيماء : ههههههههه لا تحرجينهم

كانت ام احمد تتكلم وتتكلم , لانها ماتبي تبين انهم مهتمين فيهم , عشان شيماء واحمد يقدرون يتكلمون مع بعض شوي !

هذا الي كانت تفكر فيه ! وتحسبهم مستحيين من بعض ..

بس بالاساس الكل ماكان يبي الثاني


وفجأه قامت شيماء من مكانها وهي تتأفف بشويش

وطلعت من المجلس بسرعه


كان الكل مستغرب من تصرف شيماء , اما احمد ف كان يحمد ربه انها راحت ..











..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً



كانت عبير جالسه لحالها وهي تفكر بماجد

مع انها تقبلت وضعها الا انها لسا تفكر "ماجد بيتقبل الوضع زيي ؟ ولا بيحس ان ناقصني شيء ؟

يمكن هو ماتقبل فكرة اني سقطت , بس مايبي يبين عشان لا ازعل ؟

اكيد ! اي رجال يبي يكون عنده عيال , اكيد بيجي بباله اني ماقدر .. "

- وهي تتأمل بالساعه

"للحين مارجع , دوامه يخلص بدري ! يمكن مايبي يقعد معاي؟

عشان مايبيني اكلمه عن البيبي ؟ ولا كيف بالضبط !"



صارت عبير تفكر وتفكر وهي حاسه ان ناقصها شيء ,

وفوق هذا حاسه ان ماجد بيتغير عليها بس من محاوله حمل وحده ؟

كان هذا كله لانها خايفه يرجع ماجد زي زمان , اول ما تزوجته !















..











* يوم جديد
الساعه 10 صباحاً
في الكوفي




كالعاده في الصباح بعد ماتخلص اسيل من محاضرتها تروح مع فهد للكوفي

كانو جالسين وهم يستنون الجارسون

واسيل تعدل اللثمه حقتها , وبعكس العاده هذي المرهه مافتحت اللثمه ..


كان فهد يسولف معاها ويضحك , ومن بعيد

لمحه واحد قبل مايطلع من الكوفي ..



جا عنده وقرب لطاولة فهد

.. وهو مركي يدينه على الطاوله ورافع حاجبه بمزح : فهد ! وانت كل يوم بتطلع من شغلك وتقعد بالكوفيهات ؟!

فهد التفت على عبدالعزيز وضحك : وانت وش دخلك ؟ تحاسبني على شغلي وانت تارك شغلك وجاي هنا

عبدالعزيز : ههههههههههه - التفت على اسيل وعينه بعينها : ومين الي معاك ؟


- رفعت اسيل راسها وشهقت بصوت مو مسموع وهي خايفه , ودقات قلبها كل مالها تزيد اكثر

وبنفس الوقت حس عبدالعزيز باحساس غريب "عيونها , كاني شايف زيها قبل , بس وين ؟"

فهد وهو يدفه بمزح : اقولك اطلع برا بس وش اللقافه ذي الي فيك

رجع عبدالعزيز على ورا وهو لسا حاط عينه عليها ويحاول يتذكر "تشبه احد اعرفه ! -حس بدقات قلبه تتسارع : تشبه اسيل .."

اسيل نزلت راسها بخوف وارتباك "هذا هو ! الا هو نفسه ! عبدالعزيز !! ماتغير ولا بشيء بسيط .. بس كيف يعرف فهد ؟!"



طلع عبدالعزيز من الكوفي بدون مايقول لفهد شيء ..

فهد التفت على اسيل الي كانت منزله راسها ومرتبكه

فهد باستغراب : اسيل ؟

رفعت اسيل راسها : نعم ..

فهد : ماعليك منه ! ايه كملي الي كنتي تقولينه ؟

سكتت اسيل شوي , وبخوف : تعرفه ؟

فهد باسغراب : عبدالعزيز قصدك ؟ ايه اعرفه ! هذا اخوي

توسعت عيون اسيل وكانت خايفه من كل شيء : اخوك !!

فهد وهو يضحك : ايه , مو شايفه الشبه الكبير بيننا ؟

كانت اسيل ماسكه نفسها ماتبي تنفجر وتبكي


اما فهد ف بدأ يتكلم عن اخوهه وعن شخصيته

اسيل : عن اذنك .. بروح الحمام شوي

فهد وهو حاس ان فيها شيء : طيب ..



قامت اسيل ودخلت الحمام وقفلت على نفسها

وصارت دموعها تنزل وحده ورا الثانيه

وهي مو مصدقه الي صار قبل شوي .. والي صدمها اكثر كلام فهد !


مسحت اسيل دموعها وطلعت عند فهد

وهي تحاول ترجع تبتسم وماتبين اي شيء له ..

بس احساس فهد كان بمحله !












..













* في بيت جمانه
الساعه 3 مساءاً



اتفقو البنات انهم يتجمعون عند جمانه

ف الكل جا ..






وصلت شوق اخر وحده

وهي داخله للحوش بنفس الوقت كان احمد طالع وتقابلو بالصدفه


احمد عقد حواجبه باستغراب : شوق ؟ وش جابك

شوق وقفت مكانها وهي تعدل لثمتها وتتأفف : هذا سؤال الحين ؟

احمد : بعدين تعالي , ليش ماتكلميني بجوال هلا ؟

شوق : وليش اكلمك ؟ مو انت خطبت !

احمد تنهد : اسمعي ! انتي اكيد عارفه ان امي جبرتني ..

شوق فرحت لمن سمعت الكلمه منه "كنت عارفههه !" -بس ماحبت تبين له وقاطعته : وانا وش دخلني ؟ مابيني وبينك شيء عشان تبرر !

احمد سكت شوي : زعلتي ؟

شوق : وليش ازعل ؟

احمد "هذي ماعندها مشاعر ابد ؟!" - بدأ احمد يستهبل عشان يقهرها شوي : اكيد بتزعلين , ولا ما كان قلتي ذا الكلام

شوق : هه ! باحلامك اكيد -مشت واعطته ظهرها

احمد بصوت عالي : شوق !

التفتت عليه وهي ماده بوزها كعادتها

احمد ابتسم لها : نفس حركاتك ماتغيرينها

شوق طالعت فيه بعصبيه وطنشته ومشت

اول مالفت ابتسمت لكلامه



اما احمد ف طلع من الحوش وهو مبتسم لشكل شوق ..














* في بيت جمانه

بعد مادخلت شوق للبيت

قعدت وصارت تسولف معاهم بشكل طبيعي

شيماء : شوق ! وينها اسيل ؟

شوق : مدري قالتلي تعبانه ماتبي تجي

شيماء : سلامتها ..

شوق : المهم انتي حكينا وش صار معك بالشوفه !

جمانه : ايه ايه تكفين حكي

شيماء : هههههههه ماصار شيء كلنا كنا ساكتين حتى هو مانطق بحرف واحط وما حط عينه بعينه

شوق بفرح : صدق !

جمانه : ايه كنت عارفه ان هذا الي بيصير , لان امي جبرته على الخطبه ولا هو ماكان يبي !

شيماء بمزح : وش قصدك هو مجبور علي !

شوق : احم عشاني

جمانه : ههههههههههههه اكيد عشانك اجل عشان مين

شيماء : ايه ايه ترا وقت الشوفه كان باين انه مجبور لان مو معقوله يكون مستحي !

شوق : ياحليله , تصدقون حبيته اكثر ! بس للحين محد قال للثاني وش اسوي بعمري انا



الكل كان يسولف مع بعض ويضحك الا هلا

كانت جالسه وساكته وهي ماسكه جوالها وبدون اي تعابير على وجهها

كانت متضايقه لانهم فاتحين سيرةة احمد قدامها ..


فجأه التفتت عليها جمانه واتذكرت المحادثه الي شافتها

الي كانت بين هلا واحمد ! "انا لازم اكلمها بالموضوع! اذا ماكلمتها بتزيد!"



قامت هلا من مكانها وطلعت برا المجلس

راحت لاقرب مرايه عشان تعدل شعرها وبنفس الوقت عشان تبعد عن سوالفهم شوي

حست جمانه انها فرصه عشان تكلمها لحالها ,

ف قامت وراها وراحت عندها


وقفت وهي تطالع فيها ومكتفه يدها

التفتت عليها هلا باستغراب : وش فيه ؟

جمانه : وش فيه ؟ ابد مافي شيء

هلا : تبين شيء ؟

جمانه تنهدت : اسمعي هلا ! انا عرفت كل شيء عنك ! وكل محادثاتك مع احمد قريتها !

هلا خافت اول ماسمعت كلام جمانه , بس مابينت لها

جمانه : واتوقع ان شوق ماتعرف بهالشيء , صح ولالا ؟

هلا طنشتها ورجعت تعدل شعرها بلا مبالاه

جمانه : شوفي , ترا الي تسوينه ابدا مو صح , انتي اقرب وحده لشوق واول وحده تعرف ان شوق تحب احمد !

بمحادثاتك هذي وباسلوبك ذا ممكن تغيرين احمد عليها !

هلا طالعت فيها : وانا وش سويت !

جمانه : انا ماعرف كيف قلبك طاوعك , انتي اقرب وحده لشوق ! قريبتها , صديقتها , اختها ! بعد كل ذا تبين تاخذين الي تحبه منها ؟ هذي تعتبر خيانه ..

هلا بعصبيه : وليش اخونها ؟ انا مافكرت باحمد حتى ! بعدين انا ما اخذ زبايل الناس

جمانه : لا والله ؟ كلامك عند احمد يقول العكس !

هلا سكتت وماعرفت وش تقول بالضبط

جمانه : اسمعي هلا , الظاهر ماينفع معاك الكلام , يا انك معاد تكلمين احمد وتتركينهم بحالهم ! او اني بقول لشوق كل شيء قرأته !!

هلا ضحكت بسخريه : وانتي تحسبيني ميته على احمد ؟ -طنشتها ورجعت للمجلس عند البنات

مع انها كانت تفكر باحمد , الا انها خافت من تهديد جمانه لها ! لانها بنفس الوقت ماتبي تخسر شوق ..
















..













* عند احمد وانس
الساعه 4 مساءاً



لان احمد وعد شوق بانه يشتري لها الجوال الي تبيه

راح واخذ انس معاهه وصار يدور لها اجدد شيء نزل


انس كان مستغرب من احمد

انس : الحين مطلعني من البيت عشان تجيبني محل جوالات ؟

احمد : وش رايك بهذا ؟ يمدحونه ترا !

انس : لك ؟ وش فيه جوالك قريب اشتريته انت

احمد وهو يدور : لا مو لي

انس : اجل لمين ؟

احمد ابتسم له ابتسامه طفوليه : لشوق

انس باستغراب : لشوق ؟ ههههههههههههه الله يالدنيا , كنت تقول علي انا خروف !

احمد : هههههههههههه والله اني ارحم منك , انت كل من هب ودب شريت له شيء !

انس : ايه صح , وش صار على الخطبه ؟ رحت ؟

احمد ترك كل شيء من يده وطالع فيه : انس ! بسألك شيء جاوبني بصراحه !

انس باسغراب : طيب ..

احمد : اسمع ترا انا اعرفك زين , وانا ملاحظ على حركاتك انها طبيعيه , انت بينك وبين شيماء شيء ؟

انس : بيني وبين شيماء ؟ ههه ! مجنون انت شكلك

احمد : هااه شفت هذي مو حركاتك ابد انا اعرف انس زين , يلا تكلم تعرفها ؟ شايفها من قبل ؟

انس ارتبك وضرب احمد على خفيف : وش ذا الكلام معقول انا احب وحده , لالا ! ادفع يلا بسرعه ابي اطلع - وطلع من المحل بسرعه

احمد بصوت عالي : شفت ! تصرفاتك ذي دليل لكلامي هههههههههه




انس "باين من تصرفاتي ؟ وش سويت ! بعدين ماعرفها زين وماشفتها الا مره وحده كيف بحبها بالله ؟"


احمد دفع وطلع بسرعه عند انس , بمزح : لا تخاف بخليها لك , بقنع امي اني رافض فكرة الزواج عشانك

انس لف وجهه بعيد عن احمد : وش تقول انت ! لو تبي تخطبها اخطبها انا وش دخلني !

احمد بمزح : جد ؟ خلاص اجل بقول لامي انها عجبتني وابيها

انس التفت عليه وهو رافع حاجبه

وقبل مايتكلم ضحك احمد على شكله : هههههههههههههههههههه نظرتك لحالها تكفي






..






* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً

كانت اسيل جالسه بغرفتها ومقفله الباب على نفسها من اول مارجعت

لان الصدمه للحين ماراحت

فتحت الدفتر الاسود وصارت تقرأ الكلام الي كاتبته عنه من اول صفحه لاخر صفحه

ومع كل صفحه تقراها كانت دموعها تزيد كل مره !

كانت مقهوره بشكل كبير لانها بدأت تقرا الصفحه المقطوعه , الي كانت كاتبه فيها كل شيء

والي زادها اكثر , ان فهد كان يتصل عليها كثير

وماكانت تبي ترد عليه , لانها ماتعرف وش تقوله بالضبط !

وكيف تشرح له ؟ هي ماتقدر تكمل مع فهد اذا كان عبدالعزيز اخوه !

وش بيصير اذا كملت مع فهد ؟ بيخطبها , بيتزوجها ؟

بتضطر تقابل عبدالعزيز كل يوم ! هذا مابيكون سهل عليها

وعبدالعزيز بيعرف ان هذي هي نفسها اسيل !

وش بيكون موقف فهد منهم ؟ وش بيسوي لاخوه ؟ لانه اعتدى على البنت الي يحبها ؟



قامت اسيل وحطت الدفتر والورقه على السرير وما قفلت الدفتر

طلعت برا الغرفه عشان تغسل وجهها , ونست باب الغرفه مفتوح ..















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 11 - 9 - 2023 01:01 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت التاسع والعشرون ~


_






*في بيت جمانه
الساعه 8 مساءاً



بعد ماراح الكل , ما كان في غير جمانه وشوق

شوق : يووهه مارحت مع هلا وشيماء ! الحين مين بيوصلني !

جمانه : ايهه والله انك خبله كان رحتي معاهم

شوق : مدري نسيت , بعدين هم راحو بدري شوي

جمانه : بس دقيقه اتوقع احمد رجع البيت

شوق بفرح : ايه قوليله يقدر يوصلني ولالا !

جمانه رفعت حاجبها وهي فاهمه قصد شوق : شكلك عشان كذا مارحتي مع هلا !

شوق : لا والله ههههههههههههههههه

جمانه : ايه رقعي بس









جمانه لحقت احمد قبل لا يطلع من البيت مرهه ثانيه

جمانه : احمددد !

احمد : دقيقه نسيت شيء بالسياره

جمانه : اسمع

احمد : هاه !

جمانه : تقدر توصل شوق ؟

احمد : الحين ؟

جمانه : ايه الحين !

احمد : طيب اجل انا استناها بالسياره ..

جمانه : طيب












..













* في نفس الوقت
بسيارة انس

كانت شيماء مع هلا وانس عشان يوصلونها


هلا بصوت واطي : هي ! تتذكرين اخر مره جيتي معانا مو انس كان خاق عليك !

شيماء وهي تتأفف : ايه طيب ؟

هلا : ماعرفنا وش كانت ردة فعله لمن احمد خطبك ! تهقين عصب ؟

شيماء سكتت شوي وهي تتذكر تصرفاته : وش دخلني فيه

هلا : اف منك - التفتت على انس : اسمع انس نزلني عند الصيدليه الي هنا

شيماء بخوف : بتنزلين وتخليني !

هلا : ايه !

شيماء بعصبيه وبصوت واطي عشان مايسمعهم : والله لو تسوين حركاتك ياويلك !

هلا : وش بتسوين يعني !

شيماء : هلا احسسسلك !


وقف انس السياره ونزلت هلا بسرعه وسكرت الباب ..

كانت شيماء ساكته ومو عارفه وش تسوي

لانها اول مره تكون لحالها مع انس ..


انس بعفويه التفت عليها : ماتبين تنزلين معاها ؟

شيماء استحت لانها كانت فاتحه اللثمه : لا ..

كلهم كانو ساكتين بس انس مالف وجهه عنها

شيماء : طيب تقدر تلف وجهك ؟!

انس ابتسم لها : لا

شيماء طالعت فيه وهي رافعه حاجبها بس ماقالت شيء



انس حب يفتح موضوع يتكلم فيه مع شيماء , وبنفس الوقت يبي ياخذ رايها

بشيء يبي يسويه , بس ما قاله لاحد الى الان ..



انس بعفويه : شيماء !

شيماء وهي تتأمل بغمازته الي بانت لمن نطق اسمها : نعم ..

انس : بسألك شيء وابيك تجاوبين لاني احتاج اخذ راي احد بالموضوع !

شيماء : تفضل ..

انس : اذا كنت ناوي اخطب وحده ! الاحسن اني اقول لها ولا اخطبلها بدون ما اقول لها ؟

شيماء سكتت شوي وضحكت بصوت عالي لا ارادي

انس كان ساكت ويطالع فيها باستغراب

شيماء : مين يخطب ؟ انت ؟ هههههههههههههههههههههه

انس بعصبيه : ايه وش فيها ؟! اذا حبيت وحده بخطبها طبيعي !

شيماء وهي رافعه حاجبها : انت تحب ؟ انت اخر واحد يحب هههههههههههههههههههه

انس : ليش ان شاءالله

شيماء : ايهه انت شكلك ماتدري ان الكل عارفه انو انس لعاب

انس توسعت عيونه وبعصبيه : مين قال ؟ انا لعاب ؟ اننااا ؟ هذي اكيد هلا الي قاعده تطلع علي كلام بس هين انا اوريها

شيماء : ههههههههههههههههههههه

انس : ايه اضحكي اضحكي وصدقي كلام الكذابه ذيك

شيماء : ايه تقول كذابه ؟ على اساس ما شافوك البنات وانت طالع مع وحده انت واحمد

انس تعدل بجلسته ولف وجهه عنها وهو يتأفف

شيماء كانت ماسكه ضحكتها لانها حست انه تفشل

انس وهو مكتف يده : المهم ! ماجاوبتيني ؟

شيماء : اذا كنت تعرفها من زمان قول لها واخطبها , واذا ماكنت تعرفها , تكلم معاها عشان تعرفها اكثر وتخطبها ..


قبل مايقول انس اي شيء دخلت هلا

هلا : تأخرت ؟

شيماء : لا

انس : ايه تأخرتي !

هلا : انت محد سألك

انس : اعرف اتعامل معك بالبيت

هلا : وش فيك بسم الله

انس : استني انتي بس

شيماء : هههههههههههههههه لا تسوي لها شيء حرام !

هلا كانت تطالع فيهم باستغراب : وش فيكم ! وانتي طيحتي الميانه فجأه بعد ؟!

شيماء استحت مع كلام هلا وسكتت













..










* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً


تأخرت اسيل وهي بالحمام

اما امها ف كانت حاسه ان اسيل فيها شيء وزعلانه عشانها

لانها من اول مارجعت البيت قالت لهم انها تعبانه ودخلت غرفتها وماطلعت ابدا

دخلت امها للغرفه وشافتها حوسه كالعاده

ام شوق : يالله منهم هذولا البنات حتى غرفهم مايعرفون يرتبونها

وقامت ام شوق وبحسن نيه وصارت ترتب غرفتها

شوي لفت على السرير وشافت الدفتر وجنبه الورقه

مسكت الدفتر والورقه باستغراب

وصارت تقرا الورقه ..














..













* عند بيت شوق
في نفس الوقت تماما



وقف احمد عند باب البيت عشان تنزل شوق ..

وقبل ماتطلع شوق , احمد : شوق !

شوق : ايه ؟

احمد اخذ الكيس الجنبه والتفت عليها وهو مبتسم : الي تبينه جبته لك ..

شوق اخذته من احمد باستغراب ماكانت تعرف وش جوته

فتحت الكيس وشهقت لا ارادي وصارت تضحك وهي مستحيه

شوق : هذا لي ؟

احمد : ايه لك

شوق وهي تضحك ومستحيه بنفس الوقت : شششكرا !

احمد ما قال شيء بس كانت يتأملها وهي مستحيه ومنزله راسها

ماعرف وش يقول بالضبط , ف بدأ يستهبل كعادته

احمد : تصدقين كنت بجيبك اقدم شيء بالمحل بس مالقيته !

شوق : ههههههههههه , جد تسلم ..

احمد : اول رقم تسجلينه رقمي ها ! اتصلي علي اول ماتفتحينه

شوق : طيب , يلا انا لازم اروح ..

احمد : انتبهي لنفسك ..

شوق : وانت بعد .. انتبه لنفسك















* في نفس الوقت
في غرفة اسيل




بعد ما اخذت اسيل نفس عميق

وقررت انها تبعد عن فهد او تقطع اي وسيلة تواصل بينها وبينه !

لانه بيكون احسن لها , وله وللكل ..

طلعت اسيل من الحمام

ودخلت غرفتها بس الي صدمها اكثر ان امها كانت واقفه بغرفتها

وماسكه الورقه وتقراها , شهقت اسيل وراحت لامها بسرعه وسحبت منها الورقه

كانت امها مصدومه وماقدرت تتكلم من الي قرأته

التفتت على اسيل وعيونها مليانه دموع , وبصوت يرجف : وش ذا .. !

اسيل كانت ساكته وتطالع بامها بخوف

ام شوق : الي كتبتيه .. صارلك ؟

اسيل كانت لسا ساكته وخايفه من ردة فعل امها


مع ان الام عارفه الجواب الا انها كانت تبي تسمعه منها

انفعلت امها لانه مو شيء هين الي صار لبنتها

مسكتها من كتفها وصارت تصرخ عليها من قهرها : طلعتي معاه ! بارادتك يعني !

كانت اسيل تحاول تبعد عن امها بس كانت ماسكتها بقوه

وبدون ماتحس ضربتها

وما ضربتها الا لانها كانت مقهوره من تصرف بنتها

ام شوق : هذي مو بنتي ! بناتي محترمات ومايسوون كذا !

اسيل وهي تحاول تبعد عن امها عشان ماتضربها اكثر , بس ما كانت تقدر تتكلم , لانها كانت غلطانه !

ام شوق : حسبي الله فيك ! ضيعتي شرفك !! هذي سواة بنت عاقله يا اسيل

كانت دموع اسيل ماتوقف , والي زادها ضرب امها وكلامها عنها ..







* في نفس الوقت كانت شوق داخله للبيت وهي مبسوطه

طلعت الجوال وهي تتأمله وتفكر باحمد

ضحكت بصوت واطي مع نفسها

وهي داخله للبيت سمعت صوت امها وهي تهاوش وبصوت عالي

خافت شوق ودخلت بسرعه للبيت وراحت لمكان الصوت ..



دخلت شوق للغرفة اسيل وكانت مستغربه من الي يصير

وليش امها تضرب اسيل ؟ وليش اسيل تبكي ؟ وش الي صار فجأه !

بس ماكان في وقت لتساؤلاتها , راحت بسرعه عند امها وهي تحاول تهدي وتفك بينهم

شوق بخوف وهي ماسكه امها : يمه ! يمه اهدي مايصير كذا !

ام شوق بعصبيه : ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل فيك !

شوق : استغفرالله يمه وش صاير ! اهدي لا تتحسبين على بنتك !

ام شوق : بنتي ؟ هذي مو بنتي ! بنتي انا مربيتها زين ! لكن حسافه تربيتي لك ما فادت بشيء , كل السنين ذي وانا اتعب عليكم بالاخير تسوين كذا ؟

شوق : خلاص يمه لا يرتفع ضغطك !

ام شوق : محد بيرفع ضغطي غير هالواطيه هذي بس انا اوريك !

شوق مسكت امها وطلعتها برا غرفة اسيل عشان تهدى

بس ام شوق بعدت عن بنتها ودخلت لغرفتها وقفلت الباب

اما اسيل فجلست على الارض وهي تبكي بقوهه

رجعت شوق لاسيل وهي مو عارفه وش صاير بالضبط

بس الوضع مايسمح انها تسأل !

نزلت لمستوى اسيل وحضنتها بقوه وهي تحاول تهديها

بس مافي اي فايده لان دموع اسيل كل مالها تزيد اكثر ..














..











* في بيت ماجد
الساعه 10 مساءاً



بعد ما طلع ماجد من شغله , وراح لنوره

وجلس معاها وراضاها , نسى الوقت تماما ونسى ان عبير اكيد تنتظره بالبيت

دخل البيت عند عبير

مع ان عبير كانت عارفه انه بيبدأ يتغير عليها الا انها مابينت شيء

عبير : ماجد , وين كنت !

ماجد بدون نفس : بالشغل

عبير : الشغل لين الساعه 10 ؟ معقول ؟

ماجد : طلعت من الشغل ورحت مع واحد , وين المشكله ؟

عبير : لا بس اسأل -وبدلع : لاني مشتاقه لك ..

ماجد : طيب .. - راح للغرفه وما اعطاها وجه ابدا

مع انها انقهرت من حركته الا انها راحت وراه للغرفه : ماجد حبيبي تبي عشاء ؟

ماجد : لا

عبير : طيب ماجد ..

ماجد قاطعها : ابي انام , قفلي اللمبه

استغربت عبير من حركته , بس بنفس الوقت ماقدرت تقول شيء

طلعت وقفلت اللمبه وخوفها من الي ببالها بدأ يزيد ..













..












* في بيت هلا
الساعه 11 مساءاً


بعد ماوصلهم انس للبيت قررت شيماء تبيت عند هلا كالعاده

كانت شيماء تتمشى بالبيت ببجامة هلا

وهي تفكر بانس "مين البنت الي ناوي يخطبها ؟ يعرفها؟ ايه اكيد يعرفها ! بس مو معقول انس يسوي كذا؟ هو اخر واحد افكر انه يتزوج"




كانت هلا تدور شيماء بالبيت , وبنفس الوقت سمعت صوت الخدامه وهي تفتح باب البيت لاحمد

وطبعا اتفق احمد انه يجي لانس ويجلسون بالمجلس كالعاده ..

صار احمد يتمشى بالبيت وهو يتذكر شوق ويبتسم كان منزل راسه وهو يمشي

اما هلا ف كانت واقفه مكانها وهي تطالع فيه , والاكيد انها متقصده ..

انتبه احمد ان في احد واقف قدامه , رفع راسه وشاف هلا واقفه وهي مكتفه يدها بلا مبالاه

استغرب احمد من هلا نزل راسه بسرعه عشان مايطالع فيها

احمد : اسف ! ما انتبهت !

هلا بلا مبالاه : تبي انس ؟

احمد كان مستغرب ولسا منزل راسه "وش تبي! عادي عندها اشوفها بدون عبايه؟!" : ايه .. وينه !

هلا : انس فوق , يتروش ..

احمد : طيب اجل انا بستناه بالمجلس !

هلا كانت مقهوره من جوتها "ليش مايلتفت لي ؟ ولا مصدق انه مايشوف غير حبيبته ؟ هه ! انا بكبري قدامه وما التفت لي؟ ليششش !"

رفعت هلا حاجبها وهي مكتفه يدها : تفضل ! -وراحت لغرفتها بدون ماتقول اي شيء , كانت هذي محاوله ثانيه من محاولاتها ..

بس كالعاده مافي فايده من الي تسويه !


بعد ما راحت هلا رفع احمد راسه وتنهد : وش فيها ذي ! من جدها ؟ مو خايفه انس يشوفها ؟!

طنش احمد الموضوع وراح للمجلس



بس الي كانت شايفه كل شيء صار هي شيماء ..

بما انها كانت بالمطبخ لحالها شافت كل شيء من الباب

كانت اسئلة كثيره ببالها "ليش هلا تسوي كذا ؟ متقصده ؟ اكيد ! معقوله تكون تبيه يلتفت لها ؟ بس ليش؟ عشان ايش؟!"

طنشت شيماء الموضوع لانها ماكانت متوقعه ان هلا ممكن تسوي كذا بشوق ؟

طلعت بسرعه لغرفة هلا عشان لا يشوفها احمد او انس ..












وهي طالعه من الدرج بسرعه

بنفس الوقت طلع انس من الحمام بالروب حقه

الكل وقف مكانه وصار يطالع بالثاني

شيماء صرخت لا ارادي وغطت عيونها وهي خايفه

انس باستغراب : وشو ماسويت لك شيء !

شيماء وهي لسا مغطيه عيونها : اعع لا تقرب ! -راحت وهي تجري بسرعه لغرفة هلا وقفلت الباب

اما انس ف كان واقف مكانه ولسا مستغرب : وش فيها ذي ! الحين تقول للكل انس متقصد ! لا حول بس
















..











* في بيت ليلى
الساعه 1 صباحاً



كان فيصل نايم وحوله مجموعة صور

واللاب توب مفتوح قدامه على بعض الفيديوهات الي من قبل كم سنه ..

وكالعاده يحاول يذكر نفسه باي شيء , بس هالمره بعد ماقدر ونام من تعبه


قامت ليلى من السرير واستغربت لانه مو موجود جنبها , طلعت بسرعه وهي خايفه

ان فيصل ممكن يسوي اي حركه مجنونه !

طلعت وشافته وهو نايم على الكنبه وماسك صوره لهم

جلست ليلى على الارض وهي تجمع الصور الطايحه

وتتأمل فيها وتسترجع بعض الذكريات ..

تنهدت لان مر اكثر من شهرين وفيصل لين الحين ماتذكر اي شيء ..

بس ماتقدر تسوي اي شيء غير انها تفرش سجادتها وتدعي له

وهذا الي كانت تسويه بكل ليله عشانه ..













..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 11 - 9 - 2023 01:02 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثلاثون ~


_



* في بيت انس
الساعه 1 صباحاً




نزلو هلا وشيماء للمطبخ عشان يجيبون شيبسات وحلويات لسهرتهم

شيماء كانت تجمع الحلويات وهي متحمسه

اما هلا ف جلست على الكرسي وهي تفكر بالحركه الي سوتها لاحمد قبل ساعات

هلا "مدري ليش سويت كذا! اصلا مدري وش صايرلي , ليش ابي احمد ؟ من بد كل الناس مالقيت الا احمد ؟

يعني جد لازم اوقف عند حدي ! بعدين الكلام الي قالته جمانه صح .. وش بيصير اذا عرفت شوق! انا مابي اخسرها

هي صديقتي وبنت عمي وبنفس الوقت اختي , وش الي سويته! افف لازم امسح رقم احمد ومعاد احتك فيه ..

وهذا الي بيصير اصلا ! خلاص احمد لشوق .. انا لازم اطلع من الموضوع!"


قاطعتها شيماء بمزح : الي ماخذ عقلك يتهنى فيه !

هلا : ههههههههه مين ياحسره

شيماء : ايه ماعلينا المهم دوري معي ترا ماعرف شيء بمطبخكم !

هلا : افتحي الدرج الي فوق مافيني اقوم












* بنفس الوقت
في المجلس عند احمد وانس



وكالعاده احمد مدمن البلايستيشن اذا مسكه مايحس باي شيء ..

انس : هي احمد عندك رصيد ؟

احمد وهو مو مركز معاه : مدري

انس : عندك ولالا ؟

احمد : اسكت ماعرف !

انس اخذ جوال احمد : بتصل على واحد من الشباب

احمد : طيب طيب



انس مسك جوال احمد وزي كل مره يمسك جواله لازم يفتش فيه

الوضع بالنسبه لاحمد كان عادي جدا ان انس يمسك ويفتش

بس من بعد ما اخذ رقم هلا عشان يكلم شوق , صار مايقدر يمسكه حتى ..



استغل انس الفرصه ومن لقافته فتح على الصور , الفيديو والاخير فتح على الرسايل

وهو يقلب بينهم لفته الاسم ! *هلا*

عقد انس حواجبه "احمد مايعرف وحده اسمها هلا ؟"

فتح الرسايل وصار يقرا , وبكل رساله يتضح اكثر انها اخته !

كان انس يقرا وهو مستغرب وبنفس الوقت مقهور ومع هذا لسا يقرا ..



حس احمد بهدوء انس المفاجئ والتفت عليه وشافه وهو ماسك جواله

استوعب احمد انه لسا ماحذف الرسايل

سحب جواله من انس بسرعه وهو مرتبك !

طالع بجواله وشافه مفتوح على رسايله مع هلا ..


انس طالع فيه وهو ساكت وبنفس الوقت مايبي ينفعل

ارتبك احمد اكثر من نظرات انس له : انس .. الموضوع ابدا مو زي الي انت فهمته !

انس بدأ يعصب : مو زي الي انا فهمته ! وش قصدك !

احمد : انا ماكلمت هلا ..

انس قاطعه بعصبيه : وتكذب بعد ! -وبدون مايحس مسكه بقوه من بلوزته : يعني الحين من بين كل البنات مالقيت الا اختي !

احمد وهو يحاول يبعد عن انس : انا ماكلمت اختك يا انس !

انس : وش الي ماكلمت اختي والرسايل هذي كلها ايش ! تبيني اكذب الي قريته واصدقك يعني !

احمد بعصبيه : فكني طيب ! بعدين اسمعني قبل لا تعصب !

انس : ماني سامعك ! انا اصلا ماتوقعت انك انت ممكن تسوي شيء زي كذا ! هذي بنت عمك وقبل كل شيء اختي !!

احمد : انا ماكنت ابي اكلم اختك ! الموضوع ان شوق ..

انس قاطعه : وانا وش علي بشوق ! ووش دخل شوق باختي ؟! بعدين اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !

احمد باستغراب : متفلته ؟!

انس : ايه متفلته وماتستحي بعد ! ولا انت ماتعرف انها ركبت بسيارة واحد ! هه اكيد ماقالتلك لانها تلعب عليك انت بعد !

احمد حاول يستوعب بس بنفس الوقت كان يبي يقنع انس : ماعلي منها ! انا ابي افهمك الموضوع , ماكنت ناوي اكلم هلا والله !

انس وهو ماسك احمد من بلوزته : انا مايقهرني الا انك تحلف والرسايل كلها قدامي ! اطلع برا بس !!

احمد : وش الي اطلع برا طرده يعني ! بعدين انا ماني طالع الا لمن افهمك كل شيء !

انس : احمد اقولك اطلع برا دام النفس طيبه معاك !

احمد بعصبيه : انت ماتبي تفهم !

انس : لا مابي اسمع ولا كلمه منك ! اطلع ولا ابي اشوفك عندي ثاني مره !

احمد : انس ..

انس وهو يدفه لبرا المجلس : قلتلك اطلع لازم الواحد يطردك يعني !











* في نفس الوقت


كانو شيماء وهلا لسا جالسين بالمطبخ ويسولفون

وفجأه سمعو اصوات احمد وانس وهم يتهاوشون

شيماء : يمه هذا انس ؟

هلا : ايه ! وصوت احمد بعد ؟!

شيماء : قومي قومي نشوف وش صاير !








وقفو عند باب المطبخ وهم يشوفون الي يصير

شيماء : بسم الله , اول مره اشوفهم معصبين كذا !

هلا : شكلو في شيء قوي ولا انس نادر مايعصب !






* عند احمد وانس



انس : خلاص مابي اسمع شيء قلتلك ! ماتفهم !

احمد : وانا قلتلك ماني طالع الا لمن تسمع وتفهم كل شيء ! واختك عندك اسألها اذا تبي تتأكد !

انس : انت كذبت الكذبه وصدقتها يعني ! انا بنفسي قريت كل شيء ما اقولك سمعت من احد !




* عند البنات

شيماء : يتكلمون عنك ؟!

هلا سكتت وهي خايفه وكأنها حست ان انس عرف كل شيء

هلا : لالا , مو عني !

شيماء : الا اسمعي !



ومن صوت شيماء العالي التفت انس عليهم

كانت هلا واقفه وهي ماسكه نفسها وخايفه

والي خوفها اكثر لمن التفت انس عليها



انس وهو رافع حاجبه : وانتي لك عين تطلعين بعد ؟!

شيماء من خوفها دخلت للمطبخ بسرعه وهي تنادي هلا ,

اما هلا كانت واقفه مكانها ومو عارفه وش تسوي بالضبط


ماكانت في مسافه كبيره بين انس وهلا , قرب انس من هلا وضربها كف بكل قوته

انس بعصبيه : يعني فوق قلة الحياء طالعه ؟ وش تستنين ؟ تستنين احمد يجيك !!

احمد كان واقف بعيد وماقدر يقرب : انسسس ! تعال تفاهم معاي انا ! مو تحط حرتك على اختك !

وبنفس الوقت شيماء مسكت هلا وهي خايفه , التفتت على انس بعصبيه : انت مجنون ! هذي اختك !!



اما هلا ف كانت ماسكه خدها وهي مصدومه وعيونها مليانه دموع

احمد ماقدر يوقف مكانه وقرب وسحب انس من يده

احمد : انس !

انس : انت لسا هنا ؟! انا وش قلتلك ؟!






ومن الازعاج واصواتهم العاليه

قامت ام انس وهلا من نومها وطلعت من الغرفه وهي مستغربه

ام انس : خير وش فيكم ! الناس نايمين وش صاير ! وبعدين انت ليش تطرد الولد !!

الكل سكت فجأه لمن طلعت ام انس , هلا مسحت دموعها بسرعه وتعدلت بوقفتها

اما انس ف ترك بلوزة احمد

ام انس التفت على البنات : اطلعو فوق انتم وش قعدكم عند العيال ! بسرعه قدامي اشوف !

كانت هلا منزله راسها عشان لا تشوف امها اي شيء او تنتبه لخدها

مسكتها شيماء ومشت قدامها عشان تغطي عليها

طلعو فوق بسرعه وقفلو باب الغرفه




التفتت على احمد وقربت عنده

عدلت له بلوزته : معليش ياولدي حصل خير , تعرف انس مجنون شوي , كلها دقايق ويهدأ

انس التفت على امه وهو معصب : يمه !

ام انس : اسكت انت ! -التفتت على احمد مره ثانيه : خلاص انت روح بيتكم الحين وبكرا يصير خير طيب ؟ لا تزعل منه اهم شيء

احمد كان واقف وهو يطالع بانس , لان كل الي كان يبيه هو انه يفهمه بس !

انه ما اخذ رقم هلا حباً فيها او انه يبي يكلمها ! هو اخذه بس عشان يقدر يتواصل مع شوق مو اكثر ولا اقل ,

ومع هذا ماينكر انه غلط لمن صار ياخذ ويعطي مع اخت انس



انس شال عينه عن احمد وهو مكتف يده ويتأفف

طلع احمد من البيت وهو يتنهد لانه مو عارف وش يسوي



بعد ماطلع احمد , ام انس : وش الي صايرلك ! ليش تطرده !

انس لسا ساكت ومكتف يده , مايقدر يقول الي شافه , لانه لسا مو متأكد .. ف سكت !

ام انس : مره ثانيه تعلم الادب فاهم ولا لا ! احمد انسان محترم ! لو تبي تطرده مره ثانيه بطردك انا وراه !

راحت ام انس لغرفتها وتركت انس لحاله


اما انس ف كان يفكر باللي صار , ومقهور بنفس الوقت على اخته ..














..










* يوم جديد
في بيت شوق
الساعه 12 مساءاً





بعد مارجعت شوق من الجامعه

كان الوضع جدا كئيب بالبيت ..

اسيل بغرفتها وماطلعت من امس , وامها نفس الشيء !

تنهدت شوق وهي مو فاهمه وش الي خلاهم يسوون كذا بالضبط ؟


ف دخلت شوق عند اسيل عشان تغيرلها جو شوي ..

و اول مادخلت كانت اسيل منسدحه بسريرها ومتلحفه بشكل متقوقع

وعيونها منتفخه من كثر البكى ..


جات شوق وجلست على طرف السرير وبمزح : اسسيل ! قومي طفشانه لحالي مافي احد اتهاوش معاه !

كانت اسيل ساكته وما التفتت عليها حتى

شوق : اسيل .. قومي تكفين

واسيل لسا ساكته وتتأمل الفراغ ..

شوق : طيب فهميني وش صار ! مخليني زي الاطرش بالزفه كذا , وش صايرلكم انتي وامي ؟

التفتت عليها اسيل وكانها لقت احد تقدر تفضفض له اخيرا


قامت اسيل من السرير وجلست والتعب باين على وجهها

وبدأت تحكي شوق كل شيء , من اول ماتعرفت على عبدالعزيز ! لين اخر مره شافته هو وفهد ..














..










* في بيت ليلى


كان فيصل يجمع كل الصور الي كان متصورها

ويحطها بكرتون لحالها

كانت ليلى تحاول تعرف وش يسوي بالضبط بدون ماتسأل

بس ماقدرت تسكت اكثر من فضولها

ليلى : فيصل ؟ وش ناوي تسوي ؟

فيصل كان ساكت وهو لسا يجمع الصور ويحطها بكرتون

ليلى قربت وشافت كل الصور حقته موجوده هنا

ليلى باستغراب : وين بتوديهم ؟

فيصل : ابي احرقهم !

ليلى : تحرقهم ! ليش !


فيصل ترك كل شيء من يده والتفت عليها

فيصل : انا ما احتاجهم , انا وانتي نعرف اني مابتذكر شيء من هذي الصور .. انا مابي ابني امل على شيء مستحيل يصير !

اني ارجع اتذكر ! اتوقع الكل يعرف ان ذاكرتي مابترجع , بس مو مشكله .. انا نويت ابدأ من جديد ,

انتي تعبتي معاي كثير , وانا مابي اتعبك اكثر .. وقفتي معاي وكنتي جنبي طول الوقت

انتي ماتستاهلين انك تعيشين كذا , على امل اني ارجع اتذكر شيء , انا بحاول ابدأ من جديد

وبكون نفس فيصل القديم , وبحاول ما اخرب فرحتك زي كل مره ! -التفت على الصور : وهذي كلها مابتفيدني !

بتخليني احس بقهر مو اكثر ولا اقل , وانا مابي شيء يذكرني بالسنين الي نسيتها !

-مسك يدها وابتسم : واذا على الذكريات ؟ انا بخلي من كل يوم ذكرى حلوه معاك , اتفقنا ؟


ليلى هزت راسها بـ نعم ..

مسكها فيصل واخذ معاه الكرتون ونزل هو وياها للحوش


وكان مع كل صوره يرميها بالنار يحس بقهر جوته ومع هذا ماتكلم , لان الي سواه لليلى يكفي

مايبي يتعبها معاه اكثر












..












* في بيت شوق

بعد ما حكتها اسيل كل شوي وبالتفصيل

كانت شوق مصدومه من الي صار !

وانه صار من فتره ! وهذا كله اسيل مخبيه عنها ..

والي صدمها اكثر الصدفه الي صارت , فهد وعبدالعزيز ؟ اخوان ..

اسيل وهي منزله راسها : بس هذا الي صار , انا مو خايفه من شيء انا بس خفت على امي ..

شوق : ايه والله , كانت معصبه امس مرهه ! خفت يرتفع ضغطها ولا يصير لها شيء ..

اسيل : تكفين شوفيها , طمنيني عنها

شوق : ماطلعت من الغرفه ومقفله الباب ..


والي قطع كلامهم صوت جوال اسيل , والي اتصل ؟ فهد اكيد ..

كانت اسيل تتأمل باسمه وماتبي ترد ..

شوق : مين ؟

اسيل سكتت

شوق عرفت انه فهد : ماينفع تطنشيته كذا , ردي وقوليله لعاد يتصل ! عشان يكون عنده خبر

اسيل : بيسألني ليش , وش اقوله ؟ عشان اخوك عبدالعزيز ؟ وعشان امي عرفت كل شيء ؟

شوق : لا !

اسيل : اجل وشو ..

شوق : قوليله مابي احتك معك كثير , انت كنت مجرد دكتور بس .. وانا مالي حق اطلع معاك !

اسيل سكتت وهي تفكر بكلام شوق : لالا مابي , بعدين مو الحين

شوق : بكيفك !

اسيل : انتي روحي شوفي امي بس

شوق : قلتلك امي مقفله الباب !


والي قطع كلامهم للمره الثانيه ! لمن سمعو صوت شيء انكسر ..

طالعو ببعض باستغراب وبخوف وقامو بسرعه من السرير وراحو لمكان الصوت بسرعه



والي صدمهم انهم لمن وصلو للمطبخ والي هو مكان الصوت !

شافو امهم وهي دايخه , وطايح منها كاس المويه وكان بيدها حبوب الضغط ..

اسيل حطت يدها على فمها وهي مصدومه وعيونها متوسعه وماعرفت وش تسوي بالضبط

اما شوق ف راحت ومسكت امها بسرعه وتحاول تصحيها

شوق بخوف : يمه ! افتحي عيونك ! تسمعيني ؟!

بس الام ماكانت بوعيها ابدا

واسيل لسا واقفه وعيونها امتلأت دموع

شوق بعصبيه : روحي اتصلي على احد !

اسيل بخوف : على مين !

شوق : خذي جوالي واتصلي على اي احد بسرعه !




راحت اسيل تجري بسرعه ومسكت جوال شوق

وماكان في اي رقم مسجل غير رقم احمد !

ما كان لها الا انها تتصل , لان مافي غيره يقدر يوصلهم

وبنفس الوقت لان بيته قريب من بيتهم ويقدر يوصل بسرعه




اتصلت ولحسن حظهم رد على طول

احمد : الو ؟

اسيل بخوف وبصوت يرجف : احمد !! احمد تعال بسرعه تكفى تعال !

احمد باستغراب وبنفس الوقت خاف : اسيل ؟ وش صار !

اسيل : امي داخت وماعندنا احد يوديها المستشفى بسرعه تعال !

احمد : خلاص خلاص الحين جايكم !












ومامرت دقايق الا واحمد عندهم

اخذو البنات عباياتهم ولبسو امهم عبايتها

ساعدهم احمد واخذ الام وركبها السياره وهي دايخه تماما

الكل كان خايفه ومتوتر

اسيل كانت خايفه ان امها يصير لها شيء والسبب هي !

واحمد كان خايف لانهم اتصلو عليه فجأه

اما شوق ف كانت خايفه لانها ماتبي تفقد امها زي مافقدت ابوها ..













..











* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً


كانت عبير تتمشى باسياب المستشفى وهي تفكر بماجد

عبير "ماعرفت له , مره معي ومره علي ! غريب حاله .."

ومع انها ماكانت عارفه وين تروح ,

الا ان خطواتها اخذتها للحضانه

وهي تتأمل باحجام الاطفال الصغيره

وبرائتهم وهم نايمين , كانت كل الي تفكر فيه هو جنينها الي تسقط ..

عبير "لو ماسقطت كان بيتغير علي ماجد زي الحين ؟ كيف بيكون لو صار عندنا ولد ؟ بيتغير فتره ويرجع فتره؟

ماينفع يكون ماجد كذا معي , لازم اعرف وش الي يغيره! بس وش بيكون يعني ؟"

تنهدت عبير من حال ماجد وكملت مشي












..










* في المستشفى


فهد وهو يكلم زميله بالمستشفى

فهد : اسمع انا خلص دوامي , بطلع استناك برا ها !

.. : انت على بالك دوامي زي دوامك ؟ اطلع لحالك بس عندي شغل

فهد : انت قلت لي بطلع معك طيب !

.. : بطلت عندي شغل




تأفف فهد ونزل للدور الاول

وهو يتصل على اسيل ويتمشى باسياب المستشفى



وبنفس الوقت الي كان فيه فهد


كانو الممرضات يدفون ام شوق بسرعه لقسم الطوارئ

واسيل كانت تمشي وراهم بسرعه وهي خايفه على امها


لمحها فهد وعقد حواجبه وهو يبي يتأكد "هذي هي اسيل ؟!"

كانت اسيل لافه الطرحه ومو متلثمه وهذا الي خلاه يعرفها



مشى فهد وراهم بسرعه من فضوله

بس وقف بعيد لمن شافهم دخلوها للغرفه , وهم برا ومعاهم احمد ..


مرت وحده من الممرضات عند فهد

فهد : اسمعي ! -وهو يأشر على اسيل : وش عندهم ؟ مين المريض فيهم ؟

الممرضه باستغراب : تعرفهم ؟

فهد : جاوبيني ؟

الممرضه : اتوقع امهم , بس وش فيها بالضبط ماعرف ! ليش تسأل ؟

فهد : بس اسأل ! طيب مين الدكتور الي جوا مع الام ؟

الممرضه : دكتور عمر

سكت فهد شوي , الممرضه : مو كأنك بالقسم الغلط ؟ وش جابك للطوارئ

فهد طالع فيها وهو رافع حاجبه باستغراب : نعم ؟

الممرضه بارتباك : لا ولا شيء .. -راحت وتركته



اما فهد ف كان يبي يروح وبنفس الوقت في شيء يمنعه ,

بس ارتاح لمن عرف ان زميله هو الدكتور عمر وبيعرف كل شيء منه ..

وبكذا يقدر يوقف مع اسيل ويطمنها












..












* في بيت فهد
الساعه 6 مساءاً



كان عبدالعزيز بغرفته

منسدح على سريره ويتأمل بالفراغ , وكان كل تفكيره باسيل

"هي نفسها الي كانت مع فهد ؟ الشبه واضح .. بس لو كانت هي كيف بتعرفه ؟

ووش صار عليها بعد اخر مرهه كلمنا بعض ؟ نستني ؟ وكيف حالها؟"



كانت تساؤولات كثيرهه على بال عبدالعزيز وماعنده لها اي جواب ..


تنهد عبدالعزيز ورجعت ذاكرته لاخر مره شافها او كلمها


كانت قبل كم سنه ..


"اتذكر لمن كنا نطلع مع بعض دايم , كنت اعرف وين بيتها بالضبط !

بس بعد .. ما لمستها .. كنت مقرر اني اروح لها واتزوجها ! كنت ناوي اخطبها من اهلها

بس بنفس الوقت كنت خايف ومتردد , وكنت صغير ! ومو متوظف واكيد بيرفضوني ..

كنت عارف اني غلطت , وغلطي كبير ! بس بنفس الوقت ماعرف وش الي خلاني اسوي فيها كذا !

بعد ماطلعت من الاستراحه وراحت لبيتها , قفلت جوالها ومافتحته ابدا ! ماكنت اعرف كيف اوصل لها ؟

كنت اتصل عليها بالدقيقه مليون مره ! انا كنت خايف عليها اكثر من نفسها , ما انكر اني تهورت وقتها

المهم اني كنت ابي اكلمها واطمنها اني ناوي اخطبها , بس ما كانت ترد ! اسبوع , اسبوعين ..

مافي اي خبر منها .. شهر كامل وانا احاول اوصل لها باي طريقه بس ماقدر

وبيوم قررت اروح بنفسي للبيت واسأل , مدري وش كان براسي بالضبط ؟ وكيف كنت ناوي اسأل!

لكن بعد ماوصلت للحي الي فيه بيتهم , ترددت فجأه ! بس كل ما اتذكر غلطي اجبر نفسي اني اروح واصلحه


وصلت للبيت .. دقيت جرس الحوش , مافي رد ؟ مرهه مرتين ثلاثه ! استغربت وقتها

شافني رجال كبير وانا واقف عند الباب وسألني : اقدر اساعدك ؟

خفت انه يكون ابو اسيل .. بس رديت عليه بـ: ايه , تعرف صاحب هذا البيت؟

سكت الرجال شوي وهو منزل راسه , استغربت من حركته وقلت له : عسى ما شر ؟

رد علي : صاحب البيت عطانا عمرهه .. من اسبوع تقريبا , انت تقرب له ؟

انصدمت لمن سمعت كلامه وكان كل تفكيري باسيل , كيف بتقدر تتحمل كل ذي الضغوط الي جاتها ورا بعض؟

سألته : وين اصحاب البيت ؟ ليش محد يرد ؟

رد علي : الي اعرفه ان زوجته ماتبي تقعد بالبيت هذا عشان لا تتعب كل ماتتذكر المرحوم .. هذا الي عرفته من اهلي

والحين باعو البيت .. واشترو بيت جديد بس وين والله ماعرف !


حسيت اني فقدت الامل يوم قالي انه مايعرف وين بيتهم الجديد ..

بس كيف تروح وماترد علي , انا ماسويت فيها كذا لان نيتي شر ..

انا كنت احبها وكنت ابيها , بس الشيطان نغزني وقتها !


ومن ذاك اليوم مانسيتها , للحين ابيها .. ولو شفتها بسوي المستحيل عشان اكلمها"





..

توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:44 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الواحد والثلاثون


_




* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً



كانو اسيل واحمد وشوق جالسين على الكراسي الي جنب غرفة امهم

وينتظرون على امل احد يطلع ويطمنهم على امهم ,


كانت اسيل جالسه وهي ماسكه دموعها وممكن من اي كلمه سخيفه بتنفجر بكى

لانها حاطه ببالها ان ماصار لامها كذا الا منها ! وان هي السبب بكل هذا ..

كان حاسه بقهر من نفسها وكارهه كل شيء حولها وبالاخص كارهه نفسها


التفتت شوق على اسيل وكان مبين على اسيل انها حاسه بالذنب

شوق ماعرفت وش تسوي لانها تبي تهدي اختها باي طريقه , بهدوء : اسيل , تبين نروح نشتري مويه ؟

اسيل كانت ساكته وماردت عليها اكتفت بهز راسها بـ لا وبس

تنهدت شوق والتفتت على احمد الي كان واقف جنبهم ويطالع فيها

احمد : تبين اجيبلك ؟

قامت شوق من مكانها : لا بروح معك .. مكتومه ابي امشي شوي



راحت شوق مع احمد وهي خايفه على اختها , بس بنفس الوقت

حاسه بكتمه من الي صار .. وخوفها لفقد امها كان ما يفارقها







وبنفس الوقت كان فهد واقف بعيد عنهم , واول مامرت شوق من جنبه لف وجهه على طول

عشان ماتشوفه .. بس فرح اكثر لمن راحو شوق واحمد , لان بكذا يقدر يكلمها لحالها

اخذته خطواتها بسرعه لها , وبدون حتى مايفكر وش يقول لها ؟


قرب عندها وماصار في بينه وبينها مسافه كبيره , وبخوف : اسيل !

التفتت عليه اسيل بتبلد , واول ماشافته ابتسمت بسخريه .. وشالت عينها عنه بدون ماترد عليه

فهد استغرب منها وجلس على ركبته قدامها : وش فيها امك ؟ فهميني وش صار !

اسيل كانت ساكته ومن كلامه كانت دموعها بتنزل بس تحاول ماتنزلها

فهد وهو عاقد حواجبه وبصوت حاد شوي : ردي علي ! وش فيك ؟!

اسيل من حدة صوت فهد ومن كل الضغوط الي عليها ماقدرت تمسك دموعها اكثر

ونزلت كلها بغزاره , كانت تبكي بدون صوت وحطت يدها على عيونها

استغرب فهد اكثر من اسيل ومسك يدها وبعدها عن عيونها : اسيل ..


اسيل وهي تبكي وبصوت متقطع : روح !

قام فهد من مكانه وباستغراب : وش صارلك ؟

اسيل انفجرت من كل الضغوط الي حولها , عصبت عليه وصارت تتكلم بصوت عالي

وصوتها خلا كل الي بالقسم يلتفت عليها , اسيل : قلتلك روح ! اصلا انت السبب بكل هذا !

تعرف ولالا ؟ انا كنت بخير بدونك ! انت جيت وخربت كل شيء علي ! - دفته من صدره بقوه وكملت : روحح !!

مايكفيك الي صار ؟ الي قاعد يصير كله منك ! مابي اشوفك قدامي ابد خلاص اتركني !!


فهد كان ساكت وهو عاقد حواجبه يحاول يفهم شيء من الي تقوله اسيل ؟ بس للاسف ماقد يفهم شيء !

وهو يتأمل بعيونها بصمت , كانت اسيل تتنفس بسرعه من خوفها

مسكها فهد من يدها بقوه وسحبها معاه وبدأ يمشي

توسعت عيون اسيل وخافت اكثر , كل الي كانت تفكر فيه وين بيوديها ؟

اما فهد ف دخل لمكتب زميله عمر , لانه كان يعرف انه فاضي وبيقدر ياخذ راحته مع اسيل


دخلها فهد للمكتب وسكر الباب بقوه

التفت عليها وهو عاقد حواجبه بعصبيه : وش الي تقولينه !

كانت اسيل واقفه مكانها وهي خايفه وماعرفت وش تقول

فهد حس على نفسه وحاول يهدي نفسه , اخذ نفس عميق وفتح عيونه : ابيك تفهميني كل كلمه قلتيها ..

اسيل جمعت كل قوتها : الي سمعته ! -توجهت للباب وفتحت , وقبل ماتفتح نصه مد فهد يده وقفل الباب بسرعه

فهد : انا اكلمك !

اسيل : وانا مابي اسمعك !

فهد : ليش ؟

اسيل : بدون ليش ..

فهد : قلتي اني السبب بالي صار لامك ؟ وش الي سويته ؟

اسيل كانت ساكته لانها ماتقدر تقول ان اخوه هو الي لمسها ؟ ف كانت ساكته ومنزله عيونها

فهد : ردي علي ..

اسيل : بفهمك كل شيء بعدين , ممكن تخليني اطلع ؟

فهد سكت وهو يطالع بعيونها ويحاول يفهم شيء بس ماقدر , فتح لها الباب : تفضلي ..

طلعت اسيل بسرعه من المكتب , اما فهد ف طلع وراها على طول

عيون الكل كانت حولينهم سواء من دكاتره او ممرضين ..

فهد كان يمشي ومايعطي اي احد اهتمام , وما اهتم لنظراتهم

اما اسيل ف جلست واشغلت نفسها بجوالها عشان لا تجي عينها بعيونهم














..











* في بيت هلا



بعد مانامت شيماء عند هلا بعد المشكله الي صارت

ماتكلمو هلا وشيماء عن الموضوع ..


وفي هذا الوقت كانت شيماء تدور عبايتها عشان بترجع لبيتها

جات عندها هلا وهي مستحيه تقول لها ولا ماتقول لها ؟

بس تشجعت وقربت لعندها : شيماء ..

شيماء : ايه

هلا بتردد : الي صار امس .. لا تقولينه لاحد طيب ؟

شيماء سكتت شوي وتأكدت من كلام هلا ان الي شافته من هلا كان برضاها وقتها , بس ماحبت تقول اي شيء : طيب ..

هلا كانت تحتاج تفضفض لاحد وماكان عندها غير شيماء , لانها ماتقدر تقول لا لشوق ولا لاسيل ولا حتى لجمانه

هلا بارتباك وبسرعه : صدقيني والله ماعرف وش صارلي وانا مدري ليش سويت كذا بالضبط انا ماكان قصدي ..

شيماء قاطعتها : بشويش بشويش ! وش فيك ؟ انا فاهمه كل الموضوع

هلا باستغراب : فاهمته ؟

شيماء : ايه .. انتي واحمد ؟

هلا نزلت عيونها : ايه , انا صح غلطت بس .. قبل مايعرف انس وتصير المشكله انا كنت ناويه ما اسوي شيء زي كذا مره ثانيه وابطل من ذي الحركات ! بس تأخرت ..

شيماء وهي متفهمه الموضوع : مو مشكله هلا , اهم شيء انك فهمتي غلطك ومهما يكون الكل يغلط .. اهم شيء انك بتبطلين

هلا ابتسمت براحه لان اخيرا في احد قالتله الي بقلبها : اكيد ببطل , بس انا مابي شوق تعرف لاني مابي اخسرها ..

شيماء : ان شاءالله ماتعرف , يلا انا بروح امي تتصل من اول تقولي ارجعي

هلا : طيب , انس بيوصلك صح ؟

شيماء وهي تتأفف : ايه ذا العله بيوصلني

هلا : ههههههههههههههه

شيماء : يلا باي


طلعت شيماء بسرعه وهي لابسه عبايتها ومتلثمه

بعد ما خلت انس يستنى كثير بالسياره لانه كانت تسولف مع هلا ..














..











* في المستشفى
في نفس الوقت
عند احمد وشوق



كانو احمد وشوق راجعين عند اسيل

وهم يمشون بالاسياب كانو كلهم ساكتين ومحد تكلم طول الطريق

شوق كانت تتأمل بالناس وهي تمشي اما احمد ف كان يمشي وهو منزل راسه ويدينه بجيوبه

ويفكر بكلام انس "اذا انت تحسب ان اختي متفلته زي شوق ف انت غلطان !"

كان كلامه يدور بباله وشاغله اكثر من اي شيء ثاني "وش قصده ؟ ومع مين طلعت ! ما اتوقع شوق كذا ابد .. انا اعرفها زين!!"



وهم يمشون وشوق تطالع بالناس لمحت الدكتور فهد وهو يمشي قبالها من نفس الطريق الي هم فيه

فهد ما انتبه ابدا لشوق , بس شوق توسعت عيونها والتفتت عليه وشهقت وبصوت واطي جدا : فهد ؟


فهد كمل مشي وما انتبه لها ولا لنظراتها , اما احمد ف رفع راسه على طول وهو عاقد حواجبه

والتفت على فهد وهو يحاول يعرف مين فهد ؟ بس ماقدر يشوفه لانه كان معطيهم ظهره

احمد باستغراب : مين فهد ؟

شوق خافت لانه سمعها : هاه ..

احمد انتبه لخوفها بس كرر سؤاله : مين فهد ؟

شوق كانت تحاول تبين انها مو مهتمه , ف كملت مشي وهي تقول : ماعرف

وقبل ماتمشي خطوه ثانيه مسكها احمد من يدها بقوه ووقفها

التفتت عليه شوق باستغراب وهي تستناه يتكلم


مع ان ابدا ماكان وقت سؤال احمد , الا انه ماقدر يمسك غيرته اكثر من كذا

احمد : تعرفينه ؟

شوق : لا ..

احمد كان متأكد انها تعرفه بس تكذب : تكلمينه ؟

شوق : لا !

احمد : طلعتي معه ؟

شوق سكتت باستغراب , بس احمد كمل : وبسيارته ؟


شوق سكتت شوي من كلام احمد , وعلى طول اتذكرت يوم الكوفي

لمن شافت انس هناك , ووقت ماطلعو مع فهد بسيارته عشان يوصلهم

بس الي خلاها تستغرب اكثر كيف شافهم ؟ "معقوله انس قاله ؟ بس انا كنت حريصه كل الحرص انه مايشوفنا !

ركبت بسيارة فهد بسرعه وانا متأكده ان انس ماكان في .. بعدين هو كان مع وحده ؟ معقوله تركها وجا وراي ؟

وليش يقول لاحمد ؟ وش بيستفيد وهو مو متأكد من شيء ؟"



انتبهت شوق لسكوتها الي طول شوي , رفعت راسها وعينها بعينه وباين عليها الارتباك

ومن نظراتها وسكوتها فهم احمد كل شيء , وعرف وش كان يقصد انس .. بس فهم كل شيء بطريقه غلط !

ابتسم احمد بخيبه , ترك يدها ومشى لعند اسيل .. مع انه كان مقهور الا انه ماقدر يتركها بوقت زي كذا

وليش يتركها اذا كان يحبها ؟ بتكون وقاحه منه , واذا مو عشانها عشان عمته ..


سكتت شوق وماعرفت ترتب كلامها ووش تقول بالضبط ,

مشت وراه عند اسيل وهي ساكته وتطالع فيه

بس احمد ماكان يلتفت عليها حتى ..

كانت شوق مشتته وماتعرف كيف تشرح له , ف اكتفت بالسكوت











..










* في بيت ليلى
الساعه 8 مساءاً



في الفتره الاخيره وقبل مايقول فيصل كلامه لليلى

لاحظت ليلى ان فيصل صار منعزل جدا , ومايتكلم مع احد لا معاها ولا حتى لاقرب واحد له الي هو مشعل ؟

وبنفس الوقت كان فاقد جدا لشهيته ونزل وزنه كثير , ويعاني من الارق في اكثر الايام ..

كانت ليلى قلقانه لسا مع انها كانت واثقه انه مابيسوي اي شيء مجنون من بعد كلام امس !



دخلت عليه وهو بمكتبه جالس وساكت وصار يفكر كثير بالفتره الاخيره

ليلى جابت له جواله عنده : جوالك يدق من اول ..

فيصل صحى من تفكيره واخذ جواله : شكرا -رد على مشعل : يلا الحين نازل ..


قفل فيصل الخط واتوجه للباب

ليلى باستغراب : وين رايح ؟

فيصل : بروح مع مشعل

ليلى : طيب .. انتبه لنفسك ..



راح فيصل وهو لسا يفكر ويفكر

وركب سيارة مشعل , مشعل : هلا والله بفيصل , من زمان ماشفناك ترا

فيصل ابتسم له وما قال شيء ..

سكت مشعل وكمل سواقه



كان طول الطريق وهو يحاول يفتح سالفة مع فيصل , بس فيصل كان يرد بحجم السؤال ويرجع يسكت ..

فيصل كان يتأمل بالشوارع وبالناس وهو ساكت

مشعل بمزح : طيب قول لنا مين الي ماخذ تفكيرك

فيصل : ما افكر باحد ..

مشعل : اجل وش تفكر ؟

فيصل سكت شوي وبدون مايلتفت على مشعل : قد فكرت مره تختفي وتترك كل شيء وراك ؟

مشعل حاول يجاريه بالكلام , عشان يقول كل الي عنده : ايه ! كثثير بعد

فيصل : وسويتها ؟

مشعل : لا طبعا , ماقدر اترك مشاكلي وراي , لازم اواجه كل مشكله واشوف لها حل !

فيصل : واذا مالها حل ؟

مشعل فهم انه يقصد ليلى وذاكرته المفقودهه : كل مشكله ولها حل , بس وش قصدك بـ اختفي ؟

فيصل سكت شوي واخذ نفس عميق : اختفي , اترك هالدنيا ؟ بكذا انا برتاح وبريحكم مني ..

مشعل وقف سيارته على طول اول ماسمع كلام فيصل , وقف السياره على جنب والتفت عليه بعصبيه

مسكه من بلوزته وبصوت عالي : انتي صاحي ! لا يكون قصدك تنتحر ؟ انت رجعت تفكر بذي الاشياء يافيصل !

فيصل بعد يد مشعل منه بعدم اهتمام : هذا الحل الوحيد , في غيره ؟

مشعل بعصبيه : اكيد في غيرهه وفي الف حل للمشكله هذي بعد ! الانتحار ابدا مو حل لاي مشكله وبعمره مابيكون حل !

انت تحسب انك اذا انتحرت بترتاح ؟ هه تفكيرك غلط يافيصل , انت ماتدتري انك اذا انتحرت عذابك بيكون كبير عند ربي !

والي ينتحر يخلد بالنار انت تفهم ولالا ؟


التفت عليه فيصل : اعرف , بس الافكار هذي دايم تراودني .. كأن في احد يقولي انتحر , ويكرر هالكلمه كثير

مشعل : تعوذ من ابليس وحط عقلك براسك , انت منت صغير عشان نعلمك الصح من الغلط , بعدين انت ماتدري ان هذا

اختبار من الله ؟ هو قاعد يختبر صبرك ! واذا صبرت بيرجع لك ذاكرته ان شاءالله وحتى لو مارجعت بيعوضك بالاخره

انت ماتدري وش مكتوب لك لسا ؟ انت حتى ماكملت 4 شهور على بعضها وعلى طول فكرت بذا الشيء ؟ اوعدني ماتسوي اي شيء مجنون وماتحاول تنتحر ابدا !


فيصل سكت شوي وهو منزل راسه

مشعل بعصبيه : اوعدني !

فيصل هز راسه بـ نعم

مشعل : هذا وعد ؟

فيصل : ان شاءالله .. اوعدك



مع ان مشعل ماكان متطمن الا ان وعد فيصل كان يكفي بالنسبه له












..










* بسيارة انس

بعد ماركبت شيماء عشان يوصلها انس للبيت

كانو طول الطريق ساكتين ومحد منهم تكلم

انس حب يسولف قبل مايوصلون


انس بمزح : غريبه ماقلتي لي وقف عند باسكن زي كل مرهه , هالمره مسويه رجيم ولا وش

شيماء بدون نفس : لك وجه تنكت بعد ؟

انس باستغراب : ليش وش سويت

شيماء : انت تعرف وش سويت

انس لف وجهه عليها : قولي طيب , وحطي ببالك الي سوته هلا صح ولا لا وذيك الساعه حاسبيني على ردة فعلي

شيماء : طيب لا تلف وجهك علي !

انس : وانتي هذا الي همك ؟

شيماء : لف وجهك قدام وانت ساكت !

انس رفع حاجبه : لا والله ؟

شيماء : ايه ! وش عندك لاف علي تحسب حلال عليك ؟

انس : وطلعلك لسان بعد ؟

شيماء : قلتلك لف وجهك !

انس : قوليها بادب

شيماء : ماني قايلتها بادب


بما ان انس كان موقف عشان الاشاره ف صار يعاند

الاشاره ولعت خضرا وبدأو السيارات يدقون بوري عشان يتحرك انس

انس بطريقة مستفزه , ترك الدركسون وكتف يده : يلا ماني ماشي لين ماتقولينها بادب !

شيماء بعصبيه : لا تمشي !

انس بكل هدوء سكت وهو يلف يمين ويسار بلا مبالاه ويطالع بالشوارع

اما شيماء ف كانت متوتره من اصوات البواري الكثيرهه

والناس الي يستنون انس يتحرك !



ومع هذا كانت مقهورهه بس ماكان لها الا انها تسوي الي يبيه

شيماء بعصبيه : خلاص طيب بقولها بادب !

انس التفت عليها : طيب , اسمعك ؟

شيماء تنهدت : ممكن تمشي لو سمحت , وماتلتفت علي اذا ماعليك امر ؟

انس يحاول يستفزها اكثر : ايهه كذا انا احب المؤدبين !

حرك سيارته ومشى بسرعه قبل لا تقفل الاشارهه

اما شيماء ف همست بـ : سخيف !!


سمعها انس وابتسم لانه سوا الي يبيه , والي هو يستفزها ويخليها تقول الي هو يبيه !

كانو طول الطريق ساكتين ..

وصلها لبيتها ونزلت شيماء وقفلت الباب بقوهه


شيماء وهي تكلم نفسها : هذا وجهي ان خليتك توصلني مره ثانيه ! لو امشي مشي ولا اروح معك















..










* في بيت نورهه
الساعه 7 مساءاً



كانت من الصبح وهي تحس بالام الطلق ,

ومع هذا ماكانت متوقعه ابدا انها ممكن تولد ؟ لانها لسا قريب الي دخلت بالثامن

بس الي خوفها اكثر وبهذيك الساعه ان الام الطلق كانت كل مالها تزيد ..

كانت تعتبره مجرد طلق كاذب ,


وفي هذي الساعه زاد الم الطلق وصارت تتألم اكثر وكانت خايفه جدا لان مافي احد معاها

حاولت تمشي بسرعه عشان توصل لجوالها وتتصل على اخوها ..


مسكته وهي متوتره وخايفه واتصلت عليه

وفهمته كل شيء وبطريقه سريعه وبصوت خايف

اما بالنسبه لحسام ف هو كان خايف اكثر منها , لانه اول مره يواجه شيء زي كذا













..











* في المستشفى
عند اسيل وشوق



بعد ماطلع الدكتور وطلعو الام وحطوها بسرير خاص

راحت اسيل بسرعه عند الدكتور عشان تتطمن على امها اكثر


اسيل : دكتور , وش فيها امي ؟

الدكتور : الحمدلله امك مافيها الا العافيه , بس كان مجرد اجهاد والضغط ارتفع عندها .. زين انكم لحقتو وجبتوها بالوقت المناسب

اسيل : تقدر تطلع ؟

الدكتور : اكيد تقدر تطلع بس بعد مانشوف التحاليل

اسيل : الحمدلله ..




راحت اسيل عند امها وهي خايفه انها تقوم وتعاتبها ..

مع هذا راحت ومسكت يدها وعيونها مليانه دموع بس كانت ماسكتها كالعاده ..






برا الغرفه !

احمد وهو يكلم شوق بهدوء : يلا انا بروح , الحمدلله طلعت بخير ومافيها الا العافيه .. تبين شيء ؟

شوق : سلامتك ..

احمد لف عشان يمشي بطريقه

اما شوق ف كانت ماتعرف تقول له وتوضح له او لا ؟

بس نادته بسرعه قبل لا يروح

التفت عليها وهو يستناها تتكلم

شوق كانت تحاول تبين انها قويه : احمد .. انا بس ابي اوضح لك شيء , وانا اعرف ومتأكده ميه بالميه مين الي وصل لك الكلام

الي طلعت معاه انا واسيل هو مجرد دكتور لاسيل لا اكثر ولا اقل

ولمن طلعنا للكوفي لانهم كانو يحتاجون يتفاهمون مع بعض بموضوع بسيط ..

وكرماً من الدكتور , طلب انه يوصلنا بسيارته لان سيارتنا خربت !

هذا كل الي عندي واذا ماتبي تصدق براحتك ..




سكت احمد شوي وهو واثق بكلامها , هز راسه بابتسامه خفيفه : مو مشكله , انا واثق فيك ومتأكد انك قد الثقه ياشوق ..

واعرف اطباعك واعرفك زين , وانتي مستحيل تسوين شيء زي كذا .. انا ماشكيت فيك , انا بس حبيت اتأكد من الكلام الي وصلني عشان اريح بالي

بس اعرفي وثقي تماما اني مستحيل اشك فيك , انتي بالذات من بين كل الناس ..


ابتسمت شوق وهي منزله راسه , كانت مستحيه شوي من كلامه بس مع هذا ماحبت تسولف اكثر بوضع مثل هذا وتترك امها ..

لفت شوق وهي تمشي متوجهه عند اسيل وامها بالغرفه


وهي تمشي حست بهزاز الجوال الي كان بيدها

فتحته وهي تفتح على محادثة احمد والي كان مكتوب فيها هو (احبك)

التفتت عليه وابتسمت ابتسامه خجوله , وكملت مشي



واول ما راحت شوق , ضرب احمد راسه على خفيف : افف ليش ماقلت لها ! ماكان لازم اكتبها كتابه وهي قدامي ! غبي ..


راح احمد لسيارته بعد ما ارتاح وعرف كل شيء من شوق ..





..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الخميس

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:45 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثاني والثلاثون


_




* عند المستشفى
الساعه 8 مساءاً



بعد ما اخذها حسام بسيارته بسرعه على المستشفى

نزل حسام وهو ماسك اخته ويمشي معاها للمستشفى

وهو ماسكها طلع الجوال من جيبه بتوتر


انتبهت له نوره وهي تتألم واول شيء جا على بالها هو ماجد ؟

نوره بصوت واطي : لا تحكي لماجد شيء !

حسام باستغراب : كيف ! ولادتك هلأ ومابدك احكيلو ؟

نوره ماردت عليه مسكت بطنها وهي تتألم اكثر


دخلو بسرعه للمستشفى ونقلوها الممرضات لاقرب غرفة عمليات





* وفي نفس الوقت
ونفس المكان , قسم النساء والولاده تحديداً


كانت عبير تمشي لمكتبها وهي فرحانه ان دوامها خلص

راحت تاخذ اشيائها وتطلع


وهي ماشيه جات عندها ممرضه وهي تناديها

الممرضه : دكتوره عبير !

عبير : ايه ؟

الممرضه : عندنا حالة ولادة ومافي دكتوره فاضيه غيرك ! تعالي بسرعه الحرمه على وشك الولاده

عبير وهي تتأفف : طيب دوامي خلص !

الممرضه : حرام عليك بتولد انتي الوحيده الفاضيه الدكتورات كلهم مشغولين


تنهدت عبير وراحت بسرعه ورا الممرضه لغرفة العمليات






ولمن دخلت على الغرفه تفاجأت ان نورهه هي الي على السرير ..

فرحت عبير لسبب حتى هي ماتعرفه


جات عندها وابتسمت لها : لا تخافين ان شاءالله ولادتك سهله

كانت نوره مغمضه عيونها واول ماسمعت صوت عبير فتحت عيونها وهي عاقده حواجبها


كانت كل الي تفكر فيه هو ان حسام بيتصل على ماجد , وماجد بيجي ! وبنفس الوقت بتشوفهه عبير ؟

مع انها كانت بحالة ولاده والم الا انها فكرت بماجد ..


بس ماقدرت تسوي شيء لان الالم كل ماله يزيد ..







* وبرا غرفة العمليات


اتصل حسام على ماجد وهو متوتر وقال له كل شيء

وقال له يجي باسرع وقت

لان نورهه بغرفة العمليات الحين


وطبعا ماجد ترك كل شيء واخذ مفاتيح سيارتهه وتوجهه للمستشفى












..










* في بيت ليلى



بما ان ليلى كانت قلقانه عليه كعادتها

دخلت لمكتب فيصل الي صار اغلب وقته هناك

وصارت تفتش بالادراج , بس على ايش ؟ حتى هي بنفسها ماتعرف !

بس الي كانت تسويه ابدا ماكان شك منها ,

كانت تبي تتطمن مو اكثر ولا اقل ..



وهي تفتش باحد الادراج لفتتها علبة دواء

فتحتها وصارت تقرا ورقة التعليمات , والي صدمها انه ماكان اي دواء ؟

كان دواء للاكتئاب والقلق ؟ ومأخوذ من وصفه طبيه بعد ..

توسعت عيونها اكثر "هذا يعني انه راح لدكتور دام عنده وصفه ؟ ليش كل ذا يافيصل , كنت تقدر تقولي وانا بساعدك بس من وراي .."


طلعت من الغرفه بسرعه وفتحت على مواضيع عن الاكتئاب وصارت تقرا كثير

كانت اعراض الاكتئاب هي نفسها موجوده بفيصل ..

ومن ضمنها كان مكتوب ملاحظه مهمه عن الاشخاص المصابين بالاكتئاب

وهي (موضوع الانتحار يجب أن يؤخذ مأخذ الجد عند وجود أعراض اكتئاب ، وان مريض الاكتئاب إذا صرح أو ألمح بالرغبة في الموت فانه ينفذها وينتحر بالفعل.)



شهقت ليلى وهي خايفه عليه اكثر واتذكرت لمن حاول ينتحر في المره الاولى

ماكانت تعرف وش تسوي بالضبط , ماكان لها الا انها تستنى فيصل يرجع عشان تتطمن عليه اكثر ..














..











* في بيت فهد
الساعه 9 مساءاً


دخل عبدالعزيز غرفة فهد وهو يدور عنه

اتلفت يمين ويسار وما لقاه موجود , تأفف عبدالعزيز راح للمرايه وصار يعدل شعره

بس استغرب من صوره ملصقه على طرف المرايه ,

ماقدر عبدالعزيز يعرف هذي صورة مين , لانها كانت مقلوبه


مسكها عبدالعزيز وقلبها , توسعت عيون عبدالعزيز اول ماشاف صورة اسيل

كانت مليون فكرهه بباله , وكيف فهد عنده صورة اسيل ؟


وتأكد اكثر ان البنت الي كانت معاه بالكوفي هي نفسها اسيل "بس ليش ماسوت شيء لمن شافتني ؟

معقوله نست شكلي ؟ معقوله تكون نست شكل الي خلاها تعيش بقلق طول ايامها ..

كنت ابيها تسوي اي شيء , حتى لو تصرخ بوجهي وتهزأ اهم شيء انها تسوي شيء

ليش كانت ساكته ؟ ليش كل ذا البرود ؟ مو يوم ولا يومين هذي سنين ماشفنا بعض !"




طلع عبدالعزيز من غرفة فهد والصوره بيدهه

كان جدا مقهور على كل شيء صار , كان حاط بباله ان اسيل ما اعطته صوره لها الا اذا كانت تحبه ؟

ماكان يعرف وش بينهم بالضبط , بس الي يعرفه ان بينهم شيء











..









* في بيت انس




بعد ما ارسل له احمد انه يبي ياخذ كتب الجامعه من سيارة انس , بحجة ان عنده اختبار ..

كان ينتظره تحت عند بيتهم


انس طلع على طول عشان يعطيه اغراضه

وهو يمشي بالبيت بسرعه كانت هلا ماشيه قباله

كانت مستحيه تحط عينها بعينه من الي صار امس لان مالها وجه ابدا حتى تكلمه

انس تعداها ومافكر حتى يكلمها


بس هلا التفتت عليه وبدون ماتفكر وش تقول : انسس !

التفت عليها وهو يطالع فيها بدون نفس

ومن نظرات انس لهلا ماقدرت هلا تكمل كلام لانها حست انه مابتقدر تاخذ وتعطي معه ..

نزلت راسها وهي تفكر بسرعه وش تقول له ؟

بس ماكان في بالها اي شيء , كانت ساكته ومتوتره


انس : تبين شيء ؟

هلا رفعت راسها وهزت بـ لا وراحت بسرعه لغرفتها

انس فهم انها كانت تبي تكلمه عن الي صار امس , ومع هذا زعل على الي سواه لها امس

لان مهما يكون ذي اخته , وانس وهلا رغم انهم يتضاربون باليوم اكثر من مره الا انهم مايقدرون يستغنون عن بعض

وانس يحب اخته اكثر من اي بنت ثانيه , لان هذي اخته وصديقته وحبيبته

وكلهم الاثنين مالهم الا بعض .. تنهد انس وطلع برا عند احمد









كان احمد واقف وهو يحاول يرتب كلام يقوله لانس ..

جا انس عنده وبدون مايقول له اي شيء فتح سيارته واخذ كتب احمد


مدهم لاحمد وهو يبي يبين انه للحين معصب منه

بس احمد ما اخذهم من انس كان مكتف يده وهو يطالع فيه

احمد : هديت ؟

انس كان يطالع فيه وهو ساكت ويستناه يكمل كلامه

احمد : اقدر اكمل الي كنت بقول لك اياه ؟

انس بدون نفس : كمل ..


احمد : انا اخذت رقم هلا لان شوق ماكان عندها جوال , كنت ناوي اكلم شوق من جوالها .. وابدا مافكرت بهلا بالطريقه الي ببالك

هلا اعتبرها زي اختي مو اكثر ولا اقل .. وكل الي كنت ابيه هو اني اتواصل مع شوق , بس انا مابيك تعصب على اختك وتسوي فيها الي سويته لانها مالها دخل بالموضوع .. فهمت السالفه الحين ؟


انس حس ان كلام احمد صح , ولانه يعرف ان احمد مستحيل يسوي زي كذا فيه ..

صدقه بس بنفس الوقت مايبي يبين ان الموضوع كان عادي بالنسبه له


هز راسه بدون نفس : يصير خير - ترك احمد ومشى


وقبل مايكمل مشي , عصب احمد من تصرف انس .. لانه بعد ماشرح له كل شيء تكون هذي هي ردة فعله ؟

قرب منه ودفه بعصبيه وانفعل : هي انت ! تحسب الناس ميتين عليك انت واختك ! خلاص قلنالك ماكلمناها !

انس رجع له الحركه : لا تدف طيب !


احمد كانت عينه بعين انس وكل الاثنين معصبين , بس احمد ماقدر يمسك نفسه من شكل انس وضحك !!

استغرب انس وبنفس الوقت كان معصب , توهم يتضاربون ليش يضحك ؟

احمد ضربه على كتفه بشويش وهو لسا يضحك


وانس بعد ما استوعب الموضوع ضحك على سخافتهم ..

احمد حط يده على كتف انس : مايليق عليك الثقل والتغلي خلاص عاد ياهو !

انس بمزح : وانت مرهه ماتليق عليك العصبيه

احمد : انت تخلي الواحد يطلع من طورهه طيب

انس : والله انت الي اعذارك زي وجهك

احمد : خير ان شاءالله عندي عذر انت واحد مستفز وماتسمع الكلام للاخر

انس : وش تتوقع مني يعني احط يدي على خدي واستناك تكمل سوالفك ؟

احمد : لا بس انت مره مستفز ترا ! اقولك خلاص خلاص لا نرجع نتضارب

انس : خذ كتبك بس مو عندك اختبار

احمد بابتسامه طفوليه : لا ماعندي بس جيت اكلمك

انس ضحك عليه , وبطريقه مستفزه كعادته : ماتقدر على زعلي يعني

احمد طالع فيه بنص عين وماتكلم

انس : ههههههههههههه امزح معك ترا , تعال ندخل جوا

احمد : والله ما ادخل ! بعد ماطردتني !

انس : لالا ماطردتك

احمد : انطم بس طردتك طيحت لي وجهي

انس : خلاص ياخي ادخل

احمد وقف وهو مكتف يده

انس وهو يسحبه معاه : يلا تفضل وبفتح لك الباب بعد وش تبي اكثر

احمد : هههههههههههههه ايه كذا زين





طبعا احمد وانس , نسو كل شيء صار امس ..

لان هم الاثنين بعد مايقدرون يستغنون عن بعض , وبنفس الوقت لان انس اقتنع بكلام احمد وحس انه تسرع شوي !















..








* في المستشفى
عند اسيل تحديداً



بعد ما قامت ام اسيل ,

التفتت وهي حاسه بألم خفيف , انتبهت لها اسيل وقربت عندها ومسكت يدها

ام اسيل فتحت عيونها وهي تطالع باسيل

اسيل وبدون ماتحس بدأت دموعها تتجمع بعيونها , مسكت يد امها وباستها

ابتسمت الام وقبل ماتتكلم , اسيل : اسفه ..


ماكانت امها تعرف وش تقول بالضبط , سكتت شوي وهي تتنهد : انتي بنتي يا اسيل , انا ماسويت الي سويته الا من خوفي عليك

انتي تعرفين انك مهما سويتي انا مارح اتركك , بس لازم تحطين بعقلك ان الي سويتيه غلط , وغلطك ماتقدرين تصلحينه !


قاطعتها اسيل : انا ماكنت ابي هالشيء , انا غلطت بس ..

قاطعتها امها بسرعه : خليني اكمل , انتي صح ماكنتي تبين هالشيء بس يكفي انك رضيتي تطلعين مع شخص مو محرم لك ورجال غريب عليك

انتي اكيد تعرفين انك بكذا شاركتي بالغلط , لو يبيك مارضى انك تطلعين معه .. الكل غلط بس انتي الي رضيتي بالغلط

والحين كل شيء انقلب عليك -سكتت امها شوي , وكملت : تعرفين وينه الحين ؟


كانت اسيل ساكته وهي ماتقدر تقول اي شيء



وبنفس الوقت قاطعهم صوت الدكتور عمر

دخل وهو مبتسم للام , وكان جنبه الدكتور فهد ..

كانت ملامح فهد غريبه وكأنه سمع شيء من الي قالته ام اسيل , بس ماحب يبين

اسيل مسحت دموعها وتعدلت بجلستها


الدكتور عمر : ها كيف صحتك الحين ؟

ام اسيل : بخير ..

الدكتور عمر : زين , لان الحمدلله مافيك الا العافيه الحين , الي صارلك لانك كنتي مجهده وما كنتي تاخذين حبوبك بانتظام , وبنفس الوقت سكرك انخفض ..

ام اسيل هزت راسها

الدكتور عمر : تقدرين تطلعين باي وقت اذا تبين , بس يفضل تجلسين لين بكرا عشان نتطمن عليك اكثر

ام اسيل : ان شاءالله ..

الدكتور عمر : يلا انا بترككم



مشى الدكتور عمر وهو يسحب فهد من يده وبصوت واطي : مايصير تتسمع على المريضه مهما يكون !

فهد : اسكت مالك دخل !

عمر : فهد ! انت دكتور والمفروض تعرف ذي الاشياء ..


طلعو فهد وعمر من الغرفه , بس اسيل قدرت تسمع الي كانو يتكلمون عنه !

حست اسيل بخوف فجأه , وكان كل تفكيرها هو عرف ولا لا !



حست شوق باسيل وحبت تغير الموضوع , قربت من امها وجلست على طرف السرير

وبطريقه طفوليه : يمممه خوفتينا عليك ! يقول انك ماكنتي تاخذينها بانتظام صح كلامه ولالا !

الام : انساها مو متقصده

شوق شهقت : لالا مايصير كذا ! بذكرك فيها كل يوم !

ابتسمت الام والتفتت على اسيل الي كانت شايله اكثر من هم واحد ..













..







* في بيت ليلى



بعد مارجع فيصل للبيت دخل البيت بكل هدوء

كانت ليلى للحين قلقانه وما انتبهت لدخلة فيصل ..


مشى فيصل وتوجه للغرفه

التفتت ليلى وشافته , واول ماشافته شهقت على خفيف

جات عنده بسرعه وحضنته بكل قوتها من ورا

فيصل طالع فيها وهو مستغرب منها

ليلى ماعرفت وش تقول بالضبط وماقدرت تجمع كلمتين على بعض

كل الي قدرت تقوله هو , بصوت واطي : احبك ..

التفت عليها فيصل ومسكها بحنيه

كانت عينها بعينه وهي متألمه لحالة فيصل ,

نزلت راسها وهي تطالع بعلبة الدواء الي بيدها


توسعت عيون فيصل اول ماشاف الدواء مع ليلى

اخذه منها , وبهدوء : من وين طلعتيه ..

ليلى : ليش ما قلت لي ؟

فيصل سكت لانه ماعرف وش يقول

ليلى حضنته : قلتلك اني بوقف معاك , انت ماتحتاج للحبوب هذي .. انت مافيك الا العافيه , ماتحتاجهم

فيصل : احتاجهم ..

ليلى بعدت عنه : بس انت ..

فيصل قاطعها : ششش , خلاص لاتشيلين هم , بسوي الي تبينه ..



مع ان ليلى كانت لسا مو مرتاحه الا انها ماقدرت تكمل ..










..












* في المستشفى
الساعه 11 مساءاً
عند نوره وعبير تحديداً



بعد ماجا ماجد وجلس على كراسي الانتظار مع حسام

كان متوتر وخايف وبنفس الوقت فرحان , نسى عبير تماما ..

كانت كل فرحته انه بيرزق بطفل !

وهذا الي كان يبيه من مدهه





اما بغرفة العمليات , قدرت عبير تولد نورهه بعد فترهه

مسكت عبير الطفل الصغير وهي تتأمله وتبتسم : ولد !

اخذوهه الممرضات منها وحطوهه بحضن نورهه

كانت نورهه مجهده وتعبانه , ويكفي انها ماكانت تهتم بنفسها من قبل

مسكت الولد الصغير وحضنته ودموعها محبوسه بعيونها , ماتعرف هي دموع فرحه ؟ ولا دموع حزن ؟




كانو في مجموعة من طالبات التطبيق مع عبير ,

جات عندها وحده وهي متحمسه : دكتوره !! اقدر اعطي الاب خبر الحين ؟

عبير : ايه اكيد , اطلعي قبلي وقوليله

الطالبه طلعت بفرحه لانها اول تجربه لها ,







برا الغرفه ..

اول ماطلعت طالبة التطبيق

قامو حسام وماجد من مكانهم وهم يستنون الخبر

ماجد : ها وش صار !

طالبة التطبيق : اول شيء الحمدلله على سلامتها ومبروكك عليك , جاك ولد !

ماجد كانت فرحته ماتوصف , وماكان مصدق كلام البنت

التفت على حسام وهو لسا مصدوم وماتكلم , كانت الابتسامه مرسومه على وجهه

حسام : مبرووككك يتربى بعزكك !

ماجد وهو يضحك : الله يبارك فيكك

حسام من فرحته حضن ماجد






وبنفس الوقت طلعت عبير

طالعت بحسام وماجد , بس ماقدرت تشوف وجه ماجد لانه كان معطيها ظهره وحسام حاضنه

مع انها استغربت لانه زي هيئة ماجد , الا انها ابتسمت لفرحتهم ..

لفت وجهها وقبل ماتكمل مشي


حسام بصوت عالي : ماجد ! ما اتفقتو على اسم !

ماجد وهو لسا مبتسم : لا !


وقفت عبير وهي مصدومه من الي سمعته , هذا صوت ماجد ؟

بس ماقدرت تلف وجهها عشان تتأكد , لانها ماتبي تنصدم اكثر .. كانت واقفه مكانها وهي لسا تحاول تستوعب


جات عندها طالبة التطبيق : المرهه الجايه بعد ابي اسوي نفس الشيء !

عبير كانت لسا ساكته

طالبة التطبيق : دكتوره ؟

عبير وبدون ماتلف وجهها : اسمعيني ! هاتيلي اوراق الي ولدتها واسألي زوجها عن اسمه الكامل !

طالبة التطبيق باستغراب : ليش ؟

عبير بعصبيه : مايخصك ! جيبي الي قلتلك عليه وهاتيه لمكتبي !

طالبة التطبيق : طيب ..










* في غرفة العمليات

ماكانت نوره تبي تعطي ولدها للممرضات

كانت ماسكته وحاضنته بكل حنيه , كانت خايفه لسبب بس ماتعرف وش هو بالضبط !

كانت حاسه بشيء غريب , كان احساسها انه بتفقد ولدها ؟

عشان كذا ماكانت تبي تعطيهم اياه


بس بعد ما هدوها الممرضات قدرو ياخذونه منها

كانت نورهه تعبانه جدا ودقات قلبها كل مالها تتسارع اكثر

غمضت عيونها وماكانت تبي شيء غير انها ترتاح وبس ..












* في مكتب عبير

كانت عبير جالسه على كرسيها وللحين مصدومه

كانت بس تبي تمسك الاوراق وتقراها عشان تتأكد بنفسها !

كان كل تفكيرها بماجد , وليش بيسوي كذا ؟ وهذي جد زوجته ؟ ومن متى ؟


قطعت الطالبه تفكير عبير , دخلت عندها وحطت الاوراق على مكتب عبير

طالبة التطبيق : هذي الاوراق الي طلبتيها , اسم الام والاب كلها موجوده هنا , تبين شيء ؟

عبير هزت راسها بـ لا


طلعت الطالبه وهي لسا مستغربه من وضعها الي قلب فجأه ..





كانت عبير تتأمل بالاوراق وهي خايفه تفتحها ..

مسكتها وقربتها لها وهي تدعي ان يكون الي ببالها غلط !


فتحت الصفحات وهي تقرا اسم الام ..

ونزلت على اسم الاب ؟ ماجد عبدالله الـ....


كانت تحس بغصه ودموعها تجمعت بعيونها

ومن كثرها ماقدرت تقرا الكلام الباقي

طاحت كل دموعها بغزاره ورا بعض , ومع كل دمعه كانت تشهق اكثر

رمت الاوراق كلها على الارض

وكانت كل الي تفكر فيه هو انها تتطلق !

عبير بصوت عالي : اكرهك ياماجد ! ياخاين ! حقير واطي ماتستحي ! والله لا اتطلق منك ! انا غبيه الي وافقت عليك اصلا ! ليشششش

انتبهت لصوت جوالها الي يرن

قربت بسرعه واخذته , كان مكتوب "ماجد"


ضحكت عبير بسخريه , وردت عليه

عبير : الو ؟

ماجد : ايه حبيبتي , كيف حالك ؟

عبير وهي تحاول تهدي نفسها : بخير ..

ماجد : اسمعي حبيبتي انا بتأخر اليوم لاني مع الشباب بالاستراحه , ويمكن انام هناك اذا ماقدرت ارجع , لا تستنيني طيب ؟

عبير ابتسمت بقهر ودموعها تنزل

ماجد : عبير وينك ؟!

عبير : هنا ..

ماجد : فيك شيء ؟

عبير : لا بس مشغوله

ماجد : طيب اجل ما اطول عليك , مع السلامه

عبير : مع السلامـ... - وقبل ماتكمل قفل ماجد الخط




عبير انقهرت اكثر : ولسا تكذب بعد ! مع الشباب بالاستراحه ؟ هه ! انا كيف كنت اصدقك يوم تقول حبيبتي ؟


اخذت عبير عبايتها وهي معصبيه طلعت من المستشفى ودورت اقرب تاكسي ياخذها للبيت

وهي متوعده تسوي فيه كل شيء ! وكل مره تحلف تسوي شيء اكبر من الي قبله ,

وكل مره تسبه اكثر واكثر بقلبها , كانت كارهته بشكل فضيع

ولاول مرهه تكرهه بهذا الشكل !







..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت



ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:46 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثالث والثلاثون


_



* في بيت فهد

بعد مارجع فهد من دوامه وكالعاده على طول على غرفته من تعبهه

كان عبدالعزيز ينتظر فهد من اول وهو معصب ويبي يعرف كل شيء منه

واول ماسمعه وصل لغرفته


اخذ الصوره معاه وتوجه بسرعه لغرفة فهد وهو معصب

فتح عبدالعزيز باب الغرفه واول ماشاف فهد ..

حس انه مايقدر يقول لفهد ولا شيء

وش بيقول له بالضبط ؟ انا الي كانت تحبني اسيل قبلك ؟

ولا انا الي ضيعت شرفها ؟


كل شيء كان مرتبه في باله طار اول ما شاف فهد قدامه

فهد باستغراب : وش عندك ؟

عبدالعزيز بارتباك : ولا شيء بس الصوره هذي كانت طايحه بالصاله ..

فهد عقد حواجبه وهو مستغرب لانه ماطلع الصوره لاي مكان

اخذها من عبدالعزيز بسرعه : شكرا ..


عبدالعزيز : صورة مين ؟

فهد : وحدهه اعرفها

عبدالعزيز : وهي اعطتك صورتها كذا ؟

فهد : لا طبعا ! انا اخذتها .. قصه طويله مالي خلق اقولك

عبدالعزيز : من متى تعرفها ؟

فهد : قريب , يمكن شهرين ولا ثلاثه

عبدالعزيز : هي نفسها الي طلعت معاها الكوفي ؟

فهد : ايه هي

عبدالعزيز : وش اسمها ؟

فهد بدأ يستغرب من اسئلة عبدالعزيز الكثيره : ليش ؟

عبدالعزيز بمزح : يعني خايف عليها ولا كيف

فهد : لا !

عبدالعزيز : طيب وش اسمها

فهد : اسيل ..

عبدالعزيز مع انه يعرف انها اسيل الا انه انقهر اكثر ..

فهد لاحظ على عبدالعزيز حركاته الغريبه بس ابدا ما جا على باله انه يعرفها او يحبها او اي شيء

عبدالعزيز حس على نفسه وبدأ يمزح اكثر عشان مايبين عليه : هاا لا تقول لي تحب !

فهد : ههههههههههه لا ياشيخ

عبدالعزيز : قول الصدق بس

فهد : اي صدق !

عبدالعزيز : ههههههههه خلاص خلاص فهمت

فهد : وش فيي وش فهمت !

عبدالعزيز : سلامتك ولا شيء !


راح عبدالعزيز وهو لسا مبتسم

واول ماطلع من غرفة فهد وسكر الباب وراهه انقلبت ملامحه

وصار كأنه كارهه اخوهه ..















..










* في المستشفى
الساعه 12 صباحاً




كان ماجد مع نورهه بغرفتها

نورهه كانت تتألم وباين على وجهها التعب

زعل ماجد لحالها وماقدر يسوي اي شيء ,

كل الي سواهه هو انه مسك يدها وباسها , وبصوت هادي : احبك ..

ابتسمت نورهه وهي تتأمله ولاول مره تحس ان الكلمه طالعه من قلبه ,

واخيرا ححست ان ماجد خايف عليها , لانه صار نادر هالشيء ..

نورهه وهي مبتسمه : وانا اكتر ..




من بعد كلمة نورهه هذي حست بالم فضيع جدا

وصارت تصرخ وهي حاسه بنزيف حاد ينزل منها !

قام ماجد من مكانه وعيونه متوسعه وماعرف وش يسوي بالضبط


ولحسن حظها دخلت وحده من الممرضات صدفه


خافت الممرضه وبسرعه راحت تنادي وحده من الدكاتره

اخذوها الممرضات لغرفة العمليات لان نزيفها كان حاد جدا ومايوقف

كان ماجد يمشي وراهم ويبي يدخل عشان يتطمن عليها اكثر بس الممرضات منعوهه !

وقف مكانه وهو يطالع بشكل نورهه وهي بالسرير الي يدفونه الممرضات

وماشال عينه الين ما اتسكر باب غرفة العمليات


كان ماجد خايف وكل الي يفكر فيه هو انه بيفقدها !

ماقدر يتحرك من مكانه من الصدمه وبنفس الوقت من الخوف














..









* في بيت ليلى
الساعه 2 صباحاً




كانت ليلى نايمه بحضن فيصل ,

بس فيصل ماقدر ينام من تفكيرهه بالمستقبل !

كان يتأمل بملامحها الطفوليه وهي مغمضه عيونها ونايمه

وهو يلعب بشعرها الي كان نازل على عيونها


تنهد فيصل وقام من مكانه بهدوء وتوجه لمكتبه ..



فتح الدرج الي فيه دواء الاكتئاب وهو يتأمل فيه ويتذكر كلام ليلى

"بس انا احتاج الدواء , اذا ما اخذته يمكن يصير شيء , وتنقلب نفسيتي واتغير اكثر !"


فتح علبة الدواء واخذ حبتين منه !

مع انه قد قرأ تعليمات الدواء انه مضر جدا انه ياخذ اكثر من حبه في نفس اليوم ..

بس كان فيصل متعود ياخذ من حبوب الباندول اكثر من اثنين ومايصير له شيء , ف كان يحسب انه بيكون شيء عادي ..


وهو يرجع الدواء لنفس مكانه لفتته الورقه الي كتبها من فتره

فتح الورقه وهو يعيد قراءة كل حرف كتبه ! وكل كلمه وكل معنى ..

رجعها مكانها وهو يتنهد , رجع فيصل عند ليلى وكالعاده الارق مايفارقه !














..










* في بيت عبير



اول مارجعت عبير للبيت كانت تبكي بكاء قوي والى الان هي مصدومه من الي شافته !

"انا ولدت زوجته بنفسي ! انا اول وحده مسكت ولده ! انا ... بس ابي اعرف هو ليش ما قال لي !

اكيد متزوجها قبلي , بس من متى ! ودامه متزوج قبلي ليش جا وخطبني برضاه !!

ليش عيشني معاه كل ذي الايام , انا ما استفدت منه اي شيء غير التعب والحزن ! اكرهك يا ماجد .."


وهي بالغرفه كانت بس تبي تطلع كل الي جوتها

كانت بس تتمنى ماجد يرجع عشان تسوي فيه اي شيء , بس وش بتسوي فيه ؟ حتى هي ماتعرف !


راحت لدولاب ملابس ماجد وطلعت كل ملابسه وهي لسا تبكي

ورمتها بالصاله , اخذت كل اغراض ماجد الي على التسريحه من عطور وغيرها

وصارت ترميها كلها بالصاله , تكسرت كل عطوره والقزاز صار بكل مكان

وراحت بسرعه لمكتب ماجد الي فيه اغراض الشغل والاوراق مرتبه باهتمام

مسكتها كلها وصارت ترميها بكل مكان , والاب توب ؟ برضو رمته على الارض وتكسر

صارت عبير تتنفس بقوه وكانها بذلت مجهود كبير بكل الي سوته

رجعت عبير لغرفتها ووقفت عند التسريحه وهي تتأمل بشكلها كيف صار ؟

وبالكحل الي ساح من دموعها ,

جلست عبير على الارض واسندت ظهرها على السرير

وكان كل تفكيرها بماجد ..


صارت تفكر وتفكر لين ما غلبها النوم ونامت على الارض من قوةة التعب ..














..









* في المستشفى
عند ماجد تحديداً
الساعه 5 صباحاً


كان ماجد لحاله على كراسي الانتظار حتى حسام ماكان موجود معاه لانه راح من بدري

كان ماجد خايف وينتظر اي خبر عن نورهه

اي خبر يطمنه ويريح باله ..


وهو جالس ويهز رجوله من التوتر , طلع الدكتور الي كان بغرفة العمليات

قام ماجد عنده بسرعه , وبخوف : طمني !

الدكتور تنهد ومسك يد ماجد : النزيف كان حاد جدا وماقدرنا نسيطر عليه , هذي مشيئة الله يا اخوي , الله يصبرك ..

ماجد توسعت عيونه ومسك الدكتور من كتفه : وش تقول ! وش قصدك !

الدكتور حاول يهدي ماجد : انا اسف سويت كل الي اقدر عليه , زوجتك اعطتك عمرها


ماجد انصدم اكثر من الي سمعه : لا .. لا نوره ما ماتت لا مستحيل !

انفعل ماجد اكثر ومسك الدكتور من قميصه وهو يتكلم باعلى صوته : نوره ما ماتت ! توها بخير نوره ما ماتت انت غلطانن هي ماتخليني !!

جو مجموعه من الممرضين ومسكو ماجد عشان يترك الدكتور

ماجد وهو يحاول يبعدهم عنه , بس هم كانو ماسكينه باحكام : اتركوني اقولكم ! نورهه حيه ! نورهه لسا عايشه ما ماتت ! اتركوني ابي اشوفها !!

بس ما تركوهه الين ماهدأ , الدكتور ماسمح له يدخل لغرفة العمليات بس ماجد قعد يترجاه الين ما وافق



دخل ماجد وهو يتأمل بنوره وعيونه مليانه دموع وكان حابسها عشان لا تنزل

جلس جنبها على طرف السرير ومسك يدها وصار يبوسها كثير

قرب يدها لصدره , وبصوت قريب للهمس : تسمعين دقات قلبي ؟ انا مستعد اعطيك عمري بس ارجعي .. انا ابيك يا نوره

انا عيشتك بعيشه محد يتمناها لنفسه .. انا ماقدرت اوفي بوعدي ولا قدرت اعدل بينكم وكنت ظالمك !

بس انتي تعرفين اني احبك .. وحبك مستحيل ينمحي من قلبي , ليش تخليني ؟ وتخلين ولدك ؟

انا ماعرف وش بسوي بعدك , انا احتاجك ! احتاججك !!!

-نزل ماجد راسه وهو لسا ماسك يد نوره وصارت دموعه تنزل ورا بعض


جا عنده واحد من الممرضين وطلب منه يطلع عشان يكملون شغلهم




طلع ماجد وماكان يعرف وين يروح بالضبط ؟

طلع بسرعه عند الحضانه عشان يشوف ولده الي تركته نورهه له ..


وهو يتأمل باشكال الاطفال ويدور ولده

شافه وهو نايم بشكل بريء جدا , كان يتأمل حجمه الصغير

وعيونه وفمه , تذكر نورهه اكثر بس هالمره قدر يمسك دموعه ..


جات عنده وحده من الممرضات : لك طفل هنا ؟

ماجد ما التفت عليها وكان يتأمل بولده بس

الممرضه : اقدر اطلعه لك اذا تبي , بس اعطيني رقم الغرفه الي فيها امه وانا بجيبه

ماجد التفت عليها وعيونه امتلأت دموع , وبصوت مبحوح : امه ماتت ..


الممرضه شهقت بصوت واطي : اسفه , الله يرحمها ..

ماجد : اقدر اخذه ؟

الممرضه : اكيد طبعا بس لازم تكلم الدكتور اول ..















..










* في بيت هلا
الساعه 8 صباحاً


كانت هلا صاحيه وحبت تسوي لنفسها فطور لانها مروقه اليوم

وهي مشغله اغنيه بجوالها ومو مهتمه للوقت

حطت التوست الي حمصته على الطاوله وجنبه الكابتشينو

ولاول مره تسوي شيء ويزبط , بدون ماينحرق او يصير فيه شيء



مر انس من عند المطبخ ولفته صوت الاغاني

دخل وشاف هلا وهي تغسل الحوسه الي سوتها

قرب عندها وهو يحاول يفتح سالفه عشان ينسون الي صار : وش تسوين ..

التفتت عليه هلا وهي مستغربه لانه كلمها : اغسل المواعين ..

قربت عند انس الي كان واقف جنب فطورها وحطت عليه لمساتها الاخيره


انس : اووهه هذا انتي سويتيه ؟ غريبه !

هلا : ايه وش قالولك ماعرف اسوي شيء !

انس : ايه انتي حتى بيض ماتعرفين

هلا طنشته وراحت تغسل اخر صحن


اما انس ف كان واقف وهو يطالع بالفطور ومشتهيه

جات هلا بتاخذ فطورها ,

بس استغربت من التوست الي كان نصه مأكول ..


التفتت عليه بعصبيه : انت اكلته !

انس هز راسه بـ لا وهو يحاول مايفتح فمه

هلا مسكته من خدوده بقوه : وش الي بفمك اجل

انس يتكلم وفمه مليان : مافي شيء !


ضربته هلا بعصبيه : سم ان شاءالله !

انس : اصلا مو حلو !

هلا : احسن



انس : ترا الساعه 8 وراي جامعه بتطلعين ولا كيف ؟

هلا : مافطرت !

انس : بوديك تفطرين على حسابي بعد

هلا بحماس : جد !

انس : ايه كم هلا عندي انا ؟

هلا طلعت بسرعه من المطبخ : يلا بجيب عبايتي وبجي !

انس : استناك بالسياره انا ها




ماينكر ان طريقته وهو يحاول يراضيها مستفزه شوي , الا انه ارتاح لمن رجعو يتكلمون زي قبل















..










* برا المستشفى
عند ماجد تحديداً



بعد ما سمحه له الدكتور انه ياخذ ولده ويطلع

ركب سيارته وهو ماسك ولده بحضنه

ماكان يعرف وين يحطه او كيف بيمسكه !

التفت على المراتب الي ورا يبي يشوف يقدر يحطه ولالا

بس شاف الاشياء الي اشتراها , والي كان يبي يعطيها لنورهه هديه ..

كانت عبارهه عن سرير للطفل ومجموعة ملابس وقبعات وحتى انه اشترى الرضاعات والحليب !

تنهد ماجد وطالع بولده وهو يتذكر نورهه ..

ابعد كل شيء من باله وحرك سيارته وهو ماسك الولد










* وفي بيت عبير

بعد ماوصل ماجد للبيت

دخل ووقف مكانه من الصدمه , شاف كل ملابسه مرميه بالارض والعطور مكسرهه

والبيت كله حوسه ومقلوب فوق تحت

كان منزل راسه وهو يطالع باغراضه باستغراب

طلعت عبير بالصدفه من غرفتها ووقفت مكانه اول ماشافت ماجد وهو شايل الولد بيده

للحظه وحده بس حست انها تبي الولد , وتبي تعتني فيه , وتبي تكون امه !


بس ابعدت كل شيء من باله , وبعصبيه : لك عين تجي بعد ؟

انتبه لها ماجد ورفع راسه وهو يطالع فيها وساكت

عبير : وش تبي ؟ ليش ماتروح عند زوجتك !


استغرب ماجد من كلام عبير وكيف عرفت ؟

ماجد : وش سويتي انتي !

عبير : وش سويت ؟ هذا قليل بحقك ! لانك انسان حقير وانا المفروض كنت لازم اعرف من البدايه ! ليش تزوجتني وجبتني لبيتك ؟!

ليش وانت عندك زوجه قبلي ؟ ليش انا بالذات ؟ ليش كذبت علي !


ماجد : كيف عرفتي ..

عبير ضحكت بسخريه : كيف عرفت ؟ انت شكلك ماتعرف مين الي ولدت زوجتك امس ؟ ولا لازم اقولك يعني ؟

ماجد عقد حواجبه وهو مصدوم اكثر ..


ماجد : عبير , انا ..

قاطتعه عبير : انت ايش ؟ لسا تبي تكذب بعد ؟ احبك ؟ اعشقك ؟ كل الكلام الي كنت تقوله لي كذب ! وكله كلام فاضي ! انت ماتزوجتني حباً فيني !

انت بس تزوجتني عشان تلعب علي بكلمتين ! وتشبع شهوتك مو اكثر ! بس انا مستحيل اقعد بهذا البيت معك !

وانا ماني طالعه من هنا الا لمن اتطلق منك ! والححين !!


ماجد : عبير ! انتي ماتعرفين شيء ف لا تحكمين ! انا حبيتك انتي بعد , وانا مستحيل اطلقك !

عبير : انا مابيك ! مابي اعيش معاك ! بخليك لزوجتك الاولى

ماجد بصوت واطي : بس انا ابيك ..

عبير سكتت شوي وحست من كلمته هذي انه صادق بس بنفس الوقت ما كانت تبي تقعد ,

ماقدرت تسوي اي شيء ولا قدرت تقول الي كانت ناويه تقوله اول ما شافت الولد مع ماجد

كل الكلام الي كانت مرتبته اختفى , ضعفت عبير وتأثرت بشوفته ..


عبير : طلاقي منك بيتم يعني بيتم !

تركته وراحت لغرفتها بسرعه وهي تحاول ماتنزل دموعها




راح ماجد للمجلس وحط ولده هناك , ونزل يجيب اغراض الولد من سرير وحليب وغيرها !

كانت عبير جالسه بالغرفه وهي ماسكه نفسها , تبي تروح عند البيبي بس بنفس الوقت كبريائها مايسمح انها تساعد ماجد بشيء !



عدت دقائق وماجد رتب كل شيء

بس الي ماقدر يسيطر عليه هو بكاء الولد الي ماكان يوقف !

كان يحاول يسكته باي طريقه !

يشيله , يشربه , يغطيه ! ولسا مافي اي فايدهه ..

بالعكس كان يزيد بكائهه اكثر من قبل ..



ماجد وهو ماسك البيبي ويهزه بشويش : خلاص تكفى اسكت ! وش تبي قول لي !!


بنفس الوقت عبير ماقدرت ترتاح من بكاء البيبي

ماقدرت تجلس وهو يبكي وكل مره يزيد عن قبل !


قامت بسرعه من سريرها وراحت عند ماجد

دخلت عنده وبدون ماتقول اي شيء

اخذت الولد من ماجد وعرفت على طول سبب بكاء البيبي

حطته على السرير وغيرت له ..



مسكته وصارت تحاول تنومه وهي حاضنته بكل هدوء وحنيه

كان ماجد واقف وهو يتأمل بعبير وهي ماسكه ولدهه , ابتسم ابتسامه خفيفه وبنفس الوقت حس بدموعه تتجمع اول ما اتذكر نورهه

بس حاول يخفي دموعه عن عبير ومايبي اي ضعف منه


ماجد , بتردد : لسا تبين تتطلقين ..

عبير حطت الولد بالسرير بعد مانومته وغطته زين : اكيد , مو عشاني ساعدتك شوي يعني غيرت رأيي


ماجد : عبير تكفين ..

عبير : اسفه ما اقدر اكمل معاك

ماجد كل مرهه يتذكر نورهه تدمع عيونه لا ارادي

بس هالمره مسك دموعه قدام عبير

نزل راسه عشان ماتشوف عبير اي شيء

ماجد : انا خسرت كل شيء .. خسرتك ! وخسرت نوره .. هي تركتني بس مو برضاها ! هي .. ماتت وتركتني انا والولد ! وانتي الحين

تبين تتطلقين , وكلكم بتتركوني ؟ وانا وش اسوي ؟ كيف بقدر اكمل بدونكم ؟ كل وحدهه منكم كان لها دور بحياتي !

وكلكم صبرتو على نفسيتي ومزاجي المتقلب , كلكم اتحملتوني ! وانا ؟ ماقدرت اسوي لكم اي شيء يوفي حقكم ..

انا مابي شيء , انا بس ابيكم الاثنين ! انا ماقدر امسك نورهه لانه راحت , كل الي اقدر اسويه هو اني ادعي لها ..

بس انتي , انا ما اقدر اتركك .. يكفي اني فقدت شخص عزيز على قلبي , ماقدر افقدك انتي بعد ! مستحيل اخليك ..


-لف ماجد بسرعه قبل ماتشوف عبير اي شيء وصار معطيها ظهره

وكمل : انا ابيك انتي ..


عبير تأثرت اكثر بكلام ماجد بس بنفس الوقت في شيء يمنعها من انها تكمل معاه ؟

قربت عنده : كلمتي وحده يا ماجد , طلاقي بيتم

مسكته من يده ولفته عليها على اساس تكمل كلامها , بس وقفت اول ماشافت عيون ماجد الي كانت مليانه دموع

تركت يده وهي مصدومه لانها اول مره تشوف دموع ماجد ..

ودموعه هي الي خلتها تتأثر اكثر حست انها كانت قاسيه عليه بالذات لانه فقد نورهه ..

لف ماجد وجهه وهو يمسح دموعه الي كان يحاول يوقفها !


طلعت عبير من الغرفه والحزن الي جوتها كان اكثر من حزن ماجد ..

وصارت تفكر بالكلام الي قالته له ..













..











* في المستشفى
الساعه 10 مساءاً



كانت شوق مع امها بالغرفه

اما اسيل ف طلعت عشان تدفع تكاليف المستشفى ..


بس الي خلاها تستغرب اكثر لمن قالت لها الممرضه ان كل شيء مدفوع من امس !

اسيل باستغراب : بس مين دفعها ؟

الممرضه : ليش هو ما قال لك ؟ الدكتور فهد الي دفع التكاليف ..

اسيل : جد !

الممرضه : ايه ! - لمحت الممرضه الدكتور فهد وهو جاي من بعيد بس ما كان منتبه لاي وحده فيهم

الممرضه وهي تأشر عليه : شوفيه جا !


التفت فهد عليهم وبنفس الوقت اسيل طالعت فيه

ابتسم فهد لاسيل , بس اسيل لفت وكملت مشي بدون ماتعطيه اي اهتمام !


استغرب فهد من حركة اسيل وجا عندها بسرعه : اسيل !

اسيل : نعم !

فهد : انتي وش صايرلك !

اسيل : مو صايرلي شيء , ممكن تتركني اكمل طريقي ؟

فهد : لا طبعا ! الا بعد ما افهم منك كل شيء والحين !

اسيل كانت ساكته وهي تطالع بعيونه

فهد : انا سمعت امك وش كانت تقولك امس ! عرفت بخصوص الدفتر ؟

اسيل : ايه ..

فهد : طيب ؟ بس انا وش ذنبي تقلبين علي ؟ انا احبك يا اسيل ومستعد اقولها لك مليون مرهه !

اسيل لسا ساكته وهي تطالع بعيونه ..

اما فهد ف صار يكرر كلمة احبك لأسيل ..

اسيل قاطعته ووقفته : المشكله مو هنا !

فهد : اجل وين المشكله ؟

اسيل حست انها لازم تقول كل شيء لفهد بس كل ما تبي تقولها تحس بغصه : المشكله ان ..

فهد : ايهه ؟

اسيل : الدفتر .. اقصدك الولد الي كنت اتكلم عنه بالدفتر ..

فهد : ايه ؟

اسيل : انت .. و

فهد قاطعها : ايهههه ؟

اسيل : عبدالعزيز .. وانت ..

فهد حس انه بدأ يفهم كل شيء , عقد حواجبه وهو ماسك نفسه ويستناها تكمل !

بس اسيل ماقدرت تكمل نزلت راسها وهي خايفه

اما فهد ف عصب منها وبصوت حاد : اسيل تكلمي !

اسيل وهي ماسكه دموعها : ماقدر ..

فهد : تكلمي !!

اسيل تشجعت وقالتها بصوت عالي : المشكله انك انت وعبدالعزيز اخوان !! - واول ما قالت كذا نزلت راسها ودموعها نزلت اكثر

فهد باستغراب : عبدالعزيز ؟ مين عبدالعزيز ؟

اسيل كانت تبكي وماتقدر تتكلم او تقول اي شيء لانها خايفه

فهد ضحكت بصدمه لانه مو مستوعب ان اخوهه ممكن يسوي شيء زي كذا : اخوي ؟ هو الي كنتي تتكلمين عنه طول الوقت ؟

اسيل هزت راسها بـ نعم وهي حاطه يدها على فمها


رجع فهد على ورا وهو لسا مصدوم من الي سمعه ! "كيف ؟ عبدالعزيز مستحيل يسوي شيء زي كذا ! عبدالعزيز مو كذا ابدا!"

ماقدر فهد يمسك نفسه وترك اسيل لحالها وصار يمشي وهو معصب والف فكرهه وفكرهه بباله

طلع من المستشفى بسرعه وشغل سيارتهه وهو متوجهه للبيت !

وكان كل الي يفكر فيه او انه يبي ياخذ حق اسيل منه ..




..


توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:48 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الرابع والثلاثون



_




* بسيارةة انس
الساعه 10 صباحاً


وهم رايحين على الجامعه طبعا كالعادهه لازم يمرون على شيماء

وياخذونها معاهم على طريقهم ..



وهم موقفين عند بيت شيماء تأخرت شوي لآنها لسا تتجهز


تأفف انس : اتصلي عليها ترا تأخرنا !

هلا : كلمتها قالت ما انتبهت للمنبه وتوها الي قامت

انس : يا ليل , كان مداني رحت وخلصت

هلا : اصبر 10 دقايق طيب مابتموت


انس تذكر الموضوع الي كان يفكر فيه من فترهه , وبنفس الوقت حس ان الوقت مناسب انه يسأل اخته !

انس بحماس : اقول هلا ! ليش شيماء رفضت احمد ؟ يعني وش السبب ؟

هلا : ماتفكر بالزواج الحين

انس : جد ؟

هلا : ايه وبعد تقول مسؤوليه وهي ماتبي , تعرف هي دايما تروح وتجي وماتحب احد يحكمها

انس : طيب زوجها بيخليها تروح وتجي وين المشكله

هلا باستغراب : طيب هي ماتبي , وش ناوي عليه انت ؟

انس : وش ناوي بعد مو ناوي شيء !

هلا : قول ترا اعرف افكارك انا

انس ماكان يبي يبين انه يحبها : يعني ! مين بيكون مناسب لها غير ولد عمها , ف كرما مني قاعد افكر اتقدم لها

هلا وهي رافعه حاجبه : اقولك من الحين هي مو موافقه

انس بعصبيه : وليش ان شاءالله !

هلا : ماتعرف يعني ؟

انس : ليش وش ناقصني الحمدلله كامل والكامل الله !

هلا : اقولك هي من الاخر ترا شيماء ماتطيق شوفتك ف لا تفشل نفسك وتتقدم لانها بترفضك

انس باستغراب : وش سويت لها انا !

هلا : اسلوبك مستفز والكل يقول

انس انقهر اكثر لان الكل دايم يقول له ان اسلوبه مستفز

انس : والله انا كذا عاد وش اسوي لها تحمد ربها فكرت اتقدم لها

هلا : لا تفكر طيب محد جبرك

انس كتف يدهه وهو معصب : بتقدم لها وان كان فيها خير ترفض

هلا : ههههههههههه بالقوهه يعني


انس التفت على هلا وهو مبتسم وكأن براسه مصيبه

انس : اقول , انتي تعرفين شيماء زين وتعرفينها اكثر من اي احد صح !

هلا باستغراب : ايه ؟

انس : طيب ابيك تقولين لي كل شيء عنها ! يعني عشان اقدر اخليها ماتكرهني زي الحين !

هلا ابتسمت لانس بنفس الطريقه : كم تعطيني ؟

انس : انتي ماهمك الا الفلوس ؟

هلا : والله عاد ما اتعامل الا بالفلوس تبي ؟ لك الي يعجبك ماتبي بكيفك

انس : ماني معطيك شيء صاحيه انتي !

هلا : مافي اجل

انس : يووهه هلا انتي دايما كذا مستفزهه يعني !

هلا : ايه طالعه عليك , يلا كم تعطيني ؟

انس : كف !

هلا : خلاص مافي

انس وهو يتأفف : طيب يلا لك 20

هلا وهي رافعه حاجبه : 20 ؟ هذي اشتري فيها عشاء ولا كيف !

انس : كم تبين طيب !

هلا : يعني يمكن 70 او 90 او 150 !

انس : لا والله !

هلا : ايه بس عشانك اخوي رحمتك يلا هات 70 بس

انس : قولي اول شيء بعدين اعطيك

هلا : طيب !


قعدت تفكر وتطلع مواصفات انوثيه الي هي تماما عكس مواصفات شخصية شيماء

بغرض انها تجمل شيماء بعينه اكثر !


هلا : امم هي مرهه حلوهه يمكن انت ماشفتها , بس هي احلى وحدهه وشخصيتها بعد حلوهه ومرهه ناعمه

وماتحب المضاربات وعلى طول تزعل اذا شافت اثنين متهاوشين , مسالمه مرهه وماتحب تزعل احد منها

وزي ماقلتلك هي مره مره ناعمه وكذا تحس من نعومتها انها ...


وقبل ماتكمل كلامها فتحت شيماء الباب بقوهه

دخلت وهي تتنهد بصوت عالي واللثمه مو زابطه على شكلها والعبايه مفتوحهه ولابسه تي شيرت بجامه وجينز

قفلت الباب باقوى شيء وهي تطالع فيهم وباين من شكلها ان توها صاحيه

شيماء باستغراب : وش فيكم ؟


انس وهلا طالعو ببعض وهم مستغربين

انس بصوت واطي : متأكدهه نفس المواصفات ؟

هلا : ههه ايه ايه نفسها ماعليك !


انس : والله اني داري ان ما وراك الا الكذب

هلا : لا حرام عليك بس هي عشان مستعجله يعني !


انس طنش هلا وحرك سيارتهه وهو متوجهه للجامعه ..














..









* في بيت فهد
الساعه 11 صباحاً


بعد ماوقف فهد سيارته ونزل بسرعه

ابداً ما انتبه لجواله وهو يدق , كانت اسيل خايفه ان فهد يسوي اي شيء مجنون !

لانه راح من عندها بدون ماينطق بحرف واحد وكانت العصبيه مبينه على وجهه


كانت تتصل اكثر من مرهه بس فهد مارد او ما انتبه للجوال من تفكيرهه

توجهه بسرعه للدور الثاني وهو يبي يوصل باسرع وقت لغرفة عبدالعزيز




كان عبدالعزيز منسدح على سريرهه وهو يفكر بفهد واسيل ..

ووش كانت بتكون ردة فعل فهد لمن اعطاهه الصورهه ؟



وهو بنص تفكيرهه قطعه صوت دقات الباب الي كانت ورا بعض وبقوهه

انفجع عبدالعزيز من دقات فهد وحس ان في شيء


فهد وهو يدق بالقوهه : عبدالعزييزز !!! افتح الباب !


فتح عبدالعزيز الباب وهو رافع حاجبه ومستغرب : وش فيـ..

وقبل مايكمل اي حرف ماحس غير بضربةة فهد الي طيحته على الارض من قوتها


فهد بعصبيه : انت واطي وحقير ! وهالكلام كله قليل بحقك لانك منت رجال ! -مسك عبدالعزيز من بلوزته وهو على الارض

وكمل : انت ماتخاف من ربك ! مافكرت باخواتك ! الدنيا دوارههه !

دفه عبدالعزيز بقوهه : وش فيك انت !

فهد قرب منه اكثر : وش فيني ؟ اسسيل ! ولا نسيت ؟ اسيل الي رجعت صورتها امس وقعدت تسألني عنها ! لسا ماتتذكر ؟ اسيل الي ضيعت شرفها !

اسيل الي عيشتها بقلق طول عمرها !! اسيل الي كسرت ثقة اهلها فيها عشانها تحبك ! لسا ما تتذكر !


سكت عبدالعزيز ونزل راسه : ماكنت ابي ااذيها ابدا , ماكنت افكر حتى المسها ولا اسبب لها اي اذى , انا بنفسي مدري وش صار لي ..

فهد : بس انت اذيتها وخلصت ! وغلطتك ماتتصلح ابدا !

عبدالعزيز : انا بصلح غلطتي ! انا بتزوجها !

فهد ترك بلوزةة عبدالعزيز من الصدمه وعيونه متوسعه : انت ايش ؟

عبدالعزيز : ايه ! بتزوجها ! انا احبها وبتزوجها !

فهد : مارح اسمحلك تقرب منها مره ثانيه , ولا حتى تتزوجها !

عبدالعزيز : انا ابيها !

فهد : اسيل مستحيل تكون لك ! اسيل تحبني انا ..

عبدالعزيز : لا تتأمل كثير , اسيل بتوافق تتزوجني .. وثاني شيء هي تحبني من قبل ماتعرفك !

فهد دف عبدالعزيز على الجدار وبعصبيه : اسيل تكرهك ومستحيل توافق !

عبدالعزيز بابتسامه مستفزهه : مستحيل ؟ حتى لو ما وافقت , انت بترضى تتزوج وحده لمسها شخص قبلك ؟ ما اتوقع !

فهد عصب اكثر : لا تتكلم على اسيل زي كذا , هي شريفهه وانت الي سلبتها شرفها !

عبدالعزيز كان لسا مبتسم وعينه بعين فهد

اما فهد ماقدر يمسك نفسه اكثر وبطلع من غرفة عبدالعزيز بسرعه لانه حس انه ممكن يسوي لاخوهه اي شيء اذا قعد دقيقه وحدهه


طلع وهو كل تفكيرهه بأسيل "لو تقدم لها بتوافق , ادري انها بتوافق ! بس .. انا مستعد اسوي اي شيء عشان تقبل تتزوجني انا!"



بس عبدالعزيز تعدل بوقفته وهو يمسك خدهه الي تورم شوي من فهد

"تكرهني ؟ طبعاً مستحيل توافق اذا فهد كان معاها , هو يعرف كل شيء عنها هي بتتزوجه هو ماتبيني انا .."















..








* في بيت ماجد

تأخرت عبير على دوامها لانها كانت تعتني بولد ماجد

اما ماجد ف كان نايم بكنبة الصالةة بعد ما غلبه التعب والجهد والهموم الي صارت له ..

قام ماجد بعد ما انتبه لبكاء ولدهه


قام عندهه بسرعه وهو خايف عليه بس ارتاح اول ما شاف عبير ماسكته وتحاول تهديه

ماجد قرب عند عبير واخذه منها وبصوت مبحوح : تأخرتي على دوامك , شكرا ..

عبير كانت خايفه على الولد اكثر من اي شيء بس بنفس الوقت تركته

اخذت شنطتها والعبايه بس قبل ماتطلع التفتت على ماجد بعد ما ناداها

ماجد : ماعندك احد يوصلك , اوصلك انا ؟

عبير هزت راسها بـ لا : لا تتعب نفسك , مابي منك شيء بس ابي ورقتي -عدلت طرحتها وطلعت بسرعه وهي تدور لها تاكسي ..




اما ماجد ف تنهد لان وراهه شغل وبنفس الوقت مايقدر يترك الولد لحاله

كان كل ما يطالع فيه يتذكر نورهه اكثر , اخذ منها بياضها وشقارهها ولون عيونها الفاتح

"تشبه امك .. بكل شيء , انا ماعرف اسوي لك الي تبيه ! انا حتى ما اعرف وش اسمك ؟ وين احطك بس قول لي .."


و اول شيء فكر فيه , هو امه ! انه يودي الولد عند امه عشان تساعدهه فيه ,

لان الام تعرف بخصوص نورهه وهي الي اجبرته يتزوج عبير ! ف اكيد بتتفهم كل شيء ..

لان قريب مابيكون في عبير , ولا اي احد ..



حاول يلبس ولدهه ملابس تدفيه , اخذهه معاه السياره وهو شايله بحضنه

وتوجهه بسرعه لبيت امه ..















..









* في الجامعه
عند انس واحمد



جا احمد بسرعه عند انس وهو مستعجل لانه تأخر على محاظرته


احمد : ها وش تبي ؟

انس : وش الي وش ابي جبت كتبي معاك ؟

احمد : يووهه نسيتها تصدق !

انس : من جدك ؟! محاظرتي بدأت وبتخلص وانا استناك وبالاخير ماجبتها !

احمد : كانك تهتم يعني , خلني اروح لمحاظرتي بس


انس : والله ماتروح , اقعد معي زي ماضيعت محاظرتي علي

احمد : 5 دقايق ورايح


بنفس الوقت كان احمد وانس كلهم يفكرون بنفس الموضوع , بس الشخص هو الي يختلف !

وبنفس الوقت بعد يبون يقولون لبعض بس مايعرفون كيف يفتحون السالفه ..


احمد وانس بوقت واحد : اسمع !

احمد : قول انت ..

انس : لالا انت

كلهم بنفس الوقت : ناوي اخطب !


احمد باستغراب : انت ؟ تخطب ؟

انس : اما عاد من متى احمد يخطب ؟

احمد : لالا جد مين ؟

انس : انت قول مين !

احمد : ماني قايل الا لمن تقول

انس : ادري ادري , شوق صح !

احمد : طيب يلا قول لي مين !

انس بتردد : يعني انا مو متأكد بس ..

احمد قاطعه : لا تقول شيماء !


انس باستغراب : وكيف عرفت !

احمد : باين مرهه

انس سكت وهو مستغرب من كلام احمد

احمد بمزح : لو انا بدال شيماء بطردك من البيت وارفض , مستحيل احد يوافق عليك انت

انس : هههههههههههه وش فيني محد يقدر يرفضني

احمد : ههه ايه صح , بعدين وش الثقه ذي تسأل وش فيني ؟ فيك كل البلاوي وانت معروف بعائلتنا انك لعاب وتعرف بنات كثير بس اهجد

انس تفشل شوي : طيب اذا خطبت بصير عاقل !

احمد : ايهه مرهه بتعقل , الوعد لا تزوجت يا انس

انس : ههههههههههههههه من زينك الي يسمعك يقول كلك براءهه الحين , والله محد خربني غيرك

احمد : انا ؟ انا الي خربت على يدك وصرت اطلع واروح واجي !

انس : اسكت بس

احمد : على الاقل انا من تحت لتحت بس انت علني !

انس : ايهه ذا الي قاهرني

احمد : هههههههههه تعلم مني




صارو احمد وانس يسولفون بالموضوع ونسو محاظرتهم تماماً














..










* في بيت ام ماجد
الساعه 12 مساءاً



نزل ماجد من سيارته وهو متردد يدخل البيت ولا لا

وكيف له عين يدخل بعد الي صار ؟


رجعت ذاكرةة ماجد لليوم الي تزوج فيه نورهه !


"كنت راجع من سوريا على جدهه , وكانت نورهه معي

اتفقت انا ونورهه اننا نروح لبيت امي عشان اعرفهم على زوجتي وبنفس الوقت تتعرف هي عليهم !

محد من اهلي كان يعرف بالخبر هذا , ولا احد يعرف بزواجي منها !


اتصلت على امي وقلت لها اني راجع جدهه اليوم وبمر عليهم عشان اسلم ..

امي فرحت باتصالي لانها ما شافتني من فترهه !


وصلت عند باب البيت وانا ماسك يد نورهه بقوهه , ابتسمت لها وقلت : لا تخافين ان شاءالله مايصير الي متوقعينه ..

كل الي سوته هو انها ابتسمت لي وقالت : انا مو خايفه , انتا معي شو بدي اكتر ؟

كلامها ذا ريحني رغم اني ماكنت متطمن ..


دقيت الجرس وفتح لنا ولد اختي الصغير .. سلم علي وعليها ودخل بسرعه عند امي

وهو يتكلم باعلى صوته : جدتي جدتي ! خالي ماجد جا ومعاه بنت حلوهه !

ومن سوء حظنا ان الكل كان متجمع ببيت امي , جات امي وهي فرحانه تبي تشوفني بس بنفس الوقت مستغربه من كلام ولد اختي!

جات عندنا وهي عاقده حواجبها وتطالع باستغراب ..

بنفس اللحظه انا ونورهه كنا ماسكين يد بعض وكل واحد فينا يطمن الثاني ان مابيصير شيء ..

انتبهت لها وقلت وانا مبتسم : السلام عليكم يمه ..

نورهه تكلمت وراي على طول : السلام عليكم خالتي ..


امي ردت باستغراب : وعليكم السلام .. -صارت تطالع بنورهه من فوق لتحت ولفت علي وهي تحاول تفهم

قالت : ماجد ؟ مين الي جايبها معاك ؟

رديت عليها : هذي نورهه .. زوجتي ..

الكل وجهه نظراتهم علي وعلى نورهه والكل سكتت باستغراب

توسعت عيون امي وبعصبيه قالت : زوججتك ؟ من متى ! انت متى تزوجت اصلا ! هذي مانعرفها من هي بنته ؟ ووش هي عائلتها؟ هذي غريبه عننا!

-قربت مننا وبعدت يدي عن يد نورهه بعصبيه : هذي مو زوجتك ! -والتفتت على اختي وابوي وهي لسا معصبه

وقالت : شفتو المجنون وش يقول ! ههه ! زوجته !؟

رديت عليها بسرعه : يمه هذي مو غريبه ! هذي نورهه , هذي زوجتي انا , انا حبيتها وكنت ابيها بالحلال وتزوجتها ! وين المشكله!

قاطعتي على طول : وين المشكله ؟ المشكله هي زوجتك ! اصلا لو فيها خير ماوافقت تتزوجك من ورا اهلك !

مسكت يد نورهه وانا مبتسم وقلت لامي : نورهه فيها كل خير , لو مافيها خير ماكان اجبرتني اجي اليوم واقول لكم كل شيء ..

-عصبت امي اكثر وبعدت يدنا عن بعض وهي تقول : هذي مافيها خير ! لو تبي رضاي طلقها الحين وقدامي !

استغربت من عصبية امي : اطلقها ؟ ليش ! هذي زوجتي وانا احبها مستحيل اطلقها ! انا ماسويت شيء غلط اخذتها على سنة الله ورسوله!

قالت : مو ناوي تطلقها يعني ؟ اجل مالك مكان بهالبيت عندي ! ولا انت ولدي ولا اعرفك ! تكسر كلمتي عشان وحده مانعرف هي من وين!

هذي اخرت تربيتي لك ؟ تقدم رضى زوجتك على امك ! اطلع برا بيتي وخذ زوجتك معاك !!


كنت احاول بامي كثير واحاول اراضيها , لدرجة ان ابوي بنفسه زعل على حالي وصار يحاول بامي معي ..

الكل استغرب من عصبية امي , الموضوع مايستاهل كل هالدوشه ؟

من بعد ماترجيتها كثير وبعد ايام كثيرهه رضت علي بس بشرط واحد !

هو اني اتزوج عبير الي تصير بنت عمي .. واعيش معاها فترهه واطلقها , وبعدها اعلن زواجي من نورهه !

وافقت ووافقت نورهه معي , كان كل هم نورهه ان امي ترضى علي مو اكثر ..



بس الحين ؟ وش استفدت ؟ نورهه ضاعت مني والي كانت تتمناه ماحققته لها ..

وعبير صدمتها فيني وظلمتها كثير ..

والحين انا ضايع ومعاي ولد ما اعرف اتعامل معاه .."









ابعد كل شيء من تفكيرهه وتشجع ودق جرس الباب ..

فتحت الخدامه الباب له , دخل ماجد : وين امي ؟

الخدامه : بالمجلس ..


توجهه ماجد بسرعه للمجلس وهو شايل ولده بيدهه

كانت ام ماجد قاعده وتتفرج تلفزيون بكل هدوء وما انتبهت لماجد

ماجد بتردد : يمه ..

التفتت الام عليه بس استغربت اول ما شافت الولد الي بحضنه : ماجد ؟ هلا والله .. تعال ..

ماجد كان واقف مكانه وهو ماسك ولده بقوهه وخايف من ردة فعل امه

الام : مين الي شايله معك ؟

ماجد لسا ساكت ..

قامت الام من مكانها وقربت عند ماجد وشافت الولد وهو نايم بحضنهه

كانت تتامل خدودهه الورديه ولون شعرهه وبياضه و اول شيء فكرت فيه هو نورهه

بعدت عن ماجد شوي وباستغراب : هذا ولد مين ياماجد ؟

ماجد : ولدي ..

ام ماجد : ولدك ! من مين ؟ عبير ؟ نورهه ؟

ماجد : نورهه ..

ام ماجد رفعت حاجبها : وجايبه عندي ليش !

ماجد رفع راسه وطالع فيها باستغراب : انا ماعرف وين اوديه ..

ام ماجد : رجعه لامه !

ماجد سكتت وهو يتذكر نورهه

وبنفس الوقت ماقدر يسكت اكثر , قال لامه كل شيء وفهمها عن موت نورهه

وانها راحت وتركت له هالولد ..







ام ماجد : هذي اخرت الي يعاند , مو كنت تقول لي انا قد المسؤوليه ؟ وانا اقدر اعيش مع نورهه مهما كانت الظروف ؟ يلا خلها تنفعك !

ماجد باستغراب : يمه ! هذا الولد يصير ولدي ! يعني حفيدك ! ولد ولدك ! ليش للحين مو راضيه ؟ انا سويت كل الي تبينه وهذي هي النتيجه !

ام ماجد : انا ماجبرتك على شيء ! ماضربتك على يدك وقلت لك تزوج نورهه ؟ ولا قلت لك خلها تحمل ! يلا تحمل الي جاك !

ماجد سكت شوي وعينه بعين امه : يعني ماتبين تساعديني ؟

ام ماجد : دامه ولد نورهه احلم اساعدك !


ماجد عصب من كلام امه والي عصبه اكثر انه سوا كل الي كانت تبيه والحين ماتبي حتى تساعده ؟



طلع ماجد بسرعه من البيت وهو معصب وبنفس الوقت حاس ان كل شيء تقفل بوجهه

امه الي هي امه مارضيت تساعدهه !

وعبير تبي تتركه باقرب فرصه

ونورهه تركته وراحت


ماعرف ماجد وش يسوي بالضبط كل الي قدر يسويهه هو انه يرجع للبيت ويعتني بولدهه ..















..









* في بيت اسيل
الساعه 2 مساءاً




كانت اسيل بغرفتها وهي خايفه جدا جدا على فهد ..

كانت تتصل اكثر من مرهه ومافي اي رد !

ماكانت تعرف هي خايفه على مين بالضبط ؟

هل هي خايفه على عبدالعزيز ؟ ولا خايفه على فهد ؟


لان الاثنين لهم بقلبها مكان !

ماتنكر انها تكرهه عبدالعزيز بكل ماتعنيه الكلمه ..

الا انه كان اول شخص اعطته كل حبها !




وهي تتصل وتتصل على فهد ..

اخيرا بعد وقت طويل رد عليها


فهد : الو ؟

اسيل بفرحه : فهد ! انت بخير !

فهد : ايه ..

اسيل : طمني عنك ! خوفتني عليك .. رحت وماقلت اي شيء .. وش سويت ؟

فهد كان ساكت وهو يتذكر كلام عبدالعزيز عن اسيل


اسيل : فهد ؟

فهد لسا ساكت "زي ما قال عبدالعزيز , هي اكيد بتوافق اذا خطبها .."

اسيل بعصبيه : فههدد !

فهد : ايه معك ..

اسيل : وش فيك ؟

فهد : بس ابي اسألك !

اسيل : اسأل ؟

فهد : لو خيروك بيني وبين عبدالعزيز , مين بتختارين ؟

سكتت اسيل وبدأت تفكر بس ردت على طول بـ : ماعرف ..

فهد : ماتعرفين ولا ماتبين تقولين ؟

اسيل : ماعرف !

فهد : بس ..

قاطعته اسيل بسرعه : خلاص انا بس كنت ابي اتطمن انك ماسويت اي شيء , زي ماقلت لك , انت مجرد دكتور وانا كنت طالبه عندك ! مع السلامه ..

فهد : اسسسيل !

اسيل : نعم ؟

فهد : انا مو قصدي شيء , انا ..

اسيل قاطعته مرهه ثانيه : مايحتاج تقول شيء , انا ماقدر ارد على سؤالك ! لان مهما يكون انتم اخوان .. ولو اخترت واحد فيكم بفرق بين اخوتكم وانا مابي هالشيء .. انا مو انانيهه , بعدين .. انت مستحيل تقبل تتزوج وحدهه بوضع مثل وضعي .. حتى لو كنت تحبها !


فهد : لا يا اسيل ! انتي ماتعرفين اني .. احبك !

قفلت اسيل الخط على طول وبدون حتى ماترد عليه ..





عصب فهد اكثر من كلام اسيل , ولانها ماتبي تسمعه للنهايه

وانعكس الحال وصار هو الي يتصل وهي الي ماترد عليه ..















..









* في الجامعه
عند هلا وشيماء


كانو واقفين ويستنون شوق تجي لنفس المكان الي دايما يروحون له اذا خلصت محاظراتهم

وهم يسولفون تذكرت هلا كلام انس عن شيماء اليوم


هلا بحماس : هي شيماء ! ماتصدقين وش بيصيرلك قريب !

شيماء : وش بيصير ؟

هلا وهي تغمز لها : في واحد يفكر يتقدم لك

شيماء بفرحه : صدق ! مين مين !


بنفس الوقت جات شوق : اما في واحد بيتقدم لشيماء ! مين هو ؟

هلا : تعالي اقعدي , بس طبعا يعني انا ضبطت وضعك وقلت له مواصفات عكس مواصفاتك ! اقصدك انها انوثيه اكثر !

شيماء وهي مادهه بوزها : وش قصدك يعني !

شوق : هههههههههههههههه قولي بس

هلا : انس !

شيماء انقلبت ملامح وجهها بعد ما كانت فرحانه : انس ماغيرهه ؟

شوق ماقدرت تمسك نفسها وضحكت بصوت عالي : انس ؟ الله يعينك عاد ! تخيلي بالله شيماء وانس متزوجين ! مرهه ماينفع !

هلا : لا تراهه صدق يفكر يتقدم لك ما امزح !

شيماء : خليه بس يقرب لبيتي والله لا احش رجوله حش !

شوق : ايه صح انا معك هو واحد لعاب ويعرف بنات كثير ماينفع لك

شيماء : لا ارحميني يالي تحبين البريء انتي ! ترا احمد زيه زي انس

شوق : احمد ارحم من انس

شيماء : اسكتي بس انس ارحم واحسن بعد !

هلا : اووهه شوفو مين يدافع عن انس !

شوق : ههههههههههههه ايهه باين انها تدافع عنه تسوين نفسك قدامنا القويه !

هلا : ايه ماندري وش تسولفون مع بعض اذا طلعت برا السيارهه بس !

شيماء توسعت عيونها واستحت : لا والله مانقول شيء !

شوق : شوفي خدودها كيف حمرت على طول

هلا : خلاص قولي موافقه بس

شيماء بعصبيه : والله ما اوافق !

هلا : هههههههههههه ليش طيب !

شيماء : غبي اكرهه !

هلا : لا عاد اخوي ما اسمحلك

شوق : ايه حدك على ولد عمي

شيماء عصبت من سماجتهم اكثر : انقلعو عن وجهي !














..











* في المكتب
الساعه 3 مساءاً
عند فيصل تحديداً



بعد ما رجع فيصل لوظيفته لان وعد نفسه قبل مايوعد ليلى انه يرجع زي ما كان !

كان قاعد بالمكتب وهو يفكر بليلى , وبالورقه الي كتبها من فترهه !

كان كل تفكيرهه حول هالورقه الي كانت بدرجهه ..

تعب فيصل من كثر التفكير وحس بدوخةة , طبعا كانت الدوخه من الحبوب الي اخذها !


فتح اقرب دواء للصداع جنبه واخذ منه حبتين كالعادهه

بس هالمرهه الصداع ما خف الا زاد وزادت معه الدوخهه


مسك فيصل نفسهه لانه ماكان يبي يدوخ او يصير له شيء ..

دخل عليه مشعل : ها فيصل تحتاج شيء ؟

فيصل : لا سلامتك

مشعل وهو يشوف شغل فيصل : حلو ! قدرت تسوي الي علمتك هو بسرعه !

فيصل : ايه الحمدلله ..



قطع رائد كلامهم وهو جاي بالكرسي الدوار : هلا والله بابو الشباب تو مانور المكتب !

فيصل : ههههههههههه هلابك زود

رائد وهو يدور بالكرسي بطفوليه : اقول فيصل ماودك تعزمنا على العشاء


اثر هالشيء اكثر على فيصل وزاد صداعه واحساسه بالدوخه

حس مشعل ان فيصل فيه شيء , بس ماحب يبين اي شيء لاي احد


دف رائد بالكرسي حقه : اطلع برا بس ! انت ماهمك الا بطنك , الرجال قاعد يسوي شغله

رائد : وش فيك انت !

مشعل : ابد !

رائد : اسمع طيب العشاء على حسابك اليوم ؟

مشعل : ايه ايه بس اطلع قدامي اشوف

رائد طلع وهو فرحان وصار يتكلم مع مشعل ويختار المطعم الي يبيه



اما فيصل ف غمض عيونه بقوهه وهو يحاول يبعد احساس الدوخهه منه




..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاربعاء

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:49 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الخامس والثلاثون



_













في الجامعه
الساعه 3 مساءاً


بعد ماخلصت محاضرات احمد وانس

ركب احمد بسيارةة انس بما ان سيارتهه خربت كالعادهه

وكانو واقفين وينتظرون هلا والبقيه يجون ..




انس : مايصير شوف لك صرفه بالخردهه الي معاك

احمد : شايف عندي فلوس الحين ولا قاعد على بنك , زين انها للحين تتحرك

انس : يلا ماعلينا -وفجأه رن جواله


انس بحماس : يووهه احمد تتذكر ذي البنت !

احمد : اي وحدهه

انس : هذي الي اقولك عليها خرفنتها سبعمية مرهه

احمد : ياقدمها للحين عايشه , شتبي فيك المشكله

انس : مدري عنها

رد انس وحطه سبيكر وصار يتكلم معاها

وزي كل مرهه يستهبل على البنات مو اكثر ..








* وفي نفس الوقت

البنات طلعو من الجامعه وهم يدورون سيارةة انس


شيماء : وينه ذا !

شوق : شوفي هذي هي السياره صح ؟

هلا : لا مو هذي

شوق بحماس : الا شوفي حتى معاه احمد !

هلا : صدق !


وراحو بسرعه عند السيارهه




اما احمد وانس ف ما كانو منتبهين لجيتهم

البنت بدلع : انسسس!

انس : ياعيون انس

- وقبل ماتتكلم البنت او تنطق باي حرف

دخلو هلا وشيماء وشوق بنفس الوقت وركبو السيارهه


البنت بدلع : انس انا مرهه مشتاقة لك وابي اشوفك متى بس قول لي ؟

اما انس ف خاف وبسرعه صار يبي يقفل السبيكر او يقفل الخط بس لسوء حظه

جواله كان معلق والكل سمع كلام البنت


البنت كانت لسا تتكلم وانس يحاول يقفل بس مافي فايدهه


شيماء وشوق وهلا كانو مستغربين ويطالعون ببعض

بس شيماء كانت مقهورهه شوي , لان الي قهرها اكثر ان ماله كم ساعه كلم اخته وقال لها ابي اخطب شيماء ؟

كيف يفكر يخطب وهو لسا يكلم بنات للحين ؟



اما شوق ف استغربت وبنفس الوقت انقهرت اكثر لانها تحسب احمد يعرف البنت زي انس !

وهلا كانت ساكته وحابسه ضحكتها على اخوها




وقبل ماتتكلم البنت مرهه ثانيه قفل انس جواله وتنهد من فجعته بصوت مو مسموع

احمد طالع فيه وهو ماسك ضحكته : حرك السيارهه بس ..

انس اعطاه الجوال لانه يبي يرقع للي صار : خذ جوالك ..

احمد : هههههههههههههههه خله معك





كان الكل ساكت من الموقف وهذا الي حسس انس بالفشيله اكثر

اما احمد ف مسك البي بي حقه وصار يكلم شوق ..


احمد : (ههههههههههه دايم تصير له ذي الحركه ومايتوب!)

شوق بدون نفس : (مره يضحك , وانت مبسوط ؟ اهم شيء عجبك صوت البنت ولالا ؟)

احمد باستغراب : (وش فيك قلبتي ؟!)

شوق : (ابد ما كأني سمعت شيء قبل شوي ؟)

احمد : (ذا انس انا وش دخلني فيه ؟)

شوق : (انت وانس واحد , واكيد انت زيهه للحين ..)

احمد نسى ان شوق ماتعرف اي شيء عن الي سوته هلا : (ياشيخه ! طيب بترضين اذا قلت لك انتي وهلا واحد؟)


شوق سكتت شوي وهي تحاول تفهم , وردت باستغراب : (ليش وش سوت هلا!)

ومن كلام شوق تذكر احمد انه المفروض مايقول , مو بس عشان شوق عشان ماتصير مشكله بينهم بعد , ف حاول مايبين شيء

بس بدال مايعدل الموضوع خربه اكثر ..

احمد : (لا يعني اقصد هي زيك ..)

شوق : (ليش وش فيني ان شاءالله ؟ شايفني مجمعه ارقام عيال جدهه كلهم ؟)

احمد : (خلاص ياشوق ياحبيبتي ماقصدت شيء ! زله وبس !)

شوق : (حبيبتك اجل ؟ انا ماني حبيبتك وخل الزله تنفعك ! دامها طلعت منك يعني انت حاط ببالك هالشيء بس وش نسوي كلن يرى الناس بعين طبعه!)

وحطت جوالها بالشنطه وطنشت احمد وهي مقهورهه من كلامه ..


اما احمد ف صار يكلمها كثير بس مافي فايدهه ماكانت ترد عليه















..











* في بيت ماجد
الساعه 4 مساءاً


كان ماجد يفكر بام نورهه وباخوها

وكيف بيكون موقفهم اذا قال لهم الي صار امس ؟


بس مهما يكون لازم يقول لهم قبل مايتم الدفن , على الاقل عشان يشوفونها

اتصل على اخوها حسام وقلبه يدق بالدقيقه مليون مرهه وحاس انه مايقدر يوصل لهم الخبر

لان هالخبر مو هين بالذات اذا كان لشخص قريب لهم ..

رد حسام بفرحهه بس فرحته ما دامت اول ما فتح ماجد الموضوع

وقال له السالفه كلها , انصدم حسام من كلام ماجد , ومتى صار هالكلام ! امس كانت بخير ومافيها الا العافيه

ماقدر ماجد يكمل الموضوع اكثر , طلب منه انه يوصل الخبر لامها لانه مايقدر ..

ونبهه عليه انه يقول لها الخبر لان دفنها بيتم اليوم ..









اول ماقفل الخط صار يطالع بولدهه الي للحين مايعرف حتى وش اسمه ..

انسدح جنبه وهو مغمض عيونه ويحاول يبعد كل همومه للحظه عشان يرتاح



ما مرت دقايق الا ورجعت عبير من شغلها

وقبل حتى ماتفسخ عبايتها راحت بسرعه للمجلس تبي تتطمن على ولد ماجد ..

قربت جنبهم وهي تتأمل بماجد وكأنها حاسه بكل هم هو شايله

وبصوت قريب للهمس : انت ماقدرت تهتم بنفسك , كيف بتقدر تهتم بالولد ؟ -وبدون ماتحس مسكت يدهه بحنيه

وكملت : لو ماكذبت علي , لو بس اعطيتني خبر .. لو عرفتها منك بتكون اهون على قلبي مليون مرهه ! بس الي صار ماقدر اتحمله ..


سكتت وهي لسا تتأمله وللحين ماتعرف وش تسوي ..

تسامحه وتوقف معه ؟ ولا تبعد عنه وتتركه !


ابعدت يدها عنه وقامت من مكانها

بس قبل ماتبعد مسك ماجد يدها بقوهه اكثر , الكل ماكان يعرف وش يقول للثاني

كانت عيونهم بعيون بعض , كانت نظراتهم هي الي تتكلم ..



ماقدر ماجد يحط عينه بعينها اكثر لانه حس ان كلامها كله صح ..

تركها وطلع من البيت













..










* في بيت احمد


بعد مانزلو الكل ووصلو لبيت احمد

انس : بالله عليك تعال معي

احمد : لا حول وش فيك انت ؟ قلتلك مابي ماتفهم

انس : ماحب اروح لحالي

احمد : لا تروح طيب , المشكله توك تقول ابي اعقل وبروح اخطب , شفت انك مو وجه زواج

انس : ههههههههههههه انزل انزل بس وشف مين يوصلك المره الجايه

احمد : نازل الله لا يحوجني لك



وطبعا زي كل مرهه انس راح لاقرب كوفي وطنش كلامهم عنهه



اما احمد بعد ما كان يفكر بخطبة شوق , تأكد اليوم من ان هذا هو الي يبيه جد !

دخل البيت وهو متحمس يقول لامه الموضوع ..



كانت امه وجمانه قاعدين مع بعض

الام تتفرج تلفزيون وجمانه ماسكه البي بي وتسولف مع شوق


قعد احمد جنب امه وهو يتنحنح ويبي امه تنتبه له

التفتت عليه الام وبنص عين : شعندك ؟

احمد : ابد سلامتك

ام احمد : هات من الاخر بس

احمد ابتسم لها بطفوليه : يمه شوفي , مو انتي كنتي تبين تخطبين لي و..

قاطعته بسرعه : رفضتك البنت ارتاح !

احمد : ادري الحمدلله جت منها

الام : مدري وش انا مسويه عشان يجيني ولد مثلك !

احمد : يمه وشو بالغصب هو ! المهم ماعلينا , انا بسوي الي تبينه وبخطب بس بشرط انا اختار البنت !

جمانه بحماس : اححلف عاد ! مين ؟

الام : تخطب هاه ؟ الحين تبي تخطب ؟ لا تقول لي تعرفها عشان لا انسيك اسمك واسمها !

احمد : لا يمه هه ويننن ! لالا ماعرفها , هي وحده من بنات عمي .. شوق !

جمانه بفرح : صصدق ! صدق صدق ؟ اخيرا !

احمد وامه التفتو على جمانه لانها بينت ان بينهم شيء !

الام بشك : وانت وش عرفك بشوق ؟

احمد : ماعرفها ! هي جمانه دايم تقول انها محترمه وطيبه وكذا ف انا فكرت وقررت !

جمانه باستغراب : متى قلت ذا الكلام ؟

احمد كان ماسك نفسه عن اخته الي كل مرهه تفضحه اكثر

جمانه كملت : انا ماقد كلمتك عن شوق لا تتقول علي !

احمد بارتباك : الا ذاك اليوم لمن ..

جمانه قاطعته بسرعه بعد ما استوعبت كل شيء : ايييهه صح صح ! ايه يمه جمانه محترمه وحلوهه وتنفع لاحمد صدق ! من اول اقول لاحمد اخطبها !


الام فهمت كل شيء , هزت راسها وهي تردد : يصير خير ..


حس احمد ان مافي خير من بعد الي قالته جمانه , قام احمد من مكانه ووقف ورا امه وهو يكلم جمانه بالاشاره وبدون صوت

احمد : طييب والله لا تنضربين انتي بس تعالي وشوفي وش بيجيك !

جمانه فضحته للمره الالف , بصوت عالي : هي هي وش سويت تضربني ! يمه شوفي وش يقول !

احمد حط يده على وجهه من قهره على غباء اخته : يارب لا تبلي اي احد باخت زي اختي !

جمانه : وش فيك انت هاه ! يمه شوفيييهه !


الام ضحكت على تصرفاتهم الطفوليه وبنفس الوقت تفهمت الي يبيه احمد !

وحست انه صادق ومو كذاب او يلعب عليها لانه قرر يخطبها ..
















وبنفس الوقت جمانه ماصدقت تسمع خبر

راحت بسرعه تقول لشوق



وهي تكلمها بالبي بي

جمانه : ششششوق ! الحقي بسرعه عندي لك خبر !

شوق : هاه

جمانه : خبر توهه جديد وعلى طول فكرت اقولك !

شوق : اخلصي بس ادري ان ماعندك سالفه

جمانه : لا هالمرهه غير !

شوق : طيب تكلمي

جمانه : احححمد كلم امي يخطبك !!



شوق اول ماقرأت كلام جمانه شهقت بصوت عالي وصرخت لا ارادي وهي فرحانه

التفتت على اسيل الي كانت جالسه جنبها بالكنبه وحضنتها بقوهه وهي لسا تصارخ

اسيل تبعد عنها : افف وخري عني وجع

شوق بحماس : مابتصدقين الي بيصير والله مابتصدقينه !

اسيل برود : شعندك !

شوق : احمد بيخطبني !!

اسيل بفرحه : جججد ! احلفي عاد !

شوق : والله والله توها جمانه تقولي انه كلم امها !

اسيل : يلا اجل مبروك من الحين ! -سكتت فجأه وعلى طول اتذكرت فهد وعبدالعزيز

اختفت الابتسامه الي كانت مرسومه على وجهها ورجعت كل ذاكرتها للايام الي راحت ..





شوق وهي تكلم جمانه

شوق : شوفي والله لو طلع مزح مايصيرلك طيب !

جمانه : امزح معك ليش بموضوع زي ذا ! افرحي افرحي بس

شوق : اااههه والله مرهه فرحت مع اني كرهته اليوم بس جد فرحت ! بس متى امه بتكلم امي بالموضوع ؟

جمانه : مدري امي قالت يصير خير بس بقنعها اكثر وان شاءالله بخليها تكلمها اليوم !

شوق : ايه ايه تكفين كلميها !

جمانه : الله يالدنيا قبل كم يوم كنتي الثقيله الي ماتهتمين ! اثقلي وجع

شوق بعفويه : هههههههههههه لالا هذاك اصلا لانه كان تحدي

جمانه استغربت من كلامها : اي تحدي ؟



شوق تذكرت على طول ان جمانه ماعندها خبر الى الان

بس بنفس الوقت هي تعرف ان جمانه دايم تاخذ الامور بعفويه وماتهتم

ف حكتها كل شيء وكل الي صار ببيتهم ..


جمانه : هذذذا كله صار وانا مدري ؟ انا قايله ان وراكم شيء من يوم ماشفت البنات فوق بعض ويطالعون من الباب بس هين انا اوريكم

شوق : هههههههههههههه والله يا اني كنت اتنرفز نرفزهه , بس اهم شيء فزت !

جمانه : مالت عليك ماخذه اخوي لعبه عندك ! بس ماعليه بستر عليك لانك قريبتي بس

شوق : غصبن عنك اصلا لانك لو نطقتي بحرف لسانك ذا بقطعه لك

جمانه : يمه يمه خفت

شوق : يلا بس روحي كلمي امك















..









* في المستشفى
الساعه 6 مساءاً
عند ماجد تحديداً


راح ماجد للمستشفى واتفق مع حسام انه يجي ويجيب امه معه عشان يشوفونها للمرهه الاخيره

قبل ماينقلونها او بمعنى اخر يدفنونها ..


كان ماجد جالس بكراسي الانتظار وهو منزل راسه وساكت وينتظر ام نورهه تجي باي لحظهه

ومامرت ثواني معدودهه الا وسمع صوت ام نورهه وهي تبكي وجايه باتجاهه


ام نورهه ببكى : ويننها بنتي ! وين نورهه بنتي حبيبتي بدي شوفها !

قام ماجد من مكانه وقرب عندها وهو يبي يحاول يهديها

بس قبل مايسوي اي شيء مسكته ام نورهه من ثوبه وهي تبكي وتردد : وينها بنتي ؟

كانت ماسكته من ثوبه وتهزه وكل قهر الدنيا بقلبها

ام نورهه : انا عطيتك بنتي ياماجد ! كيف بتعمل هيك ! كيف بتزيد هم بنتي همين ! هي ما ماتت الا منك ومن عمايلك !

اما ماجد ف كان ساكت وهو منزل عينه وكل كلمه كانت تقولها ام نورهه كان يشوفها صح !


ام نورهه : ياويل حالي على بنتي ليش ماحكيتي لي اشي ؟ ليش حبستي همك يابنتي

حسام كان يحاول يهدي امه وبنفس الوقت يبعدها عن ماجد لان ماجد ماله ذنب !

وهذا الي كان مكتوب لنورهه !




مامرت دقايق الا وطلعو نورهه من الثلاجه عشان تشوفها امها اخر مرهه

كانت ام نورهه تبكي عليها وهي ماسكه يدها وتبوسها وتمسح على شعرها

ام نورهه : دخيلك ماتتركيني يابنتي , بعطيكي عمري بس ماتتركيني !

مسكها حسام وابعدها عن نورهه : بيكفي ..

ام نورهه : لا بدي بنتي ! -التفتت على ماجد وبعصبيه : كلو منك ! انتا الي موتت بنتي ! انتا السبب بكل اشي !!


كان ماجد ساكت ويطالع بام نورهه الي زادت قهرهه اكثر ..

ام نورهه : وينو ابنك ؟ ابن نورهه وينو ؟ بدي شوفو بدي ضمو لصدري ! هاد من دم بنتي بدي ياهه ! انا رح اخذو واربيهه عندي !

بس اول ماسمع ماجد كلام ام نورهه ماقدر يسكت اكثر

ماجد : ولدي مابخليك تقربين منه ! ماني معطيك اياه ! هذا ولدي مثل ماهو ولد نورهه وانا مستحيل اتخلى عنه !

ام نورهه : بدك تموتو متل ما موتت بنتي !

ماجد : انا ابوهه وانا الي بربيه وبعتني فيه ! تبين تشوفينه حياك الله باي وقت اما تاخذينه ؟ انسي هالكلام !

ام نورهه سكتت وهي تبكي اكثر , بس ما اثر بكاها بماجد ابدا

لان بنفس الوقت هو يبي ولدهه , لانه الشيء الوحيد الي بقى له من نورهه !














بعد عدةة ساعات

ولمن نقلوها وتم الدفن

كان ماجد لسا واقف مكانه وهو يتأمل بقبرها ولسا مو مصدق انه هو بنفسه دفنها

كانو الرجال الي معه يرددون : عظم الله اجرك , عظم الله اجرك ..


بس ماجد ماكان يرد على اي احد فيهم

وكل مرهه قهرهه يزيد اكثر عن اول

الكل راح ومابقى غير ماجد وحسام

كان حسام حابس كل دموعه ومايبي يبين ضعفه قدام ماجد عشان لا يزيدها عليه


مسكه حسام من كتفه : خلينا نروح ..

ماجد هز راسه بـ لا

ماقدر حسام يجبرهه لان هذي هي رغبته ومن حقه يقعد عند قبرها اذا كان هالشيء بيخفف عنه لو شوي !


راح حسام وتركهه لحاله

اما ماجد ف ماقدر يمسك نفسه اكثر من كذا وطاح على ركبه وطاحت معاه كل دموعه الي كان حابسها

نزل راسه وصارت دموعه تنزل اكثر من اي وقت ثاني

وبدال مايحاول يخفف على نفسه زادها اكثر واكثر

وهو جالس على ركبه وساكت اتذكر الايام الاولى من زواجه بنورهه


"كانت دايما تتأمل بخاتمها وهي تقول لي مستحيل ابعده عن يدي

ولمن ارجع البيت تضمني لحضنها كثير وتكرر اشتقت لك !

كانت توعدني وتقول : بدي نكون على طول مع بعض , وبدي نكبر مع بعض ونعيش مع بعض ونشيب ونموت ونحنا لسا مع بعض!

وكمان بدي بعد 10 سنين من هلأ يكون عنا 5 اولاد و5 بنات وكلهم يكونو حلوين متلك !

اول ولد بدي اسميه مروان , وتاني ولد ريان والتالت حسان ! والبقيه مابعرف انتا اختار .."



ماجد وهو يكلم نفسه : اول ولد جا .. وانا للحين ماسميته حتى , اول ولد يتيم الام يانورهه ..

اول ولد ومابيجي غيرهه احد ..

مامرت سنه على بعضها ورحتي , ماعشنا وكبرنا مع بعض , كنتي تقولين نموت مع بعض ؟

انتي متي وتركتيني .. هذي ارادةة ربي بس ..

انا من الحين مشتاق لك , لو بس ترجعين دقيقه وحدهه ابي اقولك قد ايش انا اسف على الي سويته فيك ..

على كل شيء سويته بقصد ومن دون قصد .. انا اسف من هنا لبكرا مابتفيد شيء , لانك .. رحتي ..



سكت شوي وهو يفكر بالاسم الي كانت تبيه لولدها الاول

ماجد : مروان , هذا هو اسم اول ولد لنا يانورهه ..















..












* في بيت اسيل
الساعه 9 مساءاً




كانت اسيل جالسه لحالها وماسكه الجوال بيدها

وهي تتأمل بأسم فهد الي كل دقيقه يتصل عليها ,


تعبت اسيل من اتصالاته الي ماتوقف , وردت عليه ..


اسيل : الو ..

فهد : اسمعيني للاخر ولا تقفلين !

اسيل : طيب ..

فهد : اسمعي اسيل , انا مستعد اصلح غلطة اخوي , انا ابدا مافكرت فيك بنفس الي حاطته ببالك , انا حتى ادري وواثق انك مظلومه !

وان اخوي هو السبب بكل شيء ! انتي بس لو تتركيني اصلح غلطه يا اسيل ! انتي بس وافقي !

اسيل : ماقدر , اذا انت مافكرت بهالشيء ف انا افكر فيه مية مرهه باليوم , واذا انا كنت مظلومه ؟ ليش اظلمك معي وانت تستاهل احسن مني ؟

فهد : انا راضي , انا ما ابي غيركك , انتي مستحيل تظلميني معك يا اسيل وان كان حبك ظلم ف انا راضي انظلم معك بس وافقي تكفين !

اسيل : واخوك ؟ وش بيصير فيه ؟ عادي عندك نكون كلنا عائله وحده واخوك لمسني قبلك ؟ حتى لو رضيت بالموضوع الحين مع الوقت بتغير رايك

فهد : انا ماني مغيرهه اوعدك

اسيل : حتى اذا ماغيرته , انا ماقدر افرق بينك وبين اخوك ..

فهد : اذا كان فراقي من اخوي بيخليك توافقين اصلح غلطته ف انا راضي !

اسيل : وش بتصلح ؟

فهد : انا بستر عليك وبتزوجك !

اسيل سكتت شوي وهي تحاول تستوعب كلامه

فهد : اسيل انتي مهما رفضتي الي يخطبونك مابتقدرين ترفضينهم طول العمر ! انا فاهمك حتى من قبل لا اعرفك زين ! انا ابيك وابي استر عليك

اسيل : ماقدر ..

فهد : هاتي سبب يقنعني برفضك لي ! غير اخوي !

اسيل : انا مابي شيء منك .. اسفه بس ماقدر ..

فهد : ليش ماتبين شيء مني ؟ انا مستعد اعطيك كل شيء !

اسيل كانت تحاول تخفي مشاعرها اتجاهه : فهد ! انا قررت وخلصت ! قلتلك ماقدر اسوي الي تبيه ! وغلطة اخوك ماتقدر تصلحها

فهد : كيف يعني ؟ تبينه هو يصلح غلطته بنفسه ؟

اسيل ردت بسرعه : لا !

فهد : اجل مين ؟

اسيل : خلصت كلامك ؟

فهد : كالعادهه , تتهربين من اجوبتك ! لين متى يا اسيل ! انا جاي وفارش لك كل شيء تتمناهه وحدهه بوضع مثل وضعك ليش ترفضين !

اسيل : لاني ما احتاج شيء منك !

فهد : بس انا احتاجك انتي ..


اسيل بدون ماتفكر قفلت على طول وتنهدت بصوت عالي

اسيل : لاني احبك , هذا هو جوابي .. لاني احبك مابي اظلمك معي ! افهمها ارجوك ..















..












* يوم جديد ..
وفي بدايةة هاليوم بالفجر تحديداً


قام فيصل من سريرهه والتفت على ليلى

وكالعادهه يحب يتأملها وهي نايمه ..

قرب منها وباسها على راسها وطلع لمكتبه ..


وزي كل يوم ياخذ حبتين من دواهه

وهالمرهه بما انه صاحي من بدري وقبل اذان الفجر

لبس ثوبهه وتوجهه للمسجد


ومع كل خطوهه كان يحس بدقات قلبه كل مالها تضعف عن قبل

ونفسه ينقطع فجأهه ويرجع فجأهه


وقف مكانه وهو يحاول ياخذ نفس عميق

بس مافي فايدهه يحس نفسهه ينقطع اكثر

وهو يلتفت يمين ويسار يحاول يلاقي اي احد بالشارع يساعدهه

ما كان في اثر لاي شخص , وهو يطالع بالشوارع كانت الدنيا بالنسبه له تدوور وتدور ..


وفجأهه صار يكح كثير وورا بعض وهذا الي زاد انقطاع نفسه اكثر

يحاول يتنفس بس بنفس الوقت مايقدر ياخذ نفس اكثر

وفوق هذا الدنيا بعيونه تدور

ماقدر فيصل يثبت نفسه اكثر طاح على الارض وهو يكح ونفسه كل ماله ينقطع

صار يحس ببرودةة جسمه تزيد اكثر واكثر

ومع هذا كان يحاول مايستسلم الى الان ,


ومن سوء حظه ماكان في اي شخص بهالفجر يجي ويساعدهه

او ينقله للمستشفى او حتى يتصل على احد

بهذي اللحظه تمنى انه ماقام من مكانه وماطلع


كل الي كان يفكر فيه هو ليلى , كان يقاوم اكثر لانه ماكان يبي يبين ضعفه مرهه ثانيه لليلى

بس هالشيء ماكان بيدهه ..















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الجمعه

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 01:49 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السادس والثلاثون


_



* عند فيصل
الساعه 5 ونص الفجر




ماكان في احد الى الان يجي ويساعد فيصل بأي شيء

ماقدر فيصل يستحمل اكثر من كذا ..





بعد دقايق من طيحة فيصل , كان في مجموعة رجال متوجهين للمسجد

بس الكل انصدم اول ما شافو فيصل طايح بالارض ومغمى عليه

وشكله مايبشر بالخير


الكل جا عندهه بسرعه والي صار يتصل على الاسعاف

والي يحاول يصحيه والي وقف مكانه مصدوم


وما مرت دقايق الا وجات سيارةة الاسعاف ونقلو فيصل للمستشفى ..
















* وفي نفس الوقت
في بيت ليلى


بعد ما قامت ليلى من نومها

كانت جالسه عند التسريحه وكل تفكيرها بفيصل

"اذا كنت ابيه يرجع فيصل القديم , لازم انا بعد ارجع ليلى القديمه !"

فتحت شعرها وهي تحاول ترجع ستايلها القديم ومع هذا مايضبط معها

تعبت وقامت لمكتب فيصل وهي تدور عليه


بس استغربت لان مافيه احد ..

كانت ادراج المكتب مفتوحه , قربت ليلى تبي تقفلها بس الي شدها اكثر علبة الدوا "للحين تستخدمه !"


رجعته مكانه وبنفس الوقت عقدت حواجبها اول ماشافت ورقه مطبقه باهتمام

فتحتها بفضول وهي تقرأ



" ليلى , وانتي تقرأين ذي الرساله .. انا بكون مودعع الدنيا بهاللحظه ! -شهقت ليلى وتوسعت عيونها وكملت قراءة بخوف

مادري وش الي كنت افكر فيه وانا اكتبلك هالكلام بس .. انا اسف

حاولت , وحاولت اني اتأقلم بس ماقدرت .. انتي تعبتي , وانا بعد تعبت

انا ماقدر اشوفك تتعبين معي اكثر من كذا , في كل ليله كنتي تبكين فيها علي , كنت اسمعك !

ماكنت اقدر انام من زعلي عليك , انا مابي اشوف دموعك تنزل علي مرهه ثانيه ! انا ما استاهلها


وانتي ما تستاهلين الي يصيرلك , وليش تصبرين ؟ ليش تتعبين معي ؟ مابتستفيدين شيء مني غير الهم يا ليلى

انا ماقدر اتكلم اكثر , انا بس ابي اطلب منك طلب اخير ..

انا ماعرف انتي بتعيشين مع مين بعدي , وماعرف بتحبين مين بعدي ؟

او بتتعلقين بمين بعدي ! بس انا متأكد وواثق , ان محد بيعيشك الحياهه الي تستحقينها غير شخص واحد ..

شخص عزيز على قلبي , اخوي وصديقي ..

انا واثق انه بيصونك , وبيحفظك , وانه بينسيك فيصل ..

اخر طلب هو اني مابيك تتزوجين غير مشعل يا ليلى ..

وغير هالكلام ماعندي ..

بس ابي اقولك اني اسف , واسف لاخر نفس باخذهه بالدنيا .. اسف"



كانت عيون ليلى متوسعه ودموعها تنزل مع كل حرف كانت تقرأهه

كل الي كان ببالها ان ممكن فيصل للحين ما مات ؟

تركت الورقه من يدها وهي تناديه باعلى صوت وتدورهه بكل غرف البيت بجنون

ماتركت غرفه مادخلتها , كانت تناديه بصوت عالي وهي تبكي وتشهق

كان خوفها عليه بهاللحظه اكثر من اي وقت ثاني !


وبدون ماتحس على نفسها اخذت عبايتها وطلعت بالشارع وهي لسا تنادي عليه

وهي تجري بالشارع وتبكي : فيصصصل ! ويننك ! تكفى ارجع يافيصصل ارجع!!!


وقفت مكانها وهي لسا تناديه وكل مرهه صوتها يعلى اكثر من قبل

جلست على الارض وهي تبكي وتنادي باسمه

الكل تجمع حولها من رجال ومن حريم ..

محد تجرأ يمسكها لان الكل كان يحسب انها تجننت ؟


قربت وحده منها وهي تحاول تسترها بعبايتها : قومي معي , مايصير الي تسوينه !

ليلى وهي تبكي : ويننه فيصل , فيصل جيبولي فيصل !

اخذتها الحرمه ورجعتها لبيتها وجلست معاها وهي تحاول تهديها

.. : صلي على النبي يابنتي , فيصل مافيه الا العافيه ان شاءالله !

ليلى : تكفين قوليله لا يتركني ! قوليله لا يموت ! انا راضيه فيه انا راضضضيه !!

وفجأه رن جوال ليلى , نزت من مكانها وشافت الرقم وطلع رقم فيصل !

ليلى بخوف : فيصصصل !؟

.. : السلام عليكم اختي , تعرفين صاحب هالجوال ؟

ليلى : ايه اعرفه انا زوجته ! مين معي ؟

.. : الحمدلله , اليوم نقلنا زوجك للمستشفى كان مغمى عليه بالشارع وانا صراحه ماعرف وش يقولون الدكاتره , طلبو مني اجيب اهله ؟

ليلى : وينهه ؟ وينه فيصل ؟ بأي مستشفى ؟ هو بخير ؟

.. : يا اختي والله ما اعرف شيء انا بس نقلته للمستشفى بس ان شاءالله بخير



بعد ما اخذت اسم المستشفى طلعت بسرعه من البيت وهي تدور تاكسي ولا اي شيء يوصلها

وبنفس الوقت اتصلت على مشعل يروح لنفس المستشفى , بس ما قالت له اي شيء عن الي كتبه فيصل ..















..










* في بيت ماجد


وكالعادهه قبل ماتطلع عبير لشغلها تروح تشوف ولد ماجد , تأكله تغيرله وتسوي له كل شيء

جلست عبير وحطته بحضنها وهي تشربه , كانت تتأمل بشكله وقد ايش هو يشبه نورهه


جا ماجد وشافها فرصصه انه يكلم عبير ..

جلس جنبها وهو يطالع فيها

استغربت عبير من نظراته لها ومع هذا مارفعت راسها له

ماجد : عبير ..

عبير : نعم ..

ماجد : فكرتي بالموضوع ؟

عبير : اي موضوع ؟ طلاقي ؟

ماجد : ايه ..

عبير كانت ساكته لانها ماتبي تترك ماجد بهذي الفترهه , لان الكل تركه وهي ماتبي تكون قاسيه مثلهم

ماردت عليه كانت تنتظرهه هو يتكلم


ماجد : عبير .. قلتلك انا مو مستعد اطلقك , انا ماقدر ! انتي كنتي دايما جنبي ودايما معاي .. انا حبيتك زي ماحبيتها , وانا مابي اتركك ..

عبير : لا .. لا تقارنني فيها , انا بالنسبه لك دايما البديله .. كنت تعاملني بمزاجك , كنت يوم معي وعشرهه علي !

يوم تحبني , وسنه تحبها هي .. مايفيد الكلام الحين , مابقول الا الله يرحمها لا اكثر .. انا بس ما ابيك تزيد بكذبك ..


ماجد : انتي بعمرك ماكنتي البديله بالنسبه لي ياعبير ! صحيح ف البدايه الكل كان ملاحظ تعاملي معك , بس دخلتي قلبي بسرعه وحبيتك

لو ماحبيتك كنت طلقتك وما اهتميت , بس انا كنت مهتم , وكنت احب ! كنت افكر بالحل الصحيح كل يوم وربي يشهد !

عبير : وش حلك الصحيح ؟ انت ماعدلت , وماقدرت تعيش كل وحدهه بالي هي تتمناه ..

ماجد : انا اعطيك عيوني لو تبين , بس كل الي ابيه منك انك تبعدين الفكرهه من بالك !



سكتت عبير مرهه ثانيه وهي تفكر ..

ماجد : مو مصدقتني ؟

عبير هزت راسها بـ لا

ماجد : كنت متوقع ..


الكل سكت وماعرف وش يقول للثاني


عبير : ماجد .. انا فكرت بالموضوع من قبل ! انا مارح اتركك بهالفترهه .. لانك تحتاج لشخص يوقف جنبك

ويساعدك بوضعك , ويساعدك بولدك بعد .. مع اني المفروض بهالوقت الم اغراضي وارجع لبيت اهلي

الا اني ماقدر اتركك وانت بهالحاله , مو حباً فيك وانت تعرف , انا مابتركك لانك زوجي , والزوجه توقف مع زوجها بكل وقت ..

انا مابتركك لان هذا الي تعلمته , اني ما اترك احد يحتاجني .. بس حط ببالك ان طلاقي منك قريب


ماعرف وش يقول ماجد بالضبط كل الي سواهه هو انه ابتسم براحهه

مع انهاا لسا مصرهه على الطلاق , الا انه حس ان الوضع ممكن يتعدل مع الوقت ..















..










* في المستشفى


وصلو ليلى ومشعل بنفس الوقت

بس الي خوف مشعل اكثر هو شكل ليلى الي كانت تجري ويدها على قلبها

كان يحاول يوقفها ويناديها بس مافي فايدهه ما كانت تسمعه

كان كل تفكيرها بفيصل ..








دخلت بسرعه وهي متوجهه لنفس المكان الي وصفه الرجال لها

وصارت تسأل الممرضين والدكاترهه عن فيصل



قرب منها مشعل بسرعه وهو يحاول يهديها

مسكها من كتفها ووققفها مكانها , وبعصبيه : ليلى ! اهدي فيصل مافيه شيء !!

واول ماشافت مشعل تذكرت كل كلمه كتبها فيصل عنهه

سكتت فجأهه وهي تطالع فيه وتحاول توقف دموعها ..


مشعل : اقعدي هنا وانا بروح اسأل عن فيصل ..

هزت ليلى راسها بـ نعم



بس بنفس الوقت الشخص الي نقل فيصل للمستشفى سمعهم وعرف على طول ان هذي هي زوجته الي كلمته

جا عندهم بسرعه : لو سمحتي , انتي الي كلمتيني من شوي ؟

ليلى بخوف : ايه انا

.. -وهو يأشر على الدكتور : هذا هو الدكتور الي اسعف زوجك , تقدرين تسألينه كل شيء , بس انا لازم اروح الحين !


-اعطاها جوال فيصل وراح بسرعه ..

اما ليلى ف توجهت على طول عند الدكتور وهي تسأله عن فيصل


كانت حاسه انها تأخرت كثير , وان فيصل سوا الي كان ناوي يسويه ..

ونفس الوقت نظرات الدكتور هي الي اثبتت لها ان الي تفكر فيه صح



الدكتور : المريض اخذ جرعات كثيرهه من الدواء , ومن الفحص اتضح انها مو اول مرهه , بمعنى اني ما اتوقع انه اخذها عن طريق الخطأ !

وانتم مانقلتوهه للمستشفى بالوقت المحدد .. حنا ماقدرنا نسيطر على الوضع للاسف ..


شهقت ليلى بخوف : وش قصدك ! -التفت على مشعل بخوف : فيصل وش فيه ! وش قصدهه ! مات ؟ زوجي مات ؟

الدكتور : اهدي يا اختي ..

مشعل وهو عاقد حواجبه ويعرف وش يقصد الدكتور بالضبط : ان شاءالله لا بس اهدي ..


التفت على الدكتور : كمل ؟ وش فيه فيصل ؟

الدكتور : زي ما قلت من قبل , ماقدرنا نسيطر على الوضع -التفت على ليلى : زوجك مات يا اختي ..


ليلى حطت يدها على فمها ودموعها نزلت من جديد وهي تهز راسها بـ لا

ماكانت مصدقه الي صار , والي ماكانت تبي تصدقه ان فيصل مات بارادتهه , انتحر ؟


اما مشعل ف كان عاقد حواجبه وهو مو مستوعب الي قاله الدكتور

مسك الدكتور قبل مايروح : كيف يادكتور ! مستحيل !

الدكتور : انا اسف بس هذي ارادهه الله ..

مشعل : بس .. انت قلت انك ماتتوقع انه اخذ الادويه عن طريق الخطأ ! وش قصدك يادكتور ؟

الدكتور : انا اتوقع انها وحدهه من الاثنين , يا انه زاد الجرعه بالطريقه الغلط , او انه متقصد .. وهالشيء يصير كثير !

مشعل : كيف يعني , انتحر ؟

الدكتور : العلم عند الله وانا ماقدر افتي .. -ترك مشعل وراح



اما مشعل ف كان واقف مكانه ومصدوم "هو وعدني ؟ كيف يسويها , ليش ؟"

ابعد كل شيء من باله وراح بسرعه عند ليلى الي كانت للحين مصدومه من الي سمعته


مشعل : ليلى ..

ليلى : سمعت الدكتور ؟ يقول انه انتحر ..

مشعل : لا ! فيصل ما انتحر ..

ليلى : فيصل مات بارادتهه ..

مشعل : فيصل مستحيل ينتحر , صحيح هو فكر بهالشيء قريب بس وعدني مايسويها ! وفيصل مايخلف بوعدهه !

ليلى التفتت عليه وهي عاقدهه حواجبها : يعني كنت تدري ؟ كنت تدري انه يفكر بهالشيء وساكت !

مشعل هز راسه بـ لا

ليلى عصبت وبنفس الوقت دموعها نزلت اكثر , بس بدون ماتحس دفت مشعل بقوهه

ليلى بعصبيه : انت السبب يامشعل ! كنت تعرف بالي يفكر فيه فيصل وسكتت ! ليش ماكلمتني ! ليش ما اعطيتني خبر !

كنت تبيه يموت ! كنت تبي تفتك منه يامشعل ! انا اكرهك انت وفيصصل اكرههكم كلكككم !!


مشعل وهو يهدي ليلى : انا ما فكرت بهالشيء , لاني اعرف ان فيصل عاقل ومايسويها !

ليلى طلعت الورقه الي كتبها فيصل ورمتها بوجه مشعل : فيصل مجنون ! ويسوي ياكثر من كذا ! وهذا دليل على انه انتحر ! هذي وصيته المجنونه !

-ضحكت بسخريه : مافي شخص بيصونني ويسترني غيرك ؟ وصيته هذي مستحيل تتم ! ويا انا يا هو !


تركته ليلى ومشت وهي معصبه وكان كل كرهه الدنيا بقلبها لفيصل ..


استغرب مشعل من كلام ليلى ومسك الورقه وقراها على السريع

كان عاقد حواجبه ومستغرب اكثر من كلام فيصل , ومن تفكيرهه ..

"ليش يكتب وصيهه مثل هذي ؟ ليش يبيني انا لزوجته !"


ماكان في وقت يفكر فيه , راح بسرعه عند ليلى ووقف قدامها : انا ماعرف شيء عن الي كتبه فيصل !

ليلى بعصبيه : سواء كنت تعرف او ماتعرف ! وصيته مارح تتم , وعزاهه ماني حاضرتهه لو وش يصير ! تصرف انت فيه !

مشعل : ليلى ! وش الي تقولينه ! انا متأكد ان فيصل ما انتحر , انا اعرف فيصل اكثر من اي شخص ثاني ! صدقيني !

ليلى : بعد عني يا مشعل قبل لا اطلع جناني عليكك !

مشعل : انا اقدر اثبت لك انه ما انتحر !

ليلى : فيصل انتحر , ومن هنا ينتهي النقاش , وان كان هو مجنون انا بصير مجنونه زيه وحط ببالك ان وصيته هذي مارح تتم لو على جثتي يامشعل !

-دفته ومشت وهي لسا معصبه


اما مشعل ف كان ينادي ليلى بس بدون اي نتجيه , ماكانت تلتفت له حتى ..















..










* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 صباحاً


كان عبدالعزيز صاحي من امس وماقدر ينام

كل الي كان يسويه هو انه يدور رقم اسيل من بين ارقام كثير طلعها

بما انه يعرف اسمها الرباعي الكامل , قدر يطلع مجموعة ارقام ..

بس للاسف كانت ارقام كثيرهه الي طلعت له ,

ومع هذا كان مصر انهه يلاقيها مهما كان ..


كان يتصل على كل الارقام الي طلعت له , وكل مرهه ماتطلع نفسها اسيل ..

وهو يطالع بالارقام الي باقيه , كانت حوالي 5 ارقام

كان عبدالعزيز تعبان لانه ما نام كان يقاوم النوم للحين

تنهد وهو يتأمل بالارقام .. "وينك يا اسيل ؟ ردي علي تكفين .. تعبت وانا ادور عليك"


اخذ رقم عشوائي واتصل وردت عليه بنت ..

عبدالعزيز بتعب : اسيل ؟

.. : ايه نعم تفضل اخوي ؟

تنهد عبدالعزيز لان مو هذا هو صوت اسيل ..

قفل بسرعه وصار يشخمط على الرقم "مو اسيل ! مو اسيل !!"


انسدح وهو يتصل على الرقم الاخير , لانه بيكمل باقي الارقام بعدين


اسيل : الو ؟

اول ماسمع عبدالعزيز صوت اسيل توسعت عيونه وقام من مكانهه

بلحظهه وحدهه وبكلمة وحده من صوت اسيل , طار النوم من عبدالعزيز والصداع والتعب ..

عبدالعزيز بفرحهه : اسسيل !

اسيل : ايه ؟ مين معي ؟

عبدالعزيز ماعرف وش يقول بالضبط ! وبدون مايحس قفل الخط

كانت دقات قلبه متسارعهه خايف وبنفس الوقت فرحان ومرتبك !

"اخيرا لقيتك ! اخخيرا يا اسيل !" انسدح على السرير مرهه ثانيه وغمض عيونهه ونام بدون مايحس

بس هالمرهه نام براحهه لانه قدر يوصل لها ..

مع انه عرف رقمها , الا انه الى الان مايعرف وش يقول لها بالضبط ..















..












* في بيت جمانه
الساعه 9 صباحاً




كانت جمانه تتمشى بالبيت وهي طفشانه

لمحتها امها : انتي مارحتي المدرسه !

جمانه : لا مارحت ..

ام احمد : ليش ؟ ماعندك دروس واختبارات ؟

جمانه : لا كل البنات غايبين ليش اروح !

ام احمد : وانتي ماتروحين الا عشان البنات ؟ ماعندك مواد تفهمينها ؟

جمانه : يمه عادي ابي اريح شوي !

ام احمد : اشوفك تغيبين مرهه ثانيه

جمانه : حاضر حاضر -جلست وهي ماسكه البي بي



وفجأه تذكرت ام احمد الموضوع الي كلمها عنه ولدها امس

وحبت تسأل جمانه وتتأكد اكثر ..


ام احمد : اسمعي , انتي من جد كلمتي احمد عن شوق ؟

جمانه بفهاوهه : لا

ام احمد : يعني هم يعرفون بعض ؟

جمانه بارتباك : لالا ! انا كلمتهم !

ام احمد عصبت منها : تكذبين علي !

جمانه : لا !

ام احمد : كل شيء لا لا ؟ تكلمي زي الناس !

جمانه : يمه والله والله ..

قاطعتها ام احمد : تحلفين بعد ؟ شوفي لو طلعتي كذابه بسحب منك جوالك !

جمانه خافت ان امها تسويها : لا والله اصبري ماكذبت ! خلاص بقولك كل شيء !

ام احمد : ايه يلا قولي !



جمانه قالت لامها كل شيء عن احمد وشوق , بس مو كل شيء بالتفصيل طبعا ..

قالت لها انهم يعرفون بعض , بس كيف يعرفون بعض ؟ ماتدري , مافتحت سيرهه عن التحدي او اي شيء ..


جمانه : بس هذا الي اعرفه ! لا تسحبين جوالي يمه تكفين !

ام احمد : طيب طيب ..

جمانه : بس يمه حرامم ! يعني جد اخطبيها له وش فيها !

ام احمد : طيب ان شاءالله

جمانه : ترا شوق ماتسوي ذي الحركات , يعني انا اعرفها زين ! مو الي ببالك ابدا !

ام احمد : اسكتي قلتلك طيب وجع !

جمانه : بتخطبينها ؟

ام احمد : ايه بتصل على امها بالظهر ويصير خير خلاص قومي من عندي !

جمانه بفرح : طيب بقوم ..












طلعت جمانه من المجلس بسرعه وهي طالعه شافت احمد


جمانه بحماس : امي بتخطبلك شوق !

احمد : جد والله !

جمانه : ايهه ! قلتلها كل شيء انا عشان كذا وافقت

توسعت عيون احمد : وشوو ؟ وش قلتي لها !

جمانه سكتت وحست انها جابت العيد : لا يعني قلتلها ان ..

احمد : مجنونه انتي صاحيه ؟ وش فيك كذا ماتعرفين تمسكين لسانك ؟

جمانه : هي هي احمد ربك خليتها توافق !

احمد مسكها من شعرها : وش فيك انتي وش فيك ؟!!

جمانه وهي تغني : وش فيه صوتي ؟ مافي صوتي اي شيء !!

احمد عصب منها اكثر : جمانه يا ..

قاطعته جمانه وهي تغني : يانوووورر عيني

احمد : مجنونه الله يخلف عليك !

جمانه وهي تهز كتوفها : مجنون احب غيرك انا

تركها احمد : طيب ياجمانه انا اوريك !

اما جمانه لسا تغني تبي تقهرهه اكثر


راح احمد وتركها , مع انهه كان مقهور من غبائها الا انهه ارتاح اكثر

اول ماعرف ان امهه بتكلم ام شوق



..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاحد

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 10:28 PM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت السابع والثلاثون




_














* في الجامعه
الساعه 10 صباحاً



قبل ماتدخل اسيل لمباني الجامعه حبت تمشي برا لحالها وتاخذ نفس شوي

كانت ماسكه جوالها وهي تتأمل بالرقم الي اتصل عليها وتفكر "صوته مو غريب .. مين يكون؟ ارجع اتصل واسأل ولا اطنشه؟

بس هو يعرفني , وقال اسمي .. يلا ماعلينا!"

تركت اسيل جوالها ورفعت راسها بس الي صدمها اكثر انها شافت سيارةة فهد موقفه قدام الجامعه !


عقدت اسيل حواجبها "فهد ؟ هذي سيارته ؟" -قربت اسيل اكثر عشان تتأكد

وفعلا شافته واقف برا السياره ويتلفت يمين ويسار


ماحبت اسيل تبين انها مهتمه مسكت شنطتها والكتب الي كانت بيدها واضطرت تمشي باتجاهه لان مافي الا هو




لمحها فهد وهي ماشيه وناداها بصوت عالي

وقفت اسيل لا ارادي اول ماسمعت صوته والتفتت عليه ..

فهد : على بالك تقدرين تتجنبيني ؟

اسيل كانت ساكته وهي تطالع فيه ومتوتره , مو عشانه عشان الي حولينهم

فهد : انا للحين ماسمعت اجابتك ! وانا مابي اي اجابه يا اسيل , ابي اجابتك انك تكونين موافقه !

اسيل : فهد هذا مو مكان نتفاهم فيه بذي المواضيع !

فهد : انا ماني متحرك من مكاني الا لمن توافقين ..

اسيل بدأت تعصب بس كانت تحاول تمسك نفسها عشان الناس : فهد لو سمحت روح !

فهد : ماني رايح !


عصبت اسيل اكثر بس طنشته ومشت

وقبل ماتمشي مسك فهد شنطتها وسحبها بغرض انه يوقفها مكانها !

بس بدون قصد طاحت من اسيل الكتب الي كانت بيدها ..


ارتبكت اسيل اكثر لان انظار الناس الي حولينهم كثرت

نزلت بتشيلها ونزل فهد لمستواها وهو يحاول يساعدها بالكتب

فهد : اسف بس ..

قاطعته اسيل : ماله داعي كل هالدوشه الي تسويها ! روح قبل لا تجيب لي كلام انا في غنى عنه !


-اخذت اسيل كتبها وراحت بسرعه ومن ارتباكها نست كم كتاب مع فهد

كل هذا ماكان يهمها الاهم والي كانت خايفه منه هو ان يرجع يصير لها نفس الي صار من فترهه بسبب فهد !


دخلت لمباني الجامعه بسرعه وماردت على فهد الي كان يناديها عشان يعطيها الكتب الي معه ..



تنهد فهد وهو يطالع بالكتب الي بيدهه بس الي شدهه اكثر ان كان بينهم الدفتر الاسود !

عقد فهد حواجبه باستغراب "للحين تكتب فيه !"


دخل فهد لسيارته ومعاه اغراض اسيل وراح بسرعهه لشغله ..














اما اسيل ف دخلت بسرعه لمحاضرتها الي كانت متأخرهه عليها كعادتها

جلست وهي تتنهد براحه لان محد شافها من البنات الي معها بالكلاس ..


مسكت شنطتها تبي تطلع كتابها ومالقته , صارت تدور وتدور وفجأهه تذكرتت ان كتبها طاحت !

وان بعض اغراضها مع فهد !


شهقت اسيل وصارت تدور اكثر وكانت خايفه ان الدفتر يكون من ضمن الي مع فهد !

بس للاسف كانت الدفتر مع فهد

تأففت وهي مقهورهه على الدفتر ..















..










* في بيت احمد
الساعه 12 مساءاً



كانت ام احمد جالسه لحالها بالمجلس

فجأهه دخلت عليها جمانه وهي تصرخ : يممه يمه خالتي اتصلت !!

ام احمد : وش فيك تصارخين طيب !

جمانه بصوت واطي : دامها اتصلت قوليلها عن سالفة احمد وشوق

ام احمد : هاتي التفلون بس

جمانه : يمممه!

ام احمد : الحين انتي وش فيك متحمسه انتي الي بتنخطبين ولا شوق !

جمانه اعطت امها التلفون وهي مادهه بوزها



بدأت ام احمد تسولف مع ام شوق , وتاخذ وتعطي معاها بالكلام

نست موضوع احمد وشوق تماما




كانت جمانه جالسه وهي حاضنه المخده وبوزها للحين ممدود

بصوت همس : يمهه !

ام احمد التفتت عليها

جمانه : قوليلها يلا

ام احمد هزت راسها بمعنى طيب بقولها !


اخذت ام احمد نفس عميق قبل لا تبدأ

وهذا الي خلا جمانه تتحمس اكثر , وبصوت همس : حطيه سبيكر !



ام احمد : اقول يا ام اسيل .. والله حنا نبي القرب منكم

جمانه بأشرلها بحماس بمعنى كملي !

ام احمد : وانتم عائله مافي زيها اكيد محترمين ومعروفين باطباعكم الزينه !

جمانه حضنت المخده بقوه اكثر وهي متحمسه وتهمس لامها : كملي كملي


ام احمد ماقدرت تستحمل بنتها اكثر وضربتها باقرب مخده قدامها : روحي هناك وجع !

جمانه وهي ماسكه راسها : يمه لا تسمعك !

ام احمد : بعدي عني خليني اعرف اتكلم زين !

جمانه : طيب طيب لا تعصبين



تنهدت ام احمد وكملت : وحنا الصراحه نبي نخطب بنتك شوق لولدي احمد


فرحت ام شوق وردت عليها وصارو ام احمد وام شوق ياخذون ويعطون بالموضوع

قالتلها ام شوق انها بترد لها خبر قريب , بس لازم تشاور شوق بالموضوع اول ..


قفلت ام احمد بعد ماخلصت كل كلامها والتفتت على جمانه بعصبيه : ارتحتي ؟

جمانه وهي تناقز : ايهه ايه بروح اقول لاحمد !








راحت بسرعه وهي تجري لغرفة احمد

فتحت الباب بقوهه وهي تناديه : احححححمد !

كان احمد يحاول ينامم وهو متلحف : اطلعي وقفلي الباب !

جمانه بحماس : احمد احمد !

احمد : قلتلك اطلعي وقفلي الباب

جمانه سحبت البطانيه منه بقوهه : امي كلمت ام شوق !

احمد بفرح : احلفي عاد !

جمانه : والله العظيم , وام شوق فرحت وقالت بشاور شوق اول !

احمد : هذي الاخت السنعه تستاهلين مية ريال على الي سويتيه

جمانه وهي ماده يدها : ايه هاتهم

احمد : اعوذبالله ماصدقتي ! -فتح محفظته وهو يدور وطبعا فاضيه مافيها ولا ريال


قفلها ودف جمانه : امزح معك ماعندي يلا روحي

جمانه : مفلس طول عمرك !

احمد : بسم الله عليك يالبطرانه , اطلعي وقفلي الباب وراك بس

جمانه طلعت وفتحت الباب على اخر شيء بعناد

احمد بعصبيه : ججججمانه !!

جمانه : عيوني ؟

احمد تنهد بصوت عالي وغطى وجهه بالبطانيه ..















..













* في بيت ليلى


كانت ليلى للحين جالسه على الكنبه بعبايتها وضامه رجولها لصدرها ومصدومه

"فيصل انتحر .. فيصل تركني .. فيصل يبي يرتاح مني؟"

كانت كل هذي التساؤلات تدور براسها وهي مو مستوعبه الى الان ليش فيصل سوا كذا ؟



فجأه صارت تتذكر كيف كان يوعدها , انه مهما يصير معه مارح يتركها !


وبدون ماتحس نزلت دموعها "انت سويتها وتركتني , اكرهك يافيصل .. اكرهك!"




قامت من مكانها بسرعه وراحت للتسريحه

مسكت المقص وصارت تقص شعرها بجنون وهي تبكي !

كان شعرها يطيح بكثرهه على الارض كانت تقصه بطريقه مجنونه

صار شعرها جدا قصير يوصل لنص رقبتها ومقصوص بطريقه مو مرتبه


رمت المقص من يدها وجلست على الارض وضمت رجولها لها اكثر ونزلت راسها وهي تبكي من جديد



كانت تحتاج تكلم احد وتفضفض وتقول له عن الي بقلبها

ماكان لها احد لانها كانت متعوده كل الي يعرف عنها كل شيء هو فيصل

هو الي يسمع لها لين ماتخلص مهما كررت كلامها للمره الالف

هو الي يهتم فيها وهو الي مايمل من كلامها

هو الي يحس بتعبها والي يرتاح لراحتها

وهو الي كان يحضنها ويمسح على شعرها بعد ماتخلص من كل الي بقلبها


مسكت جوالها واتصلت على رقم فيصل وهي ماسكه دموعها بس ماتقدر تحبس شهقاتها

كان جوال فيصل يرن جنبها وهي تتأمله ..



مع انها عارفه ان محد بيرد عليه الا انها ماقفلت على طول ..















..











* في بيت شوق
الساعه 1 مساءاً



بعد ما قالت لها امها على الي صار من شوي

كانت شوق مستحيه مع انها عارفه انه بيخطبها ومع هذا استحت اكثر

وبنفس الوقت ماكانت تبي تبين اي شيء لامها


شوق بدلع : جد ؟ يعني امه خطبتني ؟

الام : ايه , وماشاءالله احمد مو ناقصه شيء ..

شوق : ايهه بس لازم افكر !

الام قامت من مكانها وبتطلع : خذي راحتك وفكري زين واذا ماتبينه بتصل على امه قريب واقولها ماحصل نصيب ..


شوق خافت وبدون ماتحس على نفسها شهقت وبصوت عالي : لالا موافقه !

الام طالعت فيها باستغراب وضحكت عليها : ان شاءالله خير

بعد ماطلعت الام ضربت شوق راسها : افف غبيه انا !







مسكت شوق جوالها وعلى طول كلمت شيماء

وحكتها كل شيء صار


شيماء : ماشاءالله اجل عقبال الزواج

شوق بدلع : يسمع منك

شيماء : افف مالت عليه انس مدري متى يجي مالنا الا نحد يدنا على خدنا ونستنى هالوجه الاغبر

شوق : ههههههههههههههه انس عاد اغسلي يدك منك صراحه ماتوقع يسويها

شيماء : داريه حسبي الله على عدوهه ! ايهه صح وش قلتي لاحمد ؟

شوق : ماقلتله شيء ..

شيماء : مافي كلام حلو مافي شيء ولد الناس خطبك روحي عبريهه !

شوق : والله عاد ماعرف وش اقول اتصلت عليك انتي اول وحدهه

شيماء : وانا وش تبين فيني تتصلين علي كلميه هو !

شوق : وش اقولهه وجع !

شيماء : اسمعي الي بقولك هو وقوليه له كله !

شوق : علمينا يختي ..















..












في المستشفى
في مكتب فهد تحديداً



كان فهد جالس ف مكتبه وفاتح دفتر اسيل

اتذكر ان اول صفحهه بالدفتر مكتوب فيها كل معلومات اسيل !

فتحها على امل يشوف مكان بيتها او شيء قريب منه , عشان يقدر يسوي الي بباله !


وفعلا فتح ودور بين السطور وشافه .. ابتسم فهد براحةة لانه اخيرا بيسوي الي يفكر فيه , وغصب عنها بعد ..




فتح على الصفحات الاخيرهه من دفتر اسيل ,


وهو ينتقل بين السطور بعشوائيه لمح اسمه ! عقد حواجبه وكمل قراءهه



"بغض النظر عن الكلام الي كنت كاتبته عن الرجال , فهد غير !

واتمنى اني ما اكون اسفه على كلمتي هذي ..

فهد كل مرهه وكل يوم , يحاول يثبت لي ان الرجال مو زي بعض ..

واتوقع انه قدر يثبت هالشيء !

فهد , للحين ماعرفته زين .. بس اتوقع انه صادق بكلامه

وبمشاعرهه وكل الي يقوله لي ..


فهد انسان فاهم ومتعلم , واكيد مابيطلع مثل باقي الرجال !

انا جد اتمنى اني عرفته من قبل ..

كان ماصار الي صار ,


او يمكن هذي خيرهه ؟ محد يعرف ..

اي وحدهه بوضع مثلي بتتمنى انسان متفهم مثل فهد !

انسان يفتح لها قلبه , ويبين لها حبهه وحنيته


مع فهد ماحسيت منه اي نظرهه استحقار , او شفقهه !


وان حصل ف يوم انه يتقدم لي , انا مستحيل ارفضهه !

ومن هنا بغير نظرتي عن الرجال ..

وان مو كلهم مثل بعض , لان اصابع يدي مو مثل بعض !

انا ما اقول الكل , بس قلهه منهم يكونون مثل فهد ..

ومن حسن حظي , ان القدر حط فهد قدامي .."




وبدون مايحس فهد انرسمت البسمه على شفتهه

"هذا الي تبينه ؟ اتقدم لك , انا جيت بنفسي وقلت لك اني بتزوجك ليش ترفضين الحين؟

بس مهما يكون .. انا مابتخلى عنكك!"















..












* في بيت احمد
بالمحلق تحديداً



جا انس عند احمد وكالعادهه الجلسه مايملون منها ..

بس هالمرهه تركه احمد وراحح اخر الغرفه وهو يكلم شوق بصوت واطي

طفش انس منه ومن شوق لان لهم نص ساعه على هالحال


التفت عليه انس وبعصبيه : خلاص انت وياها خلو ذا الهرج اخر الليل !

احمد : انت كل خمسه دقايق بتقول ذا الكلام ! اسكت شوي !

انس : تعال وقفل جوالك لا اجي واكسرهه لك !



احمد طنشه وكمل كلامه مع شوق

احمد : ايهه ماعليك منه كملي وش كنتي بتقولين ؟


انس سمعه : الله يالدنيا ! كملي ماعليك منه اجل ! وش خليت للبنات هاه؟ بقي تصبغ خصله شقرا وتغير رقمك عني !

احمد : بسويها لو ماقفلت فمك

انس : طيب يا احمد انا اعرف كيف اتعامل معك



احمد طنشه مرهه ثانيه : ايهه شوق ؟

شوق وهي تضحك : لا خلاص كمل مع انس , بس اتصلت اقولك .. -سكتت شوق ونست كل الكلام الي قالته لها شيماء

احمد : وش بتقولين ؟ احبك ؟

شوق بترقيعه : ايهه كثثير , ماجا على بالي انك بتفكر بيوم تخطبني ..

احمد : لاني احبك اكيد بفكر بالهشيء قبل كل شيء ..

شوق : وانا اكثـ..


سحب انس الجوال : خلاص خلاص وجع خلاص !

احمد : لا حول

انس : انا جاي اقعد معك ولا اسمع رومنسياتك انت وشوق -وقفل الخط















..












* في المكتب
عند مشعل تحديداً




كان مشعل جالس بمكتبه وهو ماسك وصيةة فيصل

وكل مرهه يعيد قرائتها من جديد


"مابي اصدق الي يقولونه , انا واثق انك ما انتحرت .. بس كيف اقدر اثبت هالشيء !"

صار مشعل يقلب الورقه يبي يتأكد من اي شيء ..



بس شاف كلام ما لاحظهه لا هو ولا ليلى

كان بالجهه الثانيه وفي اخر الصفحه


"15 / 1 الثلاثاء , الساعه 3 : 12 صباحاً"

عقد مشعل حواجبه "كاتب التاريخ والوقت بالتحديد!"


قام بسرعهه من مكانه ومسك التقويم وهو يبي يتأكد من اليوم .. "اليوم تاريخ 20 / 2 الوصيه هذي مكتوبه من فترهه!"


فرح مشعل لانه لقى شيء ممكن يثبت فيه , رغم انه دليل ضعيف ..

صار مشعل يجمع تواريخ بعض الايام الي بيثبت فيها انه ما انتحر















..




توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الثلاثاء

همسه الشوق 17 - 9 - 2023 10:29 PM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثامن والثلاثين
- الجزء الاول -



_


- بعد موت فيصل ,

انتشر هالخبر عند العائله كلها , بس ليلى ما قالت لهم انه انتحر ..

كانت تحاول تخفي هالشيء لنفسها ,

كان الكل زعلان على فيصل .. لان فيصل قبل مايكون زوج ليلى

هو صار بمثابةة اخ او صديق لكل واحد فيهم ,

الكل اجتمع للعزا .. اهل ليلى , واهل فيصل !


الجو كان كئيب جدا للكل , الي يبكي على فراقه والي يحاول يهدي البعض

كانت عبير حاضرهه لانها تبي توقف مع بنت عمها بوقت مثل هذا

انشغلت وهي تحاول تلطف الجو للبعض

اتذكرت ليلى والتفت بالمجلس وهي تطالع بكل وحدهه

تحاول تدور ليلى بينهم , بس ما كانت موجودهه


اخذت عبايتها وطلعت للحوش وهي تدور على ليلى ..

دورتها بكل مكان وما لقتها للاسف ..



وهي راجعه لمحت شخص قاعد بهدوء جوا السيارهه

عقدت عبير حواجبها وفتحت الباب الي ورا باستغراب


دخلت وجلست جنبها : ليلى .. الكل يسأل عنك ؟ يبون يعزونك ويسلمون عليك , ليش جالسه هنا ؟

ليلى بدون ما تلتفت على عبير : انا حلفت ما احضر عزاهه , اكرهه !

عبير باستغراب : استغفرالله بدال ما تدعين له تقولين هالكلام ؟ ليش تكرهينهه !

ليلى بهدوء : تركني !

عبير : الله يرحمه ! هذا يومه وهذا الي ربي كاتبه ؟ يعني تعترضين على قضاء الله وقدرهه ؟!

ليلى التفتت عليها وهي تحاول تمسك عصبيتها : انتي ماتعرفين وش سوا فيصل , والي جوا كلهم مايعرفون ! فيصل مايستاهل دمعه وحدهه عشانه !

عبير باستغراب : ليش وش سوا ؟

ليلى سكتت شوي : فيصل .. انتحر ! انا ماكنت ابي اقول لاحد هالشيء ! مابيهم يكرهونه زي ما كرهته انا !

توسعت عيون عبير وبنفس الوقت ما كانت مصدقه كلام ليلى : انتحر ؟


وقبل مايكملون ليلى وعبير اي شيء ,


كان مشعل حاضر العزا وبنفس الوقت لانه يحاول يلاقي فرصه يفهم فيها ليلى الي فهمه !

وفعلا كانت هذي فرصه ,

دق على قزاز السيارهه بشويش


التفتت عليه ليلى ومشاعر كرهها لمشعل وفيصل الفجائيه ماتوصف ..

كانت تطالع فيه بدون ماتقول اي شيء او حتى تفتح له

عبير باستغراب : هذا مشعل صح ؟ افتحي شوفي وش يبي !


فتحت ليلى باب السيارهه وطلعت بدون ماتكلم مشعل او حتى تطالع فيه


مشعل كان مرتبك بس بنفس الوقت يبي يوضح لليلى الي فهمه

مشعل : ليلى !

وقفت ليلى ولفت عليه ببرود

مشعل : الي تفكرين فيه كله غلط في غلط ! فيصل واعرفه زين هو مستحيل ..

ليلى قاطعته : لا تنطق اسمه على لسانك !

مشعل : ليلى ! انا اقدر اثبت لك ان ..

ليلى قاطعته للمرهه الثانيه : انا مابي اسمع اي شيء عنه ولا حتى افكر فيه !

مشعل حاول يفهم ليلى اكثر وطلع وصيتة فيصل من جيبه : ابي افهمك بس ان وصية فيصل ..

ليلى كانت تقاطعه كل مرهه يتكلم فيها , ما كانت تسمح لمشعل يكمل كلامه او حتى يوصل الي يبي يقوله !

ليلى بعصبيه : انت جاي هنا عشان الوصيه ؟ اذا انت مصدق اني بسوي الي يبيه فيصل ف انت غلطان !

مشعل قرب من ليلى خطوهه وحدهه : ليلى اسمعي !

ليلى بعدت عنده وبعصبيه اكثر : لو قربت خطوهه ثانيه بصرخ وبجمع الرجال كلهم عليك ! اطلع وخذ الوصيه معاك مابي اشوفك هنا !


وراحت بسرعه بدون ماتترك له اي فرصهه

تنهد مشعل بقهر , ليلى فاهمه فيصل غلط .. والحين فهمته غلط هو بعد !

ضرب رجله على الارض بعصبيه وطلع ..


















__



بعد مرور اسبوع من وفاةة فيصل ..

كان اسبوع كئيب على الكل , لان فيصل كان قريب من كل اهل ليلى ..

الكل يحبه لشخصيته وغير كذا لانه كان الزوج لبنتهم الي تتمناهه اي بنت ..



بعد مرور هذا الاسبوع ..

رفضت ليلى طلب امها انها ترجع تعيش معهم ..

كانت تبي تقعد مع نفسها عشان ترتاح شوي , وغير كذا عشان تهدي نفسها من كل شيء ..

**

اما عبير ف مر هذا الاسبوع عليها هي وماجد بأن الاوضاع بينهم بدأت تهدأ ششوي

لكن هذا مايعني ان عبير غيرتت رأيها تماما !

كان ماجد يحرص كل يوم انه يحاول يغير قرار عبير بأي شكل من الاشكال ..

كانت كل يوم بالصبح لمن تقوم عبير من نومها تشوف جنبها بوكيه ورد كبير

مع بطاقةة صغيرهه مكتوب عليها (اسف ..)


هذي الكلمه لحالها كانت كفيلهه انها تخلي عبير تراجع قرارها ..

كل يوم لمدةة اسبوع يكون بوكيهه جديد جنبها بالسرير ,

كانت عبير تبتسم وترجع تفكر بالي سواهه ماجد ..

ما كانت تعرف وش تسوي بالضبط , وغير كذا كانت تفكر بمروان ..

لكن الى الان هم رسميين مع بعض ..



**


واسيل , كانت مرتاحه لان فهد اختفى فجأهه

وماصار يتصل او يحاول فيها كعادتهه , كانت تحسب انه فقد الامل فيها

وهذا الي خلاها ترتاح شوي , لانها ماتبي تفرق بين اخوين ..

كانت تفكر انها اذا تزوجت فهد بيكون عبدالعزيز عائق قدامهم !

واذا تزوجت عبدالعزيز فهد بيكون العائق ..

عشان كذا ماكانت تبي تفكر حتى انها توافق على شيء زي كذا !

بس هي ماكانت تدري ان فهد ما اختفى فجأهه الا لانه يفكر ويجهز نفسه

عشان يخطب اسيل , فهد اخذ اسبوع كامل لانه كان متردد

بس ترددهه ما كان عشان عبدالعزيز , كان خايف من ردة فعل اسيل بس ..

اما عبدالعزيز الي كان يفكر باسيل طول الوقت , ماقدر يتقدم بخطوهه وحده على فهد !

ما كانت عندهه الجرأه ابدا انه يكلم اسيل بعد الي سواهه من غلط

رغم انه يبي يكلمها عشان يتأسف ويقول لها انه يبي يصلح غلطه ..

الا انه ماكانت عندهه الشجاعه يسويها ..


**


اما احمد و شوق ف هم اجلو كل شيء ..

اجلو خطبتهم والشوفه وحتى الملكه

كانو امهاتهم مخططين ان الخطبه بتصير بعدها الملكه على طول

عشان يقدرون يكلمون بعض ويتفاهمون مع بعض

لمن وفاةة فيصل اخرت هالشيء ..

لانهم مايقدرون يسوون ملكة وزوج اختهم توهه ميت ..

كانو احمد وشوق للحين وضعهم تمام مع بعض

لكن بيتم هالوضع هاديء كذا على طول ؟


**


واخيرا انس وشيماء

كانت شيماء ماتعرف وش نوع مشاعرها اتجاهه انس ؟

وبالذات بعد الي قالته لها هلا ان هو يفكر يخطبها

ماتدري هي مشاعر كرهه ولا مشاعر حب ولا وشو بالضبط !

تكرهه اسلوبه لكنها تحب شخصيته ..

واذا فكرت بكلام هلا بجديه كانت تتوقع انها بتوافق عليه ..

اما انس ف حاله زي ما هو

من لعب على بنات الناس وطلعات وصياعه ..

مع انه كان يفكر بشيماء الا انه للحين مايقدر يترك هالشيء

وكان يقول بنفسه انه بدري علي اروح واخطب وحدهه

طبعا هو ماخذ هالعذر بس عشان مايبي يترك الي يسويهه !


**















* في يوم الجمعه
الساعه 3 مساءاً


كعادتهم كل يوم جمعه كل العائله تتجمع ببيت جدتهم ..

كانت ليلى حاسه ان الكل للحين مكتئب من الي صار !

ف قررت تروح لعمها وتكلمه ..



ليلى وهي تكلم عمها بابتسامه : عمي ..

العم : هلا بليلى بنتي امري

ليلى ابتسمت له : ما يامر عليك عدو , بس انا مو عاجبني الوضع الي صاير الحين ..

العم : وش صاير ؟

ليلى : كلهم زعلانين من الي صار , وانا مابيهم يزعلون اكثر لان مهما يكون الحي ابقى من الميت الين متى بيظلون كذا ؟

العم : صح , الله يرحمه .. هذا دليل على ان فيصل كان انسان محترم وهم زعلو على فراقه بس

ليلى نزلت راسها شوي وكملت : الله يرحمه .. بس ماتقدر تسوي شيء يريح نفسيتهم شوي , انا مايزعلني اكثر غير زعلهم ..

العم سكت شوي وهو يفكر : ايهه لقيتها ! اعرف واحد يأجر استراحه فيها مسبح كبير يعني تعرفين هم يحبون هالاشياء !

ليلى : ايهه حلو ! خلاص كلمه وانا مستعدهه اساعدك بمصاريفها

العم : لا والله ماتدفعين ولا ريال

ليلى : لا ياعمي مايصير تكلف على نفسك

العم : حلفت يابنتي , انا بتكلف بكل شيء ماعليك









_

الجزء الثاني بكتبه الحين وانزله
قراءةة ممتعه 333>

همسه الشوق 18 - 9 - 2023 12:22 AM

رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة
 
البارت الثامن والثلاثون
-الجزء الثاني-


_



* في نفس اليوم
-بيت جدتهم



كانت اسيل قاعدهه مع البنات

في الغرفه لحالهم كالعادهه , ما كانت شايله هم اي شيء بهاللحظه

رن جوالها فجأهه بس الغريب انه كان نفس الرقم الي يتصل عليها من فترهه

بدأت اسيل تتضايق من هالمكالمات "افف وش فيه هذا يتصل ولا يتكلم ! والله لا اهاوشه!"


ردت اسيل بعصبيه : نعم ؟

اما عبدالعزيز ف كان ساكت كعادتهه وكل مرهه يجمع فيها شجاعته

تضيع منه بكلمة من اسيل , اول مايسمع صوتها يرجع يضعف عن قبل ..

اسيل : نعم اخوي وش بغيت ؟ تراك مزعجني ! تكلم ولا لا عاد تتصل !

عبدالعزيز لسا ساكت ..

اسيل : بقفل بس اتصل مرهه ثانيه و شوف وش بيجيك !

عبدالعزيز : اسيل ..

اسيل عقدت حواجبها فجأهه لان الصوت الي سمعته مو غريب

اسيل : مين ؟

عبدالعزيز : ماتذكرتيني ؟

اسيل بدأت تتوتر : لا ماتذكرتك ! مين يمكن اعرفك ؟

عبدالعزيز بتردد : انا عبدالعزيز ..

توسعت عيون اسيل وكانت مصدومه من الي سمعته !

قامت من مكانها بدون ماتحس على نفسها وشكلها مبين ان فيها شيء

راحت بغرفه فاضيه عشان تقدر تتكلم بدون مايشك فيها احد

اسيل : عبدالعزيز الـ... ؟

عبدالعزيز : ايه هذا انا بس كنت ناوي اقولك شيء ..

اسيل كانت ساكته وللحين مصدومه , كيف بعد كل هالسنين ؟

وكل هالايام الي ماتوقعت ابدا انها تلتقي فيه او يرجعون يتكلمون مرهه ثانيه

يصير الي ما كانت متوقعتك ؟

عبدالعزيز حس بخوف اسيل , لكنه كمل : ادري انك شايله بخاطرك وكارهتني بس انا ابدا ماجيت ازيد كرهك لي , انا ابي اصلح الي خربته !

اسيل سكتت شوي وهي تحاول تستوعب كل كلمه قالها

اسيل "يصلح الي خربه ؟ وش قصدهه ؟!" : مافهمت ..


تنهد هبدالعزيز : قبل كل شيء , بس ابيك تعرفين اني كنت ادور عليك كل هالسنين عشان اقولك الكلام الي بقوله الحين ..

اسيل : تدور علي ؟

عبدالعزيز : ايه .. ليه كنت حاطه ببالك اني سويت الي سويته وتركتك ؟

اسيل سكتت بدون ماترد عليه , لان فعلا هذا الي كانت تفكر فيه !


عبدالعزيز كمل : انا مافكرت بالهشيء ابدا , وانا مستحيل اسويها واتركك ! لكن انتي ماكنتي معطيتني مجال .. والي ابي اقولك هو اني .. ابي اتقدم لك !

اسيل بصدمه : ايشش !

عبدالعزيز : بتقدم لك على سنة الله ورسوله , وزي ماقلت لك ابي اصلح غلطي ..

اسيل : غلطك صار وما اتوقع يتصلح , انا ماقدر اوافق وانت تعرف السبب !

عبدالعزيز : فهد ؟

اسيل : الجواب وتعرفه , انت مرهه تأخرت ياعبدالعزيز .. الحين الي فكرت ترجع تدورني ؟

عبدالعزيز : انا تأخرت صح .. بس جيتك !

اسيل : ما احتاجك !

عبدالعزيز : تحتاجينه هو ؟

اسيل : حدك ! انا ما احتاجك لا انت ولا غيرك , والفكره هذي شيلها من بالك لاني من الحين اقولك اني رافضه !

عبدالعزيز : اسف ! ماقصدت ! بس ليش ترفضين ؟

اسيل : عبدالعزيز , انا ماني فاضيه افهمك السبب من اول وجديد .. انا ماقدر اطول اكثر وبقفل ! مع السلامه

عبدالعزيز : استني لا تقفلين !

اسيل : وارجوك ! لا تتصل مره ثانيه !



قفلت اسيل بدون ماتستنى عبدالعزيز يكمل كلامه

كانت مقهورهه لان عبدالعزيز تأخر بجيته كثير !

هي كانت بتوافق لو ماعرفت فهد .. لان عبدالعزيز له مكانه كبيرهه بقلبها

صحيح انه كسر ثقتها فيه .. لكن مازالت تحبه !









اما عبدالعزيز ف عصب كثير لانها رافضه

هي ما اعطته السبب بوضوح , لكن بكل الاحوال فهد هو السبب !

"انا تأخرت ! بس بالاخير قدرت اوصل لك .. انا تعبت كثير عشان الاقيها , والحين ترفض ؟!"















..













* في بيت ماجد
الساعه 9 مساءاً





بعد مارجع ماجد البيت ,

كان متردد يقول لعبير بالي صار ..

لانه كلم ام نورهه وحسام على مروان

انه مايقدر يمسكه لحاله , وماعندهه وقت ..

قبلت ام نورهه طلب ماجد بكل فرح !

لان هذا ولد بنتها الي فارقتها ..

اخذت مروان لحضنها والابتسامه ماتفارقها


صحيح انه ارتاح من جهه لكن بالجهه الثانيه ..

اذا عرفت عبير بتصر اكثر على قرارها !





تنهد ماجد ودخل لبيته

شاف عبير وهي ماشيه وناداها بتردد

التفتت عبير عليه : نعم ؟

ماجد : حليت موضوع مروان .. خليته عند جدته !

عبير سكتت شوي وفهمت قصدهه : حلو , خلاص اجل الحين توديني بيت اهلي !

ماجد سكت بدون مايرد عليها لانه ماكان يعرف وش يقول بالضبط



دخلت عبير واخذت شنطتها وصارت تحط الملابس فيها

ماكانت تبين انها تبي ماجد يكلمها او يحاول يراضيها !

لانها بعد تفكير طويل ماتبي تترك ماجد لهالسبب !

لكن ماحبت ترجع له بدون مايقول لها شيء ..

كانت تلم ملابسها بشكل بطيء جدا لانها ماتبي تروح , عندها امل ان ماجد بيكلمها على اخر لحظه !



بس ماجد كان واقف عند باب الغرفه وهو يطالع فيها بدون مايقول شيء ..

عبير كانت خايفه بهالوقت اكثر من اي وقت ثاني

"اذا رحت الحين ! يمكن مابيحاول فيني مرهه ثانيه ؟ بس انا مابي اروحح ! متى يتكلم ويوقفني !"


وهي تحط الملابس بالشنطه حست بشيء شدها بقوهه وحضنها من ورا



عبير باستغراب : ماجد ؟

ماجد نزل راسه على كتفها وهو حاضنها بقوهه : خليك ..

عبير : مروان وانحل موضوعه .. ليش ما اروح !

ماجد : انا احتاجك اكثر من مروان !

سكتت عبير من كلام ماجد


ماجد وهو لسا حاضنها : توي الي عرفت بقيمتك لمن حسيتك بتضيعين من يدي ! بس انا ماني مخليك تروحين , انا احتاجك عبير ..

لفت عليه عبير وحطت عينها بعينهه


بس كلامه كان طالع من قلبه وهذا الي خلا عبير تتأثر بكلامه اكثر

وبدون ماتحس صارت الدموع تتجمع بعيونها


كان ماجد يتأمل بعيونها وبشكلها الي صار طفولي كثير , ابتسم لها

اما عبير بمجدر ما شافت ابتسامه نزلت دموعها بس هي كانت ماسكتهم




مسح ماجد دموعها وهو لسا مبتسم

ماجد : شكلك حلو وانتي تبكين , بس دموعك ماتهون علي ..

ابتسمت عبير لكلامه وحضنته

ماجد وهو حاضنها : يعني مابتروحين ؟

هزت عبير راسها بـ لا


ارتاح ماجد كثير بعد ما رجعت عبير بقرارها

لانهه الحين مابيخسرها زي ماخسر نورهه !















..














* يوم جديد
الساعه 4 العصر







بعد ما اتفقو كلهم انهم يروحون للاستراحه الي قال عليها عمهم

وصلو لها اخيرا بعد ساعه من المشوار ..



كان الكل موجود

من كبار وصغار , رجال وحريم .. الكل عموما !




شيماء وهلا والبقيه راحو بسرعه وكل وحدهه

مسكت لها دباب وصارو يلعبون


اما العيال ف كانو مع بعض














* عند الحريم



كانت عبير قاعدهه مع ليلى وهم يتحكون عن بعض المواضيع

فجأهه عبير فتحت موضوع ماجد وقالتلها عن الي صار امس

وانها بطلت تتطلق منه !


ليلى بفرح : صصصدق ! الحمدلله يارب اخيرا غيرتي رأيك

عبير : ايه اخيرا

ليلى : قلتلك ترا ماجد مابيتركك ابدا !

عبير : بس تصدقين احس اني احب ولدهه مرهه !

ليلى : ولد ماجد ؟

عبير : ايه ! ابي اربيه انا

ليلى : حلو , ولدهه يتيم وانتي بتكسبين فيه الخير !

عبير هزت راسها بـ نعم


ليلى : بس اهم شيء انك ماتتطلقين !

عبير التفتت بالصدفه وشافت وحدهه من عماتها تطالع فيها باستغراب

قربت منها اكثر وسألتها : ولدهه يتيم ؟



عبير بارتباك : وشو ؟

عمتها : ماجد زوجك ! ولدهه يتيم ؟

عبير من ارتباكها ما عرفت تتكلم

عمتها : قولي , الكلام مابيطلع لاحد !

عبير : ايه يتيم الام ..

عمتها بصوت عالي من الصدمه : زوجك متزوج عليك !



الكل التفت على عبير باستغراب من الي سمعوهه



.. : متزوج ؟

.. : ياحسرتي !

.. : من متى هالكلام ؟



صارت عبير تتلفلت على كل الي بالمجلس وهي خايفه

كانو بيقتلونها بنظراتهم

وهي تتلفت طاحت عينها بعين امها الي كانت ساكته بصمت وهي عاقدهه حواجبها



عمتها : تكلمي يابنتي , شلون تزوج عليك ؟ وكيف ماتت زوجته ؟!

عبير كانت تطالع بعمتها وهي حابسه دموعها

ماكانت تقدر تتكلم او تقول اي شيء ..

مسكتها ليلى من يدها : عبير !


كان الكل يتكلم والكل يطالع فيها بنظظرةة شفقه !

والي حاط يدهه على قلبه والي يقتلها بنظرتهه


ماحست غير باحد مسكها من يدها بقوهه وقومها من مكانها

وهي تمشي بدون ماتنطق بحرف انتبهت ان امها هي الي ماسكتها

ارتاحت شوي لانها طلعت من المجلس لكن بنفس الوقت خايفه من كلامهم عنها







دخلت امها بغرفه فاضيه

لانها تبي تتكلم معاها وتفهم منها كل شيء


ام عبير بخوف : وش الي صار ؟ كل هذا من وراي ؟

عبير وهي تهز راسها بـ لا : ماصار شيء يمه ..

ام عبير : لا تخبين علي اكثر .. وش الي صارلك !

عبير كانت ساكته وهي تطالع بعيون امها

ام عبير : انا كنت حاسه ان فيك شيء من كم يوم لكن ماحبيت اتكلم ! فهميني !


تنهدت عبير وقالت لها كل شيء صار باختصار

وبعد قالتلها الي صار امس ..

وانها ماتبي تتطلق منه




حضنها امها وهي تمسح على شعرها

ام عبير : قرارك صح , لا يهمك كلامهم عنك !

عبير وهي تحاول تمسك دموعها : مايهمني كلامهم !

ام عبير : خليك قويه يابنتي , واوقفي مع زوجك دامه يبيك وشاريك ! زوجته هذي متزوجها من قبل لا يعرفك ! ماتقدرين تحاسبينه على شيء ماضي .. الاهم الحين انه يبيك !

عبير هزت راسها بـ نعم وحضنت امها اكثر















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم الاثنين


الساعة الآن 12:59 PM

جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010


SEO by vBSEO