لين شكرتم لازيدنكم
 

-



سَلامُ يَغشَاكمُ مِنْ رَبِ العَبادْ

نُصاَدفْ فيَ حيَاتناَ أمُوراً شَتىْ
تَجعلناَ مهَمومَينْ ممُتلئَينْ بِ الأحَقادْ , وَ غَريبيَ الأطوَارْ
تَطرأ عَليِناَ مصَائبُ عِدةْ مِنْ وَفاةْ أوَ فقَدْ أوْ سُوءِ مُعاملةْ مِنْ أحَدهْم
أوَ رُسوَبْ أوْ وظَيفةْة ,
هَيْ تتنَظرْ زوُجاً وَ هُوْ فيَ عِداَدِ المُنتظَرينْ لِ وظَيفةْ ماَ
هَيْ تَسهرْ حَتىْ يرَجعْ وَ هُوْ فيَ غفلَةْة عَنهاَ .

كُلْ أموُرناَ مِنْ تدَبيرِ الخاَلقْ الرحَيمْ
هُوْ سُبحاَنهْ قّدرْ عَليِناَ أمُوراً عِدةْ قدَ يَكونْ ظاَهرهاَ شَراً
وَ باَطِنُها خَيراً وَفيراً ,
هُوْ يّسرْ لِناَ أمُوراً عِدةْ قدَ نراَهاَ شَراً وَ سُوءًا
لَكنهاَ تَعودْ عَليِناَ بِ المَسراتَ
فَ الخَيرٌ كُلهَ مِنْ عِندهِ وَ الشَرُ مِناَ وَ الشَيطاَنْ
كُلْ المَصاَئبْ سَ نُؤجرُ عَليِهاَ مِتىْ ماَ حَمدناَ الله وَ شكَرناَهْ
[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ]

مَتىْ ماَ أخَلصناَ النَيةْة لِ الله ؛ سَ نُجزَىْ بِ حَسناتِ كَ جَبلِ أُحدْ !
لماَ لاَ نجَعلُ كُلَ أعمَالِناَ خَيراً وَ حَسناَتِ تُدُونّ فيَ صَحاَئِفناَ
فقَطْ ؛ نُخلصُ النَيةْ للهَ وَ نُؤجرْ علىْ كُلْ شُيءْ
حَتىْ وَخزُ الإبرةْ أوَ العَملُ تَحتْ شَمسٍ حاَرقةْة ,
سَ نُؤجرَ عَليِهاَ بِ إذَنهْ .


طِبتمْ

جزاء الله الكاتب كل خخير
و رزقه جنةة الفردووس بلا حساب و لا عذاب
م/ن

رد: -- لَئِن شكَرتُم لَأَزِيدَنكُم . . ~