شبكة همس الشوق - بكي على شام -

الماااااجدة والقديرة استثنائية وفقكم الله .
الجميع يتوق إلى النّصر . ومن مِنا مايذرف دمعاً بل دماً حسرة لما يحدث في سوريا
نسأل الله النصر القريب العاجل . أدرك أنّ النّصر ثمنه غاااااالي وأدرك
أنّ قوى الشّر بكل ماأُوتيت من قوة لن تترك النصر يتم . يراقبون عن كثب ويريدون
حرباً إستنزافية لحزب الشيطان وللأخوة السنة في سوريا ولمدد المجاهدين
ولن يتركون . غالب ولا مغلوب في منظورنا القريب أمّا المنظور البعيد فالنصر لله وللمجاهدين إن شاء الله
علينا أن نتأمل في شريط الماضي . سمعنا مثل هذه الأصوات الحلوة والأهازيج الجهادية المتحمسة
وبعد جهد وسفك دماء وخراب ديار سُلّم الأمر لكرّازاي وكأن جهاد المجاهدين هناك من أجل تنصيب ظالم
وتمكينه من أرض أفغانستان . ثم أنتقل الأمر للصومال وهذا الصومال لا إستقرار ولادولة بل أهلها كريشة
في مهب الريح . وهذا العراق سُلم الأمر للمالكي يسوم أهل السنة وكثير من الشيعة سوء العذاب
عميل مزدوج لأمريكا وأيران . وأصبح العراق أيضاً في مهب الريح . أمّ سوريا الله أعلم هل هي إرهاصات لحرب عالمية ثالثة ؟؟ أو أنّها تمهيداً لتنْصيب حكومة موالية لأمريكا وروسيا وهناك خلف الكواليس مجرم يتم الإعداد
لتنصيبه عندما يرون الأطراف المتحاربة هناك أُنْهكت هذا ما نخشاه . ومن بعدها تُسْند المهمة لنظام الصحوات مثل ما هو في العراق لقتل كل من يحمل السلاح هناك . ويفرضون إتفاقيات مع إسرائيل وكأنك يا أبا زيد ما غزيت والله المستعان .
ختاما أشكرك والله أسأل أن ينصر الشعب السوري وينصر الإسلام والمسلمين ويدمر أعداء الدين .
أمّا تأجيج الفتنة بين السنة والشيعة فهي مقصودة ومدبرة زرعها الأعداء وصدقها الناس بل أجّجناها
فاليهود عليهم لعنة الله زرعوها بدءاً من عبدالله إبن أبي وإبن سلول
والخوارج وموقعة الجمل . ولن يستطيعون هزم المسلمين مجتمعين ولكن سياسة فرق تسد لا زالت تعمل
لأنها المدمرة للأمم