![]() |
الطعام الذي ذهب فوره قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 676 : أخرجه الدارمي ( 2 / 100 ) و ابن حبان ( 1344 ) و الحاكم ( 4 / 118 ) و ابن أبي الدنيا في " الجوع " ( 14 / 2 ) و البيهقي ( 7 / 280 ) عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر . أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول : إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... فذكره . و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي ! قلت : و ذلك من أوهامهما فإن قرة بن عبد الرحمن لم يحتج به مسلم ، و إنما أخرج له في الشواهد كما صرح بذلك الذهبي نفسه في " الميزان " ، ثم هو في نفسه ضعيف من قبل حفظه ، و قد مضى ذكر شيء من حاله في أول الكتاب . نعم إنه لم يتفرد به ، فقد تابعه عقيل بن خالد عن ابن شهاب به . أخرجه أحمد ( 6 / 350 ) : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا ابن لهيعة عن عقيل ، و حدثنا عتاب قال : حدثنا عبد الله ، قال : أنبأنا ابن لهيعة ، قال : حدثني عقيل ابن خالد عن ابن شهاب به . قلت : و هذا إسناد صحيح من طريق عبد الله و هو ابن المبارك ، فإن ابن لهيعة و إن كان معروفا بسوء الحفظ ، لكن المحققين من العلماء على أن حديثه صحيح إذا كان من رواية العبادلة عنه منهم عبد الله بن المبارك . و قد رواه عنه كما ترى . و عتاب هو ابن زياد المروزي ، قال ابن أبي حاتم ( 3 / 2 / 13 ) عن أبيه : " ثقة " . و لم يورده الحافظ في " التعجيل " مع أنه على شرطه ! و قد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره " . أخرجه البيهقي بإسناد صحيح كما بينته في " الإرواء " ( 2038 ) . و أخرج الحاكم من طريق محمد بن عبيد الله بن العرزمي عن عطاء عن جابر مرفوعا بلفظ : " أبردوا الطعام الحار ، فإن الطعام الحار غير ذي بركة " . و العرزمي هذا متروك شديد الضعف ، لكن ذكر له السيوطي في " الجامع " شواهد عدة في بعضها نظر ، منها حديث أسماء هذا ، و لا يخفى على اللبيب أن قوله فيه " أعظم للبركة " لا يساوي قوله " غير ذي بركة " فإن الأول يدل بمفهومه أنه دونه في البركة ، فهذا شيء ، و قوله " غير ذي بركة " فليحقق النظر في الشواهد الأخرى من حيث إسنادها و من جهة شهادتها ، فإن من تلك الشواهد ما عزاه لـ " الحلية " من حديث أنس . و لم أره فيه بهذا اللفظ . ثم رأيت المناوي ذكر أنه يعني حديث أنس قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقصعة تفور ، فرفع يده منها و قال : إن الله لم يطعمنا نارا ، ثم ذكره . و لم يتكلم عن إسناده بشيء و لا رأيته في " البغية في ترتيب أحاديث الحلية " . سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها... للألباني/المجلد الأول:حديث رقم(392). ومن السنن المتروكة عدم أكل الطعام حتى يذهب فوره عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر . أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول : إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره " . قال الشيخ الألباني -رحمه الله -في السلسلة الصحيحة: و قد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره " . أخرجه البيهقي بإسناد صحيح كما بينته في " الإرواء " ( 2038 ) . و أخرج الحاكم من طريق محمد بن عبيد الله بن العرزمي عن عطاء عن جابر مرفوعا بلفظ : " أبردوا الطعام الحار ، فإن الطعام الحار غير ذي بركة " . "السلسلة الصحيحة"تحت حديث رقم: 392 |
رد: الطعام الذي ذهب فوره ’’ من السنة ترك الطعام الحار حتى يبرد ‘‘ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فهذا موضوع مختصر عن سنة تكاد تُهجر ، وقد نقلته - بتصرف - عن كتاب " أعمال وأقوال منسية مع أدلتها الصحيحة الشرعية " لفضيلة الشيخ سليمان بن صالح الخراشي - حفظه الله - ، فجزاه الله خيراً وبارك في جهوده ونفع بكتاباته ، آمين . ما ورد في السنة : كانت أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – إذا صنعت الثريد غطته شيئا حتى يذهب فوره ، ثم تقول : إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " إنه أعظم للبركة " . [ رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني في " الصحيحة " ( رقم 392 ) ] . وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يقول : " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره " . [ رواه البيهقي وصححه الألباني في " الإرواء " ( رقم 1978 ) ] . قال المرادي - عفا الله عنه - : وفي حديث : ( أبردوا الطعام الحار ؛ فإن الطعام الحار غير ذي بركة ) ، " الصحيحة " ( 1 / 748 ) . والحديث في إسناده مقال . وفي حديث آخر : ( أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أُتي بصحفة تفور ، فرفع يده منها ، وقال : اللهم لا تطعمنا نارا ، وفي رواية : إن الله لم يطعمنا نارا ) . " الإرواء " ( 7 / 39 ) ، " الصحيحة " ( 1 / 749 ) . والحديث ضعيف لا يثبت . الفائدة : من السنة عدم التعجيل بالأكل قبل أن تذهب فورة الطعام وحرارته الأولى ؛ وذلك للبركة ـ كما سبق ـ ، ولأجل ضرره على الآكل ، والله أعلم . |
رد: الطعام الذي ذهب فوره مما يقرأ المسلم في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب البارد في طعامه وشرابه ولم يرد في السنه أنه صلى الله عليه وسلم شرب أو أكل شيئا ساخناً حتى الطعام الساخن كان لا يأكله حتى يذهب فوره ساقني إلى هذا الموضوع ما هو منتشر في عصرنا وقبل ذلك من شرب الشاي والقهوه . فهل لأحد أن يترك شرب الشاي والقهوه مستدلا بحب النبي صلى الله عليه وسلم للبار في طعامه وشرابه ؟ وهذه بعض الأثار من حبه صلى الله عليه وسلم للبارد في طعامه وشرابه كان أحب الشراب إليه الحلو البارد . تخريج السيوطي : (حم ت ك) عن عائشة. تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 4627 في صحيح الجامع. [ إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره ودخانه ] . ( صحيح ) . إنه أعظم للبركة . يعني الطعام الذي ذهب فوره ] . ( صحيح ) _ عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( فذكره ) . وقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره . السلسلة الصحيحة 1/ح 392 وفي حديث الهجره وهو متفق عليه قال أبوبكر(...فوافقته حتى استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت اشرب يا رسول الله فشرب حتى رضيت...) حول الاقتداء بالعادات الجبلية للنبي صلى الله عليه وسلم هل يشرع للمسلم ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الافعال التى فعلها على جهه العادة؟ الجواب:يشرع للمسلم ان يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ... صحيح البخاري : كتاب الأطعمة ـ باب من تتبع حوالي القصعة مع صاحبه إذا لم يعرف منه كراهية 5379 ـ حدثنا قتيبة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أنه سمع أنس بن مالك يقول " إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه ، قال أنس:فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيته يتتبع الدباء من حوالي القصعة ، قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ ". قال ابن حجر في الفتح (7/632): قوله : (فلم أزل أحب الدباء من يومئذ) في رواية ثمامة " قال أنس: لا أزال أحب الدباء بعدما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع ما صنع " وفي رواية مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس فجعلت ألقيه إليه ولا أطعمه " وله من طريق معمر عن ثابت وعاصم عن أنس فذكر الحديث " قال ثابت فسمعت أنسا يقول: فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع". وفيه الحرص على التشبه بأهل الخير والاقتداء بهم في المطاعم وغيرها. وفيه فضيلة ظاهرة لأنس لاقتفائه أثر النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الأشياء الجِبلية، وكان يأخذ نفسه باتباعه فيها، رضي الله عنه. اهـ كان ابن عمر - كما صح عنه - يتتبع النبي صلى الله عليه وسلم في الهدي والعادات، حتى إنه ليجلس في المحل الذي سمع بجلوسه فيه، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة... ولا شك أن هذا كله داخل تحت قول الله تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } وكذلك هو من مقتضيات المحبة ، والله أعلم . وفقكم الله ورزقنا الله وإياكم إتباع النبي في العبادات والعادات . أبو الفضل المصري |
رد: الطعام الذي ذهب فوره بآرك الله فيك .. |
رد: الطعام الذي ذهب فوره اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندىَ.. http://www.hamsalshok.com/vb/hamsals...s/viewpost.gif بآرك الله فيك .. شاكر لك مرورك الراقى و ردك المعطر الباقى يسلموووووووووو |
رد: الطعام الذي ذهب فوره
|
رد: الطعام الذي ذهب فوره جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك وأنار الله دربك بالإيمان يعطيك العافيه على الطرح |
رد: الطعام الذي ذهب فوره جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله دمت في حفظ الرحمن http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/11/747332.gif |
رد: الطعام الذي ذهب فوره جزآك الله خير موضوع قيمم يعطيك العافيه مجهود رآئع لآعدمناك ~ |
الساعة الآن 06:24 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010