شبكة همس الشوق - دموع الوفاء في عيون وقحه

نيكولا شاب لآ يفتقر إلى أي شيء من هذه الحياة .. وهوو عاطفي جداو انطوآئيا
مشكلته الوحيده انه لم تلفت نظره أي فتاة ,لم يكن مباليا بتلك الأمور
وفي احد الأيام ذهب نيكولا الى احد المراكز التجاريه ليأخذ بعض الأغراض التي يعشقها
مثل العطور والملابس والساعات .. مرت من جانبه فتاة فاح منها رائحه زكيا جدا
فخطى بخطوات قليله خطوه وتلوها خطوه اخرى يتتبعها دون ملل
نظرت اليه ماذا بك تتبعني من مكان الى مكان اخر .. ماذا تريده ياهذا
ف أجاب ما اسم العطر الذي تضعيه, قالت يال وقاحتك من انت كي اجيب عليك
فقال إن لم تجيبي س ألاحقك طول الوقت .. فأنثابها القلق ان يلاحظ الناس ما يدور مبينهم من حوار
وخشيت من ذالك , إن اجبت ترحل بسلام دون إزعاجي ,لم يجب ابدا وكانه اصم
قالت له ماذا بك , لم يحرك ساكنن وكانه تمثال , وهوو محدق بعينيها وكانه اول مره يرى الأعين
واراد ان يجاريها بالحديث ولكنه يتلعثم بكلمات لم تستطع ان تفهمها
وسارت الفتاة ومازال نيكولا واقفا دون حراك..ولكن لم ييأس وضل يلاحقها
وعندما اقتربت من ممر مظلم حينا عودتها للمنزل فز وأنقض نيكولا على يديها
وقال لها الا تعلمين انك خطفتي قلبي من اول مره في لحظة غمضت عين, ذاب الجليد بالنار
وبكل أريحيه تريدين الهروب بعدما جعلتي قلبي يهيج ,وقدماي ترتعش ,وعيني اسحرها بريق عينيك ,قال انا اعلم اسم العطر التي تستخدميه أنه
armand basi والون الأحمر in red لاني انا من يستخدم مثل ها العطر وهذا العطر قديم جدا لا يستخدمه الكثير من البشر
وحاولت ان اعر ف من صاحب الأناقه والرقه والذوق المميز
ولكن عندما رايتك نسيت ماذا اريد ان اقول .. لم اسأل عن اسمك بعد , على العموم انا ليس لي القدره كي اقول انني احببتك ..
لان الزمن لم يحتم مصداقية شخص واحد والكثير من يجعل الحب
كلام وليس بالفعل قول بلسان اتمنى ان تأخذي رقم هاتفي , رفضت انا لا استطيع ان افعل هذا ف تربيتي لا تسمح بذالك.
وانا لا اريد ان افعل ذالك ايضا ولكن اريد ان افعل الصواب وهذا الحل الوحيد , لم ترضى ابدا وكانت مصره على ما تريد
لم يحاول الأخذ والعطا اكثر وقال لها انتي ابنت من قالت ابي جابر المسيوني فقال ونعم بالوالد الصالح الخلوق ومن انتي وما اسمك
قالت مريم ومضت تسير للمغادره الى المنزل , وذهب نيكولا الى أمه في منتصف الليل امي امي ,استيقضت وهي متشتته ماذا بك امه أسمها فاطمه اريد ان اتزوج ..
الأم بستغراب وإندهال اندهشت نيكولا الذي يأبى الحديث عن الزواج
سبحان ربي , وقالت غدا نتحدث عن هذا الامر ..ولم يستطع الصبر الى الغد وجلس بينه وبين نفسه ينتظر ان تشرق الشمس وهو يتفكر ويتذكر ماجرى وهوو مبتسم
يتعايش الفكر وكانه يفعله الان ومضت بالفعل ليلته اليطيئه التي فارقته كذوبان الشمع وايقظ أمه من النوم دعينا نتحدث قليلا لاريح بدني وفكري
وقلبي الذي ينبض بنبضات تريد التحرر من مكانه .. وذهبت الأم لتخطب مريم لأبنها الوحيد .. وغادرت الأم منزلهم وهيا تبكي ونيكولا ينتظرها خارج المنزل في سيارته
قال وهو مبتسم امي متى يريدون ان تتم الخطبه.. لم تقاوم الأم فرحت ولدها وهوو سعيد والأبتسامه تشع بريق وضوضاء منه كي تعلنه بالخبر ..
البنت ليس من نصيبك فهيا لرجل غيرك.. نيكولا المبتسم اصبح وجهه شاحبا مصفرا مثل اوراق الخريف اليابسه وكن لم يدرك ماقالته امه
وابتسم وكان احلامه تتحطم امام عينيه وقلبه اصبح نبض دون روح ..وقال امي اريدها انا س أدفع لهم مايريدون س أفعل م يأمرون ..
إن لم ااخذ هذه الفتاة لن اتزوج ماحيت
الأم لم تتماسك نفسها وصرخت انت لم تستطيع العيش دونها ..
وانا الأم التي تقاوم الألم والتعب لكي اكون بصحه لأرى ابتسامتك واطفالك يجولون ويلعبون من حولي
هل هذا مستحيل هل هذا مستحيل هل هذا مستحيل ..
ولكن لم يستطع نسيانها الى يومك هذا ولم يحاول التفكير بغيرها رغم زواج مريم
وضل نيكولا ينتظرها وهوو يعلم انه من المستحيل ان يملكها ولكن يحاول ان يصدق اقاويله بنفسه والمسايسه الكاذبه لروحه
واصبح كاتبا يكتب كل مدوناته من اجلها ودمعات المشتاق سالت بتلهف ولكن دموع بدون عناوين؟

ليس لكل قصه نهاية كثير من القصص تحتاج للوقت المناسب لتبحث على النهاية ولكن مع مرور الوقت والصبر

l_"l_"