صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى الأولى: الإيمان بهم جملةً وتفصيلًا: قال الله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [البقرة: 177]. قال ابن كثير في "تفسيره" (1 /269): قال الثوري: هذه أنواع البر كلها، قال ابن كثير: صدق؛ فإن من اتصف بهذه الآية دخل في عُرى الإسلام كلها، وأخذ بمجامع الخير كله، وهو الإيمان بالله، وأنه لا إله إلا هو وصدَّق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسوله؛ ا .هـ. قلت: ومن تمعَّن ما ختمت به الآية، فَهِمَ المراد، والله الموفق للصواب. الثانية: تسليم الملائكة عليهم عند دخولهم الجنة وتهنئتهم بذلك: قال الله تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) [النحل: 31، 32]. وقال الله تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) [الزمر: 73]. وقال الله تعالى: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ) [الحجر: 45 - 47]. الثالثة: تأييد ونصر المتقين: قال سبحانه وتعالى: ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) [آل عمران: 124، 125]، والصحابة رضي الله عنهم ذِروة المتقين. وقد قال صلى الله عليه وسلم لحسان: (أهجم وروح القدس معك) رواه البخاري برقم (3041) ومسلم (243)، عن البراء بن عازب رضي الله عنه. فواز بن علي بن عباس السليماني |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى طرح في منتهى آلجمآل .. يعطيك ربي آلف عآفيه .. إبداع في كل زآوية .. يدفعني لأتابع جديد آطروحآتك .. لذآئقتك الرآقية وآفر الشكر والتقدير .. |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى همسة الشوق أسعدني مرورك وتعطيرك لصفحتي لك من الشكر أرتال |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى جزاك اللهخير الجزاء وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة وأجـــــــــزل لك العطـــاء |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى لاريسا أسعدني مرورك وتعطيرك لصفحتي لك من الشكر أرتال :r: |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى :r::1m::r: موضوع جميل وراقي الله يعطيك الف عافيه وربي يزيدك صحه وعافيه ونشوف دائما الجمال :t::1m::t: |
رد: صفات المتقين مع ملائكة الله تعالى عاشق الليل أسعدني مرورك وتعطيرك لصفحتي لك من الشكر أرتال |
الساعة الآن 11:43 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010