فوائد التحدّث مع صغيركِ
أولاً: قبل النوم يشعر الطفل في جو حميمي خاص، يمنحه الشعور بالإطمئنان بالإضافة الى الإسترخاء والتسلية. لذلك يجب على الأم الإستفادة من هذه الفترة، لتعزيز التواصل الأسري مع أطفالها وتقوية العلاقة بينها وبين أطفالها، ما يساعد على تعزيز النمو العقلي والنفسي عندهم، ويساعدهم على النوم بهدوء والحصول على فترات كافية من الراحة.

ثانياً: مرحلة ما قبل النوم هي فترة يطغى عليها السكون الخارجي، لذلك من المثالي أن تتحدث الأم مع طفلها في هذا الوقت بالتحديد عن أحداث اليوم ومشاعره خلالها، ومناقشته عن الجيد والسيء من السلوكيات التي صدرت عنه، إضافة الى الإجابة عن كل ما يشغل باله ومساعدته على إيجاد حلول وأجوبة واضحة لأفكاره العالقة.

ثالثاً: قبل النوم، من المفيد اللجوء الى قراءة قصة للطفل، وذلك لتوجيه رسالة واضحة وعبرة مفيدة من خلال سير القصة وأداء أبطالها. وهنا نشير الى أن صغيركِ يتأثر في هذا العمر بقراءة القصص التي تزيد من نسبة الذكاء عنده وتحفز الخيال لديه وتحسّن حصيلته اللغوية، كما أنه يجب تشجيع الطفل على إبداء رأيه فيها، للتعرف على احتياجاته وأفكاره.

رابعاً: فترة ما قبل النوم هي مرحلة خاصة للطفل والأم فقط، لذلك ينصح بالتعبير من قبل الوالدة عن الحب والاهتمام بإستخدام عبارات واضحة، كما أنه لا بدّ من تقديم الاعتذار له في حال الإنشغال عنه خلال اليوم، ما يرفع عنده الشعور بالحب والاهتمام، ويساعده بالتالي على النوم بإطمئنان.

خامساً: إجعلي من هذا الوقت من اليوم فرصة للتخطيط مع طفلكِ ليومه التالي، ما يوّلد عنده مهارة التخطيط الجيد لأيامه القادمة وبالتالي تنظيم أمور حياته بشكل مثالي.