شبكة همس الشوق

شبكة همس الشوق (https://www.hamsalshok.com/vb/index.php)
-   همس للاسره والطفل (https://www.hamsalshok.com/vb/f312)
-   -   ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه (https://www.hamsalshok.com/vb/t90841.html)

حنين الأشواق 17 - 7 - 2021 12:10 AM

ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه
 

💐ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه !
🌟🌟🌟🌟🌟🌟1

إن لكل منا شخصيته التي تميزه عن غيره، ومجموع السمات الفطرية التي تولد مع الطفل والسمات المكتسبة هو ما يحدد طريقة سلوكه وطريقة تفكيره، وردود فعله، وطرق تعامله.
والأطفال يستمدون ثقتهم بأنفسهم وقوة شخصياتهم من البيئة حولهم، وعلى الأخص من النواة الأسرية، ويمدهم حب الأهل غير المشروط والحنان والاحترام والتقدير الذي يعاملون به بالركائز الأساسية التي تبنى عليها شخصياتهم وثقتهم بأنفسهم وبالعالم حولهم، فإن كان هنالك خلل ما في هذه النواة الأسرية؛ ظهر الخلل في شخصية الطفل وسلوكه.

ومن الأساليب الخاطئة في التربية، والتي تساهم في إضعاف ثقة الطفل بنفسه وإضعاف شخصيته:
الدلال الزائد والحماية المفرطة التي يحيط بها الأهل أبناءهم؛ فالدلال الزائد يضعف الشخصية ويهز الثقة بالنفس؛ ذلك أن الطفل الذي تعود الدلال يشعر بالضعف في داخله؛ لأنه يشعر بأنه لا يملك القدرات والمقومات التي تمكنه من مواجهة التحديات، فقد تعود الحماية من الأهل، ولم يدرب على الاتكال على النفس وتعلم المهارات المختلفة التي تساعده في مواجهة الحياة وتحدياتها، وتقوي من شخصيته



حنين الأشواق 17 - 7 - 2021 01:34 AM

رد: ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه
 

ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه ! 2


كما أن القسوة الزائدة أيضًا، واستخدام الضرب والتعنيف اللفظي، والإكثار من الانتقاد والتجريح للطفل يهدم شخصيته، ويضعف ثقته بنفسه، ويفقده الاحترام والتقدير لذاته.

فكلا الأسلوبين من دلال زائد أو قسوة وضرب يؤدي إلى نفس النتيجة السلبية في النهاية. كما أن هنالك نقطة أود التنويه إليها، وهي:

أن الاختلاف في الصفات الشخصية أيضًا أمر وارد حتى ولو لم يكن هنالك أخطاء تربوية، فلكل منا شخصيته التي تميزه عن غيره، والشخصية هي مزيج من الصفات التي يكتسبها الطفل من طريقة التربية والعوامل البيئية، ومن السمات الفطرية أيضًا والتي تولد مع الطفل وتكون متأصلة فيه، فتجدين بعض الأشخاص بطبيعتهم خفيفو الظل يملكون قدرة على إمتاع الآخرين وترفيههم، بينما تجدين البعض يفتقر إلى الجانب الفكاهي في شخصيته، حتى وإن حاول وبذل الجهد لذلك، وهذه اختلافات شخصية طبيعية، والاختلاف شيء جميل في الحياة؛ فلكل منا صفاته التي تميزه ونقاط قوته ونقاط ضعفه، وابنك -حفظه الله تعالىلديه أيضًا نقاط قوة واضحة، فهو متفوق في دراسته، جريء كما ذكرت، وهاتان صفتان قويتان تمكنانه من النجاح في كثير من المجالات، وإن كان قد أخفق في جوانب معينة؛ لذا فمن المهم أن يكون تركيزنا كأهل على الصفات الجيدة لدى أبنائنا، وتعزيزها، وتسليط الضوء عليها؛ حتى تدعم ثقتهم بأنفسهم، ومن ثم محاولة تجنب التركيز على نقاط الضعف والنقاط السلبية؛ حتى لا نعززها لديهم بتركيزنا عليها


حنين الأشواق 17 - 7 - 2021 01:37 AM

رد: ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه
 

ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه ! 3

وهنالك بعض الأمور التي تساعد في تقوية شخصية الأبناء ودعم ثقتهم بأنفسهم:

أن تعملي على تعزيز ثقة ابنك بنفسه، فتشعريه بداية باحترامك أنت لشخصه وتقديرك لآرائه، فاستمعي له حين يتكلم، واسأليه رأيه في أمور البيت، وأشعريه بتقديرك لآرائه، وركزي على الصفات الإيجابية عنده، وسلطي الضوء عليها؛ حتى يدركها هو نفسه فتعزز من ثقته بنفسه. توقفي عن التركيز على نواقصه وصفاته السلبية، ومنها ما ذكرته من ضعف شخصية واستسلام للأصدقاء، ولا تكثري من ترديدها على مسمعه، أو تظهري له أنها مشكلة وتتطلب حلاً.

نمي قدراته الذاتية على حل المشاكل، وعلى اتخاذ القرارات وطرح الأفكار، وأكثري معه من لغة الحوار والنقاش، وأتيحي له الفرص ليعبر عن نفسه وعن رأيه ويؤكد ذاته، وتجنبي فرض الرأي والسلطوية في تعاملك أنت ووالده معه، وأعطياه قدرًا من الحرية في قراراته واختياراته. ابدئي بتعليمه المهارات الاجتماعية المهمة لكسب الأصدقاء وكسب القبول بين الآخرين، وعلميه بعض الأساليب التي تساعده في تكوين الصداقة دون الحاجة إلى التنازل عن حقه أو الخضوع لأصدقائه، فعلميه حسن الاستماع والإصغاء، وعلميه أن يدرب نفسه على تقبل النقد أحيانًا، وأن لا يأخذ رأي الآخرين بحساسية، بل يستمع لآرائهم فيأخذ منه ما ينفعه، ويتجاهل ما قد يزعجه



حنين الأشواق 17 - 7 - 2021 01:39 AM

رد: ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه
 

ابني ضعيف الشخصيه والاطفال لا يتقبلونه ! 4


.
وشجعيه أيضًا على إقامة الصداقات، بأن تتيحي له المجال أن يدعو صديقًا ما أو أكثر لبيته يمارسان نشاطات يحبانها سويًا؛ فهذا سيتيح المجال لأصدقائه لمعرفته أكثر، ويقوي الود بينهم.

علميه أن البكاء لأسباب صغيرة هي صفة لا تليق به في عمره هذا، وأنها صفة قد تنفر الآخرين منه؛ لأنها تجعل التعامل معه أمرًا صعبًا، وأنه الآن فتى كبير، ومن المفترض أن يدرب نفسه على التحمل .

اغرسي فيه قيم الاعتزاز بالنفس، فأخبريه أنه يملك الذكاء والقدرة على التفوق والنجاح، ويملك الجرأة والقدرة على الكلام، وهو يستطيع بما يملك من صفات وهبه الله تعالى إياها أن يكون الصداقات، وأن يكون له حضور، دون الحاجة لأن يضع التنازلات ويبالغ في إرضاء الأصدقاء كي يقبلونه.

اطلبي من والده أن يصحبه معه لعمله من حين لآخر، أو عندما يذهب لقضاء حوائجكم أو زياراته لأصدقائه؛ فالأب عادة هو القدوة التي ينظر إليها الابن ويتعلم منها، ومرافقته لأبيه ستتيح له مراقبة طريقة تحدثه وتعامله مع الناس ومع الأمور، فيقتبس منه ويتعلم منه أسلوب الحوار وطريقة الطرح، وكيف يجذب الغير بحديثه، وكيف يستخدم الدعابة بطريقة صحيحة




الساعة الآن 08:22 PM

جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010


SEO by vBSEO