\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \nتنشأ المشيمة عندما يتم تخصيب البويضة ، فإما أن تغرس في المنطقة العليا من الرحم ، أو أسفل حيث تقع تجويف الرحم ، وعندما يبدأ حجم الجنين في النمو ، تبدأ المشيمة في الكبر ( والتي تعرف بكيس أكل الجنين المرتبط بالحبل السري ) ، مما يؤدي إلى تمدد جدار الرحم من الأسفل . \nعندما يتزايد حجم المشيمة في مكانه غير الطبيعي أسفل الرحم ، ومع تطور الجنين ، ربما يحدث نزيف ، وهذه الحالة تتطلب ولادة قيصرية، ورعاية خاصة بعدها ، وذلك إذا نزلت تماما أسفل الرحم ، ولكن الحالة الشائعة لنزول المشيمة هو النزول الجزئي لها ، من مكانها الطبيعي بالأعلى ، لتصل إلى أسفل ، وينتج عن ذلك بعض قطرات الدم أو إفرازات بنية اللون ، وهذه الحالة لا تسبب الإجهاض وليست خطيرة . \nالتعامل مع حالة نزول المشيمة \nيطلب الطبيب من السيدة الحامل المكوث في المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة ، ولا يفضل عدم البقاء في المنزل ، لأنها لن تستطيع الحصول على نفس الرعاية الموجودة في المستشفى ، فالراحة التامة هي الوسيلة الوحيدة لإعادة المشيمة إلى وضعها الطبيعي ، ولكن للأسف توجد بعض الحالات التي ينتج عنها الإجهاض . \nيصف الطبيب أحيانا بعض الأدوية والعقاقير للتخلص من مشكلة النزيف ، مع الإستمرار في الراحة التامة أيضا ، حتى يأتي موعد الولادة ، والعملية القيصرية تلزم في هذه الحالة ، لكن خروج المشيمة أولا يعني توقف وصول الأكسجين للطفل ، مما يؤدي إلى ولادة طفل ميت . \nيوجد 3 أنواع لنزول المشيمة هي \n– المشيمة النازلة كاملة أو كليا : حيث تغطي الجزء السفلي من الرحم حتى عنق الرحم بالكامل ، ربما يسبب ذلك نزيف أثناء الجماع . \n– المشيمة النازلة الجزئية : والتي تغطي جزء من عنق الرحم . \n– المشيمة النازلة الطرفية : وهي نزول المشيمة أسفل الرحم وبالقرب من عنق الرحم ، ولكنها لا تغطيه ، ويمكن في هذه الحالة رجوع المشيمة لمكانها الطبيعي مجددا مع الراحة . \nوضع المشيمة اثناء الحمل \nأسباب نزول المشيمة أسفل الرحم \n– عدم وجود سبب محدد لحدوث هذه الحالة أحيانا . \n– عمليات تنظيف الرحم بعد الإجهاض أو تكرار العمليات القيصرية \n– حدوث هذه الحالة في حمل سابق . \n– كبر عمر المرأة الحامل . \n– إذا كان حجم المشيمة ضخما ، نتيجة الحمل في توأم أو ارتفاع مستوى سكر الدم . \nأعراض حدوث نزول المشيمة في نهاية الحمل \n– لا تكون هناك أعراض واضحة في البداية ، وتلاحظ هذه الحالة خلال الصور العادية للإطمئنان على الجنين . \n– والعلامة الوحيدة لحدوث ذلك هي حدوث نزيف مع نهاية الشهر السادس حتى التاسع ، ويكون الدم أحمر فاتح ، والحل هو استلقاء السيدة الحامل على ظهرها حتى موعد الولادة ، وتكون قيصرية إذا لم ترتفع المشيمة لوضعها الطبيعي . \nتشخيص نزول المشيمة في الشهر التاسع \n– أشعة عن طريق الموجات فوق الصواتية لتحديد وضع المشيمة بالضبط . \n– الخضوع لفحص عنق الرحم ، ولكن يجب أن تتوقعي احتمال حدوث نزيف ، فكوني مستعدة للولادة . \nطريقة علاج نزول المشيمة \n– تلزم الراحة التامة في حال النزول الجزئي للمشيمة وعدم وجود نزيف . \n– أما في حالة الإصابة بالنزيف في الشهر الأخير ، تحتاج الحالة للخضوع لعملية الولادة القيصرية في الحال . \nملحوظة : يجب الراحة التامة في حال الإصابة بهذه الحالة ، حتى يمكن التحكم فيها ومرور الحمل بسلام ، فيجب تجنب الوقوف مطولا ، صعود الدرج ، المشي والسفر لمسافات بعيدة ، بالإضافة إلى الإبتعاد عن الجماع تماما لانه يمكن ان يسبب إنفصال المشيمة وموت الطفل . \n
\n \n \n  \n |
\n \n \n |
\n \n |
\n \n |
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nخطورة نزول المشيمة في الشهر التاسع من الحمل || الكاتب :\r\nهمسه الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n

\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n