\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n .. \r\n \r\n \r\nمحاكمة ولادة "رواية أولى" \r\n... \r\n* حدِّثينا عن حبك لابن زيدون... \r\n- نام اللقاء داخل نسيانه عصوراً \r\nمثل جيتار داخل تابوته الخشبي المغبر \r\nوحين تكهربنا من القصيدة الأخيرة والذاكرة الأولى \r\nعادت الأوتار مشحوذة شجية الحزن \r\nكسيف عربي في واجهة بائع التذكارات بمدريد.. \r\nوعاد تابوتي أشجاراً حية في سفوح (السييرانيفادا) الغرناطية.. \r\nتقمصنا نورسين. حلَّقنا فوق البحر. تعاتبنا \r\nعلى ما لم نفعله - في حياتنا السابقة - بأجنحتنا! \r\n* كيف تعيشين التقمص الثاني لحبكما؟ \r\n- ثورة الصدى على الصدأ. بالحذر المتهوّر، أحلِّق فوقه: قمراً على \r\nوسادة لا أجرؤ على التقاطه، والفرار!. \r\n* أما زلتِ تحبينه؟ \r\n- لا أريد أن ترفق بي حرائق ذاكرتي \r\nوها أنا أستحضره حياً، متأججاً كطعنة برق، \r\nلأحيا احتضاري به، حتى ثمالة الصحو. \r\n* توهمنا قصتكما انتهت بالذبول التدريجي المحتوم للورد... \r\n- حبنا حكاية المد والجزر \r\nبلا نهاية ولا انقطاع ولا بداية. \r\nما من لحظة فيه تشبه الأخرى. \r\nكما لا يشبه المد والجزر ذاته: \r\nيتكرر دون أن يتكرر.. في أزلية المحيطات.. \r\nألا ترى كيف تمحو الأمواج عبارة "الخاتمة" \r\nكلما سطرناها على رمال شواطئ الأبدية؟ \r\n*** \r\nمحاكاة ولادة "رواية ثانية" \r\n... \r\n* تركض الشائعات عنكما كالريح في حدائق الخرائب المعلّقة ، \r\nفهل أحببت ابن زيدون؟ نعم أم لا؟ \r\n- نعم ولا في آن معاً. \r\nربما أحببت فيه رجلاً لا أعرفه \r\nمالِكُ روحي أهواه ما دمت أجهله، \r\nفأرسمه بريشة جنوني الملونة كما يحلو لي. \r\nلم أعرف ابن زيدون حقاً، فتعلقت به \r\nلم يكن بوسعي أن أحب رجلاً أعرفه \r\nكي لا تنكسر شهوات حرفي إلى اللانهاية.. \r\nوالكلمة حين تعشق المستحيل، تكتشف المطلق! \r\n* ولكن ماذا سيحدث لك ذات ليلة \r\nإذا باغتك الرجل المستحيل بحضوره قائلاً: \r\nآسف يا ولادة. تركتكِ تنتظرين طويلاً \r\nوتتقمصين حيوات متعددة قبل وصولي؟ \r\n- قد أقول له: أنا رياح متعبة سئمت ترحالها \r\nوآن لها أن تترجل عن صهوة المباهج النورسية \r\nلتعود امرأةً تتعلم فن البكاء. \r\nوقد اعترف له ببساطة. \r\nالرياح لا تستطيع الإقامة في بستان واحد مسوّر \r\nوالضوء لا يقدر على الزواج من الستائر والجدران \r\nوالسجاد والتحف والأثريات \r\nولا مفر له من الانتشار إلى حيث لا يدري \r\nفي الفضاءات اللامتناهية للمجهول... \r\n* تريدين ، أم لا تريدين الالتقاء به؟ \r\n- نعم، ولا \r\nلذلك الرجل الذي أحببت دائماً دون أن أعرفه \r\nكي أزل أوزع أعضاء أبجديتي، وأنثر روحي \r\nفي فضاء الغرباء، بلا مقابل، مثل بيدر \r\nمتحالف مع مناقير عصافيره، ضد فزّاعي الطيور وحراسه! \r\n*** \r\nمحاكمة ولادة "رواية ثالثة" \r\n... \r\n* نريد اعترافاتك حول حبك لابن زيدون. \r\n- كان حباً كبيراً، فقد غدر بي وغدرت به. \r\nطعنني وطعنته. تبادلنا العشق والكراهية \r\nلكننا تواطأنا معاً دائماً، للاحتفاظ بأسطورتنا جميلة وأبدية. \r\nألم يكن دائماً، أجمل الشعر أكذبه؟ \r\nحكاية حبنا هزلية، تشبه ملايين الحكايا الأخرى \r\nلكننا صعّدناها بقوة الفن من فحم إلى ماس. \r\n* قولي بوضوح، هل كان حبكما أم لم يكن؟ \r\n- من يجرؤ على أن يقرن الحب بالوضوح؟ \r\nأليس الحب مسيرة الشموع في الريح \r\nعلى دروب الخيالات المرتجفة المخاتلة \r\nالمتصلة المنفصلة المتوحدة المنفردة في آن؟ \r\nأليس الحب ارتسام الظلام المرتعشة \r\nفوق بركة الزئبق المضطربة الغامضة في الأعماق؟ \r\nألهذا نكره قليلاً \r\nكل الذين نحبهم كثيراً؟ \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n |
\r\n |
\r\n |
\r\n |
\r\n |
]\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nعاشقة تروى حرائقها الاندلسية غادة السمان || الكاتب :\r\nاسير الذكريات || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
2 - 11 - 2023, 04:43 PM
|
#5 |
رد: عاشقة تروى حرائقها الاندلسية غادة السمان
،
سلمت ذائقتك العآطِرة
على هذا الجلب الـ راقي
لـ قلبك بتلات نرجسية
تقديري ~
| | | عاشقة تروى حرائقها الاندلسية غادة السمان
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 10:33 AM |