![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين \r\n \r\nالحمد لله يبقى المجد ، والشرفُ \r\nان العراق أمامي حيثما اقفُ \r\nوأن عيني بها من ضوئه ألق \r\nهدبي عليه طوال الليل يأتلفُ \r\nوأن لي أدمعا فيه ومبتسما \r\nولي دم مثلما أبناؤه نزفوا \r\nالحمد لله أني ما ازال الى \r\nوجه العراق اصلي حين اعتكفُ \r\nالحمد لله اني ما يزال على \r\nمياهه كل غصن فيّ ينعطفُ \r\nوأننى ، لو عظامي كلها يبست \r\nيجري العراق لها ماء فترتشفُ \r\nالحمد لله أني بالعراق ارى \r\nوأنني بالعراقيين التحفُ \r\nفليس لي غيره عين ، ولا رئة \r\nوهم ازاري الذي لولاه انكشف ُ \r\nولا وحق عراق الكبر لا وهنا \r\nولا هروبا اليك الآن ازدلفُ \r\nلكننى في مما فيك معجزة \r\nاني بجرحي عند الزهو اعترفُ \r\nيا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي \r\nوبعض ضعفي اني مغرم دنف \r\nلي فيك الف هوى ، حبيك سيدها \r\nوحب نفسي في طياتها يجف \r\nحتى اذا كان في عينيك بعض رضا \r\nعني ، فعن كلهم الاك انصرف \r\nيا سيدي ، كل حرف فيك أكتبه \r\nاحسه من نياط القلب يغترف \r\nوقد تعاتبني اني على شغفي \r\nتضيق حينا بي الدنيا ، وتختلف \r\nيا سيدي الف ايك وارف عرفت \r\nروحي ، وظل انيسي الاوحد السعف \r\nعرقي بعرقك مشدود ، فلو نهضا \r\nأبقى فسيلا ، وتعلو هذه الالف \r\nتصير صارية عمق السما وانا \r\nعراق ، عرق صغير فيك يرتجف \r\nيشده الف نبع فيك راودها \r\nنبعا فنبعا الى ان مسه التلف \r\nوقيل يكفر وانفاسا جريرتها \r\nبأنها لضفاف الله تنجرف \r\nمن ذا يقول لهذي الدائرات قفى \r\nلكان كل الذين استعجلوا وقفوا \r\nيا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي \r\nيا كبريائي التي ما شابها صلف \r\nيا ضحكة باب قلبي ، لا تبارحه \r\nودمعة حد هدبي ، ليس تنذرف \r\nبيني وبينك صوت الله اسمعه \r\nيصيح بي موحشا ، والليل ينتصف \r\nيا أيها المالي الاوراق من دمه \r\nوفر دماك ، فليس الحب ما تصف \r\nالحب حب الذين استنفروا دمهم \r\nفابتلّت الارض ما ابتلّت به الصحف \r\nحب الذين بلا صوت ، ولا عظة \r\nالقوا ودائعهم للارض وانصرفوا \r\nالحب حب الذين الموت صال بهم \r\nوعندما قيل صولوا باسمه نكفوا \r\nفهم يصولون باسم الحب لا جزعا \r\nلكن يد الحب اقوى حين تنتصف \r\nيا سيدي ، هب يدي حولا سوى قلمي \r\nوهب جناني ثباتا كالذي عرفوا \r\nلعلني والردى لا بد مخترمي \r\nاختاره انا لا تختاره الصدف \r\nهبني فديتك موتا لا اموت به \r\nفالتمر ان جف في اعذاقه حشف \r\nولست من شغفي بالموت ارصده \r\nلكنني بكمال الموت انشغف \r\nوهل اتم كمالا من شهادة من \r\nظلت دماه على رشاشه تكف \r\nوكان آخر صوت صوت اخوته \r\nواسم العراق واغفى بعدما هتفوا \r\nيا سيد الارض يا عملاق يا وطني \r\nيا ايها الموغر المستنفر الانف \r\nيا مستفزا وسيف الله في يده \r\nونصب عينيه بيت الله والنجف \r\nمالت موازين كل الارض وهو على \r\nقطبيه ، هولة صبر ليس ينحرف \r\nما شابكت هدبها عين ولا انقبضت \r\nكف ولا سقطت عن اختها كتف \r\nبل واقفا جبلا ساقاه تحتهما \r\nتكاد اقسى رواسي الارض تنخسف ُ \r\nهذا انا بين ميلادي ومنعطفي \r\nسبع وستون خطف العين تنخطف \r\nكأنما حلما كانت وها انذا \r\nيجري بي العمر انهارا ولا جرف \r\nاسرفت ؟ ادري بأهوائي ، بمعصيتي \r\nبأمنياتي بما اوحي بما اصفُ \r\nادري وادري بأني لم يعد لدمي \r\nتلك الجموحات ، فليغفر لي السرف \r\nالحمد لله اني لا يراودني \r\nخوف ولا عاد يدمي فرحتي اسفُ \r\nالحمد لله نفسي لا اجادلها \r\nولست احلف غيري ربما حلفوا \r\nلقد حباني عراق الكبر تزكية \r\nأني به ، وله ، مستنفر كلفُ \r\nوان لي فيه ظلا لو وقفت ولا \r\nشمس ، لابصرت ظلي فوقه يرف \r\nوذاك ان له هو ضوء مشمسة \r\nولي أنا تحتها رسم ولي كنفُ \r\n الموضوع الأصلي :\r\nروائع الشعر العراقي عبدالرزاق عبدالواحد المنعطف || الكاتب :\r\nناطق العبيدي || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n![]() \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|