-------------------------------------------------
تسأَلني نَفسي بَعد مَراسيم الرَحيل..
هل كُنا مَعاً يَوماً ..؟؟
هل إجتاحنا الحُب يَوماً..؟؟
هل خَفقت قُلوبنا يَوماً..؟؟
هَل كُنت لي يَوماً...؟؟
هل قال أَحبك يوما..؟؟!!؟؟
مَهلاً ..مَهلاً..
لَم يَقُل أُحبكِ يَوماً.!..
ولَم أَقُل أُحبهُ يَوماً..
كُلاً مِنا كآن لَه أَسبابه...تَعددت الأسباب والنَتيجة واحدة...
.
.
هُو ..في مِكآن مآ بَعيد "قَريب"..وأَنا "هُنا" أَندب ما تَبقى مِن أَحلامي الجَدباء..
كِلانا رَسم طَريقاً مُختلقاً ..أَنا أَخترت انتظار قَطرات مِن مَطر ...ااسترداد شِتاءٍ تآئه
وهُو "ربما" وأَشد على رُبما..قَد غآدرت سُحبه لِــ تُحيي وَطناً آخَر..
-------------------------------------------------------
وفي قمة نسيانهم يعودون إلينا
يطرقون أبوابنا من جديد
يحاولون أحياء الحب الميت من جديد
ويسردون القصص الكاذبة
ويسردون أعذارهم الواهية
ويقدمون لقلوبنا اعتذاراتهم
المتأخرة جدا !!
وينتظرون منا ..
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
وان نحسن استقبالهم من جديد
وان نرقص لعودتهم فرحا
وان ننسى كل العذاب
الذي عايشناه في غيابهم
وان ننسى كل الدموع التي
سكبناها عند رحيلهم !!
فمثل هؤلاء .. يحبون أنفسهم كثيرا
ويظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم
ويخيّل إليهم غرورهم
أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا إلى الأبد
وأنهم يملكون حق العودة إلينا متى شاؤوا
وأننا سنضيع أيامنا في انتظار إشارتهم الخضراء
كي ننطلق نحوهم من جديد
وأننا سنقضي عمرنا في البكاء على إطلالهم المهجورة !!
ولكنهم يذهلون
ويصابون بشيء من الصدمة
حين يكتشفون أن الحياة مازالت مستمرة
وان وجودنا لم يعد في حاجة إلى وجودهم
وان قلوبنا الصادقة لم تعد تتسع لهم
وان دموعنا عليهم قد جفت من زمن
وان نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء
وان صلاحيتهم قد انتهت لدينا تماما !!
وعندها فقط
يتخبطون كما تخبطنا
ويطرقون أبوابنا كما طرقنا أبوابهم
ويبكون خلفنا كما بكينا خلفهم
لكن بكاءهم لا يجدي شيئا !!
--------------------------------------------
ابحث عنه دائما بين السطور
وبين الحروف ولم اعلم انه
معي وبداخل حبري حتى
جف الحبر من قلمى
من فرط حزنى...
----------------------------
يَمُرُّ الحُب بجانبنا كُل صَباح فلا نَحنُ نُصافِحهُ ولا هُو يُلقي السَلام ..!~
---------------------------
لآ شَيءَ يُغري قَلبي بـِ البَقاء ،!.
--------------------------
،،
عِندما يَتحوَّلُ أَحدهم مِن شَخص حَيوي ، مُفعَمٍ بالجُنون ..
إلى كُتلةٍ ساكِنةٍ من الهُدوء ..
فاعلَم أَنَّ أَحدهم حَطَمَهُ بِمطرقة الخِذلان ،
حَتى أَفقدهُ القُدرَة عَلى الابتِسام ..!
...!~
-----------------------
وفيمآ كُنتَ مُنشَغلاً عَني بِمُراقَصَة الكَلِمات تَحتَ المَطر،،
احتَرفتُ أَنا فَن المَوت واجتَزته بِتَرَفٍ وجَدارَة !!
---------------------
رسالة ما قبل الرحيل
اليك سيدي رسالتي الاخيرة
يعلم الله كم احببتك
ويعلم الله كم اشتقتك
ويعلم الله كم انفقت من عمري انتظرك
يشهد الله انني بكيتك كما لم ابكِ احد من قبل
ودعيت الله لك كما لم ادعوه لاحد من قبلك
حلمت بك ليال عديدة
وهذيت بك مرات عديدة
وكتبت لك دون ان تقرأني مرات عديدة
وناديت باسمك إلى ان بُحَ صوتي
لكنك ما احببتني يوما
وما احسست بي يوما
وما شعرت بي يوما
وما فكرت بي يوما
وما انتظرتني يوما
وما خطرت لك في بال يوما
وكأنك اغلقت كل ابواب قلبك دونك ودوني
اغلقت قلبك عن جنوني بك
وهيامي بك
وولعي بك
اغلقت كل الابواب التي كانت لتجمعني بك
تجاهلت كل ما بداخلي واتهمتني بالجنون
نعم مجنونة انا لوقوعي في شباك حبك
مسجونة في قصر اوهامك
مخذولة انا بك
مخذولة بصمتك
مخذولة بهدوئك
مخذولة بصممك
مخذولة ببرودك
مخذولة بكل ما هو متعلق بك
رسمتك يوما في قلبي في ابهى حُلة
واسكنتك عرشا لم يسكنه احد قبلك
فدست قلبي
وشوهت جدران حبي بعبثك
وحطمت مشاعري \والقيت كل ما هو باقٍ لي من نفسي في ضريح الفراق
لست اعاتبك بكلامي
ولا اطلب استرحامك بي
ولا استجدي شفقة منك
ولا ولن انتظر على عتبات بابك لتلقي علي بفتات حب..!!
احتفظ بالفتات لنفسك
ابنة عز اني لم أَربى على الفتات
مشفقة انا على حالك
مشفقة عليك عندما ستمد يدكَ لتلتقط ذاك الكتاب
الذي احببتك به
وانتظرتك به
وتألمت بسببك به
وغضبت عليك به
وصرخت في وجهك به
وجملتك به
وشوهتك به
وكرهتك به
مشفقة انا عليك لحجم خسارتك
ستمسك كتتابي ذاك
وستصافح فصول حبي لك
ومراحل جنوني بك
وستصدم لحجم الحب الذي اكننته لك
وقدمته لك دون علمك على اطباق من الياسمين
فركلته بغباءك ارضا
وفقدت انثى لن تجد لها مثيلا
لن تجد مثلي من تهتم بك
وتسهر لك
وتكتب لك
وتجن بك
احتفظ بكتابي ليذكرك بخيباتك
وخساراتك التي كان اخرها انا
وأقرأه على نفسك كتعويذة في اوقات حزنك
لتجد لنفسك مبررا للبكاء والنحيب والجنون
ستخرج من منزلك صَرِعا
حافي القدمين تبحث عني في شوارع
ملأتها بضحكاتي ودموعي وحزني وفرحي
وستجد كل ما يذكرك بي الا انا
لن تجدني
فقد اقلعت من عالمك ولن تستطيع اللحاق برحلتي ابدا
ستصرخ باسمي ...ستناديني
سترتسم لك صورتي في وجه كل انثى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني
ستركع على قدميك راجيا الله ان يعيدني اليك
ولكن ما من سبيل
فانت من رفضت نعمة من الله عليك
وسيحرمك الله منها للابد
ستعود لمنزلك مخذولا
مهموما
مقهورا
مجروحا
ستركض لغرفتك
وتوصد الابواب خلفك
هاربا من ذكراي
التي ستبقى تلاحقك
ستحاول ان تدخل غياهب النسيان
وستلاحقك ذكراي اينما ذهبت
وكيفما التفت
لا ..لا مفر
ستحاول قتلي بالالاف النساء غيري
ولا ..لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
لن تكون احداهن كأنا
----------------------