\r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n \r\r\n

	قبـل كـل شـئ \nأنا لا انزف من أجل الكتابة \nتبا للكتابة .. \nأنا فقط أوثق وأؤرخ النزف الأخير لقلبي \nفذات يوم \nستهزمكِ الكآبة \nوستقرأين نزفي وتقولي \nلقد منحني أجمل أيام شبابه \n \nوماذا كنتِ تتوقعين أن تكون ملهمة خواطري \nشجرة ?? \nوردة ؟ \nزجاجة عطر \nلو لم يكن خلفها امرأة أسطورية مثلكِ لما ولدت أبداً \n \nأنا لست رجلاً بريئاً يا سيدتي \nفحبكِ بكل هذا العنف جريمة عظمى \nلا يستطيع أي رجل ارتكابها. \n \n \nبعد هذا أعدكِ أني سأتغير \nسأنساكِ في اليوم \nخمس مرات \nأريد في صلاتي أن اخشع أكثر . \n \nيا سيدتي .. \nذكرني سقوطكِ في حبي \nبالمدن العظيمة \nوسقوط روما والقسطنطينية \n \nالحب بلا جنون.. \nمجرد معصية \nفاعذري جنوني بكِ \nلأني قوي الإيمان .. \n \n \nماذا حدث عندما أحببتكِ ؟ \nغرقت صحراء اتاكاما بالمطر \nوذاب جليد القطبين من حرارة حبي \nوأخفضت جبال الهملايا رأسها \nاحتراماً لهذا الحب . \nوثار بركان فيزوف \nفرحاً بعودة الحب للعالم \nوارتفعت أسهم كلماتي \nفي بورصة نيويورك .. \nومزق العرب كل معاهدات السلام \n \n \nحتى يبقى حبنا عظيماً \nيجب أن تؤمني \nأن جميع الرجال أصيبوا بعدوى السارس \nإلا أنا لأنني اختبأت في قلبك \nوأن اصدق أنا أن شهريار قتل جميع النساء \nإلا أنتِ \nلأنكِ كنتِ على القمر. \n \nلأن حبكِ أكبر من قلبي \nتفجر بركان الحب في داخله \nفسالت حمم الحب \nفي .. أطرافي وأوردتي وشراييني وعيوني .. وكلي . \n \nيا صاحبة السعادة \nاعتقد انك امرأة استوائية \nفأمطار السعادة منكِ \nلم تتوقف عن الهطول على حياتي منذ عرفتك \nحتى ولو انقلبت أعاصيراً \nتجلب لي السعادة. \n \nلأنكِ تحبيني \nتوقعت أن أجد اسمي \nفي قائمة أغنى رجال العالم \nلكن يبدو أن القائمة لا تتعامل مع \nالأرصدة الفلكية .. \n \nعندما عرفتكِ \nكتبت أسمكِ على ورقة \nووضعت بعد أسمك ِ نقطة. \nثم ابتلعت الورقة . \n \nذات يوم قالت لي \nيا ولدي \nأمامك امرأة ستعشقها \nوتصبح مجنوناً بها \nستضيع في خطوط يدها \nوستشنق في ظفائرها \nيا ولدي إنها \nامرأة .. خُـرافة \n \nلو خرجتِ من خواطري وكلماتي \nستـتـعفن حروفي .. \nوتصبح غير صالحة للقراءة \nفأنتِ الآن ملح كتاباتي \nوعطرها النفاث .. \n \nعندما يموت النبض بداخلي \nوتخرج مني حروفاً ليست لكِ \nسأعتبرها حروفاً مرتدة وأقتلها \n \nيا سيدة النساء \nكلما زاد حبكِ لي \nكلما ارتفعت أكثر \nأسال الله بعد أيام \nأن ألمس السماء \n \nلا تخشي شيئاً يا صغيرتي \nفي غيابكِ يا حلوة العينين \nسأكون من .. أهل .......... \nحتى تعودين . \n \nقمة الوفاء والرجولة \nأن أفقد رجولتي \nبحضور أي امرأة أخرى غيركِ \n \nحبكِ قضية لن تنتهي \nكلما صدر فيها حكم بالإعدام \nسأطلب الاستئناف . \n \nكل كلماتي القديمة \nوحروفي السابقة \nالتي لم تكن لكِ \nتبرأت منها \nفقد كانت كافرة.. \n \nتسكعي يا صغيرتي \nبين حروفي كما تشائين \nواعشقي منها ما تشتهين \nواحذفي منها .. ما ترغبين \nفكلها لكِ \nيا كنزي الثميــن \n

\n

الموضوع الأصلي :\r\nتبا للكتابة || الكاتب :\r\nهمس الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق