\n
\n
وجُوه
\n
لآ نُبدِّلُ وُجُوهنَآ كَثِيرَاً ..
\nفقَطْ نستَبدِلُنَآ بِوجهٍ آخَر حِينَ
\nيهتَرِئُ القَدِيم مِن أثرِ الترقِيع.
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
بينَ عينَيك يتمَآهَى الزَيف كمَآ لَو أنَّهُ صِدق
\n*****************
\nكُلُّ الأَمَآكِنِ لآ مكَآن
\nامنحُونِي طمَأنِينَة عدَم الاستِجَآبَةِ
\nللنِدَآءَآتِ المُتكرِّرَة ورَآحةَ التجَآهُلِ التَآم
\nأنَآ بِحَآجتِي فـ (هبُونِي نَفسِي)
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
المَوتُ فِي زُجَآجَة
\n"لَم يَعُد أحدٌ مِن الموتَى لِيُخبِرنَآ الحقيقَة"
\nكُلُّهُم امتَطَوا الطُرقَ المُؤديّة للبَعِيد ولَم يعُودُوا
\nتَسربَلُوا فِي قوآرِير وختَمُوا على أيَآمِهِم
\nبِزُجَآجٍ لآ تنفَذُ مِن خِلآلِه الرِّيح
\nويرتَعِشُ الضَوءُ حِينَ يعبُرُه ..
\nحملُوا المَوت مُثقلاً بِتفَآصِيلِهم وأشيآئهم الصغيرَة :
\nنَظَآرَآتٌ خُدِشَ صفَآؤُهَآ, ولآعَةٌ
\nتقَآعدَت عَن إِشعَآل مَآ تبقَّى مِن السجَآئِر النَّآئِمة
\nفِي عُلبَةٍ مُجَآوِرَة ...
\nأو رُبَّمَآ وردٌ بِلآ رَآئِحة ...
\nمَضَوا دُونَ أن يترُكُوا لِلبَآقِينَ ذَآكِرَةً
\nيصطَلُونَ بِهَآ كُلَّمَآ تفرَّسَ فِي وحشَتِهمُ اللّيل
\nدُونَ أن يُبقُوا ثُقباً فِي جِدارِ العُمر نمضِي
\nمِن خلآلِه إليهم
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
ضَوءٌ مُؤذٍ
\nلآ أعرِفُنِي مُؤخرَاً ..
\nلآ أستطِيعُ التأكُّد مَآ إن كَآنت
\nهَذه الملآمِحُ تخُصُّنِي
\nأم تَعُودُ إلى .... مَن أصبَحتُهَآ..!
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
هَذآ ضبَآبٌ كَثيف
\nهَذآ ضبَآبٌ كَثيف
\nرُؤيَةٌ غَآئِمَة..وأروَآحٌ يعترِيهَآ التِيه
\nلآ أحدَ هُنَآ يَآ أصحَآب
\nكُلُّهم يُحبِّذُونَ الاختِفَآء
\nلآ يُرِيدُونَ مَن يُذكِّرُهم بِأيَّآمهم القدِيمَة
\nبَعدَ أن حقَّقُوا انتِصَآرَآتِهم
\nويُفضِّلُوونَ أن يمُوتَ الجمِيع قبلَ أن يَخرُجَ إليهم
\nوَجهٌ قَدِيم يُذكِّرُهُم بِالزمنِ الحَآلِك
\nيَـ أصدِقَآء :
\nلآ تنسَوا الرِفَآقَ القُدَآمَى فِي خضِمِ بهجَآتِكُم
\nلآ تُدِيرُوا لَهُم وجُهاً أسوداً لِأنَّهُم مَآ زَآلُوا
\nيستجدُونَ سمَآوآتِهم .. فِي حِين أنَّ
\nسمَآءَكُم أمطَرَت وأخرجت الأرضُ
\nلَكُم مِن خيرَآتِهَآ..
\nيَــــ أصدِقَآء :
\nلآ نُرِيدُ مِنكُم أن تقتسِمُوا أفرَآحكُم أو
\nأن تقتَطِعُوا مِنهَآ لِتعطُونَآ
\nلآ نُريدُ أن تبخسُوا مِن ضحكَآتِكُم شيئاً
\nإن كَآنَ وُجُودُنَآ يغمِزُ خَآصِرَةَ بهجتِكُم
\nلنَآ فِي الحيَآةِ مُتَّسعٌ بعِيداً عنكُم
\nوإن كَآن سيعترِينَآ ألمٌ لَن تشعُرُوا بِه
\nيَــ أصدِقَآء :
\nهَذه الوحدَة التِي خلفتمُوهَآ لَنَآ..
\nوالأحلآم الشحيحة التِي مَآ زلنَآ
\nنقتَآتُ مِنهَآ بعدَ رحيلِكُم
\nوبقَآيَآ الذَآكرَة التِي اقتسمنآهَآ فيمَآ مَضى
\nستكفينَآ ....
\nلَكِن أرجُوكُم لآ تسلِبُونَآ
\nصُورَكُم الجميلَة القدِيمة
\nلآ تسلِبُونا بهجةَ أن نذكُرَكُم بِخير
\nلآ تنزعُوا مِنَّآ أحزَآننآ الصغِيرَة
\nالتِي لآ تُطِيقُونهَآ لِأنَّهَآ تُذكِّرُكم بِمَآضِيكم
\nوإِن أردتُم يَوماً أن تَأبهُوا بِنَآ
\nستجِدُونآ بانتِظَآرِكُم
\nعَلى ذَآت الرصِيف..نبتسِمُ لَكُم
\nكمَآ لَو أنَّكُم لَم ترحَلُوا أبداً
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
لَيلٌ ينهَش
\nحوَآسِي تضمر ...
\nينهشُ مِن أطرَآفِهَآ ليلٌ خَلَى مِنك
\nورسَآئِلُ لآ يَعُودُ سَآعِي لبرِيد بـ (جوآبَآتِهَآ)
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
تمنَّيت
\nاليَوم ..
\nتمنَّيتُ لَو كَآنَ قلبِي أجمَل لِيلِيقَ بِقلبِك
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
قِنَآع
\nبِلآ سبب تذكرتُك
\nكمَآ أتذكَّرُ يومَاً لآ شَيء يُميِّزُه..
\nكمَآ تمرُّ بِي أغنيَةٌ قدِيمَةٌ أسمعُهَآ للمرَةِ الأُولَى
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
اسمِي فوقَ الزُجَآج
\nهَذه محطَّةُ انتِظَآرٍ طويلَة يَآ قلب
\nولدينَآ أحَآدِيث كَثيرَة لِتقَآسُمِهَآ
\nوصلتُ مُتأخرَة رُغمَ أنَّ المنَبّه لَم يتأخر
\nرُغمَ استِيقَآظِي المُبَكِّر ..
\nوحقِيبتِي الجَآهِزة منذُ ليلَةِ البَآرِحَة
\nوحِينَ وصلت لَم يكُن أحدٌ بانتِظَآرِي
\nكُلُّ جِهآتِ السفر انحسَرَت
\nولَم يبقَ لِي غير ليلٍ لآ يملَؤُهُ شَيء,,ولآ يسَعُ لِشيء
\nهَذه محطَّة انتِظَآر طوِيلَة يَآ قلب
\nيمضُونَ جمِيعاً على عجَل بِملآبسِهم البَآليَة
\nوحقَآئبهم التِي تتدلى خارِجهَآ بعضاً مِن أغرَآضِهم
\nيحجبُوننِي عنهم ببخَآرٍ يطلُونَ بِه النوآفِذ البَآرِدَة
\nومَآ مِن أحدٍ خدَشَ الضبَآبَ بِإِصبَع
\nلِيرسُم اسمِي فوقَ الزُجَآج
\nهَذه محطةُ انتِظَآرٍ طويلَةٍ يَآ قلب
\nكنتُ أملِكُ أجمَل مِن هَذَآ الحدِيث
\nلكنَنِي شَآحبَة وسط ازدِحَآمِ الوحدَةِ هَذه
\nكمَآ أنَّ صوتِي لآ يتسِّعُ للغِنَآء بَعدَ اليَوم
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
غيرُ جمِيل
\nلَم يكُنِ الأَمرُ جمِيلاً عَلى الإِطلآق
\nلَم يكُن جمِيلاً أن تتعقَّدَ الكِلِمَآت فِي فمِي
\nلِأطلُبَ حقِي ....
\nقبلَ أن أرُدَّهَآ إِلى قلبِي هشِيمَ زُجَآجٍ
\nدُونَ أن تسمعهَآ....
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
سُلَّم
\nيبدُو كَأنَّ أوَانِي قَد فَآت ..
\nوكَأنَّ كُلَّ مَآ كَآن مِن أجلِ أن يعتدِلَ
\nمزَآجُ قلبِك الذِي أرهِقَ فِي الفترَةِ المَآضِيَة
\nكَآنَ يجبُ أنت أعرِفَ ذَلِكَ مِن البِدَآيَة
\nكَآنَ يجبُ أن أعرِفَ أنَّنِي كُنتُ سُلَّماً لآ أكثَر
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
هوَآء
\nيَآ للِهوَآءِ الفَآرِغ الذِي يُحِيطُ بِقلبِي
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
الزمن
\nالزَمن لآ يمُر..
\nالزَمن يَدُوم مَآ يَمرُّ هُم النَآس
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
فُصُول مَآء
\nكُنتم فُصُولاً مِن مَآء وتفَآصِيلَ حُب
\nشُكرَاً لِزمَن كَآن أروَع مِن أن ينتهِي
\nومكَآن بقيت الكلِمَآتُ تعبقُ بِه حتَى بعدَ مضيِّكُم
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
طَارَ وحِيداً
\nلَم يمُت أحدٌ صبَآح اليَوم أليسَ كَذَلِك؟؟
\nولآ حتَى عُصفُور قلبِي الذِي طَارَ وحِيداً ولَم يَعُد
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
تَحآيُل ومَوت متربصْ
\nالقُلُوب التِي تتفَتَّحُ لِأوَّلِ مَرَّة يطعنُهَآ أن
\nلآ تجِدَ المطَر بِانتِظَآرِهَآ....
\nلَكِّنَّهَآ ستتعلَّمُ كَيفَ تَكُونُ أقوَى حِيَآلَ شمسٍ قَآرِسَة
\nوتُتقِنُ مع الوَقت التحَآيل عَلى الموت المتربِّصِ بِهَآ
\nورُبمَآ ستَدِّلُ تِلكَ القُلُوب طُرُقَ الهِجرَة إلى
\nسمَآوَآتٍ تعرِفُ لُغةَ المَآء..!
\nبِالمُنآسبَة لآ تُصيب القُلوب مِن المرَّةِ الأُولَى..!!
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
جُندي مـهزُوم
\nهَذَآ مكَآنِي الخلفِّي
\nمكَآنِي البعِيد الذِي آوِي ببكَآئِي إليْه
\nالذِي أخزُنُ فِيه ضحكَةً أفلَتت مِن طِفلٍ عآبِر
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
أُرِيدُ البَوحَ بِسرٍ صغير الآن
\nورَآئِحةُ المطر التِي لآ تُشبِههآ شَيء تملأُ الهوآء
\nأنَآ حزِينة ....
\nحزِينةٌ بِمَآ يكفِي لِأن تمتَلِئ غُرفُ صدرِي بِمآءٍ مَآلِح
\nدونَ أن يُدرِكهُ أحدٌ مِن القلَّةِ العَآبرِين هُنَآ
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
لَديَّ ذَلِك الشَيء الذِي لآ أستطِيع ُتسميته
\nلَكِنَّهُ يُشبِه مَآ فِي جُندِي مهزُوم
\nيَعُودُ وحِيداً إِلى بيتٍ لَم يَعُد فِيه أحد
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
وحِيدَة
\nلآ أخشَى المَوت أخشَى أن يمُوتَ أحبَّآئِي
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
مكَآنَك ولآ رَآئِحة
\nلِمَ رَحلت بِهذِه العُجَآلَة..؟؟
\nلِمَ لملمتَ نفسَكَ سرِيعاً دَونَ أن تترُكَ
\nللمكَآنِ فُرصَة التِقَآط رَآئِحتَك
\nولآ للِذَآكرَة وقتاً لِأن تطبَعَ ملآمحكَ الجِديدة
\nفِي وجههآ؟؟
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
عذَبنِي الرَحِيل
\nأعرنِي قلباً لآ يأبَه ُبِموآسِم الهِجرَة والخَرِيف
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
نوآفِذ عميَآء
\nاحترفتُ التحدِيقَ فِي النوَآفِذ
\nالنوَآفِذ التِي تنطَفئ تِبَآعاً وتعمَى دونَ نسقٍ مُحدد
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
طرِيقٌ طوِيل
\nيومٌ آخر يَمُّر دونَ أن يترُكَ لِي شيئاً أتذكرَهُ بِه غداً
\n
\n
\n
\n
*****************
\n
؟؟؟
\nكَيفَ تُصنع بِدَآية .. بَعدَ النهآيَآت الفَآدِحة
\nأرتِبُ الذَآكِرَة
\nلَيسَ لِي هَذَآ الصبَآح سِوَى ذَآكِرَة لآ تعنِي شيئاً
\nمَآ دَآمَ الحَآضِرُ مبتورَاً
\nوالمستقبَلُ ليسَ فِي حُسبَآنِك
\n
\n
\n
\n
,’
\n
,’
\nبينِي وبينِي :
\nعَجيبٌ هَو طُولُ الأمل
\nحتَى اليآئِسُ لآ يستطِعُ التخلُّصَ مِنه
\n\\
\n"رَحِمكِ الله أيتُهآ الجمِيلَة"
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n 
عضويتي
لمرورك 
العرض الشجري
