
\r\n
\r\n
\r\n
\r\nإني أتساءل دائماً..
\r\nلماذا لم تفصل الحياة ثوبَ السعادة على مقاسي؟!
\r\nو لمَاذا تخطتني وَ لم تَلتفت لي؟!
\r\nأشعُرُ بالشفقةِ على نفسيِ ,
\r\n,’
\r\nأقفُ أمام مرآتي ولا أراني , أشتمُ رائحة َ الورد ولا أعرفُني ,
\r\nأرقب غيابَ الشمسِ ولا أتذكرُني, يُغلْقُ المَوت أبوابِه فيِ وجهيِ,
\r\nيحتجزُني في حُجرة ِ أحلاميِ الصغيرة,
\r\nفأتقلصُ من البرد كقطعة قُماشٍا بالية لا فائدةَ مِنها.
\r\n,’
\r\n
\r\n
\r\n
\r\nأحاولُ أن أفهم نفسي,
\r\nأن أعيش, أن ابتسم كالآخرين و أفشل, أتلاشى
\r\nوَأنتهي صَغيرة كأمنية في قلبِ طفلة كَبُرتْ
\r\nولم تعُد تذكر ما كانت تحلُم بِه,
\r\nأمشيِ ورأسي مازال مبتوراً عن جَسدي, يفصلُ بينه وبين هذا العالم
\r\nقَدَرُ يأبى أن أرقُدَ بسلام.
\r\n
\r\n
\r\n
\r\nأشتَهِي الجُنونَ دائماً
\r\nوَ أخافُه ,
\r\nأشتهي أن أكتُب شيئا غامِضًا تمامًا مثلي لا أفهُمه ,
\r\nأشتهي أن أدُسَ رأسي في التُرابِ,
\r\nأُلطِخُ نفسي, أشوهُ وَجهي الذي لم أره ,
\r\nأتنازلَ عن قناعاتي ,عن أُمنياتي,
\r\nعن أسمي , عن كُل َ شيء يمسُني
\r\nمُقابلَ لَحظة لم أشعُر فيها بأي شيء يومَ وُلِدََ حُبِه بداخلي
\r\nمن لا شيء .
\r\n,’
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n

\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\nأتَعَقبُ ظليِ فلاَ أجِدُني ,
\r\nأَغرقْ فلا أُنقذُنيِ, أختنَقْ فلا أتنفسُني,
\r\nأبكي فلا أحنُ علي, كلُ يَوم يُثبت لي القدر
\r\nأن خياراتُه أفضل بكثير من خياراتيِ,
\r\nوأنّ حُبِه هوَ الهِبَة العَظيمَة التي غرَسَهَا الربُ بذاكرتيِ
\r\nمنذُ عرفت نفسي به وأيقنت أني أجمعُ شتَاتي ما أن المحَ شيئاً منه.
\r\n,’
\r\n
\r\n
\r\n
\r\nأَسيرُ فوقَ اللهبِ عاريةُ القدمين ,
\r\nبالرُغْمِ من أنّ حُبهِ كان عِبئًا لمْ أشأ في حملِهِ يومًا لحقتُ به,
\r\nأُحِب موتي بينَ يديهِ وأكرهُني,أّذُوبُ كالجليد إلى ماءٍ فلا أشربُني,
\r\nأجدُني بلا طَعم بلا لون بلا مذاقِ ولا أبحثُ عني,
\r\nخرجْتُ للكونِ عاريةٌ وَسأدفنُ عاريةٌ
\r\nإلا ..,!
\r\nمن كفنٍ يلمسُ جسدي ف أهابُنيِ.
\r\n
\r\nمِمّآ تَصْفِحَتْ
\r\nلِِـ أنّفَآسِكٌمّ حَدِآئُقْ آلجٌوِرَيّ
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
