الف مبروك للناجحين في جميع المراحل وهاردلك للي
لم يوفقهم الحظ ![]()
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n للوداع نفس المرارة دائماً \n \nلا أدري إن كان للوداع نفس الطعم في أفواه الجميع؟ \nوهل يختلف عند الرجال، ويظهر بطعم آخر عند النساء اللاتي غالباً ما يسبقنه \nأو يتلينه بدموع غزار؟ \nأتحدث عن الوداع بالمطلق، وداع الإنسان لإنسان عزيز، وداع مكان، \nوداع أشياء، حتى وداع القيم النبيلة حينما يتخلى عنها بعض الناس سهواً أو عمداً \nلتحل محلها قيم أخرى جديدة ووافدة، فالوداع الذي أعنيه بدءاً من أن تستظل \nبفيء شجرة، ويعز عليك مفارقتها، لأنها منحتك للحظات برودة تلك النسمة، \nورائحة ثرى الأرض أو تساقط عليك شيئاً من ثمرها إن أثمر وأكتمل \nأو شكلت سحابة تحرس رأسك من وهج الشمس، \nولا انتهي عند الفراق المرّ لعشرة طويلة بين عاشقين، \nإما وداع قسري تفرضه طبيعة الحياة والموت \nأو افتراق بتراضٍ نحو هجرة أو سفر أو طلاق. \n \n \nالغالبية العظمى من الناس تكره الوداع، وتبغض لحظاته، وتتمناه أن يؤجل بطريقة ما، \nتماماً مثلما تبغض الانتظار ودقائقه وثوانيه الطويلة، وشخصياً أحب أن أستقبل، \nوأكره أن أودع بشراً، شجراً أو حجراً، لأنها أمور قد عنيت لي شيئاً في يوم ما، \nحيث يحلّ بعد الوداع كآبة لا تعرف دخانها، ولا تعرف متى تنزاح عن الصدر، \nفقط تنتظر الوقت أن يفعل فعلته في التناسي والنسيان، \nوالإحلال بشيء طارف بدل التليد!\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nللوداع نفس المراره دائما || الكاتب :\r\nجروح الم || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|