اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! 
  
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nهذا نبينا بمواقف تدهش البشرية \r\n \r\n{.. هذآ نبينَآ بموآقفَ تدهشُ البشريه ..} \r\n \r\n,., \r\nالسَلآمُ عَليكُمْ ورحمَه الله وبَركآتُه \r\n \r\nمَوضوعْ عن الرسول صلى الله عليه وسلمْ \r\nوجدته في تصفحي فأحببتُ نقله لكُمْ : ) \r\n \r\n \r\n \r\n:::::: مواقِفُ أدْهشَتِ البَشَرِيّة َ:::::: \r\n \r\nفِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ \r\nبـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ \r\nحائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةِ \r\nوالتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ, \r\n \r\n \r\nكَيْفَ لا !! \r\n \r\nوهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ \r\nالذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ \r\n[وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ](القلم 4) \r\nهُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ \r\nإنّها مَواقِفُ مِن: \r\n \r\nبُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ \r\n \r\n][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][ \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n][ معَ زَوْجاتِهِ ][ \r\n \r\nكانَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ \r\nكَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي }سنن التّرْمِذي. \r\n \r\nوقَدْ ضرَبَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ \r\nزوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ، \r\nحتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ صَفِيّةُ \r\nرجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري \r\n \r\nوكان صلى اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ \r\nويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري \r\nوكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة \r\nإكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها. \r\n][ مَعَ الأطْفالِ ][ \r\n \r\nكانَ الحَبيبُ المُصْطفَى يتعامَلُ معَ الأطفالِ بكُلِّ حُبِّ وَحَنانٍ ... \r\nإسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ .. \r\nلَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَ كُلّ شيْءٍ \r\n \r\nفكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ \r\n \r\nفقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ \r\nقال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً، \r\nفكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّ ها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم \r\n \r\nكما أقـَرَّ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ \r\nوَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَ بهِ \r\n \r\nوَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا \r\nومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ \r\nرضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جاءُوا بِهِ \r\nرَسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فإذا أخَذَهُ قال: \r\nاللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا \r\nثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ. \r\nصحيح مسلم, \r\n \r\n \r\n][ مَعَ غيْرِ المُسلِمينَ ][ \r\n \r\n \r\nولْنَقرَأ سَوِيّاً عَن نبيّ الرّحْمَةِ وعن مُعاناتِهِ مَعَ اليَهودِ \r\nالذينَ وَصفهُمْ عالِمُهُمْ وإمامُهُمْ وحَبْرُهُمْ عبدُ اللهِ بْنُ \r\nسلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ لِرَسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ بقوْلِهِ: \r\nإِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ \r\n,., \r\nومَعَ ذلِكَ فقَدْ أبْرَمَ مَعَهُمْ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ \r\nوسلمَ مُعاهَدةً جاءَ فيها: \r\n \r\nوَإِنّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ وَإِنّ اليَهُودَ \r\nأُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ مَوَالِيهِمْ \r\nوَأَنْفُسُهُمْ إلّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بيتِهِ وَإِنّ \r\nبِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ وَإِنّهُ لَا يُخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا بِإِذْنِ \r\nمُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّهُ لَا يُنْحَجَزُ عَلَى ثَأْرٍ جُرْحٌ وَإِنّهُ مَنْ \r\nفَتَكَ فَبِنَفْسِهِ فَتَكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ إلّا مِنْ ظَلَمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَبَرّ هَذَا ; \r\nوَإِنّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ \r\nعَلَى مَنْ حَارَبَ أَهْلَ هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْحَ وَالنّصِيحَةَ \r\nوَالْبِرّ دُونَ الْإِثْمِ ، وَإِنّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ \r\nأَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى \r\nمُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي \r\nهَذِهِ الصّحِيفَةِ وَأَبَرّهِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ ، \r\nوَإِذَا دُعُوا إلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ فَإِنّهُمْ يُصَالِحُونَهُ \r\nوَيَلْبَسُونَهُ وَإِنّهُمْ إذَا دُعُوا إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَإِنّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ \r\nإلّا مَنْ حَارَبَ فِي الدّينِ عَلَى كُلّ أُنَاسٍ حِصّتُهُمْ \r\nمِنْ جَانِبِهِمْ الّذِي قِبَلَهُمْ. \r\n \r\n \r\n][ أيّها الأحِبّـَــــــة ُ][ \r\n \r\n \r\n \r\nما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ \r\nمِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ \r\n \r\nعاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها \r\nومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً ... وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا \r\nدُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي ... وأنْ أرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا \r\n \r\nلَقَدْ أرْسِـلَ محمدٌ صلّى اللهُ عليهِ و سلـمَ مَفْطـوراً عَلى الرّحمَةِ ، \r\nفكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِ الشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ، \r\nوبرِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا. \r\nفلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ، \r\nفاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافـّة ً، \r\nواختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَ الشّريعَةِ للعالَمِ. \r\n,.، \r\n \r\n,., \r\n \r\n \r\nرحيمٌ إنْ مَضى وقضَى .... وكانَ العَدْلَ ميزانا \r\nشَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا .... مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا \r\n \r\n \r\nوللإسلامِ فامْتَثِلُوا .... هُدَى المُخْتارِ عُنْوانا\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nهذا نبينا بمواقف تدهش البشرية || الكاتب :\r\nسجات التهاويل || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي
]
العرض الشجري
