اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! 
  
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \n غفوه فوق لهيب الفكر..! \n \n وَقْتَمَا يُصْبَح الوَرْق أَبْيَض .. خَالِي تَمَامًا مِنْ الحَبْرِ الأَسْودِ .. \r\n \r\n \r\n\nنُدْرَك وَقْتَهَا .. أَنّنَا كَتَبنَا فَلم نُقْرأ وَلَن نُسْمَع .. \nوَلَكن يَكْف بَيَاض .. ! الأَوْرَاق \n \n \n- عَنْدَمَا جَاء يَلْهَث وَرَائِي كَ الطَفْلِ الأَهْوَج .. تَركْته يَبْكِي .. لكِي يَعْلَم أَن السّحَاب .. \nلَا تَنْظُر للأَسْفَلِ .. فَكَم كُنْت يَا طَفَلِي أَهْوَج .. \nوَلَكَنك تَشَرّبت الدّرس جَيّدًا .. ! \n \n \n- سَألَنِي أَحَد مُرَقَعِي الحَرْف .. وَالأَتْبَاع الّلاهَسِين .. \nأَسْفَل خَطُوطِ الضّوءِ .. \nمَاذَا تَفْعل عَنْدَمَا تَرَى أحَدَنَا .. \nقُلْت : أَبْتَسِم فَيشتَاط غَيْظًا .. وَأزْدَاد أبْتَسَامًا .. \nفَلازَال أَسْفل حَرفِي يَخْتَنِق .. ! \nفَللتَجَاهُلِ رُقَي .. ! \n \n \n- حينَمَا نَبْتَسِم بَشَدّةٍ .. \nإِذًا هُنّاك غَصّة تَكْمُن بَيْنَ ضلُوعِنَا .. \nنُرِيد إِخْفَائِهَا .. ببسَمْةٍ مَرْسُومَةٍ بغَصْةٍ .. \nحَتّى لَا يَرُوا كَمَا نَحْن ضُعَاف .. \nفَهُوَ الكَبْرَيَاء الذِّي يَقْتُل كُلِّ ضَعفٍ .. يُرِيد الخَرُوج مِنّا .. ! \nفَكَم هُو أَحْمَق وَنْحنُ أَيْضًا .. \nلأنّنَا أَعْطينَاهَا فُرصَة لسَرْطَنَةِ النّفْس .. \nفَهُو يُفِيدَنَا أَحْيَانًا .. وَيَقْتُلَنَا كَثِيرًا .. أَلا أَنّه لا غَنٍ عَنْه .. ! \n \n \n- وَقْتَمَا نَنظُر إِلَى الأَشْيَاءِ بَسَطَحَيّةٍ .. \nفَأَنّنَا سَنَرَى الأَسَد أَرنَب .. وَالأَرْنَب أَسَد .. ! \nفَلَا نَلُومَن سَوَى رُؤيَتِنَا .. َ \nهُنّاك عَيْن ثَالَثَة تَرَى بَوَاطِن الأَشْيَاء .. \nوَتَمْتَص حَقِيقَة الأَشْيَاء .. \nوَلَكْنَهَا لَا تَنْم سَوَى مَع المَنْطقَلْبِين .. \n" المَنْطَقِين + القَلْبِين " .. \nفَخَلْف كُلِّ شَيءٍ تَكْمُن الحَقِيقَة .. \nوَلَكُلّ حَقِيقَةٍ زَاوَية رُؤيَة .. ! \n \n \n- حِينَمَا نَعْجَز عَنْ سَبْرِ غَوْرِ الكَلّمَة .. \nنَدّعِي أَنّهَا غَامََضَة مُبْهَمَة .. خَلْفَهَا ظَلٍ أَسْودٍ .. \nوَمَا هِي سَوَى الحَقِيقَةِ .. التَّي لا تَرَاه .. \nوَذَلك لضَعْفِ الرُؤيَةِ .. ، سُوءِ النّفْس .. وَتَحَجّر ..! \n \n \n- عَنْدَمَا نُلَمّح بكَلّمَاتٍ أَسْفَل , \nأَسْفل , أَسْفَل الحَرُوف .. فَمَا هَذَا سَوَى عَجْزٍ .. \nعَنْ مُجَارَتهَا .. \nوَخَيْبَة فِكْر عَن مُلَاحَقتَها .. \nفَنَلجَأ لَمُوارَةِ الحَرُوف خَلْفِ الرَمُوزِ .. ! \nضَعْف فَكْرِي وَجُبْن ثَقَافِي وَأدعَاء للطُهْرِ \n \n \n- حِينَمَا نُجْزم بجَهْلِ الأَخر .. \nنَكُون أَكْثَر الجُهَلَاء وَالجَهَلَة مِنه .. ! \nوَمَا أَكْثَر الجَاهَلِين بَجَهْلِهم .. حِين يَعْتَرَفُوا بَلَا قَصْدٍ .. \n \n \n- عَنْدَمَا أَرَى شَرْذَمَة مِنْ مُتطَفلِين .. أَبْتَسِم لَهُم .. \nوَأُعطَيهُم قَطَعَة لَحْم .. نَتَنَة يَتَنَابُوا نَهْشَها .. ! \n \n \n- وَقْتَمَا تَنْسَاب مَيَاهِ الحَقِيقَة .. \nشَعَفِ الوَاقعِ .. ، وَقْتَهَا فَقَط سَنَشْعُر حَقًا .. \nكُمْ كَانُوا حُقَرَاء .. وَنْحَن أَيْضًا .. \nلأنّنَا تَركَنَا لَهُم فُرْصَة .. ! للكَذَبِ وَ العَبَث بِنَا \n \n \n- وَ .. \nعَنْدَمَا تُغْتَال الحَقِيقَة فِي كَبِدِهَا .. \nيَنْبَحُون أُولِي الأَصْوَاتِ الحَنْجُورَيّة .. \nقَائلِين : \n" نَحْن الفَائِزُون .. نَحْن الفَائِزُون .. " ، \n" نَحْن مَنْ أَغْتَالنَا الحَقِيقَة .. " \nفَهُم لَا يَعْلَمُون أَن الحَقِيقَة لا تُغْتَال .. \nسَتَظَل بَاقَيَة .. مَهْمَا رُقّع جِسَدِهَا .. ! \n \n \n- لَكُلّ مَنا زَاوَيَة رُؤيَة .. تَرَى الحَقِيقَة مُعْلنةً .. \nوَعْند المَصبّ تَخْتَلف الرُؤيَا .. \nوَيَظلّ الأَخَر مُتَمسّك بَمَا رَأى .. مَقتَنع أَنّها الحَقِيقَة الوَحَيدَة .. التّي يَراهَا .. ! \n- كَثِيرًا مَا نَبنِي جَسُورًا مِن النّقَاءِ .. \nوَ تُصْبح يَوَمئذ مَثَالا للأَنْحَدارِ .. \n \n \n- وَقَف أَمَام جَبلٍ شَامَخٍ .. \nفَقَال : يَا لَكَ مِن رَمْزٍ للشّمُوخِ .. وَعَلامَة للكَبْريَاءِ .. \nفَابْتَسَم الجَبَل .. \nوَقَال خَلْف الشّمُوخ عَجز لَا يُرَى .. ! \nنَادرًا مَن يُدْرَكه \n \n \n- لا أَعْلَم كَيْفَ أَرَى البَشَر .. وَلَكنِي عَلَى يَقِين تَام .. \nأَنّنِي لَم أُخْطَيء قَرَاءة أَحَدًا يَوْمًا .. ! \n \n \n- المَرَآة التِّي تَعْجَز عَنْ البَوحِ .. ! كَاذَبَة \n*- البَحْث عَن أَجَابَةٍ : \nأَبْحَثُوا عَنْ الأَجَابَةِ .. فِي دُوالِيب ذاتِكُم العَمِيقَة .. \nفَالحُزْن وَاليأس .. يُعَربَدَا بَلا أَثَار وَبَصَمَات .. ! \nحَقًا أَذْكَيَاء \nوَلَكن نَحْن أَذْكَى .. نَبْحَث عَن الترِيَاقِ .. \nلَنُخدّر الوَجَع .. وَلَن يُخَدّر .. \nوَلَكننَا سَنَعِيش .. حَتّى وَإن أَبَى .. \nهُنّاك سُؤال لَه مَلايين الأَجوَبَة .. ! \nوَهُوَ يَقْبَع فِي نَفُوسِ البَشَرية أَجْمَع .. \nوَسُؤال لَيْسَ لَه سَوَى جَوَاب وَاحَد .. ! \nوَهُو يَقْبَع فِ الصّدُور .. وبَذرَته الإِيمَان .. \nوَسُؤال لَيْسَ لَه جَوَاب .. حَتَّى الأَن .. ! \nوَهَذا مَا يَجْعَلَنَا نُفَكّر .. هُوَ غَذَاء العَقْل .. وَيَقْبَع فِي مَكَانٍ مَا فِي العَقَلِ .. \n \n \n \n- خَلْف رَدَاء اللّيْل الظّلِيم .. يَنْبَثَق عَسِيس نُوْر .. \nلا يُرَى وَلكنهُ .. يُدَل العَابَرِين .. ! تَمَسّكُوا به \n \n \n- لَوْ أَصْبَحنَا نَسِير بَلا هَوَيّة .. ! سَنُسْحَق \n- المَنْطَق هُو مَنْ يَخْرُج .. مِنْ عَقْلِي .. بِمُعَادَلَةٍ تَسِير .. \nعَلَى عَقُولِ البَشَر .. فَتَلقَى قَبُولا .. بَعْض الشّيءِ .. ! \n- أَتَحَسّس الأَمَل .. حَتَّى لا أَنْخَدَع .. وَيَسْخَر مَنّي .. ! \n- أَمْسُكَ الأَلَم بَأَنْيَابِي .. فَيَسْقُط صَرِيعًا .. أَسْفَل قَدَمَيِّ .. ! \n*- كَهْف التّسَاؤُلات : \nنَحنُ نُفَكّر لأنّنا نُرِيد أن نَعرَف .. \nوَإذَا عَرَفنا لَن نَسأل .. ؟ \nأم سَيَظَل السّؤال قَائِم للا نَهاية .. ؟ \nالأدهَى مِن هَذَا أنّ السّؤال يُخرَج لنَا .. \nسُؤال ولا يُعطينَا إجَابَة سَوى فِي ذِيلَها سّؤال .. \n \nإِذًا .. مَرَض لَذِيذ .. فِي بَعْضِ الحَالاتِ .. \nوَمُضَر جدًّا فِي حَالاتٍ أَكْثَر .. \nفَهل كُل مَا نَكتُبه فِكَرة أرَادت الخَرُوج أم مُجَرّد حَالة ، \nهَالَة ، مَوقف .. نُرِيد فَقَط تَرجَمتَها .. ؟ \nوَمَتّى نَقُول أنّ هُنّاك فَكرَة / فَكر بَالكتَابَةِ .. ؟ \nعَندَما تُعجبنَا وَتِسير وَفقًا لَما نُرِيد أن نَكتُبه وَعجَزنَا .. \nأَم أن رُؤيَتنَا أَعمَق وَوجدنَا فكرَة لَم تَتطرَأ بعُقولَنا .. \nوَوَقتَهَا فَقَط صَنّفنَاهَا كَ فَكرةٍ .. ؟ \nوَهَل نَكتُب بَلا فِكر .. فِي بَعْضِ الأَحَيانِ .. ؟ \nوَهَل لابُد أَنْ تُلاقِي الفِكَرة صَدى للأَخَر .. ؟ \nوَهَل شَرْطًا أَن تَحْمَل الكَتَابة فِكْر .. \nفِي زَمَنٍ بَات فِيه , كُفر .. ؟ \nوَهَل كُلّ عَاقَل مُفَكّر .. ؟ \nوَهَل كُلّ حَامَلِ فَكْرَة مُفَكّر .. ؟ \nوَهَل كُلّ شَاطَحِ فَكْرٍ مُفَكّر .. ؟ \n \n \n- لَوْلا الأَحلام لَمَات الكَثِير .. \nوَلَولا الأَوْهَام لَعَاش الكَثِير .. \nالحُلُم مُخَدّر الوَاقَع الخَشَبي .. \nنَسْكُن ، نَهْرَب مِنه إِليه .. \nيَسكُنّا فِي لَحَظاتِ الجنُونِ .. وَلحظَات السّكُونِ .. \nلَا غَنٍ عَنه وَلا حَيَاة بَدُونه .. ! \nرَغم قَسْوَته \r\n الموضوع الأصلي :\r\nغفوه فوق لهيب الفكر || الكاتب :\r\nجروح الم || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي
العرض الشجري
