أنتَ الذّات و أنتَ المَبدأ
اِبحث لِي فيك عَن ملجأ
خَبّئنِي بجروح يديكَ
هَذا الحُلم وَ هَذا المَقصد
أن أقرأ يومًا عينَيك
أَن أبحث فيكَ عَن ذَاتي
أنتَ الذّات و أنتَ المَبدأ
أن أمشي يومًا في الشّامِ
وَ تُوت الشّام في شفتيكَ
بعثرنِي في كُتبٍ تُقرأ
كَـ كتبِ العِشقِ فِي جفنيكَ
يَا ثغرَ العشقِ أرشدنِي
هَل مِن مهرب هَل مِن مخبأ !
عَلمنّي الشعرُ عَلمّنِي
أنّ يدَاك لأرقي ملجَأ
و أنّك أنتَ حبيبُ الشّام
و الحُلم فيكَ قد يغرق
يا طيف الحُبّ أخبرنِي
هَل من طِين الحُبّ