\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n \n
\n
\n
\n
\n \n \n \n
\n \n
احساس بشع \nأن تهبهم \nكل مساحات الثقة البيضاء \nوتمنحهم كل الاراضى الخضراء \nعند بابهم وتضع باقاتك الحمراء \nوتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر \nثم تكتشف أنهم وضعوا اسمك فى قائمة \nالاغبياء بلا حدود \n احساس مزعج \nأن تبوح بسرك لصديقك المقرب \nوتوصية بأن يسجنه فى قفص صدره \nالمحافظة على الامانة وتشرح له أهمية \nوتنام مطمئنا متخففا من همك وسرك \nفى الصباح على صوت أسرارك تنطلق ثم تستيقظ \nكالأغنية من أفوه الاخرين \n احساس مرهق \nأن تختار أرضا طيبة \nوتغرس فيها بذور النجاح \nبماء عينيك -' + '- وتسقيها \nوتسهر عليها باصرار وارادة \nوتمنحها من وقتك \nوصحتك الكثير \nثم لا تحصد \nالا الفشل بأنواعه \n احساس مرعب \nأن تقف أمام الغرفة الزجاجية \nتنظر الى عزيز يتوسد جراحه \nتحصى دقات قلبه \nوتنتظر قرار الحياه به \nاما بداية تمنحك الفرح أو \nنهاية تصيبك بالذهول \n احساس مؤلم \nأن يعيشوا بك كالدم \nيديك ويلتصقوا بك كأظافر \nوتكون لهم كالواحة المريحة \nويكونوا لك كالوطن الجميل \nثم تغادرهم كالغريب \n احساس مؤسف \nأن تفتح لهم \nوبوابة بيتك احلامك \nوتطعمهم حبيبات صدقك \nوتمنحهم ثقتك بلا حدود \nنيران الجحود ثم تستسقظ على \nالتى اشعلوها فيك \nزخلفوك كالوطن المهجور \nمخيف جدا احساس \nأن تكتشف موت لسانك \nعند حاجتك للكلام \nوتكتشف موت قلبك \nعند حاجتك للحب والحياة \nوتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف \nعند حاجتك للأخرين \n احساس لا يوصف \nأن تقف على قبر انسان \nتحبه كثيرا وقد كان يعنى لك كل شىء \nيعنى لك الكثير ثم تحدثه تحاوره \nتصف له طعم الحياه فى غيابه \nالأيام بعد رحيله \nوتجهش فى البكاء كطفل رضيع \nبكاء مرير من أعماق أعماقك \nحين تتذكر انه ما عاد هنا بيننا \n احساس مقزز \nأن تنهش الذئاب لحمك \nوتفترس الكلاب قلبك \nوتحتسى الثعالب دمك \nوتتكرر عملية موتك \nبين أنيابه ومخالبهم كلما رأيتهم \nثم نكتشف أنك فريسة سهلة بشرية \n احساس قاس \nأن تشتاق اليهم بجنون \nوتحن الى وجودهم \nووجوههم وأصواتهم بالجنون ذاته \nوتزور أظلالهم فى الخفاء وتتمنى \nأن يعود الزمان ليلة واحدة \nكى تتذوق طعم الفرح \nفى حضورهم لكنك تتراجع \nكالملسوع بعقارب الحنين \nحين تتذكر ان الزمان لن يعود أبدا \n احساس ممل \nلكاتب لا يكتب الا عن نفسه أن تقرأ \nوتنصت لشاعر لا يشعر الا لنفسه \nلمطرب لا يغنى الا لنفسه وتسمع \nوتلتقى بأنسان لا يرى \nولا يسمع ولا يحب الا نفسه \nراق لي \n \n \n   \n |
\n |
\n |
\n |
\n
\n
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nاحاسيس مزعجه || الكاتب :\r\nهمسه الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n

\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n