اللحظات الثواني تنقضي بكل تفاصيلها لتحل محلها لحظات أخرى وأخرى وأخرى وهكذا هي حياتنا !
اللحظات هي خليط من مشاعر الفرح والضحك والسعادة ومشاعر الحزن والبكاء والكدر .!
اللحظات هي أشخاص تجمعك بهم الحياة لتقضي معهم وبهم إما أمتعها أو أقساها أو تمر بك مرور الكرام !
اللحظات هي سلوكيات وأفعال تصدر منك إما تعود فائدتها لك ولمن حولك أو تكون عواقبها وخيمة
اللحظات هي عبادة ( قولية وفعلية ) متى ما استشعرت أهميتها ك عبادة وليس عادة !
اللحظات نحن من يُوجدها ويؤلف لحظاتها
اللحظات هي جمعة أهل .. أصدقاء .. زملاء .. أحباء .. وربما غرباء !
الأهم كيف تكون تلك اللحظات ؟
كيف نعيش تلك اللحظات بكل تفاصيلها ؟
كيف نُبقيها بذاكرتنا أطول فترة ممكنة ؟
هل سنقول .. الله زمان كنا وكنا وكنا لأننا استمتعنا ب لحظاتنا؟
ليه الآن نردد ..؟
زمان كانت قلوب الناس على بعض ..
زمان كان الجار يسأل عن جاره ويتفقد أحواله
زمان كان الأب أب .. حازم وحنون ومُربي
زمان كانت الأم حريصة على بيتها وكل فرد فيها كانت خير مُربية ومعلمة لأبناؤها
زمان كانت الدنيا خير ..
زمان كنا نجتمع بمناسبة وبدون ونسأل عن بعض
زمان كُنا ضحك من قلب
زمان نتعلم صح
زمان القلوب صافية والكل يتمنى الخير للثاني
زمان ما أدور أحد إلا ألقاه قدامي وبعيونه يفداني
زمان كل شي نظيف ويسعدنا أي شي بسيط
زمان السوالف كانت ممتعة
زمان ..زمان .. زمان !
زمان كل شي حلو حتى لو كانت الحياة أو الظروف قاسية بعض الشي .. ولكن لأنهم استمتعوا
بلحظاتهم استمدوا السعادة والرضا !
هي دعوة مني لنفسي ولكم بأن نتمتع بكل لحظاتنا .. لتبقى عالقة في الذاكرة
لنستمتع حتى بلحظات الخيبة ولنترك الألم والحسرة تعتصر قلوبنا لنزداد صلابة وقوة بمواقف
المستقبل حتى نستطيع المواجه !
لنستمتع بانحدار الدموع الحارقة ألماً وندماً لعلها دموع توبة ومغفرة !
لنستمتع بمصاحبة أغلى الناس ( الوالدين ) ومجالستهم والضحك لهم ومبداعبتهم
وخدمتهم فربما تاتي لحظة إما أن تقول :
( زمان الحمد لله عشت أحلى اللحظات معهم )
أو تقول ( زمان كنت انسان سيئ حتى والديني ما استمتعت بهم ومعهم ) !
لأن اللحظات اللي تروح ما ترجع .. اللحظات مثل الفُرص ..
عندما تأتي إما تقتنصها وتظفر بنتائجها أو تذهب تاركة خلفها الندم ولو وياليت ..!
استمتعوا متذكرين ومرددين بكل لحظات الضعف أو الإنكسار ( نعيش الحياة مره واحدة فقط )
تمنياتي تسبقها دعواتي لكم ب السعادة وراحة البال
مَ عآد بآقي غير كلمه : يَ الأبوآب
كانوآ هنآ و اليوم رَحْلوآ و غآبوآ
أبوآبْ مفتوحه " درآيش بلآ أحبآب "
عيون ْ تدمع حزنْ و عيون ذآبوآ
أطلآل ْ مِنْ أمس الحِكَآيَة و غِيّآبْ
الذكريآت أطفآل بِ الروح شآبوآ
مآعآد شفنآهم : و لآ ردّوآ عتآبْ
كَ / أنّهم مُخْطين : فينآ و تآبوآ
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
عضويتي
]
العرض الشجري