خلف تلك الصــور وما فيها من براويز وملامح
وما فيه من معاني من جماليات للعين والنظر
خلف ألوانها وخلف بروازها ...وقرطاسها ...
حـــــــلم ..وخيال يسكن فكر ويسرح بي بكل مكان
وبكل الألوان وبكل الاتجاهات يأخذني ...
يرحل بي وينسيـــني كل من حولي ..ومن حضر
خلفها تمتمات صامتة ...بعيوني ناطقـــة
خلفها كلمات شاردة وواردة بكل المعاني
بكل المشاعر والأحاسيس الراكدة والكادرة
وخلف تلك المعاني والتعابيـــر ....
ضوضاء ..أو ضجيج بداخلي بخاطري
متعب لي يرهقني يوترني ...حتى أمسح
معالم تلك الصــور بحدود آفاقي بخيالي
متمتعا بأجمل العبارات وأحلا الصـــــور
كم لي وأنا أردفها خيالي بكلماتي ...
وأدونها من أجل تذكار لي ...
أتخيلها بأزهى الحلي وابهى الصــــور
ولا فيها توتر ولا إزعاج بعيدة عن البشر
هي قصاصات خفقات قلبي
وتقلب صفحات أنفاسي بشذى أجمل الزهر
وتسامرني أشــواقي لكل الأماني ...
وبرسم خيالي حقيقة على بعد النظــر
وأناجي نفسي بوحدتي بليالي السمر
لهفتي ..وأشواقي بإحســاسي
وآمــالي في حياتي بوقتها حضر
سأرتل تلك المعاني بإشتياقي ...
وأشدو بها أنشودة معزوفها على وتر
وبأحلى لحن وأحلا نغـــــــــم ...
فأعتكف بمحرابي ...وقد أعلنت إستسلامي
ولا ... أفتح عيني ولا أطيل النظر
فاهلا بكم في خيالاتي ..
وأهلا بكل من قرأ أو حضــر ...
ولكم تحياتي
صدفة بلا موعد محدد ولا مكان
تلاقت الأرواح قبل الأجساد
وتعانقت أرواحنا قبل التقاءنا
همست لي وهمست لها
وكادت روحي تطير من جسدي
لكي تسكــن جسدها ...
وكأنني أستنشق أنفاسها ...
وضربات قلبي متسارعة
وأنفاسي سريعة ..
مددت يدي لها .. فلامست يدها يدي
بأطراف اصابعها تحسست يدي
وهي متسرعة وسمعت صوت أنفاسها
ويداي ترتجفان فرحا بها
همست لها لا ... لا ...
أرجوك لا تستعجلي
فلم تـــــــستعجل في اجابتها
وجلسنا برهة وعيوننا متعانقة
كل منا يدق في ملامح الثاني
فهزت برأسها موافقة بجلسة
نشــرب فيها كأس كوفي ..
مسكت يدي اليسرى بقوة
ومشينا سويا متجهين ألى الكوفي
وسحبت لها الكرسي .. لكي تجلس
فجلست وقربت بجانبها .. لجلستي
فقالت لي الا تستحـــي ...
فقلت لها ... أنا لا اشعر الا بك
ولا ارى الا تفاصيل ملامحك
فأطبقت يداها على يدي ..بقوة
فأنحنت برأسها فباست يدي
وأخذت يداها وأطبقت شفتاي عليها
وأغرقتها بـــدمعي المنهمـــر ...
فبدأنا نتداول أحاديثنا فيما يننا
فتارة نضحك ...وتارة نغرق في البكي
فهمست لها ..أنت ..وأنتي ..وأنتي
بـــدايتي ونهــايـــتي
أنتي سكنتي بداخلي ..ومنك حزني
ومنك سعادتي .. أنتي قصــتي
التي أحكيها بمسيــرتي
وأنتي حلمي في منامي ويقضتي
وأنتي رسمتي التي طبعتها على لوحتي
لا.. تتخيلي كم أنتي بالنسبــة لي
ولن تتخيــلي أين أنتي في مسيرتي
وأنتي فرحتي وسعادتي ...
وأنتي أطمئناني ..وأماااني
وأنتي الضيــاء الذي ينيــر حياتي
وأنتي الشــفاء الذي يداوي الآمي
وأنتي .. الغيث الذي يسقي الحياء
وأختصــر كلامي ..أنتي كل شيء بالنسبــة لي
فاشرقت ثناياها من تحت طرحتها ..
مبتسمة تقول أنت كسفتني
دونت شعرا أما كلاما تتغزل فيه بي
ياااه كم كنت أعشق بأن أكون كما أنا بهذه اللحظة
وها أنا أحقق حلم من أحلامي ..فجلست بقربك
ومسكت يديك ... وسمعتك عن قرب ...
وأنت تــنثر عبق أنفاسك .. علي ..
كم أنا محظوظة فيك ... يا روح
تعلقت بها روحي ...
فحدقت عيناي بعينها
تشاهد رسمة وجهها سبحان
خالقه قد صــورة ..
فكادت ... روحي تغادر مكانها
وضلوعي متماسكة لمنعها
حتى أعيش يوما ...وانا أحلم بها
وأعيش يوما بحبــها ...
فأحضر العامل مشروبنا
فهي تسقيني وأنا أسقيها بكأسها بيدي
فمرة هي ومرة تقدمه لي ..
فتذوقنا كأس حب صافيا ...
دون غش ....
فوادعتني وعيوني متعلقة بها
على أمل لقيانا ...
وكنت سعيدا ..وأنا أكمل حلم
كنت أتمناه ...
وصحوت من منامي ...فرحا مسرورا
وكأن ما صار كان حقيقة ...
فحمدت ربي .. ونهضت وأقمت فرضي
شكرا وثناءا لربي ..
إيهام أنفسنا بما يكون في أفكارنا فنتخيلها كما نريدها
ونجمعها أفكارا في عقولنا لكي نبنيها في خواطرنا
بيوتا أو صروحا كي تبقى شامخة في نفوسنا
وتستقر في قلوبنا التي هي مقرها ...
فكم أنتي جميــلة أيتها الخيالات ..وما أجملك
عندما تبقين ساكنة في فكري وتـريحين نفسيتي
بكل مكان أجدك نغمات بل عبارات وجمل
تراكيبها من الذهب ...فأنتي غيــر ...غير
في تفاكير الطيــر سكنت عباراتي بأفكاري
ومن تعلقت في فؤادي بإحساسي ...
كلمات وعبارات وجمل على تلك السطور
التي تحكي بمعاني تلك الحروف ..
تحكي بما في نفسي ولا أستطيع أن ابوح
هي حروف تكررت مرارا بهم ..
ودونتها فيهم ولهم....
كم أنتي شقيـة يا حروفي ...تبهرين عيوني
وتشغلين ظنوني بهم ..فيك ما لي ولهم
أحتاااجك للسند وأحتاج لي بلد كما هو الوطن
بداخل روح تجذبني كلما حلت هنا أو هناك
فالروح فيها جاذبية ولي منها قابلية
تبقى الحروف هي من يوصل
ما بنا من أحاسيس ...ونوصفها
بتلك الكلمات التي تتموج بما فيها
من عذوبة وما فيها من مشاعر ..
حتى حرفي يعشقك عندما يكتبك ...
ويشع نـــوره عندما يوصفك ...
حرفي يغرد مختالاً عندما يكون لك
حرفي..يغـــــــوص مشتاقاً في بحور تواجدك ..
:
من عرفتك وانا ما عندي سوالف الا أنتي ....أنتي ...
من عرفتك شوقي وإحساسي سكن وين ما سكنتي
:
من ما بنا تخرج كلماتنا ...حسب نفساياتنا
وحسب نوعية مشاعرنا بأحاسيسنا ...
صعب أن ننكـــر ما بداخلنا ...
وصعب أن نظهره بظاهرنا ...
والأصعب صعوبة المصارحة....
قد تكون هناك مسافات ...
وقد تكون المسافات معدومة ...
وقد يكون أقرب قريب لديك ..
وهو يسكن بمقلتيـــك ...
ولكن أبقى ...وتبقى ...
مشاعري.. رهن لك .. بين كفيك..
ستبقى ...وسيبقى خيالي يرسمك
يبقيك لوحة في خيــالي لا تتغير صورتها
ولا تتبدل ألوانها عفـــــــــــــراء ..نقيـــــــــة ...
لا يتقرب لها احد ...أحدي معلقاتي
التي أحرص على إستنطاقها ...ومحادثتها
في كل أوقاتي أقابلها ...وأشكي لها
وهي تتمتم لي بما فيها ...فقط سكونها
لم يعدي لي سواء خيالي ...
أحب فيه ..واعشق فيه ..خيال يبعدني
عن ظنون البشــر ..خيال يجعلني أطير
حتى حدود القمــر ...
نحن لا نختار لحظة الحب ..
ولا نختار مَن نحب...
الحب قدر..
يأتي بلحظة.. بصدفة.. بغمضة عين
بلا تبرير.. بلا منطق.. بلا موعد
هو الأجمل، رغم عذابه...
هو الأصدق، رغم أوجاعه...
الحب.. سر الحياة...
الإكتفآء في الحبَ ، يجعلك تكتفي بمنَ تعشق
حتى ولو كان بعيـدًا فلنَ ترى أحد غيره...
:
حتى حروفي صارت تراوغ بي
كل ما جيت أمسك الحرف فلت
مدري مداعبة والا تلعب بي
المشكلة عندي كلام وسكت
:
يووه بغيت اقلبها قصيدة ...وشعر
مع أني ما أحب كتابة الشعر
أحب الكتابة الحرة ...
مشكلتي بعض المرات اشطح
عن الموضوع اللي أكتبه ...
يعني يفتح جبهة ثانية ..
:
نرجع للحروف عيت تجي
صارت تناظر وتغمز لي
حركات ليش أنت ما تبي
الا ابي وابي ... بس خلال الكلام
رومانسي ..خله بنا ولنا ... ولك أنتي
إبعث حرووف واركب سطــور ولا تروغ
هذي هي أقول .. فلسفتي ...
بس تبي الصــراحة .. مدري وش صار
والا وش اللي جرى ...
صح غريبــة ...لكن ..
أن ما جددت التذكرة لكي تخرج الحروف
أتوقعها زعلة .. ما جاها رد ..ما جاها كلام
يعني حروفي ما تحب الغموض ..
تحب السوالف والشرووح المتسلسلة
حرفي ..يقول ..
لمن تكون كريم وتقوول ..
ويجيك الرد .. من بخيــل
عز نفسـك .. ولا تجاور بخيــل
دامك كريم ...
كم أنتي شقية ..وكم أنتي فتيه
فأنتي همســتي بداخلي همســة كانت شجيـة
فبعد ان كانت في سبــات أو مع الأموات
ومعك أنتي صحت صحوة قوية وهي خجلا
فتمتماتك وشهقاتك وعبراتك لازات في مسامعي
ولم تغب عن بالي ...كنت أحاول وأكابر
ولكن .. لا يأتي شي بالإرادة ..ولا عفويه
أفتقدتك ..فقدان لا يحتمل ..ووسيلتي فيه الصبر
كم أهيم فيك وأعشقك ..وكل هذا في حبك
همسـتي كم أشتااقك ..وكم أندم...على جفائي
فقط أنا أحتااجك ...أعترف بهذا ..لخيالي
وبيني وبين نفسي ...عندما أحادثها لوحدي
فأكتفي بشخبطاتي ...لك أنتي وخشتك
:
أعود هنا ..لإكمال ما بدأت به
من سنيـــــــــن ... شوق وحنين
:
لأجعل حرفي يحمل إحساس ليس بالغريب على الكثير
هنا أقول أنا هنا بحلم وبخيــل ... بهذا الكم
لن يكون حرفي مذهب يا ذات الحسن الا بك
إحساس بدفئك انتي كالدفئ في برد الشتاء
إحساس بقربك واجعلك بأعيني أحداها تفترشيها والأخرى غطاء
أنتي ..عمري وقــدري .. وعشق وولهي
أنتي حلمي وكل أمنياتي ... فما أجملها من أماني
أراك بكل ملامحك فدعيني اتوه لعلي ارتوي حبك
فقد ملكتي عقلي قبل قلبي ..
لا ... اتلهف لضحكة مثل ضحكاتك
لا أسعد بوجودي الا حين لقياك
توقفي هنا لكي تعرفي مدى إشتياقي
لكي تعرفي اين وجودك وكيف تسرين بعروقي
قفي ايتها الأنثى التي إستطاعت إمتلاكي
أشغلتني بيقضتي وخيــــــــــــــــالاتي
أتعلمين ايتها الحب الأبي
كيف تأثير وجودك على نفسيتي لكي ترين راحتي
لحظة وجودك ...
حدقي بملامحي حين رويتي لبسمتك ..
تأثيرها على من داخلي ..تريح أعصابي
كأنها ..وكأنها .. لكن لا يغنيني عنها ..سواك
فقد كنت استاذتي التي علمتني وعلمتني ..
علميتني كيف احب .. وكيف أحلم
فقد كنت ابحث عن معاني لحياتي ...
فوجدتها بين محيـاك ..
فتعلمت الكثير والكثير ...هاهي حياتي بك
تعلمت كيف ان القلب يحلق بأجنحته لا يمتلكه بعد المكان
ولا يغيره الزمان بل يتخطى كل الأوطان
ويقطــع المسافات عابرا للوصول إليك
:
:
حبيبي اللي وين حطيته القـــــــــــاه ....
أن راح من فكري تلقاه بالي ...
حلو الأدب وطيب وخجل من مزاياه ..
حبــه سمـا فوق النجوم العوالي.
:
ولكم أجمل رسمة حروفي
من وحي خيـــــــــالاتي ..
ولكم تحياتي
:
حبيبتي للحن أنت اللحن في أعماقي
وإليك أهدي في الهوى أشواقي
غنيتها رنمتها شرقية
ونقشتها في الصمت والإطراق
الحب أنت قصيدة رددتها
وكتبتها في نابض خفاق
الحب أنت ربيعه وحنينه
ووروده في موسم العشاق
تتلعثم الكلمات إن أهمس بها
لكنما الأشواق في أحداقي
يا لوعة الحب الشفيف وعبقه
هيا أخبرية بروعة الإشراق
اشراق حبك في حياتي فرحة
مخطوطة كتبت على أوراقي
تجتاحني في القلب تجري مثلما
تجري المياه بجدول رقراق
ياوردة العشق الجميل ألا اشهدي
أني أحب وها هنا ميثاقي
جـمـيـلـتـي
كتبتُ فكنت أنتي أميرة حكاياتي
قرأتُ فكنت كالهواء تقلبين صفحاتي
ورسمتُ فكنت الورود التي تزين لوحاتي
تسأليني من انا
أنتظر الحب يدهمني ويلبي كل صرخاتي
ياخذني بعيداً
عن ليل تتوه فيه رغباتي
في أن اعود اليك وتعودين تملائين حياتي
:
لقائلها ...