 | |
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! 
  
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n  \n \n \n \n \n \n \n \n \n \n \nيُعدّ شَهْر رَمَضان مِنَ المُناسباتِ العَظيمة الّتي يَعيشُها المسلمون، والّتي تُمارس فيها شعائرٌ خاصّة تَزيدُ من اتّصال العَبدِ بِربِّه، وَلأهَمِيَّةِ هذا الشّهَر هُناكَ الكَثير مِنَ القَصائِدِ الّتي تَتَحَدَّثُ عَنه، وَسَنَذْكُر لَكُم في هذا المَقال بعضاً منها. \n \n \n \nإلَى السَّماءِ تجلّت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ \nوهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا \nيُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً \nوَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا \nجُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا \nبالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا \nعَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا \nكَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا \nحَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ \nحرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا \n \nيَا بَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ \nأقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا \nأقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ \nواجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا \nأعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا \nواصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا \nواحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ \nلاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا \nوصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ \nلنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا \nتُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا \nأرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا \nوَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ \nفِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا \nأُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا \nفِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا \nفَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ \nبِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا \nوَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا \nرَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا \nوَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا \nسَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا \nنَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا \nسُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا \nوَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ \nعَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا \nرَمَـضانُ أَقْـبلَ يا أُولي الألبابِ \nفاستَـقْـبِلوهُ بَعْدَ طولِ غيـابِ \n \n \n \nعـامٌ مَضَى مِن عُمْرِنا في غفْلةٍ \nفَتَـنَبَّهـوا فالعُمْرُ ظـلُّ سَحابِ \nوَتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ \nفَأجـورُ من صَبَروا بِغيرِ حِسابِ \nاللهُ يَجزي الصّائِـميـنَ لِأنّـهم \nمِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بِكلِِّ صِعابِ \nلا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلّا صائـمٌ \nأَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ \nوَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم \nريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ \n \nوَسُقوا رَحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ \nمِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ \nهَـذا جـزاءُ الصّائـمينَ لربِّهِم \nسـَعِدوا بِخَيـرِ كَرامةٍ وجَـنابِ \nالصّومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مِـن مَأْثَمٍ \nيَنْـهى عن الفَحشـاء والأوشابِ \nالصّـومُ تَصفيـدُ الغرائزِ جملةً \nوتُـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ \nما صّامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ \nوأُخُـوَّةٍ وقـَرابـةٍ وَصِـحـابِ \nمَا صَـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ \nأو قـَالَ شـراً أو سَعَى لِخـرابِ \nما صَـامَ مَـنْ أدّى شَهادةَ كاذِبٍ \nوَأَخَـلَّ بـالأََخْــلاقِ والآدابِ \nالصَومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى \nوَتَـقـارُبِ البُعَداءِ والأغـرابِ \nالصّومُ َرابِـطَةُ الإخـاءِ قوِيّـةً \nوَحِبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأَصْحـابِ \nالصّومُ دَرسٌ في التّسـاوي حافِلٌ \nبالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ \nشهـرُ العـَزيمةِ والتَصبُّرِ والإبا \nوصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ \nكَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه \nغيرَ الظَّما وَالجوعِ والأتْـعـابِ \nما كلُّ مَنْ تَرَك الطّـعامَ بـصائمٍ \nوَكذاك تاركُ شَـهْـوةٍ وشـرابِ \nالصّومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ \nلعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ وَالأصْحـابِ \nصَامَ الـنبيُّ وَصَـحْبُهُ فـتبرّؤوا \nعَنْ أن يَشيبوا صَوْمَهـم بألعـابِ \nقـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها \nتَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ \nصَقَـلَ الصّـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم \nفَغَـدَوا حَديـثَ الدَّهرِ والأحْقابِ \nصَامُـوا عـن الدّنيا وإغْراءاتِها \nصَاموا عَن الشَّـهَواتِ والآرابِ \nسـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً \nفَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رِحَـابِ \nمَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم \nوقيامِـهـم لـتلاوةٍ وَكِـتـابِ \nهُم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لَهُم \nقَصْفُ الرّعودِ وبارقاتُ حرابِ \nلكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه \nيَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المِـحْـرابِ \nأكـرمْ بهمْ في الصّائمينَ وَمَرحباً \nبِقدومِ شهرِ الصِّيدِوالأنـجـابِ \n \n \n \n \n曲曲曲曲曲曲\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nقصائد شعريه عن شهر الخير || الكاتب :\r\nبقايا جرح || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي
العرض الشجري
