\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\n \n \n \n \n \n \n
\n
\n
\n
\n
\n
\nهَذِه الأروَاحُ ... كَم مَر مِنها عَليكُم ؟؟
\nوكَم يَمرُ ؟؟! ....
\nتهِيم مُنذ الأزَل حَتى قِيامِ السَاعَة ...
\nâک» < -' + '-' + '-' + '- شَتانٌ بَينَ الوَجهَينْ -' + '-' + '-' + '-' + '-> âک؛
\n
\nإليْكم أعِزائِي أرْواحٌ هَائِمَة لِلأبَد ... *
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n×°الرُوحُ الأوْلىَ :×°
\n
\nمُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة ..
\nترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !!
\nثمّ تعُودْ ...
\nمُتسَلِلة .. خُطواتَها كالرِيش خِفَة ..
\nلِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه ..
\nتتمَتمُ بالدُعَاء ..
\nوتعُود لِتهيمَ مِن جَديد ..
\nتَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهِزُ الدَواءْ ..
\nâ–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–« وهكذا هي للأبد â–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–«
\n*
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n*
\n×°الرُوحُ الثَانِيَة :×°
\n
\nصَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..
\nوالرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :
\n« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»
\nوتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!
\nتارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...
\nâ–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–« وهكذا هي للأبد â–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–«
\n*
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n*
\n×°الرُوحُ الثَالِثة :×°
\n
\nكَانت تفكِرُ فِي غبَاءْ ...!! «هُم يَعشقوُن .. هُم يَحلمُون .. كيفَ يَبدونَ سُعداءْ ؟؟
\nوأنَا لا صَديقْ .. لا حَبيبْ .. لا قِصَة ًأشَاركَ فِيها مَجمُوعَة الأغْبيَاء ».. ذهَبت تترجمُ حُبَها ..
\nمِثلمَا يُترجمُ الفَاجرُون الغِناء .. أمُها مَهجُورَة .. أخِيهَا مَريضْ ..
\nأخْتها الصُغرى لا تعَرفُ العَناء .. وهِي تارَةً ترخِصُ جَسَدهَا .. وتارةً تبكِي واقِعَها ..
\nوتارة ً.. تحْلم ُفِي شَقاءْ !!
\nâ–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–« وهكذا هي للأبد â–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–«
\n*
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n*
\n×°الرُوحُ الرابعَة :×°
\n
\nتنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..
\nمَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..
\nتحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..
\nتزرَعُ .. تُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..
\nâ–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–« وهكذا هي للأبد â–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–«
\n*
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n*
\n×°الرُوحُ الخَامِسَة :×°
\n
\nيَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..
\n«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »
\nيضْربُ المَثل لأبيهِ .. لا يَهرُب الرِجالْ فِي فصْل الشِتاءْ ..
\nتارةً فِي المَسجدِ يَركَع .. وتارَة فِي طلبِ العِلم يَمضِي وتَارَة يتمْتم : عِندمَا سَأحَقق حُلمِي
\nعِندَها فقَط .. سَأتنفسُ الصُعَداء .. !
\nâ–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–« وهكذا هي للأبد â–ھâ–«â–ھâ–«â–ھâ–«
\n*
\n.•:*¨`*:•. . •:*¨`*:•.
\n*
\nسَافرتُ خَلف جُدران هَذا المَنزل .. بينَ 5 أرواحْ .. سُؤالِي ؟؟
\nكمْ مِن الأرواحِ الهَائِمَة فِي مَنزلِك أنت ؟؟ !!
\nوهَل سَتبقىَ هاَئمَة لا تسْتكين .. لا تعَرفُ طعْم َالرَاحَة ؟؟
\n
\nهي أرواح هائمة
\n
\n
\n
\n
\n
\n
|
\n \n \n |
\n \n |
\n \n |
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nهي رواح هائمة || الكاتب :\r\nهمسه الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n
عضويتي
العرض الشجري
