همس الشوق |
نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
\r\n
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n![]() \n |
\n \n التراب هو التراب ! لا قيمة له \n ولكن كيف تصنعى من هذا التراب ذهباً \nكيف ذلك ؟ \nالأمر سهل جِـداً \n \n \n \n \n \n تعمدى إلى أعمالكٍ اليومية المعتادة \n التي هي بمثابة التراب فتجعليها أغلى \nمن الذهب لتتحوّل إلى كِفّة الحسنات ... \n ![]() \nقال بعض السلف : بصلاح النية تُصبح العادات عبادات .. \nبل إن المسلم يؤجر أو يؤزر على نيّـته \n \n \n فربما بلغ العبد الدرجات العُلى وكُتِب له من العمل ما لا يبلغه \n بعمله بِحُسن نيّـته \nوربما كُتبت عليه الآثام والأوزار التي لم يعملها بسبب سوء نيّته \nوفساد سريرته \n ![]() \nقال صلى الله عليه وسلم : إنما الدنيا لأربعة نفر \nعبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه \nرحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقّه ، قال : فهذا بأفضل المنازل .. \nوعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا فهو يقول : \nلو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فأجرهما سواء .. \nوعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا \nيتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا \nبأخبث المنازل .. \nوعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت \nبعمل فلان ، قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء .. \nرواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال الترمذي \nحديث حسن صحيح .. \n \n \n ولما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من \n المدينة قال لأصحابه : إن بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم \nوادياً إلا كانوا معـكم ، قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة ؟! قال : \nوهم بالمدينة حبسهم العذر .. \nرواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه ، ورواه مسلم من \nحديث جابر رضي الله عنه .. \n ![]() \n وإذا تعاهد المسلم نيّـته كُتب له الأجر فيما يأتي وفيما يذر \nوأصبحت أعماله اليومية في كفّة الحسنات .. \n \n \n انظرى أختي في الله إلى حال الصحابة كيف كانوا يحتسبون الأجر \n ويطلبونه حتى في أعمالهم اليومية المعتادة .. \n \n \n فما عليكِ سوى أن تتعاهدى نيتك ، وأن تُعالجها حتى يكون القصد هو \n وجه الله والدار الآخرة \nفي أكلكِ ... في شربكِ ... في نومكِ ... في يقظتكِ... .... إلخ . \n \n \n ![]() \n \n \n قال زيد الشامي : إني لأحب أن تكون لي نيّة في كل شيء حتى في \n الطعام والشراب .. \nوقال : إنْوِ في كل شيء تريد الخير حتى خروجك إلى الكناسة ، \nيعني في قضاء الحاجة .. \n \n \n وعن داود الطائي قال : رأيت الخير كله إنما يجمعه حسن النية ، \n وكفاك بها خيراً وإن لم تنصب ، يعني وإن لم تتعب .. \nقال داود : والبِرّ همّة التقي ولو تعلّقت جميع جوارحه بِحُبِّ الدنيا \nلَرَدّتْه يوماً نيّته إلى أصله .. \n \n \n وقال سفيان الثوري : ما عالجت شيئا أشد على من نيتي ؛ لأنها تنقلب \n عليّ .. \n \n \n وعن يوسف بن أسباط قال : تخليص النية من فسادها أشدّ على \n العاملين من طول الاجتهاد .. \n \n \n وقيل لنافع بن جبير : ألا تشهد الجنازة ؟ قال : كما أنت حتى أنوي \n قال : ففكر هنيهة ثم قال : امْضِ . \n \n \n وعن مطرف بن عبد الله قال : صلاح القلب بصلاح العمل ، وصلاح \n العمل بصلاح النية .. \n \n \n وقال بعض السلف : من سَرّه أن يكمل له عمله فليحسن نيته فإن الله \n عز وجل يأجر العبد إذا حسن نيته حتى باللقمة .. \n \n \n وقال ابن المبارك : رُبّ عمل صغير تعظِّمه النية ، ورُبّ عمل كبير \n تصغره النية .. \n \n \n وقال ابن عجلان : لا يصلح العمل إلا بثلاث : التقوى لله ، والنية \n الحسنة ، والإصابة .. \n \n \n وقال الفضيل بن عياض : إنما يريد الله عز وجل منكِ نيتكِ \n وإرادتكِ .. \n \n \n بهذه الطريقة تُحوّل التراب إلى \n \n \n \n تِبْرٌ(ذهب) \n \n \n \n نعم \n \n \n \n بهذه الطريقة تُحوّل التراب إلى تِبْرٌ(ذهب) \n \n \n \n \n [ الآثار المتقدمة عن بعض السلف نقلا عن جامع العلوم والحِكم \n للإمام الحافظ ابن رجب – رحمه الله – ] \n \n \n |
\n |
الموضوع الأصلي :\r\nكيف تصنع من التراب ذهبا || الكاتب :\r\nامواج بلا شاطئ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n
\r\n\r\n\r\n
![]() | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() عواافي على الطرررح الرائع لاعدمناك ياذووق | | ![]() ![]()
الساعة الآن 03:22 PM SEO by vBSEO
|