فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر

فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر

موعد مع الدموع
مَا أَنْ تَجِفَّ الْدُّمُوْعِ حَتَّيَ يُعَانِقُ الْقَلْبِ
هُمَا آَخِرُ يَسْتَنْزِفُ دُمُوْعُ
آَسِرَهَا الْنَّحِيِبِ عَلَىَ أَطْلَالِ الْمَاضِيْ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ
هَذَا جُزْءٌ مِنْ فَلْسَفَةٍ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

سقوط الاوراق
تَسْقُطُ الْأَوْرَاقِ وَتَتَهَاوَىَ ثَمَرَاتُ الْصَّبْرِ ..
وَهِيَ تُعْلِنُ بِصَوْتٍ يُعَانِقُ كُلَّ أُذْنِ
أَنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِيَ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

صَرْخَةٌ الْضَّرِيرُ
لَا يَعْرِفُهَا إِلَّا هُوَ
وَلَا يَشْعُرُ بِهَا الَا مَنْ عَاشَرَ وَلَوْ جُزْءً مِنْ حَيَاتِهِ
يَخْطَيْ خَطْوَاتُهْ وَهُوَ عَلَىَ تِلْكَ الْعَصَاءِ الْبَيْضَاءُ
وَالْكَثِيْرُ مِمَّنْ يَرَوْنَهُ لَا يَعْرِفُوْنَ مَا هُوَ مَدْلُوْلِهَا
سِوَىْ أَنَّهَا عَصَىَ يَتوَكَاءً عَلَيْهَا
رَغِمَ أَنَّهَا تُحْمَلُ الْكَثِيْرِ مِنْ أَمَالَهُ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَعْرِفُوْنَ
عِنْدَهَا تَكُوْنُ تِلْكَ الْعَصَا فَلْسَفَةِ الْمَاضِيْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

بلافائده
يَقْفِزُ هُنَا وَهُنَاكَ ... يَجْمَعُ الْأَمْوَالِ الطَائِلَّهُ
يَبْخَلُ عَلَىَ ذَاتِهِ وَاقْرُبْ الْنَاسْ إِلَيْهِ
يُصَارِعُ مِنْ اجْلِ دَرَاهِمَ مَّعْدُوْدَاتٍ وَلَكِنَّه
يَحْرُمُ نَفْسِهِ مِنْهَا ..
ويحرم ذاته من الاهم
إِلَا وَهُوَ رَاحَةٌ الْبَالِ .. الَّتِيْ لِاقْتَدّرِ بِثَمَنٍ
وَيُمْتَدَحُ نَفْسِهِ بِكَثْرَةِ أَمْوَالِهِ وَيُطْرَقُ بَابُ الْكِبْرِ
وَيَتَنَاسَىْ قَوْلَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ
نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

ابْتِسَامَةَ الْوَفَاءِ
عِنَدَمّا تَعْشَقْ وَتُغَامِرُ مِنَ اجْلِ ذَلِكَ الْحَبِيْبَ
وَتُخَاطِرَ بِقَلْبِكَ .. وَعَقْلُكَ مِنْ اجْلِ ذَلِكَ الْقَلْبُ
وَتُرْسَمُ الابْتِسَامَةُ عَلَىَ مَحْيَاهُ مِرَارَا
وَتُدْرِكُ بِالْنِّهَايَةِ انَّهُ أَشَبَهْ مَا يَكُوْنُ حُلُمٌ
أَكَلَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ الْزَّمَنُ
وانه لم يعد يعيرك اي شئ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَهْ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

هَمْسَةٌ مِنْ اجْلِ الثِّقَةُ
هُنَاكَ مِنْ تُعَيِّرْهُ جُزْءٌ بَسِيْط مِنْ ثِقَةٍ
وَتُشْعِرُهُ بِقُرْبِهِ مِنْ ذَاتِكْ
وَتَمَلَّكُهُ رُوْحِكَ .. وَتَجْعَلُ أَحْلَامِهِ وَرْدِيَهْ
وَتَحَقَّقَ جُزْءٌ مِنْ تِلْكَ الْطُّمُوْحِ
وَفِيْ لَحْظَهْ .تَنْتَظِرُ مِنْهُ وَقْفَهُ
وتَجِدْهُ يُصَافِحُ تِلْكَ الْأَكُفَّ
وَيَتَبَاهَىَ بِنُكرَانَهُ لَكِ
عِنْدَهَا يَكُوْنُ لِلْمَاضِيْ فَلْسَفَةِ عَلَىَ ضِفَافِ الْحَاضِرِ

الموضوع الأصلي :‎ فلسفة الماضي على ضفاف الحاضر || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 

انشر Facebook Twitter WhatsApp Telegram Copy Link

توقيع : أيـہ خورآإفيـــہ وربي كملني بـ حسن وأريج . . . وعطـــري نآإدر يلفت من بين كل العطور

كلمااااات في غاية الروعة

تقبلي مروري

هلابكك
اسعدني مروركك العذب

	فلسفة جميلة موضوع يستحق القراءة واصلي ابداعك وتميزك ننتظر جديدك بكل شوق

ملآمح خ ـــجل...
دآيما متألقه..
اشكرك على الموضوع والفلسفه الجمييله..
دمتي بود.

روووعه يالغلآآآآ
يعطيك العااافيه

على روووعة الطررح
..دمتي بخيييييييييرررر..

ماأروعها من فلسفه
طرح بقمة الأبداع
عوافي غاليتي
ماننححرمم منكك
سلمت يداكك
ودي لكك ,,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام بنت الاردن

	فلسفة جميلة موضوع يستحق القراءة واصلي ابداعك وتميزك ننتظر جديدك بكل شوق

هلابكك غلاتي
اسعدني توآجدك العذب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى من حرير
ملآمح خ ـــجل...
دآيما متألقه..
اشكرك على الموضوع والفلسفه الجمييله..
دمتي بود.



لبى قلبكك
منوووووررة بطلتكك العذبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـــح ـــلم الـــوردي
روووعه يالغلآآآآ
يعطيك العااافيه

على روووعة الطررح
..دمتي بخيييييييييرررر..



يعآفيكك ي روووحي
منوووووررة لبى قلبكك