عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 7 - 2023, 10:58 PM   #5


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4929يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشاعرة حوراء الهميلي



لِتسكر في فمي الأحلام

في ليلةٍ
شرَّعتُ قلبيَ للحنينِ،
فرشتُ متكأَ الخيالِ؛
لعلَّني أصطادُ من شُبَّاكِ ذاكرتي ملامحيَ البعيدةَ،
رحتُ أستدعي السنينَ الفائتاتِ،
طفقتُ أبكي...
وأحنُّ للعطرِ القديمِ وللتناهيدِ الصغيرةِ
كلما جفَّفتُ قلبي في صباحٍ مشمسٍ بالحبِّ، بالقبلاتِ،
بالبنِّ الشهيِّ مقطَّرًا بفمِ النهارْ

للأغنياتِ على النوافذِ حينما غزلتْ رسائلَها الحمامةُ،
ربما سمعتْ عصافيرٌ صغارٌ لحنَها المنسيَّ في عشٍّ من الأشواقِ ملفوفٍ بشوكِ الوعدِ،
مُتَّكِئٍ على غصنِ انتظارْ

لدثارِنا الشتويِّ،
رائحةِ الوسائد،ِ
عطرِكَ المشتقِّ من وردِ الكنايةِ،
لاشتجارِ البوحِ في خديكَ
ينضحُ باشتهائِك كلما عبقتْ أساريرُ الغوايةِ مِن شفاهِ الجُلَّنارْ

لِفُتاتِ همسٍ في سريرِ الوقتِ كنتَ دسستَه في جيبِ أحلامي ، صحوتُ فإذ به متبعثرٌ فوقَ الدثارْ

وأحنُّ لليلِ القديمِ
لشهقةٍ تبتزُّ أنفاسي الخبيئةَ حينما ارتعشتْ أصابعُكَ الجريئةُ فوقَ ظهرِ أنوثتي …
صهلتْ جداولُ سكرتي في رحلةِ العطشِ السخيِّ
ويا لها مِن رحلةٍ تغري السرابَ محمحمًا يطوي القفارْ

لأصابعٍ فنانةٍ جدًّا
تمارسُ سحرَها في الركضِ ، في لغةِ التحسُّسِ،
في ارتعاشِ العطرِ
والفستانُ يشهدُ ما يواريه الفضولُ
بعقديَ الذهبيِّ أدري كيف تغريكَ التفاصيلُ الصغيرةُ
شكلُ خلخالي
وأقراطي
استدارةُ معصمٍ ما حلَّ أحجيةَ الدُّوارْ

لفراشةٍ حمراءَ قد أهديتنيها يومَ لقيانا
فأيقظتِ الفَراشَ بحقلِ كفِّيَ، لا أساورَ بعدها تحنو عليَّ
وقد كفرتُ بما عداه مِن السِّوارْ

ولخصريَ المنحوتِ يعجبه بِكَفَّيْكَ الحصارْ!

في لعبةِ الليلِ المسافةُ لا تُقاس بضحكةٍ أو قُبلةٍ
أو شهوةٍ أو غفوةٍ بعدَ الجنونِ
تُقاس بالنظراتِ
بالوعدِ الخفيِّ
وبالجراحِ
وبالفراقِ مقدرًا كالموتِ
بالإقرارِ بالفقدِ الكبيرِ
وبالعذابِ بدمعةٍ تكفي العتابَ
بِرفَّةِ الأجفانِ في همسِ العيونِ إذا تُدارْ

كم قاربًا يحتاجُنا هذا البكاءُ؟!
مُجَدِّفَيْنِ بغمرةِ اللاوعي، مُتَّشِحَيْنِ بالمخيالِ
مُنجدِلَيْنِ
لا جدوى يُراودُها الخلاصُ
وليس في القاموسِ مِن قَدرٍ تؤرشفُه الحياةُ وليس.....

يا قلبي سيغرقُ حلمُكَ الفضيُّ
يا قمرَ الردى
كم مرةً قلنا..نكفُّ
نعودُ للخيباتِ مندفعيْن للا شيء
نهوى أنْ بنا نهوي!
نجرِّدنا مِن المحسوسِ
لذةَ ما نعيشُ ، ذريعةٌ أخرى نبرِّرُها بوهمٍ غارقٍ في المستحيلِ
كقاربٍ كُسرتْ مجاديفُ النجاةِ على يديهِ ، عن الشواطئ قد ترجَّل للمحيطِ مغامرًا يختارُ ما خلفَ البحارْ

وهناكَ يُهُلِكُهُ القرارْ!

كم يا ترى نحتاجُ نجوى أو متابًا في صلاةِ العشقِ؟
يا أحلى مناجاةٍ سُقيتُ شعورَها وعلى شفاهيَ أنبتتْ أشهى
ثمارْ

وإليكَ يا عرفانَ أوجاعي
تناديكَ الجراحُ: سنابلي عطشى
فرشِّفْها بصوتِكْ أو بعطفِكَ يا ابتهالَ العشبِ في نجوى الطبيعةِ
يا انكشافَ الشمسِ من خلفِ الستارْ

في سهلِ وجداني عدوتُ أُسَرِّح الأشواقَ
أشواقي الطريدةَ والشريدةَ
فابتكر مرعىً يلمُّ ضياعَها
مَعْفِيَّةٌ كلُّ الفصولِ فلا ربيعَ بغيرِ حبِّكَ
لا شعاعَ بغيرِ صحوِك
لا شتاءَ بمعطفِ التأويلِ إلا باستعارةِ دفءِ قلبِكَ
شالُكَ المغزولُ بالكلماتِ يندى بالقصائدِ
حين تعشبُها فيكسوها اخضرارْ

ماذا تبقَّى منكَ ؟!
رائحةُ الحنينِ تفوحُ في الأضلاعِ،
ضحكتُكَ البخورُ وموقدي الذكرى!
ما حجم ما تدريهِ عني؟
عن أسايَ عن الحرائقِ في ربى صدري
فتيلٌ واحدٌ يكفي لِيَذْرُوَني رمادًا
كلما ربَّيتُ ذاكرتي على النسيانِ عاندني جمالُكَ!
ثُّم ماذا ؟
وذرفتُ أغلى دمعةٍ -مرَّتْ على خدي- عليكَ ،
بكيتُ للقلبِ الذي ما عاد يسعفُه الخيالُ
عقدتُ بالأشواقِ نذرًا فوقَ شُبَّاكِ انتظارِك
كنتُ أدعو:

أيها القدِّيسُ
مَرِّرْ كفَّكَ اليمنى على حزني فأشفى ،
وامسحْ بلطفِكَ أدمعَ الخذلانِ من وجهي ،
وأمطرني سحابَ الأمنياتِ على جروحيَ
عبرَ جسرِ الروحِ
واهمِس:
يا ملاكَ الحبِّ لا تبكي

فتحملني السكينةُ بين جنبيْها
ملاكًا هانئًا في الحلمِ، يسبحُ في رؤاه البيضِ، يلمسُ نجمةَ اللقيا وضوءًا غبَّشَتْهُ يدُ الغبارْ

رغمًا عن الأحلامِ
ما أخفيه بادٍ في ملامحيَ انكسار!

تعبى
على بابِ احتياجِيَ قد جلستُ، البابُ لم يعبأ بِكَثرةِ
طارقيهِ
نوافذي ملَّتْ أحاديثَ الجدارِ!

ما شرفةٌ بزغتْ على قلبي سواكَ،
لمستَ (نورَ) حقيقتي،
بلورتَها حتى استحالتْ في فمِ الأشعارِ (نارْ)!!




رد مع اقتباس