من الأمثلة الصحيحة للعدد المعطوف
حضرَ خمس وثلاثون طالبًا.
يُعرَّف العدد المعطوف في اللغة العربيَّة بأنَّه لفظ يدل على مقدار شيء مُعيّن، وقد يكون العدد ممثّلاً لأجزاءً متشابهة أو غير مختلفة
في أجناسها، على سبيل المثال قولنا في روايتي مئة وستون صفحة، أو في هذا القطيع سبعون نعجة، لتُعرف الأعداد في اللغة بالأعداد المعطوفة.
فيُمكن أن نعرّف الأعداد على أنّها مقدار الأشياء المعدودة، بينما المعدود فهو تمييزٌ للعدد، وهو اسم نكرة يقع بعد العدد
ليوضّحه ويفسّره، وعادةً ما يكون منصوبًا أو مجرورًا بحسب ألفاظ الأعداد.
أقسام العدد المعطوف
أعداد مُفردة.
أعداد مُركّبة.
ألفاظ العقود.
الأعداد المعطوفة.
أعداد مُفردة: تضم الأعداد المُفردة من واحد إلى عشرة، وتُلحق بها الأعداد “مائة، ألف، مليون، مليار”.
أعداد مُركّبة: تضم الأعداد من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن المعروف عن الأعداد المُركبة تتألف من عددين
ليس بينهما حرف عطف، وهو الواو، وسُميت هذه الأعداد بالأعداد المُركبة لأنها تتركب من جزأين “عددٌ مفرد، عشر”.
ألفاظ العقود: تضم ألفاظ العقود الأعداد من عشرين إلى تسعين، وأُطلقَ عليها اسم ألفاظ العقود نسبةً إلى العقد، ويعني “عشر” فكل عشر تُسمى عقدًا.
الأعداد المعطوفة: يُقصد بها الأعداد المؤلفة من عددين بينهما حرف العطف “الواو”، وتضم الأعداد المعطوفة
من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين، ما عدا ألفاظ العقود كاستثناء.
كيفية كتابة العدد والمعدود
العددان واحد واثنان: يتوافق العدد واحد واثنان مع المعدود بصفة دائمة، على سبيل المثال معلمة واحدة، أو فتاةٌ واحدة.
الأعداد من ثلاثة إلى تسعة “3-9”: تتعارض هذه الأعداد مع المعدود سواء في التذكير أو التأنيث، ويظهر المعدود بصفة المفرد
وإذا جاء المعدود مذكر ستكون الأعداد من ثلاثة إلى تسعة مؤنثة والعكس صحيح، على سبيل المثال “ثلاثة كراسي، ثلاث طاولات” .. وما إلى ذلك.
ولكن عند حذف المعدود أو ظهوره قبل العدد في هذه الحالة من الممكن موافقة العدد والمعدود أو مخالفته
في النوع على سبيل المثال “مررت أربع مرَّات، مررت مرَّاتٍ أربع أو أربعة”.
العدد عشرة في المفرد والتركيب: إذا جاء العدد عشرة “10” مفرد فإنّه يأتي مُخالف للمعدود في حالتي التذكير والتأنيث، على سبيل المثال
“عشر تلميذات، عشرة جدران” .. وهكذا، ولكن إذا جاء العدد عشرة “10” مركبًا وليس مفرد، سيتوافق مع المعدود في التذكير والتأنيث”.
تذكير وتأنيث الأعداد المركبة العددان “11-12”: يتوافق كلا العددين مع المعدود في حالتي التذكير والتأنيث
على سبيل المثال “اشتريت أحد عشر بيتاً” أو “فتحت اثنتي عشرة نافذة”.. وغيرها من الأمثلة.
الأعداد المركبة من “13-19” تنطبق عليها نفس القاعدة السابقة للأعداد المركبة “11- 12” وذلك بأخذ الجزء الأول من الأعداد
وهي “الآحاد من 3-9” لتكون غير متوافقة مع المعدود في حالتي التذكير والتأنيث، أمَّا الجزء الأخير وهو العشرة فيكون متّفق مع المعدود
بصفة دائمة في صيغة المركب، على سبيل المثال “ثلاثة عشر بيتاً” أو “خمس عشرة سنة” أو “تسعة عشر طالباً”،
أعداد العقود والمئات: لا تختلف أعداد أو ألفاظ العقود سواء جاءت كانت بمفردها أو معطوفة، على سبيل المثال قولنا
“ثلاثون منزلاً أو ثلاثون شرفةً” تمامًا كما في المائة والألف والمليون والمليار، فجميع هذه الأعداد تظل ولا تتغيَّر في حالة التذكير والتأنيث
على سبيل المثال قولنا “مائة عام من العزلة” أو “ألف درهم ومائة قرش وسبعون فرنك”.
في حين أنَّ الأعداد المعطوفة تظل محافظة على عقودها أو شكلها، ولكن تخضع الآحاد لما ذكرناه سابقًا من قواعد
على سبيل المثال قولنا “ثلاثون سنة” “خمسٌ وثلاثون سنة” أو “خمسةٌ وثلاثون عاماً”.
من الأمثلة على العدد المعطوف
رأيتُ بضعةً وسبعين طالبًا.
مررتُ على تسعٍ وتسعين طالبةً.
رأيتُ سبعةً وثمانين كتاباً.
يُعرف العدد المعطوف بالعدد الذي عُطفَ عليه عدد آخر وذلك بالاعتماد على حرف العطف وهو “الواو”
على سبيل المثال “ثلاثة وأربعون، اثنان وعشرون، سبعة وخمسون”.
إعراب العدد المعطوف
المثال الأول على إعراب العدد المعطوف: جاءَ واحدٌ وعشرون طالباً:
جاء: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
واحدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح ليس له محلاً من الإعراب.
عشرونَ: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه مُلحق بجمع المذكر السالم.
طالباً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المثال الثاني على إعراب العدد المعطوف: نجحَ اثنان وأربعون طالباً
نجحَ: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
اثنان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف كونه مُثنى.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح ليس له محلاً من الإعراب.
أربعون: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنَّه مُلحق بجمع المذكر السالم.
طالباً: تمييز منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.