عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 8 - 2023, 11:18 PM   #12


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4930يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 11

-جابر-
انصدم من ردها بعد كل الي صار
ودخل لغرفته وهو يفتح لابتوبه وينشغل فيه

مزن
قعدت مع البنات وبالها مع سؤال جابر
ديما : يعني بتقعدين في بيت عمي ؟
جوري : اكيد بتقعد عندنا وين بتروح
مزن : مدري ، يمكن اضايقكم وافكر ادور وظيفة
جنى : اقول اقعدي ، ولو انك ما تكرهين جابر كان زوجناك اياه وتصيرين زوجة اخونا
سكتت مزن وهي تناظرهم بصمت
جوري بتساؤل : الا صدق وشصار بتشهدين مع جابر ؟
مزن : يبيني اشهد ان حامد كان مهرب اسلحه بزواجي بس انا ما شفت غير اخوكم وهو يقتل الناس ، يبيني اشهد زور ؟
جنى : مستحيل جابر يخليك تشهدين زور ، بس اكيد الاسلحة عنده ومراح يخليك تشوفينها ويمكن شالوها وانتي ما شفتيها
مزن : معرف ، اذا شفتها بشهد معه
جوري بحماس : صاحيه انتي ، المحكمة بالصبح عطيه قرارك
مزن : مو بالصبح
ديما : الا قال لنا جابر قبل يدخل
سكتت مزن وهي تفكر فيه
بعد ساعه طلعوا لغرفة البنات بسبب البرد
وبوسط سوالفهم جاء ببالها جابر ، وسرقت المسافات وهي تطلع من غرفة البنات ، وتوجهت لغرفة جابر وهي تدق الباب ، ما وصلها صوت ، وفتحت الباب ، ما شافت احد بالغرفة وفتحت دورات المياة ما حصلت احد ، طلعت من الغرفة ونزلت وهي تدوره بالحوش
ما حصلته ورجعت بتدخل لكن استوقفها صراخ من الملحق ، عقدت حواجبها وتقدمت للملحق وقفت وهي تسمع صراخه واصوات تكسير زجاج ، شهقت بخوف من طاح شي وسمعت صوت انكساره ، تقدمت بسرعه وهي تفتح الباب على جابر ، بلعت ريقها من شكله والعرق يتصبب من جبينه والمرايه الي طايحه والاكواب المكسره
وانتبهت على ايده الي تنزف ورفعت راسها له وبتساؤل : وش تسوي انت ؟؟

-قصيد-
ارسلت لرهام وهي تقول : بنرجع لحركات الثانوي وبهرب من الشباك ، اذا جيتي لا تدقين بوري ارسلي لي وبنط
رهام وهي تسجل فويس : صاحيه انتي ؟ ليه وش الحركات ذي ؟
قصيد : ابوي تو ينتبه اني اطلع من البيت ، ونزل قرار اني معاد اطلع ، بس بطلع عناد دامه يسمع كلام زوجته بعاندها
رهام : تعاندينها ولا تبين تروحين عشان الي بالي بالك ؟
توترت قصيد من سمعت كلام رهام وضحكت بخفيف من جاء معن في بالها وبتصريف : شدخل ذاك ما تبيني اروح معك انتي ؟
رهام بضحكة : تمام تمام ، بجيك بدري ابي اصور من بدايه الحفل
قصيد : تمام
وقفلت منها ، وفصخت عبايتها ونزلت طرحتها وطلعت لغرفة سند ، دخلت عليه وهي تشغل الانوار وبدلع : سندوي ، سندوي
سند وهو يلعب بي سي : لعنه ، طفي النور
قربت قصيد وهي توقف قدامه : سند يخي اسمع بسرعه
سند بعصبيه : طفي النور ، اخلصي ، وشعندك ؟
قصيد : ابيك تغطي علي ، عندي مشوار بكره
سند وهو يقفل الجهاز الي بايده : وعلى كيفك هو تطلعين ؟
قصيد بابتسامه : عشان كذا جايتك ، المهم اسمع بتغطي علي وبنروح مع رهام نصور حفل افتتاح
سند : وش لي ؟
قصيد : الي تبي ؟
سند بضحكة : مابي شي بس اطلعي وطفي النور
ابتسمت قصيد وسحبت شعره بقوه وطلعت بسرعه من صارخ وركضت لغرفتها وهي ترقص بفرحه ، فتحت جوالها وهي تدخل على محادثتها مع معن وفتحت فويساته وهي تسمعها ، وتنهدت وهي تشيل البلوك عنه
ورمت جوالها وهي تدخل تاخذ شور سريع قبل تنام
——
بالعصر صحت على اتصالات رهام
قصيد بنوم : هاه ؟
رهام بعصبيه : اخلصي انا تحت
فزت قصيد ، وهي تقوم تغسل وجهها وتصلي ، وسحبت عبايتها وطرحتها وحطت احتياجاتها من المكيب بشنطتها
وانتبهت على سند الي دخل : اسمع المفتاح بالباب اقعد بغرفتي ولا تحوسها
وفتحت الشباك بوسط صدمه سند ، وهي ترمي شنطتها
سند بصدمه : جوالك يا حماره؟؟
قصيد : ما عليك بالجيب
وحطت رجلها وهي تطلع من الشباك ، ونطت وانجرحت رجلها توجعت وهي تقوم بسرعه ، وركبت بجنب رهام وهي تمسك رجلها بوجع ، بوسط وجعها وهواش رهام وصلها اشعار وسحبت جوالها وهي تقراه وتبدلت ملامح وجهها من الوجع والآلم الى ابتسامه واحراج

-جابر-
ناظرها بهدوء ورد على سؤالها بسؤال : وش جابك ؟
مزن : صراخك
جابر بهدوء : طيب اطلعي
مزن : تستهبل ؟ وش قاعد تسوي انت ؟ وش الحاله ذي وش الغرفة ذي ؟فيك شي ؟
جابر : لا صار يهمك اطرحي اسئلتك ، بس الحين اطلعي وقفلي الباب وراك
مزن بعصبية : ايه يهمني
ناظرها بصمت بعد كلمتها ، استوعبت الي قالته وبادلته النظرات بصمت لثواني وبعدها نطقت بتوتر : اقصد يهم خواتك وامك ، مالهم بعد الله الا انت ، ليه تسوي بنفسك كذا ؟
جابر وهو يطلع رجله من بين الزجاج وقرب منها : بسببك ارتحتي ؟
مزن بربكة من قربه : بشهد معك
ناظر عيونها : وليه غيرتي قرارك
مزن وهي تحط ايدها على صدره وبتوتر : لا تقول بتتدخل بقرارتي بعد ، بعدين ابعد
مسك ايدها بسرعه قبل يطيح من الاغراض الي عثرت له
صرخت بخفيف وسحبته لها ، وبلعت ريقها من ضرب راسها بصدره ،وحاوط ظهرها من وراء ، بقوا على حالهم لدقايق هو حاضنها وهي دافنه وجهها بصدره وجاء ببالها عمتها وكلام غزيل وطرد حامد لها تجمعت الدموع بعيونها وشدت على تيشيرته ، بعد دقايق استوعبت وضعها ودفته من صدره ، وطلعت بسرعه وهي تتوجه لدورات المياة وبكت وهي تحط ايدها على فمها وتكتم شهقاتها ..
——
تنهد وبعد تيشيرته عن جسده من شاف دموعها بتيشرته
سحب نفسه وطلع من الغرفه وهو يقفل الباب وراه
ودخل البيت وتوجه للمطبخ وهو ياخذ مويه وطلع
شافها واقفه عند المغاسل وترش على وجهها مويه
وقف بمكانه وهو يتأمل شعرها الي مغطي نص ظهرها
حس على نفسه من ناظرته ونطق بسرعه وبتصريف : اذا صامله على قرارك قولي لي قبل الصبح

"صلوا على محمد"

-قصيد-
شهقت من سحبت رهام جوالها من ايدها : وريني وش تشوفين
قصيد بصراخ : لا تشوفيين
ونقزت وهي تصرخ من قرأت رهام الرساله بصوت عالي وكان محتواها : شلتي البلوك شوق ولا فقدتي كبريائك ؟ واذا كان الخيار الاول فانا مبادلك الشعور واذا كان الخيار الثاني ما يخالف تفقديني كبريائي لكن بشوفتك
وانتهت الرساله وانصدمت رهام ولفت على قصيد : مين ذا ؟؟؟ بنت منذاا ؟؟
قصيد : هاتي الجوال اخلصي
رهام : صبر صبر يقول شلتي البلوك لا يكون معن ؟
قصيد بعصبيه : ايه هوو بس هاتييي
رهام بضحكة وبصوت عالي : كذابه !!!!؟؟؟
قصيد بتصريف: الحين انتي مو تقولين متاخره ؟
رهام وهي تشغل السيارة وتلف عليها : الحين صارحيني مو توك امس تقول اكرهه وشصار الحين ؟
قصيد وهي تسحب جوالها : ما صار شي ، شدخلني انا اذا هو مرسل كذا
رهام : جاوبيني انا قبل تجاوبينه ، شلتي البلوك مشتاقه ؟؟
قصيد بتوتر : لا وين ، بس كذا فجأة شلت البلوك عن كل الي مبلكتهم
رهام : قصيدوه ، لا تكذبين اعرفك ترا ، مشتاقه ؟
قصيد : لا
رهام وهي توقف السيارة : يويلك لو يصير بينكم شي ولا تعلميني
قصيد وهي تقفل عبايتها : انزلي انزلي
ونزلوا ثنتينهم وهم ينزلون اغراضهم
رهام : جيبي الكاميرات معك وقفلي السيارة
حطت قصيد جوالها بشنطتها ، وتقدمت وهي تشيل الكاميرات وتنهدت من ثقلها : والله لو اننا بنصور ملوك
وقربت وهي تقفل السيارة ، وسحبت الكاميرا وهي تفتحها
وهي تصور الي نزلوا من السيارات ، وشهقت من سمعت صوته من وراها من قال : ما يحتاج فلاش ضوء الشمس يكفي
ولفت وهي تناظره وهي مرتبكة من بعد رسالته وردت عليه : وانت تقدر تميزني من بين كل الموجودين ذا قوة ملاحظة ولا حفظتني ؟
نزل نظاراته وهو يضحك بخفيف وناظرها : وليه صعب احد يميزك ؟
وقرب منها قبل يمر وهو منتبه لنظرات الموظفين والموجودين لوقفته عندها ، وهمس لها : يمكن الجواب الثاني

-مزن-
سحبت جلالها بسرعه وهي تلفه عليها وردت على جابر : وصلك جوابي لا يكون نسيته ؟
جابر : ضدي ولا معي ؟
مزن بتوتر : معك
ابتسم بخفيف ونطق : خليك جاهزة ٩ الصبح
وطلع لغرفته ، وتنفست مزن بعمق ودخلت المطبخ وهي تشرب مويه ، وبعد دقايق طلعت لغرفة البنات وهي تنام بعد ما خطر ببالها الي صار بينها وبين جابر
——
بالصباح *
لبس بدلته وهو يرد على عزام : ناشب لك ، جايك وجايب معي شاهد
عزام بضحكة : اقنعتها ؟
جابر : اقتنعت بنفسها
عزام بمزح :والله انك نشبه ، بس يالله نتحمل
جابر : محد معطيك الترقية غيري ، تأدب
عزام بضحكة : هذا وانت بالبيت وباقي ما جيت المركز ماخذ وضعيه الضابط ، تعال تعال بس
قفل منه جابر ، ونزل وهو يسلم على امه
ودخل على البنات بالمطبخ وهو متجاهل صراخ جوري : البنات هنااا
جابر وهو ياكل خيار ومنزل راسه : مغير ديما خابرها
جوري : لا مو بس ديما فيه ديم ومنال ومزن
رفع رأسه بسرعه وهو يناظر مزن ؛ ما لبستي ؟
مزن وهي متوتره من نظرات البنات : ما صارت تسعه
جابر : على وشك ، افطر ونطلع خليك جاهزه
مزن وهي تهز رأسها :طيب
ناظرها بصمت وهو يتذكر ليله امس ومو منتبه لنظرات البنات
جوري عصبيه : تستهبل اطلع بعد يطالع
حس على نفسه ، وسحب صحن الخيار وناظر جوري : الخيار له طعم اليوم ، ولا النظر قد شبعنا
وطلع من المطبخ بوسط صدمه البنات
جوري : وشقصده ذا ؟
ديما : ما قهرني الا انه يقول خابرني وشقصده ؟
جنى وهي تغمز لها : يمكن قصده من زينك حافظك
ناظرتها مزن من ضحكت ديما واستحت : ويع تخيلي
جنى وهي تضربها : ما تدرين ، ترانا حاطين عينا عليك لاخوي
جوري بضحكة : منجد ديما ترانا مختارينك لجابر ، وامي الي مختارتك ، يعني جهزي نفسك واحترمي نفسك
ناظرتهم مزن بصمت ، وشالت الصحن معهم وطلعوا
شافت جابر قاعد مع امه وناظرته وانتبهت على نظرات ديما وضحكات البنات

-قصيد-
ارتبكت ونبض قلبها بسرعة وبقوة من قربه ومن كلامه باذنه ، وقفت مكانها بصدمه وهي تحاول تستوعب الي سمعته ، وفزت على ضربة رهام : وينك انتتي ؟؟؟ الكل جاء وانا انتظرك
قصيد بفهاوة : هاه اصبري مدري
رهام : هاتي هاتي الكاميرا
اعطتها قصيد ، ودخلت وراها وهي تسألها : وين دورات المياة ؟
رهام : شوفيها قدامك
تلفت قصيد وشافتها وتقدمت وهي تمشي لها ، واستوقفها مرور الصحفيين الي ابعدوها عن طريقهم رفعت رأسها وهي تشوفه داخل وبجنبه تركي والمدراء وبعض من الامراء ، بادلها النظرات على السريع ومر من عندها
انتظرتهم لحتى مروا كلهم ، وتوجهت لدورات المياة
وهي تغسل وجهها ، وتحط ايدها تحت المويه الباردة
وهي تكلم نفسها : مو معقوله جيتي تكسرين غروره واثر فيك هالكثر
ورشت على وجهها مويه : اصحي اصحي
وقفلت المويه بسرعه وهي تسحب مناديل من اتصل جوالها ، طلعته من شنطتها وهي ترد على رهام : هلا
رهام : تعالي بسرعه ، ساعديني
قصيد : جايه جايه
وطلعت وهي تتوجه لها ، وناظرتها : وشفيك ؟
اشرت رهام على بطنها وتنهدت قصيد بفهم : كذابه ! لا تقولينها ؟
رهام بوجع : اسفه ، بتكملين بدالي ولا نكنسل تصوير ؟
قصيد : روحي روحي ، انا بصور عنك
واخذت الكاميرا وهي تودع رهام وتوصيها على نفسها
ودخلت مع الصحفيين وهي توثق الحدث ووقفت قدام المسرح وهي تصور معن من طلع على المنصه وهو يتكلم عن المشروع ، انتبهت على المصور الي دفها وهمست بعصبيه : تستهبل انت ؟؟
المصور : وسعي وراك
قصيد وهي تدفه : فارق مكاني
دفها المصور وهو ياخذ مكانها ، عصبت من حركته ودفته بقوه لحتى طاح وطاحت كاميرته
——
توقف عن الكلام وهو يناظرها غمض عيونه بعصبيه من تحولت الكاميرات لقصيد والمصور
صرخت قصيد على المصورين : خير انت وياه ؟؟؟
واشرت على معن : المشروع مو بوجهي ، هذا الي مفروض تصورونه مو انا

"صلوا على محمد"

-مزن-

قعدت وهي تحاول ما تناظر جابر وديما
ولفت على ام جابر الي طلبتها حليب وصبت لها
جابر : عطيني حليب
ناظروا البنات في ديما الي سحبت الفنجان وناظرت مزن : عطيني البراد
مزن وهي تعقد حواجبها من حركتها : هو عندي اعطيني بصب له ، اقرب
ديما : لا خليني انا بصب
سكتت مزن واعطتها وبدأت تفطر بهدوء وبصمت
ديما وهي تناظر جابر : خذ
اخذ جابر منها وهو يكلم امه : بتروحين معي ولا بتخلينا لبكرة ؟
جوري بتدخل : وين بتروح ؟
ام جابر : بجيب اغراض للمطبخ ، وبمر على الاسنان بس خلها لبكره دامك بتطول في المحكمة
جوري بسرعه : لا يمه خلينا نروح ويحطنا في السوق لين يخلص ، جابر كم يبيلك ؟
جابر : يمكن ساعه
ورفع نظره للي قامت وهي تطلع لغرفة البنات وتجهز نفسها ، ولفت على البنات الي دخلوا بسرعه وهم متحمسين
جوري : اول مره اجرب السوق بالصبح
مزن : بتروحون ؟
جوري وهي تغمز لها : ناشبين لك
ضحكت مزن بخفيف : معليك احلى نشبه
وخلصت وهي تلبس نقابها وتنتظر البنات
انتبهت على ديما الي واقفه عند المرايه وترسم ايلاينر : شدعوه كحل احس ما يحتاج دام رايحه السوق
جنى : تحسبينه للسوق ترسم ايلاينر تغري اخوي
وضربت ديما : ترا اخوي ثقيل ما يجيبه ايلاينر ، يحب العيون الطبيعية
ديما بضحكة : انقلعي بس
سحبت نفسها من نقاشهم وطلعت وهي تنزل تحت وتنتظرهم وقفت بالحوش وهي تشم الريحان المزروع
لفت من سمعت صوته وناظرته من قال : عبي ذي مويه بارده ، وجيبيها لي
قربت منه وهي تاخذ القارورة ودخلت وهي تعبيها ورجعت وهي تعطيه
جابر وهو يحوس بالسيارة ولف عليها : رشي على ايدي
رشت على ايده وبدأ يغسل وهو يسرق النظرات

-قصيد-
انصدمت من برود المصورين وهم واقفين يصورونها ويصورون المصور الي قام من الارض ، رفعت نظرها وهي تناظر معن وبلعت ريقها من نظراته ، ولفت على تركي الي تدخل وهو يطلب من قصيد والمصور يطلعون
سحبت كاميرتها بعصبيه وهي تخز الكل وطلعت
اتصلت على رهام وهي تعلمها الي صار
رهام بتنهيده : انتي ما تفلحين بشي ؟
قصيد بعصبيه : شدخلني هو الي اخذ مكاني ويستاهل
رهام : طيب على الاقل صوري الحضور شي ، تكفين وش اعطيهم لقطات
قصيد : وش اصور كلهم دخلوا لداخل
رهام بتعب : اهخ يا قصيد ، الحين وش السوات
قصيد وهي تحس بمعاناة رهام : ما عليك ابشري ، لك الي يجيب لك لقطات فخمة
وقفلت منها وهي تدخل على حساب معن وارسلت له
ما وصلها رد ، وصارت تدق عليه وهي ناسيه انه قدام الكاميرات والاعلام
——
خلص ونزل من المنصه وقام تركي بداله
طلع جواله بعصبيه ودخل عليها وهو يسجل لها : احمدي ربك جوالي على الصامت
بلعت ريقها من صوته وسجلت له : ابي ادخل لداخل دخلني
معن : مو انا الي طردتك افعالك الي طردتك تحمليها
قصيد : بلا استهبال شدخلني ، ابي اصور كم صوره وبطلع بدون ازعاج وعد
معن : ما مسكتك انا ، تبين تدخلين ادخلي بنفسك
قصيد : تستهبل ! قدامي امن كيف ادخل
معن : وتبيني اترك المصورين الي هنا وافتح لك الباب ؟
قصيد : يعني اذا ممكن ، ما تقصر
معن : بنطلع الحين خليك برا
وقفل جواله من بعد قرأ رسالتها وابتسم من قالت : ترا ما صورتك زين ، لا تمشي بسرعه ، ابي اصور زين
——
انفتح الباب وطلع معن والي معه ، ناظرها وهو يحاول يخفف بخطواته ولا يسرع ، ضحكت بخفيف من شافته يحاول ما يمشي بسرعه ، واشرت له بانها صورت
ومشى بسرعه وطلع وهو يستأذن وركب سيارته وهو ينحاش من الاعلام
فتح جواله وهو يرسل لها : بشري كيف الصور ؟
ردت عليه وهي تنتظر اوبر : برسلها لك ، بس حلوه اكيد
معن : وش تنتظرين عند الباب ؟
رفعت نظرها وهي تدور عليه : بسم الله وينك ؟
معن بضحكة : وش تنتظرين ؟
قصيد : اوبر ابي ارجع للبيت
معن : عندك وقت ؟
قصيد : وقت ل وش ؟
معن : ابي اتكلم معك قبل اسافر

يتبع....




رد مع اقتباس