عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 8 - 2023, 03:07 AM   #31


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4930يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i



البارت 28

-مزن-
اقنعوا جابر وقرروا يطلعون البنات فقط
مزن : ما جبت ملابس ثقيلة
جوري : حطيت لجابر جاكيت ، خذيه اكيد بيلبس فروته
ارسلت مزن لجابر : معك جاكيت ؟
قرا رسالتها وهو قاعد مع امه وعماته : لا لابس فروتي
مزن : لا ابيه انا ما جبت ملابس ثقيله
جابر : شنطتي بسيارة عمي ، البنات ما عندهم ؟
مزن : لا
جابر : طيب خلصي وتعالي بعطيك فروتي ، لابس ثوب ثقيل
مزن : خلاص ما يحتاج
ولبست عبايتها وسحبت شنطتها وطلعوا البنات
شافته واقف بفروته عند سياره ، وناظرها من طلعت وفتح فروته وهو ينزلها ، : تعالي خذيها
مزن : لا برد البسها ، شوي وباخذها منك
جابر : بسوق وبتضايقني خذيها
حست بالبرد وتقدمت وهي تاخذها ولبستها ، وكانت طويله عليها بسبب فارق الطول ، وركبت وراه ، وحرك من ركب عزام والبنات
جابر : ها وين تبون ؟ ها يا انسه جوري وش جدولك ؟
جوري : اول شي اشتري لنا شي حار نشربه
جابر : بشتري لكم كرك تبون ؟
عزام : لا عطني شاهي جمر
وقف جابر عند احد الي يبيعون شاهي جمر ، واشترى له ولعزام واشترى للبنات كرك
جابر : وين الوجهة ؟
جوري : اقعد فرفر بالشوارع في المطر ابي اصور
جابر : صوري بالبيت ، وين تبون تروحون الحين ؟
ديم : صدق اقعد امش بالشوارع نبي نصور المطر
ما رد جابر وتوجه لاحد الحدايق ، وهو متجاهل صراخ البنات
ديما : وشذا الحديقة سامجة
جابر : خلو الفرفرة تنفعكم
ونزل ونزل معه عزام ، فرشوا جلستهم بنص الحديقة وجلسوا
عصبوا البنات ونزلوا بعصبية وهم يقعدون معهم بكل صمت
ديم : بنات قوموا ننمشي
جوري بعصبية: انا مابي منزين الحديقة
ناظرها جابر بنص عين ولف على مزن : تمشين معي ؟
هزت مزن راسها بالموافقة وقاموا الاثنين باكوابهم ، دخل معها بنفس الفروة ، وبداوا يمشون بالحديقة ويتبادلوا السوالف والضحكات ، وقاموا البنات يمشون باستثناء وعزام جوري الي قعدوا
عم الصمت بينهم والكل مشغول بجواله ، رفع نظره وهو يناظرها من نزلت جوالها وهي تتأمل الحديقة بصمت قطع صمتها وقال : كلذي العصبية عشان ما خذيتي فرة بالسيارة ؟
وسع عيونه بصدمه من لفت عليه بعصبية : وشدخلك انت ؟

"صلوا على محمد"

-قصيد-
انصدمت من كلامه وناظرته من فتح ازرار ثوبه ولف على الكابتن الي دخل : طال عمرك ما حددت وجهتك ؟
معن : بيرطانيا
الكابتن : سم طال عمرك
تنهد من راح الكابتن وقعد بالمقعد الي بجنبها
ناظرته ونطقت بهدوء عكسك الي داخلها : ماخذني عشان تسكت ؟ تكلم وقول الي عندك وخلني ارجع البيت مابي لا بريطانيا ولا جهنم
معن وهو يلف عليها : اربطي حزامك ، قدامنا ست ساعات نتفاهم فيها
قصيد بعصبية : تكلم اخلص ما عليك من حزامي
غمض عيونه ومسح على وجهه وتنهد : وش تبين تفهمين ؟ قلتلك ما لمستك برضاي ، وكنت داخل عليك وانا شارب تبن ، وقلتيها شميتي ريحة بثوبي وهذا اكبر دليل اني ما كنت بوعيي ، وانا صاحي المسك وخطبتنا اليوم الي بعده ؟ فكري فيها لا تلوميني على غلطه ما كنت بكامل وعيي لما ارتكبتها ، داري كسرتك وصدمتك بس ما كسرتك عن قصد ولا رضيتها على نفسي عشان ارضاها عليك ، جيتك من لندن متلهف ومشتاق وما توقعت اطلع من عندك وانا لامسك وحارمك ضحكتك ، انا اخاف عليك اكثر من نفسي ، انا شخصية ممكن باي اجتماع واي مؤتمر اتعرض لاي هجوم ولا اشتباك ، لكن ما خفت على نفسي كثر خوفي عليك ، لا تتوقعين من شخص يوصيك على ضحكتك ونفسك يفكر يضرك ، بتقولين انا صرخت وضربتك وطلبتك لحظتها ، بقول لك ما كنت بوعيي وكانت رغبتي اكبر من صرخاتك ، واتمنى تعذريني على الي صار ماني راضي على الي سويته ولا برضى بعمري والندم راكبني من ساسي لراسي ، وانا ما خذيتك ولا كتبت لك رسايل الا اني ندمان ولو تفكرين ان رغبتي كانت اخذ منك الي ابي، كان ما حاولت ولا جربت اكلمك ولا ارسلك ولا حتى صحبتك ، كان طلعت من عندك وحجزت طيارتي وسافرت وكاني ما سويت شي ، ولا انتي تقدرين تثبتين الي سويته ولا تقدرين تجيبيني ، لكن انا احبك وابيك وصبرت وتأملت كل ذا الوقت عشان اصحح غلطتي ، واجي البيوت من ابوابها ، ابي اصفي حساباتنا وتسامحيني على غلطتي ، ونكمل الي ما سويناه واخطبك من ابوك ، واكتب كتابي عليك
ولف عليها من انتهى كلامه ، وانتبه لدموعها وناظرها بصمت
مسحت دموعها ولفت على الشباك ، وهي تحاول توقف دموعها الي نزفت من بعد كلامه ، لفت عليه من حط ايده على ايدها وشد عليها ونطق : ما شفت دموعك غير مره ، لا تسمحين لي اشوفها مره ثانية ، انا مشتاق لك ولضحكتك وصوتك وسوالفيك وحتى قوتك باول لقاءاتنا مشتاق لها ، مشتاق لقصيد الي تطلع بدون علم اهلها ، لا تخلين دموعك تحرمني كلشي اشتقت له
بلعت ريقها ومسحت دموعها وشهقت من صدمها بحركة سريعه وقرب منها وهو يطبع قبلاته بكل شوق ولهفة ، ارتاح قلبه من قبلت بقربه ولا عارضت ، ورفع ايده لخلف عنقها وهو يبادلها القبلات بكل حب ورضا وشوق

-عزام-
صدمته جوري بردها وناظرها بصمت وسحب كوبه وهو يشرب
خزته وهي تفتح جوالها وتنشغل فيها ، رجعوا البنات
ونطقت جوري بعصبية : ابي ارجع
جابر : تونا جايين شفيك
جوري : ابي ارجع انام ، طفشت ما عجبتني الطلعة
سكت الكل وهم يناظرونها بصمت ونطق جابر : ما معك روحه لين نروح كلنا
عزام : عطني المفتاح وانا بعد ابي ارجع ، مواصل من جينا ، بوصلها معي
ناظرته جوري وخزته من ناظرها ، اعطاه جابر المفتاح
وقام وقامت معه جوري ، وركبت وراء ، ما اهتم وشغل السيارة
وحرك ، فتح الشبابيك وهو يفر بالشوارع
جوري بعصبية : شفيك انت ماخذها فرفره ابي انام
عزام بكذب وهو يناظرها : ناسي موقع الشالية عندك ؟
جوري : لا ، عند البنات
عزام بكذب : اذكر اسمه بس ناسي موقعه ، شكلنا بنطول
جوري بنرفزه : دامك عارف اسمه ابحث بقوقل لا تصعبها ، ابي انام
عزام : مطر ماني مسرع
سكتت وهي تلف على الشباك ، وصار يمشي بشويش وهو متعمد لجل تاخذ فرة بالسيارة ، وتتأمل الشوارع بالمطر

مزن-
قعدت مع جابر من قاموا البنات يمشون بكل طفش
جابر وهو يمسك ايدينها : ول ايدينك ثلج
مزن : عشانك ماخذ الفروة
جابر بضحكة : تبينها ؟
مزن : لا امزح ، بس برد خلينا نرجع
جابر : قومي نشتري لنا شي حار لين يجي عمي ، اتصلت عليه
قامت معه وهم يمرون على الاسر المنتجة ويدورون شي حار يدفيهم
جابر : تعالي بشتري لك ذرة معي
مشت معه واشتروا ذرة وجلسوا باحد الكراسي
جابر : بخلي زواجنا ، نهاية السنة شرايك ؟
مزن : ايه عادي ، عشان الجامعة بعد
ابتسم من تذكر تخصصها : ابي ادرس معك كل سنوات دراستك، وابيك تصيرين انجح دكتورة
ابتسمت مزن وهي تناظره بكل حب : بأذن الله ، بدرس عشانك وبتكون شهادتي شهادتك

عزام قررت يقطع الصمت وسرحانها ونطق : وشصار على العسكرية ، تراني ابي الترقية واحتريها بشري قبلوك ؟
جوري بهدوء : لا ، جابر رفض


-بالطيارة-
بعد عنها معن وابتسم بفرحة وكانها اعطته اشارة لقبول اعتذاره بسماحها له يقرب منها ويبوسها ، قرب منها وهو يبوس عيونها : الله يقدرني واكون عند وصيتي لك واكون سبب ضحكتك الدايمة
نطقت قصيد وهي تناظره : انت كاتب ؟
معن وهو يبادلها النظرات :تقصدين الرسايل ؟
قصيد بابتسامة : ايه
معن بضحكة : لا ، حاولت اجرب حظي ومواهبي وهذا الي طلع معي ، اعجبتك ؟ حبيتيها ؟
قصيد : ايه وحيل ، وما وافقت على طلبك باخر رساله الا لاني كان عندي فضول اعرف من صاحب ذا الرسايل ، شكيت في البداية انه انت ، لكن رهام كانت تقول مو انت
اطلق ضحكاته وشد على ايدها : رهام صحبتك صاحبة الفكرة ، وادين لها بشعور فرحتي الحين بعد شوفتك
ضحكت قصيد وهي تتأمل ضحكته وملامحه الي اشتاقت لها
انتبه لنظراتها وتنهد بابتسامه وهو يبادله التأمل
قصيد : ليه رايحين لندن خلاص تفاهمنا ؟
معن : تفاهمت معك لكن ما تفاهمت مع الي كان السبب
فهمت عليه ومسكت ايده : انساه ، والله يسامحه
معن : والله ما اسامحه ، تدهورت حالتي وصحتي وتوقفت اشغالي وتعبت نفسيا وكنت الوم نفسي على الي سويته فيك ، ما عرفت انه هو السبب الا بعد ما لمت نفسي مليون مره وكرهت نفسي ، وتبين اسامحه بكل برود ، يخسي
قصيد : كله بسببي انا الي ما عطيتك فرصه تبرر غلطتك ، خلاص معن حتى لو ما سامحته ما يستاهل تتعنى له
تنهد وناظرها : تبين نرجع السعودية ؟
قصيد : ايه ابي ارجع
معن بابتسامة : ابشري
وقام وهو يكلم الكابتن يرجع للاراضي السعودية
ورجع وهو يقعد بجنبها وهو يتأملها بكل حب وكأنه حلم ومو مصدق انها بجنبه اخيرا ، استنزف كل طاقته ووقته وصحته لاجل ذي اللحظة ، لاجل شوفتها والقعدة معها ، تنهد وهو يرسم البسمة على محياه ومسك ايدها : جيتك من لندن عشان اخطبك ، وما توفقت لكن هاذي المرة اعتبريها اني راجع من لندن وجاي اتقدم لك ، وبكلم اهلي لاجل نخطبك بكرة ، مابي يمر الوقت اكثر وانتي مو معي ، يكفيني البعد الي عشته وانتي مو معي
ابتسمت وحطت ايدها على ايده وبضحكة : عادي الرسايل بيننا ، لا تستعجل بالزواج
معن باصرار وبنفس ضحكتها: ولا تحاولين بكره يعني بكره ، الرسايل ما تكفيني
-
بعد ساعات وصلوا للمملكة لكن الهبوط مختلف عن الاقلاع
لبس كمامته وشد على ايدها ومشى بوسط المطار وهو متجاهل نظرات الموظفين الي عرفوه ، كان يسولف معها ويضحك وفرحته تشابه فرحة مبتعث رجع لمسقط راسه بعد غياب

"صلو على محمد"

-عزام-
ناظرها من المرايه بعد ردها وقال : تبين اكلمه ؟
جوري بهدوء وهي ترفع الشباك من البرد : جرب حظك
عزام : بتصملين ؟ العسكرية مهي لعب اذا بتتحملين الضغط انا مستعد اكلم جابر واكون المشرف على دورتك العسكرية
جوري بنرفزه : حسستوني بروح على الحد ، اعرف انها ضغط
عزام : وشذا النفسية ؟ اسالك انا بتصلمين كلمت جابر ، اذا بتروحين وشفتي الضغط قلتي بفصل ، اقعدي بالبيت
جوري بعصبية : لا تعال اضربني احسن ، ترا مو صغيره واعرف اختار قراراتي بنفسي
عزام : على نفسيتك ذي عرفت كيف تختارين قراراتك
جوري بنرفزه : انا نفسية ارتحت ، انشغل بجوالك ولا تكلم جابر شكرا
تنرفز من اسلوبها وعصبيتها وابعد نظراته عن المراية وزاد من سرعته وتوجه للشالية ، بعد دقايق وصل ووقف وهو ينتظرها تنزل
جوري بعصبية : اعصابك وشذا السرعة
عزام وهو متنرفز : انزلي خلصيني
ناظرته من المرايه وخزته ونزلت وهي تقفل الباب بقوة ، ودخلت وهي تتوجه لغرفتهم وفصخت وهي ترمي عبايتها وشنطتها وشغلت التكييف على البارد ونامت وهي معصبه من الكل
-
زادت عصبيته وطار نومه من اسلوبها وكلامها ، وصار يفرفر بالشوارع ، اتصل على جابر : وينك ؟
جابر : بالحديقة ليه ؟
عزام : البنات بياخذهم احد ؟
جابر : ايه عمي جايي
عزام : يالله بمرك ، ناخذ لنا فره
جابر : انت مب رايح ترقد ؟
تنهد عزام : طار النوم ، اخلص اجيك ؟
جابر : يالله يالله تعال ، عندك شي داري
قفل منه عزام وتوجه له
-
قفل من عزام ولف على جنى الي تناديهم : يالله عمي جاء
لف على مزن وقام معها من قامت : انا بروح مع عزام ، لا بغيتوا شي دقوا علي
مزن : تمام
وفصخت الفروة وهي تعطيه ، اخذها منها وهو يلبسها ولف شماغه على وجهه من البرد ، ومشى معها لحتى خرجوا من الحديقة ، ركبت معه وانتبه لعزام الي وصل وركب جنبه
فك لثمته وهو يناظر عزام : وشعنده منفس ؟
عزام وهو يقفل جواله ويحطه بحضنه : الوكاد اني برجع لحبيبنا
فهم عليه جابر ورفع الشباك : الوكاد انك تبيني امرغدك لين تشبع

-قصيد-

وصلها معن لبيتها ، ورجعت لقصيد الاولى ودخلت البيت وهي تغني وترقص بوسط صدمة اهلها ونظراتهم من حالتها
سند وهو نازل من الدرج : وشعندها ذي ؟
مشت له وهي تغني : يا عيونه اه يا عيونه تدمرني
ناظرها وشبك معها بسرعه : يا حلاته اه يا حلاته
ابتسمت من اعطاها على جوها وتخطته وهي تطلع لغرفتها من اتصل معن وهي تغني من شافت اسمه : حبيبي هو حبيبي هو نصيبي
وردت عليه من دخلت غرفتها وبفرحه : هلا
سمعها قبل تخلص اغنيتها : وش كنتي تغنين ؟
قصيد : ابد كنت اغني اغنيه لمجودي
معن : اها مجودي ، وش اغنية مجودك ؟
قصيد بضحكة : يا عيونه
معن : كلمت اهلي ، واصريت يجيون اليوم السعودية ، وبكره العصر واحنا عندكم
قصيد بخوف : لا اصبر ما علمت اهلي !
معن : علميهم
قصيد : وشلون اعلمهم ، اقولهم حبيبي بيجي يخطب ولا بعد امير ؟ متوقع بيصدقون ؟
معن بضحكة : اجل لا تعلمينهم ، بنجيكم فجأة
قصيد : تتوقع تنفع ؟
معن : ايه ، وابيك اكلمك بموضوع
قصيد : وشو ؟
معن : كلمت اهلي وقالوا يبونها خطبة والملكة والزواج بيبونها عندنا
قصيد : ما فهمت ؟
معن : يعني اذا وافقوا اهلك بكره ، باخذك معي ونسوي ملكتنا وزواجنا مره وحده لكن مو بالسعودية
قصيد بتفكير : عادي ما يخالف ، بس تخيل اهلي ما يوافقون
معن وهو يعدل جلسته : هنا بخطفك والله اسويها ، خليهم بالامر الواقع
قصيد بضحكة : بسوي نفسي ما اعرفك ، وانت بعد سو نفسك ما تعرفني
معن : وان سألني ابوك اي بنت شقول ؟ اخمن اسماءكم ؟
ضحكت بصوت عالي : ما اتوقع يسالك المهم قول انك ما تعرفني
ضحك لضحكتها وقال : بروح اخلص اشغالي ، ان خلصت اتصلت عليك
وقفل منها ، وقفلت منها وهي تتصل على رهام
رهام بخوف : وينك وين رحتي ؟
قصيد بفرحة : بيجون بيجون بيجون
رهام بتوتر : ميننن ؟؟ مين بيجي ؟
قصيد بضحكة : اهل معن ، بيجون بكره بيخطبون
فزت رهام من مكانها : كذابه ؟؟!! سويتوها وبتتزوجون صدق ؟؟
قصيد : ايه ، تعالي عندي متوتره ومعرف وش اسوي وش البس
رهام بحماس : جايه جايه تعلميني كل التفاصيل

-عزام-

طلع بكت دخان من جيبه وهو متجاهل وجود جابر بجنبه ، انصدم من البكت وعصب : تستهبل انت ؟ انت ما حلفت لامك معاد تجربه ؟
عزام بتنهيده : جبرني الزمن ، ومافيه شي افرغ طاقتي فيه
سحب جابر البكت وفتح الشباك وهو يرميه : والله يا عزام ان رجعت له ، ماني مسامحك ولا اني خويك امك موصيتني وحلفتني اني ما اخليك تشربه ، هيا جرب تاخذه ولا تشتر
قاطعه عزام من وقف عند الاشارة ولف عليه : خل اختك تسجل بالعسكرية
سكت جابر وانصدم من كلامه : وشعرفك انت ؟ قالت لك ؟
عزام وبكل صراحه : يخوي تبيني اكلم اختك من وراك ، ماني مكلمها بس انت خويي واقرب اخوياي
قاطعه جابر وهو عارف خويه : طحت ها ؟
ناظره عزام وهو كان خايف من رد فعله : والله وطحت
ضحك جابر : والله انك كلب ، وعسكريه ها ، وانا اقول من مدخل الفكرة براسها
عزام: بصير المسؤول عن دورتها ، ولا تشيل هم بس وافق انت
جابر : دامك معها ماني بخايف عليها
ابتسم عزام من كلامه وتغيرت نفسيته بسرعه
جابر وهو يفتح رسالة امه : حرك لسوبر الماركت ناوينها حطب وشّوي الليله
عزام : والله مع ذا البرد يبيلها حطب وشبّة نار
واتجهوا لسوبر ماركت وهم يسمعون فويس ام جابر
عزام : يخوي قالت فحم
جابر : الفحم مراح يشتب بسرعه
عزام : ما عليك بنمر ناخذ بنزين نشبّه بسرعه
جابر : يالله هات فحم على مسؤوليتك
وجابوا الاغراض واخذوا بنزين وحركوا للشاليه
وصلوا ودخلوا بالاكياس ، شافوا الكل مجتمع
شال الفحم ودخل المطبخ ، انتبه للي معطيته ظهره ومتلحفه بالبطانيه بعد ما نامت عند المكيف وزكمت وبصوت تعبان : خلاص يا عالم بجي الواحد ما يتهنى بكوب شاه
ولفت وهي تناظر الي واقف عند الباب ، ناظرها لدقايق وهو يتأمل خشمها الاحمر وشفايفها الي ترجف ،وحس على نفسه وبلع ريقه وهو يحط الفحم ، وطلع بسرعه

تقدمت وهي تساعد جابر الي لف ثوبه على خصره وسحب الحطب
جابر وهو يسال مزن : مين جاب الحطب ؟
مزن : عمك
جابر : بعدي عن الحطب بكب البنزين
قامت ورش البنزين واشتعل الحطب بسرعه، عثرت لها حطبه وكانت بتطيح وصرخت بخوف ، فز من صرختها ووسع عيونه وهو يرمي علبه البنزين ومسك ايدها وحضنها لصدره بخوف : ما تشوفيينن ؟؟؟ قلتلك ابعدي ، كنتي بتحترقين

"صلوا على محمد"

-قصيد-

وصلت رهام ونزلت وهي تطلع لغرفة قصيد ، فتحت لها قصيد وحضنوا بعض بفرحه ، بعدت عنها رهام وهي تقفل الباب وترمي عبايتها واغراضها على السرير وبحماس : بسرعه قولي لي وشصار
قصيد بضحكة : في البدايه شفته بالمعرض وكان هو كاتب الرسايل وقالي بعد انك صاحبة الفكرة
ضحكت رهام : بالله كيف الفكرة ما اعجبتك ؟
قصيد : والله تجنن ما توقعتها منك
رهام : كملي كملي
قصيد : ابد تهاوشنا بالمعرض ومن الصدمه طلعت ابكي وطلع وراي وسحبني وركبني بسيارته واخذني للمطار وركبنا طيارة وتفاهمنا بالطيارة بدون وجود احد وبدون صراخ ، واقتنعت وفهمني كلشي من البدايه وعرفت اني كنت ظالمته وانه ما كان بوعيه باللي صار ، وبس تفاهمنا وما نزلنا من الطيارة الا وهو محدد موعد الخطبة ، واتصل علي قبل شوي وقالي انه اصر على اهله يجون السعودية اليوم وبكره جايين
ابتسمت رهام : اخس اخس والله طلع مهوب هين ذا الامر طلع فيها خطف وتفاهم ، بس اعجبني ما نزلك من الطيارة الا وانتي فاهمة كلشي
قصيد : اسمعي قالي ان اهله يبون الخطبة عندنا والملكة والزواج عندهم وقلت له تم
رهام : دقيقه دقيقه شلون ؟
قصيد : يعني بكره بس خطبه وبياخذني معه وبنسوي الملكة عندهم
رهام : الملكة والزواج مره وحده ؟
قصيد : ما ادري بس قالي يبون الملكة والزواج عندهم
رهام : المهم انه بيخطبك وهذا المهم
وقامت وهي تفتح دولاب قصيد : يالله تعالي نختار لك شي سنع
قصيد : قلت بلبس الفستان الي اهديتيني اياه
رهام : لا البسي واحد يصيد جو دولة ***** عشان تجيبينهم مثل جبتي الولد
ضحكت قصيد : لا طلعي النيلي
رهام : لا البسي الاسود ذا يجنن وانتي بيضاء بيطلعك حلوة
بعد نقاشات وهواش قرروا تلبس الي اختارته رهام ، وبكل حماس نامت رهام عند قصيد
ما نامت قصيد من التوتر وهي تتقلب يمين يسار ، سحبت جوالها وهي ترسل له : نمت ؟
كان مشغول مع اهله الي وصلوا للسعودية ، وبوسط جلسته معهم انتبه على رسالتها ورد عليها : لا ، ليه ما نمتي انتي ؟
قصيد : متوتره وعاجزه انام
معن : ليلك طويل ، بخلص شغله وبدق عليك

يتبع.....




رد مع اقتباس