عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 9 - 2023, 12:26 AM   #42


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4927يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي للكاتبة ثرثره صامته مكتملة



البارت الاربعون
_


* في الاستراحه
الساعه 1 مساءاً




اضطرو شوق واسيل وامهم انهم يرجعون بدري

عشان فهد بيجي للشوفه اليوم ..



طلعت شوق تستناهم عند السيارهه

او ان هذي كانت حجهه , لانها تشوف احمد .. لان هو الي بيوصلهم !



كان احمد واقف برا وهو يدخل بعض الاغراض للسيارهه

شوق : احمد ؟ انت الي بتوصلنا ؟

احمد ابتسم : لا لحظه بصدق انك ماتعرفين

شوق استحت من الي قاله احمد : لا ماعرف !

احمد : طيب تراني مشتاق لك , من كم يوم مالك لا حس ولا خبر ؟

شوق : انشغلت ..

احمد : تنشغلين عن خطيبك ؟ يصير كذا ..

شوق ضحكت له : اكيد لا

احمد : يلا مو مشكله قريب ان شاءالله ملكتنا وساعتها بجي لحد بيتكم واخليك تملين مني !

شوق : ماينمل منك ..

احمد : ماتملين مني ؟ لهالدرجه تحبيني يعني ؟

شوق استحت منه وماجاوبت , اكتفت بانها تبتسم بس ..


احمد : وانا احبك اكثر ..




شوق لمحتهم جايين من بعيد ف ركبت السيارهه وتركت احمد ..


كان احمد يبي ملكتهم تتم باقرب وقت

لدرجةة انه كل ما شاف امه فتح لها ذا الموضوع ..
















* بالجهه الثانيه
عند انس ..





كان انس لحاله بما ان احمد مو موجود

طلع يتمشى بحوش الاستراحه

ومو شاغل تفكيرهه الا شيماء ,

مافكر بغيرها من امس ..

وفكرةة خطبتها كل مرهه تزيد ف باله

وهو يتمشى كان جنبه مجموعة ورود مزروعه

وعلى طول جات شيماء على باله مرهه ثانيه

وصار يفكر بخرافات الحب "بجرب حظي !"

مسك له وردهه وصار يقطف منها "تحبني ؟ ماتحبني ؟"

ولمن وصل لاخر وحدهه عقد حواجبه "ماتحبني ؟"

ضحك انس بسخريه ورمى الوردهه بعيد "من متى انا اصدق الحب وخرابيطه ؟"


مع انه قال هالكلام لنفسه الا انه اخذ وردهه ثانيه وصار يقطف منها ويجرب !

بس الوردهه الثانيه بعد طلعت , "ماتحبني !"

عصب انس واخذ غيرها .. وغيرها ..

وللمرهه الاخيرهه , اخذ اخر وردهه بقت وهو ماسك اعصابهه

"تحبني ! ماتحبني ! تحبني !!!" ضحك انس بصوت عالي لان هالمرهه طلع مثل ما هو يبي !

كان جدا سعيد رغم انه من ثواني كان يقول انه مايصدق بهالاشياء ؟

حس انس على نفسه وسكت وهو يطالع بالوردهه

"هه ! ليش كل هالفرحهه , انس مايصدق ذي الاشياء ! من يوم ماعرفت نفسي وانا من بنت لبنت !

وكل حياتي كانت مجرد لعب وونسه .. وش الي صار فجأه ؟ مستحيل اتغير عشانها" -ضحك بسخريه ورمى الورده بعيد



ماعدت دقايق الا ورن جواله

بس كان من رقم غريب , رد انس

ام انس : وينك انت ؟ لي ساعه ادور عليك !

انس : انا بالاستراحه هنا

ام انس : وينك مختفي تعال ابيك

انس : طيب الحين جاي !

ام انس : طيب قفل بس لا ترجع تتصل على ذا الرقم فهمت !

انس : ليش رقم مين ؟

ام انس : جوالي مقفل واختك ماعندها رصيد اخذت جوال بنت عمك , يلا مع السلامه

انس : دقيقه يمه ! رقم مين ذا ؟

ام انس : وش الي يهمك ! رقم شيماء بنت عمتك , يلا قفل وامسحه اشوف !

انس رفع حاجبه بمكر : اكيد بمسح من عيوني يمه




قفل انس الخط وسجل رقم شيماء بجواله على طول

وهو مبتسم ويتأمل بالرقم , بس وش ناوي يسوي ؟ حتى هو مايعرف !



















* وبنفس الوقت
عند شيماء



ام انس : خذي جوالك , ترا قلتله يمسح رقمك لا تخافين مابيزعجك

شيماء باستغراب : مين هو ؟

ام انس : انس ولدي

شيماء وهي مفجوعه : قلتي له ان هذا جوالي ؟

ام انس : ايه اكيد قلتله هذا رقم شيماء امسحه قالي اكيد بيمسحه -تركتها وراحت



شيماء التفتت على هلا وعيونها متوسعه

شيماء : سمعتي ؟

هلا ضحكت عليها بصوت عالي

شيماء : وتضحكين !

هلا وهي لسا تضحك : اخخ ياقلبببيي انتي دايما تنحطين بمواقف زي كذا , اقولك اقطع يدي ان مسحه

شيماء : ادددري !

هلا : يلا حصل خير هو ولا غيرهه

شيماء : اي خير انتي ووجهك ؟ انا من يوم ماعرفته ماشفت الخير ! الحين وش يفكني منه قوليلي يلا وش يفكننني ؟

هلا كملت ضحك عليها ..
















* عند ام اسيل
قبل ماتركب السيارهه


كانت تكلم ليلى لانها تبي تنصحها ..


ام اسيل : ليلى حبيبتي , مو صح الي تسوينه !

ليلى : وشو هو ؟

ام اسيل : اكيد تدرين ان الارمله لها عدهه , مايصير تطلعين كذا ؟ مع اني قلتلك اكثر من مرهه بس ماتسمعين كلامي !

ليلى هزت راسها بـ نعم ..

بس قبل ماتروح امها

نادتها ليلى : يمه .. انا مابيكم توقفون اشغالكم عشاني ..

ام اسيل : مثل وشو ؟

ليلى : ملكة شوق .. كلنا ندري ان اثنينهم كانو متحمسين للملكه , والحين اتوقف كل شيء عشاني ! تكفين لا توقفين ملكتهم عشان ذا السبب !

ام اسيل : يصير خير حبيبتي .. -سلمت على بنتها وراحت











الكل كان يقول لليلى هالشيء , الا انها ماتسمع كلامهم وتطلع

كانت تقول بنفسها "دامه انتحر , ف هو ميت من زمان !مستحيل اوقف حياتي عشانه"

مع العلم ان الي تسويه غلط !

الا انها هالمرهه بتسوي الي يقولونه لها ..















..













* في المستشفى
الساعه 4 مساءاً




كانت عبير واقفه عند الحضانه وهي تتأمل بالاطفال كعادتها

كانت تفكر بمروان , والقرار الي اختارته

كانت تفكر كيف ممكن تكون امه جد ؟



وطلعت بفكرهه تضرب عصفورين بحجر !

والي هي انها تحمل وتولد باقرب وقت , وبكذا يتحقق الي كانت تبيه

ومنها , تقدر تصير ام مروان بالرضاعه !

كانت هالفكرهه تدور ببالها كثير

لانها حبت مروان مثل لو كان ولدها الحقيقي ..



وهي بنص تفكيرها اتصل ماجد





ردت عبير بفرح : ماجد ! توني افكر فيك !

ماجد : جد والله ؟ عساهه خير

عبير : انا لقيت طريقه اقدر اكون فيها ام لمروان !

ماجد : وشو هي ؟

عبير قالت له الي كانت تفكر فيه : ها ؟ وش رايك ؟

سكت ماجد شوي وصار يفكر

وكان خايف من قرار عبير , كل خوفهه ان عبير تصير تفرق بين مروان , وبين ولدها الي منها !

وهو يفكر بالمستقبل ان عبير ممكن تهتم بولدها اكثر , وماتربي مروان بنفس تربيتها لولدها !

مع انه ماجد ماعجبته الفكرهه ! الا انه ماحب يكسر بخاطرها




عبير : وينك ؟

ماجد : ايهه ! حلوهه الفكرهه

عبير طارت من الفرح اول ماسمعت كلام ماجد

عبير : جد ! الحححمدلله , مابيكون بينهم فرق بالعمر كثير ! انا بربيهم كلهم مع بعض وبسوي وبسوي ...

صارت عبير تخطط لاشياء كثيرهه وهي فرحانه ومو مصدقه


بس ماجد , كان عكس عبير تماما ..
















..















* في بيت اسيل
الساعه 7 مساءاً



كانت اسيل متجهزهه ولابسه كل شيء

وجالسه لحالها بالغرفه وهي تفكر بفهد وعبدالعزيز ..

وكيف فهد بيواجهه عبدالعزيز اذا تزوج اسيل ؟



قطعت شوق تفكيرها

دخلت الغرفه بحماس , وبصوت عالي : اسسسسسيل !

اسيل باستغراب : خير ؟

شوق : جا !

اسيل قامت من مكانها بسرعه وهي خايفه : صدق ! مين معه !

شوق : بس فهد , عمي قاعد معاهه تحت ترا , دقايق وبتنزلين !


راحت اسيل للمرايه وهي تتأمل بشكلها



كانت فاتحه شعرها الي كان طولهه لنص الظهر بنعومته الطبيعيه

وفستان بسيط جدا لتحت الركبه واسود , مع كعب يبين طولها


شوق : وش هالزين , بس ليش لابسه اسود !

اسيل : لقيته قدامي ولبسته ..

شوق : لالا غيريه ماحبيت اللون !

اسيل : مو مهم ..

شوق قربت منها وقرصت خدودها : ابتسمي شوي , ليش زعلانه !

تنهدت اسيل وبعدت يد شوق : مابيه ..



وبنفس الوقت دخلت ام اسيل لانها كانت تبي تناديها ..

بس سمعتها وهي تقول هالكلام ..

ام اسيل : اسيل ..

اسيل : نعم ..

ام اسيل : مابي اسمعك تقولين هالكلام عند عمك ! يلا انزلي ينتظرونك تحت ..

اسيل هزت راسها بـ نعم وتنهدت ..














* عند فهد ..


كان فهد قاعد مع عم اسيل ومتوتر جدا

كان بس يبي يشوف اسيل وينتهي كل هذا ..



ومامرت دقايق الا واسيل دخلت !

كان فهد يتأملها من فوق لتحت وهو يلمح ابتسامتها الحزينه

لكنه ماقدر يقول اي شيء .. كل الي كان بباله هو ان كل الحزن الي باسيل بيختفي بس يتزوجها ..


جلست اسيل جنبه وكان الهدوء يعم المكان ..

محد فيهم كان يقدر ينطق بحرف واحد

اسيل ابدا مارفعت راسها ولا حطت عينها بعينه


قطع صمتهم صوت عمها : اسيل , قدمي له العصير



قامت اسيل واخذت كاسة العصير ويدها ترجف بالدقيقه الف مرهه !

توجهة عند فهد وهي مو قادرهه ترفع له عينها ,

انتبه فهد لرجفة يدها وصار يطالع فيها بدون مايقول اي كلمه ..

مد يدهه يبي ياخذ العصير منها , وبمجرد ماتلامست يدههم ببعض !

تركت اسيل الكاسهه من يدها بخوف وانكب العصير كلهه على ثوب فهد ..


شهقت اسيل وهي حاطه يدها على فمها وتتأسف بصوت واطي


ابتسم فهد لشكلها وهو يحاول يهدي خوفها بـ : حصل خير !





وبدون ماتحس اسيل على نفسها طلعت برا المجلس بسرعه

ماكانت تعرف هي خايفه , ولا متفشله من الي سوته ؟












تأسف عم اسيل لفهد على الي صار من شوي

بس فهد ابدا ما اهتم بالي صار , هو كان بس يتذكر شكل اسيل

وبرائتها وخوفها من الي سوته !

استأذن فهد وطلع من البيت , وكل الي كان يشغل تفكيرهه هو اسيل ..














مرت ثواني على طلعة فهد من بيتهم

الا وصلت له رساله من اسيل !

اسيل (وش الي تفكر فيه انت واخوك ؟ انت تخطب من جهه واخوك يتصل ويحاول فيني من جهه ثانيه ؟ انا قلت لك

اني مابي افرق بين اخوين ليش ماتبون تفهمون ! وتعرف شيء ؟ امي قاعدهه تجبرني عليك !

ليش ؟ لانها تحسبك عبدالعزيز , تحسبك الي اخذ شرفي مني ! لا تفرح وتفكر انها موافقه عليك لجمالك , لا !

هي ما وافقت عليك الا لانها مجبورهه , وابشرك .. هي من الحين كارهتك !)
















..












* في بيت عبدالعزيز
الساعه 8 مساءاً





طلع عبدالعزيز من البيت وهو يمشي بالحوش متوجهه لسيارته الفخمه

قابل فهد وهو توهه راجع من برا , كان فهد يطالع بثوبه ويبتسم


رفع فهد راسه وشاف عبدالعزيز قدامه

بهذي اللحظه اثنينهم ماقدرو ينطقون بحرف واحد , اكتفو بالصمت بس ..



تنهد عبدالعزيز وفتح باب سيارهه لانه يبي يروح

وقبل مايركب وقفه صوت فهد لمن ناداهه ..


فهد : الحين تقدر توقف اتصالاتك باسيل , الموضوع بالنسبه لك انتهى خلاص .. انا توني راجع من بيتهم للشوفه ! وابشرك , هم موافقين علي ..

عبدالعزيز وهو رافع حاجبه : وش قصدك !

فهد : انت تعرف قصدي زين انا سبقتك ياعبدالعزيز , والي ابي اقوله ! ان اسيل قريب بتكون زوجتي , ف اتمنى انك ماترجع تتصل عليها لانك تعرف ان اتصالاتك هذي

مجرد ازعاج لها !

عبدالعزيز : انا مايهمني ان كنت سابقني لها او لا , انا كل الي كان يهمني اني اوضح لاسيل اني ما سويت الي سويته ورميتها ! اوضح لها اني مو مثل اي حقير يبي يشبع

شهوته على حساب بنت شريفه ! ويرميها !

انا انتظرت اسيل كثير , ودورت عليها كثير ! وان كنت سبقتي باخر لحظه , ف انا ماقدر اسوي شيء ..

دام هي موافقه عليك , هذا يعني ان هي ترتاح معك اكثر , ولعلمك انا مابي غير راحتها وسعادتها ..

بس مهما يكون , انا انتظرتها سنين ! وبظل انتظرها لاخر يوم بعمري !

وحط ببالك يافهد ! حتى لو تزوجتك , انا بكون بعيد عنكم .. بخليكم براحتكم ! بس انا مستحيل اشيلها من بالي , انا بنتظرها !

مابفقد الامل فيها , لان الي عشته معها مو شهر ولا شهرين ..

- فتحت باب سيارته , وكمل : عموما .. انا يوفقكم كلكم


-ركب عبدالعزيز سيارتهه وراح



بس كلام عبدالعزيز خلا فهد يوقف مكانه بدون مايتحرك

كان يفكر بكل كلمه , وبكل حرف نطقه عبدالعزيز ..

حس للحظه انه سوا شيء غلط ؟ لكنه ابعد كل الي كان يفكر فيه ..

وصار يقول بنفسه "انا ماقدر اترك الي احبها .."















..



توقعاتكم :
البارت الجاي يوم السبت




رد مع اقتباس