عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 5 - 6 - 2025, 11:29 AM
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4738
 جيت فيذا » 10 - 9 - 2015
 آخر حضور » اليوم (10:37 AM)
 فترةالاقامة » 3566يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.71
مواضيعي » 842
الردود » 5254
عددمشاركاتي » 6,096
نقاطي التقييم » 5236
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 797
الاعجابات المرسلة » 2031
 الاقامه » العراق
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » .. سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfox
ناديك المفضل  » ناديك المفضلbarcelona
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBMW
 
افتراضي قصص من التراث العراقي الف ليلة وليلة علاء الدين ج1

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الليلة الثلاثون
في الليلة التالية، وبينما كانت شهرزاد في سريرها، قالت أختها دينارزاد: «رجاءً يا أختاه، اروي لنا إحدى قصصك الممتعة.» وأضاف الملك: «لتكن أكثر إثارة مما سبق.» فأجابت شهرزاد: «على الرحب والسعة
•••
بلغنيأيها الملك العظيم — أن حائكًا فقيرًا عاش قديمًا في الصين، وكان لديه ابن يُدعى علاء الدين. عمل الأب بكد، في حين كان علاء الدين كسولًا للغاية، يقضي أيامه في اللعب مع الأولاد الآخرين في الشوارع، ولا يعود إلى المنزل إلا لتناول الطعام.
ظل الأب يعمل حتى يوم وفاته. وبعد ذلك باعت والدة علاء الدين المتجر، وبدأت تغزل الخيوط كي تنسج القماش لتكسب الأسرة قوت يومها. وكان علاء الدين يبلغ من العمر حينذاك خمسة عشر عامًا، وظل كسولًا كما كان.
وفي أحد الأيام، جاء رجل غريب إلى علاء الدين، وأخبر الصبي أنه عمه، وأنه جاء ليصلي على قبر أخيه المتوفي. وعاد الغريب مع علاء الدين إلى المنزل لتناول العشاء، وقص حكايته التي أبكت أم علاء الدين.
وفي اليوم التالي، اصطحب الغريب علاء الدين إلى السوق، وابتاع له ملابس جديدة. واصطحبه إلى أفضل الأماكن في المدينة، وعرض عليه العمل تاجرًا. وسار علاء الدين معه فترة طويلة. وغادرا المدينة، متجاوزين الحدائق الموجودة وراءها، وتسلقا جبلًا عاليًا.
أشعل الغريب نارًا في هذا المكان. وعندما اشتدت، نطق بتعويذة فوقها. فأظلمت السماء، واهتزت الأرض، وانشقت ليخرج منها لوح رخامي كبير. كان علاء الدين خائفًا، لكن الغريب طلب منه رفع اللوح، والنزول إلى الأرض في الأسفل.
قال الرجل: «سترى ثلاث غرف، بها جرار مليئة بالذهب والفضة. لكن لا تتوقف عندها. في الغرفة الرابعة، ستجد حديقة من أشجار الفاكهة وسلمًا يؤدي إلى مذبح. فوق هذا المذبح، ستجد مصباحًا. اسكب منه الزيت، وأحضره إلي
أعطى الغريب خاتمًا لعلاء الدين ليحميه، ونزل الصبي أسفل الأرض. وفعل كل ما أخبره به الغريب، لكنه عندما عاد، لم يتمكن من الوصول إلى قمة الفتحة دون مساعدة.
قال الغريب له: «يا بني، أعطني المصباح حتى أتمكن من مساعدتك في التسلق
خشي علاء الدين من إعطاء المصباح للغريب، وقال له: «لا يا عمي، المصباح في أمان معي. أعطني يدك وساعدني في الخروج من هذا المكان
طلب الرجل المصباح مرة أخرى، ورفض علاء الدين ثانيةً. واستمر الحال هكذا فترة من الوقت، وازداد غضب الغريب أكثر فأكثر. وفي النهاية، أغلق الغريب اللوح الرخامي ونطق بتعويذة أخرى، ثم غطى اللوح بالتراب تاركًا علاء الدين محبوسًا في الظلام.
•••
وهنا أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح. وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة مدهشة يا أختاه!» فردت شهرزاد: «هذا لا يقارَن بما سأرويه لكما غدًا إذا تركني الملك على قيد الحياة
الليلة الحادية والثلاثون
في الليلة التالية، وبينما كانت شهرزاد في سريرها، قالت أختها دينارزاد: «رجاءً، أختاه، اروي لنا المزيد من هذه القصة المذهلة.» وأضاف الملك: «أخبرينا بالمزيد عما حدث لعلاء الدين.» فأجابت شهرزاد: «على الرحب والسعة
•••
بلغنيأيها الملك العظيم — أن الغريب كان في الحقيقة ساحرًا عظيم الشأن، وأنه قد تعلم فن السحر في أفريقيا. وسمع هناك عن كنز عظيم في الصين مدفون في باطن الأرض. ويُقال إنه من بين ثروات هذا الكنز مصباح يمكن أن يمنح مالكه قوة تفوق قوة ألف ملك. وقد سمع الساحر أنه لا يمكن لأحد نزع المصباح من مكانه سوى صبي فقير من تلك المدينة، وأن هذا الصبي يُدعى علاء الدين. لذلك جاء الساحر بحثًا عن الصبي، وخطط لاستغلاله للحصول على المصباح ثم قتله بعد ذلك.
ظل علاء الدين محبوسًا في باطن الأرض. وقد وجد أن جميع الغرف مغلقة، فبكى وحك يديه معًا وهو يدعو الله طالبًا منه النجاة. حدث أنه فرك الخاتم الذي أعطاه إياه الغريب، وعندما فعل ذلك، ظهر جني فجأة أمامه. قال الجني: «شبيك لبيك، اطلب ما شئت، فأنا عبد من يرتدي هذا الخاتم في إصبعه، أنفذ له ما يشاء
كاد علاء الدين يطير فرحًا، وطلب من الجني أن يعيده فوق الأرض. فانشقت الأرض على الفور، ونجا الصبي. عاد علاء الدين إلى المنزل، وبكت أمه من الفرحة، فهي لم تره منذ ثلاثة أيام. أخبرها علاء الدين بكل ما حدث له، ثم ذهب للنوم.
نام علاء الدين مدة ثلاثة أيام. وعندما استيقظ، طلبت منه أمه أن يأخذ بعض القماش الذي نسجته إلى السوق، ويبيعه للحصول على طعام. واقترح الصبي بيع المصباح بدلًا من القماش، ورأت والدته أنها فكرة جيدة. فأخذت قطعة من القماش، وبدأت تمسح المصباح حتى يبدو جيدًا للبيع. لكن فجأة ظهر جني أمامها، وكانت قوته ضعف قوة الجني الذي رآه علاء الدين قبل ذلك.
قال الجني بصوت هز الأرض التي يقفون عليها: «شبيك لبيك، أنا عبد من يحمل هذا المصباح بين يديه
فقدت الأم وعيها عندما تحدث الجني، لكن علاء الدين التقط المصباح وطلب من الجني طعامًا. وفي هذه اللحظة، اختفى الجني، وعاد بعد لحظات ومعه ثلاث صوانٍ فضية زاخرة بصنوف اللحوم الشهية والخبز الذي كان يضاهي الثلج في لونه الأبيض.
فزعت أم علاء الدين بشدة. وطلبت منه التخلص من المصباح والخاتم. لكن الصبي رفض، وتمكن من تهدئتها. وبعد تناولهما أكبر قدر ممكن من الطعام، أخذ علاء الدين أحد الأطباق الفضية الكبيرة إلى السوق، وباعه مقابل مبلغ كبير من المال.
وبهذه الطريقة، لم يعد علاء الدين ووالدته بحاجة إلى المال أو الطعام ثانيةً أبدًا. كان علاء الدين يأمر الجني بجلب المزيد من الأطباق الكبيرة كل بضعة أيام، ويذهب ليبيعها بعد ذلك. وبينما كان في طريقه إلى السوق في أحد الأيام، سمع صوت الأبواق العالية يدوي. كانت ابنة الملك بالجوار، وأُخلي الشارع حتى تتمكن من المرور.
اختبأ علاء الدين خلف أحد الأبواب أثناء مرورها. ولم ير الفتاة إلا بضع ثوانٍ فقط، لكنه وقع في حبها على الفور.
•••
وهنا أدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح. وقالت دينارزاد لأختها: «يا لها من قصة مدهشة يا أختاه!» فردت شهرزاد: «هذا لا يقارَن بما سأرويه لكما غدًا، إذا تركني الملك على قيد الحياة
بحث وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي

الموضوع الأصلي : قصص من التراث العراقي الف ليلة وليلة علاء الدين ج1 || الكاتب : ناطق العبيدي || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : ناطق العبيدي



رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .