عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 - 1 - 2011, 08:58 AM
المهاجر غير متواجد حالياً
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » 12 - 1 - 2011
 آخر حضور » 17 - 1 - 2012 (02:36 PM)
 فترةالاقامة » 4856يوم
 المستوى » $25 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.17
مواضيعي » 40
الردود » 763
عددمشاركاتي » 803
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » المهاجر will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور المهاجر عرض مجموعات المهاجر عرض أوسمة المهاجر

عرض الملف الشخصي لـ المهاجر إرسال رسالة زائر لـ المهاجر جميع مواضيع المهاجر

افتراضي لاخوه الثلاثه والرجل الحكيم

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم
كان لأحد الرجال ثلاثة أولاد ، وكان على قدر كبير من الغنى، فلديه الأراضي والماشية والديار، وكان أولاده يسألونه دائماً أن يقسم بينهم أمواله، قبل وفاته، ولكنه كان لا يستجيب إلى طلبهم وكان يقول لهم بعد موتي سيورث كل واحد منكم حسب الشرع ، وما عليهم ألا أن يفتحوالخزينه بعد وفاته، ليعرفوا كل شيء. ومضت الأيام، و مات الاب،
وأسرعوا إلى الخزانة يفتحونها، وإذا بهم يدهشون لما يرون،
فليس ثمة غير قبضة من تراب، وعظمة نخرة، وورقة بيضاء،
وقد كتب أمام كل واحدة اسم أحدهم، فلم يفهموا مما رأوا شيئاً
كيف يقتسمون أملاك أبيهم؟ وكاد الخلاف يدب في الأخوة


ولكن أحدهم اقترح مشاورة صديق لأبيهم، فرجعوا إليه يستشيرونه في الأمر، فنصح لهم بالتوجه إلى حكيم في أحد البلاد، ليعرضوا أمرهم عليه. وسار الثلاثة إلى بلد ذلك الحكيم ، وبينما هم في بعض الطريق، رأوا نخلة عالية،
تتدلى منها فروع التمر، فتسلق أحدهم النخلة، وقطع فرع من التمر الناضج، وأقبلوا عليه، وإذا أول تمرة فيه مرّة لا تذاق ، وكذلك حال الثانية، فالثالثة، حتى لم يبق في الفرع غير اثنين ذاقوها فإذا هي حلوة فاقتسموها.
ثم مضوا في الطريق ، حتى رأوا واحة، فنزلوا بقربها، وكان ماؤها أبيض رقراقاً، فأدنوا منها إبلهم، ودعوها إلى الشرب، فلم تشرب ، فحاولوا الشرب منها، فإذا ماؤها ملح أجاج، فتركوها، ومضوا في طريقهم قاصدين بلد الحكيم. وهم في الطريق رأوا حصاة صغيرة، تذروها الريح ، فتعلو، فإذا هي قصر مشيد، ثم ماتلبث أن تكون، حصاة صغيرة، تدوسها الأقدام، فعجبوا مما رأوا، وكانوا قد وصلوا بلد الحكيم، فدخلوهاو سألوا علي منزل الحكيم حتى بلغوا داره



فدقوا عليه الباب، فخرج لهم غلام قادهم إلى غرفة التقوا فيها بشيخ عجوز، متهدم، ذي لحية بيضاء، يبدو أنه في التسعين، فحسبوه الحكيم،
فحيوه، وأخبروه أن لديهم حاجة، فأخبرهم أنه ليس هو الحكيم، وإنما أخوه الأكبر، وماعليهم إلا أن ينتظروه حتى يجيء. ولبث الإخوة ينتظرون، فدخل عليهم رجل قوي مشدود القامة، مهيب الطلعة، متقدم في العمر، ولكنه محتفظ بقوته وحيويته، يبدو كأنه في الستين، وما إن دخل حتى نهض له الشيخ العجوز، وقبل يده، وحياه، ثم قدمه إلى الإخوة على أنه أخوه الحكيم، فعجبوا له، وحيوه، وهم دهشون،



ثم عرضوا عليه أمرهم، وسألوه تفسير ماترك لهم والدهم. أطرق الحكيم قليلاً، ثم أخبرهم بتفسيره،
فأما كومة التراب فتشير إلى مايملك والدهم من أرض، وأما العظمة النخرة فتشير إلى مايملكه من ماشية، وأما الورقة البيضاء فتشير إلى مايملكه من ديار مسجلة في الأملاك، وماعليهم إلا أن يقتسموها، كما هي موزعة.
وأعجب الإخوة بتفسير الحكيم، كما أعجبوا بقسمة والدهم لهم، ثم أخبروا الحكيم بما رأوه في الطريق، وسألوه تفسيره،


فأخبرهم أن التمر الكثير، الذي لم يجدوا فيه حلوا سوى اثنتين أو ثلاث، فمثله كمثل الأصحاب، وهم كثير ولكن المخلص فيهم قليل، وأن الماء الرقراق الصافي، مالح الطعم، فمثله كمثل المرء، يعجبك مظهره، يخدعك به عن فعاله وخلقه، التي لا توافق مظهره، وأن الحصاة التي تعلو فتشيد قصراً، ثم تسقط فتهدمه، فمثلها كمثل الكلمة، تحلو وترق، فتبني بيتاً، وتغلظ وتقسو فتخرب مابنت، فأعجب الأخوة بتفسيره، وشكروه عليه، وهموا بالانصراف. ولكن الأخوة التفتوا إلى الحكيم، قبل مضيهم، يسألونه عن حاله


، كيف يكون أكبر من أخيه، في حين يبدو أخوه هو الأكبر، فأخبرهم الحكيم أن أخاه غارقاً في الهموم، يفكر فيما مضى، وفيما سيأتي ويطيل التفكير، أما هو فيرمي الهموم جانباً، ولا يفكّر إلا فيما هو فيه، فأعجبوا بحكمته، وعادوا إلى بلدهم هانئين بما أفادوه من حكمة




الموضوع الأصلي :‎ لاخوه الثلاثه والرجل الحكيم || الكاتب : المهاجر || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .