عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 - 3 - 2012, 03:14 AM
الحب ياسمين غير متواجد حالياً
 عضويتي » 1507
 جيت فيذا » 24 - 2 - 2012
 آخر حضور » 16 - 11 - 2012 (07:33 PM)
 فترةالاقامة » 4449يوم
 المستوى » $41 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.59
مواضيعي » 749
الردود » 1892
عددمشاركاتي » 2,641
نقاطي التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » الحب ياسمين will become famous soon enoughالحب ياسمين will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الحب ياسمين عرض مجموعات الحب ياسمين عرض أوسمة الحب ياسمين

عرض الملف الشخصي لـ الحب ياسمين إرسال رسالة زائر لـ الحب ياسمين جميع مواضيع الحب ياسمين

افتراضي إدماج الطفل المعاق في الحياة يبدأ من داخل الأسرة وبإدماج الأم أولا

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




لا شيء اقسى على الوالدين من ان يرزقا بطفل معاق او طفلة معاقة. فوجود هذه الحالة في البيت، ايا كان نوع الاعاقة، يؤثر في كل فرد من أفراد الاسرة وفي حياتها، خاصة الام في ظل غياب اي شكل من اشكال المساعدة المعنوية والمادية، في بعض البلدان العربية.

يؤكد الدكتور عبد الله الورديني الاخصائي النفسي ان «مجيء طفل معاق الى الاسرة، خصوصا اذا كانت الاعاقة ظاهرة في الشهور الاولى، يعني فشل مشروع اسري، وانهيار حلم ظل يراود الابوين لعدة شهور، وهو ان يرزقا طفلا سليما. فالطفل السليم يشعر الابوين بالامان، بينما في حالة وجود طفل معاق فانهما يعرفان أن حياتهما ستتغير جذريا، خاصة أنهما وحدهما سيتحملان المسؤولية، في غياب أي دعم من الدولة».

واشار الورديني الى ان الام تتحمل العبء الاكبر في تربية الطفل المعاق، لكونها أما في المقام الأول، ولانه «يتكون لديها شعور باطني بانها لم تستطع ان تمنح هذا لطفل الذي حملته بين احشائها حياة طبيعية، وهذا الشعور يسبب لها احساسا بالذنب لا يفارقها، وهو ما نلاحظه من خلال لقاءاتنا مع الامهات».

وحذر الورديني من ان هذا الشعور بالذنب كثيرا ما يتسبب في نشوء علاقة مضطربة وغير طبيعية بين الام وطفلها، تنعكس بشكل سلبي على نمو الطفل المعاق وتجاوبه مع العلاج وقدرته على الاندماج في المجتمع، بالرغم من مظاهر الرعاية التي تبذلها الام على المستوى العملي، إلا انها تبقى غير كافية أو مجدية، اذا لم تتخلص من ذلك الشعور النفسي.

وتبعا لذلك، اكد وجود حالات عديدة لاطفال خضعوا لعلاج منتظم وتلقوا رعاية خاصة، الا ان حالتهم لم تتحسن بسبب عدم استيعاب الام كونها تتعامل مع طفل معاق، وليس ذاك الطفل المثالي الذي كانت تحلم به. فوجود تلك المسافة او الهوة النفسية بين الطفل المثالي الموجود في خيال الام وطفلها المعاق، يضاعف معاناة الطفل.

ولتدارك الخطأ الذي كان يقع فيه المعالجون النفسيون في السنوات الماضية، قال الورديني انه بدأ الاهتمام والعناية بالاسرة ككل في مرحلة العلاج، وليس فقط بالطفل المعاق كحالة فردية، لمساعدة الام بالتحديد على تجاوز حالة الاكتئاب والاحباط التي تعاني منها نتيجة شعورها بالذنب.

صحيح أن «الاب قد يشعر بنفس الاحساس لكن بدرجة اقل، لان علاقته بالطفل الصغير في المجتمعات العربية عموما، تبدأ في مرحلة متأخرة، اي بعدما يكبر الطفل، الامر الذي يترك الام وحدها في مواجهة مسؤولية طفلها المعاق».

واشار الورديني الى ان هناك اهمالا تاما لهذه الفئة في مجتمعنا، فنحن بحاجة الى برامج عملية ومراكز للرعاية، لان المعاقين لديهم الحق في التربية والتعليم والصحة كغيرهم من الاطفال. وبالرغم من ان المغرب صادق منذ سنوات على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلا أنه لم ينتج عنها الكثير على ارض الواقع، بل مجرد مبادرات غير كافية، لان الامر يتطلب ارادة سياسية.

ومقارنة بما وصلت اليه الدول الغربية في موضوع العناية بالاطفال المعاقين، نجد اننا بعيدون جدا عن ما هو مأمول، ففي الدول الغربية لا يسمح للاهل بترك طفل معاق في المنزل، بل يوضع في مراكز للرعاية الخاصة، كما تقدم للأسرة جميع التسهيلات والمساعدات المعنوية والمادية. لان العناية به من مسؤولية الدولة والمجتمع ككل باعتباره مواطنا. في حين لا احد يسأل عن المعاق عندنا.

وحتى ذلك الحين، أي عندما تتغير الظروف والعقليات يقدم الورديني نصائح مهمة عن كيف يمكن للأسرة أن تتعامل مع طفلها المعاق حتى تتغلب على بعض الصعوبات:
ـ ضرورة أن تتعامل الاسرة، خصوصا الام، مع هذا الطفل بواقعية لا باعتباره ذاك الطفل الذي كانت تحلم به.

ـ عدم عزله في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته على الاندماج في المجالات الطبيعية للحياة. ـ مساهمة الاب في تحمل المسؤولية لمساعدة الأم وتخفيف العبء عنها.

ـ عدم المبالغة في اشراك الابناء الاخرين في تحمل مسؤولية الاخ المعاق والاعتناء به، حتى لا يؤثر ذلك سلبا في حالتهم النفسية وفي علاقتهم به.

منقول للافادة









رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .